وصف و معنى و تعريف كلمة وشكائرك:


وشكائرك: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على واو (و) و شين (ش) و كاف (ك) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و راء (ر) و كاف (ك) .




معنى و شرح وشكائرك في معاجم اللغة العربية:



وشكائرك

جذر [شكر]

  1. شكائِرُ: (اسم)
    • شكائِرُ : جمع شِكارة
  2. شَكائِر: (اسم)
    • الشَّكائِرُ : النَّواصِي ، شعر مُقدّم الرأس، كأَنَّه جمع شَكيرَة
  3. شِكارة : (اسم)
    • الجمع : شكائِرُ
    • كيس من قماش أو ورق متين تعبَّأ فيه موادّ البناء في الغالب
  4. شَكَرَ : (فعل)
    • شكَرَ / شكَرَ لـ يَشكُر ، شُكْرًا وشُكرانًا وشُكورًا ، فهو شاكر ، والمفعول مَشْكور - للمتعدِّي
    • شكَر اللهَ/ شكَر للهِ :حمِده، ذكر نعمته وأثنى عليه
    • شكَره على نصائحه: أعرب له عن امتنانه بها
    • شَكَرَتِ الدَّابَّةُ : كَفاها القليل


  5. شَكِر : (اسم)
    • شَكِر : فاعل من شَكِرَ
  6. شَكِرَ : (فعل)
    • شَكِرَ، يَشْكَرُ، مصدر شَكَرٌ فهو شَكِرٌ، وشَكْرَانٌ وهى شَكِرَةٌ، وشَكْرَى والجمع : شَكارَى
    • شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ : خَرَجَ مِنْهَا الشَّكِيرُ، أَيِ الْغُصْنُ أَوَّلَ مَا يَظْهَرُ
    • شَكِرَ الضَّرْعُ : اِمْتَلأَ بِاللَّبَنِ
    • شَكِرَتِ السَّحَابَةُ : اِمْتَلأَتْ
    • شَكِرَ الْبَخِيلُ : سَخا بعد بُخل، أو غَزُرَ عطاؤهُ فهو شَكِرٌ، وشَكْرَانٌ
  7. شُكُر : (اسم)
    • شُكُر : جمع شَكور
  8. شُكُر : (اسم)
    • شُكُر : جمع شَكير
  9. شُكْر : (اسم)
    • شُكْر : مصدر شَكَرَ
  10. شُكر : (اسم)


    • مصدر شَكَرَ
    • الشُّكْرُ مِنَ اللَّهِ : الرِّضَا وَالثَّوَابُ
    • الشُّكْرُ : عِرفان النعمة وإظهارُها والثناء بها
    • الشُّكْرُ من اللهِ: الرِّضا والثواب
    • أسدَى له الشُّكرَ: وجَّهه إليه،
    • بمزيد الشُّكر: بوافر الشكر،
,
  1. الشَّكائِرُ
    • الشَّكائِرُ : النَّواصِي، كأَنَّه جمع شَكيرَة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. شَكَائرُ
    • شَكَائرُ :-
      نواصٍ، شعر مُقدّم الرأس :-شابت شكائرهم.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. شُكْرُ
    • ـ شُكْرُ: عِرْفانُ الإِحْسان ونَشْرُه، أو لا يكونُ إلاَّ عن يَدٍ،
      ـ شُكْرُ من اللهِ: المُجازاةُ، والثَّناءُ الجميلُ، شَكَرَهُ، وشَكَرَ له، شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً، وشَكَرَ اللّهَ وللهِ وباللهِ وشَكَرَ نِعمَةَ اللهِ، وشَكَرَ بها، وتَشَكَّرَ لهُ بَلاءَهُ، كشَكَرَهُ.
      ـ شَكُورُ: الكثيرُ الشُّكْرِ، والدَّابَّةُ تَسْمَنُ عَلَى قِلَّةِ العَلَفِ.
      ـ شَكْرُ وشِكْرُ: الحِرُ أو لَحْمُها،
      ـ شَكْرُ: النِّكاحُ، ولَقَبُ وَالاَنَ بنِ عَمْرٍو، أبي حَيٍّ بالسَّرَاةِ، وجَبَلٌ باليمنِ.
      ـ شَكِرَتِ الناقَةُ: امْتَلأ ضَرْعُها، فهي شَكِرَةٌ ومِشْكارٌ، من شَكارَى وَشَكْرَى وشَكِراتٍ،
      ـ شَكِرَتِ الدَّابَّةُ: سَمِنَتْ،
      ـ شَكِرَ فلانٌ: سَخَا، أو غَزُرَ عَطَاؤُهُ بعدَ بُخْلِهِ،
      ـ شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ: خَرَجَ منها الشَّكيرُ.
      ـ عُشْبٌ مَشْكَرَةٌ: مَغْزَرَةٌ للَّبَنِ.
      ـ أشْكَرَ الضَّرْعُ: امْتَلأَ، كاشْتَكَرَ،
      ـ أشْكَرَ القومُ: شَكِرَتْ إِبِلُهُم، والاسْمُ: الشُّكْرَةُ.
      ـ اشْتَكَرَتِ السماءُ: جَدَّ مَطَرُها،
      ـ اشْتَكَرَتِ الرِّياحُ: أتَتْ بالمَطَرِ،
      ـ اشْتَكَرَ الحَرُّ، واشْتَكَرَ البَرْدُ: اشْتَدَّا،
      ـ اشْتَكَرَ في عَدْوِهِ: اجْتَهَدَ.
      ـ شَكيرُ: الشَّعَرُ في أصلِ عُرْفِ الفرسِ، وما وَلِيَ الوَجْهَ والقَفَا من الشَّعَرِ،
      ـ شَكيرُ من الإبِلِ: صغارُها،
      ـ شَكيرُ من الشَّعَرِ والرِّيشِ والعِفَاءِ والنَّبْتِ: صِغارُه بين كِبارِه، أو أوَّلُ النَّبْتِ على أثَرِ النَّبْتِ الهائِجِ المُغْبَرِّ، وما يَنْبُتُ من القُضْبانِ الرَّخْصَةِ بين العاسِيَةِ، وما يَنْبُتُ في أُصُولِ الشَّجَرِ الكِبارِ، وفِراخُ النَّخْلِ، والنَّخْلُ قَدْ شَكَرَ وشَكِرَ وأشْكَرَ، والخوصُ الذي حَوْلَ السَّعَفِ، والغُصُونُ، ولِحاءُ الشَّجَرِ، ج: شُكُرٌ، والكَرْمُ يُغْرَسُ من قَضِيبِهِ، والفِعْلُ من الكُلِّ: أشْكَرَ وَشَكَرَ واشْتَكَرَ.
      ـ هذا زَمَنُ الشَّكَرِيَّةِ: إذا حَفَلَتِ الإِبِلُ من الرَّبيعِ.
      ـ يَشْكُرُ بنُ عليِّ بنِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ، ويَشْكُرُ بنُ مُبَشِّرِ بنِ صَعْبٍ: أبو قَبيلَتينِ.
      ـ شُكَيْرُ: جَبَلٌ بالأَنْدَلُسِ لا يُفارِقُهُ الثَّلْجُ.
      ـ شُكَرٌ: جَزيرَةٌ بها.
      ـ شَكَّرُ: لَقَبُ محمدِ بنِ المُنْذِرِ الحافِظِ.
      ـ شُكْرُ وشَوْكَرُ: من الأَعْلاِمِ.
      ـ شاكِريُّ: الأَجيرُ والمُسْتَخْدَمُ، مُعَرَّبُ جاكر.
      ـ شَكائِرُ: النواصِي.
      ـ مُشْتَكِرَةُ من الرِّياحِ: الشَّديدةُ.
      ـ شَيْكَرانُ وشَيْكُرانُ: نَبْتٌ، أو الصوابُ بالسينِ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ، أو الصوابُ الشَّوْكَرانُ.
      ـ شاكَرْتُه الحديثَ: فاتَحْتُه.
      ـ شاكَرْتُه: أرَيْتُه أنِّي شاكِرٌ.
      ـ شَكْرَى: الفِدْرَةُ السَّمِينَةُ من اللحمِ.

    المعجم: القاموس المحيط



  4. شكر
    • "الشُّكْرُ: عِرْفانُ الإِحسان ونَشْرُه، وهو الشُّكُورُ أَيضاً.
      قال ثعلب: الشُّكْرُ لا يكون إِلاَّ عن يَدٍ، والحَمْدُ يكون عن يد وعن غير يد، فهذا الفرق بينهما.
      والشُّكْرُ من الله: المجازاة والثناء الجميل،شَكَرَهُ وشَكَرَ له يَشْكُرُ شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً؛ قال أَبو نخيلة: شَكَرْتُكَ، إِنَّ الشُّكْرَ حَبْلٌ منَ التُّقَى،وما كُلُّ مَنْ أَوْلَيْتَهُ نِعْمَةً يَقْضِ؟

      ‏قال ابن سيده: وهذا يدل على أَن الشكر لا يكون إِلا عن يد، أَلا ترى أَنه، قال: وما كل من أَوليته نعمة يقضي؟ أَي ليس كل من أَوليته نعمة يشكرك عليها.
      وحكى اللحياني: شكرت اللهوشكرت لله وشَكَرْتُ بالله، وكذلك شكرت نعمة الله، وتَشَكَّرَ له بلاءَه: كشَكَرَهُ.
      وتَشَكَّرْتُ له: مثل شَكَرْتُ له.
      وفي حديث يعقوب: إِنه كان لا يأْكل شُحُومَ الإِبل تَشَكُّراً لله عز وجل؛

      أَنشد أَبو علي: وإِنِّي لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ، واسْتيجابَ ما كان في الغَدِ أَي لِتَشَكُّرِ ما مضى، وأَراد ما يكون فوضع الماضي موضع الآتي.
      ورجل شَكورٌ: كثير الشُّكْرِ.
      وفي التنزيل العزيز: إِنه كان عَبْداً شَكُوراً.
      وفي الحديث: حين رُؤيَ، صلى الله عليه وسلم، وقد جَهَدَ نَفْسَهُ بالعبادة فقيل له: يا رسول الله، أَتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأَخر؟ أَنه، قال، عليه السلام: أَفَلا أَكونُ عَبْداً شَكُوراً؟ وكذلك الأُنثى بغير هاء.
      والشَّكُور: من صفات الله جل اسمه، معناه: أَنه يزكو عنده القليلُ من أَعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء، وشُكْرُه لعباده: مغفرته لهم.
      والشَّكُورُ: من أَبنية المبالغة.
      وأَما الشَّكُورُ من عباد الله فهو الذي يجتهد في شكر ربه بطاعته وأَدائه ما وَظَّفَ عليه من عبادته.
      وقال الله تعالى: اعْمَلُوا آلَ داودَ شُكْراً وقليلٌ من عِبادِيَ الشَّكُورُ؛ نصب شُكْراً لأَنه مفعول له، كأَنه، قال: اعملوا لله شُكْراً، وإِن شئت كان انتصابه على أَنه مصدر مؤكد.
      والشُّكْرُ: مثل الحمد إِلا أَن الحمد أَعم منه، فإِنك تَحْمَدُ الإِنسانَ على صفاته الجميلة وعلى معروفه،ولا تشكره إِلا على معروفه دون صفاته.
      والشُّكْرُ: مقابلة النعمة بالقول والفعل والنية، فيثني على المنعم بلسانه ويذيب نفسه في طاعته ويعتقد أَنه مُولِيها؛ وهو من شَكَرَتِ الإِبل تَشْكُر إِذا أَصابت مَرْعًى فَسَمِنَتْ عليه.
      وفي الحديث: لا يَشْكُرُ الله من لا يَشْكُرُ الناسَ؛ معناه أَن الله لا يقبل شكر العبد على إِحسانه إِليه، إِذا كان العبد لا يَشكُرُ إِحسانَ الناس ويَكْفُر معروفَهم لاتصال أَحد الأَمرين بالآخر؛ وقيل: معناه أَن من كان من طبعه وعادته كُفْرانُ نعمة الناس وتركُ الشُّكْرِ لهم، كان من عادته كُفْرُ نعمة الله وتركُ الشكر له، وقيل: معناه أَن من لا يشكُر الناس كان كمن لا يشكُر الله وإِن شَكَرَهُ، كما تقول: لا يُحِبُّني من لا يُحِبُّك أَي أَن محبتك مقرونة بمحبتي فمن أَحبني يحبك ومن لم يحبك لم يحبني؛ وهذه الأَقوال مبنية على رفع اسم الله تعالى ونصبه.
      والشُّكْرُ: الثناءُ على المُحْسِنِ بما أَوْلاكَهُ من المعروف.
      يقال: شَكَرْتُه وشَكَرْتُ له، وباللام أَفصح.
      وقوله تعالى: لا نريد منكم جزاءً ولا شُكُوراً؛ يحتمل أَن يكون مصدراً مثل قَعَدَ قُعُوداً، ويحتمل أَن يكون جمعاً مثل بُرْدٍ وبُرُود وكُفْرٍ وكُفُورٍ.
      والشُّكْرانُ: خلاف الكُفْرانِ.
      والشَّكُور من الدواب: ما يكفيه العَلَفُ القليلُ، وقيل: الشكور من الدواب الذي يسمن على قلة العلف كأَنه يَشْكُرُ وإِن كان ذلك الإِحسان قليلاً،وشُكْرُه ظهورُ نمائه وظُهُورُ العَلَفِ فيه؛ قال الأَعشى: ولا بُدَّ مِنْ غَزْوَةٍ في الرَّبيعِ حَجُونٍ، تُكِلُّ الوَقَاحَ الشَّكُورَا والشَّكِرَةُ والمِشْكارُ من الحَلُوباتِ: التي تَغْزُرُ على قلة الحظ من المرعى.
      ونَعَتَ أَعرابيٌّ ناقةً فقال: إِنها مِعْشارٌ مِشْكارٌ مِغْبارٌ، فأَما المشكار فما ذكرنا، وأَما المعشار والمغبار فكل منهما مشروح في بابه؛ وجَمْعُ الشَّكِرَةِ شَكارَى وشَكْرَى.
      التهذيب: والشَّكِرَةُ من الحلائب التي تصيب حظّاً من بَقْل أَو مَرْعًى فَتَغْزُرُ عليه بعد قلة لبن، وإِذا نزل القوم منزلاً فأَصابتْ نَعَمُهم شيئاً من بَقْلٍ قَدْ رَبَّ قيل: أَشْكَرَ القومُ، وإِنهم لَيَحْتَلِبُونَ شَكِرَةَ حَيْرَمٍ، وقد شَكِرَتِ الحَلُوبَةُ شَكَراً؛

      وأَنشد: نَضْرِبُ دِرَّاتِها، إِذا شَكِرَتْ،بِأَقْطِها، والرِّخافَ نَسْلَؤُها والرَّخْفَةُ: الزُّبْدَةُ.
      وضَرَّةٌ شَكْرَى إِذا كانت مَلأَى من اللبن، وقد شِكْرَتْ شَكَراً.
      وأَشْكَرَ الضَّرْعُ واشْتَكَرَ: امتلأَ لبناً.
      وأَشْكَرَ القومُ: شَكِرتْ إِبِلُهُمْ، والاسم الشَّكْرَةُ.
      الأَصمعي: الشَّكِرَةُ الممتلئة الضرع من النوق؛ قال الحطيئة يصف إِبلاً غزاراً: إِذا لم يَكُنْ إِلاَّ الأَمَالِيسُ أَصْبَحَتْ لَها حُلَّقٌ ضَرَّاتُها، شَكِرا؟

      ‏قال ابن بري: ويروى بها حُلَّقاً ضَرَّاتُها، وإِعرابه على أَن يكون في أَصبحت ضمير الإِبل وهو اسمها، وحُلَّقاً خبرها، وضراتها فاعل بِحُلَّق،وشكرات خبر بعد خبر، والهاء في بها تعود على الأَمالِيسِ؛ وهي جمع إمْلِيسٍ، وهي الأَرض التي لا نبات لها؛ قال: ويجوز أَن يكون ضراتها اسم أَصبحت، وحلقاً خبرها، وشكرات خبر بعد بعد خبر؛ قال: وأَما من روى لها حلق،فالهاء في لها تعود على الإِبل، وحلق اسم أَصبحت، وهي نعت لمحذوف تقديره أَصبحت لها ضروع حلق، والحلق جمع حالق، وهو الممتلئ، وضراتها رفع بحلق وشكرات خبر أَصبحت؛ ويجوز أَن يكون في أَصبحت ضمير الأَبل، وحلق رفع بالإِبتداء وخبره في قوله لها، وشكرات منصوب على الحال، وأَما قوله: إِذا لم يكن إِلاَّ الأَماليس، فإِنَّ يكن يجوز أَن تكون تامة، ويجوز أَن تكون ناقصة،فإِن جعلتها ناقصة احتجت إِلى خبر محذوف تقديره إِذا لم يكن ثَمَّ إِلاَّ الأَماليس أَو في الأَرض إِلاَّ الأَماليس، وإِن جعلتها تامة لم تحتج إِلى خبر؛ ومعنى البيت أَنه يصف هذه الإِبل بالكرم وجودة الأَصل، وأَنه إِذا لم يكن لها ما ترعاه وكانت الأَرضُ جَدْبَةً فإِنك تجد فيها لبناً غزيراً.
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: دَوابُّ الأَرض تَشْكَرُ شَكَراً،بالتحريك، إِذا سَمِنَت وامتلأَ ضَرْعُها لبناً.
      وعُشْبٌ مَشْكَرَة: مَغْزَرَةٌ للبن، تقول منه: شَكِرَتِ الناقة، بالكسر، تَشْكَرُ شَكَراً، وهي شَكِرَةٌ.
      وأَشْكَرَ القومُ أَي يَحْلُبُون شَكِرَةً.
      وهذا زمان الشَّكْرَةِ إِذا حَفَلتْ من الربيع، وهي إِبل شَكَارَى وغَنَمٌ شَكَارَى.
      واشْتَكَرَتِ السماءُ وحَفَلَتْ واغْبَرَّتْ: جَدَّ مطرها واشتْدَّ وقْعُها؛ قال امرؤ القيس يصف مطراً: تُخْرِجُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ،وتُوالِيهِ إِذا ما تَشْتَكِرْ ‏

      ويروى: ‏تَعْتَكِرْ.
      واشْتَكَرَِت الرياحُ: أَتت بالمطر.
      واشْتَكَرَتِ الريحُ: اشتدّ هُبوبُها؛ قال ابن أَحمر: المُطْعِمُونَ إِذا رِيحُ الشِّتَا اشْتَكَرَتْ، والطَّاعِنُونَ إِذا ما اسْتَلْحَمَ البَطَلُ واشْتَكَرَتِ الرياحُ: اختلفت؛ عن أَبي عبيد؛ قال ابن سيده: وهو خطأُ.
      واشْتَكَرَ الحرُّ والبرد: اشتدّ؛ قال الشاعر: غَداةَ الخِمْسِ واشْتَكَرَتْ حَرُورٌ،كأَنَّ أَجِيجَها وَهَجُ الصِّلاءِ وشَكِيرُ الإِبل: صغارها.
      والشَّكِيرُ من الشَّعَرِ والنبات: ما ينبت من الشعر بين الضفائر، والجمع الشُّكْرُ؛

      وأَنشد: فَبَيْنا الفَتى لِلْعَيْنِ ناضِراً،كعُسْلُوجَةٍ يَهْتَزُّ منها شَكِيرُها ابن الأَعرابي: الشَّكِيرُ ما ينبت في أَصل الشجرة من الورق وليس بالكبار.
      والشَّكيرُ من الفَرْخِ: الزَّغَبُ.
      الفراء: يقال شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ وأَشْكَرَتْ إِذا خرج فيها الشيء.
      ابن الأَعرابي: المِشْكارُ من النُّوقِ التي تَغْزرُ في الصيف وتنقطع في الشتاء، والتي يدوم لبنها سنتها كلها يقال لها: رَكُودٌ ومَكُودٌ وَوَشُولٌ وصَفِيٌّ.
      ابن سيده: والشَّكِيرُ الشَّعَرُ الذي في أَصل عُرْفِ الفَرَسِ كأَنه زَغَبٌ، وكذلك في الناصية.
      والشَّكِيرُ من الشعر والريش والعَفا والنَّبْتِ: ما نَبَتَ من صغاره بين كباره، وقيل: هو أَول النبت على أَثر النبت الهائج المُغْبَرِّ، وقد أَشْكَرَتِ الأَرضُ، وقيل: هو الشجر ينبت حول الشجر، وقيل: هو الورق الصغار ينبت بعد الكبار.
      وشَكِرَتِ الشجرة أَيضاً تَشْكَرُ شَكَراً أَي خرج منها الشَّكِيرُ، وهو ما ينبت حول الشجرة من أَصلها؛ قال الشاعر: ومِنْ عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكِيرُه؟

      ‏قال: وربما، قالوا للشَّعَرِ الضعيف شَكِيرٌ؛ قال ابن مقبل يصف فرساً: ذَعَرْتُ بِهِ العَيرَ مُسْتَوْزِياً،شَكِيرُ جَحَافِلِهِ قَدْ كَتِنْ ومُسْتَوْزِياً: مُشْرِفاً منتصباً.
      وكَتِنَ: بمعنى تَلَزَّجَ وتَوَسَّخَ.
      والشَّكِيرُ أَيضاً: ما ينبت من القُضْبانِ الرَّخْصَةِ بين القُضْبانِ العاسِيَةِ.
      والشَّكِيرُ: ما ينبت في أُصول الشجر الكبار.
      وشَكِيرُ النخلِ: فِراخُه.
      وشَكِرَ النخلُ شَكَراً: كثرت فراخه؛ عن أَبي حَنيفة؛ وقال يعقوب: هو من النخل الخُوصُ الدر حول السَّعَفِ؛

      وأَنشد لكثيِّر: بُرُوكٌ بأَعْلى ذِي البُلَيْدِ، كأَنَّها صَرِيمَةُ نَخْلٍ مُغْطَئِلٍّ شَكِيرُها مغطئل: كثير متراكب.
      وقال أَبو حنيفة: الشكير الغصون؛ وروي الأَزهري بسنده: أَن مَجَّاعَةَ أَتى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: ‏قائلهم:ومَجَّاعُ اليَمامَةِ قد أَتانا،يُخَبِّرُنا بِمَا، قال الرَّسُولُ فأَعْطَيْنا المَقادَةَ واسْتَقَمْنا،وكانَ المَرْءُ يَسْمَعُ ما يَقُولُ فأَقْطَعَه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وكتب له بذلك كتاباً: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتابٌ كَتَبَهُ محمدٌ رسولُ الله، لِمَجَّاعَةَ بنِ مُرارَةَ بن سَلْمَى، إِني أَقطعتك الفُورَةَ وعَوانَةَ من العَرَمَةِ والجَبَل فمن حاجَّكَ فإِليَّ.
      فلما قبض رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وَفَدَ إِلى أَبي بكر، رضي الله عنه، فأَقطعه الخِضْرِمَةَ، ثم وَفَدَ إِلى عمر، رضي الله عنه، فأَقطعه أَكثر ما بالحِجْرِ، ثم إِن هِلالَ بنَ سِراجِ بنِ مَجَّاعَةَ وَفَد إِلى عمر بن عبد العزيز بكتاب رسولُ الله،صلى الله عليه وسلم، بعدما استخلف فأَخذه عمر ووضعه على عينيه ومسح به وجهه رجاء أَن يصيب وجهه موضع يد رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، فَسَمَرَ عنده هلالٌ ليلةً، فقال له: يا هلال أَبَقِيَ من كُهُولِ بني مَجَّاعَةَ أَحدٌ؟ ثقال: نَعَمْ وشَكِيرٌ كثير؛ قال: فضحك عمر وقال: كَلِمَةٌ عربيةٌ،، قال: فقال جلساؤه: وما الشَّكير يا أَمير المؤمنين؟، قال: أَلم تَرَ إِلى الزرع إِذا زكا فأَفْرَخَ فنبت في أُصوله فذلكم الشَّكيرُ.
      ثم أَجازه وأَعطاه وأَكرمه وأَعطاه في فرائض العيال والمُقاتِلَةِ؛ قال أَبو منصور: أَراد بقوله وشَكِير كثير أَي ذُرِّيَّةٌ صِغارٌ،.
      شبههم بشَكِيرِ الزرع،وهو ما نبت منه صغاراً في أُصول الكبار؛ وقال العجاج يصف رِكاباً أَجْهَضَتْ أَولادَها: والشَّدِنِيَّاتُ يُسَاقِطْنَ النَّغَرْ،خُوصُ العُيونِ مُجْهِضَاتٌ ما اسْتَطَرْ،مِنْهُنَّ إِتْمامُ شَكِيرٍ فاشْتَكَرْ ما اسْتَطَرَّ: من الطَّرِّ.
      يقال: طَرَّ شَعَرُه أَي نبت، وطَرَّ شاربه مثله.
      يقول: ما اسْتَطَرَّ منهنَّ.
      إِتمام يعني بلوغ التمام.
      والشَّكِيرُ: ما نبت صغيراً فاشْتَكَر: صار شَكِيراً.
      بِحاجِبٍ ولا قَفاً ولا ازْبأَرْ مِنْهُنَّ سِيساءٌ، ولا اسْتَغْشَى الوَبَرْ والشَّكِيرُ: لِحاءُ الشجر؛ قال هَوْذَةُ بنُ عَوْفٍ العامِريّ: على كلِّ خَوَّارِ العِنانِ كأَنها عَصَا أَرْزَنٍ، قد طارَ عَنْهَا شَكِيرُها والجمع شُكُرٌ.
      وشُكُرُ الكَرْمِ: قُضْبانَه الطِّوالُ، وقيل: قُضبانه الأَعالي.
      وقال أَبو حنيفة: الشَّكِير الكَرْم يُغرَسُ من قضيبه، والفعل كل ذلك أَشْكَرَتْ واشْتَكَرَت وشَكِرَتْ.
      والشَّكْرُ: فَرْجُ المرأَة وقيل لحم فرجها؛ قال الشاعر يصف امرأَة،أَنشده ابن السكيت: صَناعٌ بإِشْفاها، حَصانٌ بِشَكْرِها،جَوادٌ بِقُوتِ البَطْنِ، والعِرْضُ وافِرُ وفي رواية: جَوادٌ بزادِ الرَّكْبِ والعِرْق زاخِرُ، وقيل: الشَّكْرُ بُضْعُها والشَّكْرُ لغة فيه؛ وروي بالوجهين بيت الأَعشى: خَلَوْتُ بِشِكْرِها وشَكرها (* قوله: «خلوت إلخ» كذا بالأَصل).
      وفي الحديث: نَهَى عن شَكْرِ البَغِيِّ، هو بالفتح، الفرج، أَراد عن وطئها أَي عن ثمن شَكْرِها فحذف المضاف، كقوله: نهى عن عَسِيبِ الفَحْلِ أَي عن ثمن عَسْبِهِ.
      وفي الحديث: فَشَكَرْتُ الشاةَ، أَي أَبدلت شَكْرَها أَي فرجها؛ ومنه قول يحيى بن يَعْمُر لرجل خاصمته إِليه امرأَته في مَهْرِها: أَإِنْ سأَلَتْكَ ثمن شَكْرِها وشَبْرِك أَنْشأْتَ تَطُلُّها وتَضْهَلُها؟ والشِّكارُ: فروج النساء، واحدها شَكْرٌ.
      ويقال للفِدرَة من اللحم إِذا كانت سمينة: شَكْرَى؛ قال الراعي: تَبِيتُ المَخالي الغُرُّ في حَجَراتِها شَكارَى، مَراها ماؤُها وحَدِيدُها أَراد بحديدها مِغْرَفَةٍ من حديد تُساطُ القِدْرُ بها وتغترف بها إِهالتها.
      وقال أَبو سعيد: يقال فاتحْتُ فلاناً الحديث وكاشَرْتُه وشاكَرْتُه؛ أَرَيْتُه أَني شاكِرٌ.
      والشَّيْكَرانُ: ضرب من النبت.
      وبَنُو شَكِرٍ: قبيلة في الأَزْدِ.
      وشاكر: قبيلة في اليمن؛ قال: مُعاوِيَ، لم تَرْعَ الأَمانَةَ، فارْعَها وكُنْ شاكِراً للهِ والدِّينِ، شاكِرُ أَراد: لم تَرْعَ الأَمانةَ شاكرٌ فارعها وكن شاكراً لله، فاعترض بين الفعل والفاعل جملةٌ أُخرى، والاعتراض للتشديد قد جاء بين الفعل والفاعل والمبتدإِ والخبر والصلة والموصول وغير ذلك مجيئاً كثيراً في القرآن وفصيح الكلام.
      وبَنُو شاكرٍ: في هَمْدان.
      وشاكر: قبيلة من هَمْدان باليمن.
      وشَوْكَرٌ: اسم.
      ويَشْكُرُ: قبيلة في ربيعة.
      وبنو يَشْكُرَ قبيلة في بكر بن وائل.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. شُكْرُ
    • ـ شُكْرُ : عِرْفانُ الإِحْسان ونَشْرُه ، أو لا يكونُ إلاَّ عن يَدٍ ،
      ـ شُكْرُ من اللهِ : المُجازاةُ ، والثَّناءُ الجميلُ ، شَكَرَهُ ، وشَكَرَ له ، شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً ، وشَكَرَ اللّهَ وللهِ وباللهِ وشَكَرَ نِعمَةَ اللهِ ، وشَكَرَ بها ، وتَشَكَّرَ لهُ بَلاءَهُ ، كشَكَرَهُ .
      ـ شَكُورُ : الكثيرُ الشُّكْرِ ، والدَّابَّةُ تَسْمَنُ عَلَى قِلَّةِ العَلَفِ .
      ـ شَكْرُ وشِكْرُ : الحِرُ أو لَحْمُها ،
      ـ شَكْرُ : النِّكاحُ ، ولَقَبُ وَالاَنَ بنِ عَمْرٍو ، أبي حَيٍّ بالسَّرَاةِ ، وجَبَلٌ باليمنِ .
      ـ شَكِرَتِ الناقَةُ : امْتَلأ ضَرْعُها ، فهي شَكِرَةٌ ومِشْكارٌ ، من شَكارَى وَشَكْرَى وشَكِراتٍ ،
      ـ شَكِرَتِ الدَّابَّةُ : سَمِنَتْ ،
      ـ شَكِرَ فلانٌ : سَخَا ، أو غَزُرَ عَطَاؤُهُ بعدَ بُخْلِهِ ،
      ـ شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ : خَرَجَ منها الشَّكيرُ .
      ـ عُشْبٌ مَشْكَرَةٌ : مَغْزَرَةٌ للَّبَنِ .
      ـ أشْكَرَ الضَّرْعُ : امْتَلأَ ، كاشْتَكَرَ ،
      ـ أشْكَرَ القومُ : شَكِرَتْ إِبِلُهُم ، والاسْمُ : الشُّكْرَةُ .
      ـ اشْتَكَرَتِ السماءُ : جَدَّ مَطَرُها ،
      ـ اشْتَكَرَتِ الرِّياحُ : أتَتْ بالمَطَرِ ،
      ـ اشْتَكَرَ الحَرُّ ، واشْتَكَرَ البَرْدُ : اشْتَدَّا ،
      ـ اشْتَكَرَ في عَدْوِهِ : اجْتَهَدَ .
      ـ شَكيرُ : الشَّعَرُ في أصلِ عُرْفِ الفرسِ ، وما وَلِيَ الوَجْهَ والقَفَا من الشَّعَرِ ،
      ـ شَكيرُ من الإبِلِ : صغارُها ،
      ـ شَكيرُ من الشَّعَرِ والرِّيشِ والعِفَاءِ والنَّبْتِ : صِغارُه بين كِبارِه ، أو أوَّلُ النَّبْتِ على أثَرِ النَّبْتِ الهائِجِ المُغْبَرِّ ، وما يَنْبُتُ من القُضْبانِ الرَّخْصَةِ بين العاسِيَةِ ، وما يَنْبُتُ في أُصُولِ الشَّجَرِ الكِبارِ ، وفِراخُ النَّخْلِ ، والنَّخْلُ قَدْ شَكَرَ وشَكِرَ وأشْكَرَ ، والخوصُ الذي حَوْلَ السَّعَفِ ، والغُصُونُ ، ولِحاءُ الشَّجَرِ ، ج : شُكُرٌ ، والكَرْمُ يُغْرَسُ من قَضِيبِهِ ، والفِعْلُ من الكُلِّ : أشْكَرَ وَشَكَرَ واشْتَكَرَ .
      ـ هذا زَمَنُ الشَّكَرِيَّةِ : إذا حَفَلَتِ الإِبِلُ من الرَّبيعِ .
      ـ يَشْكُرُ بنُ عليِّ بنِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ ، ويَشْكُرُ بنُ مُبَشِّرِ بنِ صَعْبٍ : أبو قَبيلَتينِ .
      ـ شُكَيْرُ : جَبَلٌ بالأَنْدَلُسِ لا يُفارِقُهُ الثَّلْجُ .
      ـ شُكَرٌ : جَزيرَةٌ بها .
      ـ شَكَّرُ : لَقَبُ محمدِ بنِ المُنْذِرِ الحافِظِ .
      ـ شُكْرُ وشَوْكَرُ : من الأَعْلاِمِ .
      ـ شاكِريُّ : الأَجيرُ والمُسْتَخْدَمُ ، مُعَرَّبُ جاكر .
      ـ شَكائِرُ : النواصِي .
      ـ مُشْتَكِرَةُ من الرِّياحِ : الشَّديدةُ .
      ـ شَيْكَرانُ وشَيْكُرانُ : نَبْتٌ ، أو الصوابُ بالسينِ ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ ، أو الصوابُ الشَّوْكَرانُ .
      ـ شاكَرْتُه الحديثَ : فاتَحْتُه .
      ـ شاكَرْتُه : أرَيْتُه أنِّي شاكِرٌ .
      ـ شَكْرَى : الفِدْرَةُ السَّمِينَةُ من اللحمِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَشْكَر
    • أشكر - إشكارا
      1 - أشكر الضرع : امتلأ من اللبن . 2 - أشكر الشجر : خرج منه الشكير ( : أنظر شكير )

    المعجم: الرائد



  3. اشْتَكَرَ
    • اشْتَكَرَ الجنينُ : نبَتَ عليه الشَّكِيرُ .
      و اشْتَكَرَ السماءُ : اشْتَدَّ مطرُها .
      و اشْتَكَرَ الرِّياحُ : أتَتْ بالمطر .
      و اشْتَكَرَ الحرُّ أو البردُ : اشْتَدَّ .
      و اشْتَكَرَ الرَّجُلُ في عَدْوهِ : اجتهد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. شَكْرَان
    • شكران - ج ، شكارى وشكارى ، - مؤ ، شكرى
      1 - شكران : ضرع ممتلىء لبنا . 2 - شكران : « عين شكرى » : ملأى من الدمع .

    المعجم: الرائد

  5. أشْكَرَ
    • أشْكَرَ الضَّرعُ والشَّجَرُ : شَكِرَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَشْكَرَ
    • [ ش ك ر ]. ( فعل : رباعي لازم ). أَشْكَرَ ، يُشْكِرُ ، مصدر إِشْكَارٌ .
      1 . :- أَشْكَرَتِ الشَّجَرَةُ :- : خَرَجَ مِنْهَا الشَّكِيرُ ، أَي الْغُصْنُ الْغَضُّ أَوَّل مَا يَبْدُو ، أَوْ مَا يَنْبُتُ حَوْلَهَا مِنْ أَصْلِهَا .
      2 . :- أَشْكَرَ الضَّرْعُ :- : اِمْتَلأَ لَبَناً .


    المعجم: الغني

  7. تشكّر لصديقه
    • شكره وأثنى عليه لحُسن صنيعه .

    المعجم: عربي عامة

  8. تَشَكَّرَ
    • تَشَكَّرَ له : شَكَرَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تَشَكَّرَ
    • [ ش ك ر ]. ( فعل : خماسي متعد بحرف ). تَشَكَّرْتُ ، أَتَشَكَّرُ ، تَشَكَّرْ ، مصدر تَشَكُّرٌ . :- تَشَكَّرَ لَهُ فَضْلَهُ :- : شَكَرَهُ .

    المعجم: الغني

  10. تَشَكُّرٌ
    • [ ش ك ر ]. ( مصدر تَشَكَّرَ ). :- قَدَّمَ لَهُ تَشَكُّرَهُ :- : شُكْرَهُ .

    المعجم: الغني

  11. تشكّر
    • تشكر - تشكرا
      1 - تشكر له : شكره

    المعجم: الرائد

  12. تشكَّرَ
    • تشكَّرَ لـ يتشكّر ، تشكُّرًا ، فهو مُتشكِّر ، والمفعول مُتشكَّر له :-
      تشكَّر لصديقه شكره وأثنى عليه لحُسن صنيعه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. شكر
    • " الشُّكْرُ : عِرْفانُ الإِحسان ونَشْرُه ، وهو الشُّكُورُ أَيضاً .
      قال ثعلب : الشُّكْرُ لا يكون إِلاَّ عن يَدٍ ، والحَمْدُ يكون عن يد وعن غير يد ، فهذا الفرق بينهما .
      والشُّكْرُ من الله : المجازاة والثناء الجميل ، شَكَرَهُ وشَكَرَ له يَشْكُرُ شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً ؛ قال أَبو نخيلة : شَكَرْتُكَ ، إِنَّ الشُّكْرَ حَبْلٌ منَ التُّقَى ، وما كُلُّ مَنْ أَوْلَيْتَهُ نِعْمَةً يَقْضِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهذا يدل على أَن الشكر لا يكون إِلا عن يد ، أَلا ترى أَنه ، قال : وما كل من أَوليته نعمة يقضي ؟ أَي ليس كل من أَوليته نعمة يشكرك عليها .
      وحكى اللحياني : شكرت اللهوشكرت لله وشَكَرْتُ بالله ، وكذلك شكرت نعمة الله ، وتَشَكَّرَ له بلاءَه : كشَكَرَهُ .
      وتَشَكَّرْتُ له : مثل شَكَرْتُ له .
      وفي حديث يعقوب : إِنه كان لا يأْكل شُحُومَ الإِبل تَشَكُّراً لله عز وجل ؛

      أَنشد أَبو علي : وإِنِّي لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ ، واسْتيجابَ ما كان في الغَدِ أَي لِتَشَكُّرِ ما مضى ، وأَراد ما يكون فوضع الماضي موضع الآتي .
      ورجل شَكورٌ : كثير الشُّكْرِ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنه كان عَبْداً شَكُوراً .
      وفي الحديث : حين رُؤيَ ، صلى الله عليه وسلم ، وقد جَهَدَ نَفْسَهُ بالعبادة فقيل له : يا رسول الله ، أَتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأَخر ؟ أَنه ، قال ، عليه السلام : أَفَلا أَكونُ عَبْداً شَكُوراً ؟ وكذلك الأُنثى بغير هاء .
      والشَّكُور : من صفات الله جل اسمه ، معناه : أَنه يزكو عنده القليلُ من أَعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء ، وشُكْرُه لعباده : مغفرته لهم .
      والشَّكُورُ : من أَبنية المبالغة .
      وأَما الشَّكُورُ من عباد الله فهو الذي يجتهد في شكر ربه بطاعته وأَدائه ما وَظَّفَ عليه من عبادته .
      وقال الله تعالى : اعْمَلُوا آلَ داودَ شُكْراً وقليلٌ من عِبادِيَ الشَّكُورُ ؛ نصب شُكْراً لأَنه مفعول له ، كأَنه ، قال : اعملوا لله شُكْراً ، وإِن شئت كان انتصابه على أَنه مصدر مؤكد .
      والشُّكْرُ : مثل الحمد إِلا أَن الحمد أَعم منه ، فإِنك تَحْمَدُ الإِنسانَ على صفاته الجميلة وعلى معروفه ، ولا تشكره إِلا على معروفه دون صفاته .
      والشُّكْرُ : مقابلة النعمة بالقول والفعل والنية ، فيثني على المنعم بلسانه ويذيب نفسه في طاعته ويعتقد أَنه مُولِيها ؛ وهو من شَكَرَتِ الإِبل تَشْكُر إِذا أَصابت مَرْعًى فَسَمِنَتْ عليه .
      وفي الحديث : لا يَشْكُرُ الله من لا يَشْكُرُ الناسَ ؛ معناه أَن الله لا يقبل شكر العبد على إِحسانه إِليه ، إِذا كان العبد لا يَشكُرُ إِحسانَ الناس ويَكْفُر معروفَهم لاتصال أَحد الأَمرين بالآخر ؛ وقيل : معناه أَن من كان من طبعه وعادته كُفْرانُ نعمة الناس وتركُ الشُّكْرِ لهم ، كان من عادته كُفْرُ نعمة الله وتركُ الشكر له ، وقيل : معناه أَن من لا يشكُر الناس كان كمن لا يشكُر الله وإِن شَكَرَهُ ، كما تقول : لا يُحِبُّني من لا يُحِبُّك أَي أَن محبتك مقرونة بمحبتي فمن أَحبني يحبك ومن لم يحبك لم يحبني ؛ وهذه الأَقوال مبنية على رفع اسم الله تعالى ونصبه .
      والشُّكْرُ : الثناءُ على المُحْسِنِ بما أَوْلاكَهُ من المعروف .
      يقال : شَكَرْتُه وشَكَرْتُ له ، وباللام أَفصح .
      وقوله تعالى : لا نريد منكم جزاءً ولا شُكُوراً ؛ يحتمل أَن يكون مصدراً مثل قَعَدَ قُعُوداً ، ويحتمل أَن يكون جمعاً مثل بُرْدٍ وبُرُود وكُفْرٍ وكُفُورٍ .
      والشُّكْرانُ : خلاف الكُفْرانِ .
      والشَّكُور من الدواب : ما يكفيه العَلَفُ القليلُ ، وقيل : الشكور من الدواب الذي يسمن على قلة العلف كأَنه يَشْكُرُ وإِن كان ذلك الإِحسان قليلاً ، وشُكْرُه ظهورُ نمائه وظُهُورُ العَلَفِ فيه ؛ قال الأَعشى : ولا بُدَّ مِنْ غَزْوَةٍ في الرَّبيعِ حَجُونٍ ، تُكِلُّ الوَقَاحَ الشَّكُورَا والشَّكِرَةُ والمِشْكارُ من الحَلُوباتِ : التي تَغْزُرُ على قلة الحظ من المرعى .
      ونَعَتَ أَعرابيٌّ ناقةً فقال : إِنها مِعْشارٌ مِشْكارٌ مِغْبارٌ ، فأَما المشكار فما ذكرنا ، وأَما المعشار والمغبار فكل منهما مشروح في بابه ؛ وجَمْعُ الشَّكِرَةِ شَكارَى وشَكْرَى .
      التهذيب : والشَّكِرَةُ من الحلائب التي تصيب حظّاً من بَقْل أَو مَرْعًى فَتَغْزُرُ عليه بعد قلة لبن ، وإِذا نزل القوم منزلاً فأَصابتْ نَعَمُهم شيئاً من بَقْلٍ قَدْ رَبَّ قيل : أَشْكَرَ القومُ ، وإِنهم لَيَحْتَلِبُونَ شَكِرَةَ حَيْرَمٍ ، وقد شَكِرَتِ الحَلُوبَةُ شَكَراً ؛

      وأَنشد : نَضْرِبُ دِرَّاتِها ، إِذا شَكِرَتْ ، بِأَقْطِها ، والرِّخافَ نَسْلَؤُها والرَّخْفَةُ : الزُّبْدَةُ .
      وضَرَّةٌ شَكْرَى إِذا كانت مَلأَى من اللبن ، وقد شِكْرَتْ شَكَراً .
      وأَشْكَرَ الضَّرْعُ واشْتَكَرَ : امتلأَ لبناً .
      وأَشْكَرَ القومُ : شَكِرتْ إِبِلُهُمْ ، والاسم الشَّكْرَةُ .
      الأَصمعي : الشَّكِرَةُ الممتلئة الضرع من النوق ؛ قال الحطيئة يصف إِبلاً غزاراً : إِذا لم يَكُنْ إِلاَّ الأَمَالِيسُ أَصْبَحَتْ لَها حُلَّقٌ ضَرَّاتُها ، شَكِرا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى بها حُلَّقاً ضَرَّاتُها ، وإِعرابه على أَن يكون في أَصبحت ضمير الإِبل وهو اسمها ، وحُلَّقاً خبرها ، وضراتها فاعل بِحُلَّق ، وشكرات خبر بعد خبر ، والهاء في بها تعود على الأَمالِيسِ ؛ وهي جمع إمْلِيسٍ ، وهي الأَرض التي لا نبات لها ؛ قال : ويجوز أَن يكون ضراتها اسم أَصبحت ، وحلقاً خبرها ، وشكرات خبر بعد بعد خبر ؛ قال : وأَما من روى لها حلق ، فالهاء في لها تعود على الإِبل ، وحلق اسم أَصبحت ، وهي نعت لمحذوف تقديره أَصبحت لها ضروع حلق ، والحلق جمع حالق ، وهو الممتلئ ، وضراتها رفع بحلق وشكرات خبر أَصبحت ؛ ويجوز أَن يكون في أَصبحت ضمير الأَبل ، وحلق رفع بالإِبتداء وخبره في قوله لها ، وشكرات منصوب على الحال ، وأَما قوله : إِذا لم يكن إِلاَّ الأَماليس ، فإِنَّ يكن يجوز أَن تكون تامة ، ويجوز أَن تكون ناقصة ، فإِن جعلتها ناقصة احتجت إِلى خبر محذوف تقديره إِذا لم يكن ثَمَّ إِلاَّ الأَماليس أَو في الأَرض إِلاَّ الأَماليس ، وإِن جعلتها تامة لم تحتج إِلى خبر ؛ ومعنى البيت أَنه يصف هذه الإِبل بالكرم وجودة الأَصل ، وأَنه إِذا لم يكن لها ما ترعاه وكانت الأَرضُ جَدْبَةً فإِنك تجد فيها لبناً غزيراً .
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : دَوابُّ الأَرض تَشْكَرُ شَكَراً ، بالتحريك ، إِذا سَمِنَت وامتلأَ ضَرْعُها لبناً .
      وعُشْبٌ مَشْكَرَة : مَغْزَرَةٌ للبن ، تقول منه : شَكِرَتِ الناقة ، بالكسر ، تَشْكَرُ شَكَراً ، وهي شَكِرَةٌ .
      وأَشْكَرَ القومُ أَي يَحْلُبُون شَكِرَةً .
      وهذا زمان الشَّكْرَةِ إِذا حَفَلتْ من الربيع ، وهي إِبل شَكَارَى وغَنَمٌ شَكَارَى .
      واشْتَكَرَتِ السماءُ وحَفَلَتْ واغْبَرَّتْ : جَدَّ مطرها واشتْدَّ وقْعُها ؛ قال امرؤ القيس يصف مطراً : تُخْرِجُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ ، وتُوالِيهِ إِذا ما تَشْتَكِرْ ‏

      ويروى : ‏ تَعْتَكِرْ .
      واشْتَكَرَِت الرياحُ : أَتت بالمطر .
      واشْتَكَرَتِ الريحُ : اشتدّ هُبوبُها ؛ قال ابن أَحمر : المُطْعِمُونَ إِذا رِيحُ الشِّتَا اشْتَكَرَتْ ، والطَّاعِنُونَ إِذا ما اسْتَلْحَمَ البَطَلُ واشْتَكَرَتِ الرياحُ : اختلفت ؛ عن أَبي عبيد ؛ قال ابن سيده : وهو خطأُ .
      واشْتَكَرَ الحرُّ والبرد : اشتدّ ؛ قال الشاعر : غَداةَ الخِمْسِ واشْتَكَرَتْ حَرُورٌ ، كأَنَّ أَجِيجَها وَهَجُ الصِّلاءِ وشَكِيرُ الإِبل : صغارها .
      والشَّكِيرُ من الشَّعَرِ والنبات : ما ينبت من الشعر بين الضفائر ، والجمع الشُّكْرُ ؛

      وأَنشد : فَبَيْنا الفَتى لِلْعَيْنِ ناضِراً ، كعُسْلُوجَةٍ يَهْتَزُّ منها شَكِيرُها ابن الأَعرابي : الشَّكِيرُ ما ينبت في أَصل الشجرة من الورق وليس بالكبار .
      والشَّكيرُ من الفَرْخِ : الزَّغَبُ .
      الفراء : يقال شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ وأَشْكَرَتْ إِذا خرج فيها الشيء .
      ابن الأَعرابي : المِشْكارُ من النُّوقِ التي تَغْزرُ في الصيف وتنقطع في الشتاء ، والتي يدوم لبنها سنتها كلها يقال لها : رَكُودٌ ومَكُودٌ وَوَشُولٌ وصَفِيٌّ .
      ابن سيده : والشَّكِيرُ الشَّعَرُ الذي في أَصل عُرْفِ الفَرَسِ كأَنه زَغَبٌ ، وكذلك في الناصية .
      والشَّكِيرُ من الشعر والريش والعَفا والنَّبْتِ : ما نَبَتَ من صغاره بين كباره ، وقيل : هو أَول النبت على أَثر النبت الهائج المُغْبَرِّ ، وقد أَشْكَرَتِ الأَرضُ ، وقيل : هو الشجر ينبت حول الشجر ، وقيل : هو الورق الصغار ينبت بعد الكبار .
      وشَكِرَتِ الشجرة أَيضاً تَشْكَرُ شَكَراً أَي خرج منها الشَّكِيرُ ، وهو ما ينبت حول الشجرة من أَصلها ؛ قال الشاعر : ومِنْ عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكِيرُه ؟

      ‏ قال : وربما ، قالوا للشَّعَرِ الضعيف شَكِيرٌ ؛ قال ابن مقبل يصف فرساً : ذَعَرْتُ بِهِ العَيرَ مُسْتَوْزِياً ، شَكِيرُ جَحَافِلِهِ قَدْ كَتِنْ ومُسْتَوْزِياً : مُشْرِفاً منتصباً .
      وكَتِنَ : بمعنى تَلَزَّجَ وتَوَسَّخَ .
      والشَّكِيرُ أَيضاً : ما ينبت من القُضْبانِ الرَّخْصَةِ بين القُضْبانِ العاسِيَةِ .
      والشَّكِيرُ : ما ينبت في أُصول الشجر الكبار .
      وشَكِيرُ النخلِ : فِراخُه .
      وشَكِرَ النخلُ شَكَراً : كثرت فراخه ؛ عن أَبي حَنيفة ؛ وقال يعقوب : هو من النخل الخُوصُ الدر حول السَّعَفِ ؛

      وأَنشد لكثيِّر : بُرُوكٌ بأَعْلى ذِي البُلَيْدِ ، كأَنَّها صَرِيمَةُ نَخْلٍ مُغْطَئِلٍّ شَكِيرُها مغطئل : كثير متراكب .
      وقال أَبو حنيفة : الشكير الغصون ؛ وروي الأَزهري بسنده : أَن مَجَّاعَةَ أَتى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ‏ قائلهم : ومَجَّاعُ اليَمامَةِ قد أَتانا ، يُخَبِّرُنا بِمَا ، قال الرَّسُولُ فأَعْطَيْنا المَقادَةَ واسْتَقَمْنا ، وكانَ المَرْءُ يَسْمَعُ ما يَقُولُ فأَقْطَعَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكتب له بذلك كتاباً : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتابٌ كَتَبَهُ محمدٌ رسولُ الله ، لِمَجَّاعَةَ بنِ مُرارَةَ بن سَلْمَى ، إِني أَقطعتك الفُورَةَ وعَوانَةَ من العَرَمَةِ والجَبَل فمن حاجَّكَ فإِليَّ .
      فلما قبض رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَفَدَ إِلى أَبي بكر ، رضي الله عنه ، فأَقطعه الخِضْرِمَةَ ، ثم وَفَدَ إِلى عمر ، رضي الله عنه ، فأَقطعه أَكثر ما بالحِجْرِ ، ثم إِن هِلالَ بنَ سِراجِ بنِ مَجَّاعَةَ وَفَد إِلى عمر بن عبد العزيز بكتاب رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعدما استخلف فأَخذه عمر ووضعه على عينيه ومسح به وجهه رجاء أَن يصيب وجهه موضع يد رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فَسَمَرَ عنده هلالٌ ليلةً ، فقال له : يا هلال أَبَقِيَ من كُهُولِ بني مَجَّاعَةَ أَحدٌ ؟ ثقال : نَعَمْ وشَكِيرٌ كثير ؛ قال : فضحك عمر وقال : كَلِمَةٌ عربيةٌ ،، قال : فقال جلساؤه : وما الشَّكير يا أَمير المؤمنين ؟، قال : أَلم تَرَ إِلى الزرع إِذا زكا فأَفْرَخَ فنبت في أُصوله فذلكم الشَّكيرُ .
      ثم أَجازه وأَعطاه وأَكرمه وأَعطاه في فرائض العيال والمُقاتِلَةِ ؛ قال أَبو منصور : أَراد بقوله وشَكِير كثير أَي ذُرِّيَّةٌ صِغارٌ ،.
      شبههم بشَكِيرِ الزرع ، وهو ما نبت منه صغاراً في أُصول الكبار ؛ وقال العجاج يصف رِكاباً أَجْهَضَتْ أَولادَها : والشَّدِنِيَّاتُ يُسَاقِطْنَ النَّغَرْ ، خُوصُ العُيونِ مُجْهِضَاتٌ ما اسْتَطَرْ ، مِنْهُنَّ إِتْمامُ شَكِيرٍ فاشْتَكَرْ ما اسْتَطَرَّ : من الطَّرِّ .
      يقال : طَرَّ شَعَرُه أَي نبت ، وطَرَّ شاربه مثله .
      يقول : ما اسْتَطَرَّ منهنَّ .
      إِتمام يعني بلوغ التمام .
      والشَّكِيرُ : ما نبت صغيراً فاشْتَكَر : صار شَكِيراً .
      بِحاجِبٍ ولا قَفاً ولا ازْبأَرْ مِنْهُنَّ سِيساءٌ ، ولا اسْتَغْشَى الوَبَرْ والشَّكِيرُ : لِحاءُ الشجر ؛ قال هَوْذَةُ بنُ عَوْفٍ العامِريّ : على كلِّ خَوَّارِ العِنانِ كأَنها عَصَا أَرْزَنٍ ، قد طارَ عَنْهَا شَكِيرُها والجمع شُكُرٌ .
      وشُكُرُ الكَرْمِ : قُضْبانَه الطِّوالُ ، وقيل : قُضبانه الأَعالي .
      وقال أَبو حنيفة : الشَّكِير الكَرْم يُغرَسُ من قضيبه ، والفعل كل ذلك أَشْكَرَتْ واشْتَكَرَت وشَكِرَتْ .
      والشَّكْرُ : فَرْجُ المرأَة وقيل لحم فرجها ؛ قال الشاعر يصف امرأَة ، أَنشده ابن السكيت : صَناعٌ بإِشْفاها ، حَصانٌ بِشَكْرِها ، جَوادٌ بِقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْضُ وافِرُ وفي رواية : جَوادٌ بزادِ الرَّكْبِ والعِرْق زاخِرُ ، وقيل : الشَّكْرُ بُضْعُها والشَّكْرُ لغة فيه ؛ وروي بالوجهين بيت الأَعشى : خَلَوْتُ بِشِكْرِها وشَكرها (* قوله : « خلوت إلخ » كذا بالأَصل ).
      وفي الحديث : نَهَى عن شَكْرِ البَغِيِّ ، هو بالفتح ، الفرج ، أَراد عن وطئها أَي عن ثمن شَكْرِها فحذف المضاف ، كقوله : نهى عن عَسِيبِ الفَحْلِ أَي عن ثمن عَسْبِهِ .
      وفي الحديث : فَشَكَرْتُ الشاةَ ، أَي أَبدلت شَكْرَها أَي فرجها ؛ ومنه قول يحيى بن يَعْمُر لرجل خاصمته إِليه امرأَته في مَهْرِها : أَإِنْ سأَلَتْكَ ثمن شَكْرِها وشَبْرِك أَنْشأْتَ تَطُلُّها وتَضْهَلُها ؟ والشِّكارُ : فروج النساء ، واحدها شَكْرٌ .
      ويقال للفِدرَة من اللحم إِذا كانت سمينة : شَكْرَى ؛ قال الراعي : تَبِيتُ المَخالي الغُرُّ في حَجَراتِها شَكارَى ، مَراها ماؤُها وحَدِيدُها أَراد بحديدها مِغْرَفَةٍ من حديد تُساطُ القِدْرُ بها وتغترف بها إِهالتها .
      وقال أَبو سعيد : يقال فاتحْتُ فلاناً الحديث وكاشَرْتُه وشاكَرْتُه ؛ أَرَيْتُه أَني شاكِرٌ .
      والشَّيْكَرانُ : ضرب من النبت .
      وبَنُو شَكِرٍ : قبيلة في الأَزْدِ .
      وشاكر : قبيلة في اليمن ؛ قال : مُعاوِيَ ، لم تَرْعَ الأَمانَةَ ، فارْعَها وكُنْ شاكِراً للهِ والدِّينِ ، شاكِرُ أَراد : لم تَرْعَ الأَمانةَ شاكرٌ فارعها وكن شاكراً لله ، فاعترض بين الفعل والفاعل جملةٌ أُخرى ، والاعتراض للتشديد قد جاء بين الفعل والفاعل والمبتدإِ والخبر والصلة والموصول وغير ذلك مجيئاً كثيراً في القرآن وفصيح الكلام .
      وبَنُو شاكرٍ : في هَمْدان .
      وشاكر : قبيلة من هَمْدان باليمن .
      وشَوْكَرٌ : اسم .
      ويَشْكُرُ : قبيلة في ربيعة .
      وبنو يَشْكُرَ قبيلة في بكر بن وائل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وشكائرك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شَكَرَ** - [ش ك ر]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** شَكَرْتُ**،** أَشْكُرُ**،** اُشْكُرْ**، مص. شُكْرٌ، شُكُورٌ. 1. " شَكَرَهُ عَلَى مَعْرُوفِهِ": أَثْنَى، أَجْزَى. "شَكَرَ لِلَّهِ نِعْمَتَهُ" "أَشْكُرُكَ عَلَى مَا قَدَّمْتَ لِي مِنْ خِدْمَةٍ" "أَشْكُرُ فَضْلَكَ"![لقمان آية 14]** أَنِ اُشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ**! . (قرآن) "شَكَرَ لَهُ فَضْلَهُ". 2. "شَكَرَ اللَّهُ عَبْدَهُ ": رَضِيَ عَنْهُ وَأَثَابَهُ. 3. "شَكَرَ عَمَلَهُ" : كَافَأَهُ عَلَيْهِ، أَثَابَهُ عَلَيْهِ.
معجم الغني
**شُكْرٌ** - [ش ك ر]. (مص. شَكَرَ). 1. "شُكْراً لَكَ" : الْعِرْفَانُ لَكَ لِنِعَمِكَ وَفَضْلِكَ، الاعْتِرَافُ وَالامْتِنَانُ بِمَا قَدَّمْتَ. "شُكْراً جَزِيلاً عَلَى عَطَائِكَ" "شَكَرَهُ أَجْزَلَ شُكْرٍ". 2. "الشُّكْرُ مِنَ اللَّهِ" : الرِّضَا وَالثَّوَابُ.
معجم الغني
**شَكِرَ** - [ش ك ر]. (ف: ثلا. لازم).** شَكِرَ**،** يَشْكَرُ**، مص. شَكَرٌ. 1. "شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ" : خَرَجَ مِنْهَا الشَّكِيرُ، أَيِ الْغُصْنُ أَوَّلَ مَا يَظْهَرُ. 2. "شَكِرَ الضَّرْعُ" : اِمْتَلأَ بِاللَّبَنِ. 3. "شَكِرَتِ السَّحَابَةُ " : اِمْتَلأَتْ. 4. "شَكِرَ الْبَخِيلُ ": سَخَا بَعْدَ بُخْلٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شَكَائرُ [جمع]: نواصٍ، شعر مُقدّم الرأس "شابت شكائرهم".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تشكَّرَ لـ يتشكّر، تشكُّرًا، فهو مُتشكِّر، والمفعول مُتشكَّر له • تشكَّر لصديقه: شكره وأثنى عليه لحُسن صنيعه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شاكر [مفرد]: اسم فاعل من شكَرَ/ شكَرَ لـ. • الشَّاكر: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المادح لمن يُطيعه المُثني عليه، المُثيب للشَّاكر على شكره، المُجازي على الحسنة بأضعافها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شِكارة [مفرد]: ج شكائِرُ: كيس من قماش أو ورق متين تعبَّأ فيه موادّ البناء في الغالب "شكارة أسمنت/ جبس".
معجم اللغة العربية المعاصرة
شُكران [مفرد]: مصدر شكَرَ/ شكَرَ لـ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I شَكور [مفرد]: ج شكورون وشُكُر، مؤ شكورة وشَكور، ج مؤ شكورات وشُكُر: صيغة مبالغة من شكَرَ/ شكَرَ لـ: كثير الشكر (للمذكر والمؤنث) "أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا [حديث]- {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}". • الشَّكور: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المثيب للشَّاكر على شكره، المجازي على الحسنة بأضعافها "{إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}". II شُكور [مفرد]: مصدر شكَرَ/ شكَرَ لـ.
المعجم الوسيط
قضيب من حديد معقوف يُجَرُّ به الرغيف من الفرن. وبشكور العسل: المِشوَار. ( مع).
المعجم الوسيط
فُوطَةٌ كبِيرَةٌ للحمَّام. ( ج ) بشاكير. (د).
المعجم الوسيط
الدابَّةُ ـُ شُكْراً، وشُكُوراً، وشُكْراناً: كفاها القليل من العلف وغيره. وـ أصابت مرعًى فسمنت عليه. وـ فلاناً، وله شُكْراً، وشُكْراناً: ذكر نعمته وأثنى عليه بها. ويقال: شكر اللهَ. وللهِ. ونعمةَ الله. وفي التنزيل العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا للهِْ}. وـ عمله: أثابه عليه.( شَكِرَتِ ) الشجرةُ ـَ شَكَراً: خرج منها الشَّكِيرُ. وـ الضَّرْعُ: امتلأ باللبن. ويقال: شَكِرَت النَّاقة. وـ السحابة: امتلأت. وـ فلان: سخا بعد بخل، أو غزُر عطاؤه. فهو شَكِر، وشَكْرَان. وهي شَكِرَة، وشَكْرَى. ( ج ) شكارى.( أَشْكَرَ ) الضَّرْع والشجر: شَكِرَ.( اشْتَكَرَ ) الجنين: نبت عليه الشَّكِير. وـ السماء: اشتدَّ مطرها. وـ الرياح: أتت بالمطر. وـ الحرُّ أو البرد: اشتدَّ. وـ الرجل في عَدْوِه: اجتهد.( تَشَكَّرَ ) له: شَكَرَهُ.( الشكائِرُ ): النَّواصي؛ كأنَّه جمع شكيرة.( الشِّكارَةُ ): كيس من قماش أو ورق متين محدد الوزن يعبَّأ فيه الأسمنت ونحوه. ( ج ) شكائِر. ( د ).( الشُّكْرُ ): عِرفان النعمة وإظهارها والثناء بها. وـ من اللهِ: الرِّضا والثواب.( الشَّكُورُ ): مبالغة الشَّاكر. وفي التنزيل العزيز: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}. وـ من صفات الله عَزَّ وَجَلَّ: المثيب المنعم بالجزاء. وفي التنزيل العزيز: {إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}. وـ من تبدو عليه آثار النعمة جليَّة من الإنسان وغيره. قالوا: امرأة شَكور، وناقة شَكور. ( ج ) شُكُر.( الشَّكِيرُ ): الزَّغَبُ. وـ الشعر الخفيف الرقيق. وـ الخوص حول السعف. وـ الغصن الغضُّ أوَّل ما يبدو. وـ ما ينبت حول الشجرة من أصلها.( المِشْكارُ ): الحَلُوب الغزيرة اللبن. ( ج ) مَشَاكير.( المَشْكَرَةُ ) من العُشب وغيره: ما تتغذَّى به الدوابُّ فيُسمِّنها ويُغْزر لبنها. ( ج ) مَشَاكِر.
مختار الصحاح
ش ك ر : الشُّكْرُ الثناء على المحسن بما أولاكه من المعروف وقد شَكَرهُ بشكره بالضم شُكْرا و شُكْرَاناً أيضا يقال شَكَرَهُ وشكر له وهو باللام أفصح وقوله تعالى { ولا شكورا } يحتمل أن يكون مصدرا كقعد قعودا وأن يكون جمعا كبُرد وبُرُود وكُفر وكُفُور و الشُّكْرَانُ ضد الكفران و تَشَكَّر له مثل شكر له
الصحاح في اللغة
الشُكْرُ: الثناء على المحسِن بما أَوْلاكَهُ من المعروف. يقال: شَكَرْتُهُ وشَكَرْتُ له، وباللام أفصح. وقوله تعالى: "لا نُريدُ منكُمْ جَزاء ولا شُكوراً"، يحتمل أن يكون مصدراً مثل قَعَدَ قُعوداً، ويحتمل أن يكون جمعاً مثل بُرْدٍ وبُرودٍ، وكُفْرٍ وكُفورٍ. والشُكْرانُ: خِلاف لاكفران. وتَشَكَّرْتُ له، مثل شَكَرْتُ له. والشَكورُ من الدوابّ: ما يكفيه العلَفُ القليل. وشَكْرُ المرأة فَرْجُهَا. قال الهذَليّ: صَناعٌ بإِشْفاها حَصانٌ بِشَكْـرِهـا   جَوادٌ بقوتِ البطنِ والعِرْقُ زاخِرُ واشْتَكَرَتِ السماءُ: اشتد وقعها. واشْتَكَرَ الضرعُ: امتلأَ لبناً. تقول منه: شَكِرَتِ الناقةُ بالكسر تَشْكَرُ شَكَراً، فهي شَكِرَةٌ. قال الحطيئة: إذا لم تكن إلاَّ الأماليسُ أَصْبَحَتْ   لها حُلَّقٌ ضَرَّاتُها شَـكِـراتُ وأَشْكَرَ القومُ، أي يحلبون شَكِرَةً. وهذا رمن الشَكْرَةِ، إذا حفَلتْ من الربيع. وهي إبلٌ شَكارى، وغنمٌ شَكارى. وضَرَّةٌ شَكْرى، إذا كانت ملأى من اللبن. وشَكِرَتِ الشجرة أيضاً تَشْكَرُ شَكَراً، أي خرج منها الشِكيرُ، وهو ما ينبت حول الشجرة من أصلها.
تاج العروس

ومّما يُسْتَدْرَك عليه : البَشْكَرِيّ شيخٌ للمالِينيِّ ذَكَرَه الرُّشاطِيُّ وما ذَكَرَ اسمَه . وبشكريّ قال الذَّهبيُّ : صاحبٌ لنا

تاج العروس

الشُّكْرُ بالضمّ : عِفانُ الإحسانِ ونَشره وهو الشُّكُورُ أيضاً أو لا يكونُ الشُّكْرُ إلاّ عنْ يدٍ والحمدُ يكونُ عن يدٍ وعن غَيرِ يدٍ فهذا الفرقُ بينهما قاله ثَعْلَبٌ واستدلّ ابنُ سِيده على ذلك بقول أبي نُخَيلة : شَكرْتكَ إنَّ الشُّكْرَ حبلٌ من التقي وما كُلُّ من أوليته نعمةً يقضي

قالَ : فهذا يَدلُ على أن الشُّكْرَلا يكونُ إلا عن يدٍ ألا ترى أنه قال : وما كُلُّ من أوليتهُ إلخ أي ليس كُلُّ من أوليته نعمةً يَشكُركَ عليها . وقال المصنفُ في البصائر : وقيل : الشُّكْرُ مقلوبُ الكَشرِ أي الكَشفِ وقيل : أصله من عَينٍ شكري أي ممتَلئةٍ والشكرُ على هذا : الامتلاءُ من ذِكْرِ المُنعمِ . والشُكْرُ على ثلاثة أضربٍ : شُكر بالقلبِ وهو تصَوُّرُ النعمة وشُكر باللسان وهو الثناءُ على المُنعم وشُكر بالجوارحِ وهو مكافأةُ النعمةِ بقدرِ استحقاقةِ

وقال أيضاً : الشُّكْرُ مَبنيُّ على خمسِ قواعدَ : خُضُوع الشاكرِ للمَشْكُورِ وحُبه له واعترافه بنعمتهِ والثناء عليه بها وأن لا يَسْتَعْمِلها فيما يكره هذه الخمسة هي أساسُ الشُّكْرِ وبناؤه عليها فإن عَدمَ منها واحدة اختلت قاعدةٌ من قواعد الشُّكرِ وكلّ من تكلمَ في الشُّكْرِ فإن كلامه إليها يَرجعُ وعليها يدورُ فقيلَ مرةً : إنه الاعترافُ بنعمة المُنعم على وجهِ الخُضُوعِ . وقيل : الثناءُ على المُحسن بذِكرِ إحسانه وقيل : هو عُكُوفُ القَلْبِ على محبةِ المنعمِ والجوارحِ على طاعتهِ وجَريانَ اللسانِ بذِكْره والثناء عليه وقيل : هو مُشاهدةُ المِنةِ وحفظُ الحُرمةِ

وما ألطفَ ما قالَ حَمدونُ القصارُ : شُكرُ النعمة أن ترى نفسك فيها طُفَيْلياًّ . ويقرُبُه قولُ الجُنَيْدِ : الشُّكْرُ أنْ لا ترى نفسك أهلاً للنعمةِ . وقال أبو عثمان : الشُّكرُ معرفةُ العَجْزِ عن الشُّكْرِ وقيل : هو إضافةُ النعمِ إلى مَولاها . وقال رُوَيْمٌ : الشُّكْرُ : اسْتِفْراغُ الطاقةِ يعني في الخدمةِ . وقال الشبليّ : الشُّكْرُ رُؤيةُ المُنعمِ لا رؤيةُ النِّعْمَة ومعناه أن لايَحجبه رؤيةُ النِّعْمةِ ومُشاهدتها عن رؤيةِ المُنعمِ بها والكمالَ أن يَشهدَ النعمةَ والمُنعمَ لأنّ شُكْره بحسبِ شُهوده للنعمة وكُلما كان أتمَّ كان الشُّكْرُ أكملَ واللهُ يُحبُّ من عَبدهَِ أن يَشهدَ نِعمه ويعترفَ بها ويُثنىَ عليه بها ويُحبه عليها لا أَنْ يَفْنَى عنها ويَغيبَ عن شُهودها . وقيل : الشُّكْرُ قيدُ النِّعَمِ المَوجودةِ وصيدُ النعمِ المَفقودةِ . ثم قال : وتكلم الناسُ في الفرقِ بين الحمدِ والشكرِ أيهما أفضلُ ؟ وفي حديث " الحمدُ رأسُ الشُّكْرِ فمن لم يََحْدِ اللهَ لم يَشْكره " والفرقُبينهما أن الشُّكْرَ أعمُّ من جِهةِ أنواعه وأسبتبه وأخصُّ من جِهةُ مُتعلقاته والحمدُ أعمُّ من جِهةِ المُتعلّقات وأخصُّ من جِهةِ الأسبابِ ومعنى هذا أنَّ الشُّكْرَ يكونُ بالقلبِ خُضُوعاً واستكانةً وباللسانِ ثناءً واعترافاً وبالجوارحِ طاعةً وانقياداً ومُتعلقةُ المُنْعمُ دونَ الأوصافِ ذاتية فلا يقال : شَكرنا اللهَ على حَياته وسَمعهِ وبصرهِ وعِلمهِ وهو المَحمودُ بها كما هو مَحمودٌ على إحسانه وعدله والشُّكْرُ يكون على الإحسانِ والنعمِ فكلُّ ما يتعلقُ به الشُّكْرُ يَتعلقُ به الحمدُ من غيرِ عكسٍ وكُلُّ ما يقعُ به الحمدُ يقع به الشُّكْرُ من غير عكس فإنّ الشُّكْرَ يَقعُ بالجوارحِ والحمدَ باللسان

الشُّكْرُ من اللهِ المُجازاةُ والثناءُ الجميلُ . يقال : شَكرهَ شكرَ لهُ يَشكرهُ شُكراً بالضمّ وشُكُوراً كقُعُودٍ وشُكراناً كعُثمان حكى اللحيانيّ : شَكرْتُ اللهَ وشكرتُ للهِ وشَكرتُ بِاللهِ كذلك شَكرتُ نِعمةَ اللهِ شَكَرتُ بها وفي البصائرِ للمصنف : والشُّكْرُ : الثناءُ على المُحسنِ بما أولاَكه من المعروفِ يقال : شكرته وشكرتُ له وباللامِ أفصحُ . قال تعالى " واشكروا لي " وقال جلّ ذِكره " أن اشكرْ لي ولوالدتكَ " وقوله تعالى " لا نريدُ مِنكم جزاءً ولا شُكُوراً " يحتمل أن يكون مَصدراً مثل قعدَ قُعُوداً ويحتمل أن يكونَ جَمعاً مثْل بُردٍ وبُرُودٍ . وتشكرَ له بلاءَه كشكَرهُ وتشَكَّرْتُ له مثل شَكَرتُ له وفي حديثِ يَعقوبَ عليه السلامُ " أنه كان لا يأكلُ شُحومَ الإبلِ تَشَكُّراً للهِ عز وجلَّ " . أنشد أبو عليٍّ :

وإني لآتيكمْ تَشَكرَ ما مضى ... من الأمرِ واستجابَ ما كان في الغَدِ والشَّكُور كصبورٍ : الكثيرُ الشُّكْرِ والجمعُ شُكرٌ وفي التنزيلِ " إنه كانَ عَبداً شَكوراً " وهو من أبنيةِ المبالغة وهو الذي يَجتهدُ في شُكرِ ربه بطاعته وأدائهِ ما وظَّفَ عليه من عِبادَته . وأما الشَّكُورُ في صفاتِ اللهِ عزَّ وجلَّ فمعناه أنه يزْكُو عنده القليلُ من أعمالِ العِبادِ فيُضَاعفُ لهم الجزاءَ وشُكْرُه لِعبادهِ مَغفرتهُ لهم . وقال شيخنا : الشَّكُورُ في أسمائه هو مُعطي الثوابِ الجَزِيلِ بالعملِ القليلِ لا سِتحالة حقيقيتهِ فيه تعالى أو الشُّكرُ في حقه تعالى بمعنى الرضا والإثابةُ لازمةٌ للرضا فهو مَجازٌ في الرضا ثم تُجُوزَ به إلى الإثابةِ . وقولهم : شَكرَ اللهُ سَعيه بمعنى أثابهُ . من المَجازك الشَّكُورُ : الدابةُ يَكيفيها العَلفُ القَليلُ . وقيل : هي التي تسمنُ على قلةِ العَلفِ كأنها تشكرُ وإنْ كانَ ذلك الإحسانُ قَليلاً وشُكْرُها ظُهورُ نمائِها وظُهُورُ العَلفِ فيها قال الأعشى :

ولا بُدَّ من غَزْوةٍ في الربيعِ ... حَجُونٍ تُكلُّ الوقاحَ الشّكُوراَوالشَّكْرُ بالفتح الحِرُ أي فرجُ المرأةِ أو لحمها أي لحمُ فَرجَها وهكذا في النسخ قال شيخنا : والصوابُ أو لَحمه سواءٌ رَجعَ إلى الشَّكْرِ أو الحرِ فإنّ كلاَّ منهما مُذَكر والتأويلُ غيرُ مُحتاجٍ إليه . قلت : وكأن المُصنفَ تبع عبارةَ المُحكم على عادته فإنه قال : والشكرُ : فرجُ المَرأةِ وقيل : لَحمُ فرجها ولكنه ذَكرهَ المرأةَ ثم أعادَ الضمير إليها بِخلاف المُصنف فتأمل ثم قال : قال الشاعر يَصفُ امرأةً أنشده ابنُ السكيتِ :

صَناعٌ بإشفاها حَصانٌ بشكرِها ... جوادٌ بِقوتِ البطنِ والعرضُ وافرُ . وفي رواية :

" جَوادٌ بِزادِ الركبِ والعِرقُ زاجرُ . ويُكسرُ فيهما وبالجهين روى بيتُ الأعشى : " خَلوتُ بشِكْرِها وبشَكْرِهَا . والجمعُ شِكارٌ وفي الحديثِ نَهَى عن شَكرِ البغيّ هو بالفتح الفرجُ أراد ما تعطى على وطئها أي عن ثمنِ شَكرِهاَ فحذف المُصافَ كقولهِ نهى عن عسبِ الفَحلِ أي عن ثمنَ عَسبه . الشَّكْرُ : النُكاحُ وبه صَدر الصاغانيّ في التكملة . شَكرٌ بالفتح : لقبُ والانَ ابن عمرو أبي حي بالسراةِ وقيل : هو اسمُ صُقيعٍ بالسراةِ وروى أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال يوماً : " بأيّ البلادِ اللهِ شَكرٌ : قالوا : بموضعِ كذا قال فإنّ بُدنَ اللهِ تُنْحرُ عِنده الآنَ وكان هُناكَ قومٌ من ذلك الموضعِ فلما رَجعوا رأوا قومهم قُتلوا في ذلكَ اليومِ قال البكريُّ : ومن قَبائلِ الأزدِ شَكْرٌ أراهمُ سموا باسمِ هذا المَوضعِ . شَكْرٌ : جبلٌ باليمنِ قريبٌ من جُرشَ

من المجاز : شَكرتَ الناقةُ كفرحَ تَشكرُ شكراً : امتلالأَ ضرعها لبناً فهي شَكرةٌ كفرحةٍ ومِشكارٌ من نُوقٍ شكارى كسكارى وشَكرى كسكرى وشَكرِات . ونعتَ أعرابيٌّ ناقةٌ فقال : إنها مِعشارٌ مِشكارٌ مِغبارٌ . فالمِشكارُ من الحَلُوباتِ هي التي تَغْزُرُ على قلةِ الحظِّ من المَرعى . وفي التهذيب : والشكرةُ من الحلائبِ التي تُصيبُ حظاً من بقلٍ أو مرعى فتغزُرُ عليه بعدَ قلةِ لبنٍ وقد شكرت الحلوبةُ شَكراً وأنشد :

نضْرِبُ دِرتها إذا شَكرتْ ... بأقطِها والرخافَ نسلؤها . الرخفةُ : الزُّبْدةُ وضرةٌ شَكرىَ إذا كانت ملأى من اللبنِ . وقال الأصمعيُّ : الشَّكِرةُ : المُمْتلئةُ الضرعِ من النُّوقِ قال الحُطيئةُ يصفُ إبلاً غِزاراً :

إذا لمْ يكنْ إلا الأماليسُ أصبحتْ ... لها حُلقٌ ضَراتها شَكِراتُ . قال ابنُ بريّ : الأماليسُ : جمعُ إمليسٍ وهي الأرضُ التي لا نباتَ لها والمعنى : أصبحت لها ضُرُوعٌ خُلقٌ أي ممتلئاتٌ أي إذا لم يكنْ لها ما ترعاهُ وكانتَ الأرضُ جدبةً فلإنكَ تجدُ فيها لبناً غزيراً . والدابةُ تشكرُ شَكراً إذا سَمنتْ وامتلاءَ ضَرعها لبناً وقد جاءَ ذلك في حديثِ يأجوجَ ومأجوجَ . وقال ابنُ الأعرابي : المِشكارُ من النوقِ : التي تغزرُ في الصيف وتنقطع في الشتاءِ والتي يدومُ لبنها سنتها كُلها يقال لها : رَفُودٌ ومَكودٌ ووَشُولٌ وصَفىٌّ

من المَجازَ : شَك رَ فُولانٌ إذا سَخا بمالهِ أو غَزُرَ عطاؤه بعد بُخلهِ وشحه . من المجاز شَكرت الشجرةُ تشكرُ شَكراَ إذا خَرجَ منها الشَّكِيرُ كأميرٍ وهي قُضبانٌ غضةٌ تنبتُ من ساقها كما سيأتي ويقال أيضاً : أشكرتْ رواهما الفراءُ وسيأتي للمصنف وزادَ الصاغانيّ : واشتكرتْ : يقال : عُشبٌ مَشكرةٌ بالفتح أي مغزرةٌ للبنِ . من المَجاز : أشكرَ الضَّرْعُ : امتلأ لبناً كاشتكرَ . أشكرَ القومُ : شكرتْ إبلهمْ أي سَمِنتْ والاسمُ : الشُّكرةُ بالضم . وفي التهذيب : وإذا نزلَ القومُ مَنزلاً فأصابَ نعمهمُ شيئاً من بَقلٍ قدربَّ قيل : أشكرَ القومُ وإنهم ليحتلبونَ شَكِرةَ . وفي التكملة : يقال : أشكرَ القومُ : احتلبوا شَكَرةً شَكرِةً . واشتكرتِ السماءُ وحفلتْ وأغبرتْ : جدّ مَطرها واشتدَّ وقعها قال امرؤ القيس يصف مَطراً :

تُخرجُ الودَّ إذا ما أشجذتْ ... وتواريهِ إذا ما تشتكرْ ويروى : تعتكر . اشتكرت الرياحُ : أتتْ بالمطرِ ويقال : اشتكرت الريحُ إذا اشتدَّ هُبُوبُها قال بن أحمر :

المطْمعمون إذا ريحُ الشتا اشْتَكرتْ ... والطاعنونَ إذا ما استحلمَ الثقلُ . هكذا رواه الصاغاني . اشتكرَ الحرُّ والبردُ : اشتداّ قال أبو وجزةَ :غَداةَ الخمسِ واشتكرتْ حَرُورٌ ... كأنَّ أجيجها وَهَجُ الصلاءِ . من المَجاز : اشتكر الرجلُ في عدوهِ إذا اجتهدَ . والشَّكيِر كأميرٍ : الشَّعُر في أصلِ عُرفِ الفَرسِ كأنه زغبٌ وكذلك في الناصيةِ . من المَجاز : فلانةُ ذاتُ شُكيرٍ هو ما ولى الوجهَ والقفاَ مِن الَّعرِ كذا في الأساس . الشَّكِيرُ من اٌبلِ : صِغارها أي أحداثها وهو مجاز تشبيهاً بشكيرِ النخلِ . الشَّكيرُ مِنَ الشَّعرِ والريشِ والعِفاءِ والنَّبْتِ : ما نبتَ من صِغاره بينَ كِباره وربما قالو للشعرِ الضعيفِ شَكيرٌ قال ابنُ مُقبلٍ يصفُ فرساً :

ذَعَرتُ به العيرَ مَسْتوزياً ... شَكيرُ جحافلهِ قدْ كتنْ هو أولُ النبتِ على أثرِ النبتِ الهائجِ المُغبرِّ وقد أشكرتِ الأرضُ . قيل : الشَّكيرُ : ما ينبتُ من القُضبانِ الغضة الرخصةِ بينَ القُضبانِ العاسيةِ وقيل : الشَّكيرُ من الشعرِ والنباتِ : ما ينبتُ من الشعرِ بين الضفائرِ والجمعُ الشُّكُرُ وأنشد :

وبينا الفتى يَهتزُّ للعينِ ناضِراً ... كعسْلُوجةٍ يهتزُّ منها شَكيرُهاَ . قيل : هو ما ينبتُ في أصولِ الشجرِ الكِبَارِ . وقيل : ما ينبتُ حولَ الشجرةِ من أصلها . وقال ابنُ الأعرابي : الشَّكيرُ : ما ينبتُ في أصلِ الشجرةِ من الورقِ ليس بالكبارِ . الشَّكيِرُ : فِراخُ النخلِ والنخلُ قد شكرَ وشكرَ كنصرَ وفرحَ شكراً كَثُرَ فراخه هذا عن أبي حنيفة

قال الفراءُ : شَكرت الشجرةُ وأشكرَتْ : خرج فيها الشَّكيِرُ . قال يعقوب : الشَّكِيرُ : هو الخُوصُ الذي حولَ السعفِ وأنشد لكُثيرٍ :

بُرُوك بأعلى ذي البُليدِ كأنها ... صَريمةُ نخلٍ مُغْطئلٍّ شَكيرها . قال أبو حنيفةَ : الشَّكِيرُ : الغُضُونُ . الشَّكيِرُ أيضاً : لِحاءُ الشَّجَرِ قال هوذةُ بنُ عَوفٍ العامريّ :

على كُلِّ خَوارِ العِنانِ كأنها ... عَصا أرزَنٍ قد طارَ عَنهاَ شَكيرُهاز ج شُكيرٌ بضمتينِ . قال أبوُ حنيفةَ : الشَّكيِرُ : الكَرْمُ يُغرسُ من قَضيبِه وشُكُرُ الكَرمِ : قُضْبانه الطِّوَالُ وقيل : قُضبانُه الأعلى . والفعلُ من الكُلِّ أشْكَرَ وشَكَرَ واشْتَكَرَ . ويروى أنَّ هِلالَ بنَ سِراجِ بنِ مجاعةَ بنِ مُرارةَ بنِ سلمى وفدَ علىَ عُمرَ بنِ عبدِ العزيزِ بكتابِ رَسولِ الله صلى عليه وسلم لجده مَجاعة بالإقطاع فوضعه على عينيهِ ومَسحَ به وجهه رَجاءَ أن يُصيبَ وَجْهه مَوضعُ يدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أجازه وأعطاهُ وأكرمه فسمرَ عنده هِلالٌ ليلةً فقال له : يا هِلالُ أبقى من كُهُولةِ بنيِ مَجاعةَ أحدٌ ؟ قال : نعمْ وشَكِيرٌ كثيرٌ قال : فضحِكَ عُمرُ وقال : كَلِمةٌ عربيةٌ قال : فقال جُلساؤه : وما الشكيرُ يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : ألمْ تَرَ إلى الزَّرْعِ إذا زَكا فأخرجَ فنبتَ في أصوله ؟ فذالكم الشَّكِيرُ وأرادَ بقوله : وشَكيرٌ كثير : ذُرِّيَّةً صِغاراً شَبَّهَهم بشكيرِ الزَّرْعِ وهو نابتَ منه صِغاراً في أصول الكبارِ . وقال العَجاجُ يَصفُ رِكاباً أجهضتْ أولادها :

" والشَّدَنياتُ يُساقطنَ النُّغَرْ

" خوضُ العُيُونِ مُجهِضاتٌ ما استطرْ

" منهنّ إتمامُ شَكيرٍ فاشتكرْ والشَّكيرُ : ما نبتَ صَغيراً فاشْتكر : صار شكيراً . ويقال : هذا زمانُ الشَّكريَّةِ مُحَرَّكةً هكذا في النَّسخ والذي في اللسانِ وغيره : هذا زمانُ الشَّكْرةِ إذا حفَلت الإبلُ من الرَّبيعِ وهي إبلٌ شَكارَى وغنمٌ شَكارَى . ويشْكُرُ بن عليّ بن بَكْرِ بن وائلِ بن قاسطِ بن هنْبِ ين أفْصى ابن دُعْميِّ بن جديلة بن أسَدِ بن ربيعةَ . ويشْكُرُ بن مُبشِّرِ بن صَعْبٍ في الأزْد : أبو قبيلتَيْنِ عظيمتيْنِ . وشُكَيْرٌ كزُبيْرٍ : جَبَلٌ بالأندلسِ لا يُفارِقُه الثلْجُ صيفاً ولا شتاءٍ . وشُكَرُ كزُفرَ : جزيرةُ بها شَرْقّيها ويقال : هي شَقْرٌ بالقاف وقد تقدم . وشَكَّرُ كبقَّم : لقبُ محمد ابن المُنْذر السُّميّ الهَرويّ الحافظ من حُفاظِ خُراسانوشُكْرٌ بالضم وشَوْكَرٌ كجَوْهرٍ : من الأعلامِ فمن الأول : الوزيرُ عبدُ اللهِ بن علي بن شُكْرٍ والشريفُ شُكْرُ بن أبي الفُتوح الحسينيّ وآخرون . والشَّاكرِيّ : الأجِيرُ والمُسْتخْدمُ وهو مُعرَّبُ جاكَر صرَّحَ به الصّاغانيّ في التكملة . والشَّكائرُ : النَّواصي كأنَّه جَمْع شَكيرة . والمُشْتكرَةُ من الرِّياح : الشديدةُ وقيل : المُخْتلفةِ . ورُوى عن أبي عُبيدٍ : اشْتكَرَت الرِّياحُ : اخْتلَفتْ قال ابن سيده وهو خَطَأٌ . والشَّيْكَرانُ وتُضَمُّ الكافُ وضَمُّ الكافِ هو الصواب كما صرَّحَ به ابنُ هِشامٍ اللَّخْميّ في لَحْنِ العامة والفارابيّ في ديوانِ الأدبِ : نَبْتٌ هُنا ذكَرَه الجوهريُ أو الصوابُ بالسّينِ الهملة كما ذكره أبو حنيفة ووهِم الجَوْهريّ في ذكْرِه في المعجمة أو الصّوابُ الشَّوْكرانُ بالواو كما ذهبَ إليه الصَّاغانيّ وقال : هو نباتٌ ساقُه كساقِ الرّازيانجِ وورقُه كورق القِثَّاء وقيل : كورقِ اليبْروحِ وأصغُرُ وأشدُّ صُفْرةً وله زهرٌ أبيضُ وأصلُه دقيقٌ لاثمرَ له وبزْرُهُ مثلُ النانخَواةِ أو الأنيسُونِ من غير طَعْمٍ ولا رائحة وله لُعابٌ

وقال البَدْرُ القرافيّ : جزمَ في السينِ المُهملةِ مقْتصراً عليه وفي المعجمة صدَّر بما قاله الجوهريّ ثم حكَى ما اقْتَصرَ عليه في المًهْملة ووهم الجَوْهريّ وعبّر بأو إشارةً إلى الخلاف كما هي عادته بالتَّتُّبع ومثلُ هذا لا وهَمَ إذ هو قوْلٌ لأهْلِ اللغَة وقد صدرَ به وكان مُقْتضي اقتصارِه في باب السين المُهْملة أن يؤَخِّرَ في الشين المعجمة ما اقتصرَ عليه الجوهريّ ويُقدِّم ما وهمَ فيه الجَوْهَرِيّ انتهى

وشاكَرْتُه الحديثَ أي فاتحْتُه و قال أبو سعيد : يُقالُ : فاتَحْتُ فلاناً الحديثَ وكاشَرْتُه وشاكَرْتُه أريْتُه أنّى له شاكِرٌ . والشَّكْرَى كسَكْرَى : الفِدْرَةُ السّمينَةُ من اللحْمِ قال الرّاعي :

تبيتُ المحالُ الغُرُّ في حَجَراتِها ... شكَارَى مَرَاها ماؤُها وحَديدُها

لسان العرب
الشُّكْرُ عِرْفانُ الإِحسان ونَشْرُه وهو الشُّكُورُ أَيضاً قال ثعلب الشُّكْرُ لا يكون إِلاَّ عن يَدٍ والحَمْدُ يكون عن يد وعن غير يد فهذا الفرق بينهما والشُّكْرُ من الله المجازاة والثناء الجميل شَكَرَهُ وشَكَرَ له يَشْكُرُ شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً قال أَبو نخيلة شَكَرْتُكَ إِنَّ الشُّكْرَ حَبْلٌ منَ التُّقَى وما كُلُّ مَنْ أَوْلَيْتَهُ نِعْمَةً يَقْضِي قال ابن سيده وهذا يدل على أَن الشكر لا يكون إِلا عن يد أَلا ترى أَنه قال وما كل من أَوليته نعمة يقضي ؟ أَي ليس كل من أَوليته نعمة يشكرك عليها وحكى اللحياني شكرت اللهوشكرت لله وشَكَرْتُ بالله وكذلك شكرت نعمة الله وتَشَكَّرَ له بلاءَه كشَكَرَهُ وتَشَكَّرْتُ له مثل شَكَرْتُ له وفي حديث يعقوب إِنه كان لا يأْكل شُحُومَ الإِبل تَشَكُّراً لله عز وجل أَنشد أَبو علي وإِنِّي لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ واسْتيجابَ ما كان في الغَدِ أَي لِتَشَكُّرِ ما مضى وأَراد ما يكون فوضع الماضي موضع الآتي ورجل شَكورٌ كثير الشُّكْرِ وفي التنزيل العزيز إِنه كان عَبْداً شَكُوراً وفي الحديث حين رُؤيَ صلى الله عليه وسلم وقد جَهَدَ نَفْسَهُ بالعبادة فقيل له يا رسول الله أَتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأَخر ؟ أَنه قال عليه السلام أَفَلا أَكونُ عَبْداً شَكُوراً ؟ وكذلك الأُنثى بغير هاء والشَّكُور من صفات الله جل اسمه معناه أَنه يزكو عنده القليلُ من أَعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء وشُكْرُه لعباده مغفرته لهم والشَّكُورُ من أَبنية المبالغة وأَما الشَّكُورُ من عباد الله فهو الذي يجتهد في شكر ربه بطاعته وأَدائه ما وَظَّفَ عليه من عبادته وقال الله تعالى اعْمَلُوا آلَ داودَ شُكْراً وقليلٌ من عِبادِيَ الشَّكُورُ نصب شُكْراً لأَنه مفعول له كأَنه قال اعملوا لله شُكْراً وإِن شئت كان انتصابه على أَنه مصدر مؤكد والشُّكْرُ مثل الحمد إِلا أَن الحمد أَعم منه فإِنك تَحْمَدُ الإِنسانَ على صفاته الجميلة وعلى معروفه ولا تشكره إِلا على معروفه دون صفاته والشُّكْرُ مقابلة النعمة بالقول والفعل والنية فيثني على المنعم بلسانه ويذيب نفسه في طاعته ويعتقد أَنه مُولِيها وهو من شَكَرَتِ الإِبل تَشْكُر إِذا أَصابت مَرْعًى فَسَمِنَتْ عليه وفي الحديث لا يَشْكُرُ الله من لا يَشْكُرُ الناسَ معناه أَن الله لا يقبل شكر العبد على إِحسانه إِليه إِذا كان العبد لا يَشكُرُ إِحسانَ الناس ويَكْفُر معروفَهم لاتصال أَحد الأَمرين بالآخر وقيل معناه أَن من كان من طبعه وعادته كُفْرانُ نعمة الناس وتركُ الشُّكْرِ لهم كان من عادته كُفْرُ نعمة الله وتركُ الشكر له وقيل معناه أَن من لا يشكُر الناس كان كمن لا يشكُر الله وإِن شَكَرَهُ كما تقول لا يُحِبُّني من لا يُحِبُّك أَي أَن محبتك مقرونة بمحبتي فمن أَحبني يحبك ومن لم يحبك لم يحبني وهذه الأَقوال مبنية على رفع اسم الله تعالى ونصبه والشُّكْرُ الثناءُ على المُحْسِنِ بما أَوْلاكَهُ من المعروف يقال شَكَرْتُه وشَكَرْتُ له وباللام أَفصح وقوله تعالى لا نريد منكم جزاءً ولا شُكُوراً يحتمل أَن يكون مصدراً مثل قَعَدَ قُعُوداً ويحتمل أَن يكون جمعاً مثل بُرْدٍ وبُرُود وكُفْرٍ وكُفُورٍ والشُّكْرانُ خلاف الكُفْرانِ والشَّكُور من الدواب ما يكفيه العَلَفُ القليلُ وقيل الشكور من الدواب الذي يسمن على قلة العلف كأَنه يَشْكُرُ وإِن كان ذلك الإِحسان قليلاً وشُكْرُه ظهورُ نمائه وظُهُورُ العَلَفِ فيه قال الأَعشى ولا بُدَّ مِنْ غَزْوَةٍ في الرَّبيعِ حَجُونٍ تُكِلُّ الوَقَاحَ الشَّكُورَا والشَّكِرَةُ والمِشْكارُ من الحَلُوباتِ التي تَغْزُرُ على قلة الحظ من المرعى ونَعَتَ أَعرابيٌّ ناقةً فقال إِنها مِعْشارٌ مِشْكارٌ مِغْبارٌ فأَما المشكار فما ذكرنا وأَما المعشار والمغبار فكل منهما مشروح في بابه وجَمْعُ الشَّكِرَةِ شَكارَى وشَكْرَى التهذيب والشَّكِرَةُ من الحلائب التي تصيب حظّاً من بَقْل أَو مَرْعًى فَتَغْزُرُ عليه بعد قلة لبن وإِذا نزل القوم منزلاً فأَصابتْ نَعَمُهم شيئاً من بَقْلٍ قَدْ رَبَّ قيل أَشْكَرَ القومُ وإِنهم لَيَحْتَلِبُونَ شَكِرَةَ حَيْرَمٍ وقد شَكِرَتِ الحَلُوبَةُ شَكَراً وأَنشد نَضْرِبُ دِرَّاتِها إِذا شَكِرَتْ بِأَقْطِها والرِّخافَ نَسْلَؤُها والرَّخْفَةُ الزُّبْدَةُ وضَرَّةٌ شَكْرَى إِذا كانت مَلأَى من اللبن وقد شِكْرَتْ شَكَراً وأَشْكَرَ الضَّرْعُ واشْتَكَرَ امتلأَ لبناً وأَشْكَرَ القومُ شَكِرتْ إِبِلُهُمْ والاسم الشَّكْرَةُ الأَصمعي الشَّكِرَةُ الممتلئة الضرع من النوق قال الحطيئة يصف إِبلاً غزاراً إِذا لم يَكُنْ إِلاَّ الأَمَالِيسُ أَصْبَحَتْ لَها حُلَّقٌ ضَرَّاتُها شَكِرات قال ابن بري ويروى بها حُلَّقاً ضَرَّاتُها وإِعرابه على أَن يكون في أَصبحت ضمير الإِبل وهو اسمها وحُلَّقاً خبرها وضراتها فاعل بِحُلَّق وشكرات خبر بعد خبر والهاء في بها تعود على الأَمالِيسِ وهي جمع إمْلِيسٍ وهي الأَرض التي لا نبات لها قال ويجوز أَن يكون ضراتها اسم أَصبحت وحلقاً خبرها وشكرات خبر بعد بعد خبر قال وأَما من روى لها حلق فالهاء في لها تعود على الإِبل وحلق اسم أَصبحت وهي نعت لمحذوف تقديره أَصبحت لها ضروع حلق والحلق جمع حالق وهو الممتلئ وضراتها رفع بحلق وشكرات خبر أَصبحت ويجوز أَن يكون في أَصبحت ضمير الأَبل وحلق رفع بالإِبتداء وخبره في قوله لها وشكرات منصوب على الحال وأَما قوله إِذا لم يكن إِلاَّ الأَماليس فإِنَّ يكن يجوز أَن تكون تامة ويجوز أَن تكون ناقصة فإِن جعلتها ناقصة احتجت إِلى خبر محذوف تقديره إِذا لم يكن ثَمَّ إِلاَّ الأَماليس أَو في الأَرض إِلاَّ الأَماليس وإِن جعلتها تامة لم تحتج إِلى خبر ومعنى البيت أَنه يصف هذه الإِبل بالكرم وجودة الأَصل وأَنه إِذا لم يكن لها ما ترعاه وكانت الأَرضُ جَدْبَةً فإِنك تجد فيها لبناً غزيراً وفي حديث يأْجوج ومأْجوج دَوابُّ الأَرض تَشْكَرُ شَكَراً بالتحريك إِذا سَمِنَت وامتلأَ ضَرْعُها لبناً وعُشْبٌ مَشْكَرَة مَغْزَرَةٌ للبن تقول منه شَكِرَتِ الناقة بالكسر تَشْكَرُ شَكَراً وهي شَكِرَةٌ وأَشْكَرَ القومُ أَي يَحْلُبُون شَكِرَةً وهذا زمان الشَّكْرَةِ إِذا حَفَلتْ من الربيع وهي إِبل شَكَارَى وغَنَمٌ شَكَارَى واشْتَكَرَتِ السماءُ وحَفَلَتْ واغْبَرَّتْ جَدَّ مطرها واشتْدَّ وقْعُها قال امرؤ القيس يصف مطراً تُخْرِجُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ وتُوالِيهِ إِذا ما تَشْتَكِرْ ويروى تَعْتَكِرْ واشْتَكَرَِت الرياحُ أَتت بالمطر واشْتَكَرَتِ الريحُ اشتدّ هُبوبُها قال ابن أَحمر المُطْعِمُونَ إِذا رِيحُ الشِّتَا اشْتَكَرَتْ والطَّاعِنُونَ إِذا ما اسْتَلْحَمَ البَطَلُ واشْتَكَرَتِ الرياحُ اختلفت عن أَبي عبيد قال ابن سيده وهو خطأُ واشْتَكَرَ الحرُّ والبرد اشتدّ قال الشاعر غَداةَ الخِمْسِ واشْتَكَرَتْ حَرُورٌ كأَنَّ أَجِيجَها وَهَجُ الصِّلاءِ وشَكِيرُ الإِبل صغارها والشَّكِيرُ من الشَّعَرِ والنبات ما ينبت من الشعر بين الضفائر والجمع الشُّكْرُ وأَنشد فَبَيْنا الفَتى لِلْعَيْنِ ناضِراً كعُسْلُوجَةٍ يَهْتَزُّ منها شَكِيرُها ابن الأَعرابي الشَّكِيرُ ما ينبت في أَصل الشجرة من الورق وليس بالكبار والشَّكيرُ من الفَرْخِ الزَّغَبُ الفراء يقال شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ وأَشْكَرَتْ إِذا خرج فيها الشيء ابن الأَعرابي المِشْكارُ من النُّوقِ التي تَغْزرُ في الصيف وتنقطع في الشتاء والتي يدوم لبنها سنتها كلها يقال لها رَكُودٌ ومَكُودٌ وَوَشُولٌ وصَفِيٌّ ابن سيده والشَّكِيرُ الشَّعَرُ الذي في أَصل عُرْفِ الفَرَسِ كأَنه زَغَبٌ وكذلك في الناصية والشَّكِيرُ من الشعر والريش والعَفا والنَّبْتِ ما نَبَتَ من صغاره بين كباره وقيل هو أَول النبت على أَثر النبت الهائج المُغْبَرِّ وقد أَشْكَرَتِ الأَرضُ وقيل هو الشجر ينبت حول الشجر وقيل هو الورق الصغار ينبت بعد الكبار وشَكِرَتِ الشجرة أَيضاً تَشْكَرُ شَكَراً أَي خرج منها الشَّكِيرُ وهو ما ينبت حول الشجرة من أَصلها قال الشاعر ومِنْ عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكِيرُها قال وربما قالوا للشَّعَرِ الضعيف شَكِيرٌ قال ابن مقبل يصف فرساً ذَعَرْتُ بِهِ العَيرَ مُسْتَوْزِياً شَكِيرُ جَحَافِلِهِ قَدْ كَتِنْ ومُسْتَوْزِياً مُشْرِفاً منتصباً وكَتِنَ بمعنى تَلَزَّجَ وتَوَسَّخَ والشَّكِيرُ أَيضاً ما ينبت من القُضْبانِ الرَّخْصَةِ بين القُضْبانِ العاسِيَةِ والشَّكِيرُ ما ينبت في أُصول الشجر الكبار وشَكِيرُ النخلِ فِراخُه وشَكِرَ النخلُ شَكَراً كثرت فراخه عن أَبي حَنيفة وقال يعقوب هو من النخل الخُوصُ الدر حول السَّعَفِ وأَنشد لكثيِّر بُرُوكٌ بأَعْلى ذِي البُلَيْدِ كأَنَّها صَرِيمَةُ نَخْلٍ مُغْطَئِلٍّ شَكِيرُها مغطئل كثير متراكب وقال أَبو حنيفة الشكير الغصون وروي الأَزهري بسنده أَن مَجَّاعَةَ أَتى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال قائلهم ومَجَّاعُ اليَمامَةِ قد أَتانا يُخَبِّرُنا بِمَا قال الرَّسُولُ فأَعْطَيْنا المَقادَةَ واسْتَقَمْنا وكانَ المَرْءُ يَسْمَعُ ما يَقُولُ فأَقْطَعَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وكتب له بذلك كتاباً بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتابٌ كَتَبَهُ محمدٌ رسولُ الله لِمَجَّاعَةَ بنِ مُرارَةَ بن سَلْمَى إِني أَقطعتك الفُورَةَ وعَوانَةَ من العَرَمَةِ والجَبَل فمن حاجَّكَ فإِليَّ فلما قبض رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وَفَدَ إِلى أَبي بكر رضي الله عنه فأَقطعه الخِضْرِمَةَ ثم وَفَدَ إِلى عمر رضي الله عنه فأَقطعه أَكثر ما بالحِجْرِ ثم إِن هِلالَ بنَ سِراجِ بنِ مَجَّاعَةَ وَفَد إِلى عمر بن عبد العزيز بكتاب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعدما استخلف فأَخذه عمر ووضعه على عينيه ومسح به وجهه رجاء أَن يصيب وجهه موضع يد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَسَمَرَ عنده هلالٌ ليلةً فقال له يا هلال أَبَقِيَ من كُهُولِ بني مَجَّاعَةَ أَحدٌ ؟ ثقال نَعَمْ وشَكِيرٌ كثير قال فضحك عمر وقال كَلِمَةٌ عربيةٌ قال فقال جلساؤه وما الشَّكير يا أَمير المؤمنين ؟ قال أَلم تَرَ إِلى الزرع إِذا زكا فأَفْرَخَ فنبت في أُصوله فذلكم الشَّكيرُ ثم أَجازه وأَعطاه وأَكرمه وأَعطاه في فرائض العيال والمُقاتِلَةِ قال أَبو منصور أَراد بقوله وشَكِير كثير أَي ذُرِّيَّةٌ صِغارٌ شبههم بشَكِيرِ الزرع وهو ما نبت منه صغاراً في أُصول الكبار وقال العجاج يصف رِكاباً أَجْهَضَتْ أَولادَها والشَّدِنِيَّاتُ يُسَاقِطْنَ النَّغَرْ خُوصُ العُيونِ مُجْهِضَاتٌ ما اسْتَطَرْ مِنْهُنَّ إِتْمامُ شَكِيرٍ فاشْتَكَرْ ما اسْتَطَرَّ من الطَّرِّ يقال طَرَّ شَعَرُه أَي نبت وطَرَّ شاربه مثله يقول ما اسْتَطَرَّ منهنَّ إِتمام يعني بلوغ التمام والشَّكِيرُ ما نبت صغيراً فاشْتَكَر صار شَكِيراً بِحاجِبٍ ولا قَفاً ولا ازْبأَرْ مِنْهُنَّ سِيساءٌ ولا اسْتَغْشَى الوَبَرْ والشَّكِيرُ لِحاءُ الشجر قال هَوْذَةُ بنُ عَوْفٍ العامِريّ على كلِّ خَوَّارِ العِنانِ كأَنها عَصَا أَرْزَنٍ قد طارَ عَنْهَا شَكِيرُها والجمع شُكُرٌ وشُكُرُ الكَرْمِ قُضْبانَه الطِّوالُ وقيل قُضبانه الأَعالي وقال أَبو حنيفة الشَّكِير الكَرْم يُغرَسُ من قضيبه والفعل كل ذلك أَشْكَرَتْ واشْتَكَرَت وشَكِرَتْ والشَّكْرُ فَرْجُ المرأَة وقيل لحم فرجها قال الشاعر يصف امرأَة أَنشده ابن السكيت صَناعٌ بإِشْفاها حَصانٌ بِشَكْرِها جَوادٌ بِقُوتِ البَطْنِ والعِرْضُ وافِرُ وفي رواية جَوادٌ بزادِ الرَّكْبِ والعِرْق زاخِرُ وقيل الشَّكْرُ بُضْعُها والشَّكْرُ لغة فيه وروي بالوجهين بيت الأَعشى خَلَوْتُ بِشِكْرِها وشَكرها ( * قوله « خلوت إلخ » كذا بالأَصل ) وفي الحديث نَهَى عن شَكْرِ البَغِيِّ هو بالفتح الفرج أَراد عن وطئها أَي عن ثمن شَكْرِها فحذف المضاف كقوله نهى عن عَسِيبِ الفَحْلِ أَي عن ثمن عَسْبِهِ وفي الحديث فَشَكَرْتُ الشاةَ أَي أَبدلت شَكْرَها أَي فرجها ومنه قول يحيى بن يَعْمُر لرجل خاصمته إِليه امرأَته في مَهْرِها أَإِنْ سأَلَتْكَ ثمن شَكْرِها وشَبْرِك أَنْشأْتَ تَطُلُّها وتَضْهَلُها ؟ والشِّكارُ فروج النساء واحدها شَكْرٌ ويقال للفِدرَة من اللحم إِذا كانت سمينة شَكْرَى قال الراعي تَبِيتُ المَخالي الغُرُّ في حَجَراتِها شَكارَى مَراها ماؤُها وحَدِيدُها أَراد بحديدها مِغْرَفَةٍ من حديد تُساطُ القِدْرُ بها وتغترف بها إِهالتها وقال أَبو سعيد يقال فاتحْتُ فلاناً الحديث وكاشَرْتُه وشاكَرْتُه أَرَيْتُه أَني شاكِرٌ والشَّيْكَرانُ ضرب من النبت وبَنُو شَكِرٍ قبيلة في الأَزْدِ وشاكر قبيلة في اليمن قال مُعاوِيَ لم تَرْعَ الأَمانَةَ فارْعَها وكُنْ شاكِراً للهِ والدِّينِ شاكِرُ أَراد لم تَرْعَ الأَمانةَ شاكرٌ فارعها وكن شاكراً لله فاعترض بين الفعل والفاعل جملةٌ أُخرى والاعتراض للتشديد قد جاء بين الفعل والفاعل والمبتدإِ والخبر والصلة والموصول وغير ذلك مجيئاً كثيراً في القرآن وفصيح الكلام وبَنُو شاكرٍ في هَمْدان وشاكر قبيلة من هَمْدان باليمن وشَوْكَرٌ اسم ويَشْكُرُ قبيلة في ربيعة وبنو يَشْكُرَ قبيلة في بكر بن وائل
الرائد
* شكر يشكر: شكرا وشكورا وشكرانا. 1-ه أو له: أثنى عليه وذكر إحسانه ونعمته. 2-عمله: كافأه عليه.
الرائد
* شكر يشكر: شكرا. 1-ت الناقة: إمتلأ ضرعها لبنا. 2-الضرع: إمتلأ لبنا. 3-ت الشجرة: خرج منها الشكير. 4-ت السحابة: إمتلأت. 5-صار كريما بعد بخل.
الرائد
* شكر. 1-مص. شكر. 2-إظهار الثناء على الإنسان لإحسان أو نعمة.ع


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: