وصف و معنى و تعريف كلمة وكذي:


وكذي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و ذال (ذ) و ياء (ي) .




معنى و شرح وكذي في معاجم اللغة العربية:



وكذي

جذر [وكذ]

  1. كَذا : (اسم)
    • كَذَا : تكون كلمتين باقيتين على أَصلهما، وهما: كاف التشبيه وذا اسم الإشارة، مثل: عَلِمْتُ عليًّا فاضلاً وعَلِمْتُ أَخاه كذا، أَي مثله وقد تدخل عليها ها التنبيه، مثل:النمل آية 42أهكَذَا عَرْشُكِ) )
    • كَذَا: تكون كلمةً واحدةً مركَّبَةً يكنى بها عن الشيء المجهول وما لا يراد التصريح به، مثل: فعلت كذا وقلت كذا
,
  1. كَدَرَ
    • ـ كَدَرَ وكَدُرَ وكَدِرَ كَدَارَةً وكَدَراً وكُدُوراً وكُدورَةً وكُدْرَةً ، واكدَرَّ اكْدِراراً ،
      ـ تَكَدَّرَ : نَقيضُ صَفا . وهو أكْدَرُ وكَدِرٌ وكَدْرٌ وكدِيرٌ .
      ـ كدَّرَهُ تكدِيراً : جَعَلَهُ كَدِراً .
      ـ كُدْرَةُ : في اللَّوْنِ ،
      ـ كُدُورَةُ : في الماءِ والعينِ . والكَدَرُ .
      ـ كَدَرَةُ من الحَوضِ : طِينُهُ ، أو ما عَلاهُ من طُحْلُبٍ ونحوِه ، والسحابُ الرَّقيقُ ، كالكُدْرِيِّ والكُدارِيِّ ، والقُلاعَةُ الضَّخْمَةُ ، والمُثارَةُ من المَدَرِ ، والقَبْضَةُ المَحْصُودَةُ من الزَّرْعِ ، ج : الكَدَرُ .
      ـ انْكَدَرَ : أسْرَعَ ، وانْقَضَّ ،
      ـ انْكَدَرَ عليه القومُ : انْصَبُّوا ،
      ـ انْكَدَرَتِ النُّجُومُ : تَناثَرَتْ .
      ـ كُدَيرْاءُ : حَلِيبٌ يُنْقَعُ فيه تَمْرٌ بَرْنِيٌّ ، يُسَمَّنُ به النِّساءُ .
      ـ حِمارٌ كُدُرٌ وكُنْدُرٌ وكُنادِرٌ : غليظٌ .
      ـ بَناتُ الأكْدَرِ : حَميرُ وحْشٍ مَنْسوبَةٌ إلى فَحْلٍ منها .
      ـ أُكَيْدِرٌ : صاحبُ دُومَةِ الجَنْدَلِ .
      ـ كَدْراءُ : بلد باليمن ، يُنْسَبُ إليه الأَديمُ .
      ـ أَكْدَرُ : اسمٌ ، والسَّيْلُ القاشِرُ لوَجْهِ الأرضِ ، واسمُ كَلْبٍ .
      ـ كَوْدَرٌ : ملِكٌ ، أو عَريفٌ كان للمهاجِرِ بنِ عبدِ اللهِ الكِلابِيِّ .
      ـ كَدَرَ الماءَ : صَبَّهُ .
      ـ أَكْدَرِيَّةُ في الفَرائِض : زَوْجٌ ، وأُمٌّ ، وجَدٌّ ، وأُخْتٌ لأَبٍ وأُمٍّ ، لُقِّبَتْ بها لأَنَّ عبدَ المَلِكِ بنَ مَرْوانَ سألَ عنها رجُلاً يُقالُ له أكْدَرُ ، فلم يَعْرِفْها ، أو كانتِ المَيِّتَةُ تُسَمَّى أكْدَرِيَّة ، أو لأِنَّها كَدَّرَتْ على زَيْدٍ .
      ـ كُدُرُّ : الشابُّ الحادِرُ الشديد .
      ـ كُدارَةُ : الكُدادَةُ .
      ـ مُنْكَدِرُ : فرسٌ لبني العَدَوِيَّةِ .
      ـ طريقُ المُنْكَدِرِ : طَريقُ اليمامةِ إلى مكةَ .
      ـ كَدْرُ : موضع قُرْبَ المدينةِ .
      ـ أَكادِرُ : جبالٌ معروفةٌ ، الواحدُ : أكْدَرُ .
      ـ كُدْرِيُّ : ضَرْبٌ من القَطا ، غُبْرُ الأَلْوانِ ، رُقْشُ الظُّهُورِ ، صُفْرُ الحُلُوقِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَكَدَ
    • ـ وَكَدَ يكِدُ وُكُوداً : أقامَ ، وقَصَدَ ، وأصابَ ،
      ـ وَكَدَ العَقْدَ : أوْثَقَهُ ، كأُكَّدَهُ ،
      ـ وَكَدَ الرَّحْلَ : شَدَّهُ .
      ـ وكائِدُ : سُيورٌ يُشَدُّ بها ، جَمْعُ وِكادٍ وإكادٍ .
      ـ وُكْدُ : السَّعْيُ ، والجُهْدُ .
      ـ ما زالَ ذلك وُكْدِي : فِعْلِي ،
      ـ وَكْدُ : المُرادُ ، والهَمُّ ، والقَصْدُ ،
      ـ وبلا لامٍ : موضع بينَ الحَرَمَيْنِ ، أو جُبَيْلٌ مُشْرِفٌ على خُلاطَى من جِبالِ مَكَّةَ .
      ـ تَوْكيدُ : أفْصَحُ من التَّأكيدِ .
      ـ تَوَكَّدَ وتأكَّدَ : بمعنًى .
      ـ مُواكِدَةُ : الناقةُ الدَّائبَةُ في السَّيْرِ .
      ـ مُتَوَكِّدُ : القائِمُ المُسْتَعِدُّ للأَمْرِ .
      ـ مَياكيدُ وتَآكيدُ وتَواكيدُ : السُّيورُ التي يُشَدُّ بها القَرَبُوسُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. كَدَمَهُ
    • ـ كَدَمَهُ يَكْدُمُهُ ويَكْدِمُهُ : عَضَّهُ بأدْنَى فَمِهِ ، أو أثَّرَ فيه بحَديدَةٍ ،
      ـ كَدَمَ الصَّيْدَ : طَرَدَهُ .
      ـ الكَدْمةُ : الوَسْمُ ، والأثْرَةُ ،
      ـ الكَدَمَةُ : الحركةُ .
      ـ كَدِمَةٌ : النَّعْجَةُ الغَليظةُ .
      ـ كُدُمَّةٌ : الرَّجُلُ الشديدُ الغليظُ .
      ـ كُدامٌ : أصلُ المَرْعَى ، وهو نَبْتٌ يَتَكَسَّرُ على الأرضِ ، فإذا مُطِرَ ، ظَهَرَ ، والرجلُ الشيخُ ، وموضع باليَمَنِ .
      ـ كَدَّامٌ : ابنُ بَجيلَة المازِنِيُّ ، فارسٌ .
      ـ كِدامٌ وكُدَيْم ومُكَدَمٌ : أسْماءٌ .
      ـ كدَمَ في غير مَكْدَمٍ : طَلَبَ في غيرِ مَطْلَب .
      ـ كُدَمٌ : جَرادٌ سود خُضْرُ الرُّؤُوسِ .
      ـ مُكَدَّمٌ : المُعَضَّضُ .
      ـ أُكْدِمَ الأسيرُ : اسْتُوثِقَ منه .
      ـ الدابَّةُ تُكادِمُ الحشيشَ : إذا لم تَسْتَمْكِن منه .
      ـ كُدامَةٌ : بَقِيَّةُ الشيءِ المأكولِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. رَجُلُ
    • ـ رَجُلُ ، ورَجْلُ : معروف ، وإنما هو إذا احْتَلَمَ وشَبَّ ، أو هو رَجُلٌ ساعةَ يُولَدُ ، تصغيرُه : رُجَيْلٌ ورُوَيْجِلٌ ، والكثيرُ الجِماعِ ، والراجِلُ ، والكامِلُ ، ج : رِجالٌ ورِجالاتٌ ورَجْلَةٌ ورِجَلَةٌ ومَرْجَلٌ وأراجِلُ ، وهي رَجْلَةٌ .
      ـ تَرَجَّلَتْ : صارتْ كالرَّجُلِ .
      ـ رَجُلٌ بَيِّنُ الرُّجولِيَّةِ والرُّجْلَةِ والرُّجْلِيَّةِ والرَّجولِيَّةِ .
      ـ هو أرْجَلُ الرَّجُلَيْنِ : أشَدُّهُما .
      ـ امرأةٌ مُرْجِلٌ : مُذْكِرٌ .
      ـ بُرْدٌ مُرَجَّلٌ : فيه صُوَرُ الرجالِ .
      ـ رِجْلُ : القَدَمُ ، أو من أصْلِ الفَخِذِ إلى القَدَمِ ، ج : أرْجُلٌ .
      ـ رجُلٌ أرْجَلُ : عظيمُ الرِجْلِ .
      ـ رَجِلَ ، فهو راجِلٌ ورَجُلٌ ورَجِلٌ ورَجِيلٌ ورَجْلٌ ورَجْلانُ : إذا لم يكنْ له ظَهْرٌ يَرْكَبُه ، ج : رِجالٌ ورَجَّالَةٌ ورُجَّالٌ ورُجالَى ورَجالَى ورَجْلَى ورُجْلانٌ ورَجْلَةٌ ورِجْلَةٌ وأرْجِلَةٌ وأراجِلُ وأراجِيلُ .
      ـ رَجْلَةُ ، ورِجْلَةُ : شِدَّةُ المَشْيِ ،
      ـ رُجْلَةُ : القُوَّةُ على المَشْيِ .
      ـ حَرَّةٌ رَجْلَى ، ورَجْلَاءُ : خَشِنَةٌ يُتَرَجَّلُ فيها ، أو مُسْتَويَةٌ ، كثيرةُ الحِجارةِ .
      ـ تَرَجَّلَ : رَكِبَ رِجْلَيْهِ ،
      ـ تَرَجَّلَ الزَّنْدَ : وَضَعَهُ تحتَ رِجْلَيْهِ ، كارْتَجَلَهُ ،
      ـ تَرَجَّلَ النهارُ : ارْتَفَعَ .
      ـ رَجَلَ الشاةَ وارْتَجَلَهَا : عَقَلَها بِرجْلَيْهِ ، أو عَلَّقَها بِرِجْلِهَا .
      ـ مُرَجَّلُ : المُعْلَمُ ، والزِقُّ يُسْلَخُ من رِجلٍ واحدةٍ ، والزِقُّ المَلْآنُ خَمْراً ،
      ـ مُرَجَّلُ من الجَرادِ : الذي تُرَى آثارُ أجْنِحَتِهِ في الأرضِ .
      ـ رُجْلَةُ ، وتَرْجيلُ : بياضٌ في إحْدَى رِجْلَيِ الدابة ، رَجِلَ ، والنَّعْتُ : أرْجَلُ ورَجْلاءُ .
      ـ رَجَلَتِ المرأةُ ولَدَهَا : وضَعَتْه بِحَيثُ خَرَجَتْ رِجْلاهُ قَبْلَ رأسِهِ .
      ـ رِجْلُ الغُرابِ : نَبْتٌ ، وذُكِرَ في : غ ر ب ، وضَرْبٌ من صَرِّ الإِبِلِ لا يَقْدِرُ الفَصيلُ أن يَرْضَعَ معه ولا يَنْحَلُّ .
      ـ رجُلٌ راجِلٌ ورَجيلٌ : مَشَّاءٌ ، ج : رَجْلَى ورُجالَى .
      ـ رَجيلُ : الرجُلُ الصُّلْبُ .
      ـ هو قائِمٌ على رِجْلٍ : إذا حَزَبَهُ أمْرٌ فقامَ له .
      ـ رِجْلُ القَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى ،
      ـ رِجْلٌ من البَحْرِ : خَليجُهُ ،
      ـ رِجْلٌ من السَّهْمِ : حَرْفَاهُ .
      ـ رِجْلُ الطائِرِ : مِيسمٌ .
      ـ رِجْلُ الجَرادِ : نَبْتٌ كالبَقْلَةِ اليَمانِيَّةِ .
      ـ ارْتَجَلَ الكَلاَمَ : تَكَلَّمَ به من غير أن يُهَيِّئَهُ ،
      ـ ارْتَجَلَ برأيِه : انْفَرَدَ ،
      ـ ارْتَجَلَ الفَرَسُ : راوَحَ بينَ العَنَقِ والهَمْلَجَةِ .
      ـ تَرَجَّلَ البِئْرَ ، وفيها : نَزَلَ ،
      ـ تَرَجَّلَ النهارُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ تَرَجَّلَ فلانٌ : مَشَى راجِلاً .
      ـ شَعَرٌ رَجْلٌ ، ورَجَلٌ ورَجِلٌ : بينَ السُّبوطَةِ والجُعودَةِ ، وقد رَجِلَ ، ورَجَّلْتُهُ تَرْجيلاً ، ورَجُلٌ رَجْلُ الشَّعَرِ ورَجِلُهُ ورَجَلُهُ ، ج : أرْجَالٌ ورَجالَى .
      ـ مَكانٌ رَجيلٌ : بَعيدُ الطَّريقَيْنِ .
      ـ فَرَسٌ رَجيلٌ : مَوْطوءٌ رَكوبٌ لا يَعْرَقُ .
      ـ كلامٌ رَجيلٌ : مُرْتَجَلٌ .
      ـ الرَّجَلُ : أن يُتْرَكَ الفَصيلُ يَرْضَعُ أُمَّهُ ما شاءَ .
      ـ رَجَلَهَا : أرْسَلَهُ مَعَهَا ، كأَرْجَلَهَا ،
      ـ رَجَلَ البَهْمُ أُمَّهُ : رَضَعَهَا ، وبَهْمَةٌ رَجَلٌ ورَجِلٌ .
      ـ ارْتَجِلْ رَجَلَكَ : عليكَ شأنَكَ فالزَمْهُ .
      ـ رِجْلُ : الطائِفَةُ من الشيءِ ، ونِصْفُ الراويَةِ من الخَمْرِ والزَّيْتِ ، والقِطْعَةُ العَظيمَةُ من الجَرادِ ، جَمْعٌ على غَيْرِ لَفْظِ الواحِدِ كالعانَةِ والخَيْطِ والصِّوارِ ، ج : أرْجالٌ ، والسَّراويلُ الطاقُ ، والسَّهْمُ في الشيءِ ، والرَّجُلُ النَّؤُومُ ، والقِرْطاسُ الأَبْيَضُ ، والبُؤْسُ والفَقْرُ ، والقاذورَةُ مِنَّا ، والجَيْشُ ، والتَّقَدُّمُ ، ج : أرْجَالٌ .
      ـ مُرْتَجِلُ : مَنْ يَقَعُ بِرِجْلٍ من جَرادٍ فَيَشْوي منها ، ومَنْ يُمْسِكُ الزَّنْدَ بِيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ .
      ـ كان ذلك على رِجْلِ فُلانٍ : في حَياتِهِ ، وعلى عَهْدِهِ .
      ـ رِجْلَةُ : مَنْبِتُ العَرْفَجِ في رَوْضَةٍ واحِدَةٍ ، ومَسِيلُ الماءِ من الحَرَّةِ إلى السَّهْلَةِ ، ج : رِجَلٌ ، وضَرْبٌ من الحَمْضِ والعَرْفَجِ ، ومنه : '' أحْمَقُ من رِجْلَةٍ ''، والعامَّةُ تقولُ : من رِجْلِهِ .
      ـ رِجْلَةُ التَّيْسِ : موضع بين الكوفَةِ والشامِ .
      ـ رِجْلَةُ أَحْجَارٍ : موضع بالشامِ .
      ـ رِجْلَتا بَقَرٍ : موضع بأسْفَلِ حَزْنِ بَني يَرْبوعٍ .
      ـ ذو الرِّجْلِ : لُقْمانُ بنُ تَوْبَةَ ، شاعِرٌ .
      ـ مِرْجَلُ : المُشْطُ ، والقِدْرُ من الحِجَارَةِ والنُّحاسِ ، مُذَكَّرٌ .
      ـ ارْتَجَلَ : طَبَخَ فيه .
      ـ تَراجيلُ : الكَرَفْسُ .
      ـ مُمَرْجَلُ : ثيابٌ فيها صُوَرُ المَراجِلِ .
      ـ رَجَّالُ : ابنُ عُنْفُوَةَ ، قَدمَ في وَفْد بَني حَنيفَةَ ، ثم ارْتَدَّ فَتَبعَ مُسَيْلِمَة ، قَتَلَهُ زَيْدُ بنُ الخَطَّابِ يَوْمَ اليَمامَةِ ، ووَهِمَ من ضَبَطَهُ بالحاءِ ، وابنُ هِندٍ : شاعِرٌ .
      ـ رِجالُ : أبو الرِّجالِ سالِمُ بنُ عطاءٍ : تابِعِيٌّ ، ومُحَدِّثٌ رَوَى عن أُمِّهِ عَمْرَةَ .
      ـ عُبَيْدُ بنُ رِجالٍ : شَيْخٌ للطَّبَرانِيِّ .
      ـ أرْجَلَهُ : أمهَلَهُ ، أو جَعَلَهُ راجِلاً ،
      ـ إذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضُها بعدَ بعضٍ قيلَ : ولَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، كالغُمَيْصاءِ .
      ـ راجِلَةُ : كَبْشُ الراعي الذي يَحْمِلُ عليه مَتاعَهُ .
      ـ مَرْجَلٌ ومِرْجَلٌ : بُرْدٌ يَمَنِيٌّ .
      ـ رَجْلُ : النَّزْوُ .
      ـ رُجَيْلاءُ والرَّجَلِيُّونَ : قَوْمٌ كانوا يَعْدُونَ على أرْجُلِهِم ، الواحدُ : رَجَلِيٌّ ، وهُمْ سُلَيْكُ المَقانِبِ ، والمُنْتَشِرُ بنُ وَهْبٍ الباهِليُّ ، وأوْفَى بنُ مَطَرٍ المازِنِيُّ .
      ـ يقالُ : أمْرُكَ ما ارْتَجَلْتَ ، أي : ما اسْتَبْدَدْتَ فيه برَأيِكَ .
      ـ وسَمَّوْا : رِجْلاً ورِجْلَةَ .
      ـ رَجْلاءُ : ماءٌ لبني سَعيدِ بنِ قُرْطٍ .
      ـ رِجَلُ : موضع باليمامةِ .
      ـ تَرْجِيلُ : التَّقْوِيَةُ .
      ـ فرسٌ رَجَلٌ : مُرْسَلٌ على الخَيْلِ ، وكذا خَيْلٌ رَجَلٌ .
      ـ ناقةٌ راجِلٌ على ولَدِها : ليستْ بمَصْرورةٍ .
      ـ ذو رُجَيْلَةِ : ثلاثةٌ : عامِرُ بنُ مالِكٍ التَّغْلَبِيُّ ، وكعْبُ بنُ عامِرٍ النَّهْدِيُّ ، وعامِرُ بنُ زيدِ مَنَاةَ .
      ـ أراجِيلُ : الصَّيَّادونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الإِنَاءُ
    • الإِنَاءُ : الوِعاءُ للطعام والشّراب . والجمع : آنية أَوانٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. الرَّجُلُ
    • الرَّجُلُ : الذكر البالغ من بني آدم .
      و الرَّجُلُ الرَّاجل خلاف الفارس .
      وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 239 فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا ) ) . والجمع : رِجالٌ ، ورَجْلَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الرَّجْلُ
    • الرَّجْلُ : الماشِي على رجليه .
      و الرَّجْلُ اسم لجمع الراجل الماشي على رجليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الرِّجْلُ
    • الرِّجْلُ : من أَصل الفَخِذ إِلى القدم . والجمع : أَرْجُلٌ .
      ويقال هو قائم على رِجْل : هَمّه أَمرٌ فقامَ له .
      وفي المثل : :- لا تمش برجل من أَبَى :-: لا تستعنْ بمن لا يهتمُّ بأَمرك .
      وكان ذلك على رِجْل فلان : في عهده وزَمانه .
      وفي الحديث : حديث شريف لا أَعلم نبيًّا هلك على رِجْلِهِ من الجبابرة ما هَلَكَ على رِجْل موسى عليه السلام //.
      وانقطعت الرِّجل : إِذا خلت الطريق من السابلة ( محدثة ) .
      و الرِّجْلُ الطَّائِفَةُ من الشيء .
      و الرِّجْلُ الطائفةُ العظيمةُ من الجراد .
      و الرِّجْلُ الجَيْش .
      و الرِّجْلُ السَّهْمُ والنصيب في الشيءِ .
      وَرِجْلُ البَحْر : خلِيجُهُ .
      وَرِجْلُ القَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى .
      وَرِجْلُ الغُرَاب : نبات مستطيل منبسط على الأَرض مشقَّق الورق ، يطبخ ويؤْكل .
      ورجْلُ الجبَّار ، ورِجْلُ الجوزاءِ : كواكب . والجمع : أَرْجَالٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. استثمار الرجل الحصيف
    • الاستثمار بحكمة وتحفّظ ، وتعني بالانجليزية : prudent man investing

    المعجم: مالية

  10. ‏ حرمة الرجل
    • ‏ امرأته ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. ‏ حبس الرجل لقتله قصاصا ‏
    • ‏ منعه من الخروج لقتله عقابا له وقصاصا منه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. كذب

    • " الكَذِبُ : نقيضُ الصِّدْقِ ؛ كَذَبَ يَكْذِبُ كَذِباً .
      (* قوله « كذباً » أي بفتح فكسر ، ونظيره اللعب والضحك والحق ، وقوله وكذباً ، بكسر فسكون ، كما هو مضبوط في المحكم والصحاح ، وضبط في القاموس بفتح فسكون ، وليس بلغة مستقلة بل بنقل حركة العين إلى الفاء تخفيفاً ، وقوله : وكذبة وكذبة كفرية وفرحة كما هو بضبط المحكم ونبه عليه الشارح وشيخه .) وكِذْباً وكِذْبةً وكَذِبةً : هاتان عن اللحياني ، وكِذاباً وكِذَّاباً ؛

      وأَنشد اللحياني : نادَتْ حَليمةُ بالوَداع ، وآذَنَتْ * أَهْلَ الصَّفَاءِ ، ووَدَّعَتْ بكِذَابِ ورجل كاذِبٌ ، وكَذَّابٌ ، وتِكْذابٌ ، وكَذُوبٌ ، وكَذُوبةٌ ، وكُذَبَةٌ مثال هُمَزة ، وكَذْبانٌ ، وكَيْذَبانٌ ، وكَيْذُبانٌ ، ومَكْذَبانٌ ، ومَكْذَبانة ، وكُذُبْذُبانٌ (* قوله « وكذبذبان »، قال الصاغاني وزنه فعلعلان بالضمات الثلاث ولم يذكره سيبويه في الأمثلة التي ذكرها .
      وقوله : واذا سمعت إلخ نسبه الجوهري لأبي زيد وهو لجريبة بن الأشيم كما نقله الصاغاني عن الأزهري ، لكنه في التهذيب قد بعتكم وفي الصحاح قد بعتها ؛ قال الصاغاني والرواية قد بعته يعني جمله وقبله : قد طال ايضاعي المخدّم لا أرى * في الناس مثلي في معّد يخطب حتى تأَوَّبت البيوت عشية * فحططت عنه كوره يتثأب )، وكُذُبْذُبٌ ، وكُذُّبْذُبٌ ؛ قال : جُرَيْبَةُ بنُ الأَشْيَمِ : فإِذا سَمِعْـتَ بأَنـَّنِـي قد بِعْتُكم * بوِصَالِ غَانيةٍ ، فقُلْ كُذُّبْذُب ؟

      ‏ قال ابن جني : أَما كُذُبْذُبٌ خفيف ، وكُذُّبْذُبٌ ثَقِـيل ، فهاتانِ بناءَانِ لم يَحْكِهما سيبويه .
      قال : ونحوُه ما رَوَيْتُه عن بعض أَصحابنا ، مِن قول بعضهم ذُرَحْرَحٌ ، بفتح الراءَين .
      والأُنثى : كاذِبةٌ وكَذَّابة وكَذُوبٌ .
      والكُذَّب : جمع كاذبٍ ، مثل راكِـعٍ ورُكَّعٍ ؛ قال أَبو دُواد الرُّؤَاسِي : مَتَى يَقُلْ تَنْفَعِ الأَقوامَ قَوْلَتُه ، * إِذا اضْمَحَلَّ حديثُ الكُذَّبِ الوَلَعَهْ أَلَيْسَ أَقْرَبَهُم خَيْراً ، وأَبعدَهُم * شَرّاً ، وأَسْمَحَهُم كَفّاً لمَنْ مُنِعَه لا يَحْسُدُ الناسَ فَضْلَ اللّه عندهُمُ ، * إِذا تَشُوهُ نُفُوسُ الـحُسَّدِ الجَشِعَهْ الوَلَعَةُ : جمع والِـعٍ ، مثل كاتب وكَتَبة .
      والوالع : الكاذب ، والكُذُبُ جمع كَذُوب ، مثل صَبُور وصُبُر ، ومِنه قَرَأَ بعضُهم : ولا تقولوا لما تَصِفُ أَلسِنتُكُم الكُذُبُ ، فجعله نعتاً للأَلسنة .
      الفراء : يحكى عن العرب أَن بني نُمير ليس لهم مَكْذُوبةٌ .
      وكَذَبَ الرجلُ : أَخْبَر بالكَذِبِ .
      وفي المثل : ليس لـمَكْذُوبٍ رَأْيٌ .
      ومِنْ أَمثالهم : الـمَعاذِرُ مَكاذِبُ .
      ومن أَمثالهم : أَنَّ الكَذُوبَ قد يَصْدُقُ ، وهو كقولهم : مع الخَواطِـئِ سَهْمٌ صائِبٌ .
      اللحياني : رجل تِكِذَّابٌ وتِصِدَّاقٌ أَي يَكْذِبُ ويَصْدُق .
      النضر : يقال للناقة التي يَضْرِبُها الفَحْلُ فتَشُولُ ، ثم تَرْجِـعُ حائلاً : مُكَذِّبٌ وكاذِبٌ ، وقد كَذَّبَتْ وكَذَبَتْ .
      أَبو عمرو : يقال للرجل يُصاحُ به وهو ساكتٌ يُري أَنه نائم : قد أَكْذَب ، وهو الإِكْذابُ .
      وقوله تعالى : حتى إِذا اسْتَيْأَسَ الرُّسلُ وظَنُّوا أَنهم قد كُذِّبُوا ؛ قراءة أَهلِ المدينةِ ، وهي قِراءة عائشة ، رضي اللّه عنها ، بالتشديد وضم الكاف .
      روي عن عائشة ، رضي اللّه عنها ، أَنها ، قالت : اسْتَيْأَسَ الرسلُ ممن كَذَّبَهم من قومهم أَن يُصَدِّقُوهم ، وظَنَّتِ الرُّسُلُ أَن من قد آمَنَ من قومهم قد كَذَّبُوهم جاءهم نَصْرُ اللّهِ ، وكانت تَقْرؤُه بالتشديد ، وهي قراءة نافع ، وابن كثير ، وأَبي عمرو ، وابن عامر ؛ وقرأَ عاصم وحمزة والكسائي : كُذِبُوا ، بالتخفيف .
      ورُوي عن ابن عباس أَنه ، قال : كُذِبُوا ، بالتخفيف ، وضم الكاف .
      وقال : كانوا بَشَراً ، يعني الرسل ؛ يَذْهَبُ إِلى أَن الرسل ضَعُفُوا ، فَظَنُّوا أَنهم قد أُخْلِفُوا .
      قال أَبو منصور : إِن صح هذا عن ابن عباس ، فوَجْهُه عندي ، واللّه أَعلم ، أَن الرسل خَطَر في أَوهامهم ما يَخْطُر في أَوهامِ البشر ، مِن غير أَن حَقَّقُوا تلك الخَواطرَ ولا رَكَنُوا إِليها ، ولا كان ظَنُّهم ظَنّاً اطْمَـأَنُّوا إِليه ، ولكنه كان خاطراً يَغْلِـبُه اليقينُ .
      وقد روينا عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : تَجاوَزَ اللّه عن أُمتي ما حدَّثَتْ به أَنفُسَها .
      ما لم يَنْطِقْ به لسانٌ أَو تَعْمله يَدٌ ، فهذا وجه ما رُوي عن ابن عباس .
      وقد رُوي عنه أَيضاً : أَنه قرأَ حتى إِذا اسْتَيْأَسَ الرسلُ من قَوْمهم الإِجابةَ ، وظَنَّ قَوْمُهُم أَن الرُّسُل قد كذَبهم الوعيدُ .
      قال أَبو منصور : وهذه الرواية أَسلم ، وبالظاهر أَشْبَهُ ؛ ومما يُحَقّقها ما رُوي عن سعيد بن جُبَيْر أَنه ، قال : اسْتيأَسَ الرسلُ من قومهم ، وظنَّ قومُهم أَن الرسل قد كُذِّبُوا ، جاءَهم نَصْرُنا ؛ وسعيد أَخذ التفسير عن ابن عباس .
      وقرأَ بعضهم : وظَنُّوا أَنهم قد كَذَبوا أَي ظَنَّ قَوْمُهم أَن الرسلَ قد كَذَبُوهُمْ .
      قال أَبو منصور : وأَصَحُّ الأَقاويل ما روينا عن عائشة ، رضي اللّه عنها ، وبقراءَتها قرأَ أَهلُ الحرمين ، وأَهلُ البصرة ، وأَهلُ الشام .
      وقوله تعالى : ليس لوَقْعَتِها كاذِبةٌ ؛ قال الزجاج : أَي ليس يَرُدُّها شيءٌ ، كما تقول حَمْلَةُ فلان لا تَكْذِبُ أَي لا يَرُدُّ حَمْلَتُه شيء .
      قال : وكاذِبةٌ مصدر ، كقولك : عافاه اللّهُ عافِـيةً ، وعاقَبَه عاقِـبةً ، وكذلك كَذَبَ كاذبةً ؛ وهذه أَسماء وضعت مواضع المصادر ، كالعاقبة والعافية والباقية .
      وفي التنزيل العزيز : فهل تَرَى لهم من باقيةٍ ؟ أَي بقاءٍ .
      وقال الفراءُ : ليس لوَقْعَتِها كاذبةٌ أَي ليس لها مَرْدُودٌ ولا رَدٌّ ، فالكاذبة ، ههنا ، مصدر .
      يقال : حَمَلَ فما كَذَبَ .
      وقوله تعالى : ما كَذَبَ الفُؤَادُ ما رَأَى ؛ يقول : ما كَذَبَ فؤَادُ محمدٍ ما رَأَى ؛ يقول : قد صَدَقَه فُؤَادُه الذي رأَى .
      وقرئَ : ما كَذَّبَ الفُؤَادُ ما رَأَى ، وهذا كُلُّه قول الفراء .
      وعن أَبي الهيثم : أَي لم يَكْذِب الفُؤَادُ رُؤْيَتَه ، وما رَأَى بمعنى الرُّؤْية ، كقولك : ما أَنْكَرْتُ ما ، قال زيدٌ أَي قول زيد .
      ويقال : كَذَبَني فلانٌ أَي لم يَصْدُقْني فقال لي الكَذِبَ ؛

      وأَنشد للأَخطل : كَذَبَتْكَ عَيْنُك ، أَم رأَيتَ بواسطٍ * غَلَسَ الظَّلامِ ، مِن الرَّبابِ ، خَيَالا ؟ معناه : أَوْهَمَتْكَ عَيْنُكَ أَنها رَأَتْ ، ولم تَرَ .
      يقول : ما أَوْهَمه الفؤَادُ أَنه رَأَى ، ولم يَرَ ، بل صَدَقَه الفُؤَادُ رُؤْيَتَه .
      وقوله : ناصِـيَةٍ كاذبةٍ أَي صاحِـبُها كاذِبٌ ، فأَوْقَعَ الجُزْءَ موقع الجُملة .
      ورُؤْيَا كَذُوبٌ : كذلك ؛

      أَنشد ثعلب : فَحَيَّتْ فَحَيَّاها فَهَبَّ فَحَلَّقَتْ ، * معَ النَّجْمِ رُؤْيا ، في الـمَنامِ ، كَذُوبُ والأُكْذُوبةُ : الكَذِبُ .
      والكاذِبةُ : اسم للمصدر ، كالعَافية .
      ويقال : لا مَكْذَبة ، ولا كُذْبى ، ولا كُذْبانَ أَي لا أَكْذُبك .
      وكَذَّبَ الرجلَ تَكْذيباً وكِذَّاباً : جعله كاذِباً ، وقال له : كَذَبْتَ ؛ وكذلك كَذَّب بالأَمر تَكْذيباً وكِذَّاباً .
      وفي التنزيل العزيز : وكَذَّبُوا بآياتنا كِذَّاباً .
      وفيه : لا يَسْمَعُون فيها لغواً ولا كِذَّاباً أَي كَذِباً ، عن اللحياني .
      قال الفراءُ : خَفَّفَهما عليُّ بن أَبي طالب ، عليه السلام ، جميعاً ، وثَقَّلَهما عاصمٌ وأَهل المدينة ، وهي لغة يمانية فصيحة .
      يقولون : كَذَّبْتُ به كِذَّاباً ، وخَرَّقْتُ القميصَ خِرَّاقاً .
      وكلُّ فَعَّلْتُ فمصدرُه فِعَّالٌ ، في لغتهم ، مُشدّدةً .
      قال : وقال لي أَعرابي مَرَّةً على الـمَرْوَة يَسْتَفْتيني : أَلْحَلْقُ أَحَبُّ إِليك أَم القِصَّار ؟ وأَنشدني بعضُ بني كُلَيْب : لقدْ طالَ ما ثَبَّطْتَني عن صَحابتي ، * وعن حِوَجٍ ، قِضَّاؤُها منْ شِفائيا وقال الفرَّاءُ : كان الكسائي يخفف لا يسمعون فيها لغواً ولا كِذاباً ، لأَنها مُقَيَّدَة بفِعْلٍ يُصَيِّرُها مصدراً ، ويُشَدِّدُ : وكَذَّبُوا بآياتنا كِذَّاباً ؛ لأَن كَذَّبُوا يُقَيِّدُ الكِذَّابَ .
      قال : والذي ، قال حَسَنٌ ، ومعناه : لا يَسْمَعُون فيها لَغْواً أَي باطلاً ، ولا كِذَّاباً أَي لا يُكَذِّبُ بَعْضُهم بَعْضاً .
      ( زاد في التكملة : وعن عمر بن عبدالعزيز كذاباً ، بضم الكاف وبالتشديد ، ويكون صفة على المبالغة كوضاء وحسان ، يقال كذب ، أي بالتخفيف ، كذاباً بالضم مشدداً أي كذباً متناهياً .)، غيره .
      ويقال للكَذِبِ : كِذابٌ ؛ ومِنه قوله تعالى : لا يَسْمَعُونَ فيها لَغْواً ولا كِذاباً أَي كَذِباً ؛

      وأَنشد أَبو العباس قولَ أَبي دُوادٍ : قُلْتُ لـمَّا نَصَلا منْ قُنَّةٍ : * كَذَبَ العَيْرُ وإِنْ كانَ بَرَح ؟

      ‏ قال معناه : كَذَبَ العَيْرُ أَنْ يَنْجُوَ مني أَيَّ طَريقٍ أَخَذَ ، سانِحاً أَو بارِحاً ؛ قال : وقال الفراءُ هذا إِغراءٌ أَيضاً .
      وقال اللحياني ، قال الكسائي : أَهلُ اليمن يجعلون مصدرَ فَعَّلْتُ فِعَّالاً ، وغيرهم من العرب تفعيلاً .
      قال الجوهري : كِذَّاباً أَحد مصادر المشدَّد ، لأَن مصدره قد يجيءُ على التَّفْعِـيلِ مثل التَّكْلِـيم ، وعلى فِعَّالٍ مثل كِذَّابٍ ، وعلى تَفعِلَة مثل تَوْصِـيَة ، وعلى مُفَعَّلٍ مثل : ومَزَّقْناهم كلَّ مُمَزَّقٍ .
      والتَّكاذُبُ مثل التَّصادُق .
      وتَكَذَّبُوا عليه : زَعَمُوا أَنه كاذِبٌ ؛ قال أَبو بكر الصدِّيق ، رضي اللّه عنه : رسُولٌ أَتاهم صادِقٌ ، فَتَكَذَّبُوا * عليه وقالُوا : لَسْتَ فينا بماكِثِ وتَكَذَّبَ فلانٌ إِذا تَكَلَّفَ الكَذِبَ .
      وأَكْذَبَهُ : أَلْفاه كاذِباً ، أَو ، قال له : كَذَبْتَ .
      وفي التنزيل العزيز : فإِنهم لا يُكَذِّبُونَكَ ؛ قُرِئَتْ بالتخفيف والتثقيل .
      وقال الفراءُ : وقُرِئَ لا يُكْذِبُونَكَ ، قال : ومعنى التخفيف ، واللّه أَعلم ، لا يجعلونك كذَّاباً ، وأَن ما جئتَ به باطلٌ ، لأَنهم لم يُجَرِّبُوا عليه كَذِباً فَيُكَذِّبُوه ، إِنما أَكْذَبُوه أَي ، قالوا : إِنَّ ما جئت به كَذِبٌ ، لا يَعْرِفونه من النُّبُوَّة .
      قال : والتَّكْذيبُ أَن يقال : كَذَبْتَ .
      وقال الزجاج : معنى كَذَّبْتُه ، قلتُ له : كَذَبْتَ ؛ ومعنى أَكْذَبْتُه ، أَرَيْتُه أَن ما أَتى به كَذِبٌ .
      قال : وتفسير قوله لا يُكَذِّبُونَك ، لا يَقْدِرُونَ أَن يقولوا لك فيما أَنْبَأْتَ به مما في كتبهم : كَذَبْتَ .
      قال : ووَجْهٌ آخر لا يُكَذِّبُونَكَ بقلوبهم ، أَي يعلمون أَنك صادق ؛ قال : وجائز أَن يكون فإِنهم لا يُكْذِبُونكَ أَي أَنت عندهم صَدُوق ، ولكنهم جحدوا بأَلسنتهم ، ما تشهد قُلُوبُهم بكذبهم فيه .
      وقال الفراءُ في قوله تعالى : فما يُكَذِّبُكَ بعدُ بالدِّينِ ؛ يقول فما الذي يُكَذِّبُكَ بأَن الناسَ يُدانُونَ بأَعمالهم ، كأَنه ، قال : فمن يقدر على تكذيبنا بالثواب والعقاب ، بعدما تبين له خَلْقُنا للإِنسان ، على ما وصفنا لك ؟ وقيل : قوله تعالى : فما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بالدِّين ؛ أَي ما يَجْعَلُكَ مُكَذِّباً ، وأَيُّ شيءٍ يَجْعَلُك مُكَذِّباً بالدِّينِ أَي بالقيامة ؟ وفي التنزيل العزيز : وجاؤُوا على قميصه بدَمٍ كَذِبٍ .
      رُوِي في التفسير أَن إِخوةَ يوسف لما طَرَحُوه في الجُبِّ ، أَخَذُوا قميصَه ، وذَبَحُوا جَدْياً ، فلَطَخُوا القَمِـيصَ بدَمِ الجَدْي ، فلما رأَى يعقوبُ ، عليه السلام ، القَميصَ ، قال : كَذَبْتُمْ ، لو أَكَلَه الذِّئبُ لـمَزَّقَ قميصه .
      وقال الفراءُ في قوله تعالى : بدَمٍ كَذبٍ ؛ معناه مَكْذُوبٍ .
      قال : والعرب تقول للكَذِبِ : مَكْذُوبٌ ، وللضَّعْف مَضْعُوفٌ ، وللْجَلَد : مَجْلُود ، وليس له مَعْقُودُ رَأْيٍ ، يريدون عَقْدَ رَأْيٍ ، فيجعلونَ المصادرَ في كثير من الكلام مفعولاً .
      وحُكي عن أَبي ثَرْوانَ أَنه ، قال : إِن بني نُمَيْرٍ ليس لـحَدِّهم مَكْذُوبةٌ أَي كَذِبٌ .
      وقال الأَخفش : بدَمٍ كَذِبٍ ، جَعَلَ الدمَ كَذِباً ، لأَنه كُذِبَ فيه ، كما ، قال سبحانه : فما رَبِحَتْ تِجارَتُهم .
      وقال أَبو العباس : هذا مصدر في معنى مفعول ، أَراد بدَمٍ مَكْذُوب .
      وقال الزجاج : بدَمٍ كذِبٍ أَي ذي كَذِب ؛ والمعنى : دَمٍ مَكْذُوبٍ فيه .
      وقُرِئَ بدَمٍ كَدِبٍ ، بالدال المهملة ، وقد تقدم في ترجمة كدب .
      ابن الأَنباري في قوله تعالى : فإِنهم لا يُكَذِّبُونَك ، قال : سأَل سائل كيف خَبَّر عنهم أَنهم لا يُكَذِّبُونَ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، وقد كانوا يُظْهِرون تَكْذيبه ويُخْفُونه ؟، قال : فيه ثلاثة أَقوال : أَحدها فإِنهم لا يُكَذِّبُونَك بقلوبهم ، بل يكذبونك بأَلسنتهم ؛ والثاني قراءة نافع والكسائي ، ورُويَتْ عن عليّ ، عليه السلام ، فإِنهم لا يُكْذِبُونَك ، بضم الياءِ ، وتسكين الكاف ، على معنى لا يُكَذِّبُونَ الذي جِئْتَ به ، إِنما يَجْحدون بآيات اللّه ويَتَعَرَّضُون لعُقوبته .
      وكان الكسائي يحتج لهذه القراءة ، بأَن العرب تقول : كَذَّبْتُ الرجلَ إِذا نسبته إِلى الكَذِبِ ؛ وأَكْذَبْتُه إِذا أَخبرت أَن الذي يُحَدِّثُ به كَذِبٌ ؛ قال ابن الأَنباري : ويمكن أَن يكون : فإِنهم لا يُكْذِبُونَكَ ، بمعنى لا يَجدونَكَ كَذَّاباً ، عند البَح ْث والتَّدَبُّر والتَّفْتيش .
      والثالث أَنهم لا يُكَذِّبُونَك فيما يَجِدونه موافقاً في كتابهم ، لأَن ذلك من أَعظم الحجج عليهم .
      الكسائي : أَكْذَبْتُه إِذا أَخْبَرْتَ أَنه جاءَ بالكَذِبِ ، ورواه : وكَذَّبْتُه إِذا أَخْبَرْتَ أَنه كاذِبٌ ؛ وقال ثعلب : أَكْذَبه وكَذَّبَه ، بمعنًى ؛ وقد يكون أَكْذَبَه بمعنى بَيَّن كَذِبَه ، أَو حَمَلَه على الكَذِب ، وبمعنى وجَدَه كاذباً .
      وكاذَبْتُه مُكاذَبةً وكِذاباً : كَذَّبْتُه وكَذَّبني ؛ وقد يُستعمل الكَذِبُ في غير الإِنسان ، قالوا : كَذَبَ البَرْقُ ، والـحُلُمُ ، والظَّنُّ ، والرَّجاءُ ، والطَّمَعُ ؛ وكَذَبَتِ العَيْنُ : خانها حِسُّها .
      وكذَبَ الرأْيُ : تَوهَّمَ الأَمْرَ بخلافِ ما هو به .
      وكَذَبَتْهُ نَفْسُه : مَنَّتْهُ بغير الحق .
      والكَذوبُ : النَّفْسُ ، لذلك ، قال : إِني ، وإِنْ مَنَّتْنيَ الكَذُوبُ ، * لَعالِمٌ أَنْ أَجَلي قَريبُ ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): كذب : الكَذِبُ : نقيضُ الصِّدْقِ ؛ كَذَبَ يَكْذِبُ كَذِباً

      .
      .
      .

      .
      .
      . أَبو زيد : الكَذُوبُ والكَذُوبةُ : من أَسماءِ النَّفْس .
      ابن الأَعرابي : الـمَكْذُوبة من النساءِ الضَّعيفة .
      والمَذْكُوبة : المرأَة الصالحة .
      ابن الأَعرابي : تقول العرب للكَذَّابِ : فلانٌ لا يُؤَالَفُ خَيْلاه ، ولا يُسايَرُ خَيْلاه كَذِباً ؛ أَبو الهيثم ، انه ، قال في قول لبيد : أَكْذِبِ النَّفْسَ إِذَا حَدَّثْتَها يقول : مَنِّ نَفْسَكَ العَيْشَ الطويلَ ، لتَـأْمُلَ الآمالَ البعيدة ، فتَجِدَّ في الطَّلَب ، لأَنـَّك إِذا صَدَقْتَها ، فقلتَ : لعلك تموتينَ اليومَ أَو غداً ، قَصُرَ أَمَلُها ، وضَعُفَ طَلَبُها ؛ ثم ، قال : غَيْرَ أَنْ لا تَكْذِبَنْها في التُّقَى أَي لا تُسَوِّفْ بالتوبة ، وتُصِرَّ على الـمَعْصية .
      وكَذَبَتْهُ عَفَّاقَتُه ، وهي اسْتُه ونحوه كثير .
      وكَذَّبَ عنه : رَدَّ ، وأَراد أَمْراً ، ثم كَذَّبَ عنه أَي أَحْجَم .
      وكَذَبَ الوَحْشِـيُّ وكَذَّبَ : جَرى شَوْطاً ، ثم وَقَفَ لينظر ما وراءه .
      وما كَذَّبَ أَنْ فَعَلَ ذلك تَكْذيباً أَي ما كَعَّ ولا لَبِثَ .
      وحَمَلَ عليه فما كَذَّبَ ، بالتشديد ، أَي < ص > ما انْثَنى ، وما جَبُنَ ، وما رَجَعَ ؛ وكذلك حَمَلَ فما هَلَّلَ ؛ وحَمَلَ ثم كَذَّبَ أَي لم يَصْدُقِ الـحَمْلَة ؛ قال زهير : لَيْثٌ بِعَثَّرَ يَصْطَادُ الرجالَ ، إِذا * ما الليثُ كَذَّبَ عن أَقْرانه صَدَقا وفي حديث الزبير : أَنه حمَلَ يومَ اليَرْمُوكِ على الرُّوم ، وقال للمسلمين : إِن شَدَدْتُ عليهم فلا تُكَذِّبُوا أَي لا تَجْبُنُوا وتُوَلُّوا .
      قال شمر : يقال للرجل إِذا حَملَ ثم وَلَّى ولم يَمْضِ : قد كَذَّبَ عن قِرْنه تَكْذيباً ، وأَنشد بيت زهير .
      والتَّكْذِيبُ في القتال : ضِدُّ الصِّدْقِ فيه .
      يقال : صَدَقَ القِتالَ إِذا بَذَلَ فيه الجِدُّ .
      وكَذَّبَ إِذا جَبُن ؛ وحَمْلةٌ كاذِبةٌ ، كما ، قالوا في ضِدِّها : صادقةٌ ، وهي الـمَصْدوقةُ والـمَكْذُوبةُ في الـحَمْلةِ .
      وفي الحديث : صَدَقَ اللّهُ وكَذَبَ بَطْنُ أَخِـيك ؛ اسْتُعْمِلَ الكَذِبُ ههنا مجازاً ، حيث هو ضِدُّ الصِّدْقِ ، والكَذِبُ يَخْتَصُّ بالأَقوال ، فجعَل بطنَ أَخيه حيث لم يَنْجَعْ فيه العَسَلُ كَذِباً ، لأَنَّ اللّه ، قال : فيه شفاء للناس .
      وفي حديث صلاةِ الوِتْرِ : كَذَبَ أَبو محمد أَي أَخْطأَ ؛ سماه كَذِباً ، لأَنه يُشْبهه في كونه ضِدَّ الصواب ، كما أَن الكَذِبَ ضدُّ الصِّدْقِ ، وإِنِ افْتَرَقا من حيث النيةُ والقصدُ ، لأَن الكاذبَ يَعْلَمُ أَن ما يقوله كَذِبٌ ، والـمُخْطِـئُ لا يعلم ، وهذا الرجل ليس بمُخْبِـرٍ ، وإِنما ، قاله باجتهاد أَدَّاه إِلى أَن الوتر واجب ، والاجتهاد لا يدخله الكذبُ ، وإِنما يدخله الخطَـأُ ؛ وأَبو محمد صحابي ، واسمه مسعود بن زيد ؛ وقد استعملت العربُ الكذِبَ في موضع الخطإِ ؛

      وأَنشد بيت الأَخطل : كَذَبَتْكَ عينُكَ أَم رأَيتَ بواسِطٍ وقال ذو الرمة : وما في سَمْعِهِ كَذِبُ وفي حديث عُرْوَةَ ، قيل له : إِنَّ ابن عباس يقول إِن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لَبِثَ بمكة بِضْعَ عَشْرَةَ سنةً ، فقال : كَذَبَ ، أَي أَخْطَـأَ .
      ومنه قول عِمْرانَ لسَمُرَة حين ، قال : الـمُغْمَى عليه يُصَلِّي مع كل صلاةٍ صلاةً حتى يَقْضِـيَها ، فقال : كَذَبْتَ ولكنه يُصَلِّيهن معاً ، أَي أَخْطَـأْتَ .
      وفي الحديث : لا يَصْلُحُ الكذِبُ إِلا في ثلاث ؛ قيل : أَرادَ به مَعارِيضَ الكلام الذي هو كَذِبٌ من حيث يَظُنُّه السامعُ ، وصِدْقٌ من حيثُ يقوله القائلُ ، كقوله : إِنَّ في الـمَعاريض لَـمَنْدوحةً عن الكَذِب ، وكالحديث الآخر : أَنه كان إِذا أَراد سفراً ورَّى بغيره .
      وكَذَبَ عليكم الحجُّ ، والحجَّ ؛ مَنْ رَفَعَ ، جَعَلَ كَذَبَ بمعنى وَجَبَ ، ومَن نَصَبَ ، فعَلى الإِغراءِ ، ولا يُصَرَّفُ منه آتٍ ، ولا مصدرٌ ، ولا اسم فاعل ، ولا مفعولٌ ، وله تعليلٌ دقيقٌ ، ومعانٍ غامِضةٌ تجيءُ في الأَشعار .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : كَذَبَ عليكم الحجُّ ، كَذَبَ عليكم العُمْرةُ ، كَذَبَ عليكم الجِهادُ ، ثلاثةُ أَسفارٍ كَذَبْنَ عليكم ؛ قال ابن السكيت : كأَن كَذَبْنَ ، ههنا ، إِغْراءٌ أَي عليكم بهذه الأَشياءِ الثلاثة .
      قال : وكان وجهُه النصبَ على الإِغراءِ ، ولكنه جاءَ شاذاً مرفوعاً ؛ وقيل معناه : وَجَبَ عليكم الحجُّ ؛ وقيل معناه : الـحَثُّ والـحَضُّ .
      يقول : إِنَّ الحجَّ ظنَّ بكم حِرصاً عليه ، ورَغبةً فيه ، فكذَبَ ظَنُّه لقلة رغبتكم فيه .
      وقال الزمخشري : معنى كَذَبَ عليكم الحجُّ على كلامَين : كأَنه ، قال كَذَب الحجُّ عليكَ الحجُّ أَي ليُرَغِّبْك الحجُّ ، هو واجبٌ عليك ؛ فأَضمَر الأَوَّل لدلالة الثاني عليه ؛ ومَن نصب الحجَّ ، فقد جَعَلَ عليك اسمَ فِعْلٍ ، وفي كذَبَ ضمير الحجِّ ، وهي كلمةٌ نادرةٌ ، جاءَت على غير القِـياس .
      وقيل : كَذَب عليكم الـحَجُّ أَي وَجَبَ عليكم الـحَجُّ .
      وهو في الأَصل ، إِنما هو : إِن قيل لا حَجَّ ، فهو كَذِبٌ ؛ ابن شميل : كذبَك الحجُّ أَي أَمكَنَك فحُجَّ ، وكذَبك الصَّيدُ أَي أَمكنَك فارْمِه ؛ قال : ورفْعُ الحجّ بكَذَبَ معناه نَصْبٌ ، لأَنه يريد أَن يَـأْمُر بالحج ، كما يقال أَمْكَنَك الصَّيدُ ، يريدُ ارْمِه ؛ قال عنترة يُخاطبُ زوجته : كَذَبَ العَتيقُ ، وماءُ شَنٍّ بارِدٌ ، * إِنْ كُنْتِ سائِلَتي غَبُوقاً ، فاذهبي ! يقول لها : عليكِ بأَكل العَتيق ، وهو التمر اليابس ، وشُرْبِ الماءِ البارد ، ولا تتعرَّضي لغَبُوقِ اللَّبن ، وهو شُرْبه عَشِـيّاً ، لأَنَّ اللبن خَصَصْتُ به مُهري الذي أَنتفع به ، ويُسَلِّمُني وإِياكِ من أَعدائي .
      وفي حديث عُمَر : شكا إِليه عمرو بن معد يكرب أَو غيره النِّقْرِسَ ، فقال : كذَبَتْكَ الظَّهائِرُ أَي عليك بالمشي فيها ؛ والظهائر جمع ظهيرة ، وهي شدة الحرّ .
      وفي رواية : كَذَبَ عليك الظواهرُ ، جمع ظاهرة ، وهي ما ظهر من الأَرض وارْتَفَع .
      وفي حديث له آخر : إِن عمرو بن معد يكرب شَكا إِليه الـمَعَص ، فقال : كَذَبَ عليك العَسَلُ ، يريد العَسَلانَ ، وهو مَشْيُ الذِّئب ، أَي عليك بسُرعةِ المشي ؛ والـمَعَصُ ، بالعين المهملة ، التواءٌ في عصَبِ الرِّجل ؛ ومنه حديث عليٍّ ، عليه السلام : كذَبَتْكَ الحارقَةُ أَي عليك بمثْلِها ؛ والحارِقةُ : المرأَة التي تَغْلِـبُها شهوَتُها ، وقيل : الضيقة الفَرْج .
      قال أَبو عبيد :، قال الأَصمعي معنى كذَبَ عليكم ، مَعنى الإِغراء ، أَي عليكم به ؛ وكأَن الأَصلَ في هذا أَن يكونَ نَصْباً ، ولكنه جاءَ عنهم بالرفع شاذاً ، على غير قياس ؛ قال : ومما يُحَقِّقُ ذلك أَنه مَرفوعٌ قول الشاعر : كَذَبْتُ عَلَيكَ لا تزالُ تَقوفُني ، * كما قافَ ، آثارَ الوَسيقةِ ، قائفُ فقوله : كذَبْتُ عليك ، إِنما أَغْراه بنفسه أَي عَليكَ بي ، فَجَعَلَ نَفْسَه في موضع رفع ، أَلا تراه قد جاءَ بالتاءِ فَجَعَلها اسْمَه ؟، قال : ‏ مُعَقِّرُ بن حمار البارقيُّ : وذُبْيانيَّة أَوصَتْ بَنِـيها * بأَنْ كَذَبَ القَراطِفُ والقُروف ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : ولم أَسْمَعْ في هذا حرفاً منصوباً إِلا في شيءٍ كان أَبو عبيدة يحكيه عن أَعرابيٍّ نَظر إِلى ناقة نِضْوٍ لرجل ، فقال : كذَبَ عليكَ البَزْرُ والنَّوَى ؛ وقال أَبو سعيد الضَّرِير في قوله : كذَبْتُ عليك لا تزالُ تقُوفُني أَي ظَنَنْتُ بك أَنك لا تَنامُ عن وِتْري ، فَكَذَبْتُ عليكم ؛ فأَذَلَّه بهذا الشعر ، وأَخْمَلَ ذِكْرَه ؛ وقال في قوله : بأَن كَذَبَ القَراطِفُ والقُروف ؟

      ‏ قال : القَراطِفُ أَكْسِـيَةٌ حُمْر ، وهذه امرأَة كان لها بَنُونَ يركَبُونَ في شارة حَسَنةٍ ، وهم فُقَراء لا يَمْلكُون وراءَ ذلك شيئاً ، فَساءَ ذلك أُمَّهُم لأَنْ رأَتْهم فُقراءَ ، فقالت : كَذَبَ القَراطِفُ أَي إِنَّ زِينَتهم هذه كاذبةٌ ، ليس وراءَها عندهم شيءٌ .
      ابن السكيت : تقول للرجل إِذا أَمَرْتَه بشيءٍ وأَغْرَيْته : كَذَب علَيك كذا وكذا أَي عليكَ به ، وهي كلمة نادرةٌ ؛ قال وأَنشدني ابن الأَعرابي لخِداشِ بن زُهَير : كَذَبْتُ عليكم ، أَوْعِدُوني وعَلِّلُوا * بـيَ الأَرضَ والأَقْوامَ قِرْدانَ مَوْظِبِ أَي عليكم بي وبهجائي إِذا كنتم في سفر ، واقْطَعُوا بِذِكْري الأَرضَ ، وأَنْشِدوا القومَ هجائي يا قِرْدانَ مَوْظِبٍ .
      وكَذَبَ لَبنُ الناقة أَي ذهَبَ ، هذه عن اللحياني .
      وكَذَبَ البعيرُ في سَيره إِذا ساءَ سَيرُه ؛ قال الأَعشى : جُمالِـيَّةٌ تَغْتَلي بالرِّداف ، * إِذا كَذَبَ الآثِماتُ الـهَجيرا ابن الأَثير في الحديث : الحجامةُ على الرِّيق فيها شِفاءٌ وبَرَكة ، فمن احْتَجَمَ فيومُ الأَحدِ والخميسِ كَذَباك أَو يومُ الاثنين والثلاثاء ؛ معنى كَذَباك أَي عليك بهما ، يعني اليومين المذكورين .
      قال الزمخشري : هذه كلمةٌ جَرَتْ مُجْرى الـمَثَل في كلامهم ، فلذلك لم تُصَرَّفْ ، ولزِمَتْ طَريقةً واحدة ، في كونها فعلاً ماضياً مُعَلَّقاً بالـمُخاطَب وحْدَه ، وهي في معنى الأَمْرِ ، كقولهم في الدعاءِ : رَحِمَك اللّه أَي لِـيَرْحَمْكَ اللّهُ .
      قال : والمراد بالكذب الترغيبُ والبعثُ ؛ مِنْ قول العرب : كَذَبَتْه نَفْسُه إِذا مَنَّتْه الأَمانيَّ ، وخَيَّلَت إِليه مِنَ الآمال ما لا يكادُ يكون ، وذلك مما يُرَغِّبُ الرجلَ في الأُمور ، ويَبْعَثُه على التَّعرُّض لها ؛ ويقولون في عكسه صَدَقَتْه نَفْسُه ، وخَيَّلَتْ إِليه العَجْزَ والنَّكَدَ في الطَّلَب .
      ومِن ثَمَّ ، قالوا للنَّفْسِ : الكَذُوبُ .
      فمعنى قوله كذَباك أَي ليَكْذِباك ولْيُنَشِّطاكَ ويَبْعَثاك على الفعل ؛ قال ابن الأَثير : وقد أَطْنَبَ فيه الزمخشري وأَطالَ ، وكان هذا خلاصةَ قوله ؛ وقال ابن السكيت : كأَنَّ كَذَبَ ، ههنا ، إِغراءٌ أَي عليك بهذا الأَمر ، وهي كلمة نادرة ، جاءَت على غير القياس .
      يقال : كَذَبَ عليك أَي وَجَبَ عليك .
      والكَذَّابةُ : ثوبٌ يُصْبغ بأَلوانٍ يُنْقَشُ كأَنه مَوْشِـيٌّ .
      وفي حديث الـمَسْعُودِيِّ : رأَيتُ في بيت القاسم كَذَّابَتَين في السَّقْفِ ؛ الكَذَّابةُ : ثوبٌ يُصَوَّرُ ويُلْزَقُ بسَقْفِ البيت ؛ سُميت به لأَنها تُوهم أَنها في السَّقْف ، وإِنما هي في الثَّوْب دُونَه .
      والكَذَّابُ : اسمٌ لبعض رُجَّازِ العَرب .
      والكَذَّابانِ : مُسَيْلِمةُ الـحَنَفِـيُّ والأَسوَدُ العَنْسِيُّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. وكد
    • " وَكَّدَ العَقْدَ والعَهْدَ : أَوثَقَه ، والهمز فيه لغة .
      يقال : أَوْكَدْتُه وأَكَّدْتُه وآكَدْتُه إِيكاداً ، وبالواو أَفصح ، أَي شَدَدْتُه ، وتَوَكَّدَ الأْمر وتأَكَّدَ بمعنًى .
      ويقال : وَكَّدْتُ اليَمِينَ ، والهمْزُ في العَقْد أَجْوَدُ ، وتقول : إِذا عَقَدْتَ فأَكِّدْ ، وإِذا حَلَفْتَ فَوَكِّدْ .
      وقال أَبو العباس : التوكيدُ دخل في الكلام لإِخراج الشَّكّ وفي الأَعْدادِ لإِحاطةِ الأَجْزاء ، ومن ذلك ن تقول ؛ كلَّمني أَخوك ، فيجوز أَن يكون كلمك هو أَو أَمَر غلامه بأَن يكلمك ، فإِذا قلت كلمني أَخوك تَكْليماً لم يجز أَن يكون المكلّم لك الا هو .
      ووَكَّدَ الرَّحْلَ والسَّرْجَ توكيداً : شَدَّه .
      والوكائِدُ : السُّيورُ التي يُشَدُّ بها ، واحدها وِكادٌ وإِكادٌ .
      والسُّيُورُ التي يُشَدُّ بها القَرَبُوس تسمى : المَياكِيدَ ولا تسمى التَّواكِيدَ .
      ابن دريد : الوكائِدُ السُّيور التي يُشدُّ بها القربوس إِلى دَفَّتَيِ السَّرج ، الواحدِ وكاد وإِكاد ؛ وفي شعر حميد بن ثور : تَرَى العُلَيْفِيَّ عليه مُوكَدَا أَي مُوثَقاً شدِيدَ الأَسْرِ ، ويروى مُوفَدا ، وقد تقدم .
      والوِكادُ : حبل يُشَدُّ به البقر عند الحَلْب .
      ووكَدَ بالمكان يَكِدُ وُكُوداً إِذا أَقام به .
      ويقال : ظَلَّ مُتَوَكِّداً بأَمر كذا ومُتَوكِّزاً ومتَحَرِّكاً أَي قائِماً مُسْتَعِدًّا .
      ويقال : وَكَدَ يَكِدُ وَكْداً أَي أَصابَ .
      وَوَكَدَ وَكْدَه : قَصَدَ قَصْدَه وفَعَلَ مثلَ فِعْلِه .
      وما زالَ ذاكَ وَكْدي أَي مُرادي وهَمِّي .
      ويقال : وكَدَ فلان أَمراً يَكِدُه وَكْداً إِذا مارَسَه وقَصَده ؛ قال الطرمَّاح : ونُبِّئْتُ أَنَّ القَيْنَ زَنَّى عَجُوزَةً فَقِيرَةَ أُمّ السُّوءِ أَنْ لم يَكِدْ وَكْدي معناه : أَن لم يَعْمَلْ عَمَلي ولم يَقْصِدْ قَصْدي ولم يُغْنِ غَنائي .
      ويقال : ما زال ذلك وُكْدي ، بضم الواو ، أَي فِعْلي ودَأْبي وقَصْدي ، فكأَنّ الوُكْدَ اسم ، والوَكْد المصدرُ .
      وفي حديث الحسن وذكر طالب العلم : قد أَوْكَدَتاه يَداه وأَعْمَدَتاه رِجلاهُ ؛ أَوْكَدتاه : حَمَلتاه .
      ويقال : وَكدَ فلان أَمراً يَكِدُه وَكْداً إِذا ‏ قصده وطلبه .
      وفي حديث علي : الحمد لله الذي لا يَفِرُه المَنْعُ ولا يَكِدُه الإِعْطاءُ أَي لا يَزِيدُه المنع ولا يَنْقُصُه الإِعطاء .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى وكذي في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

نُو كَذَك : قَريَةٌ من صُغْدِ سَمَرقَنْدَ

فصل الواو مع الكاف



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: