وصف و معنى و تعريف كلمة وشكورو:


وشكورو: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على واو (و) و شين (ش) و كاف (ك) و واو (و) و راء (ر) و واو (و) .




معنى و شرح وشكورو في معاجم اللغة العربية:



وشكورو

جذر [شكورو]

  1. شَكور : (اسم)
    • الجمع : شكورون و شُكُر ، المؤنث : شكورة و شَكور ، و الجمع للمؤنث : شكورات و شُكُر
    • الشَّكُورُ : مبالغة الشَّاكر
    • وفي التزيل العزيز:فاطر آية 34إنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) ) الشَّكُورُ: من صِفات الله عز وجل: المثيب المُنْعم بالجزاء
  2. شَكور : (اسم)
    • شَكور : مؤنت شَكور
  3. شُكُور : (اسم)
    • شُكُور : جمع شُّكْرُ
  4. شُكور : (اسم)
    • شُكور : مصدر شَكَرَ


,
  1. شُكْرُ
    • ـ شُكْرُ : عِرْفانُ الإِحْسان ونَشْرُه ، أو لا يكونُ إلاَّ عن يَدٍ ،
      ـ شُكْرُ من اللهِ : المُجازاةُ ، والثَّناءُ الجميلُ ، شَكَرَهُ ، وشَكَرَ له ، شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً ، وشَكَرَ اللّهَ وللهِ وباللهِ وشَكَرَ نِعمَةَ اللهِ ، وشَكَرَ بها ، وتَشَكَّرَ لهُ بَلاءَهُ ، كشَكَرَهُ .
      ـ شَكُورُ : الكثيرُ الشُّكْرِ ، والدَّابَّةُ تَسْمَنُ عَلَى قِلَّةِ العَلَفِ .
      ـ شَكْرُ وشِكْرُ : الحِرُ أو لَحْمُها ،
      ـ شَكْرُ : النِّكاحُ ، ولَقَبُ وَالاَنَ بنِ عَمْرٍو ، أبي حَيٍّ بالسَّرَاةِ ، وجَبَلٌ باليمنِ .
      ـ شَكِرَتِ الناقَةُ : امْتَلأ ضَرْعُها ، فهي شَكِرَةٌ ومِشْكارٌ ، من شَكارَى وَشَكْرَى وشَكِراتٍ ،
      ـ شَكِرَتِ الدَّابَّةُ : سَمِنَتْ ،
      ـ شَكِرَ فلانٌ : سَخَا ، أو غَزُرَ عَطَاؤُهُ بعدَ بُخْلِهِ ،
      ـ شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ : خَرَجَ منها الشَّكيرُ .
      ـ عُشْبٌ مَشْكَرَةٌ : مَغْزَرَةٌ للَّبَنِ .
      ـ أشْكَرَ الضَّرْعُ : امْتَلأَ ، كاشْتَكَرَ ،
      ـ أشْكَرَ القومُ : شَكِرَتْ إِبِلُهُم ، والاسْمُ : الشُّكْرَةُ .
      ـ اشْتَكَرَتِ السماءُ : جَدَّ مَطَرُها ،
      ـ اشْتَكَرَتِ الرِّياحُ : أتَتْ بالمَطَرِ ،
      ـ اشْتَكَرَ الحَرُّ ، واشْتَكَرَ البَرْدُ : اشْتَدَّا ،
      ـ اشْتَكَرَ في عَدْوِهِ : اجْتَهَدَ .
      ـ شَكيرُ : الشَّعَرُ في أصلِ عُرْفِ الفرسِ ، وما وَلِيَ الوَجْهَ والقَفَا من الشَّعَرِ ،
      ـ شَكيرُ من الإبِلِ : صغارُها ،
      ـ شَكيرُ من الشَّعَرِ والرِّيشِ والعِفَاءِ والنَّبْتِ : صِغارُه بين كِبارِه ، أو أوَّلُ النَّبْتِ على أثَرِ النَّبْتِ الهائِجِ المُغْبَرِّ ، وما يَنْبُتُ من القُضْبانِ الرَّخْصَةِ بين العاسِيَةِ ، وما يَنْبُتُ في أُصُولِ الشَّجَرِ الكِبارِ ، وفِراخُ النَّخْلِ ، والنَّخْلُ قَدْ شَكَرَ وشَكِرَ وأشْكَرَ ، والخوصُ الذي حَوْلَ السَّعَفِ ، والغُصُونُ ، ولِحاءُ الشَّجَرِ ، ج : شُكُرٌ ، والكَرْمُ يُغْرَسُ من قَضِيبِهِ ، والفِعْلُ من الكُلِّ : أشْكَرَ وَشَكَرَ واشْتَكَرَ .
      ـ هذا زَمَنُ الشَّكَرِيَّةِ : إذا حَفَلَتِ الإِبِلُ من الرَّبيعِ .
      ـ يَشْكُرُ بنُ عليِّ بنِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ ، ويَشْكُرُ بنُ مُبَشِّرِ بنِ صَعْبٍ : أبو قَبيلَتينِ .
      ـ شُكَيْرُ : جَبَلٌ بالأَنْدَلُسِ لا يُفارِقُهُ الثَّلْجُ .
      ـ شُكَرٌ : جَزيرَةٌ بها .
      ـ شَكَّرُ : لَقَبُ محمدِ بنِ المُنْذِرِ الحافِظِ .
      ـ شُكْرُ وشَوْكَرُ : من الأَعْلاِمِ .
      ـ شاكِريُّ : الأَجيرُ والمُسْتَخْدَمُ ، مُعَرَّبُ جاكر .
      ـ شَكائِرُ : النواصِي .
      ـ مُشْتَكِرَةُ من الرِّياحِ : الشَّديدةُ .
      ـ شَيْكَرانُ وشَيْكُرانُ : نَبْتٌ ، أو الصوابُ بالسينِ ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ ، أو الصوابُ الشَّوْكَرانُ .
      ـ شاكَرْتُه الحديثَ : فاتَحْتُه .
      ـ شاكَرْتُه : أرَيْتُه أنِّي شاكِرٌ .
      ـ شَكْرَى : الفِدْرَةُ السَّمِينَةُ من اللحمِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَشْكَر
    • أشكر - إشكارا
      1 - أشكر الضرع : امتلأ من اللبن . 2 - أشكر الشجر : خرج منه الشكير ( : أنظر شكير )

    المعجم: الرائد

  3. اشْتَكَرَ
    • اشْتَكَرَ الجنينُ : نبَتَ عليه الشَّكِيرُ .
      و اشْتَكَرَ السماءُ : اشْتَدَّ مطرُها .
      و اشْتَكَرَ الرِّياحُ : أتَتْ بالمطر .
      و اشْتَكَرَ الحرُّ أو البردُ : اشْتَدَّ .
      و اشْتَكَرَ الرَّجُلُ في عَدْوهِ : اجتهد .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. شَكْرَان
    • شكران - ج ، شكارى وشكارى ، - مؤ ، شكرى
      1 - شكران : ضرع ممتلىء لبنا . 2 - شكران : « عين شكرى » : ملأى من الدمع .

    المعجم: الرائد

  5. أشْكَرَ
    • أشْكَرَ الضَّرعُ والشَّجَرُ : شَكِرَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَشْكَرَ
    • [ ش ك ر ]. ( فعل : رباعي لازم ). أَشْكَرَ ، يُشْكِرُ ، مصدر إِشْكَارٌ .
      1 . :- أَشْكَرَتِ الشَّجَرَةُ :- : خَرَجَ مِنْهَا الشَّكِيرُ ، أَي الْغُصْنُ الْغَضُّ أَوَّل مَا يَبْدُو ، أَوْ مَا يَنْبُتُ حَوْلَهَا مِنْ أَصْلِهَا .
      2 . :- أَشْكَرَ الضَّرْعُ :- : اِمْتَلأَ لَبَناً .

    المعجم: الغني

  7. تشكّر لصديقه

    • شكره وأثنى عليه لحُسن صنيعه .

    المعجم: عربي عامة

  8. تَشَكَّرَ
    • تَشَكَّرَ له : شَكَرَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تَشَكَّرَ
    • [ ش ك ر ]. ( فعل : خماسي متعد بحرف ). تَشَكَّرْتُ ، أَتَشَكَّرُ ، تَشَكَّرْ ، مصدر تَشَكُّرٌ . :- تَشَكَّرَ لَهُ فَضْلَهُ :- : شَكَرَهُ .

    المعجم: الغني

  10. تَشَكُّرٌ
    • [ ش ك ر ]. ( مصدر تَشَكَّرَ ). :- قَدَّمَ لَهُ تَشَكُّرَهُ :- : شُكْرَهُ .


    المعجم: الغني

  11. تشكّر
    • تشكر - تشكرا
      1 - تشكر له : شكره

    المعجم: الرائد

  12. تشكَّرَ
    • تشكَّرَ لـ يتشكّر ، تشكُّرًا ، فهو مُتشكِّر ، والمفعول مُتشكَّر له :-
      تشكَّر لصديقه شكره وأثنى عليه لحُسن صنيعه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. شكر
    • " الشُّكْرُ : عِرْفانُ الإِحسان ونَشْرُه ، وهو الشُّكُورُ أَيضاً .
      قال ثعلب : الشُّكْرُ لا يكون إِلاَّ عن يَدٍ ، والحَمْدُ يكون عن يد وعن غير يد ، فهذا الفرق بينهما .
      والشُّكْرُ من الله : المجازاة والثناء الجميل ، شَكَرَهُ وشَكَرَ له يَشْكُرُ شُكْراً وشُكُوراً وشُكْراناً ؛ قال أَبو نخيلة : شَكَرْتُكَ ، إِنَّ الشُّكْرَ حَبْلٌ منَ التُّقَى ، وما كُلُّ مَنْ أَوْلَيْتَهُ نِعْمَةً يَقْضِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهذا يدل على أَن الشكر لا يكون إِلا عن يد ، أَلا ترى أَنه ، قال : وما كل من أَوليته نعمة يقضي ؟ أَي ليس كل من أَوليته نعمة يشكرك عليها .
      وحكى اللحياني : شكرت اللهوشكرت لله وشَكَرْتُ بالله ، وكذلك شكرت نعمة الله ، وتَشَكَّرَ له بلاءَه : كشَكَرَهُ .
      وتَشَكَّرْتُ له : مثل شَكَرْتُ له .
      وفي حديث يعقوب : إِنه كان لا يأْكل شُحُومَ الإِبل تَشَكُّراً لله عز وجل ؛

      أَنشد أَبو علي : وإِنِّي لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ ، واسْتيجابَ ما كان في الغَدِ أَي لِتَشَكُّرِ ما مضى ، وأَراد ما يكون فوضع الماضي موضع الآتي .
      ورجل شَكورٌ : كثير الشُّكْرِ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنه كان عَبْداً شَكُوراً .
      وفي الحديث : حين رُؤيَ ، صلى الله عليه وسلم ، وقد جَهَدَ نَفْسَهُ بالعبادة فقيل له : يا رسول الله ، أَتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأَخر ؟ أَنه ، قال ، عليه السلام : أَفَلا أَكونُ عَبْداً شَكُوراً ؟ وكذلك الأُنثى بغير هاء .
      والشَّكُور : من صفات الله جل اسمه ، معناه : أَنه يزكو عنده القليلُ من أَعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء ، وشُكْرُه لعباده : مغفرته لهم .
      والشَّكُورُ : من أَبنية المبالغة .
      وأَما الشَّكُورُ من عباد الله فهو الذي يجتهد في شكر ربه بطاعته وأَدائه ما وَظَّفَ عليه من عبادته .
      وقال الله تعالى : اعْمَلُوا آلَ داودَ شُكْراً وقليلٌ من عِبادِيَ الشَّكُورُ ؛ نصب شُكْراً لأَنه مفعول له ، كأَنه ، قال : اعملوا لله شُكْراً ، وإِن شئت كان انتصابه على أَنه مصدر مؤكد .
      والشُّكْرُ : مثل الحمد إِلا أَن الحمد أَعم منه ، فإِنك تَحْمَدُ الإِنسانَ على صفاته الجميلة وعلى معروفه ، ولا تشكره إِلا على معروفه دون صفاته .
      والشُّكْرُ : مقابلة النعمة بالقول والفعل والنية ، فيثني على المنعم بلسانه ويذيب نفسه في طاعته ويعتقد أَنه مُولِيها ؛ وهو من شَكَرَتِ الإِبل تَشْكُر إِذا أَصابت مَرْعًى فَسَمِنَتْ عليه .
      وفي الحديث : لا يَشْكُرُ الله من لا يَشْكُرُ الناسَ ؛ معناه أَن الله لا يقبل شكر العبد على إِحسانه إِليه ، إِذا كان العبد لا يَشكُرُ إِحسانَ الناس ويَكْفُر معروفَهم لاتصال أَحد الأَمرين بالآخر ؛ وقيل : معناه أَن من كان من طبعه وعادته كُفْرانُ نعمة الناس وتركُ الشُّكْرِ لهم ، كان من عادته كُفْرُ نعمة الله وتركُ الشكر له ، وقيل : معناه أَن من لا يشكُر الناس كان كمن لا يشكُر الله وإِن شَكَرَهُ ، كما تقول : لا يُحِبُّني من لا يُحِبُّك أَي أَن محبتك مقرونة بمحبتي فمن أَحبني يحبك ومن لم يحبك لم يحبني ؛ وهذه الأَقوال مبنية على رفع اسم الله تعالى ونصبه .
      والشُّكْرُ : الثناءُ على المُحْسِنِ بما أَوْلاكَهُ من المعروف .
      يقال : شَكَرْتُه وشَكَرْتُ له ، وباللام أَفصح .
      وقوله تعالى : لا نريد منكم جزاءً ولا شُكُوراً ؛ يحتمل أَن يكون مصدراً مثل قَعَدَ قُعُوداً ، ويحتمل أَن يكون جمعاً مثل بُرْدٍ وبُرُود وكُفْرٍ وكُفُورٍ .
      والشُّكْرانُ : خلاف الكُفْرانِ .
      والشَّكُور من الدواب : ما يكفيه العَلَفُ القليلُ ، وقيل : الشكور من الدواب الذي يسمن على قلة العلف كأَنه يَشْكُرُ وإِن كان ذلك الإِحسان قليلاً ، وشُكْرُه ظهورُ نمائه وظُهُورُ العَلَفِ فيه ؛ قال الأَعشى : ولا بُدَّ مِنْ غَزْوَةٍ في الرَّبيعِ حَجُونٍ ، تُكِلُّ الوَقَاحَ الشَّكُورَا والشَّكِرَةُ والمِشْكارُ من الحَلُوباتِ : التي تَغْزُرُ على قلة الحظ من المرعى .
      ونَعَتَ أَعرابيٌّ ناقةً فقال : إِنها مِعْشارٌ مِشْكارٌ مِغْبارٌ ، فأَما المشكار فما ذكرنا ، وأَما المعشار والمغبار فكل منهما مشروح في بابه ؛ وجَمْعُ الشَّكِرَةِ شَكارَى وشَكْرَى .
      التهذيب : والشَّكِرَةُ من الحلائب التي تصيب حظّاً من بَقْل أَو مَرْعًى فَتَغْزُرُ عليه بعد قلة لبن ، وإِذا نزل القوم منزلاً فأَصابتْ نَعَمُهم شيئاً من بَقْلٍ قَدْ رَبَّ قيل : أَشْكَرَ القومُ ، وإِنهم لَيَحْتَلِبُونَ شَكِرَةَ حَيْرَمٍ ، وقد شَكِرَتِ الحَلُوبَةُ شَكَراً ؛

      وأَنشد : نَضْرِبُ دِرَّاتِها ، إِذا شَكِرَتْ ، بِأَقْطِها ، والرِّخافَ نَسْلَؤُها والرَّخْفَةُ : الزُّبْدَةُ .
      وضَرَّةٌ شَكْرَى إِذا كانت مَلأَى من اللبن ، وقد شِكْرَتْ شَكَراً .
      وأَشْكَرَ الضَّرْعُ واشْتَكَرَ : امتلأَ لبناً .
      وأَشْكَرَ القومُ : شَكِرتْ إِبِلُهُمْ ، والاسم الشَّكْرَةُ .
      الأَصمعي : الشَّكِرَةُ الممتلئة الضرع من النوق ؛ قال الحطيئة يصف إِبلاً غزاراً : إِذا لم يَكُنْ إِلاَّ الأَمَالِيسُ أَصْبَحَتْ لَها حُلَّقٌ ضَرَّاتُها ، شَكِرا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى بها حُلَّقاً ضَرَّاتُها ، وإِعرابه على أَن يكون في أَصبحت ضمير الإِبل وهو اسمها ، وحُلَّقاً خبرها ، وضراتها فاعل بِحُلَّق ، وشكرات خبر بعد خبر ، والهاء في بها تعود على الأَمالِيسِ ؛ وهي جمع إمْلِيسٍ ، وهي الأَرض التي لا نبات لها ؛ قال : ويجوز أَن يكون ضراتها اسم أَصبحت ، وحلقاً خبرها ، وشكرات خبر بعد بعد خبر ؛ قال : وأَما من روى لها حلق ، فالهاء في لها تعود على الإِبل ، وحلق اسم أَصبحت ، وهي نعت لمحذوف تقديره أَصبحت لها ضروع حلق ، والحلق جمع حالق ، وهو الممتلئ ، وضراتها رفع بحلق وشكرات خبر أَصبحت ؛ ويجوز أَن يكون في أَصبحت ضمير الأَبل ، وحلق رفع بالإِبتداء وخبره في قوله لها ، وشكرات منصوب على الحال ، وأَما قوله : إِذا لم يكن إِلاَّ الأَماليس ، فإِنَّ يكن يجوز أَن تكون تامة ، ويجوز أَن تكون ناقصة ، فإِن جعلتها ناقصة احتجت إِلى خبر محذوف تقديره إِذا لم يكن ثَمَّ إِلاَّ الأَماليس أَو في الأَرض إِلاَّ الأَماليس ، وإِن جعلتها تامة لم تحتج إِلى خبر ؛ ومعنى البيت أَنه يصف هذه الإِبل بالكرم وجودة الأَصل ، وأَنه إِذا لم يكن لها ما ترعاه وكانت الأَرضُ جَدْبَةً فإِنك تجد فيها لبناً غزيراً .
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : دَوابُّ الأَرض تَشْكَرُ شَكَراً ، بالتحريك ، إِذا سَمِنَت وامتلأَ ضَرْعُها لبناً .
      وعُشْبٌ مَشْكَرَة : مَغْزَرَةٌ للبن ، تقول منه : شَكِرَتِ الناقة ، بالكسر ، تَشْكَرُ شَكَراً ، وهي شَكِرَةٌ .
      وأَشْكَرَ القومُ أَي يَحْلُبُون شَكِرَةً .
      وهذا زمان الشَّكْرَةِ إِذا حَفَلتْ من الربيع ، وهي إِبل شَكَارَى وغَنَمٌ شَكَارَى .
      واشْتَكَرَتِ السماءُ وحَفَلَتْ واغْبَرَّتْ : جَدَّ مطرها واشتْدَّ وقْعُها ؛ قال امرؤ القيس يصف مطراً : تُخْرِجُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ ، وتُوالِيهِ إِذا ما تَشْتَكِرْ ‏

      ويروى : ‏ تَعْتَكِرْ .
      واشْتَكَرَِت الرياحُ : أَتت بالمطر .
      واشْتَكَرَتِ الريحُ : اشتدّ هُبوبُها ؛ قال ابن أَحمر : المُطْعِمُونَ إِذا رِيحُ الشِّتَا اشْتَكَرَتْ ، والطَّاعِنُونَ إِذا ما اسْتَلْحَمَ البَطَلُ واشْتَكَرَتِ الرياحُ : اختلفت ؛ عن أَبي عبيد ؛ قال ابن سيده : وهو خطأُ .
      واشْتَكَرَ الحرُّ والبرد : اشتدّ ؛ قال الشاعر : غَداةَ الخِمْسِ واشْتَكَرَتْ حَرُورٌ ، كأَنَّ أَجِيجَها وَهَجُ الصِّلاءِ وشَكِيرُ الإِبل : صغارها .
      والشَّكِيرُ من الشَّعَرِ والنبات : ما ينبت من الشعر بين الضفائر ، والجمع الشُّكْرُ ؛

      وأَنشد : فَبَيْنا الفَتى لِلْعَيْنِ ناضِراً ، كعُسْلُوجَةٍ يَهْتَزُّ منها شَكِيرُها ابن الأَعرابي : الشَّكِيرُ ما ينبت في أَصل الشجرة من الورق وليس بالكبار .
      والشَّكيرُ من الفَرْخِ : الزَّغَبُ .
      الفراء : يقال شَكِرَتِ الشَّجَرَةُ وأَشْكَرَتْ إِذا خرج فيها الشيء .
      ابن الأَعرابي : المِشْكارُ من النُّوقِ التي تَغْزرُ في الصيف وتنقطع في الشتاء ، والتي يدوم لبنها سنتها كلها يقال لها : رَكُودٌ ومَكُودٌ وَوَشُولٌ وصَفِيٌّ .
      ابن سيده : والشَّكِيرُ الشَّعَرُ الذي في أَصل عُرْفِ الفَرَسِ كأَنه زَغَبٌ ، وكذلك في الناصية .
      والشَّكِيرُ من الشعر والريش والعَفا والنَّبْتِ : ما نَبَتَ من صغاره بين كباره ، وقيل : هو أَول النبت على أَثر النبت الهائج المُغْبَرِّ ، وقد أَشْكَرَتِ الأَرضُ ، وقيل : هو الشجر ينبت حول الشجر ، وقيل : هو الورق الصغار ينبت بعد الكبار .
      وشَكِرَتِ الشجرة أَيضاً تَشْكَرُ شَكَراً أَي خرج منها الشَّكِيرُ ، وهو ما ينبت حول الشجرة من أَصلها ؛ قال الشاعر : ومِنْ عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكِيرُه ؟

      ‏ قال : وربما ، قالوا للشَّعَرِ الضعيف شَكِيرٌ ؛ قال ابن مقبل يصف فرساً : ذَعَرْتُ بِهِ العَيرَ مُسْتَوْزِياً ، شَكِيرُ جَحَافِلِهِ قَدْ كَتِنْ ومُسْتَوْزِياً : مُشْرِفاً منتصباً .
      وكَتِنَ : بمعنى تَلَزَّجَ وتَوَسَّخَ .
      والشَّكِيرُ أَيضاً : ما ينبت من القُضْبانِ الرَّخْصَةِ بين القُضْبانِ العاسِيَةِ .
      والشَّكِيرُ : ما ينبت في أُصول الشجر الكبار .
      وشَكِيرُ النخلِ : فِراخُه .
      وشَكِرَ النخلُ شَكَراً : كثرت فراخه ؛ عن أَبي حَنيفة ؛ وقال يعقوب : هو من النخل الخُوصُ الدر حول السَّعَفِ ؛

      وأَنشد لكثيِّر : بُرُوكٌ بأَعْلى ذِي البُلَيْدِ ، كأَنَّها صَرِيمَةُ نَخْلٍ مُغْطَئِلٍّ شَكِيرُها مغطئل : كثير متراكب .
      وقال أَبو حنيفة : الشكير الغصون ؛ وروي الأَزهري بسنده : أَن مَجَّاعَةَ أَتى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ‏ قائلهم : ومَجَّاعُ اليَمامَةِ قد أَتانا ، يُخَبِّرُنا بِمَا ، قال الرَّسُولُ فأَعْطَيْنا المَقادَةَ واسْتَقَمْنا ، وكانَ المَرْءُ يَسْمَعُ ما يَقُولُ فأَقْطَعَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكتب له بذلك كتاباً : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتابٌ كَتَبَهُ محمدٌ رسولُ الله ، لِمَجَّاعَةَ بنِ مُرارَةَ بن سَلْمَى ، إِني أَقطعتك الفُورَةَ وعَوانَةَ من العَرَمَةِ والجَبَل فمن حاجَّكَ فإِليَّ .
      فلما قبض رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَفَدَ إِلى أَبي بكر ، رضي الله عنه ، فأَقطعه الخِضْرِمَةَ ، ثم وَفَدَ إِلى عمر ، رضي الله عنه ، فأَقطعه أَكثر ما بالحِجْرِ ، ثم إِن هِلالَ بنَ سِراجِ بنِ مَجَّاعَةَ وَفَد إِلى عمر بن عبد العزيز بكتاب رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعدما استخلف فأَخذه عمر ووضعه على عينيه ومسح به وجهه رجاء أَن يصيب وجهه موضع يد رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فَسَمَرَ عنده هلالٌ ليلةً ، فقال له : يا هلال أَبَقِيَ من كُهُولِ بني مَجَّاعَةَ أَحدٌ ؟ ثقال : نَعَمْ وشَكِيرٌ كثير ؛ قال : فضحك عمر وقال : كَلِمَةٌ عربيةٌ ،، قال : فقال جلساؤه : وما الشَّكير يا أَمير المؤمنين ؟، قال : أَلم تَرَ إِلى الزرع إِذا زكا فأَفْرَخَ فنبت في أُصوله فذلكم الشَّكيرُ .
      ثم أَجازه وأَعطاه وأَكرمه وأَعطاه في فرائض العيال والمُقاتِلَةِ ؛ قال أَبو منصور : أَراد بقوله وشَكِير كثير أَي ذُرِّيَّةٌ صِغارٌ ،.
      شبههم بشَكِيرِ الزرع ، وهو ما نبت منه صغاراً في أُصول الكبار ؛ وقال العجاج يصف رِكاباً أَجْهَضَتْ أَولادَها : والشَّدِنِيَّاتُ يُسَاقِطْنَ النَّغَرْ ، خُوصُ العُيونِ مُجْهِضَاتٌ ما اسْتَطَرْ ، مِنْهُنَّ إِتْمامُ شَكِيرٍ فاشْتَكَرْ ما اسْتَطَرَّ : من الطَّرِّ .
      يقال : طَرَّ شَعَرُه أَي نبت ، وطَرَّ شاربه مثله .
      يقول : ما اسْتَطَرَّ منهنَّ .
      إِتمام يعني بلوغ التمام .
      والشَّكِيرُ : ما نبت صغيراً فاشْتَكَر : صار شَكِيراً .
      بِحاجِبٍ ولا قَفاً ولا ازْبأَرْ مِنْهُنَّ سِيساءٌ ، ولا اسْتَغْشَى الوَبَرْ والشَّكِيرُ : لِحاءُ الشجر ؛ قال هَوْذَةُ بنُ عَوْفٍ العامِريّ : على كلِّ خَوَّارِ العِنانِ كأَنها عَصَا أَرْزَنٍ ، قد طارَ عَنْهَا شَكِيرُها والجمع شُكُرٌ .
      وشُكُرُ الكَرْمِ : قُضْبانَه الطِّوالُ ، وقيل : قُضبانه الأَعالي .
      وقال أَبو حنيفة : الشَّكِير الكَرْم يُغرَسُ من قضيبه ، والفعل كل ذلك أَشْكَرَتْ واشْتَكَرَت وشَكِرَتْ .
      والشَّكْرُ : فَرْجُ المرأَة وقيل لحم فرجها ؛ قال الشاعر يصف امرأَة ، أَنشده ابن السكيت : صَناعٌ بإِشْفاها ، حَصانٌ بِشَكْرِها ، جَوادٌ بِقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْضُ وافِرُ وفي رواية : جَوادٌ بزادِ الرَّكْبِ والعِرْق زاخِرُ ، وقيل : الشَّكْرُ بُضْعُها والشَّكْرُ لغة فيه ؛ وروي بالوجهين بيت الأَعشى : خَلَوْتُ بِشِكْرِها وشَكرها (* قوله : « خلوت إلخ » كذا بالأَصل ).
      وفي الحديث : نَهَى عن شَكْرِ البَغِيِّ ، هو بالفتح ، الفرج ، أَراد عن وطئها أَي عن ثمن شَكْرِها فحذف المضاف ، كقوله : نهى عن عَسِيبِ الفَحْلِ أَي عن ثمن عَسْبِهِ .
      وفي الحديث : فَشَكَرْتُ الشاةَ ، أَي أَبدلت شَكْرَها أَي فرجها ؛ ومنه قول يحيى بن يَعْمُر لرجل خاصمته إِليه امرأَته في مَهْرِها : أَإِنْ سأَلَتْكَ ثمن شَكْرِها وشَبْرِك أَنْشأْتَ تَطُلُّها وتَضْهَلُها ؟ والشِّكارُ : فروج النساء ، واحدها شَكْرٌ .
      ويقال للفِدرَة من اللحم إِذا كانت سمينة : شَكْرَى ؛ قال الراعي : تَبِيتُ المَخالي الغُرُّ في حَجَراتِها شَكارَى ، مَراها ماؤُها وحَدِيدُها أَراد بحديدها مِغْرَفَةٍ من حديد تُساطُ القِدْرُ بها وتغترف بها إِهالتها .
      وقال أَبو سعيد : يقال فاتحْتُ فلاناً الحديث وكاشَرْتُه وشاكَرْتُه ؛ أَرَيْتُه أَني شاكِرٌ .
      والشَّيْكَرانُ : ضرب من النبت .
      وبَنُو شَكِرٍ : قبيلة في الأَزْدِ .
      وشاكر : قبيلة في اليمن ؛ قال : مُعاوِيَ ، لم تَرْعَ الأَمانَةَ ، فارْعَها وكُنْ شاكِراً للهِ والدِّينِ ، شاكِرُ أَراد : لم تَرْعَ الأَمانةَ شاكرٌ فارعها وكن شاكراً لله ، فاعترض بين الفعل والفاعل جملةٌ أُخرى ، والاعتراض للتشديد قد جاء بين الفعل والفاعل والمبتدإِ والخبر والصلة والموصول وغير ذلك مجيئاً كثيراً في القرآن وفصيح الكلام .
      وبَنُو شاكرٍ : في هَمْدان .
      وشاكر : قبيلة من هَمْدان باليمن .
      وشَوْكَرٌ : اسم .
      ويَشْكُرُ : قبيلة في ربيعة .
      وبنو يَشْكُرَ قبيلة في بكر بن وائل .
      "

    المعجم: لسان العرب







ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: