وصف و معنى و تعريف كلمة وقففهن:


وقففهن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و قاف (ق) و فاء (ف) و فاء (ف) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح وقففهن في معاجم اللغة العربية:



وقففهن

جذر [قفف]

  1. قُفَف: (اسم)
    • قُفَف : جمع قُفّة
  2. قَفّاف: (اسم)
    • القَفَّافُ : صفة مبالغة من قَفَّ، بمعنى سرق الدراهم بين أَصَابعه
    • القَفَّافُ :صَانعُ القُفَف
  3. قِفَاف: (اسم)
    • قِفَاف : جمع قُفَّةُ
  4. قِفَاف: (اسم)
    • قِفَاف : جمع قُفُّ


  5. قَفيف: (اسم)
    • القَفِيفُ : ما يَبِسَ من البَقْل وسائر النَّبْتِ
  6. قُفُوف: (اسم)
    • قُفُوف : مصدر قَفَّ
  7. أَقْفَاف: (اسم)
    • أَقْفَاف : جمع قُفُّ
  8. أقفاف: (اسم)
    • أقفاف : جمع قُفَّةُ
  9. واقَفَ: (فعل)
    • وَاقَفْتُ، أُوَاقِفُ، وَاقِفْ، مصدر مُوَاقَفَةٌ
    • وَاقَفَهُ فِي خُصُومَتِهِ مَعَ أَعْدَائِهِ : أَيْ وَقَفَ كُلٌّ مِنْهُمَا إِلَى جَانِبِ الآخَرِ
    • وَاقَفَهُ عَلَى كَذَا : سَأَلَهُ الوُقُوفَ
  10. واقِف: (اسم)


    • الجمع : واقفون و وُقْف و وُقوف
    • اسم فاعل من وقَفَ
    • وَاقِفٌ عَلَى بَابِهِ : مُنْتَظِرٌ
    • وَاقِفٌ فِي الصَّفِّ : مُنْتَصِبٌ بِقَامَتِهِ، قَائِمٌ
    • الوَاقِفُ (عند الفقهاء) : الحابسُ لعينه إِمّا على مِلْكِهِ وإِمّا على مِلْكِ الله تعالى
    • الوَاقِفُ :خادمُ البِيعَةِ؛ لأَنَّه وَقَفَ نفسَهُ على خِدمتها
    • وَاقِفُ الوَقْفِ : الْمَسْؤُولُ عَنْ أَمْلاَكِ الأَوْقَافِ (الحُبُس)
    • بِنَاءٌ وَاقِفٌ : بِنَاءٌ غَيِرُ مُهَدَّمٍ
    • الوَاقِفُ : (الفقه) مَن يحبس عينه إمّا على مِلْكِه أو في سبيل الله تعالى
  11. أَلْقَاف: (اسم)
    • أَلْقَاف : جمع لَّقَفُ
  12. قافات: (اسم)
    • قافات : جمع قاف
  13. لاقف: (اسم)
    • لاقف : فاعل من لقِفَ
  14. واقِف: (اسم)
    • واقِف : فاعل من وَقَفَ
  15. أَقْفَاف: (اسم)
    • أَقْفَاف :جمع قُفّ
  16. بِنَاءٌ وَاقِفٌ:


    • بِنَاءٌ غَيِرُ مُهَدَّمٍ.
  17. وَاقِفٌ عَلَى بَابِهِ:
    • مُنْتَظِرٌ.
  18. وَاقِفٌ فِي الصَّفِّ:
    • مُنْتَصِبٌ بِقَامَتِهِ، قَائِمٌ.
  19. وَاقِفُ الوَقْفِ:
    • الْمَسْؤُولُ عَنْ أَمْلاَكِ الأَوْقَافِ (الحُبُس).
  20. اِنْتَصَبَ واقِفاً لِيَخْطُبَ في النَّاسِ:
    • قامَ يَنْتَصِبُ على قَدَمَيْهِ.
  21. اِنْتَفَضَ واقِفاً:
    • وَثَبَ. اِنْتَفَضَ الشَّعْبُ الفِلِسْطِينِيُّ في الأَراضِي الْمُحْتَلَّةِ.
  22. انتصب الشّخص واقفا:


    • قام ثابتًا، وقف مستويًا، استقام ''انتصبت واقفة بعد الوقوع- انتصب الطفلُ على قدميه''.
  23. قَلْقَلَةُ القَافِ:
    • نُطْقُهُ بِحَرَكَةٍ خَفِيفَةٍ كَنُطْقِ الصَّوْتِ السَّاكِنِ.
  24. همَّ واقفًا:
    • نهضَ.
  25. وَجَدَ حَارِسَ اللَّيْلِ وَاقِفاً بِعَصاهُ في رَأْسِ الشَّارِعِ:
    • مَنْ يَحْرُسُ السُّوقَ بِاللَّيْلِ. حارِسُ العِمارَةِ حارِسُ الْمَعْمَلِ.
,
  1. قفف
    • "القُفَّة: الزَّبيل، والقُفَّة: قَرعة يابسة، وفي المحكم: كهيْئةِ القَرْعَة تُتَّخذ من خوص ونحوه تجعل فيها المرأَةُ قُطنها؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على قول الجوهري القُفّة القَرعة اليابسة للراجز: رُبَّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّهْ تَمْشي بخُفٍّ، معها هِرْشَفَّهْ ويروى كالكُفّه.
      ويروى: تحمل خفّاً، قال أَبو عبيدة: القُفْة مثل القُفّة من الخوص.
      قال الأَزهري: ورأَيت الأَعراب يقولون القُفعة القُفّة ويجعلون لها مَعاليق يُعَلّقونها بها من آخرة الرحل، يلقي الراكب فيها زاده وتمره، وهي مُدوَّرة كالقَرْعة، وفي حديث أَبي ذر: وضَعي قُفَّتك؛ القُفة: شبه زَبيل صغير من خوص يُجْتَنى فيه الرُّطب وتضَع فيه النساء غزلهن ويشبّه به الشيخ والعجوز.
      والقُفَّة: الرجل القصير القليل اللحم.
      وقيل: القفة الشيخ الكبير القصير القليل اللحم.
      الليث: يقال شيخ كالقفة وعجوز كالقفة؛

      وأَنشد: كلُّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّهْ واسْتَقَفّ الشيخ: تَقَبَّض وانضم وتشنج.
      ومنه حديث رقيقة: فأَصْبَحْتُ مَذْعورة وقد قَفَّ جلدي أَي تَقَبَّض كأَنه يَبس وتَشَنَّج، وقيل: أَرادت قَفَّ شعري فقام من الفزَع؛ ومنه حديث عائشة، رضي اللّه عنها: لقد تَكَلَّمْتَ بشيء قفَّ له شعري.
      والقُفَّة: الشجرة اليابسة البالية، يقال: كَبِرَ حتى صار كأَنه قُفّة.
      الأَزهري: القفة شجرة مستديرة ترتفع عن الأَرض قدر شبر وتيبس فيشبه بها الشيخ إذا عسا فيقال: كأَنه قُفَّة.
      وروي عن أَبي رَجاء العُطارِديّ أَن؟

      ‏قال: يأْتونني فيَحْمِلونني كأَنني قُفة حتى يَضَعُوني في مَقام الإمام،فأَقرأُ بهم الثلاثين والأَربعين في ركعة؛ قال القتيبي: كَبِرَ حتى صار كأَنه قفة أَي شجرة بالية يابسة؛ قال الأَزهري: وجائز أَن يشبه الشيخ بقفة الخوص.
      وحكى ابن الأَثير: القَفّة الشجرة، بالفتح، والقُفة: الزَّبيل،بالضم.
      وقَفّتِ الأَرض تَقِفُّ قَفّاً وقُفوفاً: يبس بقلها، وكذلك قَفَّ البَقل.
      والقَفُّ والقَفِيفُ: ما يبس من البقل وسائر النبت، وقيل ما تم يبسه من أَحرار البقول وذكورها؛

      قال: صافَتْ يَبيساً وقَفِيفاً تَلْهَمُهْ وقيل: لا يكون القَفُّ إلا من البقْل والقَفْعاء، واختلفوا في القفعاء فبعض يبَقِّلها وبعض يُعَشِّبُها؛ وكلُّ ما يبس فقد قَفَّ.
      وقال الأَصمعي: قفَّ العُشب إذا اشتدّ يُبْسه.
      يقال الإبل فيما شاءت من جَفيف وقَفِيف.
      الأَزهري: القَفّ، بفتح القاف، ما يَبس من البُقول وتناثر حبه وورقه فالمال يرعاه ويَسْمَنُ عليه، يقال: له القَفّ والقَفِيف والقَمِيم.
      ويقال للثوب إذا جفّ بعد الغَسل: قد قفّ قُفُوفاً.
      أَبو حنيفة: أَقَفَّت السائمة وجدت المراعي يابسة، وأَقَفَّت عينُ المريض إقْفافاً والباكي: ذهب دمعُها وارتفع سوادها.
      وأَقفَّت الدجاجة إقْفافاً، وهي مُقِفٌّ: انقطع بيضها،وقيل: جَمَعت البيض في بطنها.
      وفي التهذيب: أَقفَّت الدجاجة إذا أَقطعت وانقطع بيضها.
      والقَفَّة من الرجال، بفتح القاف: الصغير الجُثَّة القليل.
      والقُفّة: الرِّعدة، وعليه قُفة أَي رِعدة وقُشَعْريرة.
      وقفَّ يَقِفُّ قُفوفاً: أَرْعَدَ واقْشَعَرَّ.
      وقَفَّ شعري أَي قام من الفزَع.
      الفراء: قَفَّ جلده يَقِفُّ قُفوفاً يريد اقْشَعَرَّ؛

      وأَنشد: وإني لَتَعْرُوني لذِكْراكِ قُفَّةٌ،كما انْتَفَضَ العُصعفُور من سَبَل القَطْرِ وفي حديث سهل بن حُنَيْف: فأَخذته قَفْقَفَة أَي رِعْدة.
      يقال: تَقَفْقَفَ من البَرد إذا انضمْ وارتعد.
      وقُفُّ الشيء: ظهره.
      والقُفّة والقُفُّ: ما ارتفع من مُتون الأَرض وصلُبت حجارته، وقيل: هو كالغبيط من الأَرض، وقيل: هو ما بين النَشْزَيْن وهو مَكْرَمة، وقيل: القف أَغلظ من الجَرْم والحَزْن، وقال شمر: القُفُّ ما ارتفع من الأَرض وغلظ ولم يبلغ أَن يكون جبلاً.
      والقَفْقَفَة: الرِّعدة من حمّى أَو غضب أَو نحوه، وقيل: هي الرِّعْدة مَغْمُوماً، وقد تَقَفْقَفَ وقَفْقَف؛

      قال: نِعْمَ ضَجِيعُ الفتى، إذا بَرَدَ الْلَيلُ سُحَيْراً، فقَفْقَفَ الصُّرَدُ وسُمع له قَفْقفةٌ إذا تَطَهّر فسُمع لأَضراسه تَقَعْقُع من البرد.
      وفي حديث سالم بن عبداللّه: فلما خرج من عند هشام أَخذته قَفْقَفَةٌ؛ الليث: القَفقفة اضطراب الحنكين واصْطِكاك الأَسْنان من الصرْدِ أَو من نافِضِ الحُمَّى؛

      وأَنشد ابن بري: قَفْقاف أَلحِي الواعِساتِ العُمَّه (* قوله «الواعسات» كذا في الأصل بالواو ولعله بالراء.) الأَصمعي: تَقَفْقَف من البرد وتَرَفْرف بمعنى واحد.
      ابن شميل: القُفّة رِعْدة تأْخذ من الحُمَّى.
      وقال ابن شميل: القُفُّ حجارة غاصٌّ بعضُها ببعض مُترادِف بعضها إلى بعض حمر لا يخالطها من اللِّين والسهولة شيء، وهو جبل غير أَنه ليس بطويل في السماء فيه إشراف على ما حوله، وما أَشرف منه على الأَرض حجارة، تحت الحجارة أَيضاً حجارة، ولا تلقى قُفّاً إلا وفيه حجارة متقلِّعةٌ عِظام مثل الإبل البُروك وأَعْظم وصِغار، قال: ورُبّ قُفّ حجارته فنادير أَمثال البيوت، قال: ويكون في القف رِياض وقيعان، فالروضة حينئذ من القفّ الذي هي فيه ولو ذهبْت تحفر فيه لغَلبتك كثرة حجارتها، وهي إذا رأَيتها رأَيتها طيناً وهي تُنبت وتُعشِب، قال: وإنما قُفُّ القفِّ حجارته؛ قال رؤبة: وقُفّ أَقفافٍ ورَمْلٍ بَحْوَن؟

      ‏قال أَو منصور: وقِفافُ الصَّمَّانِ على هذه الصفة، وهي بلاد عريضة واسِعة فيها رِياض وقِيعان وسُلْقان كثيرة، وإذا أَخصبت رَبَّعت العرب جميعاً لسعَتها وكثرة عُشب قِيعانها، وهي من حُزون نجد.
      وفي حديث أَبي موسى: دخلت عليه فإذا هو جالس على رأْس البئر وقد تَوَسَّط قُفّها؛ قُفُّ البئر: هو الدَّكَّة التي تُجْعل حولها.
      وأَصل القُفِّ ما غلُظ من الأَرض وارتفع، أَو هو من القَفِّ اليابس لأَنَّ ما ارتفع حول البئر يكون يابساً في الغالب.
      والقُفّ أَيضاً: وادٍ من أَودية المدينة عليه مال لأَهلها؛ ومنه حديث معاوية: أُعيذك باللّه أَن تنزل وادياً فتدَع أَوله يَرِفُّ وآخِرَه يَقِفُّ أَي يَيْبَس، وقيل: القُف آكام ومَخارِمُ وبِراق، وجمعه قِفاف وأَقفاف؛ عن سيبويه.
      وقال في باب معدول النسب الذي يجيء على غير قياس: إذا نسبت إلى قِفاف قلت قُفِّيٌّ، فإن كان عنى جمع قُفّ فليس من شاذ النسب إلا أَن يكون عنى به اسم موضع أَو رجل، فإن ذلك إذا نسبت إليه قلت قِفافي لأَنه ليس بجمع فيرد إلى واحد للنسب.
      والقِفّةُ، بالكسر: أَوَّل ما يخرج من بطن الصبي حين يولد: الليث: القُفَّة بُنّة الفأْس؛ قال الأَزهري: بُنّة الفأْس أَصلها الذي فيه خُرْتها الذي يجعل فيه فَعَّالها، والقفة: الأَرنب؛ عن كراع،.
      وقَيْسُ قُفّةَ: لَقَبٌ.
      قال سيبويه: لا يكون في قفةَ التنوين لأَنك أَردت المعرفة التي أَردتها حين قلت قيس، فلو نَوَّنْتَ قفة كان الاسم نكرة كأَنك قلت قفّة معرفة ثم لَصقت قيساً إليها بعد تعريفها.
      والقُفّانِ: موضع؛ قال البُرْجميّ: خَرَجْنا من القُفَّينِ، لا حَيّ مِثْلنا،بآيتنا نُزْجي اللِّقاح المَطافِلا والقَفَّانُ: الجماعة.
      وقَفَّانُ كل شيء: جُمّاعُه.
      وفي حديث عمر: أَن حذيفة، رضي اللّه عنهما، قال له: إنك تستعين بالرجل الفاجر فقال: إني لأَستعين بالرجل لقوته ثم أَكون على قَفّانه؛ قال أَبو عبيد: قَفّان كل شيء جُمّاعه واستقصاء معرفته، يقول: أَكون على تتبع أَمره حتى أَستَقصِيَ علمه وأَعرفه، قال أَبو عبيد: ولا أَحسب هذه الكلمة عربية إنما أَصلها قَبَّان، ومنه قولهم: فلان قبّانٌ على فلان إذا كان بمنزلة الأَمين عليه والرئيس الذي يتتَبع أَمره ويحاسبه، ولهذا قيل للميزان الذي يقال له القَبّان قَبّان.
      قال ابن الأَثير: يقال أَتيته على قَفّان ذلك وقافيته أَي على أَثره، وقيل في حديث عمر إنه يقول: أَستعين بالرجل الكافي القويّ وإن لم يكن بذلك الثقةِ، ثم أَكون من ورائه وعلى إثره أَتتبَّع أَمره وأَبحث عن حاله، فكفايته لي تنفعني ومُراقبتي له تمنعه من الخيانة.
      وقَفَّانٌ: فَعَّالٌ من قولهم في القَفا القَفَنّ، ومن جعل النون زائدة فهو فَعْلان، قال: وذكره الهروي والأَزهري في قفف على أَن النون زائدة، وذكره الجوهري في قفن، وقال: القفّان القَفا والنون زائدة، وقيل: هو معرَّب قَبَّان الذي يوزن به.
      وجاء على قَفَّان ذلك أَي على أَثره.
      والقَفَّاف: الذي يَسرِق الدراهم بين أَصابعه، وقد قفَّ يقُفُّ، وأَهل العراق يقولون للسُّوقي الذي يَسرِق بكفيه إذا انتقد الدراهم: قَفَّاف.
      وقد قَفَّ منها كذا وكذا درهماً؛

      وقال: فَقَفَّ، بَكَّفِّه، سبعين منها من السُّود المُرَوَّقةِ الصِّلابِ وفي الحديث أَن بعضهم ضرب مثلاً فقال: إن قَفَّافاً ذهب إلى صَيرَفيّ بدراهم؛ القَفَّافُ: الذي يَسْرِق الدراهم بكفه عند الانتقاد.
      يقال: قَفَّ فلان دِرْهماً.
      والقَفَّان: القرسْطون؛ قال ابن الأَعرابي: هو عربي صحيح لا وضع له في العجمية، فعلى هذا تكون فيه النون زائدة لأن ما في آخره نون بعد ألف فإن فَعْلاناً فيه أَكثر من فَعَّال.
      وقدِم وفد على النبي، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: من أَنتم؟ فقالوا: بنو غَيّانَ، فقال: بل بنو رَشْدان، فلو تصورت عنده غَيّان فَعَّالاً من الغين وهو النو (* قوله «النو» كذا بالأصل.) والعطش لقال بنو رَشَّاد، فدل قول النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَن فَعْلاناً مما آخره نون أَكثر من فعّال مما آخره نون.
      وأَما الأَصمعي فقال: قَفَّان قبَّان بالباء التي بين الباء والفاء، أُعربت بإخلاصها فاء،وقد يجوز إخلاصها باء لأَن سيبويه قد أَطلق ذلك في الباء التي بين الفاء والباء.
      وقَفْقفا الظَّلِيم: جناحاه؛ وقول ابن أَحمر يصف الظَّلِيم والبيض: فَظَلَّ يَحُفُّهنَّ بِقَفْقَفَيْه،ويَلْحَفُهنَّ هَفْهافاً ثَخِينا يصف ظليماً حضن بيضه وقَفْقَف عليه بجناحيه عند الحِضان فيريد أَنه يحُفُّ بيضه ويجعل جناحيه له كاللحاف وهو رقيق مع ثخنه.
      وقفقفا الطائر: جناحاه.
      والقفقفان: الفَكَّان.
      وقفْقَف النَّبْتُ وتَقَفْقفَ وهو قَفْقاف: يبس.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. قَفيفُ

    • ـ قَفيفُ: يَبيسُ أحْرارِ البُقولِ وذُكورِها.
      ـ قَفَّ العُشْبُ قُفوفاً: يَبِسَ،
      ـ قَفَّ الثوبُ: جَفَّ بعدَ الغَسْلِ،
      ـ قَفَّ شَعَرُه: قامَ فَزَعَاً،
      ـ قَفَّ الصَّيْرَفيُّ: سَرَقَ الدَّراهِمَ بين أصابِعِه، فهو قَفَّافٌ.
      ـ أتَيْتُه على قَفَّانِ ذاكَ، وقافِيَتِه: أثَرِه.
      ـ هذا قَفَّانُه: حِينُه وأوانُه.
      ـ هو قَفَّانٌ: أمينٌ.
      ـ قَفَّانُ كلِّ شيءٍ: جُمَّاعُه، واسْتِقْصاءُ مَعْرِفَتِه.
      ـ قُـفَّةُ وقَـفَّةُ لقِـفَّةُ: رِعْدَةٌ تأخُذُ من الحُمّى، وقُشَعْرِيرَةٌ،
      ـ قِـفَّةُ: أوّلُ ما يَخْرُجُ من بَطْنِ المَوْلودِ،
      ـ قُـفَّةُ: كهيئةِ القَرْعَةِ تُتَّخَذُ من الخُوصِ، والقارَةُ، وما ارْتَفَعَ من الأرضِ، كالقُفِّ، والرجلُ الصغيرُ، أو القصيرُ الضعيفُ، والأَرْنَبُ، وشيءٌ كالفأْسِ، كالقُفِّ، والشجرةُ الباليةُ اليابِسةُ.
      ـ قَفَّ: انْضَمَّ بعضُهُ إلى بعضٍ حتى صارَ كالقُفَّةِ.
      ـ قَيْسُ قُفَّةَ، مَمْنوعةً: لَقَبٌ.
      ـ قُفُّ: القصيرُ، وظَهْرُ الشيءِ، وخُرْتُ الفَأسِ، والسُّدُّ من الغَيْمِ كأنه جَبَلٌ، وحِجارَةٌ غاصَ بعضُها ببعضٍ لا تُخالِطُها سُهولَةٌ، وهو جَبَلٌ، غيرَ أنه ليسَ بِطَويلٍ في السَّماءِ، فيه إِشْرافٌ على ما حَوْلَهُ، وفيه حِجارَةٌ مُتَقَلِّعَةٌ عِظامٌ كالإِبِلِ البرُوكِ وأعْظَمُ وصِغارٌ، ورُبَّ قُفٍّ حِجارَتُهُ فَناديرُ أمثالُ البُيوتِ، وقد يكون فيه رِياضٌ وقِيعانٌ، ج: قِفافٌ وأقْفافٌ، ووادٍ بالمدينةِ، وأضافَ إليه زُهَيْرٌ شيئاً آخَرَ وثَنَّاهُ فقالَ: كَمْ للمنَازِلِ من عامٍ ومن زَمَنٍ **** لآِلِ أسْماءَ فالقُفَّيْنِ فالرُّكُنِ
      ـ قُفُّ من الناسِ: الأَوْباشُ والأَخْلاطُ،
      ـ قَفْقفا البَعيرِ: لَحْياهُ.
      ـ أقَفَّتِ الدَّجاجةُ: انْقَطَعَ بَيْضُها، أو جَمَعَتْ بَيْضَها،
      ـ أقَفَّ العَيْنُ: ذَهَبَ دَمْعُها، وارْتَفَعَ سَوادُها.
      ـ قَفْقَفَ: ارْتَعَدَ من البَرْدِ وغيرِهِ، أو اضْطَرَبَ حَنَكاهُ واصْطَكَّتْ أسْنانُهُ،
      ـ قَفْقَفَ النَّبْتُ: يَبِسَ، كتَقَفْقَفَ فيهما.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. القَفَّافُ
    • القَفَّافُ : صفة مبالغة من قَفَّ، بمعنى سرق الدراهم بين أَصَابعه.
      و القَفَّافُ صَانعُ القُفَف.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. وَاقِفٌ
    • جمع: ـون، ـات، وُقُوفٌ. [و ق ف]. (فاعل من وَقَفَ).
      1. :-وَاقِفٌ فِي الصَّفِّ :- : مُنْتَصِبٌ بِقَامَتِهِ، قَائِمٌ.
      2. :-وَاقِفٌ عَلَى بَابِهِ :- : مُنْتَظِرٌ.
      3. :-وَاقِفُ الوَقْفِ :- : الْمَسْؤُولُ عَنْ أَمْلاَكِ الأَوْقَافِ (الحُبُس).
      4. :-بِنَاءٌ وَاقِفٌ :- : بِنَاءٌ غَيِرُ مُهَدَّمٍ.

    المعجم: الغني

  5. قَفّاف
    • قفاف
      1- قفاف : صيرفي يسرق الدراهم بين أصابعه. 2- قفاف : صانع القفف.


    المعجم: الرائد

  6. واقِف
    • واقف
      1- واقف : فاعل. جمع : وقف ووقوف. 2- واقف في الفقه من يقدم شيئا من ملكه لمؤسسة دينية تصدقا. 3- واقف : خادم الكنيسة.

    المعجم: الرائد

  7. قفف
    • ق ف ف: قَفَّ شعره يقف بالكسر قُفُوفاً قام من الفزع و القُفَّةُ ما ارتفع من متن الأرض وهي أيضا الشجرة اليابسة البالية ومنه قولهم كبر حتى صار كأنه قفة وهي أيضا القرعة اليابسة وربما اتخذ من خوص ونحوه كهيئتها تجعل فيه المرأة قطنها والجمع قِفَافٌ و قَفْفَفَ الرجل قَفْقَفَةً ارتعد من البرد

    المعجم: مختار الصحاح

  8. القُفَّةُ
    • القُفَّةُ : المَقْطفُ الكبيرُ.
      و القُفَّةُ الزَّبيلُ.
      و القُفَّةُ زورقٌ مقيَّر مستدير لا يزال مستعملاً في العراق .
      70.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. القَاف
    • القَاف : اسم حرف من الحروف الهجائية.
      و القَاف من الرّقبة: الشَّعر السائل في نُقْرتها

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. القَافُ
    • القَافُ : الحرف الحادي والعشرون من حروف الهجاء، وهو في الأصل مجهور أَصَابه التهميس في معظم الألسنة الآن، وهو أَيضا شديد مفخَّم، ومخرجه من اللهاة مع أَقصى الحنك الأعلى.
      وتطورت القاف في اللهجات العامّية تطورًا أبعدَ أثرًا؛ فهي تُسمَعُ في لغة الكلام همزة، وفي بعض القراءَات وفي اليمن وصعيد مصر وبين كثير من قبائل البدو تُنطَقُ كالجاف الفارسية.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. القَفِيفُ
    • القَفِيفُ : ما يَبِسَ من البَقْل وسائر النَّبْتِ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. القَفَّةُ
    • القَفَّةُ : الرَّجُلُ الصغيرُ الجُثَّة.
      و القَفَّةُ رِعْدَةٌ تنشأُ عن الحمَّى.

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. القِفَّةُ
    • القِفَّةُ : رِعدةٌ تنشأُ عن الحمَّى.
      و القِفَّةُ أَولُ ما يخرُجُ من بطن المولود.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. واقف
    • واقف :-
      جمع واقفون ووُقْف ووُقوف:
      1 - اسم فاعل من وقَفَ1/ وقَفَ إلى/ وقَفَ بـ/ وقَفَ على/ وقَفَ في ووقَفَ2.
      2 - منتظر :-واقِف ببابه/ على بابه.
      3 - (الفقه) مَن يحبس عينه إمّا على مِلْكِه أو في سبيل الله تعالى.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  15. إقتفأ
    • إقتفأ - اقتفاء
      1-إقتفأ الجلد أو غيره : أعاد عليه، رقعه ثانية

    المعجم: الرائد

  16. وَاقَفَ
    • [و ق ف]. (فعل: رباعي متعد بحرف). وَاقَفْتُ، أُوَاقِفُ، وَاقِفْ، مصدر مُوَاقَفَةٌ.
      1. :-وَاقَفَهُ فِي خُصُومَتِهِ مَعَ أَعْدَائِهِ :- : أَيْ وَقَفَ كُلٌّ مِنْهُمَا إِلَى جَانِبِ الآخَرِ.
      2. :-وَاقَفَهُ عَلَى كَذَا :- : سَأَلَهُ الوُقُوفَ.

    المعجم: الغني

  17. قَفيف
    • قفيف
      1-بقول يابسة

    المعجم: الرائد

  18. واقَف
    • واقف - مواقفة ووقافا
      1- واقفه في حرب أو خصومة : وقف كل منه ما مع الآخر. 2- واقفه على كذا : سأله الوقوف وثبته.

    المعجم: الرائد

  19. انتصب الشّخص واقفا
    • قام ثابتًا، وقف مستويًا، استقام :-انتصبت واقفة بعد الوقوع- انتصب الطفلُ على قدميه.

    المعجم: عربي عامة

  20. قفا
    • "الأَزهري: القَفا، مقصور، مؤخر العُنق، أَلفها واو والعرب تؤنثها، والتذكير أَعم ‏.
      ‏ابن سيده: القَفا وراء العنق أُنثى؛

      قال: فَما المَوْلَى، وإن عَرُضَت قَفاه، بأَحْمَل للمَلاوِمِ مِن حِمار ‏

      ويروى: ‏للمَحامِد، يقول: ليس المولى وإن أَتَى بما يُحمَد عليه بأَكثر من الحِمار مَحامِد‏.
      ‏وقال اللحياني: القَفا يذكر ويؤنث، وحَكَى عن عُكْلٍ هذه قَفاً، بالتأْنيث، وحكى ابن جني المدّ في القَفا وليست بالفاشية؛ قال ابن بري:، قال ابن جني المدّ في القفا لغة ولهذا جمع على أَقفِية؛

      وأَنشد: ‏حتى إذا قُلْنا تَيَفَّع مالكٌ، سَلَقَت رُقَيَّةُ مالِكاً لقَفائِه فأَما قوله: يا ابنَ الزُّبَير طالَ ما عَصَيْكا، وطالَ ما عَنَّيْتَنا إلَيْكا، لَنَضْرِبَنْ بسَيْفِنا قَفَيْكا أَراد قَفاك، فأَبدل الأَلف ياء للقافية، وكذلك أَراد عَصَيْتَ، فأَبدل من التاء كافاً لأَنها أُختها في الهمس، والجمع أَقْفٍ وأَقْفِيةٌ؛ الأَخيرة عن ابن الأعرابي، وهو على غير قياس لأنه جمعُ الممدود مثل سَماء وأَسْمِيَةٍ، وأَقفاءٌ مثل رَحاً وأَرْحاء؛ وقال الجوهري: هو جمع القلة، والكثير قُفِيٌّ على فُعُول مثل عَصاً وعُصِيٍّ، وقِفِيٌّ وقَفِينٌ؛ الأَخيرة نادرة لا يوجبها القياس ‏.
      ‏والقافِيَةُ: كالقَفا، وهي أَقلهما ‏.
      ‏ويقال: ثلاثة أَقْفاء، ومن، قال أَقْفِية فإنه جماعة والقِفِيّ والقُفِيّ؛ وقال أَبو حاتم: جمع القَفا أَقْفاء، ومن، قال أَقْفِية فقد أَخطأَ‏.
      ‏ويقال للشيخ إذا هَرِمَ: رُدَّ على قَفاه ورُدَّ قَفاً؛ قال الشاعر: إن تَلْقَ رَيْبَ المَنايا أَو تُرَدُّ قَفاً، لا أَبْكِ مِنْكَ على دِينٍ ولا حَسَبِ وفي حديث مرفوع: يَعْقِدُ الشيطانُ على قافِيةِ رأْس أَحدكم ثلاث عُقَد، فإذا قام من الليل فَتَوَضَّأَ انحلت عُقْدة؛ قال أَبو عبيدة: يعني بالقافية القَفا‏.
      ‏ويقولون:القَفَنُّ في موضع القَفا، وقال: هي قافية الرأْس ‏.
      ‏وقافِيةُ كل شيء: آخره، ومنه قافية بيت الشِّعْر، وقيل قافية الرأْس مؤخره، وقيل: وسطه؛ أَراد تَثْقِيلَه في النوم وإطالته فكأنه قد شَدَّ عليه شِداداً وعَقَده ثلاث عُقَد ‏.
      ‏وقَفَوْتُه: ضربت قَفاه‏.
      ‏وقَفَيْتُه أَقْفِيه: ضربت قَفاه‏.
      ‏وقَفَيْتُه ولَصَيْتُه: رميته بالزنا‏.
      ‏وقَفَوْتُه: ضربت قَفاه، وهو بالواو‏.
      ‏ويقال: قَفاً وقَفوان، قال: ولم أَسمع قَفَيانِ‏.
      ‏وتَقَفَّيْته بالعصا واسْتَقْفَيْته: ضربت قفاه بها ‏.
      ‏وتَقَفَّيت فلاناً بعصا فضربته: جِئته من خَلْف ‏.
      ‏وفي حديث ابن عمر: أَخَذَ المِسْحاةَ فاسْتَقْفاه فضربه بها حتى قتله أَي أَتاه من قِبَل قفاه‏.
      ‏وفي حديث طلحة: فوضعوا اللُّجَّ على قَفَيَّ أَي وضَعوا السيف على قَفاي، قال: وهي لغة طائِية يشددون ياء المتكلم ‏.
      ‏وفي حديث عمر، رضي الله عنه، كتب إليه صحيفة فيها: فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ قَفا سَلْعٍ بمُخْتَلَفِ التِّجارِ سَلْعٌ: جبل، وقَفاه: وراءه وخَلْفه ‏.
      ‏وشاة قَفِيَّة: مذبوحة من قفاها، ومنهم من يقول قَفِينةٌ، والأَصل قَفِيَّة، والنون زائدة؛ قال ابن بري: النون بدل من الياء التي هي لام الكلمة ‏.
      ‏وفي حديث النخعي: سئل عمن ذبح فأَبان الرأْس، قال: تلك القَفِينة لا بأْس بها؛ هي المذبوحة من قِبَل القَفا، قال: ويقال للقَفا القَفَنُ، فهي فَعِيلة بمعنى مَفْعولة‏.
      ‏يقال: قَفَنَ الشاةَ واقْتَفَنَها؛ وقال أَبو عبيدة (* قوله« أَبو عبيدة» كذا بالأصل، والذي في غير نسخة من النهاية: أبو عبيد بدون هاء التأنيث‏.
      ‏هي التي يبان رأْسها بالذبح، قال: ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: ثم أَكون على قَفّانِه، عند من جعل النون أَصلية ‏.
      ‏ويقال: لا أَفعله قَفا الدهر أَي أَبداً أَي طول الدهر وهو قَفا الأَكَمَة وبقَفا الأَكَمة أَي بظهرها‏.
      ‏والقَفَيُّ: القَفا ‏.
      ‏وقَفاه قَفْواً وقُفُوّاً واقْتَفاه وتَقَفَّاه: تَبِعَه‏.
      ‏الليث: القَفْوُ مصدر قولك قَفا يَقْفُو قَفْواً وقُفُوّاً، وهو أَن يتبع الشيء‏.
      ‏قال الله تعالى: ولا تَقْفُ ما ليس لك به عِلم؛ قال الفراء: أَكثر القراء يجعلونها من قَفَوْت كما تقول لا تدع من دعوت، قال: وقرأَ بعضهم ولا تَقُفْ مثل ولا تَقُلْ، وقال الأَخفش في قوله تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم؛ أَي لا تَتَّبِع ما لا تعلم، وقيل: ولا تقل سمعت ولم تسمع، ولا رأَيت ولم تر، ولا علمت ولم تعلم، إِن السمع والبصر والفؤاد كل أُولئك كان عنه مسؤولاً‏.
      ‏أَبو عبيد: هو يَقْفُو ويَقُوفُ ويَقْتافُ أَي يتبع الأَثر‏.
      ‏وقال مجاهد: ولا تقف ما ليس لك به علم لا تَرُمْ؛ وقال ابن الحنفية: معناه لا تشهد بالزور‏.
      ‏وقال أَبو عبيد: الأَصل في القَفْوِ والتَّقافي البُهْتان يَرمي به الرجل صاحبه، والعرب تقول قُفْتُ أَثره وقَفَوْته مثل قاعَ الجمل الناقة وقَعاها إِذا ركبها، ومثل عاثَ وعَثا‏.
      ‏ابن الأَعرابي: يقال قَفَوْت فلاناً اتبعت أَثره، وقَفَوْته أَقْفُوه رميته بأَمر قبيح‏.
      ‏وفي نوادر الأَعراب: قَفا أَثره أَي تَبِعَه، وضدُّه في الدعاء: قَفا الله أَثَره مثل عَفا الله أَثَره‏.
      ‏قال أَبو بكر: قولهم قد قَفا فلان فلاناً، قال أَبو عبيد: معناه أَتْبَعه كلاماً قبيحاً‏.
      ‏واقْتَفى أَثَره وتَقَفَّاه: اتبعه ‏.
      ‏وقَفَّيْت على أَثره بفلان أَي أَتْبَعْته إِياه‏.
      ‏ابن سيده: وقَفَّيْته غيري وبغيري أَتْبَعْته إِياه‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: ثم قَفَّينا على آثارهم برُسُلنا؛ أَي أَتبعنا نوحاً وإِبراهيم رُسُلاً بعدهم؛ قال امرؤ القيس: وقَفَّى على آثارِهِنَّ بحاصِبِ أَي أَتْبَع آثارَهن حاصباً‏.
      ‏وقال الحوفي: اسْتَقْفاه إِذا قَفا أَثره ليَسْلُبَه؛ وقال ابن مقبل في قَفَّى بمعنى أَتى: كَمْ دُونَها من فَلاةٍ ذاتِ مُطَّرَدٍ، قَفَّى عليها سَرابٌ راسِبٌ جاري أَي أَتى عليها وغَشِيَها‏.
      ‏ابن الأَعرابي: قَفَّى عليه أَي ذهب به؛

      وأَنشد: ‏ومَأْرِبُ قَفًى عليه العَرِمْ والاسم القِفْوةُ، ومنه الكلام المُقَفَّى‏.
      ‏وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لي خمسة أَسماء منها كذا وأَنا المُقَفِّي، وفي حديث آخر: وأَنا العاقب؛ قال شمر: المُقَفِّي نحو العاقب وهو المُوَلِّي الذاهب ‏.
      ‏يقال: قَفَّى عليه أَي ذهبَ به، وقد قَفَّى يُقَفِّي فهو مُقَفٍّ، فكأَنَّ المعنى أَنه آخِر الأَنبياءَ المُتَّبِع لهم، فإِذا قَفَّى فلا نبيَّ بعده، قال: والمُقَفِّي المتَّبع للنبيين‏.
      ‏وفي الحديث: فلما قَفَّى، قال كذا أَي ذهب مُوَلِّياً، وكأَنه من القَفا أَي أَعطاه قفاه وظهره؛ ومنه الحديث: أَلا أُخبركم بأَشدَّ حرّاً منه يوم القيامة هَذَيْنِكَ الرجلين المُقَفِّيَيْن أَي المُوَلِّيَين، والحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: أَنا محمد وأَحمد والمُقَفِّي والحاشِر ونبيّ الرحْمة ونبي المَلْحَمة؛ وقال ابن أَحمر: لا تَقْتَفِي بهمُ الشمالُ إِذا هَبَّتْ، ولا آفاقُها الغُبْرُ أَي لا تُقِيم الشمال عليهم، يريد تُجاوِزهم إِلى غيرهم ولا تَستَبِين عليهم لخِصْبهم وكثرة خَيرهم؛ ومثله قوله: إِذا نَزَلَ الشِّتاءُ بدارِ قَومٍ، تَجَنَّبَ دارَ بيتِهمُ الشِّتاءُ أَي لا يظهر أَثر الشتاء بجارهم‏.
      ‏وفي حديث عمر، رضي الله عنه، في الاسْتسقاءِ: اللهم إِنا نتقرب إِليك بعمِّ نبيك وقَفِيَّةِ آبائه وكُبْر رجاله؛ يعني العباس‏.
      ‏يقال: هذا قَفِيُّ الأَشياخ وقَفِيَّتُهم إِذا كان الخَلَف منهم، مأْخوذ من قَفَوْت الرجل إِذا تَبِعْتَه، يعني أَنه خَلَفُ آبائه وتِلْوهم وتابعهم كأَنه ذهب إِلى استسقاء أَبيه عبد المطلب لأَهل الحرمَين حين أَجْدَبوا فسقاهم الله به، وقيل: القَفِيَّةُ المختار‏.
      ‏واقْتفاه إِذا اختاره‏.
      ‏وهو القِفْوةُ: كالصِّفْوة من اصْطَفى، وقد تكرر ذلك القَفْو والاقْتفاء في الحديث اسماً وفعلاً ومصدراً‏.
      ‏ابن سيده: وفلان قَفِيُّ أَهله وقَفِيَّتُهم أَي الخلف منهم لأَنه يَقْفُو آثارهم في الخير‏.
      ‏والقافية من الشعر: الذي يقفو البيت، وسميت قافية لأَنها تقفو البيت، وفي الصحاح: لأَن بعضها يتبع أَثر بعض‏.
      ‏وقال الأَخفش: القافية آخر كلمة في البيت، وإنما قيل لها قافية لأَنها تقفو الكلام، قال: وفي قولهم قافية دليل على أَنها ليست بحرف لأَن القافية مؤنثة والحرف مذكر، وإن كانوا قد يؤنثون المذكر، قال: وهذا قد سمع من العرب، وليست تؤخذ الأَسماء بالقياس، أَلا ترى أَن رجلاً وحائطاً وأَشباه ذلك لا تؤخذ بالقياس إِنما ينظر ما سمته العرب، والعرب لا تعرف الحروف؟، قال ابن سيده: أَخبرني من أَثق به أَنهم، قالوا لعربي فصيح أَنشدنا قصيدة على الذال فقال: وما الذال؟

      ‏قال: وسئل بعض العرب عن الذال وغيرها من الحروف فإِذا هم لا يعرفون الحروف؛ وسئل أَحدهم عن قافية: لا يَشْتَكينَ عَمَلاً ما أَنْقَيْنْ فقال: أَنقين؛ وقالوا لأَبي حية: أَنشدنا قصيدة على القاف فقال: كَفى بالنَّأْيِ من أَسماء كاف فلم يعرف القاف‏.
      ‏قال محمد بن المكرّم: أَبو حية، على جهله بالقاف في هذا كما ذكر، أَفصح منه على معرفتها، وذلك لأَنه راعى لفظة قاف فحملها على الظاهر وأَتاه بما هو على وزن قاف من كاف ومثلها، وهذا نهاية العلم بالأَلفاظ وإِن دق عليه ما قصد منه من قافية القاف، ولو أَنشده شعراً على غير هذا الروي مثل قوله: آذَنَتْنا بِبَيْنِها أَسماءُ ومثل قوله: لِخَوْلةَ أَطْلالٌ ببُرْقةِ ثَهْمَدِ (* قوله« ببرقة» هي بالضم كما في ياقوت، وضبطت في تمهد بالفتح خطأ.) كان يعد جاهلاً وإِنما هو أَنشده على وزن القاف، وهذه معذرة لطيفة عن أَبي حية، والله أَعلم‏.
      ‏وقال الخليل: القافية من آخر حرف في البيت إِلى أَوّل ساكن يليه مع الحركة التي قبل الساكن، ويقال مع المتحرك الذي قبل الساكن كأَن القافية على قوله من قول لبيد: عَفَتِ الدِّيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها من فتحة القاف إِلى آخر البيت، وعلى الحكاية الثانية من القاف نفسها إِلى آخر البيت؛ وقال قطرب: القافية الحرف الذي تبنى القصيدة عليه، وهو المسمى رَوِيّاً؛ وقال ابن كيسان: القافية كل شيء لزمت إِعادته في آخر البيت، وقد لاذ هذا بنحو من قول الخليل لولا خلل فيه؛ قال ابن جني: والذي يثبت عندي صحته من هذه الأَقوال هو قول الخليل؛ قال ابن سيده: وهذه الأَقوال إِنما يخص بتحقيقها صناعة القافية، وأَما نحن فليس من غرضنا هنا إِلا أَن نعرّف ما القافية على مذهب هؤلاء من غير إسهاب ولا إطناب؛ وأَما ما حكاه الأَخفش من أَنه سأَل من أَنشد: لا يشتكين عملاً ما أَنقين فلا دلالة فيه على أَن القافية عندهم الكلمة، وذلك أَنه نحا نحو ما يريده الخليل، فلَطُف عليه أَن يقول هي من فتحة القاف إِلى آخر البيت فجاء بما هو عليه أَسهل وبه آنَس وعليه أَقْدَر، فذكر الكلمة المنطوية على القافية في الحقيقة مجازاً، وإِذا جاز لهم أَن يسموا البيت كله قافية لأَن في آخره قافية، فتسميتهم الكلمة التي فيها القافية نفسها قافية أَجدر بالجواز، وذلك قول حسان: فَنُحْكِمُ بالقَوافي مَن هَجانا، ونَضْرِبُ حينَ تخْتَلِطُ الدِّماءُ وذهب الأَخفش إِلى أَنه أَراد هنا بالقوافي الأَبيات؛ قال ابن جني: لا يمتنع عندي أَن يقال في هذا إِنه أَراد القصائد كقول الخنساء: وقافِيةٍ مِثْلِ حَدِّ السِّنا نِ تَبْقى، ويَهْلِك مَن، قالَها تعني قصيدة والقافية القصيدة؛ وقال: نُبِّئْتُ قافِيةً قيلَتْ، تَناشَدَها قَوْمٌ سأَتْرُك في أَعْراضِهِمْ نَدَبا وإِذا جاز أَن تسمى القصيدة كلها قافية كانت تسمية الكلمة التي فيها القافية قافية أجدر، قال: وعندي أَن تسمية الكلمة والبيت والقصيدة قافية إِنما هي على إِرادة ذو القافية، وبذلك خَتَم ابن جني رأْيه في تسميتهم الكلمة أَو البيت أَو القصيدة قافية‏.
      ‏قال الأَزهري: العرب تسمي البيت من الشِّعر قافية وربما سموا القصيدة قافية‏.
      ‏ويقولون: رويت لفلان كذا وكذا قافية‏.
      ‏وقَفَّيْتُ الشِّعر تَقْفِية أَي جعلت له قافية ‏.
      ‏وقَفاه قَفْواً: قَدَفه أَو قَرَفَه، وهي القِفْوةُ، بالكسر‏.
      ‏وأَنا له قَفِيٌّ: قاذف‏.
      ‏والقَفْوُ القَذْف، والقَوْفُ مثل القفْو‏.
      ‏وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: نحن بنو النضر بن كِنانة لا نَقْذِفُ أَبانا ولا نقْفُو أُمنا؛ معنى نقفو: نقذف، وفي رواية: لا نَنْتَفي عن أَبينا ولا نَقْفُو أُمنا أَي لا نتهمها ولا نقذفها‏.
      ‏يقال: قَفا فلان فلاناً إِذا قذفه بما ليس فيه، وقيل: معناه لا نترك النَّسَب إِلى الآباءِ ونَنْتَسب إِلى الأُمهات‏.
      ‏وقَفَوْت الرجل إِذا قذفته بفُجور صريحاً‏.
      ‏وفي حديث القاسم بن محمد: لا حَدَّ إِلا في القَفْوِ البيّن أَي القذف الظاهر‏.
      ‏وحديث حسان بن عطية: من قَفا مؤمناً بما ليس فيه وقَفَه الله في رَدْغةِ الخَبال‏.
      ‏وقَفَوْت الرجل أَقْفُوه قَفْواً إِذا رميته بأَمر قبيح‏.
      ‏والقِفْوةُ: الذنب‏.
      ‏وفي المثل: رُبَّ سامع عِذْرَتي لم يَسمَع قِفْوتي؛ العِذْرةُ: المَعْذِرةُ، أَي رب سامع عُذْري لم يَسمع ذَنبي أَي ربما اعتذرت إِلى من لم يعرف ذنبي ولا سمع به وكنت أَظنه قد علم به‏.
      ‏وقال غيره: يقول ربما اعتذرت إِلى رجل من شيء قد كان مني إِلى مَنْ لم يبْلُغه ذنبي‏.
      ‏وفي المحكم: ربما اعتذرت إِلى رجل من شيء قد كان مني وأَنا أَظن أَنه قد بلغه ذلك الشيء ولم يكن بلغه؛ يضرب مثلاً لمن لا يحفظ سره ولا يعرف عيبه، وقيل: القِفْوة أَن تقول في الرجل ما فيه وما ليس فيه ‏.
      ‏وأَقفى الرجلَ على صاحبه: فضَّله؛ قال غيلان الربعي يصف فرساً: مُقْفًى على الحَيِّ قَصِيرَ الأَظْماء والقَفِيَّةُ: المَزِيَّة تكون للإِنسان على غيره، تقول: له عندي قَفِيَّةٌ ومزية إِذا كانت له منزلة ليست لغيره‏.
      ‏ويقال: أَقْفَيته ولا يقال أَمْزَيته، وقد أَقْفاه‏.
      ‏وأَنا قَفِيٌّ به أَي حَفِيٌّ، وقد تَقَفَّى به ‏.
      ‏والقَفِيُّ: الضَّيْف المُكْرَم‏.
      ‏والقَفِيُّ والقَفِيَّةُ: الشيء الذي يُكْرَم به الضيْفُ من الطعام، وفي التهذيب: الذي يكرم به الرجل من الطعام، تقول: قَفَوْته، وقيل: هو الذي يُؤثر به الضيف والصبي؛ قال سلامة بن جندل يصف فرساً: ليس بأَسْفى ولا أَقْنى ولا سَغِلٍ، يُسْقى دَواء قَفِيّ السَّكْنِ مَرْبُوب وإِنما جُعِل اللبنُ دواء لأَنهم يُضَمِّرون الخيل بسَقْي اللبن والحَنْذ، وكذلك القَفاوة، يقال منه: قَفَوْته به قَفْواً وأَقْفَيته به أَيضاً إِذا آثَرْته به‏.
      ‏يقال: هو مُقْتَفًى به إِذا كان مُكْرَماً، والاسم القِفْوة، بالكسر، وروى بعضهم هذا البيت دِواء، بكسر الدال، مصدر داويته، والاسم القَفاوة‏.
      ‏قال أَبو عبيد: اللبن ليس باسم القَفِيِّ، ولكنه كان رُفِعَ لإِنسان خص به يقول فآثرت به الفرس‏.
      ‏وقال الليث: قَفِيُّ السَّكْنِ ضَيْفُ أَهل البيت‏.
      ‏ويقال: فلان قَفِيٌّ بفلان إِذا كان له مُكْرِماً‏.
      ‏وهو مُقْتَفٍ به أَي ذو لُطْف وبِرّ، وقيل: القَفِيُّ الضَّيف لأَنه يُقْفَى بالبِر واللطف، فيكون على هذا قَفِيّ بمعنى مَقْفُوّ، والفعل منه قَفَوته أَقْفُوه‏.
      ‏وقال الجعدي: لا يُشِعْن التَّقافِيا؛ ويروى بيت الكميت: وباتَ وَلِيدُ الحَيِّ طَيَّانَ ساغِباً، وكاعِبُهمْ ذاتُ القَفاوَةِ أَسْغَبُ أَي ذات الأُثْرَة والقَفِيَّةِ؛ وشاهد أَقْفَيْتُه قول الشاعر: ونُقْفِي وَلِيدَ الحيّ إِن كان جائعاً، ونُحْسِبُه إِن كان ليس بجائعِ اي نُعْطِيه حتى يقول حَسْبي‏.
      ‏ويقال: أَعطيته القَفاوة، وهي حسن الغِذاء‏.
      ‏واقْتَفى بالشيء: خَص نفسه به؛

      قال: ولا أَتَحَرَّى وِدَّ مَن لا يَودُّني، ولا أَقْتَفِي بالزادِ دُون زَمِيلِي والقَفِيَّة: الطعام يُخص به الرجل‏.
      ‏وأَقفاه به: اخْتصَّه‏.
      ‏واقْتَفَى الشيءَ وتَقَفَّاه: اختاره، وهي القِفْوةُ، والقِفْوةُ: ما اخترت من شيء ‏.
      ‏وقد اقْتَفَيْت أَي اخترت‏.
      ‏وفلان قِفْوَتي أَي خيرتي ممن أُوثره‏.
      ‏وفلان قِفْوَتي أَي تُهَمَتي، كأَنه من الأَضداد، وقال بعضهم: قِرْفتي ‏.
      ‏والقَفْوة: رَهْجة تثور عند أَوّل المطر ‏.
      ‏أَبو عمرو: القَفْو أَن يُصيب النبتَ المطرُ ثم يركبه التراب فيَفْسُد ‏.
      ‏أَبو زيد: قَفِئَت الأَرضُ قَفْأً إِذا مُطِرت وفيها نبت فجعل المطرُ على النبت الغُبارَ فلا تأْكله الماشية حتى يَجْلُوه الندى‏.
      ‏قال الأَزهري: وسمعت بعض العرب يقول قُفِيَ العُشب فهو مَقْفُوٌّ، وقد قفاه السَّيل، وذلك إِذا حَمل الماءُ الترابَ عليه فصار مُوبِئاً ‏.
      ‏وعُوَيْفُ القَوافي: اسم شاعر، وهو عُوَيْفُ بنُ معاوية بن عُقْبة بن حِصْن بن حذيفة بن بدر ‏.
      ‏والقِفْيةُ: العيب؛ عن كراع‏.
      ‏والقُفْية: الزُّبْيةُ، وقيل: هي مثل الزبية إِلا أَن فوقها شجراً، وقال اللحياني: هي القُفْيةُ والغُفْيةُ ‏.
      ‏والقَفِيَّةُ: الناحية؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: فأَقْبَلْتُ حتى كنتُ عند قَفِيَّةٍ من الجالِ، والأَنُفاسُ مِنِّي أَصُونُها أَي في ناحية من الجال وأَصون أَنفاسِي لئلا يُشعَر بي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. قفن
    • "التهذيب:، قال عمر بن الخطاب إِني لأَسْتَعْمِلُ الرجلَ القَوِيَّ وغيرُه خيرٌ منه، ثم أَكونُ على قَفَّانه، وفي طريق آخر: إِني لأَسْتَعمِلُ الرجلَ الفاجر لأَسْتَعِينَ بقوَّته ثم أَكونُ على قَفَّانه، يعني على قَفاه؛ قال أَبو عبيد: قَفَّانُ كلِّ شيءٍ جِماعُه واسْتِقصاء معرفته؛ يقول: أَكونُ على تتَبُّع أَمره حتى أَستقصِيَ علمه وأَعرفه، والنون زائدة، قال: ولا أَحْسِبُ هذه الكلمة عربية، إِنما أَصلها قَبّانٌ؛ وقال غيره: هو معرَّب قَبَّانَ الذي يوزن به؛ قال ابن بري: صوابه قَبّانٌ بالصرف، قال: وأَما حِمارُ قَبّانَ لدُوَيْبَّة معروفة فغير مصروفة؛ ومنه قول العامة: فلان قَبّانٌ على فلان إِذا كان بمنزلة الأَمين والرئيس الذي يتتَبَّعُ أَمره ويُحاسبه، ولهذا سمي الميزان الذي يقال له القَبَّانُ القَبّانَ.
      ابن الأَعرابي: القَفّانُ عند العرب الأَمين، وهو فارسي عُرِّبَ.
      ابن الأَعرابي: هذا يومُ قَفْنٍ أَي يوم قتال، ويوم غَضْنٍ إذا كان ذا حِصَار.
      وقَفَّنَ رأْسه وقَنَّفَه إِذا قطعه وأَبانه.
      والقَفْنُ: الضرب بالعصا والسَّوْطِ؛ قال بَشِيرٌ الفَرِيريُّ: قَفَنْتُه بالسَّوْطِ أَيَّ قَفْنِ،وبالعصا من طُول سُوءِ الضَّفْنِ وقَفَنَ الرجلَ يَقْفِنُه قَفْناً: ضربه على رأْسه بالعصا.
      وقَفَنَه يَقْفِنُه قَفْناً: ضرب قَفاه.
      وقَفَنَ الشاةَ يَقْفِنُها قَفْناً: ذبحها من القَفا.
      والقَفِينة: الشاة تذبح من قفاها، وهو مَنْهِيٌّ عنه.
      وشاة قَفِينة: مذبوحة من قَفاها، وقيل: هي التي أَبِينَ رأْسُها من أيِّ جهة ذبحت.
      وروي عن النخعي أَنه، قال في حديثه فيمن ذَبح فأَبان الرأْسَ، قال: تلك القفينة لا بأْس بها، ويقال: النون زائدة لأَنها القَفِيَّة.
      قال أَبو عبيد: القَفينة كان بعضُ الناس يَرَى أَنها التي تذبح من القَفا، وليست بتلك،ولكن القَفينة التي يُبان رأْسها بالذبح، وإِن كان من الحَلْق، قال: ولعل المعنى يرجع إلى القَفا لأَنه إِذا أَبان لم يكن له بُدٌّ من قطع القَفا؛ قال ابن بري: قول الجوهري النون زائدة لأَنها القَفِيَّة، قال: النون في القَفِينَة لام الكلمة، يقال: قَفَنَ الشاة قَفْناً، وهي قَفِينٌ، والشاة قَفِينة مثل ذبيحة؛ قال: ولو كانت النون زائدة لبقيت الكلمة بغير لام، وأَما أَبو زيد فلم يعرف فيها إِلاَّ القفِيَّة، بالياء.
      وقال أَبو عبيد: القَفِينة التي يُبانُ رأْسها عند الذبح، وإِن كان من الحلق، وأَنكر قول من يقول إِنها التي تذبح من قفاها.
      وحكى غيره: قَفَنَ رأْسه إِذا قطعه فأَبانه.
      ويقال للقَفا: القَفَنُ والقَفِينة، فعيلة بمعنى مفعولة.
      يقال: قَفَنَ الشاة واقتَفَنها.
      وقد، قالوا: القَفَنُّ للقَفَا، فزادوا نوناً مشددة؛

      وأَنشد الراجز في ابنه: أُحِبُّ مِنكَ مَوضِعَ الوُِشْحَنِّ،وموْضِعَ الإِزارِ والقَفَنِّ (* قوله «وموضع الإزار إلخ»، قال الصاغاني الرواية: ومعقد الإزار في القفنّ والكاف في منك مفتوحة يخاطب ابنه لا امرأته).
      والقَفِينة: الناقة التي تنحر من قفاها؛ عن ثعلب، وليس شيء (* قوله «وليس شيء إلخ»، قال ابن سيده: الذي عندي أن النون أصل وإن كانت الكلمة معناها معنى القفا كما أن القدموس معناه القديم والسبطر معناه السبط وليست الميم ولا الراء زائدة): من ذلك مشتقّاً من لفظ القفا إِذ لو كان ذلك لقيل في كله قَفِيٌّ وقَفِيَّة.
      أَبو عمرو: القَفِين المذبوح من قفاه.
      واقْتَفَنْتُ الشاةَ والطائر إِذا ذَبحْتَ من قِبَل الوجه فأَبَنْتَ الرأْسَ.
      والقَفْنُ: الموْتُ.
      ويقال: قَفَنَ يَقْفِنُ قُفُوناً إِذا مات؛ قال الراجز:أَلْقَى رَحَى الزَّوْرِ عليه فطَحَنْ،فَقاءَ فَرْثاً تَحْتَه حتى قَفَن؟

      ‏قال: وقَفَنَ الكلبُ إِذا وَلَغَ.
      ابن الأَعرابي: القَفْنُ الموت، والكَفْنُ التغطِيَة.
      ابن الأَعرابي: القَفِينَة والقَنِيفةُ واحدٌ، وهو أَن يُبانَ الرأْسُ.
      التهذيب: أَتيته على إِفَّانِ ذلك وقِفَّانِ ذلك وغِفّان ذلك أَي على حين ذلك.
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. وقف
    • "الوُقوف خلاف الجُلوس، وقَف بالمكان وقْفاً ووُقوفاً، فهو واقف، والجمع وُقْف ووُقوف، ويقال: وقَفتِ الدابةُ تَقِفُ وُقوفاً، ووقَفْتها أَنا وَقْفاً.
      ووقَّفَ الدابةَ: جعلها تَقِف؛ وقوله: أَحْدَثُ مَوْقِف من أُم سَلْمٍ تَصَدِّيها، وأَصْحابي وُقوفُ وُقوفٌ فوقَ عِيسٍ قد أُمِلَّتْ،بَراهُنَّ الإناخةُ والوَجِيفُ إنما أَراد وُقوف لإبلهم وهم فوقها؛ وقوله: أَحدث موقف من أُم سلم إنما أَراد أَحدث مواقفَ هي لي من أُم سلْم أَو من مواقِفِ أُم سلْم،وقوله تَصَدِّيها إنما أَراد مُتصدّاها، وإنما قلت هذا لأُقابل الموقف الذي هو الموضع بالمُتصدَّى الذي هو الموضع، فيكون ذلك مقابلة اسم باسم،ومكان بمكان، وقد يكون موقفي ههنا وُقوفي، فإِذا كان ذلك فالتصدّي على وجهه أَي أَنه مصدر حينئذ، فقابل المصدر بالمصدر؛ قال ابن بري: ومما جاء شاهداً على أَوقفت الدابة قول الشاعر: وقولها، والرِّكابُ مُوقَفةٌ: أَقِمْ علينا أَخي، فلم أُقِمِ وقوله: قلت لها: قِفِي لنا، قالت: قافْ إنما أَراد قد وقَفْتُ فاكتفى بذكر القاف.
      قال ابن جني: ولو نقل هذا الشاعر إلينا شيئاً من جملة الحال فقال مع قوله، قالت قاف: وأَمسكَت زمام بعيرها أَو عاجَته علينا، لكان أَبين لما كانوا عليه وأَدل، على أَنها أَرادت قفي لنا قفي لنا أَي تقول لي قفي لنا متعجبة منه، وهو إذا شاهَدها وقد وقَفَتْ علم أَن قولها قاف إجابةٌ له لا رَدّ لقوله وتعَجُّب منه في قوله قفي لنا.
      الليث: الوَقْف مصدر قولك وقَفْتُ الدابةَ ووقَفْت الكلمة وقْفاً، وهذا مُجاوِز، فإذا كان لازماً قلت وقفَتْ وُقوفاً.
      وإذا وقَّفْت الرجلَ على كلمة قلت: وقَّفْتُه تَوْقيفاً.
      ووقَف الأَرض على المساكين، وفي الصحاح للمساكين، وقْفاً: حبسَها، ووقفْتُ الدابةَ والأَرضَ وكلَّ شيء، فأَما أَوقف في جميع ما تقدّم من الدواب والأَرضين وغيرهما فهي لغة رَديئة؛ قال أَبو عمرو بن العلاء: إلا أَني لو مررت برجل واقف فقلت له: ما أَوْقَفَك ههنا، لرأَيته حسَناً.
      وحكى ابن السكّيت عن الكسائي: ما أَوقَفك ههنا وأَيُّ شيء أَوقفك ههنا أَي أَيُّ شيء صيَّرك إلى الوُقوف، وقيل: وقَف وأَوقَف سواء.
      قال الجوهري: وليس في الكلام أَوقفْت إلا حرف واحد أَوقَفْت عن الأَمر الذي كنت فيه أَي أَقْلَعْت؛ قال الطرماح: قَلَّ في شَطِّ نَهْروانَ اغْتِماضِي،ودَعاني هَوى العُيونِ المِراضِ جامِحاً في غَوايَتي، ثم أَوقَفْتُ رِضاً بالتُّقَى، وذُو البِرِّ راض؟

      ‏قال: وحكى أَبو عمرو كلمتهم ثم أَوقفْت أَي سكتُّ، وكل شيء تُمسك عنه تقول أَوقفت، ويقال: كان على أَمْر فأَوقَف أَي أَقصَر.
      وتقول: وقفْت الشيء أَقِفه وقْفاً، ولا يقال فيه أَوقفت إلا على لغة رديئة.
      وفي كتابه لأَهل نجْرانَ: وأن لا يُغيَّرَ واقِف من وِقِّيفاه؛ الواقف: خادم البِيعة لأَنه وقَف نفسَه على خِدْمتها، والوِقِّيفى، بالكسر والتشديد والقصر: الخدمة، وهي مصدر كالخِصِّيصى والخِلِّيفى.
      وقوله تعالى: ولو ترى إذ وُقِفوا على النار، يحتمل ثلاثة أَوجه: جائز أَن يكونوا عاينوها، وجائز أَن يكونوا عليها وهي تحتهم، قال ابن سيده: والأَجود أَن يكون معنى وُقفوا على النار أُدخلوها فعرَفوا مِقدار عذابها كما تقول: وقفْت على ما عند فلان تريد قد فَهِمته وتبيَّنْته.
      ورجل وقّاف: مُتَأَنٍّ غير عَجِل؛

      قال: وقد وقَفَتْني بينَ شكٍّ وشُبْهِةٍ،وما كنت وقّافاً على الشُّبُهات وفي حديث الحسن: إن المؤمن وقّاف مُتَأَنٍّ وليس كحاطِب الليل؛ والوقّاف: الذي لا يستعجل في الأَمور، وهو فَعّال من الوُقوف.
      والوقّاف: المُحْجِم عن القتال كأَنه يَقِف نفسه عنه ويعوقها؛ قال دريد: وإنْ يَكُ عبدُ اللّه خلَّى مكانَه،فما كان وقَّافاً، ولا طائشَ اليدِ وواقَفه مُواقفة ووِقافاً: وقفَ معه في حرب أَو خُصومة.
      التهذيب: أَوقفت الرجلَ على خِزْيِه إذا كنت لا تحبسه بيدك، فأَنا أُوقِفه إيقافاً، قال: وما لك تَقِف دابتك تحبسها بيدك.
      والمَوْقِفُ: الموضع الذي تقِف فيه حيث كان.
      وتَوْقِيفُ الناس في الحجّ: وُقوفهم بالمواقِف.
      والتوْقيف: كالنَّصّ،وتواقفَ الفريقان في القِتال.
      وواقَفْته على كذا مُواقفة ووِقافاً واسْتَوْقَفْته أَي سأَلته الوقُوف.
      والتوقُّف في الشيء: كالتلَوُّم فيه.
      وأَوقفت الرجل على كذا إذا لم تحبسه بيدك.
      والواقفة: القدَم، يمانية صفة غالبة.
      والمِيقَف والمِيقاف: عُودأَو غيره يسكَّن به غلَيان القِدر كأَنّ غليانها يُوقف بذلك؛ كلاهما عن اللحياني.
      والمَوْقُوف من عَروض مَشْطُور السَّريع والمُنْسَرِح: الجزء الذي هو مفعولان، كقوله: يَنْضَحْنَ في حافاتِها بالأَبْوالْ فقوله بالأَبوال مفعولانْ أَصله مفعولاتُ أُسكنت التاء فصار مفعولاتْ،فنقل في التقطيع إلى مفعولان، سمي بذلك لأَن حركة آخره وُقِفَت فسمي موقوفاً، كما سميت مِنْ وقَطْ وهذه الأَشياء المبنية على سكون الأَواخِر موقوفاً.
      ومَوْقِفُ المرأَةِ: يداها وعيناها وما لا بدّ لها من إظهاره.
      الأَصمعي: بدا من المرأَة مَوقِفُها وهو يداها وعيناها وما لا بدَّ لها من إظهاره.
      ويقال للمرأَة: إنها لحسَنة الموقفين، وهما الوجه والقدَم.
      المحكم: وإنها لجميلة مَوْقِف الراكِب يعني عينيها وذراعيها، وهو ما يراه الراكب منها.
      ووقَّفَتِ المرأَةُ يديها بالحِنّاء إذا نقَّطت في يديها نُقَطاً.
      ومَوْقِف الفرس: ما دخَل في وسَط الشاكلة، وقيل: مَوْقفاه الهَزْمتان اللتان في كَشْحَيه.
      أَبو عبيد: الموقفان من الفرس نُقْرتا خاصرتيه.
      يقال: فرس شديد الموقِفين كما يقال شَديدُ الجَنْبَين وحَبِطُ الموْقِفَينِ إذا كان عظيم الجنبين؛ قال الجعدي: شدِيدُ قِلاتِ المَوْقِفَيْنِ كأَنما به نَفَسٌ، أَو قد أَراد ليَزْفِرا وقال: فَلِيق النَّسا حَبِط الموقفين، يَسْتَنُّ كالصدَعِ الأَشْعَبِ وقيل: موقف الدابة ما أَشرف من صُلبه على خاصرته.
      التهذيب:، قال بعضهم فرس مُوَقَّف وهو أَبرشُ أَعلى الأُذنين كأَنهما منقوشتان ببياض ولو سائره ما كان.
      والوَقِيفةُ: الأُروِيَّةُ تُلْجِئها الكلاب إلى صخرة لا مَخلَص لها منها في الجبل فلا يمكنها أَن تنزل حتى تصاد؛

      قال: فلا تَحْسَبَنِّي شَحْمةً من وَقِيفةٍ مُطَرَّدةٍ مما تَصيدُكَ سَلْفَعُ وفي رواية: تَسَرَّطُها مما تصيدك.
      وسَلْفَعُ: اسم كلبة، وقيل: الوقيفة الطَّريدة إذا أَعْيَت من مُطاردة الكلاب.
      وقال الجوهري: الوقيفة الوَعِل؛ قال ابن بري: وصوابه الوقيفة الأُرْوِيّة.
      وكلُّ موضع حبسَته الكلاب على أَصحابه، فهو وَقِيفة.
      ووقَّف الحديث: بيَّنه.
      أَبو زيد: وقَّفت الحديث توقيفاً وبيَّنته تبييناً، وهما واحد.
      ووقَّفته على ذنبه أَي أَطلعته عليه.
      ويقال: وقَّفته على الكلمة توقيفاً.
      والوَقْف: الخَلْخال ما كان من شيء من الفضة والذَّبْل وغيرهما، وأَكثر ما يكون من الذبل، وقيل: هو السِّوار ما كان، وقيل: هو السوار من الذَّبل والعاج، والجمع وقُوف.
      والمَسَكُ إذا كان من عاج فهو وقْف، وإذا كان من ذَبْل فهو مَسَك، وهو كهيئة السِّوار.
      يقال: وقَّفَت المرأَة توقيفاً إذا جعلت في يديها الوقْف.
      وحكى ابن بري عن أَبي عمرو: أَوقَفَت الجاريةُ، جعلت لها وقْفاً من ذَبْل؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على الوقْف السوار من العاج لابن مُقْبل: كأَنه وقْفُ عاجٍ بات مَكْنُونا (* قوله «مكنونا» كذا بالأصل وكتب بازائه: منكفتاً، وهو الذي في شرح القاموس.) والتوْقِيف: البياض مع السواد.
      ووُقُوف القوسِ: أَوتارُها المشدودة في يدها ورجلها؛ عن ابن الأَعرابي؛ وقال أَبو حنيفة: التوْقِيف عقَب يُلْوَى على القوس رَطباً لَيّناً حتى يصير كالحَلْقة، مشتق من الوقْف الذي هو السوار من العاج؛ هذه حكاية أَبي حنيفة، جعل التوقيف اسماً كالتَّمْتين والتنْبيت؛ قال ابن سيده: وأَبو حنيفة لا يؤمن على هذا، إنما الصحيح أَن يقول: التوقيف أَن يُلْوى العَقَبُ على القوس رطباً حتى يصير كالحلقة،فيُعَبَّر عن المصدر بالمصدر، إلاَّ أَنْ يثبت أَن أَبا حنيفة ممن يعرف مثل هذا، قال: وعندي أَنه ليس من أَهل العلم به ولذلك لا آمنه عليه وأَحمله على الأَوسع الأَشيع.
      والتوقيف أَيضاً: لَيُّ العَقَب على القوس من غير عيب.
      ابن شميل: التوقيف أَن يُوَقِّف على طائفَي القوس بمضائغ من عَقَب قد جعلهن في غِراء من دماء الظِّباء فيجئن سوداً، ثم يُغْلى على الغِراء بصَدإِ أَطراف النَّبْل فيجيء أَسود لازقاً لا ينقطع أَبداً.
      ووقْفُ الترس: المستدير بحافته، حديداً كان أَو قَرْناً، وقد وقَّفه.
      وضَرع مُوقَّف: به آثار الصِّرار؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: إبْلُ أَبي الحَبْحاب إبْلٌ تُعْرَفُ،يَزِينُها مُجَفَّفٌ مُوَقَّف؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا رواه ابن الأَعرابي مجفف، بالجيم، أَي ضَرْع كأَنه جُفٌّ وهو الوَطْب الخَلَقُ، ورواه غيره محفَّف، بالحاء، أَي ممتلئ قد حَفَّت به.
      يقال: حَفَّ القوم بالشيء وحفَّفوه أَحدقوا به.
      والتوقيفُ: البياض مع السواد.
      ودابة موقَّفة توقِيفاً وهو شِيَتُها.
      ودابة موقَّفة: في قوائمها خُطوط سود؛ قال الشماخ: وما أَرْوَى، وإنْ كَرُمَتْ علينا،بأَدْنَى من مُوقَّفة حَرُونِ واستعمل أَبو ذؤيب التوقيف في العُقاب فقال: مُوقَّفة القَوادِم والذُّنابَى،كأَنَّ سَراتها اللَّبَن الحَلِيبُ أَبو عبيد: إذا أَصاب الأَوْظِفة بياض في موضع الوقْف ولم يعْدها إلى أَسفل ولا فوق فذلك التوقيف.
      ويقال: فرس موقَّف.
      الليث: التوقيف في قوائم الدابة وبقر الوحش خُطوط سود؛

      وأَنشد: شَيْباً موقَّفا.
      وقال آخر: لها أُمٌّ مُوَقَّفةٌ رَكُوبٌ،بحيثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُها البَريرُ ورجل موقَّف: أَصابته البَلايا هذه عن اللحياني.
      ورجل موقَّف على الحق: ذَلول به.
      وحمار موقَّف؛ عنه أَيضاً: كُوِيتْ ذراعاه كَيّاً مستديراً؛

      وأَنشد: ‏كَوَيْنا خَشْرَماً في الرأْس عَشْراً،ووقَّفْنا هُدَيْبةً، إذ أَتانا اللحياني: المِيقَفُ والمِيقافُ العُودُ الذي تُحرّك به القِدر ويسكَّن به غليانها، وهو المِدْوَمُ والمِدْوامُ؛ قال: والإدامة ترك القِدْر على الأَثافي بعد الفراغ.
      وفي حديث الزبير وغَزوة حُنَيْن: أَقبلت معه فوقفت حتى اتَّقَفَ الناسُ كلهم أَي حتى وقَفُوا؛ اتَّقف مطاوع وقَف، تقول: وقَفْته فاتّقف مثل وعدْته فاتَّعَد، والأَصل فيه اوْتَقف، فقلبت الواو ياء لسكونها وكسر ما قبلها، ثم قلبت الياء تاءً وأُدْغمت في تاء الافتعال.
      وواقفٌ: بطن من الأَنصار من بني سالم بن مالك بن أَوْس.
      اين سيده: وواقف بطن من أَوس اللاَّتِ.
      والوقّاف: شاعر معروف.
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. قَفّ
    • قف - ج، قفاف وأقفاف
      1- قف : قصير القامة. 2- قف : ظهر الشيء. 3- قف : ما ارتفع من الأرض. 4- قف : ثقب الفأس. 5- قف : شيء كالفأس. 6- قف : سحاب أسود يسد الأفق كأنه جبل. 7- قف من الناس الأوباش، الأوغاد.

    المعجم: الرائد

  24. لقف
    • "اللَّقْفُ: تناوُل الشيء يرمى به إليك.
      تقول: لَقَّفَني تَلْقِيفاً فلَقِفْته.
      ابن سيده: اللَّقْفُ سرعة الأَخذ لما يرمي إليك باليد أَو باللسان.
      لَقِفَه، بالكسر، يلقَفه لَقْفاً ولَقَفاً والتقَفه وتَلقَّفه: تناوَله بسرعة؛ قال العجاج في صفة ثور وحْشِيّ وحَفْره كِناساً تحت الأَرْطاةِ وتلقُّفه ما يَنْهار عليه ورمْيه به: من الشَّمالِيل وما تَلقَّفا أَي ما يكاد يقع عليه من الكناس حين يَحفِره تَلقَّفه فرَمى به، وفي حديث الحج: تلقَّفْتُ التلْبية مِن في رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَي تلقَّيتُها وحفِظتها بسرعة.
      ورجل ثَقِفٌ لَقِفٌ وثَقْفٌ لَقْف أَي خَفِيف حاذِق، وقيل: سريعُ الفَهْم لِما يُرمى إليه من كلام باللسان وسريع الأَخذ لما يرمى إليه باليد،وقيل: هو إذا كان ضابطاً لما يَحْويه قائماً به، وقيل: هو الحاذق بصِناعته؛ وقد يفرد اللقَف فيقال: رجل لَقف يعني به ما تقدَّم.
      وفي حديث الحجاج:، قال لامرأة إنك لَقُوفٌ صَيُود؛ اللَّقُوف: التي إذا مسَّها الرجل لَقِفت يده سريعاً أَي أَخذتها.
      اللحياني: إنه لثَقْف لَقْف وثَقِف لَقِف وثَقِيف لَقيف بيِّن الثَّقافة واللّقافة.
      ابن شميل: إنهم لَيُلَقِّفُون الطعامَ أَي يأْكلونه ولا تقول يتلَقَّفونه؛

      وأَنشد: إذا ما دُعِيتُم للطَّعامِ فلَقِّفوا،كما لَقَّفَتْ زُبٌّ شآمِيةٌ حُرْدُ والتلْقِيف: شدَّة رَفْعِها يدها كأَنما تَمُدُّ مَدّاً؛ ويقال: تَلْقِيفها ضَرْبها بأَيديها لَبّاتها يعني الجمال في سيرها.
      ابن السكيت في باب فَعلٍ وفَعَلٍ باختلاف المعنى: اللقْف مصدر لَقِفْتُ الشيء أَلقَفُه لقْفاً إذا أَخذته فأَكلته أَو ابْتَلَعتَه.
      والتلقُّف: الابتلاع.
      وفي التنزيل العزيز: فإذا هي تلقَّفُ ما يَأْفِكون، وقرئ: فإذا هي تَلْقَف؛ قال الفراء: لَقِفْت الشيء أَلقَفُه لقْفاً ولقَفاناً، وهي في التفسير تَبْتَلِع.
      وحوض لَقِفٌ ولَقِيف: مَلآن، وقيل: هو الحوض الذي لم يُمْدَر ولم يُطيَّن فالماء يتفجّر من جوانبه؛ قال أَبو ذؤيب: كما يَتهدَّم الحوض اللَّقِيف وقال الأَصمعي: هو الذي يَتَلَجَّف من أَسفله فيَنْهار، وتَلَجّفُه أَكل الماء نواحِيَه.
      وتلقَّف الحوضُ: تَلجَّف من أَسافله.
      وقال أَبو الهيثم: اللَّقِيف بالملآن أَشبه منه بالحوض الذي لم يُمْدَر.
      يقال: لَقِفْت الشيء أَلْقَفُه لَقْفاً، فأَنا لاقِف ولَقِيفٌ، فالحوضُ لَقِفَ الماء، فهو لاقِفٌ ولَقِيف؛ وإن جعلته بمعنى ما، قال الأَصمعي: إنه تلَجَّف وتوسّع أَلجافه حتى صار الماء مجتمعاً إليه فامتلأَت أَلجافه، كان حسناً.
      وقال أَبو عبيدة: التلْقِيف أَن يَخْبِطَ الفرس بيديه في اسْتنانه لا يُقِلُّهما نحو بطنه، قال: والكَرْوُ مثل التَّوقِيفِ.
      وبعير متَلَقِّف: يهوي بخُفَّي يديه إلى وحْشِيّه في سيره.
      الجوهري: واللقَفُ، بالتحريك، سقُوط الحائط، قال: وقد لَقِفَ الحوض لقَفاً تَهوَّر من أَسفله واتَّسع، وحوض لَقِف؛ قال خُويْلِد، وقال ابن بري: هو لأَبي خراش الهُذَلي: كابي الرَّمادِ عَظيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه،حين الشّتاء، كَحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِف؟

      ‏قال: واللَّقِيفُ مثله؛ ومنه قول أَبي ذؤيب: فلم تَر غيرَ عادِيةٍ لِزاماً،كما يَتَفَجَّر الحَوْضُ اللَّقِيف؟

      ‏قال: ويقال المَلآن، والأَوّل هو الصحيح.
      والعادِيةُ: القوم يَعْدُون على أَرجلهم، أَي فَحَمْلَتُهُم لِزام كأَنهم لَزِموه لا يُفارقون ما هم فيه.
      والأَلْقاف: جَوانِب البئر والحوضِ مثل الأَلجاف، الواحد لَقَف ولجَف.
      ولَقْف أَو لِقْف: موضع؛

      أَنشد ثعلب: لعنَ اللّه بطْنَ لَقْفٍ مَسِيلاً ومَجاحاً، فلا أُحِبُّ مَجاحا لَقِيَتْ ناقَتي به وبِلَقْفٍ بَلَداً مُجْدِباً، وماء شَحاحا"

    المعجم: لسان العرب

  25. وَقْفُ
    • ـ وَقْفُ: سِوارٌ من عاجٍ، وقرية بالحِلَّةِ المَزْيَدِيَّةِ، وبالخالِصِ شَرْقِيَّ بَغْدادَ، وموضع بِبلادِ بَنِي عامِرٍ،
      ـ وَقْفُ من التُّرْسِ: ما يَسْتَديرُ بِحافَتِهِ من قَرْنٍ أو حَديدٍ وشِبْهِهِ.
      ـ وَقَفَ يَقِفُ وقُوفاً: دامَ قائِماً.
      ـ وَقَفْتُه أنا وقْفاً: فَعَلْتُ به ما وَقَفَ، كوَقَّفْتُه وأوْقَفْتُه،
      ـ وَقَفَ القِدْرَ: أدامَها وسَكَّنَها،
      ـ وَقَفَ النَّصْرانِيُّ وِقِّيفَى: خَدَمَ البِيعَةَ،
      ـ وَقَفَ فُلاناً على ذَنْبِهِ: أطْلَعَهُ،
      ـ وَقَفَ الدَّارَ: حَبَّسَه، كأَوْقَفَه، وهذه رَدِيَّةٌ.
      ـ مَوْقِفُ: مَحَلُّ الوُقوف، ومَحَلَّةٌ بِمِصْرَ،
      ـ مَوْقِفُ من الفَرَسِ: الهَزْمَتانِ في كَشْحَيْهِ، أو نُقْرَتا الخاصِرَةِ على رَأسِ الكُلْيَةِ.
      ـ امْرَأةٌ حَسَنَةُ المَوْقِفَيْنِ: الوَجْهِ والقَدَمِ، أو العَيْنَيْنِ واليَدَيْنِ، وما لا بُدَّ لَها من إظْهارِهِ، وهُما عِرْقانِ مُكْتَنِفا القُحْقُحِ إذا تَشَنَّجا لم يَقُمِ الإِنْسانُ، وإذا قُطِعا ماتَ.
      ـ واقِفٌ: لَقَبُ مالِكِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ، أبو بَطْنٍ من الأَنْصارِ منهم: هلالُ بنُ أُمَيَّةَ الواقِفِيُّ، أحَدُ الثَّلاثَةِ الذين تِيبَ عليهم.
      ـ ذُو الوُقوف: فَرَسُ نَهْشَلِ بنِ دارِمٍ.
      ـ وَقَّافُ: المُتَأنِّي، والمُحْجِمُ عن القِتالِ، وشاعِرٌ عُقَيْلِيٌّ.
      ـ وكُلُّ عَقَبٍ لُفَّ على القَوْسِ: وَقْفَةٌ،
      ـ وعلى الكُلْيَة العُلْيا: وَقْفَتانِ.
      ـ مِيقَفُ ومِيقافُ: عُودٌ يُحَرَّكُ به القِدْرُ، ويُسَكَّنُ به غَلَيانُها.
      ـ وَقِيفَةُ: الوَعِلُ تُلْجئُهُ الكِلابُ إلى صَخْرَةٍ، فلا يُمْكِنهُ أنْ يَنْزِلَ حتى يُصادَ.
      ـ أوْقَفَ: سَكَتَ،
      ـ أوْقَفَ عنه: أمْسَكَ وأقْلَعَ، وليس في فَصِيح الكَلامِ: أوْقَفَ إِلاَّ لِهذا المَعْنَى.
      ـ وَقَّفَها تَوْقيفاً: جَعَلَ في يَدَيْها الوَقْفَ،
      ـ وَقَّفَتْ يَدَيْها بالحنَّاءِ: نَقَطَتْهُما.
      ـ مُوَقَّفُ من الخَيْلِ: الأبْرَشُ أعْلَى الأُذُنَيْنِ، كأَنَّهُما مَنقْوشَتانِ بِبيَاضٍ، ولَوْنُ سائِرِهِ ما كان،
      ـ مُوَقَّفُ من الحُمُرِ: ما كُويَتْ ذراعاهُ كَيّاً مُسْتَديراً،
      ـ مُوَقَّفُ من الأُرْوِيِّ والثِّيرانِ: ما في يَدَيْهِ حُمْرَةٌ تُخالِفُ سائرَهُ،
      ـ مُوَقَّفُ مِنّا: المُجرَّبُ المُحَنَّكُ،
      ـ مُوَقَّفُ من القِداحِ: ما يُفاضُ به في المَيْسِرِ.
      ـ تَوْقيفُ: أنْ يُوَقِّفَ الرَّجُلُ على طائِفِ قَوْسِهِ بِمَضائِغَ من عَقَبٍ، جَعَلَهُنَّ في غِراءٍ من دماءِ الظِباءِ، وأن يَجْعَلَ لِلفَرَسِ وَقْفاً، وأن يُصْلِحَ السَّرْجَ ويَجْعَلَهُ واقِياً لا يَعْقِرُ،
      ـ تَوْقيفُ في الحَديثِ: تَبْيينُهُ،
      ـ تَوْقيفُ في الشَّرْعِ: كالنَّصِّ،
      ـ تَوْقيفُ في الحَجِّ: وقوفُ الناسِ في المَواقِفِ،
      ـ تَوْقيفُ في الجَيْشِ: أنْ يَقِفَ واحِدٌ بَعْدَ واحِدٍ، وسِمَةٌ في القِداحِ، وقَطْعُ موْضِعِ السُّـوارِ.
      ـ تَوقُّفُ في الشيءِ: كالتَّلَوُّمِ،
      ـ تَوقُّفُ عليه: التَّثَبُّتُ.
      ـ وِقافُ ومُواقَفَةُ: أن تَقِفَ معه ويَقِفَ معك في حَرْبٍ أو خُصومةٍ، وتَواقفَا في القِتالِ.
      ـ واقَفْتُه على كذا، واسْتَوْقَفْتُه: سألْتهُ الوقُوفَ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى وقففهن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
قف [ مفرد ] : ما ارتفع من الأرض وصلبت حجارته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قفة [ مفرد ] : ج قفات وقفف : وعاء من خوص أو نحوه لحمل البضائع وغيرها ، مقطف كبير قفة فواكه .
مختار الصحاح
ق ف ف : قَفَّ شعره يقف بالكسر قُفُوفاً قام من الفزع و القُفَّةُ ما ارتفع من متن الأرض وهي أيضا الشجرة اليابسة البالية ومنه قولهم كبر حتى صار كأنه قفة وهي أيضا القرعة اليابسة وربما اتخذ من خوص ونحوه كهيئتها تجعل فيه المرأة قطنها والجمع قِفَافٌ و قَفْفَفَ الرجل قَفْقَفَةً ارتعد من البرد
الصحاح في اللغة
القَفُّ، بالفتح: يبيس أحرار البقول وذكورها. يقال للثوب إذا جفَّ بعد الغسل: قد قَفَّ قُفُوفاً. وقَفَّ العشب، إذا اشتدَّ يُبسه. يقال: الإبل فيما شاءت من جَفيفٍ وقَفيفٍ. وقَفَّ شعري، أي قام من الفزع. والقَفَّافُ: الذي يسرق الدراهم بين أصابعه. وقد قَفَّ يَقُفُّ. والقُفُّ: ما ارتفع من مَتْن الأرض، وكذلك القُفَّةُ، والجمع قِفافٌ. وقولهم: كبر فلان حتَّى صار كأنَّه قُفَّةٌ. قال الأصمعيّ: هي الشجرة اليابسة البالية. والقُفَّةُ: القَرعة اليابسة، وربَّما اتُّخذ من خُوصٍ ونحوه كهيئتها تجعلُ فيه المرأة قُطنَها. واسْتَقَفَّ الشيخُ، أي انضمَّ وتشنَّج. وأقَفَّتِ الدجاجةُ إقفافاً، إذا انقطَعَ بيضها.
تاج العروس

القَفِيفُ كأَمِيرٍ : يِبِيسُ أَحْرارِ البُقُولِ وذُكُورِها كالجَفِيفِ وأَحْرارُ البُقُولِ : هو ما يُؤْكَلُ مِنْها بلا طَبْخٍ وذُكُورُها : ما غَلُظَ منها . وإِلى المَرارَةِ ما هُوَ يُقال : الإِبلُ فيما شاءَتْ من جَفِيفٍ وقَفِيفٍ نقَلَه الجوهريُّ . قَفَّ العُشْبُ قُفُوفاً بالضم يَبِسَ وقالَ الأَصْمَعِيُّ : إِذا اشْتَدَّ يَبْسُه كما في الصِّحاحِ . وقَفَّ الثَّوْبُ قُفُوفاً : جَفَّ بعدَ الغَسْلِ نَقَلَه الجَوْهَريُّ . وقَفَّ شَعْرُه قُفُوفاً : إِذا قام فَزَعاً نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وقِيلَ : غَضَباً وقِيلَ : لَهُما . وقالَ الفَراءُ : قَفَّ جِلْدُه قُفُوفاً يريدُ اقْشَعَرَّ وأَنْشَدَ :

وإِنِّي لتَعْرُونِي لذِكْراكِ قُفَّةٌ ... كما انْتَفَضَ العُصفُورُ من سَبَلِ القَطْرِ وقَفَّ الصَّيْرَفِيُّ يَقُفُّ قُفُوفاً : سَرَق الدراهِمَ بينَ أَصابِعِه فهو قَفّافٌ كشَدّادٍ نقله الجوهريُّ وفي حديثِ بعضِهِم وضَرَبَ مثلاً فقال : ذَهَبَ قَفّافٌ إلى صَيرَفِيٍّ بدَرَاهِمَ وهو الذي يَسْرِقُ الدّراهِمَ بكَفِّهِ عند الانْتِقادِ قال :

فقَفَّ بكَفِّهِ سَبْعينَ مِنْها ... من السُّودِ المُرَوَّقَةِ الصِّلابِ ورَوَيْنا عن عبد الله بن إِدْرِيسَ قال سُئلَ الأَعْمَشُ عن حديثٍ فامْتَنَعَ أن يُحَدِّثَ به فلم يَزالُوا به حتى اسْتَخْرَجُوهُ منه فلما حَدَّثَ به ضَرَبَ مثلاً فقالَ : جاءَ قَفّافٌ إلى صَيْرَفِيِّ بدراهِمَ يُرِيه إِيّاها فوَزَنَها فوجَدَها تَنْقُصُ سَبْعِينَ دِرْهَما فأَنْشَأَ يقول :

عَجِبْتُ عَجِيبَةً من ذِئْبِ سَوْءٍ ... أَصابَ فَرِيسَةً من لَيْثِ غابِ

فقَفَّ بكَفِّه سَبْعِينَ مِنْها ... تَنَقّاهَا من السُّودِ الصِّلابِ

فإِنْ أُخْدَعْ فقد يُخْدَعُ ويُؤْخَذُ ... عَتِيقُ الطَّيْرِ من جَوِّ السَّحابِ نَقَله ابن ناصرِ الدين الدمَشْقِيّ الحافظُ في شرحِ حديثِ أمِّ زَرْعٍ . ويُقالُ : أَتَيْتُه على قَفّانِ ذلكَ وقافِيَتِه : أَي على أَثَرِه وذكرهُ الجوهريُّ في قفن ومنه حديثُ عمرَ رضي الله عنه : أَنه قال له حُذيفَةُ رضي الله عنه : إِنَّك تَسْتَعِينُ بالرَّجُلِ الفاجِرِ فقال : إِنِّي اسْتَعْمِلُه لأَسْتَعِينَ بقوتِه ثمَّ أَكُونُ على قَفانِه . يُرِيدُ ثم أَكُونُ على أَثَرِه ومن وَرائِه أَتَتَبَّعُ أُمُوره وأَبْحَثُ عن أَخْباره . فكِفايَتُه واضْطِلاعُه بالعَمَل يَنْفَعُنِي ولا تَدَعُهُ مُراقَبَتِي وكِلاءةُ عَيْني أَنْ يَخْتانَ وأَنْشَدَ الأَصْمَعيُّ :

وما قَلَّ عِنْدِي المالُ إِلا سَتَرْتُه ... بخِيمٍ على قَفّانِ ذلِكَ واسِعِ

وقال بعضُهم : هذا قَفّانُه : أَي حِينُه وأَوانُه وكذلك ربّانُه وإِبانُه . وقيلَ : قول عمرَ السابقُ مأْخوُذٌ من قولهم : هو قَفّانٌ على فُلانٍ وقَبّانٌ : أَي أَمِينٌ عليه يَتَحَفَّظُ أمرهُ ويُحاسِبُه ولهذا قيلَ للميزانِ الذي يقالُ له القَبّان : قَبّانٌ كأَنه شبه اطِّلاعَه على مَجارِي أَحْوالِه بالأَمِينِ المَنْصُوبِ عليه لإغْنائِه مَغْناهُ وسَدِّه مَسَدَّه . وقال الأَصمعيُّ : قَفّانُ كُلِّ شيءٍ : جُماعُه واسْتِقْصاءُ مَعْرِفَتِه قال أبو عبيدٍ : ولا أَحْسَبُ هذه الكلِمَةَ عَرَبِيّةً إِنما أَصلُها قَبّان وقَفّان : فَعّالٌ من قولهم في القَفَا : القَفَن ومَن جَعَل النُّونَ زائدةً فهو فَعْلان وذَكَرَه الجَوْهَريُّ في ق - ف - ن ثم قالَ : والنُّونُ زائدةٌ وأَهملَ ذكره في هذا الموضع فقوله : بزيادةٍ النُّونِ يُلْزمُه ذِكْرَه اللفْظَ في هذا التَّرْكِيبِ لأَنّه يكونُ فعلان وذَكَر الزَّمْخشَرِيُّ أَنَّ وَزْنَه فَعال وقال ابنُ الأعرابي : هو عربيٌّ صحيحٌ لا وضْعَ له في العَجَمِيَّةِ فعلى هذا تكوُن النونُ فيه زائدةٌ فإِنّ ما في آخِرِه نونٌ بعدَ ألفٍ فإِنَّ فَعْلانَ فيه أَكثرُ من فَعّالٍ وأَما الأَصمَعِيُّ فقال : قَفّانُ : قَبّانُ بالباء التي بينَ الفاءِ والباءِ . أعربت بإخلاصها فاءً وقد يجوز إخلاصها باءً لأن سيبويه قد أطلق ذلك في الباء التي بين الفاء والباء والقفَّةُ مثَلَّثةً : رِعْدَةٌ تَأخُذُ من الحُمَّى وقُشَعْرِيرَةٌ عن ابنِ شُمَيْلٍ ولم يَذْكُر التَّثْلِيثَ وقد قَفَّ قُفُوفاً : أَرْعَدَ واقْشَعَرَّ . وقال النّضْرُ : القُفَّةُ كالقُشَعْرِيرَةِ وأَصلُه التَّقَبُّضُ والاجِتِماع كأَنَّ الجلد ينقَبِضُ عند الفَزَعِ فيقومُ الشَّعَرُ لذلك . والقِفَّةُ بالكسرِ : أَوَّلُ ما يَخْرُج من بَطْنِ المَوْلُودِ وهو العِقْيُ أَيضاً كما في السانِ . والقُفَّةُ بالضَّمِّ : القَرْعَةُ اليابِسَةُ كما في الصحاح وقال الليث : كهَيْئةِ القَرْعَةِ تُتخَذُ من الخُوصِ . يُقالُ : شَيْخٌ كالقُفَّةِ وعَجوزٌ كالقُفَّةِ وعبارةُ الصحاح : وربَّما اتُّخِذَ من خُوصٍ ونحوِه كهَيْئَتِها تَجْعَلُ فيه المَرْأَةُ قُطْنَها وقالَ غيرهُ : يُجْتَنَى فيها من النَّخلِ ويضَعُ فيها النِّساءُ غَزْلَهُنَّ . وقالَ الأَزْهَريُّ : تُجْعَلُ فيها مَعالِيقُ تُعَلَّقُ بها من رَأْسِ الرَّحْلِ يضَعُ فيها الرَّاكبُ زادَه وتَكونُ مُقَوَّرَةً ضَيِّقَةَ الرأس . والقُفَّةُ : القارَةُ هو بالقافِ ووقَعَ في بعضِ نُسَخِ العُباب بالفاءِ . والقُفَّةُ : ما ارتْفَعَ من الأَرْضِ كالقُفِّ قال شمر : القُفُّ : ما ارْتَفَعَ من الأرض وغَلُظَ ولم يَبْلُغْ أن يكون جَبلاً وفي الصحاح : ما ارْتَفَع من متْنِ الأَرضِ والجَمْعُ قِفافٌ زاد غيرُه : وأَقْفافٌ قال امرُؤُ القَيْسِ :

فلمّا أَجَزْنَا ساحَةَ الحَيِّ وانْتَحَى ... بِنَا بَطْنَ خَبْتٍ ذِي قِفافٍ عَقَنْقَلِ وقيل : القُفُّ كالغَبِيط من الأرضِ وقِيلَ : هو ما بَيْنَ النَّشْزَيْنِ وهو مَكْرَمَةٌ وقيلَ : القُفُّ : أَغلَظُ من الجَرْمِ والحَزْنِ . والقُفَّةُ : الرَّجُلُ الصَّغِيرُ الجِرْمِ عن الأَصمَعِيِّ . أَو القَصِيرُ القَليلُ اللَّحْمِ . وقالَ غيرُه : هو الضَّعِيفُ منهم ويُفْتَحُ . والقُفَّةُ : الأَرْنَبُ عن كُراعٍ . والقُفَّةُ : شيءٌ كالفَأْسِ كالقُفِّ بلا هاءٍ . والقُفَّةُ : الشَّجَرَةُ البالِيَةُ اليابِسَةُ وبه فَسَّر الأَصمعيُّ قولَهم : كَبِرَ حَتَّى صارَ كأَنَّه قُفَّةٌ كما في الصحاح ونسَبَه الصاغانيُّ لابنِ السِّكِّيتِ وقالَ الأزْهَريُّ : وجائزٌ أَن يُشَبَّه الشَّيْخُ إِذا اجْتَمَعَ خَلْقَه بقُفَّةِ الخُوصِ . قال الأَصمَعِيُّ : وقد قَفَّ قُفُوفاً : إِذا انْضمَّ بعضُه إلى بَعْضٍ حتى صارَ كالقُفَّةِ وأَنْشَدَ :

" رُبَّ عَجُوزٍ رَأْسُها كالقُفَّهْ

" تَسْعَى بخُفِّ مَعَها هِرْشَفَّهْ وروى أبو عبيد : كالكُفَّهْوقَيْسُ قُفَّةَ ممنوعَةً من الصَّرْفِ : لَقَبٌ وهو غيرُ قَيْس كُبَّةَ الذي تَقَدَّم ذِكْرُه في موضِعِه قال سِيبَوَيْهِ : لا يَكُونُ في قُفَّةَ التَّنْوِينُ لأَنَّكَ أَرَدْتَ المَعْرِفَةَ التي أَرَدْتَها حينَ قُلْتَ : قَيْسُ فلو نَوَّنْتَ قُفَّةَ كان الاسمُ نكرةً كأَنَّك قلتَ : قُفَّةَ معرفةً ثم لصقت قَيْساً إِليها بعدَ تَعْرِيفها . والقُفُّ بالضم : القَصِيرُ من الرِّجالِ عن ابنِ عَبّادِ . وقال غيره : القُفُّ : ظَهْرُ الشَّيءِ . وقال ابنُ عَبّادٍ : القُفُّ : خُرْتُ الفَأْسِ . قال : وجاءَنا بقُفٍّ من الناسِ أَي الأَوْباش والأَخْلاط . قالَ : والقُفُّ : السُّدُّ من الغَيْم كأَنَّه جَبَلٌ . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : القُفُّ : حِجارَةٌ غاصَ بعضُها ببَعْضٍ مُتَرادِفٌ بَعْضُها إلى بَعْضٍ حُمْرٌ لا يُخالِطُها من لِينٍ وسُهُولَة شيءٌ قال : وهو جَبَلٌ غيرَ أَنَّه ليسَ بطَوِيلٍ في السَّماءِ فيه إِشْرافٌ على ما حَوْلَه وما أَشْرَفَ منه على الأَرْضِ حِجارَةٌ تحتَ تلك الحِجارَةِ أَيضاً حِجارَةٌ قال : ولا تَلْقَى قُفّاً إلا وفيه حِجارَةٌ مُتَقَلِّعَةٌ عِظامٌ كالإبلِ البُروكِ وأعْظَمُ وصِغارٌ قالَ : ورُبَّ قُفٍّ حِجارَتُه فَنادِيرُ أَمْثالُ البُيُوتِ قال : وقَدْ يكونُ فيه رِياضٌ وقِيعانٌ فالرَّوْضَة حِينئذٍ من القُفِّ الذي هِيَ فيه ولو ذَهَبْتَ تَحْفِرُ فيها لغَلَبَتْكَ كثرةُ حِجارتِها وهي إذا رَأَيْتَها رَأَيْتَها طِيناً وهي تُنْبِتُ وتُعْشِبُ . قالَ الأَزْهَرِيّ : وقِفافُ الصَّمّانِ على هِذهِ الصِّفةِ وهي بلادٌ عَرِيضَةٌ واسِعَةٌ فيها رِياض وقِيعانُ وسُلْقانٌ كثيرةٌ وإِذا أَخصَبَت رَبعت العَرَبَ جَمِيعاً لسَعَتِها وكَثْرةٍ عُشْبِ قِيعانِها وهي من حُزُونِ نَجْدٍ . ج : قِفافٌ بالكَسْر وأَقْفافٌ وهذه عن سِيبَويهِ وعلى الأولى اقْتَصَر الجَوْهَريُّ وتَقَدَّم شاهِدُ القِفافِ وأَمّا شاهِدُ أَقْفافٍ فقولُ رُؤْبَةَ :

" وقُفِّ أَقْفافٍ ورَمْلٍ بَحْوَنِ

" مِنْ رَمْل يَرْنَي ذي الرُّكامِ الأَعْكَنِ والقُفُّ : علَمُ واد بالمَدينَةِ على ساكِنها أَفضلُ الصلاة والسلام عليه مالٌ لأَهْلِها قالَ زُهَيرُ بنُ أَبي سُلْمَى :

لِمَنْ طَلَلُ كالوَحْي عافٍ مَنازلُهْ ... عَفَا الرَّس مِنْها فالرُّسَيْسُ فعاقِلُهْ

فقُفٌّ فَصاراتٌ فأََكْنافُ مَنْعِجٍ ... فشَرْقِيُّ سَلْمى حَوْضُه فأَجاوِلُهُ وقد أَضافَ إليه زُهيرٌ المَذْكُور شَيْئاً آخرَ فثَنّاهُ فقال :

كَمْ للمَنازِلِ من عامٍ ومِنْ زَمَنِ ... لآلِ أَسْماءَ بالقُفَّيْنِ فالرُّكُنِ وفي بعضِ النُّسَخِ : فالقُفَّيْنِ والأُولى الصوابُ . وقفْقَفَتا البَعِيرِ : لَحْياهُ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : قَفْقَفَا البَعِيرِ كما هو نصُّ العُبابِ وأَما قولُ عَمْرِو ابنِ أَحْمَرَ الباهِلِيِّ يَصِفُ ظَلِيماً :

يَظَلُّ يَحُفُّهُنَّ بقَفْقَفَيْهِ ... ويَلْحَفُهُنَّ هَفْهافاً ثَخِينَا فإِنَّه يُريدُ أَنَّه يَحُفُّ بيضَه بجَناحَيْه ويَجْعَلُهما له كاللِّحافِ وهو رَقِيقٌ مع ثِخَنِه . وأَقفَّت الدَّجاجَةُ إِقفافاً فهي مُقِفٌّ : انْقَطَعَ بَيْضُها قالَ الجوهريُّ : هذا قولُ الأَصْمَعيِّ . أَو إذا جَمَعَتْ بَيْضَها في بَطْنِها قالَ : هذا قولُ الكِسائيِّ . وقال أَبو زَيْدٍ : أَقَفَّتْ العَيْنُ عَيْنُ المَرِيضِ والباكِي : ذَهَبَ دَمْعُها وارتَفَع سوادُها . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ قَفْقَفَ الرَّجُلُ : ارْتَعَدَ من البَرْدِ وغَيْرِه كالخَوْفِ والحُمَّى والغَضَبِ وقيل : القَفْقَفَة : الرِّعْدَةُ مَغْمُوماً وأنشَدَ :

نِعْمَ ضَجِيعُ الفَتَى إِذا بَرَدَ اللَّيْ ... لُ سُحَيْراً وقَفْقَفَ الصَّرِدُ ويُروى قُرْقِفَ وقد ذُكِر في موضِعه . أَو قَفْقَفَ : إِذا اضْطَرَبَ حَنَكاه واصْطَكّتْ أَسْنانُه من البَرْدِ أَو من نافِضِ الحُمَّى قالَه اللَّيْثُ . وقَفْقَفَ : النَّبْتُ : يَبِسَ كتَقَفْقَف فِيهما أَي في النّبْتِ والارْتعادِ بالبَرْدِ عن ابنِ دُرَيْدٍ . وقال الأَصْمَعِيُّ : تَقَفْقَفَ من البَرْدِ وتَرَفْرَفَ بمعنَى واحدٍ

ومما يُستدركُ عليه :القَفُّ : ما يَبِسَ من البُقُولِ وتَناثَرَ حَبُّه ووَرَقُه فالمالُ يَرْعاه ويَسْمَنُ عليه وأَنشدَ اللَّيْثُ :

" كأَنَّ صَوْتَ خِلْفِها والخِلْفِ

" كَشَّةُ أَفْعَى في يَبِيسٍ قَفِّ وأَنشَدَ أَبو حَنِيفَةَ :

" تَدُقُّ في القَفِّ وفي العَيْشُومِ

" أَفاعِياً كقِطَعِ الطَّخِيمِ والقُفُّ بالضم : من حَبائِلِ السِّباعِ وناقَةٌ قُفِّيَّةٌ : تَرْعَى القُفَّ قالَ سيبويه : في مَعْدُولِ النَّسَبِ الذي يجيءُ على غَيْر قياس : إذا نَسَبْتَ إلى قِفافِ قُلتَ : قُفِّيُّ فإِن كانَ عَنَى جمْعَ قُفِّ فليس من شاذِّ النَّسَبِ إِلاّ أَنْ يكونَ عَنَى به اسم مَوْضِعٍ أَو رَجُلٍ فإِن ذلك إذا نَسَبْتَ إليه قلت : قِفافِيٌ لأَنَّه ليس بجَمْعٍ فيُرَدّ إلى واحدِ للنَّسَب . واسْتَقَفَّ الشَّيْخُ : أَي انْضَمَّ وتَشَنَّج ونَقَله الجَوْهَريُّ والزًّمَخْشَرِيّ . وقفَّت الأرض : يَبِس بقلُها جُفُوفاً وأَرْضٌ جافَّةٌ قافَّةٌ . وقال أَبو حَنيفَةَ : أَقَفَّت السائمَةُ : وَجَدَت المَراعيَ يابسَةً . وقال ابنُ الأَثِير : قُفُّ البئر بالضم : هو الدًّكَّةُ التي تُجْعَلُ حَوْلَها وبه فَسَّر حَديث أَبي مُوسَى : دخَلتُ عليه فإذا هو جالسٌ على رأَس البئْر وقد تَوَسَّط قُفَّها وأَصْلُ القُفِّ : ما غَلُظَ من الأرض وارْتَفعَ أَو هو من القُفِّ : اليابِس ؛ لأَنّ ما ارْتَفَع حولَ البئْرِ يكونَ يابِساَ في الغالِبِ . وقال اللّيْثُ : القُفَّةُ : بُنَّةُ الفأْسِ وقال الأَزْهَرِيُّ : بُنَّةُ الفأْسِ : أَصْلُها الذي فيه خُرْتُها . والقُفانِ بالضَّمِّ : موضِعٌ قال البُرْجُمِيُّ :

خَرَجْنَا من القُفَّيْنِ لا حَيِّ مِثْلُنا ... بآيتِنَا نُزْجِي اللِّقاحَ المَطافِلاَ والقَفّانُ : الجَماعةُ . وقَفْقفا الطائِرِ : جَناحاه . والقَفْقَفانِ : الفَكّانِ . ونَبْتٌ قَفْقافٌ : يابِسٌ . وفي رِوايَةِ النَّسائِيِّ في حديث أم زرْعٍ : إِذا أَكَلَ اقْتَفَّ أَي : أَتَى على جَمِيعِه لشَرَهِهِ ونَهَمِه

لسان العرب
القُفَّة الزَّبيل والقُفَّة قَرعة يابسة وفي المحكم كهيْئةِ القَرْعَة تُتَّخذ من خوص ونحوه تجعل فيها المرأَةُ قُطنها وأَنشد ابن بري شاهداً على قول الجوهري القُفّة القَرعة اليابسة للراجز رُبَّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّهْ تَمْشي بخُفٍّ معها هِرْشَفَّهْ ويروى كالكُفّه ويروى تحمل خفّاً قال أَبو عبيدة القُفْة مثل القُفّة من الخوص قال الأَزهري ورأَيت الأَعراب يقولون القُفعة القُفّة ويجعلون لها مَعاليق يُعَلّقونها بها من آخرة الرحل يلقي الراكب فيها زاده وتمره وهي مُدوَّرة كالقَرْعة وفي حديث أَبي ذر وضَعي قُفَّتك القُفة شبه زَبيل صغير من خوص يُجْتَنى فيه الرُّطب وتضَع فيه النساء غزلهن ويشبّه به الشيخ والعجوز والقُفَّة الرجل القصير القليل اللحم وقيل القفة الشيخ الكبير القصير القليل اللحم الليث يقال شيخ كالقفة وعجوز كالقفة وأَنشد كلُّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّهْ واسْتَقَفّ الشيخ تَقَبَّض وانضم وتشنج ومنه حديث رقيقة فأَصْبَحْتُ مَذْعورة وقد قَفَّ جلدي أَي تَقَبَّض كأَنه يَبس وتَشَنَّج وقيل أَرادت قَفَّ شعري فقام من الفزَع ومنه حديث عائشة رضي اللّه عنها لقد تَكَلَّمْتَ بشيء قفَّ له شعري والقُفَّة الشجرة اليابسة البالية يقال كَبِرَ حتى صار كأَنه قُفّة الأَزهري القفة شجرة مستديرة ترتفع عن الأَرض قدر شبر وتيبس فيشبه بها الشيخ إذا عسا فيقال كأَنه قُفَّة وروي عن أَبي رَجاء العُطارِديّ أَنه قال يأْتونني فيَحْمِلونني كأَنني قُفة حتى يَضَعُوني في مَقام الإمام فأَقرأُ بهم الثلاثين والأَربعين في ركعة قال القتيبي كَبِرَ حتى صار كأَنه قفة أَي شجرة بالية يابسة قال الأَزهري وجائز أَن يشبه الشيخ بقفة الخوص وحكى ابن الأَثير القَفّة الشجرة بالفتح والقُفة الزَّبيل بالضم وقَفّتِ الأَرض تَقِفُّ قَفّاً وقُفوفاً يبس بقلها وكذلك قَفَّ البَقل والقَفُّ والقَفِيفُ ما يبس من البقل وسائر النبت وقيل ما تم يبسه من أَحرار البقول وذكورها قال صافَتْ يَبيساً وقَفِيفاً تَلْهَمُهْ وقيل لا يكون القَفُّ إلا من البقْل والقَفْعاء واختلفوا في القفعاء فبعض يبَقِّلها وبعض يُعَشِّبُها وكلُّ ما يبس فقد قَفَّ وقال الأَصمعي قفَّ العُشب إذا اشتدّ يُبْسه يقال الإبل فيما شاءت من جَفيف وقَفِيف الأَزهري القَفّ بفتح القاف ما يَبس من البُقول وتناثر حبه وورقه فالمال يرعاه ويَسْمَنُ عليه يقال له القَفّ والقَفِيف والقَمِيم ويقال للثوب إذا جفّ بعد الغَسل قد قفّ قُفُوفاً أَبو حنيفة أَقَفَّت السائمة وجدت المراعي يابسة وأَقَفَّت عينُ المريض إقْفافاً والباكي ذهب دمعُها وارتفع سوادها وأَقفَّت الدجاجة إقْفافاً وهي مُقِفٌّ انقطع بيضها وقيل جَمَعت البيض في بطنها وفي التهذيب أَقفَّت الدجاجة إذا أَقطعت وانقطع بيضها والقَفَّة من الرجال بفتح القاف الصغير الجُثَّة القليل والقُفّة الرِّعدة وعليه قُفة أَي رِعدة وقُشَعْريرة وقفَّ يَقِفُّ قُفوفاً أَرْعَدَ واقْشَعَرَّ وقَفَّ شعري أَي قام من الفزَع الفراء قَفَّ جلده يَقِفُّ قُفوفاً يريد اقْشَعَرَّ وأَنشد وإني لَتَعْرُوني لذِكْراكِ قُفَّةٌ كما انْتَفَضَ العُصعفُور من سَبَل القَطْرِ وفي حديث سهل بن حُنَيْف فأَخذته قَفْقَفَة أَي رِعْدة يقال تَقَفْقَفَ من البَرد إذا انضمْ وارتعد وقُفُّ الشيء ظهره والقُفّة والقُفُّ ما ارتفع من مُتون الأَرض وصلُبت حجارته وقيل هو كالغبيط من الأَرض وقيل هو ما بين النَشْزَيْن وهو مَكْرَمة وقيل القف أَغلظ من الجَرْم والحَزْن وقال شمر القُفُّ ما ارتفع من الأَرض وغلظ ولم يبلغ أَن يكون جبلاً والقَفْقَفَة الرِّعدة من حمّى أَو غضب أَو نحوه وقيل هي الرِّعْدة مَغْمُوماً وقد تَقَفْقَفَ وقَفْقَف قال نِعْمَ ضَجِيعُ الفتى إذا بَرَدَ الْ لَيلُ سُحَيْراً فقَفْقَفَ الصُّرَدُ وسُمع له قَفْقفةٌ إذا تَطَهّر فسُمع لأَضراسه تَقَعْقُع من البرد وفي حديث سالم بن عبداللّه فلما خرج من عند هشام أَخذته قَفْقَفَةٌ الليث القَفقفة اضطراب الحنكين واصْطِكاك الأَسْنان من الصرْدِ أَو من نافِضِ الحُمَّى وأَنشد ابن بري قَفْقاف أَلحِي الواعِساتِ العُمَّه ( * قوله « الواعسات » كذا في الأصل بالواو ولعله بالراء ) الأَصمعي تَقَفْقَف من البرد وتَرَفْرف بمعنى واحد ابن شميل القُفّة رِعْدة تأْخذ من الحُمَّى وقال ابن شميل القُفُّ حجارة غاصٌّ بعضُها ببعض مُترادِف بعضها إلى بعض حمر لا يخالطها من اللِّين والسهولة شيء وهو جبل غير أَنه ليس بطويل في السماء فيه إشراف على ما حوله وما أَشرف منه على الأَرض حجارة تحت الحجارة أَيضاً حجارة ولا تلقى قُفّاً إلا وفيه حجارة متقلِّعةٌ عِظام مثل الإبل البُروك وأَعْظم وصِغار قال ورُبّ قُفّ حجارته فنادير أَمثال البيوت قال ويكون في القف رِياض وقيعان فالروضة حينئذ من القفّ الذي هي فيه ولو ذهبْت تحفر فيه لغَلبتك كثرة حجارتها وهي إذا رأَيتها رأَيتها طيناً وهي تُنبت وتُعشِب قال وإنما قُفُّ القفِّ حجارته قال رؤبة وقُفّ أَقفافٍ ورَمْلٍ بَحْوَنِ قال أَو منصور وقِفافُ الصَّمَّانِ على هذه الصفة وهي بلاد عريضة واسِعة فيها رِياض وقِيعان وسُلْقان كثيرة وإذا أَخصبت رَبَّعت العرب جميعاً لسعَتها وكثرة عُشب قِيعانها وهي من حُزون نجد وفي حديث أَبي موسى دخلت عليه فإذا هو جالس على رأْس البئر وقد تَوَسَّط قُفّها قُفُّ البئر هو الدَّكَّة التي تُجْعل حولها وأَصل القُفِّ ما غلُظ من الأَرض وارتفع أَو هو من القَفِّ اليابس لأَنَّ ما ارتفع حول البئر يكون يابساً في الغالب والقُفّ أَيضاً وادٍ من أَودية المدينة عليه مال لأَهلها ومنه حديث معاوية أُعيذك باللّه أَن تنزل وادياً فتدَع أَوله يَرِفُّ وآخِرَه يَقِفُّ أَي يَيْبَس وقيل القُف آكام ومَخارِمُ وبِراق وجمعه قِفاف وأَقفاف عن سيبويه وقال في باب معدول النسب الذي يجيء على غير قياس إذا نسبت إلى قِفاف قلت قُفِّيٌّ فإن كان عنى جمع قُفّ فليس من شاذ النسب إلا أَن يكون عنى به اسم موضع أَو رجل فإن ذلك إذا نسبت إليه قلت قِفافي لأَنه ليس بجمع فيرد إلى واحد للنسب والقِفّةُ بالكسر أَوَّل ما يخرج من بطن الصبي حين يولد الليث القُفَّة بُنّة الفأْس قال الأَزهري بُنّة الفأْس أَصلها الذي فيه خُرْتها الذي يجعل فيه فَعَّالها والقفة الأَرنب عن كراع وقَيْسُ قُفّةَ لَقَبٌ قال سيبويه لا يكون في قفةَ التنوين لأَنك أَردت المعرفة التي أَردتها حين قلت قيس فلو نَوَّنْتَ قفة كان الاسم نكرة كأَنك قلت قفّة معرفة ثم لَصقت قيساً إليها بعد تعريفها والقُفّانِ موضع قال البُرْجميّ خَرَجْنا من القُفَّينِ لا حَيّ مِثْلنا بآيتنا نُزْجي اللِّقاح المَطافِلا والقَفَّانُ الجماعة وقَفَّانُ كل شيء جُمّاعُه وفي حديث عمر أَن حذيفة رضي اللّه عنهما قال له إنك تستعين بالرجل الفاجر فقال إني لأَستعين بالرجل لقوته ثم أَكون على قَفّانه قال أَبو عبيد قَفّان كل شيء جُمّاعه واستقصاء معرفته يقول أَكون على تتبع أَمره حتى أَستَقصِيَ علمه وأَعرفه قال أَبو عبيد ولا أَحسب هذه الكلمة عربية إنما أَصلها قَبَّان ومنه قولهم فلان قبّانٌ على فلان إذا كان بمنزلة الأَمين عليه والرئيس الذي يتتَبع أَمره ويحاسبه ولهذا قيل للميزان الذي يقال له القَبّان قَبّان قال ابن الأَثير يقال أَتيته على قَفّان ذلك وقافيته أَي على أَثره وقيل في حديث عمر إنه يقول أَستعين بالرجل الكافي القويّ وإن لم يكن بذلك الثقةِ ثم أَكون من ورائه وعلى إثره أَتتبَّع أَمره وأَبحث عن حاله فكفايته لي تنفعني ومُراقبتي له تمنعه من الخيانة وقَفَّانٌ فَعَّالٌ من قولهم في القَفا القَفَنّ ومن جعل النون زائدة فهو فَعْلان قال وذكره الهروي والأَزهري في قفف على أَن النون زائدة وذكره الجوهري في قفن وقال القفّان القَفا والنون زائدة وقيل هو معرَّب قَبَّان الذي يوزن به وجاء على قَفَّان ذلك أَي على أَثره والقَفَّاف الذي يَسرِق الدراهم بين أَصابعه وقد قفَّ يقُفُّ وأَهل العراق يقولون للسُّوقي الذي يَسرِق بكفيه إذا انتقد الدراهم قَفَّاف وقد قَفَّ منها كذا وكذا درهماً وقال فَقَفَّ بَكَّفِّه سبعين منها من السُّود المُرَوَّقةِ الصِّلابِ وفي الحديث أَن بعضهم ضرب مثلاً فقال إن قَفَّافاً ذهب إلى صَيرَفيّ بدراهم القَفَّافُ الذي يَسْرِق الدراهم بكفه عند الانتقاد يقال قَفَّ فلان دِرْهماً والقَفَّان القرسْطون قال ابن الأَعرابي هو عربي صحيح لا وضع له في العجمية فعلى هذا تكون فيه النون زائدة لأن ما في آخره نون بعد ألف فإن فَعْلاناً فيه أَكثر من فَعَّال وقدِم وفد على النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال من أَنتم ؟ فقالوا بنو غَيّانَ فقال بل بنو رَشْدان فلو تصورت عنده غَيّان فَعَّالاً من الغين وهو النو ( * قوله « النو » كذا بالأصل ) والعطش لقال بنو رَشَّاد فدل قول النبي صلى اللّه عليه وسلم أَن فَعْلاناً مما آخره نون أَكثر من فعّال مما آخره نون وأَما الأَصمعي فقال قَفَّان قبَّان بالباء التي بين الباء والفاء أُعربت بإخلاصها فاء وقد يجوز إخلاصها باء لأَن سيبويه قد أَطلق ذلك في الباء التي بين الفاء والباء وقَفْقفا الظَّلِيم جناحاه وقول ابن أَحمر يصف الظَّلِيم والبيض فَظَلَّ يَحُفُّهنَّ بِقَفْقَفَيْه ويَلْحَفُهنَّ هَفْهافاً ثَخِينا يصف ظليماً حضن بيضه وقَفْقَف عليه بجناحيه عند الحِضان فيريد أَنه يحُفُّ بيضه ويجعل جناحيه له كاللحاف وهو رقيق مع ثخنه وقفقفا الطائر جناحاه والقفقفان الفَكَّان وقفْقَف النَّبْتُ وتَقَفْقفَ وهو قَفْقاف يبس


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: