وصف و معنى و تعريف كلمة وقص:


وقص: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ صاد (ص) و تحتوي على واو (و) و قاف (ق) و صاد (ص) .




معنى و شرح وقص في معاجم اللغة العربية:



وقص

جذر [وقص]

  1. وَقَص: (اسم)
    • الجمع : أوقاص
    • الوَقَصُ : لغةٌ في الوَقْص
    • الوَقَصُ : كُسَار العِيدان يُلقى في النار ليزيدَها اشتعالاً
    • الوَقَص في الصَّدقة : ( الفقه ) ما بين الفريضتين ، نحو أن تبلغ الإبلُ خمسًا ففيها شاة ولا شيءَ في الزِّيادة حتَّى تبلغ عَشْرًا ؛ فما بين الخمس إلى العشر وقَصٌ ، وبعضُ العلماء يجعل الوَقَص في البقَر خاصّة
  2. وَقَصَ: (فعل)
    • وَقَصَ ( يَقِصُ ) وَقْصًا
    • وَقَصَتْ عُنُقُه : انكسرت
    • وَقَصَتْ الناقةُ براكبها : رَمَتْ به فكَسَرَتْ عُنُقَه
    • وَقَصَ الشيءَ : كَسَرَه
    • وَقَصَ الفرسُ الإكامَ : كسر رءُوسَها
    • وَقَصَ عنقَه الدَّينُ : أثقلها
    • وَقَصَ الشيءَ فلانٌ : نَقَصَه وعابه
    • وَقَصَ رأسَه : غَمَزَه غمزًا شديدًا
  3. وَقِصَ: (فعل)
    • وَقِصَ ( يَوْقَصُ ) وَقَصًا فهو أَوقصُ ، وهي وقصاءُ والجمع : وُقْصٌ
    • وَقِصَ : قَصُرتْ عُنُقُه خِلْقَةً
  4. وَقْص: (اسم)

    • وَقْص : مصدر وَقَصَ
  5. وَقَّصَ: (فعل)
    • وَقَّصَ على ناره : أَلقى عليها الوَقَصَ ، أَي كُسَارَ العيدان
  6. وَقص: (اسم)
    • الوَقْص ( العروض ): إسقاط الحرف الثَّاني المتحرّك في مُتَفاعلن فتصير مُفاعلن
    • الوَقْصُ : العَيْبُ النَّقْص
  7. وُقِصَ: (فعل)
    • وُقِصَ : دُقَّتْ عنقُه
  8. وُقص: (اسم)
    • وُقص : جمع أَوْقَص


  9. أَوقاص: (اسم)
    • الأَوْقَاصُ : جمع الوَقَص
    • الأَوْقَاصُ : المتفرِّقون
    • الأَوْقَاصُ : الزَّعانِفُ من الناس
  10. أَوقصُ: (اسم)
    • أَوقصُ : فاعل من وَقِصَ
  11. أوقاص: (اسم)
    • أوقاص : جمع وَقَص
  12. قَصَص: (اسم)
    • مصدر قَصَّ
    • قَصَصُ الصَّدْرِ : قَصُّهُ ، عَظْمُهُ
    • قَصَصُ الصُّوفِ : مَا قُصَّ مِنْهُ
    • فَنُّ الْقَصَصِ : فَنُّ رِوَايَةِ الْخَبَرِ الْمَقْصُوصِ
    • القَصَصُ : الأثرُ
    • القَصَصُ : رواية الخبَر
    • القَصَص : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 28 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها ثمانٍ وثمانون آية
    • ( آداب ) فنّ من فنون الأدب ، هدفه التَّرويح عن النَّفس بما يتضمّنه من لهو ، وما يحتويه من تثقيف للعقل وتهذيب للخلق بالحكمة والموعظة الحسنة
  13. قَصّ: (اسم)
    • الجمع : قِصاص
    • القَصُّ : ما قُصَّ من صوف ونحوه
    • القَصُّ : الجِصُّ
    • مصدر قَصَّ
    • عظمة القَصّ : ( التشريح ) عظمة طويلة مسطّحة في معظم الفقاريّات تقع على طول الخطّ الوَسَطيّ للصّدر تحمي القلب وتتّصل بأضلع القفص الصّدريّ من الأمام


  14. قَصَّ: (فعل)
    • قَصَّ قَصَصْتُ ، يَقُصّ ، اقْصُصْ / قُصَّ ، قَصًّا قَصَصٌ ، فهو قاصّ ، والمفعول مَقْصوص
    • قَصَّ القصَّةَ : حكاها ، رواها لهم ، أخبرهم بها
    • قَصَّ عَلَيْهِ الْخَبَرَ : حَدَّثَهُ بِهِ عَلَى وَجْهِهِ
    • قَصَّ عَلَيْهِ الرُّؤْيَا : أَخْبَرَهُ بِهَا
    • قَصَّ الْحَلاَّقُ شَعْرَهُ : قَطَعَ مِنْهُ بِالْمِقَصِّ
    • قَصَّ الْجَمَلَ : قَطَعَ أَطْرَافَ أُذُنَيْهِ
    • قَصَّهُ الْمَوْتُ : قَرُبَ مِنْهُ
    • قَصَّ أظافرَ المجرم : ردَعَه ،
    • قَصَّ جناح فلان : أضعفه ،
    • قصَّ ما بينهما : قطع الصِّلة بينهما ،
    • مقصوص الجناح : ذليل ، عاجز ، قصير الباع
    • قَصَّتِ الفرسُ قَصًّا : استبان حَمْلُها وذهب وِدَاقُها
    • قصَّ أَثَرَ فلانٍ : راقبه ، تتبّع أثَره
  15. قَصَّصَ: (فعل)
    • قصَّصَ يقصِّص ، تَقْصِيصًا ، فهو مُقَصِّص ، والمفعول مُقَصَّص
    • قَصَّص الشَّعْرَ ونحوَه : قصَّه ؛ قطعه بالمقصّ
    • قَصَّصَ دارَه : جَصَّصَها
  16. قُصَص: (اسم)
    • قُصَص : جمع قُصّة
  17. قص: (اسم)
    • قص : مصدر قَصيَ
  18. مَوقوص: (اسم)
    • المَوْقُوصُ : القصيرُ العُنُق


  19. وقصاءُ: (اسم)
    • وقصاءُ : فاعل من وَقِصَ
,
  1. وقَصَ
    • ـ وقَصَ عُنُقَه : كَسَرها ، فَوَقَصَتْ ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ ، ووُقِصَ فهو مَوْقُوصٌ .
      ـ وَقَصَتْ به راحِلَتُه تَقِصُه ، ووَقَصَ الفَرَسُ الآكامَ : دَقَّها .
      ـ واقِصةُ : موضع بينَ الفَرْعاءِ وعَقَبَةِ الشيطانِ ، وماءٌ لبنِي كعْبٍ ، وموضع بطريقِ الكوفَةِ دونَ ذِي مَرْخٍ ، وموضع باليمامة .
      ـ أبو إِسْحاقَ سَعْدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ مالِكِ بنِ وُهَيْبٍ : أحدُ العَشَرَةِ .
      ـ وَقَّاصِيَّةُ : قرية بالسَّواد مَنْسوبَةٌ إلى وقَّاصِ بنِ عَبْدَةَ بنِ وقَّاصٍ .
      ـ وَقْصُ : العَيْبُ ، والنَّقْصُ ،
      ـ وَقْصُ ووَقَصُ : الجَمْعُ بينَ الإِضْمارِ والخَبْنِ ،
      ـ وَقَصُ : قِصَرُ العُنُقِ ، وقِصَ فهو أوقَصُ .
      ـ أوْقَصَه اللّهُ : صَيَّرَهُ أوْقَصَ ، وكُسارُ العِيدانِ تُلْقَى في النارِ ، وواحِدُ الأَوْقاصِ في الصَّدَقَةِ ، وهو ما بينَ الفَريضَتَيْنِ .
      ـ وَقائصُ : رُؤُوسُ عِظامِ القَصَرَةِ .
      ـ أوقَصُ الطريقينِ : أقْرَبُهُما .
      ـ بنُو الأوقَصِ : بَطْنٌ .
      ـ صارُوا أوقاصاً : شِلالاً مُتَبَدِّدينَ .
      ـ أوقاصٌ من بني فلانٍ : زَعانِفُ .
      ـ تَواقَصَ : تَشَبَّهَ بالأوقصِ .
      ـ تَوَقَّصَ : سارَ بينَ العَنَقِ والخَبَبِ ، أو هو شِدَّةُ الوَطْءِ في المَشْيِ ، كأنه يَقِصُ ما تَحْتَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَصَّ
    • ـ قَصَّ أثَرَه قَصّاً وقَصيصاً : تَتَبَّعَه ،
      ـ قَصَّ الخَبَرَ : أعْلَمَهُ .
      ـ { فارْتَدَّا على آثارِهِما قَصَصًا }: رَجَعا من الطَّرِيقِ الذي سَلَكاهُ يَقُصَّانِ الأَثَرَ .
      ـ { نحنُ نَقُصُّ عليك أحْسَنَ القَصَصِ }: نُبَيِّنُ لك أحْسَنَ البَيانِ .
      ـ قاصُّ : مَنْ يَأتِي بالقِصَّةِ .
      ـ قَصَّةُ وقِصَّةُ : الجَصَّةُ .
      ـ في الحَدِيثِ : ‘‘ حَتى تَرَيْنَ القَصَّةَ البَيضاءَ ’‘: تَرَيْنَ الخِرْقَةَ بَيْضَاءَ كالقَصَّةِ ، ج : قِصاصٌ .
      ـ ذُو القَصَّةِ : موضع بينَ زُبالةَ والشُّقوقِ ، وماءٌ في أجَأ لِبَنِي طَريفٍ .
      ـ قَصَّ الشَّعَرَ والظُّفُرَ : قَطَعَ منهما
      ـ مِقَصِّ : المِقْراضِ ، وهُما مِقَصَّانِ .
      ـ قُصاصُ الشَّعَرِ : حيثُ تَنْتَهِي نِبْتَتُه من مُقَدَّمِه أو مُؤَخَّرِهِ ،
      ـ قُصاصُ من الوَرِكَيْنِ : مُلْتَقاهُما .
      ـ قَصاصُ : شَجَرٌ يَجْرُسُه النَّحْلُ ، ومنه : عَسَلُ قَصاصٍ .
      ـ قُصاصٌ : جَبَلٌ ،
      ـ قُصاصَةٌ : موضع .
      ـ قَصُّ وقَصَصُ : الصَّدْرُ ، أو رَأسُهُ ، أو وَسَطُه ، أو عَظْمُه ، ج : قِصاصٌ ،
      ـ قَصُّ من الشَّاةِ : ما قُصَّ من صُوفِها .
      ـ قَصَّتِ الشاةُ أو الفرسُ : اسْتَبانَ حَمْلُها ، أوْ ذَهَبَ وِداقُها ، وحَمَلَتْ ، كأَقَصَّتْ فيهما ، وهي مُقِصٌّ ، من مقَاصَّ .
      ـ قَصْقَصُ وقَصيصُ : مَنْبِتُ الشَّعَرِ من الصَّدْرِ ، والصَّوْتُ .
      ـ قَصيصٌ : ماءٌ بأجَأَ .
      ـ قَصيصةُ : البعيرُ يَقُصُّ أثَرَ الرِّكابِ ، والقِصَّةُ ، والزَّامِلَةُ الصغيرَةُ ، والطائفَةُ المُجْتَمِعَةُ في مكان .
      ـ رَجُلٌ قُصْقُصٌ وقُصْقُصةٌ وقُصاقِصٌ وقَصْقاصٌ : غَليظٌ ، أو قَصيرٌ وأسَدٌ قُصاقِصٌ وقُصْقُصةٌ وقَصْقاصٌ : كُلُّ ذلك نَعْتٌ ، وجَمْعُ القُصاقِصِ المُكَسَّرُ : قَصاقِصُ ، وجَمْعُ السَّلامةِ : قُصاقِصاتٌ .
      ـ حَيَّةٌ قُصاقِصٌ : خَبيثةٌ .
      ـ جَمَلٌ قُصاقِصٌ : قَوِيٌّ .
      ـ قُصاقِصةُ : موضع .
      ـ قِصَّةُ : الأَمْرُ ، والتي تُكْتَبُ ، ج : قِصَصٌ ،
      ـ قُصَّةُ : شَعَرُ النَّاصيَةِ ، ج : قُصَصٌ وقِصَاصٌ .
      ـ شُجاعُ بنُ مُفَرِّجِ بنِ قُصَّةَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ قِصاصُ : القَوَدُ ، كالقِصاصاءِ والقُصاصاءِ ،
      ـ قُصاصُ : مَجْرَى الجَلَمَيْنِ من الرَّأسِ في وسَطِه ، أو حَدُّ القَفا ، أو نِهايَةُ مَنْبِتِ الشَّعَرِ .
      ـ أقَصَّ البَعيرُ هُزالاً : لا يَسْتطيعُ أنْ يَنْبَعِثَ ،
      ـ أقَصَّ الأَميرُ فُلاناً من فُلانٍ : اقْتَصَّ له منه فَجَرَحَه مِثلَ جَرْحِهِ ، أو قَتَلَهُ قَوَداً ،
      ـ أقَصَّتِ الأرضُ : أنْبَتَتِ القَصيصَ ،
      ـ أقَصَّ الرجُلُ من نفسِه : مَكَّنَ من الاقْتِصاصِ منه .
      ـ أقَصَّهُ الموتُ وقَصَّهُ : دَنَا منه .
      ـ ضَرَبَهُ حتى أقَصَّه من الموتِ ، وقَصَّه على المَوْتِ : أدْناهُ منه .
      ـ تَقْصيصُ الدَّارِ : تَجْصيصُها .
      ـ اقْتَصَّ أثَرَهُ : قَصَّه ، كتَقَصَّصَهُ ،
      ـ اقْتَصَّ فلاناً : سأله أن يُقِصَّه ، كاسْتَقَصَّه ،
      ـ اقْتَصَّ منه : أخَذَ القِصاصَ ،
      ـ اقْتَصَّ الحديثَ : رواهُ على وَجْهِه .
      ـ تَقاصَّ القومُ : قاصَّ كلُّ واحدٍ منهم صاحِبَه في حِسابٍ وغيرِه .
      ـ قَصْقَصَ بالجِرْوِ : دَعاهُ .
      ـ تَقَصَّصَ كلامَه : حَفِظَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. وقص
    • و ق ص : الوَقَصُ بفتحتين واحد الأَوْقَاصُ في الصدقة وهو ما بين الفريضتين وكذا الشَّنَقُ وبعض العُلُماءِ يجعل الوَقَص في البقر خاصة والشَّنَقَ في الإبل خاصة


    المعجم: مختار الصحاح

  4. وَقِصَ
    • وَقِصَ وَقِصَ َ ( يَوْقَصُ ) وَقَصًا : قَصُرتْ عُنُقُه خِلْقَةً .
      فهو أَوقصُ ، وهي وقصاءُ .
      ويقال : عُنُقٌ أَوقصُ وعنقٌ وقصاءُ . والجمع : وُقْصٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. وَقَّصَ
    • وَقَّصَ على ناره : أَلقى عليها الوَقَصَ ، أَي كُسَارَ العيدان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. وُقِصَ
    • وُقِصَ : دُقَّتْ عنقُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. وَقَص
    • وَقَص :-
      جمع أوقاص
      • الوَقَص في الصَّدقة : ( الفقه ) ما بين الفريضتين ، نحو أن تبلغ الإبلُ خمسًا ففيها شاة ولا شيءَ في الزِّيادة حتَّى تبلغ عَشْرًا ؛ فما بين الخمس إلى العشر وقَصٌ ، وبعضُ العلماء يجعل الوَقَص في البقَر خاصّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. وَقْص
    • وَقْص :-
      • الوَقْص ( العروض ) إسقاط الحرف الثَّاني المتحرّك في مُتَفاعلن فتصير مُفاعلن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. وقص
    • وقص
      1 - دقت عنقه ، كسرت

    المعجم: الرائد

  10. الوقص في الصّدقة
    • ( فق ) ما بين الفريضتين ، نحو أن تبلغ الإبلُ خمسًا ففيها شاة ولا شيءَ في الزِّيادة حتَّى تبلغ عَشْرًا ؛ فما بين الخمس إلى العشر وقَصٌ ، وبعضُ العلماء يجعل الوَقَص في البقَر خاصّة .

    المعجم: عربي عامة

  11. الوقْص
    • ( عر ) إسقاط الحرف الثَّاني المتحرّك في مُتَفاعلن فتصير مُفاعلن .

    المعجم: عربي عامة

  12. الوَقَصُ
    • الوَقَصُ : لغةٌ في الوَقْص .
      و الوَقَصُ كُسَار العِيدان يُلقى في النار ليزيدَها اشتعالاً .
      و الوَقَصُ واحدُ الأَوقاص في الصَّدَقَة ، وهو ما بين الفريضتين ، نحو أَن تَبلُغَ الإبلُ خمسًا ففيها شُاةٌ ولا شيءَ في الزيادة حتى تَبلُغَ عشرًا ؛ فما بين الخمس إلى العشر وَقَصٌ .
      وبعضُ العلماء يجعل الوَقَصَ في البَقَر خاصّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الوَقْصُ
    • الوَقْصُ : العَيْبُ النَّقْص .
      و الوَقْصُ ( عند العَرُوضيين ) : إِسقاط الحرف الثاني المتحرَّك في متفاعلن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. وَقَصَتْ
    • وَقَصَتْ عُنُقُه وَقَصَتْ ِ ( تَقِصُ ) وَقْصًا : انكسرت .
      و وَقَصَتْ الناقةُ براكبها : رَمَتْ به فكَسَرَتْ عُنُقَه .
      والشيءَ : كَسَرَه .
      يقال : وَقَصَتْ عُنقَه .
      وَوَقَصَ الفرسُ الإكامَ : كسر رءُوسَها .
      و وَقَصَتْ عنقَه الدَّينُ : أثقلها .
      و وَقَصَتْ الشيءَ فلانٌ : نَقَصَه وعابه .
      و وَقَصَتْ رأسَه : غَمَزَه غمزًا شديدًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. وَقص
    • وقص - يوقص ، وقصا
      1 - كانت عنقه قصيرة

    المعجم: الرائد

  16. وقص
    • وقص - يقص ، وقصا
      1 - وقص : عنقه : كسرها . 2 - وقصت عنقه : انكسرت . 3 - وقص الدين عنقه : أثقلها . 4 - وقصت به الدابة : رمت به فكسرت عنقه . 5 - وقص الشيء : عابه ونقصه . 6 - وقص : رأسه : غمزه وجسه من أسفل .

    المعجم: الرائد

  17. وقص
    • " الوَقَصُ ، بالتحريك : قِصَرُ العنق كأَنما رُدَّ في جوف الصدر ، وَقِصَ يَوْقَصُ وَقَصاً ، وهو أَوْقَصُ ، وامرأَة وَقْصاء ، وأَوْقَصه اللّه ؛ وقد يوصف بذلك العنق فيقال : عُنُق أَوْقَصُ وعُنُق وَقْصاء ، حكاها اللحياني .
      ووَقَصَ عُنُقَه يَقِصُها وَقْصاً : كسَرَها ودَقَّها ، قال : ولا يكون وقَصَت العنقُ نفسها إِنما هو وُقِصَت .
      خالد بن جَنْبَة : وُقِصَ البعير ، فهو مَوْقوصٌ إِذا أَصبح داؤه في ظهره لا حَراك به ، وكذلك العنق والظهر في الوَقْص ، ويقال : وُقِصَ الرجل ، فهو مَوْقُوصٌ ؛ وقول الراجز : ما زال شَيْبانُ شَدِيداً هَبَصُه ، حتى أَتاه قِرْنُه فوَقَصُه ؟

      ‏ قال : أَراد فوَقَصَه ، فلما وقف على الهاء نقل حركتها وهي الضمة إِلى الصاد قبلها فحرّكها بحركتها .
      ووَقَصَ الدَّيْنُ عُنُقَه : كذلك على المثل .
      وكل ما كُسِرَ ، فقد وُقِصَ .
      ويقال : وَقَصْت رأْسَه إِذا غمزته غمزاً شديداً ، وربما اندقّت منه العنق .
      وفي حديث عليّ ، كرم اللّه وجهه : أَنه قَضى في الوَاقِصة والقامِصَة والقَارِصة بالدية أَثلاثاً ، وهنّ ثلاثُ جَولرٍ رَكِبَتْ إِحداهن الأُخرى ، فقَرَصت الثالثةُ المركوبَةَ فقَمَصت ، فسقطت الراكبةُ ، فقضى للتي وُقِصَت أَي اندقّ عنُقها بثلثي الدية على صاحبتيها .
      والواقصةُ بمعنى المَوْقُوصة كما ، قالوا آشِرة بمعنى مَأْشورة ؛ كما ، قال : أَناشِر لا زالت يمينُك آشِرَه أَي مأْشورة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان واقفاً مع النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وهو محرم فَوَقَصَتْ به ناقته في أَخاقِيقِ جِرْدْانٍ فمات ؛ قال أَبو عبيد : الوَقْصُ كَسْرُ العنق ، ومنه قيل للرجل أَوْقَصُ إِذا كان مائلَ العنق قصيرَها ، ومنه يقال : وَقَصْت الشيء إِذا كَسَرْته ؛ قال ابن مقبل يذكر الناقة : فبَعَثْتُها تَقِصُ المَقاصِرَ ، بعدما كَرَبت حياةُ النار للمُتَنَوِّرِ أَي تدق وتكسر .
      والمَقاصِرُ : أُصول الشجر ، الواحد مَقْصُورٌ .
      ووَقصَت الدابةُ الأَكَمةَ : كَسَرَتْها ؛ قال عنترة : خَطّارة غِبَّ السُّرى مَوّارةٌ ، تَقِصُ الإِكامَ بذات خُفٍّ مِيثَم ‏

      ويروى : ‏ تَطِس .
      والوَقَصُ : دِقاقُ العِيدانِ تُلْقَى على النار .
      يقال : وَقِّصْ على نارك ؛ قال حميد ابن ثور يصف امرأَة : لا تَصْطَلي النارَ إِلا مُجْمَراً أَرِجاً ، قد كَسَّرَتْ مِن يَلَنْجُوجٍ له وَقَصَا ووقَّص على ناره : كسَّرَ عليها العِيدَانَ .
      قال أَبو تراب : سمعت مبتكراً يقول : الوَقَش والوَقَص صغار الحطب الذي تُشَيَّع به النارُ .
      ووَقَصَت به راحِلتُه وهو كقولك : خُذِ الخِطامَ وخذْ بالخطام ؛ وفي الحديث : أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أُتِيَ بفرس فرَكِبَه فجعل يَتَوَقَّصُ به .
      الأَصمعي : إِذا نزا الفرسُ في عَدْوِه نَزْواً ووَثَبَ وهو يُقارب الخَطْوَ فذلك التَّوقُّصُ ، وقد توَقّص .
      وقال أَبو عبيدة : التوَقُّصُ أَن يُقْصِرَ عن الخَبَب ويزيدَ على العَنَق وينقل قوائمه نقل الخَبَب غير أَنها أَقرب قَدْراً إِلى الأَرض وهو يرمي نفسه ويَخُبّ .
      وفي حديث أُم حَرام : رَكِبَتْ دابةً فوَقَصَتْ بها فسَقَطَتْ عنها فماتت .
      ويقال : مَرَّ فلانٌ تتوَقَّصُ به فرسُه .
      والدابة تذُبّ بذَنَبِها فتَقِصُ عنها الذبابَ وَقْصاً إِذا ضربته به فقتلته .
      والدواب إِذا سارت في رؤوس الإِكام وقَصَتْها أَي كَسَرَتْ رؤُوسَها بقوائمها ، والفرَسُ تَقِصُ الإِكامَ أَي تدُقّها .
      والوَقْصُ : إِسكان الثاني من متفاعلن فيبقى متْفاعلن ، وهذا بناء غير منقول فيصرف عنه إِلى بناء مستعمل مقول منقول ، وهو قولهم مستفعلن ، ثم تحذف السين فيبقى مُتَفْعِلن فينقل في التقطيع إِلى مفاعلن ؛ وبيته أَنشده الخليل : يَذُبُّ عَنْ حَرِيمِه بِسَيْفِه ، ورُمْحِهِ ونَبْلِه ويَحْتَمِي سمي بذلك لأَنه بمنزلة الذي انْدَقّتْ عنُقه .
      ووَقَصَ رأْسه : غمزه من سُفْل .
      وتَوَقَّصَ الفرسُ : عدا عَدْواً كأَنه ينزُو فيه .
      والوَقَصُ : ما بين الفَرِيضتين من الإِبل والغنم ، واحدُ الأَوْقاصِ في الصدقة ، والجمع أَوْقاص ، وبعضهم يَجْعلُ الأَوْقاصَ في البقر خاصة ، والأَشْناقَ في الإِبل خاصة ، وهما جميعاً ما بين الفريضتين .
      وفي حديث معاذ بن جبل : أَنه أُتِي بوَقَصٍ في الصدقة وهو باليمن فقال : لم يأْمُرْني رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فيه بشيء ؛ قال أَبو عبيد :، قال أَبو عمرو الشيباني الوَقَصُ ، بالتحريك ، هو ما وجبت فيه الغنم من فرائض الصدقة في الإِبل ما بين الخَمْسِ إِلى العشرين ؛ قال أَبو عبيد : ولا أَرى أَبا عمرو حَفِظَ هذا لأَن سُنّةَ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَن في خَمْس من الإِبل شاةً وفي عشر شاتين إِلى أَربع وعشرين في كل خمسٍ شاة ، قال : ولكن الوَقَصُ عندنا ما بين الفريضتين وهو ما زاد على خَمْسٍ من الإِبل إِلى تسع ، وما زاد على عشر إِلى أَربعَ عشرة ، وكذلك ما فوق ذلك ؛ قال ابن بري : يُقَوِّي قولَ أَبي عمرو ويشهد بصحته قولُ معاذ في الحديث إِنه أُتِي بوقَصٍ في الصدقة يعني بغنم أُخِذَت في صدقة الإِبل ، فهذا الخبر يشهد بأَنه ‏ ليس ‏ الوَقَصُ ما بين الفريضتين لأَن ما بين الفريضتين لا شيء فيه ، وإِذا كان لا زكاة فيه فكيف يسمى غنماً ؟ الجوهري : الوَقَص نحو أَن تبلغ الإِبلُ خَمْساً ففيها شاة ، ولا شيء في الزيادة حتى تبلغ عشراً ، فما بين الخَمْسِ إِلى العشر وَقَصٌ ، وكذلك الشَّنَقُ ، وبعض العلماء يجعل الوَقَصَ في البقر خاصة والشَّنَقَ في الإِبل خاصة ، قال : وهما جميعاً ما بين الفريضتين .
      وفي حديث جابر : وكانت عليَّ بُرْدَةٌ فخالفتُ بين طَرَفيها ثم تَواقَصْت عليها كي لا تَسْقُطَ أَي انْحنَيْت وتَقاصَرتْ لأَمْسكها بعُنُقِي .
      والأَوْقَصُ : الذي قَصُرَت عنقُه خلقة .
      وواقِصةُ : موضع ، وقيل : ماءٌ ، وقيل : منزل بطريق مكة .
      ووُقَيْصٌ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. قصص
    • " قَصَّ الشعر والصوف والظفر يقُصُّه قَصّاً وقَصّصَه وقَصّاه على التحويل : قَطعَه .
      وقُصاصةُ الشعر : ما قُصّ منه ؛ هذه عن اللحياني ، وطائر مَقْصُوص الجناح .
      وقُصَاصُ الشعر ، بالضم ، وقَصَاصُه وقِصاصُه ، والضم أَعلى : نهايةُ منبته ومُنْقَطعه على الرأْس في وسطه ، وقيل : قُصاصُ الشعر حدُّ القفا ، وقيل : هو حيث تنتهي نبْتتُه من مُقدَّمه ومؤخَّره ، وقيل : قُصاص الشعر نهايةُ منبته من مُقدَّم الرأْس .
      ويقال : هو ما استدار به كله من خلف وأَمام وما حواليه ، ويقال : قُصاصَة الشعر .
      قال الأَصمعي : يقال ضربَه على قُصاصِ شعره ومقَصّ ومقاصّ .
      وفي حديث جابر : أَن رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان يسجد على قِصاص الشعر وهو ، بالفتح والكسر ، منتهى شعر الرأْس حيث يؤخذ بالمِقَصّ ، وقد اقْتَصَّ وتَقَصّصَ وتقَصّى ، والاسم القُصّةُ .
      والقُصّة من الفرس : شعر الناصية ، وقيل : ما أَقْبَلَ من الناصية على الوجه .
      والقُصّةُ ، بالضم : شعرُ الناصية ؛ قال عدي بن زيد يصف فرساً : له قصّةٌ فَشَغَتْ حاجِبَيه ، والعيْنُ تُبْصِرُ ما في الظُّلَمْ وفي حديث سَلْمان : ورأَيته مُقَصَّصاً ؛ هو الذي له جُمّة .
      وكل خُصْلة من الشعر قُصّة .
      وفي حديث أَنس : وأَنتَ يومئذ غُلامٌ ولك قَرْنانِ أَو قُصّتانِ ؛ ومنه حديث معاوية : تنَاوَلَ قُصّةً من شعر كانت في يد حَرَسِيّ .
      والقُصّة : تتخذها المرأَة في مقدمِ رأْسها تقصُّ ناحيتَيْها عدا جَبِينها .
      والقَصُّ : أَخذ الشعر بالمِقَصّ ، وأَصل القَصِّ القَطْعُ .
      يقال : قصَصْت ما بينهما أَي قطعت .
      والمِقَصُّ : ما قصَصْت به أَي قطعت .
      قال أَبو منصور : القِصاص في الجِراح مأْخوذ من هذا إِذا اقْتُصَّ له منه بِجِرحِه مثلَ جَرْحِه إِيّاه أَو قتْله به .
      الليث : القَصُّ فعل القاصّ إِذا قَصَّ القِصَصَ ، والقصّة معروفة .
      ويقال : في رأْسه قِصّةٌ يعني الجملة من الكلام ، ونحوُه قوله تعالى : نحن نَقُصُّ عليك أَحسنَ القصص ؛ أَي نُبَيّن لك أَحسن البيان .
      والقاصّ : الذي يأْتي بالقِصّة من فَصِّها .
      ويقال : قَصَصْت الشيء إِذا تتبّعْت أَثره شيئاً بعد شيء ؛ ومنه قوله تعالى : وقالت لأُخْته قُصّيه ؛ أَي اتّبِعي أَثَرَه ، ويجوز بالسين : قسَسْت قَسّاً .
      والقُصّةُ : الخُصْلة من الشعر .
      وقُصَّة المرأَة : ناصيتها ، والجمع من ذلك كله قُصَصٌ وقِصاصٌ .
      وقَصُّ الشاة وقَصَصُها : ما قُصَّ من صوفها .
      وشعرٌ قَصِيصٌ : مقصوصٌ .
      وقَصَّ النسّاجُ الثوبَ : قطَع هُدْبَه ، وهو من ذلك .
      والقُصاصَة : ما قُصَّ من الهُدْب والشعر .
      والمِقَصُّ : المِقْراض ، وهما مِقَصَّانِ .
      والمِقَصَّان : ما يَقُصّ به الشعر ولا يفرد ؛ هذا قول أَهل اللغة ، قال ابن سيده : وقد حكاه سيبويه مفرداً في باب ما يُعْتَمل به .
      وقصَّه يقُصُّه : قطَعَ أَطراف أُذُنيه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال : وُلدَ لِمَرْأَةٍ مِقْلاتٍ فقيل لها : قُصِّيه فهو أَحْرى أَن يَعِيشَ لكِ أَي خُذي من أَطراف أُذنيه ، ففعلَتْ فعاش .
      وفي الحديث : قَصَّ اللّهُ بها خطاياه أَي نقَصَ وأَخَذ .
      والقَصُّ والقَصَصُ والقَصْقَصُ : الصدر من كل شيء ، وقيل : هو وسطه ، وقيل : هو عَظْمُه .
      وفي المثل : هو أَلْزَقُ بك من شعرات قَصِّك وقَصَصِك .
      والقَصُّ : رأْسُ الصدر ، يقال له بالفارسية سَرِسينه ، يقال للشاة وغيرها .
      الليث : القص هو المُشاشُ المغروزُ فيه أَطرافُ شراسِيف الأَضلاع في وسط الصدر ؛ قال الأَصمعي : يقال في مثل : هو أَلْزَمُ لك من شُعَيْراتِ قَصِّك ، وذلك أَنها كلما جُزَّتْ نبتت ؛

      وأَنشد هو وغيره : كم تمَشَّشْتَ من قَصٍّ وانْفَحَةٍ ، جاءت إِليك بذاك الأَضْؤُنُ السُّودُ وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرز : أَنه كان إِذا قرأَ : وسيَعْلَمُ الذين ظَلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبون ، بَكى حتى نقول : قد انْدَقَّ قَصَصُ زَوْرِه ، وهو منبت شعره على صدره ، ويقال له القصَصُ والقَصُّ .
      وفي حديث المبعث : أَتاني آت فقدَّ من قَصِّي إِلى شِعْرتي ؛ القصُّ والقَصَصُ : عظْمُ الصدر المغروزُ فيه شَراسِيفُ الأَضلاع في وسطه .
      وفي حديث عطاء : كَرِه أَن تُذْبَحَ الشاةُ من قَصِّها ، واللّه أَعلم .
      والقِصّة : الخبر وهو القَصَصُ .
      وقصّ عليّ خبَره يقُصُّه قَصّاً وقَصَصاً : أَوْرَدَه .
      والقَصَصُ : الخبرُ المَقْصوص ، بالفتح ، وضع موضع المصدر حتى صار أَغْلَبَ عليه .
      والقِصَص ، بكسر القاف : جمع القِصّة التي تكتب .
      وفي حديث غَسْل دَمِ الحيض : فتقُصُّه بريقها أَي تعَضُّ موضعه من الثوب بأَسْنانها وريقها ليذهب أَثره كأَنه من القَصّ القطع أَو تتبُّع الأَثر ؛ ومنه الحديث : فجاء واقْتصّ أَثَرَ الدم .
      وتقَصّصَ كلامَه : حَفِظَه .
      وتقَصّصَ الخبر : تتبّعه .
      والقِصّة : الأَمرُ والحديثُ .
      واقْتَصَصْت الحديث : رَوَيْته على وجهه ، وقَصَّ عليه الخبَرَ قصصاً .
      وفي حديث الرؤيا : لا تقُصَّها إِلا على وادٍّ .
      يقال : قَصَصْت الرؤيا على فلان إِذا أَخبرته بها ، أَقُصُّها قَصّاً .
      والقَصُّ : البيان ، والقَصَصُ ، بالفتح : الاسم .
      والقاصُّ : الذي يأْتي بالقِصّة على وجهها كأَنه يَتَتَبّع معانيَها وأَلفاظَها .
      وفي الحديث : لا يقصُّ إِلا أَميرٌ أَو مأْمورٌ أَو مُخْتال أَي لا ينبغي ذلك إِلا لأَمير يَعظُ الناس ويخبرهم بما مضى ليعتبروا ، وأَما مأْمورٌ بذلك فيكون حكمُه حكمَ الأَمير ولا يَقُصّ مكتسباً ، أَو يكون القاصّ مختالاً يفعل ذلك تكبراً على الناس أَو مُرائياً يُرائي الناس بقوله وعملِه لا يكون وعظُه وكلامه حقيقة ، وقيل : أَراد الخطبة لأَن الأُمَراء كانوا يَلونها في الأَول ويَعظون الناس فيها ويَقُصّون عليهم أَخبار الأُمم السالفة .
      وفي الحديث : القاصُّ يَنْتظر المَقْتَ لما يَعْرِضُ في قِصَصِه من الزيادة والنقصان ؛ ومنه الحديث : أَنّ بَني إِسرائيل لما قَصُّوا هَلَكوا ، وفي رواية : لما هلكوا قَصُّوا أَي اتكَلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سببَ هلاكهم ، أَو العكس لما هلكوا بترك العمل أَخْلَدُوا إِلى القَصَص .
      وقَصَّ آثارَهم يَقُصُّها قَصّاً وقَصَصاً وتَقَصّصَها : تتبّعها بالليل ، وقيل : هو تتبع الأَثر أَيَّ وقت كان .
      قال تعالى : فارتدّا على آثارهما قَصصاً .
      وكذلك اقْتَصَّ أَثره وتَقَصّصَ ، ومعنى فارتدّا على آثارهما قَصَصاً أَي رَجَعا من الطريق الذي سلكاه يَقُصّان الأَثر أَي يتّبعانه ؛ وقال أُمية بن أَبي الصلت :، قالت لأُخْتٍ له : قُصِّيهِ عن جُنُبٍ ، وكيف يَقْفُو بلا سَهْلٍ ولا جَدَدِ ؟

      ‏ قال الأَزهري : القصُّ اتِّباع الأَثر .
      ويقال : خرج فلان قَصَصاً في أَثر فلان وقَصّاً ، وذلك إِذا اقْتَصَّ أَثره .
      وقيل : القاصُّ يَقُصُّ القَصَصَ لإِتْباعه خبراً بعد خبر وسَوْقِه الكلامَ سوقاً .
      وقال أَبو زيد : تقَصّصْت الكلامَ حَفِظته .
      والقَصِيصَةُ : البعيرُ أَو الدابةُ يُتَّبع بها الأَثرُ .
      والقَصيصة : الزامِلةُ الضعيفة يحمل عليها المتاع والطعام لضعفها .
      والقَصيصةُ : شجرة تنبت في أَصلها الكَمأَةُ ويتخذ منها الغِسْل ، والجمع قَصائِصُ وقَصِيصٌ ؛ قال الأَعشى : فقلت ، ولم أَمْلِكْ : أَبَكْرُ بن وائلٍ متى كُنْتَ فَقْعاً نابتاً بقَصائِصا ؟ وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : تَصَيَّفَها ، حتى إِذا لم يَسُغ لها حَلِيّ بأَعْلى حائلٍ وقَصِيص وأَنشد لعدي بن زيد : يَجْنِي له الكَمْأَةَ رِبْعِيّة ، بالخَبْءِ ، تَنْدَى في أُصُولِ القَصِيص وقال مُهاصِر النهشلي : جَنَيْتُها من مُجْتَنىً عَوِيصِ ، من مُجْتَنى الإِجْرِدِ والقَصِيصِ ويروى : جنيتها من منبِتٍ عَوِيصِ ، من مَنبت الإِجرد والقصيص وقد أَقَصَّت الأَرضُ أَي أَنْبَتَتْه .
      قال أَبو حنيفة : زعم بعض الناس أَنه إِنما سمي قَصيصاً لدلالته على الكمأَة كما يُقْتَصّ الأَثر ، قال : ولم أَسمعه ، يريد أَنه لم يسمعه من ثقة .
      الليث : القَصِيص نبت ينبت في أُصول الكمأَة وقد يجعل غِسْلاً للرأْس كالخِطْمِيّ ، وقال : القَصِيصة نبت يخرج إِلى جانب الكمأَة .
      وأَقَصّت الفرسُ ، وهي مُقِصّ من خيل مَقاصَّ : عظُم ولدها في بطنها ، وقيل : هي مُقِصّ حتى تَلْقَح ، ثم مُعِقٌّ حتى يَبْدو حملها ، ثم نَتُوج ، وقيل : هي التي امتنعت ثم لَقِحت ، وقيل : أَقَصّت الفرس ، فهي مُقِصٌّ إِذا حملت .
      والإِقْصاصُ من الحُمُر : في أَول حملها ، والإِعْقاق آخره .
      وأَقَصّت الفرس والشاة ، وهي مُقِصٌّ : استبان ولدُها أَو حملُها ، قال الأَزهري : لم أَسمعه في الشاء لغير الليث .
      ابن الأَعرابي : لَقِحت الناقة وحملت الشاة وأَقَصّت الفرس والأَتان في أَول حملها ، وأَعَقَّت في آخره إِذا استبان حملها .
      وضرَبه حتى أَقَصَّ على الموت أَي أَشْرف .
      وأَقْصَصْته على الموت أَي أَدْنَتْه .
      قال الفراء : قَصَّه من الموت وأَقَصَّه بمعنى أَي دنا منه ، وكان يقول : ضربه حتى أَقَصَّه الموت .
      الأَصمعي : ضربه ضرباً أَقصَّه من الموت أَي أَدناه من الموت حتى أَشرف عليه ؛

      وقال : فإِن يَفْخَرْ عليك بها أَميرٌ ، فقد أَقْصَصْت أُمَّك بالهُزال أَي أَدنيتها من الموت .
      وأَقَصَّته شَعُوبٌ إِقْصاصاً : أَشرف عليها ثم نجا .
      والقِصاصُ والقِصاصاءُ والقُصاصاءُ : القَوَدُ وهو القتل بالقتل أَو الجرح بالجرح .
      والتَّقاصُّ : التناصفُ في القِصَاص ؛

      قال : فَرُمْنا القِصَاصَ ، وكان التقا صُّ حُكماً وعَدْلاً على المُسْلِمين ؟

      ‏ قال ابن سيده : قوله التقاص شاذ لأَنه جمع بين الساكنين في الشعر ولذلك رواه بعضهم : وكان القصاصُ ؛ ولا نظير له إلا بيت واحد أَنشده الأَخفش : ولولا خِداشٌ أَخَذْتُ دوا بَّ سَعْدٍ ، ولم أُعْطِه ما عليه ؟

      ‏ قال أَبو إِسحق : أَحسَب هذا البيت إِن كان صحيحاً فهو : ولولا خداش أَخذت دوابِب سعدٍ ، ولم أُعْطِه ما عليها لأَن إِظهار التضعيف جائز في الشعر ، أَو : أَخذت رواحل سعد .
      وتقاصَّ القومُ إِذا قاصَّ كل واحد منهم صاحبَه في حساب أَو غيره .
      والاقْتِصاصُ : أَخْذُ القِصاصِ .
      والإِقْصاصُ : أَن يُؤْخَذ لك القِصاصُ ، وقد أَقَصَّه .
      وأَقَصَّ الأَمير فُلاناً من فلان إِذا اقْتَصَّ له منه فجرحه مثل جرحه أَو قتَلَه قوَداً .
      واسْتَقَصَّه : سأَله أَن يُقِصَّه منه .
      الليث : القِصاصُ والتَّقاصُّ في الجراحات شيءٌ بشيء ، وقد اقْتَصَّ من فلان ، وقد أَقْصَصْت فلاناً من فلان أَقِصّه إِقْصاصاً ، وأَمْثَلْت منه إِمْثالاً فاقتَصَّ منه وامْتَثَل .
      والاسْتِقْصاص : أَن يَطْلُب أَن يُقَصَّ ممن جرحه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : رأَيت رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، يُقِصّ من نفسه .
      يقال : أَقَصَّه الحاكم يُقِصّه إِذا مكَّنَه من أَخذ القِصاص ، وهو أَن يفعل به مثل فعله من قتل أَو قطع أَو ضرب أَو جرح ، والقِصَاصُ الاسم ؛ ومنه حديث عمر : رأَيت رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أُتِيَ بشَارِبٍ فقال لمُطيع بن الأَسود : اضرِبْه الحَدَّ ، فرآه عمرُ وهو يَضْرِبُه ضرباً شديداً فقال : قتلت الرجل ، كم ضَرَبْتَه ؟، قال سِتِّينَ فقال عُمر : أَقِصّ منه بِعِشْرِين أَي اجعل شدة الضرب الذي ضرَبْتَه قِصاصاً بالعشرين الباقية وعوضاً عنها .
      وحكى بعضهم : قُوصَّ زيد ما عليه ، ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه في معنى حوسِبَ بما عليه إِلا أَنه عُدِّيَ بغير حرف لأَن فيه معنى أُغْرِمَ ونحوه .
      والقَصّةُ والقِصّة والقَصُّ : الجَصُّ ، لغة حجازية ، وقيل : الحجارة من الجَصِّ ، وقد قَصّصَ دارَه أَي جَصّصَها .
      ومدينة مُقَصَّصة : مَطْليّة بالقَصّ ، وكذلك قبر مُقَصَّصٌ .
      وفي الحديث : نهى رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، عن تَقْصِيص القُبور ، وهو بناؤها بالقَصّة .
      والتَّقْصِيصُ : هو التجْصِيص ، وذلك أَن الجَصّ يقال له القَصّة .
      يقال : قصّصْت البيتَ وغيره أَي جَصّصْته .
      وفي حديث زينب : يا قَصّةً على مَلْحودَةٍ ؛ شَبَّهت أَجسامَهم بالقبور المتخذة من الجَصّ ، وأَنفُسَهم بجِيَف الموتى التي تشتمل عليها القبورُ .
      والقَصّة : القطنة أَو الخرقةُ البيضاء التي تحْتَشي بها المرأَة عند الحيض .
      وفي حديث الحائض : لا تَغْتَسِلِنَّ حتى تَرَيْنَ القَصّة البَيْضاءَ ، يعني بها ما تقدم أَو حتى تخرج القطنة أَو الخرقة التي تحتشي بها المرأَة الحائض ، كأَنها قَصّة بيضاء لا يُخالِطُها صُفْرة ولا تَرِيّةٌ ، وقيل : إِن القَصّة كالخيط الأَبيض تخرج بعد انقطاع الدم كله ، وأَما التَّريّة فهو الخَفِيّ ، وهو أَقل من الصفرة ، وقيل : هو الشيء الخفي اليسير من الصفرة والكُدْرة تراها المرأَة بعد الاغتسال من الحيض ، فأَما ما كان من أَيام الحيض فهو حَيض وليس بِتَرِيّة ، ووزنها تَفْعِلة ، قال ابن سيده : والذي عندي أَنه إِنما أَراد ماء أَبيض من مَصَالة الحيض في آخره ، شبّهَه بالجَصّ وأَنّتَ لأَنه ذهب إِلى الطائفة كما حكاه سيبويه من قولهم لبَنة وعَسَلة .
      والقَصّاص : لغة في القَصّ اسم كالجيَّار .
      وما يَقِصُّ في يده شيء أَي ما يَبْرُدُ ولا يثبت ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : لأُمِّكَ وَيْلةٌ وعليك أُخْرى ، فلا شاةٌ تَقِصّ ولا بَعِيرُ والقَصَاصُ : ضرب من الحمض .
      قال أَبو حنيفة : القَصاصُ شجر باليمن تَجْرُسُه النحل فيقال لعسلها عَسَلُ قَصَاصٍ ، واحدته قَصَاصةٌ .
      وقَصْقَصَ الشيء : كَسَره .
      والقُصْقُصُ والقُصْقُصة ، بالضم ، والقُصَاقِصُ من الرجال : الغليظُ الشديد مع قِصَر .
      وأَسد قُصْقُصٌ وقُصْقُصةٌ وقُصاقِصٌ : عظيم الخلق شديد ؛ قال : قُصْقُصة قُصاقِص مُصَدَّرُ ، له صَلاً وعَضَلٌ مُنَقَّرُ وقال ابن الأَعرابي : هو من أَسمائه .
      الجوهري : وأَسد قَصْقاصٌ ، بالفتح ، وهو نعت له في صوته .
      والقَصْقاصُ : من أسماء الأَسد ، وقيل : هو نعت له في صوته .
      الليث : القَصْقاصُ نعت من صوت الأَسد في لغة ، والقَصْقاصُ أَيضاً : نَعْتُ الحية الخبيثة ؛ قال : ولم يجئ بناء على وزن فَعْلال غيره إِنما حَدُّ أَبْنِيةِ المُضاعَفِ على وزن فُعْلُل أَو فُعْلول أَو فِعْلِل أَو فِعْلِيل مع كل مقصور ممدود منه ، قال : وجاءت خمس كلمات شواذ وهي : ضُلَضِلة وزُلزِل وقَصْقاص والقلنقل والزِّلزال ، وهو أَعمّها لأَن مصدر الرباعي يحتمل أَن يبنى كله على فِعْلال ، وليس بمطرد ؛ وكل نَعْتٍ رُباعِيٍّ فإِن الشُّعَراء يَبْنُونه على فُعالِل مثل قُصَاقِص كقول القائل في وصف بيت مُصَوَّرٍ بأَنواع التَّصاوير : فيه الغُواةُ مُصَوَّرو ن ، فحاجِلٌ منهم وراقِصْ والفِيلُ يرْتكبُ الرِّدَا ف عليه ، والأَسد القُصاقِصْ التهذيب : أَما ما ، قاله الليث في القُصَاقِص بمعنى صوت الأَسد ونعت الحيّة الخبيثة فإِني لم أَجِدْه لغير الليث ، قال : وهو شاذٌ إِن صَحَّ .
      وروي عن أَبي مالك : أَسد قُصاقِصٌ ومُصَامِصٌ وفُرافِصٌ شديد .
      ورجل قُصَاقِصٌ فُرافِصٌ : يُشَبَّه بالأَسد .
      وجمل قُصاقِصٌ أَي عظيمٌ .
      وحيَّة قَصْقاصٌ : خبيث .
      والقَصْقاصُ : ضرْبٌ من الحمض ؛ قال أَبو حنيفة : هو ضعيف دَقِيق أَصفر اللون .
      وقُصاقِصا الوَرِكَين : أَعلاهما .
      وقُصاقِصَةُ : موضع .
      قال : وقال أَبو عمرو القَصقاص أُشْنان الشَّأْم .
      وفي حديث أَبي بكر : خَرَجَ زمَنَ الرِّدّة إِلى ذي القَصّةِ ؛ هي ، بالفتح ، موضع قريب من المدينة كان به حصىً بَعَثَ إِليه رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، محمدَ بن مَسْلمة وله ذكر في حديث الردة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وقص في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
وقص [ مفرد ] : ج أوقاص• الوقص في الصدقة : ( فق ) ما بين الفريضتين ، نحو أن تبلغ الإبل خمسا ففيها شاة ولا شيء في الزيادة حتى تبلغ عشرا ؛ فما بين الخمس إلى العشر وقص ، وبعض العلماء يجعل الوقص في البقر خاصة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وقص [ مفرد ] • الوقص : ( عر ) إسقاط الحرف الثاني المتحرك في متفاعلن فتصير مفاعلن .
المعجم الوسيط
عُنُقُه ـِ ( تَقِصُ ) وَقْصاً: انكسرت. وـ الناقة براكبها: رَمَت به فكسرت عُنُقه. وـ الشيء: كسره. يقال: وقصت عنقه. ووقص الفرس الإكام: كسر رءوسها. وـ عنقه الدَّين: أثقلها. وـ الشيء فلان: نقصه وعابه. وـ رأسه: غمزه غمزاً شديداً.( وُقِصَ ): دُقّت عنقه.( وَقِصَ ) ـَ ( يَوْقَصُ ) وَقَصاً: قصرت عنقه خِلقة. فهو أوقَص، وهي وقصاء. ويقال: عنق أوقص وعنق وقصاء. ( ج ) وُقْص.( أوْقَصَهُ ): صيّره أوقص.( وَقَّصَ ) على ناره: ألقى عليها الوَقَص، أي كُسَار العيدان.( تَوَاقَصَ ): تَشَبّه بالأوقص. وـ على بُرْدته: انحنى وقَصّر نفسه وشدّها على عنقه كي لا تسقط.( تَوَقَّصَ ) به فرسه: وثب وثباً قصير الخُطَى. وـ البعير: سار بين العنق والخبب كأنّه يكسر ما تحته من شدّة وطئه.( الأوْقَاصُ ): جمع الوَقَص. وـ المتفرِّقون. يقال: صاروا أوقاصاً. وـ الزَّعانف من الناس. يقال: أتانا أوقاص من بني فلان.( المَوْقُوصُ ): القصير العنق.( الوَقْصُ ): العَيْب والنَّقْص. وـ ( عند العَرُوضيين ): إسقاط الحرف الثاني المتحرِّك في متفاعلن.( الوَقَصُ ): لغة في الوَقْص. وـ كُسَار العِيدان يُلقى في النار ليزيدها اشتعالاً. وـ واحد الأوقاص في الصَّدَقَة، وهو ما بين الفريضتين، نحو أن تبلغ الإبل خمساً ففيها شاة ولا شيء في الزيادة حتى تبلغ عشراً؛ فما بين الخمس إلى العشر وَقَص. وبعض العلماء يجعل الوَقَص في البَقَر خاصّة.( الوَقِيصَةُ ): واحدة الوقائص، وهي ظهور عظام القَصَرة: أصل العنق.
مختار الصحاح
و ق ص : الوَقَصُ بفتحتين واحد الأَوْقَاصُ في الصدقة وهو ما بين الفريضتين وكذا الشَّنَقُ وبعض العُلُماءِ يجعل الوَقَص في البقر خاصة والشَّنَقَ في الإبل خاصة
الصحاح في اللغة
الكسائي: وَقَصْتُ عنقَه أَقِصُها وَقْصاً، أي كسرتها، ولا يكون وَقَصَتِ العُنُقُ نفسُها. ووُقِصَ الرجلُ، فهو مَوقوصٌ. ويقال أيضاً: وَقَصَتْ به راحلتُه، وهو كقولك: خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام. والفرسُ يَقِصُ الإكامَ، أي يدقُّها. والوَقَصُ بالتحريك: قِصَرُ العنقِ. تقول منه: وَقِصَ الرجلُ يَوْقَصُ وَقَصاً فهو أَوْقَصُ، وأَوْقَصَهُ الله. والوَقَصُ أيضاً: كسارُ العيدانِ تُلقى على النار. قال حُمَيد: لا تَصْطَلي النارَ إلاَّ مُجْمَراً أَرِجاً   قد كَسَّرَتْ من يَلَنْجوجِ له وَقَصا ويقال: وَقِّصْ على نارِكَ. والوَقَصُ أيضاً: واحد الأوْقاصِ في الصَدَقة، وهو ما بين الفريضتين، نحو أن تبلغ الإبلُ خمساً ففيها شاةٌ، ولا شيء في الزيادة حتى تبلغ عشراً. فما بين الخَمْسِ إلى العَشْرِ وَقَصٌ. وبعض العلماء يجعل الوَقَصَ في البقر خاصَّة. ويقال: مرَّ فلانٌ يَتَوَقَّصُ به فرسه، إذا نَزا نَزْواً يُقارِبُ الخَطْوَ.
تاج العروس

" وَقَصَ عُنُقَه كوَعَدَ " يَقِصُها وَقْصاً : " كَسَرَها " ودَقَّها " فوَقَصَتْ " العُنُقُ بنَفْسِها " لازِمٌ مُتَعَدٍّ " ونقله الجَوْهَريُّ عن الكسَائيّ هكذا إِلاّ أَنَّهُ قال : ولا يَكُونُ وَقَصَتِ العُنُقُ نَفْسُها أَي إِنّما هو وُقِصَتْ مَبْنيّاً للمَفْعُولِ . قال الرَّاجز :

" ما زَالَ شَيْبانُ شَديداً هَبَصُه

" حَتَّى أَتاه قِرْنُهُ فوَقَصُهْ

قال الجوهَريُّ : أَراد : فوَقَصَهُ فلمّا وَقَفَ على الهَاءِ نَقَل حَرَكَتَها وهي الضَّمَّةُ إِلى الصَّاد قَبْلَهَا فحَرَّكَها بحَرَكَتها . " ووُقِصَ " الرَّجُلُ " كعُنِيَ فهو مَوْقُوصٌ " . وقال خَالدُ بنُ جَنْبَةَ : وُقِصَ البَعِيرُ فهو مَوْقُوصٌ إِذا أَصْبَحَ دَاؤُه في ظَهْرهِ لا حَرَاكَ به وكَذلكَ العُنُقُ والظَّهْرُ في الوَقْص . " ووَقَصَتْ به راحِلَتهُ تَقِصُهُ " قال الجَوْهَرِيّ : وهو كقَوْلكَ : خُذِ الخِطَامَ وخُذْ بالخِطَامِ . وقال أَبو عُبَيْد : الوَقْصُ : كَسْرُ العُنُقِ . ومنه قيلَ للرَّجُل أَوْقَصُ إِذا كانَ مَائلَ العُنُقِ قَصيرَهَا ومنه يُقالُ : وَقَصْتُ الشَّيْءَ إِذا كَسَرْتَهُ . قال ابنُ مُقْبلٍ يَذْكُر النَّاقَةَ :

فبَعَثْتُهَا تَقِصُ المَقَاصِرَ بَعْدَمَا ... كَرَبَتْ حَيَاةُ النَّارِ للمُتَنَوِّرِ أَي تَدُقُّ وتَكْسِرُ . وَقَصَ " الفَرَسُ الآكَامَ : دَقَّهَا " نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقال غَيْرُهُ : كَسَرَ رُءُوسَها وهو مَجَازٌ . وكَذلكَ النَّاقَةُ . قال عَنْتَرَة العَبْسيُّ :

خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرَى مَوَّارةٌ ... تَقصُ الإِكَامَ بذات خُفٍّ مِيثَمِ ويُرْوَى : تَطِسُ وهو بمَعْناه . " ووَاقِصَةُ : ع بَيْنَ الفَرْعَاءِ وعَقَبَةِ الشَّيْطَانِ " بالبَاديَةِ منْ مَنَازلِ حاجِّ العِرَاقِ لبَنِي شِهَابٍ من طَيِّء . ويُقَال لها وَاقِصَةُ الحُزُونِ وهي دُونَ زُبَالَةَ بمَرْحَلَتَيْن . وَاقِصَةُ : " ماءٌ لبَنِي كَعْبٍ " عن يَعْقُوبَ ومَنْ قَال : وَاقِصَاتٌ فإِنّمَا جَمَعَها بما حَوْلَها عَلى عادَةِ العَرَب في مِثْل ذلك . وَاقِصَةُ : " ع بطَرِيقِ الكُوفَةِ دُونَ ذِي مَرْخٍ " . وقال الحَفْصِيّ : هي ماءٌ في طَرَفِ الكُرْمَةِ وهي مَدْفَعُ ذي مَرْخ . وَاقِصَةُ : " ع باليَمَامَة " وقيلَ : ماءٌ بها : كما في المُعْجَم . " وأَبو إِسْحَاقَ سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصِ مالكِ بْنِ وُهَيْبٍ " وقيل : أُهَيْب بن عَبْدِ مَنَافِ بن زُهْرَةَ بن كِلاَبٍ الزُّهْريّ : " أَحدُ العَشَرَة " المَشْهُود لَهُم بالجَنَّة وأُمُّهُ حَمْنَةُ بنتُ سُفْيَانَ بنِ أُميَّةَ بْنِ عَبْد شَمْسٍ . وفي الرَّوْض . دَعَا له النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسلَّم بأَنْ يُسَدِّدَ اللهُ سَهْمَه وأَنْ يُجيبَ دَعْوَتَه فَكانَ دُعَاؤُه أَسْرَعَ إِجابَةً . وفي الحَدِيث أَنَّه صَلَّىَ الله عليه وسلَّم قال : " احْذَرُوا دَعْوَةَ سَعْدٍ " . ماتَ في خِلاَفَة مُعَاوِيَةَ رَضيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا . وأَخَوَاهُ : عُمَيْرُ بنُ أَبي وَقَّاصٍ بَدْرِيٌّ قُتِلَ يَوْمَئذٍ : ويُقال : رَدَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستَصْغَرَهُ فبَكَى فأَجازَهُ وقُتِلَ عن سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً . وعُتْبَةُ . بنُ أَبِي وَقَّاصٍ الَّذي عَهدَ إِلى أَخيه سَعْدٍ أَنَّ ابْنَ وَليدَةِ زَمْعَةَ منْه صَحَابيَّانِ . " والوَقَّاصِيَّة : ة بالسَّوَادِ " من نَاحِيَةِ بَادُورَيَا " مَنْسُوبَةٌ إِلى وَقَّاصِ بنِ عَبْدَةَ بْنِ وَقَّاصٍ " الحارثيّ بن بَلْحَارثِ بن كَعْبٍ . " والوَقْصُ : العَيْبُ " نَقَلَهُ الصاغَانِيّ عن ابْنِ عَبَّادٍ . والسِّينُ لُغَةٌ فيه . الوَقْصُ : " النَّقْصُ " عن ابنِ عَبّاد أَيْضاً . الوَقْصُ : " الجَمْع بَيْن الإِضْمَارِ والخَبْنِ " وهو إِسْكَانُ الثَّانِي من مُتَفَاعِلُنْ فيَبْقَى مُتْفَاعِلُنْ وهذَا بِنَاءٌ غيْرُ مَنْقُولٍ فيُصْرَفُ عنه إِلى بناءٍ مُسْتَعْمَلٍ مَقُولٍ مَنْقُولٍ وهو قولُهُم : مُسْتَفْعِلُنْ ثمَّ تُحْذَفُ السينُ فيَبْقَى مُتَفْعلُنْ فيُنْقَلُ في التَّقْطِيع إِلى مَفَاعلُنْ وبَيْتُه أَنشدَهُ الخَلِيلُ :

يَذُبُّ عَنْ حَرِيمِه بِسَيْفهِ ... ورُمْحِهِ ونَبْلِهِ ويَحْتَمِي" ويُحَرَّك " سُمِّيَ به لأَنّه بمَنْزلَة الَّذي انْدَقَّت عُنُقُه . الوَقَصُ " بالتَّحْرِيك : قِصَرُ العُنُقِ " كأَنَّمَا رُدَّ في جَوْفِ الصَّدْرِ وقد " وَقِصَ كفَرِح " يَوْقَص وَقَصاً " فهُوَ أَوْقَصُ " وامرأَةٌ وَقٍصَاءُ . " وأَوْقَصَهُ اللهُ " تَعَالَى : " صَيَّرَهُ أَوْقَصَ " وقد يُوصَفُ بذلِكَ العُنُقُ فيُقَال : عُنُقٌ أَوْقَصُ وعُنُقٌ وَقْصَاءُ حَكَاهَا اللِّحيانيّ . الوَقَصُ : " كِسَارُ العِيدَانِ " الِّتِي " تُلْقَى فِي " وفي الصّحاح : عَلَى " النَّارِ " يُقَال : وَقِّصْ على نَارِك قاله الجَوْهَرِيّ وأَنشد لحُمَيْد :

لا تَصْطَلِي النّارَ إِلاَّ مُجْمِراً أَرِجاً ... قد كَسَّرَتْ من يَلَنْجُوج له وَقَصَا وقال أَبو تُرَابٍ : سَمِعْتُ مُبْتَكِراً يقول : الوَقَشُ والوَقَصُ : صِغَارُ الحَطَبِ الَّذِي تُشَيَّع به النَّارُ . الوَقَصُ : " وَاحِدُ الأَوْقَاصِ في الصَّدَقَة وهو ما بَيْنَ الفَرِيضَتيْنِ " نحو أَن تَبْلُغَ الإِبِلُ خَمْساً فَفِيها شَاةٌ . ولا شَيْءَ في الزِّيادَة حَتَّى تَبْلُغَ عَشْراً فما بَيْنَ الخَمْس إِلى العَشْرِ وَقَصٌ وكذلِكَ الشَّنَق . وبَعْضُ العُلَمَاءِ يَجْعَلُ الوَقَصَ في البَقَرِ خاصَّةً والشَّنَق في الإِبِلِ خَاصَّةً وهما جَمِيعاً ما بَيْنَ الفَرِيضَتيْن قال الجَوْهَرِيّ وهو مَجاز . وفي حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه : " أَنَّه أُتِيَ بوَقَصٍ في الصَّدَقَة وهو باليَمَن فقال : لم يَأْمُرْنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسلَّم فيه بِشَيْءٍ " . قال أَبو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيّ : الوَقَصُ بالتَّحْرِيكِ : هو ما وَجَبَتْ فيه الغَنَمُ من فَرَائِضِ الصَّدَقَةِ في الإِبِل ما بَيْنَ الخُمْسِ إِلى العِشْرِينَ . قالَ أَبو عُبَيْدٍ : ولا أَرَى أَبا عَمْرٍو حَفِظَ هذا لأَنَّ سُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلَّم أَنَّ في خَمْسٍ من الإِبِلِ شَاةً وفي عَشْرٍ شَاتَيْن إِلى أَرْبعٍ وعِشْرِينَ في كُلَّ خًمْسٍ شَاةٌ . قال : ولكنَّ الوَقَصَ عندنا ما بَيْنَ الفَرِيضَتيْن وهو ما زَادَ على خَمْس من الإِبِلِ إِلى تِسْعٍ وما زَاد على عَشْرٍ إِلى أَرْبَعَ عَشَرَةَ وكَذلك مَا فَوْقَ ذلِك . قال ابنُ بَرِّيّ : يُقَوِّي قَوْلَ أَبِي عَمْرٍو ويَشْهَدُ بصِحَّتِه قَوْلُ مُعَاذٍ في الحَدِيثِ : " أَنَّهُ أُتِيَ بوَقَصٍ في الصَّدَقَةِ " . يَعْنِي بغَنَمٍ أُخِذَتْ في صَدَقَةِ الإِبِل فَهذَا الخَبَرُ يَشْهَدُ بأَنَّهُ ليس الوَقَص ما بَيْن الفَرِيضَتيْن لأَنّ ما بَيْنَ الفَرِيضَتيْنِ لا شَيْءَ فيه وإِذا كانَ لا زَكاَةَ فيه فكيْف يُسَمَّى غَنَماً . " والوَقَّائِص : رُءُوسِ عِظَامِ القَصَرَةِ " نَقَلَه الصَّاغَانِيّ عن ابن عَبّادٍ . يُقَالُ : خُذْ " أَوْقَص الطَّرْيقَيْنِ " أَي " أَقْرَبهُما " عن ابن عَبّادٍ . وفي الأَسَاسِ : أَخْصَرهُمَا وهو مَجاز . " وبَنُو الأَوْقَصِ : بَطْنٌ " من العَرَب قاله ابنُ دُرَيْدٍ وأَنشد

" إِنْ تُشْبِه الأَوْقَصَ أَو لُهَيْمَا

" تُشبِهْ رِجالاً يُنْكِرُونَ الضَّيْمَايُقَالُ : " صَارُوا أَوْقاصاً أَي شِلاَلاً مُتَبَدِّدينَ " عن ابن عَبَّادٍ . يقال : أَتَانَا " أَوْقَاصٌ من بَنِي فُلانٍ أَي زَعَانِفُ " عن ابنِ عَبَّادٍ كُلُّ ذلِكَ جَمْعُ وَقَصِ كَأَسبَاب وسَبَبٍ . " وتَوَاقَصَ " الرَّجُلُ : " تَشَبَّه بالأَوْقَصِ " وهو الَّذِي قَصُرَتْ عُنُقُه خِلْقَةً . ومنه حَدِيثُ جَابِرٍ : وكانت عَلَيَّ بُرْدَةٌ فخَالَفْت بَيْن طَرَفيْهَا ثمَّ تَوَاقَصْتُ عَليْهَا كي لاَ تَسْقُطَ " أَي انْحَنَيْتُ وتَقَاصَرْتُ لأُمْسِكَهَا بعُنُقِي . وقَدْ نُهِيَ عن ذلِك . " وتَوَقَّصَ : سَارَ بَيْن العَنَقِ والخَبَبِ " قالَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ' ونَصُّه : التَّوَقُّصُ : أَنْ يُقْصِرَ عن الخَبَبِ ويَزِيدَ على العَنَق ويَنْقُل نَقْلَ الخَبَبِ غير أَنّهَا أَقرَبُ قَدْراً إِلَى الأَرْضِ وهو يَرْمي نَفْسَه ويَخُبُّ وهو مَجاز . " أَوْ هو شدَّةُ الوَطْءِ في المَشْيِ " مع القَرْمَطَةِ " كأَنَّهُ يَقصُ ما تَحْتَهُ " أَي يَكْسِرُه وهو مَجَازٌ . وقال الجَوْهَرِيّ : ويُقَالُ : مَرَّ فُلانٌ يَتَوَقَّصُ بِهِ فَرَسُهُ إِذا نزا نَزْواً يُقَارِبُ الخَطْوَ . قُلْتُ : وهو قُوْلُ الأَصْمَعِيّ ونَصُّه : إِذا نَزَا الفَرَسُ في عَدْوِه نَزْواً ووَثَبَ وهو يُقَارِبُ الخَطْوَ فذلِك التَّوَقُّصُ وقد تَوَقَّصَ . وبكُلِّ ذلِكَ فُسِّرَ الحَدِيثُ " أَنَّ النبِيَّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم أُتِيَ بفَرَسٍ فرَكِبَهُ فجَعَلَ يَتَوَقَّصُ بهِ " . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : وَقَصَ الدَّيْنُ عُنُقَه : كَسَرَها وهو مَجاز . ويُقَال : وَقَصْتُ رَأْسَه إِذا غَمَزْتَه غَمْزاً شَدِيداً وربما انْدَقَّت منه العُنُقُ . وفي الحَدِيثِ " أَنَّهُ قَضَى في الوَاقِصَةِ والقَامصَةِ والقَارِصَةِ بالدِّيَةِ أَثلاثاً " وقد تَقَدَّم في " ق ر ص " و " ق م ص " والوَاقِصَة بمَعْنَى المَوْقُوصَةِ كما قَالوا آشِرَة بمَعْنَى مَأْشورَةٍ . وكقَوْلِه تَعالَى : " عيشَة راضِيَة " . ووَقَّصَ عَلَى نارِهِ تَوْقِيصاً : كَسَّرَ عليهَا العِيدَانَ وهو مَجَازٌ . " والدَّابَّةُ تَذُبُّ بذَنبِهَا فتَقصُ عَنْهَا الذُّبَابَ وَقْصاً : إِذا ضَرَبَتْهُ به فقَتَلَتْهُ وهو مَجَاز . ووُقَيْصٌ كزُبَير : عَلَمٌ . ووَقَّاصُ بنُ مُحْرِزٍ المُدْلِجِيّ ووَقَّاصُ بنُ قُمَامَةَ صَحَابِيَّان . وأَبو الوَقَّاصِ رَوَى عن الحَسَنِ البَصْرِيّ والإِسْنَادُ إِليْه مُنْكَرٌ وكذا المَتْنُ . وأَبُو وَقَّاصٍ عَنْ زيْد بن أَرْقَمَ رَوَى حَدِيثَهُ عَلِيُّ بنُ عَبْد الأَعْلَى عن أَبِي النُّعْمَانِ عَنْه . والوَاقُوصَةُ : وَادٍ في أَرْضِ حَوْرَانَ بالشَّأْمِ نَزَلَهُ المُسْلِمُون أَيَّامَ أَبِي بَكْرٍ على اليَرْمُوكِ لغَزْوِ الرُّومِ وفيه يَقُول القَعْقَاع بنُ عَمْرٍو :

فَضَضْنَا جَمْعَهم لَمّا اسْتَحَالُوا ... عَلَى الوَاقُوصَةِ البُتْرِ الرِّقَافِ والوَقَّاص كشَدَّاد وَاحِدُ الوَقَاقِيصِ وهي شِبَاكٌ يُصْطادُ بها الطَّيْرُ . نَقَلَهُ السُّهيْلِيُّ في الرَّوْضِ وبه سُمِّيَ الرَّجُلُ أَو هو فَعَّالٌ من وُقِصَ إِذا انْكَسَرَ . والأَوْقصُ : هو أَبُو خَالِدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ هِشَامٍ المَكِّيُّ قاضِيهَا وكان قَصِيراً ومِمَّنْ رَوَى عَنْهُ مَعْنُ بنُ عَلِيٍّ وغيْرُه تُوُفِّيَ سنة 169

لسان العرب
الوَقَصُ بالتحريك قِصَرُ العنق كأَنما رُدَّ في جوف الصدر وَقِصَ يَوْقَصُ وَقَصاً وهو أَوْقَصُ وامرأَة وَقْصاء وأَوْقَصه اللّه وقد يوصف بذلك العنق فيقال عُنُق أَوْقَصُ وعُنُق وَقْصاء حكاها اللحياني ووَقَصَ عُنُقَه يَقِصُها وَقْصاً كسَرَها ودَقَّها قال ولا يكون وقَصَت العنقُ نفسها إِنما هو وُقِصَت خالد بن جَنْبَة وُقِصَ البعير فهو مَوْقوصٌ إِذا أَصبح داؤه في ظهره لا حَراك به وكذلك العنق والظهر في الوَقْص ويقال وُقِصَ الرجل فهو مَوْقُوصٌ وقول الراجز ما زال شَيْبانُ شَدِيداً هَبَصُه حتى أَتاه قِرْنُه فوَقَصُهْ قال أَراد فوَقَصَه فلما وقف على الهاء نقل حركتها وهي الضمة إِلى الصاد قبلها فحرّكها بحركتها ووَقَصَ الدَّيْنُ عُنُقَه كذلك على المثل وكل ما كُسِرَ فقد وُقِصَ ويقال وَقَصْت رأْسَه إِذا غمزته غمزاً شديداً وربما اندقّت منه العنق وفي حديث عليّ كرم اللّه وجهه أَنه قَضى في الوَاقِصة والقامِصَة والقَارِصة بالدية أَثلاثاً وهنّ ثلاثُ جَولرٍ رَكِبَتْ إِحداهن الأُخرى فقَرَصت الثالثةُ المركوبَةَ فقَمَصت فسقطت الراكبةُ فقضى للتي وُقِصَت أَي اندقّ عنُقها بثلثي الدية على صاحبتيها والواقصةُ بمعنى المَوْقُوصة كما قالوا آشِرة بمعنى مَأْشورة كما قال أَناشِر لا زالت يمينُك آشِرَه أَي مأْشورة وفي الحديث أَن رجلاً كان واقفاً مع النبي صلّى اللّه عليه وسلّم وهو محرم فَوَقَصَتْ به ناقته في أَخاقِيقِ جِرْدْانٍ فمات قال أَبو عبيد الوَقْصُ كَسْرُ العنق ومنه قيل للرجل أَوْقَصُ إِذا كان مائلَ العنق قصيرَها ومنه يقال وَقَصْت الشيء إِذا كَسَرْته قال ابن مقبل يذكر الناقة فبَعَثْتُها تَقِصُ المَقاصِرَ بعدما كَرَبت حياةُ النار للمُتَنَوِّرِ أَي تدق وتكسر والمَقاصِرُ أُصول الشجر الواحد مَقْصُورٌ ووَقصَت الدابةُ الأَكَمةَ كَسَرَتْها قال عنترة خَطّارة غِبَّ السُّرى مَوّارةٌ تَقِصُ الإِكامَ بذات خُفٍّ مِيثَم ويروى تَطِس والوَقَصُ دِقاقُ العِيدانِ تُلْقَى على النار يقال وَقِّصْ على نارك قال حميد ابن ثور يصف امرأَة لا تَصْطَلي النارَ إِلا مُجْمَراً أَرِجاً قد كَسَّرَتْ مِن يَلَنْجُوجٍ له وَقَصَا ووقَّص على ناره كسَّرَ عليها العِيدَانَ قال أَبو تراب سمعت مبتكراً يقول الوَقَش والوَقَص صغار الحطب الذي تُشَيَّع به النارُ ووَقَصَت به راحِلتُه وهو كقولك خُذِ الخِطامَ وخذْ بالخطام وفي الحديث أَن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أُتِيَ بفرس فرَكِبَه فجعل يَتَوَقَّصُ به الأَصمعي إِذا نزا الفرسُ في عَدْوِه نَزْواً ووَثَبَ وهو يُقارب الخَطْوَ فذلك التَّوقُّصُ وقد توَقّص وقال أَبو عبيدة التوَقُّصُ أَن يُقْصِرَ عن الخَبَب ويزيدَ على العَنَق وينقل قوائمه نقل الخَبَب غير أَنها أَقرب قَدْراً إِلى الأَرض وهو يرمي نفسه ويَخُبّ وفي حديث أُم حَرام رَكِبَتْ دابةً فوَقَصَتْ بها فسَقَطَتْ عنها فماتت ويقال مَرَّ فلانٌ تتوَقَّصُ به فرسُه والدابة تذُبّ بذَنَبِها فتَقِصُ عنها الذبابَ وَقْصاً إِذا ضربته به فقتلته والدواب إِذا سارت في رؤوس الإِكام وقَصَتْها أَي كَسَرَتْ رؤُوسَها بقوائمها والفرَسُ تَقِصُ الإِكامَ أَي تدُقّها والوَقْصُ إِسكان الثاني من متفاعلن فيبقى متْفاعلن وهذا بناء غير منقول فيصرف عنه إِلى بناء مستعمل مقول منقول وهو قولهم مستفعلن ثم تحذف السين فيبقى مُتَفْعِلن فينقل في التقطيع إِلى مفاعلن وبيته أَنشده الخليل يَذُبُّ عَنْ حَرِيمِه بِسَيْفِه ورُمْحِهِ ونَبْلِه ويَحْتَمِي سمي بذلك لأَنه بمنزلة الذي انْدَقّتْ عنُقه ووَقَصَ رأْسه غمزه من سُفْل وتَوَقَّصَ الفرسُ عدا عَدْواً كأَنه ينزُو فيه والوَقَصُ ما بين الفَرِيضتين من الإِبل والغنم واحدُ الأَوْقاصِ في الصدقة والجمع أَوْقاص وبعضهم يَجْعلُ الأَوْقاصَ في البقر خاصة والأَشْناقَ في الإِبل خاصة وهما جميعاً ما بين الفريضتين وفي حديث معاذ بن جبل أَنه أُتِي بوَقَصٍ في الصدقة وهو باليمن فقال لم يأْمُرْني رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فيه بشيء قال أَبو عبيد قال أَبو عمرو الشيباني الوَقَصُ بالتحريك هو ما وجبت فيه الغنم من فرائض الصدقة في الإِبل ما بين الخَمْسِ إِلى العشرين قال أَبو عبيد ولا أَرى أَبا عمرو حَفِظَ هذا لأَن سُنّةَ النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أَن في خَمْس من الإِبل شاةً وفي عشر شاتين إِلى أَربع وعشرين في كل خمسٍ شاة قال ولكن الوَقَصُ عندنا ما بين الفريضتين وهو ما زاد على خَمْسٍ من الإِبل إِلى تسع وما زاد على عشر إِلى أَربعَ عشرة وكذلك ما فوق ذلك قال ابن بري يُقَوِّي قولَ أَبي عمرو ويشهد بصحته قولُ معاذ في الحديث إِنه أُتِي بوقَصٍ في الصدقة يعني بغنم أُخِذَت في صدقة الإِبل فهذا الخبر يشهد بأَنه ليس الوَقَصُ ما بين الفريضتين لأَن ما بين الفريضتين لا شيء فيه وإِذا كان لا زكاة فيه فكيف يسمى غنماً ؟ الجوهري الوَقَص نحو أَن تبلغ الإِبلُ خَمْساً ففيها شاة ولا شيء في الزيادة حتى تبلغ عشراً فما بين الخَمْسِ إِلى العشر وَقَصٌ وكذلك الشَّنَقُ وبعض العلماء يجعل الوَقَصَ في البقر خاصة والشَّنَقَ في الإِبل خاصة قال وهما جميعاً ما بين الفريضتين وفي حديث جابر وكانت عليَّ بُرْدَةٌ فخالفتُ بين طَرَفيها ثم تَواقَصْت عليها كي لا تَسْقُطَ أَي انْحنَيْت وتَقاصَرتْ لأَمْسكها بعُنُقِي والأَوْقَصُ الذي قَصُرَت عنقُه خلقة وواقِصةُ موضع وقيل ماءٌ وقيل منزل بطريق مكة ووُقَيْصٌ اسم
الرائد
* وقص يقص: وقصا. 1-عنقه: كسرها. 2-ت عنقه: انكسرت. 3-الدين عنقه: أثقلها. 4-ت به الدابة: رمت به فكسرت عنقه. 5-الشيء: عابه ونقصه. 6-رأسه: غمزه وجسه من أسفل.
الرائد
* وقص يوقص: وقصا. كانت عنقه قصيرة.
الرائد
* وقص توقيصا. 1-عنقه: كسرها. 2-على النار: ألقى عليها صغار الحطب أو دقاق العيدان. 3-السبع: اتخذ «الوقيصة»، أي الفريسة، وأكلها.
الرائد
* وقص. دقت عنقه، كسرت.
الرائد
* وقص. 1-مص. وقص. 2-دقاق العيدان التي تشعل بها النار، ج أوقاص.
الرائد
* وقص. 1-مص. وقص. 2-عيب. 3-في العروض: إسقاط الحرف الثاني المتحرك في «متفاعلن».ة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: