وصف و معنى و تعريف كلمة وكبذيئة:


وكبذيئة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و باء (ب) و ذال (ذ) و ياء (ي) و ياء همزة (ئ) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح وكبذيئة في معاجم اللغة العربية:



وكبذيئة

جذر [كبذيئ]

  1. بوذيّة : (اسم)
    • (الفلسفة والتصوُّف) ديانة أسَّسها أحد حكماء الهند بوذا (56 483) قبل الميلاد، وهي أقرب إلى فلسفة الحياة منها إلى الدِّين حيث لا تؤمن بإله، وتقوم على التَّجرُّد والزُّهد تخلُّصًا من الشهوات والألم وطريقًا إلى الفناء التَّام، وتقول بالتَّناسخ ومبدأ السببيَّة، وتنكر الرُّوحيَّة والبعث والحساب، وهي من أكثر الديانات انتشارًا في الهند والشرق الأقصى
,
  1. وكب (المعجم لسان العرب)
    • "الـمَوْكِبُ: بابةٌ من السَّيْر.
      وَكَبَ وُكُوباً ووَكَباناً: مَشَى في دَرَجانٍ، وهو الوَكَبانُ.
      تقول: ظَبْيةٌ وَكُوبٌ، وعَنْزٌ وَكُوبٌ، وقد وَكَبَت تَكِبُ وُكُوباً؛ ومنه اشْتُقَّ اسمُ الـمَوكِبِ؛ قال الشاعر يصف ظبية: لها أُمٌّ مُوَقَّفةٌ وَكُوبٌ، * بحيثُ الرَّقْوُ، مَرْتَعُها البَريرُ والمَوْكِبُ: الجماعةُ من الناس رُكْباناً ومُشاةً، مشتق من ذلك؛

      قال: أَلا هَزِئَتْ بنا قُرْشِـيَّــ * ــةٌ، يَهْتَزُّ مَوْكِـبُها والمَوْكِبُ: القوم الرُّكُوبُ على الإِبل للزينة، وكذلك جماعة الفُرْسان.
      وفي الحديث: أَنه كان يسير في الإِفاضةِ سَيْرَ الـمَوْكِب؛ الـمَوْكِبُ: جماعةٌ رُكْبانٌ يسيرون بِرِفْقٍ، وهم أَيضاً القومُ الرُّكُوبُ للزينة والتَّنَزُّهِ، أَراد أَنه لم يكن يُسْرعُ السَّيْرَ فيها.
      وأَوْكَبَ البعيرُ: لَزِمَ الـمَوْكِبَ.
      وناقة مُواكِـبةٌ: تُسايِرُ الـمَوْكِبَ.
      وفي الصحاح: ناقة مُواكِـبَة، التي تُعْنِقُ في سيرها.
      وظَبْيةٌ وَكُوبٌ: لازِمةٌ لِسِرْبها.
      الرِّياشِيُّ: أَوْكَبَ الطائرُ إِذا نَهَضَ للطَّيران، وأَنشد: أَوْكَبَ ثم طارا.
      وقيل: أَوْكَبَ تَهَيَّــأَ للطَّيران.
      وواكَبَ القومَ: بادَرَهُمْ.
      وتقول: واكَبْتُ القَوم إِذا رَكِبْتَ معهم، وكذلك إِذا سابَقْتَهم.
      ووكَبَ الرجلُ على الأَمر، وواكَبَ إِذا واظَبَ عليه.
      ويقال: الوَكْبُ الانْتِصابُ، والواكِـبةُ القائمةُ، وفلانٌ مُواكِبٌ على الأَمر، وواكِبٌ أَي مُثابر، مُواظِبٌ.
      والتَّوكِـيبُ: الـمُقاربةُ في الصِّرار.
      والوَكَبُ: الوَسَخُ يَعْلُو الجِلْدَ والثَّوبَ؛ وقد وَكِبَ يَوكَبُ وَكَباً، وَوسِبَ وَسَباً، وحَشِنَ حَشَناً إِذا رَكبه الوَسَخُ والدَّرَنُ.
      والوَكَبُ: سَوادُ التمر إِذا نَضجَ، وأَكثر ما يُستعمل في العِنَب.
      وفي التهذيب: الوَكَبُ سَوادُ اللَّون، من عِنَبٍ أَو غير ذلك إِذا نَضِـجَ.
      ووَكَّبَ العِنَبُ تَوكيباً إِذا أَخذَ فيه تَلوِينُ السَّوادِ، واسمُه في تلك الحال مُوَكِّبٌ؛ قال الأَزهري: والمعروف في لون العِنَبِ والرُّطَبِ إِذا ظهر فيه أَدْنى سَواد التَّوكِـيتُ، يقال: بُسْرٌ مُوَكِّتٌ؛ قال: وهذا معروف عند أَصحاب النخيل في القرى العربية.
      والـمُوَكِّبُ: البُسْرُ يُطْعَنُ فيه بالشَّوكِ حتى يَنْضَجَ؛ عن أَبي حنيفة، واللّه أَعلم.
      "
  2. وكَبَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ـ وكَبَ يَكِبُ وُكُوباً ووكَباناً: مَشى في دَرَجانٍ، ومنه: المَوكِبُ: للجماعَةِ رُكْباناً أو مُشاةً، أو رُكَّابُ الإبلِ للزِّينَةِ.
      ـ أوكَبَ: لَزِمَهم،
      ـ أوكَبَ: الطَّائِرُ: تَهَيأ للطَيرانِ، أو ضَرَبَ بِجَناحَيْهِ، وهو واقِعٌ،
      ـ أوكَبَ فلاناً: أغْضَبَهُ.
      ـ واكَبَهُم: سا يَرَهُم، أو بادَرَهُم، أو رَكِبَ معهم،
      ـ واكَبَ عليهِ: واظَبَ، كوَكَّبَ.
      ـ وَكْبُ: الإنتصابُ والقِيامُ،
      ـ وَكَبُ: الوَسَخُ، وسوادُ التَّمرِ إذا نَضِجَ. ووَكِبَ، ووكَّبَ تَوكيباً، وهو مُوَكَّبٌ.
      ـ وَكَّابُ: الكَثيرُ الحُزْنِ، وَشاعِرٌ هُذَليٌّ.
      ـ واكِبَةُ: القائِمَةُ.
      ـ تَوكيبُ: المُقارَبَةُ في الصِّرارِ.
      ـ ناقةٌ مُواكِبَةٌ: تُسايِرُ المَوْكِبَ، أو مُعْنِقٌ في سَيْرِها.
  3. برر (المعجم لسان العرب)

    • "البِرُّ: الصِّدْقُ والطاعةُ.
      وفي التنزيل: ليس البِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ ولكنْ البِرَّ مَنْ آمنَ باللهِ؛ أَراد ولكنَّ البِرَّ بِرُّ مَنْ آمن بالله؛ قال ابن سيده: وهو قول سيبويه، وقال بعضهم: ولكنَّ ذا الْبِرّ من آمن بالله؛ قال ابن جني: والأَول أَجود لأَن حذف المضاف ضَرْبٌ من الاتساع والخبر أَولى من المبتدإ لأَن الاتساع بالأَعجاز أَولى منه بالصدور.
      قال: وأَما ما يروى من أَن النَّمِرَ بنَ تَوْلَب، قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول:‏ ليس ‏من امْبِرِّ امْصِيامُ في امْسَفَرِ؛ يريد: ليس من البر الصيام في السفر، فإِنه أَبدل لام المعرفة ميماً، وهو شاذ لا يسوغ؛ حكاه عنه ابن جني؛ قال: ويقال إِن النمر بن تولب لم يرو عن النبي، صلى الله عليه وسلم، غير هذا الحديث؛ قال: ونظيره في الشذوذ ما قرأْته على أَبي عليّ بإِسناده إِلى الأَصمعي، قال: يقال بَناتُ مَخْرٍ وبَناتُ بَخْرٍ وهن سحائب يأْتين قَبْلَ الصيف بيضٌ مُنْتَصِباتٌ في السماء.
      وقال شمر في تفسير قوله، صلى الله عليه وسلم: عليكم بالصِّدْق فإِنه يَهْدي إِلى البِرِّ؛ اختلف العلماء في تفسير البر فقال بعضهم: البر الصلاح، وقال بعضهم: البر الخير.
      قال: ولا أَعلم تفسيراً أَجمع منه لأَنه يحيط بجميع ما، قالوا؛ قال: وجعل لبيدٌ البِرَّ التُّقى حيث يقول: وما البِرُّ إِلا مُضْمَراتٌ مِنَ التُّق؟

      ‏قال: وأَما قول الشاعر: تُحَزُّ رؤُوسهم في غيرِ بِرّ معناه في غير طاعة وخير.
      وقوله عز وجل: لَنْ تنالوا البِرَّ حتى تُنْفِقُوا مما تُحِبُّونَ؛ قال الزجاج:، قال بعضهم كلُّ ما تقرّب به إِلى الله عز وجل، من عمل خير، فهو إِنفاق.
      قال أَبو منصور: والبِرُّ خير الدنيا والآخرة، فخير الدنيا ما ييسره الله تبارك وتعالى للعبد من الهُدى والنِّعْمَةِ والخيراتِ، وخَيْرُ الآخِرَةِ الفَوْزُ بالنعيم الدائم في الجنة، جمع الله لنا بينهما بكرمه ورحمته.
      وبَرَّ يَبَرُّ إِذا صَلَحَ.
      وبَرَّ في يمينه يَبَرُّ إِذا صدقه ولم يَحْنَثْ.
      وبَرَّ رَحِمَهُ (* قوله «وبرّ رحمه إلخ» بابه ضرب وعلم).
      يَبَرُّ إِذا وصله.
      ويقال: فلانٌ يَبَرُّ رَبَّهُ أَي يطيعه؛ ومنه قوله: يَبَرُّك الناسُ ويَفْجُرُونَكا ورجلٌ بَرٌّ بذي قرابته وبارٌّ من قوم بَرَرَةٍ وأَبْرَارٍ، والمصدر البِرُّ.
      وقال الله عز وجل: لَيْسَ البِرِّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكم قِبَلَ المشرق والمغرب ولكنَّ البِرَّ من آمن بالله؛ أَراد ولكن البِرَّ بِرُّ من آمن بالله؛ قول الشاعر: وكَيْفَ تُواصِلُ مَنْ أَصْبَحَتْ خِلالَتُهُ كأَبي مَرْحَبِ؟ أَي كخِلالَةِ أَبي مَرْحَبٍ.
      وتَبارُّوا، تفاعلوا: من البِرّ.
      وفي حديث الاعتكاف: أَلْبِرَّ تُرِدْنَ؛ أَي الطاعةَ والعبادَةَ.
      ومنه الحديث: ليس من البر الصيام في السفر.
      وفي كتاب قريش والأَنصار: وإِنَّ البِرَّ دون الإِثم أَي أَن الوفاء بما جعل على نفسه دون الغَدْر والنَّكْث.
      وبَرَّةُ: اسْمٌ عَلَمٌ بمعنى البِر، مَعْرِفَةٌ، فلذلك لم يصرف، لأَنه اجتمع فيه التعريف والتأْنيث، وسنذكره في فَجارِ؛ قال النابغة: إِنَّا اقْتَسَمْنا خُطَّتَيْنا بَيْنَنا،فَحَمَلْتُ بَرَّةَ واحْتَمَلْتَ فَجارِ وقد بَرَّ رَبَّه.
      وبَرَّتْ يمينُه تَبَرُّ وتَبِرُّ بَرّاً وبِرّاً وبُرُوراً: صَدَقَتْ.
      وأَبَرَّها: أَمضاها على الصِّدْقِ والبَرُّ: الصادقُ.
      وفي التنزيل العزيز: إِنه هو البَرُّ الرحيمُ.
      والبَرُّ، من صفات الله تعالى وتقدس: العَطُوفُ الرحيم اللطيف الكريم.
      قال ابن الأَثير: في أَسماء الله تعالى البَرُّ دون البارِّ، وهو العَطُوف على عباده بِبِرَّهِ ولطفه.
      والبَرُّ والبارُّ بمعنًى، وإِنما جاء في أَسماء الله تعالى البَرُّ دون البارّ.
      وبُرَّ عملُه وبَرَّ بَرّاً وبُرُوراً وأَبَرَّ وأَبَرَّه الله؛ قال الفراء: بُرَّ حَجُّه، فإِذا، قالوا: أَبَرَّ الله حَجَّك، قالوه بالأَلف.
      الجوهري: وأَبَرَّ اللهُ حَجَّك لغة في بَرَّ اللهُ حَجَّك أَي قَبِلَه؛ قال: والبِرُّ في اليمين مثلُه.
      وقالوا في الدعاء: مَبْرُورٌ مَأْجُورٌ ومَبرُوراً مَأْجوراً؛ تميمٌ ترفع على إِضمار أَنتَ، وأَهلُ الحجاز ينصبون على اذْهَبْ مَبْرُوراً.
      شمر: الحج المَبْرُورُ الذي لا يخالطه شيء من المآثم، والبيعُ المبرورُ: الذي لا شُبهة فيه ولا كذب ولا خيانة.
      ويقال: بَرَّ فلانٌ ذا قرابته يَبَرُّ بِرّاً، وقد برَرْتُه أَبِرُّه،وبَرَّ حَجُّكَ يَبَرُّ بُرُوراً، وبَرَّ الحجُّ يَبِرُّ بِرّاً، بالكسر،وبَرَّ اللهُ حَجَّهُ وبَرَّ حَجُّه.
      وفي حديث أَبي هريرة، قال:، قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم: الحجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إِلا الجنةُ؛ قال سفيان: تفسير المبرور طِيبُ الكلام وإِطعام الطعام، وقيل: هو المقبولُ المقابَلُ بالبرِّ وهو الثواب؛ يقال: بَرَّ اللهُ حَجَّه وأَبَرَّهُ بِرّاً، بالكسر، وإِبْرَاراً.
      وقال أَبو قِلابَةَ لرجل قَدِمَ من الحج: بُرَّ العملُ؛ أَرادَ عملَ الحج، دعا له أَن يكون مَبْرُوراً لا مَأْثَمَ فيه فيستوجب ذلك الخروجَ من الذنوب التي اقْتَرَفَها.
      وروي عن جابر‎ ‎بن‎ عبدالله، قال:، قالوا: يا رسول الله، ما بِرُّ الحجِّ؟، قال: إِطعامُ الطعام وطِيبُ الكلامِ.
      ورجل بَرٌّ من قوم أَبرارٍ، وبارٌّ من قوم بَرَرَةٍ؛ وروي عن ابن عمر أَنه، قال: إِنما سماهم الله أَبْراراً لأَنهم بَرُّوا الآباءَ والأَبناءَ.
      وقال: كما أَن لك على ولدك حقّاً كذلك لولدك عليك حق.
      وكان سفيان يقول: حقُّ الولدِ على والده أَن يحسن اسمه وأَن يزوّجه إِذا بلغ وأَن يُحِجَّه وأَن يحسن أَدبه.
      ويقال: قد تَبَرَّرْتَ في أَمرنا أَي تَحَرَّجْتَ؛ قال أَبو ذؤيب: فقالتْ: تَبَرَّرْتَ في جَنْبِنا،وما كنتَ فينا حَدِيثاً بِبِرْ أَي تَحَرَّجْتَ في سَبْيِنا وقُرْبِنا.
      الأَحمَر: بَرَرْتُ قسَمي وبَرَرْتُ والدي؛ وغيرُه لا يقول هذا.
      وروي المنذري عن أَبي العباس في كتاب الفصيح: يقال صَدَقْتُ وبَرِرْتُ، وكذلك بَرَرْتُ والدي أَبِرُّه.
      وقال أَبو زيد: بَرَرْتُ في قسَمِي وأَبَرَّ اللهُ قَسَمِي؛ وقال الأَعور الكلبي: سَقَيْناهم دِماءَهُمُ فَسالَتْ،فأَبْرَرْنَا إِلَيْه مُقْسِمِينا وقال غيره: أَبَرَّ فلانٌ قَسَمَ فلان وأَحْنَثَهُ، فأَما أَبَرَّه فمعناه أَنه أَجابه إِلى ما أَقسم عليه، وأَحنثه إِذا لم يجبه.
      وفي الحديث: بَرَّ اللهُ قَسَمَه وأَبَرَّه بِرّاً، بالكسر، وإِبراراً أَي صدقه؛ ومنه حديث أَبي بكر: لم يَخْرُجْ من إِلٍّ ولا بِرٍّ أَي صِدْقٍ؛ ومنه الحديث: أَبو إِسحق: أُمِرْنا بِسَبْعٍ منها إِبرارُ القَسَمِ.
      أَبو سعيد: بَرَّتْ سِلْعَتُه إِذا نَفَقَتْ، قال والأَصل في ذلك أَن تُكافئه السِّلْعَةُ بما حَفِظها وقام عليها، تكافئه بالغلاء في الثمن؛ وهو من قول الأَعشى يصف خمراً: تَخَيَّرَها أَخو عاناتَ شَهْراً،ورَجَى بِرَّها عاماً فعاما والبِرُّ: ضِدُّ العُقُوقُ، والمَبَرَّةُ مثله.
      وبَرِرْتُ والدي،بالكسر، أَبَرُّهُ بِرّاً وقد بَرَّ والدَه يَبَرُّه ويَبِرُّه بِرّاً،فَيَبَرُّ على بَرِرْتُ ويَبِرُّ على بَرَرْتُ على حَدِّ ما تقدَّم في اليمين؛ وهو بَرٌّ به وبارٌّ؛ عن كراع، وأَنكر بعضهم بارٌّ.
      وفي الحديث: تَمَسَّحُوا بالأَرضِ فإِنها بَرَّةٌ بكم أَي تكون بيوتكم عليها وتُدْفَنُون فيها.
      قال ابن الأَثير: قوله فإنها بكم برة أي مشفقة عليكم كالوالدة البَرَّة بأَولادها يعني أَن منها خلقكم وفيها معاشكم وإِليها بعد الموت معادكم؛ وفي حديث زمزم: أَتاه آتٍ فقال: تحْفِرْ بَرَّة؛ سماها بَرَّةً لكثرة منافعها وسعَةِ مائها.
      وفي الحديث: أَنه غَيَّرَ اسْمَ امرأَةٍ كانت تُسَمَّى بَرَّةَ فسماها زينب، وقال: تزكي نفسها، كأَنه كره ذلك.
      وفي حديث حكِيم بن حِزامٍ: أَرأَيتَ أُموراً كنتُ أَبْرَرْتُها أَي أَطْلُبُ بها البِرِّ والإِحسان إِلى الناس والتقرّب إِلى الله تعالى.
      وجمعُ البَرّ الأَبْرارُ، وجمعُ البارّ البَرَرَةُ.
      وفلانٌ يَبَرُّ خالقَه ويَتَبَرَّرهُ أَي يطيعه؛ وامرأَة بَرّةٌ بولدها وبارّةٌ.
      وفي الحديث، في بِرّ الوالدين: وهو في حقهما وحق الأَقْرَبِين من الأَهل ضِدُّ العُقوق وهو الإِساءةُ إِليهم والتضييع لحقهم.
      وجمع البَرِّ أَبْرارٌ، وهو كثيراً ما يُخَصُّ بالأَولياء، والزُّهَّاد والعُبَّدِ، وفي الحديث: الماهِرُ بالقرآن مع السَّفَرَةِ الكرامِ البَرَرَةِ أَي مع الملائكة.
      وفي الحديث: الأَئمةُ من قريش أَبْرارُها أُمراءُ أَبْرارِها وفُجَّارُها أُمراءُ فُجَّارها؛ قال ابن الأَثير: هذا على جهة الإِخبار عنهم لا طريقِ الحُكْمِ فيهم أَي إِذا صلح الناس وبَرُّوا وَلِيَهُمُ الأَبْرارُ، وإِذا فَسَدوا وفجَرُوا وَلِيَهُمُ الأَشرارُ؛ وهو كحديثه الآخر: كما تكونون يُوَلَّى عليكم.
      والله يَبَرُّ عبادَه: يَرحَمُهم، وهو البَرُّ.
      وبَرَرْتُه بِرّاً: وَصَلْتُه.
      وفي التنزيل العزيز: أَن تَبَرُّوهم وتُقْسِطوا إِليهم.
      ومن كلام العرب السائر: فلانٌ ما يعرف هِرّاً من بِرٍّ؛ معناه ما يعرف من يَهُرِهُّ أَي من يَكْرَهُه ممن يَبِرُّه، وقيل: الهِرُّ السِّنَّوْرُ، والبِرُّ الفأْرةُ في بعض اللغات، أَو دُوٍيْبَّة تشبهها، وهو مذكور في موضعه؛ وقيل: معناه ما يعرف الهَرْهَرَة من البَرْبَرَةِ، فالهَرْهَرة: صوتُ الضأْن، والبَرْبَرَةُ: صوتُ المِعْزى.
      وقال الفزاري: البِرُّ اللطف، والهِرُّ العُقُوق.
      وقال يونس: الهِرُّ سَوْقُ الغنم، والبِرُّ دُعاءُ الغَنَمِ.
      وقال ابن الأَعرابي: البِرُّ فِعْلُ كل خير من أَي ضَرْبٍ كان، والبِرُّ دُعاءُ الغنم إِلى العَلَفِ، والبِرُّ الإِكرامُ، والهِرُّ الخصومةُ، وروى الجوهري عن ابن الأَعرابي: الهِرُّ دعاء الغنم والبِرُّ سَوْقُها.
      التهذيب: ومن كلام سليمان: مَنْ أَصْلَحَ جُوَّانِيَّتَهُ بَرَّ اللهُ بَرَّانِيَّته؛ المعنى: من أَصلح سريرته أَصلح الله علانيته؛ أُخذ من الجَوِّ والبَرِّ،فالجَوُّ كلُّ بَطْن غامضٍ، والبَرُّ المَتْنُ الظاهر، فهاتان الكلمتان على النسبة إِليهما بالأَلف والنون.
      وورد: من أَصْلحَ جُوَّانيَّهُ أَصْلح الله بَرَّانِيَّهُ.
      قالوا: البَرَّانيُّ العلانية والأَلف والنون من زياداتِ النَّسبِ، كما، قالوا في صنعاء صنعاني، وأَصله من قولهم: خرج فلانٌ بَرّاً إِذا خرج إِلى البَرِّ والصحراء، وليس من قديم الكلام وفصيحه.
      والبِرُّ: الفؤاد، يقال هو مُطمْئَنِنُّ البِرِّ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: أَكُونُ مَكانَ البِرِّ منه ودونَهُ،وأَجْعَلُ مالي دُونَه وأُؤَامِرُهْ وأَبَرَّ الرجُلُ: كَثُرَ ولَدهُ.
      وأَبَرّ القومُ: كثروا وكذلك أَعَرُّوا، فَأَبَرُّوا في الخير وأَعَرُّوا في الشرّ، وسنذكر أَعَرُّوا في موضعه.
      والبَرُّ، بالفتح: خلاف البُحْرِ.
      والبَرِّيَّة من الأَرَضِين، بفتح الباء: خلاف الرِّيفِيَّة.
      والبَرِّيَّةُ: الصحراءُ نسبت إِلى البَرِّ، كذلك رواه ابن الأَعرابي، بالفتح، كالذي قبله.
      والبَرُّ: نقيض الكِنّ؛ قال الليث: والعرب تستعمِله في النكرة، تقول العرب: جلست بَرّاً وخَرَجْتُ بَرّاً؛ قال أَبو منصور: وهذا من كلام المولَّدين وما سمعته من فصحاء العرب البادية.
      ويقال: أَفْصَحُ العرب أَبَرُّهم.
      معناه أَبعدهم في البَرِّ والبَدْوِ داراً.
      وقوله تعالى: ظهر الفَسادُ في البَرِّ والبَحْرِ؛ قال الزجاج: معناه ظهر الجَدْبُ في البَرِّ والقَحْطُ في البحر أَي في مُدُنِ البحر التي على الأَنهار.
      قال شمر: البَرِّيَّةُ الأَرضَ المنسوبةُ إِلى البَرِّ وهي بَرِّيَّةً إِذا كانت إِلى البرِّ أَقربَ منها إِلى الماء، والجمعُ البرَارِي.
      والبَرِّيتُ، بوزن فَعْلِيتٍ: البَرِّيَّةُ فلما سكنت الياء صارت الهاء تاء، مِثْل عِفرِيتٍ وعِفْرِية، والجمع البَرَارِيتُ.
      وفي التهذيب: البَرِّيتُ؛ عن أَبي عبيد وشمر وابن الأَعرابي.
      وقال مجاهد في قوله تعالى: ويَعْلَمُ ما في البَرِّ والبَحْرِ؛ قال: البَرُّ القِفارُ والبحر كلُّ قرية فيها ماءٌ.
      ابن السكيت: أَبَرَّ فلانٌ إِذا ركب البَر.
      ابن سيده: وإِنه لمُبِرٌّ بذلك أَي ضابطٌ له.
      وأَبَرَّ عليهم: غلبهم.
      والإِبرارُ: الغلبةُ؛ وقال طرفة: يَكْشِفُونَ الضُّرَّ عن ذي ضُرِّهِمْ،ويُبِرُّونَ على الآبي المُبرّ أي يغلبون؛ يقال أَبَرَّ عليه أَي غلبه.
      والمُبِرُّ: الغالب.
      وسئل رجل من بني أَسَد: أَتعرف الفَرَسَ الكريمَ؟، قال: أَعرف الجوادَ المُبَِّر من البَطِيءِ المُقْرِفِ؛ قال: والجوادُ المُبِرُّ الذي إِذا أُنِّف يَأْتَنِفُ السَّيْرَ، ولَهَزَ لَهْزَ العَيْرِ، الذي إِذا عَدَا اسْلَهَبَّ،وإِذا قِيد اجْلَعَبَّ، وإِذا انْتَصَبَ اتْلأَبَّ.
      ويقال: أَبَرَّهُ يُبِرُّه إِذا قَهَره بفَعالٍ أَو غيره؛ ابن سيده: وأَبَرَّ عليهم شَرّاً؛ حكاه ابن الأَعرابي، وأَنشد: إِذا كُنْتُ مِنْ حِمَّانَ في قَعْرِ دارِهِمْ،فَلَسْتُ أُبالي مَنْ أَبَرَّ ومَنْ فَجَرْ ثم، قال: أَبرَّ من قولهم أَبرَّ عليهم شَرّاً، وأَبرَّ وفَجَرَ واحدٌ فجمع بينهما.
      وأَبرّ فلانٌ على أَصحابه أَي علاهم.
      وفي الحديث: أَن رجلاً أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: إِنَّ ناضِح فلان قد أَبرّ عليهم أَي اسْتَصْعَبَ وغَلَبَهُم.
      وابْتَرَّ الرجل: انتصب منفرداً من أَصحابه.
      ابن الأَعرابي: البَرَابِيرُ أَن يأْتي الراعي إِذا جاع إِلى السُّنْبُلِ فَيَفْرُكَ منه ما أَحبَّ وَينْزِعَه من قُنْبُعِه، وهو قشره، ثم يَصُبَّ عليه اللبنَ الحليبَ ويغْليَه حتى يَنْضَجَ ثم يجعَله في إِناءِ واسع ثم يُسَمِّنَه أَي يُبَرِّدَه فيكون أَطيب من السَّمِيذِ.
      قال: وهي الغَديرَةُ، وقد اغْتَدَرنا.
      والبَريرُ: ثمر الأَراك عامَّةً، والمَرْدُ غَضُّه، والكَباثُ نَضِيجُه؛ وقيل: البريرُ أَوَّل ما يظهر من ثمر الأَراك وهو حُلْو؛ وقال أَبو حنيفة: البَرِيرُ أَعظم حبّاً من الكَبَاث وأَصغر عُنقُوداً منه، وله عَجَمَةٌ مُدَوّرَةٌ صغيرة صُلْبَة أَكبر من الحِمَّص قليلاً، وعُنْقُوده يملأُ الكف، الواحدة من جميع ذلك بَرِيرَةٌ.
      وفي حديث طَهْفَةَ: ونستصعد البَريرَ أَي نَجْنيه للأَكل؛ البَريرُ: ثمر الأَراك إِذا اسوَدَّ وبَلَغَ،وقيل: هو اسم له في كل حال؛ ومنه الحديث الآخر: ما لنا طعامٌ إِلاَّ البَريرُ.
      والبُرُّ: الحِنْطَةُ؛ قال المتنخل الهذلي: لا درَّ دَرِّيَ إِن أَطْعَمْتُ نازِلَكُمْ قِرْفَ الحَتِيِّ، وعندي البُرُّ مَكْنُوزُ ورواه ابن دريد: رائدهم.
      قال ابن دريد: البُرُّ أَفصَحُ من قولهم القَمْحُ والحنطةُ، واحدته بُرَّةٌ.
      قال سيبويه: ولا يقال لصاحبه بَرَّارٌ على ما يغلب في هذا النحو لأَن هذا الضرب إِنما هو سماعي لا اطراديّ؛ قال الجوهري: ومنع سيبويه أَن يجمع البُرُّ على أَبْرارٍ وجوّزه المبرد قياساً.
      والبُرْبُورُ: الجشِيشُ من البُرِّ.
      والبَرْبَرَةُ: كثرة الكلام والجَلَبةُ باللسان، وقيل: الصياح.
      ورجلٌ بَرْبارٌ إِذا كان كذلك؛ وقد بَرْبَر إِذا هَذَى.
      الفراء: البَرْبرِيُّ الكثير الكلام بلا منفعة.
      وقد بَرْبَرَ في كلامه بَرْبَرَةً إِذا أَكثر.
      والبَرْبَرَةُ: الصوتُ وكلامٌ من غَضَبٍ؛ وقد بَرْبَر مثل ثَرثَرَ، فهو ثرثارٌ.
      وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه، لما طلب إِليه أَهل الطائف أَن يكتب لهم الأَمانَ على تحليل الزنا والخمر فامتنع: قاموا ولهم تَغَذْمُرٌ وبَرْبَرةٌ؛ البَرْبَرَةُ التخليط في الكلام مع غضب ونفور؛ ومنه حديث أُحُدٍ: فأَخَذَ اللِّواءَ غلامٌ أَسودُ فَنَصَبَه وبَرْبَرَ.
      وبَرْبَرٌ: جِيلٌ من الناس يقال إِنهم من ولَدِ بَرِّ ابن قيس بن عيلان،
      ، قال: ولا أَدري كيف هذا، والبَرابِرَةُ: الجماعة منهم، زادوا الهاء فيه إِما للعجمة وإِما للنسب، وهو الصحيح، قال الجوهري: وإِن شئت حذفتها.
      وبَرْبَرَ التَّبْسُ لِلهِياجِ: نَبَّ.
      ودَلْوٌ بَرْبارٌ: لها في الماء بَرْبَرَةٌ أَي صوت، قال رؤْبة: أَرْوي بِبَرْبارَيْنِ في الغِطْماطِ والبُرَيْراءُ، على لفظ التصغير: موضع، قال: إِنَّ بِأَجْراعِ البُرَيْراءِ فالحِسَى فَوَكْزٍ إِلى النَّقْعَينِ مِن وَبِعانِ ومَبَرَّةُ: أَكَمَةٌ دون الجارِ إِلى المدينة، قال كيير عزة: أَقْوَى الغَياطِلُ مِن حِراجِ مَبَرَّةٍ،فَجُنوبُ سَهْوَةَ (* قوله: «فجنوب سهوة» كذا بالأَصل، وفي ياقوت فخبوت،بخاء معجمة فباء موحدة مضومتين فمثناة فوقية بعد الواو جمع خبت، بفتح الخاء المعجمة وسكون الموحدة، وهو المكان المتسع كما في القاموس).
      قد عَفَتْ، فَرِمالُها وبَرُيرَةُ: اسم امرأَة.
      وبَرَّةُ: بنت مُرٍّ أُخت تميم بن مُرٍّ وهي أُم النضر بن كنانة.
      "
  4. البُرَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ البُرَةُ: الخَلْخَالُ, ج: بُراةٌ وبُرِينَ وبِرِينَ، وحَلْقَةٌ في أنْفِ البَعيرِ، أَوْ في لَحْمَةِ أنْفِهِ. وبُرَةٌ مَبْرُوَّةٌ.
      ـ بَراهُ اللُّه يَبْرُوهُ بَرْواً: خَلَقَهُ.
      ـ بَرَوْتُها: جَعَلْتُ في أَنْفِها بُرَةً، كأَبْرَيْتُها، فهي مُبْراةٌ،
      ـ بَرَوْتُها السَّهْمَ والعُودَ والقَلَمَ: نَحَتُّها.
  5. كَبُرَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَبُرَ كِبَراً وكُبْرَاً وكَبَارَةً: نَقيضُ صَغُرَ، فهو كبيرٌ وكُبَّارٌ وكُبَارٌ، وهي كبيرَةٌ وكُبَّارَةٌ وكُبَارَةٌ، ج: كِبارٌ وكُبَّارُونَ ومَكْبوراءُ.
      ـ كابِرُ: الكبيرُ.
      ـ كبَّرَ تَكبيراً وكِبَّاراً: قال: اللّهُ أكبَرُ،
      ـ كبَّرَ الشيءَ: جَعَلَهُ كبيراً.
      ـ اسْتَكْبَرَهُ وأكْبَرَهُ: رَآهُ كبيراً، وعَظُمَ عنده.
      ـ كَبِرَ كِبرَاً ومَكْبِراً: طَعَنَ في السِّنِّ.
      ـ كَبَرَهُ بِسَنَة: زَادَ عليه. وعَلَتْهُ كَبْرَةٌ ومَكْبَرَةٌ ومَكْبُرَةٌ ومَكْبِرٌ. وهو كُبْرُهُم وكِبْرَتُهم وإِكْبِرَّتُهُم وأَكْبِرَّتُهُم وكُبُرُّهُم.
      ـ كُبُرَّتُهُم: أكْبَرُهُم، أو أقْعَدُهُم بالنَّسَبِ.
      ـ كَبُرَ: عَظُمَ وجَسُمَ.
      ـ كِبْرُ وكُبْرُ: مُعْظَمُ الشيءِ، والشَّرَفُ،
      ـ كِبْرُ: الإِثمُ الكبيرُ، كالكِبْرَةِ، والرِّفْعَةُ في الشَّرَفِ، والعَظَمَةُ، والتَّجَبُّرُ، كالكِبْرياءِ. وقد تَكَبَّرَ واسْتَكْبَرَ وَتَكابَرَ.
      ـ كُبَرُ: جمعُ الكُبْرَى،
      ـ كَبَرُ: الأَصَفُ، والعامَّةُ تقولُ: كُبَّارٌ، والطَّبْلُ ج: كِبَارٌ وأَكْبارٌ، وجبلٌ عظيمٌ، وناحِيةٌ بِخُوزِسْتانَ.
      ـ أكبَرَ الصَّبِيُّ: تَغَوَّطَ،
      ـ أكبَرَتِ المرأةُ: حاضَتْ،
      ـ أكبَرَ الرجُلُ: أمْذَى وأمْنَى. وذُو كُبارٍ،
      ـ كُبَارُ: محدِّثٌ،
      ـ كِبَارُ: قَيْلٌ.
      ـ أَكْبَرَانِ: أبو بكرٍ وعمرُ، رضي الله تعالى عنهما.
      ـ كبيرَةُ: قرية قُرْبَ جَيْحونَ.
      ـ إِكْبِرُ وأكْبَرُ: شَيءٌ كأنه خَبِيصٌ يابِسٌ، ليسَ بشديد الحَلاَوَةِ، يجيءُ به النَّحْلُ،
      ـ إِكْبِرَةُ: موضع.
  6. برأ (المعجم لسان العرب)
    • "البارئُ: مِن أَسماءِ اللّه عزَّ وجلَّ، واللّه البارئُ الذَّارِئُ.
      وفي التنزيلِ العزِيزِ: البارِئُ المُصَوِّر.
      وقالَ تعَالى: فتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ.
      قال: البارئُ: هو الذي خَلَقَ الخَلْقَ لا عن مِثالٍ.
      قالَ ولهذِهِ اللفْظَةِ مِن الاخْتِصاصِ بخِلْقِ الحيَوانِ ما ليس لها بغَيرهِ مِن المخْلوقات، وقَلَّما تُسْتَعْمَلُ في غيرِ الحيوانِ، فيُقال: برَأَ اللّهُ النَّسَمَة وخَلَقَ السَّموات والأَرضَ.
      قال ابنُ سِيدَه: برَأَ اللّهُ الخَلْقَ يَبْرَؤُهم بَرءاً وبُرُوءاً: خَلَقَهُم، يكونُ ذلكَ في الجَواهِرِ والأَعْراضِ.
      وفي التنزِيلِ: «مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ في الأَرْضِ ولا في أَنفُسِكُم إِلا في كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها» وفي التَّهْذِيبِ: والبَرِيَّةُ أَيضاً: الخَلْق، بلا هَمْزٍ.
      قالَ الفَرَّاءُ: هيَ مِنْ بَرَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي خَلَقَهُم.
      والبَرِيَّةُ: الخَلْقُ، وأَصْلُها الهمْزُ، وقد ترَكَت العَرَبُ هَمْزَها.
      ونظِيرهُ: النبيُّ والذُّرِّيَّةُ.
      وأَهلُ مَكَّةَ يُخالِفُونَ غيرَهُم مِنَ العَرَب، يَهْمِزُونَ البَريئةَ والنَّبيءَ والذّرِّيئةَ، مِنْ ذَرَأَ اللّهُ الخلْقَ، وذلِكَ قلِيلٌ.
      قالَ الفرَّاءُ: وإِذا أُخِذَت البَرِيَّةُ مِن البرَى، وهو التُّراب، فأَصلها غير الهمْزِ.
      وقالَ اللحياني: أَجمَعَتِ العَرَبُ على ترْكِ هَمْزِ هذه الثلاثةِ، ولم يَستثنِ أَهلَ مكةَ.
      وبَرِئْتُ مِن الـمَرَضِ، وبَرَأَ المرِيضُ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ بَرْءاً وبُرُوءاً، وأَهلُ العَالِيَةِ يقولون: بَرَأْتُ أَبْرأُ بَرْءاً وبُروءاً، وأَهلُ الحِجازِ يقولون: بَرَأْتُ مِنَ المرَضِ بَرءاً، بالفتحِ، وسائرُ العَرَبِ يقولون: بَرِئتُ مِنَ المرَضِ.
      وأَصْبَحَ بارِئاً مِنْ مَرَضِهِ وبَرِيئاً مِنْ قومٍ بِراءٍ، كقولكَ صحِيحاً وصِحاحاً، فذلِكَ ذلك.
      غيرَ أَنه إِنما ذَهَبَ في بِراءٍ إِلى أَنه جَمْعُ بَرِيءٍ.
      قال وقدْ يجوزُ أَنْ يَكون بِرَاءٌ أَيضاً جمْع بارِئٍ، كجائعٍ وجِياعٍ وصاحِبٍ وصِحابٍ.
      وقدْ أَبرَأَهُ اللّهُ مِنْ مَرَضِهِ إِبراءً.
      قال ابنُ بَرِّيّ: لم يَذكُر الجوهَري بَرَأْتُ أَبرُؤُ، بالضمِّ في المستقبل.
      قال: وقد ذكَرهُ سِيبويهِ وأَبو عثمانَ المازِني وغيرُهُما مِنَ البصرِيين.
      قالَ وإِنما ذكَرْتُ هذا لأَنَّ بعْضَهُم لَحَّنَ بَشار بنَ بُرْد في قولهِ: نَفَرَ الحَيُّ مِنْ مَكاني، فقالوا: * فُزْ بصَبْرٍ، لعَلَّ عَيْنَكَ تبْرُو مَسَّهُ، مِنْ صُدودِ عَبْدةَ، ضُرُّ، * فبَنَاتُ الفُؤَادِ ما تسْتَقِرُّ وفي حدِيثِ مَرَضِ النبيِّ صلّى اللّه عَليْهِ وسَلَّم، قالَ العباسُ لِعَلِيٍّ رضِيَ اللّهُ عنهُما: كيفَ أَصْبَحَ رسُولُ اللّه صلّى اللّهُ عليهِ وسلم؟، قالَ: أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللّهِ بارِئاً، أَي مُعافىً.
      يقالُ: بَرَأْتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبرَأُ بَرْءاً، بالفتح، فأَنا بارِئٌ؛ وأَبرَأَني اللّهُ مِنَ المرَض.
      وغيرُ أَهلِ الحِجازِ يقولون: برِئت، بالكسرِ، بُرْءاً، بالضم.
      ومِنْهُ قولُ عبدالرحمن بنِ عَوْف لأَبي بكر رضيَ اللّهُ عنهُما: أَراكَ بارئاً.
      وفي حديثِ الشُّرْب: فإِنهُ أَرْوَى وأَبرَى، أَي يُبرِئهُ مِنْ أَلَمِ العَطَشِ.
      أَو أَرادَ أَنهُ لا يكونُ مِنْهُ مَرَضٌ، لأَنهُ قدْ جاءَ في حديثٍ آ خر: فإِنهُ يُورِثُ الكُبادَ.
      قالَ: وهكذا يروى في الحديثِ أَبْرى، غيرَ مَهْمُوزةٍ، لأَجلِ أَرْوَى.
      والبَرَاءُ في الـمَدِيدِ: الجُزْءُ السَّالِمُ مِنْ زِحَافِ المُعاقبَةِ.
      وكلُّ جزءٍ يمكِنُ أَنْ يَدْخُله الزِّحافُ كالـمُعاقبَةِ، فيَسْلَمُ منهُ، فهو بَرِيءٌ.
      الأَزهَرِي: وأَما قولهم بَرِئْتُ مِنَ الدَّينِ، والرَّجُلُ أَبْرَأَ بَراءة، وبَرِئتُ اليْكَ مِنْ فلانٍ أَبْرَأُ بَرَاءة، فليسَ فيها غير هذه اللغَةِ.
      قال الأَزهَري: وقد رووا بَرَأَتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبْرُؤُ بُرْءًا.
      قال: ولم نجِدْ فيما لامه هَمْزةٌ فَعَلْتُ أَفْعُلُ.
      قال: وقد استقصى العلماءُ باللغَةِ هذا، فلم يجدُوهُ إِلا في هذا الحرْف، ثم ذكرَ قرَأْتُ أَقْرُؤُ وهَنَأْتُ البعِيرَ أَهْنُؤُه.
      وقولهُ عزَّ وجلَّ: بَراءة مِن اللّهِ ورسولهِ، قال: في رَفعِ بَرَاءة قولانِ: أَحدهُما على خَبرِ الابِتداءِ، المعنى: هذهِ الآياتُ بَرَاءة مِن اللّهِ ورسولهِ؛ والثاني بَرَاءة ابتداءٌ والخبرُ إِلى الذينَ عاهَدْتُمْ.
      قال: وِكلا القَوْلَيَنِ حَسَنٌ.
      وأَبْرأْتُه مِمَّا لي عليْهِ وبَرَّأْتُهُ تَبْرِئةً، وبَرِئَ مِنَ الأَمْرِ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ، والأَخِير نادِرٌ، بَراءة وبَراءً، الأَخِيرة عن اللحياني؛ قالَ: وكذلِكَ في الدَّينِ والعُيوبِ بَرِئَ إِليكَ مِنْ حَقِّكَ بَراءة وبَراءً وبُروءاً وتبرُّؤاً، وأَبرَأَكَ مِنهُ وبَرَّأَكَ.
      وفي التنزيلِ العزيز: «فبرَّأَهُ اللّهُ مـمَّا، قالوا».
      وأَنا بَرِيءٌ مِنْ ذلِكَ وبَراءٌ، والجمْعُ بِراءٌ، مثل كَرِيمٍ وكِرامٍ، وبُرَآءُ، مِثل فقِيه وفُقَهاء، وأَبراء، مثل شريفٍ وأَشرافٍ، وأَبرِياءُ، مثل نَصِيبٍ وأَنْصِباء، وبَرِيئون وبَراء.
      وقال الفارسي: البُراءُ جمعُ بَريء، وهو مِنْ بابِ رَخْلٍ ورُخالٍ.
      وحكى الفرَّاءُ في جَمْعِهِ: بُراء غير مصروفٍ على حذفِ إِحدى الهمزَتين.
      وقالَ اللحياني: أَهلُ الحجاز يقولون: أَنا مِنك بَراء.
      قال: وفي التنزيل العزيزِ: «إِنَّني بَراءٌ مـمّا تَعْبُدون».
      وتَبَرَّأْتُ مِن كذا وأَنا بَراءٌ مِنهُ وخَلاءٌ، لا يُثَنَّى ولا يجمَع، لأَنهُ مصدَرٌ في الأَصْل، مِثل سَمِعَ سَمَاعاً، فإِذا قلت: أَنا بَرِيءٌ مِنهُ وخَلِيٌّ منهُ ثنَّيت وجَمَعْت وأَنَّثْت.
      ولغةُ تميمٍ وغيرهم مِن العَرَب: أَنا بَرِيءٌ.
      وفي غيرِ موضعٍ مِن القرآنِ: إِني بَرِيءٌ؛ والأُنثى بَريئَةٌ، ولا يُقال: بَرَاءة، وهُما بَريئتانِ، والجمعُ بَرِيئات، وحكى اللحياني: بَرِيَّاتٌ وبَرايا كخَطايا؛ وأَنا البرَاءُ مِنهُ، وكذلِكَ الاثنان والجمعُ والمؤَنث.
      وفي التنزيلِ العزيز: «إِنني بَراءٌ مما تعبُدون».
      الأَزهري: والعَرَبُ تقول: نحنُ مِنكَ البَراءُ والخَلاءُ والواحِد والاثنان والجمْعُ مِنَ المذكَّر والمؤَنث يُقال: بَراءٌ لأَنهُ مصْدَر.
      ولو، قال: بَرِيء، لقِيلَ في الاثنينِ: بَريئانِ، وفي الجمع: بَرِيئونَ وبَراءٌ.
      وقال أَبو إِسحق: المعنى في البَراءِ أَي ذو البَراءِ منكم، ونحنُ ذَوُو البَراءِ منكم.
      وزادَ الأَصمَعِي: نحنُ بُرَآء على فُعَلاء، وبِراء على فِعالٍ، وأَبْرِياء؛ وفي المؤَنث: إِنني بَرِيئةٌ وبَرِيئتانِ، وفي الجمْعِ بَرِيئاتٌ وبَرايا.
      الجوهري: رجلٌ بَرِيءٌ وبُراءٌ مثلُ عَجِيبٍ وعُجابٍ.
      وقال ابن بَرِّيٍّ: المعروفُ في بُراءٍ أَنه جمعٌ لا واحِدٌ،وعليهِ قولُ الشاعِر: رأَيتُ الحَرْبَ يَجنُبُها رِجالٌ، * ويَصْلى، حَرَّها، قَوْمٌ بُراء؟

      ‏قال ومثلهُ لزُهير: اليْكُم إِنَّنا قَوْمٌ بُراءُ ونصّ ابن جني على كونِهِ جَمْعاً، فقال: يجمَعُ بَرِيءٌ على أَربَعَةٍ مِن الجُموع: بَرِيءٌ وبِراءٌ، مِثل ظَريفٍ وظِرافٍ، وبَرِيءٌ وبُرَآءُ، مثل شَرِيفٍ وشُرفاء، وبَرِيءٌ وأَبْرِياءُ، مِثل صَدِيقٍ وأَصدِقاء، وبَريءٌ وبُراءٌ، مثل ما جاءَ مِنَ الجُموعِ على فُعالٍ نحو تُؤَامٍ ورُباءٍ.
      (* قوله «عبيداً» كذا في النسخ والذي في الأساس سعيداً.) أَبو عمرو الشيباني: أَبْرَأَ الرَّجُل: إِذا صادَفَ بَرِيئاً، وهو قَصَبُ السكر.
      قال أَبو منصور: أَحْسَبُ هذا غير صحيح؛ قال: والذي أَعرفه أَبَرْت: إِذا صادَفْتَ بَرِياًّ، وهو سُكَّر الطَّبَرْزَدِ.
      وبارَأْتُ الرَّجل: بَرِئْتُ اليه وبَرِئَ إِليَّ.
      وبارَأْتُ شَرِيكي: إِذا فارَقْتَه.
      وبارأَ المرأَةَ والكَرِيَّ مُبارأَةً وبِراءً: صالَحَهما على الفِراق.
      والاستِبراءُ: أَن يَشْتَرِيَ الرَّجلُ جارِيةً، فلا يَطَؤُها حتى تَحِيضَ عنده حَيْضةً ثم تَطْهُرَ؛ وكذلك إِذا سبَاها لم يَطَأْها حتى يَسْتـَبْرِئَها بِحَيْضَةٍ، ومعناهُ: طَلَبُ بَراءَتها من الحَمْل.
      واسْتَبْرأْتُ ما عندك: غيرُه.
      اسْتَبْرَأَ المرأَةَ: إِذا لم يَطَأْها حتى تحِيضَ؛ وكذلك اسْتَبْرَأَ الرّحِمَ.
      وفي الحديث في اسْتِبْراء الجارية: لا يَمَسُّها حتى تَبْرَأَ رَحِمُها ويَتَبَيَّنَ حالها هل هي حامِلٌ أَم لا.
      وكذلك الاسْتِبْراءُ الذي يُذْكَر مع الاسْتِنْجاء في الطَّهارة، وهو أَن يَسْتَفْرِغَ بَقِيَّةَ البول، ويُنَقِّي مَوْضِعَه ومَجْراه، حتى يُبْرِئَهما منه أَي يُبِينَه عنهما، كما يَبْرَأُ من الدَّين والـمَرَض.
      والاسْتِبْراءُ: اسْتِنقاء الذَّكَر عن البول.
      واسْتَبْرأَ الذَّكَرَ: طَلَبَ بَراءَتَه مِن بَقِيَّةِ بول فيه بتحريكه ونَتْرِه وما أَشبه ذلك، حتى يَعْلَم أَنه لم يَبْقَ فيه شيء.
      ابن الأَعرابي: البَرِيءُ: الـمُتَفصِّي من القَبائح،الـمُتنَجِّي عن الباطل والكَذِبِ، البعِيدُ مِن التُّهم، النَّقِيُّ القَلْبِ من الشِّرك.
      والبَرِيءُ الصحِيحُ الجِسمِ والعقلِ.
      والبُرْأَةُ، بالضمِّ: قُتْرةُ الصائد التي يَكْمُن فيها، والجمع بُرَأ.
      قال الأَعشى يصف الحمير: فأَوْرَدَها عَيْناً، مِنَ السِّيف، رَيَّةً، * بِها بُرَأ مِثْلُ الفَسِيلِ الـمُكَمَّمِ"
  7. برِئَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)

    • برِئَ / برِئَ من يَبرَأ ، بَرْءًا وبُرْءًا وبَراءً وبَراءةً ، فهو بارِئ وبريء وبَراء ، والمفعول مبروء منه :-
      برِئَ المريضُ برُؤ، شُفِي وتعافى.
      برِئَ من الشَّخص: برُؤ منه، تباعَدَ وتخلَّى عنه :-برئ من رُفقاء السّوء.
      بَرِئَ من الدَّين ونحوه: برُؤ منه، خَلَصَ، خلا، سَلِمَ منه :-برئ المتهم من التُّهمة، - برِئ من التُّهمة براءةَ الذِّئب من دم ابن يعقوب [مثل]: يُضرب لخالي السَّاحة من ذنبٍ أو جريمة.
  8. بَرَأَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَرَأَ اللَّهُ الخَلْقَ، بَرْءاً، وبُرُوءاً: خَلَقَهُمْ،
      ـ المَرِيضُ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ بُرْءاً وبَرُوءاً، وبَرُؤَ، بِرْءاً وبُرْءاً وبُرُوءاً: نَقِهَ، وأبْرَأَهُ اللَّهُ، فهو بارِئٌ وبَرِيءٌ،
      ـ بَرِئَ من الأمرِ يِبْرَأُ؛ ويَبْرُؤُ نادِرٌ، بَرَاءً وبَرَاءَةً وبُرُوءاً: تَبَرَّأَ، وأَبْرَأَكَ منه وبرَأَك، وأنتَ بَريٌءُ، الجمع: بَرِيؤُونَ، وهي بَريْئَةٌ ، الجمع: بَرِيئَاتٌ وبَرِيَّاتٌ وبَرَايَا،
      ـ أنَا بَرَاءٌ منه: لا يُثَنًّى ولا يُجْمَعُ ولا يُؤَنَّثُ، أي: بَرِيءٌ.
      ـ البَرَاءُ: أوَّلُ لَيْلَةٍ أو يَوْمٍ من الشَّهْرِ، أو آخِرُها أو آخِرُهُ، كابْنِ البَرَاءِ،
      ـ أَبْرَأَ: دَخَلَ فيه، واسْمٌ، ابْنُ مالِكٍ، وعازِبٍ، وأوْسٍ، والمَعْرُورِ: الصَّحابِيُّونَ، (وابْن قَبِيصَةَ: مُخْتَلَفٌ فيه).
      ـ بَارَأَهُ: فَارَقَهُ،
      ـ بَرَأَ المَرْأةَ: صالَحَهَا على الفِراق.
      ـ اسْتَبْرَأَ المَرْأةَ: لم يَطَأْهَا حتى تَحِيضَ،
      ـ اسْتَبْرَأَ الذَّكَرَ: اسْتَنْقَاهُ من البَوْلِ.
      ـ بُرْءَةُ: قُتْرَةُ الصَّائِدِ.
  9. البِرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ البِرُّ: الصِّلَةُ، والجَنَّةُ، والخَيْرُ، والاتِّساعُ في الإِحْسانِ، والحَجُّ، ويقالُ: بَرَّ حَجُّكَ وبُرَّ وبَرَّ فهو مَبْرورٌ،
      ـ بِرُّ: الصِّدْقُ، والطَّاعَةُ، كالتَّبَرُّرِ، واسْمه: بَرَّةُ مَعْرِفَةٌ، وضِدُّ العُقوقِ، كالمَبَرَّةِ، بَرَرْتُهُ أَبَرُّهُ وبَرِرْتُهُ،
      ـ بِرُّ: سَوْقُ الغَنَمِ، والفُؤَادُ، ووَلَدُ الثَّعْلَبِ، والفَأْرَةُ، والجُرَذُ.
      ـ بَرُّ: من الأَسْماءِ الحُسْنَى، والصادِقُ، والكثيرُ البِرِّ، كالبارِّ، ج: أبْرارٌ وبَرَرَةٌ، والصِّدْقُ في اليمينِ، وقد بَرِرْتَ، وبَرَرْتَ. وبَرَّتِ اليمينُ تَبَرُّ، كيَمَلُّ، ويَحِلُّ، بِرَّاً وبَرَّاً وبُروراً،
      ـ أبَرَّها: أمْضاها على الصِّدْقِ، وضِدُّ البَحْرِ،
      ـ أبو عَمْرِو بنُ عبدِ البَرِّ: عالِمُ الأَنْدَلُسِ.
      ـ بَرُّ بنُ عبدِ اللّهِ الدَّارِيُّ: صَحابِيٌّ.
      ـ الأديبُ أبو محمدٍ عبدُ اللّهِ بنُ بَرِّيٍّ، وعليُّ بنُ بَرِّيٍّ، وعليُّ بنُ بحْرِ بنِ بَرِّيٍّ البَرِّيُّ، وحَفيدُهُ محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عليٍّ، وابنُ أخيه حسنُ بنُ محمدِ بنِ بَحْرِ بنِ بَرِّيٍّ: محدِّثونَ. وأما الحسنُ بنُ عليٍّ بنِ عبدِ الواحِدِ، وعُثْمانُ بنُ مِقْسَمٍ البُرِّيَّانِ، فبالضم.
      ـ بُرُّ: الحِنْطَةُ، ج: أبْرارٌ،
      ـ بِرُّ: محمدُ بنُ عليِّ بنِ البِرِّ اللُّغَوِيُّ، شيخُ ابنِ القَطَّاعِ.
      ـ إبراهيمُ بنُ الفَضْلِ البارُّ: حافظٌ لكنه كذَّابٌ.
      ـ أبَرَّ: رَكِبَ البَرَّ، وكثُرَ ولَدُهُ،
      ـ أبَرَّ القومُ: كثُرُوا،
      ـ أبَرَّ عليهم: غَلَبَهم،
      ـ أبَرَّ الشاءَ: أصْدَرَها.
      ـ بَريرُ: الأَوَّلُ من ثَمَرِ الأَراكِ.
      ـ بَريرَةُ: صَحابِيَّةٌ.
      ـ بَرِّيَّةُ: الصَّحْراءُ، كالبَرِّيتِ، وضِدُّ الرِّيفِيَّةِ.
      ـ بُرْبورُ: الجَشيشُ من البُرِّ.
      ـ بَرْبَرَةُ: صَوْتُ المَعَزِ، وكثْرَةُ الكلامِ، والجَلَبَةُ، والصِّياحُ. بَرْبَرَ فهو بَرْبارٌ.
      ـ دَلْوٌ بَرْبارٌ: لها صوتٌ.
      ـ بَرْبَرٌ: جِيلٌ، ج: البَرابِرَةُ، وهم: بالمَغْرِبِ، وأُمَّةٌ أخْرى بين الحُبوشِ والزَّنْجِ، يَقْطعونَ مذاكيرَ الرِّجالِ ويَجْعلونها مُهورَ نِسائِهِم، وكُلُّهُم من وَلَدِ قَيْسِ عَيْلانَ، أو هُم بَطْنانِ من حِمْيَرَ صِنْهاجَةُ وكُتامَةُ، صارُوا إلى البَرْبَرِ أيامَ فَتْحِ أفْريقَش المَلِكِ إفريقيَّةَ، وسابقٌ، وميْمونٌ،
      ـ محمدُ بنُ موسى، وعبدُ اللَّهِ بنُ محمد، والحسنُ بنُ سَعْدٍ البَرْبَرِيُّونَ، وبَرْبَرٌ المُغنِّي: محدِّثونَ.
      ـ مُبِرُّ: الضابِطُ.
      ـ بُرَيْراءُ: جِبالُ بني سُلَيْمٍ.
      ـ بَرَّةُ: موضع قَتَلَ فيه قابِيلُ هابيلَ،
      ـ وبِلا لامٍ: اسمُ زَمْزَمَ، وعَمَّةُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، وجَدُّ إبراهيمَ بنِ محمدٍ الصَّنْعانِيِّ والِدِ الربيع شيخِ مُعاذِ بنِ مُعاذٍ، وقَرْيتانِ باليمامةِ: عُلْيا وسُفْلى،
      ـ بُرَّةُ: بُرَّةُ بنُ رِئابٍ، ويُدْعَى: جَحْشَ بنَ رِئابٍ أيضاً، والِدُ أُمِّ المؤمنينَ زَيْنَبَ.
      ـ مَبَرَّةُ: أكَمَةٌ قُرْبَ المدينَةِ الشريفَةِ.
      ـ بُرَّى: الكَلِمَةُ الطَّيِّبةُ.
      ـ بَرْبارُ ومُبَرْبِرُ: الأَسَدُ.
      ـ ابْتَرَّ: انْتَصَبَ مُنْفَرِداً عن أصْحابِهِ.
      ـ مُبَرِّرُ من الضأنِ: التي في ضَرْعِها لُمَعٌ.
      ـ وسَمَّوْا بَرًّا وبَرَّةَ وبُرَّةَ وبَريراً.
      ـ أصْلَحُ العَرَبِ أبَرُّهُم: أبْعَدُهُم في البَرِّ. و’‘مَنْ أصْلَحَ جَوَّانِيَّهُ، أصْلَحَ اللّهُ بَرَّانِيَّهُ’‘ نِسْبَةٌ على غيرِ قِياسٍ.
      ـ بَرَّانِيَّةُ: قرية بِبُخارَى، منها: سَهْلُ بنُ محمودٍ البَرَّانِيُّ الفَقيهُ، والنَّجيبُ محمدُ بنُ محمدٍ البَرَّانِيُّ محدِّثٌ.
      ـ بَرابيرُ: طعامٌ يُتَّخَذُ من فَريكِ السُّنْبُلِ والحليبِ.
      ـ بَرَّهُ: قَهَرَه بفِعالٍ أو مَقالٍ،
      ـ ‘‘لا يَعْرِفُ هِرًّا من بِرًّ’‘: ما يُهِرُّه مما يَبِرُّه، أو القِطَّ من الفأرِ، أو دُعاءَ الغَنَمِ من سَوْقِها، أو دُعاءَها إلى الماءِ من دُعائِها إلى العلَفِ، أو العُقوقَ من اللُّطْفِ، أو الكَراهيَةَ من الإِكْرامِ، أو الهَرْهَرَةَ من البَرْبَرَةِ.
      ـ بُرْبُرُ: الكثيرُ الأَصْواتِ
      ـ بِرْبِرُ: دُعاءُ الغَنَمِ.
  10. بَريء (المعجم الرائد)
    • بريء - ج، أبرياء وأبراء وبراء وبرآء ، -مؤ، بريئة جمع برايا
      1- بريء : خالص من الذنب أو التهمة. 2- بريء : خال من الغش أو غيره. 3- بريء : «هو بريء الذمة» : أي خالص من الدين.


  11. بارأ (المعجم الرائد)
    • بارأ - مبارأة وبراء
      1- بارأ : شريكه : فارقه. 2- بارأ : امرأته : صالحها على الفراق.
  12. كبر (المعجم لسان العرب)
    • "الكَبير في صفة الله تعالى: العظيم الجليل والمُتَكَبِّر الذي تَكَبَّر عن ظلم عباده، والكِبْرِياء عَظَمَة الله، جاءتْ على فِعْلِياء؛ قال ابن الأَثير: في أَسماء الله تعالى المتكبر والكبير أَي العظيم ذو الكبرياء، وقيل: المتعالي عن صفات الخلق، وقيل: المتكبر على عُتاةِ خَلْقه، والتاء فيه للتفرّد والتَّخَصُّصِ لا تاء التَّعاطِي والتَّكَلُّف.
      والكِبْرِياء: العَظَمة والملك، وقيل: هي عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود ولا يوصف بها إلا الله تعالى، وقد تكرر ذكرهما في الحديث، وهما من الكِبْرِ، بالكسر، وهو العظمة.
      ويقال كَبُرَ بالضم يَكْبُرُ أَي عَظُمَ، فهو كبير.
      ابن سيده: الكِبَرُ نقيض الصِّغَرِ، كَبُرَ كِبَراً وكُبْراً فهو كبير وكُبَار وكُبَّار،بالتشديد إذا أَفرط، والأُنثى بالهاء، والجمع كِبارٌ وكُبَّارونَ.
      واستعمل أَبو حنيفة الكِبَرَ في البُسْر ونحوه من التمر، ويقال: علاه المَكْبَِرُ، والاسم الكَبْرَةُ، بالفتح، وكَبُرَ بالضم يَكْبُر أَي عظم.
      وقال مجاهد في قوله تعالى:، قال كَبِيرُهم أَلم تعلموا أَن أَباكم؛ أَي أَعْلَمُهم لأَنه كان رئيسهم وأَما أَكبرهم في السِّنِّ فَرُوبِيلُ والرئيسُ كان شَمْعُونَ؛ قال الكسائي في روايته: كَبيرهم يَهُوذا.
      وقوله تعالى: إنه لكبيركم الذي علَّمكم السِّحْرَ؛ أَي مُعَلِّمكم ورئيسكم.
      والصبي بالحجاز إِذا جاء من عند مُعَلِّمه، قال: جئت من عند كَبيري.
      واسْتَكْبَر الشيءَ: رآه كبيراً وعَظُمَ عنده؛ عن ابن جني.
      والمَكْبُوراء: الكِبَارُ.
      ويقال: سادُوك كابِراً عن كابِرٍ أَي كبيراً عن كبير، ووَرِثُوا المَجْدَ كابِراً عن كابِرٍ، وأَكْبَرَ أَكْبَرَ.
      وفي حديث الأَقْرَعِ والأَبْرَصِ: ورِثْتُه كابِراً عن كابِرٍ أَي ورثته عن آبائي وأَجدادي كبيراً عن كبير في العز والشرف.
      التهذيب: ويقال ورثوا المجد كابراً عن كابر أَي عظيماً وكبيراً عن كبير.
      وأَكْبَرْتُ الشيءَ أَي استعظمته.
      الليث: المُلوك الأَكابِرُ جماعة الأَكْبَرِ ولا تجوز النَّكِرَةُ فلا تقول مُلوك أَكابِرُ ولا رجالٌ أَكابِرُ لأَنه ليس بنعت إِنما هو تعجب.
      وكَبَّرَ الأَمْرَ: جعله كبيراً،واسْتَكْبَرَه: رآه كبيراً؛ وأَما قوله تعالى: فلما رَأَيْنَه أَكْبَرْنَه؛فأَكثر المفسرين يقولون: أَعظَمْنَه.
      وروي عن مجاهد أَنه، قال: أَكبرنه حِضْنَ وليس ذلك بالمعروف في اللغة؛

      وأَنشد بعضهم: نَأْتي النساءَ على أَطْهارِهِنّ، ولا نأْتي النساءَ إِذا أَكْبَرْنَ إِكْبارا؟

      ‏قال أَبو منصور: وإِن صحت هذه اللفظة في اللغة بمعنى الحيض فلها مَخْرَجٌ حَسَنٌ، وذلك أَن المرأَة أَوَّلَ ما تحيض فقد خرجت من حَدِّ الصِّغَرِ إِلى حد الكِبَر، فقيل لها: أَكْبَرَتْ أَي حاضت فدخلت في حد الكِبَر المُوجِبِ عليها الأَمْرَ والنهي.
      وروي عن أَبي الهيثم أَنه، قال: سأَلت رجلاً من طَيِّء فقلت: يا أَخا طيء، أَلك زوجة؟، قال: لا والله ما تزوّجت وقد وُعِدْتُ في ابنة عم لي، قلت: وما سِنُّها؟، قال: قد أَكْبَرَتْ أَو كَبِرَت، قلت: ما أَكْبَرَتْ؟، قال: حاضت.
      قال أَبو منصور: فلغة الطائي تصحح أَن إِكْبارَ المرأَة أَول حيضها إِلا أَن هاء الكناية في قوله تعالى أَكْبَرْنَهُ تنفي هذا المعنى، فالصحيح أَنهن لما رأَين يوسف راعَهُنَّ جَمالُه فأَعظمنه.
      وروى الأَزهري بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى: فلما رأَينه أَكبرنه، قال: حِضْنَ؛ قال أَبو منصور: فإِن صحت الرواية عن ابن عباس سلمنا له وجعلنا الهاء في قوله أَكبرنه هاء وقفة لا هاء كناية، والله أَعلم بما أَراد.
      واسْتِكْبارُ الكفار: أَن لا يقولوا لا إِله إِلاَّ اللهُ؛ ومنه قوله: إِنهم كانوا إِذا قيل لهم لا إِله إِلا الله يستكبرون؛ وهذا هو الكِبْرُ الذي، قال النبي، صلى الله عليه وسلم: إِن من كان في قلبه مِثْقالُ ذَرَّة من كِبْرٍ لم يدخل الجنة، قال: يعني به الشرك، والله أَعلم،لا أَن يتكبر الإِنسان على مخلوق مثله وهو مؤمن بريه.
      والاستكبار: الامتناع عن قبول الحق مُعاندة وتَكَبُّراً.
      ابن بُزُرْجٍ: يقال هذه الجارية من كُبْرَى بناتِ فلان ومن صُغْرَى بناته، يريدون من صِغارِ بناته، ويقولون من وُسْطى بنات فلان يريدون من أَوساط بنات فلان، فأَما قولهم: الله أَكبر، فإِن بعضهم يجعله بمعنى كَبِير، وحمله سيبويه على الحذف أَي أَكبر من كل شيء، كما تقول: أَنت أَفضلُ، تريد: من غيرك.
      وكَبَّرَ:، قال: الله أَكبر.
      والتكبير: التعظيم.
      وفي حديث الأَذان: الله أَكبر.
      التهذيب: وأَما قول المصلي الله أَكبر وكذلك قول المؤذن ففيه قولان: أَحدهما أَن معناه الله كبير فوضع أَفعل موضع فَعِيل كقوله تعالى: وهو أَهْوَنُ عليه؛ أَي هو هَيِّنٌ عليه؛ ومثله قول مَعْنِ بن أَوس: لَعَمْرُكَ ما أَدْرِي وإِني لأَوْجَلُ معناه إِني وَجِل، والقول الآخر ان فيه ضميراً، المعنى الله أَكْبَرُ كَبيرٍ، وكذلك الله الأَعَزُّ أَي أَعَزُّ عَزيز؛ قال الفرزدق: إِن الذي سَمَكَ السماءَ بَنَى لنا بيتاً، دَعائِمُه أَعَزُّ وأَطْوَلُ أَي عزيزة طويلة، وقيل: معناه الله أَكبر من كل شيء أَي أَعظم، فحذف لوضوح معناه، وأَكبر خبر، والأَخبار لا ينكر حذفها، وقيل: معناه الله أَكبر من أن يُعْرف كُنْه كبريائه وعظمته، وإِنما قُدِّرَ له ذلك وأُوّلَ لأَن أَفعل فعل يلزمه الأَلف واللام أَو الإِضافة كالأَكْبَر وأَكْبَر القَوْمِ، والراء في أَكبر في الأَذان والصلاة ساكنة لا تضم للوقف، فإِذا وُصِلَ بكلام ضُمَّ.
      وفي الحديث: كان إِذا افتتح الصلاة، قال: الله أَكبر كبيراً، كبيراً منصوب بإِضمار فعل كأَنه، قال أُكَبِّرُ كَبيراً، وقيل: هو منصوب على القطع من اسم الله.
      وروى الأَزهري عن ابن جُبَيْر ابن مُطْعِم عن أَبيه: أَنه رأَى النبي، صلى الله عليه وسلم، يصلي، قال: فكَبَّرَ وقال: الله أَكبر كبيراً، ثلاث مرات، ثم ذكر الحديث بطوله؛ قال أَبو منصور: نصب كبيراً لأَنه أَقامه مقام المصدر لأَن معنى قوله الله أَكْبَرُ أَُكَبِّرُ اللهَ كَبيراً بمعنى تَكْبِيراً، يدل على ذلك ما روي عن الحسن: أَن نبي الله، صلى الله عليه وسلم، كان إِذا قام إِلى صلاته من الليل، قال: لا إِله إِلا الله، الله أَكبر كبيراً، ثلاث مرات، فقوله كبيراً بمعنى تكبيراً فأَقام الاسم مقام المصدر الحقيقي، وقوله: الحمد لله كثيراً أَي أَحْمَدُ الله حَمْداً كثيراً.
      والكِبَرُ: في السن؛ وكَبِرَ الرجلُ والدابةُ يَكْبَرُ كِبَراً ومَكْبِراً، بكسر الباء، فهو كبير: طعن في السن؛ وقد عَلَتْه كَبْرَةٌ ومَكْبُرة ومَكْبِرَة ومَكْبَرٌ وعلاه الكِبَرُ إِذا أَسَنَّ.
      والكِبَرُ: مصدر الكبِيرِ في السِّنِّ من الناس والدواب.
      ويقال للسيف والنَّصْلِ العتيقِ الذي قَدُمَ: عَلَتْهُ كَبْرَة؛ ومنه قوله: سَلاجِمُ يَثْرِبَ اللاتي عَلَتْها،بِيَثْرِبَ، كَبْرَةُ بعد المُرونِ ابن سيده: ويقال للنصل العتيق الذي قد علاه صَدَأٌ فأَفسده: علته كَبْرَةٌ.
      وحكى ابن الأَعرابي: ما كَبَرَني (* قوله« ما كبرني إلخ» بابه نصر كما في القاموس.) إِلا بسنة أَي ما زاد عَلَيَّ إِلا ذلك.
      الكسائي: هو عِجْزَةُ وَلَدِ أَبويه آخِرُهم وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه أَي أَكبرهم.
      وفي الصحاح: كِبْرَةُ ولد أَبويه إِذا كان آخرهم، يستوي فيه الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، فإِذا كان أَقعدَهم في النسب قيل: هو أَكْبَرُ قومه وإِكْبِرَّةُ قومه، بوزن إِفْعِلَّة، والمرأَة في ذلك كالرجل.
      قال أَبو منصور: معنى قول الكسائي وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه ليس معناه أَنه مثل عِجْزَة أَي أَنه آخرهم، ولكن معناه أَن لفظه كلفظه، وأَنه للمذكر والمؤنث سواء، وكِبْرَة ضِدُّ عِجْزَة لأَن كِبْرة بمعنى الأَكْبَر كالصِّغْرَة بمعنى الأَصْغَر، فافهم.
      وروى الإِيادي عن شمر، قال: هذا كبْرَة ولد أَبويه للذكر والأُنثى، وهو آخر ولد الرجل، ثم، قال: كِبْرَة ولد أَبيه بمعنى عِجْزة.
      وفي المؤلف للكسائي: فلان عِجْزَةُ ولَدِ أَبيه آخرهم،وكذلك كِبْرَة ولد أَبيه، قال الأَزهري: ذهب شمر إِلى أَن كِبْرَة معناه عِجْزَة وإِنما جعله الكسائي مثله في اللفظ لا في المعنى.
      أَبو زيد: يقال هو صِغْرَةُ ولد أَبيه وكِبْرَتُهم أَي أَكبرهم، وفلان كِبْرَةُ القوم وصِغْرَةُ القوم إِذا كان أَصْغَرَهم وأَكبرهم.
      الصحاح: وقولهم هو كُبْرُ قومه، بالضم، أَي هو أَقْعَدُهم في النسب.
      وفي الحديث: الوَلاءُ للكُبْرِ،وهو أَن يموت الرجل ويترك ابناً وابن ابن، فالولاء للابن دون ابن الابن.
      وقال ابن الأَثير في قوله الولاء للكُبْر أَي أَكْبَرِ ذرية الرجل مثل أَن يموت عن ابنين فيرثان الولاء، ثم يموت احد الابنين عن أَولاد فلا يرثون نصيب أَبيهما من الولاء، وإِنما يكون لعمهم وهو الابن الآخر.
      يقال: فلان كُبْر قومه بالضم إِذا كان أَقعدَهم في النسب، وهو أَن ينتسب إِلى جده الأَكبر بآباء أَقل عدداً من باقي عشيرته.
      وفي حديث العباس: إِنه كان كُبْرَ قومه لأَنه لم يبق من بني هاشم أَقرب منه إِليه في حياته.
      وفي حديث القسامة: الكُبْرَ الكُبْرَ أَي لِيَبْدَإِ الأَكْبَرُ بالكلام أَو قَدِّموا الأَكْبَر إِرْشاداً إِلى الأَدب في تقديم الأَسَنِّ، ويروى: كَبِّر الكُبْرَ أَي قَدِّمِ الأَكبر.
      وفي الحديث: أَن رجلاً مات ولم يكن له وارث فقال: ادْفعوا ماله إِلى أَكْبَرِ خُزاعة أَي كبيرهم وهو أَقربهم إِلى الجد الأَعلى.
      وفي حديث الدفن: ويجعل الأَكْبَرُ مما يلي القبلة أَي الأَفضل، فإِن استووا فالأَسن.
      وفي حديث ابن الزبير وهدمه الكعبة: فلما أَبرَزَ عن رَبَضه دعا بكُبْرِه فنظروا إِليه أَي بمشايخه وكُبَرائه، والكُبْرُ ههنا: جمع الأَكْبَرِ كأَحْمَر وحُمْر.
      وفلان إِكْبِرَّة قومه، بالكسر والراء مشددة، أَي كُبْرُ قومه، ويستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث.
      ابن سيده: وكُبْرُ وَلَدِ الرجل أَكْبَرُهم من الذكور، ومنه قولهم: الولاء للكُبْر.
      وكِبْرَتُهم وإِكبِرَّتُهم: ككُبرهم.
      الأَزهري: ويقال فلان كُبُرُّ ولد أَبيه وكُبُرَّةُ ولد أَبيه، الراء مشددة، هكذا قيده أَبو اليثم بخطه.
      وكُبْرُ القوم وإِكْبِرَّتُهم: أَقعدهم بالنسب، والمرأَة في ذلك كالرجل،وقال كراع: لا يوجد في الكلام على إِفْعِلٍّ إِكْبِرٌّ.
      وكَبُرَ الأَمْرُ كِبَراً وكَبارَةً: عَظُمَ.
      وكلُّ ما جَسُمَ، فقد كَبُرَ.
      وفي التنزيل العزيز: قُلْ كُونُوا حجارَةً أَو حديداً أَو خلقاً مما يَكْبُر في صدوركم؛ معناه كونوا أَشد ما يكون في أَنفسكم فإِني أُمِيتكم وأُبْلِيكم.
      وقوله عز وجل: وإِن كانت لَكَبيرةً إِلا على الذين هَدَى اللهُ؛ يعني وإِن كان اتباعُ هذه القبلة يعني قبلة بيت المقدس إِلاَّ فَعْلَة كبيرة؛ المعنى أَنها كبيرة على غير المخلصين، فأَما من أَخلص فليست بكبيرة عليه.
      التهذيب: إِذا أَردت عِظَمَ الشيء قلت: كَبُرَ يَكْبُرُ كِبَراً، كما لو قلت: عَظُمَ يَعظُم عِظَماً.
      وتقول: كَبُرَ الأَمْرُ يَكْبُر كَبارَةً.
      وكُِبْرُ الشيء أَيضاً: معظمه.
      ابن سيده: والكِبْرُ معظم الشيء،بالكسر، وقوله تعالى: والذي تولى كِبْرَه منهم له عذاب عظيم؛ قال ثعلب: يعني معظم الإِفك؛ قال الفراء: اجتمع القراء على كسر الكاف وقرأَها حُمَيْدٌ الأَعرج وحده كُبْرَه، وهو وجه جيد في النحو لأن العرب تقول: فلان تولى عُظْمَ الأَمر، يريدون أَكثره؛ وقال ابن اليزيدي: أَظنها لغة؛ قال أَبو منصور: قاسَ الفراء الكُبْرَ على العُظْمِ وكلام العرب على غيره.
      ابن السكيت: كِبْرُ الشيء مُعْظَمُه، بالكسر؛

      وأَنشد قول قَيْسِ بن الخَطِيمِ:تَنامُ عن كِبْرِ شأْنِها، فإِذا قامَتْ رُوَيْداً، تَكادُ تَنْغَرِفُ وورد ذلك في حديث الإِفك: وهو الذي تَوَلَّى كِبْرَه أَي معظمه، وقيل: الكِبر الإِثم وهو من الكبيرة كالخِطْءِ من الخَطيئة.
      وفي الحديث أَيضاً: إِن حسان كان ممن كَبَّر عليها.
      ومن أَمثالهم: كِبْرُ سِياسَةِ الناس في المال.
      قال: والكِبْرُ من التَّكَبُّرِ أَيضاً، فأَما الكُبْرُ، بالضم،فهو أَكْبَرُ ولد الرجل.
      ابن سيده: والكِبْرُ الإِثم الكبير وما وعد الله عليه النار.
      والكِبْرَةُ: كالكِبْرِ، التأْنيث على المبالغة.
      وفي التنزيل العزيز: الذين يَجْتَنِبُون كبائرَ الإِثم والفَواحشَ.
      وفي الأَحاديث ذكر الكبائر في غير موضع، واحدتها كبيرة، وهي الفَعْلةُ القبيحةُ من الذنوب المَنْهِيِّ عنها شرعاً، العظيم أَمرها كالقتل والزنا والفرار من الزحف وغير ذلك، وهي من الصفات الغالبة.
      وفي الحديث عن ابن عباس: أَن رجلاً سأَله عن الكبائر: أَسَبْعٌ هي ففقال: هي من السبعمائة أَقْرَبُ إِلا أَنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إِصرار.
      وروى مَسْرُوقٌ، قال: سُئِلَ عبد الله عن الكبائر فقال: ما بين فاتحة النساء إِلى رأْس الثلثين.
      ويقال: رجل كَبِير وكُبارٌ وكُبَّارٌ؛ قال الله عز وجل: ومَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً.
      وقوله في الحديث في عذاب القبر: إِنهما ليعذبان وما يُعَذَّبان في كَبير أَي ليس في أَمر كان يَكْبُر عليهما ويشق فعله لو أَراداه،لا أَنه في نفسه غير كبير، وكيف لا يكون كبيراً وهما يعذبان فيهف وفي الحديث: لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة خردل من كِبر؛ قال ابن الأَثير: يعني كِبْرَ الكفر والشرك كقوله تعالى: إِن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين؛ أَلا تَرى أَنه قابله في نقيضه بالإِيمان فقال: ولا يَدْخُلُ النارَ من في قلبه مثل ذلك من الإِيمان؛ أَراد دخول تأْبيد؛ وقيل: إِذا دَخَلَ الجنةَ نُزِعَ ما في قلبه من الكِبر كقوله تعالى: ونزعنا ما في صدورهم من غِلٍّ؛ ومنه الحديث: ولكنّ الكِبْرَ مَن بَطِرَ الحَقَّ؛ هذا على الحذف، أَي ولكنّ ذا الكبر مَن بَطِرَ، أَو ولكنَّ الكِبْرَ كِبْرُ من بَطِر، كقوله تعالى: ولكنَّ البِرَّ من اتقى.
      وفي الحديث: أَعُوذ بك من سُوءِ الكِبر؛ يروى بسكون الباء وفتحها، فالسكون من هذا المعنى، والفتح بمعنى الهَرَم والخَرَفِ.
      والكِبْرُ: الرفعة في الشرف.
      ابن الأَنباري: الكِبْرِياء الملك في قوله تعالى: وتكون لكما الكبرياء في الأَرض؛ أَي الملك.
      ابن سيده: الكِبْر، بالكسر، والكبرياء العظمة والتجبر؛ قال كراع: ولا نظير له إِلا السِّيمِياءُ العَلامةُ، والجِرْبِياءُ الريحُ التي بين الصَّبا والجَنُوب، قال: فأَما الكِيمياء فكلمة أَحسبها أَعجمية.
      وقد تَكَبَّر واستكْبَر وتَكابَر وقيل تَكَبَّرَ: من الكِبْر، وتَكابَر: من السِّنّ.
      والتكَبُّر والاستِكبار: التَّعظّم.
      وقوله تعالى: سأَصْرِفُ عن آياتيَ الذين يَتَكَبَّرون في الأَرض بغير الحق؛ قال الزجاج: أَي أَجْعَلُ جزاءَهم الإِضلال عن هداية آياتي؛ قال: ومعى يتكبرون أَي أَنهم يَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق وأَن لهم من الحق ما ليس لغيرهم، وهذه الصفة لا تكون إِلا لله خاصة لأَن الله، سبحانه وتعالى، هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأَحد مثله، وذلك الذي يستحق أَن يقال له المُتَكَبِّر، وليس لأَحد أَن يتكبر لأَن الناس في الحقوق سواء، فليس لأَحد ما ليس لغيره فالله المتكبر، وأَعْلَم اللهُ أَن هؤلاء يتكبرون في الأَرض بغير الحق أَي هؤلاء هذه صفتهم؛ وروي عن ابن العباس أَنه، قال في قوله يتكبرون في الأَرض بغير الحق: من الكِبَر لا من الكِبْرِ أَي يتفضلون ويَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق.
      وقوله تعالى: لَخَلْقُ السموات والأَرض أَكبر من خلق الناس؛ أَي أَعجب.
      أَبو عمرو: الكابِرُ السيدُ، والكابِرُ الجَدُّ الأَكْبَرُ.
      والإِكْبِرُ والأَكْبَرُ: شيء كأَنه خبيص يابس فيه بعض اللين ليس بشمع ولا عسل وليس بشديد الحلاوة ولا عذب، تجيء النحل به كما تجيء بالشمع.
      والكُبْرى: تأْنيث الأَكْبَر والجمع الكُبَرُ، وجمع الأَكْبَرِ الأَكابِرُ والأَكْبَرُون، قال: ولا يقال كُبْرٌْ لأَن ههذ البنية جعلت للصفة خاصة مثل الأَحمر والأَسود، وأَنت لا تصف بأَكبر كما تصف بأَحمر، لا تقول هذا رجل أَكبر حتى تصله بمن أَو تدخل عليه الأَلف واللام.
      وفي الحديث: يَوْم الحَجِّ الأَكْبَرِ، قيل: هو يوم النحر، وقيل: يوم عرفة، وإِنما سمي الحج الأَكبر لأَنهم يسمون العمرة الحج الأَصغر.
      وفي حديث أَبي هريرة: سَجَدَ أَحدُ الأَكْبَرَيْنِ في: إِذا السماءُ انشَقَّتْ؛ أَراد الشيخين أَبا بكر وعمر.
      وفي حديث مازِنٍ: بُعِثَ نبيّ من مُضَر بدين الله الكُبَر،جمع الكبرى؛ ومنه قوله تعالى: إِنها لإِحدى الكُبَرِ، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره بشرائع دين الله الكُبَرِ.
      وقوله في الحديث: لا تُكابِرُوا الصلاةَ بمثلها من التسبيح في مقام واحد كأَنه أَراد لا تغالبوها أَي خففوا في التسبيح بعد التسليم، وقيل: لا يكن التسبيح الذي في الصلاة أَكثر منها ولتكن الصلاة زائدة عليه.
      شمر: يقال أَتاني فلان أَكْبَرَ النهار وشَبابَ النهار أَي حين ارتفع النهار، قال الأَعشى: ساعةً أَكْبَرَ النهارُ، كما شدَّ مُحِيلٌ لَبُونَه إِعْتاما يقول: قتلناهم أَول النهار في ساعة قَدْرَ ما يَشُدّ المُحِيلُ أَخْلافَ إِبله لئلا يَرْضَعَها الفُصْلانُ.
      وأَكْبَر الصبيُّ أَي تَغَوَّطَ، وهو كناية.
      والكِبْرِيتُ: معروف، وقولهم أَعَزُّ من الكبريت الأَحمر، إِنما هو كقولهم: أَعَزُّ من بَيْضِ الأَنُوقِ.
      ويقال: ذَهَبٌ كِبْرِيتٌ أَي خالص؛ قال رُؤْبَةُ ابنُ العَجَّاج بن رؤبة: هل يَنْفَعَنّي كذبٌ سِخْتِيتُ،أَو فِضَّةٌ أَو ذَهَبٌ كِبْرِيتُ؟ والكَبَرُ: الأَصَفُ، فارسي معرب.
      والكَبَرُ: نبات له شوك.
      والكَبَرُ: طبل له وجه واحد.
      وفي حديث عبد الله بن زيد صاحب الأَذان: أَنه أَخَذَ عوداً في منامه ليتخذ منه كَبَراً؛ رواه شمر في كتابه، قال: الكبر بفتحتين الطبلُ فيما بَلَغَنا، وقيل: هو الطبل ذو الرأْسين، وقيل: الطبل الذي له وجه واحد.
      وفي حديث عطاء: سئل عن التعويذ يعلق على الحائط، فقال: إِن كان في كَبَرٍ فلا بأْس أَي في طبل صغير، وفي رواية: إِن كان في قَصَبَةٍ،وجمعه كِبارٌ مثل جَمَلٍ وجِمالٍ.
      والأَكابِرُ: إَحياء من بكر بن وائل، وهم شَيْبانُ وعامر وطلحة من بني تَيْم الله بن ثعلبة بن عُكابَة أَصابتهم سنة فانْتَجَعُوا بلادَ تَميم وضَبَّةَ ونزلوا على بَدْرِ بن حمراء الضبي فأَجارهم ووفى لهم، فقال بَدْرٌ في ذلك: وَفَيْتُ وفاءً لم يَرَ الناسُ مِثْلَهُ بتِعشارَ، إِذ تَحْبو إِليَّ الأَكابِرُ والكُِبْرُ في الرِّفْعةِ والشَّرَف؛ قال المَرَّارُ: ولِيَ الأَعْظَمُ من سُلاَّفِها،ولِيَ الهامَةُ فيها والكُبُرْ وذُو كِبار: رجل.
      وإِكْبِرَةُ وأَكْبَرَةُ: من بلاد بني أَسد؛ قال المَرَّارُ الفَقْعَسيّ: فما شَهِدَتْ كَوادِسُ إِذْ رَحَلْنا،ولا عَتَبَتْ بأَكْبَرَةَ الوُعُولُ"
  13. كبير (المعجم الرائد)
    • كبير - ج، كبار كبراء
      1- كبير من أسماء الله الحسنى. 2- كبير من به كبر في السن. 3- كبير : رفيع الشأن والمقام. 4- كبير : معلم ورئيس.
  14. برر (المعجم مختار الصحاح)
    • ب ر ر: البِرُّ ضد العقوق وكذا المَبَرَّةُ تقول بَرِرْتُ والدي بالكسر أبرَّهُ بِرَّاً فأنا بَرٌّ به و بَارٌّ وجمع البر أبْرارٌ وجمع البَارِّ بررة وفلان يَبَرُّ خالقه و يَتَبَرّرُهُ أي يطيعه قلت لا أعلم أحدا ذكر التَّبَرُّزَ بمعنى الطاعة غيره رحمه الله والأم بَرَّةٌ بولدها و بَرَّ في يمينه صدق وبر حجه يبر بالضم فيهما برا بالكسر في الكل و تَبَارُّوا تفاعلوا من البر وفي المثل {لا يعرف هرا من بِرّ} أي لا يعرف من يكرهه ممن يبره وقال بن الأعرابي الهر دعاء الغنم والبر سوقها و البَرُّ ضد البحر و البَرِيَّةُ الصحراء والجمع البَرَارِيُّ و البَرَيتُ بوزن فعليت البرية و البَرْبَرَةُ صوت وكلام في غضب تقول منه بَرْبَرَ فهو بَرْبَارٌ و بَرْبَرُ جيل من الناس وهم البَرَابِرَةُ والهاء أو النسب وإن شئت حذفتها و البُرُّ جمع بُرَّةٍ من القمح ومنع سيبويه أن يجمع البر على أبْرارٍ وجوزه المبرد قياسا و أبَرَّ الله حجة لغة في بره أي قبله وأبر الرجل على أصحابه أي علاهم وأبر الرجل ركب البر
  15. برَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)

    • برَّرَ يبرِّر ، تَبْريرًا ، فهو مُبرِّر ، والمفعول مُبرَّر :-
      برَّر العملَ ونحوَه سوَّغه؛ زكّاه وذكَر مايبيحه من الأسباب والمعاذير :-برَّرت إسرائيلُ عدوانَها بدعوى الدِّفاع عن أمنها، - تبرير جريمة، - برَّر موقفَه، - الغاية تبرِّر الوسيلة: قول يتذرَّع به بعض المخطئين لتبرير ارتكابهم الخطأ.
  16. كبرت (المعجم لسان العرب)
    • "الكِبْريتُ: من الحجارة المُوقَد بها؛ قال ابن دريد: لا أَحسبه عربيّاً صحيحاً.
      الليث: الكِبْريت عَينٌ تجْري، فإِذا جَمَدَ ماؤُها صارَ كِبْريتاً أَبيضَ وأَصفَرَ وأَكْدَرَ.
      قال أَبو منصور: يقال كَبْرَتَ فلانٌ بعيرَه إِذا طَلاه بالكِبْريتِ مَخلُوطاً بالدَّسم.
      التهذيب: والكِبْريتُ الأَحمرُ يقال هو من الجَوْهر، ومَعْدِنُه خَلْفَ بلادِ التُّبَّتِ، وادي النمل الذي مَرَّ به سليمان،على نبينا وعليه الصلاة والسلام؛ ويقال في كل شيء كِبْريتٌ، وهو يُبْسُه، ما خلا الذَّهَبَ والفضة، فإِنه لا ينكسر، فإِذا صُعِّدَ، أَي أُذِيبَ، ذهَبَ كِبْريتُه.
      والكِبْريتُ: الياقوتُ الأَحمرُ.
      والكِبْريتُ: الذهبُ الأَحمر؛ قال رؤبة:هَلْ يَعْصِمَنِّي حَلِفٌ سِخْتِيتُ،أَو فِضَّةٌ، أَو ذَهَبٌ كِبْريتُ؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: ظَنَّ رؤبةُ أَن الكِبْريتَ ذهبٌ.
      "
  17. مُبَرِّرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ون، ات. [ب ر ر]. (فاعل من بَرَّرَ). :-جَاءَ مُبَرِّرًا سُلُوكَهُ :- : مُقَدِّماً تَبْرِيرَاتٍ. :-لاَ مُبَرِّرَ لِهَذَا العَمَلِ :-: لاَ مُسَوِّغَ لَهُ، لاَ تَبْرِيرَ لَهُ، لاَ عُذْرَ لَهُ. :-خُصُومَةٌ بِلاَ مُبَرِّرٍ :- :-لاَ مُبَرِّرَ لِتَأَخُّرِهِ :- :-مُبَرِّرَاتٌ وَاهِيَةٌ.
  18. بَرْمائِيٌّ (المعجم الغني)
    • (مَنْسوبٌ إلى البَرِّ والماءِ).
      1. :-حَيَوانٌ بَرْمائِيٌّ :-: كُلُّ الطُّيورِ والدَّوابِّ والزَّواحِفِ الَّتِي تَعيشُ في البَرِّ والماءِ مَعاً. :-حَيَواناتٌ بَرْمائِيَّةٌ.
      2. :-آلاتٌ بَرْمائِيَّةٌ :- : آلاتٌ تُسْتَخْدَمُ في البَرِّ والماءِ. :-سَيَّارَةٌ بَرْمائِيَّةٌ.
  19. تَبَرَّرَ (المعجم الغني)
    • [ب ر ر] (فعل: خماسي لازم متعد بحرف). تَبَرَّرْتُ، أَتَبَرَّرُ، تَبَرَّرْ، مصدر تَبَرُّرٌ.
      1. :- تَبَرَّرَ اللهََ :- : أَطَاعَهُ.
      2. :-تَبَرَّرَ فِي الأَمْرِ :-: صَارَ بَرّاً صَالِحاً.


  20. بَرَّرَ (المعجم الغني)
    • [ب ر ر]. (فعل: رباعي متعد). بَرَّرْتُ، أُبَرِّرُ، بَرِّرْ، مصدر تَبْريرٌ.
      1. :-بَرَّرَ أَعْمالَهُ :- : زَكَّاها.
      2. :-كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَرِّرَ فِعْلَهُ هَذا :- : أَنْ يَشْرَحَ وَيُعَلِّلَ الأسْبابَ الَّتِي دَفَعَتْهُ إلى فِعْلِ ما فَعَلَهُ.
      3. :-الغايَةُ تُبَرِّرُ الوَسيلَةَ :- : تُسَوِّغُ.
  21. برّمائِيّ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • برّمائِيّ :-
      جمع برّمائيات:
      1 - بَرْمائيّ، قادر على العيش في الماء وعلى اليابسة، وهي كلمة مركّبة من كلمتي بَرّ وماء
      • دبَّابة برّمائيَّة: مُعَدَّة للسير في الماء واليابسة، - طائرة برّمائيَّة: طائرة مُعَدَّة للإقلاع من البرّ والبحر وللهبوط في أيٍّ منهما على السَّواء.
      2 - (الحيوان) كائن حيّ يعيش طورًا من حياته في الماء متنفسًا بالخياشيم، ويقضي طورًا آخر على البرّ متنفسًا بالرئتين، مثل الضفدع.
  22. مُبرِّر (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • مُبرِّر :-
      1 - اسم فاعل من برَّرَ.
      2 - سبب أو عذر يدعو إلى التبرير، مُسوِّغ، شيء موجب للقيام بفعل أو ردّ فعل :-قدَّم مُبرِّرات طَلَبه:-
      • لا مُبرِّر له/ بدون مُبرِّر: لا عُذْر له أو لا مُسوّغَ له.
  23. بَرْمائيّ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • بَرْمائيّ :-
      جمع بَرْمائيّات:
      1 - بَرّمائيّ، قادر على العيش في الماء وعلى اليابسة
      • دبَّابة برْمائيَّة: مُعَدَّة للسير في الماء واليابسة، - طائرة برْمائيَّة: طائرة مُعَدَّة للإقلاع من البرّ والبحر وللهبوط في أيٍّ منهما على السَّواء.
      2 - (الحيوان) كائن حيّ يعيش طورًا من حياته في الماء متنفِّسًا بالخياشيم، ويقضي طورًا آخر على البرّ متنفِّسًا بالرئتين، مثل الضفدع :-الضِّفدع والتمساح من البرمائيّات.


  24. بَرَّر (المعجم الرائد)
    • برر - تبريرا
      1- برر العمل أو غيره : ذكر الأسباب والحجج التي تبيح القيام به. 2- برره : نسبه إلى البر.
  25. بَرمائيّ (المعجم الرائد)
    • برمائي
      1- برمائي من الحيوانات أو النباتات : ما يعيش في البر وفي البحر. 2- برمائي من الآليات : ما يسير في البر وفي البحر «سيارة برمائية».




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: