الظِّرُّ : الحجر المضرَّسُ من الصِّوَّان له حَدٌّ كحَدِّ السكِّين كانَتْ تُسْتَعْمَلُ قَديماً أَدَواتٍ حَرْبِيَّةً : حِرابٌ ونِصالٌ وفُؤُوسٌ واحدته: ظِرَّة
أَظْؤُر : (اسم)
أَظْؤُر : جمع ظِئر
ظَأْر : (اسم)
ظَأْر : مصدر ظأَرَ
ظِرّيّ : (اسم)
الطَّوْرُ الظِّرِّيّ (في الجيولوجيا) : الطورُ الذي اتخذ فيه الإِنسانُ أَدواتهِ من الحجر
ظِئر : (اسم)
الجمع : أَظْؤُرٌ ، و أظْآرٌ ، ظُئُورٌ
الظِّئْر: الأنثى التي تعطف على ولد غيرها أو ترضعه ويطلق على الذَّكر
الظِّئران: الأب والأم
ظِئْر رءوم خيرٌ من أمّ سَئوم : مُرضعة عطوف خيرٌ من أمٍّ ملول،
الظِّئْرُ :رُكْنُ القَصْرِ
ظَّأْرُ : (اسم)
الظَّأْرُ : كلُّ شيءٍ مع شيءٍ مِثْلِه
عَدْوٌ ظَأْرٌ: مَعَهُ مِثْلُهُ مُدَّخَرًا لم يُبذَلْ
مصدر ظأَرَ على
ظأَرَ : (فعل)
ظأَرَ على يظأَر ، ظَأْرًا وظِئارًا ، فهو ظئور وظئورة ، والمفعول مَظْئُور عليه
ظأَرتِ المَرأةُ على ولد غيرهما: عطفتا عليه
ظَأَر فلانٌ على عدوِّه: كَرَّ
ظأَرَ فلانًا على كذا: عَطفَه عليه
ظَأَر فلانًا على الأَمر: رَاوَدَهُ أوْ أَكْرَهَهُ
,
وظِرَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ وظِرَ: سَمِنَ، وامْتَلأّ، فهو وظِرٌ، أو هو المَلْآنُ الفَخِذَيْنِ والبَطْنِ من اللحمِ.
الظِرُّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الظِرُّ وظُرَرُ وظُرَرَةُ: الحَجَرُ، أو المُدَوَّرُ المُحدَّدُ منه، ج: ظُرَّانٌ وظِرَّانٌ، كالأظْرُورِ والظُّرْظُورِ والمَظْرُورِ، وجَمْعُه: مَظاريرُ. ـ أرضٌ مُظِرَّةٌ: كثيرَتُهُ، كالظَّرِيرِ، وهو أيضاً عَلَمٌ يُهْتَدَى به، ج: ظِرارٌ وأظِرَّةٌ. ـ مِظَرَّةُ: الحَجَرُ يُقْدَحُ به النارُ، ـ مَظَرَّةُ: كسْرُ الحَجَر ذي الحَدّ. ـ ظَرَّ مَظَرَّةً: قَطَعَها، ـ ظَرَّ الناقَةَ: ذَبَحَهَا، و’‘أطِرِّي فإِنَّكِ ناعِلَةٌ’‘، بالطاء أعْرَفُ ـ أظَرَّ: مَشَى على الظُّرَرِ. ـ ظَرٌّ وظُرٌّ: ماءٌ.
,
نَظَرَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ نَظَرَهُ ونَظِرَهُ ، ونَظَرَ إليه نَظَراً ومَنْظَراً ونَظَراناً ومَنْظَرَةً وتَنْظَاراً : تَأمَّلَهُ بِعَيْنِهِ ، كتَنَظَّرَهُ ، ـ نَظَرَتِ الأرضُ : أرَتِ العَينَ نَباتَها ، ـ نَظَرَ لَهُمْ : رَثَى لَهُمْ ، وأعانَهُمْ ، ـ نَظَرَ بَيْنَهُمْ : حَكَمَ . ـ ناظِرُ : العَيْنُ ، أو النُّقْطَةُ السَّوْداءُ في العَيْنِ ، أوِ البَصَرُ نَفْسُهُ ، أو عِرْقٌ في الأَنْفِ ، وفيه ماءُ البَصَرِ ، وعَظْمٌ يَجْرِي من الجَبْهَةِ إلى الخَياشِيمِ . ـ نَاظِرانِ : عِرْقانِ على حَرْفَي الأَنْفِ ، يَسيلانِ من المُؤْقَيْنِ . ـ تَناظَرَتِ النَّخْلَتَانِ : نَظَرَتِ الأُنْثَى منْهُما إلى الفَحْلِ ، فَلَمْ يَنْفَعْها تَلْقيحٌ حتى تُلْقَحَ منه . ـ مَنْظَرُ ومَنْظَرَةُ : مانَظَرْتَ إليه فَأعْجَبَكَ أوْ ساءَكَ . ـ مَنْظَرِيُّ ومَنْظَرانِيُّ : حَسَنُ المَنْظَرِ . ـ نَظُورُ ونَظُورَةُ وناظُورَةُ ونَظيرَةُ : سَيِّدٌ يُنْظَرُ إليه ، لِلواحِدِ والجَمْعِ ، والمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ ، أوْ قَدْ تُجْمَعُ النَّظيرَةُ والنَّظورَةُ على نَظائِرَ . ـ ناظِرُ : قَلْعَةٌ بِخُوزِسْتانَ . ـ سَديدُ النَّاظِرِ : بَرِيءٌ من التُّهَمَةِ ، يَنْظُرُ بِمِلْءِ عَيْنَيْهِ . ـ بَنُو نَظَرَى وبَنُو نَظَّرَى : أهْلُ النَّظَرِ إلى النساءِ ، والتَّغَزُّلِ بِهِنَّ . ـ نَظَرُ : الفِكْرُ في الشيءِ تُقَدِّرُهُ وتَقِيسُهُ ، والانْتِظارُ ، والقَوْمُ المُتَجاورُونَ ، والتَّكَهُّنُ ، والحُكْمُ بَيْنَ القَوْمِ ، والإِعانَةُ ، والفِعْلُ نَظَرَ . ـ نَظُورُ : من لا يُغْفِلُ النَّظَرَ إلى مَنْ أهَمَّهُ . ـ مَناظِرُ : أشْرافُ الأرضِ ، وقَلْعَة ، وموضع قُرْبَ عُرْضَ ، وموضع قُرْبَ هِيتَ . ـ تَناظَرَا : تَقَابَلاَ . ـ نَاظُورُ والنَّاظِرُ : النَّاطورُ . ـ ابنُ نَاظورِ : في ن ط ر . ـ انْظُرْني : اصْغَ إلَيَّ . ـ نَظَرَهُ وانْتَظَرَهُ وتَنَظَّرَهُ : تَأنَّى عليه . ـ نَظِرَةُ : التأخيرُ في الأمرِ . ـ تَنَظُّرُ : تَوَقُّعُ ما تَنْتَظِرُهُ . ـ نَظَرَهُ : باعَهُ بنَظِرَةٍ . ـ اسْتَنْظَرَهُ : طَلَبَها منه . ـ أنْظَرَهُ : أخَّرَهُ . ـ تَناظُرُ : التَّراوُضُ في الأمرِ . ـ نَظيرُ ومُناظِرُ : المِثْلُ ، كالنِّظْرِ ، ج : نُظَراءُ . ـ نَظْرَةُ : العَيْبُ ، والهَيْئَةُ ، وسُوءُ الهَيْئَةِ ، والشُّحُوبُ ، والغَشْيَةُ ، أو الطائفُ من الجِنِّ ، وقد نُظِرَ ، والرَّحْمَةُ . ـ مَنْظُورُ ابنُ حَبَّةَ : راجِزٌ ، وحَبَّةُ أُمُّهُ ، وأبوهُ مَرْثَدٌ ، ـ ابنُ سَيَّارٍ : رجلٌ معروف . ـ ناظِرَةُ : جبلٌ ، أو ماءٌ لبني عَبْسٍ ، أو موضع ـ نَواظِرُ : آكامٌ بأرضِ باهِلَةَ . ـ مَنْظُورَةُ : المَعِيبَةُ ، والداهِيَةُ . ـ فرسٌ نَظَّارٌ : شَهْمٌ ، حَديدُ الفُؤادِ ، طامِحُ الطَّرْفِ . ـ بنُو النَّظَّارِ : قَومٌ من عُكْلٍ ، منها الإِبِلُ النَّظَّارِيَّةُ . ـ نَظَّارُ : فَحْلٌ من فُحُولِ الإِبِلِ . ـ نَظَّارَةُ : القومُ يَنْظُرونَ إلى الشيءِ ، كالمَنْظَرَةِ ، ـ نَظَارَةُ : بمعنَى التَّنَزُّهِ لَحْنٌ يَسْتَعْمِلُهُ بعضُ الفُقَهاءِ . ـ نَظَارُ : انْتَظِرْ . ـ مِنْظارُ : المِرْآةُ . ـ نَظائرُ : الأفاضِلُ ، والأماثِلُ . ـ نَظُورَةُ ونَظِيرَةُ : الطَّلِيعَةُ . ـ نَاظَرَهُ : صارَ نَظِيراً له ، ـ نَاظَرَ فلاناً بفُلانٍ : جَعَلَهُ نَظيرَهُ ، ـ قولُ الزُّهْرِيِّ : لا تُناظِرْ بِكتابِ اللهِ ، ولا بِكلامِ رسولِ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، أي : لا تَجْعَل شيئاً نَظيراً لهما ، أو مَعْناهُ لا تَجْعَلْهُما مَثَلاً لشيءٍ لِغَرَضٍ ، كقولِ القائِلِ : جِئْتَ على قَدَرٍ يا موسى ، لِمُسَمًّى بموسى جاءَ في وقتٍ مطلوبٍ . وما كان هذا نَظيراً لهذا . ولقدْ أُنْظِرَ به . ـ عَدَدْتُ إِبلَهُمْ نَظَائرَ : مَثْنَى مَثنى . ـ نِظارُ : الفِراسَةُ . ـ امرأةٌ سُمْعُنَّةٌ نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ وسِمْعِنَّةٌ نِظْرِنَّةٌ : إذا تَسَمَّعَتْ ، أو تَنَظَّرَتْ فلم تَرَ شيئاً ، تَظَنَّتْهُ تَظَنِّياً . ـ أَنْظُورُ في قولِهِ : وإنَّني حَيْثُما يَثْنِي الهَوَى بَصَرِي **** من حَيْثُما سَلَكوا أدْنُو فأَنْظُورُ : لُغَةٌ في أنْظُرُ لبعضِ العربِ .
استنظرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
استنظرَ يستنظر ، استنظارًا ، فهو مُستنظِر ، والمفعول مُستنظَر :- • استنظر القطارَ ترقَّبه . • استنظر صديقَه الدَّينَ : طلب منه تأجيلَه وإمهالَه . • استنظره على كذا : جعله ناظرًا عليه يتولّى أمرَه وإدارتَه :- استنظرته الإدارةُ على المدرسة .
انتظرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
انتظرَ ينتظر ، انتظارًا ، فهو مُنتظِر ، والمفعول مُنتظَر :- • انتظر صديقًا استنظره ؛ ترقَّبه :- انتظر دورَه في الصّفّ ، - كان على انتظاره ، - { وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ } :- • أتَى على غير انتظار : على غير موعد ، فجأة ، دون سابق إنذار ، - قائمة الانتظار : قائمة بأشخاص ينتظرون شيئًا ما ، - قاعة انتظار : استراحة في غرفة أو محطّة . • انتظرَ خيرًا : توقَّعه ، تنبَّأ به :- نتيجة منتظرة ، - لم أكن انتظر منك هذا . • انتظر العملَ : تأنَّى عليه وتمهَّل :- انتظر في عملِك .
انتظاريَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
انتظاريَّة :- 1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى انتظار : :- ساحات انتظاريّة . 2 - مصدر صناعيّ من انتظار : ترقُّبيّة ، سياسة تقوم على التكهُّن والتنبُّؤ بالأحداث ، والتَّشكيك في مجريات الأمور بدلاً من العمل والجِدّ :- تسود دول العالم انتظاريّة سلبيّة لما بعد الحرب على العراق .
إِستَنظَر(المعجم الرائد)
إستنظر - استنظارا 1 - إستنظره : ترقبه ، انتظره . 2 - إستنظره : طلب منه « النظرة »، أي الأمهال والتأخير في الأمر . 3 - إستنظره على كذا : أقامه عليه ناظرا .
اِنْتِظارٌ (المعجم الغني)
[ ن ظ ر ]. ( مصدر اِنْتَظَرَ ). 1 . :- غُرْفَةُ الانْتِظارِ :- : غُرْفَةٌ يَبْقَى فيها الزَّائِرُ إلى أَنْ يَأْتِي دَوْرُهُ . 2 . :- أَنا في اِنْتِظارِكَ :- : في تَرَقُّبِكَ . :- الانْتِظارُ أَحَرُّ مِنَ النَّارِ .
فترة انتظار (المعجم مالية)
الفترة الزمنية ما بين عجز المؤمّن عليه وبدء دفع مزايا التأمين . ، وتعني بالانجليزية : waiting period
انْتَظَرَهُ : ترقَّبَه . و انْتَظَرَهُ توقَّعَه . و انْتَظَرَهُ تأَنَّى عليه .
نظر(المعجم لسان العرب)
" النَّظَر : حِسُّ العين ، نَظَره يَنْظُره نَظَراً ومَنْظَراً ومَنْظَرة ونَظَر إِليه . والمَنْظَر : مصدر نَظَر . الليث : العرب تقول نَظَرَ يَنْظُر نَظَراً ، قال : ويجوز تخفيف المصدر تحمله على لفظ العامة من المصادر ، وتقول نَظَرت إِلى كذا وكذا مِنْ نَظَر العين ونَظَر القلب ، ويقول القائل للمؤمَّل يرجوه : إِنما نَنْظُر إِلى الله ثم إِليك أَي إِنما أَتَوَقَّع فضل الله ثم فَضْلك . الجوهري : النَّظَر تأَمُّل الشيء بالعين ، وكذلك النَّظَرانُ ، بالتحريك ، وقد نَظَرت إِلى الشيء . وفي حديث عِمران بن حُصَي ؟
قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : النَّظَر إِلى وجه عليّ عِبادة ؛ قال ابن الأَثير : قيل معناه أَن عليًّا ، كرم الله وجهه ، كان إِذا بَرَز ؟
قال الناس : لا إِله إِلا الله ما أَشرفَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَعلمَ هذا الفتى لا إِله إِلا الله ما أَكرم هذا الفتى أَي ما أَتْقَى ، لا إِله إِلا الله ما أَشْجَع هذا الفتى فكانت رؤيته ، عليه السلام ، تحملُهم على كلمة التوحيد . والنَّظَّارة : القوم ينظُرون إِلى الشيء . وقوله عز وجل : وأَغرقنا آل فرعون وأَنتم تَنظُرون . قال أَبو إِسحق : قيل معناه وأَنتم تَرَوْنَهم يغرَقون ؛ قال : ويجوز أَن يكون معناه وأَنتم مُشاهدون تعلمون ذلك وإِن شَغَلهم عن أَن يَروهم في ذلك الوقت شاغل . تقول العرب : دُور آل فلان تنظُر إِلى دُور آل فلان أَي هي بإِزائها ومقابِلَةٌ لها . وتَنَظَّر : كنَظَر . والعرب تقول : داري تنظُر إِلى دار فلان ، ودُورُنا تُناظِرُ أَي تُقابِل ، وقيل : إِذا كانت مُحاذِيَةً . ويقال : حَيٌّ حِلالٌ ونَظَرٌ أَي متجاورون ينظر بعضهم بعضاً . التهذيب : وناظِرُ العَيْنِ النُّقْطَةُ السوداء الصافية التي في وسط سواد العين وبها يرى النَّاظِرُ ما يَرَى ، وقيل : الناظر في العين كالمرآة إِذا استقبلتها أَبصرت فيها شخصك . والنَّاظِرُ في المُقْلَةِ : السوادُ الأَصغر الذي فيه إِنْسانُ العَيْنِ ، ويقال : العَيْنُ النَّاظِرَةُ . ابن سيده : والنَّاظِرُ النقطة السوداء في العين ، وقيل : هي البصر نفسه ، وقيل : هي عِرْقٌ في الأَنف وفيه ماء البصر . والناظران : عرقان على حرفي الأَنف يسيلان من المُوقَين ، وقيل : هما عرقان في العين يسقيان الأَنف ، وقيل : الناظران عرقان في مجرى الدمع على الأَنف من جانبيه . ابن السكيت : الناظران عرقان مكتنفا الأَنف ؛
وأَنشد لجرير : وأَشْفِي من تَخَلُّجِ كُلِّ جِنٍّ ، وأَكْوِي النَّاظِرَيْنِ من الخُنَانِ والخنان : داء يأْخذ الناس والإِبل ، وقيل : إِنه كالزكام ؛ قال الآخر : ولقد قَطَعْتُ نَواظِراً أَوجَمْتُها ، ممن تَعَرَّضَ لي من الشُّعَراء ؟
قال أَبو زيد : هما عرقان في مَجْرَى الدمع على الأَنف من جانبيه ؛ وقال عتيبة بن مرداس ويعرف بابن فَسْوة : قَلِيلَة لَحْمِ النَّاظِرَيْنِ ، يَزِينُها شَبَابٌ ومخفوضٌ من العَيْشِ بارِدُ تَناهَى إِلى لَهْوِ الحَدِيثِ كأَنها أَخُو سَقْطَة ، قد أَسْلَمَتْهُ العَوائِدُ وصف محبوبته بأَسالة الخدّ وقلة لحمه ، وهو المستحب . والعيش البارد : هو الهَنِيُّ الرَّغَدُ . والعرب تكني بالبَرْدِ عن النعيم وبالحَرِّ عن البُؤسِ ، وعلى هذا سُمِّيَ النَّوْمُ بَرْداً لأَنه راحة وتَنَعُّمٌ . قال الله تعالى : لا يذوقون فيها بَرْداً ولا شَراباً ؛ قيل : نوماً ؛ وقوله : تناهى أَي تنتهي في مشيها إِلى جاراتها لِتَلْهُوَ مَعَهُنَّ ، وشبهها في انتهارها عند المشي بعليل ساقط لا يطيق النهوض قد أَسلمته العوائد لشدّة ضعفه . وتَناظَرَتِ النخلتان : نَظَرَتِ الأُنثى منهما إِلى الفُحَّالِ فلم ينفعهما تلقيح حتى تُلْقَحَ منه ؛ قال ابن سيده : حكى ذلك أَبو حنيفة . والتَّنْظارُ : النَّظَرُ ؛ قال الحطيئة : فما لَكَ غَيْرُ تَنْظارٍ إِليها ، كما نَظَرَ اليَتِيمُ إِلى الوَصِيِّ والنَّظَرُ : الانتظار . ويقال : نَظَرْتُ فلاناً وانْتَظَرْتُه بمعنى واحد ، فإِذا قلت انْتَظَرْتُ فلم يُجاوِزْك فعلك فمعناه وقفت وتمهلت . ومنه قوله تعالى : انْظُرُونا نَقْتَبِسْ من نُوركم ، قرئ : انْظُرُونا وأَنْظِرُونا بقطع الأَلف ، فمن قرأَ انْظُرُونا ، بضم الأَلف ، فمعناه انْتَظِرُونا ، ومن قرأَ أَنْظِرُونا فمعناه أَخِّرُونا ؛ وقال الزجاج : قيل معنى أَنْظِرُونا انْتَظِرُونا أَيضاً ؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم : أَبا هِنْدٍ فلا تَعْجَلْ علينا ، وأَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ اليَقِينا وقال الفرّاء : تقول العرب أَنْظِرْني أَي انْتَظِرْني قليلاً ، ويقول المتكلم لمن يُعْجِلُه : أَنْظِرْني أَبْتَلِع رِيقِي أَي أَمْهِلْنِي . وقوله تعالى : وُجُوهٌ يومئذ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ ؛ الأُولى بالضاد والأُخرى بالظاءِ ؛ قال أَبو إِسحق : يقول نَضِرَت بِنَعِيم الجنة والنَّظَرِ إِلى ربها . وقال الله تعالى : تَعْرِفُ في وُجُوههم نَضْرَةَ النَّعِيم ؛ قال أبو منصور : ومن ، قال إِن معنى قوله إِلى ربها ناظرة يعني منتظرة فقد أَخطأَ ، لأَن العرب لا تقول نَظَرْتُ إِلى الشيء بمعنى انتظرته ، إِنما تقول نَظَرْتُ فلاناً أَي انتظرته ؛ ومنه قول الحطيئة : نَظَرْتُكُمُ أَبْناءَ صَادِرَةٍ لِلْوِرْدِ ، طَالَ بها حَوْزِي وتَنْساسِي وإِذا قلت نَظَرْتُ إِليه لم يكن إِلا بالعين ، وإِذا قلت نظرت في الأَمر احتمل أَن يكون تَفَكُّراً فيه وتدبراً بالقلب . وفرس نَظَّارٌ إِذا كان شَهْماً طامِحَ الطَّرْفِ حدِيدَ القلبِ ؛ قال الراجز أَبو نُخَيْلَةَ : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّةً لم تُهْجَمِ نَظَّارِيَّةٌ : ناقة نجيبة من نِتاجِ النَّظَّارِ ، وهو فحل من فحول العرب ؛ قال جرير : والأَرْحَبِيّ وجَدّها النَّظَّار لم تُهْجَم : لم تُحْلَبْ . والمُناظَرَةُ : أَن تُناظِرَ أَخاك في أَمر إِذا نَظَرْتُما فيه معاً كيف تأْتيانه . والمَنْظَرُ والمَنْظَرَةُ : ما نظرت إِليه فأَعجبك أَو ساءك ، وفي التهذيب : المَنْظَرَةُ مَنْظَرُ الرجل إِذا نظرت إِليه فأَعجبك ، وامرأَة حَسَنَةُ المَنْظَرِ والمَنْظَرة أَيضاً . ويقال : إِنه لذو مَنْظَرَةٍ بلا مَخْبَرَةٍ . والمَنْظَرُ : الشيء الذي يعجب الناظر إِذا نظر إِليه ويَسُرُّه . ويقال : مَنْظَرُه خير من مَخْبَرِه . ورجل مَنْظَرِيٌّ ومَنْظَرانيٌّ ، الأَخيرة على غير قياس : حَسَنُ المَنْظَرِ ؛ ورجل مَنْظَرانيٌّ مَخْبَرانيّ . ويقال : إِن فلاناً لفي مَنْظَرٍ ومُستَمَعٍ ، وفي رِيٍّ ومَشْبَع ، أَي فيما أَحَبَّ النَّظَرَ إِليه والاستماع . ويقال : لقد كنت عن هذا المَقامِ بِمَنْظَرٍ أَي بمَعْزَل فيما أَحْبَبْتَ ؛ وقال أَبو زيد يخاطب غلاماً قد أَبَقَ فَقُتِلَ : قد كنتَ في مَنْظَرٍ ومُسْتَمَعٍ ، عن نَصْرِ بَهْرَاءَ ، غَيرَ ذي فَرَسِ وإِنه لسديدُ النَّاظِرِ أَي بَرِيءٌ من التهمة ينظر بمِلءِ عينيه . وبنو نَظَرَى ونَظَّرَى : أَهلُ النَّظَرِ إِلى النساء والتَّغَزُّل بهن ؛ ومنه قول الأَعرابية لبعلها : مُرَّ بي على بَني نَظَرَى ، ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرَى ، أَي مُرَّ بي على الرجال الذين ينظرون إِليّ فأُعجبهم وأَرُوقُهم ولا يَعِيبُونَني من ورائي ، ولا تَمُرَّ بي على النساء اللائي ينظرنني فيَعِبْنَني حسداً ويُنَقِّرْنَ عن عيوب من مَرَّ بهن . وامرأَة سُمْعُنَةٌ نُظْرُنَةٌ وسِمْعَنَةٌ نِظْرَنة ، كلاهما بالتخفيف ؛ حكاهما يعقوب وحده : وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَنَظَّرَتْ فلم تَرَ شيئاً فَظَنَّتْ . والنَّظَرُ : الفكر في الشيء تُقَدِّره وتقيسه منك . والنَّظْرَةُ : اللَّمْحَة بالعَجَلَة ؛ ومنه الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لعلي : لا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ ، فإِن لك الأُولى وليست لك الآخرةُ . والنَّظْرَةُ : الهيئةُ . وقال بعض الحكماء : من لم يَعْمَلْ نَظَرُه لم يَعْمَلْ لسانُه ؛ ومعناه أَن النَّظْرَةَ إِذا خرجت بإِبكار القلب عَمِلَتْ في القلب ، وإِذا خرجت بإِنكار العين دون القلب لم تعمل ، ومعناه أَن من لم يَرْتَدِعْ بالنظر إِليه من ذنب أَذنبه لم يرتدع بالقول . الجوهري وغيره : ونَظَرَ الدَّهْرُ إِلى بني فلان فأَهلكهم ؛ قال ابن سيده : هو على المَثَلِ ، قال : ولستُ منه على ثِقَةٍ . والمَنْظَرَةُ : موضع الرَّبِيئَةِ . غيره : والمَنظَرَةُ موضع في رأْس جبل فيه رقيب ينظر العدوَّ يَحْرُسُه . الجوهري : والمَنظَرَةُ المَرْقَبَةُ . ورجلٌ نَظُورٌ ونَظُورَةٌ وناظُورَةٌ ونَظِيرَةٌ : سَيِّدٌ يُنْظَر إِليه ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء . الفراء : يقال فلان نَظُورةُ قومه ونَظِيرَةُ قومهِ ، وهو الذي يَنْظُرُ إِليه قومه فيمتثلون ما امتثله ، وكذلك هو طَرِيقَتُهم بهذا المعنى . ويقال : هو نَظِيرَةُ القوم وسَيِّقَتُهم أَي طَلِيعَتُهم . والنَّظُورُ : الذي لا يُغٌفِلُ النَّظَرَ إِلى ما أَهمه . والمَناظِر : أَشرافُ الأَرضِ لأَنه يُنْظَرُ منها . وتَناظَرَتِ الدَّارانِ : تقابلتا . ونَظَرَ إِليك الجبلُ : قابلك . وإِذا أَخذت في طريق كذا فَنَظَر إِليك الجبلُ فَخُذْ عن يمينه أَو يساره . وقوله تعالى : وتَراهُمْ يَنْظُرونَ إِليك وهم لا يبصرون ؛ ذهب أَبو عبيد إِلى أَنه أَراد الأَصنام أَي تقابلك ، وليس هنالك نَظَرٌ لكن لما كان النَّظَرُ لا يكون إِلا بمقابلةٍ حَسُنَ وقال : وتراهم ، وإِن كانت لا تعقل لأَنهم يضعونها موضع من يعقل . والنَّاظِرُ : الحافظ . وناظُورُ الزرع والنخل وغيرهما : حَافِظُه ؛ والطاء نَبَطِيَّة . وقالوا : انْظُرْني اي اصْغ إِليَّ ؛ ومنه قوله عز وجل : وقولوا انْظُرْنا واسمعوا . والنَّظْرَةُ : الرحمةُ . وقوله تعالى : ولا يَنْظُر إِليهم يوم القيامة ؛ أَي لا يَرْحَمُهُمْ . وفي الحديث : إِن الله لا يَنْظُر إِلى صُوَرِكم وأَموالكم ولكن إِلى قلوبكم وأَعمالكم ؛ قال ابن الأَثير : معنى النظر ههنا الإِحسان والرحمة والعَطْفُ لأَن النظر في الشاهد دليل المحبة ، وترك النظر دليل البغض والكراهة ، ومَيْلُ الناسِ إِلى الصور المعجبة والأَموال الفائقة ، والله سبحانه يتقدس عن شبه المخلوقين ، فجعل نَظَرَهُ إِلى ما هو للسَّرِّ واللُّبِّ ، وهو القلب والعمل ؛ والنظر يقع على الأَجسام والمعاني ، فما كان بالأَبصار فهو للأَجسام ، وما كان بالبصائر كان للمعاني . وفي الحديث : مَنِ ابتاعَ مِصَرَّاةً فهو بخير النَّظَرَيْنِ أَي خير الأَمرين له : إِما إِمساك المبيع أَو ردُّه ، أَيُّهما كان خيراً له واختاره فَعَلَه ؛ وكذلك حديث القصاص : من قُتل له قتيل فهو بخير النَّظَرَيْنِ ؛ يعني القصاص والدية ؛ أَيُّهُما اختار كان له ؛ وكل هذه معانٍ لا صُوَرٌ . ونَظَرَ الرجلَ ينظره وانْتَظَرَه وتَنَظَّرَه : تَأَنى عليه ؛ قال عُرْوَةُ بن الوَرْدِ : إِذا بَعُدُوا لا يأْمَنُونَ اقْتِرابَهُ ، تَشَوُّفَ أَهلِ الغائبِ المُنتَنَظَّرِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ولا أَجْعَلُ المعروفَ حلَّ أَلِيَّةٍ ، ولا عِدَةً في النَّاظِرِ المُتَغَيِّبِ فسره فقال : الناظر هنا على النَّسَبِ أَو على وضع فاعل موضع مفعول ؛ هذا معنى قوله ، ومَثَّلَه بِسِّرٍ كاتم أَي مكتوم . قال ابن سيده : وهكذا وجدته بخط الحَامِضِ (* قوله « الحامض » هو لقب ابي موسى سليمان بن محمد بن أحمد النحوي أخذ عن ثعلب ، صحبه اربعين سنة وألف في اللغة غريب الحديث وخلق الانسان والوحوش والنبات ، روى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الاصبهاني . مات سنة ؟؟)، بفتح الياء ، كأَنه لما جعل فاعلاً في معنى مفعول استجاز أَيضاً أَن يجعل مُتَفَعَّلاً في موضع مُتَفَعِّلٍ والصحيح المتَغَيِّب ، بالكسر . والتَّنَظُّرُ : تَوَقَّع الشيء . ابن سيده : والتَّنَظُّرُ تَوَقُّعُ ما تَنْتَظِرُهُ . والنَّظِرَةُ ، بكسر الظاء : التأْخير في الأَمر . وفي التنزيل العزيز : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ، وقرأَ بعضهم : فناظِرَةٌ ، كقوله عز وجل : ليس لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ ؛ أَي تكذيبٌ . ويقال : بِعْتُ فلاناً فأَنْظَرْتُه أَي أَمهلتُه ، والاسم منه النَّظِرَةُ . وقال الليث : يقال اشتريته منه بِنَظِرَةٍ وإِنْظارٍ . وقوله تعالى : فَنَظِرَة إِلى مَيْسَرَةٍ ؛ أَي إِنظارٌ . وفي الحديث : كنتُ أُبايِعُ الناس فكنتُ أُنْظِر المُعْسِرَ ؛ الإِنظار : التأْخير والإِمهال . يقال : أَنْظَرْتُه أُنْظِره . ونَظَرَ الشيءَ : باعه بِنَظِرَة . وأَنْظَرَ الرجلَ : باع منه الشيء بِنَظِرَةٍ . واسْتَنْظَره : طلب منه النَّظرَةَ واسْتَمْهَلَه . ويقول أَحد الرجلين لصاحبه : بيْعٌ ، فيقول : نِظْرٌ أَي أَنْظِرْني حتى أَشْتَرِيَ منك . وتَنَظَّرْه أَي انْتَظِرْهُ في مُهْلَةٍ . وفي حديث أَنس : نَظَرْنا النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ذاتَ ليلة حتى كان شَطْرُ الليلِ . يقال : نَظَرتُهُ وانْتَظَرْتُه إِذا ارْتَقَبْتَ حضورَه . ويقال : نَظَارِ مثل قَطامِ كقولك : انْتَظِرْ ، اسم وضع موضع الأَمر . وأَنْظَرَه : أَخَّرَهُ . وفي التنزيل العزيز :، قال أَنْظِرْني إِلى يوم يُبْعَثُونَ . والتَّناظُرُ : التَّراوُضُ في الأَمر . ونَظِيرُك : الذي يُراوِضُك وتُناظِرُهُ ، وناظَرَه من المُناظَرَة . والنَّظِيرُ : المِثْلُ ، وقيل : المثل في كل شيء . وفلان نَظِيرُك أَي مِثْلُك لأَنه إِذا نَظَر إِليهما النَّاظِرُ رآهما سواءً . الجوهري : ونَظِيرُ الشيء مِثْلُه . وحكى أَبو عبيدة : النِّظْر والنَّظِير بمعنًى مثل النِّدِّ والنَّدِيدِ ؛
وأَنشد لعبد يَغُوثَ بن وَقَّاصٍ الحارِثيِّ : أَلا هل أَتى نِظْرِيُ مُلَيْكَةَ أَنَّني أَنا الليثُ ، مَعْدِيّاً عليه وعادِيا ؟ (* روي هذا البيت في قصيدة عبد يغوث على الصورة التالية : وقد عَلِمت عِرسِي مُلَيكةُ أنني * أنا الليثُ ، مَعدُوّاً عليّ وعَاديا ) وقد كنتُ نَجَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِلَ الْسَطِيِّ ، وأَمْضِي حيثُ لا حَيَّ ماضِيَا ويروى : عِرْسِي مُلَيْكَةَ بدل نِظْرِي مليكة . قال الفرّاء : يقال نَظِيرَةُ قومه ونَظُورَةُ قومه للذي يُنْظَر إِليه منهم ، ويجمعان على نَظَائِرَ ، وجَمْعُ النَّظِير نُظَرَاءُ ، والأُنثى نَظِيرَةٌ ، والجمع النَّظائر في الكلام والأَشياء كلها . وفي حديث ابن مسعود : لقد عرفتُ النَّظائِرَ التي كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَقُومُ بها عشرين سُورَةً من المُفَصَّل ، يعني سُوَرَ المفصل ، سميت نظائر لاشتباه بعضها ببعض في الطُّول . وقول عَديّ : لم تُخطِئْ نِظارتي أَي لم تُخْطِئْ فِراسَتي . والنَّظائِرُ : جمع نَظِيرة ، وهي المِثْلُ والشِّبْهُ في الأَشكال ، الأَخلاق والأَفعال والأَقوال . ويقال : لا تُناظِرْ بكتاب الله ولا بكلام رسول الله ، وفي رواية : ولا بِسُنَّةِ رسول الله ؛ قال أَبو عبيد : أَراد لا تجعل شيئاً نظيراً لكتاب ا ولا لكلام رسول الله فتدعهما وتأْخذ به ؛ يقول : لا تتبع قول قائل من كان وتدعهما له . قال أَبو عبيد : ويجوز أَيضاً في وجه آخر أَن يجعلهما مثلاً للشيء يعرض مثل قول إِبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أَن يذكروا الآية عند الشيء يَعْرِضُ من أَمر الدنيا ، كقول القائل للرجل إِذا جاء في الوقت الذي يُرِيدُ صاحبُه : جئت على قَدَرٍ يا موسى ، هذا وما أَشبهه من الكلام ، ، قال : والأَوّل أَشبه . ويقال : ناظَرْت فلاناً أَي صِرْتُ نظيراً له في المخاطبة . وناظَرْتُ فلاناً بفلان أَي جعلته نَظِيراً له . ويقال للسلطان إِذا بعث أَميناً يَسْتبرئ أَمْرَ جماعةِ قريةٍ : بَعث ناظِراً . وقال الأَصمعي : عَدَدْتُ إِبِلَ فلان نَظائِرَ أَي مَثْنَى مثنى ، وعددتها جَمَاراً إِذا عددتها وأَنت تنظر إِلى جماعتها . والنَّظْرَةُ : سُوءُ الهيئة . ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي شُحُوبٌ ؛
وأَنشد شمر : وفي الهامِ منها نَظْرَةٌ وشُنُوع ؟
قال أَبو عمرو : النَّظْرَةُ الشُّنْعَةُ والقُبْحُ . ويقال : إِن في هذه الجارية لَنَظْرَةً إِذا كانت قبيحة . ابن الأَعرابي : يقال فيه نَظْرَةٌ ورَدَّةٌ أَي يَرْتَدُّ النظر عنه من قُبْحِهِ . وفيه نَظْرَةٌ أَي قبح ؛ وأَنشد الرِّياشِيُّ : لقد رَابَني أَن ابْنَ جَعْدَةَ بادِنٌ ، وفي جِسْمِ لَيْلى نَظْرَةٌ وشُحُوبُ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى جارية فقال : إِن بها نَظْرَةً فاسْتَرْقُوا لها ؛ وقيل : معناه إِن بها إِصابة عين من نَظَرِ الجِنِّ إِليها ، وكذلك بها سَفْعَةٌ ؛ ومنه قوله تعالى : غيرَ ناظِرِينَ إِناهُ ؛ قال أَهل اللغة : معناه غير منتظرين بلوغه وإِدراكه . وفي الحديث : أَن عبد الله أَبا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مرّ بامرأَة تَنْظُرُ وتَعْتافُ ، فرأَتْ في وجهه نُوراً فدعته إِلى أَن يَسْتَبْضِعَ منها وتُعْطِيَهُ مائةً من الإِبل فأَبى ، قوله : تَنْظُرُ أَي تَتَكَهَّنُ ، وهو نَظَرُ تَعَلُّمٍ وفِراسةٍ ، وهذه المرأَة هي كاظمةُ بنتُ مُرٍّ ، وكانت مُتَهَوِّدَةً قد قرأَت الكتب ، وقيل : هي أُختُ ورَقَةَ بن نَوْفَلٍ . والنَّظْرَةُ : عين الجن . والنَّظْرَةُ : الغَشْيَةُ أَو الطائف من لجن ، وقد نُظِرَ . ورجل فيه نَظْرَةٌ أَي عيبٌ . والمنظورُ : الذي أَصابته نَظْرَةٌ . وصبي مَنْظُورٌ : أَصابته العين . والمنظورُ : الذي يُرْجَى خَيْرُه . ويقال : ما كان نَظِيراً لهذا ولقد أَنْظَرْتُه ، وما كان خَطِيراً ولقد أَخْطَرْتُه . ومَنْظُورُ بن سَيَّارٍ : رجلٌ . ومَنْظُورٌ : اسمُ جِنِّيٍّ ؛ قال : ولو أَنَّ مَنْظُوراً وحَبَّةَ أَسْلما لِنَزْعِ القَذَى ، لم يُبْرِئا لي قَذَاكُما وحَبَّةُ : اسم امرأَة عَلِقَها هذا الجني فكانت تَطَبَّبُ بما يُعَلِّمُها . وناظِرَةُ : جبل معروف أَو موضع . ونَواظِرُ : اسم موضع ؛ قال ابن أَحمر : وصَدَّتْ عن نَواظِرَ واسْتَعَنَّتْ قَتَاماً ، هاجَ عَيْفِيًّا وآلا (* قوله « عيفياً » كذا بالأصل .) وبنو النَّظَّارِ : قوم من عُكْلٍ ، وإِبل نَظَّاريَّة : منسوبة إِليهم ؛ قال الراجز : يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّة سَعُومَا السَّعْمُ : ضَرْبٌ من سير الإِبل . "