المعجم: القاموس المحيط
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
الوَصَبُ محرَّكَةً : المَرَضُ . وقيل : الأَلَمُ الشَّدِيدُ وقيل : الأَلمُ الدّائمُ . وقيلَ : الوَصَبُ : المَرَضُ والنَّصّبُ : التَّعَبُ والمَشَقَّة كما تقدَّم . والوَصَبُ : دَوامُ الوَجَعِ ولُزُومُه . وقال ابْنُ دُرَيْدٍ : الوَصَبُ : نُحُولُ الجِسمِ من تَعَبٍ أَو مَرَضٍ . ج أَوْصَابٌ على القِيَاس كَمَرَضٍ وأَمْرَاض . وَصِبَ كفَرِحَ يَوْصَبُ وَصَباً ووَصُّبَ تَوْصِيباً وتَوَصُّبَ وأَوْصَبَ وهذه عن الزَّجّاج وهوَ واصِبٌ . والأَوْصَابُ : الأَسْقَام الوَاحِدُ وَصَبٌ . ورجلٌ نَصبٌ وَصِبٌ من قومٍ وَصَابَى ووِصَابٍ بالكسر . وأَوْصَبَهُ الدَّاءُ : أَسْقَمَهُ . وأَوْصَبَهُ اللهُ تعالى : أَمْرَضَهُ . أَوْصَبَ القَوْمُ على الشَّيْءِ وأَوْبَرُوا عليه : ثابَرُوا ويُقال : واظَبَ على الشَّيْءِ ووَاصَبَ عليه : إذا ثابَرَ عليه . وأوْصَبَ : وُلِدَ له أَولادٌ وَصَابَى أَي : مَرْضَى ؛ قاله الفَرّاءُ . والّذي في تهذيب الأَفعال لابنِ القَطّاع : وأَوصَبَ القَومُ : أَتْعَبَ المرضُ أَولادَهُم . قال أَبو حنيفةَ : وَصَبَ الشَّحْمُ دامَ . وأَوْصَبَتِ النّاقَةُ الشَّحْمَ برفْعِ الأَوّل ونَصْب الثّاني وضُبِط في بعض النُّسَخ بالعكس : نَبَتَ شَحْمُها وكانت مع ذلك باقَيَةَ السِّمَنِ . وَوَصَبَ الشَّيْءُ يَصِبُ وُصُوباً أَي : إِذا دامَ وثَبَتَ . والوُصُوبُ : دَيْمُومَةُ الشَّيْءِ كأَوْصَبَ ؛ وفي التَّنْزِيل العزيز : " وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً " قال أَبو إِسحاقَ قيل في معناه : دائباً أَي : طاعتُه دائمةٌ واجِبةٌ أَبداً . ويجوزُ والله أَعلم أَن يكونَ " ولَهُ الدِّينُ واصِباً " أَي : لَهُ الدِّينُ والطّاعَةُ رَضِيَ العَبدُ بما يُؤْمَرُ به أَو لَمْ يَرْضَ به سهُلَ عليه أَوْ لم يَسْهُل فله الدِّينُ وإِنْ كان فيه الوَصَبْ . والوَصَبُ : شِدَّةُ التَّعَب . وفيه : " ولَهُمْ عذابٌ واصِبٌ " أَي : دائمٌ ثابتٌ . وقيل : مُوجِعٌ . قال مُلَيْح :
تَنَبَّهْ لِبَرْقِ آخِرَ اللَّيْلِ مُوصِب ... رَفِيعَ السَّنا يبْدُو لنا ثُمَّ يَنْضُبَ
أَي : دائمٌ . ومنه : وَصَبَ الشَّحْمُ وقد تقدّم فيكون من المجاز . وَصَب على الأَمْرِ : إِذا وَاظَبَ عليه . ووَصَبَ الرجُلُ في مالِه وعلى مالِه يَصِبُ كوَعَدَ يَعِدُ وهو القِياس . ووَصِبَ يَصِب بكسر الصّاد فيهما جميعاً نادرٌ : إِذا لَزِمَهُ وأَحْسَنَ القِيَامَ عَلَيْهِ كِلاهُمَا عن كُراع وقَدَّمَ النّادرَ على القِياس ولم يذكر اللُّغَويون : وَصِبَ يَصِبُ مع مَا حَكَوْا مِنْ : وَثِقَ يَثِقُ ووَمِقَ يَمِقُ ووَفِقَ يَفِقُ وسائره . ومَفازَةٌ واصِبَةٌ : بَعِيدةٌ جِدًّا وذلك إِذا كانت لا غايةَ لها . وفي الأَساسِ : لا تَكادُ تَنهِي لبُعدْها . والوصْبُ ما بيْن البِنْصِرِ إِلى السَّبّابَةِ وذا مِن زِيادته . أَوْصَبَه اللهُ فهو مُوصَبٌ كَمُكْرَم . والمُوَصَّبُ كمُعَظَّمٍ : الكَثيِرُ الأَوْجَاعِ هكذا عبارةُ الجوهَرِيّ . وفي حديث عائشةَ رَضِي الله عنها : " أَنا وَصَّبْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلّم " أَي : مَرَّضْتُه في وَصَبِه . والوَصَبُ : دَوامُ الوَجَعِ ولُزومُه كمَرَّضْتُه من المرض أَي : دَبَّرْتُه في مَرضه . وقد يُطْلَقُ الوَصَبُ على التَّعَبِ والفُتورِ في البَدَن . وفي حديث فارِعة أُخْتِ أُمَيَّة قالت له : " هَلْ تَجِدُ شَيْئاً ؟ قالَ : لا إِلاّ تَوْصِيباً " أَي : فُتوراً . وفي الأَساس : وأَتَوَصَّبُ : أَجِدُ وَجَعاً . وفي بَدَنِي تَوَصُّبٌ . ووَصَبَ لَبنُ الناقةِ : دامَ . وأَوْصبَت الناقةُ ووَاصَبَتْ وهي مُوصِبَةٌ ومُوَاصِبَةٌ . انتهى
وممّا استدركه شيخنا على المُصَنِّف : وَصّابٌ : بَطنٌ من حِمْيَرَ نُسِبَ إِليه عَمْرُو بْن حَفصٍ الوَصّابيُّ وأُمُّ الدَّرْدَاءِ الصُّغرَى المُخْتَلَف في صحبتها وهي : خَيْرَةَ أَو هُجَيْمَة الوَصّابيّة ويقال : الأَصَّابِيّة أَشار إِليها في الإِصَابَة وذَكَرها الجَلالُ في طبقات الحُفّاظ . ونُسِبَ إِلى هذَا البطن جماعاتٌ كما في أَنسابِ ابنِ الأَثِيرِ انتهى . قلتُ : قال ابْنُ الكَلْبيّ : في حِمْيَرَ فَضْلُ بنُ سَهْل بنِ عَمْرِو بن قَيْسِ بنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جُشَمَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ . وزاد الهَمْدَانيُّ بينَ سَهْلٍ وعَمْرٍو : زَيْداً وابْنُ الكَلْبيّ جعلَ زيداً أَخا سهْل وهو أَخو وَصّابٍ أَيضاً . ثمّ قال الهَمْدانيّ : والمُجمَع عليه أَنَّ وَصّاباً ابنُ مالكِ بنِ زَيْدِ بْنِ سَدَدِ بن زُرْعَةَ بنِ سَبَإٍ الأَصغر منهم : ثُوَيْبٌ أَبو الرّشد الحِمصيّ ذكره ابْنُ أَبي حاتِمْ وقال ابن الأَثِير : وصّاب بن سَهْل أَخو جبلان بن سَهْلٍ الّذِي يُنْسَب إِليه الجبلانّيون وهما من حِمْيَر . كذا في أَنساب البُلْبَيْسِيّ . ووُصَابٌ كغُرَابٍ ويُقَالُ أُصَابٌ اسْمُ جَبل يُحَاذِي زَبِيدَ باليَمَن وفيه عِدّةُ بلادٍ وقرًى وحُصُون وأَهله عُصاةٌ لا طاعةَ عليهم لسُلْطان اليمن إِلاَّ عَنْوَةً معاناةً من السُّلطان لِذلك كذا في المعْجَمِ لياقُوت . قلْت : والآنَ في قَبْضة سُلطان اليَمَن يَدِينُونَهُ ويَدْفَعُون له العُشْرَ والخَراجَ وحُصونُهم عاليةٌ جدًّا منها جبلُ المصباح وغيرُهُ . ثمّ إِنّي رأَيتُ أَبا الفِدَاءِ إِسماعيلَ بْن إِبراهيمَ ذكر في كتابه : الأَوْصابِيَّ منسوباً بلفظ الجمع وقال : إِلى أَوْصَاب بالفَتْح قبيلة من حِمْيَرَ منها : أُمُّ الدَّرْدَاءِ واسمُها هُجَيْمة الأَوصابِيَّة وهي الصَّغْرَى تُوُفِّيَتْ بعدَ سنةِ إِحْدَى وثَمانينَ . ونقلَ ذلك عن أُسْدِ الغابة . وكانت من فُضَلاءِ النِّساءِ . وذكر الحافِظُ تَقِيُّ الدّين في المعجم : أَنَّ الصَّحِيح أَنْ لا صُحْبَةَ لها والله أَعلمُ