الكَجَّةُ : لُعبةٌ للصبيان، يأخذ الصبيُّ خِرقةً فيدوِّرها كأَنها كرة، ثم يتقامرون بها
,
كُجَّةُ
ـ كُجَّةُ: لُعْبَةٌ يأخُذُ الصَّبِيُّ خِرْقَةً فَيُدَوِّرُها، كأنها كُرَةٌ. ـ وكَجَّ: لَعِبَ بها. ـ كَجْكَجَةُ: لُعْبَةٌ تُسَمَّى: اسْتَ الكَلْبَةِ. ـ قُتَيْبَةٌ بنُ كُجٍّ: بُخارِيُّ مُحَدِّثٌ
المعجم: القاموس المحيط
,
كَثَعَ
ـ كَثَعَ اللَّبَنُ : عَلا دَسَمُه وخُثورَتُه ، ككَثَّعَ ، ـ كَثَعَتِ الإِبِلُ والغَنَمُ كُثُوعاً : اسْتَرْخَتْ بُطونُها ، أو اسْتَرْخَتْ فَثَلَطَتْ ، ككَثَّعَتْ ، ـ كَثَعَتِ الشَّفَةُ كَثْعاً وكُثوعاً : احْمَرتْ ، أو كثُر دَمُها حتى كادَتْ تَنْقَلِبُ ، ككَثِعَتْ ، شَفَةٌ ولِثَةٌ كاثِعَةٌ ، ورجلٌ أكْثَعُ ، وامرأةٌ مُكَثِّعَةٌ . ـ كَثْعَةُ وكُثْعَةُ : ما تَرْمِي القِدْرُ من الطُّفاحَةِ ، وما على اللَّبَنِ من الدَّسَمِ والخُثُورةِ ، ـ كُثْعَةُ : الفَرْقُ الذي وسَطَ ظاهِرِ الشَّفَةِ العُلْيا . ـ كَثَّعَ الجُرْحُ تَكْثيعاً : بَرَأ أعْلاهُ ، ـ كَثَّعَ اللبنُ : عَلاهُ الكُثْعَةُ ، ـ كَثَّعَتِ الأرضُ : نَجَمَ نَباتُها ، ـ كَثَّعَتِ القِدْرُ : رَمَتْ بِزَبَدِها ، ـ كَثَّعَتِ لِحْيَتُه : خَرَجَتْ دُفْعَةً ، أو طالَتْ وكثُرَتْ ، ـ كَثَّعَ السِقاءَ : أكَلَ ما عَلاهُ من الدَّسَمِ . ـ الكَثَعَةُ : الطينُ .
المعجم: القاموس المحيط
كَثَمَ
ـ كَثَمَ القِثَّاءَ ونحوَه : أدْخَلَهُ في فيه فَكَسَرَهُ ، ـ كَثَمَ كِنانَتَهُ : نَكَثَها ، ـ كَثَمَ الأثَرَ : اقْتَصَّه ، ـ كَثَمَ عن الأمْرِ : صَرَفَه ، ـ كَثَمَ الشيءَ : جَمَعَهُ . ـ أكْثَمَكَ الصَّيْدُ : قارَبَكَ ، ـ أَكْثَمَ القِرْبَةَ : مَلأَها ، ـ أَكْثَمَ بَيْتِهِ : تَوارَى . ـ الأكْثَمُ : الواسعُ البَطْنِ ، والشَّبْعانُ ، والطَّريقُ الواسِعُ ، والضَّخْمُ من الأرْكابِ ، وابنُ الجُونِ : صَحابِيٌّ ، وابنُ صَيْفِيٍّ : أحدُ حُكَّامِهِم . ـ يَحْيَى بن أكثَمَ القاضي العَلاَّمَةُ : معروف . ـ كَثِمَ : دَنا ، وأبْطَأ . ـ تَكَثَّمَ : تَوَقَّفَ ، وتَحَيَّرَ ، وتَثَنَّى ، وتَوارَى . ـ انْكَثَمَ : حَزِنَ . ـ كاثَمَهُ : قارَبَهُ ، وخالَطَه . ـ الكَثَمَةُ : المرأةُ الرَّيَّا من شَرابٍ وغَيْرِهِ . ـ كَمْأَةٌ كاثِمَةٌ وكَثِمَةٌ : غَليظَةٌ . ـ رَماهُ عن كَثَمٍ : عن كَثَبٍ .
المعجم: القاموس المحيط
كَثْرَةُ
ـ كَثْرَةُ وكِثْرَةُ : نَقيضُ القِلَّةِ ، كالكُثْرِ ، وهو مُعْظَمُ الشيءِ وأكثَرُهُ . كثُرَ فهو كَثْرٌ وكَثِيْرٌ وكُثَارٌ وكَاثِرٌ وكَيْثَرٌ ، وكثَّرَهُ تكثيراً ، وأكْثَرَهُ . ـ رجُلٌ مُكْثِرٌ : ذو مالٍ . ـ مِكْثارٌ ومِكْثيرٌ : كثيرُ الكلامِ . ـ أكثَرَ : أتَى بكثيرٍ ، ـ أكثَرَ النَّخْلُ : أطْلَعَ ، وكثُرَ مالُهُ . ـ كُثَارُ وكِثَارُ : الجَماعاتُ . ـ كاثَرُوهُم فكَثَرُوهُم : غالَبُوهُم فَغَلَبوهُم . ـ كاثَرَهُ الماءَ واسْتَكْثَرَهُ إِياهُ : أرادَ لِنَفْسِهِ منه كثيراً ليَشْرَبَ منه . ـ اسْتَكْثَرَ من الشيءِ : رَغِبَ في الكثيرِ منه . ـ كَوْثَرُ : الكثيرُ من كلِّ شيء ، والكثيرُ المُلْتَفُّ من الغُبارِ ، والإِسلامُ ، والنُّبُوَّةُ ، وقرية بالطائِفِ كانَ الحجَّاجُ مُعَلِّماً بها ، والرجُلُ الخَيِّرُ المِعْطاءُ ، كالكَيْثَرِ ، والسَّيِّدُ ، والنَّهْرُ ، ونَهْرٌ في الجَنَّةِ تَتَفَجَّرُ منه جميعُ أنْهارِها . ـ كَثْرُ وكَثَرُ : جُمَّارُ النخلِ أو طَلْعُها . ـ كَثِيْرُ : اسمٌ ، ـ كُثَيْرُ : صاحِبُ عَزَّةَ ، ـ وسَمَّوْا : كَثيرةَ ومُكَثِّراً . ـ كَثْرَى : صَنَمٌ لجَديسٍ وطَسْمٍ ، كَسَرَهُ نَهْشَلُ بنُ الرُّبَيْسِ ، ولَحِقَ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فأَسْلَمَ . ـ كَثِيْرَاءُ : رُطُوبَةٌ تَخْرُجُ من أصْلِ شَجَرَةٍ ، تكونُ بِجِبالِ بَيْروتَ ولُبْنَانَ . ـ كُثْرَى من النَّبِيذِ : الاسْتِكْثارُ منه .
المعجم: القاموس المحيط
كُجَّةُ
ـ كُجَّةُ : لُعْبَةٌ يأخُذُ الصَّبِيُّ خِرْقَةً فَيُدَوِّرُها ، كأنها كُرَةٌ . ـ وكَجَّ : لَعِبَ بها . ـ كَجْكَجَةُ : لُعْبَةٌ تُسَمَّى : اسْتَ الكَلْبَةِ . ـ قُتَيْبَةٌ بنُ كُجٍّ : بُخارِيُّ مُحَدِّثٌ
المعجم: القاموس المحيط
وَكَحَه
ـ وَكَحَه برِجْلِهِ يَكِحُهُ : وطِئَهُ شديداً . ـ وُكُحُ : الفِراخُ الغليظةُ ، وقد اسْتَوْكَحَتْ . ـ أَوْكَحُ : التُّرابُ ، والحَجَرُ . ـ أوْكَحَ : أعْيا ، ـ أوْكَحَ في حَفْرِهِ : أي بَلَغَ الحَجَرَ ، ـ أوْكَحَ العَطِيَّةَ : قَطَعَها ، ـ أوْكَحَ عن الأَمْرِ : كَفَّ . ـ سألَه فاسْتَوْكَحَ : أمْسَكَ ولم يُعْطِ .
" وَكَحَه برجله وَكْحاً : وَطِئَه وَطْأً شديداً . واستوكَحَتْ مَعِدَتُه : اشتدّت . واستوكَحَتِ الفِراخُ ، وهي وُكُحٌ : غَلُظَتْ ؛ وأُرَى وُكُحاً على النسب كأَنه جمع واكِح أَو وَكُوحٍ ، إِذ لا يسوغ أَن يكون جمع مُسْتَوكِح . وأَوكَحَ الرجلُ : مَنَع واشتدّ على السائل ؛ قال رؤْبة : إِذا الحُقُوقُ أَحْضَرَتْه أَوكَح ؟
قال المُفَضَّل : سأَلته فاستوكَح استِيكاحاً أَي أَمسك ولم يُعْطِ . الأَزهري عن أَبي زيد : أَوكَحَ عَطِيَّتَه إِيكاحاً إِذا قطعها ؛ الأَصمعي : حَفَر فأَكْدى وأَوكَحَ إِذا بلغ المكانَ الصُّلْبَ ؛ الأَزهري : أَراد أَمراً فأَوكَحَ عنه إِذا كَفَّ عنه وتركه . والأَوكَحُ : الترابُ ، وقد ذكر في أَول الباب لأَنه عند كراع فَوْعَلٌ ، وقياس قول سيبويه أَن يكون أَفْعَل . "
المعجم: لسان العرب
كثر
" الكَثْرَةُ والكِثْرَةُ والكُثْرُ : نقيض القلة . التهذيب : ولا تقل الكِثْرَةُ ، بالكسر ، فإِنها لغة رديئة ، وقوم كثير وهم كثيرون . الليث : الكَثْرَة نماء العدد . يقال : كَثُرَ الشيءُ يَكْثُر كَثْرَةً ، فهو كَثِيرٌ . وكُثْرُ الشيء : أَكْثَرُه ، وقُلُّه : أَقله . والكُثْرُ ، بالضم ، من المال : الكثيرُ ؛ يقال : ما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ ؛
وأَنشد أَبو عمرو لرجل من ربيعة : فإِنَّ الكُثْرَ أَعياني قديماً ، ولم أُقْتِرْ لَدُنْ أَنِّي غُلام ؟
قال ابن بري : الشعر لعمرو بن حَسَّان من بني الحرث ابن هَمَّام ؛ يقول : أَعياني طلبُ الكثرة من المال وإِن كنتُ غيرَ مُقْتِرٍ من صِغَرِي إِلى كِبَرِي ، فلست من المُكْثِرِين ولا المُقْتِرِين ؛ قال : وهذا يقوله لامرأَته وكانت لامته في نابين عقرهما لضيف نزل به يقال له إِساف فقال : أَفي نابين نالهما إِسافٌ تَأَوَّهُ طَلَّتي ما أَن تَنامُ ؟ أَجَدَّكِ هل رأَيتِ أَبا قُبَيْسٍ ، أَطالَ حَياتَه النَّعَمُ الرُّكامُ ؟ بَنى بالغَمْرِ أَرْعَنَ مُشْمَخِرًّا ، تَغَنَّى في طوئقِه الحَمامُ تَمَخَّضَت المَنُونُ له بيَوْمٍ أَنَى ، ولكلِّ حامِلَةٍ تَمامُ وكِسْرى ، إِذ تَقَسَّمَهُ بَنُوهُ بأَسيافٍ ، كما اقْتُسِمَ اللِّحامُ قوله : أَبا قبيس يعني به النعمان بن المنذر وكنيته أَبو قابوس فصغره تصغير الترخيم . والركام : الكثير ؛ يقول : لو كانت كثرة المال تُخْلِدُ أَحداً لأَخْلَدَتْ أَبا قابوس . والطوائق : الأَبنية التي تعقد بالآجُرِّ . وشيء كَثِير وكُثارٌ : مثل طَويل وطُوال . ويقال : الحمد على القُلِّ والكُثْرِ والقِلِّ والكِثْرِ . وفي الحديث : نعم المالُ أَربعون والكُثْرُ سِتُّون ؛ الكُثْرُ ، بالضم : الكثير كالقُلِّ في القليل ، والكُثْرُ معظم الشيء وأَكْثَرُه ؛ كَثُرَ الشيءُ كَثارَةً فهو كَثِير وكُثارٌ وكَثْرٌ . وقوله تعالى : والْعَنْهم لَعْناً كثيراً ، قال ثعلب : معناه دُمْ عليه وهو راجع إِلى هذا لأَنه إِذا دام عليه كَثُرَ . وكَثَّر الشيءَ : جعله كثيراً . وأَكْثَر : أَتى بكَثِير ، وقيل : كَثَّرَ الشيء وأَكْثَره جعله كَثيراً . وأَكْثَر اللهُ فينا مِثْلَكَ : أَدْخَلَ ؛ حكاه سيبويه . وأَكثَر الرجلُ أَي كَثُر مالُه . وفي حديث الإِفْك : ولها ضَرائِرُ إِلا كَثَّرْنَ فيها أَي كَثَّرْنَ القولَ فيها والعَنَتَ لها ؛ وفيه أَيضاً : وكان حسانُ ممن كَثَّرَ عليها ، ويروى بالباء الموحدة ، وقد تقدّم . ورجل مُكْثِرٌ : ذو كُثْرٍ من المال ؛ ومِكْثارٌ ومِكْثير : كثير الكلام ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال سيبويه : ولا يجمع بالواو والنون لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء . والكاثِرُ : الكَثِير . وعَدَدٌ كاثِرٌ : كَثِير ؛ قال الأَعشى : ولَسْتُ بالأَكْثَرِ منهم حَصًى ، وإِنما العِزَّةُ للكاثِرِ الأَكثر ههنا بمعنى الكثير ، وليست للتفضيل ، لأَن الأَلف واللام ومن يتعاقبان في مثل هذا ؛ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن تكون للتفضيل وتكون من غير متعلقة بالأَكثر ، ولكن على قول أَوْسِ بن حَجَرٍ : فإِنَّا رَأَيْنا العِرْضَ أَحْوَجَ ، ساعةً ، إِلى الصِّدْقِ من رَيْطٍ يَمانٍ مُسَهَّمِ ورجل كَثِيرٌ : يعني به كَثْرَة آبائه وضُرُوبَ عَلْيائة . ابن شميل عن يونس : رِجالٌ كَثير ونساء كَثِير ورجال كَثيرة ونساء كَثِيرة . والكُثارُ ، بالضم : الكَثِيرُ . وفي الدار كُثار وكِثارٌ من الناس أَي جماعات ، ولا يكون إِلا من الحيوانات . وكاثَرْناهم فَكَثَرناهم أَي غلبناهم بالكَثْرَةِ . وكاثَرُوهم فَكَثَرُوهُمْ يَكْثُرونَهُمْ : كانوا أَكْثَرَ منهم ؛ ومنه قول الكُمَيْتِ يصف الثور والكلاب : وعاثَ في غابِرٍ منها بعَثْعَثَةٍ نَحْرَ المُكافئِ ، والمَكْثورُ يَهْتَبِلُ العَثْعَثَة : اللَّيِّنْ من الأَرض . والمُكافئُ : الذي يَذْبَحُ شاتين إِحداهما مقابلة الأُخرى للعقيقة . ويَهْتَبِلُ : يَفْتَرِصُ ويَحْتال . والتَّكاثُر : المُكاثَرة . وفي الحديث : إِنكم لمع خَلِيقَتَيْنِ ما كانتا مع شيء إِلا كَثَّرتاه ؛ أَي غَلَبناه بالكَثْرَةِ وكانَتا أَكْثَر منه . الفراء في قوله تعالى : أَلهاكم التكاثر حتى زُرْتُم المقابر ؛ نزلت في حَيَّيْنِ تَفاخَرُوا أَيُّهم أَكْثَرُ عَدداً وهم بنو عبد مناف وبنو سَهْم فكَثَرَتْ بنو عبد مناف بني سهم ، فقالت بنو سهم : إِن البَغْيَ أَهلكنا في الجاهلية فعادُّونا بالأَحياء والأَموات . فكَثَرَتْهم بنو سَهْم ، فأَنزل الله تعالى : أَلهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ؛ أَي حتى زرتم الأَموات ؛ وقال . غيره : أَلهاكم التفاخر بكثرة العدد والمال حتى زرتم المقابر أَي حتى متم ؛ قال جرير للأَخطل : زَارَ القُبورَ أَبو مالكٍ ، فأَصْبَحَ أَلأَمَ زُوَّارِها (* وفي رواية أخرى : فكان كأَلأَمِ زُوّارِها ) فجعل زيارةَ القبور بالموت ؛ وفلان يَتَكَثَّرُ بمال غيره . وكاثَره الماءَ واسْتَكْثَره إِياه إِذا أَراد لنفسه منه كثيراً ليشرب منه ، وإِن كان الماء قليلاً . واستكثر من الشيء : رغب في الكثير منه وأَكثر منه أَيضاً . ورجل مَكْثُورٌ عليه إِذا كَثُرَ عليه من يطلب منه المعروفَ ، وفي الصحاح : إِذا نَفِدَ ما عنده وكَثُرَتْ عليه الحُقوقُ مِثْل مَثْمُودٍ ومَشْفوهٍ ومَضْفوفٍ . وفي حديث قَزَعَةَ : أَتيتُ أَبا سعيد وهو مَكْثُور عليه . يقال : رجل مكثور عليه إِذا كَثُرَتْ عليه الحقوقُ والمطالَباتُ ؛ أَراد أَنه كان عنده جمع من الناس يسأَلونه عن أَشياء فكأَنهم كان لهم عليه حقوق فهم يطلبونها . وفي حديث مقتل الحسين ، عليه السلام : ما رأَينا مَكْثُوراً أَجْرَأَ مَقْدَماً منه ؛ المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه ، أَي ما رأَينا مقهوراً أَجْرَأَ إِقْداماً منه . والكَوْثَر : الكثير من كل شيء . والكَوْثَر : الكثير الملتف من الغبار إِذا سطع وكَثُرَ ، هُذَليةٌ ؛ قال أُمَيَّةُ يصف حماراً وعانته : يُحامي الحَقِيقَ إِذا ما احْتَدَمْن ، وحَمْحَمْنَ في كَوْثَرٍ كالجَلالْ أَراد : في غُبار كأَنه جَلالُ السفينة . وقد تَكَوْثَر الغُبار إِذا كثر ؛ قال حَسّان بن نُشْبَة : أَبَوْا أَن يُبِيحوا جارَهُمْ لعَدُوِّهِمْ ، وقد ثارَ نَقْعُ المَوْتِ حتى تَكَوْثَرا وقد تَكَوْثَرَ . ورجل كَوْثَرٌ : كثير العطاء والخير . والكَوْثَرُ : السيد الكثير لخير ؛ قال الكميت : وأَنتَ كَثِيرٌ ، يا ابنَ مَرْوانَ ، طَيِّبٌ ، وكان أَبوك ابنُ العقائِل كَوْثَرا وقال لبيد : وعِنْدَ الرِّداعِ بيتُ آخرَكَوْثَرُ والكَوْثَرُ : النهر ؛ عن كراع . والكوثر : نهر في الجنة يتشعب منه جميع أَنهارها وهو للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، خاصة . وفي حديث مجاهد : أُعطِيتُ الكَوْثَر ، وهو نهر في الجنة ، وهو فَوْعَل من الكثرة والواو زائدة ، ومعناه الخير الكثير . وجاء في التفسير : أَن الكوثر القرآن والنبوّة . وفي التنزيل العزيز : إِنا أَعطيناك الكوثر ؛ قيل : الكوثر ههنا الخير الكثير الذي يعطيه الله أُمته يوم القيامة ، وكله راجع إِلى معنى الكثرة . وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن الكوثر نهر في الجنة أَشد بياضاً من اللبن وأَحلى من العسل ، في حافَتَيه قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ ، وجاء أَيضاً في التفسير : أَن الكوثر الإِسلام والنبوّة ، وجميع ما جاء في تفسير الكوثر قد أُعطيه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أُعطي النبوّة وإِظهار الدين الذي بعث به على كل دين والنصر على أَعدائه والشفاعة لأُمته ، وما لا يحصى من الخير ، وقد أُعطي من الجنة على قدر فضله على أَهل الجنة ، صلى الله عليه وسلم . وقال أَبو عبيدة :، قال عبد الكريم أَبو أُمية : قَدِمَ فلانٌ بكَوْثَرٍ كَثير ، وهو فوعل من الكثرة . أَبو تراب : الكَيْثَرُ بمعنى الكَثِير ؛
وأَنشد : هَلِ العِزُّ إِلا اللُّهى والثَّرَا ءُ والعَدَدُ الكَيْثَرُ الأَعْظَمُ ؟ فالكَيْثَرُ والكَوْثَرُ واحد . والكَثْرُ والكَثَرُ ، بفتحتين : جُمَّار النخل ، أَنصارية ، وهو شحمه الذي في وسط النخلة ؛ في كلام الأَنصار : وهو الجَذَبُ أَيضاً . ويقال : الكَثْرُ طلع النخل ؛ ومنه الحديث : لا قَطْعَ في ثَمَرٍ ولا كَثَرٍ ، وقيل : الكَثَرُ الجُمَّارُ عامَّةً ، واحدته كَثَرَةٌ . وقد أَكثر النخلُ أَي أَطْلَعَ . وكَثِير : اسم رجل ؛ ومنه كُثَيِّرُ بن أَبي جُمْعَةَ ، وقد غلب عليه لفظ التصغير . وكَثِيرَةُ : اسم امرأَة . والكَثِيراءُ : عِقِّيرٌ معروف . "