وصف و معنى و تعريف كلمة وكآجن:


وكآجن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و ألف المدة (آ) و جيم (ج) و نون (ن) .




معنى و شرح وكآجن في معاجم اللغة العربية:



وكآجن

جذر [كآج]

  1. كَجَّ : (فعل)
    • كَجَّ كَجًّا
    • كَجَّ الصبىُّ : لعب بالكُجَّة
  2. أَجَن : (اسم)
    • مصدر أجِنَ
  3. أَجَنَ : (فعل)
    • أجَنَ يأجُن ، أَجْنًا وأُجُونًا ، فهو آجِن وأَجِن
    • أَجَنَ الْمَاءُ : تَغَيَّرَ طَعْمُهُ وَلَوْنُهُ
    • أَجَنَ الثَّوْبَ : دَقَّهُ لِلْغَسْلِ
  4. أَجَنَّ : (فعل)
    • أجنَّ يُجِنّ ، أجْنِنْ / أجِنَّ ، إجنانًا ، فهو مُجِنّ ، والمفعول مُجَنّ - للمتعدِّي
    • أَجَنَّ الْوَلَدُ : اِسْتَتَرَ
    • أجَنَّ الشيءُ عنه: استتر
    • أجَنَّ المرأَةُ جنيناً: حملته
    • أجَنَّ الشيءَ: ستره
    • أجَنَّ :جعل له ما يَجُنُّهُ
    • أَجَنَّ الْمَيِّتَ : قَبَرَهُ، كَفَنَهُ
    • أَجَنَّهُ اللَّيْلُ : أَظْلَمَ وَسَتَرَهُ بِظُلْمَتِهِ
    • أَجَنَّ الْوَلَدَ : صَيَّرَهُ مَجْنُوناً
    • أجنَّ الرَّجلُ جُنّ، زال عقله
    • أجَنَّ الشيءَ في صَدْرِهِ: أَكنَّه


  5. أَجِن : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أجَنَ وأجِنَ
  6. أَجِن : (اسم)
    • أَجِن : فاعل من أَجَنَ
  7. أَجِنَ : (فعل)
    • أجِنَ يأجَن ، أَجَنًا ، فهو أَجِن
    • أجِن الماءُ أجَن؛ تغيَّر طعمُه ولونُه ورائحتُه
  8. أَجْن : (اسم)
    • أَجْن : مصدر أَجَنَ
  9. أَجْنٍ : (اسم)
    • أَجْنٍ : جمع جَنَى
,


  1. كَأَجَ
    • ـ كَأَجَ: ازْدادَ حمْقُهُ.
      ـ كِئَاجُ: الحَماقَةُ، والفَدامَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كأج
    • "التهذيب: أَهمله الليث، وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي، قال: كأَجَ الرجلُ إِذا زاد حُمْقُه.
      والكِئاجُ: الفَدامةُ والحَماقةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. قَهَلَ
    • ـ قَهَلَ جِلْدُه ، وقَهِلَ ، قَهْلاً وقُهولاً : يَبِسَ ، كَتَقَهَّلَ ، أَو خاصٌّ باليُبْسِ من كَثْرَةِ العِبادَةِ .
      ـ قَهَلَ : كَفَرَ الإِحْسانَ ،
      ـ قَهَلَ فلاناً : أثْنَى عليه ثَناءً قَبيحاً .
      ـ قَهِلَ : لم يَتَعَهَّدْ جِسْمَهُ بالماءِ ، ولم يُنَظِّفْه ، كتَقَهَّلَ ، واسْتَقَلَّ العَطِيَّةَ .
      ـ تَقَهَّلَ : مَشَى مَشْياً ضَعيفاً ،
      ـ تَقَهَّلَ صَوْتُهُ : ضَعُفَ ولانَ .
      ـ قَيْهَلُ وقَيْهَلَةُ : الطَّلْعَةُ والوجهُ . ومنه قولُ علِيٍّ ـ كرَّمَ الله وَجْهَهُ ـ : '' واجْعَلْ حُنْدورَتَيْكَ إلى قَيْهَلِي ''
      ـ انْقَهَلَ : سَقَطَ وضَعُفَ . وأمَّا قولُ هِمْيانَ يَصِفُ عَيْراً وأُتُنَه : تَضْرَحُه ضَرْحاً فَيَنْقَهِلُّ
      فإنَّ أصلَهُ يَنْقَهلُ ، فَثَقَّلَهُ .
      ـ قَيْهَلٌ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَيْنُقاع


    • ـ قَيْنُقاع ، بَنُو قَيْنُقاع ، وقَيْنَقاع وقَيْنِقاع : شِعْبٌ من اليَهودِ كانوا بالمدينَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَيْصُ
    • ـ قَيْصُ السِّنِّ : سُقوطُها من أصْلِها ،
      ـ قَيْصُ من البَطْنِ : حَرَكَتُه .
      ـ مِقْيَصُ بنُ صُبابَةَ : صوابُه مِقْيَسُ ، ووَهِمَ الجوهريُّ .
      ـ قَيْصانَةُ : سَمَكَةٌ صَفْراءُ مُسْتَديرَةٌ .
      ـ جَمَلٌ قَيْصٌ : وهو الذي يَتَقَيَّصُ ، أي يَهْدِرُ ، ج : أقْياصٌ وقُيُوصٌ .
      ـ بِئْرٌ قَيَّاصةُ الجُولِ : مُتَهَدِّمَتُه .
      ـ انْقِياصُ : انْهِيالُ الرَّمْلِ والتُّرابِ ، وكَثْرَةُ الماءِ في البِئْرِ ، وسُقوطُ السِّنِّ ، وانْهِيارُ البِئْرِ ، كالتَقَيُّصِ .
      ـ مُنْقاصُ : المُنْقَعِرُ من أصْلِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. قَيْظُ
    • ـ قَيْظُ : صَميمُ الصيفِ ، من طُلوعِ الثُّرَيَّا إلى طُلوعِ سُهَيْلٍ ، ج : أقْياظٌ وقُيوظٌ .
      ـ عامَلَه مُقايَظةٌ وقِياظاً ، وقُيوظاً ، نادِرَةٌ ، من القَيْظِ : كمُشاهَرَةً ، من الشهرِ .
      ـ قاظَ يومُنا : اشْتَدّ حَرُّه ،
      ـ قاظَ القومُ بالمَكانِ : أقاموا به قَيْظاً ، كقَيَّظُوا وتَقَيَّظوا . والمَوْضِعُ : المَقِيظُ والمَقِيَظُ .
      ـ قَيَّظَه الشيءُ تَقْيِيظاً : كفاه لِقَيْظه .
      ـ مَقِيظةُ : نباتٌ يَبْقَى أخْضَرَ إلى القَيْظِ .
      ـ قَيْظِيُّ : ما نُتِجَ فيه ،
      ـ وبِلا لامٍ : ابنُ لَوْذانَ الصحابيُّ .
      ـ أقْياظٌ : موضع ، ومِخْلافُ قَيْظانَ باليَمنِ قُرْبَ ذي جَبَلَةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. وكأ
    • و ك أ : المُتَكَأُ موضع الاتِّكاءِ وفَّسره الأَخفش في الآية بالمجلس و تَوَكَّأَ على العصا و أَوْكَأَهُ إيكاءً أي نصب له مُتَّكأً



    المعجم: مختار الصحاح

  6. وَكَتَ
    • وَكَتَ في الشيءِ وَكَتَ ِ ( يَكِتُ ) وَكْتًا : أَثَّرَ فيه .
      و وَكَتَ البُسْرُ : وقعت فيه نُقطةٌ من الإرطاب .
      و وَكَتَ الدَّابةُ : أَسرعت في رفع قوائمها ووضعها .
      و وَكَتَ فلانٌ الكتابَ : نَقَطهَ .
      و وَكَتَ القَدَحَ : مَلأَه .
      و وَكَتَ المشيَ وَكْتًا ، ووَكتَانًا : قارَبَ الخطوَ في ثِقَلٍ وقُبحِ مشي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. وَكَّتَ
    • وَكَّتَ البُسْرُ : بَدَتْ فيه نُقَطُ الإِرطاب .
      و وَكَّتَ الدَّابَّةُ في سيرها : قارَبَت الخطوَ .
      و وَكَّتَ فلانٌ القربةَ : ملأَها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الوَكْتُ
    • الوَكْتُ : الأَثرُ اليسير في الشيءِ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. وكأ
    • " تَوَكَّأَ على الشيءِ واتَّكَأَ : تَحَمَّلَ واعتمَدَ ، فهو مُتَّكِئٌ .
      والتُكأَةُ : العَصا يُتَّكَأُ عليها في المشي .
      وفي الصحاح : ما يُتَكَأُ عليه .
      يقال : هو يَتَوَكَّأُ على عصاه ، ويَتَّكِئُ .
      أَبو زيد : أَتْكَأْتُ الرجُلَ إِتْكاءً إِذا وَسَّدْتَه حتى يَتَّكِئَ .
      وفي الحديث : هذا الأَبيضُ الـمُتَّكِئُ الـمُرْتَفِقُ ؛ يريد الجالِسَ الـمُتَمَكِّنَ في جلوسه .
      وفي الحديث : التُّكَأَةُ مِن النَّعْمةِ .
      التُكَأَةُ ، بوزن الهُمَزة : ما يُتَّكَأُ عليه .
      ورجل تُكَأَةٌ : كثير الاتِّكاءِ ، والتاءُ بدل من الواو وبابها هذا الباب ، والموضعُ مُتَّكَأٌ .
      وأَتْكَأَ الرَّجُلَ : جَعل له مُتَّكَأً ، وقُرئَ : وأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً .
      وقال الزجاج : هو ما يُتَّكَأُ عليه لطَعام أَو شراب أَو حديثٍ .
      وقال المفسرون في قوله تعالى : وأَعْتَدَتْ لهنَّ مُتَّكَأً ، أَي طعاماً ، وقيل للطَّعامِ مُتَّكَأٌ لأَنَّ القومَ إِذا قَعَدوا على الطعام اتَّكَؤُوا ، وقد نُهِيَتْ هذه الأُمَّةُ عن ذلك .
      قال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : آكُلُ كما يأَكُلُ العَبْدُ .
      وفي الحديث : لا آكُلُ مُتَّكِئاً .
      الـمُتَّكِئُ في العَرَبِيَّةِ كُلُّ مَن اسْتَوَى قاعِداً على وِطاءٍ مُتَمَكِّناً ، والعامّةُ لا تعرف الـمُتَّكِئَ إِلاّ مَنْ مالَ في قُعُودِه مُعْتَمِداً على أَحَدِ شِقَّيْه ؛ والتاءُ فيه بدل من الواو ، وأَصله من الوِكاءِ ، وهو ما يُشَدُّ به الكِيسُ وغيره ، كأَنه أَوْكَأَ مَقْعَدَتَه وشَدَّها بالقُعود عَلى الوِطاءِ الذي تحْتَه .
      قال ابن الأَثير : ومعنى الحديث : أَنـِّي إِذا أَكَلْتُ لم أَقْعُدْ مُتَمَكِّناً فِعْلَ مَن يُرِيدُ الاسْتِكْثارَ منه ، ولكِنْ آكُلُ بُلْغةً ، فيكون قُعُودي له مُسْتَوْفِزاً .
      قال : ومَن حَمَل الاتِّكاءَ على المَيْلِ إِلى أَحَد الشّقَّيْنِ تأَوَّلَه على مَذْهَب الطِّبِّ ، فإِنه لا يَنْحَدِرُ في مَجاري الطعامِ سَهْلاً ، ولا يُسِيغُه هَنِيئاً ، ورُبَّما تأَذَّى به .
      وقال الأَخفش : مُتَّكَأً هو في معنى مَجْلِسٍ .
      ويقال : تَكِئَ الرجلُ يَتْكَأُ تَكَأً ؛ والتُّكَأَةُ ، بوزن فُعَلةٍ ، أَصله وُكَأَةٌ ، وإِنما مُتَّكَأٌ ، أَصله مُوتَكَأٌ ، مثل مُتَّفَقٍ ، أَصله مُوتَفَقٌ .
      وقال أَبو عبيد : تُكَأَةٌ ، بوزن فُعَلةٍ ، وأَصلُهُ وُكَأَة ، فَقُلِبت الواو تاءً في تُكَأَةٍ ، كما ، قالوا تُراثٌ ، وأَصله وُراثٌ .
      واتَّكَأْتُ اتِّكَاءً ، أَصله اوتَكَيْتُ ، فأُدغمت الواو في التاءِ وشُدّدت ، وأَصل الحرف وكَّأَ يُوَكِّئُ تَوْكِئةً .
      وضربه فأَتْكَأَه ، على أَفْعَله ، أَي أَلقاه على هيئة الـمُتَّكِئِ .
      وقيل : أَتْكَأَه أَلقاه على جانبه الأَيسر .
      والتاءُ في جميع ذلك مبدلة من واو .
      أَوْكَأْتُ فلاناً إِيكاءً إِذا نصبت له مُتَّكَأً ، وأَتْكَأْته إِذا حَمَلْتَه على الاتِّكاءِ .
      ورجل تُكَأَةٌ ، مثل هُمَزة : كثير الاتِّكاءِ .
      الليث : تَوَكَّأَتِ الناقةُ ، وهو تَصَلُّقُها عند مَخاضِها .
      والتَّوَكُّؤُ : التَّحامُل على العَصا في الـمَشْي .
      وفي حديث الاسْتِسْقاءِ ، قال جابِرٌ ، رضي اللّه عنه : رأُيتُ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، يُواكِئُ أَي يَتَحامَلُ على يَدَيْهِ إِذا رَفَعَهما ومدّهما في الدُّعاءِ .
      ومنه التَّوَكُّؤُ على العَصا ، وهو التَّحامُلُ عليها .
      قال ابن الأَثير : هكذا ، قال الخطابي في مَعالِم السُّنَن ، والذي جاءَ في السُّنَن ، على اخْتِلاف رواياتِها ونسخها ، بالباء الموحدة .
      قال : والصحيح ما ذكره الخطابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. وكك
    • " الوَكْوَكةُ في المشي : مثل الزَّكِيكِ ، وقيل : التٍّدَحْرُجُ ؛ وقد تَوَكْوكَ إِذا مشى كذلك ؛ ورجل وَكْواك : مِشْيَتُه كذلك .
      الأَصمعي : رجل وَكْواك إِذا كان كأَنه يَتَدَحْرَجُ من قِصَره .
      ووَكْوَكةُ الحَمامِ : هَديرُها ؛

      قال : كَوكْوَكةِ الحَمائِم في الوُكُونِ ابن الأَعرابي : الوَكُّ الدَّفْعُ والكَوُّ الكِنُّ .
      وروي عن ابن الأَعرابي : ائْتَزَرَ فلان إِزْرَةَ عَكَّ وَكَّ ، وهو أَن يُسْبِلَ طَرَفَيْ إِزاره ؛

      وأَنشد : إِنْ زُرْتَه تَجِدْه عَكَّ وَكَّا ، مِشْيَتُه في الدارِ هاكَ رَكَّ ؟

      ‏ قال : هاكَ رَكَّ حكاية لتَبَخْتُره .
      الجوهري : الوَكْواكُ الجَبانُ ؛ قالت امرأَة ترثي زوجها : ولَسْتَ بوَكْواكٍ ولا بِزَوَنَّكٍ ، مَكانَكَ حتى يَبْعَثَ الخَلْقَ باعِثُه "

    المعجم: لسان العرب

  11. قول
    • " القَوْل : الكلام على الترتيب ، وهو عند المحقِّق كل لفظ ، قال به اللسان ، تامّاً كان أَو ناقصاً ، تقول :، قال يقول قولاً ، والفاعل قائل ، والمفعول مَقُول ؛ قال سيبويه : واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً ، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق وقام زيد ، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق ، وعمرو من قولك قام عمرو ، فأَما تَجوُّزهم في تسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول ، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال ، فلما كانت لا تظهر إِلا بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له ، وكان القَوْل دليلاً عليها ، كما يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه ، فإِن قيل : فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنها بالكلام ، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا ؟ فالجواب : أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام ، وذلك أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل قد لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره ، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته من ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله ؟ لأَنه إِنما وُضِع على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل ، وقام هذه نفسها قَوْل ، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه ، فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه ، وليس كذلك الكلام لأَنه وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه ، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِلى غيره على ما قدَّمْناه ، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقرب وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق ، فاعلمه .
      وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان ؛ قال أَبو النجم :، قالت له الطيرُ : تقدَّم راشدا ، إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِدا وقال آخر :، قالت له العينانِ : سمعاً وطاعةً ، وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّب وقال آخر : امتلأَ الحوض وقال : قَطْني وقال الآخر : بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج ، قالت الدُّلَّح الرِّواءُ : إِنِيهِ إِنِيهِ : صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد ؛ ومثله أَيضاً : قد ، قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِي وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً ، وإِن لم يكن صوتاً ، كان تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز ، أَلا ترى أَن الطير لها هَدِير ، والحوض له غَطِيط ، والأَنْساع لها أَطِيط ، والسحاب له دَوِيّ ؟ فأَما قوله :، قالت له العَيْنان : سَمْعاً وطاعة فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت ، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهما جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة ؛ قال ابن جني : وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضحه عنترة بقوله : لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى ، أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّمي (* قوله « تمنحه إلخ » صدره كما في مادة سوك : أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل ).
      قال : وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي : وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها ، وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيل وأُعرِضُ عن مولاي ، لو شئت سَبَّني ، وما كلّ حين حلمه بأَصِيل وما أَنا ، للشيء الذي ليس نافِعِي ويَغْضَب منه صاحبي ، بِقَؤُول ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَنه خليلٌ ، وما قَلْبي له بخَلِيل وامرأَة قَوَّالة : كثيرة القَوْل ، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل .
      ابن شميل : يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان .
      والتِّقْولةُ ، الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته .
      وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ : مِنْطِيقٌ .
      ويقال : كثُر القالُ والقِيلُ .
      الجوهري : القُوَّل جمع قائل مثل راكِع ورُكَّع ؛ قال رؤبة : فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي ، أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ ، وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَهِ وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح .
      التهذيب : العرب تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال ؛ قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة ، وذلك أَنه جعل القال مصدراً ، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه ، قال عن قيلٍ وقَوْلٍ ؟ يقال على هذا : قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً ، قال : وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله : ذلك عيسى بنُ مريم ، قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ ؛ فهذ من هذا كأَنه ، قال :، قالَ قَوْلَ الحق ؛ وقال الفراء : القالُ في معنى القَوْل مثل العَيْب والعابِ ، قال : والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُه كأَنه ، قال قَوْلَ اللهِ .
      الجوهري : وكذلك القالةُ .
      يقال : كثرتْ ، قالةُ الناس ، قال : وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ ، بالفتح ، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَنه يتعدّى .
      الفراء في قوله ، صلى الله عليه وسلم : ونهيِه عن قِيل وقال وكثرة السؤَال ، قال : فكانتا كالاسمين ، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهما أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم : أَعْيَيْتني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ ؛ قال ابن الأَثير : معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول ما يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا ، قال : وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير ، والإِعراب على إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم القِيل والقال ، وقيل : القالُ الابتداء ، والقِيلُ الجواب ، قال : وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان ، فيكون النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه ، وهو كحديثه الآخر : بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِلى ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ ، وقال أَبو عبيد : إِنه جعل القال مصدراً كأَنه ، قال : نهى عن قيلٍ وقوْلٍ ، وهذا التأْويل على أَنهما اسمان ، وقيل : أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً ، وقيل : أَراد به حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه ؛ ومنه الحديث : أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ ؟ هي النميمةُ القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض ؛ ومنه الحديث : فَفَشَتِ القالةُ بين الناس ، قال : ويجوز أَن يريد به القَوْل والحديثَ .
      الليث : تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ ، ويقال إِن اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون ، قال وقيل له ، ويقال : بل هما اسمان مشتقان من القَوْل ، ويقال : قِيلَ على بناء فِعْل ، وقُيِل على بناء فُعِل ، كلاهما من الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء ، وكذلك قوله تعالى : وسِيقَ الذين اتّقَوْا ربَّهم .
      الفراء : بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد ؛

      وأَنشد : ‏ وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ ، وقُولَ لا أَهلَ له ولا مالْ بمعنى وقِيلَ : وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل ، كِلاهما : ادّعى عليه ، وكذلك أَقاله ما لم يقُل ؛ عن اللحياني .
      قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول ؛ عن اللحياني أَيضاً ، قال : والإتمام لغة أَبي الجراح .
      وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني ما لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ .
      قال شمر : تقول قوَّلَني فُلان حتى قلتُ أَي علمني وأَمرني أَن أَقول ، قال : قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتني ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل .
      وفي حديث سعيد بن المسيب حين قيل له : ما تقول في عثمان وعلي ، رضي الله عنهما ؟ فقال : أَقول فيهما ما قَوَّلَني الله تعالى ؛ ثم قرأَ : والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان ( الآية ).
      وفي حديث علي ، عليه السلام : سمع امرأَة تندُب عمَر فقال : أَما والله ما ، قالتْه ولكن قُوِّلتْه أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَي أَنه حقيق بما ، قالت فيه .
      وتَقَوَّل قَوْلاً : ابتدَعه كذِباً .
      وتقوَّل فلان عليَّ باطلاً أَي ، قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ ؛ ومنه قوله تعالى : ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل .
      وكلمة مُقَوَّلة : قِيلتْ مرَّة بعد مرَّة .
      والمِقْوَل : اللسان ، ويقال : إِنَّ لي مِقْوَلاً ، وما يسُرُّني به مِقْوَل ، وهو لسانه .
      التهذيب : أَبو الهيثم في قوله تعالى : زعم الذين كفروا أَن لن يُبْعَثوا ، قال : اعلم أَنُ العرب تقول :، قال إِنه وزعم أَنه ، فكسروا الأَلف في ، قال على الابتداء وفتحوها في زعم ، لأَن زعم فِعْل واقع بها متعدٍّ إِليها ، تقول زعمت عبدَ الله قائماً ، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاَّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول : هل تَقُوله خارجاً ، ومتى تَقُوله فعَل كذا ، وكيف تقوله صنع ، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً ، فيصير عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن ، وكذلك تقول : متى تَقُولني خارجاً ، وكيف تَقُولك صانعاً ؟ وأَنشد : فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُنا
      ، قال الكميت : عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْنا وكِنْدَة ، بالقوارِصِ ، مُجْلِبينا ؟ والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل ؛ قال هدبة بن خَشْرم : متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِما يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما ؟ فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ ؛ وقال عمرو بن معديكرب : عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي ، إِذا أَنا لم أَطْعُنْ ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ ؟ وقال عمر بن أَبي ربيعة : أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ ، فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا ؟
      ، قال : وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْرى الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين ، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول .
      وفي الحديث : أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَي أَتظنُّه ؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام ؛ ومنه الحديث : لمَّا أَراد أَن يعتَكِف ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال : البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّون وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ ، قال : وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعنى الكلام لا يعمَل فيما بعده ، تقول : قلْت زيد قائم ، وأَقول عمرو منطلق ، وبعض العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً ، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظنّ أَعملته مع الاستفهام كقولك : متى تَقُول عمراً ذاهباً ، وأَتَقُول زيداً منطلقاً ؟ أَبو زيد : يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك ، خمسة أَوجُه .
      الليث : يقال انتشَرَت لفلان في الناس ، قالةٌ حسنة أَو ، قالةٌ سيئة ، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ ، والقالُ في موضع قائل ؛ قال بعضهم لقصيدة : أَنا ، قالُها أَي قائلُها .
      قال : والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس .
      والمِقْوَل : القَيْل بلغة أَهل اليمن ؛ قال ابن سيده : المِقْوَل والقَيْل الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء ، وأَصله قَيِّل ؛ وقِيلَ : هو دون الملك الأَعلى ، والجمع أَقْوال .
      قال سيبويه : كسَّروه على أَفْعال تشبيهاً بفاعل ، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة ، دخلت الهاء فيه على حدِّ دخولها في القَشاعِمة ؛ قال لبيد : لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيمان عُجْمٍ ، يَنْصُفُون المَقاوِلا والمرأَة قَيْلةٌ .
      قال الجوهري : أَصل قَيْل قَيِّل ، بالتشديد ، مثل سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه ، والجمع أَقْوال وأَقْيال أَيضاً ، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً ؛ التهذيب : وهم الأَقْوال والأَقْيال ، الواحد قَيْل ، فمن ، قال أَقْيال بناه على لفظ قَيْل ، ومن ، قال أَقْوال بناه على الأَصل ، وأَصله من ذوات الواو ؛ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه : من محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة ، وفي رواية : إِلى الأَقْيال العَباهِلة ؛ قال أَبو عبيدة : الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم ، واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره ، وقال غيره : سمي الملك قَيْلاً لأَنه إِذا ، قال قولاً نفَذ قولُه ؛ وقال الأَعشى فجعلهم أَقْوالاً : ثم دانَتْ ، بَعْدُ ، الرِّبابُ ، وكانت كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوالِ ابن الأَثير في تفسير الحديث ، قال : الأَقْوال جمع قَيْل ، وهو الملك النافذ القَوْل والأَمرِ ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل ، حذفت عينه ، قال : ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت ، قال : وأَما أَقْيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح ، والشائع المَقِيس أَرْواح .
      وفي الحديث : سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه : تعطَّف العِزَّ أَي اشتمل بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز ، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد ؛ قال ابن الأَثير : معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه ، كما يُقال : فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه ، وقيل : معناه حَكَم به ، فإِن القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم .
      وفي الحديث : قولوا بقَوْلكم أَو بعض قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينكم ومِلَّتكم ، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله ، ولا تسموني سيِّداً كما تسمُّون رؤساءكم ، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسيادة بأَسباب الدنيا ، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسراف فيه ، قال : وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه ، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاءُ الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه .
      واقْتال قَوْلاً : اجْتَرَّه إِلى نفسِه من خير أَو شر .
      واقْتالَ عليهم : احْتَكَم ؛

      وأَنشد ابن بري للغَطَمَّش من بني شَقِرة : فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي ، وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّبُ
      ، قال أَبو عبيد : سمعت الهيثم بن عدي يقول : سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة : العَرُوس تَحْتَفِل ، وتَقْتالُ وتَكْتَحِل ، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل ؛ قال : تَقْتال تَحْتَكِم على زوجها .
      الجوهري : اقْتال عليه أَي تحكَّم ؛ وقال كعب بن سعد الغَنَويّ : ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ ، وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيبُ
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله : وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى ، فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ وماءُ سماء كان غير مَحَمَّة بِبَرِّيَّةٍ ، تَجْري عليه جَنُوبُ وأَنشد ابن بري للأَعشى : ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ الد هر تَأْبى حكومة المُقْتالِ وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا ؛ وقول لبيد : وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه ، ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيدُ أَي ولا يقولها ؛ قال ابن بري : صوابه فإِنَّ الله ، بالفاء ؛ وقبله : حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميدُ والقالُ : القُلَةُ ، مقلوب مغيَّر ، وهو العُود الصغير ، وجمعه قِيلان ؛ قال : وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَهْ الجوهري : القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة ؛

      وأَنشد : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ ، بينَهُم ، نَزْوُ القُلاة ، قلاها ، قالُ ، قالِينا
      ، قال ابن بري : هذا البيت يروى لابن مقبل ، قال : ولم أَجده في شعره .
      ابن بري : يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به ، ويقال : اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر ؛ قال الراجز : فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا ، وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْملا ابن الأَعرابي : العرب تقول ، قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه ، وقُلْنا به أَي قَتَلْناه ؛

      وأَنشد : نحن ضربناه على نِطَابه ، قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا به أَي قَتَلْناه ، والنَّطابُ : حَبْل العاتِقِ .
      وقوله في الحديث : فقال بالماء على يَده ؛ وفي الحديث الآخر : فقال بِثَوبه هكذا ، قال ابن الأَثير : العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسان فتقول ، قال بِيَده أَي أَخذ ، وقال برِجْله أَي مشى ؛ وقد تقدَّم قول الشاعر : وقالت له العَيْنانِ : سمعاً وطاعة أَي أَوْمَأَتْ ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب ، وقال بثوب أَي رفَعَه ، وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ ، قال : ما يَقُولُ ذو اليدين ؟، قالوا : صدَق ، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ولم يتكلَّموا ؛ قال : ويقال ، قال بمعنى أَقْبَلَ ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَب وغير ذلك .
      وفي حديث جريج : فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه ؛ همُ الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ ، وتُسمَّى الغَوْغاءُ قَوْلِيَّةً .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: