قَضَبه يَقضِبه قَضْباً من باب ضَرَب كما في المختار : قَطَعَه كاقْتَضَبَهُ وقَضَّبَهُ الأَخير مُشَدَّداً فانْقَضَبِ وتَقَضَّبَ : انْقَطَع قال الأَعْشَي :
ولَبُونِ مِعْزَابٍ حَوَيْتُ فأَصْبَحَتْ ... نُهْبَى وآزِلَة قَضَبْتُ عِقَالَها في لسان العرب قال ابْنِ بَرِّيّ : صوابُ إِنشادِهِ " قَضَبْتَ عِقالها " بفتح التّاءِ لأَنّه يخاطب الممدوحَ والآزِلَة : النَّاقَةُ الضّامِزَة : الّتي لا تَجْتَرُّ وكانُوا يَحْتبِسُون إِبِلَهُم مَخَافَةَ الغارةِ فلمَّا صارَت إِليك أَيُّها المَمدوحُ اتَّسَعَتْ فِي المَرْعَى فكأَنَّها كانت معقولةً فقَضَبْتِ عِقَالَها . واقْتضَبْته من الشْيءِ : اقتطعْته وفي حديث النّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم : أَنَّه " كان إِذا رَأَى التَّصْلِيبَ في ثَوْبٍ قَضَبَهُ . قال الأَصعميُّ : يَعْنِي قَطَعَ مَوْضِعَ التَّصليبِ منه . ومنهُ قيل : اقْتضَبْت الحديثَ إِنّمَا هو انْتَزَعْتُهُ واقْتَطَعْتُه يقال : هذا شِعْرُ مُقْتَضَبٌ وكِتَابٌ مُقْتَضَبٌ . واقْتَضَبْتُ الحديثَ والشَّعْرَ : تَعَلَّقتُ به من غير تَهْيِئَةٍ أَو إِعداد له . وفي الأَساس : من المجاز : اقْتضَبَ الكلامَ ارْتجلَه واقْتضَبَ حَديثَهُ : انتزَعَه واقتطَعَه . وانْقَضَبَ : انقَطعَ عن صَحْبِهِ . وانْقَضَبَ الكَوْكَبُ من مَحلِّه : انْتَهَى أَي انْقَضَّ ؛ قال : ذُو الرُّمَّةِ : يصِفُ ثَوْراً وحْشِيًّا :
كَأَنَّهُ كَوْكَبُ في إِثْرِ عِفْرَيَةٍ ... مُسَوَّمٌ في سَوادِ اللُّيْلَ مُنْقَضِبُ
وقُضَابَتُهُ أَي الشَّيْءِ كصُبَابَةٍ : ما اقْتُضِبَ منه أَو هو ما سَقَطَ من أَعالِي العِيدَانِ المُقْتَضَبَةِ كذا خَصَّه بعضُهم . وقُضَابةُ الشَّجَرِ : ما يَتساقطُ من أَطْرافِ عِيدانِها إِذَا قُضِبَتْ . والقَضْبُ : قَضْبُك القَضِيب ونَحْوَه . وقَضَبَ فُلاناً قَضْباً : ضَرَبَهُ بالقَضِيبِ أَي العُودِ كما سيأْتي قال اللَّيْثُ : القَضْبُ : كُلُّ شَجَرَةٍ طالتْ وبَسطتْ هكذا في نسختنا وصوابه : سَبِطَت أَغضانُهَا بتقديم السِّين على الطْاءِ المُهْملَتَينِ . والقَضْب : اسمُ يَقعُ على ما قَطَعْتَ من الأَغضانِ للسِّهامِ أَو القِسِي أَي : لاتِّخاذِها قال رؤبة
وفارِجاً من قَضْبِ ما تَقَضَّبَا ... تُرِنُّ إِرْنَاناً إِذا ما أنْضَبَا أَراد بالفارِجِ القَوْسَ . وفي تفسيرِ الفَرَّاءِ عندَ قولِهِ تعالَى " فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا . وَعِنَباً وقَضْباً " قال : وأَهلُ مَكَّةَ يُسَمُّونَ القَتَّ القَضْبَ . قال النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ : القَضْب شَجَرٌ تُتَّخَذُ منه القِسِىُّ قال أَبو دُوَادٍ :
رَذَايا كالبَلايا أَو ... كَعِيدانٍ مِن القَضْبِ ويُقَال : إِنَّهُ من جِنْس النَّبْعِ . وقال أَبُو حَنِيفَةَ : القَضْب : شَجَرٌ سُهْلِيُّ يَنْبُتُ في مَجامعِ الشَّجَرِ له وَرَقُ كورَق الكُمَّثْرَى إلاّ أَنَّهُ أَرَقَُ وأَنْعَمُ وشَجَرُه كشَجَرِهِ وتَرْعَى الإِبِلُ وَرَقَةُ وأَطْرَافَهُ فإِذا شَبِعَ مِنه البَعِيرُ هَجَرَهُ حِيناً وذلك أَنَّهُ يُضَرسه ويُخَشِّنُ صَدْرهُ ويُورِثُهُ السُّعَالَ . كذا في لسانِ العرب . والقَضْبُ : الرَّطْبَةُ قاله الفَرّاءُ في التّفسيرِ وأَنشدَ لِلَبِيدِ :
إِذا أَرْوَوْا بِهَا زَرْعاً وقَضْباً ... أَمَالُوها على خُورٍ طِوَالِ وقيل : هو الفُصافِصُ واحدتها قَضْبَةٌ وهي الإِسْفِسْتُ بالفارسية كما في الَّصِحاح وغيرِهِ وهو بالكسر . والمَقْضَبَةُ : مَوضِعُهما الّذِي يَنْبُتَانِ فيه ؛ وفي التَّهذيب : المَقْضَبَةُ : مَنْبِتُ القَضْبِ ويُجمَعِ مَقاضِبَ ومَقاضِيبَ قال عُرْوَةُ بْنُ مُرَّةَ أَخُوأَبي خِراشٍ الهُذَلِيِّ :
" لَسْتُ ابْنَ مُرَّةَ إن لَمْ أُوفِ مَرْقَبَةًيَبْدُو لِيَ الحَرْثُ منها والمَقَاضِيبُ ومن المَجاز : رَجُلٌ قَضّابَةٌ بالتّشديد أَي : قَطّاعُ للأُمورمُقْتَدِرٌ عليها . والقَضِيبُ من الإِبِل : الّتي رُكِبَتْ ولم تُلَيَّنْ قبلَ ذلك ؛ وقال الجَوْهَرِيُّ : القَضِيبُ : النّاقَةُ الّتي لم تُرَضْ أَي : لم تُذَلَّلْ من الرِّياضةَ . وقيل : هي الَّتي لم تَمْهَرِ الرِّياضةَ الذَّكَرُ والأُنْثَى في ذلك سَواءٌ أَنشَد ثعلب :
مُخَيَّسَة ذُلاًّ وتَحْسِبُ أَنَّها ... إِذا ما بَدَتْ لِلنَّاظِرِينَ قَضِيبُ يقولُ : هي رَيِّضَةٌ ذَليلةٌ ولِعِزَّةِ نَفْسِهَا يَحْسِبهَا النّاظر لم تُرَضْ أَلاَ تَرَاه يقولُ بعدَ هذا :
كَمِثْلَ أَتَانِ الوَحْشِ أَمّا فُؤادُها ... فَصَعْبُ وأَمّا ظَهْرُها فَرَكُوبُ القَضِيبُ : الذَّكَرُ من الحِمَار وغيرِهِ . وقال أَبو حاتمٍ يقالُ لذَكَرِ الثَّوْرِ : قَضِيبٌ وقَيْصُومُ . وفي التّهذيب : ويُكْنَى بالقَضِيب عن ذَكَرِ الإِنسانِ وغيرِه من الحيوان . القَضِيبُ : الغُصْنُ وكلُّ نَبْتٍ من الأَغْصانِ يُقْضَبُ ج قُضُبٌ بضمَّتَيْنِ وقُضْبانٌ بالضَّمّ وقِضْبانٌ بالكسر وهذه عن الصّاغانّي وهي لغة مرجوحة وقُضْبٌ الأَخِيرَةُ اسْمٌ للجَمع . والقَضِيبُ : اللَّطِيفُ من السُّيُوفِ . قال شيخُنَا : والقَضِيبُ أَيضاً سَيْفٌ من أَسيافه صلَّى الله عليه وسلم كما ذَكَرَه أَرباب السِّيَرِ قاطبةً انتهى . وفي مَقْتَلِ الإِمَام الحُسْينِ رِضِيَ اللهُ عنْهُ " فجعلَ ابْنُ زِياد يَقرَعُ فَمَهُ بقَضِيبٍ " قال ابن الأَثير : أَراد بالقضِيبِ السَّيْفَ اللَّطِيفَ الدَّقيقَ ؛ وقيل : أَراد العُودَ والجَمْعُ : قَوَاضِبُ وقُضُبٌ وهو ضِدُّ الصَّفِيحَةِ . وفي الأَساس : من المَجاز : هِنْدِيَّةُ قُضُبُ شُبِّهَتْ بقَضيبِ الشَّجِر . القَضِيبُ : الْقَوْسُ عُمِلَتْ من قَضِيبٍ بتَمامِه قاله أَبو حنيفةَ ؛ وأَنشدَ للأَعْشَي :سَلاجِمُ كالنَّحْلِ أَنْحَى لَها ... قَضِيبَ سَرَاءٍ قَلِيلَ الأُبَنْ أو هي المصنوعة من غُصْنٍ غَيْرِ مَشْقوقٍ . والقَضِيبُ : السَّيْفُ القَطَّاعُ كالقاضِبِ والقَضَّابِ ككِتَاب والقَضَّابَةِ بزيادة الهاء والمِقْضَبِ بالكسر . قال أَبو حنيفَةَ : القَضْبَةُ هو القَضيب أي : القَوْسُ المصنوعة من القضيب كما تقدَّم وأَنشدَ لِلطِّرِمّاحِ :
يَلْحَسُ الرَّصْفَ لَهُ قَضْبَةٌ ... سَمْحَجُ المَتْنِ هَتُوفُ الخِطامْ أو القَضْبَة : قِدْحُ بالكسر من نَبْعَةٍ يُجْعَلُ مِنْهُ سَهْمٌ ج : قَضْباتٌ بفتح فسكون وقال ابْنُ شُمَيْل : القَضْبَةُ : شَجَرَةُ يُسَوَّى منها السَّهْمُ يقال : سَهْمُ قَضْبٍ وسَهْمُ نَبْعٍ وسَهْمُ شَوْحَطٍ . والقَضْبَة أَيضاً : الرَّطْبَةُ كالقَضْب وقد تقدَّم . والقَضْبَة : ما أُكِلَ من النَّباتِ المُقْتَصَبِ غَضًّا طَرِيًّا وهي الفِصْفِصَةُ ج : قَضْبُ بفتح فسكون . وأَرْضُ مِقْضابٌ : تُنْبِتُهُ أَي : القَضْبَة كَثِيراً . وقد أَقْضَبَ المَكَانُ . هكذا في النُّسَخِ وصوابُهُ : وقد أَقْضَبَتْ ولم أَجِدْ قَيْدَ الكَثرَة في كتاب من اللغة قالت أخت مفصصٍ في الباهلية :
فأفأتُ أُدمْاً كالهِضابِ وجامِلاً ... قَدْ عُدْنَ مِثْلَ عَلاَئِفِ المِقْضابِ وقال الصاغانيّ : القِضْبَةُ بالكسر : القِطْعَةُ من الإِبِل ومن الغَنَم . والقِضْبَةُ : الخَفِيفُ اللطِيفُ الدَّقِيقُ من الرِّجَالِ والنُّوقِ
وقَضَبَها يَقْضِهُا من باب ضَرَبَ : رَكِبَهَا قَبْلَ أَنْ تُرَاضَ كاقْتَضَبَهَا . وَقَضَبَهَا واقْتَضَبَهَا : أَخَذَهَا من الإِبِل قَضِيباً فرَاضَها . واقْتَضبَ فُلانُ بَكْراً : إِذا رَكِبَه لَيْلَهُ قَبْلَ أَن يُراضَ . وناقةٌ قَضِيبٌ وبَكْرَةٌ قَضِيبٌ بغير هاءٍ . وكُلُّ من كَلَّفْته عَمَلاً قبل أَنْ يُحْسِنَهُ فقد اقتَضَبْتَه وهو مُقْتَضَبٌ فيه . والمِقْضَبُ بالكسر : المِنْجَلُ الّذِي يُقْطَعُ به كالمِقْضابِ . على القِياس في بابه . وَقَضَّبَتِ الشَّمْسُ تَقْضِيباً : امْتَدَّ شعُاَعُهَا مثلَ القُضْبَانِ عن ابنِ الأَعْرَابيّ وأَنشدَ : فَصَبَّحَتْ والشَّمْسُ لِمْ تُقَضِّبِ عَيْناً بِغَضْيانَ ثَجُوجَ المَشْرَبِ ويُرْوَى : لَمْ تَقَضَّبِ ويُرْوَى : ثَجُوجَ العُنْبَبِ . يقولُ : ورَدَتْ والشَّمْسُ لم يَبْدُ لها شُعاعُ إِنّما طَلَعَتْ كأَنَّها تُرْسٌ لا شُعَاعَ لها . والعُنْبَبُ : كَثْرةُ الماءِ وغَضْيَانُ : اسمُ موضعٍ . وقد تقدَّم في ق ص ب
كتقضَّبَتْ . نَقَلَهُ الصّاغانيُّ . وقَضِيبٌ : وادٍ معروفٌ باليَمَنِ أَو بتِهامةَ . وفي لسان العرب : بأَرْضِ قَيْسٍ وفيه قَتلَتْ مُرَادُ عَمْرَو بْنَ أُمَامَةَ وفي ذلك يقولُ طَرَفَةُ :
أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ حَياًّ وهالِكاً ... بِبَطْنِ قَضِيبٍ عارِفاً ومُنَاكِرَا قَضِيبٌ : رجلٌ من ضَبَّةَ عن ابْنِ الأَعْرَابيّ له حَدِيث ضُرِبَ به المَثَلُ في الإِقامة على الذُّلّ ومنه قَوْلُهم :
أَقِيمِي عَبْدَ غُنْمٍ لا تُرَاعِى ... مِن القَتْلَى الَّتِي بِلِوَى الكَثِيبِ
لأَنْتمْ حِينَ جاءَ القَوْمُ سَيْراً ... عَلَى المخْزَاةِ أَصْبَرُ مِن قَضِيبِ أَي : لم تَطْلُبُوا بِقَتلاكم فأَنْتُم في الذُّلِّ كهذا الرَّجُلِوقَضِيبٌ أَيضاً : رجلٌ آخَرُ تَمَّارٌ بالبَحْرَيْنِ كان يأْتي تاجِراً فيشترِي منه التَّمْرَ ولم يكن يُعامِلُ غَيْرَهُ . ومنه قولُهُمْ : أَلْهَفُ من قَضِيبٍ . قالَ المَيْدانيُّ : أَفْعَلُ من لَهِفَ يَلْهَفُ لَهَفاً وليس من التَّلَهُّفِ لأَنَّ أَفْعلَ لا يُبْنَى من المنشعبة إلاَّ شاذًّا . وكان من قِصَّتِه أَنَّه اشْتَرَى قَوْصرَّةَ بتشدِيدِ الرّاءِ حَشَفٍ محرَّكةً وكانَ فيها أَي : القَوْصَرَّةِ بَدْرَةُ له فيها دنانيرُ وفي رواية : كِيسٌ له فيه دنانِيرُ كثيرَة كان قد أُنْسِىَ رَفْعَه فَلَحِقَهُ بائِعُها فقال له : إِنّك صديقُ لي وقد أَعطَيْتُك تَمْراً غيرَ جَيِّدَ فرُدَّهُ عَلَىَّ لأُعَوِّضَكَ الجَيِّدَ . فاسْترَدَّهَا منه فرَدَّها له وكَانَ مَعَهُ سِكِّينُ حَمَله ليَقْتُلَ به نَفْسَه إِنْ لم يَجِدِ البَدْرَةَ فَأَخَذَ القَوْصَرَّةَ وأَخْرَجَ منها البَدْرَةَ فنَثَرَهَا وأَخْرَجَ منها دَنانيرهَ وقالَ للأَعرابيّ : أَتَدْرِي لِمَ حَمَلْتُ هذا السِّكّينَ معي ؟ قالَ : لا قالَ : لأَشُقَّ بَطني إِنْ لَمْ أَجِدِ الكِيسَ فَأَخَذَ قَضِيبٌ السِّكِّينَ المذكورَ بعدَ أَنْ تَنَفَّسَ فَقَتَلَ به نَفْسَهُ تَلَهُّفاً على البَدْرَةِ فضربتِ العربُ بهِ المَثَلَ وفيه يقولُ عُرْوَةُ بْنُ حِزامٍ :
" ألاَ لا تَلُومَا لَيْسَ في اللَّوْمَ رَاحَةٌوقَدْ لُمْتُ نُفَسْي مِثْلَ لَوْمِ قَضِيبِ وممَّا يُستدركُ على المُؤَلِّف : المُقْتَضَبُ من الشِّعْرِ وهو : فاعِلاتُ مُفْتَعِلُنْ مَرَّتَانِ وإِنّما سُمِّيَ مُقْتَضَباً ؛ لأَنَّهُ اقْتُضِبَ مفعولات وهو الجُزْءُ الثّالثُ من البيت أَي : قُطِعَ وهو البَحْرُ الثّالثَ عَشَرَ من العَرُوضِ وبيتُهُ :
أَقْبَلَتْ فَلاَحَ لَهَا ... عَاِرضَانِ كالبَرَدِ وقَضَّبَ الكَرْمَ تَقْضِيباً : قَطَعَ أَغْصَانَهُ وقُضْبَانَه في أَيَّام الرَّبِيع . وفي الأَساس : وقُضَابَةُ الكَرْمِ والشَّجَرِ : ما يَأْخُذُهُ القاضِبُ انتهى
ومافي فمي قاضبةُ أَي سِنُّ يَقْضِبُ شيئاً فَيَبِينُ أَحَدُ نِصْفَيْهِ من الآخَرِ . ورُوِىَ عن الأَصمَعِيّ القَضَبُ : السِّهَامُ الدِّقاقُ واحدهما قَضِيبٌ واستدركه شيخُنا ولم يَعْزُه . والقُضَّابُ كزُنّارٍ : نَبْتُ عن كُراع . ومن المَجَاز : اقْتَضَبَ البَعِيرَ : اغْتَبَطَه . ومَلَكَ البُرْدَةَ والقَضِيبَ : اسْتُخْلِفَ . كذا في الأَساس