وصف و معنى و تعريف كلمة وشهماك:


وشهماك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على واو (و) و شين (ش) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح وشهماك في معاجم اللغة العربية:



وشهماك

جذر [شهما]

  1. شَهَمَ: (فعل)
    • شَهَمْتُ، أَشْهَمُ، اِشْهَمْ، مصدر شَهْمٌ، شُهُومٌ
    • شَهَمَ الدَّابَّةَ : زَجَرَهَا
    • شَهَمَ الوَلَدَ : نَشَّطَهُ
  2. شَهُمَ: (فعل)
    • شهُمَ يَشهُم ، شَهامةً ، فهو شَهْم
    • شهُم الرَّجلُ: كان عزيز النفْس حريصًا على مباشرة الأمور التي تستتبع الذكر الجميل
  3. شَهم: (اسم)
    • الجمع : شِهَامٌ ، شُهُومٌ
    • وَلَدٌ شَهْمٌ : ذَكِيٌّ
    • قَائِدٌ شَهْمٌ : سَدِيدُ الرَّأْيِ، صَبُورٌ عَلَى القِيَامِ بِمَا حُمِّلَ
    • فَرَسٌ شَهْمٌ : قَوِيٌّ سَرِيعٌ
  4. شَهْم: (اسم)
    • شَهْم : فاعل من شَهُمَ


  5. شِهَام: (اسم)
    • شِهَام : جمع شَهم
  6. شُهُوم: (اسم)
    • شُهُوم : مصدر شَهَمَ
  7. شُهُوم: (اسم)
    • شُهُوم : جمع شَهم
  8. شَهامة: (اسم)
    • الشَّهامةُ : عِزةُ النفس وحرصُها على مباشرةِ أمور عظيمة تستَتبِعُ الذكرَ الجميلَ
    • مصدر شهُمَ
  9. شَيهَم: (اسم)
    • الجمع : شَيَاهم
    • الشَّيْهَمُ : حيوانٌ من القوارض له شوك طويل كأنَّه المسالّ، من فصيلة القنافذ ويسمى الدُّلدُل أيضا
  10. شَيَاهم: (اسم)


    • شَيَاهم : جمع شَيهَم
  11. شهم الرّجل:
    • كان عزيز النفْس حريصًا على مباشرة الأمور التي تستتبع الذكر الجميل ''شابٌّ شَهْم''.
  12. شَهَمَ الدَّابَّةَ:
    • زَجَرَهَا.
  13. شَهَمَ الوَلَدَ:
    • نَشَّطَهُ.
  14. فَرَسٌ شَهْمٌ:
    • قَوِيٌّ سَرِيعٌ.
  15. قَائِدٌ شَهْمٌ:
    • سَدِيدُ الرَّأْيِ، صَبُورٌ عَلَى القِيَامِ بِمَا حُمِّلَ.
  16. وَلَدٌ شَهْمٌ:


    • ذَكِيٌّ.
  17. جَلَّ فِي عَيْنِهِ لِشَهَامَتِهِ وَبُرُورِهِ:
    • عَظُمَ وَرَآهُ جَلِيلاً.
  18. عهِد صديقَه بالشَّهامة:
    • عرفه استقبلني بابتسامته المعهودة.
  19. عهِد صديقَه شَهْمًا:
    • عرفه استقبلني بابتسامته المعهودة.
  20. عهد صديقه شهْما:
    • عرفه ''استقبلني بابتسامته المعهودة- لا يزال هذا المكانُ كما عهدْتُه- حديث عهد بالزَّواج/ بالولادة- ما عهدتك كاذِبًا- عهدي به قريب.
  21. مُقَاتِلٌ شَهْمٌ:
    • مُحَارِبٌ.
  22. يَتَمَيَّزُ الوَلَدُ بِصِفَاتِ النُّبْلِ وَالشَّهَامَةِ:


    • يَتَّصِفُ، يَشْتَهِرُ بِهَا.
  23. أَبَش : (فعل)
    • أبَش أبْشا فهو آبِش، وأَبّاش
    • أبَش لأهله: كَسَب
    • أبَش الشيءَ: جَمَعَهُ،
  24. أَبَشَّ : (فعل)
    • أبَشَّتِ الأرضُ: أنبتت أولَ نباتها
    • أبَشَّتِ : التفّ نباتُها
  25. أَبَّشَ : (فعل)
    • أَبّش كلامًا: جمعه أَخلاطًا من هاهنا وهاهنا
,
  1. شهم (المعجم لسان العرب)
    • "الشَّهْمُ: الذَّكِيُّ الفُؤاد المُتَوَقِّدُ، الجَلْدُ، والجمع شِهام؛

      قال: الشَّهْمُ وابْنُ النَّفَرِ الشِّهامِ وقد شَهُمَ الرجلُ، بالضم، شَهامة وشُهومة إذا كان ذكِيّاً، فهو شَهْمٌ أي جَلْدٌ.
      وفي الحديث: كان شَهْماً نافذاً في الأُمور ماضياً.
      والشَّهْمُ: السَّيِّدُ النَّجْدُ النافذُ في الأُمور، والجمع شُهومٌ.
      وفرس شَهْمٌ: سريعٌ نَشِيطٌ قويّ.
      وشَهَم الفرسَ يَشْهَمُه شَهْماً: زجره.
      وشَهَم الرجلَ يَشْهَمُه ويَشْهُمه شَهْماً وشُهوماً: أفزعه.
      والمَشْهوم: الحديدُ الفؤاد؛ قال ذو الرمة يصف ثوراً وحشيّاً: طاوي الحَشا قَصَّرَتْ عنه مُحَرَّجَةٌ،مُسْتَوْفَضٌ من بَناتِ القَفْرِ مَشْهومُ أي مَذْعُور.
      والمَشْهومُ: كالمَذْعُور سواءً، وقد شَهَمْتُه أَشْهَمُه شَهْماً إذا ذَعَرْته.
      وقال الفراء: الشَّهْمُ في كلام العرب الحَمُول الجَيِّدُ القيام بما حُمِّلَ الذي لا تَلْقاه إلاَّ حَمُولاً طَيِّب النّفْس بما حُمِّلَ، وكذلك هو في غير الناس.
      والشَّهْمُ: حَجَرٌ يجعلونه في أعلى بيت يبنونه من حجارة ويجعلون لَحْمَة السَّبُع في مُؤَخَّرِ البيت،فإذا دخل السبع فتناول اللحمةَ سقط الحجر على الباب فَسَدَّه، والمعروف السَّهْمُ.
      والشَّيْهَمُ: الدُّلْدُلُ.
      والشَّيْهَمُ: ما عَظُم شوكه من ذُكور القَنافذ؛ ونحو ذلك، قال الأعشى: لَئِنْ جَدَّ أَسْبابُ العَداوةِ بَيْنَنا،لَتَرْتَحِلَنْ مني على ظَهْرِ شَيْهَمِ وقال أبو عبيدة في قوله على ظهر شيهم: أي على ذُعْرٍ، وقال ابن الأَعرابي: وهو القُنْفُذُ والدُّلْدُل والشَّيْهَمُ.
      أبو زيد: يقال للذكر من القنافذ شَيْهَمٌ.
      وشَهْمةُ: اسم امرأة؛ قال الحُسَيْنُ بن مُطَيْرٍ: زارَتْك شَهْمةُ، والظَّلْماءُ داجِيةٌ، والعَيْنُ هاجِعةٌ والرُّوح مَعْروجُ مَعْروجٌ أراد مَعْروج به.
      والشَّهام: السِّعْلاةُ.
      "
  2. الشَّهْمُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ الشَّهْمُ: الذَّكِيُّ الفُؤادِ المُتَوَقِّدُ، كالمَشْهومِ, ج: شِهامٌ، والفَرسُ السريعُ النَّشيطُ القَوِيُّ، وقد شَهُمَ، والسَّيِّدُ النافِذُ الحُكْمِ, ج: شُهومٌ، وحَجَرٌ يَجْعَلونَهُ في بابِ مصْيَدَةِ الأسدِ، يَقَعُ إذا دَخَلَهُ، وذُكِرَ في السين، وابنُ مُرَّةَ الشاعرُ المُحارِبِيُّ، وابنُ مِقْدامٍ: شيخٌ للثَّوْرِيِّ،
      ـ ابنُ عبدِ اللهِ، وسَلَمَةُ بنُ شَهْمٍ: محدِّثانِ.
      ـ أبو شَهْمٍ: يَزيدُ بنُ أبي شَيْبَةَ، صحابيٌّ.
      ـ شَهَمَ الفَرسَ: زَجَرَهُ،
      ـ شَهَمَ فلاناً، شَهْماً وشُهوماً: أفْزَعَه.
      ـ شَهامٍ: السِعْلاةُ.
      ـ الشَّيْهَمَةُ: العَجوزُ.
      ـ الشَّيْهَمُ: الدُّلْدُلُ، وذَكَرُ القَنافِذِ، أو ما عَظُمَ شَوْكُهُ من ذُكْرانِها.
  3. شهم (المعجم الرائد)
    • شهم - يشهم ، شهامة وشهومة
      1- شهم : كان شهما. 2- شهم : صار شهما.
  4. شَهم (المعجم الرائد)
    • شهم - يشهم ويشهم ، شهما وشهوما
      1- شهم الفرس : زجره وصاح به. 2- شهمه : نشطه. 3- شهمه : أخافه.
  5. شهُمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شهُمَ يَشهُم ، شَهامةً ، فهو شَهْم :-
      شهُم الرَّجلُ كان عزيز النفْس حريصًا على مباشرة الأمور التي تستتبع الذكر الجميل :-شابٌّ شَهْم.
  6. الشَّهْمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّهْمُ : الذَّكِيُّ.
      و الشَّهْمُ السيِّد السَّديد الرأي.
      و الشَّهْمُ الصَّبُور على القيام بما حُمِّل.
      ويقال: فرس شَهْمٌ.
      قويٌّ سريعٌ. والجمع : شِهامٌ وشُهُوم.


  7. شَهَمَ (المعجم الغني)
    • [ش هـ م]. (فعل: ثلاثي متعد). شَهَمْتُ، أَشْهَمُ، اِشْهَمْ، مصدر شَهْمٌ، شُهُومٌ.
      1. :-شَهَمَ الدَّابَّةَ :- : زَجَرَهَا.
      2. :-شَهَمَ الوَلَدَ :- : نَشَّطَهُ.
  8. شَهْمٌ (المعجم الغني)
    • [ش هـ م]. جمع: شِهَامٌ، شُهُومٌ . (مصدر شَهَمَ).
      1. :-وَلَدٌ شَهْمٌ :- : ذَكِيٌّ.
      2. :-قَائِدٌ شَهْمٌ :- : سَدِيدُ الرَّأْيِ، صَبُورٌ عَلَى القِيَامِ بِمَا حُمِّلَ.
      3. :-فَرَسٌ شَهْمٌ :- : قَوِيٌّ سَرِيعٌ.
  9. شَهَمَه ُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • شَهَمَه ُ شَهَمَه ُ َ شَهْمًا، وشُهُومًا: نَشَطَهُ.
      و شَهَمَه ُ زَجَرَهُ.
  10. شَهُمَ (المعجم الغني)
    • [ش هـ م]. (فعل: ثلاثي لازم). شَهُمْتُ، أَشْهُمُ، مصدر شَهَامَةٌ. :-شَهُمَ الرَّجُلُ فِي الْمَعْرَكَةِ :- : كَانَ شَهْماً، مِغْوَاراً.
  11. شهم (المعجم الرائد)
    • شهم - ج، شهام وشهوحم
      1- مصدر شهم. 2- ذكي. 3- سيد مصيب الرأي. 4- من الخيل : السريع القوي.
  12. شهُمَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • شهُمَ شهُمَ ُ شَهَامَةً: كان أو صار شَهْمًا.
  13. شَهْم (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شَهْم :-
      جمع شِهام وشُهوم: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شهُمَ.
  14. شهم (المعجم مختار الصحاح)
    • ش ه م: شَهُمَ من باب ظرف فهو شَهْمٌ أي جلد ذكي الفؤاد
  15. الشَّهامةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّهامةُ : عِزةُ النفس وحرصُها على مباشرةِ أمور عظيمة تستَتبِعُ الذكرَ الجميلَ.
  16. شَهَامَةٌ (المعجم الغني)
    • [ش هـ م]. (مصدر شَهُمَ). :-شَهامَةُ الرَّجُلِ :- : عِزَّةُ نَفْسِهِ، تَرَفُّعُهُ وَإِقْدَامُهُ.
  17. شَهامَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شَهامَة :-
      1 - مصدر شهُمَ.
      2 - عزّة نفس وحرص على مباشرة أمور عظيمة تستتبع الذِّكْرَ الجميل.
  18. شَيهَم (المعجم الرائد)
    • شيهم
      1-ما عظم شوكه من ذكور القنافذ، جمع : شياهم
  19. شهم الرّجل (المعجم عربي عامة)
    • كان عزيز النفْس حريصًا على مباشرة الأمور التي تستتبع الذكر الجميل :-شابٌّ شَهْم.
  20. عهد صديقه شهْما/ عهد صديقه بالشّهامة (المعجم عربي عامة)
    • عرفه :-استقبلني بابتسامته المعهودة- لا يزال هذا المكانُ كما عهدْتُه- حديث عهد بالزَّواج/ بالولادة- ما عهدتك كاذِبًا- عهدي به قريب
  21. شوا (المعجم لسان العرب)
    • "ناقةٌ شَوْشاةٌ مثلُ المَوْماةِ وشَوْشاءُ: سريعة؛ فأَما قول أَبي الأَسود: على ذاتِ لَوْثٍ أَو بأَهْوَجَ شَوْشَوٍ،صَنيعٍ نبيل يَمْلأُ الرَّحْلَ كاهِلُهْ فقد يجوز أَن يُريدَ شَوْشَويٍّ كأَحْمَر وأَحمريٍّ.
      قال ابن بري: والشَّوْشاةُ المرأَة الكثيرةُ الحديث؛ قال ابن أَحمر: لَيْسَتْ بشَوْشَاةِ الحَدِيثِ، وَلا فُتُقٍ مُغالِبَة على الأَمْرِ والشَّيُّ: مَصْدَرُ شَوَيْتُ، والشِّوَاءُ الاسمُ.
      وشَوَى اللَّحْمَ شيّاً فانْشَوَى واشْتَوَى، قال الجوهري: ولا تَقُلِ اشْتَوَى؛

      وقال: قَدِ انْشَوَى شِوَاؤُنا المُرَعْبَلُ،فاقْتَرِبُوا إِلى الغَداء فَكُلُو؟

      ‏قال ابن بري: وأَجَازَ سيبويه أَنْ يقال شَوَيْتُ اللَّحْم فانْشَوَى واشْتَوى؛ ومنه قول الراجز يصف كَمْأَةً جَناها: أَجْني البِكَار الحُوَّ مِنْ أَكْمِيها،تَمْلأُ ثِنْتاها يَدَيْ طَاهِيها،قَادِرُها رَاضٍ ومُشْتَوِيَها وهو الشِّواءُ والشَّويُّ؛ حكاه ثعلب؛

      وأَنشد: ومُحْسِنَةٍ قَدْ أَخْطَأَ الحَقُّ غَيْرَها،تَنَفَّسَ عَنْها حَيْنُها فَهْيَ كالشَّوِي وتفسير هذا البيت مذكور في ترجمة حسب، والقطْعَةُ منه شِوَاءةٌ؛

      وأَنشد: وانْصِبْ لَنا الدَّهْمَاءَ، طَاهِي، وعَجِّلَنْ لَنا بِشِواةٍ مُرْمَعِلٍّ ذُؤُوبُها واشْتَوَى القَوْمُ: اتَّخَذُوا شِواءً؛ وقال لبيد: وغُلامٍ أَرْسَلَتْه أُمُّه بأَلُوكٍ، فَبَذَلْنا ما سَأَلْ أَو نَهَتْه فأَتَاهُ رِزْقُه،فَاشْتَوَى لَيْلةَ رِيحٍ واجْتَمَلْ وشَوَّاهُمْ وأَشْواهُمْ: أَطْعَمَهُم شِواءً.
      وأَشْواهُ لَحْماً: أَطْعَمَه إِيَّاه.
      وقال أَبو زيد: شَوَّى القَوْمَ وأَشْواهُمْ أَعْطاهُمْ لحماً طرِيّاً يَشْتَوُونَ منه، تقول: أَشْوَيْتُ أَصْحابِي إِشْواءً إِذا أَطْعَمْتَهُم شِواءً، وكذلك شَوَّيْتُهُم تَشْوِيَةً، واشْتَوَيْنا لحماً في حال الخُصوصِ، وحكى الكسائي عن بعضهم: الشُّواء يريدُ الشِّوَاءَ؛

      وأَنشد: ويخْرجُ لِلْقَوْم الشُّواء يَجُرُّه،بأَقْصَى عَصَاهُ، مُنْضَجاً أَو مُلَهْوَجَ؟

      ‏قال أَبو بكر: والعرب تقول نَضِجَ الشُّواءُ، بضم الشين، يريدون الشِّواء.
      والشُّوايَةُ: القِطْعةُ من اللحْمِ، وقيل: شُوايَة الشاةِ ما قَطَعَه الجازِرُ من أَطْرافِها.
      والشُّوايَةُ، بالضم: الشيءُ الصغيرُ من الكبير كالقِطْعةِ من الشَّاةِ.
      وتَعَشَّى فلانٌ فأَشْوَى من عَشائِه أَي أَبْقَى منه بِقيَّةً.
      ويقال: ما بَقِي من الشاةِ إِلاَّ شُوَايَةٌ.
      وشُوايَةُ الخُبْز: القُرْصُ منه.
      وأَشْوَى القَمْحُ: أَفْرَكَ وصلَحَ أَنْ يُشْوَى، وقد يستعمل ذلك في تَسْخينِ الماءِ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: بِتْنا عُذُوباً، وباتَ البَقُّ يَلْسِبُنا،نَشْوِي القَراحَ، كأَنْ لا حَيَّ في الوَادِي نَشْوِي القَراحَ أَي نُسَخِّنُ الماءَ فنَشْرَبُهُ لأَنه إِذا لَمْ يُسَخَّنْ قَتَل من البَرْدِ أَو آذى، وذلك إِذا شُرِبَ على غيرِ ثُفْلٍ أَو غِذَاءٍ.
      ابن الأَعرابي: شَوَيْتُ الماءَ إِذا سَخَّنْتَه.
      وفي الحديث: لا تَنْقُضِ الحائِضُ شَعَرَها إِذا أَصابَ الماءُ شَوَى رأْسِها أَي جِلْدَه.
      والشَّواةُ: جِلْدَةُ الرأْسِ؛ وقولُ أَبي ذُؤَيْب: على إِثْرِ أُخْرَى قَبْلَها قد أَتتْ لها إِليكَ، فجاءتْ مُقْشَعِرّاً شَواتُها أَراد: المَآلِكَ التي هي الرسائلُ، فاستَعار لها الشَّواةَ ولا شَواةَ لها في الحقيقة، وإِنما الشَّوَى للحَيَوان، وقيل: هي القائمةُ، والجمع شَوىً، وقيل: الشَّوَى اليَدانِ والرِّجْلانِ، وقيل: اليَدانِ والرِّجْلانِ والرأْسُ من الآدِميِّينَ وكُلُّ ما ليس مَقْتَلاً.
      وقال بعضهم: الشَّوَى جماعة الأَطرافِ.
      وشَوَى الفَرَسِ: قَوَائُمه.
      يُقالُ: عَبْلُ الشَّوَى، ولا يكونُ هذا للرَّأْسِ لأَنهم وصَفُوا الخَيْلَ بأَسالَةِ الخَدَّيْنِ وعِتْقِ الوَجْهِ، وهو رِقَّتُه؛ وقول الهذلي: إِذا هي قامَتْ تَقْشَعِرُّ شَوَاتُها،وتُشْرِفُ بين اللِّيتِ منها إِلى الصُّقْلِ أَراد ظاهِرَ الجِلدِ كلّه، ويدُلُّ على ذلك قوله بين اللّيتِ منها إِلى الصُّقْلِ أَي من أَصلِ الأُذُنِ إِلى الخاصِرَة.
      ورَماهُ فأَشْواهُ أَي أَصابَ شَواهُ ولم يُصِبْ مَقْتَلَه؛ قال الهذلي: فإِنَّ من القَوْل التي لا شَوَى لها،إِذ زَلَّ عن ظَهْرِ اللسانِ انْفلاتُها يقول: إِنَّ من القَوْل كَلِمَةً لا تُشْوِي ولكنْ تَقْتُلُ، والاسمُ منه الشَّوَى؛ قال عَمْرو ذُو الكَلْب: فَقُلْتُ: خُذْهَا لا شَوىً ولا شَرَمْ ثم اسْتُعْمِلَ في كُلِّ مَن أَخْطَأَ غَرَضاً، وإِن لم يكن له شَوىً ولا مَقْتَلٌ.
      الفراء في قوله تعالى: كَلاَّ إِنَّها لَظَى نَزَّاعَة للشَّوَى؛ قال: الشَّوَى اليَدَانِ والرِّجْلانِ وأَطْرافُ الأَصابع وقِحْفُ الرَّأْسِ، وجِلْدَةُ الرَّأْسِ يقال لها شَوَاةٌ، وما كان غيرَ مَقْتَلٍ فهو شَوىً؛ وقال الزجاج: الشَّوَى جمع الشَّوَاةِ وهي جِلْدَةُ الرَّأْسِ؛

      وأَنشد: قَالَتْ قُتَيْلَةُ: مَا لَهُ قَدْ جُلِّلَتْ شَيْباً شَوَاتُهْ؟

      ‏قال أَبو عبيد: أَنشدها أَبو الخطاب الأَخفش أَبا عمرو ابن العلاءِ فقال: ‏له: صحَّفتَ، إِنما هو سراتُه أَي نواحيه، فسكت أَبو الخطَّاب الأَخْفَش ثم، قال لنا:بل هو صَحَّفَ، إِنما هو شَواتُه؛ وقوله أَنشده أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي: كَأَنّ لَدَى مَيْسُورها متْنَ حَيَّةٍ تَحَرَّكَ مُشْواهَا، ومَاتَ ضَرِيبُها فسَّره فقال: المُشْوَى الذي أَخْطَأَه الحَجَر، وذكر زِمامَ ناقَةٍ شَبَّه ما كان مُعَلَّقاً منه بالذي لم يُصِبْهُ الحَجرُ من الحيَّة فهو حَيٌّ، وشبَّه ما كان بالأَرض غير متحرك بما أَصابه الحجر منها فهو ميِّتٌ.
      والشَّوِيَّةُ والشَّوى: المَقْتلُ؛ عن ثعلب.
      والشَّوى: الهَيِّنُ من الأَمر.
      وفي حديث مجاهد: كل ما أَصابَ الصائمُ شَوىً إِلاَّ الغِيبةَ والكَذِبَ فهي له كالمقْتَل؛ قال يحيى بن سعيد: الشَّوى هو الشيءُ اليَسيرُ الهَيِّن، قال: وهذا وجهُه، وإِياه أَراد مجاهدٌ، ولكنِ الأَصلُ في الشَّوى الأَطْراف، وأَراد أَن الشَّوى ليس بمَقْتلٍ، وأَن كلَّ شيءٍ أَصابَه الصائم لا يُبْطِل صوْمَه فيكون كالمَقتل له، إِلا الغِيبةَ والكَذِبَ فإِنهما يُبْطِلان الصَّوْم فهما كالمَقتل له؛ وقولُ أُسامة الهُذَلي: تاللهِ ما حُبِّي عَلِيّاً بشَوى أَي ليس حُبِّي إِياه خطأً بل هو صوابٌ.
      والشُّوايَةُ والشِّوايَةُ (* قوله «والشواية» هي مثلثة كما في القاموس): البَقِية من المالِ أَو القوم الهَلْكى.
      والشَّوِيَّةُ: بقيَّةُ قومٍ هَلَكوا، والجمع شَوايا؛

      وقال: فهمْ شَرُّ الشَّوايا من ثُمودٍ،وعَوْفٌ شَرُّ مُنْتَعِلٍ وحافِ وأَشْوى من الشيءِ: أَبقى، والاسم الشَّوى؛ قال الهذلي: فإِنَّ من القولِ التي لا شَوى لها،إِذ ذلَّ عن ظهرِ اللسانِ انفِلاتُها يعنيي لا إِبْقاءَ لها، وقال غيرُه: لا خطأَ لها؛ وقال الكميت: أَجِيبوا رُقَى الآسي النِّهطاسيِّ، واحْذَروا مُطَفِّئةَ الرَّضْفِ التي لا شَوى لها أَي لا برء لها.
      والإِشْواءُ: يُوضَعُ مَوضِع الإِبْقاءِ حتى، قال بعضُهم تعشَّى فلانٌ فأَشْوى عن عَشائِه أَي أَبْقى بعضاً، وأَنشد بيت الكميت؛ وقال أَبو منصور: هذا كلُّه من إِشْواءِ الرامي وذلك إِذا رَمى فأَصابَ الأَطْرافَ ولم يصِبِ المقْتل، فيوضَع الإِشْواءُ موضع الخَطإِ والشيء الهَيِّن؛

      وأَنشد ابن بري للبُرَيْق الهُذلي: وكنتُ، إِذا الأَيامُ أَحْدَثنَ هالِكاً،أَقولُ شَوىً، ما لم يُصِبْنَ صميمي وفي حديث عبد المطلب: كان يَرى أَن السهمَ إِذا أَخطأَه فقد أَشْوى؛‏

      يقال: ‏رَمى فأَشْوى إِذا لم يُصِبِ المقتلَ.
      قال أَبو بكر: الشَّوى جلدةُ الرأْس.
      والشَّوى: إِخْطاءُ المقْتل.
      والشَّوى: اليدانِ والرِجلان.
      والشَّوى: رُذالُ المالِ.
      ويقالُ: كلُّ شيءٍ شَوىً أَي هَيِّنٌ ما سَلِمَ لك دينُك.
      والشَّوى: رُذالُ الإِبل والغنم، وصغارُها شَوىً؛ قال الشاعر: أَكَلْنا الشَّوى، حتى إِذا لم نَدَعْ شَوىً،أَشَرْنا إِلى خَيراتِها بالأَصابعِ وللسَّيفُ أَحْرى أَن تُباشِرَ حَدَّهُ من الجُوعِ، لا يثنى عليه المضاجع (* قوله «من الجوع إلى آخر البيت» هو هكذا في الأصل).
      يقول: إِنه نحرَ ناقةً في حَطْمَةٍ أَصابَتْهم، وهي السَّنة المُجْدِبة،يقولُ: نحْرُ الناقةِ خيرٌ من الجوعِ وأَحْرى، وفي تُباشِر ضميرُ الناقة.
      وشِوايةُ الإِبلِ والغَنَم وشَوايَتُهِما رَدِيئُهما؛ كلْتاهُما عن اللحياني.
      وأَشْوى الرجلُ وشَوْشى وشَوْشَمَ (* قوله «وشوشى وشوشم» هكذا في الأصل والتهذيب).
      وأَشرى إِذا اقْتَنى النَّقَزَ من رديء المالِ، والشَّاةُ: التي يُصْعَدُ بها النَّخْل فهو المِصْعادُ، وهو الشَّوائي (* قوله «وهو الشوائي» وقوله «التبليا» هما هكذا في الأصل)، قال: وهو الذي يقال له التَّبَلْيا، وهو الكَرُّ بالعربية.
      والشَّاوي: صاحبُ الشاءِ؛ وقال مبشر‎ ‎بن‎ هذيل الشمخي: بل رُبَّ خَرْقٍ نازِحٍ فَلاتُهُ لا يَنْفَعُ الشَّاوِيَّ فيها شَاتُه،ولا حِماراهُ ولا عَلاقُ والشَّوِيُّ: جمع شاةٍ؛ قال الراجز: إِذا الشَّوِيُّ كَثُرت مَواجُهْ،وكانَ من تحْتِ الكُلى مناتِجُهْ (* قوله «نواتجه» هكذا في الأصل).
      أَي تموتُ الغنم من شِدَّةِ الجَدْبِ فتُشقُّ بُطونُها وتُخْرَجُ منها أَولادُها.
      وفي حديث الصدَقة: وفي الشَّوِيِّ في كلُّ أَرْبَعينَ واحدةٌ؛ الشَّوِيُّ: اسمُ جمعٍ للشاةِ، وقيل: هو جمعٌ لها نحو كَلْب وكَلِيبٍ؛ ومنه كتابُه لقَطَن بن حارثة: وفي الشَّوِيِّ الوريِّ مُسِنَّةٌ.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه سُئِل عن المُتعة أَتَجْزي فيها شاةٌ؟ فقال: ما لي وللشَّوايِّ أَي الشاء، وكان مذهَبُه أَن المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحجُّ تجِبُ عليه بدنَة.
      وجاءَ بالعِيِّ والشَّيِّ: إِتْباعٌ، واوُ الشَّيِّ مُدْغَمة في يائِها.
      قال ابن سيده: وإِنما قلنا إِن واوَها مدغَمة في يائِها لما يذكر من قولِه شَوِيٌّ، وعَيِيٌّ وشَوِيٌّ وشَيِيٌّ مُعاقبَة، وما أَعْياه وأَشْواهُ وأَشْياهُ.
      الكسائي: يقال فلان عَيِيٌّ شَيِيٌّ إِتباعٌ له، وبعضُهم يقول شَوِيٌّ، يقال: هو عَوِيٌّ شَوِيٌّ.
      وفي حديث ابنِ عُمَر: أَنه، قال لابن عباس هذا الغلام الذي لم يجتمعَ شَوى رأْسِه، يريد شؤونَه.
      "
  22. الشَّيْهَمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّيْهَمُ : حيوانٌ من القوارض له شوك طويل كأنَّه المسالّ، من فصيلة القنافذ ويسمى الدُّلدُل أيضا. والجمع : شَيَاهم.
  23. شيأ (المعجم لسان العرب)
    • "الـمَشِيئةُ: الإِرادة.
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً.
      (* قوله «ومشاية» كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية.
      أَرَدْتُه، والاسم الشِّيئةُ، عن اللحياني.
      التهذيب: الـمَشِيئةُ: مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً.
      وقالوا: كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه، بكسر الشين، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه.
      وفي الحديث: أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال: إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون؛ تقولون: ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ.
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا: ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ.
      الـمَشِيئةُ، مهموزة: الإِرادةُ.
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه.
      والشَّيءُ: معلوم.
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث: أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه.
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب: ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً،فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ، وهذا غير مُقْنِعٍ.
      قال ابن جني: ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه، قال: ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً، ونحو ذلك، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر.
      قال: وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً.
      والجمع: أَشياءُ، غير مصروف، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً.
      وقال اللحياني: وبعضهم يقول في جمعها: أَشْيايا وأَشاوِهَ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب: وَذلِك ما أُوصِيكِ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ، * وبَعْضُ الوَصايا، في أَشاوِهَ، تَنْفَع؟

      ‏قال: وزعم الشيخ أَن الأَعرابي، قال: أُريد أَشايا، وهذا من أَشَذّ الجَمْع، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ.
      وأَشْياءُ: لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ.
      وفي التنزيل العزيز: يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم.
      قال أَبو منصور: لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء، وأَنها غير مُجراة.
      قال: واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم، واقتصرتُ على ما، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها، واحتج لأَصْوَبِها عنده، وعزاه إِلى الخليل، فقال قوله: لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ، أَشْياءُ في موضع الخفض، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف.
      قال وقال الكسائي: أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ، وكَثُر استعمالها،فلم تُصرَفْ.
      قال الزجاج: وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء.
      وقال الفرّاءُ والأَخفش: أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء، على وزن أَشْيِعاع، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى.
      قال أَبو إِسحق: وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء.
      قال وقال الخليل: أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ، فاسْتُثْقل الهمزتان، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة، فجُعِلَت لَفْعاءَ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً.
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً.
      قال: وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا، قال: وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش.
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء، فقال له أَقول: أُشَيَّاء؛ فاعلم، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل: شُيَيْئات.
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء، إِن كانت للمؤَنث: صُدَيْقات، وإِن كان للمذكرِ: صُدَيْقُون.
      قال أَبو منصور: وأَما الليث، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته، قال: فلذلك تركته، فلم أَحكه بعينه.
      وتصغير الشيءِ: شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها.
      قال: ولا تقل شُوَيْءٌ.
      قال الجوهري، قال الخليل: إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة، فقالوا: أَشياء، كما، قالوا: عُقابٌ بعَنْقاة، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ، فصار تقديره لَفْعاء؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء، وأَنه يجمع على أَشاوَى، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً، فاجتمعت ثلاث ياءات، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً، وأُبْدِلت من الأُولى واواً، كما، قالوا: أَتَيْتُه أَتْوَةً.
      وحكى الأَصمعي: أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر: إِنَّ عندك لأَشاوى، مثل الصَّحارى، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات.
      وقال الأَخفش: هو أَفْعلاء، فلهذا لم يُصرف، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف.
      قال له المازني: كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ؟ فقال: أُشَيَّاء.
      فقال له: تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده، كما، قالوا: شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات.
      قال: وهذا القول لا يلزم الخليل، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع.
      وقال الكسائي: أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء.
      وقال الفرّاء: أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، على مثال شَيِّعٍ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء، ثم خفف، فقيل شيءٌ، كما، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى، هذا نص كلام الجوهري.
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل: ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده؛ قال ابن بري: حِكايَتُه عن الخليل أَنه، قال: إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ، وَهَمٌ منه، بل واحدها شيء.
      قال: وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم: ثلاثة أَشْياء، فأَما جمعها على غير واحدها، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء، وأَصلها أَشْيِئاء، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً.
      قال: وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء.
      قال: وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم.
      والخليل وسيبويه يقولان: أَصلها شَيْئاءُ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء، فوزنها لَفْعاء.
      قال: ويدل على صحة قولهما أَن العرب، قالت في تصغيرها: أُشَيَّاء.
      قال: ولو كانت جمعاً مكسراً، كما ذهب إِليه الأخفش: لقيل في تصغيرها: شُيَيْئات، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ،تقول في تصغيرها: جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ، فتردها إِلى الواحد، ثم تجمعها بالالف والتاء.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري: إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً، وأُبدلت من الاولى واواً، قال: قوله أَصله أَشائِيُّ سهو، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات.
      قال: ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف، ثم خففت الياء المشدّدة، كما، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ، فصار أَشايٍ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف، فصار أَشايا، كما، قالوا في صَحارٍ صَحارَى، ثم أَبدلوا من الياء واواً، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً.
      وعند سيبويه: أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ، وإِن لم يُنْطَقْ بها.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني، قال للأَخفش: كيف تصغِّر العرب أَشياء، فقال أُشَيَّاء، فقال له: تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده.
      قال ابن بري: هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء، وهي جمع مكسر للكثرة، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة.
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء: إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، فجمع على أَفْعِلاء، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء، قال: هذا سهو، وصوابه أَهْوناء، لأَنه من الهَوْنِ، وهو اللِّين.
      الليث: الشَّيء: الماء، وأَنشد: تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة؟

      ‏قال أَبو منصور: لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت.
      وقال أَبو حاتم:، قال الأَصمعي: إِذا، قال لك الرجل: ما أَردت؟ قلتَ: لا شيئاً؛ وإِذا، قال لك: لِمَ فَعَلْتَ ذلك؟ قلت: للاشَيْءٍ؛ وإِن، قال: ما أَمْرُكَ؟ قلت: لا شَيْءٌ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن.
      والمُشَيَّأُ: الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله.
      (* قوله «المخبله» هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة.) القَبِيحُ.
      قال: فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ؟ * شَيَّأَهُم، إِذْ خَلَقَ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه.
      وقالت امرأَة من العرب: إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد: الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن.
      وقال الجَعْدِيُّ: زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ: حَمَلْتُه عليه.
      ويا شَيْء: كلمة يُتَعَجَّب بها.
      قال: يا شَيْءَ ما لي! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ، والتَّقْلِيب؟

      ‏قال: ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت.
      وقال اللحياني: معناه يا عَجَبي، وما: في موضع رفع.
      الأَحمر: يا فَيْءَ ما لِي، ويا شَيْءَ ما لِي، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن.
      الكسائي: يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي، لا يُهْمَزان، ويا شيء ما لي، يهمز ولا يهمز؛ وما، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى.
      قال الكسائي: مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ، ومنهم من يزيد ما، فيقول: يا شيَّ ما، ويا هيّ ما، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا.
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه.
      وتميم تقول: شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك.
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي: فَيَالَ تَمِيمٍ! صابِرُوا، قد أُشِئْتُمُ * إِليه، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل"
  24. وتش (المعجم لسان العرب)
    • "وَتَشُ الكلامِ: رَديئُه، قال: كذلك وجدته في كتاب ابن الأَعرابي بخط أَبي موسى الحامض، والمعروفُ وَبْشُ.
      الأَزهري: قرأْت في نوادر الأَعراب: يقال للحارِضِ من القوم الضعيفِ وتَشَةٌ وأُتَيْشةٌ وهِنَّمَةٌ صوْـكة وصوّـكة (* قوله «وصوـكة» هكذا في الأصل بدون نقط.).
      والوَتْشُ: القليلُ من كل شيء مثل الوَتْحِ.
      وإِنه لمن وَتْشِهم أَي من رُذالهم.
      "


معنى وشهماك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: