وصف و معنى و تعريف كلمة وعرصه:


وعرصه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على واو (و) و عين (ع) و راء (ر) و صاد (ص) و هاء (ه) .




معنى و شرح وعرصه في معاجم اللغة العربية:



وعرصه

جذر [عرص]



معنى وعرصه في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط


السماءُ ـِ عَرْصاً: دام برقها.( عَرِصَ ) البَرْقُ ـَ عَرَصاً: اضطرب. وـ الصِّبيانُ: لعبوا ومَرِحوا. وـ فلانٌ: نشِط. فهو عَرِص.( أعْرَصَ ): اضطرب.( عَرَّصَ ) اللحمَ: ألقاه في العَرْصَة ليجفّ. وـ ألقاه في الجمر فاختلط بالرَّماد ولم يجد نضجه.( اعْتَرَص ): اضطرب. وـ نشِط. وـ مرِح.( العَرَّاص ): السَّحاب ذو البَرْق والرَّعْد. وـ الرُّمْح الليِّن المهَزَّة. وـ السَّيْف اللَّدْن.( العَرْصَة ): ساحة الدَّار. وـ البقعة الواسعة بين الدور لا بناء فيها. وـ قُرص من الطين المحروق، أو صفيحة من الحديد تثبت في التنُّور لينضج عليها الخبز وغيره. ( مو ). ( ج ) عراص.
Advertisements


مختار الصحاح
ع ر ص : العَرْصَةُ بوزن الضربة كل بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناء والجمع العِرَاصُ و العَرَصَاتُ
الصحاح في اللغة
العَرْصَةُ: كلُّ بُقعةٍ بين الدُورِ واسعةٍ ليس فيها بناءٌ، والجمع العِراصُ والعَرَصاتُ. ولحمٌ مُعَرَّصٌ، أي مُلْقًى في العَرْصَةِ للجُفوفِ. قال الشاعر:

سيَكْفيكَ صَرْبَ القومِ لحمٌ مُعَرَّصٌ   وماءُ قُدورٍ في القصاعِ مَشـيبُ والعَرَّاصُ: السحابُ ذو الرعد والبرق. قال: يَرْقَدُّ في ظِلِّ عَرَّاصٍ ويَنْفَحُه   حَفيفُ نافِجَةٍ عُثْنُونها حَصِبُ قال أبو زيد: يقال: عَرَصَتِ السماء تَعرِصُ عَرصاً، لي دامَ برقُها. أبو عمرو: رمحٌ عرَّاصٌ، إذا

كانَ لَدْنَ المَهَزَّةِ. وأنشد: من كُلِّ أَسْمَرَ عَرَّاصٍ مَهَزَّتُهُ   كأنه بجا عـادِيَّةٍ شَـطَـنُ قال: وكذلك السيف. وأنشد: من كُلِّ عَرَّاصٍ إذا هُزَّ اهْتَزَعْ مِثلَ النَسْرِ ما مَـسَّ بَـضَـعْ والعَرَصُ، بالتحريك: النشاطُ. وعَرِصَ الرجلُ: نَشِط. وعرص البيت أيضاً: خبثت ريحه من الندَى.


تاج العروس

التَّبَرْعُصُ هو الاضْطِرابُ أَو هُوَ اضْطِرابُ العُضْوِ المَقْطُوعِ وقد تَبَعْرَصَ إِذا قُطِعَ فَوَقَع يَضْطَرِبُ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . وقد مَرّ عن ابنِ عبّادٍ في التَّبَرْعُصِ : هُوَ أَن يَتَحَرَّكَ الإِنْسَانُ تحْتَكَ

تاج العروس


" العَرْصُ " بالفَتْح : خَشَبَةٌ تُوضَعُ على البَيْت عَرْضاً إِذَا أَرادُوا تَسْقيفَةُ ثمّ يُلْقَى عَلَيْه أَطْرَافُ الخَشَبِ القِصَارِ قاله أَبُو عُبَيْد قال : ومنه حديثُ عائشَةَ رَضيَ اللهُ تعَالَى عَنْهَا أَنَّهَا قالت : " نَصَبْتُ على بابِ حُجْرَتي عَبَاءَةً وعَلَى مَجَرِّ بَيْتِي ستْراً مَقْدَمَهُ من غَزْوَة خَيْبَر أَو تَبُوكَ فدَخَلَ البَيْت وهَتَكَ العَرْصَ حَتَّى وَقَعَ إِلى الأَرْض " . ويُقَال فيه : " العَرْسُ " بالسّين . وقيل : هو الحائطُ يُجْعَلُ بَيْنَ حائطَي البَيْتِ لا يُبْلَغُ به أَقصَاه ثمّ يُوضَعُ الجَائزُ من طَرَف الحَائِط الداخِلِ إِلَى أَقْصَى البَيْت ويُسَقَّفُ البَيْتُ كُلّه فما كان بَيْنَ الحَائطَيْنِ فهو سَهْوَةٌ وما كَانَ تَحْتَ الجائزِ فهو مُخْدَعٌ . قال الأَزْهَريّ : رَوَاه اللَّيْثُ بالصَّاد ورَوَاه أَبُو عُبَيْدٍ بالسِّين وهُمَا لُغَتَان . قال الهَرَويّ : " والمُحَدِّثُون يَلْحَنُون فيُعْجِمُون الصَّادَ " ولَيْسَ في نَصّ الهَرَويّ نسْبَةُ اللَّحْنِ لَهُم وإِنّمَا قال والمُحَدِّثُون يَرْوُونَه بالضَّاد المعجمة وهو بالصّاد والسّين . والحَديثُ جاءَ في سُنَن أَبي دَاوُودَ بالضّاد المُعْجَمَة وشَرَحَهُ الخَطَّابيُّ في المَعَالم وفي غَريب الحَديثِ بالصَّادِ المُهْمَلَة وقال : قال الراوِي : العَرْضُ وهُوَ غَلَطٌ . وقال الزَّمَخْشَريّ : هو بالصَّاد المُهْمَلَة . " والعَرْصَةُ : كُلُّ بُقعَةٍ بَيْنَ الدُّورِ وَاسِعَةٍ لَيْسَ فيها بِنَاءٌ " سُمِّيَتْ بذلكَ لاعْترَاضِ الصِّبْيَان فيها . وقال الأَصْمَعيُّ : كُلُّ جَوْبَةٍ مُنْفتِقَةٍ ليس فيها بنَاءٌ فهي عَرْصَةٌ . قال مالكُ بنُ الرَّيْب :

تَحَمَّلَ أَصْحَابِي عِشَاءً وغادَرُوا ... أَخاثِقَة في عَرْصَةِ الدّارِ ثاوِيَا " ج عِرَاصٌ وعَرَصاتٌ وأَعْرَاصٌ " . قال أَبُو النَّجْم :

فَرُبَّمَا عُجْتُ من القِلاصِ ... على أَثَافِي الحَيِّ والعِرَاصِ وقال أَبو مُحَمَّدٍ الفَقْعَسِيُّ :

" يُلْفَى بقَفٍّ سَبْسَبِ الأَعراصِ وقال جَمِيلٌ :

وما يُبْكِيكَ من عَرَصَاتِ دَارٍ ... تَقَادَمَ عَهْدُهَا ودَنَا بِلاَهَا

" والعَرْصَتَانِ : كُبْرَى وصُغْرَى بعَقِيقِ المَدِينَةِ " على ساكنها أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسَّلام . العَرَّاصُ " ككّتَّانٍ : السَّحابُ ذُو الرَّعْدِ والبَرْقِ " وقِيلَ : هو الَّذِي اضْطَرَبَ فيه البَرْقُ وأَظَلَّ من فَوقُ فقَرُبَ حتَّى صارَ كالسَّقْفِ ولا يَكُونُ إِلاَّ ذَا رَعْدِ وبَرْقٍ . وقال اللِّحْيَانيّ : هو الَّذِي لا يَسْكُن بَرْقُهُ . قال ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ ظَليماً :

يَرْقَدُّ في ظِلِّ عَرَّاصِ ويَطْرُدُه ... حِفيفُ نافِجَةٍ عُثْنُونُهَا حَصِبُ يَرْقَدُّ : يُسْرِع في عَدْوِه . وعُثْنونُهَا : أَوَّلُهَا . وحَصبٌ : يَأْتِي بالحَصْبَاء . قِيلَ . العَرَّاصُ من السَّحابِ : " الكَثِيرُ اللَّمْعَانِ " عن ابنِ عَبّادٍ قال : وقِيلَ : هو الذي يَبْرُقُ تَارَةً ويَخْفَى أُخْرَى وقِيلَ : العَرَّاصُ من السَّحاب : ما ذَهَبَتْ به الرِّيحُ وجَاءَتْ . قال ابنُ السِّكِّيتِ : العَرَّاصُ من " البَرْق : المُضْطَرِبُ " الشَّدِيدُ الاضْطِرَاب والرَّعْدِ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : " عَرِصَ " البَرْقُ " كفَرِح يَعْرَصُ عَرَصاً وعَرْصاً " فهو عَرِصٌ " ككَتِفٍ " وعَرْصٌ " بالفَتْح وهو اضْطرابُه في السَّحاب فالبَرْقُ عَرّاصٌ قال : ورُبَّمَا سُمِّيَ السَّحَابُ عَرَّاصاً لاضْطِراب البَرْقِ فيه . العَرَّاص : " الرُّمْحُ اللَّدْنُ " أَيْ لَدْنُ المَهَزَّةِ إِذا هُزَّ اضْطَرَبَ قَالَهُ أَبُو عَمْرو وأَنشد :

مِن كُلِّ أَسْمَرَ عَرَّاصٍ مَهَزَّتُه ... كَأَنَّه برَجَا عَادِيَّةٍ شَطَنُ " قال : وكَذَا السَّيْفُ " . قال أَبو مُحَمَّدِ الفَقْعَسِيُّ وقِيلَ لعُكَّاشَةَ الأَسَدِيِّ :

" مِنْ كُلِّ عَرَّاصٍ إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ

" مِثْل قُدَامَى النَّسْرِ ما مَسَّ بَضَعْ يُقَال : سَيْفٌ عَرّاصٌ والفِعْل كالفِعْل والمَصْدَر كالمَصْدَرِ . وقَال ابنُ عَبّاد : رُمْحٌ عَرَّاصٌ لِلَّذِي إِذا هُزَّ بَرَقَ سِنَانُه من عَرِصَ البَرْقُ . قال أَبُو زَيْدِ : " عَرَصَت السَّمَاءُ " وفي بعض نُسَخ الصّحاح : السَّحَابَةُ " تَعْرِصُ " عَرْصاً : " دَامَ بَرْقُهَا . عَرَصَ " البَعِيرُ " وغَيْرُه : " اضْطَرَبَ " برِجْلَيْه " كأَعْرَصَ " نَقَلَه الصّاغَانيّ في العُبَابِ . قال الفَرَّاءُ : " العَرَصُ مُحَرَّكَةً " وكَذَا الأَرَنُ : " النَّشَاطُ " . يُقَال : عَرِصَ الرَّجُلُ إِذا نَشِطَ كاعْتَرَصَ وتَرَصَّعَ . قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْر :

كَأَنَّهَا لَمْعُ بَرْقٍ في ذُرَا قَزَعٍ ... يَخْفَى عَلَيْنَا ويَبْدُو تَارَةً عَرِصَا وقال اللِّحْيَانِيّ : عَرِصَ الرَّجُلُ : قَفَزَ ونَزَا والمَعْنَيانِ مُتَقَارِبَان . وعَرِصَت الهِرَّةُ واعْتَرصَتْ : نَشِطَت حكاه ثعلبٌ وأَنشد :

" إِذا اعْتَرَصْتَ كاعْتِرَاصِ الهِوَّهْ

" يُوشِكُ أَنْ تَسْقُطَ في أُفُرَّهْ الأُفرَّه : البَليَّة والشِّدَّة . العَرَصُ أَيضاً : " تَغَيَّرُ رائِحَةِ البَيْتِ " وخُبْثُهَا ونَتْنُهَا كذلِك رائحةُ " النَّبْتِ " زاده الصّاغَانِيّ واقتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الأَوّل . وبَيْنَ البَيْتِ والنَّبْتِ جِنَاسٌ ومنهُم مَنْ خُصَّ فقال خُبُثَتْ " من النَّدَى " وأَظُنُّ هذا الَّذِي حَمَلَ مَنْ زادَ النَّبْتَ . " والعَرُوصُ " كصَبُورٍ : " النَّاقَةُ الطَّيِّبَةُ الرَّائِحَة إِذا عَرِقَتْ " عن ابن الأَعْرَابِيّ . قال ابنُ عَبَّادٍ : " المِعْرَاصُ : الهِلالُ " وأَنشد :

" وصَاحِبٍ أَبْلَجَ كالمِعْرَاصِ قال : وكَأَنَّهُ من عَرِصَ البَرْقُ . " ولَحْمٌ مُعَرَّصٌ كمُعَظَّم : مُلْقىً في العَرْصَةِ لِيَجِفَّ " . قال الشَّاعِر :

سَيَكْفِيكَ صَرْبَ القَوْم لَحْمٌ مُعرَّصٌ ... وماءُ قُدُورٍ في القِصَاعِ مَشِيبُويُرْوَى مُعَرَّض بالضاد كما في الصّحاح . وهذا البيت أَوْرَدَه الأَزْهَرِيّ في " التَّهْذِيب " للمُخَبَّلِ فقال : وأَنْشَد أَبُو عُبَيْدَةَ بَيْتَ المُخَبَّلِ . وقال ابنُ بَرِّيّ : هو للسُّلَيْكِ بْنِ السُّلَكَةِ السَّعْدِيّ ومثْلُه في العُبَابِ . " أَو " لَحْمٌ مُعَرَّصٌ أَي " مُقَطَّع " وهذَا قَوْلُ الفَرَّاءِ . " أَو " لَحْمٌ مُعَرَّصٌ : " مُلْقىً في الجَمْرِ " وفي بعض النًّسَخ : على الجَمْرِ " فَيَخْتَلِطُ بالرَّمَاد ولا يَجُودُ نُضْجُهُ " فإِذا غَيَّبْته في الجَمْرِ فهو المَمْلُول فإِذا شَوَيْته على حِجَارَةِ أَو مِقْلىً فهو المُضَهَّبُ . والمَحْنوذ : المَشْوِيّ بالحجَارة المُحْمَاة خاصّة وهذا قولُ اللّيْثِ . وقال الأَزهَرِيّ : وقولُ الليْثِ أَعْجَبُ إِلىَّ مَن قوْل الفرّاءِ وقد رَوَيْنا عن ابْنِ السِّكِّيت نحْواً من قَوْلِ الليْث . قال ابن حَبِيب : " بَعِيرٌ مُعَرَّصٌ " وهو الَّذِي " ذَلَّ ظَهْرُه لا رَأْسُهُ " وكانُوا يَرْكَبُون بغَيْرِ خَطْمٍ فَيَذلُّ ظَهْرُ البَعيرِ ولا يَذلُّ رَأْسُه . " واعْتَرصَ : لَعِبَ ومَرِحَ " . يُقَال : تَرَكْتُ الصِّبْيَانَ يَعْتَرِصُون أَي يَلْعَبُون ويَمْرَحُون ومنه أُخِذَت العَرْصَةُ كما تَقَدّم . اعْتَرَصَ " جِلْدُه " وارْتَعَصَ : " اخْتَلَجَ " وأَنْشَدَ ابنُ فارِسٍ في المَقَاييس :

" إِذا اعْتَرَصْتَ كاعْتِرَاصِ الهِرَّهْ

" أَوْشَكْتَ أَنْ تَسْقُطَ في أُفْرَّهْ وقد تَقَدَّم هذَا عن ثَعْلَب . " وتَعَرَّص : أَقَامَ " . ونَصُّ النَّوَادر لابْنِ الأَعْرَابِيّ : يُقَال : تَعَرَّصْ يا فلانُ وتَهَجَّسْ وتَعَرَّجْ أَي أَقمْ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : اعْتَرَصَ البَرْقُ : اضْطَرَبَ . واعْتَرَصَ الرَّجُلُ : قَفَزَ ونَزَا عن اللِّحْيَانيّ . وعَرِصَ القَوْمُ كفَرِحَ : لَعِبُوا وأَقْبَلُوا وأَدْبَرُوا يُحْضرُون

لسان العرب
العَرْصُ خشبةٌ توضع على البيت عَرْضاً إِذا أَرادُوا تَسْقِيفَه وتُلْقى عليه أَطرافُ الخشب الصغار وقيل هو الحائطُ يُجْعَل بين حائطي البيت لا يُبْلَغ به أَقصاه ثم يُوضع الجائزُ من طرف الحائط الداخل إِلى أَقصى البيت ويسقّفُ البيتُ كله فما كان بين الحائطين فهو سَهْوةٌ وما كان تحت الجائز فهو مُخْدَع والسين لغة قال الأَزهري رواه الليث بالصاد ورواه أَبو عبيد بالسين وهما لغتان وفي حديث عائشة نَصَبت على باب حُجْرَتي عَباءَةً مقْدَمَه من غَزاة خَيْبَر أَو تَبُوك فهَتَكَ العَرْصَ حتى وقَعَ بالأَرض قال الهروي المحدثون يروونه بالضاد المعجمة وهو بالصاد والسين وهو خشبة توضع على البيت عَرْضاً كما تقدم يقال عَرّصْتُ البيتَ تَعْرِيصاً والحديث جاء في سنن أَبي داود بالضاد المعجمة وشرحَه الخطابي في المعالم وفي غريب الحديث بالصاد المهملة وقال قال الراوي العَرْضَ وهو غلط وقال الزمخشري هو بالصاد المهملة وقال الأَصمعي كل جَوْبةٍ مُنْفَتِقة ليس فيها بناء فهي عَرْصةٌ قال الأَزهري وتجمع عِراصاً وعَرَصاتٍ وعَرْصةُ الدارِ وسَطُها وقيل هو ما لا بناء فيه سميت بذلك لاعْتِراصِ الصبيان فيها والعَرْصةُ كل بُقْعةٍ بين الدور واسعةٍ ليس فيها بناء قال مالك بن الرَّيْب تَحمَّلَ أَصحابي عِشَاءً وغادَرُوا أَخا ثِقَة في عَرْصةِ الدارِ ثاوِيا وفي حديث قُسّ في عَرَصات جَثْجاث العَرَصاتُ جمع عَرْصة وقيل هي كل موضع واسع لا بناء فيه والعَرّاصُ من السحاب ما اضْطرب فيه البرقُ وأَظَلَّ من فوقُ فقَرُب حتى صار كالسَّقْف ولا يكون إِلا ذا رعدٍ وبَرْقٍ وقال اللحياني هو الذي لا يسكن برقُه قال ذو الرمة يصف ظَليماً يَرْقَدُّ في ظِلّ عَرّاصٍ ويَطْرُدُه حَفِيفُ نافجةٍ عُثْنونُها حَصِبُ يرقَدّ يُسْرِع في عَدْوِه وعُثْنونُها أَوَّلُها وحَصِبٌ يأْتي بالحَصْباء وعَرِصَ البَرْقُ عَرَصاً واعْتَرَصَ اضطرب وبرق عَرِصٌ وعرّاصٌ شديد الاضطراب والرعدِ والبرقِ أَبو زيد يقال عَرَصَت السماءُ تَعْرِصُ عَرْصاً أَي دامَ برْقُها ورُمْحٌ عَرّاصٌ لَدْن المَهَزّة إِذا هُزّ اضطرب قال الشاعر من كل أَسْمَرَ عَرّاصٍ مَهَزّته كأَنه بِرَجا عادِيّةٍ شَطَنُ وقال الشاعر من كل عَرّاصٍ إِذا هُزَّ عَسَلْ وكذلك السيف قال أَبو محمد الفقعسي من كلّ عَرّاصٍ إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ مثل قُدَامى النَّسْرِ ما مَسَّ بَضَعْ يقال سَيْفٌ عَرّاصٌ والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر قال الشاعر في العَرَصِ والعَرِصِ يُسِيلُ الرُّبى واهي الكُلى عَرِصُ الذُّرى أَهِلَّةُ نَضّاخِ النَّدَى سابِغُ القَطْرِ والعَرَصُ والأَرَنُ النَّشاطُ والتَّرَصُّع مثله وعَرِصَ الرجلُ يَعْرَص عَرَصاً واعْتَرَصَ نَشِطَ وقال اللحياني هو إِذا قَفَزَ ونَزا والمَعْنيانِ مُتَقاربانِ وعَرِصَت الهِرَّةُ واعْتَرَصَت نَشِطَت واسْتَنَّتْ حكاه ثعلب وأَنشد إِذا اعْتَرَصْتَ كاعْتِراصِ الهِرّهْ يُوشِك أَن تَسْقُط في أُفُرّهْ الأُفُرّةُ البَلِيّةُ والشدّةُ وبَعِيرٌ مُعَرَّصٌ للذي ذلّ ظهرُه ولم يَذِلَّ رأْسُه ويقال تركتُ الصِّبْيانَ يَلْعبُون ويَمْرَحُونَ ويَعْتَرِصُونَ وعَرِصَ القومُ عَرَصاً لَعِبوا وأَقبلوا وأَدبروا يُحْضِرُونَ ولَحْمٌ مُعَرَّصٌ أَي مُلْقىً في العَرْصة للجُفوفِ قال المخبَّل سَيَكْفِيكَ صَرْبَ القومِ لحمٌ مُعَرَّصٌ وماءٌ قُدورٍ في القِصاع مَشِيبُ ويروى مُعَرَّضٌ بالضاد وهذا البيت أَورده الأَزهري في التهذيب للمخبَّل فقال وأَنشد أَبو عبيدة بيت المُخَبَّل وقال ابن بري هو السُّليك بن السُّلَكة السعدي وقيل لحم مُعَرَّصٌ أَي مُقَطَّع وقيل هو الذي يُلْقى على الجمرِ فيختلط بالرماد ولا يجود نُضْجُه قال فإِن غَيَّبْتَه في الجمر فهو مَمْلولٌ فإِن شَوَيْتَه فوق الجمر فهو مُفْأَدٌ وفَئِيد فإِن شُوي على الحجارة المُحْماة فهو مُحْنَذٌ وحَنِيذ وقيل هو الذي لم يُنْعَمْ طَبْخُه ولا إِنْضاجُه قال ابن بري يقال عَرَّصْت اللحم إِذا لم تُنْضِجْه مطبوخاً كان أَو مَشْويّاً فهو مُعَرَّصٌ والمُضَهَّبُ ما شُوِي على النارِ ولم ينضج والعَرُوصُ الناقةُ الطيّبةُ الرائحة إِذا عَرِقت وفي نوادر الأَعراب تَعَرَّصْ وتَهَجَّسْ وتَعَرَّجْ أَي أَقِمْ وعَرِصَ البيتَ عَرَصاً خَبُثَت رِيحُه وأَنْتَنَ ومنهم من خصَّ فقال خبُثَت ريحُه من النَّدَى ورَعَصَ جلده وارْتَعَصَ واعْتَرَصَ إِذا اخْتَلَج
الرائد
* عرص يعرص: عرصا. 1-ت السماء: دام برقها. 2-البرق: اضطرب. 3-الولد: لعب ومرح.
الرائد
* عرص يعرص: عرصا. 1- *ر.*©عرص©. 2-نشط.
الرائد
* عرص تعريصا. 1-اللحم: لم ينضجه. 2-اللحم: وضعه في الشمس ليجف. 3-الجمل: ذلل ظهره.
الرائد
* عرص. من البرق: المضطرب.
الرائد
* عرص. 1-مص. عرص. 2-من البرق: المضطرب.ش
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: