فَظّ :- جمع أفظاظ وفظاظ : 1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من فَظَّ . 2 - مفتقر للسلوك الحسن والتصرفات المهذبة .
فظ (المعجم الرائد)
فظ 1 - مصدر فظ . 2 - غليظ الجانب ، سيىء الخلق ، خشن الكلام ، جمع : أفظاظ . 3 - ماء الكرش يعتصر ويشرب في الصحارى التي لا ماء فيها ، جمع : فظوظ وفظاظ . 4 - نوع من الحيوانات المائية قبيح المنظر يشبه الفقمة .
فظ - يفظ ، فظا 1 - عصر ماء الكرش وشربه في الصحارى التي لا ماء فيها . وهو أن يسقي جمله ويشد فمه لئلا يجتر ، فإذا عطش شق بطن الجمل وعصر ما فيه وشرب منه
فظظ(المعجم لسان العرب)
" الفظُّ : الخَشِنُ الكلام ، وقيل : الفظ الغليظ ؛ قال الشاعر رؤبة : لما رأَينا منهمُ مُغتاظا ، تَعْرِف منه اللُّؤْمَ والفِظاظا والفَظَظُ : خشونة في الكلام . ورجل فَظٌّ : ذو فَظاظةٍ جافٍ غليظٌ ، في مَنطقِه غِلَظٌ وخشونةٌ . وإِنه لَفَظٌّ بَظٌّ : إِتباع ؛ حكاه ثعلب ولم يشرح بَظّاً ؛ قال ابن سيده : فوجهناه على الإِتباع ، والجمع أَفظاظ ؛ قال الراجز أَنشده ابن جني : حتى تَرى الجَوَّاظَ من فِظاظِها مُذْلَوْلِياً ، بعد شَذا أَفظاظِها وقد فَظِظْتَ ، بالكسر ، تَفَظُّ فَظاظةً وفَظَظاً ، والأَول أَكثر لثقل التضعيف ، والاسم الفَظاظةُ والفِظاظ ؛
قال : حتى ترى الجَوّاظ من فِظاظِها
ويقال : رجل فَظٌّ بَيِّنُ الفَظاظةِ والفِظاظِ والفَظَظِ ؛ قال رؤبة : تَعْرِفُ منه اللُّؤْمَ والفِظاظا وأَفْظَظْت الرجلَ وغيرَه : ردَدته عما يريد . وإِذا أَدْخَلْتَ الخيطَ في الخَرْتِ ، فقد أَفْظَظْتَه ؛ عن أَبي عمرو . والفَظُّ : ماء الكرش يُعتصر فيُشرب منه عند عَوَزِ الماء في الفلوات ، وبه شبه الرجل الفظ الغليظ لغِلَظِه . وقال الشافعي : إِن افتظَّ رجل كرش بعير نحره فاعتصر ماءه وصَفَّاه لم يجز أَن يتطهر به ، وقيل : الفَظُّ الماءُ يخرج من الكرش لغلظ مَشْرَبِه ، والجمع فُظوظ ؛
قال : كأَنهُمُ ، إِذْ يَعْصِرون فُظوظَها ، بدَجْلةَ ، أَو ماءُ الخُرَيبةِ مَوْرِدُ أَراد أَو ماء الخُرَيْبةِ مَوْرِدٌ لهم ؛ يقول : يستبيلون خيلَهم ليشربوا أَبوالها من العطش ، فإِذاً الفُظوظُ هي تلك الأَبوال بعينها . وفظَّه وافْتَظَّه : شقَّ عنه الكرش أَو عصره منها ، وذلك في المفاوز عند الحاجة إِلى الماء ؛ قال الراجز : بَجَّك كِرْشَ النابِ لافتظاظها الصحاح : الفَظُّ ماء الكرش ؛ قال حسان بن نُشْبة : فكونوا كأَنْفِ اللَّيثِ ، لا شَمَّ مَرْغَماً ، ولا نال فَظَّ الصيدِ حتى يُعَفِّرا يقول : لا يَشُمُّ ذِلَّةً فتُرْغِمَه ولا يَنال من صيده لحماً حتى يصرعه ويُعَفِّره لأَنه ليس بذي اختلاس كغيره من السباع . ومنه قولهم : افتظَّ الرجلُ ، وهو أَن يسقي بَعيرَه ثم يَشُدَّ فمه لئلا يجتَرَّ ، فإِذا أَصابه عطش شق بطنه فقطر فَرْثَه فشربه . والفَظِيظُ : ماء المرأَة أَو الفحل زعموا ، وليس بثَبَتٍ ؛ وأَما كراع فقال : الفظيظ ماء الفحل في رحم الناقة ، وفي المحكم : ماء الفحل ؛ قال الشاعر يصف القطا وأَنهن يحملن الماء لفراخهن في حواصلهن : حَمَلْنَ لها مِياهاً في الأَداوَى ، كما يَحْمِلْنَ في البَيْظ الفَظِيظا والبَيْظُ : الرحم . وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنتَ أَفَظُّ وأَغلظ من رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ؛ رجل فظٌّ أَي سيِّء الخُلق . وفلان أَفظٌّ من فلان أَي أَصعب خلُقاً وأَشرس . والمراد ههنا شدة الخُلُقِ وخشونةُ الجانب ، ولم يُرَدْ بهما المفاضلةُ في الفَظاظةِ والغِلْظةِ بينهما ، ويجوز أَن يكون للمفاضلة ولكن فيما يجب من الإِنكار والغلظة على أَهل الباطل ، فإِن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان رؤوفاً رحيماً ، كما وصفه اللّه تعالى ، رَفيقاً بأُمته في التبليغ غيرَ فَظٍّ ولا غليظٍ ؛ ومنه أَن صفته في التوراة : ليس بفظ ولا غليظ . وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت لمروان : إِن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، لعن أَباك وأَنت فُظاظةٌ من لعنةِ اللّه ، بظاءين ، من الفَظِيظ وهو ماء الكرش ؛ قال ابن الأَثير : وأَنكره الخطابي . وقال الزمخشري : أَفْظَظْتُ الكرشَ اعتصرتُ ماءها ، كأَنه عُصارةٌ من اللعنة أَو فُعالة من الفَظيظِ ماء الفحل أَي نُطفةٌ من اللعنة ، وقد روي فضض من لعنة اللّه ، بالضاد ، وقد تقدم . "
فظا(المعجم لسان العرب)
" الفَظَى ، مقصور (* قوله « والتثنية فظوان » هذه عبارة التهذيب ): ماء الرَّحِم ، يكتب بالياء ؛ قال الشاعر : تَسَرْبَلَ حُسْنَ يُوسُف في فَظاهُ ، وأُلْبِسَ تاجَه طِفْلاً صَغِيرا حكاه كراع ، والتثنية فظوان ، وقيل : أَصله الفَظُّ فقلبت الظاء ياء ، وهو ماء الكرش ؛ قال ابن سيده : وقضينا بأَن أَلفه منقلبة عن ياء لأَنها مجهولة الانقلاب وهي في موضع اللام ، وإِذا كانت في موضع اللام فانقلابها عن الياء أَكثر منه عن الواو . "