وصف و معنى و تعريف كلمة وكرابعي:


وكرابعي: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و راء (ر) و ألف (ا) و باء (ب) و عين (ع) و ياء (ي) .




معنى و شرح وكرابعي في معاجم اللغة العربية:



وكرابعي

جذر [كرب]

  1. تَكَربَعَ : (فعل)
    • تَكَرْبَعْتُ، أَتَكَرْبَعُ، مصدر تَكَرْبُعٌ
    • تَكَرْبَعَ الوَلَدُ : سَقَطَ على مُؤَخَّرِهِ
,
  1. وَكْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَكْرُ: عُشُّ الطَّائِرِ وإن لم يكن فيه، كالوَكْرَة، ج: أوكُرٌ وأوكارٌ ووُكُورٌ ووُكَرٌ، وأن تَضْرِبَ أنْفَ الرجلِ بِجُمْعِ يَدِكَ، وليس بِتَصْحيفِ الوَكْزِ.
      ـ وَكَرَ الطائرُ يَكِرُ وكْراً ووُكُوراً: أتَى الوَكْرَ، أو دَخَلَهُ،
      ـ وَكَرَ الصبي: وثَبَ،
      ـ وَكَرَ الإِناءَ: مَلأَهُ، كوَكَّرَهُ وأَوْكَرَهُ.
      ـ تَوَكَّرَ الصبيُّ: امْتَلأَ بَطْنُهُ،
      ـ تَوَكَّرَ الطائرُ: امْتَلأَتْ حَوْصَلَتُهُ.
      ـ وَكْرَةُ ووَكَرَةُ والوَكِيرُ والوَكِيرَةُ: طَعامٌ يُعْمَلُ لِفَراغِ البُنْيانِ، وقد وَكَرَ لهم.
      ـ وَكْرُ ووَكَرُ ووَكَرَى: ضَرْبٌ من العَدْوِ.
      ـ وَكَّارُ: العَدَّاءُ.
      ـ ناقةٌ وَكَرَى: سريعةٌ، أو قصيرةٌ لَحيمةٌ، وقد وَكَرَتْ تَكِرُ فيهما.
      ـ اتَّكَرَ الطائرُ: اتَّخَذَ وَكْراً.
      ـ امرأةٌ وَكَرَى: شديدةُ الوَطْءِ على الأرضِ.
      ـ وَكْراءُ: موضع.
      ـ وُكْرَةُ: المَوْرَدَةُ إلى الماءِ.
      ـ وِكَارُ: موضع.
  2. كرا (المعجم لسان العرب)
    • "الكِرْوَةُ والكِراء: أَجر المستأْجَر، كاراه مُكاراةً وكراء واكْتراه وأَكْراني دابّته وداره، والاسمُ الكِرْوُ بغير هاء؛ عن اللحياني،وكذلك الكِرْوَةُ والكُرْوةُ، والكِراء ممدود لأَنه مصدر كارَيْت، والدليل على أَنك تقول رجل مُكارٍ، ومُفاعِلٌ إنما هو من فاعَلْت، وهو من ذوات الواو لأَنك تقول أَعطيت الكَرِيَّ كِرْوتَه، بالكسر؛ وقول جرير: لَحِقْتُ وأَصْحابي على كُلِّ حُرَّةٍ مَرُوحٍ، تُبارِي الأَحْمَسِيَّ المُكارِيا ‏

      ويروى: ‏الأَحمشي، أَراد ظل الناقة شبهه بالمكاري؛ قال ابن بري: كذا فسر الأَحمشي في الشعر بأَنه ظل الناقة.
      والمُكاري: الذي يَكْرُو بيده في مشيه، ويروى الأَحْمَسِي منسوب إِلى أَحْمَس رجل من بَجيلة.
      والمُكاري على هذا الحادِي، قال: والمُكارِي مخفف، والجمع المُكارون، سقطت الياء لاجتماع الساكنين، تقول هؤلاء المُكارُون وذهبت إِلى المُكارِينَ، ولا تقل المُكارِيِّين بالتشديد، وإِذا أَضفت المُكارِيَ إِلى نفسك قلت هذا مُكارِيَّ،بياء مفتوحة مشددة، وكذلك الجمع تقول هؤلاء مُكاريَّ، سقطت نون الجمع للإِضافة وقلبت الواو ياء وفَتَحْت ياءك وأَدغمتَ لأَن قبلها ساكناً،وهذانِ مُكارِيايَ تفتح ياءك، وكذلك القول في قاضِيَّ وراميَّ ونحوهما.
      والمُكارِي والكَرِيُّ: الذي يُكْرِيك دابته، والجمع أَكْرِياء، لا يكسر على غير ذلك.
      وأَكْرَيْت الدار فهي مُكْراة والبيت مُكْرًّى، واكْتَرَيت واسْتَكْرَيْت وتَكارَيْت بمعنى.
      والكَرِيُّ، على فَعِيل: المُكارِي؛ وقال عُذافِر الكِندي: ولا أَعودُ بعدها كَرِيّا،أُمارِسُ الكَهْلةَ والصَّبيَّا

      ويقال: أَكْرَى الكرِيُّ ظهره.
      والكرِيُّ أَيضاً: المُكْترِي.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: أَن امرأَة مُحرمة سأَلته فقالت أَشَرْت إِلى أَرْنَبٍ فرماها الكَرِيُّ؛ الكَريُّ، بوزن الصَّبيّ: الذي يُكري دابته،فَعِيل بمعنى مُفْعِل.
      يقال: أَكْرَى دابته فهو مُكْرٍ وكريٌ، وقد يقع على المُكْترِي فَعِيل بمعنى مُفْعَل، والمراد الأَول.
      وفي حديث أَبي السَّليل: الناسُ يزعمون أَنَّ الكَرِيَّ لا حج له.
      والكَرِيُّ: الذي أَكريته بعيرك، ويكون الكَرِيّ الذي يُكْريك بعيره فأَنا كَرِيُّك وأَنت كَرِيِّي؛ قال الراجز: كَرِيُّه ما يُطْعِم الكَرِيّا،بالليل، إِلا جِرْجِراً مَقْلِيّا ابن السكيت: أَكْرَى الكَرِيُّ ظهره يُكْريه إِكْراء.
      ويقال: أَعطِ الكَرِيَّ كِرْوَتَه؛ حكاها أَبو زيد.
      ابن السكيت: هو الكِراء ممدود لأَنه مصدر كارَيْت، والدليل على ذلك أَنك تقول رجل مُكارٍ مُفاعِل، وهو من ذوات الواو.
      ويقال: اكْتَرَيْتُ منه دابّة واسْتَكْرَيتها فأَكْرانِيها إكْراء، ويقال للأُجرة نفسها كِراء أَيضاً.
      وكَرا الأَرضَ كَرْواً: حفَرها وهو من ذوات الواو والياء.
      وفي حديث فاطمة، رضي الله عنها: أَنها خرجت تُعَزِّي قوماً، فلما انصرفت، قال لها: لَعَلكِ بَلغْتِ معهم الكُرَى؟، قالت: معاذَ اللهِ هكذا جاء في رواية بالراء،وهي القُبور جمع كُرْيةٍ أَو كُرْوةٍ، من كَرَيْتُ الأَرض وكَرَوْتُها إِذا حفرتها كالحُفرة؛ ومنه الحديث: أَن الأَنصار سأَلوا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في نهر يَكْرُونه لهم سَيْحاً أَي يَحْفِرُونه ويُخْرِجون طينه.
      وكَرا البئر كَرْواً: طواها بالشجر.
      وكَرَوْتُ البئر كَرْواً: طويتها.
      أَبو زيد: كَرَوْتُ الرَّكِيَّة كَرْواً إِذا طويتها بالشجر وعَرَشْتها بالخشب وطويتها بالحجارة، وقيل: المََكْرُوَّة من الآبار المطوية بالعَرْفَج والثُّمام والسِّبَط.
      وكَرا الغلامُ يَكْروا كَرْواً إِذا لعب بالكُرة.
      وكَرَوْتُ بالكُرة أَكْرُو بها إِذا ضربت بها ولَعِبت بها.
      ابن سيده: والكُرةُ معروفة، وهي ما أَدَرْت من شيء.
      وكَرا الكُرَة كَرْواً: لعب بها؛ قال المسيب بن عَلَس: مَرِحَت يَداها للنَّجاء، كأَنما تَكْرُو بِكَفَّي لاعِبٍ في صاعِ والصاعُ: المطمئن من الأَرض كالحُفْرة.
      ابن الأَعرابي: كَرَى النهر يَكْريه إِذا نقص تِقْنَه، وقيل: كَرَيْت النهر كَرْياً إِذا حفرته.
      والكُرةُ: التي يُلعَبُ بها، أَصلها كُرْوةٌ فحذفت الواو، كما، قالوا قُلةٌ للتي يُلعب بها، والأَصل قُلْوةٌ، وجمع الكُرةِ كُراتٌ وكُرُون.
      الجوهري: الكُرةُ التي تُضرب بالصَّوْلَجان وأَصلها كُرَوٌ، والهاء عِوض، وتجمع على كُرين وكِرينَ أَيضاً، بالكسر، وكُراتٍ؛ وقالت ليلى الأَخيلية تصف قَطاة تدلَّت على فِراخِها: تَدَلَّت على حُصٍّ ظِماءٍ كأَنها كُراتُ غُلامٍ في كِساءٍ مُؤَرْنَبِ ‏

      ويروى: ‏حُصِّ الرؤوس كأَنها؛ قال: وشاهد كُرين قول الآخر (* هو عمرو‎ ‎بن‎ كلثوم): يُدَهْدِين الرُّؤوسَ كما يُدَهْدي حَزاوِرةٌ، بأَيديها، الكُرينا ويجمع أَيضاً على أُكَرٍ، وأَصله وُكَرٌ مقلوب اللام إِلى موضع الفاء،ثم أُبدلت الواو همزة لانضمامها.
      وكَرَوْتُ الأَمر وكَرَيْته: أَعَدْتُه مرة بعد أُخرى.
      وكَرَتِ الدابة كَرْواً: أَسرعت.
      والكَرْوُ: أَن يَخْبِط بيده في استقامة لا يَفْتِلُها نحو بطنه، وهو من عيوب الخيل يكون خِلْقة،وقد كَرَى الفرسُ كَرْواً وكَرَتِ المرأَةُ في مِشْيَتها تَكْرُو كَرْواً.
      والكَرا: الفَحَجُ في الساقين والفخذين، وقيل: هو دِقَّة الساقين والذِّراعين، امرأَة كَرْواءُ وقد كَرِيَت كَراً، وقيل: الكَرْواء المرأَة الدقيقة الساقين.
      أَبو بكر: الكَرا دِقَّةُ الساقين، مقصور يكتب بالأَلف،‏

      يقال: ‏رجل أَكْرَى وامرأَة كَرْواءُ؛

      وقال: ليْسَتْ بكَرْواءَ، ولكِنْ خِدْلِمِ،ولا بِزَلاءَ، ولكِنْ سُتْهُم؟

      ‏قال ابن بري: صوابه أَن ترفع قافيته؛ وبعدهما: ولا بِكَحْلاء، ولكِن زُرْقُم والكَرَوانُ، بالتحريك: طائر ويدعى الحجلَ والقَبْجَ، وجمعه كِرْوانٌ،صحت الواو فيه لئلا يصير من مثال فَعَلان في حال اعتلال اللام إِلى مثال فَعالٍ، والجمع كَراوينُ، كما، قالوا وراشِينُ؛

      وأَنشد بعض البغداديين في صفة صقر لدلم العَبْشَمي وكنيته أَبو زغب: عَنَّ له أَعْرَفُ ضافي العُثْنُونْ،داهِيةً صِلَّ صَفاً دُرَخْمِينْ،حَتْفَ الحُبارَياتِ والكَراوِينْ والأُنثى كَرَوانةٌ،والذكر منها الكَرا، بالأَلف؛ قال مُدرك بن حِصْن الأَسدي: يا كَرَواناً صُكَّ فاكْبَأَنَّا،فَشَنَّ بالسَّلْحِ، فلما شَنَّا،بَلَّ الذُّنابى عَبَساً مُبِنَّ؟

      ‏قالوا: أَراد به الحُبارى يَصُكُّه البازي فيتَّقِيه بسَلْحِه، ويقال له الكُرْ كِيُّ، ويقال له إِذا صيدَ: أَطْرِقْ كَرا أَطْرِقْ كَرا إِن النَّعامَ في القُرى، والجمع كِرْوانٌ، بكسر الكاف، على غير قياس، كما إِذا جمعت الوَرشانَ قلت وِرْشانٌ، وهو جمع بحذف الزوائد، كأَنهم جمعوا كَراً مثل أَخٍ وإَخْوان.
      والكَرا: لغة في الكَرَوانِ؛

      أَنشد الأَصمعي للفرزدق:على حِينَ أَن رَكَّيْتُ وابْيَضَّ مِسْحَلي،وأَطْرَقَ إِطْراقَ الكَرا مَن أُحارِبُه (* قوله« على حين أن ركيت» كذا بالأصل، والذي في الديوان: أحين التقى ناباي وابيض مسحلي) ابن سيده: وفي المثل أَطْرِقْ كَرا إِنَّ النَّعامَ في القُرى؛ غيره: يضرب مثلاً للرجل يُخْدَعُ بكلام يُلَطَّف له ويُراد به الغائلة، وقيل: يضرب مثلاً للرجل يُتَكَلَّم عنده بكلام فَيَظن أَنه هو المراد بالكلام، أَي اسكت فإِني أُريد من هو أَنْبَلُ منك وأَرفع منزلة؛ وقال أَحمد بن عبيد: يضرب للرجل الحقير إِذا تكلم في الموضع الذي لا يُشبهه وأَمثالَه الكلامُ فيه، فيقال له اسكت يا حقير فإِنَّ الأَجِلاَّءِ أَولى بهذا الكلام منك.
      والكَرا: هو الكَرَوانُ طائر صغير، فخُوطب الكَروانُ والمعنى لغيره،ويُشبَّه الكَروانُ بالذَّلِيل، والنعامُ بالأَعزة، ومعنى أَطْرِقْ أَي غُضَّ ما دام عزيز فإياك أَن تَنطِق أَيها الذليل، وقيل: معنى أَطرق كرا أَن الكروان ذليل في الطير والنعام عزيز، يقال: اسكن عندَ الأَعزة ولا تستشرف للذي لست له بند، وقد جعله محمد بن يزيد ترخيم كروان فغلط، قال ابن سيده: ولم يعرف سيبويه في جمع الكَروانِ إِلا كِرْواناً فوجهه على أَنهم جمعوا كراً، قال: وقالوا كَرَوانٌ وللجمع كِرْوانٌ، بكسر الكاف، فإِنما يُكسَّر على كَراً كما، قالوا إَخْوان.
      قال ابن جني: قولهم كَرَوانٌ وكِرْوانٌ لما كان الجمع مضارعاً للفعل بالفرعية فيهما جاءت فيه أَيضاً أَلفاظ على حذف الزيادة التي كانت في الواحد، فقالوا كَرَوانٌ وكِرْوان، فجاءَ هذا على حذف زائدتيه حتى صار إِلى فَعَل، فجَرى مجرى خَرَب وخِرْبان وبَرَقٍ وبِرْقانٍ، فجاء هذا على حذف الزيادة كما، قالوا عَمْرَك اللهَ.
      قال أَبو الهيثم: سمي الكَروانُ كَرواناً بضدّه لأَنه لا يَنام بالليل، وقيل: الكَرَوان طائر يشبه البط.
      وقال ابن هانئ في قولهم أَطْرِق كرا، قال: رُخِّم الكروان، وهو نكرة، كما، قال بعضهم يا قُنْفُ، يريد يا قُنْفُذ، قال: وإِنما يرخم في الدعاء المَعارف نحو ما لك وعامر ولا ترخم النكرة نحو غلام،فرُخم كَرَوانٌ وهو نكرة، وجعل الواو أَلفاً فجاء نادراً.
      وقال الرسمي: الكَرا هو الكَرَوان، حرف مقصور، وقال غيره: الكَرَا ترخيم الكَرَوان، قال: والصواب الأَوّل لأَن الترخيم لا يستعمل إِلا في النداء، والأَلف التي في الكَرا هي الواو التي في الكَروان، جعلت أَلفاً عند سقوط الأَلف والنون، ويكتب الكرا بالأَلف بهذا المعنى، وقيل: الكروان طائر طويل الرجلين أَغبر دون الدجاجة في الخَلق، وله صوت حسن يكون بمصر مع الطيور الداجنة في البيوت، وهي من طيور الرِّيف والقُرَى، لا يكون في البادية.
      والكَرَى: النوم.
      والكَرَى: النعاس، يكتب بالياء، والجمع أَكْراء؛

      قال: هاتَكْتُه حتى انْجَلَتْ أَكْراؤُه كَرِيَ الرجل، بالكسر، يَكْرَى كَرًى إِذا نام، فهو كَرٍ وكَرِيٌّ وكَرْيان.
      وفي الحديث: أَنه أَدْرَكه الكَرَى أَي النوم، ورجل كَرٍ وكَرِيٌّ؛

      وقال: مَتى تَبِتْ بِبَطْنِ وادٍ أَو تَقِلْ،تَتْرُكْ به مِثْلَ الكَرِيّ المُنْجَدِلْ أَي متَى تَبِت هذه الإِبل في مكان أَو تَقِل به نهاراً تَتْركْ به زِقّاً مملوءاً لبناً، يصف إِبلاً بكثرة الحلب أَي تَحْلُب وَطْباً من لبن كأَن ذلك الوطب رجل نائم.
      وامرأَة كَرِيَةٌ على فَعِلة؛

      وقال: لا تُسْتَمَلُّ ولا يَكْرَى مُجالِسُها،ولا يَمَلُّ من النَّجْوى مُناجِيها وأَصبح فلان كَرْيانَ الغداةِ أَي ناعِساً.
      ابن الأَعرابي: أَكْرَى الرجُل سَهِر في طاعةِ الله عز وجل.
      وكَرَى النهرَ كَرْياً: استحدث حَفْرة.
      وكَرَى الرجلُ كَرْياً: عَدا عدواً شديداً، قال ابن دريد: وليس باللغة العالية.
      وقد أَكْرَيْت أَي أَخَّرت.
      وأَكْرَى الشيءَ والرحْلَ والعَشاء: أَخَّره، والاسم الكَراء؛ قال الحطيئة: وأَكْرَيْت العَشاء إِلى سُهَيْلٍ أَو الشِّعْرَى، فطالَ بي الأَناءُ قيل: هو يَطْلُع سَحَراً وما أُكل بعده فليس بعَشاء، يقول: انتظرت معروفك حتى أَيِسْت.
      وقال فقيه العرب: من سَرَّه النِّساء ولا نَساء،فَلْيُبَكِّر العَشاء، وليُباكِر الغَداء، وليُخَفِّف الرِّداء، وليُقِلَّ غِشْيانَ النساء.
      وأَكْرَيْنا الحديث الليلة أَي أَطَلْناه.
      وفي حديث ابن مسعود: كنا عند النبي، صلى الله عليه وسلم، ذات ليلة فأَكْرَيْنا في الحديث أَي أَطَلْناه وأَخَّرناه.
      وأَكْرَى من الأَضداد، يقال: أَكْرَى الشيءُ يُكْرِي إِذا طالَ وقَصُرَ وزادَ ونَقَص؛ قال ابن أَحمر: وتَواهَقَتْ أَخْفافُها طَبَقاً، والظِّلُّ لم يَفْضُلْ ولم يُكْرِي أَي ولم ينقص، وذلك عند انتصاف النهار.
      وأَكْرى الرجل: قلَّ ماله أَو نَفِد زادُه.
      وقد أَكرى زادُه أَي نقص؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للبيد: كذِي زادٍ مَتى ما يُكْرِ مِنْه،فليس وراءه ثِقَةٌ بزادِ وقال آخر يصف قِدْراً: يُقَسِّمُ ما فيها، فإَنْ هِيَ قَسَّمَتْ فَذاكَ، وإِنْ أَكْرَتْ فعن أَهلها تُكْرِي قَسَّمَتْ: عَمَّت في القَسْم، أَراد وإِن نقَصت فعن أَهلها تَنْقُص،يعني القِدْر.
      أَبو عبيد: المُكَرِّي السَّيرُ (* قوله« المكرّي السير إلخ» هذه عبارة التهذيب، وعبارة الجوهري: والمكرّي من الابل اللين السير والبطيء.) اللَّيِّن البَطِيء، والمُكَرِّي من الإِبل التي تَعْدُو، وقيل: هو السير البطيء؛ قال القطامي: وكلُّ ذلك منها كُلَّما رَفَعَتْ،مِنْها المُكَرِّي، ومِنها اللَّيِّن السَّادِي أَي رفَعَتْ في سيرها؛
      ، قال ابن بري وقال الراجز: لمَّا رأَتْ شَيْخاً له دَوْدَرَّى،ظَلَّتْ على فِراشِها تَكَرَّى (* قوله« لما رأت إلخ» لم يقدّم المؤلف المستشهد عليه، وفي القاموس: تكرّى نام، فتكرّى في البيت تتكرّى.) دَوْدَرَّى: طَويل الخُصيتين.
      وقال الأَصمعي: هذه دابة تُكَرِّي تَكْرِيةً إِذا كان كأَنه يتلقف بيده إِذا مشى.
      وكَرَت الناقةُ برجليها: قلَبتهما في العَدْوِ، وكذلك كَرَى الرجلُ بقدميه، وهذه الكلمات يائية لأَن ياءها لام وانقلاب الأَلف ياء عن اللام أَكثر من انقلابها عن الواو.
      والكَرِيُّ: نبت.
      والكَرِيّةُ، على فعِيلة: شجرة تنبت في الرمل في الخَصب بنجد ظاهرة، تنبت على نِبْتة الجَعْدة.
      وقال أَبو حنيفة: الكَرِيُّ،بغير هاء، عُشبة من المَرْعى، قال: لم أَجد من يصفها، قال: وقد ذكرها العجاج في وصف ثور وحش فقال: حتى عَدا، واقْتادَه الكَرِيُّ وشَرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَضْرِيُّ (* قوله« نضري» هو الصواب وتصحف في شرشر بنصري.) وهذه نُبوت غَضَّة، وقوله: اقتادَه أَي دَعاه، كما، قال ذو الرمة: يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ (* قوله« يدعو» أَوّله كما في شرح القاموس في مادة ربب: أمسى بوهبين مجتازاً لمرتعه بذي الفوارس يدعو أنفه الربب) والكَرَوْيا: من البرز، وزنها فَعَوْلَلٌ، أَلفها منقلبة عن ياء ولا تكون فَعَولَى ولا فَعَلْيا لأَنهما بِناءَان لم يثبُتا في الكلام، إِلا أَنه قد يجوز أَن تكون فَعَوْلٌ في قول من ثبت عنده قَهَوْباة.
      وحكى أَبو حنيفة: كَرَوْياء، بالمد، وقال مرة: لا أَدر أَيمد الكَرَوْيا أَم لا، فإَن مدّ فهي أُنثى، قال: وليست الكَرَوْياء بعربية، قال ابن بري: الكرَوْيا من هذا الفصل، قال: وذكره الجوهري في فصل قردم مقصوراً على وزن زكريا، قال: ورأَيتها أَيضاً الكَرْوِياء، بسكون الراء وتخفيف الياء ممدودة، قال: ورأَيتها في النسخة المقروءة على ابن الجواليقي الكَرَوْياء، بسكون الواو وتخفيف الياء ممدودة، قال: وكذا رأَيتها، في كتاب ليس لابن خالويه،كَرَوْيا، كما رأَيتها في التكملة لابن الجواليقي، وكان يجب على هذا أَن تنقلب الواو ياء لاجتماع الواو والياء وكون الأَول منهما ساكناً إِلا أَن يكون مما شذ نحو ضَيْوَن وحَيْوةٍ وحَيْوان وعَوْية فتكون هذه لفظة خامسة.
      وكَراء: ثنية بالطائف ممدودة.
      قال الجوهري: وكَراء موضع؛

      وقال: مَنَعْناكمْ كَراء وجانِبَيْهِ،كما مَنَعَ العَرينُ وَحَى اللُّهامِ وأَنشد ابن بري: كأَغْلَبَ، من أُسُود كَراءَ، ورْدٍ يَرُدُّ خَشَايَةَ الرجلِ الظَّلُوم؟

      ‏قال ابن بري: والكَرا ثنية بالطائف مقصورة.
      "
  3. كَرَا (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ كَرَا الأرضَ يَكْرُوها: حَفَرَها،
      ـ كَرَا البِئْرَ: طَواها بالشجرِ،
      ـ كَرَا الأمْرَ: أعادَه مِراراً،
      ـ كَرَا الدابَّةُ: أسْرَعَتْ.
      ـ كَرَا: فَحَجٌ في الساقَيْنِ، أو دِقَّتُهُما، وضِخَمُ الذِّراعَيْنِ. امرأةٌ كَرْواءُ، وقد كَرِيَتْ كَراً.
      ـ كَرْوانُ: قرية بِطُوسَ، والحَجَلُ، والقَبْجُ، وهي: كَرْوانَةٌ، ج: كَرَاوِينُ وكِرْوانٌ.
      ـ يقالُ للذًّكَرِ: الكَرا.
      ـ ''أطْرِقْ كَرَا'': يُضْرَبُ لمن يُخْدَعُ بكلامٍ يُلَطَّفُ له، ويُرادُ به الغائلةُ.
      ـ كُرَةُ: ما أدَرْتَ من شيءٍ، ج: كُرِينَ وكِرِينَ وكُرًى وكُراتٌ.
      ـ كَرا بِها يَكْرُو ويَكْرِي: لَعِبَ.
      ـ كَرَاءُ: موضع يُضافُ إليه عَقَبَةٌ شاقَّةٌ بطريقِ الطَّائِفِ.
      ـ تَكَرَّى: نامَ.
  4. كَرِيَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَرِيَ كَرًى، فهو كرٍ وكَرْياُ وكَرِيٌّ، وهي كَرِيَةٌ: نَعِسَ، وعَدَا شديداً،
      ـ كَرِيَ النَّهْرَ: اسْتَحْدَثَ حَفْرَه،
      ـ كَرِيَتِ الناقةُ بِرِجْلَيْها: قَلَبَتْهُما في العَدْوِ.
      ـ أكْرَى: زاد، ونَقَصَ، ضِدٌّ، وسَهِرَ في طاعَةِ اللّهِ،
      ـ أكْرَى العَشاءَ: أخَّرَهُ،
      ـ أكْرَى الحديثَ: أطالَه.
      ـ كَرِيُّ: المُكاري، ونَبْتٌ، واحِدَتُه: كَرِيَّةُ، والكثيرُ من الشيءِ.
      ـ كَرَوْيَا، وكَرَوْيَاءُ: بِزْرٌ معروف، وزْنُهُ فَعَوْلَلٌ.
      ـ كِرْوَةُ والكِراءُ، بكسرهما: أُجْرَةُ المُسْتَأْجَرِ.
      ـ كاراهُ مُكاراةً وكِراءً، واكْتَرَاهُ، وأكْرانِي دابَّتَه، والاسْمُ: الكَرْوَةُ والكَرْوُ، وجَمْعُ المُكارِي: أكْرِياءُ ومُكارونَ.
  5. كَرَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَرَّ عليه كَرًّا وكُرُوراً وتَكْراراً: عَطَفَ،
      ـ كَرَّ عنه: رَجَعَ، فهو كَرَّارٌ ومِكَرٌّ. وكَرَّرَهُ تَكْريراً وتَكْراراً وتَكِرَّةً،
      ـ كَرْكَرَهُ: أعادَهُ مَرَّةً بعدَ أُخْرَى.
      ـ مُكَرَّرُ: الراءُ.
      ـ كَريرُ: صَوْتٌ في الصَّدْرِ كصَوْتِ المُنْخَنِقِ، الفِعْلُ كمَلَّ وقَلَّ، وبُحَّةٌ تَعْتَرِي مِنَ الغُبارِ، ونَهْرٌ.
      ـ كُرُّ: قَيْدٌ من ليفٍ أو خُوصٍ، وحَبْلٌ يُصْعَدُ به على النَّخْلِ، أو الحَبْلُ الغليظُ، أو عام، وما ضَمَّ ظَلِفَتي الرَّحْلِ وجَمَعَ بينهما، والبِئْرُ، أو الحِسْيُ، أو مَوضِعٌ يُجْمَعُ فيه الماءُ لِيَصْفُوَ، ج: كِرارٌ، ومِنْديلٌ يُصَلَّى عليه، ج: أكْرارٌ وكُرُورٌ،
      ـ الكُرُّ: مِكْيالٌ لِلعراقِ، وسِتَّةُ أوقارِ حِمارٍ، أو هو سِتُّونَ قَفِيزاً، أو أربعون إِرْدَبّاً، والكِساءُ، ونَهْرٌ يَشُقُّ تَفْليسَ، وموضع بفارِسَ، وكُورَةٌ بناحيةِ المَوْصِلِ.
      ـ كَرَّةُ: المَرَّةُ، والحَمْلَةُ، كالكُرَّى، ج: كَرَّاتٌ، والغَداةُ، والعَشِيُّ،
      ـ كُرَّةُ: البَعَرُ العَفِنُ تُجْلَى به الدُّرُوعُ.
      ـ مَكَرُّ: المَعْرَكَةُ.
      ـ كَرَارِ: خَرَزَةٌ للتَأخِيذِ، تَقولُ الساحِرَةُ: يا كَرارِ كُرِّيه، ويا هَمْرَةُ اهْمِرِيهِ، إِن أقْبَلَ، فَسُرِّيهِ، وإن أدْبَرَ، فَضُرِّيهِ.
      ـ كِرْكِرَةُ: رَحَى زَوْرِ البعيرِ، أو صَدْرُ كلِّ ذِي خُفٍّ، والجماعَةُ من الناس، ووَالدُ عَمْرٍو اللُّغَوِيِّ،
      ـ كَرْكَرَةُ: جَشُّ الحَبِّ، والقَرْقَرَةُ في الضَّحِكِ، وتَصْريفُ الرِياحِ السَّحابَ.
      ـ كَرْكَرَ: ضَحِكَ، وانْهَزَمَ،
      ـ كَرْكَرَ بالدَّجاجَةِ: صاحَ بها،
      ـ كَرْكَرَ الشيءَ: جَمَعَهُ،
      ـ كَرْكَرَ عنه: دَفَعَهُ، وحَبَسَهُ،
      ـ كَرْكَرَ الرَّحَى: أدارَها.
      ـ ناقَةٌ مِكَرَّةٌ: تُحْلَبُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ.
      ـ كَرَّانُ: مَحَلَّةٌ بأصْفَهانَ، وبلد بِناحِيَةِ تُبَّتَ، وحِصْنٌ بالمَغْرِبِ.
      ـ كَرْكَرُ: وعاءُ قَضيبِ البَعيرِ والتَّيْسِ والثَّوْرِ، وبلد قُرْبَ بَيْلَقَانَ، بَنَاهُ أنُوشَرْوانَ، وقرية بَيْنَ بَغْدَادَ والقُفْصِ.
      ـ كُرْكُورَةُ: وادٍ بَعيدُ القَعْرِ.
      ـ تَكَرْكَرَ: تَرَدَّى في الهَواءِ،
      ـ تَكَرْكَرَ الماءُ: تَرَاجَعَ في مَسِيلِهِ،
      ـ تَكَرْكَرَ في أمْرِهِ: تَرَدَّدَ.
  6. فكر (المعجم لسان العرب)
    • "الفَكْرُ والفِكْرُ: إِعمال الخاطر في الشيء؛ قال سيبويه: ولا يجمع الفِكْرُ ولا العِلْمُ ولا النظرُ، قال: وقد حكى ابن دريد في جمعه أَفكاراً.
      والفِكْرة: كالفِكْر وقد فَكَر في الشيء (* قوله« وقد فكر في الشيء إلخ» بابه ضرب كما في المصباح) وأَفْكَرَ فيه وتَفَكَّرَ بمعنىً.
      ورجل فِكِّير، مثال فِسِّيق، وفَيْكَر: كثير الفِكْر؛ الأَخيرة عن كراع.
      الليث: التَّفَكُّر اسم التَّفْكِير.
      ومن العرب من يقول: الفِكْرُ الفِكْرَة، والفِكْرى على فِعْلى اسم، وهي قليلة.
      الجوهري: التَّفَكُّر التأَمل، والاسم الفِكْرُ والفِكْرَة، والمصدر الفَكْر، بالفتح.
      قال يعقوب: يقال: ليس لي في هذا الأَمرِ فكْرٌ أَي ليس لي فيه حاجة، قال: والفتح فيه أَفصح من الكسر.
      "
  7. كرِيَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • كرِيَ يَكرَى ، اكرَ ، كرًى ، فهو كرٍ وكَرِيّ وكَرْيانُ / كَرْيانٌ :-
      كرِيَ الرَّجلُ نامَ :-غلبه الكرى وهو في مجلس القوم.
  8. كَريتٌ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَنَةٌ كَريتٌ: تامَّةٌّ.
      ـ تَكْريتُ: بلد، سُمِّيَتْ بِتَكْريتَ بنْتِ وائلٍ.
  9. كرم (المعجم لسان العرب)
    • "الكَريم: من صفات الله وأَسمائه، وهو الكثير الخير الجَوادُ المُعطِي الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه، وهو الكريم المطلق.
      والكَريم: الجامع لأَنواع الخير والشرَف والفضائل.
      والكَريم.
      اسم جامع لكل ما يُحْمَد، فالله عز وجل كريم حميد الفِعال ورب العرش الكريم العظيم.
      ابن سيده: الكَرَم نقيض اللُّؤْم يكون في الرجل بنفسه، وإن لم يكن له آباء، ويستعمل في الخيل والإبل والشجر وغيرها من الجواهر إذا عنوا العِتْق، وأَصله في الناس، قال ابن الأَعرابي: كَرَمُ الفرَس أن يَرِقَّ جلده ويَلِين شعره وتَطِيب رائحته.
      وقد كَرُمَ الرجل وغيره، بالضم، كَرَماً وكَرامة، فهو كَرِيم وكَرِيمةٌ وكِرْمةٌ ومَكْرَم ومَكْرَمة (* قوله «ومكرم ومكرمة» ضبط في الأصل والمحكم بفتح أولهما وهو مقتضى إطلاق المجد، وقال السيد مرتضى فيهما بالضم).
      وكُرامٌ وكُرَّامٌ وكُرَّامةٌ، وجمع الكَريم كُرَماء وكِرام، وجمع الكُرَّام كُرَّامون؛ قال سيبويه: لا يُكَسَّر كُرَّام استغنوا عن تكسيره بالواو والنون؛ وإنه لكَرِيم من كَرائم قومه، على غير قياس؛ حكى ذلك أَبو زيد.
      وإنه لَكَرِيمة من كَرائم قومه، وهذا على القياس.
      الليث: يقال رجل كريم وقوم كَرَمٌ كما، قالوا أَديمٌ وأَدَمٌ وعَمُود وعَمَدٌ، ونسوة كَرائم.
      ابن سيده وغيره: ورجل كَرَمٌ: كريم، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث، تقول: امرأَة كَرمٌ ونسوة كَرَم لأَنه وصف بالمصدر؛ قال سعيد بن مسحوح (* قوله «مسحوح» كذا في الأصل بمهملات وفي شرح القاموس بمعجمات) الشيباني: كذا ذكره السيرافي، وذكر أَيضاً أنه لرجل من تَيْم اللاّت بن ثعلبة، اسمه عيسى،وكان يُلَوَّمُ في نُصرة أَبي بلال مرداس بن أُدَيَّةَ، وأَنه منعته الشفقة على بناته، وذكر المبرد في أَخبار الخوارج أَنه لأَبي خالد القَناني فقال: ومن طَريف أَخبار الخوارج قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءة المازِني لأَبي خالد القَناني: أَبا خالدٍ إنْفِرْ فلَسْتَ بِخالدٍ،وَما جَعَلَ الرحمنُ عُذْراً لقاعِدِ أَتَزْعُم أَنَّ الخارِجيَّ على الهُدَى،وأنتَ مُقِيمٌ بَينَ راضٍ وجاحِدِ؟ فكتب إليه أَبو خالد: لَقدْ زادَ الحَياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي، أَنَّهُنَّ من الضِّعافِ مخافةَ أنْ يَرَيْنَ البُؤسَ بَعْدِي،وأنْ يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعدَ صافِ وأنْ يَعْرَيْنَ، إنْ كُسِيَ الجَوارِي،فَتَنْبُو العينُ عَن كَرَمٍ عِجافِ ولَوْلا ذاكَ قد سَوَّمْتُ مُهْري،وفي الرَّحمن للضُّعفاءِ كافِ أَبانا مَنْ لَنا إنْ غِبْتَ عَنَّا،وصارَ الحيُّ بَعدَك في اخْتِلافِ؟

      ‏قال أَبو منصور: والنحويون ينكرون ما، قال الليث، إنما يقال رجل كَرِيم وقوم كِرام كما يقال صغير وصغار وكبير وكِبار، ولكن يقال رجل كَرَم ورجال كَرَم أي ذوو كَرَم، ونساء كَرَم أي ذوات كرَم، كما يقال رجل عَدْل وقوم عدل، ورجل دَنَفٌ وحَرَضٌ، وقوم حَرَضٌ ودَنَفٌ.
      وقال أَبو عبيد: رجل كَرِيم وكُرَامٌ وكُرَّامٌ بمعنى واحد، قال: وكُرام، بالتخفيف، أبلغ في الوصف وأكثر من كريم، وكُرّام، بالتشديد، أَبلغ من كُرَام، ومثله ظَرِيف وظُراف وظُرَّاف، والجمع الكُرَّامون.
      وقال الجوهري: الكُرام، بالضم، مثل الكَرِيم فإذا أفرط في الكرم قلت كُرّام، بالتشديد، والتَّكْرِيمُ والإكْرامُ بمعنى، والاسم منه الكَرامة؛ قال ابن بري: وقال أَبو المُثَلم:ومَنْ لا يُكَرِّمْ نفْسَه لا يُكَرَّم (* قوله «ونعامى عين» زاد في التهذيب قبلها: ونعم عين أي بالضم،وبعدها: نعام عين أي بالفتح).
      ويقال: نَعَمْ وحُبّاً وكَرْامةً؛ قال ابن السكيت: نَعَمْ وحُبّاً وكُرْماناً، بالضم، وحُبّاً وكُرْمة.
      وحكي عن زياد بن أَبي زياد: ليس ذلك لهم ولا كُرْمة.
      وتَكَرَّمَ عن الشيء وتكارم: تَنزَّه.
      الليث: تكَرَّمَ فلان عما يَشِينه إذا تَنزَّه وأَكْرَمَ نفْسَه عن الشائنات، والكَرامةُ: اسم يوضع للإكرام (* قوله «يوضع للإكرام» كذا بالأصل، والذي في التهذيب: يوضع موضع الإكرام)، كما وضعت الطَّاعةُُ موضع الإطاعة، والغارةُ موضع الإغارة.
      والمُكَرَّمُ: الرجل الكَرِيم على كل أَحد.
      ويقال: كَرُم الشيءُ الكَريمُ كَرَماً، وكَرُمَ فلان علينا كَرامةً.
      والتَّكَرُّمُ: تكلف الكَرَم؛ وقال المتلمس: تكَرَّمْ لتَعْتادَ الجَمِيلَ، ولنْ تَرَى أَخَا كَرَمٍ إلا بأَنْ يتَكَرَّما والمَكْرُمةُ والمَكْرُمُ: فعلُ الكَرَمِ، وفي الصحاح: واحدة المَكارمِ ولا نظير له إلاَّ مَعُونٌ من العَوْنِ، لأَنَّ كل مَفْعُلة فالهاء لها لازمة إلا هذين؛ قال أَبو الأَخْزَرِ الحِمّاني: مَرْوانُ مَرْوانُ أَخُو اليَوْم اليَمِي،ليَوْمِ رَوْعٍ أو فَعالِ مَكْرُمِ ويروي: نَعَمْ أَخُو الهَيْجاء في اليوم اليمي وقال جميل: بُثَيْنَ الْزَمي لا، إنَّ لا، إنْ لَزِمْتِه، على كَثرةِ الواشِينَ، أَيُّ مَعُون؟

      ‏قال الفراء: مَكْرُمٌ جمع مَكْرُمةٍ ومَعُونٌ جمع مَعُونةٍ.
      والأُكْرُومة: المَكْرُمةُ.
      والأُكْرُومةُ من الكَرَم: كالأُعْجُوبة من العَجَب.
      وأَكْرَمَ الرجل: أَتى بأَولاد كِرام.
      واستَكْرَمَ: استَحْدَث عِلْقاً كريماً.
      وفي المثل: استَكْرَمْتَ فارْبِطْ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: إنَّ اللهَ يقولُ إذا أَنا أَخَذْتُ من عبدي كَرِيمته وهو بها ضَنِين فصَبرَ لي لم أَرْض له بها ثواباً دون الجنة، وبعضهم رواه: إذا أَخذت من عبدي كَرِيمتَيْه؛ قال شمر:، قال إسحق بن منصور، قال بعضهم يريد أهله، قال: وبعضهم يقول يريد عينه، قال: ومن رواه كريمتيه فهما العينان،يريد جارحتيه أي الكريمتين عليه.
      وكل شيء يَكْرُمُ عليك فهو كَريمُكَ وكَريمتُك.
      قال شمر: وكلُّ شيء يَكْرُمُ عليك فهو كريمُك وكريمتُك.
      والكَرِيمةُ: الرجل الحَسِيب؛ يقال: هو كريمة قومه؛

      وأَنشد: وأَرَى كريمَكَ لا كريمةَ دُونَه،وأَرى بِلادَكَ مَنْقَعَ الأَجْوادِ (* قوله «منقع الاجواد» كذا بالأصل والتهذيب، والذي في التكملة: منقعاً لجوادي، وضبط الجواد فيها بالضم وهو العطش).
      أَراد من يَكْرمُ عليك لا تدَّخر عنه شيئاً يَكْرُم عليك.
      وأَما قوله،صلى الله عليه وسلم: خير الناس يومئذ مُؤمن بين كَرِيمين، فقال قائل: هما الجهاد والحج، وقيل: بين فرسين يغزو عليهما، وقيل: بين أَبوين مؤَمنين كريمين، وقيل: بين أَب مُؤْمن هو أَصله وابن مؤْمن هو فرعه، فهو بين مؤمنين هما طَرَفاه وهو مؤْمن.
      والكريم: الذي كَرَّم نفْسَه عن التَّدَنُّس بشيءٍ من مخالفة ربه.
      ويقال: هذا رجل كَرَمٌ أَبوه وكَرَمٌ آباؤُه.
      وفي حديث آخر: أَنه أكْرَم جرير بن عبد الله لمّا ورد عليه فبَسط له رداءَه وعممه بيده، وقال: أَتاكم كَريمةُ قوم فأَكْرموه أي كريمُ قوم وشَريفُهم، والهاء للمبالغة؛ قال صخر: أَبى الفَخْرَ أَنِّي قد أَصابُوا كَريمتي،وأنْ ليسَ إهْداء الخَنَى مِنْ شِمالِيا يعني بقوله كريمتي أَخاه معاوية بن عمرو.
      وأَرض مَكْرَمةٌ (* قوله «وأرض مكرمة» ضطت الراء في الأصل والصحاح بالفتح وفي القاموس بالضم وقال شارحه: هي بالضم والفتح) وكَرَمٌ: كريمة طيبة، وقيل: هي المَعْدُونة المُثارة،وأَرْضان كَرَم وأَرَضُون كَرَم.
      والكَرَمُ: أَرض مثارة مُنَقَّاةٌ من الحجارة؛ قال: وسمعت العرب تقول للبقعة الطيبة التُّربةِ العَذاة المنبِت هذه بُقْعَة مَكْرَمة.
      الجوهري: أَرض مَكْرَمة للنبات إذا كانت جيدة للنبات.
      قال الكسائي: المَكْرُمُ المَكْرُمة، قال: ولم يجئ مَفْعُل للمذكر إلا حرفان نادران لا يُقاس عليهما: مَكْرُمٌ ومَعُون.
      وقال الفراء: هو جمع مَكْرُمة ومَعُونة، قال: وعنده أَنَّ مفْعُلاً ليس من أَبنية الكلام،ويقولون للرجل الكَريم مَكْرَمان إذا وصفوه بالسخاء وسعة الصدر.
      وفي التنزيل العزيز: إنِّي أُلْقِيَ إليَّ كتاب كَريم؛ قال بعضهم: معناه حسن ما فيه، ثم بينت ما فيه فقالت: إنَّه من سُليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أَلاَّ تعلوا عليَّ وأْتُوني مُسلمين؛ وقيل: أُلقي إليّ كتاب كريم، عَنَتْ أَنه جاء من عند رجل كريم، وقيل: كتاب كَريم أي مَخْتُوم.
      وقوله تعالى: لا بارِدٍ ولا كَريم؛ قال الفراء: العرب تجعل الكريم تابعاً لكل شيء نَفَتْ عنه فعلاً تَنْوِي به الذَّم.
      يقال: أَسَمِين هذا؟ فيقال: ما هو بسَمِين ولا كَرِيم وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة.
      وقال: إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون؛ أَي قرآن يُحمد ما فيه من الهُدى والبيان والعلم والحِكمة.
      وقوله تعالى: وقل لهما قولاً كَريماً؛ أَي سهلاً ليِّناً.
      وقوله تعالى: وأَعْتَدْنا لها رِزْقاً كريماً؛ أي كثيراً.
      وقوله تعالى: ونُدْخِلْكم مُدْخَلاً كريماً؛ قالوا: حسَناً وهو الجنة.
      وقوله: أَهذا الذي كَرَّمْت عليّ؛ أي فضَّلْت.
      وقوله: رَبُّ العرشِ الكريم؛ أَي العظيم.
      وقوله: إنَّ ربي غنيٌّ كريم؛ أي عظيم مُفْضِل.
      والكَرْمُ: شجرة العنب، واحدتها كَرْمة؛ قال: إذا مُتُّ فادْفِنِّي إلى جَنْبِ كَرْمةٍ تُرَوِّي عِظامي، بَعْدَ مَوْتي، عُرُوقُها وقيل: الكَرْمة الطاقة الواحدة من الكَرْم، وجمعها كُروُم.
      ويقال: هذه البلدة إنما هي كَرْمة ونخلة، يُعنَى بذلك الكثرة.
      وتقول العرب: هي أَكثر الأرض سَمْنة وعَسَلة، قال: وإذا جادَت السماءُ بالقَطْر قيل: كَرَّمَت.
      وفي حديث أَبي هريرة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه، قال: لا تُسَمُّوا العِنب الكَرْم فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم؛ قال الأَزهري: وتفسير هذا، والله أَعلم، أن الكَرَمَ الحقيقي هو من صفة الله تعالى، ثم هو من صفة مَنْ آمن به وأَسلم لأَمره، وهو مصدر يُقام مُقام الموصوف فيقال: رجل كَرَمٌ ورجلان كرَم ورجال كرَم وامرأَة كرَم، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤَنث لأنه مصدر أُقيمَ مُقام المنعوت، فخففت العرب الكَرْم، وهم يريدون كَرَمَ شجرة العنب، لما ذُلِّل من قُطوفه عند اليَنْع وكَثُرَ من خيره في كل حال وأَنه لا شوك فيه يُؤْذي القاطف، فنهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن تسميته بهذا الاسم لأَنه يعتصر منه المسكر المنهي عن شربه، وأَنه يغير عقل شاربه ويورث شربُه العدواة والبَغْضاء وتبذير المال في غير حقه، وقال: الرجل المسلم أَحق بهذه الصفة من هذه الشجرة.
      قال أَبو بكر: يسمى الكَرْمُ كَرْماً لأَن الخمر المتخذة منه تَحُثُّ على السخاء والكَرَم وتأْمر بمَكارِم الأَخلاق، فاشتقوا له اسماً من الكَرَم للكرم الذي يتولد منه، فكره النبي، صلى الله عليه وسلم، أن يسمى أَصل الخمر باسم مأْخوذ من الكَرَم وجعل المؤْمن أَوْلى بهذا الاسم الحَسن؛

      وأَنشد: والخَمْرُ مُشتَقَّةُ المَعْنَى من الكَرَمِ وكذلك سميت الخمر راحاً لأَنَّ شاربها يَرْتاح للعَطاء أَي يَخِفُّ؛ وقال الزمخشري: أَراد أن يقرّر ويسدِّد ما في قوله عز وجل: إن أَكْرَمَكم عند الله أَتْقاكم، بطريقة أَنِيقة ومَسْلَكٍ لَطِيف، وليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية العنب كَرْماً، ولكن الإشارة إلى أَن المسلم التقي جدير بأَن لا يُشارَك فيما سماه الله به؛ وقوله: فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم أَي إنما المستحق للاسم المشتقِّ من الكَرَمِ الرَّجلُ المسلم.
      وفي الحديث: إنَّ الكَريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريم يُوسُفُ بن يعقوب بن إسحق لأَنه اجتمع له شَرَف النبوة والعِلم والجَمال والعِفَّة وكَرَم الأَخلاق والعَدل ورِياسة الدنيا والدين، فهو نبيٌّ ابن نبيٍّ ابن نبيٍّ ابن نبي رابع أربعة في النبوة.
      ويقال للكَرْم: الجَفْنةُ والحَبَلةُ والزَّرَجُون.
      وقوله في حديث الزكاة: واتَّقِ كَرائمَ أَموالهم أي نَفائِسها التي تتعلَّق بها نفْسُ مالكها، ويَخْتَصُّها لها حيث هي جامعة للكمال المُمكِن في حقّها، وواحدتها كَرِيمة؛ ومنه الحديث: وغَزْوٌ تُنْفَقُ فيه الكَريمةُ أي العزيزة على صاحبها.
      والكَرْمُ: القِلادة من الذهب والفضة، وقيل: الكَرْم نوع من الصِّياغة التي تُصاغُ في المَخانِق، وجمعه كُروُم؛ قال: تُباهِي بصَوْغ من كُرُوم وفضَّة يقال: رأَيت في عُنُقها كَرْماً حسناً من لؤلؤٍ؛ قال الشاعر: ونَحْراً عَليْه الدُّر تُزْهِي كُرُومُه تَرائبَ لا شُقْراً، يُعَبْنَ، ولا كُهْبا وأَنشد ابن بري لجرير: لقَدْ وَلَدَتْ غَسّانَ ثالِبةُ الشَّوَى،عَدُوسُ السُّرَى لا يَقْبَلُ الكَرْمَ جِيدُها ثالبة الشوء: مشققة القدمين؛

      وأَنشد أَيضاً له في أُم البَعِيث: إذا هَبَطَتْ جَوَّ المَراغِ فعَرَّسَتْ طُرُوقاً، وأَطرافُ التَّوادي كُروُمُها والكَرْمُ: ضَرْب من الحُلِيِّ وهو قِلادة من فِضة تَلْبَسها نساء العرب.
      وقال ابن السكيت: الكَرْم شيء يُصاغ من فضة يُلبس في القلائد؛

      وأَنشد غيره تقوية لهذا: فيا أَيُّها الظَّبْيُ المُحَلَّى لَبانُه بكَرْمَيْنِ: كَرْمَيْ فِضّةٍ وفَرِيدِ وقال آخر: تُباهِي بِصَوغٍ منْ كُرُومٍ وفِضّةٍ،مُعَطَّفَة يَكْسونَها قَصَباً خَدْلا وفي حديث أُم زرع: كَرِيم الخِلِّ لا تُخادِنُ أَحداً في السِّرِّ؛ أَطْلَقَت كرِيماً على المرأَة ولم تقُل كرِيمة الخلّ ذهاباً به إلى الشخص.
      وفي الحديث: ولا يُجلس على تَكْرِمتِه إلا بإذنه؛ التَّكْرِمةُ: الموضع الخاصُّ لجلوس الرجل من فراش أو سَرِير مما يُعدّ لإكرامه، وهي تَفْعِلة من الكرامة.
      والكَرْمةُ: رأْس الفخذ المستدير كأَنه جَوْزة وموضعها الذي تدور فيه من الوَرِك القَلْتُ؛ وقال في صفة فرس: أُمِرَّتْ عُزَيْزاه، ونِيطَتْ كُرُومُه إلى كَفَلٍ رابٍ وصُلْبٍ مُوَثَّقِ وكَرَّمَ المَطَرُ وكُرِّم: كَثُرَ ماؤه؛ قال أَبو ذؤَيب يصف سحاباً: وَهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْه، وكُرِّم ماءً صَرِيحا ورواه بعضهم: وغُرِّم ماء صَرِيحا؛ قال أَبو حنيفة: زعم بعض الرواة أن غُرِّم خطأ وإنما هو وكُرِّم ماء صَريحا؛ وقال أَيضاً: يقال للسحاب إذا جاد بمائه كُرِّم، والناس على غُرِّم، وهو أشبه بقوله: وَهَى خَرْجُه.
      الجوهري: كَرُمَ السَّحابُ إذا جاء بالغيث.
      والكَرامةُ: الطَّبَق الذي يوضع على رأْس الحُبّ والقِدْر.
      ويقال: حَمَلَ إليه الكرامةَ، وهو مثل النُّزُل، قال: وسأَلت عنه في البادية فلم يُعرف.
      وكَرْمان وكِرْمان: موضع بفارس؛ قال ابن بري: وكَرْمانُ اسم بلد، بفتح الكاف، وقد أُولِعت العامة بكسرها، قال: وقد كسرها الجوهري في فصل رحب فقال يَحكي قول نَصر بن سَيَّار: أَرَحُبَكُمُ الدُّخولُ في طاعة الكِرْمانيّ؟ والكَرْمةُ: موضع أيضاً؛ قال ابن سيده: فأَما قول أَبي خِراش:وأَيْقَنْتُ أَنَّ الجُودَ مِنْكَ سَجِيَّةٌ،وما عِشْتُ عَيْشاً مثْلَ عَيْشِكَ بالكَرْمِ قيل: أَراد الكَرْمة فجمعها بما حولها؛ قال ابن جني: وهذا بعيد لأَن مثل هذا إنما يسوغ في الأجناس المخلوقات نحو بُسْرَة وبُسْر لا في الأَعلام،ولكنه حذف الهاء للضرورة وأَجْراه مُجْرى ما لا هاء فيه؛ التهذيب:، قال أَبو ذؤيب (* قوله «أبو ذؤيب إلخ» انفرد الازهري بنسبة البيت لابي ذؤيب،إذ الذي في معجم ياقوت والمحكم والتكملة إنه لابي خراش) في الكُرْم: وأَيقنتُ أَن الجود منك سجية،وما عشتُ عيشاً مثل عيشكَ بالكُرْ؟

      ‏قال: أَراد بالكُرْمِ الكَرامة.
      ابن شميل: يقال كَرُمَتْ أَرضُ فلان العامَ، وذلك إذا سَرْقَنَها فزكا نبتها.
      قال: ولا يَكْرُم الحَب حتى يكون كثير العَصْف يعني التِّبْن والورق.
      والكُرْمةُ: مُنْقَطَع اليمامة في الدَّهناء؛ عن ابن الأعرابي.
      "
  10. الكَرَمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الكَرَمُ: ضِدُّ اللُّؤْم، كَرُمَ، كرامةً وكرَماً وكَرَمَةً، فهو كريمٌ وكريمَةٌ وكِرْمَةٌ، ومُكْرَمٌ ومُكْرَمَةٌ وكُرامٌ، وكُرَّامٌ وكُرَّامَةٌ ,ج: كُرماءُ وكِرامٌ وكَرائِمُ. وجَمْعُ الكُرَّامِ: الكُرَّامونَ،
      ـ رجلٌ كَرَمٌ: كريمٌ، للواحِدِ والجمعِ.
      ـ كَرَماً، أي: أدامَ الله لَكَ كَرَماً.
      ـ يا مَكْرُمانُ: للكرِيمِ الواسِعِ الخُلُقِ.
      ـ كارَمَهُ فكَرَمَهُ: غَلَبَهُ فيه.
      ـ أكْرَمَهُ وكَرَّمَهُ: عظَّمَهُ، ونَزَّهَه.
      ـ الكريمُ: الصَّفُوحُ.
      ـ رجلٌ مِكْرامٌ: مُكْرِمٌ للناسِ.
      ـ لَهُ عَلَيَّ كَرامةٌ، أي: عَزازةٌ.
      ـ اسْتَكْرَمَ الشَّيءَ: طَلَبَهُ كرِيماً، أو وجَدَهُ كرِيماً. وافْعَلْ كذا وكَرامةً لك، وكُرْماً وكُرْمَةً وكُرْمَى وكُرْمَةَ عَيْنٍ وكُرْماناً، بضمِّهِنَّ، ولا تُظْهِرْ له فِعْلاً.
      ـ تَكَرَّمَ عنه، وتَكارَمَ: تَنَزَّهَ.
      ـ المَكْرُمُ والمَكْرُمة، والأكْرومَةُ: فِعْلُ الكَرَمِ.
      ـ أرضٌ مَكْرُمَةٌ وكَرَمٌ: كرِيمةٌ طَيِّبَةٌ. وأرضٌ وأرْضانِ وأرضونَ كَرَمٌ.
      ـ الكَرْمُ: العِنَبُ، والقِلادَةُ، وأرضٌ مُنَقَّاةٌ من الحجارةِ، وَنوْعٌ من الصِّياغةِ في المَخانِقِ.
      ـ أو بناتُ كَرْمٍ: حَلْيٌ كان يُتَّخَذُ في الجاهليَّةِ,ج: كُرومٌ،
      ـ كَرَمَ: موضع.
      ـ كَرْمَى: قرية بتَكْريتَ.
      ـ كَرَّمَ السَّحابُ تَكْريماً، كُرَّمَ: كثُرَ ماؤُهُ.
      ـ كَرْمانُ، وكِرْمانُ أو لَحْنٌ: إِقْليمٌ بين فارِسَ وسجِسْتانَ، وبلد قُرْبَ غَزْنَةَ ومَكْرانَ.
      ـ الكَرْمةُ: موضع، وقرية بِطَبَسَ، ورأسُ الفَخِذِ المُسْتدِيرُ،
      ـ الكُرْمَةُ: ناحيةٌ باليمامةِ.
      ـ الكَرامةُ: طَبَقُ رأسِ الحُبِّ، وجَدُّ محمدِ بنِ عُثْمانَ شَيْخِ البُخارِيِّ، وابنُ ثابِتٍ: مُخْتَلَفٌ في صُحْبتِه.
      ـ الكَريمانِ: الحَجُّ والجِهادُ، ومنه: ''خيرُ الناسِ مُؤْمِنٌ بين كريمَيْنِ''، أو مَعناهُ بين فَرَسَيْنِ يَغْزو عليهما، أو بعيرَيْنِ يَسْتَقِي عليهما.
      ـ أبَوانِ كَريمانِ: مُؤْمِنانِ.
      ـ كَريمَتُكَ: أنْفُكَ، وكُلُّ جارحةٍ شَريفةٍ، كالأُذُنِ واليدِ.
      ـ الكريمتانِ: العَيْنانِ، وسَمَّوْا: كَرَماً، ككَرَمٌ وكِرامٌ وكَريمٌ وكُرَيْمٌ وكَريمةٌ ومُكَرَّمٌ، ومُكْرَمٍ.
      ـ محمدُ بنُ كَرَّامٍ: إمام الكَرَّاميَّةِ القائلُ بأنَّ مَعْبودَهُ مُسْتَقِرٌّ على العَرْشِ، وأنه جَوْهَرٌ، تعالى اللّهُ عن ذلك.
      ـ التَّكْرِمةُ: التَّكْريمُ، والوِسادَةُ.
      ـ كِرْمانِيُّ بنُ عَمْرٍو: محدِّثٌ.
      ـ كرُمَتْ أرْضُه: دَمَلَها فَزَكا زَرْعُها.
      ـ كُرَمِيَّةُ: قرية.
      ـ كَرَمِينِيَّةُ، أو كَرْمِينَةُ: بلد ببُخاراءَ.
      ـ أكْرَمَ: أتى بأولادٍ كِرامٍ.
      ـ {رزْقاً كريماً}: كثيراً.
      ـ {قولاً كريماً}: سَهْلاً لَيِّناً.
      ـ في الحديثِ: ''لا تُسَمُّوا العنبَ الكَرْمَ، فإنما الكَرْمُ الرجلُ المُسْلِمُ'' وليس الغَرَضُ حقيقةَ النَّهْيِ عن تَسْمِيته كَرْماً، ولكنه رَمْزٌ إلى أن هذا النَّوْعَ من غيرِ الأناسِيِّ المُسَمَّى بالاسم المُشْتَقِّ من الكَرَمِ، أنْتُم أحِقَّاءُ بأن لا تُؤَهِّلُوهُ لهذه التَّسْميةِ غَيْرَةً للمُسْلِمِ التَّقِيِّ أن يُشارَكَ فيما سَمَّاهُ اللُّه تعالى، وخَصَّهُ بأن جعلَه صِفَتَه، فضْلاً أن تُسَمُّوا بالكَريم من ليس بمُسْلمٍ. فكأنه قال: إن تَأتَّى لكم أن لا تُسَمُّوه مَثَلاً باسمِ الكَرمِ، ولكن بالجَفْنَةِ أو الحَبَلةِ، فافْعَلوا. وقولهُ: ''فإِنما الكرْمُ''، أي: فإِنما المُسْتَحِقُّ للاسمِ المُشْتَقِّ من الكَرَمِ المُسْلِمُ.


  11. كري (المعجم الرائد)
    • كري - يكرى ، كرى
      1- كري : نعس. 2- كري : نام.
  12. كري (المعجم الرائد)
    • كري - يكرى ، كرا
      1- كريت المرأة : كانت ضخمة الذراعين. 2- كريت الساق : كان بها «كرا»، أي دقة.
  13. وكر (المعجم لسان العرب)
    • "وَكْرُ الطائر: عُشُّه.
      ابن سيده: الوَكْرُ عُشُّ الطائر، وإِن لم يكن فيه، وفي التهذيب: موضع الطائر الذي يبيض فيه ويُفَرِّخُ، وهو الخُرُوقُ في الحيطان والشجر، والجمع القليل أَوْكُرٌ وأَوكارٌ؛

      قال: إِن فِراخاً كفراخِ الأَوْكُرِ،تَرَكْتُهُمْ كبيرُهم كالأَصْغَرِ وقال: من دُونِهِ لِعتاقِ الطَّيْرِ أَوكارُ والكثير وُكُورٌ ووُكَرٌ، وهي الوَكْرَةُ.
      الأَصمعي: الوَكْرُ والوَكْنُ جميعاً المكان الذي يدخل فيه الطائر، وقد وَكَنَ يَكِنُ وكْناً.
      قال أَبو يوسف: وسمعت أَبا عمرو يقول: الوَكْرُ العُشُّ حيثما كان في جبل أَو شجر.
      ووَكَرَ الطائرُ يَكِرُ وكْراً ووُكُرواً: أَتى الوَكْرَ ودخل وَكْرَه.
      ووَكَرَ الإِناءَ والسِّقاءَ والقِرْبَةَ والمكيالَ وَكْراً ووَكَّرَه توكيراً، كلاهما: مَلأَه.
      ووَكَّرَ فلانٌ بطنه وأَوْكَرَه: ملأه.
      وتَوَكَّر الصبيُّ: امْتَلأَ بطنُه.
      وتَوَكَّرَ الطائر: امتلأتْ حَوْصَلَتُه؛ وقال الأَحمر: وكَرْتُه ووَرَكْتُه وَرْكاً، قال الأَصمعي: شَرِبَ حتى تَوَكَّرَ وحتى تَضَلَّعَ.
      والوَكْرَةُ والوَكَرَةُ الوَكِيرَةُ: الطعامُ يتخذه الرجل عند فراغه من بنيانه فيدعو إِليه، وقد وَكَّرَ لهم توكيراً.
      الفراء، قال: الوَكِيرةُ تَعْمَلُها المرأَةُ في الجِهازِ، قال: وربما سمعتهم يقولون التَّوْكِير، والتَّوْكِيرُ اتخاذ الوكيرة، وهي طعام البِناء.
      والتَّوْكِيرُ: الإِطعام.
      والوَكَرُ والوَكَرى: ضربٌ من العَدْوِ، وقيل: هو العَدْوُ الذي كأَنه يَنْزُر.
      أَبو عبيد: هو يَعْدُو الوَكَرى أَي يُسْرِعُ؛

      وأَنشد غيره لِحُمَيدِ بن ثَوْرٍ: إِذا الجَمَلُ الرِّبْعِيُّ عارَضَ أُمَّه،عَدَتْ وَكَرى حتى تَحِنَّ الفَراقِدُ والوَكَّارُ: العَدَّاءُ: وناقة وَكَرى: سريعة، وقيل: الوَكَرى من الإِبل القصيرة اللَّحِيمَةُ الشديدة الأَبْزِ، وقد وكَرَتْ فيهما؛ ووَكَرَ الظَّبْيُ وَكْراً: وَثَبَ.
      وَوكَرَتِ الناقةُ تَكِرُ وَكْراً إِذا عدت الوَكَرى، وهو عَدْوٌ فيه نَزْوٌ، وكذلك الفرس.
      وقوله في الحديث: إِنه نهى عن المُواكَرَةِ؛ قال: هي المخابرة، وأَصله الهمز من الأُكْرَةِ، وهي الحُفْرَةُ.
      "
  14. فِكْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فِكْرُ وفَكْرُ: إِعمالُ النَّظَرِ في الشيءِ، كالفِكْرَةِ والفِكرَى، ج: أفْكارٌ. فَكَرَ فيه وأفْكَرَ وفَكَّرَ وتَفَكَّرَ.
      ـ هو فِكِّيرٌ وفَيْكَرٌ: كثيرُ الفِكْرِ.
      ـ مَالي فيه فَكْرٌ، وفِكْرٌ: حاجةٌ.
  15. كِرانُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ كِرانُ: العُودُ، أو الصَّنْجُ، وبلد بالبادِيَةِ،
      ـ كُرانُ: بلد قُرْبَ دَرَابْجِرْدَ، أو قُرْبَ سِيرافَ.
      ـ كَرَّانٌ: مَحَلَّةٌ بأصْفَهانَ، وبلد قُرْبَ تُبَّتَ، وحِصْنٌ بالمَغْرِبِ.
      ـ كُرِينُ: قرية بطَبَسَ.
      ـ كِرْيَوْنُ: قرية قُرْبَ الاسْكَنْدَرِيَّةِ.
      ـ كَرينَةُ: المُغَنِّيَةُ,ج: كِرانٌ.
  16. كَرِيٌّ (المعجم الغني)
    • جمع: أَكْرِيَاءُ. [ك ر ي].
      1. :-وَلَدٌ كَرِيٌّ :- : نَاعِسٌ، نَائِمٌ.
      2. :-هُوَ الكَرِيُّ :- : الْمُكْتَرِي، الأَجِيرُ.
  17. تكر (المعجم لسان العرب)
    • "التَّكُّرِيُّ: القائد من قُوَّادِ السِّند، والجمعُ تَكاتِرَةٌ،أَلحقوا الهاء للعجمة؛

      قال: لَقَدْ عَلِمَتْ تَكاتِرَةُ ابن تِيرِي،غَداةَ البُدِّ، أَنِّي هِبْرِزِيُّ وفي التهذيب: الجمع تكاكرة، وبذلك أَنشد البيت: لقد علمت تكاكرة.
      "
  18. ادّعى كرم فعاله/ ادّعى بكرم فعاله (المعجم عربي عامة)
    • نسبه إلى نفسه زاعما أنّه له حقّا كان أو باطلاً :-فواعجبًا كم يدّعي الفضل ناقصٌ ... وواأسفًا كم يظهر النَّقص فاضلُ- {إِنَّ الَّذِينَ تَدَّعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} [ق].
  19. كرن (المعجم لسان العرب)
    • "الكِرَانُ: العُودُ، وقيل: الصَّنْجُ؛ قال لبيد: صَعْلٌ كسافِلةِ القَناةِ وظِيفُه،وكأَنَّ جُؤْجُؤَه صَفِيحُ كِرانِ وفي رواية: كسافِلةِ القَنا ظُنْبُوبُه، والجمع أَكْرِنةٌ.
      والكَرِينَةُ: المُغَنِّيَةُ الضاربة بالعُود أَو الصَّنْجِ.
      وفي حديث حمزة، رضي الله عنه: فغَنَّتْه الكَرِينة أَي المغنة الضاربة بالكِرانِ، والكِنَّارة نحوٌ منه.
      والكِرْيَوْنُ: وادٍ بمصر، حرسها الله تعالى؛ قال كثير عزة.
      تولَّتْ سِراعاً عِيرُها، وكأَنها دَوافِعُ بالكِريَوْن ذاتُ قُلوعِ وقيل: هو خَلِيجٌ ُيُشَقُّ من نيل مصر، صانها الله تعالى.
      "


  20. التُكَّرِيُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ التُكَّرِيُّ وتُكَّرُ، هكذا في النُّسَخِ، والصَّوابُ تَكُرٌّ: لِلقَرْيَةِ التي بأَسْفَلِ بَغْدادَ، والقائِدُ من قُوَّادِ السِّنْدِ، ج: التَّكاكِرَةُ.
      ـ تُكْرورُ: بلد بالمَغْرِبِ.
  21. وكَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وكَرَ يَكِر ، كِرْ ، وُكُورًا ووَكْرًا ، فهو واكِر :-
      وكَرَ الطَّائِرُ دخَل عُشَّه :-إذا ما أنار صباحٌ غَدَا ... وإن جَنَّ ليلٌ عليه وَكَرّ.
  22. أكر (المعجم لسان العرب)
    • "الأُكْرَة، بالضم: الحُفْرَةُ في الأَرض يجتمع فيها الماء فيُغْرَفُ صافياً‏.
      وأَكَرَ يَأْكُرُ أَكْراً، وتَأَكَّرَ أُكَراً: حَفَرَ أُكْرَةً (* قوله «حفر أكرة» كذا بالأصل والمناسب حفر حفراً)؛ قال العجاج:مِنْ سَهْلِه ويَتَأَكَّرْنَ الأُكَرْ والأُكَرُ: الحُفَرُ في الأَرض، واحِدَتُها أُكْرَةٌ‏.
      ‏والأَكَّارُ: الحَرَّاثُ، وهو من ذلك‏.
      ‏الجوهري: الأَكَرَةُ جمعُ أَكَّارٍ كأَنه جمعُ آكِرٍ في التقدير‏.
      ‏والمؤاكَرَةُ: المخابرة وفي حديث قتل أَبي جهل: فلو غَيْرُ أَكَّارٍ قتلني؛ الأَكَّارُ: الزَّرَّاعُ أَراد به احتقاره وانتقاصه، كيف مِثْلُه يَقْتُلُ مِثْلَه وفي الحديث: أَنه نهى عن المؤاكَرَةِ، يعني المزارعَةَ على نصيب معلوم مما يُزْرَعُ في الأَرض وهي المخابرة‏.
      ‏ويقال: أَكَرْتُ الأَرض أَي حفرتها؛ ومن العرب من يقول لِلْكُرَةِ التي يُلْعَبُ بها: أُكْرَةٌ، واللغةُ الجيدةُ الكُرَةُ؛

      قال: حَزَاوِرَةٌ بأَبْطَحِهَا الكُرِينَا"
  23. كَرى (المعجم الرائد)
    • كرى - يكري ، كريا
      1- كرى : ركض شديدا. 2- كرى النهر : حفر فيه حفرة جديدة. 3- كرى بالكرة : لعب بها. 4- كرى الأرض : حفرها.


  24. كرَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كرَّمَ يُكرِّم ، تَكريمًا وتَكْرِمَةً ، فهو مُكرِّم ، والمفعول مُكرَّم :-
      • كرَّمت أسرةُ التعليم مُديرَها قدّمت له التكريمَ أو التقدير لنبوغه
      • حَفْلة التَّكريم: حفلة تقام تقديرًا لشخص واعترافًا بفضله وخدماته.
      • كرَّم فُلانًا: أكرمه؛ فضَّله وشرَّفه :- {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ} :-? كرَّم اللهُ وَجْهَه: شرَّفه.
  25. أكرمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أكرمَ يُكرم ، إكرامًا ، فهو مُكرِم ، والمفعول مُكرَم :-
      • أكرم الشَّخصَ شرَّفه ونزَّهه، رفَع شأنَه وفضّله، أحسن معاملتَه :-أكرم والديه/ ضيفَه، - ما أكرمه لي: ما أشدَّ تكريمه لي، - عند الامتحان يكرم المرءُ أو يهان، - {فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ} - {كَلاَّ بَل لاَ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ} :-
      • أكرم مَثْواه: أنزله مُنزلاً كريمًا، - أكرم نفسَه عن التَّبذّل: صانها، - أكرم وفادَتَه: أكرمه وقام بما يجب القيام به تجاهه.


معنى وكرابعي في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**كَرَبَ** \- [ك ر ب]. (ف: ثلا. متعد).** كَرَبْتُ**،** أَكْرُبُ**،** اُكْرُبْ**، مص. كَرْبٌ، كِرَابٌ. 1. "كَرَبَ الأَرْضَ" : قَلَبَهَا، حَرَثَهَا. 2. "كَرَبَ الدَّلْوَ" : جَعَلَ لَهَا كَرَباً، أَيْ حَبْلاً يُشَدُّ فِي وَسَطِ خَشَبَةِ الدَّلْوِ.
Advertisements
معجم الغني
**كَرْبٌ** \- ج:** كُرُوبٌ**. [ك ر ب].(مص. كَرَبَ). "اِشْتَدَّ بِهِ الكَرْبُ" : الْحُزْنُ الشَّدِيدُ، الْمَشَقَّةُ.**![الصافات آية 76]وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الكَرْبِ العَظِيمِ**! (قرآن).
معجم الغني
**كَرَبَ** \- [ك ر ب]. (ف: ثلا. متعد).** كَرَبْتُ****،**** أَكْرُبُ**، مص. كَرْبٌ. 1. "كَرَبَهُ الغَمُّ وَالهَمُّ" : اِشْتَدَّا عَلَيْهِ، أَثْقَلاَ عَلَيْهِ. 2. "كَرَبَتْهُ الْمَشَاكِلُ" : صَعُبَتْ عَلَيْهِ. 3. "كَرَبَ أَنْ يَفُوزَ بِالجَائِزَةِ" : كَادَ، وَهُوَ هُنَا مِنْ أَفْعَالِ الْمُقَارَبَةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكروب [ مفرد ] : ج مكروبات : ( طب ) كائن حي لا يرى بالعين المجردة ، بل بواسطة المجهر . وحيد الخلية يعيش في الماء والدم والهواء ، ينقل الأمراض المعدية من المرضى إلى - [ 1917 ] - الأصحاء ، يختلف في شكله أو غذائه أو حاجته للأكسجين ، بعضه يعيش بشكل مستقل وقد يكون رميا أي : يتغذى على المواد العضوية الميتة العفنة ، وبعض تلك الأنواع مسبب للجراثيم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كروب [ مفرد ] : مصدر كرب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كرب [ مفرد ] : ج كروب ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر كرب . 2 - حزن وغم يأخذ بالنفس فرج الله كربه - { ونجيناه وأهله من الكرب العظيم } : الغرق . • الكربان : الغداة والعشي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انكرب ينكرب ، انكرابا ، فهو منكرب• انكرب الشخص : ثقل عليه الحزن والهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اكترب لـ يكترب ، اكترابا ، فهو مكترب ، والمفعول مكترب له• اكترب الأب لإخفاق ولده : اغتم واشتد حزنه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كربة [ مفرد ] : ج كربات وكربات وكرب : غمة ، حزن وغم يأخذ بالنفس فرج الله كربتك - من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة [ حديث ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كرب يكرب ، كربا وكروبا ، فهو كارب ، والمفعول مكروب• كربه الغم : اشتد عليه وأحزنه . • كربه العبء الذي حل به : اشتد عليه وثقل . • كرب يفعل كذا / كرب أن يفعل كذا : ( نح ) من أفعال المقاربة بمعنى كاد ، أوشك ، يكثر تجريد خبرها من أن ويقل اقترانه بها كربت الشمس تغيب : دنت ، قاربت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انكربَ ينكرب، انكرابًا، فهو مُنكَرِب • انكرب الشَّخصُ: ثقُل عليه الحزنُ والهمّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اكتربَ لـ يكترب، اكترابًا، فهو مُكتَرِب، والمفعول مُكترَب له • اكترب الأبُ لإخفاق ولده: اغتمَّ واشتدّ حزنُه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أكربَ يُكرب، إكرابًا، فهو مُكرِب، والمفعول مُكرَب • أكربه الدَّيْنُ: أغمّه وأحزنه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أكرب يكرب ، إكرابا ، فهو مكرب ، والمفعول مكرب• أكربه الدين : أغمه وأحزنه .
المعجم الوسيط
فلانٌ ـُ كَرْباً: زَرَع في الكريب. وـ أخذ الكَرَب من النخل. وـ أكل الكُرَابَة. وـ الشيء ـِ كروباً: دنا. وـ الشمس للمغيب: دنت. ويقال: كَرَبَ يفعل كذا وكذا، وكرب أن يفعله: قارب أن يفعله. وهو من أفعال المقاربة. وـ فلاناً الأمر والغمّ والعبء: اشتدّ عليه وثقل. فهو مكروب. وكرب الحبل وغيره ـُ كَرْباً: فتله. وـ الأرض كرباً، وكِرَاباً: قَلَبَها للحرث وأثارها للزرع. وـ الدَّلْو: جعل لها كَرَباً.( أكْرَبَ ) الرجلُ: عَدَا. وـ الدَّلْو: كربها.( اكْتَرَبَ ) لكذا: اغتمّ.( الكِرَاب ): مجاري الماء في الوادي. واحدتها: كَرْبَة.( الكُرَابَة ): ما يُلْتَقَط من التمر في أُصول السَّعف بعدما تصرَّم. ( ج ) أكْرِبة.( الكَرَب ): الأصل العريض للسَّعف إذا يَبِس. وـ الحبل يُشَدّ في وسط خشبة الدَّلو فوق الرشاء ليقوِّيَه. ( ج ) أكراب.( الكَرْب ): الحُزْن والغمّ يأخذ بالنّفْس. ( ج ) كُرُوب.( الكُرْبَة ): الكَرْب. ( ج ) كُرَب.( الكَرَبَة ): الزِّرّ يكون فيه رأس عمود الخيمة ( ج ) كرب.( الكَرُوبِيّون ): المقرَّبون إلى الله من الملائكة، منهم: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، في رأي بعض المفسِّرين.( الكَرِيب ): المكروب. وـ الكعب من القصب. وـ خَشَبَة الخبَّاز التي يدوِّر بها الرغيف. وـ من الأرض: التي لا ماء فيها ولا شجر.( المِكْرَب ): ما تُقَلَّب به الأرض وتثار.( المُكْرَب ) من المفاصل: الممتلئ عَصَباً. وـ الشديد الأسْر من حَبْل أو بناء أو مَفْصِل أو دابّة.
الصحاح في اللغة
 الكُرْبَةُ بالضم: الغمّ الذي يأخذ بالنفس، وكذلك الكَرْبُ. تقول منه: كَرَبَهُ الغمُّ، إذا اشتدَّ عليه. والكرائب: الشدائد، الواحدة كَريبَة. وكَرَبْتُ القيدَ، إذا ضيَّقته على المُقَيَّد. وكَرَبَ أن يفعل كذا، أي كاد يفعل. وكَرَبْتُ الأرضَ، إذا قلَّبتها للحرث. وكَرَبَ الشيءُ، أي دنا. وإناءٌ كَرْبانُ، إذا كَرَبَ أن يمتلئ. وكَرَبَت الشمسُ، أي دَنت للغروب. يقال: كَرَبَت حياةُ النارِ، أي قرُب انطفاؤها. وقال: أبُنَيَّ إنَّ أبـاكَ كـارِبُ يومـه   فإذا دُعيت إلى المكارم فاعْجَلِ وكَرَبْتُ الناقةَ: أوْقَرْتها. وكَرَبُ النخلِ: أصول السُعُف. وفي المثل: متى كان حكم الله في كَرَبِ النخل والكَرَبُ: الحبل الذي يشدّ في وسط العَراقيّ ثمَّ يُثَنَّى ويثلَّث ليكون هو الذي يلي الماءَ فلا يعفن الحبل الكبير. تقول منه: أكْرَبْتُ الدَلْوَ فهي مُكْرَبَةٌ. والكَرْبَةُ أيضاً: واحدة الكِرابِ، وهي مجاري الماء. والمُكْرَبُ: الشديد الأسر من الدوابّ. وتقول: ما بالدار كَرَّابٌ بالتشديد، أي أحدٌ. وأكْرَبَ، أي أسرع. تقول: خُذْ رجليك بإكْرابٍ إذا أمرته أن يسرعَ السعي. والكُرابَةُ بالضم: ما يُلْتَقَط من التمر في أصول السعف بعد ما يُصْرَم.
تاج العروس

مُنْيَة كَربَك كجَعْفَرٍ : قريَةٌ بمِصْرَ

تاج العروس

الكرب على وزن الضرب مجزوم : الحزن والغم الذي يأخذ بالنفس بفتح فسكون وضبط في بعض النسخ محركة ومثله في الصحاح كالكربة بالضم . ج أي : جمع الكرب كروب كفلس وفلوس . وأما الكربة فجمعه كرب كصرد ففي عبارة المؤلف إيهام وكربه الأمر والغم يكربه كربا : اشتد عليه فاكترب لذلك : اغتم فهو مكروب وكريب وإنه لمكروب النفس . والكريب : المكروب وأمر كارب . الكرب : الفتل يقال : كربته كربا أي : فتلته وقال الكميت :

" فقد أراني والأيفاع في لمةفي مرتع اللهو لم يكرب لي الطول أي : لم يفتل . الكرب تضييق القيد وقيد مكروب : إذا ضيق . وفي الصحاح : كربت القيد : إذا ضيقته على المقيد وقال عبد الله بن عنمة الضبي :

ازجر حمارك لا يرتع بروضتنا ... إذا يرد وقيد العير مكروب في لسان العرب : ضرب الحمار ورتعه في روضتهم مثلا ؛ أي : لا تعرضن لشتمنا فإنا قادرون على تقييد على العير ومنعه من التصرف . وهذا البيت في شعره :

اردد حمارك لا ينزع سويته ... إذا يرد وقيد العير مكروب والسوية : كساء يحشي بثمام ونحوه كالبرذعة يطرح على ظهر الحمار وغيره . وجزم " ينزع " على جواب الأمر كأنه قال : إن تردده لا ينزع سويته التي على ظهره وقوله " إذا يرد جواب على تقدير أنه قال : لا أرد حماري فقال محبيبا له : إذا يرد . انتهى . الكرب إثارة الأرض للحرث . وكرب الأرض كربا : قلبها وأثارها للزرع . وفي الصحاح : للزراعة وبخطه في الحاشية : للحرث كالكراب بالكسر . وإطلاقه موهم للفتح ؛ ومنه المثل الآتي ذكره . وفي التهذيب : الكراب : كربك الأرض حين تقلبها وهي مكروبة : مثارة . الكرب بالتحريك أصول السعف الغلاظ هي الكرانيف واحدها كرنافة قاله الأصمعي . وعن ابن الأعرابي : سمى كرب النخل كربا لأنه استغنى عنه وكرب أن يقطع ودنا من ذلك . وفي المحكم : الكرب : أصول السعف الغلاظ العراض التي تيبس فتصير مثل الكتف . وبخط الجوهري : أمثال الكتف واحدتها : كربة . وفي صفة نخل الجنة : " كربها ذهب " . وقيل الكرب : هو ما يبقى من أصوله في النخلة بعد القطع كالمراقي . قال : الجوهري : وفي المثل

" متى كان حكم الله في كرب النخل

وجدت في هامش الصحاح هذا المثل لجرير قاله لما سمع بيت الصلتان العبدي :

أيا شاعرا لا شاعر اليوم مثله ... جرير ولكن في كليب تواضع فقال جرير :

أقول ولم أملك سوابق عبرة ... متى كان حكم الله في كرب النخل انتهى . قال ابن بري : ليس هذا الشاهد الذي ذكره الجوهري مثلا وإنما هو عجز بيت لجرير فذكره قال ذلك لما بلغه أن الصلتان العبدي فضل الفرزدق عليه في النسب وفضل جريرا عليه في جوده الشعر في قوله " أيا شاعرا ... " إلى آخره فلم يرض جرير قول الصلتان ونصرته الفرزدق . قال ابن منظور : قلت : هذه مشاحة من ابن بري للجوهري في قوله : " ليس هذا الشاهد مثلا وإنما هو عجز بيت لجرير والأمثال قد وردت شعرا وغير شعر وما يكون شعرا لا يمتنع أن يكون مثلا انتهى وللشيخ على المقدسي هنا في حاشيته كلام يقرب من كلام ابن منظور بل هو مأخوذ منه نقله شيخنا وكفانا مؤنة الرد عليه . والكرب : الحبل الذي يشد على الدلو بعد المنين وهو الحبل الأول فإذا انقطع المنين بقي الكرب . وقال ابن سيده : الكرب : الحبل الذي يشد في وسط وفي أخرى : على وسط العراقي أي : عراقي الدلو ثم يثنى ثم يثلث ليلى . وفي الصحاح : ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفن الحبل الكبير والجمع أكراب . قال ابن منظور : رأيت في حاشية نسخة من الصحاح الموثق بها قول الجوهري : " ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفن الحبل الكبير وإنما هو من صفة الدرك لا الكرب " . قلت : الدليل على صحة هذه الحاشية أن الجوهري ذكر في ترجمة درك هذه الصورة أيضا . فقال : والدرك : قطعة حبل يشد في طرف الرشاء إلى عرقوة الدلو ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفن الرشاء . وسنذكره في موضعه . قلت : ومثله في كفاية المحتفظ وكلام المصنف في الدرك قريب من كلام الجوهري كون كليهما بمعنى . وقال الحطيئة :

قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم ... شدوا العناج وشدوا فوقه الكربا وأوله :

سيري أمامي فإن الأكثرين حصى ... والأكرمين إذا ينسبون أبا وآخره :

" أولئك الأنف والأذناب غيرهمومن يساوي بأنف الناقة الذنبا وأنشدني غير واحد من شيوخنا قول الفضل بن العباس بن عتبة ابن أبي لهب :

من يساجلني يساجل ماجدا ... يملأ الدلو إلى عقد الكرب وقد كرب الدلو يكربها كربا وأكربها فهي مكربة ؛ وكربها بالتشديد . قال امرؤ القيس :

كالدلو بتت عراها وهي مثقلة ... وخانها وذم منها وتكريب ومثله في هامش الصحاح . زاد ابن منظور : على أن التكريب قد يجوز أن يكون هنا اسما كالتنبيت والتمتين وذلك لعطفها على الوذم الذي هو اسم لكن الباب الأول وأوسع وأشيع . والمكرب : بضم الميم وفتح الراء من المفاصل : الممتلئ عصبا . ووظيف مكرب : امتلأ عصبا وحافر مكرب : صلب قال :

يترك خوار الصفا ركوبا ... بمكربات قعبت تقعيباوعن الليث : يقال لكل شيء من الحيوان إذا كان وثيق المفاصل : إنه لمكرب المفاصل . وفي الأساس : ومن المجاز : هو مكرب المفاصل : موثقها . المكرب : الشديد الأسر من الدواب . وإنه لمكرب الخلق : إذا كان شديد الأسر وعن أبي عمرو : المكرب من الخيل : الشديد الخلق والأسر . وقال غيره : كل العقد من حبل وبناء ومفصل : مكرب . وفي بعض النسخ : أو مفصل ابن سيده : فرس مكرب أي شديد . والإكراب - مصدر أكرب - الملء يقال : أكربت السقاء إكرابا : إذا ملأته قاله ابن دريد وأنشد :

" بج المزاد مكربا توكيرا وقيل اكراب الإناء : قارب ملأه . الإكراب : الإسراع يقال : خذ رجليك بإكراب إذا أمر بالسرعة أي : اعجل وأسرع . قال الليث : ومن العرب من يقول : أكرب الرجل إذا أخذ رجليه بإكراب وقلما يقال . وأكرب الفرس وغيره مما يعدو وهذه عن اللحياني . وقال أبو زيد : أكرب الرجل إكرابا : إذا أحضر وعدا . والإكراب بمعنييه من المجاز . والكرابة بالضم والفتح : التمر الذي يلتقط من أصول الكرب بعد الجداد والضم أعلى . وقال الجوهري : الكرابة بالضم : ما يلتقط من التمر في أصول السعف بعد ما يصرم . ج : أكربة ؛ قال أبو ذؤيب :

كأنما مضمضت من ماء أكربة ... على سيابة نخل دونه ملققال أبو حنيفة : الأكربة هنا : شعاف يسيل منها ماء الجبال واحدتها كربة . قال ابن سيده : وهذا ليس بقوي ؛ لأن فعلا لا يجمع على أفعلة . وقال مرة : الأكربة : جمع كرابة وهو ما يقع من ثمر النخل في أصول الكرب . قال : وهو غلط قال ابن سيده : وكذلك قوله عندي غلط أيضا وكأنه على طرح الزائد الذي هو هاء التأنيث هكذا في نسختنا وهو الصواب . وفي نسخة شيخنا " على طرح الزوائد " أي : بالجمع فاعتراض ؛ لأن فعالا بالضم . هكذا في سائر النسخ الأصول . وهو خطأ وصوابه : " لأن فعالة " أي : كثمامة ومثله في المحكم ولسان العرب لا يجمع على أفعلة . قال شيخنا : ثم ظاهر كلامهما أي : ابن سيده وابن منظور بل صريحه أن فعالة لا يجمع على أفعلة مطلقا فإذا سقطت الهاء جاز الجمع وليس كذلك فإن أفعلة من جموع القلة الموضوعة لكل اسم رباعي ممدود ما قبل الآخر مذكر فيشمل فعالا مثلث الأول كطعام وحمار وغراب وفعيل كرغيف وفعول كعمود . فكل هذه الأمثلة مع ما شابهها مما توفرت فيه الشروط المذكورة يجمع على أفعلة كأطعمة وأحمرة وأغربة وأرغفة وأعمدة وما لا يحصى . وكرابة على ما ذكره ابن سيده وابن منظور وقلدهما المصنف - يحتاج إلى إسقاط الزائد وهو الهاء كما هو صريح كلام ابن سيده وغيره ويزداد عليه الحكم بالتذكير باعتبار معناه ؛ لأنه الباقي . وأما مع التأنيث فلا يجوز لأن فعالا إذا كان مؤنثا كذراع وعناق لا يجمع هذا الجمع كما صرح به الشيخ ابن مالك وابن هشام وأبو حيان وغيرهم من أئمة النحو ثم قال : ولعلي القارئ في ناموسه هنا التفرقة بين المضموم والمفتوح فجوز الجمع في المفتوح دون المضموم وهو غلط محض والصواب ما قررناه . انتهى . قال الأزهري : تكربها أي الكرابة إذا التقطها . وفي بعض النسخ : تلقطها أي : من الكرب . وكرب الأمر يكرب كروبا : دنا . وكل شيء دنا فقد كرب . وقد كرب أن يكون وكرب يكون . وهو عند سيبويه أحد الأفعال التي لا يستعمل اسم الفاعل معها موضع الفعل الذي هو خبرها لا تقول : كرب كائنا . وكرب أن يفعل كذا : أي كاد يفعل . كرب الرجل : أكل الكرابة ككرب بالتشديد وهذه عن الصاغاني كربت الشمس : دنت للمغيب وكربت الشمس : دنت للغروب وكربت الجارية أن تدرك وفي الحديث : " فإذا استغنى أو كرب استعف " . قال أبو عبيد : كرب أي دنا من ذلك وقرب . وكل دان قريب فهو كارب وفي حديث رقيقة . " أيفع الغلام أو كرب " إذا قارب الإيفاع . وإناء كربان : إذا كرب أن يمتلئ وجمجمة كرباء والجمع كربي وكراب وزعم يعقوب أن كاف كربان بدل من قاف قربان . قال ابن سيده : وليس بشيء . وكراب المكوك وغيره من الآنية : دون الجمام . يقال : كربت حياة النار أي : قرب انطفاؤها ؛ قال عبد قيس بن خفاف البرجمي :

أبنى إن أباك كارب يومه ... فإذا دعيت إلى المكارم فاعجلكرب الناقة : أوقرها ومثله في الصحاح . كرب الرجل : طقطق الكريب وهو الشوبق والفيلكون اسم لخشبة الخباز ككرب مشددا . نقله الصاغاني . كرب الرجل كسمع : انقطع كرب بالتحريك وهو حبل دلوه نقله الصاغاني . كرب كنصر أخذ الكرب من النخل نقله الصاغاني عن ابن الأعرابي . كرب الرجل : زرع في الكريب الجادس . الكريب : هو القراح من الأرض والجادس : الذي لم يزرع قط قاله ابن الأعرابي . وجعل ابن منظور : مصدره التكريب . وظاهر عبارة المؤلف أنه من الثلاثي المجرد وكلاهما صحيحان . الكريب أيضا : خشبة الخباز يرعف بها في التنور ويدوره بها قال :

لا يستوي الصوتان حين تجاوبا ... صوت الكريب وصوت ذئب مقفر أي : لأن صوت الكريب لا يكون إلا في عرس أو خصب وصوت الذئب لا يكون إلا في قحط أو قفر كما نقله أبو عمرو عن الدبيرية . الكريب : الكعب من القصب أو القنا نقله ابن دريد . والكروبيون مخففة الراء وحكى التشديد فيه وهو مسموع جائز على ما حكاه الشهاب في شرح الشفاء على أنه جزم في أثناه سورة غافر في العناية بأن التشديد خطأ كما نقله شيخنا . وقال الطيبي : فيه ثلاث مبالغات : إحداها أن كرب أبلغ من قرب يحتاج إلى نقل صحيح يعتمد عليه : سادة الملائكة منهم : جبريل وميكائيل وإسرافيل هم المقربون ؛ رواه أبو الربيع عن أبي العالية . وأنشد شمر لأمية بن أبي الصلت :

ملائكة لا يفترون عبادة ... كروبية منهم ركوع وسجد مثله في الفائق وبه أجاب أبو الخطاب بن دحية حين سئل عنهم . وفي لسان العرب : الكرب : القرب والملائكة والكروبيون : أقرب الملائكة إلى حملة العرش . قلت : فكلامه صريح في أنه من الكرب بمعنى القرب وقيل إنه من كرب الخلق أي : في قوته وشدته لقوتهم وصبرهم على العبادة . وقيل : من الكرب وهو الحزن لشدة خوفهم من الله تعالى وخشيتهم إياه أشار له شيخنا . وكاربه أي : قاربه وداناه فهو مكارب له مقارب والكاف بدل من القاف . والكراب : مجاري الماء في الوادي واحده كربة كما في الصحاح . وقال أبو عمرو : هي صدود الأودية . قال أبو ذؤيب يصف النحل :

جوارسها تأوي الشعوف دوائبا ... وتنصب ألهابا مصيفا كرابهاالجوارس : جمع جارس من : جرست النحل النبات والشجر : إذا أكلته . والمصيف : المعوج من صاف السهم . والشعوف : أعالي الجبال الشعاف . والمكربات بضم الميم وفتح الراء : الإبل التي يؤتي بها إلى أبواب البيوت في أيام شدة البرد ليصيبها الدخان فتدفأ وهي المقربات . يقال : ما بالدار كراب كشداد أي : أحد . وأبو كرب : أسعد بن مالك الحميري اليماني ككتف . وقد سقط من بعض النسخ . وهو ملك من ملوك حمير أحد التبابعة . والكربة محركة : الزر بالكسر يكون فيه رأس عمود البيت من الخيمة . وكربة بالضم : لقب أبي نصر محمود بن سليمان بن أبي مطر قاضي بلخ حدث عن الفضل الشيباني . كريب كزبير تابعي وهم أربعة : كريب بن أبي مسلم الهاشمي وكريب بن سليم الكندي وكريب بن سليم الكندي وكريب بن أبرهة وكريب بن شهاب وكريب : اسم جماعة من المحدثين وغيرهم . وحسان بن كريب الحميري البصري : تابعي . وأبو كريب : محمد بن العلاء بن كريب الهمداني الحافظ شيخ للبخاري صاحب الصحيح . روى عن هشيم وابن المبارك . وعنه الجماعة والسراج وابن خزيمة . توفي سنة 248 . وكان أكبر من أحمد بن محمد بن حنبل بثلاث سنين وظهر بما تقدم أنه شيخ الجماعة فلا أدري ما وجه تخصيص المؤلف بقوله : شيخ للبخاري فتأمل . وذو كريب : ع أنشد الأصمعي

تربع القلة فالغبيطين ... فذا كريب فجنوب الفاوين ومعد يكرب : اسمان وفيه لغات ثلاثة : رفع الباء ممنوعا من الصرف والإضافة مصروفا فتقول معدي كرب الإضافة ممنوعا من الصرف بجعله مؤنثا معرفة . والياء من " معدي " ساكنة على كل حال . وإذا نسبت إليه قلت : معدي . وكذلك النسب في كل اسمين جعلا واحدا مثل : بعلبك وخمسة عشر وتأبط شرا تنسب إلى الاسم الأول تقول : بعلي وخمسي وتأبطي . وكذلك إذا صغرت تصغر الأول . كذا في الصحاح ولسان العرب وصرح به أئمة النحو . والكريبة : الداهية الشديدة . والذي في الصحاح : الكرائب : الشدائد الواحدة : كريبة قال سعد ابن ناشب المازني :

فيال رزام رشحو بي مقدما ... إلى الموت خواضا إليه الكرائباقال ابن بري : مقدما منصوب برشحوا على حذف موصوف تقديره : رشحوا بي رجلا مقدما أي : اجعلوني كفؤا مهيأ لرجل 0شجاع . ووجدت في هامش الصحاح ما نصه بخط أبي سهل : " رشحوا بي مقدما " بتحريك الياء ومقدما : كمحسن . يقال : هذه إبل مائة أو كربها بالفتح على الصواب وصوب بعضهم الضم فيه أي : نحوها . وقرابها بالضم وفي نسخة : قرابتها . في المثل : الكراب على البقر لأنها تكرب الأرض أي : لا تكرب الأرض إلا بالبقر ومنهم من يقول : الكلاب على البقر بالنصب . أي : أوسد الكلاب على بقر الوحش . وقال ابن السكيت : المثل هو الأول . وسيأتي بيانه في ك ل ب إن شاء الله تعالى قريبا . أبو عبد الله عمرو بن عثمان ابن كرب بن غصص كزفر : متكلم مكي م وهو شيخ الصوفية صاب التصانيف في رأس الثلاثمائة كما نقله الحافظ . ومما يستدرك عليه : كرب الرجل كسمع : أصابه الكرب ومنه الحديث . " كان إذا أتاه الوفى كرب " . وكراب المكوك وغيره من الآنية : دون الجمام . وكرب وظيفي الحمار أو الجمل : داني بينهما بحبل أو قيد . وكوارب بالضم : قرية بالجزيرة منها القاضي المعمر شمس الدين علي ابن أحمد بن الخضر الكردي حدث عنه الذهبي

لسان العرب
الكَرْبُ على وَزْن الضَّرْبِ مَجْزُومٌ الحُزْنُ والغَمُّ الذي يأْخذُ بالنَّفْس وجمعه كُرُوبٌ وكَرَبه الأَمْرُ والغَمُّ يَكْرُبهُ كَرْباً اشْتَدَّ عليه فهو مَكْرُوبٌ وكَرِيبٌ والاسم الكُرْبة وإِنه لمَكْرُوبُ النفس والكَرِيبُ المَكْروبُ وأَمْرٌ كارِبٌ واكْترَبَ لذلك اغْتَمَّ والكَرائِبُ الشدائدُ الواحدةُ كَرِيبةٌ قال سَعْدُ بن ناشِبٍ المازِنيُّ فيالَ رِزامٍ رَشِّحُوا بي مُقَدَّماً ... إِلى المَوْتِ خَوّاضاً إِليه الكَرائِبا قال ابن بري مُقَدَّماً منصوب برَشِّحُوا على حذف موصوف تقديره رَشِّحُوا بي رَجُلاً مُقَدَّماً وأَصل التَّرْشيح التَّرْبِيَةُ والتَّهْيِئَةُ يقال رُشِّحَ فلانٌ للإِمارة أَي هُيِّئَ لها وهو لها كُفؤٌ ومعنى رَشِّحُوا بي مُقَدَّماً أَي اجْعَلُوني كُفؤاً مُهَيَّأً لرجل شُجاع ويروى رَشِّحُوا بي مُقَدِّماً أَي رجلاً مُتَقَدِّماً وهذا بمنزلة قولهم وَجَّهَ في معنى توجَّه ونَبَّه في معنى تَنَبَّه ونَكَّبَ في معنى تَنكَّبَ وفي الحديث كان إِذا أَتاه الوحيُ كُرِبَ [ ص 712 ] له ( 1 ) ( 1 قوله « إذا أتاه الوحي كرب له » كذا ضبط بالبناء للمجهول بنسخ النهاية ويعينه ما بعده ولم يتنبه الشارح له فقال وكرب كسمع أصابه الكرب ومنه الحديث إلخ مغتراً بضبط شكل محرف في بعض الأصول فجعله أصلاً برأسه وليس بالمنقول ) أَي أَصابَهُ الكَرْبُ فهو مَكْروبٌ والذي كَرَبه كارِبٌ وكَرَبَ الأَمْرُ يَكْرُبُ كُرُوباً دَنا يقال كَرَبَتْ حياةُ النارِ أَي قَرُبَ انْطِفاؤُها قال عبدُالقيسِ بنُ خُفافٍ البُرْجُمِيُّ ( 2 ) ( 2 قوله « قال عبدالقيس إلخ » كذا في التهذيب والذي في المحكم قال خفاف بن عبدالقيس البرجمي ) أَبُنَيَّ إِنَّ أَباكَ كارِبُ يَومِهِ ... فإِذا دُعِيتَ إِلى المَكارِمِ فاعْجَلِ أُوصِيكَ إِيْصاءَ امْرِئٍ لك ناصِحٍ ... طَبِنٍ برَيْبِ الدَّهْرِ غَيرِ مُغَفَّلِ اللّهَ فاتَّقْهِ وأَوْفِ بِنَذْرِهِ ... وإِذا حَلَفْتَ مُبارِياً فَتَحَلَّلِ والضَّيْفَ أَكْرِمْهُ فإِنَّ مَبِيتَه ... حَقٌّ ولا تَكُ لُعْنَةً للنُّزَّلِ واعْلَمْ بأَنَّ الضَّيفَ مُخْبِرُ أَهْلِه ... بمَبِيتِ لَيْلَتِه وإِنْ يُسْأَلِ وَصِلِ المُواصِلَ ما صَفَا لك وُدُّه ... واجْذُذْ حِبالَ الخَائِن المُتَبَذِّلِ واحْذَرْ مَحَلَّ السوءِ لا تَحْلُلْ به ... وإِذا نَبَا بَكَ مَنْزِلٌ فَتَحَوَّلِ واسْتَأْنِ حِلْمَكَ في أُمُورِكَ كُلِّها ... وإِذا عَزَمْتَ على الهوى فَتَوَكَّلِ واسْتَغْنِ ما أَغْناكَ رَبُّك بالغِنَى ... وإِذا تُصِبْكَ خَصاصَةٌ فتَجَمَّلِ وإِذا افْتَقَرْتَ فلا تُرَى مُتَخَشِّعاً ... تَرْجُو الفَواضلَ عند غيرِ المِفْضَلِ وإِذا تَشاجَرَ في فُؤَادِك مَرَّةً ... أَمْرانِ فاعْمِدْ للأَعَفِّ الأَجْمَلِ وإِذا هَمَمْتَ بأَمْرِ سُوءٍ فاتَّئِدْ ... وإِذا هَمَمْتَ بأَمْرِ خَيْرٍ فاعْجَلِ وإِذا رَأَيْتَ الباهِشِينَ إِلى النَّدَى ... غُبْراً أَكُفُّهُمُ بقاعٍ مُمْحِلِ فأَعِنْهُمُ وايْسِرْ بما يَسَرُوا به ... وإِذا هُمُ نَزَلُوا بضَنْكٍ فانْزِلِ ويروى فابْشَرْ بما بَشِرُوا به وهو مذكور في الترجمتين وكُلُّ شيءٍ دَنا فقد كَرَبَ وقد كَرَبَ أَن يكون وكَرَبَ يكونُ وهو عند سيبويه أَحدُ الأَفعال التي لا يُستعمل اسم الفاعل منها موضعَ الفعل الذي هو خبرها لا تقول كَرَب كائناً وكَرَبَ أَن يَفْعَلَ كذا أَي كادَ يَفْعَلُ وكَرَبَتِ الشمسُ للمَغِيب دَنَتْ وكَرَبَتِ الشمسُ دَنَتْ للغُروب وكَرَبَتِ الجاريةُ أَن تُدْرِكَ وفي الحديث فإِذا اسْتَغْنَى أَو كَرَبَ اسْتَعَفَّ قال أَبو عبيد كَرَبَ أَي دَنا من ذلك وقَرُبَ وكلُّ دانٍ قريبٍ فهو كارِبٌ وفي حديث رُقَيْقَةَ أَيْفَعَ الغُلامُ أَو كَرَبَ أَي قارَبَ الإِيفاع وكِرابُ المَكُّوكِ وغيره من الآنِيَةِ دونَ الجِمام وإِناءٌ كَرْبانُ إِذا كَرَبَ أَنْ يَمْتَلِئَ وجُمْجَمَة كَرْبى والجمع كَرْبى وكِرابٌ وزعم يعقوب أَن كافَ كَرْبانَ بدل من قاف قَرْبانَ قال ابن سيده وليس بشيءٍ [ ص 713 ] الأَصمعي أَكْرَبْتُ السِّقاءَ إِكْراباً إِذا مَلأْتَه وأَنشد بَجَّ المَزادِ مُكْرَباً تَوْكِيرَا وأَكْرَبَ الإِناءَ قارَبَ مَلأَه وهذه إِبلٌ مائةٌ أَو كَرْبُها أَي نحوُها وقُرابَتُها وقَيْدٌ مَكْرُوبٌ إِذا ضُيِّقَ وكَرَبْتُ القَيْدَ إِذا ضَيَّقْتَه على المُقَيَّدِ قال عبداللّه بن عَنَمَة الضَّبِّيُّ ازْجُرْ حِمارَك لا يَرْتَعْ برَوْضَتِنا ... إِذاً يُرَدُّ وقَيْدُ العَيْرِ مَكْرُوبُ ضَرَبَ الحمارَ ورَتْعَه في رَوْضتِهم مثلاً أَي لا تَعَرَّضَنّ لشَتْمِنا فإِنا قادرون على تقييد هذا العَيْرِ ومَنْعه من التصرف وهذا البيت في شعره أُرْدُدْ حِمارَك لا يَنْزِعْ سَوِيَّتَه ... إِذاً يُرَدُّ وقَيْدُ العَيْرِ مَكْرُوبُ والسَّويَّةُ كِساءٌ يُحْشَى بثُمام ونحوه كالبَرْذَعَة يُطْرَحُ على ظهر الحمار وغيره وجزم يَنْزِعْ على جواب الأَمر كأَنه قال إِنْ تَرْدُدْهُ لا يَنْزِعْ سَوِيَّتَه التي على ظهره وقوله إِذاً يُرَدُّ جوابٌ على تقدير أَنه قال لا أَرُدُّ حِمارِي فقال مجيباً له إِذاً يُرَدُّ وكَرَبَ وظِيفَيِ الحِمار أَو الجمل دانى بينهما بحبل أَو قَيْدٍ وكارَبَ الشيءَ قارَبه وأَكْرَبَ الرجلُ أَسْرَعَ وخُذْ رِجْلَيْكَ بأَكْرابٍ إِذا أُمِرَ بالسُّرْعة أَي اعْجَلْ وأَسْرِعْ قال الليث ومن العرب من يقول أَكْرَبَ الرجلُ إِذا أَخذ رِجْلَيْه بأَكْرابٍ وقَلَّما يقال وأَكْرَبَ الفرسُ وغيرُه مما يَعْدُو أَسْرَعَ هذه عن اللحياني أَبو زيد أَكْرَبَ الرجلُ إِكْراباً إِذا أَحْضَرَ وعَدا وكَرَبْتُ الناقةَ أَوقَرْتُها الأَصمعي أُصولُ السَّعَفِ الغِلاظُ هي الكَرانِيفُ واحدتُها كِرْنافةٌ والعَريضَة التي تَيْبَسُ فتصيرُ مِثلَ الكَتِفِ هي الكَرَبة ابن الأَعرابي سُمِّيَ كَرَبُ النخل كَرَباً لأَنه اسْتُغْنِيَ عنه وكَرَبَ أَن يُقْطَعَ ودَنا من ذلك وكَرَبُ النخلِ أُصُولُ السَّعَفِ وفي المحكم الكَرَبُ أُصُولُ السَّعَفِ الغِلاظُ العِراضُ التي تَيْبَسُ فتصيرُ مثلَ الكَتِفِ واحدتُها كَرَبةٌ وفي صفة نَخْلِ الجنة كَرَبُها ذَهَبٌ هو بالتحريك أَصلُ السَّعَفِ وقيل ما يَبْقَى من أُصوله في النخلة بعد القطع كالمَراقي قال الجوهري هنا وفي المثل متى كان حُكمُ اللّه في كَرَبِ النخلِ ؟ قال ابن بري ليس هذا الشاهد الذي ذكره الجوهري مثلاً وإِنما هو عَجُزُ بَيْتٍ لجرير وهو بكماله أَقولُ ولم أَمْلِكْ سَوابقَ عَبْرةٍ ... متى كان حُكْمُ اللّهِ في كَرَبِ النخلِ ؟ قال ذلك لَمَّا بَلَغه أَنَّ الصَّلَتانَ العَبْدِيَّ فَضَّلَ الفرزدقَ عليه في النَّسِيب وفَضَّلَ جريراً على الفرزدق في جَوْدَةِ الشِّعْر في قوله أَيا شاعِراً لا شاعِرَ اليومَ مِثْلُه ... جَريرٌ ولكن في كُلَيْبٍ تَواضُعُ فلم يَرْضَ جريرٌ قولَ الصَّلَتان ونُصْرَتَه الفرزدقَ قلت هذه مشاحَّةٌ من ابن بري للجوهري في قوله ليس هذا الشاهدُ مثلاً وإِنما هو عجز بيت لجرير والأَمثال قد وَرَدَتْ شِعْراً وغيرَ شِعْرٍ وما يكون شعراً لا يمتنع أَن يكون مَثَلاً والكَرَابة والكُرابَة التَّمْر الذي يُلْتَقَطُ من [ ص 714 ] أُصول الكَرَب بَعْدَ الجَدَادِ والضمُّ أَعْلى وقد تَكَرَّبَها الجوهري والكُرَابة بالضم ما يُلْتَقَطُ من التَّمْر في أُصُول السَّعَفِ بعدما تَصَرَّمَ الأَزهري يقال تَكَرَّبْتُ الكُرَابَةَ إِذا تَلَقَّطْتَها من الكَرَب والكَرَبُ الحَبْلُ الذي يُشَدُّ على الدَّلْو بعد المَنِينِ وهو الحَبْل الأَوّل فإِذا انْقَطَع المنِينُ بقي الكَرَبُ ابن سيده الكَرَبُ حَبْل يُشَدُّ على عَرَاقي الدَّلْو ثم يُثْنى ثم يُثَلَّثُ والجمع أَكْرابٌ وفي الصحاح ثم يُثْنى ثم يُثَلَّثُ ليكونَ هو الذي يلي الماءَ فلا يَعْفَن الحَبْلُ الكبير رأَيت في حاشية نسخة من الصحاح الموثوق بها قولَ الجوهري ليكون هو الذي يلي الماءَ فلا يَعْفَن الحَبْلُ الكبير إِنما هو من صفة الدَّرَك لا الكَرَبِ قلت الدليل على صحة هذه الحاشية أَن الجوهري ذكر في ترجمة درك هذه الصورة أَيضاً فقال والدَّرَكُ قطعةُ حَبْل يُشَدُّ في طرف الرِّشاءِ إِلى عَرْقُوَةِ الدلو ليكون هو الذي يلي الماءَ فلا يَعْفَنُ الرِّشاءُ وسنذكره في موضعه إِن شاءَ اللّه تعالى وقال الحطيئة قَوْمٌ إِذا عَقَدوا عَقْداً لجارِهمُ ... شَدُّوا العِناجَ وشَدُّوا فَوْقَه الكَرَبَا ودَلْو مُكْرَبة ذاتُ كَرَب وقد كَرَبَها يَكْرُبُها كَرْباً وأَكْرَبَهَا فهي مُكْرَبةٌ وكَرَّبَها قال امرؤُ القيس كالدَّلْوِ بُتَّتْ عُراها وهي مُثْقَلَةٌ ... وخانها وَذَمٌ منها وتَكْريبُ على أَنَّ التَّكْريبَ قد يجوز أَن يكون هنا اسماً كالتَّنْبِيتِ والتَّمْتين وذلك لعَطْفِها على الوَذَم الذي هو اسم لكنَّ البابَ الأَوَّلَ أَشْيَعُ وأَوْسَعُ قال ابن سيده أَعني أَن يكون مصدراً وإِن كان معطوفاً على الاسم الذي هو الوَذَمُ وكلُّ شديدِ العَقْدِ من حَبْل أَو بناءٍ أَو مَفْصِل مُكْرَبٌ الليث يقال لكل شيءٍ من الحيوان إِذا كان وَثيقَ المَفاصِل إِنه لمَكْروب المفاصِل وروى أَبو الرَّبيع عن أَبي العالية أَنه قال الكَروبيُّون سادَةُ الملائكةِ منهم جبريلُ ومِيكائيلُ وإِسرافيل هم المُقَرَّبُونَ وأَنشد شَمِرٌ لأُمَيَّة كَرُوبِيَّةٌ منهم رُكُوعٌ وسُجَّدُ ويقال لكل حيوانٍ وَثِيقِ المَفاصِلِ إِنه لَمُكْرَبُ الخَلْقِ إِذا كان شَديدَ القُوى والأَول أَشبه ابن الأَعرابي الكَريبُ الشُّوبَقُ وهو الفَيْلَكُونُ وأَنشد لا يَسْتَوي الصَّوْتانِ حينَ تَجاوَبا ... صَوْتُ الكَريبِ وصَوْتُ ذِئْبٍ مُقْفِر والكَرْبُ القُرْبُ والملائكة الكَرُوبِيُّونَ أَقْرَبُ الملائكة إِلى حَمَلَةِ العَرْش ووَظِيفٌ مُكْرَبٌ امْتَلأَ عَصَباً وحافرٌ مُكْرَبٌ صُلْبٌ قال يَتْرُكُ خَوَّارَ الصَّفا رَكُوبا ... بمُكْرَباتٍ قُعِّبَتْ تَقْعِيبا والمُكْرَبُ الشديدُ الأَسْرِ من الدَّوابِّ بضم الميم وفتح الراءِ وإِنه لمُكْرَبُ الخَلْق إِذا كان شديدَ الأَسْر أَبو عمرو المُكْرَبُ من الخيل الشديدُ الخَلْق والأَسْرِ ابن سيده وفرسٌ مُكْرَبٌ شديدٌ وكَرَبَ الأَرضَ يَكْرُبُها كَرْباً وكِراباً [ ص 715 ] قَلَبها للحَرْثِ وأَثارَها للزَّرْع التهذيب الكِرابُ كَرْبُكَ الأَرضَ حتى تَقلِبَها وهي مَكْرُوبة مُثَارَة التَّكْريبُ أَن يَزْرَع في الكَريبِ الجادِسِ والكَريبُ القَراحُ والجادِسُ الذي لم يُزْرَعْ قَطُّ قال ذو الرُّمَّة يصف جَرْوَ الوَحْشِ تَكَرَّبنَ أُخرى الجَزْءِ حتى إِذا انْقَضَتْ ... بَقاياه والمُسْتَمْطَراتُ الرَّوائِحُ وفي المثل الكِرابُ على البَقَرِ لأَنها تَكْرُبُ الأَرضَ أَي لا تُكْرَبُ الأَرضُ إِلا بالبَقَر قال ومنهم مَن يقول الكِلابَ على البقر بالنصب أَي أَوْسِدِ الكِلابَ على بَقَرِ الوَحْشِ وقال ابن السكيت المثل هو الأول والمُكْرَباتُ الإِبلُ التي يُؤْتى بها إِلى أَبواب البُيوت في شِدَّة البرد ليُصِيبها الدُّخانُ فتَدْفأَ والكِرابُ مَجاري الماءِ في الوادي وقال أَبو عمرو هي صُدُورُ الأَوْدية قال أَبو ذُؤَيْب يصف النَّحْلَ جَوارِسُها تَأْري الشُّعُوفَ دَوائِباً ... وتَنْصَبُّ أَلْهاباً مَصِيفاً كِرابُها واحدتها كَرْبَة المَصِيفُ المُعْوَجُّ مِن صافَ السَّهْمُ وقوله كأَنما مَضْمَضَتْ من ماءِ أَكْربةٍ ... على سَيابةِ نَخْلٍ دُونه مَلَقُ قال أَبو حنيفة الأَكْرِبةُ ههنا شِعافٌ يسيلُ منها ماءُ الجبالِ واحدَتُها كَرْبةٌ قال ابن سيده وهذا ليس بقويٍّ لأَن فَعْلاً لا يجمع على أَفْعِلَةٍ وقال مرَّة الأَكْرِبَةُ جمع كُرابةٍ وهو ما يَقَعُ من ثمر النخل في أُصول الكَرَبِ قال وهو غلط قال ابن سيده وكذلك قوله عندي غَلَط أَيضاً لأَن فُعالَةَ لا يُجْمَعُ على أَفْعِلَة اللهم إِلا أَن يكون على طرح الزائد فيكون كأَنه جَمَعَ فُعالاً وما بالدار كَرَّابٌ بالتشديد أَي أَحَدٌ والكَرْبُ الفَتْلُ يقال كَرَبْتُه كَرْباً أَي فَتَلْتُه قال في مَرْتَعِ اللَّهْو لم يُكْرَبْ إِلى الطِّوَلِ والكَريبُ الكَعْبُ من القَصَبِ أَو القَنا والكَريبُ أَيضاً الشُّوبَقُ عن كراع وأَبو كَرِبٍ اليَمانيُّ بكسر الراءِ مَلِكٌ من مُلوكِ حِمْير واسمه أَسْعَدُ بن مالكٍ الحِمْيَريُّ وهو أَحد التبابعة وكُرَيْبٌ ومَعْدِيَكرِبَ اسمانِ فيه ثلاث لغات معديكربُ برفع الباءِ لا يُصرف ومنهم من يقول معديكربٍ يُضيف ويَصْرِفُ كَرِباً ومنهم مَن يقول معديكربَ يُضيف ولا يَصرف كرباً يجعله مؤَنثاً معرفة والياءُ من معديكرب ساكنة على كل حال وإِذا نسبت إِليه قلت مَعْديّ وكذلك النسب في كل اسمين جُعلا واحداً مثل بَعْلَبَكَّ وخَمْسَةَ عَشَر وتَأَبَّطَ شَرّاً تنسب إِلى الاسم الأَول تقول بَعْليٌّ وخَمْسِيٌّ وتَأَبَّطيٌّ وكذلك إِذا صَغَّرْتَ تُصَغِّرُ الأَوَّل واللّه أَعلم
الرائد
* كرب يكرب: كربا. 1-ه الحزن: اشتد عليه. 2-ه الأمر: صعب عليه. 3-القيد على المقيد: ضيقه. 4-الحبل: فتله. 5-الدلو: جعل عليها «الكرب»، وهو حبل صغير. 6-أخذ «الكرب» من النخل، وهي أصول قضبانها.
الرائد
* كرب يكرب: كروبا. 1-دنا، قرب. 2-ت النار: قرب انطفاؤها. 3-ت الشمس: مالت للغروب. 4-أكل «الكرابة»، وهي تمر. 5-زرع في «الكريب» من الأرض، وهو ما لا ماء فيه ولا شجر. 6-الناقة: حملها حملا ثقيلا. 7-«كرب يفعل كذا»: أي كاد، وهو من أفعال المقاربة يرفع الإسم وينصب الخبر.ي
الرائد
* كرب يكرب: كربا وكرابا. الأرض للزرع: قلبها وحرثها.
الرائد
* كرب يكرب: كربا. 1-إنقطع «كرب» دلوه، أي حبلها. 2-أصابه «الكرب»، وهو الحزن.
الرائد
* كرب تكريبا. 1-الدلو: جعل عليها «الكرب»، وهو حبل صغير. 2-أكل «الكرابة»، وهي تمر. 3-زرع في «الكريب» من الأرض، وهو ما لا ماء فيه ولا شجر.
الرائد
* كرب. أصابه «الكرب»، وهو الحزن.ه
الرائد
* كرب. ج أكراب. 1-مص. كرب. 2-حبل صغير يصل حبل الدلو بالخشبة المعترضة عليها. 3-أصول قضبان النخل الغلاظ العراض التي تقطع معها.م
الرائد
* كرب. 1-مص. كرب. 2-حزن شديد، ج كروب.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: