الصُّوَاحُ : طَلْعُ النَّخْلِ حين يجفُّ فيتناثَرُ . و الصُّوَاحُ الجِصُّ .
المعجم: المعجم الوسيط
صاح
صاح - ج ، صحاة وصاحون - مؤ ، صاحيةج ، صواح 1 - صاح : لا ينام ، مستيقظ . 2 - صاح : خارج من سكره .
المعجم: الرائد
صَوّحَ
صَوّحَ النَّبِتُ ونحوُه : يَبِسَ حتى تَشَقَّقَ . و صَوّحَ النخلُ ونحوُه : استبانَ جَيَّدُهُ من رَدِيِئه . و صَوّحَ الحَرُّ أو الريحُ الشيءَ : جَفَّفَهُ أو أَيْبَسَه حتَّى تَشَقَّق وتناثر .
المعجم: المعجم الوسيط
صوح
صوح 1 - صوح : جانب الوادي . 2 - صوح : أول الجبل ، أسفله .
المعجم: الرائد
صوح
صوح 1 - مصدر صاح يصوح . 2 - : أنظر صوح .
المعجم: الرائد
صَوّح
صوح - تصويحا 1 - صوح النبات : يبس وتشقق . 2 - صوحت الشمس أو الريح الشيء : جففته حتى تشقق . 3 - صوح النخل : ظهر جيده من رديئه .
المعجم: الرائد
صاح
صاح - يصوح ، صوحا 1 - صاح الشيء : شقه
المعجم: الرائد
صوح
" تَصَوَّحَ البَقْلُ وصَوَّحَ : تَمّ يُبْسُه ؛ وقيل : إِذا أَصابته آفة ويبس ؛ قال ابن بري : وقد جاء صَوَّحَ البَقْلُ غير متعد بمعنى تَصَوَّح إِذا يبس ؛ وعليه قول أَبي عليّ البَصِير : ولكنَّ البلادَ ، إِذا اقْشَعَرَّتْ وصَوَّحَ نَبْتُها ، رُعِيَ الهَشِيمُ وصَوَّحَتْه الريحُ : أَيْبَسَتْه ؛ قال ذو الرمة : وصَوَّحَ البَقْلَ نَأْآجٌ تَجِيءُ به هَيْفٌ يَمانِيةٌ ، في مَرِّها نَكَبُ وقيل : تَصَوَّحَ البقلُ إِذا يبس أَعلاه وفيه نُدُوَّةٌ ؛
وأَنشد للراعي : وحارَبَت الهَيْفُ الشَّمالَ ، وآذَنَتْ مَذانِبُ ، منها اللَّدْنُ والمُتَصَوِّحُ وتَصَوَّحَتِ الأَرضُ من اليُبْسِ ومن البَرْدِ : يَبِسَ نَباتُها . والانْصِياحُ : كالتَّصَوُّحِ . والصَّاحَةُ من الأَرض : التي لا تُنْبِتُ شيئاً أَبداً . الأَصمعي : إِذا تَهَيَّأَ النباتُ لليُبْسِ قيل : قد اقْطارَّ ، فإِذا يَبِسَ وانْشَقَّ قيل : قد تَصَوَّحَ ؛ قال الأَزهري : وتَصَوُّحُه من يُبْسِه زمانَ الحرِّ لا من آفَةٍ تُصيبه . وفي الحديث : نهى عن بيع النخل قبل أَن يُصَوِّحَ أَي قبل أَن يستبين صلاحُه وجَيِّدُه من رَديئه . وفي حديث ابن عباس : أَنه سئل متى يَحِلُّ شِراءُ النخل ؟، قال : حين يُصَوِّحُ ، ويروى بالراء ، وقد تقدم . وفي حديث الاستسقاء : اللهم انْصاحتْ جِبالُنا أَي تَشَققت وجَفَّتْ لعدم المطر . يقال : صاحَه يَصُوحُه ، فهو مُنْصاحٌ إِذا شَقَّه . وصَوَّحَ النباتُ إِذا يَبِسَ وتَشَقَّقَ ؛ وفي حديث عليّ : فبادِرُوا العِلم من قبل تَصْوِيح نَبْتِه ؛ وفي حديث ابن الزبير : فهو يَنْصاحُ عليكم بوابل البَلايا أَي يَنْشَقُّ عليكم ؛ قال الزمخشري : ذكره الهروي بالصاد والحاء ، قال : وهو تصحيف . وانْصاحَ الثوبُ انْصِياحاً : تشقق من قِبَلِ نَفْسه ؛ ومنه قول عَبيدٍ يصف مطراً قد ملأَ الوِهادَ والقَرارات : فأَصْبَحَ الرَّوْضُ والقِيعانُ مُتْرَعَةً ، ما بين مُرْتَتِقٍ منها ومُنْصاح ؟
قال شمر : ورواه ابن الأَعرابي : من بين مُرْتَفِقٍ منها ومُنْصاحِ وفَسَّرَ : المُنْصاحُ الفائض الجاري على وجه الأَرض ، قال : والمُرْتَفِقُ الممتلئ . والمُرْتَتِقُ من النبات : الذي لم يخرج نَوْرُهُ وزَهْرُه من أَكمامه . والمُنْصاحُ : الذي قد ظهر زَهْرُه . وقوله : منها ، يريد من نبتها فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه ؛ قال : وروي عن أَبي تَمَّام الأَسَدِيِّ أَنه أَنشده : من بين مُرْتَفِقٍ منها ومن طاحي وقال : الطاحي الذي فاضَ وسالَ وذهب . وتَصَايَحَ غِمْدُ السيف إِذا تشقق . وفي النوادر : صَوَّحَتْه الشمسُ ولَوَّحَتْه وصَمَحَتْه إِذا أَذْوَتْهُ وآذَتْهُ . والتَّصَوُّحُ : التَّشقُّق في الشَّعَر وغيره . وتَصَوُّحُ الشعر : تشقُّقُه من قِبَلِ نفسه وتَناثره ؛ وقد صَوَّحَه الجُفُوفُ . وصُحْتُ الشيءَ فانْصاحَ أَي شققته فانشقَّ . وانْصاحَ القمر : استنار . وانْصاحَ الفجرُ انْصِياحاً إِذا استنار وأَضاءَ ، وأَصله الانشقاق . والصُّوَّاحةُ ، على تقدير فُعَّالة : من تشقق الصُّوف (* قوله « من تشقق الصوف » عبارة القاموس ما تشقق من الشعر .)؛ وقد صَوَّحه . والصُّوَاحُ : عَرَقُ الخيل خاصةً ، وقد يُعَمُّ به ؛
وأَنشد الأَصمعي : جَلَبْنَ الخَيْلَ دامِيةً كُلاها ، يُسَنُّ على سَنابِكِها الصُّواحُ ويروى يسيل ؛ ومثله قوله : تُسَنُّ على سَنابِكِها القُرُونُ وفي الحديث : أَن مُحَلِّم بنَ جُثامةَ الليثي قتل رجلاً يقول : لا إِله إِلاَّ الله ؛ فلما مات هو دفنوه فلفظته الأَرض فأَلقته بين صَوْحَيْنِ (* قوله « فأَلقته بين صوحين » الذي في النهاية فألقوه .) فأَكلته السباع ؛ ابن الأَعرابي : الصَّوْحُ ، بفتح الصاد : الجانب من الرأْس والجبل ؛ ويقال : صُوحٌ لوجه الجبل القائم كأَنه حائط ، وهما لغتان صحيحتان ؛ وصُوحا الوادي : حائطاه ويفرد ، فيقال : صُوحٌ ، ووجه الجبل القائم (* قوله « ووجه الجبل القائم تراه إلخ » عبارة الجوهري ووجه الجبل القائم تراه كأنه حائط . وفي الحديث : والقوه بين الصوحين .) تراه كأَنه حائط ؛ وأَلْقَوْه بين الصُّوحَيْنِ حتى أَكلته السباع أَي بين الجبلين ، فأَما ما أَنشده بعضهم : وشِعْبٍ كَشَكِّ الثوب شَكْسٍ طريقُه ، مَدارِجُ صُوحَيْهِ عِذابٌ مَخاصِرُ تَعَسَّفْتُهُ بالليْلِ ، لم يَهْدِني له دَلِيلٌ ، ولم يَشْهَدْ له النَّعْتَ خابِرُ فإِنما عَنَى فَماً قَبَّله ، فجعله كالشِّعْبِ لصغره ، ومَثَّلَه بشَك الثوب ، وهي طريقة خياطته ، لاستواء منابت أَضراسه وحسن اصطفافها وتَراصُفِها ، وجعل رِيقَه كالماء ، وناحِيَتَيِ الأَضراس كصُوحَيِ الوادي . وصُوحُ الجبل : أَسفله . والصُّواحُ : الطَّلْعُ حين يَجِفُّ فيتناثَرُ ؛ عن أَبي حنيفة . وصُوحانُ : اسم ؛
قال : قتلت عِلْباءَ وهِنْدَ الجَمَلِ ، وابْناً لِصُوحانَ على دِينِ عَلِي وبنو صُوحانَ : من بني عبد القيس . والصُّواحُ : الجِصُّ . الأَزهري عن الفراء ، قال : الصُّواحِيُّ مأْخوذ من الصُّواحِ ، وهو الجِصُّ ؛
وأَنشد : جَلَبْنا الخيلَ من تَثْلِيتَ ، حتى كأَنَّ على مَناسِجِها صُوَاح ؟
قال : شَبَّه عَرَق الخيل لما ابيضَّ بالصُّواح ، وهو الجِصُّ ؛ قال ابن بري : في هذا البيت شاهد على أَن الصُّواحَ العرق كما ذكر الجوهري ، وفيه أَيضاً شاهد على الجصِّ على ما رواه ابن خالويه هنا منصوباً ، والبيت مجهول القائل فلهذا وقع الاختلاف في روايته ؛ أَبو سعيد : الصُّواحُ من اللبن ما غلب عليه الماء ، وهو الضَّياحُ والشَّهابُ ؛ والصُّواحُ : النَّجْوَةُ من الأَرض (* قوله « والصواح النجوة من الأَرض » أي ما ارتفع منها . وفي القاموس : والصواح الرخوة من الأَرض .). وصاحةُ : موضع ؛ قال بشر بن أَبي خازم : تَعَرُّضَ جأْبةِ المِدْرَى خَذُولٍ بصاحةَ ، في أَسِرَّتِها السِّلامُ وقيل : صاحةُ اسم جبل ؛ وفي الحديث ذِكْرُ الصاحة ؛ قال ابن الأَثير : هي بتخفيف الحاء هِضابٌ حُمْرٌ بقرب عَقِيق المدينة . "
المعجم: لسان العرب
صيح
" الصِّياحُ : الصوتُ ؛ وفي التهذيب : صوتُ كل شيء إِذا اشتدّ . صاحَ يَصِيحُ صَيْحة وصِياحاً وصُياحاً ، بالضم ، وصَيْحاً وصَيَحاناً ، بالتحريك ، وصَيَّحَ : صَوَّتَ بأَقصى طاقته ، يكون ذلك في الناس وغيرهم ؛ قال : وصاحَ غُرابُ البَيْنِ ، وانْشَقَّتِ العَصا ، كما ناشَدَ الذَّمَّ الكَفِيلُ المُعاهِدُ والمُصايَحَةُ والتصايُحُ : أَن يَصِيحَ القومُ بعضهم ببعض . والصَّيْحَةُ : العذابُ ، وأَصله من الأَوّل ؛ قال الله عز وجل : فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ ؛ يعني به العذاب ؛ ويقال : صِيحَ في آلِ فلان إِذا هَلَكُوا . فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ أَي أَهلكتهم . والصَّيحةُ : الغارةُ إِذا فُوجِئَ الحيُّ بها . والصائِحةُ : صَيْحَةُ المَناحةِ ؛ يقال : ما ينتظرون إِلاَّ مثلَ صَيْحةِ الحُبْلى أَي شَرًّا سَيعاجِلُهم ؛ قال الله عز وجل : وأَخَذَ الذين ظَلَموا الصيحةُ ؛ فذكر الفعل لأَن الصيحة مصدر أُريد به الصِّياحُ ، ولو قيل : أَخذت الذين ظلموا الصيحةُ بالتأْنيث ، كان جائزاً يذهب به إِلى لفظ الصَّيْحة ؛ وقال امرؤ القيس : دَعْ عنكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراتِهِ ، ولكنْ حَديثاً ، ما حديثُ الرَّواحِلِ ؟ ولقيته قبل كل صَيْح ونَفْرٍ ؛ الصَّيْحُ : الصِّياحُ ، والنفر : التفرق ؛ وكذلك إِذا لقيته قبل طلوع الفجر . وغَضِبَ من غير صَيْحٍ ولا نَفْر أَي من غير شيء صِيحَ به ؛
قال : كذوبٌ مَحولٌ ، يجعلُ اللهَ جُنَّةً لأَيْمانِه ، من غير صَيْحٍ ولا نَفْرِ أَي من غير قليل ولا كثير . وصاحَ العُنقُودُ يَصِيح إِذا اسْتَتَمَّ خروجُه من أَكِمَّته وطال ، وهو في ذلك غَضٌّ ؛ وقول رؤبة : كالكَرْم إِذ نادَى من الكافُورِ إِنما أَراد صاحَ فيما زعم أَبو حنيفة فلم يستقم له ، فإِن كان إِنما فرَّ إِلى نادَى من صاحَ لأَنه لو ، قال صاحَ من الكافور لكان الجُزْءُ مَطْوِيّاً ، فأَراد رؤبة أَن يسلمه من الطَيِّ فقال نادَى ، فتم الجزء . وتَصَيَّحَ البقلُ والخَشَبُ والشَّعَرُ ونحو ذلك : لغة في تَصَوَّحَ تَشَقَّق ويَبِسَ . وصَيَّحَتْه الريحُ والحرّ والشمس : مثل صَوَّحَته ؛
وأَنشد أَعرابي لذي الرمة : ويمو من الجَوْزاءِ مُوتَقِدُ الحَصَى ، تَكادُ صَياحِي العينِ منه تَصَيَّحُ (* قوله « صياحي العين » هكذا في الأصل .) وتَصَيَّحَ الشيءُ : تكسر وتشقق ، وصَيَّحْتُه أَنا . وانْصاحَ الثوبُ : تشقق من قِبَلِ نفسه . وانْصاحَت الأَرض : تَغَطَّى بعضُها بالنبات وبقي بعضها فكانت كالثوب المُنْشَقِّ ؛ قال عبيد : وأَمْسَتِ الأَرضُ والقِيعانُ مُثْرِيَةً ، من بَينِ مُرْتَتِقٍ منها ومُنْصاحِ وقد تقجم هذا البيت في صوح أَيضاً . والصَّيْحانيُّ : ضَرْبٌ من تمر المدينة ؛ قال الأَزهري : الصَّيْحانيُّ ضرب من التمر أَسود صُلْبُ المَمْضَغَة ، وسمي صَيْحانِيّاً لأَن صَيْحانَ اسم كبش كان ربط إِلى نخلة بالمدينة ، فأَثمرت تمراً صَيْحانِيّاً (* قوله « فأثمرت تمراً صيحانياً » كذا بالأصل ولفظ صيحانياً هنا لا حاجة إليه .) فَنُسِبَ إِلى صَيْحانَ . "