وصف و معنى و تعريف كلمة وفانا:


وفانا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و فاء (ف) و ألف (ا) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح وفانا في معاجم اللغة العربية:



وفانا

جذر [وفن]

  1. فانَ: (فعل)
    • فَانَ فَيْنًا
    • فَانَ الرّجُلُ : جاءَ
  2. اِفتَنَّ: (فعل)
    • افتنَّ في يفتنّ ، افْتَنِنْ / افْتَنَّ ، افتنانًا ، فهو مُفْتَنّ ، والمفعول مفتنٌّ فيه
    • اِفْتَنَّ الخَطِيبُ فِي خُطْبَتِه : سَلَكَ فِيهَا أسَالِيبَ بَلاَغِيَّةً حَسَنَةً اِفْتَنَّ فِي عَمَلِهِ
    • اِفْتَنَّ فِي الخُصُومَةِ : تَوَسَّعَ فِيهَا، تصَرَّفَ
    • افتنَّ الحمارُ الوحشيُّ بأُتنِهِ: اشتدَّ في سَوْقها ووجَّهَها وِجهات مختلفة
    • افتنَّ في العمل: أبدى مهارة فيه
  3. اِستَفَنَّ: (فعل)
    • اسْتَفَنَّ فرسَه: حمَلهُ على فُنونٍ من المَشي
  4. فَينة: (اسم)
    • الفَيْنَةُ : السّاعةُ والحِينُ
    • بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالأُخْرَى : بَيْنَ الْحِينِ وَالآخَرِ


  5. إِئتِلاَفيّ : (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إِلَى الائْتِلاَفِ
    • عَمَل ائْتِلاَفيٌّ: عَمَلٌ سَاهَمَتْ فِيهِ قُوىً مِنْ مُخْتَلِفِ الاتِّجَاهَاتِ السِّيَاسِيَّةِ وَالفِكْرِيَّةِ
    • تَكَوَّنَتْ حُكُومَةٌ ائْتِلاَفِيَّةٌ: حُكُومَةٌ تَضُمُّ وُزَرَاءَ مِنْ مُخْتَلِفِ الاتِّجَاهَاتِ وَالنَّزَعَاتِ السِّيَاسِيَّةِ
  6. فَانٍ: (اسم)
    • فَانٍ، الْفَانِيٌ
    • فان : زَائِلٌ، أَيْ سَيَنْتَهِي إِلَى الزَّوَالِ وَالْفَنَاءِ، ، الرحمن آية 26كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَان (قرآن)
    • شَيْخٌ فَانٍ : هَرِمٌ مُتَهَالِكٌ صَارَ شَيْخاً فَانِياً
  7. فانٍ: (اسم)
    • فانٍ : فاعل من فنَى
  8. فانٍ: (اسم)
    • فانٍ : فاعل من فَنيَ
  9. اِفْتَنَّ الخَطِيبُ فِي خُطْبَتِه:
    • سَلَكَ فِيهَا أسَالِيبَ بَلاَغِيَّةً حَسَنَةً. اِفْتَنَّ فِي عَمَلِهِ.
  10. اِفْتَنَّ فِي الخُصُومَةِ:


    • تَوَسَّعَ فِيهَا، تصَرَّفَ.
  11. افتنَّ الحمارُ الوحشيُّ بأُتنِهِ:
    • اشتدَّ في سَوْقها ووجَّهَها وِجهات مختلفة.
  12. افتنَّ في العمل:
    • أبدى مهارة فيه.
  13. افتنّ في الحديث:
    • اتّبع فيه فنونًا وأساليبَ حسنة من الكلام.
  14. افتنّ في خصومته:
    • توسَّع وتصرَّف.
  15. شَيْخٌ فَانٍ:
    • هَرِمٌ مُتَهَالِكٌ صَارَ شَيْخاً فَانِياً.
  16. أَلْقَاهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ:


    • أَيْ حِيناً بَعْدَ حِينٍ.
  17. أكثر اللهُ فينا مثلك:
    • نرغب في أن يكون بيننا كثيرون من أمثالك.
  18. بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالأُخْرَى:
    • بَيْنَ الْحِينِ وَالآخَرِ.
  19. اِستألَفَ : (فعل)
    • اِسْتَأْلَفَ، يَسْتَأْلِفُ، مصدر اِسْتِئْلاَفٌ
    • اِسْتَأْلَفَ الرَّجُلُ : طَلَبَ إِلْفاً
  20. أفين : (اسم)
    • المؤنث : أفينة
    • مأفون، ناقص العقل، ضعيف الرّأي، غبيّ إنَّه فتًى أفين لا يُعتمد عليه
  21. أَفتنَ : (فعل)
    • أفتنَ يُفتن ، إفتانًا ، فهو مُفتِن ، والمفعول مُفتَن
    • أفتن الشَّخصَ : اختبره وامتحنه
  22. اِسْتِئْلاَف : (اسم)


    • اِسْتِئْلاَف : مصدر إِستألَفَ
  23. تَكَوَّنَتْ حُكُومَةٌ ائْتِلاَفِيَّةٌ :
    • حُكُومَةٌ تَضُمُّ وُزَرَاءَ مِنْ مُخْتَلِفِ الاتِّجَاهَاتِ وَالنَّزَعَاتِ السِّيَاسِيَّةِ.
  24. عَمَل ائْتِلاَفيٌّ:
    • عَمَلٌ سَاهَمَتْ فِيهِ قُوىً مِنْ مُخْتَلِفِ الاتِّجَاهَاتِ السِّيَاسِيَّةِ وَالفِكْرِيَّةِ.
  25. فَتَّنَ : (فعل)
    • فَتَّنَ، يُفَتِّنُ، مصدر تَفْتِينٌ
    • فَتَّنَهُ بِأَدَبِهِ : أَعْجَبَهُ
    • فَتَّنَتْهُ أُمُورُ الدُّنْيَا : اِسْتَمَالَتْهُ
    • فَتَّنَهُ جَمَالُهَا : وَلَهَهُ
    • فَتَّنَ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِ : أَوْقَعَهُمْ فِي الْفِتْنَةِ
,
  1. الفُكْنَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفُكْنَةُ : النَّدَامةُ على ما فَاتَ.
  2. افتنَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • افتنَّ في يفتنّ ، افْتَنِنْ / افْتَنَّ ، افتنانًا ، فهو مُفْتَنّ ، والمفعول مفتنٌّ فيه :-
      افتنَّ في الحديث اتّبع فيه فنونًا وأساليبَ حسنة من الكلام.
      افتنَّ في خصومته: توسَّع وتصرَّف.
      افتنَّ في العمل: أبدى مهارة فيه.
  3. فانَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فانَ يَفِينُ: جاء.
      ـ فَيْنانُ: فَرَسٌ لِبَنِي ضَبَّةَ، والحَسَنُ الشَّعَرِ الطَّويلُهُ، وهي: فَيْنانَةُ، وذُكِرَ في: ف ن ن.
      ـ غَنْثُ بنُ أَفْيانَ: من مَعَدِّ بنِ عَدْنانَ.
      ـ فَيْنَةُ: الساعةُ، والحِينُ، يقالُ: لَقِيتُه الفَيْنَةَ، ولَقِيتُه فَيْنَةَ.
      ـ أَفْيُونُ: لَبَنُ الخَشْخاشِ المِصْرِيِّ الأسْوَدِ، نافِعٌ من الأَوْرامِ الحارَّةِ، خاصَّةً في العَيْنِ، مُخَدِّرٌ، وقَلِيلُه نافِعٌ مُنَوِّمٌ، وكثيرُه سَمٌّ.
  4. الفَيْنَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفَيْنَةُ : السّاعةُ والحِينُ.
      يقال: أَزُورهُ الفَيْنَةَ بعد الفَيْنَةِ، وفَيْنَةً بعد فَيْنَةٍ: حينًا بعد حين.
  5. افتنّ في الحديث (المعجم عربي عامة)
    • اتّبع فيه فنونًا وأساليبَ حسنة من الكلام.
  6. افتنّ في العمل (المعجم عربي عامة)
    • أبدى مهارة فيه.


  7. افتنّ في خصومته (المعجم عربي عامة)
    • توسَّع وتصرَّف.
  8. اسْتَفَنَّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اسْتَفَنَّ فرسَه: حمَلهُ على فُنونٍ من المَشي.
  9. افتنَّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • افتنَّ في القول: سَلَكَ به أَفانينَ وأَنواعًا.
      و افتنَّ في الخصومةِ: توسَّع فيها وشقَّقَها.
      و افتنَّ الحمارُ الوحشيُّ بأُتنِهِ: اشتدَّ في سَوْقها ووجَّهَها وِجهات مختلفة.
  10. فَانَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • فَانَ الرّجُلُ فَانَ ِ فَيْنًا: جاءَ.
  11. اِفْتَنَّ (المعجم الغني)
    • [ف ن ن ]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). اِفْتَنَّ، يَفْتَنُّ، مصدر اِفْتِنَانٌ.
      1. :-اِفْتَنَّ الخَطِيبُ فِي خُطْبَتِه :- : سَلَكَ فِيهَا أسَالِيبَ بَلاَغِيَّةً حَسَنَةً. :-اِفْتَنَّ فِي عَمَلِهِ.
      2. :-اِفْتَنَّ فِي الخُصُومَةِ :- : تَوَسَّعَ فِيهَا، تصَرَّفَ.
  12. فَيْنَةٌ (المعجم الغني)
    • [ف ي ن].
      1. :-أَلْقَاهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ :- : أَيْ حِيناً بَعْدَ حِينٍ.
      2. :-بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالأُخْرَى :- : بَيْنَ الْحِينِ وَالآخَرِ.
  13. فَانٍ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [ف ن ي]. (فاعل مِنْ فَنَى).
      1. :-شَيْخٌ فَانٍ :- : هَرِمٌ مُتَهَالِكٌ. :-صَارَ شَيْخاً فَانِياً. 2الرحمن آية 26كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَان (قرآن) : زَائِلٌ، أَيْ سَيَنْتَهِي إِلَى الزَّوَالِ وَالْفَنَاءِ.
  14. فَيْنة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فَيْنة :-
      جمع فَيْنات وفَيَنات: ساعة وحِين، وقت قصير :-نلتقي الفَيْنة بعد الفَيْنة، - يزورنا بين الفَيْنة والفَيْنة: من حين لآخر.
  15. فان (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • هالك
      سورة :الرحمن، آية رقم :26
  16. تفتن (المعجم الرائد)
    • تفتن - تفتنا
      1-تفتنه : تكلف إيقاعه في الفتنة
  17. فَينة (المعجم الرائد)
    • فينة
      1-حين، ساعة
  18. فان (المعجم الرائد)
    • فان - يفين ، فينا
      1-جاء
  19. فان (المعجم الرائد)
    • فان -
      1- فان : شيخ هرم. 2- فان : زائل.
  20. ألف (المعجم لسان العرب)
    • "الأَلْفُ من العَدَد معروف مذكر، والجمع آلُفٌ؛ قال بُكَيْر أَصَمّ بني الحرث بن عباد: عَرَباً ثَلاثَة آلُفٍ، وكَتِيبةً أَلْفَيْنِ أَعْجَمَ من بَني الفَدّامِ والافٌ وأُلُوفٌ، يقال ثلاثةُ آلاف إلى العشرة، ثم أُلُوفٌ جمع الجمع ‏.
      ‏قال اللّه عز وجل: وهم أُلُوفٌ حَذَرَ الـمَوْتِ؛ فأَما قول الشاعر: وكان حامِلُكُم مِنّا ورافِدُكُمْ، وحامِلُ المِينَ بعد المِينَ والأَلَفِ إنما أَراد الآلافَ فحذف للضرورة، وكذلك أَراد المِئِين فحذف الهمزة ‏.
      ‏ويقال: أَلْفٌ أَقْرَعُ لأَن العرب تُذَكِّرُ الأَلفَ، وإن أُنّث على أَنه جمع فهو جائز، وكلام العرب فيه التذكير؛ قال الأَزهري: وهذا قول جميع النحويين‏.
      ‏ويقال: هذا أَلف واحد ولا يقال واحدة، وهذا أَلف أَقْرَعُ أَي تامٌّ ولا يقال قَرْعاءُ‏.
      ‏قال ابن السكيت: ولو قلت هذه أَلف بمعنى هذه الدراهمُ أَلف لجاز؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير: فإنْ يَكُ حَقِّي صادِقاً، وهو صادِقي، نَقُدْ نَحْوَكُمْ أَلْفاً من الخَيْلِ أَقْرَع؟

      ‏قال: وقال آخر: ولو طَلَبُوني بالعَقُوقِ، أَتَيْتُهُمْ بأَلْفٍ أُؤَدِّيهِ إلى القَوْمِ أَقْرَعا وأَلَّفَ العَدَدَ وآلَفَه: جعله أَلْفاً‏.
      ‏وآلَفُوا: صاروا أَلفاً‏.
      ‏وفي الحديث: أَوَّلُ حَيّ آلَفَ مع رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، بنو فلان‏.
      ‏قال أَبو عبيد: يقال كان القوم تِسْعَمائة وتِسْعةً وتسعين فآلفْتُهم، مَـمْدُود، وآلَفُوا هم إذا صاروا أَلفاً، وكذلك أَمـْأَيْتُهم فأَمـْأَوْا إذا صاروا مائةً‏.
      ‏الجوهري: آلَفْتُ القومَ إيلافاً أَي كَمَّلْتُهم أَلفاً، وكذلك آلَفْتُ الدراهِمَ وآلَفَتْ هي‏.
      ‏ويقال: أَلْفٌ مؤَلَّفَةٌ أَي مُكَمَّلةٌ ‏.
      ‏وأَلَفَه يأْلِفُه، بالكسر، أَي أَعْطاه أَلفاً؛ قال الشاعر: وكَريمةٍ مِنْ آلِ قَيْسَ أَلَفْتُه حتى تَبَذَّخَ فارْتَقى الأَعْلامِ أَي ورُبَّ كَريمةٍ، والهاء للمبالغة، وارْتَقى إلى الأعْلام، فحَذَف إلى وهو يُريده‏.
      ‏وشارَطَه مُؤَالَفةً أَي على أَلف؛ عن ابن الأعرابي ‏.
      ‏وألِفَ الشيءَ أَلْفاً وإلافاً ووِلافاً؛ الأَخيرة شاذّةٌ، وأَلَفانا وأَلَفَه: لَزمه، وآلَفَه إيّاه: أَلْزَمَه‏.
      ‏وفلان قد أَلِفَ هذا الموْضِعَ، بالكسر، يأْلَفُه أَلفاً وآلَفَه إيّاه غيرُه، ويقال أَيضاً: آلَفْتُ الموضع أُولِفُه إيلافاً، وكذلك آلَفْتُ الموضِعَ أُؤالِفُه مُؤَالَفة وإلافاً، فصارت صُورةُ أَفْعَلَ وفاعَلَ في الماضي واحدة، وأَلَّفْتُ بين الشيئين تأْلِيفاً فتأَلَّفا وأْتَلَفا‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: لإيلافِ قُريش إيلافِهم رِحْلةَ الشِّتاء والصَّيْفِ؛ فيمن جعل الهاء مفعولاً ورحلةَ مفعولاً ثانياً، وقد يجوز أَن يكون المفعول هنا واحداً على قولك آلَفْتُ الشيء كأَلِفْتُه، وتكون الهاء والميم في موضع الفاعل كما تقول عجبت من ضَرْبِ زيدٍ عمراً، وقال أَبو إسحَق في لإيلافِ قريس ثلاثة أَوجه: لإيلاف، ولإِلاف، ووجه ثالث لإلْفِ قُرَيْشٍ، قال: وقد قُرئ بالوجهين الأَولين‏.
      ‏أَبو عبيد: أَلِفْتُ الشيء وآلَفْتُه بمعنى واحد لزمته، فهو مُؤْلَفٌ ومأْلُوفٌ‏.
      ‏وآلَفَتِ الظّباءُ الرَّمْلَ إذا أَلِفَتْه؛ قال ذو الرمة: مِنَ الـمُؤْلِفاتِ الرَّمْلِ أَدْماءُ حُرَّةٌ، شُعاعُ الضُّحَى في مَتْنِها يَتَوَضَّحُّ أَبو زيد: أَلِفْتُ الشيءَ وأَلِفْتُ فلاناً إذا أَنِسْتَ به، وأَلَّفْتُ بينهم تأْلِيفاً إذا جَمَعْتَ بينهم بعد تَفَرُّقٍ، وأَلَّفْتُ الشيء تأْلِيفاً إذا وصلْت بعضه ببعض؛ ومنه تأْلِيفُ الكتب‏.
      ‏وأَلَّفْتُ الشيءَ أَي وصَلْتُه‏.
      ‏وآلَفْتُ فلاناً الشيء إذا أَلزمته إياه أُولِفُه إيلافاً، والمعنى في قوله تعالى لإِيلافِ قُرَيْشٍ لِتُؤْلَفَ قُريش الرِّحْلَتَيْن فتتصلا ولا تَنْقَطِعا، فاللام متصلة بالسورة التي قبلها، أَي أَهلكَ اللّه أَصحابَ الفِيلِ لِتُؤْلَفَ قريشٌ رِحْلَتَيْها آمِنِين‏.
      ‏ابن الأَعرابي: أَصحاب الإيلافِ أَربعةُ إخوةٍ: هاشمٌ وعبد شمس والمطلب ونوفل بنو عبد مناف، وكانوا يُؤَلِّفُون الجِوارَ يُتْبِعُون بعضَه بعضاً يُجِيرون قريشاً بمِيَرِهِم وكانوا يُسَمَّوْنَ الـمُجِيرينَ، فأَمـّا هاشم فإنه أَخذ حَبْلاً من ملك الروم، وأَخذ نَوْفَلٌ حَبْلاً من كِسْرى، وأَخذ عبد شمس حبلاً من النجاشي، وأَخذ المطلب حبلاً من ملوك حِمْير، قال: فكان تُجّار قريش يختلفون إلى هذه الأَمصار بحِبال هؤُلاء الإخوة فلا يُتَعَرَّضُ لهم؛ قال ابن الأَنباري: من قرأَ لإِلافِهم وإلْفِهِم فهما من أَلِفَ يأْلَف، ومن قرأَ لإيلافهم فهو من آلَفَ يُؤْلِفُ، قال: ومعنى يُؤَلِّفُون يُهَيِّئوُن ويُجَهِّزُون‏.
      ‏قال أَبو منصور: وهو على قول ابن الأَعرابي بمعنى يُجِيرُون، والإلْفُ والإلافُ بمعنى؛

      وأَنشد حبيب بن أَوس في باب الهجاء لـمُساور بن هند يهجو بني أَسد: زَعَمْتُمْ أَن إخْوَتَكم قُرَيْشٌ، لَهُمْ إلْفٌ، وليس لَكُمْ إلافُ وقال الفراء: من قرأَ إلْفِهِمْ فقد يكون من يُؤَلِّفُون، قال: وأَجود من ذلك أَن يُجْعَلَ من يأْلَفون رِحْلةَ الشتاء والصيف‏.
      ‏والإيلافُ: من يُؤْلِفُون أَي يُهَيِّئُونَ ويُجَهِّزُون، قال ابن الأَعرابي: كان هاشمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشام، وعبدُ شمس يُؤَلِّف إلى الحَبَشةِ، والمطلبُ إلى اليَمن، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ‏.
      ‏قال: ويتأَلَّفُون أَي يَسْتَجِيرون؛ قال الأَزهري: ومنه قول أَبي ذؤيب: تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ حِيناً، وتُؤْلِفُ الجِوارَ، ويُغْشِيها الأَمانَ ذِمامُها وفي حديث ابن عباس: وقد عَلِمَتْ قريش أَن أَول من أَخَذ لها الإيلافَ لَهاشِمٌ؛ الإيلافُ: العَهْدُ والذِّمامُ، كان هاشم بن عبد مناف أَخذه من الملوك لقريش، وقيل في قوله تعالى لإيلاف قريش: يقول تعالى: أَهلكت أَصحاب الفيل لأُولِف قريشاً مكة، ولِتُؤَلِّف قريش رحلة الشتاء والصيف أَي تَجْمَعَ بينهما، إذا فرغوا من ذه أَخذوا في ذه، وهو كما تقول ضربته لكذا لكذا، بحذف الواو، وهي الأُلْفةُ‏.
      ‏وأْتَلَفَ الشيءُ: أَلِفَ بعضُه بعضاً، وأَلَّفَه: جمع بعضه إلى بعض، وتَأَلَّفَ: تَنَظَّمَ‏.
      ‏والإلْف: الأَلِيفُ‏.
      ‏يقال: حَنَّتِ الإلْفُ إلى الإلْفِ، وجمع الأَلِيف أَلائِفُ مثل تَبِيعٍ وتَبائِعَ وأَفِيلٍ وأَفائِلَ؛ قال ذو الرمة: فأَصْبَحَ البَكْرُ فَرْداً من أَلائِفِه، يَرْتادُ أَحْلِيةٍ اعْجازُها شَذَبُ والأُلاَّفِ: جمع آلِفٍ مثل كافِرٍ وكُفّارٍ ‏.
      ‏وتأَلَّفَه على الإسْلام، ومنه المؤَلَّفة قلوبُهم‏.
      ‏التهذيب في قوله تعالى: لو أَنـْفَقْتَ ما في الأَرض جميعاً ما أَلَّفْت بين قلوبهم، قال: نزلت هذه الآية في الـمُتَحابِّينَ في اللّه، قال: والمؤَلَّفةُ قلوبهم في آية الصَّدَقات قومٌ من سادات العرب أَمر اللّه تعالى نبيه، صلى اللّه عليه وسلم، في أَول الإسلام بتَأَلُّفِهم أَي بمُقارَبَتِهم وإعْطائهم ليُرَغِّبوا مَن وراءهم في الإسلام، فلا تَحْمِلهم الحَمِيَّةُ مع ضَعْف نِيّاتِهم على أَن يكونوا إلْباً مع الكفار على المسلمين، وقد نَفَّلهم النبي، صلى اللّه عليه وسلم، يوم حُنَيْن بمائتين من الإبل تأَلُّفاً لهم، منهم الأَقْرَعُ بن حابِسٍ التميمي، والعباسُ بن مِرْداسٍ السُّلَمِيّ، وعُيَيْنةُ بن حِصْن الفَزارِيُّ، وأَبو سفيانَ بن حَرْبٍ، وقد، قال بعض أَهل العلم: إن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، تأَلَّفَ في وقتٍ بعض سادةِ الكفار، فلما دخل الناس في دين اللّه أَفْواجاً وظهر أَهلُ دين اللّه على جميع أَهل المِلَل، أَغنى اللّه تعالى، وله الحمد، عن أَن يُتَأَلَّف كافرٌ اليومَ بمال يُعْطى لظهور أَهل دينه على جميع الكفار، والحمد للّه رب العالمين؛

      وأَنشد بعضهم: إلافُ اللّه ما غَطَّيْت بَيْتاً، دَعائِمهُ الخِلافةُ والنُّسُورُ قيل: إلافُ اللّه أَمانُ اللّه، وقيل: منزِلةٌ من اللّه‏.
      ‏وفي حديث حنين: إني أُعْطِي رجالاً حدِيثي عهد بكُفْرٍ أَتأَلَّفُهم؛ التأَلُّفُ: الـمُداراةُ والإيناسُ ليَثْبُتُوا على الإسلام رَغْبةً فيما يَصِلُ إليهم من المال؛ ومنه حديثُ الزكاةِ: سَهْمٌ للمؤلَّفة قلوبهم ‏.
      ‏والإلْفُ: الذي تأْلَفُه، والجمع آلافٌ، وحكى بعضهم في جمع إلْفٍ اُُلُوفٌ‏.
      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنه جمع آلِفٍ كشاهِدٍ وشُهودٍ، وهو الأَلِيفُ، وجمعه أُلَفاءُ والأُنثى آلِفةٌ وإلْفٌ؛

      قال: وحَوْراء الـمَدامِعِ إلْف صَخْر وقال: قَفْرُ فَيافٍ، تَرى ثَوْرَ النِّعاجِ بها يَروحُ فَرْداً، وتَبْقى إلْفُه طاوِيهْ وهذا من شاذ البسيط لأَن قوله طاوِيهْ فاعِلُنْ وضربُ البسيط لا يأْتي على فاعلن، والذي حكاه أَبو إسحَق وعزاه إلى الأَخفش أن أَعرابيّاً سئل أَن يصنع بيتاً تامـّاً من البسيط فصنع هذا البيت، وهذا ليس بحُجة فيُعْتَدَّ بفاعلن ضرباً في البسيط، إنما هو في موضوع الدائرة، فأَمـّا المستعمل فهو فعِلن وفَعْلن ‏.
      ‏ويقال: فلان أَلِيفي وإلْفي وهم أُلاَّفي، وقد نَزَعَ البعير إلى أُلاَّفه؛ وقول ذي الرمة: أَكُنْ مِثْلَ ذي الأُلاَّف، لُزَّتْ كُراعُه إلى أُخْتِها الأُخْرى، ووَلَّى صَواحِبُهْ يجوزُ الأُلاَّف وهو جمع آلِف، والآلاف جمع إلْفٍ‏.
      ‏وقد ائتَلَفَ القومُ ائتِلافاً وأَلَّفَ اللّه بينهم تأْليفاً ‏.
      ‏وأَوالِفُ الطير: التي قد أَلِفَتْ مكةَ والحرمَ، شرفهما اللّه تعالى ‏.
      ‏وأَوالِفُ الحمام: دَواجِنُها التي تأْلَفُ البيوتَ؛ قال العجاج: أَوالِفاً مكةَ من وُرْقِ الحِمى أَراد الحَمام فلم يستقم له الوزن فقال الحِمى؛ وأَما قول رؤبة: تاللّهِ لو كنت من الأَلاَّف؟

      ‏قال ابن الأعرابي: أَراد بالأُلاَّف الذين يأْلَفُون الأَمْصارَ، واحدهم آلِفٌ‏.
      ‏وآلَفَ الرجلُ: تَجِرَ‏.
      ‏وأَلَّفَ القومُ إلى كذا وتَأَلَّفُوا: استجاروا ‏.
      ‏والأَلِفُ والأَلِيفُ: حرف هجاء؛ قال اللحياني:، قال الكسائي الأَلف من حروف المعجم مؤنثة، وكذلك سائر الحروف، هذا كلام العرب وإن ذكَّرت جاز؛ قال سيبوبه: حروف المعجم كلها تذكر وتؤنث كما أَنَّ الإنسان يذكّر ويؤنث‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَلم ذلك الكتاب، وأَلمص، وأَلمر؛ قال الزجاج: الذي اخترنا في تفسيرها قول ابن عباس إن أَلم: أَنا اللّه أَعلم، وأَلمص: أَنا اللّه أَعلم وأَفْصِلُ، وأَلمر: أَنا اللّه أَعلم وأرى؛ قال بعض النحويين: موضع هذه الحروف رفع بما بعدها، قال: أَلمص كتاب، فكتاب مرتفع بأَلمص، وكأَنّ معناه أَلمص حروف كتاب أُنزل إليك، قال: وهذا لو كان كما وصف لكان بعد هذه الحروف أَبداً ذكر الكتاب، فقوله: أَلم اللّه لا إله إلا هو الحيّ القيوم، يدل على أَن الأَمر مرافع لها على قوله، وكذلك: يس والقرآن الحكيم، وقد ذكرنا هذا الفصل مستوفى في صدر الكتاب عند تفسير الحروف الـمُقَطَّعةِ من كتاب اللّه عز وجل.
      "
  21. فتن (المعجم لسان العرب)
    • "الأَزهري وغيره: جِماعُ معنى الفِتْنة الابتلاء والامْتِحانُ والاختبار، وأَصلها مأْخوذ من قولك فتَنْتُ الفضة والذهب إِذا أَذبتهما بالنار لتميز الرديء من الجيِّدِ، وفي الصحاح: إِذا أَدخلته النار لتنظر ما جَوْدَتُه، ودينار مَفْتُون‏.
      ‏والفَتْنُ: الإِحْراقُ، ومن هذا قوله عز وجل: يومَ هم على النارِ يُفْتَنُونَ؛ أَي يُحْرَقون بالنار‏.
      ‏ويسمى الصائغ الفَتَّان، وكذلك الشيطان، ومن هذا قيل للحجارة السُّود التي كأَنها أُحْرِقَتْ بالنار: الفَتِينُ، وقيل في قوله: يومَ همْ على النار يُفْتَنُونَ، قال: يُقَرَّرونَ والله بذنوبهم‏.
      ‏ووَرِقٌ فَتِينٌ أَي فِضَّة مُحْرَقَة ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: الفِتْنة الاختبار، والفِتْنة المِحْنة، والفِتْنة المال، والفِتْنة الأَوْلادُ، والفِتْنة الكُفْرُ، والفِتْنةُ اختلافُ الناس بالآراء، والفِتْنةُ الإِحراق بالنار؛ وقيل: الفِتْنة في التأْويل الظُّلْم ‏.
      ‏يقال: فلان مَفْتُونٌ بطلب الدنيا قد غَلا في طلبها‏.
      ‏ابن سيده: الفِتْنة الخِبْرَةُ‏.
      ‏وقوله عز وجل: إِنا جعلناها فِتْنةً للظالمين؛ أي خِبْرَةً، ومعناه أَنهم أُفْتِنوا بشجرة الزَّقُّوم وكذَّبوا بكونها، وذلك أَنهم لما سمعوا أَنها تخرج في أَصل الجحيم، قالوا: الشجر يَحْتَرِقُ في النار فكيف يَنْبُت الشجرُ في النار؟ فصارت فتنة لهم ‏.
      ‏وقوله عز وجل: ربَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنةً للقوم الظالمين، يقول: لا تُظْهِرْهُم علينا فيُعْجبُوا ويظنوا أَنهم خير منا، فالفِتْنة ههنا إِعجاب الكفار بكفرهم ‏.
      ‏ويقال: فَتَنَ الرجلُ بالمرأَة وافْتَتَنَ، وأَهل الحجاز يقولون: فتَنَتْه المرأَةُ إِذا وَلَّهَتْه وأَحبها، وأَهل نجد يقولون: أَفْتَنَتْه؛ قال أَعْشى هَمْدانَ فجاء باللغتين: لئِنْ فتَنَتْني لَهْيَ بالأَمْسِ أَفْتَنَتْ سَعِيداً، فأَمْسَى قد قَلا كلَّ مُسْلِ؟

      ‏قال ابن بري:، قال ابن جني ويقال هذا البيت لابن قيسٍ، وقال الأَصمعي: هذا سمعناه من مُخَنَّثٍ وليس بثَبَتٍ، لأَنه كان ينكر أَفْتَنَ، وأَجازه أَبو زيد؛ وقال هو في رجز رؤبة يعني قوله: يُعْرِضْنَ إِعْراضاً لدِينِ المُفْتِنِ وقوله أَيضاً: إِني وبعضَ المُفْتِنِينَ داوُدْ، ويوسُفٌ كادَتْ به المَكايِيد؟

      ‏قال: وحكى أَبو القاسم الزجاج في أَماليه بسنده عن الأَصمعي، قال: حدَّثنا عُمر بن أَبي زائدة، قال حدثتني أُم عمرو بنت الأَهْتم، قالت: مَرَرْنا ونحن جَوَارٍ بمجلس فيه سعيد بن جُبير، ومعنا جارية تغني بِدُفٍّ معها وتقول: لئن فتنتني لهي بالأَمس أَفتنت سعيداً، فأَمسى قد قلا كل مسلم وأَلْقى مَصابيحَ القِراءةِ، واشْترى وِصالَ الغَواني بالكتابِ المُتَمَّمِ فقال سعيد: كَذَبْتُنَّ كذَبْتنَّ‏.
      ‏والفِتْنةُ: إِعجابُك بالشيء، فتَنَه يَفْتِنُه فَتْناً وفُتُوناً، فهو فاتِنٌ، وأَفْتَنَه؛ وأَباها الأَصمعي بالأَلف فأَنشد بيت رؤبة: يُعْرِضْنَ إِعْراضاً لدِينِ المُفْتِنِ فلم يعرف البيت في الأُرجوزة؛

      وأَنشد الأَصمعي أَيضاً: لئن فتَنَتْني لَهْيَ بالأَمسِ أَفتنتْ فلم يَعْبأْ به، ولكن أَهل اللغة أَجازوا اللغتين‏.
      ‏وقال سيبويه: فتَنَه جعل فيه فِتْنةً، وأَفْتَنه أَوْصَلَ الفِتْنة إليه‏.
      ‏قال سيبويه: إِذا، قال أَفْتَنْتُه فقد تعرض لفُتِنَ، وإِذا، قال فتَنْتُه فلم يتعرَّض لفُتِنَ‏.
      ‏وحكى أَبو زيد: أُفْتِنَ الرجلُ، بصيغة ما لم يسم فاعله، أَي فُتِنَ‏.
      ‏وحكى الأَزهري عن ابن شميل: افْتَتَنَ الرجلُ وافْتُتِنَ لغتان، قال: وهذا صحيح، قال: وأَما فتَنْتُه ففَتَنَ فهي لغة ضعيفة‏.
      ‏قال أَبو زيد: فُتِنَ الرجلُ يُفْتَنُ فُتُوناً إِذا أَراد الفجور، وقد فتَنْته فِتْنةً وفُتُوناً، وقال أَبو السَّفَر: أَفْتَنْتُه إِفْتاناً، فهو مُفْتَنٌ، وأُفْتِنَ الرجل وفُتِنَ، فهو مَفْتُون إِذا أَصابته فِتْنة فذهب ماله أَو عقله، وكذلك إِذا اخْتُبِرَ‏.
      ‏قال تعالى: وفتَنَّاك فُتُوناً‏.
      ‏وقد فتَنَ وافْتَتَنَ، جعله لازماً ومتعدياً، وفتَّنْتُه تَفْتِيناً فهو مُفَتَّنٌ أَي مَفْتُون جدّاً‏.
      ‏والفُتُون أَيضاً: الافْتِتانُ، يتعدَّى ولا يتعدَّى؛ ومنه قولهم: قلب فاتِنٌ أَي مُفْتَتِنٌ؛ قال الشاعر: رَخِيمُ الكلامِ قَطِيعُ القِيا مِ، أَمْسى فُؤادي بها فاتِنا والمَفْتُونُ: الفِتْنة، صيغ المصدر على لفظ المفعول كالمَعْقُول والمَجْلُودِ‏.
      ‏وقوله تعالى: فسَتُبْصِرُ ويُبْصِرُونَ بأَيَّكُمُ المَفْتُونُ؛ قال أَبو إِسحق: معنى المَفْتُونِ الذي فُتِنَ بالجنون؛ قال أَبو عبيدة: معنى الباء الطرح كأَنه، قال أَيُّكم المَفْتُونُ؛ قال أَبو إِسحق: ولا يجوز أَن تكون الباء لَغْواً، ولا ذلك جائز في العربِية، وفيه قولان للنحويين: أَحدهما أَن المفْتُونَ ههنا بمعنى الفُتُونِ، مصدر على المفعول، كما، قالوا ما له مَعْقُولٌ ولا مَعْقُودٌ رَأْيٌ، وليس لفلان مَجْلُودٌ أَي ليس له جَلَدٌ ومثله المَيْسُورُ والمَعْسُورُ كأَنه، قال بأَيِّكم الفُتون، وهو الجُنون، والقول الثاني فسَتُبْصِر ويُبْصِرُونَ في أَيِّ الفَريقينِ المَجْنونُ أَي في فرقة الإِسلام أَو في فرقة الكفر، أَقامَ الباء مقام في؛ وفي الصحاح: إِن الباء في قوله بأَيِّكم المفتون زائدة كما زيدت في قوله تعالى: قل كفى بالله شهيداً؛ قال: والمَفْتُون الفِتْنةُ، وهو مصدر كالمَحْلُوفِ والمَعْقول، ويكون أَيُّكم الابتداء والمفتون خبره؛ قال: وقل وقال المازني المَفتون هو رفع بالابتداء وما قبله خبره كقولهم بمن مُروُرُك وعلى أَيِّهم نُزُولُك، لأَن الأَول في معنى الظرف، قال ابن بري: إِذا كانت الباء زائدة فالمفتون الإِنسان، وليس بمصدر، فإِن جعلت الباء غير زائدة فالمفتون مصدر بمعنى الفُتُونِ‏.
      ‏وافْتَتَنَ في الشيء: فُتِن فيه‏.
      ‏وفتَنَ إِلى النساءِ فُتُوناً وفُتِنَ إِليهن: أَراد الفُجُور بهنَّ ‏.
      ‏والفِتْنة: الضلال والإِثم‏.
      ‏والفاتِنُ: المُضِلُّ عن الحق‏.
      ‏والفاتِنُ: الشيطان لأَنه يُضِلُّ العِبادَ، صفة غالبة‏.
      ‏وفي حديث قَيْلَة: المُسْلم أَخو المُسْلم يَسَعُهُما الماءُ والشجرُ ويتعاونان على الفَتَّانِ؛ الفَتَّانُ: الشيطانُ الذي يَفْتِنُ الناس بِخداعِه وغروره وتَزْيينه المعاصي، فإِذا نهى الرجلُ أَخاه عن ذلك فقد أَعانه على الشيطان‏.
      ‏قال: والفَتَّانُ أَيضاً اللص الذي يَعْرِضُ للرُّفْقَةِ في طريقهم فينبغي لهم أَن يتعاونوا على اللِّصِّ، وجمع الفَتَّان فُتَّان، والحديث يروى بفتح الفاء وضمها، فمن رواه بالفتح فهو واحد وهو الشيطان لأَنه يَفْتِنُ الناسَ عن الدين، ومن رواه بالضم فهو جمع فاتِنٍ أَي يُعاوِنُ أَحدُهما الآخرَ على الذين يُضِلُّون الناسَ عن الحق ويَفْتِنونهم، وفَتَّانٌ من أَبنية المبالغة في الفِتْنة، ومن الأَول قوله في الحديث: أَفَتَّانٌ أَنت يا معاذ؟ وروى الزجاج عن المفسرين في قوله عز وجل: فتَنْتُمْ أَنفُسَكُمْ وتَرَبَّصْتُم؛ استعملتموها في الفِتْنة، وقيل: أَنَمْتُموها‏.
      ‏وقوله تعالى: وفتَنَّاكَ فُتُوناً؛ أَي أَخلَصناكَ إِخلاصاً‏.
      ‏وقوله عز وجل: ومنهم من يقول ائْذَنْ لي ولا تَفْتِنِّي؛ أَي لا تُؤْثِمْني بأَمرك إِيايَ بالخروج، وذلك غير مُتَيَسِّرٍ لي فآثَمُ؛ قال الزجاج: وقيل إِن المنافقين هَزَؤُوا بالمسلمين في غزوة تَبُوكَ فقالوا يريدون بنات الأَصفر فقال: لا تَفْتِنِّي أَي لا تَفْتِنِّي ببنات الأَصفر، فأَعلم الله سبحانه وتعالى أَنهم قد سقَطوا في الفِتْنةِ أَي في الإِثم‏.
      ‏وفتَنَ الرجلَ أَي أَزاله عما كان عليه، ومنه قوله عز وجل: وإِن كادوا ليَفتِنونك عن الذي أَوْحَيْنا إِليك؛ أَي يُمِيلُونك ويُزِيلُونك‏.
      ‏ابن الأَنباري: وقولهم فتَنَتْ فلانة فُلاناً، قال بعضهم: معناه أَمالته عن القصد، والفِتْنة في كلامهم معناه المُمِيلَةُ عن الحق‏.
      ‏وقوله عز وجل: ما أَنتم عليه بفاتِنينَ إِلا من هو صالِ الجحِيمِ: فسره ثعلب فقال: لا تَقْدِرون أَن تَفْتِنُوا إِلا من قُضِيَ عليه أَن يدخل النار، وعَدَّى بفاتِنين بِعَلَى لأَن فيه معنى قادرين فعدَّاه بما كان يُعَدَّى به قادرين لو لفِظَ به، وقيل: الفِتْنةُ الإِضلال في قوله: ما أَنتم عليه بفاتنين؛ يقول ما أَنتم بِمُضِلِّين إِلا من أَضَلَّه الله أَي لستم تُضِلُّونَ إِلا أَهلَ النار الذين سبق علم الله في ضلالهم؛ قال الفراء: أَهل الحجاز يقولون ما أَنتم عليه بفاتِنينَ، وأَهل نجد يقولون بمُفْتِنينَ من أَفْتَنْتُ والفِتْنةُ: الجُنون، وكذلك الفُتُون‏.
      ‏وقوله تعالى: والفِتْنةُ أَشدُّ من القَتْلِ؛ معنى الفِتْنة ههنا الكفر، كذلك، قال أَهل التفسير‏.
      ‏قال ابن سيده: والفِتْنةُ الكُفْر‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وقاتِلُوهم حتى لا تكونَ فِتْنة‏.
      ‏والفِتْنةُ: الفَضِيحة‏.
      ‏وقوله عز وجل: ومن يرد الله فِتْنَتَه؛ قيل: معناه فضيحته، وقيل: كفره، قال أَبو إِسحق: ويجوز أَن يكون اختِبارَه بما يَظْهَرُ به أَمرُه‏.
      ‏والفِتْنة: العذاب نحو تعذيب الكفار ضَعْفَى المؤمنين في أَول الإِسلام ليَصُدُّوهم عن الإِيمان، كما مُطِّيَ بلالٌ على الرَّمْضاء يعذب حتى افْتَكَّه أَبو بكر الصديق، رضي الله تعالى عنه، فأَعتقه‏.
      ‏والفِتْنةُ: ما يقع بين الناس من القتال‏.
      ‏والفِتْنةُ: القتل؛ ومنه قوله تعالى: إِن خِفْتم أَن يَفْتِنَكُمُ الذين كفروا؛ قال: وكذلك قوله في سورة يونس: على خَوْفٍ من فرعونَ ومَلَئِهِم أَن يَفْتِنَهُم؛ أَي يقتلهم؛ وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم: إِني أَرى الفِتَنَ خِلالَ بُيوتِكم، فإِنه يكون القتل والحروب والاختلاف الذي يكون بين فِرَقِ المسلمين إِذا تَحَزَّبوا، ويكون ما يُبْلَوْنَ به من زينة الدنيا وشهواتها فيُفْتَنُونَ بذلك عن الآخرة والعمل لها‏.
      ‏وقوله، عليه السلام: ما تَرَكْتُ فِتْنةً أَضَرَّ على الرجال من النساء؛ يقول: أَخاف أَن يُعْجُبوا بهنَّ فيشتغلوا عن الآخرة والعمل لها ‏.
      ‏والفِتْنةً: الاختِبارُ‏.
      ‏وفتَنَه يَفْتِنُه: اختَبَره‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَوَلا يَرَوْنَ أَنهم يُفْتَنُونَ في كل عام مرة أَو مرتين: قيل: معناه يُخْتَبَرُونَ بالدعاء إِلى الجهاد، وقيل: يُفْتَنُونَ بإِنزال العذاب والمكروه‏.
      ‏والفَتْنُ: الإِحرَاق بالنار‏.
      ‏الشيءَ في الناريَفْتِنُه: أَحرقه ‏.
      ‏والفَتِينُ من الأَرض: الحَرَّةُ التي قد أَلْبَسَتْها كُلَّها حجارةٌ سُودٌ كأَنها مُحْرَقة، والجمع فُتُنٌ‏.
      ‏وقال شمر: كل ما غيرته النارُ عن حاله فهو مَفْتُون، ويقال للأَمة السوداء مَفْتونة لأَنها كالحَرَّةِ في السواد كأَنها مُحْترقَة؛ وقال أَبو قَيْسِ ابنُ الأَسْلَتِ: غِراسٌ كالفَتائِنِ مُعْرَضاتٌ، على آبارِها، أَبداً عُطُونُ وكأَنَّ واحدة الفَتائن فَتينة، وقال بعضهم: الواحدة فَتِينة، وجمعها فَتِين؛ قال الكميتُ: ظَعَائِنُ من بني الحُلاَّفِ، تَأْوي إِلى خُرْسٍ نَواطِقَ، كالفَتِينا (* قوله «من الحلاف» كذا بالأصل بهذا الضبط، وضبط في نسخة من التهذيب بفتح الحاء المهملة) ‏.
      ‏فحذف الهاء وترك النون منصوبة، ورواه بعضهم: كالفِتِىنَا‏.
      ‏ويقال: واحدة الفِتِينَ فِتْنَةٌ مثل عِزَةٍ وعِزِينَ‏.
      ‏وحكى ابن بري: يقال فِتُونَ في الرفع، وفِتِين في النصب والجر، وأَنشد بيت الكميت‏.
      ‏والفِتْنَةُ: الإِحْراقُ‏.
      ‏وفَتَنْتُ الرغيفَ في النار إِذا أَحْرَقْته‏.
      ‏وفِتْنَةُ الصَّدْرِ: الوَسْواسُ‏.
      ‏وفِتْنة المَحْيا: أَن يَعَْدِلَ عن الطريق‏.
      ‏وفِتْنَةُ المَمات: أَنْ يُسْأَلَ في القبر‏.
      ‏وقوله عزَّ وجل: إِنَّ الذين فَتَنُوا المؤْمنين والمؤْمناتِ ثم لم يتوبوا؛ أَي أَحرقوهم بالنار المُوقَدَةِ في الأُخْدُود يُلْقُون المؤْمنين فيها ليَصُدُّوهم عن الإِيمان‏.
      ‏وفي حديث الحسن: إِنَّ الذين فتنوا المؤْمنين والمؤْمِنات؛ قال: فَتَنُوهم بالنار أَي امْتَحَنُوهم وعذبوهم، وقد جعل الله تعالى امْتِحانَ عبيده المؤمنين بالَّلأْواءِ ليَبْلُوَ صَبْرَهم فيُثيبهم، أَو جَزَعَهم على ما ابْتلاهم به فَيَجْزِيهم، جَزاؤُهم فِتْنةٌ‏.
      ‏قال الله تعالى: أَلم، أَحَسِبَ الناسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يقولوا آمنَّا وهم لا يُفْتَنُونَ؛ جاءَ في التفسير: وهم لا يُبْتَلَوْنَ في أَنفسهم وأَموالهم فيُعْلَمُ بالصبر على البلاء الصادقُ الإِيمان من غيره، وقيل: وهم لا يُفْتَنون وهم لا يُمْتَحَنُون بما يَبِينُ به حقيقة إِيمانهم؛ وكذلك قوله تعالى: ولقد فَتَنَّا الذين من قبلهم؛ أَي اخْتَبَرْنا وابْتَلَيْنا‏.
      ‏وقوله تعالى مُخْبِراً عن المَلَكَيْنِ هارُوتَ ومارُوتَ: إِنما نحن فِتْنَةٌ فلا تَكْفُر؛ معناه إِنما نحن ابتلاءٌ واختبارٌ لكم‏.
      ‏وفي الحديث: المؤمن خُلِقَ مُفَتَّناً أَي مُمْتَحَناً يمتَحِنُه الله بالذنب ثم يتوب ثم يعود ثم يتوب، من فَتَنْتُه إِذا امْتَحنْتَه‏.
      ‏ويقال فيهما أَفْتَنْتُه أَيضاً، وهو قليل:، قال ابن الأَثير: وقد كثر استعمالها فيما أَخرجه الاخْتِبَار للمكروه، ثمَّ كَثُر حتى استعمل بمعنى الإِثم والكفر والقتال والإِحراق والإِزالة والصَّرْفِ عن الشيء‏.
      ‏وفَتَّانَا القَبْرِ: مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ‏.
      ‏وفي حديث الكسوف: وإِنكم تُفْتَنُونَ في القبور؛ يريد مُساءَلة منكر ونكير، من الفتنةِ الامتحان، وقد كثرت استعاذته من فتنة القبر وفتنة الدجال وفتنة المحيا والممات وغير ذلك‏.
      ‏وفي الحديث: فَبِي تُفْتَنونَ وعنِّي تُسْأَلونَ أَي تُمْتَحَنُون بي في قبوركم ويُتَعَرَّف إِيمانُكم بنبوَّتي‏.
      ‏وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه سمع رجلاً يتعوَّذ من الفِتَنِ فقال: أَتَسْأَلُ رَبَّك أَن لا يَرْزُقَك أَهْلاً ولا مالاً؟ تَأَوَّلَ قوله عزَّ وجل: إِنما أَموالكم وأَولادُكم فِتْنَة، ولم يُرِدْ فِتَنَ القِتالِ والاختلافِ‏.
      ‏وهما فَتْنَانِ أَي ضَرْبانِ ولَوْنانِ؛ قال نابغة بني جَعْدة: هما فَتْنَانِ مَقْضِيٌّ عليه لِسَاعَتِه، فآذَنَ بالوَداعِ الواحد: فَتْنٌ؛ وروى أَبو عمرو الشَّيْبانيّ قول عمر بن أَحمر الباهليّ:إِمّا على نَفْسِي وإِما لها، والعَيْشُ فِتْنَان: فَحُلْوٌ ومُر؟

      ‏قال أَبو عمرو: الفِتْنُ الناحية، ورواه غيره: فَتْنانِ، بفتح الفاء، أَي حالان وفَنَّانِ، قال ذلك أَبو سعيد، قال: ورواه بعضهم فَنَّانِ أَي ضَرْبانِ‏.
      ‏والفِتانُ، بكسر الفاء: غِشاء يكون للرَّحْل من أَدَمٍ؛ قال لبيد:فثَنَيْت كَفِّي والفِتانَ ونُمْرُقي، ومَكانُهنَّ الكُورُ والنِّسْعانِ والجمع فُتُنٌ.
      "
  22. ألْفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ألْفُ من العَدَدِ: مُذَكَّرٌ، ولو أُنِّثَ باعْتبارِ الدَّراهِمِ لَجَازَ، ج: أُلُوفٌ وآلافٌ.
      ـ أَلَفَهُ يألِفُهُ: أعْطاهُ ألْفاً.
      ـ الإِلْفُ: الألِيفُ، ج: آلافٌ، وجَمْعُ الألِيف: ألائِفُ.
      ـ ألُوفُ: الكَثير الألْفَةِ، ج: أُلُفٌ.
      ـ إِلْفُ والإِلْفَةُ: المَرْأةُ تَأْلَفُها وتَألَفُكَ، وقد ألِفَهُ أَلْفاً، وهو آلِفٌ، ج: أُلاَّفٌ، وهي آلِفَةٌ، ج: ألفاتٌ وأوالِفُ.
      ـ مَأْلَفُ: مَوْضِعُهما، والشَّجَرُ المُورِقُ يَدْنُو إليه الصَّيْدُ لإِلْفِهِ إيَّاهُ.
      ـ ألْفَةُ: اسْمٌ من الائْتِلافِ.
      ـ ألِفُ: الرَّجُلُ العَزَبُ، وأوَّلُ الحُرُوفِ، والأليفُ، وعِرْقٌ مُسْتَبْطِنُ العَضُد إلى الذِراعِ، وهُما الألِفانِ، والواحِدُ من كُلِّ شيء.
      ـ آلفَهُم: كَمَّلَهُم ألْفاً،
      ـ آلفَ الإِبِلُ: جَمَعَتْ بَيْنَ شَجَرٍ وماءٍ،
      ـ آلفَ المَكانَ: ألِفَهُ،
      ـ آلفَ الدَّراهِمَ: جَعَلَها ألْفاً، فآلَفَتْ هي،
      ـ آلفَ فُلاناً مَكانَ كذا: جَعَلَهُ يألَفُهُ.
      ـ إِيلافُ في التَّنْزيلِ: العَهْدُ، وشِبْهُ الإِجازَةِ بالخفارَةِ، وأوَّلُ مَنْ أخَذَها هاشِمٌ مِن مَلِكِ الشامِ، وتَأويلُهُ: أنَّهُم كانوا سُكَّانَ الحَرَمِ، آمِنينَ في امْتيازِهِم وتَنَقُّلاتِهِم شِتاءً وصَيْفاً، والناسُ يُتَخَطَّفُونَ من حَوْلِهِم، فإذا عَرَضَ لَهُم عارِضٌ، قالوا: نَحْنُ أهْلُ حَرَمِ الله، فَلا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أحَدٌ، أو اللامُ للتَّعَجُّبِ، أي: اعْجَبُوا لإِيلافِ قُرَيْشٍ، وكان هاشِمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشامِ، وعَبْدُ شَمْسٍ إلى الحَبَشَةِ، والمُطَّلِبُ إلى اليَمَنِ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ، وكان تُجَّارُ قُريْشٍ يَخْتَلفُونَ إلى هذه الأمصارِ بِحِبالِ هذه الإِخْوَةِ، فَلا يُتَعَرَّضُ لَهُم، وكانَ كُلُّ أخٍ منهم أخَذَ حَبْلاً منْ مَلِكِ ناحِيَةِ سَفَرِهِ أَمَاناً لَهُ.
      ـ ألَّفَ بَيْنَهُما تَأليفاً: أوْقَعَ الألْفَةَ،
      ـ ألَّفَ ألِفاً: خَطَّها،
      ـ ألَّفَ الألْفَ: كَمَّلَهُ.
      ـ مُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُم مِنْ سادَةِ العَرَبِ: أُمِرَ النبِيُّ صلى الله عليه وسلم، بِتَألُّفِهِم، وإعْطائِهِم لِيُرغِّبُوا مَنْ وَرَاءَهُم في الإِسْلامِ، وهُمُ: الأقْرَعُ بنُ حابسٍ، وجُبَيْرُ بنُ مُطْعم، والجَدُّ بنُ قَيْسٍ، والحَارثُ بنُ هِشامٍ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ، وحَكيمُ بنُ طُلَيْقٍ، وحُوَيْطِبُ ابنُ عَبْدِ العُزَّى، وخالِدُ بنُ أسِيدٍ، وخالدُ بنُ قَيْسٍ، وزَيْدُ الخَيْلِ، وسَعيدُ بنُ يَرْبُوعٍ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ عَبْدِ شَمْسٍ العامِرِيُّ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو الجُمَحِيُّ، وصَخْرُ ابنُ أمَيَّةَ، وصَفْوانُ بنُ أمَيَّةَ الجُمَحِيُّ، والعَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ، وعبدُ الرحمنِ بنُ يَرْبُوعٍ، والعَلاءُ بنُ جاريةَ، وعَلْقَمَةُ بنُ عُلاثَةَ، وأبو السَّنابِلِ عَمْرُو بنُ بَعْكَكٍ، وعَمْرُو ابنُ مِرْداسٍ، وعُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ، وعُيَيْنَةُ بنُ حِصْنٍ، وقيس بن عدِن، وقَيْسُ بنُ مَخْرَمَةَ، ومالكُ بنُ عَوْفٍ، ومَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلٍ، ومُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ، والمُغِيرَةُ بنُ الحَارِثِ، والنُّضَيْرُ بنُ الحَارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ، وهِشامُ بنُ عَمْرٍو، رضي الله عنهم.
      ـ تألَّفَ فلاناً: دَارَاهُ، وقارَبَهُ، ووصَلَهُ حتى يَسْتَميلَهُ إليه،
      ـ تألَّفَ القومُ: اجْتَمَعُوا، كائْتَلَفُوا.
  23. فنن (المعجم لسان العرب)
    • "الفَنُّ: واحد الفُنُون، وهي الأَنواع، والفَنُّ الحالُ.
      والفَنُّ: الضَّرْبُ من الشيء، والجمع أَفنان وفُنونٌ، وهو الأُفْنُون.
      يقال: رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال؛

      وأَنشد: قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه،كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ، والتَّفَنُّنُ فِعْلك.
      ورجل مِفَنٌّ: يأْتي بالعجائب، وامرأَة مِفْنَّة.
      ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ: ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام؛

      وأَنشد أَبو زيد:إِنَّ لنا لكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين، وهو مثلُ اشْتَقَّ؛ قال أَبو ذؤيب: فافْتَنَّ، بعد تَمامِ الوِرْدِ، ناجِيةً،مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِد؟

      ‏قال ابن بري: فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرجل في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين، قال: وهو مثلُ اشْتَقَّ، يريد أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومته إِذا توسع وتصرف، لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذا أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غير استقامة؛ فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ؛ قال: وفيه تفسير آخر وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها، فيكون مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد، وينتصب ناجية بأَنه مفعول لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر، لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه لا يتعدَّى إِلا بحرف جرّ؛ وقوله: ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين،ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها.
      وافْتَنَّ: أَخذ في فُنُونٍ من القول.
      والفُنُونُ: الأَخلاطُ من الناس.
      وإِن المجلس ليجمع فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة.
      وفَنَّنَ الناسَ: جعلهم فُنُوناً.
      والتَّفْنينُ: التخليط؛ يقال: ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كان فيه طرائق ليست من جِنْسه.
      والفَنَّانُ في شعر الأَعشى: الحمارُ؛

      قال: الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ؛ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذي أَشار إِليه هو قوله: وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَها بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ، مُجْذِمِ والأّجارِيُّ: ضُروبٌ من جَرْيه، واحدها إِجْرِيّا، والفَنُّ: الطَّرْدُ.
      وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها؛ قال الأَعشى: والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها،ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْوادِ وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده.
      والفَنُّ: العَناء.
      فنَنْتُ الرجلَ أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه، وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً: عَنَّاه؛

      قال: لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً،حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا وقال الجوهري: فنّاً أي أمراً عَجَباً، ويقال: عَناءً أي آخُذُ عليها بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها.
      والفَنُّ: المَطْلُ.
      والفَنُّ: الغَبْنُ، والفعل كالفعل، والمصدر كالمصدر.
      وامرأَة مِفَنَّة: يكون من الغَبْنِ ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة.
      وأُفْنُونُ الشَّبابِ: أوَّله، وكذلك أُفْنُونُ السحاب.
      والفَنَنُ: الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً؛ قال العجاج: والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ: الغُصْنُ، وقيل: الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب، والفَنَنُ: ما تشَعَّبَ منه، والجمع أَفْنان.
      قال سيبويه: لم يُجاوِزُوا به هذا البناء.
      والفَنَنُ: جمعه أَفْنانٌ، ثم الأَفانِينُ؛ قال الشاعر يصف رَحىً:لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر: مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ، حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أَفْناناً، لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها.
      وشجرة فَنْواءُ: طويلة الأَفْنانِ، على غير قياس.
      وقال عكرمة في قوله تعالى: ذَواتَا أَفْنانٍ؛

      قال: ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ؛ وقال أَبو الهيثم: فسره بعضهم ذَواتا أغصانٍ، وفسره بعضهم ذواتا أَلوان، واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ، كما، قالوا سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ.
      قال أَبو منصور: واحدُ الأَفنان إذا أَردت بها الأَلوان فَنٌّ، وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ.
      أَبو عمرو: شجرة فَنْواء ذات أَفنان.
      قال أبو عبيد: وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء.
      ثعلب: شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ، وأَما قَنْواء، بالقاف، فهي الطويلة.
      قال أَبو الهيثم: الفُنُون تكون في الأغصان، والأغصان تكون في الشُّعَبِ، والشُّعَبُ تكون في السُّوق، وتسمى هذه الفُروعُ، يعني فروعَ الشجر، الشَّذَبَ، والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون.
      ويقال للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب: جِذْعٌ مُشَذَّبٌ؛ قال امرؤ القيس: يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ يُرادا أي يُدارا.
      يقال: رادَيْتُه ودارَيْتُه.
      والفَنَنُ: الفَرْع من الشجر، والجمع كالجمع.
      وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى: يسير الراكب في ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ.
      وامرأَة فَنْواء: كثيرة الشعر، والقياس في كل ذلك فَنَّاء، وشعَر فَيْنان؛ قال سيبويه: معناه أَن له فنوناً كأَفنانِ الشجر، ولذلك صرف، ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة؛ قال ابن سيده: وهذا هو القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر.
      وحكي ابن الأَعرابي: امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر، مقصور، قال: فإن كان هذا كما حكاه فحكم فَيْنان أن لا ينصرف، قال: وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي.
      وفي الحديث: أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين؛ يريد أُولو شُعور وجُمَم.
      وأَفانِينُ: جمع أَفنان، وأَفنانٌ: جمع فَنَنٍ، وهو الخُصلة من الشعر، شبه بالغصن؛ قال الشاعر: يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَرْ يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها؛ وقال المَرَّار: أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد، بعدَما أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ؟ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب.
      أَبو زيد: الفَينان الشعر الطويل الحسَنُ.
      قال أَبو منصور: فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن، والياء زائدة.
      التهذيب: وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حالي النكرة والمعرفة، وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة، فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة.
      وفي الحديث: جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: تُرِيدينَ أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان؛ الشعر الفَيْنانُ: الطويل الحسن، والياء زائدة.
      ويقال: فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّنه ولم يثبت على رأْي واحد.
      والأَفانِينُ: الأَساليب، وهي أَجناس الكلام وطُرُقه.
      ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون.
      وتَفنَّنَ: اضطرب كالفَنَن.
      وقال بعضهم: تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن، والأَول أَولى؛

      قال: لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا،أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا،لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّنا والأُفْنونُ: الحية، وقيل: العجوز، وقيل: العجوز المُسِنَّة، وقيل: الداهية؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز: شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ،من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَلُ وقال الأَصمعي: الأُفْنون من التَّفَنُّن؛ قال ابن بري: وبيت ابن أَحمر شاهد لقول الأَصمعي، وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً،لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته، وقد حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل.
      والأُفْنون من الغُصن: المُلتفُّ.
      والأُفنون: الجَرْيُ المختلط من جَرْي الفرس والناقة.
      والأُفنون: الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة.
      وأُفْنون: اسم امرأَة، وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء.
      والمُفَنَّنة من النساء: الكبيرة السيئة الخُلُق؛ ورجل مُفَنَّنٌ كذلك.
      والتَّفْنِينُ: فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض،وفي المحكم: التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد،وقيل: هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر؛ وبه فسرابن الأَعرابي قول أَبانَ بن عثمان:: مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئة كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد.
      وثوب مُفَنَّنٌ: مختلف.
      ابن الأَعرابي: التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب، والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس.
      والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الدهر وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر.
      والفَنِينُ: وَرَمٌ في الإبط ووجع؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: فلا تَنْكِحي، يا أَسْمَ، إن كنتِ حُرَّةً عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُها نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه الناب التي هذه صِفَتُها؛ قال ابن سيده: وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ،بضم النون، والمعروف نَجَّ.
      وبعير فَنِينٌ ومَفْنون: به ورم في إبطه؛ قال الشاعر: إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ،مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِينا أَبو عبيد: اليَفَنُ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون، الكبير، وقيل: الشيخ الفاني، والياء فيه أَصلية؛ وقال بعضهم: بل هو على تقديريفعل‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎دهر فَنَّه وأَبلاه، وسنذكره في يفن.
      والفَيْنانُ: فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ، والله أََعلم.
      "
  24. فين (المعجم لسان العرب)
    • "الفَيْنةُ: الحينُ.
      حكى الفارسيّ عن أَبي زيد: لقيته فَيْنةَ، والفَيْنةَ بعد الفَيْنة، وفي الفَيْنة، قال: فهذا مما اعْتَقب عليه تعريفان: تعريف العلمية، والأَلف واللام، كقولك شَعوب والشَّعُوب للمنية.
      وفي الحديث: ما من مولود إلاَّ وله ذَنْبٌ قد اعْتاده الفَيْنة بعد الفَيْنةَ أَي الحين بعد الحين والساعة بعد الساعة.
      وفيحديث علي، كرم الله وجهه: في فَيْنة الارْتِياد وراحة الأَجساد.
      الكسائي وغيره: الفَيْنة الوقت من الزمان، قال: وإن أَخذتَ قولهم شَعَرٌ فَيْنانٌ من الفَنَن، وهو الغصن، صرفته في حالي النكرة والمعرفة، وإن أَخذته من الفَيْنة، وهو الوقت من الزمان، أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة.
      ورجل فَيْنانٌ: حسن الشعر طويلة، وهو فَعْلان؛

      وأَنشد ابن بري للعجاج: إذ أَنا فَيْنانٌ أُناغِي الكُعَّبا وقال آخر: فرُبَّ فَيْنانٍ طويلٍ أَمَمُه،ذي غُسُناتٍ قد دَعاني أَحْزمُهُ وقال الشاعر: وأَحْوَى، كأَيْمِ الضالِ أَطرقَ بعدما حَبا، تحتَ فَيْنانٍ من الظِّلِّ وارفِ ‏

      يقال: ‏ظِلٌّ وارِفٌ أَي واسعٌ ممتدٌّ؛ قال: وقال آخر: أما تَرَى شَمَطاً في الرأْسِ لاحَ به،من بَعْدِ أَسْودَ داجِي اللَّوْنِ فَيْنانِ والفَيْناتُ: الساعاتُ.
      أَبو زيد: يقال إني لآتي فلاناً الفَيْنَةَ بعد الفَيْنَةِ أي آتيه الحِينَ بعد الحين، والوقت َبعد الوقت ولا أُدِيمُ الاختلافَ إليه.
      ابن السكيت: ما ألقاه إلاَّ الفَيْنَةَ بعد القَيْنَة أي المرَّةَ بعدَ المرَّة، وإنْ شئت حذفت الأَلف واللام فقلت لَقيته فَيْنَةَ، كما يقال لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى، والله أَعلم.
      "
  25. فَنَكَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَنَكَ بالمكانِ فُنوكاً: أقامَ،
      ـ فَنَكَ عليه: واظَبَ، وكَذَبَ، كأَفْنَكَ فيهما،
      ـ فَنَكَ فيه: لَجَّ، كأَفْنَكَ،
      ـ فَنَكَتِ الجاريةُ: مَجَنَتْ،
      ـ فَنَكَ في الطعامِ: اسْتَمَرَّ في أكْلِهِ، ولم يَعَفْ منه شيئاً، كَفَنِكَ فُنوكاً، وفانَكَ،
      ـ فَنَكَ في الأَمْرِ: دَخَلَ.
      ـ فَنِيكُ: مَجْمَعُ لَحْيَيْكَ، أو طَرَفُهُما عندَ العَنْفَقَةِ، وعَظْمٌ يَنْتَهي إليه حَلْقُ الرَّأسِ والزِّمِكَّ، كالإِفْنيكِ.
      ـ فَنْكُ: العَجَبُ، والتَّعَدِّي، واللَّجاجُ، والغَلَبَةُ، والكَذِبُ،
      ـ فِنْكُ: البابُ، كالفَنْكِ، والساعَةُ من اللَّيْلِ،
      ـ فَنَكُ: دابَّةٌ فَرْوَتُها أطْيَبُ أنواعِ الفِراءِ وأشْرَفُها وأعْدَلُها، صالِحٌ لجمِيعِ الأمْزِجَةِ المُعْتَدِلَةِ، وبِلا لامٍ: قرية بِسَمَرْقَنْدَ، وقَلْعَةٌ للْأَكْرَادِ قُرْبَ جَزِيرَةِ ابنِ عُمَرَ، ****
      ـ فِنْكُ وفُنْكُ: القِطْعَةُ من الليلِ.
      ـ مُتَفَنِّكَةُ: الحَمقاءُ.
      ـ أحمدُ بنُ محمدٍ الفَنَّاكِيُّ: من الفُقَهاءٍ.


معنى وفانا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
لسان العرب
جئت على وَفَنِهِ أَي أَثره قال ابن دريد وليس بِثَبَتٍ ابن الأَعرابي الوَفْنَةُ القلة في كل شيء والتَّوَفُّنُ النقص في كل شيء
Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: