وصف و معنى و تعريف كلمة وقنا:


وقنا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و قاف (ق) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح وقنا في معاجم اللغة العربية:



وقنا

جذر [وقن]

  1. قنَأَ: (فعل)
    • قنَأَ يَقنَأ ، قُنُوءًا ، فهو قانِئ
    • قَنَأ الشّيءُ: اشتدَّت حُمْرَتُه
    • قَنَأَت اللِّحْيةُ من الخضاب: اسودَّت
    • قَنَأَ أَطرافُ الجارية بالحِنَّاءِ: احمرَّت احمرارًا شديدًا
    • قَنَأَ الجِلدُ: أُلقي في الدِّباغ
    • قَنَأَ لحيتَه قَنْئًا: سوَّدها بالخِضاب
    • قَنَأَ اللبنَ: مزجه بالماءِ
  2. قَنّأَ: (فعل)
    • قَنَّأَ : مبالغة في: قَنَأَ
  3. تَوَقَّنَ : (فعل)
    • تَوَقَّنَ : أَوقن
    • تَوَقَّنَ في الجبل: صَعَّدَ فيه
  4. وَقْي : (اسم)
    • وَقْي : مصدر وَقَى


  5. وَقي : (اسم)
    • مصدر وقَى
  6. وُقِيّ : (اسم)
    • وُقِيّ : جمع وَقيّة
  7. وُقِيّ : (اسم)
    • وُقِيّ : جمع وَقِيَّةُ، وُقيّة
  8. قَنا: (فعل)
    • قنَا يَقْنُو ، اقْنُ ، قَنْوًا وقُنُوًّا ، قُنْوَانًا قِناوةً قَنْئًا ، فهو قانٍ ، والمفعول مَقْنُوّ - للمتعدِّي
    • قَنَا اللَّوْنُ : كَانَ أَحْمَرَ قَانِياً
    • قَنَا الْمَالَ : جَمَعَهُ لِنَفْسِهِ لاَ لِتِجَارَةٍ
    • جنس زهر من فصيلة القنويّات ومن وحيدات الفَلْقة ساقه قويَّة، أوراقه كبيرة بيضويَّة الشكل، وأزهاره مُختلفة اللون، يُستخرج منه صِبْغ أحمر، يُزرع في الحدائق للتزْيين
    • قَنَا فلانًا: جعل له قُنْيَة يستغنِي بها
    • قَنَا فلانًا قِناوةً: جزاه وكافأَه
    • قَنَا اللهُ الشيءَ قَنْوًا: خلقه
  9. قانِئ: (اسم)
    • فاعل من قَنَأَ
    • أَحْمَرُ قَانِئٌ : قانٍ، شَدِيدُ الْحُمْرَةِ
  10. قانِئ: (اسم)
    • قانِئ : فاعل من قنَأَ


  11. قَنِئ: (فعل)
    • قَنِئ قُنوءًا
    • قَنِئ الأديمُ: فَسَد
    • قَنِئ فلانٌ: مات
  12. قُنُوء: (اسم)
    • قُنُوء : مصدر قنَأَ
  13. قُنوء: (اسم)
    • مصدر قنَأَ
  14. قِناء: (اسم)
    • الجمع : أَقناءٌ ، و قُنْيان ، و قُنْوان
    • القِنَاءُ : العِذْقُ، وهو من النَّخل كالعنقود من العنب
    • وقَناءُ الحائط: إقناءَته
  15. قَنّاء: (اسم)
    • القَنَّاءُ : الذي يُثَقَّف القَنْا ويُعدُّها ليبيعها
    • القَنَّاءُ: حفَّار القَنَوات
  16. قناً: (اسم)
    • قناً : جمع قَنَاةُ


  17. قِناء: (اسم)
    • قِناء : جمع قَنَاةُ
  18. مَقنُؤة: (اسم)
    • المَقْنُؤَةُ : المَقْنَأَةُ
  19. قُنْيان: (اسم)
    • قُنْيان : جمع قِناء
  20. قُنْيَان: (اسم)
    • قُنْيَان : مصدر قَنَى
  21. قُنْيان: (اسم)
    • قُنْيان : جمع قَنَا
  22. قِنْيان: (اسم)
    • قِنْيان : جمع قِنْوُ


  23. مَقناة: (اسم)
    • المَقْنَأَةُ : المكانُ لا تطلُعُ عليه الشمسُ
  24. قنأ الشّيء:
    • اشتدَّت حُمْرَتُه ''قَنَأ شرابُ الوَرْد بمرور الزّمن- طربوش لونُه أحمر قانئ''.
  25. قَنَأَ لحيتَه قَنْئًا:
    • سوَّدها بالخِضاب.
,
  1. التَّوَقُّنُ
    • ـ التَّوَقُّنُ: التَّوَقُّلُ في الجَبَلِ.
      ـ أوْقَنَ: اصطادَ الحمامَ من مَحاضِنِها.
      ـ موقونَةُ: الجاريةُ المَصُونَةُ المُخَدَّرَةُ.
      ـ وُقْنَةُ: مَوْضِعُ الطائِرِ، وحُفْرَةٌ في الأرضِ، أو شِبْهُهَا في ظُهُورِ القِفافِ، كالأُقْنةِ فيهما, ج: وُقْناتٌ وأُقْناتٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وقي
    • "وقاهُ اللهُ وَقْياً وَوِقايةً وواقِيةً: صانَه؛ قال أَبو مَعْقِل الهُذليّ: فَعادَ عليكِ إنَّ لكُنَّ حَظّاً،وواقِيةً كواقِيةِ الكِلابِ وفي الحديث: فَوقَى أَحَدُكم وجْهَه النارَ؛ وَقَيْتُ الشيء أَقِيه إذا صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأَذى، وهذا اللفظ خبر أُريد به الأمر أي لِيَقِ أَحدُكم وجهَه النارَ بالطاعة والصَّدَقة.
      وقوله في حديث معاذ: وتَوَقَّ كَرائَمَ أَموالِهم أَي تَجَنَّبْها ولا تأْخُذْها في الصدَقة لأَنها تَكرْمُ على أَصْحابها وتَعِزُّ، فخذ الوسَطَ لا العالي ولا التَّازِلَ،وتَوقَّى واتَّقى بمعنى؛ ومنه الحديث: تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ أَي اسْتَبْقِ نَفْسك ولا تُعَرِّضْها للتَّلَف وتَحَرَّزْ من الآفات واتَّقِها؛ وقول مُهَلْهِل: ضَرَبَتْ صَدْرَها إليَّ وقالت: يا عَدِيًّا، لقد وَقَتْكَ الأَواقي (* قوله «ودم عليه» هو في الأصل كالمحكم بتذكير الضمير.) وقوله تعالى: إِلا أَن تتقوا منهم تُقاةً؛ يجوز أَن يكون مصدراً وأَن يكون جمعاً، والمصدر أَجود لأَن في القراءة الأُخرى: إِلا أَن تَتَّقُوا منهم تَقِيَّةً؛ التعليل للفارسي.
      التهذيب: وقرأَ حميد تَقِيَّة، وهو وجه، إِلا أَن الأُولى أَشهر في العربية، والتُّقى يكتب بالياء.
      والتَّقِيُّ: المُتَّقي.
      وقالوا: ما أَتْقاه لله؛ فأَما قوله: ومَن يَتَّقْ فإِنَّ اللهَ مَعْهُ،ورِزْقُ اللهِ مُؤْتابٌ وغادي فإِنما أَدخل جزماً على جزم؛ وقال ابن سيده: فإِنه أَراد يَتَّقِ فأَجرى تَقِفَ، مِن يَتَّقِ فإِن، مُجرى عَلِمَ فخفف، كقولهم عَلْمَ في عَلِمَ.
      ورجل تَقِيٌّ من قوم أَتْقِياء وتُقَواء؛ الأَخيرة نادرة، ونظيرها سُخَواء وسُرَواء، وسيبويه يمنع ذلك كله.
      وقوله تعالى:، قالت إِني أَعوذُ بالرحمن منكَ إِن كنتَ تَقِيّاً؛ تأْويله إِني أَعوذ بالله، فإِن كنت تقيّاً فسَتَتَّعِظ بتعَوُّذي بالله منكَ، وقد تَقيَ تُقًى.
      التهذيب: ابن الأَعرابي التُّقاةُ والتَّقِيَّةُ والتَّقْوى والاتِّقاء كله واحد.
      وروي عن ابن السكيت، قال: يقال اتَّقاه بحقه يَتَّقيه وتَقاه يَتْقِيه، وتقول في الأَمر: تَقْ، وللمرأَة: تَقي؛ قال عبد الله ابن هَمَّام السَّلُولي: زِيادَتَنا نَعْمانُ لا تَنْسَيَنَّها،تَقِ اللهَ فِينا والكتابَ الذي تَتْلُو بنى الأَمر على المخفف، فاستغنى عن الأَلف فيه بحركة الحرف الثاني في المستقبل، وأَصل يَتَقي يَتَّقِي، فحذفت التاء الأُولى، وعليه ما أُنشده الأَصمعي، قال: أَنشدني عيسى بن عُمر لخُفاف بن نُدْبة: جَلاها الصَّيْقَلُونَ فأَخْلَصُوها خِفافاً، كلُّها يَتَقي بأَثر أَي كلها يستقبلك بفِرِنْدِه؛ رأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيِّ الدين الشاطِبي، رحمه الله، قال:، قال أبو عمرو وزعم سيبويه أَنهم يقولون تَقَى اللهَ رجل فعَل خَيْراً؛ يريدون اتَّقى اللهَ رجل، فيحذفون ويخفقون، قال: وتقول أَنت تَتْقي اللهَ وتِتْقي اللهَ، على لغة من، قال تَعْلَمُ وتِعْلَمُ، وتِعْلَمُ، بالكسر: لغة قيْس وتَمِيم وأَسَد ورَبيعةَ وعامَّةِ العرب،وأَما أَهل الحجاز وقومٌ من أَعجاز هَوازِنَ وأَزْدِ السَّراة وبعضِ هُذيل فيقولون تَعْلَم، والقرآن عليها، قال: وزعم الأَخفش أَن كل مَن ورد علينا من الأَعراب لم يقل إِلا تِعْلَم، بالكسر، قال: نقلته من نوادر أَبي زيد.
      قال أَبو بكر: رجل تَقِيٌّ، ويُجمع أَتْقِياء، معناه أَنه مُوَقٍّ نَفْسَه من العذاب والمعاصي بالعمل الصالح، وأَصله من وَقَيْتُ نَفْسي أَقيها؛ قال النحويون: الأَصل وَقُويٌ، فأَبدلوا من الواو الأُولى تاء كم؟

      ‏قالوا مُتَّزِر، والأَصل مُوتَزِر، وأَبدلوا من الواو الثانية ياء وأَدغموها في الياء التي بعدها، وكسروا القاف لتصبح الياء؛ قال أَبو بكر: والاختيار عندي في تَقِيّ أَنه من الفعل فَعِيل، فأَدغموا الياء الأُولى في الثانية، الدليل على هذا جمعهم إِياه أَتقياء كما، قالوا وَليٌّ وأَوْلِياء،ومن، قال هو فَعُول، قال: لمَّا أَشبه فعيلاً جُمع كجمعه، قال أَبو منصور: اتَّقى يَتَّقي كان في الأَصل اوْتَقى، على افتعل، فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت، فلما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فجعلوه إِتَقى يَتَقي، بفتح التاء فيهما مخففة، ثم لم يجدوا له مثالاً في كلامهم يُلحقونه به فقالوا تَقى يَتَّقي مثل قَضى يَقْضِي؛ قال ابن بري: أَدخل همزة الوصل على تَقى، والتاء محركة، لأَنَّ أَصلها السكون، والمشهور تَقى يَتَّقي من غير همز وصل لتحرك التاء؛ قال أَبو أَوس: تَقاكَ بكَعْبٍ واحِدٍ وتَلَذُّه يَداكَ، إِذا هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ أَي تَلَقَّاكَ برمح كأَنه كعب واحد، يريد اتَّقاك بكَعْب وهو يصف رُمْحاً؛ وقال الأَسدي: ولا أَتْقي الغَيُورَ إِذا رَآني،ومِثْلي لُزَّ بالحَمِسِ الرَّبِيسِ الرَّبيسُ: الدَّاهي المُنْكَر، يقال: داهِيةٌ رَبْساء، ومن رواها بتحريك التاء فإِنما هو على ما ذكر من التخفيف؛ قال ابن بري: والصحيح في هذا البيت وفي بيت خُفاف بن نَدبة يَتَقي وأَتَقي، بفتح التاء لا غير، قال: وقد أَنكر أَبو سعيد تَقَى يَتْقي تَقْياً، وقال: يلزم أَن يقال في الأَمر اتْقِ، ولا يقال ذلك، قال: وهذا هو الصحيح.
      التهذيب.
      اتَّقى كان في الأَصل اوْتَقى، والتاء فيها تاء الافتعال فأُدغمت الواو في التاء وشددت فقيل اتَّقى، ثم حذفوا أَلف الوصل والواو التي انقلبت تاء فقيل تَقى يَتْقي بمعنى استقبل الشيء وتَوَقَّاه، وإِذا، قالوا اتَّقى يَتَّقي فالمعنى أَنه صار تَقِيّاً، ويقال في الأَول تَقى يَتْقي ويَتْقي.
      ورجل وَقِيٌّ تَقِيٌّ بمعنى واحد.
      وروي عن أَبي العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول: واحدة التُّقى تُقاة مثل طُلاة وطُلًى، وهذان الحرفان نادران؛ قال الأَزهري: وأَصل الحرف وَقى يَقي، ولكن التاءَ صارت لازمة لهذه الحروف فصارت كالأَصلية، قال: ولذلك كتبتها في باب التاء.
      وفي الحديث: إِنما الإِمام جُنَّة يُتَّقى به ويُقاتَل من ورائه أَي أَنه يُدْفَعُ به العَدُوُّ ويُتَّقى بقُوّته، والتاءُ فيها مبدلة من الواو لأن أَصلها من الوِقاية، وتقديرها اوْتَقى، فقلبت وأُدغمت، فلما كثر استعمالُها توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فقالوا اتَّقى يَتَّقي، بفتح التاء فيهما.
      (* قوله«فقالوا اتقي يتقي بفتح التاء فيهما» كذا في الأصل وبعض نسخ النهاية بألفين قبل تاء اتقى.
      ولعله فقالوا: تقى يتقي، بألف واحدة، فتكون التاء مخففة مفتوحة فيهما.
      ويؤيده ما في نسخ النهاية عقبه: وربما، قالوا تقى يتقي كرمى يرمي.) وفي الحديث: كنا إِذا احْمَرَّ البَأْسُ اتَّقَينا برسولِ الله،صلى الله عليه وسلم،أَي جعلناه وِقاية لنا من العَدُوّ قُدَّامَنا واسْتَقْبَلْنا العدوَّ به وقُمْنا خَلْفَه وِقاية.
      وفي الحديث: قلتُ وهل للسَّيفِ من تَقِيَّةٍ؟

      ‏قال: نَعَمْ، تَقِيَّة على أَقذاء وهُدْنةٌ على دَخَنٍ؛ التَّقِيَّةُ والتُّقاةُ بمعنى، يريد أَنهم يَتَّقُون بعضُهم بعضاً ويُظهرون الصُّلْحَ والاتِّفاق وباطنهم بخلاف ذلك.
      قال: والتَّقْوى اسم، وموضع التاء واو وأَصلها وَقْوَى، وهي فَعْلى من وَقَيْتُ، وقال في موضع آخر: التَّقوى أَصلها وَقْوَى من وَقَيْتُ، فلما فُتِحت قُلِبت الواو تاء، ثم تركت التاءُ في تصريف الفعل على حالها في التُّقى والتَّقوى والتَّقِيَّةِ والتَّقِيِّ والاتِّقاءِ، قال: والتُّفاةُ جمع، ويجمع تُقِيّاً، كالأُباةِ وتُجْمع أُبِيّاً، وتَقِيٌّ كان في الأَصل وَقُويٌ، على فَعُولٍ، فقلبت الواو الأُولى تاء كما، قالوا تَوْلج وأَصله وَوْلَج، قالوا: والثانية قلبت ياء للياءِ الأَخيرة، ثم أُدغمت في الثانية فقيل تَقِيٌّ، وقيل: تَقيٌّ كان في الأَصل وَقِيّاً، كأَنه فَعِيل، ولذلك جمع على أَتْقِياء.
      الجوهري: التَّقْوى والتُّقى واحد، والواو مبدلة من الياءِ على ما ذكر في رَيّا.
      وحكى ابن بري عن القزاز: أَن تُقًى جمع تُقاة مثل طُلاةٍ وطُلًى.
      والتُّقاةُ: التَّقِيَّةُ، يقال: اتَّقى تَقِيَّةً وتُقاةً مثل اتَّخَمَ تُخَمةً؛ قال ابن بري: جعلهم هذه المصادر لاتَّقى دون تَقى يشهد لصحة قول أَبي سعيد المتقدّم إنه لم يسمع تَقى يَتْقي وإِنما سمع تَقى يَتَقي محذوفاً من اتَّقى.
      والوِقايةُ التي للنساءِ، والوَقايةُ، بالفتح لغة، والوِقاءُ والوَقاءُ: ما وَقَيْتَ به شيئاً.
      والأُوقِيَّةُ: زِنةُ سَبعة مَثاقِيلَ وزنة أَربعين درهماً، وإن جعلتها فُعْلِيَّة فهي من غير هذا الباب؛ وقال اللحياني: هي الأُوقِيَّةُ وجمعها أَواقِيُّ، والوَقِيّةُ، وهي قليلة، وجمعها وَقايا.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه لم يُصْدِق امْرأَةً من نِسائه أَكثر من اثنتي عشرة أُوقِيَّةً ونَشٍّ؛ فسرها مجاهد فقال: الأُوقِيَّة أَربعون درهماً، والنَّشُّ عشرون.
      غيره: الوَقيَّة وزن من أَوزان الدُّهْنِ، قال الأَزهري: واللغة أُوقِيَّةٌ، وجمعها أَواقيُّ وأَواقٍ.
      وفي حديث آخر مرفوع: ليس فيما دون خمس أَواقٍ من الوَرِق صَدَقَةٌ؛ قال أَبو منصور: خمسُ أَواقٍ مائتا دِرْهم، وهذا يحقق ما، قال مجاهد، وقد ورد بغير هذه الرواية: لا صَدَقة في أَقَلَّ مِن خمسِ أَواقِي، والجمع يشدَّد ويخفف مثل أُثْفِيَّةٍ وأَثافِيَّ وأثافٍ، قال: وربما يجيء في الحديث وُقِيّة وليست بالعالية وهمزتها زائدة، قال: وكانت الأُوقِيَّة قديماً عبارة عن أَربعين درهماً، وهي في غير الحديث نصف سدس الرِّطْلِ، وهو جزء من اثني عشر جزءاً، وتختلف باختلاف اصطلاح البلاد.
      قال الجوهري: الأُوقيَّة في الحديث، بضم الهمزة وتشديد الياء، اسم لأَربعين درهماً، ووزنه أُفْعولةٌ، والأَلف زائدة، وفي بعض الروايات وُقِية، بغير أَلف، وهي لغة عامية، وكذلك كان فيما مضى، وأَما اليوم فيما يَتعارَفُها الناس ويُقَدِّر عليه الأَطباء فالأُوقية عندهم عشرة دراهم وخمسة أَسباع درهم، وهو إِسْتار وثلثا إِسْتار، والجمع الأَواقي،مشدداً، وإِن شئت خففت الياء في الجمع.
      والأَواقِي أَيضاً: جمع واقِيةٍ؛ وأَنشد بيت مهَلْهِلٍ: لقدْ وَقَتْكَ الأَواقِي، وقد تقدّم في صدر هذه الترجمة، قال: وأَصله ووَاقِي لأَنه فَواعِل، إِلا أَنهم كرهوا اجتماع الواوين فقلبوا الأُولى أَلفاً.
      وسَرْجٌ واقٍ: غير مِعْقَر، وفي التهذيب: لم يكن مِعْقَراً، وما أَوْقاه، وكذلك الرَّحْل، وقال اللحياني: سَرْجٌ واقٍ بَيّن الوِقاء، مدود،وسَرجٌ وَقِيٌّ بيِّن الوُقِيِّ.
      ووَقَى من الحَفَى وَقْياً: كوَجَى؛ قال امرؤ القيس: وصُمٍّ صِلابٍ ما يَقِينَ مِنَ الوَجَى،كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منْه علَى رالِ

      ويقال: فرس واقٍ إِذا كان يَهابُ المشيَ من وَجَع يَجِده في حافِره، وقد وَقَى يَقِي؛ عن الأَصمعي، وقيل: فرس واقٍ إِذا حَفِيَ من غِلَظِ الأَرضِ ورِقَّةِ الحافِر فَوَقَى حافِرُه الموضع الغليظ؛ قال ابن أَحمر:تَمْشِي بأَوْظِفةٍ شِدادٍ أَسْرُها،شُمِّ السّنابِك لا تَقِي بالجُدْجُدِ أَي لا تشتكي حُزونةَ الأَرض لصَلابة حَوافِرها.
      وفرس واقِيةٌ: للتي بها ظَلْعٌ، والجمع الأَواقِي.
      وسرجٌ واقٍ إِذا لم يكن مِعْقَراً.
      قال ابن بري: والواقِيةُ والواقِي بمعنى المصدر؛ قال أَفيون التغْلبي: لَعَمْرُك ما يَدْرِي الفَتَى كيْفَ يتَّقِي،إِذا هُو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيا

      ويقال للشجاع: مُوَقًّى أَي مَوْقِيٌّ جِدًّا.
      وَقِ على ظَلْعِك أَي الزَمْه وارْبَعْ عليه، مثل ارْقَ على ظَلْعِك، وقد يقال: قِ على ظَلْعِك أَي أَصْلِحْ أَوَّلاً أَمْرَك، فتقول: قد وَقَيْتُ وَقْياً ووُقِيّاً.
      التهذيب: أَبو عبيدة في باب الطِّيرَةِ والفَأْلِ: الواقِي الصُّرَدُ مثل القاضِي؛ قال مُرَقِّش: ولَقَدْ غَدَوْتُ، وكنتُ لا أَغْدُو، على واقٍ وحاتِمْ فَإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ، والأَيامِنُ كالأَشائِم؟

      ‏قال أَبو الهيثم: قيل للصُّرَد واقٍ لأَنه لا يَنبَسِط في مشيه، فشُبّه بالواقِي من الدَّوابِّ إِذا حَفِيَ.
      والواقِي: الصُّرَدُ؛ قال خُثَيْمُ بن عَدِيّ، وقيل: هو للرَّقَّاص (* قوله« للرقاص إلخ» في التكملة: هو لقب خثيم بن عدي، وهو صريح كلام رضي الدين بعد) الكلبي يمدح مسعود بن بَجْر، قال ابن بري: وهو الصحيح: وجَدْتُ أَباكَ الخَيْرَ بَجْراً بِنَجْوةٍ بنَاها له مَجْدٌ أَشَمٌّ قُماقِمُ وليس بِهَيَّابٍ، إِذا شَدَّ رَحْلَه،يقول: عَدانِي اليَوْمَ واقٍ وحاتِمُ،ولكنه يَمْضِي على ذاكَ مُقْدِماً،إِذا صَدَّ عن تلكَ الهَناتِ الخُثارِمُ ورأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبي، رحمه الله، قال: وفي جمهرة النسب لابن الكلبي وعديّ بن غُطَيْفِ بن نُوَيْلٍ الشاعر وابنه خُثَيْمٌ، قال: وهو الرَّقَّاص الشاعر القائل لمسعود بن بحر الزُّهريّ: وجدتُ أَباك الخير بحراً بنجوة بناها له مجدٌ أَشم قُماقم؟

      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنَّ واقٍ حكاية صوته، فإِن كان ذلك فاشتقاقه غير معروف.
      قال الجوهريّ: ويقال هو الواقِ، بكسر القاف بلا ياء، لأَنه سمي بذلك لحكاية صوته.
      وابن وَقاء أَو وِقاء: رجل من العرب، والله أَعلم.
      "


    المعجم: لسان العرب

  3. قنأ
    • "قَنَأَ الشيءُ يَقْنَأُ قُنُوءاً: اشْتَدَّتْ حُمْرَتُه.
      وقَنَّأَهُ هو.
      قال الأَسود بن يعفر: يَسْعَى بها ذُو تُومَتَيْنِ مُشَمِّرٌ، * قَنَأَتْ أَنامِلُه مِنَ الفِرْصاد والفِرْصادُ: التُّوتُ.
      وفي الحديث: مررت بأَبي بكر، فإِذا لِحْيَتُه قانِئةٌ، أَي شَديدة الحُمْرة.
      وقد قَنَأَتْ تَقْنَأُ قُنُوءاً، وتركُ الهمزة فيه لغة أُخرى.
      وشيءٌ أَحمرُ قانِئٌ.
      وقال أَبو حنيفة: قَنَأَ الجِلْدُ قُنُوءاً: أُلْقِيَ في الدِّباغ بعد نَزْع تِحْلِئِه، وقَنَّأَه صاحِبُه.
      وقوله: وما خِفْتُ حتى بيَّنَ الشِّرْبُ والأَذَى، * بقانِئةٍ، أَنِّي مِنَ الحَيِّ أَبْيَنُ هذا شَرِيبٌ لقوم، يقول: لم يزالوا يَمْنعُونني الشُّرْبَ حتى احمرَّتِ الشمسُ.
      وقَنَأَتْ أَطْرافُ الجارِيةِ بالحِنَّاءِ: اسوَدَّتْ.
      وفي التهذيب: احْمَرَّتِ احْمِراراً شديداً.
      وقَنَّأَ لِحْيَتَه بالخِضاب تَقْنِئَةً: سَوَّدَها.
      وقَنَأَتْ هي من الخِضاب.
      التهذيب: وقرأْت للمؤَرِّج، يقال: ضربته حتى قَنِئً يَقْنَأُ قُنُوءاً،إِذا مات.
      وقَنَأَهُ فلان يَقْنَؤُه قَنْأً، وأَقْنَأْتُ الرَّجل إِقْناءً: حَمَلْتُه على القتل.
      والمَقْنَأَةُ والمَقْنُؤَةُ: الموضع الذي لا تُصِيبه الشمس في الشتاء.
      وفي حديث شريك: أَنه جَلَس في مَقْنُؤَةٍ له أَي موضع لا تَطْلُعُ عليه الشمسُ، وهي المَقْنَأَةُ أَيضاً، وقيل هما غير مهموزين.
      وقال أَبو حنيفة: زعم أَبو عمرو أَنها المكان الذي لا تطْلُعُ عليه الشمس.
      قال: ولهذا وجه لأَنه يَرْجِعُ إِلى دوامِ الخُضْرة، من قولهم: قَنَأَ لِحْيَتَه إِذا سَوَّدها.
      وقال غير أَبي عمرو: مَقْناةٌ ومَقْنُوَةٌ، بغير همز، نقيضُ المَضْحاة.
      وأَقْنَأَني الشيءُ: أَمْكَنَنِي ودَنا مني.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. قنا
    • "القِنْوةُ والقُنْوةُ والقِنْيةُ والقُنْية: الكِسْبةُ، قلبوا فيه الواو ياءً للكسرة القريبة منها، وأَما قُنْية فأُقِرَّت الياء بحالها التي كانت عليها في لغة من كسر، هذا قول البصريين، وأَما الكوفيون فجعلوا قَنَيْت وقَنَوْت لغتين، فمن، قال قَنَيْت على قلتها فلا نظر في قِنْية وقُنْية في قوله، ومن، قال قَنَوت فالكلام في قوله هو الكلام في قول من، قال صُبْيان، قَنَوْت الشيء قُنُوًّا وقُنْواناً واقْتَنَيْتُه: كسبته.
      وقَنَوْت العنزَ: اتخذتها للحلبَ.
      وله غنم قِنْوة وقُنْوة أَي خالصة له ثابتة عليه، والكلمة واوية ويائية.
      والقِنْيةُ: ما اكتُسب، والجمع قِنًى، وقد قَنى المال قَنْياً وقُنْياناً؛ الأُولى عن اللحياني.
      ومالٌ قِنْيانٌ: اتخذته لنفسك؛ قال: ومنه قَنِيتُ حَيائي أَي لَزِمته؛ وأَنشد لعنترة: فأَجَبْتُها إنَّ المَنِيَّةَ مَنْهَلٌ،لا بُدَّ أَن أُسْقَى بِذاكَ المَنْهَلِ إقْنَيْ حَياءكِ، لا أَبا لَكِ واعْلَمي * أَنِّي امْرُؤٌ سأَموتُ إن لم أُقْتَل؟

      ‏قال ابن بري: صوابه فاقْنَيْ حَياءك؛ وقال أَبو المثلم الهذلي يرثي صخر الغي: لو كان للدَّهْرِ مالٌ كان مُتْلِدَه،لكان للدَّهْرِ صَخْرٌ مالَ قُنْيانِ وقال اللحياني: قَنَيْت العنز اتخذتها للحَلْب.
      أَبو عبيدة: قَنِيَ الرَّجل يَقْنَى قِنًى مثل غَنِيَ يَغْنَى غِنًى؛ قال ابن بري: ومنه قول الطَّمَّاحِي: كيفَ رأَيتَ الحَمِقَ الدَّلَنْظَى،يُعْطَى الذي يَنْقُصهُ فَيَقْنَى ؟ أَي فَيرْضِى به ويَغْنى.
      وفي الحديث: فاقْنُوهم أَي عَلِّموهم واجعلوا لهم قِنْية من العلم يَسْتَغْنُون به إذا احتاجوا إليه.
      وله غنم قِنْيَةٌ وقُنْية إذا كانت خالصة له ثابتة عليه.
      قال ابن سيده أَيضاً: وأَما البصريون فإنهم جعلوا الواو في كل ذلك بدلاً من الياء لأَنهم لا يعرفون قَنَيْتُ.
      وقَنِيت الحَياء، بالكسر، قُنُوًّا: لزمته؛ قال حاتم: إذا قَلَّ مالي أَو نُكِبْت بِنَكْبَةٍ،قَنِيتُ مالي حَيائي عِفَّةً وتَكَرُّما وقَنِيتُ الحَياء، بالكسر، قُنْياناً، بالضم، أَي لزمته؛

      وأَنشد ابن بري: فاقْنَيْ حياءكِ، لا أَبا لَكِ إنَّني، * في أَرضِ فارِسَ، مُوثَقٌ أَحْوالا الكسائي: يقال أَقْنَى واسْتَقْنَى وقَنا وقَنَّى إذا حفِظ حَياءه ولزمه.
      ابن شميل: قَناني الحَياءُ أَن أَفعل كذا أَي رَدَّني ووعظَني، وهو يَقْنِيني؛

      وأَنشد: وإنِّي لَيَقْنِيني حَياؤكَ كلَّما لَقِيتُكَ، يَوْماً، أَنْ أَبُثَّك ما بِي؟

      ‏قال: وقد قَنَا الحَياءَ إذا اسْتحيا.
      وقَنيُّ الغَنم: ما يتخذ منها للولد أَو اللبن.
      وفي الحديث: أَنه نَهى عن ذبْح قَنِيّ الغَنم.
      قال أَبو موسى: هي التي تُقْتَنَى للدرّ والولد، واحدتها قُنْوَة وقِنْوة،بالضم والكسر، وقِنْية بالياء أَيضاً.
      يقال: هي غنم قُنْوة وقِنْية.
      وقال الزمخشري: القَنِيُّ والقَنِيَّةُ ما اقْتُني من شاة أَو ناقة،فجعله واحداً كأَنه فعيلَ بمعنى مفعول، قال: وهو الصحيح، والشاة،قَنِيَّةٌ، فإن كان جعل القَنيّ جنساً للقَنِيّةِ فيجوز، وأَما فُعْلة وفِعْلة فلم يجمعا على فَعِيل.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لو شئت أَمرت بِقَنِيَّةٍ سمينة فأُلقي عنها شعرها.
      الليث: يقال قَنا الإنسان يَقْنُو غنماً وشيئاً قَنْواً وقُنْواناً، والمصدر القِنْيان والقُنْيان، وتقول: اقْتَنَى يَقْتَني اقْتِناء، وهو أَن يتخذه لنفسه لا للبيع.
      ويقال: هذه قِنْيةٌ واتخذها قِنْيةً للنسل لا للتجارة؛

      وأَنشد: وإِنّ قَناتي، إنْ سَأَلتَ، وأُسْرَتي مِن الناس، قَوْمٌ يَقْتَنُون المُزَنَّما (* قوله «قناتي» كذا ضبط في الأصل بالفتح، وضبط في التهذيب بالضم) الجوهري: قنوت الغنم وغيرها قِنْوة وقُنْوة وقَنيت أَيضاً قِنْية وقُنْية إذا اقتنيتها لنفسك لا للتجارة؛

      وأَنشد ابن بري للمتلمس: كذلك أَقْنُو كلَّ قِطٍّ مُضَلَّلِ (* قوله «قط مضلل» كذا بالأصل هنا ومعجم ياقوت في كفر وشرح القاموس هناك بالقاف والطاء، والذي في المحكم في كفر: فظ، بالفاء والظاء،وأنشده في التهذيب هنا مرتين مرة وافق المحكم ومرة وافق الأصل وياقوت.) ومال قُنْيانٌ وقِنْيان: يتخذ قِنْية.
      وتقول العرب: من أُعْطِيَ مائة من المَعز فقد أُعطي القِنى، ومن أُعطي مائة من الضأْن فقد أُعطِيَ الغِنى، ومن أُعطي مائة من الإبل فقد أُعطِي المُنَى.
      والقِنى: الرِّضا.
      وقد قَنَّاه الله تعالى وأَقْناه: أَعطاه ما يَقْتَني من القِنْية والنَّشَب.
      وأَقناه الله أَيضاً أَي رَضَّاه.
      وأَغناه الله وأَقْناه أَي أَعطاه ما يَسكُن إليه.
      وفي التنزيل: وأَنه هو أَغْنَى وأَقْنَى؛ قال أَبو إسحق: قيل في أَقْنَى قولان: أَحدهما أَقْنَى أَرْضَى، والآخر جعل قِنْية أَي جعل الغنى أَصلاً لصاحبه ثابتاً، ومنه قولك: قد اقتنيتُ كذا وكذا أَي عملت على أَنه يكون عندي لا أُخرجه من يدي.
      قال الفراء: أَغْنَى رَضَّى الفقير بما أَغناه به، وأَقْنى من القِنية والنَّشَب.
      ابن الأعرابي: أَقنى أَعطاه ما يدّخره بعد الكِفاية.
      ويقال: قَنِيت به أَي رَضِيت به.
      وفي حديث وابصة: والإثمُ ما حَكَّ في صدرك وإن أَقْناك الناسُ عنه وأَقْنَوْكَ أَي أَرْضَوْكَ؛ حكى أَبو موسى أَنَّ الزمخشري، قال ذلك وأَن المحفوظ بالفاء والتاء من الفُتْيا؛ قال ابن الأثير: والذي رأَيته أَنا في الفائق في باب الحاء والكاف أَفْتَوْك، بالفاء،وفسره بأَرْضَوْك وجعل الفتيا إرْضاء من المفتي، على أَنه قد جاء عن أَبي زيد أَن القِنَى الرِّضا.
      وأَقْناه إذا أَرْضاه.
      وقَنِيَ مالَه قِناية: لزمه، وقَنِيَ الحياء كذلك.
      واقْتَنَيْت لنفسي مالاً أَي جعلته قِنية ارْتَضَيْته؛ وقال في قول المتلمس: وأَلْقَيْتُها بالثِّنْي من جَنْبِ كافِرٍ،كذلك أَقْنُو كل قِطٍّ مُضَلَّلِ إنه بمعنى أَرْضَى.
      وقال غيره: أَقنُو أَلزم وأَحفظ، وقيل: أَقنُو أَجزي وأُكافئ.
      ويقال: لأَقْنُوَنَّك قِناوتَك أَي لأجْزِيَنَّك جَزاءك،وكذلك لأمْنُونَّك مَناوَتَك.
      ويقال: قَنَوته أَقْنُوه قِناوةً إذا جزيته.
      والمَقْنُوةُ، خفيفة، من الظل: حيث لا تصيبه الشمس في الشتاء.
      قال أَبو عمرو: مَقْناةٌ ومَقْنُوة بغير همز؛ قال الطرماح: في مَقاني أُقَنٍ، بَيْنَها عُرَّةُ الطيرِ كصوْمِ النَّعامِ والقَنا: مصدر الأَقْنَى من الأُنوف، والجمع قُنْوٌ، وهو ارتفاع في أَعلاه بين القصبة والمارنِ من غير قبح.
      ابن سيده: والقَنا ارتفاع في أَعلى الأَنف واحْديدابٌ في وسطه وسُبُوغٌ في طرَفه، وقيل: هو نُتوء وسَطِ القصبة وإشْرافُه وضِيقُ المَنْخَرَيْن، رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء بَيِّنة القَنا.
      وفي صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كان أَقْنَى العِرْنين؛ القَنا في الأنف: طوله ودِقَّة أَرْنبته مع حدَب في وسطه، والعِرْنينُ الأَنف.
      وفي الحديث: يَمْلِكُ رجل أَقْنى الأَنف.
      يقال: رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء؛ وفي قصيد كعب: قَنْواءُ في حُرَّتَيْها للبَصِير بها عِتْقٌ مُبِينٌ، وفي الخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ وقد يوصف بذلك البازي والفرس، يقال: فرس أَقْنى، وهو في الفرس عيب وفي الصقر والبازي مَدْح؛ قال ذو الرمة: نظَرْتُ كما جَلَّى على رَأْسِ رَهْوَةٍ،من الطَّيْرِ، أَقْنى يَنْفُضُ الطَّلَّ أَزْرَقُ وقيل: هو في الصقر والبازي اعْوجاج في مِنقاره لأن في منقاره حُجْنة، والفعل قَنِيَ يَقْنَى قَنًا.
      أََبو عبيدة: القَنا في الخيل احْدِيدابٌ في الأَنف يكون في الهُجُن؛

      وأَنشد لسلامة بن جندل: ليس بأَقْنَى ولا أَسْفَى ولا سَغِلٍ،يُسْقَى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبُوبِ والقَناةُ: الرمح، والجمع قَنَواتٌ وقَناً وقُنِيٌّ، على فُعُولٍ،وأَقْناه مثل جبل وأَجبال، وكذلك القَناة التي تُحْفَر، وحكى كراع في جمع القَناة الرمح قَنَياتٌ، وأُراه على المعاقبة طَلَبَ الخِفَّة.
      ورجل قَنَّاء ومُقَنٍّ أَي صاحبُ قَناً؛

      وأَنشد: عَضَّ الثِّقافِ خُرُصَ المُقَنِّي وقيل: كل عصا مستوية فهي قَناة، وقيل: كل عصا مُستوية أَو مُعْوَجَّة فهي قناة، والجمع كالجمع؛

      أَنشد ابن الأعرابي في صفة بَحْر: أَظَلُّ مِنْ خَوْفِ النُّجُوخِ الأَخْضَرِ،كأَنَّني، في هُوَّةٍ، أُحَدِّر (* في هذا الشطر إقواء.) وتارَة يُسْنِدُني في أَوْعُرِ،من السَّراةِ، ذِي قَناً وعَرْعَرِ كذا أَنشده في أَوْعُر جمع وَعْرٍ، وأَراد ذواتِ قَناً فأَقام المفرد مُقام الجمع.
      قال ابن سيده: وعندي أَنه في أَوْعَرِ لوصفه إياه بقوله ذي قَناً فيكون المفرد صفة للمفرد.
      التهذيب: أَبو بكر وكلُّ خشبة عند العرب قَناةٌ وعَصا، والرُّمْح عَصاً؛

      وأَنشد قول الأسود بن يعفر: وقالوا: شريسٌ، قلتُ: يَكْفِي شَريسَكُمْ سِنانٌ، كنِبْراسِ النِّهامِي، مُفَتَّقُ نَمَتْه العصا، ثم اسْتَمَرَّ كأَنَّه شِهابٌ بِكَفَّيْ قابِسٍ يَتَحَرَّقُ نَمَتْه: رفعته، يعني السِّنانَ، والنِّهامِي في قول ابن الأعرابي: الراهب وقال الأصمعي: هو النجَّار.
      الليث: القَناة أَلِفها واو والجمع قَنَوات وقَناً.
      قال أَبو منصور: القَناة من الرماح ما كان أَجْوف كالقَصبة، ولذلك قيل للكظائم التي تجري تحتَ الأَرض قَنوات، واحدتها قَناة، ويقال لمجارِي مائها قَصَبٌ تشبيهاً بالقَصَب الأَجوف، ويقال: هي قَناة وقَناً، ثم قُنِيٌّ جمع الجمع، كما يقال دَلاةٌ ودَلاً، ثم دِلِيٌّ ودُلِيٌّ لجمع الجمع.
      وفي الحديث فيما سَقَتِ السماء: والقُنِيُّ العُشور؛ القُنِيُّ: جمع قناة وهي الآبار التي تُحْفر في الأرض متتابعة ليستخرج ماؤها ويَسيح على وجه الأَرض، قال: وهذا الجمع إنما يصح إذا جمعت القَناة على قَناً، وجمع القَنا على قُنِيّ فيكون جمع الجمع، فإنَّ فَعَلة لم تجمع على فُعول.
      والقَناة: كَظِيمةٌ تحفر تحت الأَرض، والجمع قُنِيٌّ.
      والهُدْهُد قَناء الأَرض أَي عالم بمواضع الماء.
      وقَناةُ الظهر: التي تنتظم الفَقارَ.
      أَبو بكر في قولهم فلان صُلْبُ القَناةِ: معناه صُلْبُ القامةِ، والقَناةُ عند العرب القامةُ؛

      وأَنشد: سِباطُ البنانِ والعَرانِينِ والقَنا،لطافُ الخُصورِ في تمامٍ وإكمالِ أَراد بالقَنا القاماتِ.
      والقِنْوُ: العِذْق، والجمع القِنْوانُ والأَقْناءِ؛ وقال: قد أَبْصَرَتْ سُعْدَى بها كَتائِلي طَويلةَ الأَقْناءِ والأَثاكِلِ وفي الحديث: أَنه خرج فرأَى أَقْناء مُعَلَّقة قِنْوٌ منها حَشَفٌ؛ القِنْو: العِذق بما فيه من الرطب، وجمعه أَقْناء، وقد تكرر في الحديث.
      والقِنا، مقصور: مِثْل القِنْوِ.
      قال ابن سيده: القِنْوُ والقِنا الكِباسةُ، والقَنا، بالفتح: لغة فيه؛ عن أَبي حنيفة، والجمع من كل ذلك أَقْناء وقِنْوانٌ وقِنْيانٌ، قلبت الواو ياء لقرب الكسرة ولم يعتدَّ الساكن حاجزاً،كسَّروا فِعْلاً على فِعْلانٍ كما كسروا عليه فَعَلاً لاعْتقابهما على المعنى الواحد نحو بِدْلٍ وبَدَلٍ وشِبْهٍ وشَبَه، فكما كسروا فَعَلاً على فِعْلانٍ نحو خَرَبٍ وخِرْبانٍ وشَبَثٍ وشِبْثانٍ كذلك كسروا عليه فِعْلاً فقالوا قِنْوانٌ، فالكسرة في قِنْو غير الكسرة في قِنْوانٍ، تلك وضعية للبناء وهذه حادثة للجمع، وأَما السكون في هذه الطريقة أَعني سكون عين فِعْلان فهو كسكون عين فِعْل الذي هو واحد فِعْلان لفظاً، فينبغي أَن يكون غيره تقديراً لأَن سكون عين فِعْلان شيء أَحدثته الجمعية، وإِن كان يلفظِ ما كان في الواحد، أَلا ترى أَن سكون عين شِبْثان وبِرْقان غير فتحة عين شَبَثٍ وبَرَقٍ؟ فكما أَنَّ هذين مختلفان لفظاً كذلك السكونان هنا مختلفان تقديراً.
      الأَزهري:، قال الله تعالى: قِنْوانٌ دانِيةٌ؛ قال الزجاج: أَي قريبة المُتَناوَلِ.
      والقِنْوُ: الكباسة، وهي القِنا أَيضاً، مقصور، وم؟

      ‏قال قِنْوٌ فإِنه يقول للائنين قِنْوانِ، بالكسر، والجمع قُنْوانٌ،بالضم، ومثله صِنْوٌ وصِنْوانٌ.
      وشجرة قَنْواء: طويلة.
      ابن الأَعرابي: والقَناة البقرة الوحشية؛ قال لبيد: وقَناةٍ، تَبْغِي بحَرْبَةَ عَهْداً مِن ضَبُوحٍ قَفَّى عليه الخَبالُ الفراء: أَهل الحجاز يقولون قِنْوانٌ، وقيس قُنْوان، وتميم وضبة قُنْيان؛

      وأَنشد: ومالَ بِقُنْيانٍ من البُسْرِ أَحْمَرا ويجتمعون فيقولون قِنْوٌ وقُنْو، ولا يقولون قِنْيٌ، قال: وكلب تقول قِنْيان؛ قال قَيْسُ بن العَيْزارِ الهُذَلي: بِما هِيَ مَقْناةٌ، أَنِيقٌ نَباتُها،مِرَبٌّ، فَتَهْواها المَخاضُ النَّوازِع؟

      ‏قال: معناه أَي هي مُوافِقة لكل من نزلها، من قوله: مُقاناةِ البياضَ بصُفْرةٍ أَي يوافِق بياضها صفرتها.
      قال الأَصمعي: ولغة هذيل مَفْناة،بالفاء.
      ابن السكيت.
      ما يُقانيني هذا الشيء وما يُقامِيني أَي ما يُوافِقُني.
      ويقال: هذا يقاني هذا أَي يُوافِقُه.
      الأَصمعي: قانَيْت الشيء خلطته.
      وكلُّ شيءٍ خلطته فقد قانَيْتَه.
      وكلُّ شيء خالط شيئاً فقد قاناه؛ أَبو الهيثم: ومنه قول امرئ القيس: كبِكْرِ المُقاناةِ، البَياضُ بِصُفْرةٍ،غَذاها نَمِيرُ الماء غيرَ مُحَلَّلِ (* البياض« يروى بالحركات الثلاث.؟

      ‏قال: أَراد كالبكر المقاناة البياض بصفرة أَي كالبيضة التي هي أَوّل بيضة باضتها النعامة، ثم، قال: المقاناةِ البياضُ بصفرة أَي التي قُوني بياضُها بصفرة أَي خلِط بياضُها بصفرة فكانت صفراء بيضاء، فترك الأَلف واللام من البكر وأَضاف البكر إِلى نعتها؛ وقال غيره أَراد كَبِكْر الصدَفَةِ المُقاناةِ البياض بصفرة لأَنَّ في الصدفة لونين من بياض وصفرة أَضاف الدُّرَّة إِليها.
      أَبو عبيد: المُقاناةُ في النسج خيط أَبيض وخيط أَسود.
      ابن بُزُرْج: المُقاناة خلط الصوف بالوبر وبالشعر من الغَزل يؤلف بين ذلك ثم يبرم.
      الليث: المُقاناة إِشْراب لون بلون، يقال: قُونيَ هذا بذاك أَي أُشْرِب أَحدهما بالآخر.
      وأَحمر قانٍ: شديد الحمرة.
      وفي حديث أَنس عن أَبي بكر وصَبْغِه: فَغَلَّفَها بالحِنَّاء والكَتَم حتى قَنا لونها أَي احمرَّ.
      يقال: قَنا لونها يَقْنُو قُنُوًّا، وهو أَحمرُ قانٍ.
      التهذيب: يقال قانَى لك عيش ناعم أَي دامَ؛

      وأَنشد يصف فرساً: قانَى له بالقَيْظ ظِلٌّ بارِدٌ،ونَصِيُّ ناعِجةٍ ومَحْضٌ مُنْقَعُ حتى إِذا نَبَحَ الظِّباءُ بدا له عِجَلٌ، كأَحْمِرة الشَّريعَةِ أَرْبَعُ (* قوله« الشريعة» الذي في ع ج ل: الصريمة.) العِجَل: جمع عِجْلة، وهي المزادة مَثْلُوثة أَو مربوعة.
      وقانَى له الشيءُ أَي دام.
      ابن الأَعرابي: القُنا ادِّخار المال.
      قال أَبو تراب: سمعت الحُصَيبيّ يقول هم لا يُفانون مالهم ولا يُقانونه أَي ما يَقومون عليه.
      ابن الأَعرابي: تَقَنَّى فلان إِذا اكتفى بنفقته ثم فَضَلَت فَضْلة فادَّخرها.
      واقْتِناء المال وغيره: اتِّخاذه.
      وفي المثل: لا تَقْتَنِ من كَلْبِ سَوْءٍ جَرْواً.
      وفي الحديث: إِذا أَحبَّ الله عبداً فلم يترك له مالاً ولا ولداً أَي اتخذه واصطفاه.
      يقال: قَناه يَقْنُوه واقْتَناه إِذا اتخذه لنفسه دون البيع.
      والمقْناة: المَضْحاة، يهمز ولا يهمز، وكذلك المَقْنُوةُ.
      وقُنِيَتِ الجارية تُقْنَى قِنْيةً، على ما لم يُسمَّ فاعله، إِذا مُنِعَتْ من اللَّعِب مع الصبيان وسُتِرَت في البيت؛ رواه الجوهري عن أَبي سعيد عن أَبي بكر ابن الأَزهر عن بُندار عن ابن السكيت، قال: وسأَلته عن فُتِّيَتِ الجارِية تَفْتِية فلم يعرفه.
      وأقْناكَ الصيدُ وأَقْنَى لك: أَمْكَنك؛ عن الهجريّ؛

      وأَنشد: يَجُوعُ إِذا ما جاعَ في بَطْنِ غيرهِ،ويَرْمِي إِذا ما الجوع أَقْنَتْ مَقاتِلُه وأَثبته ابن سيده في المعتل بالياء، قال: على أَنَّ ق ن و أَكثر من ق ن ي، قال: لأَني لم أَعرف اشتقاقه، وكانت اللام ياء أَكثر منها واواً.
      والقُنْيان: فرس قرابة الضّبي؛ وفيه يقول: إِذا القُنْيانُ أَلحَقَني بِقَوْمٍ فلم أَطْعَن، فَشَلَّ إِذاً بَناني وقَناةُ: وادٍ بالمدينة؛ قال البُرْجُ بن مُسْهِر الطائي: سَرَتْ من لِوَى المَرُّوتِ حتى تجاوزت إِليَّ، ودوني مِن قَناةَ شُجُونُها وفي الحديث: فنزلنا بِقَناة، قال: هو وادٍ من أَوْدِيةِ المدينة عليه حَرْثٌ ومال وزُرُوع، وقد يقال فيه وادِي قَناةَ، وهو غير مصروف.
      وقانِيةُ: موضع؛ قال بشر بن أَبي خازم: فَلأْياً ما قَصَرْتُ الطَّرْفَ عنهم بِقانِيةٍ، وقد تَلَع النَّهارُ وقَنَوْنَى: موضع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. قَنَأَ
    • ـ قَنَأَ قُنُوءاً: اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُ، وقَنَّأْتُه تَقْنِيئاً،
      ـ قَنَأَ اللبَنَ: مَزَجَه،
      ـ قَنَأَ فلاناً: قَتَلَهُ، أو حَمَلَه على قَتْلِهِ، كاقْتَأَه،
      ـ قَنَأَ الجِلْدُ: أُلْقِيَ في الدِّباغِ،
      ـ قَنَأَ لِحْيَتَه: سَوَّدَها، كقَنَّأَهَا.
      ـ قَنِئَ: ماتَ،
      ـ قَنِئَ الأَديمُ: فَسَدَ، وأَقْنَأْتُهُ.
      ـ قَناءٌ: ماءٌ ‏.
      ـ أقْنَأنِي: أمكَنَنِي.
      ـ المَقْنَأَةُ والمَقْنُؤَةُ: المَقْمَأَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  6. قَنَأَ
    • قَنَأَ الشيءُ قَنَأَ َ قُنوءًا: اشتدَّت حمرته.
      فهو قانِئٌ.
      و قَنَأَ اللِّحْيةُ من الخضاب: اسودَّت.
      و قَنَأَ أَطرافُ الجارية بالحِنَّاءِ: احمرَّت احمرارًا شديدًا.
      و قَنَأَ الجِلد ُ: أُلقي في الدِّباغ.
      و قَنَأَ لحيتَه قَنْئًا: سوَّدها بالخِضاب.
      و قَنَأَ اللبنَ: مزجه بالماءِ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. قنَأَ
    • قنَأَ يَقنَأ ، قُنُوءًا ، فهو قانِئ :-
      قَنَأ الشّيءُ اشتدَّت حُمْرَتُه :-قَنَأ شرابُ الوَرْد بمرور الزّمن، - طربوش لونُه أحمر قانئ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. قنَأ
    • قنأ - يقنأ ، قنوءا
      1- قنأ الشيء : اشتدت حمرته. 2- قنأت اللحية من الخضاب : اسودت.

    المعجم: الرائد

  9. قنأ
    • قنأ - يقنأ ، قنأ
      1- قنأ اللبن : مزجه بالماء. 2- قنأ اللحية : سودها بالخضاب. 3- قنأه : حمله على قتل غيره. 4- قنأه : قتله.

    المعجم: الرائد

  10. قَنَا
    • قَنَا لونُ الشىءِ قَنَا ُ قُنُوًّا: احمرّ.
      فهو قانٍ.
      و قَنَا فلانًا: جعل له قُنْيَة يستغنِي بها.
      و قَنَا فلانًا قِناوةً: جزاه وكافأَه.
      و قَنَا اللهُ الشيءَ قَنْوًا: خلقه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. قنَا
    • قنَا يَقْنُو ، اقْنُ ، قَنْوًا وقُنُوًّا ، فهو قانٍ ، والمفعول مَقْنُوّ (للمتعدِّي) :-
      قنا لَوْنُ الشّيء اشتدَّت حُمْرَتُه، كان أحمرَ قانيًا.
      قنا المالَ: جمعه وامتلكه واتّخذه لنفسه لا للتِّجارة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  12. قنأ
    • قنأ - تقنئة وتقنيئا
      1-قنأ اللحية : سودها بالخضاب

    المعجم: الرائد

  13. قَنِئ
    • قَنِئ الأديمُ قَنِئ َ قُنوءًا: فَسَد.
      و قَنِئ فلانٌ: مات.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. مَقناة
    • مقناة
      1- مقناة : مكان لا تطلع عليه الشمس. 2- مقناة : «أرض مقناة» : موافقة لكل من نزلها.

    المعجم: الرائد

  15. قنأ
    • ق ن أ: قضنَوْتُ الغنم وغيرها ِقُنْوَةً و قَنَيْتَها ِقُنْيةً أيضا بكسر القاف وضمها فيهما إذا اقْتَنَيْتَها لنفسك لا للتجارة و اقْتِناءُ المال وغيره اتخاذه وفي المثل لا تقتن من كلب سوء جروا و قَنِيَ الرجل بالكسر قنى بوزن رضا أي صار غنيا وراضيا و أقْنَاهُ الله أي أعطاه ما يقتنى من القِنْيَةِ والنشب و أقْنَاهُ أيضا رضاه و القِنَى الرضا تقول العرب من أعطي مائة من المعز فقد أعطي القنى ومن أعطي مائة من الضأن فقد أعطي الغنى ومن أعطي مائة من الإبل فقد أعطي المنى ويقال أغناه الله و أقْناهُ أي أعطاه ما يسكن إليه و القِنْوُ العذق والجمع القِنْوَانُ و الأَقْنَاءُ و القَنَا مقصور مثل القِنْوِ والجمع أقْنَاءٌ أيضا و القَنَا أيضا جمع قَنَاةِ وهي الرمح ويجمع أيضا على قَنَوَاتٍ و قُنِيِّ على فعول و قِنَاءٍ أيضا كحبل وجبال كذا القَنَاةُ التي تحفر وأحمر قانِ أي شديد الحمرة قلت المشهور المعروف أحمر قانئ بالهمر كما ذكره أئمة اللغة في كتبهم حتى الجوهري رحمه الله تعالى فإنه ذكره في باب الهمز أيضا ولو كان من البابين لنبه عليه أو لذكره غيره في المعتل ولم اعرف أحدا غيره ذكره فيه فيجوز أن يكون من سبق القلم و القَنَا احديداب في الأنف يقال رجل أقْنَى الأنف وامرأة قَنْواءُ

    المعجم: مختار الصحاح

  16. القَنَّاءُ
    • القَنَّاءُ : الذي يُثَقَّف القَنْا ويُعدُّها ليبيعها.
      و القَنَّاءُ حفَّار القَنَوات.

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. القِنَاءُ
    • القِنَاءُ : العِذْقُ، وهو من النَّخل كالعنقود من العنب. والجمع : أَقناءٌ، وقُنْيان (بضم القاف وكسرها) ، وقُنْوان (بضم القاف وكسرها) .
      وقَناءُ الحائط: إقناءَته (بكسر الألف وفتحها) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. قَنّاء
    • قناء
      1- قناء من الحائط الجانب : الذي يفيء عليه الفيء. 2- قناء : عنقود النخل، عذق، جمع : أقناء وقنيان وقنيان وقنوان وقنوان.

    المعجم: الرائد

  19. قناً
    • قنا - يقنو ، قنوا وقنوانا وقنوا
      1- قنا اللون : كان أحمر قانيا. 2- قنا المال : جمعه لنفسه لا للتجارة.

    المعجم: الرائد

  20. قناء
    • قناء
      1- قناء : صاحب «القناة»، أي الرمح. 2- قناء : حفار القنوات.

    المعجم: الرائد

  21. قنأ الشّيء
    • اشتدَّت حُمْرَتُه :-قَنَأ شرابُ الوَرْد بمرور الزّمن- طربوش لونُه أحمر قانئ.

    المعجم: عربي عامة

  22. المَقْنُؤَةُ
    • المَقْنُؤَةُ : المَقْنَأَةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. قَنَّأَ
    • قَنَّأَ : مبالغة في: قَنَأَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. قَانِئٌ
    • [ق ن أ]. (فاعل من قَنَأَ). :-أَحْمَرُ قَانِئٌ :- : قانٍ، شَدِيدُ الْحُمْرَةِ.

    المعجم: الغني

  25. قَنَا
    • [ق ن و]. (فعل: ثلاثي لازم متعد). قَنَوْتُ، أَقْنُو، اُقْنُ، مصدر قَنْوٌ، قُنْوَانٌ.
      1. :-قَنَا اللَّوْنُ :- : كَانَ أَحْمَرَ قَانِياً.
      2. :-قَنَا الْمَالَ :- : جَمَعَهُ لِنَفْسِهِ لاَ لِتِجَارَةٍ.

    المعجم: الغني



معنى وقنا في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
التهذيب أَبو عبيد الأُقْنَةُ والوُقْنَةُ موضع الطائر في الجَبَلِ والجمع الأُقْناتُ والوُقْنات والوُكْنات ابن بري وُقْنة الطائر مَحْضِنُه ابن الأَعرابي أَوْقَنَ الرجلُ إذا اصطاد الطير من وُقْنَتِه وهي مَحْضِنُه وكذلك تَوَقَّنَ إذا اصطاد الحمام من مَحَاضِنِها في رؤوس الجبال والتَّوَقُّنُ التَّوَقُّل في الجبل وهو الصُعود فيه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: