وصف و معنى و تعريف كلمة وكأجن:


وكأجن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و ألف همزة (أ) و جيم (ج) و نون (ن) .




معنى و شرح وكأجن في معاجم اللغة العربية:



وكأجن

جذر [كأج]

  1. كَجَّ : (فعل)
    • كَجَّ كَجًّا
    • كَجَّ الصبىُّ : لعب بالكُجَّة
  2. أَجَن : (اسم)
    • مصدر أجِنَ
  3. أَجَنَ : (فعل)
    • أجَنَ يأجُن ، أَجْنًا وأُجُونًا ، فهو آجِن وأَجِن
    • أَجَنَ الْمَاءُ : تَغَيَّرَ طَعْمُهُ وَلَوْنُهُ
    • أَجَنَ الثَّوْبَ : دَقَّهُ لِلْغَسْلِ
  4. أَجَنَّ : (فعل)
    • أجنَّ يُجِنّ ، أجْنِنْ / أجِنَّ ، إجنانًا ، فهو مُجِنّ ، والمفعول مُجَنّ - للمتعدِّي
    • أَجَنَّ الْوَلَدُ : اِسْتَتَرَ
    • أجَنَّ الشيءُ عنه: استتر
    • أجَنَّ المرأَةُ جنيناً: حملته
    • أجَنَّ الشيءَ: ستره
    • أجَنَّ :جعل له ما يَجُنُّهُ
    • أَجَنَّ الْمَيِّتَ : قَبَرَهُ، كَفَنَهُ
    • أَجَنَّهُ اللَّيْلُ : أَظْلَمَ وَسَتَرَهُ بِظُلْمَتِهِ
    • أَجَنَّ الْوَلَدَ : صَيَّرَهُ مَجْنُوناً
    • أجنَّ الرَّجلُ جُنّ، زال عقله
    • أجَنَّ الشيءَ في صَدْرِهِ: أَكنَّه


  5. أَجِن : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أجَنَ وأجِنَ
  6. أَجِن : (اسم)
    • أَجِن : فاعل من أَجَنَ
  7. أَجِنَ : (فعل)
    • أجِنَ يأجَن ، أَجَنًا ، فهو أَجِن
    • أجِن الماءُ أجَن؛ تغيَّر طعمُه ولونُه ورائحتُه
  8. أَجْن : (اسم)
    • أَجْن : مصدر أَجَنَ
  9. أَجْنٍ : (اسم)
    • أَجْنٍ : جمع جَنَى
,


  1. كَأَجَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَأَجَ: ازْدادَ حمْقُهُ.
      ـ كِئَاجُ: الحَماقَةُ، والفَدامَةُ.
  2. كأج (المعجم لسان العرب)
    • "التهذيب: أَهمله الليث، وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي، قال: كأَجَ الرجلُ إِذا زاد حُمْقُه.
      والكِئاجُ: الفَدامةُ والحَماقةُ.
      "
,
  1. تأسيس أو تكوين (المعجم عربي عامة)
    • تأسيس شركة باتباع الشكليات والإجراءات القانونية. ويجب أولا طلب ميثاق أو نظام داخلي يمنح من قبل الدولة ويحدد صلاحيات وحقوق وامتيازات الشركة. وتشير الكلمة أيضا إلى تطبيق القوانين الحامية من إعلان الحقوق على الولايات وهي عملية تعرف أيضا باسم الامتصاص. أنظر كذلك شركة.
      مصطلحات سياسية
  2. وكأ (المعجم لسان العرب)
    • "تَوَكَّأَ على الشيءِ واتَّكَأَ: تَحَمَّلَ واعتمَدَ، فهو مُتَّكِئٌ.
      والتُكأَةُ: العَصا يُتَّكَأُ عليها في المشي.
      وفي الصحاح: ما يُتَكَأُ عليه.
      يقال: هو يَتَوَكَّأُ على عصاه، ويَتَّكِئُ.
      أَبو زيد: أَتْكَأْتُ الرجُلَ إِتْكاءً إِذا وَسَّدْتَه حتى يَتَّكِئَ.
      وفي الحديث: هذا الأَبيضُ الـمُتَّكِئُ الـمُرْتَفِقُ؛ يريد الجالِسَ الـمُتَمَكِّنَ في جلوسه.
      وفي الحديث: التُّكَأَةُ مِن النَّعْمةِ.
      التُكَأَةُ، بوزن الهُمَزة: ما يُتَّكَأُ عليه.
      ورجل تُكَأَةٌ: كثير الاتِّكاءِ، والتاءُ بدل من الواو وبابها هذا الباب، والموضعُ مُتَّكَأٌ.
      وأَتْكَأَ الرَّجُلَ: جَعل له مُتَّكَأً، وقُرئَ: وأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً.
      وقال الزجاج: هو ما يُتَّكَأُ عليه لطَعام أَو شراب أَو حديثٍ.
      وقال المفسرون في قوله تعالى: وأَعْتَدَتْ لهنَّ مُتَّكَأً، أَي طعاماً، وقيل للطَّعامِ مُتَّكَأٌ لأَنَّ القومَ إِذا قَعَدوا على الطعام اتَّكَؤُوا، وقد نُهِيَتْ هذه الأُمَّةُ عن ذلك.
      قال النبي، صلى اللّه عليه وسلم: آكُلُ كما يأَكُلُ العَبْدُ.
      وفي الحديث: لا آكُلُ مُتَّكِئاً.
      الـمُتَّكِئُ في العَرَبِيَّةِ كُلُّ مَن اسْتَوَى قاعِداً على وِطاءٍ مُتَمَكِّناً، والعامّةُ لا تعرف الـمُتَّكِئَ إِلاّ مَنْ مالَ في قُعُودِه مُعْتَمِداً على أَحَدِ شِقَّيْه؛ والتاءُ فيه بدل من الواو، وأَصله من الوِكاءِ، وهو ما يُشَدُّ به الكِيسُ وغيره، كأَنه أَوْكَأَ مَقْعَدَتَه وشَدَّها بالقُعود عَلى الوِطاءِ الذي تحْتَه.
      قال ابن الأَثير: ومعنى الحديث: أَنـِّي إِذا أَكَلْتُ لم أَقْعُدْ مُتَمَكِّناً فِعْلَ مَن يُرِيدُ الاسْتِكْثارَ منه، ولكِنْ آكُلُ بُلْغةً، فيكون قُعُودي له مُسْتَوْفِزاً.
      قال: ومَن حَمَل الاتِّكاءَ على المَيْلِ إِلى أَحَد الشّقَّيْنِ تأَوَّلَه على مَذْهَب الطِّبِّ، فإِنه لا يَنْحَدِرُ في مَجاري الطعامِ سَهْلاً، ولا يُسِيغُه هَنِيئاً، ورُبَّما تأَذَّى به.
      وقال الأَخفش: مُتَّكَأً هو في معنى مَجْلِسٍ.
      ويقال: تَكِئَ الرجلُ يَتْكَأُ تَكَأً؛ والتُّكَأَةُ، بوزن فُعَلةٍ، أَصله وُكَأَةٌ، وإِنما مُتَّكَأٌ، أَصله مُوتَكَأٌ، مثل مُتَّفَقٍ، أَصله مُوتَفَقٌ.
      وقال أَبو عبيد: تُكَأَةٌ، بوزن فُعَلةٍ، وأَصلُهُ وُكَأَة، فَقُلِبت الواو تاءً في تُكَأَةٍ، كما، قالوا تُراثٌ، وأَصله وُراثٌ.
      واتَّكَأْتُ اتِّكَاءً، أَصله اوتَكَيْتُ، فأُدغمت الواو في التاءِ وشُدّدت، وأَصل الحرف وكَّأَ يُوَكِّئُ تَوْكِئةً.
      وضربه فأَتْكَأَه، على أَفْعَله، أَي أَلقاه على هيئة الـمُتَّكِئِ.
      وقيل: أَتْكَأَه أَلقاه على جانبه الأَيسر.
      والتاءُ في جميع ذلك مبدلة من واو.
      أَوْكَأْتُ فلاناً إِيكاءً إِذا نصبت له مُتَّكَأً، وأَتْكَأْته إِذا حَمَلْتَه على الاتِّكاءِ.
      ورجل تُكَأَةٌ، مثل هُمَزة: كثير الاتِّكاءِ.
      الليث: تَوَكَّأَتِ الناقةُ، وهو تَصَلُّقُها عند مَخاضِها.
      والتَّوَكُّؤُ: التَّحامُل على العَصا في الـمَشْي.
      وفي حديث الاسْتِسْقاءِ، قال جابِرٌ، رضي اللّه عنه: رأُيتُ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم،يُواكِئُ أَي يَتَحامَلُ على يَدَيْهِ إِذا رَفَعَهما ومدّهما في الدُّعاءِ.
      ومنه التَّوَكُّؤُ على العَصا، وهو التَّحامُلُ عليها.
      قال ابن الأَثير: هكذا، قال الخطابي في مَعالِم السُّنَن، والذي جاءَ في السُّنَن، على اخْتِلاف رواياتِها ونسخها، بالباء الموحدة.
      قال: والصحيح ما ذكره الخطابي.
      "
  3. كون (المعجم لسان العرب)

    • "الكَوْنُ: الحَدَثُ، وقد كان كَوْناً وكَيْنُونة؛ عن اللحياني وكراع، والكَيْنونة في مصدر كانَ يكونُ أَحسنُ.
      قال الفراء: العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ وسِرْتُ: طِرْتُ طَيْرُورَة وحِدْتُ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ ورُضْتُ،فإِنهم لا يقولون ذلك، وقد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف: منها الكَيْنُونة من كُنْتُ، والدَّيْمُومة من دُمْتُ، والهَيْعُوعةُ من الهُواع، والسَّيْدُودَة من سُدْتُ، وكان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة، ولكنها لما قَلَّتْ في مصادر الواو وكثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها، إِذ كانت الواو والياء متقاربتي المخرج.
      قال: وكان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة، التقت منها ياء وواوٌ والأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما، قالوا الهَيِّنُ من هُنْتُ، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما، قالوا هَيْنٌ لَيْنٌ؛ قال الفراء: وقد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول؛ وقول الحسن بن عُرْفُطة، جاهليّ: لم يَكُ الحَقُّ سوَى أَنْ هاجَهُ رَسْمُ دارٍ قد تَعَفَّى بالسَّرَرْ إِنما أَراد: لم يكن الحق، فحذف النون لالتقاء الساكنين، وكان حكمه إِذا وقعت النون موقعاً تُحَرَّكُ فيه فتَقْوَى بالحركة أَن لا يَحْذِفَها لأَنها بحركتها قد فارقت شِبْهَ حروف اللِّينِ، إِذ كُنَّ لا يَكُنَّ إِلا سَوَاكِنَ، وحذفُ النون من يكن أَقبح من حذف التنوين ونون التثنية والجمع، لأَن نون يكن أَصل وهي لام الفعل، والتنوين والنون زائدان، فالحذف منهما أَسهل منه في لام الفعل، وحذف النون أَيضاً من يكن أَقبح من حذف النون من قوله: غير الذي قد يقال مِلْكذب، لأَن أَصله يكون قد حذفت منه الواو لالتقاء الساكنين، فإِذا حذفت منه النون أَيضاً لالتقاء الساكنين أَجحفت به لتوالي الحذفين، لا سيما من وجه واحد، قال: ولك أَيضاً أَن تقول إِن من حرفٌ، والحذف في الحرف ضعيف إِلا مع التضعيف، نحو إِنّ وربَّ، قال: هذا قول ابن جني، قال: وأَرى أَنا شيئاً غير ذلك، وهو أَن يكون جاء بالحق بعدما حذف النون من يكن، فصار يكُ مثل قوله عز وجل: ولم يكُ شيئاً؛ فلما قَدَّرَهُ يَك، جاء بالحق بعدما جاز الحذف في النون، وهي ساكنة تخفيفاً،فبقي محذوفاً بحاله فقال: لم يَكُ الحَقُّ، ولو قَدَّره يكن فبقي محذوفاً،ثم جاء بالحق لوجب أَن يكسر لالتقاء الساكنين فيَقْوَى بالحركة، فلا يجد سبيلاً إِلى حذفها إِلا مستكرهاً، فكان يجب أَن يقول لم يكن الحق، ومثله قول الخَنْجَر بن صخر الأَسدي: فإِنْ لا تَكُ المِرآةُ أَبْدَتْ وَسامةً،فقد أَبْدَتِ المِرآةُ جَبْهةَ ضَيْغَمِ يريد: فإِن لا تكن المرآة.
      وقال الجوهري: لم يك أَصله يكون، فلما دخلت عليها لم جزمتها فالتقى ساكنان فحذفت الواو فبقي لم يكن، فلما كثر استعماله حذفوا النون تخفيفاً، فإِذا تحركت أَثبتوها، قالوا لم يَكُنِ الرجلُ،وأَجاز يونس حذفها مع الحركة؛

      وأَنشد: إِذا لم تَكُ الحاجاتُ من همَّة الفَتى،فليس بمُغْنٍ عنكَ عَقْدُ الرَّتائِمِ ومثله ما حكاه قُطْرُب: أَن يونس أَجاز لم يكُ الرجل منطلقاً؛

      وأَنشد بيت الحسن بن عُرْفُطة: لم يَكُ الحَقُّ سوى أَن هاجَه والكائنة: الحادثة.
      وحكى سيبوية: أَنا أَعْرِفُكَ مُذْ كنت أَي مذ خُلِقْتَ، والمعنيان متقاربان.
      ابن الأَعرابي: التَّكَوُّنُ التَّحَرُّك، تقول العرب لمن تَشْنَؤُه: لا كانَ ولا تَكَوَّنَ؛ لا كان: لا خُلِقَ، ولا تَكَوَّن: لا تَحَرَّك أَي مات.
      والكائنة: الأَمر الحادث.
      وكَوَّنَه فتَكَوَّن: أَحدَثَه فحدث.
      وفي الحديث: من رآني في المنام فقد رآني فإِن الشيطان لا يتَكَوَّنُني، وفي رواية: لا يتَكَوَّنُ على صورتي (* قوله «على صورتي» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: في صورتي، أَي يتشبه بي ويتصور بصورتي، وحقيقته يصير كائناً في صورتي).
      وكَوَّنَ الشيءَ: أَحدثه.
      والله مُكَوِّنُ الأَشياء يخرجها من العدم إلى الوجود.
      وبات فلان بكِينةِ سَوْءٍ وبجِيبةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوءٍ.
      والمكان: الموضع، والجمع أَمْكِنة وأَماكِنُ، توهَّموا الميم أَصلاً حتى، قالوا تَمَكَّن في المكان، وهذا كم؟

      ‏قالوا في تكسير المَسِيل أَمْسِلة، وقيل: الميم في المكان أَصل كأَنه من التَّمَكُّن دون الكَوْنِ، وهذا يقويه ما ذكرناه من تكسيره على أَفْعِلة؛ وقد حكى سيبويه في جمعه أَمْكُنٌ، وهذا زائد في الدلالة على أَن وزن الكلمة فَعَال دون مَفْعَل، فإن قلت فان فَعَالاً لا يكسر على أَفْعُل إلا أَن يكون مؤنثاً كأَتانٍ وآتُنٍ.
      الليث: المكان اشتقاقُه من كان يكون،ولكنه لما كثر في الكلام صارت الميم كأَنها أَصلية، والمكانُ مذكر، قيل: توهموا (* قوله «قيل توهموا إلخ» جواب قوله فان قيل فهو من كلام ابن سيده،وما بينهما اعتراض من عبارة الازهري وحقها التأخر عن الجواب كما لا يخفى).
      فيه طرح الزائد كأَنهم كَسَّروا مَكَناً وأَمْكُنٌ، عند سيبويه، مما كُسِّرَ على غير ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه، ومَضَيْتُ مَكانتي ومَكِينَتي أي على طِيَّتي.
      والاستِكانة: الخضوع.
      الجوهري: والمَكانة المنزلة.
      وفلانٌ مَكِينٌ عند فلان بَيِّنُ المكانة.
      والمكانة: الموضع.
      قال تعالى: ولو نشاءُ لمَسَخْناهم على مَكانتهم؛ قال: ولما كثرلزوم الميم تُوُهِّمت أَصلية فقيل تَمَكَّن كما، قالوا من المسكين تَمَسْكَنَ؛ ذكر الجوهري ذلك في هذه الترجمة، قال ابن بري: مَكِينٌ فَعِيل ومَكان فَعال ومَكانةٌ فَعالة ليس شيء منها من الكَوْن فهذا سهوٌ، وأَمْكِنة أَفْعِلة، وأَما تمسكن فهو تَمَفْعل كتَمَدْرَع مشتقّاً من المِدْرَعة بزيادته، فعلى قياسه يجب في تمكَّنَ تمَكْونَ لأَنه تمفْعل على اشتقاقه لا تمكَّنَ، وتمكَّنَ وزنه تفَعَّلَ، وهذا كله سهو وموضعه فصل الميم من باب النون، وسنذكره هناك.
      وكان ويكون: من الأَفعال التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار، كقولك كان زيد قائماً ويكون عمرو ذاهباً، والمصدر كَوْناً وكياناً.
      قال الأَخفش في كتابه الموسوم بالقوافي: ويقولون أَزَيْداً كُنْتَ له؛قال ابن جني: ظاهره أَنه محكيّ عن العرب لأَن الأَخفش إنما يحتج بمسموع العرب لا بمقيس النحويين، وإذا كان قد سمع عنهم أَزيداً كنت له، ففيه دلالة على جواز تقديم خبر كان عليها، قال: وذلك انه لا يفسر الفعل الناصب المضمر إلا بما لو حذف مفعوله لتسلط على الاسم الأَول فنصبه، أَلا تَراكَ تقول أَزيداً ضربته، ولو شئت لحذفت المفعول فتسلطتْ ضربت هذه الظاهرة على زيد نفسه فقلت أَزيداً ضربت، فعلى هذا قولهم أَزيداً كنت له يجوز في قياسه أَن تقول أَزيداً كُنْتَ، ومثَّل سيبويه كان بالفعل المتعدِّي فقال: وتقول كُنّاهْم كما تقول ضربناهم، وقال إذا لم تَكُنْهم فمن ذا يَكُونُهم كما تقول إذا لم تضربهم فمن ذا يضربهم، قال: وتقول هو كائِنٌ ومَكُونٌ كما تقول ضارب ومضروب.غيره:وكان تدل على خبر ماضٍ في وسط الكلام وآخره، ولا تكون صلَةً في أَوَّله لأَن الصلة تابعة لا متبوعة؛ وكان في معنى جاء كقول الشاعر: إذا كانَ الشِّتاءُ فأَدْفئُوني،فإنَّ الشَّيْخَ يُهْرِمُه الشِّتاء؟

      ‏قال: وكان تأْتي باسم وخبر، وتأْتي باسم واحد وهو خبرها كقولك كان الأَمْرُ وكانت القصة أي وقع الأَمر ووقعت القصة، وهذه تسمى التامة المكتفية؛ وكان تكون جزاءً، قال أَبو العباس: اختلف الناس في قوله تعالى: كيف نُكَلِّمُ من كان في المَهْدِ صبيّاً؛ فقال بعضهم: كان ههنا صلة،ومعناه كيف نكلم من هو في المهد صبيّاً، قال: وقال الفراء كان ههنا شَرْطٌ وفي الكلام تعَجبٌ، ومعناه من يكن في المهد صبيّاً فكيف يُكَلَّمُ، وأَما قوله عز وجل: وكان الله عَفُوّاً غَفُوراً، وما أَشبهه فإن أَبا إسحق الزجاج، قال: قد اختلف الناس في كان فقال الحسن البصري: كان الله عَفُوّاً غَفُوراً لعباده.
      وعن عباده قبل أَن يخلقهم، وقال النحويون البصريون: كأَنَّ القوم شاهَدُوا من الله رحمة فأُعْلِمُوا أَن ذلك ليس بحادث وأَن الله لم يزل كذلك، وقال قوم من النحويين: كانَ وفَعَل من الله تعالى بمنزلة ما في الحال، فالمعنى، والله أَعلم،.
      والله عَفُوٌّ غَفُور؛ قال أَبو إسحق: الذي، قاله الحسن وغيره أَدْخَلُ في العربية وأَشْبَهُ بكلام العرب،وأَما القول الثالث فمعناه يؤُول إلى ما، قاله الحسن وسيبويه، إلاَّ أن كون الماضي بمعنى الحال يَقِلُّ، وصاحبُ هذا القول له من الحجة قولنا غَفَر الله لفلان بمعنى لِيَغْفِر الله، فلما كان في الحال دليل على الاستقبال وقع الماضي مؤدِّياً عنها استخفافاً لأَن اختلاف أَلفاظ الأَفعال إنما وقع لاختلاف الأَوقات.
      وروي عن ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: كُنتُم خَيْرَ أُمَّة أُخرجت للناس؛ أَي أَنتم خير أُمة، قال: ويقال معناه كنتم خير أُمة في علم الله.
      وفي الحديث: أَعوذ بك من الحَوْر بعد الكَوْنِ، قال ابن الأَثير:الكَوْنُ مصدر كان التامَّة؛ يقال: كان يَكُونُ كَوْناً أَي وُجِدَ واسْتَقَرَّ، يعني أَعوذ بك من النقص بعد الوجود والثبات، ويروى: بعد الكَوْرِ، بالراء، وقد تقدم في موضعه.
      الجوهري: كان إذا جعلته عبارة عما مضى من الزمان احتاج إلى خبر لأَنه دل على الزمان فقط، تقول: كان زيد عالماً، وإذا جعلته عبارة عن حدوث الشيء ووقوعه استغنى عن الخبر لأَنه دل على معنى وزمان، تقول: كانَ الأَمْرُ وأَنا أَعْرفُه مُذْ كان أَي مُذْ خُلِقََ؛ قال مَقَّاسٌ العائذيّ: فِداً لبَني ذُهْلِ بن شَيْبانَ ناقَتي،إذا كان يومٌ ذو كواكبَ أَشْهَبُ قوله: ذو كواكب أَي قد أَظلم فبَدَتْ كواكبُه لأَن شمسه كسفت بارتفاع الغبار في الحرب، وإذا كسفت الشمس ظهرت الكواكب؛ قال: وقد تقع زائدة للتوكيد كقولك كان زيد منطلقاً، ومعناه زيد منطلق؛ قال تعالى: وكان الله غفوراً رحيماً؛ وقال أَبو جُندب الهُذَلي: وكنتُ، إذ جاري دعا لمَضُوفةٍ،أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري وإنما يخبر عن حاله وليس يخبر بكنت عمَّا مضى من فعله، قال ابن بري عند انقضاء كلام الجوهري، رحمهما الله: كان تكون بمعنى مَضَى وتَقَضَّى، وهي التامة، وتأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، وهي الناقصة، ويعبر عنها بالزائدة أَيضاً، وتأْتي زائدة، وتأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، وتكون بمعنى الحدوث والوقوع؛ فمن شواهدها بمعنى مضى وانقضى قول أَبي الغول: عَسَى الأَيامُ أَن يَرْجِعـ نَ قوماً كالذي كانوا وقال ابن الطَّثَرِيَّة: فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كانَ كائنٌ،وأَنَّ جَدِيدَ الوَصْلِ قد جُدَّ غابِرُهْ وقال أَبو الأَحوصِ: كم مِن ذَوِي خُلَّةٍ قبْلي وقبْلَكُمُ كانوا، فأَمْسَوْا إلى الهِجرانِ قد صاروا وقال أَبو زُبَيْدٍ: ثم أَضْحَوْا كأَنهُم لم يَكُونوا،ومُلُوكاً كانوا وأَهْلَ عَلاءِ وقال نصر بن حجاج وأَدخل اللام على ما النافية: ظَنَنتَ بيَ الأَمْرَ الذي لو أَتَيْتُه،لَمَا كان لي، في الصالحين، مَقامُ وقال أَوْسُ بن حجَر: هِجاؤُكَ إلاَّ أَنَّ ما كان قد مَضَى عَليَّ كأَثْوابِ الحرام المُهَيْنِم وقال عبد الله بن عبد الأَعلى: يا لَيْتَ ذا خَبَرٍ عنهم يُخَبِّرُنا،بل لَيْتَ شِعْرِيَ، ماذا بَعْدَنا فَعَلُوا؟ كنا وكانوا فما نَدْرِي على وَهَمٍ،أَنَحْنُ فيما لَبِثْنا أَم هُمُ عَجِلُوا؟ أَي نحن أَبطأْنا؛ ومنه قول الآخر: فكيف إذا مَرَرْتَ بدارِ قَوْمٍ،وجيرانٍ لنا كانُوا كرامِ وتقديره: وجيرانٍ لنا كرامٍ انْقَضَوْا وذهب جُودُهم؛ ومنه ما أَنشده ثعلب: فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كان كائنٌ،حَذِرْتُكِ أَيامَ الفُؤادُ سَلِيمُ (* قوله «أيام الفؤاد سليم» كذا بالأصل برفع سليم وعليه ففيه مع قوله غريم اقواء).
      ولكنْ حَسِبْتُ الصَّرْمَ شيئاً أُطِيقُه،إذا رُمْتُ أَو حاوَلْتُ أَمْرَ غَرِيمِ ومنه ما أَنشده الخليل لنفسه: بَلِّغا عنِّيَ المُنَجِّمَ أَني كافِرٌ بالذي قَضَتْه الكَواكِبْ،عالِمٌ أَنَّ ما يكُونُ وما كا نَ قَضاءٌ من المُهَيْمِنِ واجِبْ ومن شواهدها بمعنى اتصالِ الزمانِ من غير انقطاع قولُه سبحانه وتعالى: وكان الله غفوراً رحيماً؛ أي لم يَزَلْ على ذلك؛ وقال المتلمس: وكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه،أَقَمْنا له من مَيْلِهِ فتَقَوَّما وقول الفرزدق: وكنا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه،ضَرَبْْناه تحتَ الأَنْثَيَينِ على الكَرْدِ وقول قَيْسِ بن الخَطِيم: وكنتُ امْرَأً لا أَسْمَعُ الدَّهْرَ سُبَّةً أُسَبُّ بها، إلاَّ كَشَفْتُ غِطاءَها وفي القرآن العظيم أَيضاً: إن هذا كان لكم جَزاءً وكان سَعْيُكُم مَشْكُوراً؛ فيه: إنه كان لآياتِنا عَنِيداً؛ وفيه: كان مِزاجُها زَنْجبيلاً.
      ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أَن تأْتي بمعنى صار كقوله سبحانه: كنتم خَيْرَ أُمَّةٍ؛ وقوله تعالى: فإذا انْشَقَّتِ السماءُ فكانت وَرْدَةً كالدِّهانِ؛ وفيه: فكانت هَبَاءً مُنْبَثّاً؛ وفيه: وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً؛ وفيه: كيف نُكَلِّمُ من كانَ في المَهْدِ صَبِيّاً؛ وفيه: وما جَعَلْنا القِبْلَةَ التي كُنْتَ عليها؛ أَي صِرْتَ إليها؛ وقال ابن أَحمر: بتَيْهاءَ قَفْرٍ، والمَطِيُّ كأَنَّها قَطا الحَزْنِ، قد كانَتْ فِراخاً بُيوضُها وقال شَمْعَلَةُ بن الأَخْضَر يصف قَتْلَ بِسْطامِ ابن قَيْسٍ: فَخَرَّ على الأَلاءَة لم يُوَسَّدْ،وقد كانَ الدِّماءُ له خِمارَا ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أن يكون فيها ضميرُ الشأْن والقِصَّة،وتفارقها من اثني عشر وجهاً لأَن اسمها لا يكون إلا مضمراً غير ظاهر، ولا يرجع إلى مذكور، ولا يقصد به شيء بعينه، ولا يؤَكد به، ولا يعطف عليه،ولا يبدل منه، ولا يستعمل إلا في التفخيم، ولا يخبر عنه إلا بجملة، ولا يكون في الجملة ضمير، ولا يتقدَّم على كان؛ ومن شواهد كان الزائدة قول الشاعر: باللهِ قُولُوا بأَجْمَعِكُمْ: يا لَيْتَ ما كانَ لم يَكُنِ وكان الزائدةُ لا تُزادُ أَوَّلاً، وإنما تُزادُ حَشْواً، ولا يكون لها اسم ولا خبر، ولا عمل لها؛ ومن شواهدها بمعنى يكون للمستقبل من الزمان قول الطِّرمَّاح بن حَكِيمٍ: وإني لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ، واسْتِنْجازَ ما كانَ في غَدِ وقال سَلَمَةُ الجُعْفِيُّ: وكُنْتُ أَرَى كالمَوْتِ من بَيْنِ سَاعَةٍ،فكيفَ بِبَيْنٍ كانَ مِيعادُه الحَشْرَا؟ وقد تأْتي تكون بمعنى كان كقولِ زيادٍ الأَعْجَمِ: وانْضَخْ جَوانِبَ قَبْرِهِ بدِمائها،ولَقَدْ يَكُونُ أَخا دَمٍ وذَبائِح ومنه قول جَرِير: ولقد يَكُونُ على الشَّبابِ بَصِيرَ؟

      ‏قال: وقد يجيء خبر كان فعلاً ماضياً كقول حُمَيْدٍ الأَرْقَطِ: وكُنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَّبْدِينَا والهَمَّ مما يُذْهِلُ القَرِينَا وكقول الفرزدق: وكُنَّا وَرِثْناه على عَهْدِ تُبَّعٍ،طَوِيلاً سَوارِيه، شَديداً دَعائِمُهْ وقال عَبْدَةُ بنُ الطَّبِيبِ: وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ،فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَجَمْجَمِ وهذا البيت أَنشده في ترجمة كنن ونسبه لزهير، قال: ونقول كانَ كَوْناً وكَيْنُونة أَيضاً، شبهوه بالحَيْدُودَة والطَّيْرُورة من ذوات الياء،
      ، قال: ولم يجيء من الواو على هذا إلا أَحرف: كَيْنُونة وهَيْعُوعة ودَيْمُومة وقَيْدُودَة، وأَصله كَيْنُونة، بتشديد الياء، فحذفوا كما حذفوا من هَيِّنٍ ومَيُِّتٍ، ولولا ذلك لقالوا كَوْنُونة لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول، وأَما الحيدودة فأَصله فَعَلُولة بفتح العين فسكنت.
      قال ابن بري: أَصل كَيّنُونة كَيْوَنُونة، ووزنها فَيْعَلُولة، ثم قلبت الواو ياء فصار كَيّنُونة، ثم حذفت الياء تخفيفاً فصار كَيْنُونة، وقد جاءت بالتشديد على الأَصل؛ قال أَبو العباس أَنشدني النَّهْشَلِيُّ: قد فارَقَتْ قَرِينَها القَرِينَه،وشَحَطَتْ عن دارِها الظَّعِينه يا ليتَ أَنَّا ضَمَّنَا سَفِينه،حَتَّى يَعُودَ الوَصْل كَيّنُون؟

      ‏قال: والحَيْدُودَة أَصل وزنها فَيْعَلُولة، وهو حَيْوَدُودَة، ثم فعل بها ما فعل بكَيْنونة.
      قال ابن بري: واعلم أَنه يلحق بباب كان وأَخواتها كل فِعْلٍ سُلِبَ الدِّلالةَ على الحَدَث، وجُرِّدَ للزمان وجاز في الخبر عنه أَن يكون معرفة ونكرة، ولا يتم الكلام دونه، وذلك مثل عادَ ورَجَعَ وآضَ وأَتى وجاء وأَشباهها كقول الله عز وجل: يَأْتِ بَصيراً؛ وكقول الخوارج لابن عباس: ما جاءت حاجَتُك أَي ما صارت؛ يقال لكل طالب أَمر يجوز أَن يَبْلُغَه وأَن لا يبلغه.
      وتقول: جاء زيدٌ الشريفَ أَي صار زيدٌ الشريفَ؛ ومنها: طَفِق يفعل، وأَخَذ يَكْتُب، وأَنشأَ يقول، وجَعَلَ يقول.
      وفي حديث تَوْبةِ كَعْبٍ: رأَى رجلاً لا يَزُول به السَّرابُ فقال كُنْ أَبا خَيْثَمة أَي صِرْهُ.
      يقال للرجل يُرَى من بُعْدٍ: كُن فلاناً أَي أَنت فلان أَو هو فلان.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل المسجد فرأَى رجلاً بَذَّ الهيئة، فقال: كُنْ أَبا مسلم، يعني الخَوْلانِيَّ.
      ورجل كُنْتِيٌّ: كبير، نسب إلى كُنْتُ.
      وقد، قالوا كُنْتُنِيٌّ، نسب إلى كُنْتُ أَيضاً، والنون الأَخيرة زائدة؛ قال: وما أَنا كُنْتِيٌّ، ولا أَنا عاجِنُ،وشَرُّ الرِّجال الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ وزعم سيبويه أَن إخراجه على الأَصل أَقيس فتقول كُونِيٌّ، على حَدِّ ما يُوجِبُ النَّسَبَ إلى الحكاية.
      الجوهري: يقال للرجل إذا شاخ هو كُنْتِيٌّ، كأَنه نسب إلى قوله كُنْتُ في شبابي كذا؛

      وأَنشد: فأَصْبَحْتُ كُنْتِيّاً، وأَصْبَحْتُ عاجِناً،وشَرُّ خِصَالِ المَرْءِ كُنْتُ وعاجِن؟

      ‏قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: إذا ما كُنْتَ مُلْتَمِساً لِغَوْثٍ،فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبِيرِ فَلَيْسَ بِمُدْرِكٍ شيئاً بَسَعْيِ،ولا سَمْعٍ، ولا نَظَرٍ بَصِيرِ وفي الحديث: أَنه دخل المسجدَ وعامَّةُ أَهله الكُنْتِيُّونَ؛ هم الشُّيوخُ الذين يقولون كُنَّا كذا، وكانَ كذا، وكنت كذا، فكأَنه منسوب إلى كُنْتُ.
      يقال: كأَنك والله قد كُنْتَ وصِرْتَ إلى كانَ أَي صرتَ إلى أَن يقال عنك: كانَ فلان، أَو يقال لك في حال الهَرَم: كُنْتَ مَرَّةً كذا، وكنت مرة كذا.
      الأَزهري في ترجمة كَنَتَ: ابن الأَعرابي كَنَتَ فلانٌ في خَلْقِه وكان في خَلْقِه، فهو كُنْتِيٌّ وكانِيُّ.
      ابن بُزُرْج: الكُنْتِيُّ القوي الشديد؛

      وأَنشد: قد كُنْتُ كُنْتِيّاً، فأَصْبَحْتُ عاجِناً،وشَرُّ رِجال الناسِ كُنْتُ وعاجِنُ يقول: إذا قام اعْتَجَن أَي عَمَدَ على كُرْسُوعه، وقال أَبو زيد: الكُنْتِيُّ الكبير؛

      وأَنشد: فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبير وقال عَدِيُّ بن زيد: فاكتَنِتْ، لا تَكُ عَبْداً طائِراً،واحْذَرِ الأَقْتالَ مِنَّا والثُّؤَر؟

      ‏قال أَبو نصر: اكْتَنِتْ ارْضَ بما أَنت فيه، وقال غيره: الاكْتناتُ الخضوع؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: مُسْتَضْرِعٌ ما دنا منهنَّ مُكْتَنِتٌ للعَظْمِ مُجْتَلِمٌ ما فوقه فَنَع؟

      ‏قال الأَزهري: وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه، قال لا يقال فَعَلْتُني إلا من الفعل الذي يتعدَّى إلى مفعولين، مثل ظَنَنْتُني ورأَيْتُني،ومُحالٌ أَن تقول ضَرَبْتُني وصَبَرْتُني لأَنه يشبه إضافة الفعل إلى ني، ولكن تقول صَبَرْتُ نفسي وضَرَبْتُ نَفْسِي، وليس يضاف من الفعل إلى ني إلاّ حرف واحد وهو قولهم كُنْتي وكُنْتُني؛

      وأَنشد: وما كُنْتُ كُنْتِيّاً، وما كُنْت عاجِناً،وشَرُّ الرجالِ الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ فجمع كُنْتِيّاً وكُنْتُنيّاً في البيت.
      ثعلب عن ابن الأَعرابي: قيل لصَبِيَّةٍ من العرب ما بَلَغَ الكِبَرُ من أَبيك؟، قالت: قد عَجَنَ وخَبَزَ وثَنَّى وثَلَّثَ وأَلْصَقَ وأَوْرَصَ وكانَ وكَنَتَ.
      قال أَبو العباس: وأَخبرني سلمة عن الفراء، قال: الكُنْتُنِيُّ في الجسم، والكَانِيُّ في الخُلُقِ.
      قال: وقال ابن الأَعرابي إذا، قال كُنْتُ شابّاً وشجاعاً فهو كُنْتِيٌّ، وإذا، قال كانَ لي مال فكُنْتُ أُعطي منه فهو كانِيٌّ.
      وقال ابن هانئ في باب المجموع مُثَلَّثاً: رجل كِنْتَأْوٌ ورجلان كِنْتَأْوان ورجال كِنْتَأْوُونَ، وهو الكثير شعر اللحية الكَثُّها؛ ومنه: جَمَلٌ سِنْدَأْوٌ وسِنْدَأْوان وسِندَأْوُونَ، وهو الفسيح من الإبل في مِشْيَتِه، ورجل قَنْدَأْوٌ ورجلان قِنْدَأْوان ورجال قَنْدَأْوُون، مهموزات.
      وفي الحديث: دخل عبد الله بن مسعود المسجدَ وعامة أَهله الكُنْتِيُّون، فقلتُ: ما الكُنْتِيُّون؟ فقال: الشُّيُوخُ الذين يقولون كانَ كذا وكذا وكُنْتُ، فقال عبد الله: دارَتْ رَحَى الإسلام عليَّْ خمسةً وثَلاثين، ولأَنْ تَمُوتَ أَهلُ دارِي أَحَبُّ إليَّ من عِدَّتِهم من الذِّبَّان والجِعْلانِ.
      قال شمر:، قال الفراء تقول كأَنَّك والله قد مُتَّ وصِرْتَ إلى كانَ، وكأَنكما مُتُّمَا وصرتما إلى كانا، والثلاثة كانوا؛ المعنى صِرْتَ إلى أَن يقال كانَ وأَنت ميت لا وأَنت حَيٌّ، قال: والمعنى له الحكاية على كُنْت مَرَّةً للمُواجهة ومرة للغائب، كما، قال عز من قائلٍ: قل للذين كفروا ستُغْلَبُون وسَيُغْلَبُون؛ هذا على معنى كُنْتَ وكُنْتَ؛ ومنه قوله: وكُلُّ أَمْرٍ يوماً يَصِيرُ كان.
      وتقول للرجل: كأَنِّي بك وقد صِرْتَ كانِيّاً أَي يقال كان وللمرأَة كانِيَّة، وإن أَردت أَنك صرت من الهَرَم إلى أَن يقال كُنْت مرة وكُنْت مرة، قيل: أَصبحتَ كُنْتِيّاً وكُنْتُنِيّاً، وإنما، قال كُنْتُنِيّاً لأَنه أَحْدَثَ نوناً مع الياء في النسبة ليتبين الرفع، كما أَرادوا تَبين النَّصبِ في ضَرَبني، ولا يكون من حروف الاستثناء، تقول: جاء القوم لا يكون زيداً، ولا تستعمل إلى مضمراً فيها، وكأَنه، قال لا يكون الآتي زيداً؛ وتجيء كان زائدة كقوله: سَراةُ بَني أَبي بَكْرٍ تَسامَوْا على كانَ المُسَوَّمةَِ العِرابِ أَي على المُسوَّمة العِراب.
      وروى الكسائي عن العرب: نزل فلان على كان خَتَنِه أَي نزَل على خَتَنِه؛

      وأَنشد الفراء: جادَتْ بكَفَّيْ كانَ من أَرمى البَشَرْ أَي جادت بكفَّي من هو من أَرمى البشر؛ قال: والعرب تدخل كان في الكلام لغواً فتقول مُرَّ على كان زيدٍ؛ يريدون مُرَّ فأَدخل كان لغواً؛ وأَما قول الفرزدق: فكيفَ ولو مَرَرْت بدارِِ قومٍ،وجِيرانٍ لنا كانوا كِرامِ؟ ابن سيده: فزعم سيبويه أَن كان هنا زائدة، وقال أَبو العباس: إن تقديره وجِيرانٍ كِرامٍ كانوا لنا، قال ابن سيده: وهذا أَسوغ لأَن كان قد عملت ههنا في موضع الضمير وفي موضع لنا، فلا معنى لما ذهب إليه سيبويه من أَنها زائدة هنا، وكان عليه كَوْناً وكِياناً واكْتانَ: وهو من الكَفالة.
      قال أَبو عبيد:، قال أَبو زيد اكْتَنْتُ به اكْتِياناً والاسم منه الكِيانةُ،وكنتُ عليهم أَكُون كَوْناً مثله من الكفالة أَيضاً ابن الأَعرابي: كان إذا كَفَل.
      والكِيانةُ: الكَفالة، كُنْتُ على فلانٍ أكُونُ كَوْناً أَي تَكَفَّلْتُ به.
      وتقول: كُنْتُكَ وكُنْتُ إياك كما تقول ظننتك زيداً وظَنْنتُ زيداً إِياك، تَضَعُ المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر،لأَنهما منفصلان في الأَصل، لأَنهما مبتدأ وخبر؛ قال أَبو الأَسود الدؤلي: دَعِ الخمرَ تَشربْها الغُواةُ، فإنني رأيتُ أَخاها مُجْزِياً لمَكانِها فإن لا يَكُنها أَو تَكُنْه، فإنه أَخوها، غَذَتْهُ أُمُّهُ بلِبانِها يعني الزبيب.
      والكَوْنُ: واحد الأَكْوان.
      وسَمْعُ الكيان: كتابٌ للعجم؛ قال ابن بري: سَمْعُ الكيان بمعنى سَماعِ الكِيان، وسَمْعُ بمعنى ذِكْرُِ الكيان، وهو كتاب أَلفه أَرَسْطو.
      وكِيوانُ زُحَلُ: القولُ فيه كالقول في خَيْوان، وهو مذكور في موضعه، والمانع له من الصرف العجمة، كما أَن المانع لخَيْوان من الصرف إنما هو التأْنيث وإرادة البُقْعة أَو الأَرض أَو القَرْية.
      والكانونُ: إن جعلته من الكِنِّ فهو فاعُول، وإن جعلته فَعَلُولاً على تقدير قَرَبُوس فالأَلف فيه أَصلية، وهي من الواو، سمي به مَوْقِِدُ النار.
      "
  4. توكَّأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • توكَّأَ على يتوكَّأ ، توكُّؤًا ، فهو مُتوكِّئ ، والمفعول مُتوكَّأ عليه :-
      • توكَّأ الشَّخصُ على الشَّيءِ اتَّكأ عليه، اعتمد عليه :-توكَّأ على الحائط، - {قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي} .
  5. تَوَكَّأَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تَوَكَّأَ عليه: تَحَمَّلَ، واعْتَمَدَ، كأَوْكَأَ،
      ـ تَوَكَّأَتِ النَّاقَةُ: أَخَذَها الطَّلْقُ فَصَرَخَتْ.
      ـ تُكَأَةُ: العَصا، وما يُتَّكَأُ عليه، والرَّجُلُ الكثيرُ الاتِّكاءِ.
      ـ أوْكَأَهُ: نَصَبَ له مُتَّكَأَ.
      ـ ضَرَبَه فَأَتْكَأَه: أَلْقاه على هَيْئَةِ المُتَّكِئِ، أو على جانِبِه الأيْسَرِ.
      ـ أتْكَأَ: جَعَلَ له مُتَّكَأً.
      ـ قولهُ صلى الله عليه وسلم: "أما أنا فلا آكُلُ مُتَّكِئاً": جالِساً على هَيْئَة المُتَمَكِّنِ المُتَرَبّعِ ونَحْوِها من الهَيْئاتِ المُسْتَدْعِيَةِ لكَثْرةِ الأكْلِ، بل كان جُلُوسُه للأكْلِ مُقْعِياً مُسْتَوْفِزاً، غيرَ مُتَرَبّعٍ ولا مُتَمَكِّنٍ، وليس المُرادُ المَيْلَ على شِقٍّ كما يَظُنُّه عَوامُّ الطَّلَبَة.
  6. تَوَكَّأَ (المعجم الغني)
    • [و ك أ]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). تَوَكَّأْتُ، أتَوَكَّأُ، تَوَكَّأْ، مصدر تَوَكُّؤٌ. :-تَوَكَّأَ عَلَى عَصَاهُ :- : اِعْتَمَدَهَا، اِتَّكَأَ عَلَيْهَا.
  7. أَوْكَأ (المعجم الرائد)


    • أوكأ - إيكاء
      1- أوكأه : نصب له متكأ أو شيئا يستند إليه. 2- أوكأ على الشيء : اعتمد عليه، إستند إليه.
  8. وكأ (المعجم مختار الصحاح)
    • و ك أ: المُتَكَأُ موضع الاتِّكاءِ وفَّسره الأَخفش في الآية بالمجلس و تَوَكَّأَ على العصا و أَوْكَأَهُ إيكاءً أي نصب له مُتَّكأً
  9. توكَّأ (المعجم الرائد)
    • توكأ - توكؤا
      1-توكأ على العصا : اعتمد عليها واتكأ
  10. أَوْكَأَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَوْكَأَ على الشيء: تَحَمَّلَ واعتمد.
      و أَوْكَأَ فلانًا: نَصَب له مُتَّكَأً.
  11. تَوَكُّؤٌ (المعجم الغني)
    • [و ك أ]. (مصدر تَوَكَّأَ). :-التَّوَكُّؤُ عَلَى العَصا :- : الاعْتِمَادُ عَلَيْهَا، الاتِّكَاءُ.


  12. مُتَوَكِّئٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [و ك أ]. (فاعل مِنْ تَوَكَّأَ). :-سَارَ مُتَمَهِّلاً مُتَوَكِّئاً عَلَى عَصَاهُ :- : مُعْتَمِداً عَلَيْهَا.
  13. مُتَّكأ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مُتَّكأ :-
      جمع مُتّكآت:
      1 - اسم مفعول من اتَّكأَ على.
      2 - اسم مكان من اتَّكأَ على: ما يُجلس ويُتَّكأ عليه من مخدَّة ووسادة ونحوهما لطعام أو شرابٍ أو حديث :- {وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً} .
      3 - كُرسيّ مريح له ذراعان وظهر.
  14. متَّكأ (المعجم الرائد)
    • متكأ
      1-ما يجلس عليه للاتكاء، جمع : متكآت
  15. توكّأ الشّخص على الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • اتَّكأ عليه، اعتمد عليه :-توكَّأ على الحائط- {قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي}.


  16. تَوَكَّأَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَوَكَّأَ على الشيء: اتَّكأَ.
      و تَوَكَّأَ النَّاقةُ: أَخَذَها الطَّلْقُ فَصَرَخت.
  17. مُتَّكَأٌ (المعجم الغني)
    • جمع: مُتَّكَآتٌ. [و ك أ]. (مفعول مِن اِتَّكَأَ). :-اِتَّخَذَ مِخَدَّةً مُتَّكَأً :- : مَا يُتَّكَأُ عَلَيْهِ.
  18. مُتَّكِئٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [و ك أ]. (فاعل مِن اِتَّكَأَ). :-مُتَّكِئٌ عَلَى الوِسَادَةِ :- : مُتَوَسِّدُهَا، مُسْتَنِدٌ.
  19. الوِكَاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوِكَاءُ : الخيطُ الذي تُشَدُّ به الصُّرَّة أَو الكيسُ وغيرُهما.
      ويقال: فلانٌ وكاءٌ ما يَبِضُّ بشي ءٍ: بخيلٌ.
  20. أعتدت لهن مُـتـّكأ (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • هيّأت لهنّ ما يتّكئن عليه
      سورة :يوسف، آية رقم :31
  21. قهل (المعجم لسان العرب)
    • "القَهَل: كالقَرَهِ في قَشَف الإِنسان وقَذَر جلدِه.
      ورجل مُتَقَهِّل: لا يتعهَّد جسده بالماء والنظافة.
      وفي الصحاح: رجل مُتَقَهِّل يابس الجلد سيِّء الحال مثل المُتَقَحِّل.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَتاه شيخ مُتَقَهِّل أَي شِعث وسِخ.
      يقال: أَقْهَل الرجلُ وتَقَهَّل.
      المحكم: قَهِلَ جلدُه وقَهَلَ وتَقَهَّل يِبس، فهو قاهِل قاحِل؛ وخص بعضهم به اليُبْس من العبادة، قال: من راهِبٍ مُتَبَتِّلٍ مُتَقَهِّلٍ،صادِي النهارِ لليلِه مُتَهَجِّد والقَهَل في الجسم: القشَف، واليُبس القَرَهُ.
      وقَهِل قَهَلاً وتَقَهَّل: لم يتعهَّد جسمه بالماء ولم ينظفه.
      والتَّقَهُّل: رَثاثة الملبَس والهيئةِ.
      ورجل مُتَقَهِّل إِذا كان رَثَّ الهيئة متقشِّفاً.
      وأَقْهَل الرجل: دنَّس نفسه وتكلَّف ما يَعِيبه؛

      وأَنشد: خَلِيفة الله بلا إِقْهال والقَهْل: كُفران الإِحسان.
      وقَهَلَه يَقْهَلُه قَهْلاً: أَثنى عليه ثناء قبيحاً.
      وقَهِل الرجل قَهَلاً: استقلَّ العطية وكفَر النعمة.
      وانْقَهَلَ: سقط وضعُف؛ فأَما قوله: ورأَيتُه لمَّا مررتُ ببَيْتِه،وقد انْقَهَلَّ فما يُريد بَراحا فإِنه شدد للضرورة وليس في الكلام انْفَعَلَّ.
      الجوهري أَيضاً: انْقَهَل ضعُف وسقط؛ قال ابن بري: ذكر ابن السكيت في الأَلفاظ انْقَهَلَّ بتشديد اللام، قال: والانْقِهْلال السقوط والضعف؛ وأَورد البيت: وقد انْقَهَلَّ فما يُريدُ بَراحا وقال: البيت لِرَيْسان بن عِنْترة المغني، قال: وعلى هذا يكون وزنه افْعَلَلَّ بمنزلة اشْمَأَزَّ، قال: ولا يكون انْفَعَلَّ.
      والتَّقَهُّل: شَكْوَى الحاجة؛

      وأَنشد: فلا تكوننَّ رَكِيكاً تَنْتَلا لَعْواً، إِذا لاقَيْته تَقَهَّلا،وإِنْ حَطَأْتَ كَتِفَيه ذَرْمَلا الرَّكِيكُ: الضعيف، والتَّنْتَل: القذِر، والذَّرْمَلة: إِرْسال السَّلْح.
      وقال أَبو عبيد: قَهَل الرجل قَهْلاً إِذا جَدَّف؛ قاله الأُموي.
      ورجل مِقْهال إِذا كان مُجْدِّفاً كَفُوراً.
      وتَقَهَّل: مشَى مشياً بطيئاً.
      وحيَّا الله هذه القَيْهَلة أَي الطَّلْعة والوَجْه.
      وقَيْهَلٌ: اسم.
      "
  22. قَهَلَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَهَلَ جِلْدُه، وقَهِلَ، قَهْلاً وقُهولاً: يَبِسَ، كَتَقَهَّلَ، أَو خاصٌّ باليُبْسِ من كَثْرَةِ العِبادَةِ.
      ـ قَهَلَ: كَفَرَ الإِحْسانَ،
      ـ قَهَلَ فلاناً: أثْنَى عليه ثَناءً قَبيحاً.
      ـ قَهِلَ: لم يَتَعَهَّدْ جِسْمَهُ بالماءِ، ولم يُنَظِّفْه، كتَقَهَّلَ، واسْتَقَلَّ العَطِيَّةَ.
      ـ تَقَهَّلَ: مَشَى مَشْياً ضَعيفاً،
      ـ تَقَهَّلَ صَوْتُهُ: ضَعُفَ ولانَ.
      ـ قَيْهَلُ وقَيْهَلَةُ: الطَّلْعَةُ والوجهُ. ومنه قولُ علِيٍّ ـ كرَّمَ الله وَجْهَهُ ـ: ''واجْعَلْ حُنْدورَتَيْكَ إلى قَيْهَلِي''
      ـ انْقَهَلَ: سَقَطَ وضَعُفَ. وأمَّا قولُ هِمْيانَ يَصِفُ عَيْراً وأُتُنَه: تَضْرَحُه ضَرْحاً فَيَنْقَهِلُّ
      فإنَّ أصلَهُ يَنْقَهلُ، فَثَقَّلَهُ.
      ـ قَيْهَلٌ: اسمٌ.
  23. قَهَل (المعجم الرائد)
    • قهل - يقهل ، قهلا وقهولا
      1- قهل : جلده : يبس. 2- قهل : كفر الإحسان والنعمة. 3- قهل : تكلم على الله أو الدين بالكفر والإه أنة.
  24. أتوكّـأ عليها (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • أتحامل عليها في المشي و نحوه
      سورة :طه، آية رقم :18
  25. قهل (المعجم الرائد)
    • قهل - يقهل ، قهلا
      1- قهل : جلده : يبس. 2- قهل : لم ينظف جسمه بالماء. 3- قهل : إستقل العطية.


معنى وكأجن في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

" كَأَجَ كمَنَع " في التهذيب : أَهْمَلَه الَّليث . وروى أَبو العبّاس عن ابن الأَعرابيّ قال : كَأَجَ الرَّجلُ : " ازدَادَ حُمْقُه " . " والكِئَاجُ بالكسر : الحَماقَةُ والفَدَامَةُ "

لسان العرب
التهذيب أَهمله الليث وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي قال كأَجَ الرجلُ إِذا زاد حُمْقُه والكِئاجُ الفَدامةُ والحَماقةُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: