وصف و معنى و تعريف كلمة وسيسلعان:


وسيسلعان: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و سين (س) و ياء (ي) و سين (س) و لام (ل) و عين (ع) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح وسيسلعان في معاجم اللغة العربية:



وسيسلعان

جذر [سلع]



معنى وسيسلعان في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
سِلْعة [مفرد]: ج سِلْعَات وسِلَع: كلّ ما يُباع ويُشترى ويُتاجَر به من البضائع "سِلَع استهلاكيّة- السِّلعة الجيِّدة تعلن عن نفسها- هذه سلعة مُربحة- خَابُوا وَخَسِرُوا .. فَقَالَ: الْمَنَّانُ وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ [حديث]"| سلعة مُعمِّرة: تُستخدم لمدّة طويلة- سلع رأسماليّة إنتاجيّة: معدّات وآلات وغيرها ممّا يستخدم في إنتاج البضائع الأخرى أو في تقديم الخدمات.


المعجم الوسيط
رأْسَه ـَ سَلْعاً: شجَّهُ. وـ الطريق: شَقَّهُ.( سَلِعَ ) جلدُه ـَ سَلَعاً: تشقَّق. وـ بَرِصَ. وـ الرجل: احدَوْدَب. فهو أسلع، وهي سلعاء. ( ج ) سُلْع.( أَسْلَعَ ) فلانٌ: صار ذا سَلْعة، أو سِلْعَة.( سَلَّعَ ) الجلد: شقَّهُ.( انْسَلَعَ ) جِلده: تَشَقَّق.( تَسَلَّعَ ): انْسَلع.( الأسْلَعُ ): المتشقق الجلد. وـ الأبرص. وـ الأحدب. ( ج ) سُلْع.( السَّلْعُ ): الشَّقُّ في الجلد. وـ الشَّق في الجبل ونحوه كهيئة الصَّدْع. ( ج ) سُلُوع، وأسلاع.( السِّلْعُ ): الشقُّ في الجبل ونحوه. وـ المِثْل والشبيه. ( ج ) سُلُوع، وأسلاع.( السَّلَعُ ): شجرٌ مُرٌّ ينبت في اليمن، وهو من الفصيلة العِنَبيَّة.( السَّلْعَةُ ): الشَّجَّة في الرأس كائنةً ما كانت. ( ج ) سِلاع.( السِّلْعَةُ ): كلُّ ما يُتَّجَرُ به من البضاعة. وـ المتاعُ. وـ وَرَمٌ غليظٌ غير ملتزقٍ باللحم يتحرك عند تحريكه. وله غلاف، ويقبل الزيادة لأنه خارج عن اللحم. وـ زيادة تحدث في الجسد في العنق وغيره، تكون قدر الحِمَّصَة أو أكبر. وـ دود العَلَق. ( ج ) سِلَع.( السَّوْلَعُ ): الصَّبِر المُرُّ.( المِسْلَعُ ): الدَّليل الهادي. ( ج ) مَسالِعُ.
مختار الصحاح
س ل ع : السِّلْعَةُ المتاع وهي أيضا زيادة تحدث في البدن كالغدة تتحرك إذا حركت وقد تكون من حمصة إلى بطيخة


الصحاح في اللغة
السِلْعَةُ: المتاعُ. والسِلْعَةُ: الضَوَاةُ، وهي زيادة تحدث في الجسد كالغدّة، تتحرَّك إذا حُرِّكَتْ، وقد تكون من حِمَّصَةٍ إلى بطيخة. والسَلْعَةُ بالفتح: الشَجَّةُ. وسَلَعْتُ رأسَه أَسْلَعُهُ سَلْعاً، أي شقته. والسَلْعُ أيضاً: الشَقُّ في القدم،

وجمعه سُلوعٌ. قال يعقوب: يقال للشق في الجبل سَِلْعٌ بالكسر، وجمعه أَسْلاعٌ، وبعضهم يفتحه. والسَلَعُ بالتحريك: شجرٌ مُرٌّ، ومنه المُسَلَّعَةُ. وقد سَلِعَتْ قدمُه بالكسر تَسْلَعُ سَلَعاً، مثل زَلِعَتْ. وانْسَلَعَ، أي انشقَّ. قال الراجز: من بارِئٍ حيصَ ودامٍ مُنْسَلِعْ


تاج العروس

السَّلْعُ : الشَّقُّ في القدَمِ ج : سُلوعٌ نقله الجَوْهَرِيُّ . وسَلْعٌ : جبلٌ وفي العبابِ : جُبَيْلٌ في المَدينة الأَوْلَى بالمدينةِ على ساكنِها أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسَّلام قال ابنُ أُخْتِ تأَبَّطَ شَرّا يرثيه - ويقال : هي لتأبَّطَ شرّاً وقال أَبو العَبّاس المُبَرِّدُ : هي لِخَلَفٍ الأَحْمَر إلاّ أَنَّها تُنسَبُ إلى تأَبَّطَ شَرّاً وهو نَمَطٌ صَعْبٌ جِدّا - :

إنَّ بالشِّعْبِ الّذي دونَ سَلْعٍ ... لَقتيلاً دَمُهُ ما يُطَلُّ وهي خَمسةٌ وعِشرونَ بيتاً مذكورة في ديوان الحَماسَةِ . قلتُ : والصَّواب القَولُ الأَوّل ودليل ذلكَ البيتُ الذي في آخر القصيدة :

فاسْقِنِيها يا سَوادُ بنَ عَمروٍ ... إنَّ جِسمي بعدَ خالي لَخَلُّ

يعني بخالِه تأَبَّطَ شَرّاً فثَبَتَ أَنَّه لابنِ أُخْتِه الشَّنْفَرى كما حقَّقَه ابنُ بَرّيّ . وقولُ الجَوْهَرِيِّ : السَّلْعُ : جبلٌ بالمَدينة هكذا بالأَلِفِ واللامِ في سائر نُسَخ الصِّحاح التي ظَفِرنا بها فلا يُعْبَأُ بقول شيخِنا : إنَّ الأُصولَ الصَّحيحةَ من الصِّحاح فيها : سَلْع كما للمصنِّفِ خطَأٌ لأَنَّه عَلَمٌ والأَعلامُ لا تَدخلُها اللامُ هذا هو المَشهور عند النَّحَويّينَ . وقد حصلَ من الجَوْهَرِيّ سَبْقَ قلَمٍ والكمالُ لله سبحانه وحدَه جَلَّ جَلالُه وليسَ المُصنِّفُ بأَوَّلِ مُخْطئٍ له في هذا الحَرفِ فقد وُجِدَ بخَطِّ أَبي زَكَرِيّا ما نصّه : قال أَبو سَهْلٍ الهَرَوِيُّ : الصَّوابُ : وسَلْعُ : جبَلٌ بالمَدينة بغير أَلِفٍ ولامٍ لأنَّه معرِفَةٌ لجَبَلٍ بعينِه فلا يَجوزُ إدخالُ الأَلِفِ واللام عليه . ورامَ شيخُنا الرَّدَّ على المُصنِّف وتأييدَ الجَوْهَرِيِّ بوُجوه : الأَوَّل : أَنَّه وُجِدَ في الأُصول الصَّحيحة من الصِّحاحِ : سَلْعٌ بلا لامٍ وهذه دَعوى وقد أَشَرْنا إليه قريباً . وثانِياً : أنَّ عدَمَ تعريفِ المَعرِفَةِ ليسَ بمُتَّفَقٍ عليه كما صرَّحَ به الرَّضِيُّ في شرحِ الحاجِبِيَّة . وجَوَّزَ إضافَةَ الأَعلام وتعريفَها بنَوعٍ آخر من التَّعريفِ وفيه تَكَلُّفٌ لا يَخفى . وثالثاً : فإنَّ الأَلِفَ واللامَ مَعهودَةُ الزِّيادَةِ ومن مَواضِع زِيادَتِها المَشهورةِ دُخولُها على الأَعلام المَنقولَةِ مُراعاةً للَمْحِ الأَصْلِ كالنُّعمانِ والحارِثِ والفَضْلِ والسَّلْعُ لعلَّه مَصْدَرُ سَلَعَهُ إذا شقَّه فنُقِلَ وصارَ علَماً فتدخُلُ عليه اللامُ للَمْحِ الأَصْلِ . ورابعاً : فإنَّ المُصَنِّفَ قد ارتكَبَ ذلكَ في مَواضِعَ كثيرةٍ من كتابه هذا كما نبَّهْنا على بعضِه وأَغْفَلْنا بعضَه لكَثرَتِه في كلامِه ممّا لا يَخفى على مَن مارَسَ كلامَه وعرَفَ القواعِدَ فكيف يُعتَرَضُ على هذا الفَردِ في كلام الجَوْهَرِيِّ مع أَنَّهُ لهُ وَجْهٌ في الجُمْلَةِ ؟ ثمَّ إنَّ قولَه : وسَلْع بالفتح هو المَشهور عندَ أَئِمَّة اللُّغةِ ومَنْ صَنَّفَ في الأَماكِن ونقلَ شيخُنا عن الحافِظِ بن حَجَرٍ في الفتح أَثناءَ الاسْتِسقاءِ أَنَّه يُحَرَّكُ أَيضاً . قلتُ : وهو غَريبٌ . سَلْعٌ أَيضاً : جَبَلٌ لهُذَيْلٍ قال البُرَيْقُ بن عِياض الهُذَلِيُّ يصف مَطَراً :

يَحُطُّ العُصْمَ من أَكنافِ شِعرٍ ... ولمْ يَترُكْ بذي سَلْعٍ حِمارا ورَوَى أَبو عَمْروٍ : في أَفنانِ شَقْر . وشَعْرٌ وشَقْرٌ : جبلان هكذا في العباب والصَّوابُ أَنَّ الجبلَ هذا يُعرَفُ بذي سَلَع مُحَرَّكَةً كما ضبطَه أَبو عُبيدٍ البَكْرِيُّ وغيرُه وهكذا أَنشدوا قولَ البُرَيْقِ وهو بين نَجدٍ والحِجازِ فتأَمَّلْ . سَلْعٌ أَيضاً : حِصْنٌ بوادي موسى عليه السّلام من عمَلِ الشَّوْبَكِ بقربِ بيت المَقدِس . سُلَيْع كزُبَيْرٍ : ماءٌ بقَطَنٍ بنَجْدٍ لبني أَسَد . سُلَيْعٌ أَيضاً : جُبَيْلٌ بالمَدينة على ساكِنِها أَفضل الصّلاة والسّلام يُقال له غَبْغَبٌ هكذا بغَينينِ مُعْجَمَتينِ ومُوَحَّدتين في سائر النُّسَخ وهو غلَطٌ والصَّوابُ : يُقال له : عَثْعَثٌ بعينين مُهملَتينِ ومُثَلَّثَتينِ وغيرُ سُلَيْعٍ عليه بيوتُ أَسْلَمَ بن أَفْصى وإليه تُضافُ ثَنِيَّةُ عَثْعَثٍ . السُّلَيْع : وادٍ باليَمامَة به قُرىً . سُلَيْعٌ : ة بنواحي زَبيدَ من أَعمال الكَدراءِ . وسَلَعانُ مُحَرَّكَةً : حِصْنٌ باليَمَنِ من أَعمال صَنعاءَ . السَّلَعُ مُحَرَّكَةً : شجَرٌ مُرٌّ قال أُمَيَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ :

سَلَعٌ ما ومثلُه عُشَرٌ ما ... عائلٌ ما وعالَت البَيْقُوراوأَنشدَ الأَزْهَرِيُّ هذا البيتَ شاهِداً على ما يفعله العرَبُ في الجاهليَّة من اسْتِمطارِهِم بإضْرامِ النّارِ في أَذنابِ البَقَرِ . قال أَبو حنيفةَ : أَخبرَني أَعرابِيٌّ من أَهلِ السَّراةِ أَنَّ السَّلَعَ شَجَرٌ مثلُ السَّنَعْبَقِ إلاّ أَنَّه يَنبُتُ بقُربِ الشَّجَرَةِ ثمَّ يتعلَّق بها فيرتقي فيها حِبالاً خُضراً لا وَرَقَ لها ولكن قُضبانٌ تلْتَفُّ على الغُصونِ وتَتَشَبَّكُ وله ثَمَرٌ مثلُ عناقيدِ العِنَبِ صِغارٌ فإذا أَيْنَعَ اسْوَدَّ فتأْكُلُه القرودُ فقط ولا يأْكلُه النّاسُ ولا السّائمةُ . قال : ولم أَذُقْه وأَحْسَبَهُ مُرّاً . قال : وإذا قُصِفَ سالَ منهُ ماءٌ لَزِجٌ صافٍ له سَعابيبُ ولِمَرارَةِ السَّلَعِ قال بِشْرُ بنُ أَبي خازِمٍ :

يَرومونَ الصَّلاحَ بذاتِ كَهْفٍ ... وما فيها لهُمْ سَلَعٌ وقَارُ هذا قولُ السَّرَوِيِّ وقد قال أَبو النَّجم في وصفِ الظَّليمِ :

ثُمَّ غدا يَجمَعُ من غِذائه ... مِنْ سَلَعِ الغَيْثِ ومِنْ خُوَّائه وهذا بعينِه من وصف السَّرَوِيِّ . السَّلَع : نَبْتٌ يَخرُجُ في أَوَّل البَقلِ لا يُذاقُ إنَّما هو سَمٌّ وهو مثلُ الزَّرعِ أَوَّلَ ما يَخرُجُ وهو لَقَطٌ قليلٌ في الأَرضِ وله وُرَيْقَةٌ صَفراءُ شاكَة كأَنَّ شَوكَها زَغَبٌ وهو بَقلَةٌ تتَفرَّشُ كأَنَّها راحةُ الكَلبِ لا أَرومَةَ لها قاله أَبو زياد . قال : وليس بمُستَنكَرٍ أَنْ تَرعاهُ النَّعامُ مع مَرارَتِه فقد تَرعى النَّعامُ الحَنْظَلَ الخُطْبانَ . أَو هو ضَرْبٌ من الصَّبْرِ أَو بَقْلَةٌ من الذُكور خبيثَةُ الطَّعم قاله أَبو حنيفَةَ . قلتُ : وبمثلِ ما وَصَفَ السَّرَوِيّ آنفاً شاهدته بعيني في أَرضِ اليَمَنِ . السَّلَعُ : البَرَصُ عن ابْن دُرَيْدٍ قال جريرٌ :

هل تَذْكُرونَ على ثَنِيَّةِ أَقْرُنِ ... أَنَسَ الفوارس يومَ يَهوي الأَسْلَعُالأَسلَع في البيت : هو عَبْد الله بن ناشِبٍ العَبْسِيُّ قتلَ عَمْرَو بنَ عَمْرِو بنِ عُدَسَ يسومَ ثنيَّة أَقرنٍ وقال ابْن دُرَيْدٍ : كان عَمْرو بن عُدَسَ أَسْلَعَ أَي أَبرَص قتلَه أَنسُ الفوارِسِ بنُ زيادٍ العَبسِيُّ يومَ ثنيَّة أَقْرُنٍ . قال الصَّاغانِيّ : والذي ذكرتُ بعدَ البيت هو في النَّقائضِ وروايَةُ أَبي عُبيدَةَ : هل تَعرِفونَ... و . . يَومَ شَدَّ الأَسلَعُ . السَّلَع : تَشَقُّقُ القَدَمِ وقد سَلِعَ كفَرِحَ فيهما فهو أَسْلَعُ وقال الجَوْهَرِيُّ : سَلِعَتْ قَدَمُه تَسْلَعُ سَلَعاً : مثلُ زَلِعَتْ ج : سُلْعٌ بالضَّمِّ . والسَّوْلَعُ كجَوْهَرٍ : الصَّبِرُ المُرُّ نقله الصَّاغانِيّ عن ابْن الأَعْرابِيّ قال : والصَّوْلَعُ بالصَّادِ : السِّنانُ المَجْلُوُّ . والسِّلْعُ بالكسر : المِثْلُ عن أَبي عَمْروٍ يقال : هذا سِلْعُ هذا أَي مثلُه . السِّلْعُ في الجبل : الشَّقُّ كهيئة الصَّدْعِ عن يعقوبَ وابْن الأَعْرابِيّ واللِّحيانِيِّ ويُفتَحُ عن بعضِهم ج : أَسْلاعٌ عن يعقوبَ زادَ غيرُه : سُلوعٌ وهذا يدلُّ على أنَّ واحِدَ سَلْعٌ بالفتح . سِلْع : أَرْبَعَةُ مَواضِعَ ثلاثةٌ منها ببلادِ بَني باهِلَةَ وهنَّ سِلْعُ مَوشومٍ وسِلْعُ الكَلَدِيَّة وسِلْعُ السُّتَرِ الأَوَّلَ : وادٍ والثاني : جبَلٌ أَو وادٍ الرَّابعُ : مَوضِعٌ ببلادِ بَني أَسَدِ بنَجْد . قال ابنُ عَبّاد : تقول : غُلامانِ سِلْعانِ بالكَسرِ أَي تِرْبانِ وغِلمانٌ أَسْلاعٌ : أَترابٌ . وفي اللسان : أَعطاهُ أَسلاعَ إبلِهِ أَي أَشباهَها واحِدُها سِلْعٌ وسَلْعٌ . قال رجُلٌ من الأَعرابِ : ذَهَبَتْ إبِلي فقال رَجُلٌ : لكَ عندي أَسلاعُها أَي أَمثالُها في أَسنانِها وهيآتِها . وقال ابْن الأَعْرابِيِّ : الأَسلاعُ : الأَشباهُ فلم يَخُصَّ به شيئاً دونَ شيءٍ . وأَسْلاعُ الفَرَسِ : ما تعلَّقَ من اللَّحم على نَسَيَيْها إذا سَمِنَتْ نقله الصَّاغانِيّ . والسِّلْعَةُ بالكسر المَتاعُ كما في الصِّحاح قيل : ما تُجِرَ به ج : سِلَعٌ كعِنَبٍ . السِّلْعَةُ : كالغُدَّةِ تَخرُجُ في الجَسَدِ ويفتَحُ وهو المَشهورُ الآنَ ويُحَرَّكُ وبفتح اللام كعِنَبَةٍ وهذه عن ابن عَبّادٍ . أَو هي خُراجٌ في العُنُقِ أَو غُدَّةٌ فيها نقله ابنُ عبّاد . أَو هي زِيادَةٌ تَحدُثُ في البَدَنِ كالغُدَّةِ تتحَرَّكُ إذا حُرِّكَتْ وقد تكونُ من حِمَّصَةٍ إلى بِطِّيخَةٍ كما نقله الجَوْهَرِيُّ وقد أَطالَ المُصَنِّفُ هنا والمَدارُ كُلُّه على عبارة الجَوْهَرِيّ مع ذِكرِه في محلَّينِ فتأَمَّلْ . وهو مَسْلوعٌ أَي به سِلْعَةٌ . السِّلْعَةُ أَيضاً : العَلَقُ لأَنَّه يتعلَّقُ بالجَسَدِ كهيئة الغُدَّة ج : سِلَعٌ كعِنَبٍ . السَّلْعَةُ بالفتح : الشَّجَّةُ كما في الصِّحاحِ زاد في اللسانِ : في الرَّأْسِ كائنةً ما كانت ويُحَرَّكُ أَو هي التي تَشُقُّ الجلدَ ج : سَلَعاتٌ مُحرَّكَةً وسِلاعٌ بالكَسر . والسَّلَعُ مُحرَّكَةً : اسمُ جَمعٍ كحلْقَةٍ وحَلَقٍ . وأَسْلَعَ الرَّجُلُ : صارَ ذا سَلْعَةٍ أَي شَجَّةٍ أَو دُبَيْلَةٍ . المِسْلَعُ : كمِنْبَرٍ : الدَّليلُ الهادي قاله الليثُ وأَنشدَ للخَنساءِ - وهو للَيلى الجُهَنِيَّةِ تَرْثَى أَخاها أَسْعَدَ - :

سَبّاقُ عادِيَةٍ وهادي سُرْبَةٍ ... ومُقاتِلٌ بَطَلٌ وهادٍ مِسْلَعُ ويُروَى : ورأْسُ سَرِيَّةٍ وإنَّما سُمِّيَ به لأَنَّه يَشُقُّ الفلاةَ شَقّاً . والمَسلوعَةُ : المَحَجَّة عن ابْن عَبَّادٍ قال في اللسان : لأَنَّها مَشقوقَةٌ قال مُلَيْحٌ :

وهُنَّ على مَسلوعَةٍ زِيَمِ الحَصى ... تُنيرُ وتَغشاها هَماليجُ طُلَّحُ والتَّسليع في الجاهليَّة : كانوا إذا أَسْنَتوا أَي أَجدَبوا علَّقوا السَّلَعَ مع العُشَرِ بثيرانِ الوَحْشِ وحدَروها من الجِبال وأَشعلوا في ذلك السَّلَعِ والعُشَرِ النّارَ يستمطِرونَ بذلك قال وَدّاك الطَّائِيّ :

لا دَرَّ دَرُّ رِجالٍ خابَ سَعيُهُمُ ... يستمطِرونَ لدى الأَزْمَاتِ بالعُشَرِ

أَجاعِلٌ أَنْتَ بَيْقوراً مُسَلَّعَةً ... ذَريعةً لكَ بينَ الله والمَطَروقيلَ : كانوا يُوقِرونَ ظُهورَها من حَطَبِهِما ثمَّ يُلقِحونَ النّارَ فيها يستمطِرونَ بلَهَبِ النّار المُشَبَّه بسَنا البَرْقِ . وقول الجَوْهَرِيّ : علّقوه قلتُ : ليس نَصُّ الجَوْهَرِيِّ كذلكَ بل قال : والسّلَع بالتَّحريكِ : شَجَرٌ مُرٌّ ومنه المُسَلَّعَةُ لأنهم كانوا في الجَدْبِ يعلِّقونَ شيئاً من هذا الشَّجر ومن العُشَرِ بذُنابَى البَقَر ثمَّ يُضْرِمونَ فيها النّارَ وهم يُصَعِّدونَها في الجبَل فيُمْطَرونَ زَعَموا وأَنشدَ قولَ الطَّائِيِّ وقوله : بذُنابَى البَقَرَ غلَطٌ والصَّوابُ : بأَذْنابِ البَقَرِ وقد سبقَ المُصنِّفَ إلى هذه التَّخْطِئَةِ غيرُه فقد قرأْتُ بخَطِّ ياقوت المَوْصِلِيّ في هامِشِ نُسخَة الصِّحاح التي هي بخَطِّه ما نَصُّهُ : قال أَبو سَهْلٍ الهَرَوِيُّ : قولُه : بذُنابَى البَقَر خَطَأٌ والصَّوابُ بأَذنابِ البَقَرِ لأَنَّ الذُنابَى واحِدٌ مِثْلُ الذَّنَبِ وفي هامِشٍ آخَرَ بخَطِّه أَيضاً : كان في الأَصلِ بذُنابَى البَقَرَ وقد أُصلِحَ من خَطِّ أَبي زَكرِيّا بأَذنابِ البَقَرِ وهو الصَّوابُ لأَنَّ الذُنابَى واحِدٌ ثمَّ رأَيْتُ العَلاّمَةَ الشَّيْخَ عبد القادرِ بنَ عُمَرَ البغدادِيَّ قد تكلَّمَ على البيتِ الذي أَنشدَه الجَوْهَرِيّ في شرح شواهِدِ المُغني وتعرَّضَ لكلام المُصَنِّفِ ونقل عن خطّ ياقوت المَوْصِلِيِّ ما نقلْتُه برُمَّتِه ثمَّ قالَ : وقد تبعَهما صاحِبُ القاموس والغَلَطُ منهم لا من الجَوْهَرِيِّ فإنَّ غايَةَ ما فيهِ التَّعبيرُ عن الجَمعِ بالواحِدِ وهو سائغٌ قال الله تعالى : " سَيُهْزَمُ الجَمْعُ ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ " أَي الأَدبارَ وأَمّا غلَطُهُم فجهلُهُم بصِحَّةِ ذلكَ وزَعمُهم أَنَّه خَطَأٌ . على أَنَّ غالِبَ النُّسَخِ كما نقلْنا وقد نقلَ شيخُنا أَيضاً هذا الكلامَ وفَوَّقَ به إلى المُصنِّف سِهامَ المَلامِ ونسأَلُ الله حُسْنَ الخِتام . وفي البيت الذي استشهَدَ به وهو قولُ ودّاكٍ الطّائيِّ تِسعةُ أَغلاطٍ قال شيخُنا : هو بيتٌ مَشهورٌ استدَلَّ به أَعلامُ اللُّغَةِ والنَّحوِ وغيرُهم ونبَّهوا على أَغلاطِه كما في شُروحِ المُغني وشُروحِ شواهِدِه فليست من مُخترعاتِه حتّى يتبَجَّحَ بها بل هي مَعروفَةٌ مَشهورَةٌ وقد أَورَدَها عبدُ القادر البَغدادِيُّ مَبسوطَةً وساقَها أَحْسَنَ مَساقٍ رحِمَه الله . وتَسَلَّعَ عَقِبُه أَي تَشَقَّقَ نقله الصَّاغانِيُّ . وانْسَلَعَ : انْشَقَّ نقله الجَوْهَرِيّ وأَنشدَ للرَّاجِزِ وهو أَبو محمّد الفَقْعَسِيُّ :

" من بارِئِ حِيصَ ودَامٍ مُنْسَلِعْ وفي اللسان : هو لِحُكَيْمِ بنِ مُعَيَّةَ الرَّبَعِيِّ وأَوَّلَه :

" تَرى برِجْلَيْهِ شُقوقاً في كَلَعْ ومِمّا يُستَدرَكُ عليه : المُسْلِعُ كمُحْسِنٍ : مَنْ به الدُّبَيْلَةُ . والسَّلَعُ مُحَرَّكَةً : آثارُ النّار في الجِلدِ ورَجُلٌ أَسْلَعُ : تُصيبُه النّارُ فيحتَرِقُ فيُرَى أَثَرُها فيه . وسَلِعَ جِلْدُهُ بالنّار سَلَعاً . وسَلَعَ رأْسَه بالعَصا سَلْعاً : ضربَه فشَقَّه . ورَجُلٌ مَسلوعٌ ومُنسَلِعٌ : مَشْجوجٌ . والأَسْلَعُ : الأَحدَبُ . وإنَّه لكَريمُ السَّليعَةِ : أَي الخَليقَةِ . وهُما سَلْعانِ أَي مِثلانِ لغةٌ في الكَسْرِ . والمُسَلَّعَةُ : جماعةُ البَقَرِ التي يُعَلَّقُ في أَذنابِها من حَطَب السَّلَعِ أَو يُوقَرُ على ظُهورِها وقد تقدَّم شاهِدُه . ويوسُفُ بنُ يعقوبَ بنِ أَبي القاسمِ السَّدوسِيُّ البَصْرِيُّ السَّلْعِيُّ بالفتح لسَلْعَةٍ في قفاهُ قال ابنُ رَسلان : وأَكثرُهم يُخطِئونَ ويقولون بكسْر السِّينِ المُهملَةِ

لسان العرب
السَّلَعُ البَرَصُ والأَسْلَعُ الأَبْرَصُ قال هل تَذْكُرون على ثَنِيّةِ أَقْرُنٍ أَنَسَ الفَوارِسِ يومَ يَهْوي الأَسْلَعُ ؟ وكان عمْرو بن عُدَسَ أَسلعَ قتله أَنَسُ الفَوارِس بن زياد العبسي يوم ثَنِيّةِ أَقْرُنٍ والسَّلَعُ آثار النار بالجسَد ورجل أَسْلَعُ تصيبه النار فيحترق فيرى أَثرها فيه وسَلِعَ جِلْدُه بالنار سَلَعاً وتَسَلَّعَ تَشَقَّقَ والسَّلْعُ الشَّقُّ يكون في الجلد وجمعه سُلُوعٌ والسَّلْعُ أَيضاً شَقّ في العَقب والجمع كالجمع والسَّلْعُ شَقّ في الجبل كهيئة الصَّدْعِ

وجمعه أَسْلاعٌ وسُلُوعٌ ورواه ابن الأَعرابي واللحياني سِلْعٌ بالكسر وأَنشد ابن الأَعرابي بِسِلْع صَفاً لم يَبْدُ للشمسِ بَدْوةً إِذا ما رآهُ راكِب أُرْعِدَا ( * كذا بياض بالأصل ) وقولهم سُلُوعٌ يدل على أَنه سَلْع وسَلَعَ رأْسَه يَسْلَعُه سَلْعاً فانْسَلَع شقَّه وسَلِعَتْ يده ورجله وتَسَلَّعَتْ تَسْلَعُ سَلَعاً مثل زَلِعَتْ وتَزَلَّعَتْ وانْسَلَعَتا تَشَقّقتا قال حكِيمُ بن مُعَيّةَ الرَّبَعي ( * قوله « حكيم بن معية الربعي » كذا بالأصل هنا وفي شرح القاموس في مادة كلع نسبة البيت إلى عكاشة السعدي ) تَرَى بِرِجْلَيْه شُقُوقاً في كَلَعْ مِنْ بارِئ حِيصَ ودامٍ مُنْسَلِعْ ودَلِيلٌ مِسْلَعٌ يَشُقُّ الفلاة قالت سُعْدَى الجُهَنِيّة تَرْثي أَخاها أَسعد سَبَّاقُ عادِيةٍ ورأْسُ سَرِيَّةٍ ومُقاتِلٌ بَطَلٌ وهادٍ مِسْلَعُ والمَسْلُوعَةُ الطريق لأَنها مشقوقة قال مليح وهُنَّ على مَسْلُوعةٍ زِيَم الحَصَى تُنِيرُ وتَغْشاها هَمالِيجُ طُلَّحُ والسَّلْعة بالفتح الشَّجّةُ في الرأْس كائنة ما كانت يقال في رأْسه سَلْعتانِ والجمع سَلْعاتٌ وسِلاعٌ والسَّلَعُ اسم للجمع كحَلْقَةٍ وحَلَق ورجل مَسْلُوعٌ ومُنْسَلِعٌ وسَلَعَ رأْسَه بالعصا ضربه فشقه والسِّلْعةُ ما تُجِرَ به وأَيضاً العَلَقُ وأَيضاً المَتاعُ وجمعها السِّلَعُ والمُسْلِعُ صاحبُ السِّلْعة والسِّلْعةُ بكسر السين الضَّواةُ وهي زيادة تحدث في الجسد مثل الغُدّة وقال الأَزهري هي الجَدَرةُ تخرج بالرأْس وسائر الجسد تَمُور بين الجلد واللحم إِذا حركتها وقد تكون لسائِرِ البدن في العنق وغيره وقد تكون من حِمَّصةٍ إِلى بِطِّيخةٍ وفي حديث خاتَمِ النُّبُوّة فرأَيتُه مثل السِّلْعة قال هي غدة تظهر بين الجلد واللحم إِذا غُمِزَتْ باليد تحركت ورجل أَسْلَعُ أَحْدَبُ وإِنه لكريم السَّلِيعةِ أَي الخليقة وهما سِلْعانِ وسَلْعانِ أَي مِثلان وأَعطاه أَسلاع إِبله أَي أَشباهَها واحدُها سِلْع وسَلْع قال رجل من العرب ذهبت إِبلي فقال رجل لك عندي أَسلاعُها أَي أَمثالُها في أَسنانِها وهيئاتِها وهذا سِلْع هذا أَي مثله وشَرْواهُ والأَسْلاعُ الأَشْباه عن ابن الأَعرابي لم يخص به شيئاً دون شيء والسَّلَعُ سَمّ فأََما قول ابن ( * هنا بياض بالأصل ) يَظَلُّ يَسْقِيها السِّمامَ الأَسْلَعا فإِنه تَوهَّم منه فِعْلاً ثم اشْتَقَّ منه صفة ثم أَفْرَدَ لأَن لفظ السِّمام واحد وإِن كان جمعاً أَو حمله على السم والسَّلَعُ نبات وقيل شجر مُرّ قال بشر يَسُومُونَ العِلاجَ بذاتِ كَهْفٍ وما فيها لَهُمْ سَلَعٌ وَقارُ ومنه المُسَلَّعةُ كانت العرب في جاهليتها تأْخُذُ حطَبَ السَّلَع والعُشَر في المَجاعاتِ وقُحُوط القَطْر فَتُوقِرُ ظهور البقر منها وقيل يُعَلِّقون ذلك في أَذنابها ثم تُلْعج النار فيها يَسْتَمْطِرون بلهب النار المشبه بِسَنى البرق وقيل يُضْرِمُون فيها النار وهم يُصَعِّدُونها في الجبل فيُمْطَرون زعموا قال الوَرَكُ ( * قوله « قال الورك » في شرح القاموس قال وداك ) الطائي لا دَرَّ دَرُّ رِجالٍ خابَ سَعْيُهُمُ يَسْتَمْطِرُون لَدى الأَزْماتِ بالعُشَر أَجاعِلٌ أَنْتَ بَيْقُوراً مُسَلَّعةً ذَرِيعةً لَكَ بَيْنَ اللهِ والمَطَرِ ؟ وقال أَبو حنيفة قال أَبو زياد السَّلَعُ سمّ كله وهو لفْظ قليل في الأَرض وله ورقة صُفَيْراءُ شاكة كأَنَّ شوكها زغَب وهو بقلة تنفرش كأَنها راحة الكلب قال وأَخبرني أَعرابي من أَهل الشَّراة أَن السَّلَعَ شجر مثل السَّنَعْبُق إِلا أَنه يرتقي حِبالاً خضراً لا ورق لها ولكن لها قُضْبان تلتف على الغصون وتَتَشَبَّكُ وله ثمر مثل عناقيد العنب صغار فإِذا أَينع اسوَدَّ فتأْكله القُرود فقط أَنشد غيره لأُمية ابن أَبي الصلت سَلَعٌ ما ومِثْلُه عُشَرٌ ما عائِلٌ ما وعالَتِ البَيْقُورا وأَورد الأَزهري هذا البيت شاهداً على ما يفعله العرب من استمطارهم بإِضرام النار في أَذناب البقر وسَلْع موضع بقرب المدينة وقيل جبل بالمدينة قال تأَبط شرّاً إِنَّ بالشِّعْبِ الذي دُون سَلْعٍ لَقَتِيلاً دَمُه ما يُطَلُّ قال ابن بري البيت للشَّنْفَرى ابن أُخت تأَبط شرّاً يرثيه ولذلك قال في آخر القصيدة فاسْقِنِيها يا سَوادُ بنَ عَمْرٍو إِنَّ جِسْمِي بَعْدَ خالي لَخَلُّ يعني بخاله تأَبط شرّاً فثبت أَنه لابن أُخته الشنفرى والسَّوْلعُ الصَّبِرُ المُرّ
الرائد
* سلع يسلع: سلعا. 1-الرأس: شقه، جرحه. 2-الطريق: شقه. 3-الجلد بالنار: أحرقه بها فظهر فيه أثرها.
الرائد
* سلع يسلع: سلعا. 1-الجلد: تشقق. 2-برص.
الرائد
* سلع تسليعا. 1-الجلد: شقه. 2-البرد القدم: شققها.
الرائد
* سلع. 1-مص. سلع. 2-آثار النار في الجلد. 3-شجر مر ينبت في «اليمن». 4-بقلة خبيثة الطعم. 5-برص.
الرائد
* سلع. 1-مص. سلع. 2-شق في القدم، ج سلوع. 3-وج سلوع وأسلاع: شق في الجبل. 4-مثل، شبيه.
الرائد
* سلع. ج سلوع وأسلاع. 1-شق في الجبل 2-مثل، شبيه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: