وصف و معنى و تعريف كلمة وسيثمرون:


وسيثمرون: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و سين (س) و ياء (ي) و ثاء (ث) و ميم (م) و راء (ر) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح وسيثمرون في معاجم اللغة العربية:



وسيثمرون

جذر [ثمر]



معنى وسيثمرون في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


**ثَمَّرَ** \- [ث م ر]. (ف: ربا. لازمتع).** ثَمَّرْتُ**،** أُثَمِّرُ**،** ثَمِّرْ**، مص. تَثْمِيرٌ. 1. "ثَمَّرَ مالَهُ" : كَثَّرَهُ، زادَهُ. 2. "ثَمَّرَ الشَّجَرُ" : ظَهَرَ ثَمَرُهُ.
Advertisements


معجم الغني
**ثَمَرٌ** \- ج:** ثِمارٌ**. جج:** أَثْمارٌ**. [ث م ر]. 1. "ثَمَرُ الشَّجَرَةِ": فاكِهَتُها. "إِنَّ اللَّهَ إِذا أَرادَ ثَمَراً غَرَسَ لَهُ غَرْساً". (التوحيدي). 2. "هَذَا مِنْ ثَمَرِ جُهْدِهِ" : نَتِيجَتُهُ، فائِدَتُهُ. 3. "ثِمارُ الأَرْضِ" : خَيْرَاتُها. 4. "ثِمارُ المالِ" : ما يُنْتِجُهُ في أَوْقاتٍ دَوْرِيَّةٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استثمرَ يستثمر، استثمارًا، فهو مُستثمِر، والمفعول مُستثمَر • استثمر المالَ ونحوه: نمّاه، وظّفه في أعمال تُدِرّ عليه ربحًا وتحقق مزيدًا من الدخل "استثمر رأس ماله في التجارة". • استثمر الجهدَ/ استثمر المرءَ: استغلّه "تستثمر الدول المتقدِّمة وقتها أحسن استثمار".


معجم اللغة العربية المعاصرة
أثمرَ يُثمر، إثمارًا، فهو مُثمِر، والمفعول مُثْمَر (للمتعدِّي) • أثمر الشَّجرُ: طلع، ظهر ثمرُه "{كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ}". • أثمر العملُ: أتى بنتيجة "قدم له نصيحة مثمرة". • أثمر مالُه: كثُر، نَما "رأس مال مُثمر- المال الحرام لا يثمر". • أثمرت الشَّجرةُ تفاحًا: أخرجته وأظهرته "تثمر الشجرة ثمرًا حلوًا".
معجم اللغة العربية المعاصرة


تثمير [مفرد]: 1- مصدر ثمَّرَ. 2- توظيف، تنمية "لابدَّ من تثمير طاقات الشَّباب في الأعمال البنَّاءة". 3- تفعيل وتنشيط "عمل النُّوّاب على تثمير الحوار وتقريب وجهات النَّظر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ثَمَرَة [مفرد]: ج ثَمَرات وثَمَر، جج أثمار وثِمار وثُمُر: 1- ما تحمله الشجرة المثمرة "{انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ}"| ثمرة قلبه: مودته وخلوص عهده، كل ما يحبه الإنسان- مِن الثمرة تعرف الشجرة [مثل]: أي أنه يحكم على الإنسان من أعماله. 2- نَسْل، ولَد "كان زواجهما بلا ثمرة- ثمرة حسنة". 3- كُلُّ نفع يصدر عن شيء "ثمرة الجهود/ العمل: الفائدة والنتيجة الحسنة- بدأ التصنيع يؤتي ثماره- الأعمال ثمار، والأقوال أوراق [مثل أجنبيّ]"| ثمار المال: ما ينتجه في أوقات دوريّة- ليس له ثمرة: ليس فيه نفع. • ثمرة الأرض: ما تنتجه الأرض من غذاء للبشر والحيوانات. • ثمرة لبِّيَّة: (نت) ثمرة بسيطة أو صغيرة تتكوَّن من نسيج طريّ. • لُبّ الثَّمرة: الطبقة الوسطى من جدار ثمرة الفاكهة، الجزء القاسي أو الليفيّ في قلب ثمرة يحتوي على البذور.


المعجم الوسيط
الشجرُ ـُ ثُموراً: ظهر ثَمَره. وـ الشيءُ: نَضِجَ وكمُل. ويقال: ثَمَر مالُه: كثُر. وـ له: جَمع له الثَّمَر.أثْمَرَ الشجرُ: بَلَغ أوانَ الإثمار. وـ الشيءُ: أتى بنتيجته. ويقال: أثمر مالُه: كثُرَ. وـ القومَ: أطعَمَهم الثَّمَر.ثَمَّرَ الشجرُ: ثمَر. وـ اللَّبَن: بدا زُبْدُه. وـ مالَه: نمَّاه.استَثْمَرَ المالَ: ثَمَّره.الاستثْمار: استخدام الأموال في الإنتاج؛ إما مباشرةً بشراء الآلات والمواد الأولية، وإمّا بطريقٍ غير مباشر كشراء الأسهم والسندات. ( مج ).الثَّامِر: اللُّوبِيَاء.الثَّمَرَة: واحدة الثَّمر، وهو حمْل الشجرة. وـ من الشيء: فائدتُه. ويقال: خصَّنى فلان بثمرة قلبه: بمودَّته. وفي حديث المبايعة: ( فأعطاه صفْقة يده، وثمَرة قلبه ). ( ج ) ثَمَرٌ، وثُمُرٌ، وثِمارٌ، وأثمارٌ. وفي التنزيل العزيز: ( وكان له ثَمَرٌ ). وثِمار المال: ما يُنْتِجه في أوقاتٍ دَوْرِيَّة. ( مج ).الثََّمِيرُ: المُثمِر. وابن ثمير: اللَّيلُ المُقْمِر.
مختار الصحاح
ث م ر : الثَّمَرةُ واحدة الثَّمَرِ و الثَّمراتِ وجمع الثمر ثِمارٌ كجبل وجبال وجمع الثمار ثُمُرٌ مثل كتاب وكتب وجمع الثُمُر أثْمَارٌ كعنق وأعناق و الثُمُرُ أيضا المال المُثَمَّرُ يخفف ويثقل وقرأ أبو عمرو { وكان له ثُمُرٌ } وفسره بأنواع الأموال و أَثْمَرَ الشجر طلع ثمره وشجر ثَامِرٌ إذا أدرك ثمره وشجرة ثَمْراءُ ذات ثمر و أثْمَرَ الرجل كثر ماله و ثَمَّرَ الله ماله تثميرا كثره و ثَمَرُ السياط عقد أطرافها


الصحاح في اللغة
الثَمَرةُ: واحدة الثَمَرِ والثَمَراتِ. وجمع الثمر ثِمارٌ مثل جبل وجبال. قال الفراء: وجمع الثِمارِ ثُمُرٌ، مثل كتاب وكتب. وجمع الثُمُرِ أَثْمارٌ، مثل عنق وأعناق. والثُمُرُ أيضاً: المال المُثَمَّرُ، ويخفّف ويثقّل. وقرأ أبو عمر: "وكان له ثُمْرٌ"، وفسَّر بأنواع الأموال. ويقال: أَثْمَرَ الشَجَرُ، أي طلع ثَمَرُهُ. وشجر ثامِرٌ، إذا أدرك ثَمَرُه. وشجرة ثَمْراءُ، أي ذات ثمر. والثَميرةُ: ما يظهر من الزُبْد قبل أن يجتمع ويبلغَ إناهُ من الصُلوحِ. يقال: قد ثَمَّرَ السِقاءُ تَثْميراً، وكذلك أَثْمَرَ، إذا ظهر عليه تحبُّبُ الزُبد. وأثمر الرجلُ، إذا كثُرَ ماله. وثَمَّرَ الله مالَه، أي كثّرهُ. وابن ثَمِيرٍ: الليلة القمراء. وثَمَرُ السِياط: عُقَد أطرافها.
تاج العروس

الثَّمَرُ محرَّكةً : حَمْلُ الشَّجَرِ . وفي الحديث : " لا قَطْعَ في ثَمَرٍ ولاَ كَثَرٍ " . قال ابن الأثِير : الثَّمَرُ : هو الرُّطَبُ في رأْس النَّخْلَةِ فإذا كُنِزَ فهو التَّمْرُ والكَثَرُ : الجُمّارُ وَيَقَعُ الثَّمَرُ على كلّ الثِّمَار ويَغْلِبُ على ثَمَر النَّخْلِ . قال شيخُنَا : وأخَذَه مُلاّ عليّ في نامُوسِه بتصرُّفٍ يَسيرٍ وقد انتقدوه في قوله : ويَغْلِبُ على ثَمَرِ النَّخْل فإنه لا قائلَ بهذه الغَلَبَة بل عُرْف اللغةِ أنَّ ثَمَرَ النَّخْلِ إنما يُقال بالفَوْقِيَّة عند التَّجْرِيد كما يقال : العِنَبُ مثلاً والرذُمّانُ ونحوُ ذلك وإنما يُطَلقُ على النَّخْل مُضَافاً كثَمَرِ النَّخْلِ مَثَلاً . والله أَعلم

مِن المَجَاز : الثَّمَرُ : أنواعُ المال المُثَمَّرِ المُسْتَفَادِ عن ابن عَبّاس كذا في البَصَائر ويُخَفَّفُ ويُثَقَّلُ . وقرأَ أبو عمرو : " وكانَ له ثُمْرٌ " وفَسَّره بأَنواع المالِ كذا في الصّحاح

وفي التهذيب : قال مُجَاهِد في قوله تعالى : " وكانَ له ثَمَرٌ " قال : ما كان في القرآن مِن ثُمُرٍ فهو المال وما كان مِن ثَمَرٍ فهو الثِّمار . ورَوَى الأزهريُّ بسَنَدِه قال : قال سَلاّم أبو المُنْذِر القارئ في قوله تعالى : " وكانً له ثَمَرٌ : مفتوح جَمْع ثَمَرة ومَن قرأَ ثُمُر قال : مِن كلّ المالِ قال : فأَخبرتُ بذلك يُونُسَ فلم يَقْبله كأَنّهما كانا عنده سَواءً . كالثَّمَارِ كسَحابٍ هكذا في سائر النُّسَخ . قال شيخُنا : أنكَرَه جماعةٌ وقال قومٌ : هو إشباع وَقَعَ في بعض أشعارِهم فلا يثْبتُ

قلتُ : ما ذَكَره شيخُنَا مِن إنكار الجماعةِ له ففي مَحَلِّه وما ذَكَرَه مِن وُقُوعه في بعض أشعارِهم فقد وجدتُه في شِعر الطِّرِمّاح ولكنه قال : الثَّيْمَار بالثاءِ المفتوحةِ وسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ :

حتّى تَرَكْتُ جَنَابَهم ذا بَهْجَة ... وَرْدَ الثَّرَى مُتَلَمِّعَ الثَّيْمَارِ . الواحدَةُ ثَمَرَةٌ وثَمُرَةٌ كسَمُرَة الأخير ذَكَرَه ابنُ سيدَه فقال : وحَكَى سيبَوَيْه في الثَّمَرِ : ثَمُرَةً وجَمْعُهَا ثَمُرٌ كسَمُرَة وسَمُرٍ قال : ولا يُكَسَّرُ لقلَّة فَعُلَة في كلامهم ولم يَحْك الثَّمُرَةَ أحدٌ غيرُه . وقال شيخُنَا : لما تعدَّد الوحدُ خالَفَ الاصطلاحَ وهو قولُه : وهي بهاءٍ . ج ثِمَارٌ مثلُ جَبَل وجِبَال وجج أي جَمْعُ الجَمْع ثُمُرٌ مثلُ كِتاب وكُتُب عن الفَرّاء وججج أي جَمْعُ جَمْع الجَمْع أَثْمَارٌ . وقال ابن سيدَه : وقد يجوزُ أن يكونَ الثُّمُرُ جَمْعَ ثَمَرَة كخَشَبَة وخُشُب وأن يكونَ جَمْعَ ثِمَار لأن بابَ خَشَبَة وخُشُب أكثرُ من باب رِهَان ورُهُن قال : أعْنِي أنّ الجَمْعَ قليلٌ في كلامهم . وقال الأزهريُّ : سمعْتُ أبا الهَيْثَم يقول : ثَمَرَةٌ ثم ثَمَرٌ ثم ثُمُرٌ جَمْعُ الجَمْع وجَمْعُ الثَّمُر أَثْمَارٌ مثلُ عُنُق وأعناق . وأَما الثَّمَرَةُ فجمعُه ثَمَرَاتٌ مثلُ قَصَبَة وقَصَبَات كذا في الصّحاح والمصْباح . وقال شيخُنَا : هذا اللَّفْظُ في مَراتب جَمْعه من غَرائب الأشْبَاه والنَّظَائِر . قال ابنُ هِشَام في شرح الكعبيّة : ولا نَظِيرَ لهذا اللَّفْظِ في هذا الترتيب في الجُمُوعُ غيرُ الأكَم فإنّه مثلُه لأن المفردَ أكَمَةٌ محَرَّكة وجمعُه أكَمٌ محَرَّكة وجمعُ الأكَم إكامٌ كثَمَرة وثَمَر وثِمَار وجمعُ الإكامِ بالكسر أُكُمٌ بضَمَّتَيْن كما قِيل ثِمارٌ وثُمُرٌ ككتاب وكُتُبٍ وجمعُ الأُكُمُ بضمَتَيْن آكامٌ كثُمُر وأثْمَارٍ ونظيرُه عُنُقٌ وأعناقٌ وجمع الأثْمَارِ والآكامِ أثامِيرُ وأكامِيمُ فهي سِتُّ مَرَاتِبَ لا تُوجَدُ في غير هَذَيْن اللفظيْن والله أعلم

الثَّمُرُ : الذَّهَبُ والفِضَّةُ حَكَاه الفارِسيُّ يرفعُه إلى مُجاهِد في قوله عَزَّ وجَلّ : " وكان له ثُمُرٌ " فيمن قَرَأَ به قال : وليس ذلك بمعروفٍ في اللُّغَة وهو مَجَازٌ . والثَّمَرَةُ : الشَّجَرَةُ عن ثعلب . الثَّمَرَةُ : جِلْدَةُ الرَّأْسِ عن ابن شُمَيْل . مِن المَجاز : الثَّمَرَةُ مِن اللِّسَان : طَرَفُه وعَذَبَتُه تقول : ضَرَبَنِي فلانٌ بثَمَرَةِ لسانِه . وفي حديث ابنِ عَبّاس : " أنه أخَذَ بثَمَرَةٍ لسانِه وقال : قُلْ خَيْراً تَغْنَمْ أو أمْسِكْ عن سُوءٍ تَسْلَمْ " . قال شَمِرٌ : يريد : أَخَذَ بطَرَفِ لسانِه . وقال ابنُ الأثِير : أي طَرَفه الذي يكونُ في أسفِله . مِن المَجَاز : الثَّمَرَةُ مِن السَّوْط : عُقْدَةُ أطرافِه تَشْبِيهاً بالثَّمَرِ في الهيئةِ والتَّدَلِّي عنه كَتَدَلِّي الثَّمَرِ عن الشَّجَرة كذا في البَصَائر للمصنِّف . وفي الحديث : " أمَرَ عُمَرُ الجَلاَّدَ أن يَدُقَّ ثَمَرَةَ سَوْطِه " أي لِتَلِينَ تخفيفاً على الذي يُضْرَبُ . من المَجَاز : قُطِعَتْ ثَمَرَةُ فلانٍ أي ظَهْرُه ويَعْنِي به النَّسْل . وفي حديث عَمْرو بن سعيد : " قال لمُعَاويةَ : ما تسأَلْ عَمَّن ذَبُلَتْ بَشَرَتهُ وقُطِعَتْ ثَمْرَتُه " يَعْنِي نَسْلَه وقيل : انقطاع شَهْوَتِه للجِماع

مِن المَجَاز : الوَلَدُ ثَمَرَةُ القَلْبِ . وفي الحديث : " إذا ماتَ وَلَدُ العَبْدِ قَال الله لملائكتِه : قَبَضْتُم ثَمَرَةَ فُؤادِه ؟ فيقولون : نَعَمْ " قيل للولدِ : ثَمَرَةٌ لأنّ الثَمَرَةَ ما يُنْتِجثه الشَّجَرُ والوَلَدُ يُنْتِجُه الأبُ . وقال بعض المُفَسِّرين في قوله تعالى : " ونَقْصٍ مِنَ الأموالِ والأنْفُسِ والثَّمَرَاتِ " أي : الأولادِ والأحفادِ كذا في البصائِر

في المُحْكَم : ثَمَرَ الشَّجرُ وأَثْمَرَ : صارَ فيه الثَّمَرُ . أو الثّامِرُ : ما خَرَجَ ثَمَرُه . وعبارةُ المُحْكَم : الذي بَلَغَ أَوَانَ أن يُثْمِرَ . والمُثْمِرُ ما بَلَغَ أنْ يُجْنَى . هذه عن أَبي حَنِيفَةَ وأنشدَ :

تَجْتَنِي ثَامِرَ جُدّادِه ... من فُرَادَى بَرَمٍ أو تُؤَامْ . وقيل : ثَمَرٌ مُثْمرٌ : لم يَنْضَج وثامرٌ : قد نَضِجَ . وقال ابن الأعْرابيِّ : أثْمَرَ الشّجَرُ إذا طَلَعَ ثَمَرُه قبل أن يَنْضَج فهو مُثْمِرٌ وقد ثَمَرَ الثَّمَرُ يَثْمُرُ فهو ثامرٌ . وشَجَرٌ ثامرٌ إذا أدْرَكَ ثَمَرُه وفي حديث عليٍّ : " ذاكياً نَبْتُها ثامراً فَرْعُهَا " . والثَّمْرَاءُ جَمْعِ الثَّمَرَةِ مثل الشَّجْراءِ جَمْعِ الشَّجَرَةِ قال أبو ذُؤَيْبٍ الهُذَليّ في صفة نَحْلٍ :

تَظَلُّ على الثَّمْرَاءِ منها جَوارسٌ ... مَراضيعُ صُهْبُ الرِّيشِ زُغْبٌ رِقابُها . الجَوارسُ : النَّحْل التي تَجْرُسُ وَرقَ الشَّجَرِ أي تأْكُلَه والمَراضيع هنا : الصِّغَار من النَّحْلُ وصُهْبُ الرِّيشِ : يريدُ أجْنحتَها . قيل : الثَّمْراءُ في بيت أبي ذُؤَيْب شَجَرَةٌ بعيْنها وقيل : اسم جَبَلٍ وهو هَضْبَةٌ بشِقِّ الطّائف مّما يَلِي السَّرَاةَ نقلَه الصّغَانيّ

الثَّمْرَاءُ من الشَّجَر : ما خَرَجَ ثَمَرُهَا وشَجرةٌ ثَمْرَاءُ : ذاتُ ثَمَرٍ . الثَّمْرَاءُ : الأَرْض الكثيرةُ الثَّمَرِ . وقال أبو حَنيفَةَ : إذا كَثُرَ حَمْلُ الشَّجَرةِ أو ثَمَرُ الأَرضِ فهي ثَمْراءُ كالثَّمِرَةِ أي كفَرْحَة هكذا في سائر النُّسَخ والذي في نَصِّ قول أبي حَنِيفةَ : أرضٌ ثَمِيرَةٌ : كثيرةُ الثَّمرِ وشَجَرةٌ ثَمِيرَةٌ ونَخْلَةٌ ثَمِيرَةٌ : مُثْمِرَة وقيل : هما الكَثِيرَا الثَّمَرِ والجمْع ثُمُرٌ فلْيُنْظَرْ

مِن المَجَاز : ثَمَرَ الرَّجلُ كنَصَرَ ثمُوراً : تَمَوَّلَ أي كَثرَ مالُه كأَثْمَرَ كذا في الأساس

ثَمَرَ للغَنَم ثُمُوراً : جَمَعَ لها الثَّمَرَ أي الشَّجَرَ . مِن المَجَاز : مالٌ ثَمِرٌ ككَتْفٍ ومَثْمُورٌ : كثيرٌ مُبارَكٌ فيه . وقد ثَمُرَ ماله يَثْمُرُ : كَثُرَ . وقَومٌ مَثْمورون : كَثِيرُو المالِ . وفلانٌ مَحْدودٌ : ما يَثْمُر له مالٌ . والثَّمِيرَةُ : ما يَظْهَرِ مِن الزُّبْدِ قبلَ أن يَجْتَمِعَ ويَبْلَغَ إناه مِن الصُّلُوحقيل : الثَّمِيرَةُ : اللَّبَن الذي ظَهَرَ زُبْدُه أو هو الذي لم يَخْرُج زُبْدُه كالثَّمِيرِ فيهما وفي حديث مُعاوية : " قال لجاريَةٍ " هل عِندكِ قِرىً ؟ قالت : نعمْ خُبْزٌ خَمِيرٌ ولَبَنٌ ثَمِيرٌ وحَيْسٌ جَمِير " قال ابن الأثِيرِ : الثَّمِيرُ : الذي قد تَحَبَّبَ زُبْدُه وظَهَرَتْ ثَمِيرَتُه أي زُبْدُه والجَمِيرُ : المُجْتَمِعُ

مِن المَجَاز : ثَمَّرَ السِّقاءُ تَثْمِيراً إذا ظَهَرَ عليه تَحَبُّبُ الزُّبْدِ كأَثْمَرَ فهو مُثْمِرٌ وذلك عند الرُّؤُوبِ . وأَثْمَرَ الزُّبْدُ : اجْتَمَعَ . وقال الأصمعيُّ : إذا أدْرَكَ ليُمْخَضَ فظَهَرَ عليه تَحَبُّبٌ وزُبْدًٌ فهو المُثْمِرُ . وقال ابن شُمَيْلٍ : هو الثَّمْيرُ وكان إذا مُخِضَ فُرْئِيَ عليه أمثالُ الحَصَفِ في الجِلْدِ ثم يَجتمعُ فيَصيرُ زُبْداً ومادامتْ صِغَاراً فهو ثَمِيرٌ . ويقال : إن لَبَنَكَ لَحَسَنُ الثَّمَرِ . وقد أثْمَر مِخَاضُك . قال أبو منصور : وهي ثَمِيرَةُ اللَّبَنِ أيضاً . ومن سَجَعات الأساسِ : أكْفَانا اللهُ مَضِيرَه وأسْقَانا ثَمِيرَه . ثَمَّرَ النَّبَاتُ تَثْمِيراً : نَفَضَ نَوْرُه وعَقَدَ ثَمَرُه رَوَاه ابنُ سِيدَه عن أبي حنيفة

مِن المَجَاز : ثَمَّرَ الرجلُ مالَه تَثْمِيراً : نَمّاه وكَثَّرَه ويقال : ثَمَّرَ الله مالَكَ . وأَثْمَرَ الرَجلُ : كَثُرَ مالُه كثَمَرَ . قال الشِّهَاب في شِفَاء الغَليل : أَثْمَرَ يكونُ لازماً وهو المشهورُ الوارِدُ في الكتاب العَزِيز ولم يتعرَّض أكثرُ أهلِ اللغةِ لغيرهِ ووَرَدَ متعدِّياً كما في قول الأزهريِّ في تَهْذيبه : يُثْمِر ثَمَراً فيه حُمُوضَةٌ وهكذا استعملَه كثيرٌ من الفُصَحاءِ كقول ابن المُعْتَزِّ :

وغَرْسٍ مِن الأحْبَابِ غَيَّبْتُ في الثَّرَى ... فأَسْقَتْه أجْفَانِي بسَيْحٍ وقاطِرِ

فأَثْمَرَ هَمّاً لا يَبِيد وحَسَرَةً ... لقَلْبِيَ يَجْنِيهَا بأَيْدِي الخَوَاطِرِ . وقالَ ابن نُبَاتَةَ السَّعْدِيّ :

وتُثْمِرُ حاجةُ الآمالِ نُجْحاً ... إذا ما كان فيها ذا احْتِيَالِ . وقال محمُّد بنُ أَشرفَ وهو من أئِمَّة اللغةِ :

كأنَّما الأغصانُ لما عَلا ... فُرُوعَها قَطْرُ النَّدَى نَثْرا

ولاحَتْ الشَّمْسُ عليها ضُحىً ... زَبَرْجَدٌ قد أثْمَرَ الدُّرَّا . وقال ابنُ الرومِيِّ :

" سيُثْمِرُ لي ما أثْمَرَ الطَّلْعَ حائِطٌ . إلى غير ذلك مما لا يُحْصَى . قال شيخُنا : وهكذا استعملَه الشيخُ عبدُ القاهِر في دلائل الإعجازِ والسَّكَاكِيّ في المفتاح ولما لم يَرَه كذلك شُرّاحه قال الشّارحُ : استعملَ الإثمارَ متعدياً بنفْسه في مَواضعَ من هذا الكتاب فلعلَّه ضَمَّنَه معنى الإفادة . والثّامِرُ : اللُّوبِيَاءُ عن أبي حنيفةَ وكلاهما اسمٌ . والثّامِرُ : نَوْرُ الحُمّاضِ وهو أَحمرُ قال :

" مِنْ عَلَقٍ كثامِرِ الحُمّاضِ . ويقال هو اسمٌ لثَمَرِه وحَمْلِه . قال أبو منصور : أرادَ به حُمْرَةَ ثَمَرِه عند إيناعه كما قال :

كأنَّما عُلِّقَ بالأَسْدانِ ... يانِعُ حُمّاضٍ وأُرْجُوانِ . مِن المَجاز : ابنُ ثَمِيرٍ : اللَّيْلُ المُقْمِرُ لتَمَامِ القَمَرِ فيه قال :

وإنِّي لَمِنْ عَبْسٍ وإنْ قال قائِلٌ ... على زَعْمِهِمْ ما أَثْمَرَ ابنُ ثَمِيرِ . أراد : وإنِّي لِمَنْ عَبْسٍ ما أَثْمَرَ

وثَمْرٌ بفتحٍ فسكونٍ : وادٍ نقلَه الصَّغَانيّ . ثَمَرُ بالتَّحْرِيك : ة باليَمَن مِن قُرَى ذَمَارِ

ثُمَيْرٌ كزُبَيرٍ : جَدُّ محمّدِ بن عبدِ الرَّحيم بن ثُمَيْرٍ المُحَدِّث الثُّمُيريّ المِصْرِيّ عن الطَّبَرَانِيّ وغيرِه . قولُهم : ما نَفْسِي لكَ بثَمِرَةٍ كفَرِحَةٍ أي ما لَكَ في نَفْسِي حلاوةٌ نقَلَه الصَّغَانيُّ عن الفَرّاءِ وهو مَجَازٌ وقد ذَكَرَه الزَّمَخْشَرِيُّ في الأساس في تمر بالمُثَنّاة ومَرَّ للمصنِّف هناك أَيضاً وفَسَّرَه بطَيِّبَة

ومّما يُستدرَك عليه :في حديث المُبَايَعة : " فأَعْطاه صَفْقَةَ يَده وثَمَرَةَ قَلْبه " أي خالصَ عَهْدِه وهو مَجَازٌ . وفي الأساس : وخَصَّني بثَمَرَةِ قَلْبه أي بمَوَدَّته . وثامِرُ الحِلْم : تامُّه كثامِرِ الثَّمَرَةِ وهو النَّضيجُ منه وأنشدَ ابنُ الأعرابيِّ :

والخَمْرُ ليستْ مِن أَخِيك ول ... كنْ قد تَغُرُّ بثامِرِ الحِلْمِ . وهو مَجَازٌ ويُرْوَى : بآمِنِ الحِلْم . والعَقْلُ المُثْمِرُ : عَقْلُ المُسْلِمِ والعَقْلُ العَقِيمُ : عَقْلُ الكافِرِ . وفي السَّمَاءِ ثَمَرَةٌ وثَمَرٌ : لَطْخٌ مِن سَحابٍ . ويُقَال لكلِّ نَفْعٍ يَصْدُرُ عن شيْءٍ : ثَمَرَتُه كقولك : ثَمَرَةُ العِلْمِ العَمَلُ الصَّالِحُ وثَمَرَةْ العَمَلِ الصّالِحِ الجَنّةُ . وأثْمَرَ القَومَ : أطْعَمَهم مِن الثِّمار . وفي كلامهم : مَن أطْعَمَ ولم يُثْمِرْ كان كَمَنْ صَلَّى العِشَاءَ ولم يُوتِرْ وفيه يقول الشاعر :

إذا الضِّيفانُ جاؤوا قُمْ فقَدِّمْ ... إليهمْ ما تَيَسَّرَ ثُمَّ آثِرْ

وإنْ أطْعَمْتَ أقْوَاماً كِراماً ... فَبَعْدَ الأَكْلِ أكْرِمْهم وأثْمِرْ

فمَنْ لم يُثْمِرِ الضِّيفَانَ بُخْلاً ... كمَنْ صَلَّى العِشَاءَ وليس يُوتِرْ . كما في البَصائِر للمصنِّف . وقال عُمَارَةُ بنُ عَقِيل :

ما زَالَ عِصْيَانُنَا لله يُرْذِلُنَا ... حتّى دُفِعْنَا إلى يَحْيَى ودِينَارِ

إلى عُلَيْجَيْنِ لم تُقْطَعْ ثِمَارُهما ... قد طالَما سَجَدَا للشَّمْسِ والنّارِ . يريد لم يُخْتَنَا

لسان العرب
الثَّمَرُ حَمْلُ الشَّجَرِ وأَنواع المال والولد ثَمَرَةُ القلب وفي الحديث إِذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته قبضتم ثَمَرَةَ فُؤَاده فيقولون نعم قيل للولد ثمرة لأَن الثمرة ما ينتجه الشجر والولد ينتجه الأَب وفي حديث عمرو بن مسعود قال لمعاوية ما تسأَل عمن ذَبُلَتْ بَشَرَتُه وقُطِعَتْ ثَمَرَتُه يعني نسله وقيل انقطاع شهوته للجماع وفي حديث المبايعة فأَعطاه صَفْقَةَ يَدِهِ وثَمَرَةَ قلبه أَي خالص عهده وفي حديث ابن عباس أَنه أَخذ بِثَمَرَةِ لسانه أَي طرفه الذي يكون في أَسفله والثمر أَنواع المال وجمعُ الثَّمَرِ ثمارٌ وثُمُرٌ جمع الجمع وقد يجوز أَن يكون الثُّمُر جمع ثَمَرَةٍ كخَشَبَةٍ وخُشُب وأَن لا يكون جمعَ ثِمارٍ لأَن باب خشبةٍ وخُشُبٍ أَكثر من باب رِهان ورُهُن قال ابن سيده أَعني أَن جمع الجمع قليل في كلامهم وحكى سيبويه في الثَّمَر ثَمُرَةً وجمعها ثَمُرٌ كَسَمُرَة وسَمُرٍ قال ولا تُكَسَّرُ لقلة فَعُلَةٍ في كلامهم ولم يحك الثَّمُرَة أَحد غيره والثَّيْمارُ كالثَّمَر قال الطرماح حتى تركتُ جَنابَهُمْ ذَا بَهْجَةٍ وَرْدَ الثَّرَى مُتَلَمِّعَ الثَّيْمار وأَثْمَر الشجر خرج ثمَره ابن سيده وثمَرَ الشجر وأَثْمَر صار فيه الثَّمَرُ وقيل الثَّامِرُ الذي بلغ أَوان أَن يُثْمِر والمُثْمِر الذي فيه ثَمَر وقيل ثَمَرٌ مُثْمِرٌ لم يَنْضَجْ وثامِرٌ قد نَضِج ابن الأَعرابي أَثْمَرَ الشجرُ إِذا طلع ثَمَرُه قبل أَن يَنْضَجَ فهو مُثْمِر وقد ثَمَر الثَّمَرُ يَثْمُر فهو ثامِرٌ وشجر ثامِر إِذا أَدْرَك ثَمَرُهُ وشجرة ثَمْراءُ أَي ذات ثَمَر وفي الحديث لا قطع في ثَمَرٍ ولا كَثَرٍ الثمر هو الرطب في رأْس النخلة فإِذا كبر فهو التَّمْرُ والكَثَرُ الجُمَّارُ ويقع الثَّمَرُ على كل الثِّمارِ ويغلب على ثمَرِ النخل وفي حديث عليّ عليه السلام زاكياً نَبتُها ثامِراً فَرْعُها يقال شجر ثامِرٌ إِذا أَدرك ثَمَرُه وقوله أَنشده ابن الأَعرابي والخمرُ ليست من أَخيكَ ول كنْ قد تَغُرُّ بِثامِرِ الحِلْمِ قال ثامره تامُّه كثامِرِ الثَّمَرَةِ وهو النَّضِيج منه ويروى بآمن الحِلْمِ وقيل الثامرُ كل شيء خرج ثَمَره والمُثْمِر الذي بلغ أَن يجنى هذه عن أَبي حنيفة وأَنشد تَجْتَنِي ثامرَِ جُدَّادِهِ بين فُرادَى بَرَمٍ أَو تُؤَامْ وقد أَخطأَ في هذه الرواية لأَنه قال بين فرادى فجعل النصف الأَوّل من المديد والنصف الثاني من السريع وإِنما الرواية بين فرادى وهي معروفة والثمرة الشجرة عن ثعلب وقال أَبو حنيفة أَرض ثَمِيرة كثيرة الثَّمَر وشجرة ثَمِيرة ونخلة ثميرة مُثْمِرة وقيل هما الكثيرا الثَّمَر والجمع ثُمُرٌ وقال أَبو حنيفة إِذا كثر حمل الشجرة أَو ثَمَرُ الأَرض فهي ثَمْراء والثَّمْراء جمع الثَّمَرة مثل الشَّجْراءِ جمعُ الشَّجَرَة قال أَبو ذؤيب الهذلي في صفة نحل تَظَلُّ على الثَّمْراءِ منها جوارِسٌ مَراضِيعُ صُهْبُ الريش زُغْبٌ رِقابُها الجوارس النحل التي تَجْرِس ورق الشجر أَي تأْكله والمراضيع هنا الصغار من النحل وصهب الريش يريد أَجنحتها وقيل الثَّمْراء في بيت أَبي ذؤيب اسم جبل وقيل شجرة بعينها وثَمَّرَ النباتُ نَفَض نَوْرُه وعَقَدَ ثَمَرُه رواه ابن سيده عن أَبي حنيفة والثُّمُرُ الذهب والفضة حكاه الفارسي يرفعه إِلى مجاهد في قوله عز وجل وكان له ثُمُر فيمن قرأَ به قال وليس ذلك بمعروف في اللغة التهذيب قال مجاهد في قوله تعالى وكان له ثمر قال ما كان في القرآن من ثُمُرٍ فهو مال وما كان من ثَمَر فهو من الثِّمار وروى الأَزهري بسنده قال قال سلام أَبو المنذر القارئ في قوله تعالى وكان له ثَمر مفتوح جمع ثَمَرة ومن قرأَ ثُمُر قال من كل المال قال فأَخبرت بذلك يونس فلم يقبله كأَنهما كانا عنده سواء قال وسمعت أَبا الهيثم يقول ثَمَرة ثم ثَمَر ثم ثُمُر جمع الجمع وجمع الثُّمُر أَثمار مثل عُنُقٍ وأَعناق الجوهري الثَّمَرة واحدة الثَّمَر والثَّمَرات والثُّمُر المال المُثَمَّر يخفف ويثقل وقرأَ أَبو عمرو وكان له ثُمْرٌ وفسره بأَنواع الأَموال وثَمَّرَ ماله نمَّاه يقال ثَمَّر الله مالك أَي كثَّره وأَثمَر الرجلُ كثر ماله والعقل المُثْمِر عقل المسلم والعقل العقيم عقل الكافر والثَّامِرُ نَوْرُ الحُمَّاضِ وهو أَحمر قال مِنْ عَلَقٍ كثامِرِ الحُمَّاض ويقال هو اسم لثَمَره وحَمْلِه قال أَبو منصور أَراد به حُمْرَة ثَمَره عند إِيناعه كما قال كأَنَّما عُلِّقَ بالأَسْدانِ يانِعُ حُمَّاضٍ وأُرْجُوانِ وروي عن ابن عباس أَنه أَخذ بِثَمَرَةِ لسانه وقال قل خيراً تغنم أَو أَمسك عن سوء تسلم قال شمر يريد أَنه أَخذ بطرف لسانه وكذلك ثَمَرَةُ السوط طرفه وقال ابن شميل ثَمَرة الرأْس جلدته وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه دق ثمَرة السوط حتى أُخِذَتْ له مخففةً يعني طرف السوط وثَمَر السياط عُقَدُ أَطرافها وفي حديث الحدّ فأَتى بسوط لم تقطع ثَمَرته أَي طرفه وإِنما دق عمر رضي الله عنه ثمرة السوط لتلين تخفيفاً على الذي يضرب به والثَّامر اللُّوبِياءُ عن أَبي حنيفة وكلاهما اسم والثَّمِير من اللبن ما لم يخرج زُبْدُه وقيل الثَّمِير والثَّمِيرة الذي ظهر زُبْدُِه وقيل الثميرة أَن يظهر الزبد قبل أَن يجتمع ويبلغ إِناهُ من الصُّلوح وقد ثَمَّر السِّقاءُ تثميراً وأَثْمَر وقيل المُثْمِر من اللبن الذي ظهر عليه تَحَبُّبٌ وزُبْدٌ وذلك عند الرُّؤوب وأَثْمَر الزُّبْدُ اجتمع الأَصمعي إِذا أَدرك ليُمْخَضَ فظهر عليه تَحَبُّبٌ وزُبْدٌ فهو المُثْمِر وقال ابن شميل هو الثَّمير وكان إِذا كان مُخِضَ فرؤي عليه أَمثال الحَصَفِ في الجلد ثم يجتمع فيصير زبداً وما دامت صغاراً فهو ثَمِير وقد ثَمَّر السقاءُ وأَثْمَر وابن لبنك لَحَسَنُ الثَّمَر وقد أَثْمَر مِخاضُك قال أَبو منصور وهي ثَمِيرة اللبن أَيضاً وفي حديث معاوية قال لجارية هل عندك قِرًى ؟ قالت نعم خُبزٌ خَميرٌ ولَبَن ثَمِير وحَيْسٌ جَمِير الثَّمير الذي قد تحبب زبده وظهرت ثَمِيرته أَي زبده والجمير المجتمع وابن ثَمِيرٍ الليلُ المُقْمِرُ قال وإِني لَمِنْ عَبْسٍ وإِن قال قائِلٌ على رَغْمِهمْ ما أَثْمَرَ ابنُ ثَمِير أَراد وإِني لمن عبس ما أَثمر وثامرٌ ومُثْمرُ اسمان
الرائد
* ثمر يثمر: ثمورا. 1-الشجر: ظهر ثمره. 2-الشيء: نضج. 3-له: جمع له الثمر. 4-ماله: كثر.
الرائد
* ثمر تثميرا. 1-الشجر: ظهر ثمره. 2-ماله أو نحوه: كثره وزاده.
الرائد
* ثمر. ج ثمار، جج أثمار وثمر. 1-حمل الشجرة من الفاكهة أو نحوها. 2-من الشيء: نتيجته وفائدته «ثمر الجهد، ثمر الفضيلة».
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: