وصف و معنى و تعريف كلمة وظائفيا:


وظائفيا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و ظاء (ظ) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و فاء (ف) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح وظائفيا في معاجم اللغة العربية:



وظائفيا

جذر [وظف]

  1. ظأَف: (فعل)
    • ظَأَف ظَأْفًا
    • ظَأَفه : طرده طردًا مرهقًا له
  2. ظَأْف: (اسم)
    • ظَأْف : مصدر ظأَف
  3. وَظَفَ : (فعل)
    • وَظَفَ (يَظِفُه) وَظْفًا
    • وَظَفَ الدَّابَّةَ : قَصَّرَ قَيْدَهَا
    • وَظَفَ السَّائِرِينَ : تَبِعَهُمْ
    • وَظَفَ البعيرَ: أَصاب وظيفَه
    • وَظَفَ الشيءَ على نفسه : أَلزمَها إِيّاه
  4. واظَفَ : (فعل)
    • وَاظَفْتُ، أُوَاظِفُ، وَاظِفْ، مصدر مُوَاظَفَةٌ
    • وَاظَفَ رَفِيقَهُ : وَافَقَهُ، لاَزَمَهُ


  5. ‏ وظائف الملائكة ‏: (مصطلحات)
    • ‏أي المهام التي وكلها الله تعالى إياها‏. (فقهية)
,
  1. ظاف
    • ظاف
      1- ظاف من الرقبة : جميعها. 2- ظاف من الرقبة : جلدها.

    المعجم: الرائد

  2. ظأف
    • ظَأَفَه ظَأْفاً: طَرَدَه طَرْداً مُرْهِقاً له.

    المعجم: لسان العرب

  3. ظاف
    • ظاف - يظوف ويظاف ، ظوفا
      1-ظافه : طرده



    المعجم: الرائد

  4. ظَأَفه
    • ظَأَفه ظَأَفه َ ظَأْفًا: طرده طردًا مرهقًا له.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. ظوف
    • أَخذ بظُوفِ رقبته وبظافِ رقبته: لغة في صُوف رقبته أَي بجميعها أَو بشعرها السابل في نُقرتها.

    المعجم: لسان العرب

,
  1. طَيْف
    • ـ طَيْف : الغَضَبُ ، والجُنونُ ، والخَيالُ الطائِفُ في المَنامِ ، أو مَجيئهُ في المَنامِ . وطافَ الخَيالُ يَطيفُ طَيْفاً ومَطافاً ، ويَطوفُ طَوْفاً ، وإنما قيل لطائِفِ الخَيالِ : طَيْفٌ ، لأَنّ أصْلَهُ : طَيِّفٌ وطَيْفُ .
      ـ ابنُ الطَّيْفَانِ : خالِدُ بنُ عَلْقَمَةَ ، شاعِرٌ ، وطَيْفانُ : أُمُّه .
      ـ ابنُ الطَّيْفانِيَّة : عَمْرُو بنُ قَبيصَةَ ، أحَدُ بني دارِمٍ ، وهي أُمُّه .
      ـ طَيَّفَ تَطْييفاً ، وطَوَّفَ : أكْثَرَ الطوافَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. طَلَسَ
    • ـ طَلَسَ الكتابَ يَطْلِسُه : مَحاهُ ، كطَلَّسَهُ .
      ـ طِلْسُ : الصحيفةُ ، أو المَمْحُوَّةُ ، والوَسِخُ من الثيابِ ، وجِلْدُ فَخِذِ البعير ، إذا تَسَاقَطَ شَعَرُه ، والذِئْبُ الأمْعَطُ ،
      ـ طَلْسُ : الطَّيْلَسانُ الأَسودُ .
      ـ طَلاَّسَةُ : خِرْقَةٌ يُمْسَحُ بها اللوح .
      ـ أطْلَسُ : الثَوْبُ الخَلَقُ ، والذِّئْبُ الأمْعَطُ في لونِهِ غُبْرَةٌ إلى السوادِ ، وكلُّ ما على لونِهِ ، والرجلُ إذا رُمِيَ بقبيحٍ ، والأسودُ كالحَبَشِيِّ ونحوِه ، والوَسِخُ ، وكَلْبٌ ، والسارِقُ .
      ـ طَلَسَ بالشيءِ على وَجْهِهِ يَطْلِسُ : جاءَ به ،
      ـ طَلَسَ بَصَرُهُ : ذَهَبَ ،
      ـ طَلَسَ بها : حَبَقَ .
      ـ طِلِّيسٌ : الأعْمَى .
      ـ طُلِسَ به في السِّجْنِ : رُمِيَ به .
      ـ طَيْلَسُ وطَيْلُسُ وطَيْلِسُ وطَيْلَسانُ وطَيْلُسانُ وطَيْلِسانُ ، عن عِياضٍ وغيرِه : معربٌ ، أصلُهُ تالِسانُ . ج : الطَّيالِسةُ ، والهاءُ في الجَمْعِ للعُجْمَةِ .
      ـ يُقالُ في الشَّتْمِ : يا ابنَ الطَّيْلَسَان ، أي : إنَّكَ أعْجَميٌّ . ج : الطَّيالِسةُ ، والهاءُ في الجَمْعِ للعُجْمَةِ .
      ـ طَيْلَسانُ : إقليمٌ واسِعٌ من نواحِي الدَّيْلَمِ .
      ـ انْطَلَسَ أمْرُهُ : خَفِيَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. طِينُ
    • ـ طِينُ : موضع ،
      ـ طِينَةُ : القِطْعَةُ مِنه ، وبلد قربَ دِمْياطَ ،
      والطِينُ : الخِلْقَةُ والجِبِلَّةُ .
      ـ طَانَ : حَسَّنَ عَمَلَ الطينِ ،
      ـ طَانَ كِتابَهُ : خَتَمَهُ به .
      ـ تَطَيَّنَ : تَلَطَّخَ به .
      ـ طِيانَةٌ : صَنْعَتُه . وطَيَّنَ السَّطْحَ ، فهو مَطِينٌ .
      ـ مكانٌ طانٌ : كثيرُه .
      ـ مُطَيِّنٌ : لَقَبُ محمدِ بنِ عبد اللهِ الحافِظِ ، لوَلَعِهِ به صغيراً . وفِلسْطِينُ : في الطاءِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. وَظيفُ
    • ـ وَظيفُ : مُسْتَدَقُّ الذِّراعِ والسَّاقِ من الخَيْلِ ، ومن الإِبِلِ وغيرِها ، ج : أَوْظِفةٌ وَوُظُفٌ ، والرَّجُلُ القَوِيُّ على المَشْي في الحَزْنِ .
      ـ جاءَتِ الإِبِلُ على وظيفٍ : تَبعَ بعضُها بعضاً .
      ـ وَظَفَهُ يَظِفُه : قَصَّرَ قَيْدَه ، وأصابَ وظيفَه ،
      ـ وَظَفَ القومَ : تَبِعَهُم .
      ـ وَظيفَةُ : ما يُقدَّرُ لَكَ في اليومِ من طَعامٍ أو رِزْقٍ ونَحوِهِ ، والعَهْدُ والشَّرْطُ ، ج : وَظائِفُ ووُظُفٌ .
      ـ تَوْظيفُ : تَعْيينُ الوَظيفَةِ .
      ـ مُواظَفَةُ : المُوافَقَةُ والمُوازَرَةُ والمُلازَمَةُ .
      ـ اسْتَوْظَفَهُ : اسْتَوْعَبَه .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. ظَهْرُ
    • ـ ظَهْرُ : خِلافُ البَطْنِ ، مُذَكَّرٌ ، ج : أظْهُرٌ وظُهُورٌ وظُهْرانٌ ، والرِّكابُ . والقِدْرُ القَديمةُ ، وموضع ، والمالُ الكثيرُ ، والفَخْرُ بالشيءِ ، والجانبُ القصيرُ من الرِّيشِ ، كالظُّهارِ ، ج : ظُهْرانٌ ، وطريقُ البَرِّ ، وما غَلُظَ من الأرضِ وارْتَفَعَ ، ولَفْظُ القُرْآنِ ، والبَطْنُ تأويلُه ، والحديثُ والخَبَرُ ، وما غابَ عنكَ ، وإِصابَةُ الظَّهْرِ بالضَّرْبِ ، والفِعْلُ ظَهَرَ ،
      ـ هم مُظْهِرونَ : لهم ظَهْرٌ ،
      ـ ظَهَرُ : الشِّكايَةُ من الظَّهْرِ ، ظهِرَ ، فهو ظَهيرٌ : وهو القَويُّ الظَّهْرِ ، كالمُظهَّرِ ، وقد ظَهَرَ ظَهَارَةً ، ومتاعُ البيتِ .
      ـ أعْطاهُ عن ظَهْرِ يدٍ : ابْتداءً بلا مُكافَأةٍ .
      ـ خفيفُ الظَّهْرِ : قليلُ العِيالِ ، وثَقِيلُه : كثيرُهُ .
      ـ هو على ظَهْرٍ : مُزْمِعٌ للسَّفَرِ .
      ـ أقرانُ الظَّهْرِ : الذين يُحِبُّونك من ورائكَ .
      ـ ظِهْرَةُ : العَوْنُ .
      ـ أبو رُهْمٍ أحْزابُ بنُ أُسَيْدٍ الظِّهْرِيُّ : صحابيُّ .
      ـ الحارثُ بنُ مُحَمَّرٍ الظِّهْرِيُّ : تابعيٌّ .
      ـ المُعافى بنُ عِمْرانَ الظِّهْرِيُّ : ضعيفٌ ،
      ـ ظاهِرُ : خِلافُ الباطِنِ ، ومن أسماءِ اللهِ تعالى ،
      ـ ظاهِرَةُ : أن تَرِدَ الإِبِلُ كلَّ يومٍ نِصفَ النهارِ ، والعينُ الجاحِظَةُ .
      ـ ظَواهِرُ : أشرافُ الأرضِ .
      ـ قُرَيشُ الظَّواهرِ : النازلونَ بِظهْرِ مكةَ .
      ـ البعيرُ الظِّهْرِيُّ : المُعَدُّ للحاجَةِ ، وقد ظَهَرَ به واسْتَظْهَرَه ، ج : ظَهارِيُّ ، مشدَّدةً ممنوعةً ، لأَنَّ ياءَ النّسْبَةِ ثابِتَةٌ في الواحدِ .
      ـ ظَهَرَ بِحاجتي وظَهَّرَها وأظْهَرَها واظَّهَرَها : جَعَلَهَا بِظَهْرٍ ، أي : وراءَ ظَهْرٍ ، واتَّخَذَها ظِهرِيًّا .
      ـ ظَهَرَ ظُهوراً : تَبَيَّنَ ، وقد أظْهَرْتُه ،
      ـ ظَهَرَ علَيَّ : أعانَني ،
      ـ ظَهَرَ به وظَهَرَ عليه : غَلَبَه ،
      ـ ظَهَرَ بِفُلان : أعْلَنَ به .
      ـ هو بيْنَ ظَهْرَيْهِم وظَهْرانَيْهِم ، وبَيْنَ أظْهُرِهِم : وسَطَهُم وفي مُعْظَمِهِم .
      ـ لَقِيتُه بَيْنَ الظَّهْرَينِ والظَّهْرَانَيْنِ : في اليَوْمَيْنِ أو الثلاثةِ .
      ـ ظُهْرُ : ساعةُ الزَّوالِ ،
      ـ ظُهْرَةُ : السُّلَحْفاةُ .
      ـ ظَهيرةُ : حَدُّ انْتِصافِ النهارِ ، أو إنما ذلك في القَيْظِ .
      ـ أظْهَرُوا : دَخَلوا فيها ، وسارُوا فيها ، كظَهَّرُوا .
      ـ تَظاهروا : تَدابَروا ، وتَعاوَنوا ، ضِدٌّ .
      ـ ظَهيرُ : المُعينُ ، كالظُّهْرَةِ والظِّهْرَةِ .
      ـ جاءَنا في ظُهْرَتِه وظِهْرَتِه ظَهَرَتِه وظاهِرَتِه : عَشيرته .
      ـ اسْتَظْهَرَ به : اسْتَعان .
      ـ قَرَأهُ من ظَهْرِ القَلْبِ : حِفْظاً بلا كِتابٍ ، وقَرَأهُ ظاهِراً ، واسْتَظْهَرَه .
      ـ أظْهَرْتُ على القرآنِ وأظْهَرْتُه : قرأتُه على ظَهْرِ لِساني .
      ـ ظِهارَةُ : نَقيضُ البِطانَة .
      ـ ظاهَرَ بينهما : طابَقَ .
      ـ ظِهارُ : قولُه لامرأتِه : أنتِ عليَّ كظَهْرِ أُمِّي ، وقد ظاهَرَ منها وتَظَهَّرَ وظَهَّرَ .
      ـ مَظْهَرُ : المَصْعَدُ .
      ـ ظَهارُ : ظاهِرُ الحَرَّةِ ،
      ـ ظُهارُ : الجَماعةُ .
      ـ ظُهارِيَّةُ : مِن أُخَذِ الصِّرَاعِ ، أو هي الشَّغْزَبِيَّةُ ، أو أن تَصْرَعَهُ على الظَّهْرِ ، ونَوْعٌ من النكاحِ .
      ـ أوْثَقَه الظُّهارِيَّةَ : كتَّفَه .
      ـ ظَهْرانُ : قرية بالبَحْرَيْنِ ، وجَبَلٌ بأطْرافِ القَنانِ ، ووادٍ قُرْبَ مكةَ يُضافُ إليه مَرٌّ .
      ـ مُظَهَّرُ : جَدُّ عبدِ الملِكِ بنِ قُرَيْبٍ الأَصْمَعِيِّ .
      ـ سَالَ وادِيهِمْ ظَهراً : من مَطَرِ أرضِهِم ، وسَالَ وادِيهِمْ دُرْأً : من مَطَرِ غيرِهِم .
      ـ أصَبْتُ مِنكَ مَطَرَ ظَهْرٍ : خَيْراً كثيراً .
      ـ لِصٌ عادِيْ ظَهْرٍ : عَدَا في ظَهْرٍ فَسَرقَه .
      ـ بَعيرٌ مُظْهِرٌ : هَجَمَتْه الظَّهيرَةُ .
      ـ هو يأكلُ على ظَهْرِ يدي : أُنْفِقُ عليه .
      ـ ظُهَيْرُ : ظُهَيْرُ بنُ رافعٍ الصحابِيُّ ، وجماعةٌ .
      ـ أبو ظُهَيْرٍ عبدُ اللهِ بنُ فارسٍ العُمَرِيُّ : شَيْخُ أبي عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيِّ .
      ـ ظَهِيْرُ : محمدُ بنُ الظَّهيرِ الإِرْبلِيُّ ، ومحمدُ بنُ إسماعِيلَ بنِ الظَّهِيرِ الحَمَوِي : محدِّثانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. الحِيُّ
    • ـ الحِيُّ ، وحَيَوانُ ، وحَياةُ وحَيَوْةُ : نَقِيضُ المَوْتِ . حَيِيَ ، حَيَاةً ، وحَيَّ يَحَيُّ ويَحْيَا .
      ـ حَياة الطَّيِّبَةُ : الرِّزْقُ الحَلالُ ، أَو الجَنَّةُ .
      ـ حَيُّ : ضِدُّ المَيِّتِ , ج : أحْياءٌ ، وفَرْجُ المرأةِ .
      ـ ضُرِبَ ضَرْبَةً ليس بحاءٍ منها ، أَليس يَحْيَا ، كقولِك : لا تَأْكُلْ كذا فإنَّكَ مارِضٌ ، أَتَمْرَضُ إن أكَلْتَهُ .
      ـ أحْياهُ : جَعَلَهُ حَيًّا .
      ـ اسْتَحْياهُ : اسْتَبْقاهُ ، قيل : ومنهُ : { إنَّ اللّهَ لا يَسْتَحْيِي أن يَضْرِبَ مَثَلاً }.
      ـ طَريقٌ حَيٌّ : بَيِّنٌ .
      ـ حَيِيَ : اسْتَبانَ .
      ـ أرضٌ حَيَّةٌ : مُخْصِبَةٌ .
      ـ وأحْيَيْنَا الأرضَ : وجَدْناها حَيَّة غَضَّةَ النَّباتِ .
      ـ حَيَوانُ : جِنْسُ الحَيِّ ، أصْلُهُ حَيَيانٌ .
      ـ مُحاياةُ : الغِذاءُ للصبِيِّ .
      ـ حَيُّ : البَطْنُ من بُطُونِهِمْ , ج : أحْياءٌ .
      ـ حَيَا : الخِصْبُ ، والمَطَرُ ، وحَيَاءُ ، واسْمُ امْرَأةٍ ،
      ـ حَيَاءُ : التُّؤبةُ ، والحِشْمَةُ ، حَيِيَ منه حَياءً ، واسْتَحْيا منه ، واسْتَحَى منه ، واسْتَحْياهُ ،
      ـ هو حَيِيٌّ : ذُو حَياءٍ ، والفَرْجُ من ذَواتِ الخُفِّ والظِّلْفِ والسِّباعِ ، وقد يُقْصَرُ , ج : أحْياءٌ وأحْيِيَةٌ وحَيٌّ ، وحِيُّ .
      ـ تَّحِيَّةُ : السلامُ ، وحَيَّاهُ تَحِيَّةً ، والبَقاءُ ، والمُلْكُ .
      ـ حَيَّاكَ الله : أبقاكَ ، أَو مَلَّكَكَ .
      ـ حَيَّا الخَمْسينَ : دَنا منها .
      ـ مُحَيَّا : جماعةُ الوَجْهِ ، أَو حُرُّهُ .
      ـ حَيَّةُ : معروف ، يقالُ : لا تَمُوتُ إلا بِعَرَضٍ , ج : حَيَّاتٌ وحَيْواتٌ . وكَواكِبُ ما بَيْنَ الفَرْقَدَيْنِ وبَناتِ نَعْشٍ .
      ـ حَيُّوتُ : ذَكَرُ الحَيَّاتِ .
      ـ رجلٌ حَوَّاءٌ وحاوٍ : يَجْمَعُ الحَيَّاتِ .
      ـ حَيٌّ : قَبيلَةٌ ، والنِّسْبَةُ : حَيَوِيٌّ وحَيَيِيُّ .
      ـ بنو حِيٍّ : بَطْنانِ .
      ـ مَحْياةُ : موضع .
      ـ أحْيَتِ الناقَةُ : حَيِيَ وَلَدُها ،
      ـ أحْيَتِ القومُ : حَيِيَتْ ماشِيَتُهُم ، أَو حَسُنَتْ حالُها ، أَو صارُوا في الخِصْبِ ، وسَمَّوا : حَيَّةَ وحَيْوانَ ، وحَيِيَّةَ وحَيُّويَةَ وحَيُّونَ .
      ـ أبو تِحْيَى : صَحابِيٌّ ، شَبَّهَ ، صلى الله عليه وسلم ، عَيْنَ الدَّجَّالِ بعَيْنِهِ ، وتابِعِيَّانِ .
      ـ مُعاوِيَةُ بنُ أبي تِحْيَى : تابِعِيٌّ .
      ـ حَمَّادُ بنُ تُحْيَى : محدِّثٌ .
      ـ بنُ محمدِ بنِ تُحَيَّا : فقيهٌ .
      ـ تَحِيَّةُ الرَّاسِبِيَّةُ ، وبِنْتُ سُلَيْمانَ : محدِّثَتانِ .
      ـ يعقوبُ بنُ إِسْحاقَ بن تَحِيَّةَ : عن يزيدَ بنِ هارونَ .
      ـ ذُو حَيَّاتِ : سيْفٌ .
      ـ فُلانٌ حَيَّةُ الوادِي أَو الأرض أَو البَلَدِ أَو الحَماطِ ، أَداهٍ خبيثٌ .
      ـ حايَيْتُ النارَ بالنَّفْخِ : أحْيَيْتُها .
      ـ حَيَّ على الصلاةِ ، أهَلُمَّ وأقْبِلْ .
      ـ حَيَّ هَلاَ ، وحَيَّ هَلاً على كذا ، حَيَّ إلى كذا ، وحَيَّ هَلَ ، وحَيْ هَلْ ، وحَيَّهْلَ : حَيَّ ، أَاعْجَلْ ، وهَلاً ، أَصِلْهُ ،
      ـ حَيَّ ، أَهَلمَّ ، وهَلاً ، أحَثِيثاً ، أَو أسْرِعْ ، أَو هَلاً ، أَاسْكُنْ ، ومعناهُ : أسْرِعْ عند ذِكْرِهِ ، واسْكُنْ حتى تَنْقَضِيَ .
      ـ حَيَّ هَلاً بفُلانٍ ، أَعليكَ به ، وادْعُهُ . إذا قلتَ حَيَّ هَلاً مُنَوَّنَةً ، فَكَأَنَّكَ قلتَ : حَثًّا . وإذا لم تُنَوِّنْ ، فكأنَّكَ : قلتَ : الحَثَّ ، جعلُوا التنوينَ عَلَماً على النَّكِرَةِ ، وتَرْكَهُ عَلَماً لِلْمَعْرِفَةِ ، وكذا في جميع ما هذا حالُهُ من المَبْنِيَّاتِ .
      ـ لا حَيَّ عنه : لا مَنْعَ .
      ـ لا يَعْرِفُ الحَيَّ من اللَّيِّ : الحَقَّ من الباطِلِ ، أَو لا يَعْرِفُ الحَوِيَّةَ من فَتْلِ الحَبْلِ .
      ـ تَّحابِكواكِبُ ثلاثةٌ حِذَاءَ الهَنْعَةِ .
      ـ حَيَّةُ الوادِالأسَدُ .
      ـ ذُو الحَيَّةِ : مَلِكٌ مَلَكَ ألْفَ عامٍ .
      ـ أحْياءُ : ماءٌ غَزاهُ عُبَيْدَةُ بنُ الحَارِثِ ، سَيَّرَهُ النبِيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، وموضع قُرْبَ مِصْرَ يُضافُ إلى بَني الخَزْرَجِ .
      ـ أَبو عُمَرَ بنُ حَيَّوَيْهِ : مُحَدِّثٌ .
      ـ إمامُ حَرَمَيْنِ : عبدُ الملِكِ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بن حَيَّوَيْهِ .
      ـ حُيَيَّةُ : والِدَةُ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ .
      ـ مُعَمَّرُ بنُ أبي حُيَيَّةَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ صالِحُ بنُ حَيْوانَ ، وحَيْوانُ بنُ خالِدٍ ، أو خَيْوانَ : مُحَدِّثانِ .
      ـ سَعْدُ اللّهِ بنُ نَصْرٍ حَيَوانِيُّ ، وابْنُهُ محمدٌ ، وابنُ أخيهِ عبدُ الحَقِّ : مُحَدِّثونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. وظائف الملائكة ‏
    • ‏ أي المهام التي وكلها الله تعالى إياها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. حيوية أو اندفاع

    • شيء يزيد من سرعة عملية ما . قد يحدث في الحملات الانتخابية أن يسعى رجال السياسية جاهدين إلى الحصول على حيوية أي أداء جيد في الانتخابات الرئاسية الأولى فيكون ذلك حافزا للمشاركة في الانتخابات القادمة .
      مصطلحات سياسية

    المعجم: عربي عامة

  9. وظائف حيوية
    • الاعمال الإرادية وغير الإرادية التي يقوم بها الكائن الحي للإبقاء على حياته .

    المعجم: عربي عامة

  10. حيويَّة
    • حيويَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى حَياة .
      2 - مصدر صناعيّ من حَياة : مقدرة الحيّ على تأدية وظيفته ، ويراد بها الفاعليّة غير الاعتياديّة ، نشاط وعافية :- يفتقر إلى الحيويّة ، - حيويّة النفس تؤدّي إلى العمل ، - ضرورة / منشآت حيويّة ، - مسألة ذات أهمية حيويّة .
      • الجغرافيا الحيويَّة : ( الجغرافيا ) دراسة التَّوزيع الجُغرافيّ للكائنات الحيّة .
      • فيزياء حيويَّة : ( الطبيعة والفيزياء ) علم يتناول تطبيق علم الفيزياء على العمليّات والظواهر الحيويَّة .
      • الكيمياء الحيويَّة : ( الكيمياء والصيدلة ) فرع في علم الكيمياء يختصّ بدراسة تركيب الموادّ الحيويّة والتغيُّرات التي تحدث في أجسام الكائنات الحيّة .
      • إحصائيَّات حيويَّة : ما يتعلّق بأهمّ الأحداث في حياة الإنسان كالمواليد والموتى وعدد الزِّيجات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. حيويّة
    • حيوية
      1 - نشاط ، إندفاع


    المعجم: الرائد

  12. حَيَوِيٌّ
    • [ ح ي ي ]. ( مَنْسُوبٌ إلَى الحَيِّ ).
      1 . :- إنَّهُ أمْرٌ حَيَوِيٌّ :- : ضَرُورِيٌّ لِلْعَيْشِ .
      2 . :- إنَّهُ الْمَجَالُ الحَيَوِيُّ لِلنَّبَاتاتِ :- : الجَوُّ الْمُلاَئِمُ لَهَا .
      3 . :- أظْهَرَ حَيَوِيَّةً فِي مُزَاوَلَتِهِ لِلْعَمَلِ :- : نَشَاطاً ، حَرَكَةً قَوِيَّةً .

    المعجم: الغني

  13. وَظيفة
    • وظيفة - ج ، وظائف ووظف
      1 - وظيفة : ما يعين ويقدر من عمل أو طعام أو رزق أو علف وغير ذلك . 2 - وظيفة من صب ، عمل في الدوائر الحكومية . 3 - وظيفة : عهد وشرط . 4 - وظيفة : « للدنيا وظائف » : أي تقلبات ومصائب .

    المعجم: الرائد

  14. تعرُج الملائكة
    • تصْعَـدُ في تلك المعارج
      سورة : المعارج ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. ‏ عروج الملائكة إلى الله ‏
    • ‏ أي صعودها إلى الله ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. ‏ عروج الملائكة
    • ‏ أي صعودهم إلى السماء ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. الملائكة لا يعصون الله ‏
    • ‏ أي مسخرون لطاعته لا يعصونه في ما أمرهم أبدا ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. وظف
    • " الوَظِيفةُ من كل شيء : ما يُقدَّر له في كل يوم من رِزق أَو طعام أَو علَف أَو شَراب ، وجمعها الوَظائف والوُظُف .
      ووظَف الشيءَ على نفسه ووَظّفَه توظِيفاً : أَلزمها إياه ، وقد وظَّفْت له توظِيفاً على الصبي كل يوم حفظ آيات من كتاب اللّه عز وجل .
      والوَظِيفُ لكل ذي أَربع : ما فوق الرُّسْغ إلى مَفْصِل الساق .
      ووَظِيفا يدي الفرس : ما تحت رُكْبَتَيْه إلى جنبيه ، ووظيِفا رجليه : ما بين كعبيه إلى جنبيه .
      وقال ابن الأَعرابي : الوظِيفُ من رُسْغَي البعير إلى ركبتيه في يديه ، وأَما في رجليه فمن رُسغيه إلى عُرقوبيه ، والجمع من كل ذلك أَوْظِفة ووُظُف .
      ووظَفْت البعير أَظِفُه وَظْفاً إذا أَصبت وظِيفَه .
      الجوهري : الوظيف مُسْتدَقُّ الذِّراع والساق من الخيل والإبل ونحوهما ، والجمع الأَوْظِفة .
      وفي حديث حدّ الزنا : فنزع له بوَظِيف بعير فرماه به فقتله ؛

      قال : وظيف البعير خُفُّه وهو له كالحافر للفرس .
      وقال الأَصمعي : يستحب من الفرس أَن تَعْرُض أَوظِفة رجليه وتَحْدَب أَوْظِفة يديه .
      ووظَفْت البعيرَ إذا قصَّرت قَيْده .
      وجاءَت الإبل على وظِيف واحد إذا تَبِع بعضُها بعضاً كأَنها قِطار ، كلُّ بعير رأْسُه عند ذنب صاحبه .
      وجاء يَظِفُه أَي يَتبَعُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ويقال : وظَف فلان فلاناً يَظِفه وظْفاً إذا تبعه ، مأْخوذ من الوظِيف .
      ويقال : إذا ذبحت ذبيحة فاسْتَوْظِفْ قطعَ الحُلقوم والمَرِيء والوَدَجَيْن أَي اسْتَوْعِب ذلك كله ؛ هكذا ، قاله الشافعي في كتاب الصيد والذبائح ؛ وقوله : أَبْقَتْ لنا وقَعاتُ الدَّهْرِ مَكْرُمَةً ، ما هَبّتِ الرِّيحُ والدُّنيا لها وُظُف أَي دُوَل .
      وفي التهذيب : هي شبه الدُّوَل مرَّة لهؤلاء ومرّة لهؤلاء ، جمع الوَظِيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. ظلم
    • " الظُّلْمُ : وَضْع الشيء في غير موضِعه .
      ومن أمثال العرب في الشَّبه : مَنْ أَشْبَهَ أَباه فما ظَلَم ؛ قال الأصمعي : ما ظَلَم أي ما وضع الشَّبَه في غير مَوْضعه وفي المثل : من اسْترْعَى الذِّئْبَ فقد ظلمَ .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : لَزِموا الطَّرِيق فلم يَظْلِمُوه أي لم يَعْدِلوا عنه ؛ ‏

      يقال : ‏ أَخَذَ في طريقٍ فما ظَلَم يَمِيناً ولا شِمالاً ؛ ومنه حديث أُمِّ سَلمَة : أن أبا بكرٍ وعُمَرَ ثَكَما الأَمْر فما ظَلَماه أي لم يَعْدِلا عنه ؛ وأصل الظُّلم الجَوْرُ ومُجاوَزَة الحدِّ ، ومنه حديث الوُضُوء : فمن زاد أو نَقَصَ فقد أساء وظَلَمَ أي أَساءَ الأدبَ بتَرْكِه السُّنَّةَ والتَّأَدُّبَ بأَدَبِ الشَّرْعِ ، وظَلمَ نفْسه بما نَقَصَها من الثواب بتَرْدادِ المَرّات في الوُضوء .
      وفي التنزيل العزيز : الذين آمَنُوا ولم يَلْبِسُوا إيمانَهم بِظُلْمٍ ؛ قال ابن عباس وجماعةُ أهل التفسير : لم يَخْلِطوا إيمانهم بِشِرْكٍ ، ورُوِي ذلك عن حُذَيْفة وابنِ مَسْعود وسَلمانَ ، وتأَوّلوا فيه قولَ الله عز وجل : إن الشِّرْك لَظُلْمٌ عَظِيم .
      والظُّلْم : المَيْلُ عن القَصد ، والعرب تَقُول : الْزَمْ هذا الصَّوْبَ ولا تَظْلِمْ عنه أي لا تَجُرْ عنه .
      وقوله عزَّ وجل : إنَّ الشِّرْكَ لَظُلم عَظِيم ؛ يعني أن الله تعالى هو المُحْيي المُمِيتُ الرزّاقُ المُنْعِم وَحْده لا شريك له ، فإذا أُشْرِك به غيره فذلك أَعْظَمُ الظُّلْمِ ، لأنه جَعل النعمةَ لغير ربِّها .
      يقال : ظَلَمَه يَظْلِمُهُ ظَلْماً وظُلْماً ومَظْلِمةً ، فالظَّلْمُ مَصْدرٌ حقيقيٌّ ، والظُّلمُ الاسمُ يقوم مَقام المصدر ، وهو ظالمٌ وظَلوم ؛ قال ضَيْغَمٌ الأَسدِيُّ : إذا هُوَ لمْ يَخَفْني في ابن عَمِّي ، وإنْ لم أَلْقَهُ الرجُلُ الظَّلُومُ وقوله عز وجل : إن الله لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ ؛ أرادَ لا يَظْلِمُهُم مِثْقالَ ذَرَّةٍ ، وعَدَّاه إلى مفعولين لأنه في معنى يَسْلُبُهم ، وقد يكون مِثْقالَ ذرّة في موضع المصدر أي ظُلْماً حقيراً كمِثْقال الذرّة ؛

      وقوله عز وجل : فَظَلَمُوا بها ؛ أي بالآيات التي جاءَتهم ، وعدّاه بالباء لأنه في معنى كَفَرُوا بها ، والظُّلمُ الاسمُ ، وظَلَمه حقَّه وتَظَلَّمه إياه ؛ قال أبو زُبَيْد الطائيّ : وأُعْطِيَ فَوْقَ النِّصْفِ ذُو الحَقِّ مِنْهمُ ، وأَظْلِمُ بَعْضاً أو جَمِيعاً مُؤَرِّبا وقال : تَظَلَّمَ مَالي هَكَذَا ولَوَى يَدِي ، لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُهْ وتَظَلَّم منه : شَكا مِنْ ظُلْمِه .
      وتَظَلَّم الرجلُ : أحالَ الظُّلْمَ على نَفْسِه ؛ حكاه ابن الأعرابي ؛ وأنشد : كانَتْ إذا غَضِبَتْ عَلَيَّ تَظَلَّمَتْ ، وإذا طَلَبْتُ كَلامَها لم تَقْبَل ؟

      ‏ قال ابن سيده : هذا قولُ ابن الأعرابي ، قال : ولا أَدْري كيف ذلك ، إنما التَّظَلُّمُ ههنا تَشَكِّي الظُّلْم منه ، لأنها إذا غَضِبَت عليه لم يَجُزْ أن تَنْسُبَ الظُّلْمَ إلى ذاتِها .
      والمُتَظَلِّمُ : الذي يَشْكو رَجُلاً ظَلَمَهُ .
      والمُتَظَلِّمُ أيضاً : الظالِمُ ؛ ومنه قول الشاعر : نَقِرُّ ونَأْبَى نَخْوَةَ المُتَظَلِّمِ أي نَأْبَى كِبْرَ الظالم .
      وتَظَلَّمَني فلانٌ أي ظَلَمَني مالي ؛ قال ابن بري : شاهده قول الجعدي : وما يَشْعُرُ الرُّمْحُ الأَصَمُّ كُعوبُه بثَرْوَةِ رَهْطِ الأَعْيَطِ المُتَظَلِّم ؟

      ‏ قال : وقال رافِعُ بن هُرَيْم ، وقيل هُرَيْمُ بنُ رافع ، والأول أَصح : فهَلاَّ غَيْرَ عَمِّكُمُ ظَلَمْتُمْ ، إذا ما كُنْتُمُ مُتَظَلِّمِينا أي ظالِمِينَ .
      ويقال : تَظَلَّمَ فُلانٌ إلى الحاكم مِنْ فُلانٍ فظَلَّمَه تَظْليماً أي أنْصَفَه مِنْ ظالِمه وأَعانَه عليه ؛ ثعلب عن ابن الأعرابي أنه أنشد عنه : إذا نَفَحاتُ الجُودِ أَفْنَيْنَ مالَه ، تَظَلَّمَ حَتَّى يُخْذَلَ المُتَظَلِّم ؟

      ‏ قال : أي أغارَ على الناس حتى يَكْثُرَ مالُه .
      قال أبو منصور : جَعَل التَّظلُّمَ ظُلْماً لأنه إذا أغارَ على الناس فقد ظَلَمَهم ؛

      قال : وأَنْشَدَنا لجابر الثعلبيّ : وعَمْروُ بنُ هَمَّام صَقَعْنا جَبِينَه بِشَنْعاءَ تَنْهَى نَخْوةَ المُتَظَلِّم ؟

      ‏ قال أبو منصور : يريد نَخْوةَ الظالم .
      والظَّلَمةُ : المانِعونَ أهْلَ الحُقوقِ حُقُوقَهم ؛ يقال : ما ظَلَمَك عن كذا ، أي ما مَنَعك ، وقيل : الظَّلَمةُ في المُعامَلة .
      قال المُؤَرِّجُ : سمعت أَعرابيّاً يقول لصاحبه : أَظْلَمي وأَظْلَمُكَ فَعَلَ اللهُ به أَي الأَظْلَمُ مِنَّا .
      ويقال : ظَلَمْتُه فتَظَلَّمَ أي صبَر على الظُّلْم ؛ قال كُثَيْر : مَسائِلُ إنْ تُوجَدْ لَدَيْكَ تَجُدْ بِها يَدَاكَ ، وإنْ تُظْلَمْ بها تَتَظلَّمِ واظَّلَمَ وانْظَلَم : احْتَملَ الظُّلْمَ .
      وظَلَّمه : أَنْبأَهُ أنه ظالمٌ أو نسبه إلى الظُّلْم ؛

      قال : أَمْسَتْ تُظَلِّمُني ، ولَسْتُ بِظالمٍ ، وتُنْبِهُني نَبْهاً ، ولَسْتُ بِنائمِ والظُّلامةُ : ما تُظْلَمُهُ ، وهي المَظْلِمَةُ .
      قال سيبويه : أما المَظْلِمةُ فهي اسم ما أُخِذَ منك .
      وأَردْتُ ظِلامَهُ ومُظالَمتَه أي ظُلمه ؛

      قال : ولَوْ أَنِّي أَمُوتُ أَصابَ ذُلاًّ ، وسَامَتْه عَشِيرتُه الظِّلامَا والظُّلامةُ والظَّلِيمةُ والمَظْلِمةُ : ما تَطْلُبه عند الظّالم ، وهو اسْمُ ما أُخِذَ منك .
      التهذيب : الظُّلامةُ اسْمُ مَظْلِمتِك التي تَطْلُبها عند الظَّالم ؛ يقال : أَخَذَها مِنه ظُلامةً .
      ويقال : ظُلِم فُلانٌ فاظَّلَم ، معناه أنه احْتَمل الظُّلْمَ بطيبِ نَفْسِه وهو قادرٌ على الامتناع منه ، وهو افتعال ، وأَصله اظْتَلم فقُِلبت التاءُ طاءً ثم أُدغِمَت الظاء فيها ؛

      وأَنشد ابن بري لمالك ابنَ حريم : مَتَى تَجْمَعِ القَلْبَ الذَّكيَّ وصارِماً وأَنْفاً حَمِيّاً ، تَجَتْنِبْك المَظَالِمُ وتَظالَمَ القومُ : ظلَمَ بعضُهم بعضاً .
      ويقال : أَظْلَمُ من حَيَّةٍ لأنها تأْتي الجُحْرَ لم تَحْتَفِرْه فتسْكُنُه .
      ويقولون : ما ظَلَمَك أن تَفْعَلَ ؛ وقال رجل لأبي الجَرَّاحِ : أَكلتُ طعاماً فاتَّخَمْتُه ، فقال أَبو الجَرَّاحِ : ما ظَلَمك أَن تَقِيءَ ؛ وقول الشاعر :، قالَتْ له مَيٌّ بِأَعْلى ذِي سَلَمْ : ألا تَزُورُنا ، إنِ الشِّعْبُ أَلَمّْ ؟

      ‏ قالَ : بَلى يا مَيُّ ، واليَوْمُ ظَلَم ؟

      ‏ قال الفرّاء : هم يقولون معنى قوله واليَوْمُ ظَلَم أي حَقّاً ، وهو مَثَلٌ ؛ قال : ورأَيت أنه لا يَمْنَعُني يومٌ فيه عِلّةٌ تَمْنع .
      قال أبو منصور : وكان ابن الأعرابي يقول في قوله واليوْمُ ظَلَم حقّاً يقيناً ، قال : وأُراه قولَ المُفَضَّل ، قال : وهو شبيه بقول من ، قال في لا جرم أي حَقّاً يُقيمه مُقامَ اليمين ، وللعرب أَلفاظ تشبهها وذلك في الأَيمان كقولهم : عَوْضُ لا أفْعلُ ذلك ، وجَيْرِ لا أَفْعلُ ذلك ، وقوله عز وجل : آتَتْ أُكُلَها ولم تَظْلِم مِنْه شَيْئاً ؛ أي لم تَنْقُصْ منه شيئاً .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : وما ظَلَمُونا ولكن كانوا أَنْفُسَهم يَظْلِمُون ، قال : ما نَقَصُونا شَيْئاً بما فعلوا ولكن نَقَصُوا أنفسَهم .
      والظِّلِّيمُ ، بالتشديد : الكثيرُ الظُّلْم .
      وتَظَالَمتِ المِعْزَى : تَناطَحَتْ مِمَّا سَمِنَتْ وأَخْصَبَتْ ؛ ومنه قول السّاجع : وتَظالَمَتْ مِعْزاها .
      ووَجَدْنا أرْضاً تَظَالَمُ مِعْزاها أي تَتناطَحُ مِنَ النَّشاط والشِّبَع .
      والظَّلِيمةُ والظَّلِيمُ : اللبَنُ يُشَرَبُ منه قبل أن يَرُوبَ ويَخْرُجَ زُبْدُه ؛

      قال : وقائِلةٍ : ظَلَمْتُ لَكُمْ سِقائِي وهل يَخْفَى على العَكِدِ الظَّلِيمُ ؟ وفي المثل : أهْوَنُ مَظْلومٍ سِقاءٌ مُروَّبٌ ؛ وأنشد ثعلب : وصاحِب صِدْقٍ لم تَرِبْني شَكاتُه ظَلَمْتُ ، وفي ظَلْمِي له عامِداً أَجْر ؟

      ‏ قال : هذا سِقاءٌ سَقَى منه قبل أن يَخْرُجَ زُبْدُه .
      وظَلَمَ وَطْبَه ظَلْماً إذا سَقَى منه قبل أن يَرُوبَ ويُخْرَجَ زُبْدُه .
      وظَلَمْتُ سِقائِي : سَقَيْتُهم إيَّاه قَبْلَ أن يَرُوبَ ؛ وأنشد البيت الذي أَنشده ثعلب : ظَلَمْتُ ، وفي ظَلْمِي له عامداً أَجْر ؟

      ‏ قال الأزهري : هكذا سمعت العرب تنشده : وفي ظَلْمِي ، بِنَصْب الظاء ، قال : والظُّلْمُ الاسم والظُّلْمُ العملُ .
      وظَلَمَ القوْمَ : سَقاهم الظَّلِيمةَ .
      وقالوا امرأَةٌ لَزُومٌ لِلفِناء ، ظَلومٌ للسِّقاء ، مُكْرِمةٌ لِلأَحْماء .
      التهذيب : العرب تقول ظَلَمَ فلانٌ سِقاءَه إذا سَقاه قبل أن يُخْرَجَ زُبْدُه ؛ وقال أبو عبيد : إذا شُرِبَ لبَنُ السِّقاء قبل أن يَبْلُغَ الرُّؤُوبَ فهو المَظْلومُ والظَّلِيمةُ ، قال : ويقال ظَلَمْتُ القومَ إذا سَقاهم اللبن قبل إدْراكِهِ ؛ قال أَبو منصور : هكذا رُوِيَ لنا هذا الحرفُ عن أبي عبيد ظَلَمْتُ القومَ ، وهو وَهَمٌ .
      وروى المنذري عن أبي الهيثم وأبي العباس أحمد بن يحيى أنهما ، قالا : يقال ظَلَمْتُ السقَاءَ وظَلَمْتُ اللبنَ إذا شَرِبْتَه أو سَقَيْتَه قبل إدراكه وإخراجِ زُبْدَتِه .
      وقال ابن السكيت : ظَلَمتُ وَطْبي القومَ أي سَقَيْتُه قبل رُؤُوبه .
      والمَظْلُوم : اللبنُ يُشْرَبُ قبل أن يَبْلُغَ الرُّؤُوبَ .
      الفراء : يقال ظَلَم الوَادِي إذا بَلَغَ الماءُ منه موضِعاً لم يكن نالَهُ فيما خَلا ولا بَلَغَه قبل ذلك ؛ قال : وأَنشدني بعضهم يصف سيلاً : يَكادُ يَطْلُع ظُلْماً ثم يَمْنَعُه عن الشَّواهِقِ ، فالوادي به شَرِقُ وقال ابن السكيت في قول النابغة يصف سيلاً : إلاَّ الأَوارِيَّ لأْياً ما أُبَيِّنُها ، والنُّؤْيُ كالحَوضِ بالمَظلُومة الجَلَد ؟

      ‏ قال : النُّؤْيُ الحاجزُ حولَ البيت من تراب ، فشَبَّه داخلَ الحاجِزِ بالحوض بالمظلومة ، يعني أرضاً مَرُّوا بها في بَرِّيَّةِ فتَحَوَّضُوا حَوْضاً سَقَوْا فيه إبِلَهُمْ وليست بمَوْضِع تَحْويضٍ .
      يقال : ظَلَمْتُ الحَوْضَ إذا عَمِلْتَه في موضع لا تُعْمَلُ فيه الحِياض .
      قال : وأَصلُ الظُّلْمِ وَضْعُ الشيء في غير موضعه ؛ ومنه قول ابن مقبل : عَادَ الأَذِلَّةُ في دارٍ ، وكانَ بها هُرْتُ الشَّقاشِقِ ، ظَلاَّمُونَ للجُزُرِ أي وَضَعوا النحر في غير موضعه .
      وظُلِمَت الناقةُ : نُحِرَتْ من غَيْرِ عِلَّةٍ أو ضَبِعَتْ على غير ضَبَعَةٍ .
      وكُلُّ ما أَعْجَلْتَهُ عن أوانه فقد ظَلَمْتَهُ ، وأنشد بيت ابن مقبل : هُرْتُ الشَّقاشِقِ ، ظَلاَّمُون للجُزُر وظَلَم الحِمارُ الأتانَ إذا كامَها وقد حَمَلَتْ ، فهو يَظْلِمُها ظَلْماً ؛

      وأَنشد أبو عمرو يصف أُتُناً : أَبَنَّ عقَاقاً ثم يَرْمَحْنَ ظَلْمَةً إباءً ، وفيه صَوْلَةٌ وذَمِيلُ وظَلَم الأَرضَ : حَفَرَها ولم تكن حُفِرَتْ قبل ذلك ، وقيل : هو أن يَحْفِرَها في غير موضع الحَفْرِ ؛ قال يصف رجلاً قُتِلَ في مَوْضِعٍ قَفْرٍ فحُفِرَ له في غير موضع حَفْرٍ : ألا للهِ من مِرْدَى حُروبٍ ، حَواه بَيْنَ حِضْنَيْه الظَّلِيمُ أي الموضع المظلوم .
      وظَلَم السَّيلُ الأرضَ إذا خَدَّدَ فيها في غير موضع تَخْدِيدٍ ؛

      وأَنشد للحُوَيْدِرَة : ظَلَم البِطاحَ بها انْهلالُ حَرِىصَةٍ ، فَصَفَا النِّطافُ بها بُعَيْدَ المُقْلَعِ مصدر بمعنى الإقْلاعِ ، مُفْعَلٌ بمعنى الإفْعالِ ، قال ومثله كثير مُقامٌ بمعنى الإقامةِ .
      وقال الباهلي في كتابه : وأَرضٌ مَظْلُومة إذا لم تُمْطَرْ .
      وفي الحديث : إذا أَتَيْتُمْ على مَظْلُومٍ فأَغِذُّوا السَّيْرَ .
      قال أبو منصور : المَظْلُومُ البَلَدُ الذي لم يُصِبْهُ الغَيْثُ ولا رِعْيَ فيه للِرِّكابِ ، والإغْذاذُ الإسْراعُ .
      والأرضُ المَظْلومة : التي لم تُحْفَرْ قَطُّ ثم حُفِرَتْ ، وذلك الترابُ الظَّلِيمُ ، وسُمِّيَ تُرابُ لَحْدِ القبرِ ظَلِيماً لهذا المعنى ؛

      وأَنشد : فأَصْبَحَ في غَبْراءَ بعدَ إشاحَةٍ ، على العَيْشِ ، مَرْدُودٍ عليها ظَلِيمُها يعني حُفْرَةَ القبر يُرَدُّ تُرابها عليه بعد دفن الميت فيها .
      وقالوا : لا تَظْلِمْ وَضَحَ الطريقِ أَي احْذَرْ أَن تَحِيدَ عنه وتَجُورَ فَتَظْلِمَه .
      والسَّخِيُّ يُظْلَمُ إذا كُلِّفَ فوقَ ما في طَوْقِهِ ، أَوطُلِبَ منه ما لا يجدُه ، أَو سُئِلَ ما لا يُسْأَلُ مثلُه ، فهو مُظَّلِمٌ وهو يَظَّلِمُ وينظلم ؛ أَنشد سيبويه قول زهير : هو الجَوادُ الذي يُعْطِيكَ نائِله عَفْواً ، ويُظْلَمُ أَحْياناً فيَظَّلِمُ أَي يُطْلَبُ منه في غير موضع الطَّلَب ، وهو عنده يَفْتعِلُ ، ويروى يَظْطَلِمُ ، ورواه الأَصمعي يَنْظَلِمُ .
      الجوهري : ظَلَّمْتُ فلاناً تَظْلِيماً إذا نسبته إلى الظُّلْمِ فانْظَلَم أَي احتمل الظُّلْم ؛

      وأَنشد بيت زهير : ويُظْلَم أَحياناً فَيَنْظَلِمُ ويروى فيَظَّلِمُ أَي يَتَكَلَّفُ ، وفي افْتَعَل من ظَلَم ثلاثُ لغاتٍ : من العرب من يقلب التاء طاء ثم يُظْهِر الطاء والظاء جميعاً فيقول اظْطَلَمَ ، ومنهم من يدغم الظاء في الطاء فيقول اطَّلَمَ وهو أَكثر اللغات ، ومنهم من يكره أَن يدغم الأَصلي في الزائد فيقول اظَّلَم ، قال : وأَما اضْطَجَع ففيه لغتان مذكورتان في موضعهما .
      قال ابن بري : جَعْلُ الجوهري انْظَلَم مُطاوعَ ظَلَّمتُهُ ، بالتشديد ، وَهَمٌ ، وإنما انْظَلَم مطاوعُ ظَلَمْتُه ، بالتخفيف كما ، قال زهير : ويُظْلَم أَحْياناً فيَنْظَلِم ؟

      ‏ قال : وأَما ظَلَّمْتُه ، بالتشديد ، فمطاوِعُه تَظَلَّمَ مثل كَسَّرْتُه فتَكَسَّرَ ، وظَلَم حَقَّه يَتَعَدَّى إلى مفعول واحد ، وإنما يتعدّى إلى مفعولين في مثل ظَلَمني حَقَِّي حَمْلاً على معنى سَلَبَني حَقِّي ؛ ومثله قوله تعالى : ولا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ؛ ويجوز أَن يكون فتيلاً واقعاً مَوْقِعَ المصدر أَي ظُلْماً مِقْدارَ فَتِيلٍ .
      وبيتٌ مُظَلَّمٌ : كأَنَّ النَّصارَى وَضَعَتْ فيه أَشياء في غير مواضعها .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، دُعِيَ إلى طعام فإذا البيتُ مُظَلَّمٌ فانصرف ، صلى الله عليه وسلم ، ولم يدخل ؛ حكاه الهروي في الغريبين ؛
      ، قال ابن الأَثير : هو المُزَوَّقُ ، وقيل : هو المُمَوَّهُ بالذهب والفضة ،
      ، قال : وقال الهَرَوِيُّ أَنكره الأَزهري بهذا المعنى ، وقال الزمخشري : هو من الظَّلْمِ وهو مُوهَةُ الذهب ، ومنه قيل للماء الجاري على الثَّغْرِ ظَلْمٌ .
      ويقال : أَظْلَم الثَّغْرُ إذا تَلأْلأَ عليه كالماء الرقيق من شدَّة بَرِيقه ؛ ومنه قول الشاعر : إذا ما اجْتَلَى الرَّاني إليها بطَرْفِه غُرُوبَ ثَناياها أَضاءَ وأَظْلَم ؟

      ‏ قال : أَضاء أَي أَصاب ضوءاً ، أَظْلَم أصاب ظَلْماً .
      والظُّلْمَة والظُّلُمَة ، بضم اللام : ذهاب النور ، وهي خلاف النور ، وجمعُ الظُّلْمةِ ظُلَمٌ وظُلُماتٌ وظُلَماتٌ وظُلْمات ؛ قال الراجز : يَجْلُو بعَيْنَيْهِ دُجَى الظُّلُمات ؟

      ‏ قال ابن بري : ظُلَمٌ جمع ظُلْمَة ، بإسكان اللام ، فأَما ظُلُمة فإنما يكون جمعها بالألف والتاء ، ورأيت هنا حاشية بخط سيدنا رضيّ الدين الشاطبي رحمه الله ، قال :، قال الخطيب أَِبو زكريا المُهْجَةُ خالِصُ النَّفْسِ ، ويقال في جمعها مُهُجاتٌ كظُلُماتٍ ، ويجوز مُهَجات ، بالفتح ، ومُهْجاتٌ ، بالتسكين ، وهو أَضعفها ؛ قال : والناس يأْلَفُون مُهَجات ، بالفتح ، كأَنهم يجعلونه جمع مُهَجٍ ، فيكون الفتح عندهم أَحسن من الضم .
      والظَّلْماءُ : الظُّلْمة ربما وصف بها فيقال ليلةٌ ظَلْماء أَي مُظْلِمة .
      والظَّلامُ : إسم يَجْمَع ذلك كالسَّوادِ ولا يُجْمعُ ، يَجْري مجرى المصدر ، كما لا تجمع نظائره نحو السواد والبياض ، وتجمع الظُّلْمة ظُلَماً وظُلُمات .
      ابن سيده : وقيل الظَّلام أَوّل الليل وإن كان مُقْمِراً ، يقال : أَتيته ظَلاماً أي ليلاً ؛ قال سيبويه : لا يستعمل إلا ظرفاً .
      وأتيته مع الظَّلام أي عند الليل .
      وليلةٌ ظَلْمةٌ ، على طرحِ الزائد ، وظَلْماءُ كلتاهما : شديدة الظُّلْمة .
      وحكى ابن الأَعرابي : ليلٌ ظَلْماءُ ؛ وقال ابن سيده : وهو غريب وعندي أَنه وضع الليل موضع الليلة ، كما حكي ليلٌ قَمْراءُ أَي ليلة ، قال : وظَلْماءُ أَسْهلُ من قَمْراء .
      وأَظْلَم الليلُ : اسْوَدَّ .
      وقالوا : ما أَظْلَمه وما أَضوأَه ، وهو شاذ .
      وظَلِمَ الليلُ ، بالكسر ، وأَظْلَم بمعنىً ؛ عن الفراء .
      وفي التنزيل العزيز : وإذا أَظْلَمَ عليهم قاموا .
      وظَلِمَ وأَظْلَمَ ؛ حكاهما أَبو إسحق وقال الفراء : فيه لغتان أَظْلَم وظَلِمَ ، بغير أَلِف .
      والثلاثُ الظُّلَمُ : أَوّلُ الشَّهْر بعدَ الليالي الدُّرَعِ ؛ قال أَبو عبيد : في ليالي الشهر بعد الثلاثِ البِيضِ ثلاثٌ دُرَعٌ وثلاثٌ ظُلَمٌ ، قال : والواحدة من الدُّرَعِ والظُّلَم دَرْعاءُ وظَلْماءُ .
      وقال أَبو الهيثم وأَبو العباس المبرد : واحدةُ الدُّرَعِ والظُّلَم دُرْعةٌ وظُلْمة ؛ قال أَبو منصور : وهذا الذي ، قالاه هو القياس الصحيح .
      الجوهري : يقال لثلاث ليال من ليالي الشهر اللائي يَلِينَ الدُّرَعَ ظُلَمٌ لإظْلامِها على غير قياس ، لأَن قياسه ظُلْمٌ ، بالتسكين ، لأَنَّ واحدتها ظَلْماء .
      وأَظْلَم القومُ : دخلوا في الظَّلام ، وفي التنزيل العزيز : فإذا هم مُظْلِمُونَ .
      وقوله عزَّ وجل : يُخْرجُهم من الظُّلُمات إلى النور ؛ أَي يخرجهم من ظُلُمات الضَّلالة إلى نور الهُدَى لأَن أَمر الضَّلالة مُظْلِمٌ غير بَيِّنٍ .
      وليلة ظَلْماءُ ، ويوم مُظْلِمٌ : شديد الشَّرِّ ؛ أَنشد سيبويه : فأُقْسِمُ أَنْ لوِ الْتَقَيْنا وأَنتمُ ، لكان لكم يومٌ من الشَّرِّ مُظْلِمُ وأَمْرٌ مُظْلِم : لا يُدرَى من أَينَ يُؤْتَى له ؛ عن أَبي زيد .
      وحكى اللحياني : أَمرٌ مِظْلامٌ ويوم مِظْلامٌ في هذا المعنى ؛

      وأَنشد : أُولِمْتَ ، يا خِنَّوْتُ ، شَرَّ إيلام في يومِ نَحْسٍ ذي عَجاجٍ مِظْلام والعرب تقول لليوم الذي تَلقَى فيه شِدَّةً يومٌ مُظلِمٌ ، حتى إنهم ليقولون يومٌ ذو كَواكِبَ أَي اشتَدّت ظُلْمته حتى صار كالليل ؛

      قال : بَني أَسَدٍ ، هل تَعْلَمونَ بَلاءَنا ، إذا كان يومٌ ذو كواكِبَ أَشْهَبُ ؟ وظُلُماتُ البحر : شدائِدُه .
      وشَعرٌ مُظْلِم : شديدُ السَّوادِ .
      ونَبْتٌ مُظلِمٌ : ناضِرٌ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَتِه ؛

      قال : فصَبَّحَتْ أَرْعَلَ كالنِّقالِ ، ومُظلِماً ليسَ على دَمالِ وتكلَّمَ فأَظْلَمَ علينا البيتُ أَي سَمِعنا ما نَكْرَه ، وفي التهذيب : وأَظْلَم فلانٌ علنيا البيت إذا أَسْمَعنا ما نَكْرَه .
      قال أَبو منصور : أَظْلمَ يكون لازماً وواقِعاً ، قال : وكذلك أَضاءَ يكون بالمعنيين : أَضاءَ السراجُ بنفسه إضاءةً ، وأَضاء للناسِ بمعنى ضاءَ ، وأَضأْتُ السِّراجَ للناسِ فضاءَ وأَضاءَ .
      ولقيتُه أَدنَى ظَلَمٍ ، بالتحريك ، يعني حين اخْتَلطَ الظلامُ ، وقيل : معناه لقيته أَوّلَ كلِّ شيء ، وقيل : أَدنَى ظَلَمٍ القريبُ ، وقال ثعلب : هو منك أَدنَى ذي ظَلَمٍ ، ورأَيتُه أَدنَى ظَلَمٍ الشَّخْصُ ، قال : وإنه لأَوّلُ ظَلَمٍ لقِيتُه إذا كان أَوّلَ شيءٍ سَدَّ بَصَرَك بليل أَو نهار ،
      ، قال : ومثله لقيته أَوّلَ وَهْلةٍ وأَوّلَ صَوْكٍ وبَوْكٍ ؛ الجوهري : لقِيتُه أَوّلَ ذي ظُلْمةٍ أَي أَوّلَ شيءٍ يَسُدُّ بَصَرَكَ في الرؤية ، قال : ولا يُشْتَقُّ منه فِعْلٌ .
      والظَّلَمُ : الجَبَل ، وجمعه ظُلُومٌ ؛ قال المُخَبَّلُ السَّعْدِيُّ : تَعامَسُ حتى يَحْسبَ الناسُ أَنَّها ، إذا ما اسْتُحِقَّت بالسُّيوفِ ، ظُلُومُ وقَدِمَ فلانٌ واليومُ ظَلَم ؛ عن كراع ، أَي قدِمَ حقّاً ؛

      قال : إنَّ الفراقَ اليومَ واليومُ ظَلَمْ وقيل : معناه واليومُ ظَلَمنا ، وقيل : ظَلَم ههنا وَضَع الشيءَ في غير موضعه .
      والظَّلْمُ : الثَّلْج .
      والظَّلْمُ : الماءُ الذي يجري ويَظهَرُ على الأَسْنان من صَفاءِ اللون لا من الرِّيقِ كالفِرِنْد ، حتى يُتَخيَّلَ لك فيه سوادٌ من شِدَّةِ البريق والصَّفاء ؛ قال كعب بن زهير : تَجْلو غَواربَ ذي ظَلْمٍ ، إذا ابتسمَتْ ، كأَنه مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ وقال الآخر : إلى شَنْباءَ مُشْرَبَةِ الثَّنايا بماءِ الظَّلْمِ ، طَيِّبَةِ الرُّضاب ؟

      ‏ قال : يحتمل أَن يكون المعنى بماء الثَّلْج .
      قال شمر : الظَّلْمُ بياضُ الأَسنان كأَنه يعلوه سَوادٌ ، والغُروبُ ماءُ الأَسنان .
      الجوهري : الظَّلْمُ ، بالفتح ، ماءُ الأَسْنان وبَريقُها ، وهو كالسَّوادِ داخِلَ عَظمِ السِّنِّ من شِدَّةِ البياض كفِرِنْد السَّيْف ؛ قال يزيد ابن ضَبَّةَ : بوَجْهٍ مُشْرِقٍ صافٍ ، وثغْرٍ نائرِ الظلْمِ وقيل : الظَّلْمُ رِقَّةُ الأَسنان وشِدَّة بياضها ، والجمع ظُلُوم ؛

      قال : إذا ضَحِكَتْ لم تَنْبَهِرْ ، وتبسَّمَتْ ثنايا لها كالبَرْقِ ، غُرٌّ ظُلُومُها وأَظْلَم : نَظَرَ إلى الأَسنان فرأَى الظَّلْمَ ؛

      قال : إذا ما اجْتَلى الرَّاني إليها بعَيْنِه غُرُوبَ ثناياها ، أَنارَ وأَظْلَما (* أضاء بدل أنار ).
      والظَّلِيمُ : الذكَرُ من النعامِ ، والجمع أَظْلِمةٌ وظُلْمانٌ وظِلْمانٌ ، قيل : سمي به لأَنه ذكَرُ الأَرضِ فيُدْحِي في غير موضع تَدْحِيَةٍ ؛ حكاه ابن دريد ، قال : وهذا ما لا يُؤْخذُ .
      وفي حديث قُسٍّ : ومَهْمَهٍ فيه ظُلْمانٌ ؛ هو جمع ظَلِيم .
      والظَّلِيمانِ : نجمان .
      والمُظَلَّمُ من الطير : الرَّخَمُ والغِرْبانُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
      وأَنشد : حَمَتْهُ عِتاقُ الطيرِ كلَّ مُظَلَّم ، من الطيرِ ، حَوَّامِ المُقامِ رَمُوقِ والظِّلاَّمُ : عُشْبة تُرْعَى ؛ أَنشد أَبو حنيفة : رَعَتْ بقَرارِ الحَزْنِ رَوْضاً مُواصِلاً ، عَمِيماً من الظِّلاَّمِ ، والهَيْثَمِ الجَعْدِ ابن الأعرابي : ومن غريب الشجر الظِّلَمُ ، واحدتها ظِلَمةٌ ، وهو الظِّلاَّمُ والظِّلامُ والظالِمُ ؛ قال الأَصمعي : هو شجر له عَسالِيجُ طِوالٌ وتَنْبَسِطُ حتى تجوزَ حَدَّ أَصل شَجَرِها فمنها سميت ظِلاماً .
      وأَظْلَمُ : موضع ؛ قال ابن بري : أَظْلمُ اسم جبل ؛ قال أَبو وجزة : يَزِيفُ يمانِيه لأجْراعِ بِيشَةٍ ، ويَعْلو شآمِيهِ شَرَوْرَى وأَظْلَما وكَهْفُ الظُّلم : رجل معروف من العرب .
      وظَلِيمٌ ونَعامَةُ : موضعان بنَجْدٍ .
      وظَلَمٌ : موضع .
      والظَّلِيمُ : فرسُ فَضالةَ بن هِنْدِ بن شَرِيكٍ الأَسديّ ، وفيه يقول : نصَبْتُ لهم صَدْرَ الظَّلِيمِ وصَعْدَةً شُراعِيَّةً في كفِّ حَرَّان ثائِر "

    المعجم: لسان العرب

  20. ملك
    • " الليث : المَلِكُ هو الله ، تعالى ونقدّس ، مَلِكُ المُلُوك له المُلْكُ وهو مالك يوم الدين وهو مَلِيكُ الخلق أي ربهم ومالكهم .
      وفي التنزيل : مالك يوم الدين ؛ قرأ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وابن عامر وحمزة : مَلِك يوم الدين ، بغير أَلف ، وقرأَ عاصم والكسائي ويعقوب مالك ، بأَلف ، وروى عبد الوارث عن أَبي عمرو : مَلْكِ يوم الدين ، ساكنة اللام ، وهذا من اختلاس أبي عَمرو ، وروى المنذر عن أَبي العباس أَنه اختار مالك يوم الدين ، وقال : كل من يَمْلِك فهو مالك لأنه بتأْويل الفعل مالك الدراهم ، ومال الثوب ، ومالكُ يوم الدين ، يَمْلِكُ إقامة يوم الدين ؛ ومنه قوله تعالى : مالِكُ المُلْكِ ، قال : وأما مَلِكُ الناس وسيد الناس ورب الناس فإنه أَراد أَفضل من هؤلاء ، ولم يريد أَنه يملك هؤلاء ، وقد ، قال تعالى : مالِكُ المُلْك ؛ أَلا ترى أنه جعل مالكاً لكل شيءٍ فهذا يدلش على الفعل ؛ ذكر هذا بعقب قول أَبي عبيد واختاره .
      والمُلْكُ : معروف وهو يذكر ويؤنث كالسُّلْطان ؛ ومُلْكُ الله تعالى ومَلَكُوته : سلطانه وعظمته .
      ولفلان مَلَكُوتُ العراق أي عزه وسلطانه ومُلْكه ؛ عن اللحياني ، والمَلَكُوت من المُلْكِ كالرَّهَبُوتِ من الرَّهْبَةِ ، ويقال للمَلَكُوت مَلْكُوَةٌ ، يقال : له مَلَكُوت العراق ومَلْكُوةُ العراق أَيضاً مثال التَّرْقُوَةِ ، وهو المُلْكُ والعِزُّ .
      وفي حديث أَبي سفيان : هذا مُلْكُ هذه الأُمة قد ظهر ، يروى بضم الميم وسكون اللام وبفتحها وكسر اللام وفي الحديث : هل كان في آبائه مَنْ مَلَكَ ؟ يروى بفتح الميمين واللام وبكسر الميم الأُولى وكسر اللام .
      والْمَلْكُ والمَلِكُ والمَلِيكُ والمالِكُ : ذو المُلْكِ .
      ومَلْك ومَلِكٌ ، مثال فَخْذٍ وفَخِذٍ ، كأن المَلْكَ مخفف من مَلِك والمَلِك مقصور من مالك أو مَلِيك ، وجمع المَلْكِ مُلوك ، وجمع المَلِك أَمْلاك ، وجمع المَلِيك مُلَكاء ، وجمع المالِكِ مُلَّكٌ ومُلاَّك ، والأُمْلُوك اسم للجمع .
      ورجل مَلِكٌ وثلاثة أَمْلاك إلى العشرة ، والكثير مُلُوكٌ ، والاسم المُلْكُ ، والموضع مَمْلَكَةٌ .
      وتَمَلَّكه أي مَلَكه قهراً .
      ومَلَّكَ القومُ فلاناً على أَنفسهم وأَمْلَكُوه : صَيَّروه مَلِكاً ؛ عن اللحياني .
      ويقال : مَلَّكَه المالَ والمُلْك ، فهو مُمَلَّكٌ ؛ قال الفرزدق في خال هشام بن عبد الملك : وما مثلُه في الناس إلاّ مُمَلَّكاً ، أَبو أُمِّه حَيٌّ أَبوه يُقارِبُه يقول : ما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملَّك أَبو أُم ذلك المُمَلَّكِ أَبوه ، ونصب مُمَلَّكاً لأنه استثناء مقدّم ، وخال هشام هو إبراهيم بن إسماعيل المخزومي .
      وقال بعضهم : المَلِكُ والمَلِيكُ لله وغيره ، والمَلْكُ لغير الله .
      والمَلِكُ من مُلوك الأرض ، ويقال له مَلْكٌ ، بالتخفيف ، والجمع مُلُوك وأَمْلاك ، والمَلْكُ : ما ملكت اليد من مال وخَوَل .
      والمَلَكة : مُلْكُكَ ، والمَمْلَكة : سلطانُ المَلِك في رعيته .
      ويقال : طالت مَمْلَكَتُه وساءت مَمْلَكَتُه وحَسُنَت مَمْلَكَتُه وعَظُم مُلِكه وكَثُر مُلِكُه .
      أَبو إسحق في قوله عزّ وجل : فسبحان الذي بيده مَلَكُوتُ كل شيء ؛ مَعناه تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة ، قال : وقوله تعالى ملكوت كل شيء أي القدرة على كل شيء وإليه ترجعون أي يبعثكم بعد موتكم .
      ويقال : ما لفلان مَولَى مِلاكَةٍ دون الله أي لم يملكه إلا الله تعالى .
      ابن سيده : المَلْكُ والمُلْكُ والمِلْك احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به ، مَلَكه يَمْلِكه مَلْكاً ومِلْكاً ومُلْكاً وتَمَلُّكاً ؛ الأخيرة عن اللحياني ، لم يحكها غيره .
      ومَلَكَةً ومَمْلَكَة ومَمْلُكة ومَمْلِكة : كذلك .
      وما له مَلْكٌ ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومُلُكٌ أي شيء يملكه ؛ كل ذلك عن اللحياني ، وحكي عن الكسائي : ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي ليس له شيء ؛ بهذا فسره اللحياني ، وقال ليس له شيء يملكه .
      وأَمْلَكه الشيءَ ومَلَّكه إياه تَمْليكاً جعله مِلْكاً له يَمْلِكُه .
      وحكى اللحياني : مَلِّكْ ذا أَمْرٍ أَمْرَه ، كقولك مَلِّك المالَ رَبَّه وإن كان أَحمق ، قال هذا نص قوله : ولي في هذا الوادي مَلْكٌ وملْك ومُلْك ومَلَكٌ يعني مَرْعًى ومَشْرباً ومالاً وغير ذلك مما تَمْلِكه ، وقيل : هي البئر تحفرها وتنفرد بها .
      وجاء في التهذيب بصورة النفي : حكي عن ابن الأعرابي ، قال ما له مَلْكٌ ولا نَفْرٌ ، بالراء غير معجمة ، ولا مِلْكٌ ولا مُلْك ولا مَلَكٌ ؛ يريد بئراً وماء أي ما له ماء .
      ابن بُزُرْج : مياهنا مُلُوكنا .
      ومات فلانٌ عن مُلُوك كثيرة ، وقالوا : الماء مَلَكُ أَمْرٍ أي إذا كان مع القوم ماء مَلَكُوا أَمْرَهم أي يقوم به الأمر ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدي : ولم يكن مَلَكٌ للقوم يُنْزِلُهم ، إلا صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ أي يُقْسَم بينهم بالسوية لا يُؤثَرُ به أَحدٌ .
      الأُمَوِيُّ : ومن أَمثالهم : الماءُ مَلَكُ أَمْرِه أي أن الماء مِلاكُ الأشياء ، يضرب للشيء الذي به كمال الأمر .
      وقال ثعلب : يقال ليس لهم مِلْك ولا مَلْكٌ ولا مُلْكٌ إذا لم يكن لهم ماء .
      ومَلَكَنا الماءُ : أرْوانا فقَوِينا على مَلْكِ أَمْرِنا .
      وهذا مِلْك يَميني ومَلْكُها ومُلْكُها أي ما أَملكه ؛ قال الجوهري : والفتح أفصح .
      وفي الحديث : كان آخر كلامه الصلاة وما مَلَكَتْ أَيمانكم ، يريد الإحسانَ إلى الرقيق ، والتخفيفَ عنهم ، وقيل : أَراد حقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأَيْدي كأَنه علم بما يكون من أَهل الردة ، وإنكارهم وجوب الزكاة وامتناعهم من أَدائها إلى القائم بعده فقطع حجتهم بأن جعل آخر كلامه الوصية بالصلاة والزكاة فعقل أَبو بكر ، رضي الله عنه ، هذا المعنى حين ، قال : لأَقْتُلَنَّ من فَرَّق بين الصلاة والزكاة .
      وأَعطاني من مَلْكِه ومُلْكِه ؛ عن ثعلب ، أي مما يقدر عليه .
      ابن السكيت : المَلْكُ ما مُلِكَ .
      يقال : هذا مَلْكُ يدي ومِلْكُ يدي ، وما لأَحدٍ في هذا مَلْكٌ غيري ومِلْكٌ ، وقولهم : ما في مِلْكِه شيء ومَلْكِه شيء أي لا يملك شيئاً .
      وفيه لغة ثالثة ما في مَلَكَته شيء ، بالتحريك ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ومَلْكُ الوَليِّ المرأَةَ ومِلْكُه ومُلْكه : حَظْرُه إياها ومِلْكُه لها .
      والمَمْلُوك : العبد .
      ويقال : هو عَبْدُ مَمْلَكَةٍ ومَمْلُكة ومَمْلِكة ؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي ، إذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أَبواه .
      وفي التهذيب : الذي سُبيَ ولم يُمْلَكْ أَبواه .
      ابن سيده : ونحن عَبِيدُ مَمْلَكَةٍ لا قِنٍّ أي أَننا سُبِينا ولم نُمْلَكْ قبلُ .
      ويقال : هم عبِيدُ مَمْلُكة ، وهو أَن يُغْلَبَ عليهم ويُستْعبدوا وهم أَحرار .
      والعَبْدُ القنّ : الذي مُلِك هو وأَبواه ، ويقال : القِنُّ المُشْتَرَى .
      وفي الحديث : أن الأَشْعَثَ بن قَيْسٍ خاصم أَهل نَجْرانَ إلى عمر في رِقابهم وكان قد استعبدهم في الجاهلية ، فلما أَسلموا أَبَوْا عليه ، فقالوا : يا أَمير المؤمنين إنا إنما كنا عبيد مَمْلُكة ولم نكن عبيدَ قِنٍّ ؛ المَمْلُكة ، بضم اللام وفتحها ، أَن يَغْلِبَ عليهم فيستعبدَهم وهم في الأصل أَحرار .
      وطال مَمْلَكَتُهم الناسَ ومَمْلِكَتُهم إياهم أي مِلْكهم إياهم ؛ الأخيرة نادرة لأن مَفْعِلاً ومَفْعِلَةً قلما يكونان مصدراً .
      وطال مِلْكُه ومُلْكه ومَلْكه ومَلَكَتُه ؛ عن اللحياني ، أَي رِقُّه .
      ويقال : إنه حسن المِلْكَةِ والمِلْكِ ؛ عنه أَيضاً .
      وأَقرّ بالمَلَكَةِ والمُلُوكةِ أي المِلْكِ .
      وفي الحديث : لا يدخل الجنةَ سَيءُ المَلَكَةِ ، متحرّك ، أي الذي يُسيءُ صُحْبة المماليك .
      ويقال : فلان حَسَنُ المَلَكة إذا كان حسن الصُّنْع إلى مماليكه .
      وفي الحديث : حُسْنُ المَلَكة نماء ، هو من ذلك .
      ومُلُوك النحْل : يَعاسيبها التي يزعمون أنها تقتادها ، على التشبيه ، واحدها مَلِيكٌ ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يأْوي مَلِيكُها إلى طَنَفٍ أََعْيَا بِراقٍ ونازِلِ يريد يَعْسُوبَها ، ويَعْسُوبُ النحل أَميره .
      والمَمْلَكة والمُمْلُكة : سلطانُ المَلِكِ وعَبيدُه ؛ وقول ابن أَحمر : بَنَّتْ عليه المُلْكُ أَطْنابها ، كأْسٌ رَنَوْناةٌ وطِرْفًٌ طِمِر ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : المُلْكُ هنا الكأْس ، والطِّرْف الطِّمِرُّ ، ولذلك رفع الملك والكأْس معاً بجعل الكأْس بدلاً من الملك ؛

      وأَنشد غيره : بنَّتُ عليه المُلْكَ أَطنابَها فنصب الملك على أنه مصدر موضوع موضع الحال كأَنه ، قال مُمَلَّكاً وليس بحال ، ولذلك ثبتت فيه الألف واللام ، وهذا كقوله : فأَرْسَلَها العِرَاكَ أي مُعْتَرِكةً وكأْسٌ حينئذ رفع ببنَّت ، ورواه ثعلب بنت عليه الملك ، مخفف النون ، ورواه بعضهم مدَّتْ عليه الملكُ ، وكل هذا من المِلْكِ لأَن ال مُلْكَ مِلْكٌ ، وإنما ضموا الميم تفخيماً له .
      ومَلَّكَ النَّبْعَةَ : صَلَّبَها ، وذلك إذا يَبَّسَها في الشمس مع قشرها .
      وتَمالَكَ عن الشيء : مَلَكَ نَفْسَه .
      وفي الحديث : امْلِكْ عليك لسانَك أي لا تُجْرِه إلا بما يكون لك لا عليك .
      وليس له مِلاكٌ أي لا يَتَمالك .
      وما تَمالَك أن ، قال ذلك أي ما تَماسَك ولا يَتَماسَك .
      وما تَمالَكَ فلان أن وقع في كذا إذا لم يستطع أَن يحبس نفسه ؛ قال الشاعر : فلا تَمَلَك عن أَرضٍ لها عَمَدُوا

      ويقال : نفسي لا تُمالِكُني لأن أَفعلَ كذا أَي لا تُطاوعني .
      وفلان ما له مَلاكٌ ، بالفتح ، أي تَماسُكٌ .
      وفي حديث آدم : فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلق لا يَتَمالَك أي لا يَتَماسَك .
      وإذا وصف الإنسان بالخفة والطَّيْش قيل : إنه لا يَتَمالَكُ .
      ومِلاكُ الأمر ومَلاكُه : قِوامُه الذي يُمْلَكُ به وصَلاحُه .
      وفي التهذيب : ومِلاكُ الأمر الذي يُعْتَمَدُ عليه ، ومَلاكُ الأمر ومِلاكُه ما يقوم به .
      وفي الحديث : مِلاكُ الدين الورع ؛ الملاك ، بالكسر والفتح : قِوامُ الشيء ونِظامُه وما يُعْتَمَد عليه فيه ، وقالوا : لأَذْهَبَنَّ فإما هُلْكاً وإما مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً أي إما أن أَهْلِكَ وإما أن أَمْلِكَ .
      والإمْلاك : التزويج .
      ويقال للرجل إذا تزوّج : قد مَلَكَ فلانٌ يَمْلِكُ مَلْكاً ومُلْكاً ومِلْكاً .
      وشَهِدْنا إمْلاك فلان ومِلاكَه ومَلاكه ؛ الأخيرتان عن اللحياني ، أي عقده مع امرأته .
      وأَمْلكه إياها حتى مَلَكَها يَمْلِكها مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً : زوَّجه إياها ؛ عن اللحياني .
      وأُمْلِكَ فلانُ يُمْلَكُ إمْلاكاً إذا زُوِّج ؛ عنه أَيضاً .
      وقد أَمْلَكْنا فلاناً فلانَة إذا زَوَّجناه إياها ؛ وجئنا من إمْلاكه ولا تقل من مِلاكِه .
      وفي الحديث : من شَهِدَ مِلاكَ امرئ مسلم ؛ نقل ابن الأثير : المِلاكُ والإمْلاكُ التزويجُ وعقد النكاح .
      وقال الجوهري : لا يقال مِلاك ولا يقال مَلَك بها (* قوله « ولا يقال ملك بها إلخ » نقل شارح القاموس عن شيخه ابن الطيب أن عليه أكثر أهل اللغة حتى كاد أن يكون اجماعاً منهم وجعلوه من اللحن القبيح ولكن جوزه صاحب المصباح والنووي محافظة على تصحيح كلام الفقهاء .) ولا أُمْلِك بها .
      ومَلَكْتُ المرأَة أي تزوّجتها .
      وأُمْلِكَتْ فلانةُ أَمرها : طُلّقَتْ ؛ عن اللحياني ، وقيل : جُعِل أَمر طلاقها بيدها .
      قال أَبو منصور : مُلِّكَتْ فلانةُ أَمرها ، بالتشديد ، أكثر من أُمْلِكَت ؛ والقلب مِلاكُ الجسد .
      ومَلَك العجينَ يَمْلِكُه مَلْكاً وأَمْلَكَه : عجنه فأَنْعَمَ عجنه وأَجاده .
      وفي حديث عمر : أَمْلِكُوا العجين فإِنه أَحد الرَّيْعَينِ أَي الزيادتين ؛ أَراد أَن خُبْزه يزيد بما يحتمله من الماء لجَوْدة العجْن .
      ومَلَكَ العجينَ يَمْلِكه مَلْكاً : قَوِيَ عليه .
      الجوهري : ومَلَكْتُ العجين أَمْلِكُه مَلْكاً ، بالفتح ، إِذا شَدَدْتَ عجنه ؛
      ، قال قَيْسُ بن الخطيم يصف طعنة : مَلَكْتُ بها كَفِّي ، فأَنْهَرْتُ فَتْقَها ، يَرى قائمٌ مِنْ دُونها ما وَراءَها يعني شَدَدْتُ بالطعنة .
      ويقال : عجَنَت المرأَة فأَمْلَكَتْ إِذا بلغت مِلاكَتَهُ وأَجادت عجنه حتى يأْخذ بعضه بعضاً ، وقد مَلَكَتْه تَمْلِكُه مَلْكاً إِذا أَنعمت عَجنه ؛ وقال أَوْسُ بن حَجَر يصف قوساً : فَمَلَّك بالليِّطِ التي تَحْتَ قِشْرِها ، كغِرْقِئ بيضٍ كَنَّهُ القَيْضُ من عَل ؟

      ‏ قال : مَلَّكَ كما تُمَلِّكُ المرأَةُ العجينَ تَشُدُّ عجنه أَي ترك من القشر شيئاً تَتمالك القوسُ به يَكُنُّها لئلا يبدو قلب القوس فيتشقق ، وهو يجعلون عليها عَقَباً إِذا لم يكن عليها قشر ، يدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْض للغِرْقِئ ؛ الفراء عن الدُّبَيْرِيَّة : يقال للعجين إِذا كان متماسكاً متيناً مَمْلُوكٌ ومُمْلَكٌ ومُمَلَّكٌ ، ويروى فمن لك ، والأَول أَجود ؛ أَلا ترى إِلى قول الشماخ يصف نَبْعَةً : فَمَصَّعَها شهرين ماءَ لِحائها ، وينْظُرُ منها أَيَّها هو غامِزُ والتَّمْصِيع : أَن يترك عليها قشرها حتى يَجِفَّ عليها لِيطُها وذلك أَصلب لها ؛ قال ابن بري : ويروى فمظَّعَها ، وهو أَن يبقي قشرها عليها حتى يجف .
      ومَلَكَ الخِشْفُ أُمَّه إِذا قَوِيَ وقدَر أَن يَتْبَعها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وناقةٌ مِلاكُ الإِبل إِذا كانت تتبعها ؛ عنه أَيضاً .
      ومَلْكُ الطريق ومِلْكُه ومُلْكه : وسطه ومعظمه ، وقيل حدّه ؛ عن اللحياني .
      ومِلْكُ الوادي ومَلْكه ومُلْكه : وسطه وحَدّه ؛ عنه أَيضاً .
      ويقال : خَلِّ عن مِلْكِ الطريق ومِلْكِ الوادي ومَلْكِه ومُلْكه أَي حَدِّه ووسطه .
      ويقال : الْزَمْ مَلْكَ الطريق أَي وسطه ؛ قال الطِّرمّاح : إِذا ما انْتَحتْ أُمَّ الطريقِ ، توَسَّمَتْ رَتِيمَ الحَصى من مَلْكِها المُتَوَضِّحِ وفي حديث أَنس : البَصْرةُ إِحْدى المؤتفكات فانْزلْ في ضَواحيها ، وإِياك والمَمْلُكَةَ ، قال شمر : أَراد بالمَمُلُكة وَسَطَها .
      ومَلْكُ ا لطريق ومَمْلُكَتُه : مُعْظمه ووسطه ؛ قال الشاعر : أَقامَتْ على مَلْكِ الطريقِ ، فمَلْكُه لها ولِمَنْكُوبِ المَطايا جَوانِبُهْ ومُلُك الدابة ، بضم الميم واللام : قوائمه وهاديه ؛ قال ابن سيده : وعليه أُوَجِّه ما حكاه اللحياني عن الكسائي من قول الأَعرابي : ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلُكٌ ولا بَصَرٌ أَي يدان ولا رجلان ولا بَصَرٌ ، وأَصله من قوائم الدابة فاستعاره الشيخ لنفسه .
      أَبو عبيد : جاءنا تَقُودُه مُلُكُه يعني قوائمه وهاديه ، وقوام كل دابة مُلُكُه ؛ ذكره عن الكسائي في كتاب الخيل ، وقال شمر : لم أَسمعه لغيره ، يعني المُلُك بمعنى القوائم .
      والمُلَيْكَةُ : الصحيفة .
      والأُمْلُوك : قوم من العرب من حِمْيَرَ ، وفي التهذيب : مَقاوِلُ من حمير كتب إِليهم النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِلى أُمْلُوك رَدْمانَ ، ورَدْمانُ موضع باليمن .
      والأُمْلُوك : دُوَيبَّة تكون في الرمل تشبه العَظاءة .
      ومُلَيْكٌ ومُلَيْكَةُ ومالك ومُوَيْلِك ومُمَلَّكٌ ومِلْكانُ ، كلها : أَسماء ؛ قال ابن سيده : ورأَيت في بعض الأَشعار مالَكَ الموتِ في مَلَكِ الموت وهو قوله : غدا مالَكٌ يبغي نِسائي كأَنما نسائي ، لسَهْمَيْ مالَكٍ ، غرَضان ؟

      ‏ قال : وهذا عندي خطأ وقد يجوز أَن يكون من جفاء الأَعراب وجهلهم لأَن مَلَك الموت مخفف عن مَلأَك ، الليث : المَلَكُ واحد الملائكة إِنما هو تخفيف المَلأَك ، واجتمعوا على حذف همزه ، وهو مَفْعَلٌ من الأَلُوكِ ، وقد ذكرناه في المعتل .
      والمَلَكُ من الملائكة : واحد وجمع ؛ قال الكسائي : أَصله مَأْلَكٌ بتقديم الهمزة من الأَلُوكِ ، وهي الرسالة ، ثم قلبت وقدمت اللام فقيل مَلأَكٌ ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من عبد القَيْس جاهليّ يمدح بعض الملوك قيل هو النعمان وقال ابن السيرافي هو لأَبي وَجْزة يمدح به عبد الله بن الزبير : فَلَسْتَ لإِِنْسِيٍّ ، ولكن لِمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصُوبُ ثم تركت همزته لكثرة الاستعمال فقيل مَلَكٌ ، فلما جمعوه رَدُّوها إِليه فقالوا مَلائكة ومَلائك أَيضاً ؛ قال أُمية بن أَبي الصَّلْتِ : وكأَنَّ بِرْقِعَ ، والملائكَ حَوْلَه ، سَدِرٌ تَواكَلَهُ القوائمُ أَجْرَب ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه أَجْرَدُ بالدال لأَن القصيدة دالية ؛ وقبله : فأَتَمَّ سِتّاًّ ، فاسْتَوَتْ أَطباقُها ، وأَتى بِسابعةٍ فأَنَّى تُورَدُ وفيها يقول في صفة الهلال : لا نَقْصَ فيه ، غير أَن خَبِيئَه قَمَرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ وفي الحديث : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة ؛ قال ابن الأَثير : أَراد الملائكة السَّيَّاحِينَ غير الحفظة والحاضرين عند الموت .
      وفي الحديث : لقد حَكَمْت بحكم المَلِكِ ؛ يريد الله تعالى ، ويروى بفتح اللام ، يعني جبريل ، عليه السلام ، ونزوله بالوحي .
      قال ابن بري : مَلأَكٌ مقلوب من مَأْلَكٍ ، ومَأْلَكٌ وزنه مَفْعَل في الأَصل من الأَلوك ، قال : وحقه أَن يذكر في فصل أَلك لا في فصل ملك .
      ومالِكٌ الحَزينُ : اسم طائر من طير الماء .
      والمالِكان : مالك بن زيد ومالك بن حنظلة .
      ابن الأَعرابي : أَبو مالك كنية الكِبَر والسِّنّ كُنِيَ به لأَنه مَلَكه وغلبه ؛ قال الشاعر : أَبا مالِكٍ إِنَّ الغَواني هَجَرْنَني ، أَبا مالِك إِني أَظُنُّكَ دائبا

      ويقال للهَرَمِ أَبو مالك ؛ وقال آخر : بئسَ قرينُ اليَفَنِ الهالِكِ : أُمُّ عُبَيْدٍ وأَبو مالِكِ وأَبو مالك : كنية الجُوعِ ؛ قال الشاعر : أَبو مالكٍ يَعْتادُنا في الظهائرِ ، يَجيءُ فيُلْقِي رَحْلَه عند عامِرِ ومِلْكانُ : جبل بالطائف .
      وحكى ابن الأَنباري عن أَبيه عن شيوخه ، قال : كل ما في العرب مِلْكان ، بكسر الميم ، إِلاَّ مَلْكان بن حزم بن زَبَّانَ فإِنه بفتحها .
      ومالك : اسم رمل ؛ قال ذو الرمة : لعَمْرُك إِني يومَ جَرْعاءِ مالِك * لَذو عَبْرةٍ ، كَلاً تَفِيضُ وتخْنُقُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى وظائفيا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَظَّفَ** \- [و ظ ف]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** وَظَّفْتُ**،** أُوَظِّفُ**،** وَظِّفْ**، مص. تَوْظِيفٌ. 1. "وَظَّفَ لَهُ رِزْقاً": عَيَّنَ لَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ رِزْقاً. 2. "وَظَّفَ عَلَيْهِ عَمَلاً" : قَدَّرَهُ عَلَيْهِ وَعَيَّنَهُ. 3. "وَظَّفَهُ فِي الإِدَارَةِ" : عَيَّنَهُ مُوَظَّفاً فِيهَا، أَسْنَدَ لَهُ وَظِيفَةً. 4. "وَظَّفَ أَمْوَالَهُ فِي مَشْرُوعٍ تِجَارِيٍّ" : اِسْتَثْمَرَهَا لِيَحْصُلَ عَلَى رِبْحٍ مِنْ وَرَاءِ تَوْظِيفِهَا.
معجم الغني
**وَظَفَ** \- [و ظ ف]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** وَظَفْتُ**،** أَظِفُ**،** ظِفْ**، مص. وَظْفٌ. 1. "وَظَفَ الدَّابَّةَ" : قَصَّرَ قَيْدَهَا. 2. "وَظَفَ السَّائِرِينَ" : تَبِعَهُمْ. 3. "وَظَفَ التَّقَشُّفَ عَلَى نَفْسِهِ" : أَلْزَمَهَا إِيَّاهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
وظيفي [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى وظيفة : اضطرابات وظيفية . 2 - ما يتعلق بالوظيفة تحليل / تعليم وظيفي - علم النفس الوظيفي . 3 - عملي إجراءات وظيفية - النحو الوظيفي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وظيفة [ مفرد ] : ج وظائف : 1 - ما يقدر من عمل أو طعام أو رزق أو غير ذلك في زمن معين وظيفة العامل اليومي . 2 - عهد أو شرط وظيفة العابد : أوراده وأذكاره - بينهما وظيفة . 3 - منصب ، عمل مسند إلى عامل ليؤديه مع اختصاصات يحددها له القانون أدى وظيفته على النحو الأكمل - شغل وظيفة المدير العام للمشروع ° وظيفة شاغرة : خالية من صاحبها . 4 - عمل عضوي وظيفة التغذية / القلب . 5 - ( نح ) عمل ، أثر كلمة في الإعراب وظيفة الاسم في الجملة . • علم وظائف الأعضاء : ( طب ) علم يهتم بدراسة وظائف الخلايا والأنسجة والأعضاء والأجهزة في الكائنات الحية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وظيف [ مفرد ] : ج أوظفة ووظف• الوظيف : مستدق الذراع والساق من الخيل والإبل وغيرها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
موظف [ مفرد ] : 1 - اسم مفعول من وظف . 2 - من يسند إليه عمل ليؤديه حسب اختصاصه في إحدى المصالح الحكومية أو غيرها موظف بوزارة الصحة - موظف حكومي - الموظف في خدمة المواطن - للموظف مواعيد ثابتة للحضور والانصراف ° موظف مدني : موظف يعمل في الخدمة المدنية . • دائرة الموظفين : دائرة في مؤسسة ما ، تعنى بشئون الموظفين والمستخدمين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
توظيفية [ مفرد ] : اسم مؤنث منسوب إلى توظيف : برامج / اشتراطات توظيفية . • سياسة توظيفية : سياسة تتعلق بتعيين الأشخاص في أعمال عامة إدارية حكومية أو في وظائف خاصة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وظف يوظف ، توظيفا ، فهو موظف ، والمفعول موظف• وظف أخاه : أسند إليه وظيفة أو عملا معينا وظفه في بلدية المدينة / مصرف حكومي . • وظف رأس ماله : استثمره ونماه وظف رأس مال الشركة في مشروعات عديدة . • وظف المؤسسة : زودها بأعضاء أو موظفين جدد . • وظف عليه العمل أو الخراج أو نحو ذلك : قدره عليه وعينه وظف على الصبي جزءا من القرآن كل يوم يحفظه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
توظيف [ مفرد ] : مصدر وظف . • توظيف المال : ( قص ) تثمير المال وتنميته توظيف المال في المشاريع الاقتصادية - ظهرت شركات توظيف الأموال عقب الانفتاح الاقتصادي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
توظيفيَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى توظيف: "برامج/ اشتراطات توظيفيَّة". • سياسة توظيفيَّة: سياسة تتعلّق بتعيين الأشخاص في أعمال عامَّة إداريّة حكوميَّة أو في وظائف خاصَّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
توظيف [مفرد]: مصدر وظَّفَ. • توظيف المال: (قص) تثمير المال وتنميته "توظيف المال في المشاريع الاقتصاديّة- ظهرت شركات توظيف الأموال عقب الانفتاح الاقتصادي".
معجم اللغة العربية المعاصرة
توظَّفَ يتوظَّف، توظُّفًا، فهو مُتوظِّف • توظَّف فلانٌ: مُطاوع وظَّفَ: تولّى وظيفة، أو عُيِّن في وظيفة عامّة إداريّة حكوميّة أو في وظيفة خاصَّة "توظّف في الحكومة- توظَّف في إحدى الشَّركات السِّياحية الخاصَّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
توظف يتوظف ، توظفا ، فهو متوظف• توظف فلان : مطاوع وظف : تولى وظيفة ، أو عين في وظيفة عامة إدارية حكومية أو في وظيفة خاصة توظف في الحكومة - توظف في إحدى الشركات السياحية الخاصة .
المعجم الوسيط
البعيرَ ـِ ( يَظِفُهُ ) وَظْفاً: أصاب وظيفه. وـ قصَّر قيده. وـ القوم: تبعهم. وـ الشيء على نفسه: ألزمها إياه.( واظَفَهُ ): وافقه ولازمه.( وَظَّفَهُ ): عَيّن له في كل يوم وظيفة. وـ عليه العمل والخراج ونحو ذلك: قدَّره. يقال: وظَّف له الرِّزق، ولدابّته العَلف. ووظَّف على الصبي كلّ يوم حفظ آيات من القرآن: عيّن له آيات لحفظها.( الوَظِيفُ ): مُسْتَدَقّ الذِّراع والسَّاق من الخيل والإبل وغيرهما. وـ الرجل القويّ على المشي في الحَزْن. ( ج ) أوظفة، ووُظُف.( الوَظِيفَةُ ): ما يُقَدَّر من عمل أو طعام أو رزق وغير ذلك في زمن معيّن. وـ العهد والشرط. وـ المَنصِب والخدمة المعيَّنَة. ( مو ). ( ج ) وُظُف، ووظائف. ويقال: للدنيا وظائف ووُظُف: أي نُوَبٌ ودُوَلٌ.
مختار الصحاح
و ظ ف : الوَظِيفَةُ ما يُقدَّر للإنسان في كل يوم من طعام أو رزق وقد وَظَّفَهُ تَوْظِيفا
الصحاح في اللغة
الوَظيفُ: مُسْتَدَقُّ الذراع والساق من الخيل والإبل ونحوهما. والجمع الأَوْظِفَةُ. ووَظَفْتُ البعير، إذا قصَّرت قيده. ويقال: مَرَّ يَظِفُهُمْ، أي يتبعهم. والوَظيفَةُ: ما يُقَدَّرُ للإنسان في كلِّ يوم من طعامٍ أو رزق. وقد وَظَّفْتُهُ تَوْظيفاً.
تاج العروس

الوَظِيفُ : مُسْتَدَقُّ الذِّراعِ والسّاقِ مِنَ الخَيْلِ ومِنَ الإِبِلِ ولَفْظَةُ مِن الثانيَةِ مُسْتَدْرَكَةٌ وكذا نَصُّ الصِّحاحِ من الخَيْلِ والإِبِلِ وغَيْرِها وقال ابنُ الأَعْرابيِّ : هو من رُسْغَي البَعِيرِ إلى رُكْبَتَيْهِ في يَدَيْهِ وأمَّا في رجْليَهْ ِفمِنْ رُسْغَيْه إلى عُرْقُوبَيْهِ وقالَ غيرهُ : الوَظِيفُ لِكُلِّ ذِي أَرْبَعٍ : ما فَوْقَ الرُّسْغِ إلى مَفْصِلِ السّاقِ ووَظِيفَا يَدَيِ الفَرَسِ : ما تَحْتَ رُكْبَتَيْهِ إلى جَنْبَيْه ووَظِيفَا رِجْلَيْهِ : ما بَيْنَ كعَبْيَهْ إلى جَنْبَيْهِ . ج : أَوْظِفَةٌ وعليه اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ ومنه قُوْلُ الأَصْمَعِيِّ : يُسْتَحَبُّ من الفَرَسِ أَنْ تَعْرُضَ أَوْظِفَةُ رِجْلَيْهِ وَتْحَدبَ أَوْظِفَةُ يَدَيْهِ ويُجْمَعُ أيضاً على وُظُف بضَمَّتَيْنِ . وقالَ أَبُو عَمْرٍو : الوَظِيفُ : الرَّجُلُ القَويُّ عَلَى المَشْيِ فِي الحَزْنِ

ومن المَجازِ : جاءَت الإبِلُ على وظَيِف ٍواحِدِ : إذا تَبِعَ بَعْضُها بَعْضاً كأَنَّها قِطارٌ كلُّ بَعيرٍ رَأَسُه عندَ ذَنَبِ صاحِبِه . ووَظَفَه أي : البَعِيرَ يَظِفُه : إذا قَصَّرَ قَيْدَه . ووَظَفَه وَظْفاً : أَصابَ وَظِيفَه . ويقُال : وَظَفَ القَوْمَ يَظِفُهُم وَظْفاً : إذا تَبِعَهُم مَأْخُوذٌ من الوَظِيفِ عن ابن الأعرابي . والوَظِيفَةُ كسَفِينَةِ : ما يُقَدَّرِ لك في اليَوْمِ وكذَا في السَّنَةِ والزَّمان المُعَيَّنِ كما في شُرُوح الشِّفاءِ مِن طَعامٍ أو رزْقٍ كما في الصِّحاحِ زادَ غيرُه ونَحْوِه كشَرابٍ أَو عَلَف للدّابَّةِ يُقال : له وَظِيفَةٌ من رِزْقٍ وعليهِ كُلَّ يَوْمٍ وَظيفَةٌ من عَمَلٍ . قالَ شَيْخُنا : ويَبْقَى النَّظَرُ : هَلْ هُوَ عَرَبِيُّ أو مُوَلَّد ؟ والأَظْهَرُ عِنْدِي الثّانِي . وقال ابنُ عَبّادٍ : الوَظِيفَةُ : العَهْدُ والشَّرْطُ ج : وَظائِفُ ووُظُفٌ بضَمَّتَيْنِ . والتَّوْظِيفُ : تَعْيِينُ الوَظِيفَةِ يُقالُ : وَظَّفْتُ عَلَى الصَّبيَّ كُلَّ يَوْمٍ حِفْظَ آياتٍ من ِكتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ . ويُقالُ : وَظَّفَ عليه العَمَلَ وهو مُوَظَّفٌ عليه . ووَظَّفَ له الرِّزْقَ ولدَابَّتِه العَلَفَ . قلتُ : ويُعَبَّرُ الآنَ في زَماننِا بالجِرَايَةِ والعَلِيقَةِ . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : المُواظَفَةُ : مثلُ المُوافَقَة والمُوَازَرَة والمُلازَمَة يُقال : واَظْفتُ فُلاناً إلى القَاضي : إذا لازَمْتَه عِنْدَه . واسْتَوْظَفَه : اسْتَوْعَبَه ومنه قَوْلُ الإمام الشَّافِعِيِّ رحِمَهُ اللهُ في كِتاِب الصَّيْدِ والذَّبائِح : إذا ذَبَحْتَ ذَبِيحَةً فاسْتَوْظِفْ قَطْعَ الحُلْقُومِ والمَرِيءِ والوَدَجَيْنِ : أَي اسْتَوْعِبْ ذلِكَ كُلَّه

ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : وَظَفَ الشَّيْءَ على نَفْسِه وَظْفاً : أَلْزَمَها إيّاهُ . ويُقال : للدُّنْيا وظِائِفُ ووُظُفٌ ؛ أَي : نُوَبٌ ودُوَلٌ وأَنشَدَ اللَّيْثُ :

أَبْقَتْ لَنا وَقَعاتُ الدَّهْرِ مَكْرُمَةً ... ما هَبَّت الرِّيحُ والدُّنْيا لَها وُظُفُ أَي : دُوَلٌ ونُوَبٌ وهو مَحازٌ وفي التَّهْذِيبِ : هي شِبْهُ الدُّوَلِ مَرَّةً لهؤلاءِ ومَرَّةً لهؤُلاءِ جَمْعُ الوَظِيفَةِ

لسان العرب
الوَظِيفةُ من كل شيء ما يُقدَّر له في كل يوم من رِزق أَو طعام أَو علَف أَو شَراب وجمعها الوَظائف والوُظُف ووظَف الشيءَ على نفسه ووَظّفَه توظِيفاً أَلزمها إياه وقد وظَّفْت له توظِيفاً على الصبي كل يوم حفظ آيات من كتاب اللّه عز وجل والوَظِيفُ لكل ذي أَربع ما فوق الرُّسْغ إلى مَفْصِل الساق ووَظِيفا يدي الفرس ما تحت رُكْبَتَيْه إلى جنبيه ووظيِفا رجليه ما بين كعبيه إلى جنبيه وقال ابن الأَعرابي الوظِيفُ من رُسْغَي البعير إلى ركبتيه في يديه وأَما في رجليه فمن رُسغيه إلى عُرقوبيه والجمع من كل ذلك أَوْظِفة ووُظُف ووظَفْت البعير أَظِفُه وَظْفاً إذا أَصبت وظِيفَه الجوهري الوظيف مُسْتدَقُّ الذِّراع والساق من الخيل والإبل ونحوهما والجمع الأَوْظِفة وفي حديث حدّ الزنا فنزع له بوَظِيف بعير فرماه به فقتله قال وظيف البعير خُفُّه وهو له كالحافر للفرس وقال الأَصمعي يستحب من الفرس أَن تَعْرُض أَوظِفة رجليه وتَحْدَب أَوْظِفة يديه ووظَفْت البعيرَ إذا قصَّرت قَيْده وجاءَت الإبل على وظِيف واحد إذا تَبِع بعضُها بعضاً كأَنها قِطار كلُّ بعير رأْسُه عند ذنب صاحبه وجاء يَظِفُه أَي يَتبَعُه عن ابن الأَعرابي ويقال وظَف فلان فلاناً يَظِفه وظْفاً إذا تبعه مأْخوذ من الوظِيف ويقال إذا ذبحت ذبيحة فاسْتَوْظِفْ قطعَ الحُلقوم والمَرِيء والوَدَجَيْن أَي اسْتَوْعِب ذلك كله هكذا قاله الشافعي في كتاب الصيد والذبائح وقوله أَبْقَتْ لنا وقَعاتُ الدَّهْرِ مَكْرُمَةً ما هَبّتِ الرِّيحُ والدُّنيا لها وُظُف أَي دُوَل وفي التهذيب هي شبه الدُّوَل مرَّة لهؤلاء ومرّة لهؤلاء جمع الوَظِيفة
الرائد
* وظف يظف: وظفا. 1-الجمل: أصاب «وظيفه»، وهو مستدق ذراعه وساقه. 2-الجمل: قصر قيده. 3-القوم: تبعهم. 4-الشيء على نفسه: ألزمها إياه.
الرائد
* وظف توظيفا. 1-ه: عين له في كل يوم وظيفة. 2-على الولد كل يوم حفظ آيات من القرآن: عين له آيات ليحفظها. 3-ه: عين له وظيفة في إحدى الدوائر الحكومية. 4-عليه عملا: قدره، عينه له. 5-له الرزق، أو لدابته العلف: عينه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: