وصف و معنى و تعريف كلمة وكتصد:


وكتصد: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و تاء (ت) و صاد (ص) و دال (د) .




معنى و شرح وكتصد في معاجم اللغة العربية:



وكتصد

جذر [كتصد]

  1. التصدية : (اسم)
    • صوت التصفيق
  2. تَصدية : (اسم)
    • مصدر صدَّى
  3. تصَدّ : (اسم)
    • مصدر تصدَّى لـ
  4. تصدية : (اسم)
    • تصدية : مصدر صدَّى
,


  1. كَتِيعُ
    • ـ كَتِيعُ : اللَّئيمُ .
      ـ حَوْلٌ كَتيعٌ : تامٌّ .
      ـ ما به كَتيعٌ وكُتاعٌ : أحدٌ .
      ـ كَتَعَ به : ذَهَبَ ، وشَمَّرَ في أمرِه ، وانْقَبَضَ وانْضَمَّ ، ضِدٌّ ، أو الصوابُ : كَتِعَ فيهما ، أو لُغَتانِ ، وهو كُتَعٌ .
      ـ كَتَعَ : هَرَبَ ، وحَلَفَ ،
      ـ كَتَعَ الحِمارُ : عَدا ،
      ـ كَتَعَ في الأرضِ كُتُوعاً : تَباعَدَ .
      ـ قَوْلُهُم : كَتَعْتَ في المخَازِي ما كَفاكَ : سَبٌّ ، وكَتَعْتَ في المَحامِدِ ما كَفاكَ : حَمْدٌ .
      ـ كَوْتَعَةُ : كَمَرَةُ الحِمارِ .
      ـ كُتَعُ من ولَدِ الثَّعْلَبِ : أرْدَأُهُ ، واللئيمُ الذليلُ ، والذئبُ ، ج : كِتْعانٌ .
      ـ رأيْتُهم أجمعينَ أكْتَعِينَ : إتْباعٌ ، وبَسْطُه في : ب ت ع .
      ـ كُتْعَةُ : الدَّلْوُ الصغيرةُ ، ج : كُتَعٌ .
      ـ جاءَ مُكْتِعاً ، ومُكَوْتِعاً : جاءَ يمشي سريعاً .
      ـ كاتَعَهُ الله تعالى : قاتَلَهُ .
      ـ رأْيٌ مُكْتَعٌ : مُجْمَعٌ .
      ـ أكْتَعُ : مَن رَجَعَتْ أصابِعُهُ إلى كَفِّهِ ، وظَهَرَتْ رواجِبُه .
      ـ تَكاتُعُ : التَّتابُعُ .
      ـ كَتْعاءُ : الأمَةُ .
      ـ كَتَّعَ اللَّحْمَ تَكْتيعاً كِتَعاً صِغاراً : قَطَّعَهُ قِطَعاً .
      ـ كُتْعَةُ : طَرَفُ القارُورةِ ، والدَّلْوُ الصغيرةُ ، ج : كُتَعٌ ، كالكَتْعَةِ ، ج : كِتاعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَكْتَةُ
    • ـ وَكْتَةُ : النُّقْطةُ في الشيءِ ،
      ـ وُكْتَةُ : فُرْضةُ الزَّنْدِ .
      ـ وَكْتُ : التَّأثيرُ ، والشيءُ اليسيرُ ، والمَلْءُ ، كالتَّوْكيتِ ، والقَرْمَطةُ في المَشْيِ .
      ـ وَكيتُ : السِّعايَةُ ، والوِشايةُ .
      ـ واكِتُ في البَعيرِ : كالنَّاكِتِ .
      ـ بُسْرَةٌ مُوَكِّتَةٌ وموَكِّتٌ : مُنَكِّتَةٌ . وقد وَكَّتَتْ .
      ـ مَوْكوتُ : الكَمِدُ هَمًّا .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. كَتَّرُ
    • ـ كَتَّرُ : الحَسَبُ ، والقَدْرُ ، ووَسَطُ كلِّ شيءٍ ، ومِشْيَةٌ كمِشْيَةِ السَّكْرانِ ، والهَوْدج الصغيرُ ، وحائطُ الجَرِينِ ،
      ـ كَتَّرُ وكِتْرُ وكَتَرُ : السَّنَامُ المُرْتَفِعُ ، كالكَتْرَةِ .
      ـ أكْتَرَتِ الناقةُ : عَظُمَ كَتْرُها ،
      ـ كِتْرُ : من قُبُورِ عادٍ ، أو بناءٌ كالقُبَّةِ ، شُبِّهَ بها السَّنَامُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. وَكْتة
    • وَكْتة :-
      جمع وَكَتَات ووَكْتات ووَكْت : ( طب ) نقطة حمراءُ في بياض العين ، أو نقطة بيضاءُ في سوادها :- وَكْتة في العين ، - في عينه وَكْتة من حمرة أو بياض .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. الوَكْتَةُ
    • الوَكْتَةُ : المَرَّةُ .
      و الوَكْتَةُ الأَثرُ اليسير في الشيء من غير لونه .
      و الوَكْتَةُ نُقطةٌ حمراءُ في بياض العين ، أو نقطةٌ بيضاءُ في سوادها . والجمع : وَكْتٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. وَكتة
    • وكتة - ج ، وكت
      1 - 1 - المرة من وكت . 2 - أثر قليل في الشيء . 3 - نقطة حمراء في بياض العين . 4 - نقطة بيضاء في سواد العين .

    المعجم: الرائد

  7. وكت
    • " الوَكْتُ : الأَثر اليسير في الشيء .
      والوَكْتَةُ : شبه النُّقطة في العين .
      ابن سيده : الوَكْتَةُ في العين نقطة حمراء في بياضها ، قيل : فإِن غُفِلَ عنها صارت وَدْقةً ؛ وقيل : هي نُقْطة بيضاء في سوادها .
      وعين مَوْكُوتةٌ : فيها وَكْتة ، إِذا كان في سوادها نُقْطةُ بياضٍ . غيره : الوَكْتة : كالنقطة في الشيء ، يقال : في عينه وَكْتة .
      وفي الحديث : لا يحلف أَحدٌ ولو على مِثل جَناحِ بَعوضة ، إِلاَّ كانت وكْتةً في قلبه .
      الوَكْتة : الأثَرُ في الشيء ، كالنُّقْطة ، من غير لونه ، والجمع وَكْتٌ ؛ ومنه قيل للبُسْر إِذا وقعت فيه نُقْطة من الإِرْطاب : قد وَكَتَ ؛ ومنه حديث حذيفة ؛ ويَظلُّ أَثَرُها كأَثَر الوَكْتِ .
      وَوَكَتَ الكتابَ وَكْتاً : نَقَطَه .
      والوَكْتة والوَكْتُ في الرُّطَبة : نُقْطة تَظْهَر فيها من الإِرْطاب .
      وفي التهذيب : إِذا بدا من الرُّطَب نُقَط من الإِرْطاب ، قيل : قد وَكَّتَ ، فإِذا أَتاها التَّوْكيتُ من قِبَلِ ذَنَبها ، فهي مُذَنِّبَةٌ .
      المحكم : ووَكَّتَتِ البُسْرة تَوْكِيتاً : صار فيها نُقَطٌ من الإِرْطابِ ؛ وهي بُسْرة مُوَكَّتة ومُوَكَّتٌ ؛ الأَخيرة عن السيرافي .
      وَوكَتَتِ الدابةُ وَكْتاً : أَسْرَعَتْ رفْع قوائمها ووَضْعَها .
      وَوكتَ المَشْيَ وَكْتاً ووَكَتاناً : وهو تَقارُبُ الخَطْو في ثِقَل وقُبْحِ مَشْيٍ ؛

      قال : ومَشْيٍ كهَزِّ الرُّمْحِ ، بادٍ جَمالُه ، إِذا وَكَتَ المَشْيَ القِصارُ الدَّحادِحُ وَوكَّتَ في سَيْره ، وهو صِنْفٌ منه .
      ورجل وَكَّاتٌ ؛ هذه عن كراع ، قال ابن سيده : وعندي أَن وَكَّاتاً ، على وَكَتَ المَشْيَ ، ولو كان على ما حكاه كراع لكان مُوَكَّتاً .
      شمر : الوَكْتُ في المَشْي هي القَرْمَطَةُ ، والشيء اليسير .
      وقِرْبَةٌ مَوْكُوتة : مملوءة ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : والمعروف مَزكُوتة .
      الفراء : وَكَتَ القَدَحَ ، ووَكَّته ، وزَكَتَه ، وزَكَّتَه إِذا ملأَه .
      "


    المعجم: لسان العرب

  8. كتب
    • " الكِتابُ : معروف ، والجمع كُتُبٌ وكُتْبٌ .
      كَتَبَ الشيءَ يَكْتُبه كَتْباً وكِتاباً وكِتابةً ، وكَتَّبَه : خَطَّه ؛ قال أَبو النجم : أَقْبَلْتُ من عِنْدِ زيادٍ كالخَرِفْ ، تَخُطُّ رِجْلايَ بخَطٍّ مُخْتَلِفْ ، تُكَتِّبانِ في الطَّريقِ لامَ أَلِف ؟

      ‏ قال : ورأَيت في بعض النسخِ تِكِتِّبانِ ، بكسر التاء ، وهي لغة بَهْرَاءَ ، يَكْسِرون التاء ، فيقولون : تِعْلَمُونَ ، ثم أَتْبَعَ الكافَ كسرةَ التاء .
      والكِتابُ أَيضاً : الاسمُ ، عن اللحياني .
      الأَزهري : الكِتابُ اسم لما كُتب مَجْمُوعاً ؛ والكِتابُ مصدر ؛ والكِتابةُ لِـمَنْ تكونُ له صِناعةً ، مثل الصِّياغةِ والخِـياطةِ .
      والكِتْبةُ : اكْتِتابُك كِتاباً تنسخه .
      ويقال : اكْتَتَبَ فلانٌ فلاناً أَي سأَله أَن يَكْتُبَ له كِتاباً في حاجة .
      واسْتَكْتَبه الشيءَ أَي سأَله أَن يَكْتُبَه له .
      ابن سيده : اكْتَتَبَه ككَتَبَه .
      وقيل : كَتَبَه خَطَّه ؛ واكْتَتَبَه : اسْتَمْلاه ، وكذلك اسْتَكْتَبَه .
      واكْتَتَبه : كَتَبه ، واكْتَتَبْته : كَتَبْتُه .
      وفي التنزيل العزيز : اكْتَتَبَها فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِـيلاً ؛ أَي اسْتَكْتَبَها .
      ويقال : اكْتَتَبَ الرجلُ إِذا كَتَبَ نفسَه في دِيوانِ السُّلْطان .
      وفي الحديث :، قال له رجلٌ إِنَّ امرأَتي خَرَجَتْ حاجَّةً ، وإِني اكْتُتِبْت في غزوة كذا وكذا ؛ أَي كَتَبْتُ اسْمِي في جملة الغُزاة .
      وتقول : أَكْتِبْنِي هذه القصيدةَ أَي أَمْلِها عليَّ .
      والكِتابُ : ما كُتِبَ فيه .
      وفي الحديث : مَن نَظَرَ في كِتابِ أَخيه بغير إِذنه ، فكأَنما يَنْظُرُ في النار ؛ قال ابن الأَثير : هذا تمثيل ، أَي كما يَحْذر النارَ ، فَلْـيَحْذَرْ هذا الصنيعَ ، قال : وقيل معناه كأَنما يَنْظُر إِلى ما يوجِبُ عليه النار ؛ قال : ويحتمل أَنه أَرادَ عُقوبةَ البَصرِ لأَن الجناية منه ، كما يُعاقَبُ السمعُ إِذا اسْتَمع إِلى قوم ، وهم له كارهُونَ ؛ قال : وهذا الحديث محمولٌ على الكِتابِ الذي فيه سِرٌّ وأَمانة ، يَكْرَه ص احبُه أَن يُطَّلَع عليه ؛ وقيل : هو عامٌّ في كل كتاب .
      وفي الحديث : لا تَكْتُبوا عني غير القرآن .
      قال ابن الأَثير : وَجْهُ الجَمْعِ بين هذا الحديث ، وبين اذنه في كتابة الحديث عنه ، فإِنه قد ثبت إِذنه فيها ، أَن الإِذْنَ ، في الكتابة ، ناسخ للمنع منها بالحديث الثابت ، وبـإِجماع الأُمة على جوازها ؛ وقيل : إِنما نَهى أَن يُكْتَبَ الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة ، والأَوَّل الوجه .
      وحكى الأَصمعي عن أَبي عمرو بن العَلاء : أَنه سمع بعضَ العَرَب يقول ، وذَكَر إِنساناً فقال : فلانٌ لَغُوبٌ ، جاءَتْهُ كتَابي فاحْتَقَرَها ، فقلتُ له : أَتَقُولُ جاءَته كِتابي ؟ فقال : نَعَمْ ؛ أَليس بصحيفة ! فقلتُ له : ما اللَّغُوبُ ؟ فقال : الأَحْمَقُ ؛ والجمع كُتُبٌ .
      قال سيبويه : هو مما اسْتَغْنَوْا فيه ببناءِ أَكثرِ العَدَدِ عن بناء أَدْناه ، فقالوا : ثلاثةُ كُتُبٍ .
      والمُكاتَبَة والتَّكاتُبُ ، بمعنى .
      والكِتابُ ، مُطْلَقٌ : التوراةُ ؛ وبه فسر الزجاج قولَه تعالى : نَبَذَ فَريقٌ من الذين أُوتُوا الكِتابَ .
      وقوله : كتابَ اللّه ؛ جائز أَن يكون القرآنَ ، وأَن يكون التوراةَ ، لأَنَّ الذين كفروا بالنبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قد نَبَذُوا التوراةَ .
      وقولُه تعالى : والطُّورِ وكتابٍ مَسْطور .
      قيل : الكِتابُ ما أُثْبِتَ على بني آدم من أَعْمالهم .
      والكِتابُ : الصحيفة والدَّواةُ ، عن اللحياني .
      قال : وقد قرئ ولم تَجدوا كِتاباً وكُتَّاباً وكاتِـباً ؛ فالكِتابُ ما يُكْتَبُ فيه ؛ وقيل الصّحيفة والدَّواةُ ، وأما الكاتِبُ والكُتَّاب فمعروفانِ .
      وكَتَّبَ الرجلَ وأَكْتَبَه إِكْتاباً : عَلَّمَه الكِتابَ .
      ورجل مُكْتِبٌ : له أَجْزاءٌ تُكْتَبُ من عنده .
      والـمُكْتِبُ : الـمُعَلِّمُ ؛ وقال اللحياني : هو الـمُكَتِّبُ الذي يُعَلِّم الكتابَة .
      قال الحسن : كان الحجاج مُكْتِـباً بالطائف ، يعني مُعَلِّماً ؛ ومنه قيل : عُبَيْدٌ الـمُكْتِبُ ، لأَنه كان مُعَلِّماً .
      والمَكْتَبُ : موضع الكُتَّابِ .
      والـمَكْتَبُ والكُتَّابُ : موضع تَعْلِـيم الكُتَّابِ ، والجمع الكَتَاتِـيبُ والـمَكاتِبُ .
      الـمُبَرِّدُ : الـمَكْتَبُ موضع التعليم ، والـمُكْتِبُ الـمُعَلِّم ، والكُتَّابُ الصِّبيان ؛ قال : ومن جعل الموضعَ الكُتَّابَ ، فقد أَخْطأَ .
      ابن الأَعرابي : يقال لصبيان الـمَكْتَبِ الفُرْقانُ أَيضاً .
      ورجلٌ كاتِبٌ ، والجمع كُتَّابٌ وكَتَبة ، وحِرْفَتُه الكِتابَةُ .
      والكُتَّابُ : الكَتَبة .
      ابن الأَعرابي : الكاتِبُ عِنْدَهم العالم .
      قال اللّه تعالى : أَم عِنْدَهُم الغيبُ فَهُمْ يَكْتُبونَ ؟ وفي كتابه إِلى أَهل اليمن : قد بَعَثْتُ إِليكم كاتِـباً من أَصحابي ؛ أَراد عالماً ، سُمِّي به لأَن الغالبَ على من كان يَعْرِفُ الكتابةَ ، أَن عنده العلم والمعرفة ، وكان الكاتِبُ عندهم عزيزاً ، وفيهم قليلاً .
      والكِتابُ : الفَرْضُ والـحُكْمُ والقَدَرُ ؛ قال الجعدي : يا ابْنَةَ عَمِّي ! كِتابُ اللّهِ أَخْرَجَني * عَنْكُمْ ، وهل أَمْنَعَنَّ اللّهَ ما فَعَلا ؟ والكِتْبة : الحالةُ .
      والكِتْبةُ : الاكْتِتابُ في الفَرْضِ والرِّزْقِ .
      ويقال : اكْتَتَبَ فلانٌ أَي كَتَبَ اسمَه في الفَرْض .
      وفي حديث ابن عمر : من اكْتَتَبَ ضَمِناً ، بعَثَه اللّه ضَمِناً يوم القيامة ، أَي من كَتَبَ اسْمَه في دِيوانِ الزَّمْنَى ولم يكن زَمِناً ، يعني الرجل من أَهلِ الفَيْءِ فُرِضَ له في الدِّيوانِ فَرْضٌ ، فلما نُدِبَ للخُروجِ مع المجاهدين ، سأَل أَن يُكْتَبَ في الضَّمْنَى ، وهم الزَّمْنَى ، وهو صحيح .
      والكِتابُ يُوضَع موضع الفَرْض .
      قال اللّه تعالى : كُتِبَ عليكم القِصاصُ في القَتْلى .
      وقال عز وجل : كُتِبَ عليكم الصيامُ ؛ معناه : فُرِضَ . وقال : وكَتَبْنا عليهم فيها أَي فَرَضْنا .
      ومن هذا قولُ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لرجلين احتَكما إِليه : لأَقْضِـيَنَّ بينكما بكِتابِ اللّه أَي بحُكْم اللّهِ الذي أُنْزِلَ في كِتابه ، أَو كَتَبَه على عِـبادِه ، ولم يُرِدِ القُرْآنَ ، لأَنَّ النَّفْيَ والرَّجْمَ لا ذِكْر لَـهُما فيه ؛ وقيل : معناه أَي بفَرْضِ اللّه تَنْزيلاً أَو أَمْراً ، بَيَّنه على لسانِ رسوله ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وقولُه تعالى : كِتابَ اللّهِ عليكم ؛ مصْدَرٌ أُريدَ به الفِعل أَي كَتَبَ اللّهُ عليكم ؛ قال : وهو قَوْلُ حُذَّاقِ النحويين .
      (* قوله « وهو قول حذاق النحويين » هذه عبارة الأزهري في تهذيبه ونقلها الصاغاني في تكملته ، ثم ، قال : وقال الكوفيون هو منصوب على الاغراء بعليكم وهو بعيد ، لأن ما انتصب بالاغراء لا يتقدم على ما قام مقام الفعل وهو عليكم وقد تقدم في هذا الموضع .
      ولو كان النص عليكم كتاب اللّه لكان نصبه على الاغراء أحسن من المصدر .).
      وفي حديث أَنَسِ بن النَّضْر ، قال له : كِتابُ اللّه القصاصُ أَي فَرْضُ اللّه على لسانِ نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ وقيل : هو إِشارة إِلى قول اللّه ، عز وجل : والسِّنُّ بالسِّنِّ ، وقوله تعالى : وإِنْ عاقَبْتُمْ فعاقِـبوا بمثل ما عُوقِـبْتُمْ به .
      وفي حديث بَريرَةَ : من اشْتَرَطَ شَرْطاً ليس في كتاب اللّه أَي ليس في حكمه ، ولا على مُوجِبِ قَضاءِ كتابِه ، لأَنَّ كتابَ اللّه أَمَرَ بطاعة الرسول ، وأَعْلَم أَنَّ سُنَّته بيانٌ له ، وقد جعل الرسولُ الوَلاءَ لمن أَعْتَقَ ، لا أَنَّ الوَلاءَ مَذْكور في القرآن نصّاً .
      والكِتْبَةُ : اكْتِتابُكَ كِتاباً تَنْسَخُه .
      واسْتَكْتَبه : أَمَرَه أَن يَكْتُبَ له ، أَو اتَّخَذه كاتِـباً .
      والـمُكاتَبُ : العَبْدُ يُكاتَبُ على نَفْسه بثمنه ، فإِذا سَعَى وأَدَّاهُ عَتَقَ .
      وفي حديث بَريرَة : أَنها جاءَتْ تَسْتَعِـينُ بعائشة ، رضي اللّه عنها ، في كتابتها .
      قال ابن الأَثير : الكِتابةُ أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه على مالٍ يُؤَدِّيه إِليه مُنَجَّماً ، فإِذا أَدَّاه صار حُرّاً .
      قال : وسميت كتابةً ، بمصدر كَتَبَ ، لأَنه يَكْتُبُ على نفسه لمولاه ثَمَنه ، ويَكْتُبُ مولاه له عليه العِتْقَ .
      وقد كاتَبه مُكاتَبةً ، والعبدُ مُكاتَبٌ .
      قال : وإِنما خُصَّ العبدُ بالمفعول ، لأَن أَصلَ الـمُكاتَبة من الـمَوْلى ، وهو الذي يُكاتِبُ عبده .
      ابن سيده : كاتَبْتُ العبدَ : أَعْطاني ثَمَنَه على أَن أُعْتِقَه .
      وفي التنزيل العزيز : والذينَ يَبْتَغُون الكِتاب مما مَلَكَتْ أَيمانُكم فكاتِـبُوهم إِنْ عَلِمْتم فيهم خَيْراً .
      معنى الكِتابِ والمُكاتَبةِ : أَن يُكاتِبَ الرجلُ عبدَه أَو أَمَتَه على مالٍ يُنَجِّمُه عليه ، ويَكْتُبَ عليه أَنه إِذا أَدَّى نُجُومَه ، في كلِّ نَجْمٍ كذا وكذا ، فهو حُرٌّ ، فإِذا أَدَّى جميع ما كاتَبه عليه ، فقد عَتَقَ ، وولاؤُه لمولاه الذي كاتَبهُ .
      وذلك أَن مولاه سَوَّغَه كَسْبَه الذي هو في الأَصْل لمولاه ، فالسيد مُكاتِب ، والعَبدُ مُكاتَبٌ إِذا عَقَدَ عليه ما فارَقَه عليه من أَداءِ المال ؛ سُمِّيت مُكاتَبة لِـما يُكْتَبُ للعبد على السيد من العِتْق إِذا أَدَّى ما فُورِقَ عليه ، ولِـما يُكتَبُ للسيد على العبد من النُّجُوم التي يُؤَدِّيها في مَحِلِّها ، وأَنَّ له تَعْجِـيزَه إِذا عَجَزَ عن أَداءِ نَجْمٍ يَحِلُّ عليه .
      الليث : الكُتْبةُ الخُرزَةُ المضْمومة بالسَّيْرِ ، وجمعها كُتَبٌ .
      ابن سيده : الكُتْبَةُ ، بالضم ، الخُرْزَة التي ضَمَّ السيرُ كِلا وَجْهَيْها .
      وقال اللحياني : الكُتْبة السَّيْر الذي تُخْرَزُ به الـمَزادة والقِرْبةُ ، والجمع كُتَبٌ ، بفتح التاءِ ؛ قال ذو الرمة : وَفْراءَ غَرْفِـيَّةٍ أَثْـأَى خَوارِزَها * مُشَلْشَلٌ ، ضَيَّعَتْه بينها الكُتَبُ الوَفْراءُ : الوافرةُ .
      والغَرْفيةُ : الـمَدْبُوغة بالغَرْف ، وهو شجرٌ يُدبغ به .
      وأَثْـأَى : أَفْسَدَ .
      والخَوارِزُ : جمع خارِزَة .
      وكَتَبَ السِّقاءَ والـمَزادة والقِرْبة ، يَكْتُبه كَتْباً : خَرَزَه بِسَيرين ، فهي كَتِـيبٌ .
      وقيل : هو أَن يَشُدَّ فمَه حتى لا يَقْطُرَ منه شيء .
      وأَكْتَبْتُ القِرْبة : شَدَدْتُها بالوِكاءِ ، وكذلك كَتَبْتُها كَتْباً ، فهي مُكْتَبٌ وكَتِـيبٌ .
      ابن الأَعرابي : سمعت أَعرابياً يقول : أَكْتَبْتُ فمَ السِّقاءِ فلم يَسْتَكْتِبْ أَي لم يَسْتَوْكِ لجَفائه وغِلَظِه .
      وفي حديث المغيرة : وقد تَكَتَّبَ يُزَفُّ في قومه أَي تَحَزَّمَ وجَمَعَ عليه ثيابَه ، من كَتَبْتُ السقاءَ إِذا خَرَزْتَه .
      وقال اللحياني : اكْتُبْ قِرْبَتَك اخْرُزْها ، وأَكْتِـبْها : أَوكِها ، يعني : شُدَّ رأْسَها .
      والكَتْبُ : الجمع ، تقول منه : كَتَبْتُ البَغْلة إِذا جمَعْتَ بين شُفْرَيْها بحَلْقَةٍ أَو سَيْرٍ .
      والكُتْبَةُ : ما شُدَّ به حياءُ البغلة ، أَو الناقة ، لئلا يُنْزَى عليها .
      والجمع كالجمع .
      وكَتَبَ الدابةَ والبغلة والناقةَ يَكْتُبها ، ويَكْتِـبُها كَتْباً ، وكَتَبَ عليها : خَزَمَ حَياءَها بحَلْقةِ حديدٍ أَو صُفْرٍ تَضُمُّ شُفْرَيْ حيائِها ، لئلا يُنْزَى عليها ؛ قال : لا تَـأْمَنَنَّ فَزارِيّاً ، خَلَوْتَ به ، * على بَعِـيرِك واكْتُبْها بأَسْيارِ وذلك لأَنَّ بني فزارة كانوا يُرْمَوْنَ بغِشْيانِ الإِبل .
      والبعيرُ هنا : الناقةُ .
      ويُرْوَى : على قَلُوصِك .
      وأَسْيار : جمع سَيْر ، وهو الشَّرَكَةُ .
      أَبو زيد : كَتَّبْتُ الناقةَ تَكْتيباً إِذا صَرَرْتَها .
      والناقةُ إِذا ظَئِرَتْ على غير ولدها ، كُتِبَ مَنْخُراها بخَيْطٍ ، قبلَ حَلِّ الدُّرْجَة عنها ، ليكونَ أَرْأَم لها .
      ابن سيده : وكَتَبَ الناقة يَكْتُبُها كَتْباً : ظَـأَرها ، فَخَزَمَ مَنْخَرَيْها بشيءٍ ، لئلا تَشُمَّ البَوَّ ، فلا تَرْأَمَه .
      وكَتَّبَها تَكْتيباً ، وكَتَّبَ عليها : صَرَّرها .
      والكَتِـيبةُ : ما جُمِعَ فلم يَنْتَشِرْ ؛ وقيل : هي الجماعة الـمُسْتَحِـيزَةُ من الخَيْل أَي في حَيِّزٍ على حِدَةٍ .
      وقيل : الكَتيبةُ جماعة الخَيْل إِذا أَغارت ، من المائة إِلى الأَلف .
      والكَتيبة : الجيش .
      وفي حديث السَّقيفة : نحن أَنصارُ اللّه وكَتيبة الإِسلام .
      الكَتيبةُ : القِطْعة العظيمةُ من الجَيْش ، والجمع الكَتائِبُ .
      وكَتَّبَ الكَتائِبَ : هَيَّـأَها كَتِـيبةً كتيبةً ؛ قال طُفَيْل : فأَلْوَتْ بغاياهم بنا ، وتَباشَرَتْ * إِلى عُرْضِ جَيْشٍ ، غيرَ أَنْ لم يُكَتَّبِ وتَكَتَّبَتِ الخيلُ أَي تَجَمَّعَتْ .
      قال شَمِرٌ : كل ما ذُكِرَ في الكَتْبِ قريبٌ بعضُه من بعضٍ ، وإِنما هو جَمْعُكَ بين الشيئين .
      يقال : اكْتُبْ بَغْلَتَك ، وهو أَنْ تَضُمَّ بين شُفْرَيْها بحَلْقةٍ ، ومن ذلك سميت الكَتِـيبَةُ لأَنها تَكَتَّبَتْ فاجْتَمَعَتْ ؛ ومنه قيل : كَتَبْتُ الكِتابَ لأَنه يَجْمَع حَرْفاً إِلى حرف ؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة : لا يُكْتَبُون ولا يُكَتُّ عَدِيدُهم ، * جَفَلَتْ بساحتِهم كَتائِبُ أَوعَبُوا قيل : معناه لا يَكْتُبُهم كاتبٌ من كثرتهم ، وقد قيل : معناه لا يُهَيَّؤُونَ .
      وتَكَتَّبُوا : تَجَمَّعُوا .
      والكُتَّابُ : سَهْمٌ صغير ، مُدَوَّرُ الرأْس ، يَتَعَلَّم به الصبيُّ الرَّمْيَ ، وبالثاءِ أَيضاً ؛ والتاء في هذا الحرف أَعلى من الثاءِ .
      وفي حديث الزهري : الكُتَيْبةُ أَكْثَرُها عَنْوةٌ ، وفيها صُلْحٌ .
      الكُتَيْبةُ ، مُصَغَّرةً : اسم لبعض قُرى خَيْبَر ؛ يعني أَنه فتَحَها قَهْراً ، لا عن صلح .
      وبَنُو كَتْبٍ : بَطْنٌ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: