وصف و معنى و تعريف كلمة وسيبوبهم:


وسيبوبهم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و سين (س) و ياء (ي) و باء (ب) و واو (و) و باء (ب) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح وسيبوبهم في معاجم اللغة العربية:



وسيبوبهم

جذر [بوب]



معنى وسيبوبهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


**بَوَّبَ** \- [ب و ب]. (ف: ربا. لازمتع، م بحرف).** بَوَّبْتُ**،** أُبَوِّبُ**،** بَوِّبْ**، مص. تَبْوِيبٌ. 1. " بَوَّبَ البَابَ" : عَمِلَهُ. 2. "بَوَّبَ الْمُؤَلِّفُ كِتَابَهُ إلَى خَمْسَةِ أبْوَابٍ" : قَسَّمَهُ إلَى خَمْسَةِ أبْوَابٍ. 3. " بَوَّبَ عَلَى العَدُوِّ" : حَمَلَ عَلَيْهِ، هَجَمَ.
Advertisements


معجم اللغة العربية المعاصرة
I بِوَابة [مفرد]: 1- حرفة البوّاب. 2- ما يأخذه البوَّاب أجرةً على حفظ الباب "كانت بِوابته بضعة جنيهات لا تسدّ رمقه". II بَوّابة [مفرد]: 1- مؤنَّث بَوّاب. 2- بابٌ كبير كمدخل العمائر ونحوها "بوَّابة أثريّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أَنبوب/ أُنبوب [مفرد]: ج أنابيبُ: 1- جسم مجوّف أسطوانيّ من المعدن أو الزجاج أو الخشب أو نحوها يستعمل وعاءً لأغراض مختلفة كنقل السوائل والغازات ونحوها (انظر: ن ب ب - أَنبوب/ أُنبوب) "أنابيب الماء- أنبوب لقاح/ اختبار/ لتصريف الماء/ أكسجين"| أنابيب البترول/ أنابيب الزَّيت/ أنابيب الغاز: أنابيب خاصَّة لضخّ البترول أو نقل الغاز- خَطّ الأنابيب: خط طويل من الأنابيب لنقل البترول والغاز والماء ونحوه. 2- (نت) ما بين العقدتين أو ما بين الكعبَيْن في القَصَب.

• أنبوب تنفُّس: (حي) عضو من أعضاء جسم الحيوان| أنابيب الرِّئة: مخارج النفس منها. • أنبوب اختبار: (كم) أنبوب زجاجيّ أسطوانيّ مفتوح من جانب ودائريّ من الجانب الأخر يستخدم في التجارب الكيميائيّة والطبيّة ونحو ذلك. • أنبوب تفريغ: 1- (فز) أنبوب صغير، أو حنفيّة تركّز في برميل. 2- (فز) أنبوب من زجاج يستعمل لتفريغ المصابيح الكهربائيّة من الهواء قبل لحمها. • أنبوب مجوَّف: أنبوب مُقعَّر من حديد، يستعمله الزجَّاجُ ليتناول به من البُوتقة الزجاج المنصهر، وينفخه. • أنبوب تجميع الغاز: (كم) أنبوب يجمِّع الغاز المتأتّي من تفاعل كيميائيّ. • أطفال الأنابيب: (طب) أطفال يتم إخصابُ أجنتِهم في أنابيب اختبار خارج رحم المرأة. II أَنبوب/ أُنبوب [مفرد]: ج أنابيبُ: 1- جسم مجوّف أسطوانيّ من المعدن أو الزُّجاج أو الخشب أو نحوها يستعمل وعاءً لأغراض مختلفة كنقل السوائل والغازات ونحوها (انظر: أ ن ب - أَنبوب/ أُنبوب) "أنابيب الماء- أنبوب لقاح/ اختبار/ لتصريف الماء/ أكسجين"| أنابيب البترول/ أنابيب الزَّيت/ أنابيب الغاز: أنابيب خاصَّة لضخّ البترول أو نقل الغاز- أطفال الأنابيب: أطفال ولدوا من بويضة مخصبة في أنابيب خارج رحم الأم ثم وضعت البويضة المخصبة في الرحم- خَطّ الأنابيب: خطّ طويل من الأنابيب لنقل البترول والغاز والماء ونحوه. 2- (نت) ما بين العقدتين أو ما بين الكعبَيْن من القَصَب. • أنبوب تنفُّس: (حي) عضو من أعضاء جسم الحيوان| أنابيب الرِّئة: مخارج النفس منها. • أنبوب تفريغ: 1- (فز) أنبوب صغير، أو حنفيّة تركّز في برميل. 2- (فز) أنبوب من زجاج يستعمل لتفريغ المصابيح الكهربائيّة من الهواء قبل لحمها. • أنبوب تجميع الغاز: (كم) أنبوب يجمِّع الغاز الناتج من تفاعل كيميائيّ. • أنبوب اختبار: (كم) أنبوب زجاجيّ أسطوانيّ مفتوح من جانب ودائريّ من الجانب الآخر يستخدم في التجارب المخبريَّة. • أنبوب مجوَّف: أنبوب مُقعَّر من حديد، يستعمله الزجَّاجُ ليتناول به من البُوتقة الزجاجَ المنصهر، وينفخه.


معجم اللغة العربية المعاصرة
بَوَّاب [مفرد]: ج بوّابون وبوّابات (لغير العاقل): 1- حارس الباب. 2- (طب) فتحة عضليّة تصل المعدة بالاثنا عَشَرِيّ، بانقباضها وارتخائها يدفع الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بوَّبَ يبوِّب، تبويبًا، فهو مُبوِّب، والمفعول مُبوَّب • بوَّبَ الكتابَ ونحوَه: جعله أبوابًا يندرج تحت كلٍّ منها فصول "تبويب علوم". • بوَّب الدَّارَ: جعل لها بابًا.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تبويب [مفرد]: مصدر بوَّبَ. • تبويب الموازنة العامَّة: (قص) طريقة تصنّف بها النفقات العامة والإيرادات في جداول الموازنة.
المعجم الوسيط
ما بين الكَعْبَيْنِ من القَصَب. وـ القناة. وـ ( في الاصطلاح العلمي ): جسم مجوّف أسطوانيّ طويل، من الخشب أَو المعدن أَو الزجاج.


مختار الصحاح
ب و ب : تَبَوَّبَ بَوَّابا اتخذه وهذا من بَابَتِكَ أي يصلح لك
الصحاح في اللغة
البابُ يُجْمَعُ أبواباً، وقد قالوا أَبْوِبَة، للازدواج. قال ابن مُقْبِلٍ الشاعر: هَتَّاكِ أَخْبِـيَةٍ وَلاَّجِ أَبْـوِبَةٍ   يَخْلِطُ بالبِرِّ منه الجِدَّ واللِّينا ولو أفْرَدَهُ لم يَجُزْ. وتَبَوَّبْتُ بَوَّاباً: اتخذته. وأبْوابٌ مُبَوَّبَةٌ، كما يقال أصنافٌ مُصَنَّفَةٌ. وهذا شيءٌ من بابَتِكَ، أي يَصْلُحُ لك.
تاج العروس

البَوْبَاةُ : الفَلاَةُ : عن ابْنِ جِنّي وهي المَوْمَاة أيْ قُلِبَتِ البَاءُ مِيماً لأَنَّهَا من الشَّفَةِ ومثلُ ذلكَ كَثِير قالَه شَيْخُنَا وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ : البَوْبَاةُ : عَقَبَةٌ كَؤُود بِطَرِيقِ مَنْ أَنْجَدَ مِنْ حَاجِّ اليَمَنِ وفي المَرَاصِدِ : هيَ صَحْرَاءُ بأَرْضِ تِهَامَة إذَا خَرجْتَ منْ أَعالِي وَادِي النَّخْلَةِ اليَمَانِيَةِ وهي بِلاَدُ بنِي سَعْدِ بنِ بَكْرِ بنِ هَوَازِنَ وقِيلَ : ثَنِيَّةٌ في طَرِيقِ نَجْد عَلَى قَرْنٍ يَنْحَدِرُ منها صاحِبُهَا إلى العِراقِ وقِيلَ غيرُ ذلك قَالَهُ شيخُنَا

والبَابُ م أي بمَعْنَى المَدْخَلِ والطَّاقِ الذِي يُدْخَلُ منه وبِمَعْنى مَا يُغْلَقُ به ذلك المَدْخَلُ من الخَشَبِ وغيرِهِ قاله شيخُنَا ج أَبْوَابٌ نَقَلَ شيخنَا عن شيخه ابنِ المسنَاوِيِّ مَا نَصُّه : اسْتَدَلَّ به أَئِمَةُ العَرَبِيَّةِ على أَنَّ وَزْنَه فَعَلٌ مُحَرَّكَة لأَنَّه الذي يُجْمَعُ على أَفْعَالٍ قِيَاساً تَحَرَّكَتِ الواوُ وانْفَتَح ما قَبْلَهَا فَصَار بَاب : وبِيبَانٌ كتَاج وتِيجَانٍ وهو عند الأَكْثَرِ مَقِيسٌ وأَبْوِبَةٌ في قَوْلِ القُلاَخ بنِ حُبَابَةَ قالَه ابنُ بَرِّيّ وفي الصَّحَاح لابنِ مُقْبِل :

هَتَّاكُِ أَخْبِيَةٍ وَلاَّج أَبْوِبَةٍ ... يَخْلِطُ بِالبِرِّ منه الجِدَّ واللِّينَا

قَالَ أَبْوِبَةٍ لِلازْدِوَاج لِمَكَانِ أَخْبِيَة قَالَ : ولَوْ أَفْرَدَهُ لَمْ يَجُزْ وزَعَمَ ابنُ الأَعْرَابيّ أَنَّ أَبْوِبَة جمعُ بَابٍ من غيرِ أَنْ يكونَ إتْبَاعاً وهذَا نَادِرٌ لأَنَّ بَاباً : فَعَلٌ وفَعَلٌ لا يُكَسَّرُ عَلَى أَفْعِلَةٍ قال ابنُ مَنْظُورٍ وتَبِعَهُ شَيْخُنَا في شَرْحهِ : وقَدْ كَانَ الوَزِيرُ ابنُ المَغْرِبِيّ يَسْأَلُ عن هَذه اللَّفْظَةِ علَى سَبِيلِ الامْتِحَانِ فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ لَفْظَةً جُمِعَتْ عَلَى غَيْرِ قِيَاسِ جَمْعِهَا المَشْهُورِ طَلَباً للازْدِوَاجِ يَعْنِي هذِه اللَّفْظَةَ وهِي أَبْوِبَة قَالَ : وهذَا فِي صناعَةِ الشِّعْرِ ضَرْبٌ مِنَ البَدِيعِ يُسَمى التَّرْصِيعَ

قُلْتُ : وأَنْشَدَ هَذَا البَيْتَ أَيْضاً الإِمَامُ البَلَوِيُّ في كِتَابِه أَلف باء واسْتَشْهَدَ به في أَنَّ بَاباً يُجْمَعُ عَلَى أَبْوِبَةٍ ولم يَتَعَرَّضْ لِلإِتْبَاع وَعَدَمِه

وفي لسان العرب : واسْتَعَارَ سُوَيْدُ بنُ كُرَاع الأَبوَابَ لِلْقَوَافِي فَقَالَ :

" أَبِيتُ بِأَبْوَابِ القَوَافِي كَأَنَّمَاأَذُودُ بِهَا سِرْباً مِنَ الوَحْشِ نُزَّعَا والبَوَّابُ لاَزِمُهُ وحَافِظُهُ وهو الحَاجِبُ ولو اشْتُقَّ منه فِعْلٌ عَلَى فِعَالَة لقيل : بِوَابَةٌ بإِظْهَارِ الوَاوِ وَلاَ تُقْلَبُ يَاءً لأَنَّه ليْسَ بمَصْدَر مَحْضٍ إنما هو اسم وحِرْفَتُهُ البِوَابَةُ كَكِتَابَة قال الصاغانيّ : لاَ تُقْلَبُ يَاءً لأَنَّه ليس بمَصْدَرٍ مَحْض إنَّمَا هو اسْمٌ وأمَّا قوْلُ بِشْرِ بنِ أَبي خَازِم :

فَمَنْ يَكُ سَائِلاً عَنْ بَيْتِ بِشْرٍ ... فَإنَّ لَهُ بِجَنْبِ الرَّدْهِ بَابَا فَعَنَى بالبَيْتِ القَبْرَ كما سيأْتي ولمَّا جَعَلَه بَيْتاً وكَانَتِ البُيُوتُ ذَوَاتِ أَبْوَابٍ اسْتَجَازَ أَنْ يَجْعَلَ لَهُ بَاباً

والبَوَّابُ : فَرَسُ زِيَادِ ابْنِ أَبِيهِ مِنْ نَسْلِ الحَرُونِ وهُوَ أَخُو الذَّائِدِ بنِ البطِينِ بنِ البِطَانِ بنِ الحَرُونِ

وبَابَ لهُ أَيْ لِلْسُّلْطَانِ يَبُوبُ كقَالَ يَقُولُ قَالَ شَيْخُنَا : وذِكْرُ المُضَارِع مُسْتَدْرَكٌ فَإنَّ قَاعِدَتَه أَنْ لاَ يَذْكُرَ المُضَارِعَ مِنْ بَابِ نَصَرَ صَارَ بوَّاباً لَهُ وتَبَوَّبَ بَوَّاباً : اتَّخَذَهُ

وأَبْوَابٌ مُبَوَّبَةٌ كَمَا يُقَالُ : أَصْنَافٌ مُصَنَّفَةٌ

والبَابُ والبابَةُ تَوَقَّفَ فيه ابنُ دُرَيْدٍ ولذَا لَمْ يَذْكُرْه الجوهريُّ في الحِسَابِ والحُدُودِ ونَحْوِهِ : الغَايَةُ وحَكَى سِيبَوَيْهِ بَيَّنْتُ لَهُ حِسَابَهُ بَاباً باباً وبَاباتُ الكِتَابِ : سُطُورُهُ لاَ وَاحِدَ لَهَا أَيْ لَمْ يُسْمَعْ ويُقَالُ هذَا بَابَتُهُ أي يصلح له هذا شيء من بابتك أَيْ يَصْلُحُ لَكَ وقَالَ ابنُ الأَنْبَارِيِّ فِي قَوْلِهِمْ : هذَا مِنْ بابَتِي : أَيْ يَصْلُحُ لِي

والبَابُ : د في المَرَاصِدِ : بُلَيْدَةٌ في طَرِيقِ وَادِي بُطْنَانَ بِحَلَبَ أَيْ مِنْ أَعْمَالِهَا بَيْنَهَا وبَيْنَ بُزَاعَا نحوُ مِيلَيْنِ وإلى حَلَب عَشَرَةُ أَمْيال

قُلْت : وهي بَابُ بُزَاعَا كَمَا حَقَّقَهُ ابنُ العَدِيمِ في تاريخ حَلَبَ قَالَ : والنِّسْبَةُ إلَيْهَا : البَابِيُّ منهم : حَمْدَانُ ابنُ يُوسُفَ بنِ مُحَمَّدٍ البَابِيُّ الضَّرِيرُ الشَّاعِرُ المُجِيدُ ومنَ المُتَأَخِّرِينَ مَنْ نُسِبَ إليها مِنَ المُحَدِّثِينَ كَثِيرُونَ تَرْجَمَهُمُ السَّخَاوِيُّ في الضَّوْء

وبَابٌ بِلاَ لاَم : جَبَلٌ وفي بَعْضِ النُّسَخ : بَلَدٌ قُرْبَ هَجَرَ مِنْ أَرْضِ البَحْرَيْنِ

وبَابٌ أَيْضاً : قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى بُخَارى واسْتَدْرَكَه شيخُنَا

قُلْتُ : هِيَ بَابَةُ كَمَا نَقَلَه الصَّاغَانيّ وقد ذَكَرَها المُصَنِّفُ قَرِيباً

وبَابٌ أَيْضاً مَوْضِعٌ عن ابن الأَعْرَابيّ وأَنشد :

وإنَّ ابنَ مُوسَى بَائعَ البَقْلِ بِالنَّوَى ... لَهُ بَيْنَ بَابٍ والجَرِيبِ حَظِيرُ كَذَا في لسان العربوالبَابَةُ ثَغْرٌ بالرُّومِ مِنْ ثُغُورِ المُسْلِمِينَ ذَكَره يَاقُوت وبِلاَ لامٍ : ' بِبُخَارَاءَ كَذَا في المَرَاصِدِ مِنْهَا إبْرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إسْحَاقَ المُحَدِّثُ البَابِيُّ

والبَابَةُ عِنْدَ العَرَبِ : الوَجْهُ قَالَهُ ابنُ السِّكّيت ج بَابَاتٌ فإذَا قالَ : الناسُ مِنْ بَابَتِي فَمَعْنَاهُ مِنَ الوَجْهِ الذِي أُرِيدُه ويَصْلُحُ لِي وهو مِنَ المَجَازِ عِنْدَ أَكْثَرِ المُحَقِّقِينَ وأَنشد ابنُ السكِّيتِ لابن مُقْبِلٍ :

بَنِي عَامِرٍ مَا تَأْمُرُونَ بِشَاعِرٍ ... تَخَيَّرَ بَابَاتِ الكِتَابِ هِجَائِيَا قَالَ : مَعْنَاهُ : تَخَيَّرَ هِجَائِيَ مِنْ وُجُوهِ الكِتَابِ

والبَابَةُ : الشَّرْطُ يقالُ : هذَا بَابَتُهُ أَيْ شَرْطُهُ وليس بتكرار كما زعمه شيخنا

والبُوَيْبُ كَزُبيْر : ع قُرْبَ وفي لسان العرب : تلْقَاءَ مِصْرَ إذَا بَرَقَ البَرْقُ مِنْ قِبَلِهِ لمْ يَكَدْ يُخْلِفُ أَنْشَد أَبُو العَلاَءِ

أَلا إنَّما كَانَ البُوَيْبُ وأَهْلُه ... ذُنُوباً جَرَتْ مِنِّي وهذَا عِقَابُهَا وفي المراصِد : نَقْبٌ بَيْنَ جَبَلَينِ وقيلَ : مدْخَلُ أَهْلِ الحِجَازِ إلَى مِصْرَ

قُلْت : والعَامّةُ يَقُولُونَ البُويْبَاتُ ثمَّ قَالَ : ونَهْرٌ أَيْضاً كانَ بالعرَاق مَوضِعَ الكُوفة يَأْخُذُ منَ الفُراتِ

وبُوَيْبٌ جَدُّ عهيسى بنِ خَلاَّدٍ العِجْليِّ المُحَدِّثِ عَنْ بَقِيَّةَ وعَنْهُ أَبُو إسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ

والبُوبُ بالضَّمّ : ة بِمِصْرَ مِنْ حَوْفهَا كَذَا في المُشْرِقِ وفي المَراصِدِ ويقال لهَا : بُلْقينَةُ أَيْضاً وهي بإقْلِيمِ الغَرْبِيَّةِ مِن أَعْمَال بنَا

وبَابُ الأَبْوابِ قال في المراصد : ويقال : البَابُ غَيْرَ مُضَاف والذي في لسان العرب : الأَبْوَابُ : ثَغْرٌ بِالخَزَرِ وهو مدِينَةٌ على بَحْر طَبَرِسْتَانَ وهو بَحْرُ الخَزَرِ ورُبَّما أَصَاب البَحْرُ حَائطَهَا وفي وَسَطِهَا مَرْسَى السُّفُنِ قَد بنِيَ على حَافَتَيِ البَحْرِ سَدَّيْنِ وجُعِلَ المَدْخَلُ مُلْتَوِياً وعلى هذا الفَم سِلْسِلَةٌ فلا تَخْرُجُ السَّفِينَةُ ولا تَدْخُلُ إلاّ بِأَمْرٍ وهي فُرْضَةٌ لِذلك البَحْرِ وإنَّمَا سُمِّيَتْ بابَ الأَبْوَابِ لأَنَّهَا أَفْوَاهُ شِعَابٍ في جَبَلٍ فيها حُصُونٌ كَثِيرَةٌ وفي المُعْجَم : لأَنَّهَا بُنِيَتْ على طَرَفٍ في الجَبَلِ وهو حَائِطٌ بَنَاهُ أَنُوشِرْوانَ بِالصَّخْرِ والرَّصَاصِ وعَلاَّه ثلاثمائة ذِرَاعٍ وجَعلَ علَيْهِ أَبْوَاباً منْ حَدِيدٍ لأَنَّ الخَزَرَ كَانَتْ تُغيرُ في سُلْطَانِ فَارِسَ حتَّى تَبْلُغَ هَمَذَانَ والمَوْصِلَ فبَنَاهُ لِيَمْنَعَهُمُ الخُرُوجَ وجَعَلَ عليه حَفَظَة كذا نقلَه شيخُنا من التواريخ ورأَيت في " الأَرْبَعِينَ البُلْدَانِيَّة " للحافظِ أبِي طَاهِرٍ السِّلفيّ ما نصُّه : بَابُ الأَبواب المعروفُ بدَرْبَنْدَ وإليها نُسِبَ أَبُو القَاسِمِ مَيْمُونُ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّد البَابِيُّ مُحَدِّثُ

قُلْتُ : وهُوَ شَيْخُ السِّلَفِيّ وأَبُو القَاسِمِ يُوسُفُ بنُ إبْراهِيمَ بنِ نَصْرٍ البَابِيُّ حَدَّثَ ببغْدَادَ

وممَّا بَقِيَ علَى المُؤَلِّفِ مِمَّا اسْتَدْرَكَ عليهِ شيخُنَا وغيرُه : بَابُ الشَّامِ ذَكَره ابنُ الأَثيرِ والنِّسْبَةُ إليه : البَابشَامِيُّ وهِيَ مَحَلَّةٌ ببَغْدَادَ

وبَابُ البَرِيدِ كَأَمِيرٍ بدِمَشْق

وبَابُ التِّبْنِ لِمَأْكُولِ الدَّوَابِّ : مَحَلَّةٌ كَبِيرَةٌ مُجاوِرَة لمَشْهدِ مُوسَى بنِ جَعْفَر بها قَبْرُ عبْد الله بنِ الإِمام أَحْمَد

وبَابُ تُوما بالضَّمِّ بدِمَشق

وبَابُ الجِنَانِ : أَحَدُ أَبْوَابِ الرَّقَّة وأَحدُ أَبْوَابِ حلَبَ

وبَابُ زُوَيلَةَ بِمِصْرَ

وبابُ الحُجْرَةِ : مَحَلَّةُ الخُلَفَاءِ ببغدادَ

وبابُ الشَّعير : مَحَلَّة بها أيضاً

وبابُ الطَّاقِ : مَحَلَّةٌ أُخرى كبيرة بالجانب الشرقيّ ببغداد نُسب إليها جَمَاعَةٌ من المحَدِّثينَ والأَشْرافِ

وَبَنُو حَاجِبِ البَابِ : بَطْنٌ من بَنِي الحُسَيْنِ كَانَ جَدُّهُم حاجباً لِبَابِ البوني

وبَابُ العَرُوسِ : أَحَدُ أَبْوَابِ فَاسوالبابُ : باب كِسْرَى وإليه نُسِب لِسانُ الفُرْس

وأَبوَاب شكى وأَبواب الدودانية في مدينة إرَان من بِنَاءِ أَنُوشِرْوَانَ

وَبَابُ فَيْرُوزَ أَي ابنِ قُبَاذَ : قَصْرٌ في بلاد جرزانَ ممايَلِي الرُّومَ

وبَابُ اللاّن

وبابُ سمجن مِنْ مُدُنِ أَرْمِينِيةَ وقد ذكَرض المُصَنِّفُ بَعْضاً منها في مَحَالِّهَا كما سيأْتي : وبَابٌ وبُوبَةُ وبُوَيْبٌ أَسْمَاءٌ تقدَّمَ منها جَدُّ عِيسى بنِ خَلاَّدٍ وبابُ بنُ عُمَيرٍ الحَنَفِيُّ مِنْ أَهْلِ اليَمَامَةِ تَابِعيٌّ

وبَابَا : مَوْلًى لِلْعبَّاسِ بن عبْدِ المُطَّلبِ الهاشِمِيِّ

وبابا أَيْضاً موْلًى لعائِشَةَ الصِّدِّيقَةِ رَضِيَ اللهُ عنْهُمَا . وعبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَابَا أَو بأْبَاهُ بزِيادةِ الهَاءِ وعبْدُ اللهِ بْنُ بَابَا أَو بابَى بإِمالَةِ الباءِ إلى الياءِ أَو هو بَابَيْه بالهاءِ تَابِعِيُّون

وبابُويةُ جَدُّ أَبِي الحسَن عليِّ ابْنِ مُحَمَّدِ بْن الأَسْوَارِيِّ بالفَتْحِ ويُضَمُّ إلى أَسْوارِيَّةَ : قَرْيةٍ من أَصْبهَانَ أَحدُ الأَغْنِيَاءِ ذُو وَرعٍ ودينٍ روَى عنِ ابنِ عِمْرانَ مُوسَى بن بَيان وعنه أَحْمَدُ الكَرَجِيُّ قَالَهُ يَحْيَى كَذَا فِي المُعْجَم لياقوت

وأَبُو عَبْدِ الله عَبْدُ الله بنُ يُوسُفَ بن أَحْمَدَ بنِ بابَوَيْه الأَرْدِسْتَانِيّ نَزِيل نَيْسَابُورَ مُحدّث توفى سنة 409 والإِمامُ أَبو الحسن عليّ بن الحسين بن بابَوَيْه الرازيّ مُحدِّث وهو صاحب الأَربعين ذكره أَبو حامدٍ المحْموديّ

وبَابويَةُ أَيضاً جَدُّ والِدِ أَحْمد بْنِ الحُسَيْنِ بنِ علِيٍّ الحِنَّائِيِّ الدِّمَشْقِيّ وقد تقدم ذكره في ح ن أَ . وإبْراهِيمُ بْنُ بُوبَةَ بالضَّمِّ عن عبد الوهاب بن عطاءٍ وعَبْدُ اللهِ بْنُ أَْحمَد بْنِ بُوبَةَ العَطَّار شيخٌ للعُقَيْلِيّ وأَبُو علِيٍّ الحَسنُ بْنُ مُحمَّدِ بْن بُوبةَ الأَصْبَهَانِيُّ شيخٌ لأَحمد بن مسلم الخُتَّلِيّ وولده محمد بن الحَسن روى عن محمد بنِ عيسى الأَصْبَهانيّ المُقْرِئ وعنه ابنُه الحسنُ مُحَدِّثُونَ

وبَابَ الرَّجلُ : حفر كُوَّةً نقله الصاغانيُّ عن الفَرَّاءِ وسيأْتي أَنَّ مَحلَّه بيب عَلَى الأفصح

والبَابِيَّةُ بتَشْديدِ الياءِ : الأُعْجُوبَةُ قالَهُ أَبُو مَالِك : وأَنْشَدَ قَوْلَ النَّابِغَةِ الجَعْدِيِّ :

فَذَرْ ذَا وَلكِنَّ بَابِيَّةً ... حَدِيثُ قُشَيْرٍ وأَقْوَالُها يُقَالَ : أَتَى فُلاَنٌ بِبابِيَّة أَيْ بأُعْجُوبَة كَذَا نَقَلَه الصَّاغانيّ وَروَاهُ الأَزْهرِيّ عن أَبِي العميْثَلِ

وبَابَينِ مُثنًّى : ع بالبحْرَينِ وحَالُهُ في الإِعْرَابِ كحَالِ البَحْرَينِ وفيه يقُولُ قائلُهُم :

" إنَّ ابْنَ بُورٍ بَيْنَ بَابَيْنِ وجَمّْ

" والخَيْلُ تَنْحَاهُ إلى قُطْرِ الأَجَمْ

" وضَبَّةُ الدَّغْمَاءُ في فَىْءِ الأَكَمْ

" مُخْضَرَّةٌ أَعْيُنُهَا مِثْلُ الرَّخَمْ وفي شِعْرٍ آخرَ : مِنْ نَحْوِ بَابَيْنِ

وبَابَانُ مَحَلَّةٌ بِمرْوَ منها أَبُو سَعِيدٍ عَبَدة بنُ عَبْدِ الرَّحِيم المَرْوَزِيُّ مِن شُيُوخِ النَّسَائِيِّ مشْهُورٌ

لسان العرب
البَوْباةُ الفَلاةُ عن ابن جني وهي المَوْماةُ وقال أَبو حنيفة البَوْباةُ عَقَبةٌ كَؤُودٌ على طريقِ مَنْ أَنْجَدَ من حاجِّ اليَمَن والبابُ معروف والفِعْلُ منه التَّبْوِيبُ والجمعُ أَبْوابٌ وبِيبانٌ فأَما قولُ القُلاخِ بن حُبابةَ وقيل لابن مُقْبِل هَتَّاكِ أَخْبِيةٍ وَلاَّجِ أَبْوِبةٍ ... يَخْلِطُ بالبِرِّ منه الجِدَّ واللِّينا ( 1 ) ( 1 قوله « هتاك إلخ » ضبط بالجر في نسخة من المحكم وبالرفع في التكملة وقال فيها والقافية مضمومة والرواية ملء الثواية فيه الجدّ واللين ) فإِنما قال أَبْوِبةٍ للازدواج لمكان أَخْبِيةٍ قال ولو أَفرده لم يجز وزعم ابن الأَعرابي واللحياني أَنَّ أَبْوِبةً جمع باب من غير أَن يكون إِتباعاً وهذا نادر لأَن باباً فَعَلٌ وفَعَلٌ لا يكسّر على أَفْعِلةٍ وقد كان الوزيرُ ابن المَغْربِي يَسْأَلُ عن هذه اللفظة على سبيلِ الامْتِحان فيقول هل تعرف لَفظَةً تُجْمع على أَفْعِلةٍ على غير قياس جَمْعِها المشهور طَلَباً للازدواج يعني هذه اللفظةَ وهي أَبْوِبةٌ قال وهذا في صناعةِ الشعر ضَرْبٌ من البَدِيع يسمى التَّرْصِيعَ قال ومما يُسْتَحْسَنُ منه قولُ أَبي صَخْرٍ الهُذلِي في صِفَة مَحْبُوبَتِه عَذْبٌ مُقَبَّلُها خَدْل مُخَلْخَلُها ... كالدِّعْصِ أَسْفَلُها مَخْصُورة القَدَمِ سُودٌ ذَوائبُها بِيض تَرائبُها ... مَحْض ضَرائبُها صِيغَتْ على الكَرَمِ عَبْلٌ مُقَيَّدُها حالٍ مُقَلَّدُها ... بَضّ مُجَرَّدُها لَفَّاءُ في عَمَمِ سَمْحٌ خَلائقُها دُرْم مَرافِقُها ... يَرْوَى مُعانِقُها من بارِدٍ شَبِمِ واسْتَعار سُوَيْد بن كراع الأَبْوابَ للقوافِي فقال أَبِيتُ بأَبْوابِ القَوافِي كأَنَّما ... أَذُودُ بها سِرْباً مِنَ الوَحْشِ نُزَّعا والبَوَّابُ الحاجِبُ ولو اشْتُقَّ منه فِعْلٌ على فِعالةٍ لقيل بِوابةٌ باظهار الواو ولا تُقْلَبُ ياءً لأَنه ليس بمصدر مَحْضٍ إِنما هو اسم قال وأَهلُ البصرة في أَسْواقِهم يُسَمُّون السَّاقِي الذي يَطُوف عليهم بالماءِ بَيَّاباً ورجلٌ بَوّابٌ لازم للْباب وحِرْفَتُه البِوابةُ وبابَ للسلطان يَبُوبُ صار له بَوَّاباً وتَبَوَّبَ بَوَّاباً اتخذه وقال بِشْرُ بن أبي خازم فَمَنْ يَكُ سائلاً عن بَيْتِ بِشْرٍ ... فإِنَّ له بجَنْبِ الرَّدْهِ بابا [ ص 224 ] إِنما عنى بالبَيْتِ القَبْرَ ولما جَعَله بيتاً وكانت البُيوتُ ذواتِ أَبْوابٍ اسْتَجازَ أَن يَجْعل له باباً وبَوَّبَ الرَّجلُ إِذا حَمَلَ على العدُوّ والبابُ والبابةُ في الحُدودِ والحِساب ونحوه الغايةُ وحكى سيبويه بيَّنْتُ له حِسابَه باباً باباً وباباتُ الكِتابِ سطورهُ ولم يُسمع ما بواحدٍ وقيل هي وجوهُه وطُرُقُه قال تَمِيم بن مُقْبِلٍ بَنِي عامرٍ ما تأْمُرون بشاعِرٍ ... تَخَيَّرَ باباتِ الكتابِ هِجائيا وأَبوابٌ مُبَوَّبةٌ كما يقال أَصْنافٌ مُصَنَّفَةٌ ويقال هذا شيءٌ منْ بابَتِك أَي يَصْلُحُ لك ابن الأَنباري في قولهم هذا مِن بابَتي قال ابن السكيت وغيره البابةُ عند العَرَب الوجْهُ والباباتُ الوُجوه وأَنشد بيت تميم بن مقبل تَخَيَّرَ باباتِ الكِتابِ هِجائِيا قال معناه تَخَيَّرَ هِجائي مِن وُجوه الكتاب فإِذا قال الناسُ مِن بابَتِي فمعناه من الوجْهِ الذي أُريدُه ويَصْلُحُ لي أَبو العميثل البابةُ الخَصْلةُ والبابِيَّةُ الأُعْجوبةُ قال النابغة الجعدي فَذَرْ ذَا ولكِنَّ بابِيَّةً ... وَعِيدُ قُشَيْرٍ وأَقْوالُها وهذا البيت في التهذيب ولكِنَّ بابِيَّةً فاعْجَبوا ... وَعِيدُ قُشَيْرٍ وأَقْوالُها بابِيَّةٌ عَجِيبةٌ وأَتانا فلان بِبابيَّةٍ أَي بأُعْجوبةٍ وقال الليث البابِيَّةُ هَدِيرُ الفَحْل في تَرْجِيعه ( 1 ) ( 1 قوله « الليث البابية هدير الفحل إلخ » الذي في التكملة وتبعه المجد البأببة أي بثلاث باءات كما ترى هدير الفحل قال رؤبة إِذا المصاعيب ارتجسن قبقبا ... بخبخة مراً ومراً بأببا ا ه فقد أورده كل منهما في مادة ب ب ب لا ب و ب وسلم المجد من التصحيف والرجز الذي أورده الصاغاني يقضي بان المصحف غير المجد فلا تغتر بمن سوّد الصحائف ) تَكْرار له وقال رؤْبة بَغْبَغَةَ مَرّاً ومرّاً بابِيا وقال أيضاً يَسُوقُها أَعْيَسُ هَدّارٌ بَبِبْ ... إِذا دَعاها أَقْبَلَتْ لا تَتَّئِبْ ( 2 ) ( 2 وقوله « يسوقها أعيس إلخ » أورده الصاغاني أيضاً في ب ب ب ) وهذا بابةُ هذا أَي شَرْطُه وبابٌ موضع عن ابن الأَعرابي وأَنشد وإِنَّ ابنَ مُوسى بائعُ البَقْلِ بالنَّوَى ... له بَيْن بابٍ والجَرِيبِ حَظِيرُ والبُوَيْبُ موضع تِلْقاء مِصْرَ إِذا بَرَقَ البَرْقُ من قِبَله لم يَكَدْ يُخْلِفُ أَنشد أَبو العَلاءِ أَلا إِنّما كان البُوَيْبُ وأَهلُه ... ذُنُوباً جَرَتْ مِنِّي وهذا عِقابُها والبابةُ ثَغْرٌ من ثُغُورِ الرُّومِ والأَبوابُ ثَغْرٌ من ثُغُور الخَزَرِ وبالبحرين موضع يُعرف ببابَيْنِ وفيه يقول قائلهم إِنَّ ابنَ بُورٍ بَيْنَ بابَيْنِ وجَمْ ... والخَيْلُ تَنْحاهُ إِلى قُطْرِ الأَجَمْ [ ص 225 ] وضَبَّةُ الدُّغْمانُ في رُوسِ الأَكَمْ ... مُخْضَرَّةً أَعيُنُها مِثْلُ الرَّخَمْ
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: