كَذَا : تكون كلمتين باقيتين على أَصلهما، وهما: كاف التشبيه وذا اسم الإشارة، مثل: عَلِمْتُ عليًّا فاضلاً وعَلِمْتُ أَخاه كذا، أَي مثله وقد تدخل عليها ها التنبيه، مثل:النمل آية 42أهكَذَا عَرْشُكِ) )
كَذَا: تكون كلمةً واحدةً مركَّبَةً يكنى بها عن الشيء المجهول وما لا يراد التصريح به، مثل: فعلت كذا وقلت كذا
,
كَأْسُ
ـ كَأْسُ : الإِناءُ يُشْرَبُ فيه ، أو مادامَ الشرابُ فيه ، مُؤَنَّثَةٌ مَهْموزَةٌ ، والشرابُ ، ج : أكْؤُسٌ وكُؤُوسٌ وكاساتٌ وكِئاسٌ . وكَأْسُ بنتُ الكَلْحَبَةِ العُرَنِيِّ .
المعجم: القاموس المحيط
الوَكَّاتُ
الوَكَّاتُ : المقاربُ الخطْوِ في ثِقَل وقُبح مَشي
المعجم: المعجم الوسيط
وكأ
و ك أ : المُتَكَأُ موضع الاتِّكاءِ وفَّسره الأَخفش في الآية بالمجلس و تَوَكَّأَ على العصا و أَوْكَأَهُ إيكاءً أي نصب له مُتَّكأً
المعجم: مختار الصحاح
وَكَتَ
وَكَتَ في الشيءِ وَكَتَ ِ ( يَكِتُ ) وَكْتًا : أَثَّرَ فيه . و وَكَتَ البُسْرُ : وقعت فيه نُقطةٌ من الإرطاب . و وَكَتَ الدَّابةُ : أَسرعت في رفع قوائمها ووضعها . و وَكَتَ فلانٌ الكتابَ : نَقَطهَ . و وَكَتَ القَدَحَ : مَلأَه . و وَكَتَ المشيَ وَكْتًا ، ووَكتَانًا : قارَبَ الخطوَ في ثِقَلٍ وقُبحِ مشي .
المعجم: المعجم الوسيط
وَكَّتَ
وَكَّتَ البُسْرُ : بَدَتْ فيه نُقَطُ الإِرطاب . و وَكَّتَ الدَّابَّةُ في سيرها : قارَبَت الخطوَ . و وَكَّتَ فلانٌ القربةَ : ملأَها .
المعجم: المعجم الوسيط
الوَكْتُ
الوَكْتُ : الأَثرُ اليسير في الشيءِ .
المعجم: المعجم الوسيط
وكأ
" تَوَكَّأَ على الشيءِ واتَّكَأَ : تَحَمَّلَ واعتمَدَ ، فهو مُتَّكِئٌ . والتُكأَةُ : العَصا يُتَّكَأُ عليها في المشي . وفي الصحاح : ما يُتَكَأُ عليه . يقال : هو يَتَوَكَّأُ على عصاه ، ويَتَّكِئُ . أَبو زيد : أَتْكَأْتُ الرجُلَ إِتْكاءً إِذا وَسَّدْتَه حتى يَتَّكِئَ . وفي الحديث : هذا الأَبيضُ الـمُتَّكِئُ الـمُرْتَفِقُ ؛ يريد الجالِسَ الـمُتَمَكِّنَ في جلوسه . وفي الحديث : التُّكَأَةُ مِن النَّعْمةِ . التُكَأَةُ ، بوزن الهُمَزة : ما يُتَّكَأُ عليه . ورجل تُكَأَةٌ : كثير الاتِّكاءِ ، والتاءُ بدل من الواو وبابها هذا الباب ، والموضعُ مُتَّكَأٌ . وأَتْكَأَ الرَّجُلَ : جَعل له مُتَّكَأً ، وقُرئَ : وأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً . وقال الزجاج : هو ما يُتَّكَأُ عليه لطَعام أَو شراب أَو حديثٍ . وقال المفسرون في قوله تعالى : وأَعْتَدَتْ لهنَّ مُتَّكَأً ، أَي طعاماً ، وقيل للطَّعامِ مُتَّكَأٌ لأَنَّ القومَ إِذا قَعَدوا على الطعام اتَّكَؤُوا ، وقد نُهِيَتْ هذه الأُمَّةُ عن ذلك . قال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : آكُلُ كما يأَكُلُ العَبْدُ . وفي الحديث : لا آكُلُ مُتَّكِئاً . الـمُتَّكِئُ في العَرَبِيَّةِ كُلُّ مَن اسْتَوَى قاعِداً على وِطاءٍ مُتَمَكِّناً ، والعامّةُ لا تعرف الـمُتَّكِئَ إِلاّ مَنْ مالَ في قُعُودِه مُعْتَمِداً على أَحَدِ شِقَّيْه ؛ والتاءُ فيه بدل من الواو ، وأَصله من الوِكاءِ ، وهو ما يُشَدُّ به الكِيسُ وغيره ، كأَنه أَوْكَأَ مَقْعَدَتَه وشَدَّها بالقُعود عَلى الوِطاءِ الذي تحْتَه . قال ابن الأَثير : ومعنى الحديث : أَنـِّي إِذا أَكَلْتُ لم أَقْعُدْ مُتَمَكِّناً فِعْلَ مَن يُرِيدُ الاسْتِكْثارَ منه ، ولكِنْ آكُلُ بُلْغةً ، فيكون قُعُودي له مُسْتَوْفِزاً . قال : ومَن حَمَل الاتِّكاءَ على المَيْلِ إِلى أَحَد الشّقَّيْنِ تأَوَّلَه على مَذْهَب الطِّبِّ ، فإِنه لا يَنْحَدِرُ في مَجاري الطعامِ سَهْلاً ، ولا يُسِيغُه هَنِيئاً ، ورُبَّما تأَذَّى به . وقال الأَخفش : مُتَّكَأً هو في معنى مَجْلِسٍ . ويقال : تَكِئَ الرجلُ يَتْكَأُ تَكَأً ؛ والتُّكَأَةُ ، بوزن فُعَلةٍ ، أَصله وُكَأَةٌ ، وإِنما مُتَّكَأٌ ، أَصله مُوتَكَأٌ ، مثل مُتَّفَقٍ ، أَصله مُوتَفَقٌ . وقال أَبو عبيد : تُكَأَةٌ ، بوزن فُعَلةٍ ، وأَصلُهُ وُكَأَة ، فَقُلِبت الواو تاءً في تُكَأَةٍ ، كما ، قالوا تُراثٌ ، وأَصله وُراثٌ . واتَّكَأْتُ اتِّكَاءً ، أَصله اوتَكَيْتُ ، فأُدغمت الواو في التاءِ وشُدّدت ، وأَصل الحرف وكَّأَ يُوَكِّئُ تَوْكِئةً . وضربه فأَتْكَأَه ، على أَفْعَله ، أَي أَلقاه على هيئة الـمُتَّكِئِ . وقيل : أَتْكَأَه أَلقاه على جانبه الأَيسر . والتاءُ في جميع ذلك مبدلة من واو . أَوْكَأْتُ فلاناً إِيكاءً إِذا نصبت له مُتَّكَأً ، وأَتْكَأْته إِذا حَمَلْتَه على الاتِّكاءِ . ورجل تُكَأَةٌ ، مثل هُمَزة : كثير الاتِّكاءِ . الليث : تَوَكَّأَتِ الناقةُ ، وهو تَصَلُّقُها عند مَخاضِها . والتَّوَكُّؤُ : التَّحامُل على العَصا في الـمَشْي . وفي حديث الاسْتِسْقاءِ ، قال جابِرٌ ، رضي اللّه عنه : رأُيتُ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، يُواكِئُ أَي يَتَحامَلُ على يَدَيْهِ إِذا رَفَعَهما ومدّهما في الدُّعاءِ . ومنه التَّوَكُّؤُ على العَصا ، وهو التَّحامُلُ عليها . قال ابن الأَثير : هكذا ، قال الخطابي في مَعالِم السُّنَن ، والذي جاءَ في السُّنَن ، على اخْتِلاف رواياتِها ونسخها ، بالباء الموحدة . قال : والصحيح ما ذكره الخطابي . "
المعجم: لسان العرب
كأس
" ابن السكيت : هي الكَأْس والفَأْس والرَّأْس مَهْموزات ، وهو رابطُ الجَأْش . والكأْس مؤنثة ، قال اللَّه تعالى : بكأْسِ من مَعينٍ بَيْضاء ؛ وأَنشد الأَصمعي لأُمية بن أَبي الصلت : ما رَغْبَةُ النفسِ في الحياة ، وإِن تَحْيا قليلاً ، فالموتُ لاحِقُها يُوشك مَن فَرّ مِنْ مَنِيَّته ، في بعضِ غِرّاته يُوافِقُها مَن لم يَمُتْ عَبْطَةً يمت هَرَمًا ، للموت كأْس ، والمرءُ ذائقُه ؟
قال ابن بري : عَبْطَة أَي شابّاً في طَراءته وانتصب على المصدر أَي مَوْت عَبْطَة وموت هَرَم فحذف المضاف ، قال : وإِن شئت نصبتهما على الحال أَي ذا عَبْطَة وذا هَرَم فحذف المضاف أَيضاً وأَقام المضاف إِليه مُقامَه . والكأْس : الزُّجاجة ما دام فيها شراب . وقال أَبو حاتم : الكأْسُ الشراب بعَيْنه وهو قول الأَصمعي ، وكذلك كان الأَصمعي ينكر رواية من روى بيت أُمَيَّة للمَوْتِ كأْس ، وكان يَرْويه : المَوْت كأْس ، ويقطع أَلف الوصل لأَنها في أَول النصف الثاني من البيت ، وذلك جائز ؛ وكان أَبو علي الفارسي يقول : هذا الذي أَنكره الأَصمعي غير منكر ، واستشهد على إِضافة الكأْس إِلى الموت ببيت مُهَلْهِل ، وهو : ما أُرَجِّي بالعَيْش بعد نَدامى ، قد أَراهُمْ سُقُوا بكأْس حَلاقِ وحَلاقِ : اسم للمنِيَّة وقد أَضاف الكأْس إِليهما ؛ ومثلُ هذا البيت الذي استشهد به أَبو عليّ . قول الجعدي : فهاجَها ، بعدما رِيعَتْ ، أَخُو قَنَصٍ ، عارِي الأَشاجِعِ من نَبْهان أَو ثُعَلا بأَكْلُبٍ كقِداحِ النَّبْعِ يُوسِدُها طِمْلٌ ، أَخُو قَفْرَة غَرْثان قد نَحَلا فلم تَدَعْ واحداً منهنَّ ذا رَمَقٍ ، حتى سَقَتْه بكأْسِ الموت فانْجَدَلا يصف صائداً أَرسل كلابه على بقرةِ وَحْشٍ ؛ ومثله للخنساء : ويُسْقِي حين تَشْتَجِرُ العَوالي بكأْس الموت ، ساعةَ مُصْطَلاها وقال جرير في مثل ذلك : أَلا رُبَّ جَبَّار ، عليه مَهابَةٌ ، سَقَيْناه كأْس الموت حتى تَضَلَّعَا ومثله لأَبي دُواد الإِيادِي : تعْتادُه زفَرَاتٌ حين يذكُرُها ، سَقَيْنَه بكُؤُوس الموت أَفْوَاقَا ابن سيده : الكأْس الخمر نفسها اسم لها . وفي التنزيل العزيز : يُطاف عليهم بكأْس من مَعين بيضاءَ لذةٍ للشاربين ؛
قال ابن سيده : كذا أَنشده أَبو حنيفة ، كأْسٌ عزيزٌ ، يعني أَنها خمر تَعِزٌّ فَيُنْفَسُ بها إِلا على المُلُوك والأَرباب ؛ وكأْسٌ عزيزٌ ، على الصفة ، والمتعارَف : كأْسُ عزيزٍ ، بالإِضافة ؛ وكذلك أَنَشده سيبويه ، أَي كأْسُ مالِكٍ عَزيزٍ أَو مستحِقٍّ عزيزٍ . والكأْس أَيضاً : الإِناء إِذا كان فيه خَمْرٌ ، قال بعضهم : هي الزُّجاجة ما دام فيها خمر ، فإِذا لم يكن فيها خمر ، فهي قدح ، كل هذا مؤنث . قال ابن الأَعرابي : لا تسمَّى الكأْس كأْساً إِلا وفيها الشَّراب ، وقيل : هو اسم لها على الانفراد والاجتماع ، وقد ورد ذكر الكأْس في الحديث ، واللفظة مهموزة وقد يترك الهمز تخفيفاً ، والجمع من كل ذلك أَكْؤُسٌ وكُؤُوسٌ وكِئاسٌ ؛ قال الأَخطل : خَضِلُ الكِئاسِ ، إَِذا تَثَنَّى لم تكنْ خُلْفاً مَواعِدُه كَبَرْقِ الخُلَّبِ وحكى أَبو حنيفة : كِياس ، بغير همز ، فإِن صح ذلك ، فهو على البَدَل ، قلَبَ الهمزة في كأْس أَلفاً في نية الواو فقال كاسٌ كنارٍ ، ثم جمع كاساً على كِياسٍ ، والأَصل كِواس ، فقلبت الواو ياء للكسرة التي قبلها ؛ وتَقَعُ الكأْس لكل إِناءٍ مع شرابه ، ويستعار الكأْس في جميع ضُرُوب المكاره ، كقولهم : سقاه كأْساً من الذلِّ ، وكأْساَ من الحُبِّ والفُرْقة والموت ، قال أُمَيَّة بن أَبي الصَّلْت ، وقيل هو لبعض الحرورية : مَن لم يَمُت عَبْطَةً يَمُت هَرَماً ، المَوْتُ كأْس ، والمرءُ ذائقُه (* روي هذا البيت في الصفحة ؟؟: والمرء ذائقها : ويظهر أَنه أَرجع هنا الضمير إلى الموت لا إلى الكأس .) قطَع أَلف الوصل وهذا يفعل في الأَنْصاف كثيراً لأَنه موضع ابتداء ؛ أَنشد سيبويه : ولا يُبادِرُ في الشِّتاء وَلِيدُنا ، أَلْقِدْرَ يُنزِلها بغيرِ جِعَال ابن بُزُرج : كاصَ فلان من الطعام والشراب إِذا أَكثر منه . وتقول : وجَدْت فلاناً كأْصاً بِزِنَةٍ كَعْصاً أَي صبوراً باقياً على شُربه وأَكله . قال الأَزهري : وأَحْسب الكأْس مأْخوذاً منه لأَن الصاد والسين يَتَعاقبان في حروف كثيرة لقرب مَخْرَجَيْهما . "
المعجم: لسان العرب
وكك
" الوَكْوَكةُ في المشي : مثل الزَّكِيكِ ، وقيل : التٍّدَحْرُجُ ؛ وقد تَوَكْوكَ إِذا مشى كذلك ؛ ورجل وَكْواك : مِشْيَتُه كذلك . الأَصمعي : رجل وَكْواك إِذا كان كأَنه يَتَدَحْرَجُ من قِصَره . ووَكْوَكةُ الحَمامِ : هَديرُها ؛
قال : كَوكْوَكةِ الحَمائِم في الوُكُونِ ابن الأَعرابي : الوَكُّ الدَّفْعُ والكَوُّ الكِنُّ . وروي عن ابن الأَعرابي : ائْتَزَرَ فلان إِزْرَةَ عَكَّ وَكَّ ، وهو أَن يُسْبِلَ طَرَفَيْ إِزاره ؛