وصف و معنى و تعريف كلمة وكربة:


وكربة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و راء (ر) و باء (ب) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح وكربة في معاجم اللغة العربية:



وكربة

جذر [كرب]

  1. رَبَب: (اسم)
    • الرَّبَبُ : الماء الكثير
    • الرَّبَبُ :العَذْب
  2. رَبَّبَ: (فعل)
    • رَبَّبْتُ، أُرَبِّبُ، رَبِّبْ، مصدر تَرْبِيبٌ
    • رَبَّبَ الوَلَدَ : تَعَهَّدَهُ بِمَا يُغَذِّيهِ، رَبَّ
    • رَبَّبَ النِّعْمَةَ : حَفِظَهَا وَنَمَّاها، رَبَّها
    • رَبَّبَ الثَّمَرَ : عَمِلَهُ بالرُّبِّ
  3. رِبَب: (اسم)
    • رِبَب : جمع رُبّة
  4. أرباب: (اسم)
    • أرباب : جمع رَبّ


  5. رَبيب: (اسم)
    • الجمع : أَرِبَّاءُ و أَرِبَّة ، المؤنث : ربيبة ، و الجمع للمؤنث : ربيبات و ربائِبُ
    • الرَّبيب : الرَّابُّ
    • الرَّبيب :المُعاهَد
    • الرَّبيب :الرَّبُوبُ
    • الرَّبيب :المَلِك والجمع : أرِبَّاء،أرِبَّة
    • الرَّبيب : ابن امرأة الزّوج من غيره
    • ربيب الأمَّة: يتيمٌ فقد أباه في الحرب فرعته الدّولة
    • الرَّبيب : : زَوْجُ الأُمِّ
  6. تَرَبّبَ: (فعل)
    • تَرَبّبَ القومُ: تجمَّعوا
    • تَرَبّبَ الولدَ: رَبّهُ
    • تَرَبّبَ الشيء: ادَّعَى أنه ربه وصاحبه
  7. رَبوب: (اسم)
    • الرَّبُوب : ابن امرأة الرجل من غيره
    • الرَّبُوب: القطيع من بقر الوحش
  8. رُبُوب: (اسم)
    • رُبُوب : جمع رُبّ
  9. ربيب: (اسم)
    • ربيب : فاعل من رَبَّ
  10. رَبَاب: (اسم)
    • رَبَاب : جمع رَبابة


  11. رَباب: (اسم)
    • آلَةٌ مُوسِيقيَّةٌ مِنَ العائِلَة الوَتَرِيَّةِ، وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ صُنْدُوقٍ مُجَوَّفٍ، لَهُ إطَارٌ خَشَبِيٌّ، عَلَيْهِ قِطْعَةٌ مِنَ الجِلْدِ، فِي أَعْلاَهُ مِفْتَاحٌ وَاحِدٌ، وَيَتَضَمَّنُ وَتَراً وَاحِداً يَعْزِفُ عَلَى الرَّبابِ
    • الرَّبابُ : العهْدُ والميثاق
    • الرَّبابُ : سحابٌ أبيض متوسِّط الارتفاع، يكون رقيقًا وقد يغلظ حتَّى يحجب الشمس أو القمر
  12. رُباب: (اسم)
    • رُباب : جمع رُبَّى
  13. رِبَاب: (اسم)
    • رِبَاب : جمع رُبّ
  14. رِباب: (اسم)
    • رِباب : جمع رُبّة
  15. رَبيبة: (اسم)
    • الجمع : ربيبات و ربائِبُ
    • الرَّبيبَة : مؤنث الربيب
    • الرَّبيبَة :بنت امرأة الرجل من غيره
    • الرَّبيبَة :الحاضنة المربِّية للصبي والجمع : رَبَائِبُ
  16. رُبوبيّة: (اسم)
    • ألوهيَّة؛ عبادة


  17. ربائِبُ: (اسم)
    • ربائِبُ : جمع رَبيبة
  18. ربائِبُ: (اسم)
    • ربائِبُ : جمع رَّبوب
  19. رُبوبيّ: (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إلَى الرَّبِّ
    • اِدَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ : الاتِّصَافُ بِصِفَاتِ الرَّبِّ
  20. مِرباب: (اسم)
    • المِرْبَابُ : الأرض الكثيرة النبات
  21. رَبابة: (اسم)
    • الجمع : رَبَاب
    • واحدة الرّباب: السَّحاب الأبيض
    • (الموسيقى) آلة طرب شعبية ذات وتر واحد، تُشبه الكمنجة في شكلها قصَّ لنا الراوي السيرةَ الهلاليّة على الرَّبابَة
  22. رِبابة: (اسم)
    • الرِّبَابَةُ : الرِّبابُ
    • الرِّبَابَةُ جماعة السهام
    • الرِّبَابَةُ: الخيط تشدُّ به السهام


  23. ربَابَة: (اسم)
    • ربَابَة : فاعل من رَبَّ
  24. اِرْتَبَأَ: (فعل)
    • ارْتَبَأَ : علا وارتفع
    • ارْتَبَأَ الجَبَل: علاه
  25. تَرْبِيب: (اسم)
    • تَرْبِيب : مصدر رَبَّبَ
,
  1. ربب
    • "الرَّبُّ: هو اللّه عزّ وجل، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه، وله الرُّبوبيَّة على جميع الخَلْق، لا شريك له، وهو رَبُّ الأَرْبابِ، ومالِكُ الـمُلوكِ والأَمْلاكِ.
      ولا يقال الربُّ في غَير اللّهِ، إِلاّ بالإِضافةِ، قال: ويقال الرَّبُّ، بالأَلِف واللام، لغيرِ اللّهِ؛ وقد، قالوه في الجاهلية للـمَلِكِ؛ قال الحرث ابن حِلِّزة: وهو الرَّبُّ، والشَّهِـيدُ عَلى يَوْ * مِ الـحِـيارَيْنِ، والبَلاءُ بَلاءُ والاسْم: الرِّبابةُ؛

      قال: يا هِنْدُ أَسْقاكِ، بلا حِسابَهْ، * سُقْيَا مَلِـيكٍ حَسَنِ الرِّبابهْ والرُّبوبِـيَّة: كالرِّبابة.
      وعِلْمٌ رَبُوبيٌّ: منسوبٌ إِلى الرَّبِّ، على غير قياس.
      وحكى أَحمد بن يحيـى: لا وَرَبْيِـكَ لا أَفْعَل.
      قال: يريدُ لا وَرَبِّكَ، فأَبْدَلَ الباءَ ياءً، لأَجْل التضعيف.
      وربُّ كلِّ شيءٍ: مالِكُه ومُسْتَحِقُّه؛ وقيل: صاحبُه.
      ويقال: فلانٌ رَبُّ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له.
      وكُلُّ مَنْ مَلَك شيئاً، فهو رَبُّه.
      يقال: هو رَبُّ الدابةِ، ورَبُّ الدارِ، وفلانٌ رَبُّ البيتِ، وهُنَّ رَبَّاتُ الـحِجالِ؛ ويقال: رَبٌّ، مُشَدَّد؛ ورَبٌ، مخفَّف؛

      وأَنشد المفضل: وقد عَلِمَ الأَقْوالُ أَنْ ليسَ فوقَه * رَبٌ، غيرُ مَنْ يُعْطِـي الـحُظوظَ، ويَرْزُقُ وفي حديث أَشراط الساعة: وأَن تَلِدَ الأَمَـةُ رَبَّها، أَو رَبَّـتَها.
      قال: الرَّبُّ يُطْلَق في اللغة على المالكِ، والسَّـيِّدِ، والـمُدَبِّر، والـمُرَبِّي، والقَيِّمِ، والـمُنْعِمِ؛ قال: ولا يُطلَق غيرَ مُضافٍ إِلاّ على اللّه، عزّ وجلّ، وإِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِـيفَ، فقيلَ: ربُّ كذا.
      قال: وقد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى، وليس بالكثيرِ، ولم يُذْكَر في غير الشِّعْر.
      قال: وأَراد به في هذا الحديثِ الـمَوْلَى أَو السَّيِّد، يعني أَن الأَمَةَ تَلِدُ لسيِّدها ولَداً، فيكون كالـمَوْلى لها، لأَنـَّه في الـحَسَب كأَبيه.
      أَراد: أَنَّ السَّبْـي يَكْثُر، والنِّعْمة تظْهَر في الناس، فتكثُر السَّراري.
      وفي حديث إِجابةِ الـمُؤَذِّنِ: اللهُمَّ رَبَّ هذه الدعوةِ أَي صاحِـبَها؛ وقيل: المتَمِّمَ لَـها، والزائدَ في أَهلها والعملِ بها، والإِجابة لها.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه: لا يَقُل الـمَمْلُوكُ لسَـيِّده: ربِّي؛ كَرِهَ أَن يجعل مالكه رَبّاً له، لـمُشاركَةِ اللّه في الرُّبُوبيةِ؛ فأَما قوله تعالى: اذْكُرْني عند ربك؛ فإِنه خاطَـبَهم على الـمُتَعارَفِ عندهم، وعلى ما كانوا يُسَمُّونَهم به؛ ومنه قَولُ السامِرِيّ: وانْظُرْ إِلى إِلهِكَ أَي الذي اتَّخَذْتَه إِلهاً.
      فأَما الحديث في ضالَّةِ الإِبل: حتى يَلْقاها رَبُّها؛ فإِنَّ البَهائم غير مُتَعَبَّدةٍ ولا مُخاطَبةٍ، فهي بمنزلة الأَمْوالِ التي تَجوز إِضافةُ مالِكِـيها إِليها، وجَعْلُهم أَرْباباً لها.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: رَبُّ الصُّرَيْمة ورَبُّ الغُنَيْمةِ.
      وفي حديث عروةَ بن مسعود، رضي اللّه عنه: لـمَّا أَسْلَم وعادَ إِلى قومه، دَخل منزله، فأَنكَر قَومُه دُخُولَه، قبلَ أَن يأْتِـيَ الربَّةَ،يعني اللاَّتَ، وهي الصخرةُ التي كانت تَعْبُدها ثَقِـيفٌ بالطائفِ.
      وفي حديث وَفْدِ ثَقِـيفٍ: كان لهم بَيْتٌ يُسَمُّونه الرَّبَّةَ، يُضاهِئُونَ به بَيْتَ اللّه تعالى، فلما أَسْلَمُوا هَدَمَه الـمُغِـيرةُ.
      وقوله عزّ وجلّ: ارْجِعِـي إِلى رَبِّكِ راضِـيةً مَرْضِـيَّةً، فادْخُلي في عَبْدي؛ فيمن قرأَ به، فمعناه، واللّه أَعلم: ارْجِعِـي إِلى صاحِـبِكِ الذي خَرَجْتِ منه، فادخُلي فيه؛ والجمعُ أَربابٌ ورُبُوبٌ.
      وقوله عزّ وجلّ: إِنه ربِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ؛ قال الزجاج: إِن العزيز صاحِـبِـي أَحْسَنَ مَثْوايَ؛ قال: ويجوز أَنْ يكونَ: اللّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ.
      والرَّبِـيبُ: الـمَلِكُ؛ قال امرؤُ القيس: فما قاتلُوا عن رَبِّهم ورَبِـيبِـهم، * ولا آذَنُوا جاراً، فَيَظْعَنَ سالمَا أَي مَلِكَهُمْ.
      ورَبَّهُ يَرُبُّهُ رَبّاً: مَلَكَه.
      وطالَتْ مَرَبَّـتُهم الناسَ ورِبابَـتُهم أَي مَمْلَكَتُهم؛ قال علقمةُ بن عَبَدةَ: وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي، * وقَبْلَكَ رَبَّـتْنِـي، فَضِعتُ، رُبوبُ.
      (* قوله «وكنت امرأً إلخ» كذا أنشده الجوهري وتبعه المؤلف.
      وقال الصاغاني والرواية وأنت امرؤ.
      يخاطب الشاعر الحرث بن جبلة، ثم، قال والرواية المشهورة أمانتي بدل ربابتي.) ويُروى رَبُوب؛ وعندي أَنه اسم للجمع.
      وإِنه لَـمَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبوبةِ أَي لَـمَمْلُوكٌ؛ والعِـبادُ مَرْبُوبونَ للّهِ، عزّ وجلّ، أَي مَمْلُوكونَ.
      ورَبَبْتُ القومَ: سُسْـتُهم أَي كنتُ فَوْقَهم.
      وقال أَبو نصر: هو من الرُّبُوبِـيَّةِ، والعرب تقول: لأَنْ يَرُبَّنِـي فلان أَحَبُّ إِليَّ من أَنْ يَرُبَّنِـي فلان؛ يعني أَن يكونَ رَبّاً فَوْقِـي، وسَـيِّداً يَمْلِكُنِـي؛ وروي هذا عن صَفْوانَ بنِ أُمَـيَّةَ، أَنه، قال يومَ حُنَيْنٍ، عند الجَوْلةِ التي كانت من المسلمين، فقال أَبو سفيانَ: غَلَبَتْ واللّهِ هَوازِنُ؛ فأَجابه صفوانُ وقال: بِـفِـيكَ الكِثْكِثُ، لأَنْ يَرُبَّنِـي رجلٌ من قريش أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَرُبَّني رجلٌ من هَوازِنَ.
      ابن الأَنباري: الرَّبُّ يَنْقَسِم على ثلاثة أَقسام: يكون الرَّبُّ المالِكَ، ويكون الرَّبُّ السّيدَ المطاع؛ <ص: ؟

      ‏قال اللّه تعالى: فيَسْقِـي ربَّه خَمْراً، أَي سَيِّدَه؛ ويكون الرَّبُّ الـمُصْلِـحَ.
      رَبَّ الشيءَ إِذا أَصْلَحَه؛

      وأَنشد: يَرُبُّ الذي يأْتِـي منَ العُرْفِ أَنه، * إِذا سُئِلَ الـمَعْرُوفَ، زادَ وتَمَّما وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير، رضي اللّه عنهم: لأَن يَرُبَّنِـي بَنُو عَمِّي، أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَن يَرُبَّنِـي غيرُهم، أَي يكونون عليَّ أُمَراءَ وسادةً مُتَقَدِّمين، يعني بني أُمَيَّةَ، فإِنهم إِلى ابنِ عباسٍ في النَّسَبِ أَقْرَبُ من ابن الزبير.
      يقال: رَبَّهُ يَرُبُّه أَي كان له رَبّاً.
      وتَرَبَّـبَ الرَّجُلَ والأَرضَ: ادَّعَى أَنه رَبُّهما.
      والرَّبَّةُ: كَعْبَةٌ كانت بنَجْرانَ لِـمَذْحِج وبني الـحَرث بن كَعْب، يُعَظِّمها الناسُ.
      ودارٌ رَبَّةٌ: ضَخْمةٌ؛ قال حسان بن ثابت: وفي كلِّ دارٍ رَبَّةٍ، خَزْرَجِـيَّةٍ، * وأَوْسِـيَّةٍ، لي في ذراهُنَّ والِدُ ورَبَّ ولَدَه والصَّبِـيَّ يَرُبُّهُ رَبّاً، ورَبَّـبَه تَرْبِـيباً وتَرِبَّةً، عن اللحياني: بمعنى رَبَّاه.
      وفي الحديث: لكَ نِعْمةٌ تَرُبُّها، أَي تَحْفَظُها وتُراعِـيها وتُرَبِّـيها، كما يُرَبِّي الرَّجُلُ ولدَه؛ وفي حديث ابن ذي يزن: أُسْدٌ تُرَبِّبُ، في الغَيْضاتِ، أَشْبالا أَي تُرَبِّي، وهو أَبْلَغ منه ومن تَرُبُّ، بالتكرير الذي فيه.
      وتَرَبَّـبَه، وارْتَبَّه، ورَبَّاه تَرْبِـيَةً، على تَحْويلِ التَّضْعيفِ، وتَرَبَّاه، على تحويل التضعيف أَيضاً: أَحسَنَ القِـيامَ عليه، وَوَلِـيَه حتى يُفارِقَ الطُّفُولِـيَّةَ، كان ابْـنَه أَو لم يكن؛

      وأَنشد اللحياني: تُرَبِّـبُهُ، من آلِ دُودانَ، شَلّةٌ * تَرِبَّةَ أُمٍّ، لا تُضيعُ سِخَالَها وزعم ابن دريد: أَنَّ رَبِـبْتُه لغةٌ؛ قال: وكذلك كل طِفْل من الحيوان، غير الإِنسان؛ وكان ينشد هذا البيت: كان لنا، وهْوَ فُلُوٌّ نِرْبَبُهْ كسر حرف الـمُضارعةِ ليُعْلَم أَنّ ثاني الفعل الماضي مكسور، كما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو؛ قال: وهي لغة هذيل في هذا الضرب من الفعل.
      والصَّبِـيُّ مَرْبُوبٌ ورَبِـيبٌ، وكذلك الفرس؛ والـمَرْبُوب: الـمُرَبَّى؛ وقول سَلامَة بن جندل: ليس بأَسْفَى، ولا أَقْنَى، ولا سَغِلٍ، * يُسْقَى دَواءَ قَفِـيِّ السَّكْنِ، مَرْبُوبِ يجوز أَن يكون أَراد بمربوب: الصبـيّ، وأَن يكون أَراد به الفَرَس؛ ويروى: مربوبُ أَي هو مَرْبُوبٌ.
      والأَسْفَى: الخفيفُ الناصِـيَةِ؛ والأَقْنَى: الذي في أَنفِه احْديدابٌ؛ والسَّغِلُ: الـمُضْطَرِبُ الخَلْقِ؛ والسَّكْنُ: أَهلُ الدار؛ والقَفِـيُّ والقَفِـيَّةُ: ما يُؤْثَرُ به الضَّيْفُ والصَّبِـيُّ؛ ومربوب من صفة حَتٍّ في بيت قبله، وهو: مِنْ كلِّ حَتٍّ، إِذا ما ابْتَلَّ مُلْبَدهُ، * صافِـي الأَديمِ، أَسِـيلِ الخَدِّ، يَعْبُوب الـحَتُّ: السَّريعُ.
      واليَعْبُوب: الفرسُ الكريمُ، وهو الواسعُ الجَـِرْي.
      وقال أَحمد بن يَحيـى للقَوْمِ الذين اسْتُرْضِعَ فيهم النبـيُّ، صلّى اللّه عليه وسلّم: أَرِبَّاءُ النبـيِّ، صلّى اللّه عليه وسلّم، كأَنه جمعُ رَبِـيبٍ، فَعِـيلٍ بمعنى فاعل؛ وقولُ حَسَّانَ بن ثابت: ولأَنْتِ أَحسنُ، إِذْ بَرَزْتِ لنا * يَوْمَ الخُروجِ، بِساحَةِ القَصْرِ،مِن دُرَّةٍ بَيْضاءَ، صافيةٍ، * مِـمَّا تَرَبَّب حائرُ البحرِ يعني الدُّرَّةَ التي يُرَبِّـيها الصَّدَفُ في قَعْرِ الماءِ.
      والحائرُ: مُجْتَمَعُ الماءِ، ورُفع لأَنه فاعل تَرَبَّبَ، والهاءُ العائدةُ على مِـمَّا محذوفةٌ، تقديره مِـمَّا تَرَبَّـبَه حائرُ البحرِ.
      يقال: رَبَّـبَه وتَرَبَّـبَه بمعنى: والرَّبَبُ: ما رَبَّـبَه الطّينُ، عن ثعلب؛

      وأَنشد: في رَبَبِ الطِّينِ وماء حائِر والرَّبِـيبةُ: واحِدةُ الرَّبائِب من الغنم التي يُرَبّيها الناسُ في البُيوتِ لأَلبانها.
      وغَنمٌ ربائِبُ: تُرْبَطُ قَريباً مِن البُـيُوتِ، وتُعْلَفُ لا تُسامُ، هي التي ذَكَر ابراهيمُ النَّخْعِـي أَنه لا صَدَقةَ فيها؛ قال ابن الأَثير في حديث النخعي: ليس في الرَّبائبِ صَدَقةٌ.
      الرَّبائبُ: الغَنَمُ التي تكونُ في البَيْتِ، وليست بِسائمةٍ، واحدتها رَبِـيبَةٌ، بمعنى مَرْبُوبَةٍ، لأَن صاحِبَها يَرُبُّها.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: كان لنا جِـيرانٌ مِن الأَنصار لهم رَبائِبُ، وكانوا يَبْعَثُونَ إِلينا مِن أَلبانِها.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: لا تَأْخُذِ الأَكُولَة، ولا الرُّبَّـى،ولا الماخضَ؛ قال ابن الأَثير: هي التي تُرَبَّـى في البيت من الغنم لأَجْل اللَّبن؛ وقيل هي الشاةُ القَريبةُ العَهْدِ بالوِلادة، وجمعها رُبابٌ، بالضم.
      وفي الحديث أَيضاً: ما بَقِـيَ في غَنَمِـي إِلاّ فَحْلٌ، أَو شاةٌ رُبَّـى.
      والسَّحَابُ يَرُبُّ الـمَطَر أَي يَجْمَعُه ويُنَمِّيهِ.
      والرَّبابُ، بالفتح: سَحابٌ أَبيضُ؛ وقيل: هو السَّحابُ، واحِدَتُه رَبابةٌ؛ وقيل: هو السَّحابُ الـمُتَعَلِّقُ الذي تراه كأَنه دُونَ السَّحاب.
      قال ابن بري: وهذا القول هو الـمَعْرُوفُ، وقد يكون أَبيضَ، وقد يكون أَسْودَ.
      وفي حديث النبـيّ، صلّى اللّه عليه وسلّم: أَنه نَظَرَ في الليلةِ التي أُسْرِيَ به إِلى قَصْرٍ مِثْلِ الرَّبابةِ البَيْضاء.
      قال أَبو عبيد: الرَّبابةُ، بالفتح: السَّحابةُ التي قد رَكِبَ بعضُها بَعْضاً،وجمعها رَبابٌ، وبها سمّيت الـمَرْأَةُ الرَّبابَ؛ قال الشاعر: سَقَى دارَ هِنْدٍ، حَيْثُ حَلَّ بِها النَّوَى، * مُسِفُّ الذُّرَى، دَانِـي الرَّبابِ، ثَخِـينُ وفي حديث ابن الزبير، رضي اللّه عنهما: أَحْدَقَ بِكُم رَبابه.
      قال الأَصمعي: أَحسنُ بيت، قالته العرب في وَصْفِ الرَّبابِ، قولُ عبدِالرحمن بن حَسَّان، على ما ذكره الأَصمعي في نِسْبَةِ البيت إِليه؛ قال ابن بري: ورأَيت من يَنْسُبُه لعُروة بنَ جَلْهَمةَ المازِنيّ: إِذا اللّهُ لم يُسْقِ إِلاّ الكِرام، * فَـأَسْقَى وُجُوهَ بَنِـي حَنْبَلِ أَجَشَّ مُلِثّاً، غَزيرَ السَّحاب، * هَزيزَ الصَلاصِلِ والأَزْمَلِ تُكَرْكِرُه خَضْخَضاتُ الجَنُوب، * وتُفْرِغُه هَزَّةُ الشَّـمْـأَلِ كأَنَّ الرَّبابَ، دُوَيْنَ السَّحاب، * نَعامٌ تَعَلَّقَ بالأَرْجُلِ والمطر يَرُبُّ النباتَ والثَّرى ويُنَمِّـيهِ.
      والـمَرَبُّ: الأَرضُ التي لا يَزالُ بها ثَـرًى؛ قال ذو الرمة: خَناطِـيلُ يَسْتَقْرِينَ كلَّ قرارَةٍ، * مَرَبٍّ، نَفَتْ عنها الغُثاءَ الرَّوائسُ وهي الـمَرَبَّةُ والـمِرْبابُ.
      وقيل: الـمِرْبابُ من الأَرضِـين التي كَثُرَ نَبْتُها ونَـأْمَتُها، وكلُّ ذلك مِنَ الجَمْعِ.
      والـمَرَبُّ: الـمَحَلُّ، ومكانُ الإِقامةِ والاجتماعِ.
      والتَّرَبُّبُ: الاجْتِـماعُ.
      ومَكانٌ مَرَبٌّ، بالفتح: مَجْمَعٌ يَجْمَعُ الناسَ؛ قال ذو الرمة: بأَوَّلَ ما هاجَتْ لكَ الشَّوْقَ دِمْنةٌ، * بِأَجرَعَ مِحْلالٍ، مَرَبٍّ، مُحَلَّل؟

      ‏قال: ومن ثَـمَّ قيل للرّبابِ: رِبابٌ، لأَنهم تَجَمَّعوا.
      وقال أَبو عبيد: سُمُّوا رباباً، لأَنهم جاؤُوا برُبٍّ، فأَكلوا منه، وغَمَسُوا فيه أَيدِيَهُم، وتَحالفُوا عليه، وهم: تَيْمٌ، وعَدِيٌّ، وعُكْلٌ.
      والرِّبابُ: أَحْياء ضَبّـةَ، سُمُّوا بذلك لتَفَرُّقِهم، لأَنَّ الرُّبَّة الفِرقةُ، ولذلك إِذا نَسَبْتَ إِلى الرَّباب قلت: رُبِّـيٌّ، بالضم، فَرُدَّ إِلى واحده وهو رُبَّةٌ، لأَنك إِذا نسبت الشيءَ إِلى الجمع رَدَدْتَه إِلى الواحد، كما تقول في المساجِد: مَسْجِدِيٌّ، إِلا أَن تكون سميت به رجلاً، فلا تَرُدَّه إِلى الواحد، كما تقول في أَنْمارٍ: أَنْمارِيٌّ، وفي كِلابٍ: كِلابِـيٌّ.
      قال: هذا قول سيبويه، وأَما أَبو عبيدة فإِنه، قال: سُمُّوا بذلك لتَرابِّهِم أَي تَعاهُدِهِم؛ قال الأَصمعي: سموا بذلك لأَنهم أَدخلوا أَيديهم في رُبٍّ، وتَعاقَدُوا، وتَحالَفُوا عليه.
      وقال ثعلب: سُموا.
      (* قوله «وقال ثعلب سموا إلخ» عبارة المحكم وقال ثعلب سموا رباباً لأنهم اجتمعوا ربة ربة بالكسر أي جماعة جماعة ووهم ثعلب في جمعه فعلة (* قوله «وكذلك، قال شمر يقال إلخ» كذا بالنسخ وعبارة التكملة ويقال لرئيس الملاحين الربان بالضم وقال شمر الرباني بالضم منسوباً وأنشد للعجاج صعل وبالجملة فتوسط هذه العبارة بين الكلام على الرباني بالفتح ليس على ما ينبغي إلخ.)؛

      وأَنشد: صَعْلٌ مِنَ السَّامِ ورُبَّانيُّ ورُوي عن زِرِّ بن عبدِاللّه، في قوله تعالى: كُونوا رَبَّانِـيِّـينَ،
      ، قال: حُكَماءَ عُلَماءَ.
      غيره: الرَّبَّانيُّ الـمُتَـأَلِّه، العارِفُ باللّه تعالى؛ وفي التنزيل: كُونوا رَبَّانِـيِّـين.
      والرُّبَّـى، على فُعْلى، بالضم: الشاة التي وضعَت حديثاً، وقيل: هي الشاة إِذا ولدت، وإِن ماتَ ولدُها فهي أَيضاً رُبَّـى، بَيِّنةُ الرِّبابِ؛ وقيل: رِبابُها ما بَيْنها وبين عشرين يوماً من وِلادتِها، وقيل: شهرين؛ وقال اللحياني: هي الحديثة النِّتاج، مِن غير أَنْ يَحُدَّ وَقْتاً؛ وقيل: هي التي يَتْبَعُها ولدُها؛ وقيل: الرُّبَّـى من الـمَعز، والرَّغُوثُ من الضأْن، والجمع رُبابٌ، بالضم، نادر.
      تقول: أَعْنُزٌ رُبابٌ، والمصدر رِبابٌ، بالكسر، وهو قُرْبُ العَهْد بالولادة.
      قال أَبو زيد: الرُّبَّـى من المعز، وقال غيره: من المعز والضأْن جميعاً، وربما جاءَ في الإِبل أَيضاً.
      قال الأَصمعي: أَنشدنا مُنْتَجع ابن نَبْهانَ: حَنِـينَ أُمِّ البَوِّ في رِبابِه؟

      ‏قال سيبويه:، قالوا رُبَّـى ورُبابٌ، حذفوا أَلِف التأْنيث وبَنَوْه على هذا البناءِ، كما أَلقوا الهاءَ من جَفْرة، فقالوا جِفارٌ، إِلاَّ أَنهم ضموا أَوَّل هذا، كما، قالوا ظِئْرٌ وظُؤَارٌ، ورِخْلٌ ورُخالٌ.
      وفي حديث شريح: إِنّ الشاةَ تُحْلَبُ في رِبابِها.
      وحكى اللحياني: غَنَمٌ رِبابٌ، قال: وهي قليلة.
      وقال: رَبَّتِ الشاةُ تَرُبُّ رَبّاً إِذا وَضَعَتْ، وقيل: إِذا عَلِقَتْ، وقيل: لا فعل للرُّبَّـى.
      والمرأَةُ تَرْتَبُّ الشعَر بالدُّهْن؛ قال الأَعشى: حُرَّةٌ، طَفْلَةُ الأَنامِل، تَرْتَبُّ * سُخاماً، تَكُفُّه بخِلالِ وكلُّ هذا من الإِصْلاحِ والجَمْع.
      والرَّبِـيبةُ: الحاضِنةُ؛ قال ثعلب: لأَنها تُصْلِـحُ الشيءَ، وتَقُوم به، وتَجْمَعُه.
      وفي حديث الـمُغِـيرة: حَمْلُها رِبابٌ.
      رِبابُ المرأَةِ: حِدْثانُ وِلادَتِها، وقيل: هو ما بين أَن تَضَعَ إِلى أَن يأْتي عليها شهران، وقيل: عشرون يوماً؛ يريد أَنها تحمل بعد أَن تَلِد بيسير، وذلك مَذْمُوم في النساءِ، وإِنما يُحْمَد أَن لا تَحْمِل بعد الوضع، حتى يَتِمَّ رَضاعُ ولدها.
      والرَّبُوبُ والرَّبِـيبُ: ابن امرأَةِ الرجل مِن غيره، وهو بمعنى مَرْبُوب.
      ويقال للرَّجل نَفْسِه: رابٌّ.
      قال مَعْنُ بن أَوْس، يذكر امرأَته، وذكَرَ أَرْضاً لها: فإِنَّ بها جارَيْنِ لَنْ يَغْدِرا بها: * رَبِـيبَ النَّبـيِّ، وابنَ خَيْرِ الخَلائفِ يعني عُمَرَ بن أَبي سَلَمة، وهو ابنُ أُمِّ سَلَـمةَ زَوْجِ النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، وعاصِمَ بن عمر ابن الخَطَّاب، وأَبوه أَبو سَلَمَة،وهو رَبِـيبُ النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم؛ والأُنثى رَبِـيبةٌ.
      الأَزهري: رَبِـيبةُ الرجل بنتُ امرأَتِه من غيره.
      وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: إِنما الشَّرْطُ في الرَّبائبِ؛ يريد بَناتِ الزَّوْجاتِ من غير أَزواجِهن الذين معهن.
      قال: والرَّبِـيبُ أَيضاً، يقال لزوج الأُم لها ولد من غيره.
      ويقال لامرأَةِ الرجل إِذا كان له ولدٌ من غيرها: رَبيبةٌ، وذلك معنى رابَّةٍ ورابٍّ.
      وفي الحديث: الرَّابُّ كافِلٌ؛ وهو زَوْجُ أُمِّ اليَتيم، وهو اسم فاعل، مِن رَبَّه يَرُبُّه أَي إِنه يَكْفُل بأَمْرِه.
      وفي حديث مجاهد: كان يكره أَن يتزوَّج الرجلُ امرأَةَ رابِّه، يعني امرأَة زَوْج أُمـِّه، لأنه كان يُرَبِّيه.
      غيره: والرَّبيبُ والرَّابُّ زوجُ الأُم.
      قال أَبو الحسن الرماني: هو كالشَّهِـيدِ، والشاهِد، والخَبِـير، والخابِرِ.
      والرَّابَّةُ: امرأَةُ الأَبِ.
      وَرَبَّ المعروفَ والصَّنِـيعةَ والنِّعْمةَ يَرُبُّها رَبّاً ورِباباً ورِبابةً، حكاهما اللحياني، ورَبَّـبها: نَمَّاها، وزادَها، وأَتَمَّها، وأَصْلَحَها.
      ورَبَبْتُ قَرابَتَهُ: كذلك.
      أَبو عمرو: رَبْرَبَ الرجلُ، إِذا رَبَّـى يَتيماً.
      وَرَبَبْتُ الأَمْرَ، أَرُبُّهُ رَبّاً ورِبابةً: أَصْلَحْتُه ومَتَّنْـتُه.
      ورَبَبْتُ الدُّهْنَ: طَيَّبْتُه وأَجدتُه؛ وقال اللحياني: رَبَبْتُ الدُّهْنَ: غَذَوْتُه بالياسَمينِ أَو بعض الرَّياحِـينِ؛ قال: ويجوز فيه رَبَّـبْتُه.
      ودُهْنٌ مُرَبَّبٌ إِذا رُبِّبَ الـحَبُّ الذي اتُّخِذَ منه بالطِّيبِ.
      والرُّبُّ: الطِّلاءُ الخاثِر؛ وقيل: هو دبْسُ كل ثَمَرَة، وهو سُلافةُ خُثارَتِها بعد الاعتصار والطَّبْخِ؛ والجمع الرُّبُوبُ والرِّبابُ؛ ومنه: سقاءٌ مَرْبُوبٌ إِذا رَبَبْتَه أَي جعلت فيه الرُّبَّ، وأَصْلَحتَه به؛ وقال ابن دريد: رُبُّ السَّمْنِ والزَّيْتِ: ثُفْلُه الأَسود؛

      وأَنشد: كَشائطِ الرُّبّ عليهِ الأَشْكَلِ وارْتُبَّ العِنَبُ إِذا طُبِـخَ حتى يكون رُبّاً يُؤْتَدَمُ به، عن أَبي حنيفة.
      وَرَبَبْتُ الزِّقَّ بالرُّبِّ، والـحُبَّ بالقِـير والقارِ، أَرُبُّه رَبّاً ورُبّاً، ورَبَّبْتُه: متَّنْتُه؛ وقيل: رَبَبْتُه دَهَنْتُه وأَصْلَحْتُه.
      قال عمرو بن شأْس يُخاطِبُ امرأَته، وكانت تُؤْذِي ابنه عِراراً: فَإِنَّ عِراراً، إِن يَكُنْ غيرَ واضِحٍ، * فإِني أُحِبُّ الجَوْنَ، ذا الـمَنْكِبِ العَمَمْ فإِن كنتِ مِنِّي، أَو تُريدينَ صُحْبَتي، * فَكُوني له كالسَّمْنِ، رُبَّ له الأَدَمْ أَرادَ بالأَدَم: النُّحْي.
      يقول لزوجته: كُوني لوَلدي عِراراً كَسَمْنٍ رُبَّ أَدِيمُه أَي طُلِـيَ برُبِّ التمر، لأَنَّ النِّحْي، إِذا أُصْلِـحَ بالرُّبِّ، طابَتْ رائحتُه، ومَنَعَ السمنَ مِن غير أَن يفْسُد طَعْمُه أَو رِيحُه.
      يقال: رَبَّ فلان نِحْيه يَرُبُّه رَبّاً إِذا جَعل فيه الرُّبَّ ومَتَّنه به، وهو نِحْيٌ مَرْبُوب؛ وقوله: سِلاءَها في أَديمٍ، غيرِ مَرْبُوبِ أَي غير مُصْلَحٍ.
      وفي صفة ابن عباس، رضي اللّه عنهما: كأَنَّ على صَلَعَتِهِ الرُّبَّ من مسْكٍ أَو عَنْبرٍ.
      الرُّبُّ: ما يُطْبَخُ من التمر، وهو الدِّبْسُ أَيضاً.
      وإِذا وُصِفَ الإِنسانُ بحُسْنِ الخُلُق، قيل: هو السَّمْنُ لا يَخُمُّ.
      والمُربَّـبَاتُ: الأَنْبِجاتُ، وهي الـمَعْمُولاتُ بالرُّبِّ، كالـمُعَسَّلِ، وهو المعمول بالعسل؛ وكذلك الـمُرَبَّـياتُ، إِلا أَنها من التَّرْبيةِ، يقال: زنجبيل مُرَبّـًى ومُرَبَّبٌ.
      والإِربابُ: الدُّنوُّ مِن كل شيءٍ.
      والرِّبابةُ، بالكسر، جماعةُ السهام؛ وقيل: خَيْطٌ تُشَدُّ به السهامُ؛ وقيل: خِرْقةٌ تُشَدُّ فيها؛ وقال اللحياني: هي السُّلْفةُ التي تُجْعَلُ فيها القِداحُ، شبيهة بالكِنانة، يكون فيها السهام؛ وقيل هي شبيهة بالكنانةِ، يجمع فيها سهامُ الـمَيْسرِ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف الحمار وأُتُنَه: وكأَنهنَّ رِبابةٌ، وكأَنه * يَسَرٌ، يُفِـيضُ على القِداح، ويَصْدَعُ والرِّبابةُ: الجِلدةُ التي تُجْمع فيها السِّهامُ؛ وقيل: الرِّبابةُ: سُلْفَةٌ يُعْصَبُ بها على يَدِ الرَّجُل الـحُرْضَةِ، وهو الذي تُدْفَعُ إِليه الأَيسارُ للقِدح؛ وإِنما يفعلون ذلك لِكَيْ لا يَجِدَ مَسَّ قِدْحٍ يكون له في صاحِـبِه هَـوًى.
      والرِّبابةُ والرِّبابُ: العَهْدُ والـمِـيثاقُ؛ قال عَلْقَمَةُ بن عَبَدةَ: وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي، * وقَبْلَكَ رَبَّتْني، فَضِعْتُ، رُبُوبُ ومنه قيل للعُشُور: رِبابٌ.
      والرَّبِـيبُ: الـمُعاهَدُ؛ وبه فسر قَوْلُ امرِئِ القيس: فما قاتَلوا عن رَبِّهِم ورَبِـيبِـهِمْ وقال ابن بري:، قال أَبو علي الفارسي: أَرِبَّةٌ جمع رِبابٍ، وهو العَهْدُ.
      قال أَبو ذؤَيب يذكر خَمْراً: تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ، حِـيناً، وتُؤْلِفُ * الجِوارَ، ويُعْطِـيها الأَمانَ رِبابُها قوله: تُؤْلِفُ الجِوار أَي تُجاوِرُ في مَكانَيْنِ.
      والرِّبابُ: العَهْدُ الذي يأْخُذه صاحِـبُها من الناس لإِجارتِها.
      وجَمْعُ الرَّبِّ رِبابٌ.
      وقال شمر: الرِّبابُ في بيت أَبي ذؤَيب جمع رَبٍّ، وقال غيره: يقول: إِذا أَجار الـمُجِـيرُ هذه الخَمْر أَعْطَى صاحِـبَها قِدْحاً ليَعْلَموا أَنه قد أُجِـيرَ، فلا يُتَعَرَّض لها؛ كأَنَّـه ذُهِبَ بالرِّبابِ إِلى رِبابةِ سِهامِ الـمَيْسِر.
      والأَرِبَّةُ: أَهلُ الـمِـيثاق.
      قال أَبو ذُؤَيْب: كانت أَرِبَّـتَهم بَهْزٌ، وغَرَّهُمُ * عَقْدُ الجِوار، وكانوا مَعْشَراً غُدُرا <ص: ؟

      ‏قال ابن بري: يكون التقدير ذَوِي أَرِبَّتِهِم.
      (* قوله «التقدير ذوي إلخ» أي داع لهذا التقدير مع صحة الحمل بدونه.)؛ وبَهْزٌ: حَيٌّ من سُلَيْم؛ والرِّباب: العُشُورُ؛

      وأَنشد بيت أَبي ذؤَيب: ويعطيها الأَمان ربابها وقيل: رِبابُها أَصحابُها.
      والرُّبَّةُ: الفِرْقةُ من الناس، قيل: هي عشرة آلافٍ أَو نحوها، والجمع رِبابٌ.
      وقال يونس: رَبَّةٌ ورِبابٌ، كَجَفْرَةٍ وجِفار، والرَّبـَّةُ كالرُّبـَّةِ؛ والرِّبِّـيُّ واحد الرِّبِّـيِّـين: وهم الأُلُوف من الناس، والأَرِبَّةُ مِن الجَماعاتِ: واحدتها رَبَّةٌ.
      وفي التنزيلِ العزيز: وكأَيِّنْ مِن نَبـيِّ قاتَلَ معه رِبِّـيُّون كثير؛ قال الفراءُ: الرِّبِّـيُّونَ الأُلوف.
      وقال أَبو العباس أَحمد بن يحيـى:، قال الأَخفش: الرِّبيون منسوبون إِلى الرَّبِّ.
      قال أَبو العباس: ينبغي أَن تفتح الراءُ، على قوله، قال: وهو على قول الفرّاء من الرَّبَّةِ، وهي الجماعة.
      وقال الزجاج: رِبِّـيُّون، بكسر الراء وضمّها، وهم الجماعة الكثيرة.
      وقيل: الربيون العلماء الأَتقياءُ الصُّـبُر؛ وكلا القولين حَسَنٌ جميلٌ.
      وقال أَبو طالب: الربيون الجماعات الكثيرة، الواحدة رِبِّـيٌّ.
      والرَّبَّانيُّ: العالم، والجماعة الرَّبَّانِـيُّون.
      وقال أَبو العباس: الرَّبَّانِـيُّون الأُلوفُ، والرَّبَّانِـيُّون: العلماءُ.
      و قرأَ الحسن: رُبِّـيُّون، بضم الراء.
      وقرأَ ابن عباس: رَبِّـيُّون، بفتح الراءِ.
      والرَّبَبُ: الماءُ الكثير المجتمع، بفتح الراءِ والباءِ، وقيل: العَذْب؛ قال الراجز: والبُرَّةَ السَمْراء والماءَ الرَّبَبْ وأَخَذَ الشيءَ بِرُبَّانه ورَبَّانِه أَي بأَوَّله؛ وقيل: برُبَّانِه: بجَمِـيعِه ولم يترك منه شيئاً.
      ويقال: افْعَلْ ذلك الأَمْرَ بِرُبَّانه أَي بِحِدْثانِه وطَراءَتِه وجِدَّتِه؛ ومنه قيل: شاةٌ رُبَّـى.
      ورُبَّانُ الشَّبابِ: أَوَّله؛ قال ابن أَحمر: وإِنَّما العَيْشُ بِرُبَّانِه، * وأَنْتَ، من أَفنانِه، مُفْتَقِر ويُروى: مُعْتَصِر؛ وقول الشاعر: (يتبع

      .
      ..) (تابع

      .
      .
      . ): ربب: الرَّبُّ: هو اللّه عزّ وجل، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه، وله

      .
      .
      .

      .
      .
      . خَلِـيلُ خَوْدٍ، غَرَّها شَبابُه، * أَعْجَبَها، إِذْ كَبِرَتْ، رِبابُه أَبو عمرو: الرُّبَّـى أَوَّلُ الشَّبابِ؛ يقال: أَتيته في رُبَّـى شَبابِه، ورُبابِ شَبابِه، ورِبابِ شَبابِه، ورِبَّان شَبابه.
      أَبو عبيد: الرُّبَّانُ من كل شيءٍ حِدْثانُه؛ ورُبّانُ الكَوْكَب: مُعْظَمُه.
      وقال أَبو عبيدة: الرَّبَّانُ، بفتح الراءِ: الجماعةُ؛ وقال الأَصمعي: بضم الراءِ.
      وقال خالد بن جَنْبة: الرُّبَّةُ الخَير اللاَّزِمُ، بمنزلة الرُّبِّ الذي يَلِـيقُ فلا يكاد يذهب، وقال: اللهم إِني أَسأَلُك رُبَّةَ عَيْشٍ مُبارَكٍ، فقيل له: وما رُبَّةُ عَيْشٍ؟، قال: طَثْرَتَهُ وكَثْرَتُه.
      وقالوا: ذَرْهُ بِرُبَّان؛ أَنشد ثعلب: فَذَرْهُمْ بِرُبّانٍ، وإِلاّ تَذَرْهُمُ * يُذيقُوكَ ما فيهم، وإِن كان أَكثر؟

      ‏قال وقالوا في مَثَلٍ: إِن كنتَ بي تَشُدُّ ظَهْرَك، فأَرْخِ، بِرُبَّانٍ، أَزْرَكَ.
      وفي التهذيب: إِن كنتَ بي تشدُّ ظَهْرَكَ فأَرْخِ، مِن رُبَّـى، أَزْرَكَ.
      يقول: إِن عَوّلْتَ عَليَّ فَدَعْني أَتْعَبْ، واسْتَرْخِ أَنتَ واسْتَرِحْ.
      ورُبَّانُ، غير مصروف: اسم رجل.
      <ص: ؟

      ‏قال ابن سيده: أَراه سُمي بذلك.
      والرُّبَّـى: الحاجةُ، يقال: لي عند فلان رُبَّـى.
      والرُّبَّـى: الرَّابَّةُ.
      والرُّبَّـى: العُقْدةُ الـمُحْكَمةُ.
      والرُّبَّـى: النِّعْمةُ والإِحسانُ.
      والرِّبَّةُ، بالكسرِ: نِبْتةٌ صَيْفِـيَّةٌ؛ وقيل: هو كل ما اخْضَرَّ، في القَيْظِ، مِن جميع ضُروب النبات؛ وقيل: هو ضُروب من الشجر أَو النبت فلم يُحَدَّ، والجمع الرِّبَبُ؛ قال ذو الرمة، يصف الثور الوحشي: أَمْسَى، بِوَهْبِـينَ، مُجْتازاً لِـمَرْتَعِه، * مِن ذِي الفَوارِسِ، يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ والرِّبَّةُ: شجرة؛ وقيل: إِنها شجرة الخَرْنُوب.
      التهذيب: الرِّبَّةُ بقلة ناعمةٌ، وجمعها رِبَبٌ.
      وقال: الرِّبَّةُ اسم لِعدَّةٍ من النبات، لا تَهِـيج في الصيف، تَبْقَى خُضْرَتُها شتاءً وصَيْفاً؛ ومنها: الـحُلَّبُ، والرُّخَامَى، والـمَكْرُ، والعَلْقى، يقال لها كلها: رِبَّةٌ.
      التهذيب:، قال النحويون: رُبَّ مِن حروف الـمَعاني، والفَرْقُ بينها وبين كَمْ، أَنَّ رُبَّ للتقليل، وكَمْ وُضِعت للتكثير، إِذا لم يُرَدْ بها الاسْتِفهام؛ وكلاهما يقع على النَّكِرات، فيَخْفِضُها.
      قال أَبو حاتم: من الخطإِ قول العامة: رُبَّـما رأَيتُه كثيراً، ورُبَّـما إِنما وُضِعَتْ للتقليل.
      غيره: ورُبَّ ورَبَّ: كلمة تقليل يُجَرُّ بها، فيقال: رُبَّ رجلٍ قائم، ورَبَّ رجُلٍ؛ وتدخل عليه التاء، فيقال: رُبَّتَ رجل، ورَبَّتَ رجل.
      الجوهري: ورُبَّ حرفٌ خافض، لا يقع إِلاَّ على النكرة، يشدَّد ويخفف، وقد يدخل عليه التاء، فيقال: رُبَّ رجل، ورُبَّتَ رجل، ويدخل عليه ما، ليُمْكِن أَن يُتَكَلَّم بالفعل بعده، فيقال: رُبما.
      وفي التنزيل العزيز: رُبَّـما يَوَدُّ الذين كفروا؛ وبعضهم يقول رَبَّـما، بالفتح، وكذلك رُبَّتَما ورَبَّتَما، ورُبَتَما وَرَبَتَما، والتثقيل في كل ذلك أَكثر في كلامهم، ولذلك إِذا صَغَّر سيبويه رُبَّ، من قوله تعالى رُبَّـما يودّ، ردَّه إِلى الأَصل، فقال: رُبَيْبٌ.
      قال اللحياني: قرأَ الكسائي وأَصحاب عبداللّه والحسن: رُبَّـما يودُّ، بالتثقيل، وقرأَ عاصِمٌ وأَهلُ المدينة وزِرُّ بن حُبَيْش: رُبَما يَوَدُّ، بالتخفيف.
      قال الزجاج: من، قال إِنَّ رُبَّ يُعنى بها التكثير، فهو ضِدُّ ما تَعرِفه العرب؛ فإِن، قال قائل: فلمَ جازت رُبَّ في قوله: ربما يود الذين كفروا؛ ورب للتقليل؟ فالجواب في هذا: أَن العرب خوطبت بما تعلمه في التهديد.
      والرجل يَتَهَدَّدُ الرجل، فيقول له: لَعَلَّكَ سَتَنْدَم على فِعْلِكَ، وهو لا يشك في أَنه يَنْدَمُ، ويقول: رُبَّـما نَدِمَ الإِنسانُ مِن مِثْلِ ما صَنَعْتَ، وهو يَعلم أَنَّ الإِنسان يَنْدَمُ كثيراً، ولكنْ مَجازُه أَنَّ هذا لو كان مِـمَّا يُوَدُّ في حال واحدة من أَحوال العذاب، أَو كان الإِنسان يخاف أَن يَنْدَمَ على الشيءِ، لوجَبَ عليه اجْتِنابُه؛ والدليل على أَنه على معنى التهديد قوله: ذَرْهُم يأْكُلُوا ويَتَمَتَّعُوا؛ والفرق بين رُبَّـما ورُبَّ: أَن رُبَّ لا يليه غير الاسم، وأَما رُبَّـما فإِنه زيدت ما، مع رب، ليَلِـيَها الفِعْلُ؛ تقول: رُبَّ رَجُلٍ جاءَني، وربما جاءَني زيد، ورُبَّ يوم بَكَّرْتُ فيه، ورُبَّ خَمْرةٍ شَرِبْتُها؛ ويقال: ربما جاءَني فلان، وربما حَضَرني زيد، وأَكثرُ ما يليه الماضي، ولا يَلِـيه مِن الغابرِ إِلاَّ ما كان مُسْتَيْقَناً، كقوله تعالى: رُبَـما يَوَدُّ الذين كفروا، ووَعْدُ اللّهِ حَقٌّ، كأَنه قد كان فهو بمعنى ما مَضَى، وإِن كان لفظه مُسْتَقْبَلاً.
      وقد تَلي ربما الأَسماءَ وكذلك ربتما؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: ماوِيّ ! يا رُبَّتَما غارةٍ * شَعْواءَ، كاللَّذْعَةِ بالمِـيسَم؟

      ‏قال الكسائي: يلزم مَن خَفَّف، فأَلقى إِحدى الباءَين، أَن يقول رُبْ رجل، فيُخْرِجَه مُخْرَجَ الأَدوات، كما تقول: لِـمَ صَنَعْتَ؟ ولِـمْ صَنَعْتَ؟ وبِـأَيِّمَ جِئْتَ؟ وبِـأَيِّمْ جئت؟ وما أَشبه ذلك؛ وقال: أَظنهم إِنما امتنعوا من جزم الباءِ لكثرة دخول التاءِ فيها في قولهم: رُبَّتَ رجل، ورُبَتَ رجل.
      يريد الكسائي: أَن تاءَ التأْنيث لا يكون ما قبلها إِلاَّ مفتوحاً، أَو في نية الفتح، فلما كانت تاءُ التأْنيث تدخلها كثيراً، امتنعوا من إِسكان ما قبل هاءِ التأْنيث، وآثروا النصب، يعني بالنصب: الفتح.
      قال اللحياني: وقال لي الكسائي: إِنْ سَمِعتَ بالجزم يوماً، فقد أَخبرتك.
      يريد: إِن سمعت أَحداً يقول: رُبْ رَجُلٍ، فلا تُنْكِرْه، فإِنه وجه القياس.
      قال اللحياني: ولم يقرأْ أَحد رَبَّـما، بالفتح، ولا رَبَما.
      وقال أَبو الهيثم: العرب تزيد في رُبَّ هاءً، وتجعل الهاءَ اسماً مجهولاً لا يُعرف، ويَبْطُل معَها عملُ رُبَّ، فلا يخفض بها ما بعد الهاءِ، وإِذا فَرَقْتَ بين كَمِ التي تَعْمَلُ عَمَلَ رُبَّ بشيءٍ، بطل عَمَلُها؛

      وأَنشد: كائِنْ رَأَبْتُ وَهايا صَدْعِ أَعْظُمِه، * ورُبَّه عَطِـباً، أَنْقَذْتُ مِ العَطَبِ نصب عَطِـباً مِن أَجْل الهاءِ المجهولة.
      وقولهم: رُبَّه رَجُلاً،ورُبَّها امرأَةً، أَضْمَرت فيها العرب على غير تقدّمِ ذِكْر، ثم أَلزَمَتْه التفسير، ولم تَدَعْ أَنْ تُوَضِّح ما أَوْقَعت به الالتباسَ، ففَسَّروه بذكر النوع الذي هو قولهم رجلاً وامرأَة.
      وقال ابن جني مرة: أَدخلوا رُبَّ على المضمر، وهو على نهاية الاختصاص؛ وجاز دخولها على المعرفة في هذا الموضع، لـمُضارَعَتِها النَّكِرَة، بأَنها أُضْمِرَت على غير تقدّم ذكر، ومن أَجل ذلك احتاجت إِلى التفسير بالنكرة المنصوبة، نحو رجلاً وامرأَةً؛ ولو كان هذا المضمر كسائر المضمرات لَـمَا احتاجت إِلى تفسيره.
      وحكى الكوفيون: رُبَّه رجلاً قد رأَيت، ورُبَّهُما رجلين، ورُبَّهم رجالاً، ورُبَّهنَّ نساءً، فَمَن وَحَّد، قال: إِنه كناية عن مجهول، ومَن لم يُوَحِّد، قال: إِنه ردّ كلام، كأَنه قيل له: ما لكَ جَوَارٍ؟، قال: رُبَّهُنّ جَوارِيَ قد مَلَكْتُ.
      وقال ابن السراج: النحويون كالـمُجْمعِـينَ على أَن رُبَّ جواب.
      والعرب تسمي جمادى الأُولى رُبّاً ورُبَّـى، وذا القَعْدةِ رُبَّة؛ وقال كراع: رُبَّةُ ورُبَّـى جَميعاً: جُمادَى الآخِرة، وإِنما كانوا يسمونها بذلك في الجاهلية.
      والرَّبْرَبُ: القَطِـيعُ من بقر الوحش، وقيل من الظِّباءِ، ولا واحد له؛

      قال: بأَحْسَنَ مِنْ لَيْلى، ولا أُمَّ شادِنٍ، * غَضِـيضَةَ طَرْفٍ، رُعْتَها وَسْطَ رَبْرَبِ وقال كراع: الرَّبْرَبُ جماعة البقر، ما كان دون العشرة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. الرَّبُّ
    • ـ الرَّبُّ، باللامِ: لا يُطْلَقُ لِغَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ، وقد يُخَفَّفُ، والاسْمُ: الرِّبابَةُ، والرُّبُوبِيَّةُ.
      ـ عِلْمٌ رَبُوبِيُّ: نِسْبَةٌ إلى الرَّبِّ، على غيرِ قِياسٍ.
      ـ لا ورَبْيِكَ، لا أفْعَلُ: لا ورَبِّكَ، أُبْدِلَ الباءُ ياءً للتَّضْعِيفِ.
      ـ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ: مالِكُهُ ومُسْتَحِقُّه، أو صاحِبُهُ، الجمع: أرْبابٌ ورُبُوبٌ.
      ـ رَبَّانِيُّ: المُتَأَلِّهُ، العارِفُ باللَّهِ عَزَّ وجَلَّ. ومحمدُ بنُ أبي العَلاءِ الرَّبَّانِيُّ: كان شَيْخاً لِلصُّوفيَّةِ بِبَعْلَبَكَّ، والحَبْرُ مَنْسُوبٌ إلى الرَّبَّانِ، وفَعْلانُ يُبْنَى من فَعِلَ كَثيراً، كَعَطْشانَ وسَكْرَانَ، ومِن فَعَلَ قَليلاً كَنَعْسانَ، أو مَنْسُوبٌ إلى الرَّبِّ، أي: اللَّهِ تعالى، فالرَّبَّانِيُّ، كقولهم: إلهيٌّ، ونونُهُ كلِحْيانيٍّ، أو هو لَفْظَةٌ سُرْيانِيَّةٌ.
      ـ طالَتْ مَرَبَّتُه ورِبابَتُه: مَمْلَكَتُه.
      ـ مَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبُوبَةِ: مَمْلُوكٌ.
      ـ تَرَبَّبَ الرجلَ والأرضَ: ادَّعى أنه رَبُّهُما.
      ـ رَبَّ: جَمَعَ، وزادَ، ولَزِمَ، وأقام، كأَرَبَّ،
      ـ رَبَّ الأَمْرَ: أصْلَحَهُ،
      ـ رَبَّ الدُّهْنَ: طَيَّبَه، كرَبَّبَه،
      ـ رَبَّ الشَّيْءَ: مَلَكَهُ،
      ـ رَبَّ الزِّقَّ رَبًّا، ورُبًا: رَبَّاهُ بالرُّبِّ،
      ـ رَبَّ الصَّبِيَّ: رَبَّاهُ حتى أدْرَكَ كَرَبَّبُهُ تَرْبيباً وتَرِبَّةً كتَحِلَّةٍ، وارتَبَّهُ وتَرَبَّبَهُ وربِبْتُه، كَسَمِعَ لغةٌ فيه،
      ـ رَبَّتِ الشَّاةُ: وضَعَتْ.
      ـ رَبِيبُ: المَرْبُوبُ، والمُعاهَدُ، والمَلِكُ، وابنُ امْرَأةِ الرَّجُلِ من غيرِهِ، كالرَّبُوبِ، وزَوْجُ الأُمِّ، كالرَّابِّ، وجَدُّ الحُسَيْنِ بنِ إبراهيمَ المُحَدِّثِ.
      ـ رِبَابَةُ: العَهْدُ، كالرِّبابِ، وجماعةُ السِّهامِ، أو خَيْطٌ تُشَدُّ به السِّهامُ، أو خِرْقَةٌ تُجْمَعُ فيها، أو سُلْفَةٌ تُلَفُّ على يَدِ مُخْرِجِ القِداحِ لِئَلاَّ يَجِدَ مَسَّ قِدْحٍ يكونُ له في صاحِبِهِ هَوىً.
      ـ رَبِيبَةُ: الحاضِنَةُ، وبِنْتُ الزَّوْجَةِ، والشَّاةُ تُرَبَّى في البَيْتِ لِلَبَنِها.
      ـ رَبَّةُ: لُعْبَةٌ لِمَذْحِجٍ، واللاتُ في حديثِ عُرْوَةَ، والدَّارُ الضَّخْمَةُ.
      ـ رِبَّةُ: نَباتٌ، وشَجَرَةٌ، أو هي الخَرُّوبُ، والجَماعةُ الكَثيرَةُ، الجمع: أرِبَّةٌ، أو عَشَرَةُ آلافٍ.
      ـ رُبَّةُ: كَثْرَةُ العَيْشِ وطَثْرَتُهُ.
      ـ مَرَبُّ: الأَرْضُ الكثيرَةُ النَّباتِ، كالمِرْبابِ، والمَحَلُّ، ومكانُ الإِقامَةِ، والرجلُ يَجْمَعُ الناسَ.
      ـ رُبَّى: الشاةُ إذا وَلَدَتْ، وإذا ماتَ وَلَدُها أيضاً، والحَدِيثَةُ النِّتاجِ، والإِحْسانُ، والنِّعْمَةُ، والحاجةُ، والعُقْدَةُ المُحْكَمَةُ، الجمع: رُبابٌ، بالضم نادِرٌ، والمَصْدَرُ: رِبابٌ.
      ـ إِربابُ: الدُّنُوُّ.
      ـ رَبابُ: السَّحابُ الأَبْيَضُ، واحِدَتُهُ رَبَابَةٌ، وموضع بِمكَّةَ، وجَبَلٌ بَيْنَ المَدينةِ وفَيْدَ، ومُحَدِّثٌ، وآلَةُ لَهْوٍ يُضْرَبُ بها.
      ـ مَمْدُودُ بنُ عبدِ اللَّهِ الواسِطِيُّ الرِّبَابِيُّ: يُضْرَبُ به المَثَلُ في مَعْرِفَةِ المُوسيقي بالرِّبابِ.
      ـ رُبَاب: موضع، وكذا أبو الرُّبابِ المُحَدِّثُ عن مَعْقِلِ بنِ يَسارٍ،
      ـ رِبَاب: العُشورُ، وجَمْعُ رَبَّةٍ، والأَصْحَابُ، وأحْياءُ ضَبَّةَ، لأِنَّهُمْ أدْخَلُوا أيْدِيَهُمْ في رُبٍّ وتَعاقَدُوا.
      ـ رَبَبُ: الماءُ الكثيرُ.
      ـ أخَذَه بِرُبَّانِهِ، وبِرَبَّانِهِ: أوَّلَهُ أو جَمِيعَه.
      ـ (رُبَّ ورُبَّةَ ورُبَّما ورُبَّتَما ورُبَ ورُبَةَ ورُبَما ورُبَتَما ورَبَّ ورَبَّةَ ورَبَّما ورَبَّتَما ورُبُ ورُبْ: حَرْفٌ خافِضٌ) لا يَقَعُ إلاَّ على نكِرَةٍ، أو اسْمٌ، وقيل: كَلِمَةُ تَقْلِيلٍ أو تَكْثيرٍ، أولَهُما، أو في مَوْضِعِ المُباهاةِ للتَّكْثِير، أو لم تُوضَعْ لِتَقْلِيلٍ ولا لِتَكْثيرٍ، بل يُسْتَفادان من سِياقِ الكلامِ.
      ـ رُبَّى ورُبُّ: اسْمُ جُمادى الأُولى
      ـ رُبَّى ورُبَّةُ: الآخِرَةِ.
      ـ رُبَّةُ: ذي القِعْدَةِ
      ـ رَابَّةُ: امْرَأةُ الأَبِ.
      ـ رُبُّ: سُلافَةُ خُثارَةِ كلِّ ثَمَرَةٍ بعدَ اعْتِصارِها، وثُفْلُ السَّمْنِ، والحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الرُّبِّيُّ: محدِّثٌ، كأنه نِسْبَةٌ إلى بَيْعه الرُّبَّ.
      ـ مُربَّياتُ الأَنْبِجاتُ: المَعْمُولاتُ بالرُّبِّ، زَنْجَبِيلٌ مُرَبَّى ومُرَبَّبٌ.
      ـ رُبَّانُ: رئيسُ المَلاَّحينَ، كالرُّبَّانِيِّ، ورُكْنٌ ضَخْمٌ من أَجأٍ.
      ـ رُّبَّابُ و رَبَّابُ: الجَماعَةُ.
      ـ رَبَّابِ: أحمدُ بنُ موسى الفقيه ابنُ الرَّبَّابِ، وأبو الحَسَنِ بنُ عبدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ ابنُ الرَّبَّابِ.
      ـ رَبَّابِيَّةُ: ماءٌ باليَمَامَةِ.
      ـ مُرْتَبُّ: المُنْعِمُ والمُنْعَمُ عليه.
      ـ رِبِّيُّ: واحِدُ الرِّبِّيين، وهُمُ الأُلُوفُ مِنَ الناسِ.
      ـ رَبْرَبُ: القَطيعُ من بَقَرِ الوَحْشِ.
      ـ أَرِبَّةُ: أهْلُ المِيثاقِ.


    المعجم: القاموس المحيط

  3. ربب
    • ر ب ب: رَبَّ كل شيء مالكه و الرَّبُ اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا بالإضافة وقد قالوه في الجاهلية للملك و الرَّبَّانِيُّ المُتأله العارف بالله تعالى ومنه قوله تعالى {ولكن كونوا ربانيين} و رَبَّ ولده من باب رد و بَبَبَّهُ و تَرَبَّبَهُ بمعنى أي رباه و رَبِيبُ الرجل بن امرأته من غيره وهو بمعنى مَرْبُوبٍ والأنثى رَبِيبَةٌ و الرُّبُّ الطلاء الخائر وزنجبيل مُرَبَّب معمول بالرُّب كالمُعسل ما عُمل بالعسل و مُرَبَّى أيضا من التربية و رُبَّ حرف خافض يختص بالنكرة يُشدد ويخفف وتدخل عليه التاء فيقال رُبَّتْ وتدخل عليه ما يدخل على الفعل كقوله تعالى {ربما يود الذين كفروا} وتدخل عليه الهاء فيقال رُبه رجلا و الرِّبِّيُّ بالكسر واحد الرِبِّيِّينَ وهم الألوف من الناس ومنه قوله تعالى {ربيون كثير} و الرَّبْرَبُ قطيع من بقر الوحش و الرَّبَابُ بالفتح السحاب الأبيض وقيل هو السحاب المرئي كأنه دون السحاب سواء كان أبيض أو أسود واحدته رَبَابةٌ وبه سُميت المرأة الرَّبَابَ

    المعجم: مختار الصحاح

  4. الرَّبُّ
    • الرَّبُّ : اسم الله تعالى.
      :- ولا يقالُ الربُّ في غير الله إِلا بالإضافة.
      و الرَّبُّ المالك.
      و الرَّبُّ السيد.
      و الرَّبُّ المربي.
      و الرَّبُّ القيم .
      و الرَّبُّ المنعِم.
      و الرَّبُّ المدبِّر.
      و الرَّبُّ المصلِح. والجمع : أرْباب ، و رُبُوبٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. رَبَّبَ
    • [ ر ب ب]. (فعل: رباعي متعد). رَبَّبْتُ، أُرَبِّبُ، رَبِّبْ، مصدر تَرْبِيبٌ.
      1. :-رَبَّبَ الوَلَدَ :- : تَعَهَّدَهُ بِمَا يُغَذِّيهِ، رَبَّ.
      2. :-رَبَّبَ النِّعْمَةَ :- : حَفِظَهَا وَنَمَّاها، رَبَّها.
      3. :-رَبَّبَ الثَّمَرَ :- : عَمِلَهُ بالرُّبِّ.

    المعجم: الغني

  6. ربيبة
    • ربيبة - ج، ربائب
      1- ربيبة : مؤنث ربيب. 2- ربيبة : حاضنة. 3- ربيبة بنت امرأة الرجل من غيره. 4- ربيبة : إمرأة الرجل إذا كان له ولد من غيرها. 5- ربيبة : شاة تربى في البيت للبنها.

    المعجم: الرائد

  7. الرَّبيب
    • الرَّبيب : الرَّابُّ.
      و الرَّبيب المُعاهَد.
      و الرَّبيب الرَّبُوبُ.
      و الرَّبيب المَلِك. والجمع : أرِبَّاء، و أرِبَّة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. رَبَب
    • ربب - تربيبا وتربة
      1- ربب الولد : رباه ونشأه. 2- ربب الثمر : عمله بالرب. 3- ربب الدهن : طيبه وأجاده.

    المعجم: الرائد

  9. ربَأَهم
    • ـ ربَأَهم ربَأَ لهم: صار رَبِيئَةً لهم، أي: طَلِيعَةٌ، وعَلا وارْتَفَعَ، ورَفَعَ، وأصْلَحَ، وأذْهَبَ، وجَمَعَ من كُلِّ طَعَامٍ، وتَثَاقَلَ في مِشْيَتِهِ، وأشْرَفَ،كارْتَبَأَ
      ـ رَابَأْتُهُ: حَذِرْتُهُ واتَّقَيْتُهُ، ورَاقَبْتُهُ، وحارَسْتُهُ.
      ـ رَبْأَةُ: الإِدَاوَةُ من أَدَمٍ أرْبَعَةٍ.
      ـ مِرْبَاءُ ومَرْبَأُ ومَرْبَأَةُ ومُرْتَبَأُ: المَرْقَبَةُ.
      ـ مِرْبَاءُ: المِرْقَاةُ.
      ـ ما رَبَأْتُ رَبْأَهُ: ما عَلِمْتُ به، ولم أَكْتَرِثْ له.
      ـ رَبَّأَهُ تَرْبِئَةً: أذْهَبَهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  10. الرَّبيبَة
    • الرَّبيبَة : مؤنث الربيب.
      و الرَّبيبَة بنت امرأة الرجل من غيره.
      و الرَّبيبَة الحاضنة المربِّية للصبي. والجمع : رَبَائِبُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. رَبَّب
    • رَبَّب الولدَ: رَبّه.
      و رَبَّب النعمةَ: رَبّهَا.
      و رَبَّب الثّمَرَ: عمله بالرُّبّ فهو مربَّب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. تَرَبّب
    • تربب - ترببا
      1- تربب القوم : تجمعوا. 2- تربب الولد : رباه حتى أدرك. 3- ترببه : ادعى أنه سيده

    المعجم: الرائد

  13. ربيب
    • ربيب - ج، أربة وأرباء
      1- ربيب : زوج الأم. 2- ربيب : إبن امرأة الرجل من غيره. 3- ربيب : معاهد. 4- ربيب : ملك.

    المعجم: الرائد

  14. الرِّبَابَةُ
    • الرِّبَابَةُ : الرِّبابُ.
      و الرِّبَابَةُ جماعة السهام و الرِّبَابَةُ الخيط تشدُّ به السهام.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الرِّبّةُ
    • الرِّبّةُ : كل ما اخضَرَّ في القَيْظِ من جميع ضُروب النبات.
      و الرِّبّةُ شجرة الخروب.
      و الرِّبّةُ الجماعة الكثيرة، أَو عشرة آلاف. والجمع : رِبَبٌ، ورِبابٌ، وأرِبَّة.
      وربَّةُ البرسيم : ما ينبت بعد حشِّه طريّا غضًّا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. رَبّاهُ
    • رَبّاهُ .
      نمّاه.
      و رَبّاهُ فلانا:غَذّاه ونشّأه.
      و رَبّاهُ نمّى قُوَاهُ الجسدية والعقلية والخلقية.
      و رَبّاهُ الأُتْرُجّ: عمله بالرُّب وأعقده بالسكر ونحوه.
      ويقال: رَبّى الفاكهة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. رُبُوبِيٌّ
    • [ر ب ب]. (مَنْسُوبٌ إلَى الرَّبِّ). :-اِدَّعَى الرُّبُوبِيَّةَ :- : الاتِّصَافُ بِصِفَاتِ الرَّبِّ. :-لَمْ يَدَّعِ الرُّبُوبِيَّةَ مَلِكٌ قَطُّ إلاَّ فِرْعَونَ. (الجاحظ).

    المعجم: الغني

  18. رَبيب
    • رَبيب :-
      جمع أَرِبَّاءُ وأَرِبَّة، مؤ ربيبة، جمع مؤ ربيبات وربائِبُ:
      1 - صفة ثابتة للمفعول من رَبَّ.
      2 - ابن امرأة الزّوج من غيره
      ربيب الأمَّة: يتيمٌ فقد أباه في الحرب فرعته الدّولة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  19. إِرْتَبَأ
    • إرتبأ - ارتباء
      1- إرتبأ بالقوم : كان «ربيئة» لهم، أي عينا لمراقبتهم. 2- إرتبأ : علا وارتفع. 3- إرتبأ الجبل : علاه. 4- إرتبأ الشمس متى تغرب : ارتقب غروبها.

    المعجم: الرائد

  20. رَبّانيّ
    • رباني
      1- رباني من سوب إلى الرب. 2- رباني : متأله. 3- رباني : حبر.

    المعجم: الرائد

  21. ربَابَة
    • ربابة
      1- ربابة : عهد، حلف. 2- ربابة : جماعة السهام. 3- ربابة : خيط تشد به السهام. 4- ربابة : مملكة سلطة.

    المعجم: الرائد

  22. الرَّبابُ
    • الرَّبابُ : السحاب الأبيض.
      واحدته: رَبابة.
      و الرَّبابُ آلة وترية شَعبية ذات وتر واحد.

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. الرَّبَّة
    • الرَّبَّة : مؤنَّث الرَّبّ .
      و الرَّبَّة الدار الضخمة. والجمع : رِبابٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. الرُّبَّةُ
    • الرُّبَّةُ : الجماعة الكثيرة. والجمع : رِبَبٌ ورِباب.
      و الرُّبَّةُ كثرة العيش وسعته.

    المعجم: المعجم الوسيط

  25. الرُّبُّ
    • الرُّبُّ : عُصَارَةُ التمر المطبوخة.
      و الرُّبُّ ما يطبخ من التمر والعنب.
      ورُبُّ السَّمن والزيت: ثُفله الأسود. والجمع : رُبُوبٌ، و رِبابٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط



معنى وكربة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**كَرَبَ** \- [ك ر ب]. (ف: ثلا. متعد).** كَرَبْتُ**،** أَكْرُبُ**،** اُكْرُبْ**، مص. كَرْبٌ، كِرَابٌ. 1. "كَرَبَ الأَرْضَ" : قَلَبَهَا، حَرَثَهَا. 2. "كَرَبَ الدَّلْوَ" : جَعَلَ لَهَا كَرَباً، أَيْ حَبْلاً يُشَدُّ فِي وَسَطِ خَشَبَةِ الدَّلْوِ.
معجم الغني
**كَرْبٌ** \- ج:** كُرُوبٌ**. [ك ر ب].(مص. كَرَبَ). "اِشْتَدَّ بِهِ الكَرْبُ" : الْحُزْنُ الشَّدِيدُ، الْمَشَقَّةُ.**![الصافات آية 76]وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الكَرْبِ العَظِيمِ**! (قرآن).
معجم الغني
**كَرَبَ** \- [ك ر ب]. (ف: ثلا. متعد).** كَرَبْتُ****،**** أَكْرُبُ**، مص. كَرْبٌ. 1. "كَرَبَهُ الغَمُّ وَالهَمُّ" : اِشْتَدَّا عَلَيْهِ، أَثْقَلاَ عَلَيْهِ. 2. "كَرَبَتْهُ الْمَشَاكِلُ" : صَعُبَتْ عَلَيْهِ. 3. "كَرَبَ أَنْ يَفُوزَ بِالجَائِزَةِ" : كَادَ، وَهُوَ هُنَا مِنْ أَفْعَالِ الْمُقَارَبَةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكروب [ مفرد ] : ج مكروبات : ( طب ) كائن حي لا يرى بالعين المجردة ، بل بواسطة المجهر . وحيد الخلية يعيش في الماء والدم والهواء ، ينقل الأمراض المعدية من المرضى إلى - [ 1917 ] - الأصحاء ، يختلف في شكله أو غذائه أو حاجته للأكسجين ، بعضه يعيش بشكل مستقل وقد يكون رميا أي : يتغذى على المواد العضوية الميتة العفنة ، وبعض تلك الأنواع مسبب للجراثيم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كروب [ مفرد ] : مصدر كرب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كرب [ مفرد ] : ج كروب ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر كرب . 2 - حزن وغم يأخذ بالنفس فرج الله كربه - { ونجيناه وأهله من الكرب العظيم } : الغرق . • الكربان : الغداة والعشي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انكرب ينكرب ، انكرابا ، فهو منكرب• انكرب الشخص : ثقل عليه الحزن والهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اكترب لـ يكترب ، اكترابا ، فهو مكترب ، والمفعول مكترب له• اكترب الأب لإخفاق ولده : اغتم واشتد حزنه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كربة [ مفرد ] : ج كربات وكربات وكرب : غمة ، حزن وغم يأخذ بالنفس فرج الله كربتك - من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة [ حديث ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كرب يكرب ، كربا وكروبا ، فهو كارب ، والمفعول مكروب• كربه الغم : اشتد عليه وأحزنه . • كربه العبء الذي حل به : اشتد عليه وثقل . • كرب يفعل كذا / كرب أن يفعل كذا : ( نح ) من أفعال المقاربة بمعنى كاد ، أوشك ، يكثر تجريد خبرها من أن ويقل اقترانه بها كربت الشمس تغيب : دنت ، قاربت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انكربَ ينكرب، انكرابًا، فهو مُنكَرِب • انكرب الشَّخصُ: ثقُل عليه الحزنُ والهمّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اكتربَ لـ يكترب، اكترابًا، فهو مُكتَرِب، والمفعول مُكترَب له • اكترب الأبُ لإخفاق ولده: اغتمَّ واشتدّ حزنُه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أكربَ يُكرب، إكرابًا، فهو مُكرِب، والمفعول مُكرَب • أكربه الدَّيْنُ: أغمّه وأحزنه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أكرب يكرب ، إكرابا ، فهو مكرب ، والمفعول مكرب• أكربه الدين : أغمه وأحزنه .
المعجم الوسيط
فلانٌ ـُ كَرْباً: زَرَع في الكريب. وـ أخذ الكَرَب من النخل. وـ أكل الكُرَابَة. وـ الشيء ـِ كروباً: دنا. وـ الشمس للمغيب: دنت. ويقال: كَرَبَ يفعل كذا وكذا، وكرب أن يفعله: قارب أن يفعله. وهو من أفعال المقاربة. وـ فلاناً الأمر والغمّ والعبء: اشتدّ عليه وثقل. فهو مكروب. وكرب الحبل وغيره ـُ كَرْباً: فتله. وـ الأرض كرباً، وكِرَاباً: قَلَبَها للحرث وأثارها للزرع. وـ الدَّلْو: جعل لها كَرَباً.( أكْرَبَ ) الرجلُ: عَدَا. وـ الدَّلْو: كربها.( اكْتَرَبَ ) لكذا: اغتمّ.( الكِرَاب ): مجاري الماء في الوادي. واحدتها: كَرْبَة.( الكُرَابَة ): ما يُلْتَقَط من التمر في أُصول السَّعف بعدما تصرَّم. ( ج ) أكْرِبة.( الكَرَب ): الأصل العريض للسَّعف إذا يَبِس. وـ الحبل يُشَدّ في وسط خشبة الدَّلو فوق الرشاء ليقوِّيَه. ( ج ) أكراب.( الكَرْب ): الحُزْن والغمّ يأخذ بالنّفْس. ( ج ) كُرُوب.( الكُرْبَة ): الكَرْب. ( ج ) كُرَب.( الكَرَبَة ): الزِّرّ يكون فيه رأس عمود الخيمة ( ج ) كرب.( الكَرُوبِيّون ): المقرَّبون إلى الله من الملائكة، منهم: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، في رأي بعض المفسِّرين.( الكَرِيب ): المكروب. وـ الكعب من القصب. وـ خَشَبَة الخبَّاز التي يدوِّر بها الرغيف. وـ من الأرض: التي لا ماء فيها ولا شجر.( المِكْرَب ): ما تُقَلَّب به الأرض وتثار.( المُكْرَب ) من المفاصل: الممتلئ عَصَباً. وـ الشديد الأسْر من حَبْل أو بناء أو مَفْصِل أو دابّة.
الصحاح في اللغة
 الكُرْبَةُ بالضم: الغمّ الذي يأخذ بالنفس، وكذلك الكَرْبُ. تقول منه: كَرَبَهُ الغمُّ، إذا اشتدَّ عليه. والكرائب: الشدائد، الواحدة كَريبَة. وكَرَبْتُ القيدَ، إذا ضيَّقته على المُقَيَّد. وكَرَبَ أن يفعل كذا، أي كاد يفعل. وكَرَبْتُ الأرضَ، إذا قلَّبتها للحرث. وكَرَبَ الشيءُ، أي دنا. وإناءٌ كَرْبانُ، إذا كَرَبَ أن يمتلئ. وكَرَبَت الشمسُ، أي دَنت للغروب. يقال: كَرَبَت حياةُ النارِ، أي قرُب انطفاؤها. وقال: أبُنَيَّ إنَّ أبـاكَ كـارِبُ يومـه   فإذا دُعيت إلى المكارم فاعْجَلِ وكَرَبْتُ الناقةَ: أوْقَرْتها. وكَرَبُ النخلِ: أصول السُعُف. وفي المثل: متى كان حكم الله في كَرَبِ النخل والكَرَبُ: الحبل الذي يشدّ في وسط العَراقيّ ثمَّ يُثَنَّى ويثلَّث ليكون هو الذي يلي الماءَ فلا يعفن الحبل الكبير. تقول منه: أكْرَبْتُ الدَلْوَ فهي مُكْرَبَةٌ. والكَرْبَةُ أيضاً: واحدة الكِرابِ، وهي مجاري الماء. والمُكْرَبُ: الشديد الأسر من الدوابّ. وتقول: ما بالدار كَرَّابٌ بالتشديد، أي أحدٌ. وأكْرَبَ، أي أسرع. تقول: خُذْ رجليك بإكْرابٍ إذا أمرته أن يسرعَ السعي. والكُرابَةُ بالضم: ما يُلْتَقَط من التمر في أصول السعف بعد ما يُصْرَم.
تاج العروس

مُنْيَة كَربَك كجَعْفَرٍ : قريَةٌ بمِصْرَ

تاج العروس

الكرب على وزن الضرب مجزوم : الحزن والغم الذي يأخذ بالنفس بفتح فسكون وضبط في بعض النسخ محركة ومثله في الصحاح كالكربة بالضم . ج أي : جمع الكرب كروب كفلس وفلوس . وأما الكربة فجمعه كرب كصرد ففي عبارة المؤلف إيهام وكربه الأمر والغم يكربه كربا : اشتد عليه فاكترب لذلك : اغتم فهو مكروب وكريب وإنه لمكروب النفس . والكريب : المكروب وأمر كارب . الكرب : الفتل يقال : كربته كربا أي : فتلته وقال الكميت :

" فقد أراني والأيفاع في لمةفي مرتع اللهو لم يكرب لي الطول أي : لم يفتل . الكرب تضييق القيد وقيد مكروب : إذا ضيق . وفي الصحاح : كربت القيد : إذا ضيقته على المقيد وقال عبد الله بن عنمة الضبي :

ازجر حمارك لا يرتع بروضتنا ... إذا يرد وقيد العير مكروب في لسان العرب : ضرب الحمار ورتعه في روضتهم مثلا ؛ أي : لا تعرضن لشتمنا فإنا قادرون على تقييد على العير ومنعه من التصرف . وهذا البيت في شعره :

اردد حمارك لا ينزع سويته ... إذا يرد وقيد العير مكروب والسوية : كساء يحشي بثمام ونحوه كالبرذعة يطرح على ظهر الحمار وغيره . وجزم " ينزع " على جواب الأمر كأنه قال : إن تردده لا ينزع سويته التي على ظهره وقوله " إذا يرد جواب على تقدير أنه قال : لا أرد حماري فقال محبيبا له : إذا يرد . انتهى . الكرب إثارة الأرض للحرث . وكرب الأرض كربا : قلبها وأثارها للزرع . وفي الصحاح : للزراعة وبخطه في الحاشية : للحرث كالكراب بالكسر . وإطلاقه موهم للفتح ؛ ومنه المثل الآتي ذكره . وفي التهذيب : الكراب : كربك الأرض حين تقلبها وهي مكروبة : مثارة . الكرب بالتحريك أصول السعف الغلاظ هي الكرانيف واحدها كرنافة قاله الأصمعي . وعن ابن الأعرابي : سمى كرب النخل كربا لأنه استغنى عنه وكرب أن يقطع ودنا من ذلك . وفي المحكم : الكرب : أصول السعف الغلاظ العراض التي تيبس فتصير مثل الكتف . وبخط الجوهري : أمثال الكتف واحدتها : كربة . وفي صفة نخل الجنة : " كربها ذهب " . وقيل الكرب : هو ما يبقى من أصوله في النخلة بعد القطع كالمراقي . قال : الجوهري : وفي المثل

" متى كان حكم الله في كرب النخل

وجدت في هامش الصحاح هذا المثل لجرير قاله لما سمع بيت الصلتان العبدي :

أيا شاعرا لا شاعر اليوم مثله ... جرير ولكن في كليب تواضع فقال جرير :

أقول ولم أملك سوابق عبرة ... متى كان حكم الله في كرب النخل انتهى . قال ابن بري : ليس هذا الشاهد الذي ذكره الجوهري مثلا وإنما هو عجز بيت لجرير فذكره قال ذلك لما بلغه أن الصلتان العبدي فضل الفرزدق عليه في النسب وفضل جريرا عليه في جوده الشعر في قوله " أيا شاعرا ... " إلى آخره فلم يرض جرير قول الصلتان ونصرته الفرزدق . قال ابن منظور : قلت : هذه مشاحة من ابن بري للجوهري في قوله : " ليس هذا الشاهد مثلا وإنما هو عجز بيت لجرير والأمثال قد وردت شعرا وغير شعر وما يكون شعرا لا يمتنع أن يكون مثلا انتهى وللشيخ على المقدسي هنا في حاشيته كلام يقرب من كلام ابن منظور بل هو مأخوذ منه نقله شيخنا وكفانا مؤنة الرد عليه . والكرب : الحبل الذي يشد على الدلو بعد المنين وهو الحبل الأول فإذا انقطع المنين بقي الكرب . وقال ابن سيده : الكرب : الحبل الذي يشد في وسط وفي أخرى : على وسط العراقي أي : عراقي الدلو ثم يثنى ثم يثلث ليلى . وفي الصحاح : ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفن الحبل الكبير والجمع أكراب . قال ابن منظور : رأيت في حاشية نسخة من الصحاح الموثق بها قول الجوهري : " ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفن الحبل الكبير وإنما هو من صفة الدرك لا الكرب " . قلت : الدليل على صحة هذه الحاشية أن الجوهري ذكر في ترجمة درك هذه الصورة أيضا . فقال : والدرك : قطعة حبل يشد في طرف الرشاء إلى عرقوة الدلو ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفن الرشاء . وسنذكره في موضعه . قلت : ومثله في كفاية المحتفظ وكلام المصنف في الدرك قريب من كلام الجوهري كون كليهما بمعنى . وقال الحطيئة :

قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم ... شدوا العناج وشدوا فوقه الكربا وأوله :

سيري أمامي فإن الأكثرين حصى ... والأكرمين إذا ينسبون أبا وآخره :

" أولئك الأنف والأذناب غيرهمومن يساوي بأنف الناقة الذنبا وأنشدني غير واحد من شيوخنا قول الفضل بن العباس بن عتبة ابن أبي لهب :

من يساجلني يساجل ماجدا ... يملأ الدلو إلى عقد الكرب وقد كرب الدلو يكربها كربا وأكربها فهي مكربة ؛ وكربها بالتشديد . قال امرؤ القيس :

كالدلو بتت عراها وهي مثقلة ... وخانها وذم منها وتكريب ومثله في هامش الصحاح . زاد ابن منظور : على أن التكريب قد يجوز أن يكون هنا اسما كالتنبيت والتمتين وذلك لعطفها على الوذم الذي هو اسم لكن الباب الأول وأوسع وأشيع . والمكرب : بضم الميم وفتح الراء من المفاصل : الممتلئ عصبا . ووظيف مكرب : امتلأ عصبا وحافر مكرب : صلب قال :

يترك خوار الصفا ركوبا ... بمكربات قعبت تقعيباوعن الليث : يقال لكل شيء من الحيوان إذا كان وثيق المفاصل : إنه لمكرب المفاصل . وفي الأساس : ومن المجاز : هو مكرب المفاصل : موثقها . المكرب : الشديد الأسر من الدواب . وإنه لمكرب الخلق : إذا كان شديد الأسر وعن أبي عمرو : المكرب من الخيل : الشديد الخلق والأسر . وقال غيره : كل العقد من حبل وبناء ومفصل : مكرب . وفي بعض النسخ : أو مفصل ابن سيده : فرس مكرب أي شديد . والإكراب - مصدر أكرب - الملء يقال : أكربت السقاء إكرابا : إذا ملأته قاله ابن دريد وأنشد :

" بج المزاد مكربا توكيرا وقيل اكراب الإناء : قارب ملأه . الإكراب : الإسراع يقال : خذ رجليك بإكراب إذا أمر بالسرعة أي : اعجل وأسرع . قال الليث : ومن العرب من يقول : أكرب الرجل إذا أخذ رجليه بإكراب وقلما يقال . وأكرب الفرس وغيره مما يعدو وهذه عن اللحياني . وقال أبو زيد : أكرب الرجل إكرابا : إذا أحضر وعدا . والإكراب بمعنييه من المجاز . والكرابة بالضم والفتح : التمر الذي يلتقط من أصول الكرب بعد الجداد والضم أعلى . وقال الجوهري : الكرابة بالضم : ما يلتقط من التمر في أصول السعف بعد ما يصرم . ج : أكربة ؛ قال أبو ذؤيب :

كأنما مضمضت من ماء أكربة ... على سيابة نخل دونه ملققال أبو حنيفة : الأكربة هنا : شعاف يسيل منها ماء الجبال واحدتها كربة . قال ابن سيده : وهذا ليس بقوي ؛ لأن فعلا لا يجمع على أفعلة . وقال مرة : الأكربة : جمع كرابة وهو ما يقع من ثمر النخل في أصول الكرب . قال : وهو غلط قال ابن سيده : وكذلك قوله عندي غلط أيضا وكأنه على طرح الزائد الذي هو هاء التأنيث هكذا في نسختنا وهو الصواب . وفي نسخة شيخنا " على طرح الزوائد " أي : بالجمع فاعتراض ؛ لأن فعالا بالضم . هكذا في سائر النسخ الأصول . وهو خطأ وصوابه : " لأن فعالة " أي : كثمامة ومثله في المحكم ولسان العرب لا يجمع على أفعلة . قال شيخنا : ثم ظاهر كلامهما أي : ابن سيده وابن منظور بل صريحه أن فعالة لا يجمع على أفعلة مطلقا فإذا سقطت الهاء جاز الجمع وليس كذلك فإن أفعلة من جموع القلة الموضوعة لكل اسم رباعي ممدود ما قبل الآخر مذكر فيشمل فعالا مثلث الأول كطعام وحمار وغراب وفعيل كرغيف وفعول كعمود . فكل هذه الأمثلة مع ما شابهها مما توفرت فيه الشروط المذكورة يجمع على أفعلة كأطعمة وأحمرة وأغربة وأرغفة وأعمدة وما لا يحصى . وكرابة على ما ذكره ابن سيده وابن منظور وقلدهما المصنف - يحتاج إلى إسقاط الزائد وهو الهاء كما هو صريح كلام ابن سيده وغيره ويزداد عليه الحكم بالتذكير باعتبار معناه ؛ لأنه الباقي . وأما مع التأنيث فلا يجوز لأن فعالا إذا كان مؤنثا كذراع وعناق لا يجمع هذا الجمع كما صرح به الشيخ ابن مالك وابن هشام وأبو حيان وغيرهم من أئمة النحو ثم قال : ولعلي القارئ في ناموسه هنا التفرقة بين المضموم والمفتوح فجوز الجمع في المفتوح دون المضموم وهو غلط محض والصواب ما قررناه . انتهى . قال الأزهري : تكربها أي الكرابة إذا التقطها . وفي بعض النسخ : تلقطها أي : من الكرب . وكرب الأمر يكرب كروبا : دنا . وكل شيء دنا فقد كرب . وقد كرب أن يكون وكرب يكون . وهو عند سيبويه أحد الأفعال التي لا يستعمل اسم الفاعل معها موضع الفعل الذي هو خبرها لا تقول : كرب كائنا . وكرب أن يفعل كذا : أي كاد يفعل . كرب الرجل : أكل الكرابة ككرب بالتشديد وهذه عن الصاغاني كربت الشمس : دنت للمغيب وكربت الشمس : دنت للغروب وكربت الجارية أن تدرك وفي الحديث : " فإذا استغنى أو كرب استعف " . قال أبو عبيد : كرب أي دنا من ذلك وقرب . وكل دان قريب فهو كارب وفي حديث رقيقة . " أيفع الغلام أو كرب " إذا قارب الإيفاع . وإناء كربان : إذا كرب أن يمتلئ وجمجمة كرباء والجمع كربي وكراب وزعم يعقوب أن كاف كربان بدل من قاف قربان . قال ابن سيده : وليس بشيء . وكراب المكوك وغيره من الآنية : دون الجمام . يقال : كربت حياة النار أي : قرب انطفاؤها ؛ قال عبد قيس بن خفاف البرجمي :

أبنى إن أباك كارب يومه ... فإذا دعيت إلى المكارم فاعجلكرب الناقة : أوقرها ومثله في الصحاح . كرب الرجل : طقطق الكريب وهو الشوبق والفيلكون اسم لخشبة الخباز ككرب مشددا . نقله الصاغاني . كرب الرجل كسمع : انقطع كرب بالتحريك وهو حبل دلوه نقله الصاغاني . كرب كنصر أخذ الكرب من النخل نقله الصاغاني عن ابن الأعرابي . كرب الرجل : زرع في الكريب الجادس . الكريب : هو القراح من الأرض والجادس : الذي لم يزرع قط قاله ابن الأعرابي . وجعل ابن منظور : مصدره التكريب . وظاهر عبارة المؤلف أنه من الثلاثي المجرد وكلاهما صحيحان . الكريب أيضا : خشبة الخباز يرعف بها في التنور ويدوره بها قال :

لا يستوي الصوتان حين تجاوبا ... صوت الكريب وصوت ذئب مقفر أي : لأن صوت الكريب لا يكون إلا في عرس أو خصب وصوت الذئب لا يكون إلا في قحط أو قفر كما نقله أبو عمرو عن الدبيرية . الكريب : الكعب من القصب أو القنا نقله ابن دريد . والكروبيون مخففة الراء وحكى التشديد فيه وهو مسموع جائز على ما حكاه الشهاب في شرح الشفاء على أنه جزم في أثناه سورة غافر في العناية بأن التشديد خطأ كما نقله شيخنا . وقال الطيبي : فيه ثلاث مبالغات : إحداها أن كرب أبلغ من قرب يحتاج إلى نقل صحيح يعتمد عليه : سادة الملائكة منهم : جبريل وميكائيل وإسرافيل هم المقربون ؛ رواه أبو الربيع عن أبي العالية . وأنشد شمر لأمية بن أبي الصلت :

ملائكة لا يفترون عبادة ... كروبية منهم ركوع وسجد مثله في الفائق وبه أجاب أبو الخطاب بن دحية حين سئل عنهم . وفي لسان العرب : الكرب : القرب والملائكة والكروبيون : أقرب الملائكة إلى حملة العرش . قلت : فكلامه صريح في أنه من الكرب بمعنى القرب وقيل إنه من كرب الخلق أي : في قوته وشدته لقوتهم وصبرهم على العبادة . وقيل : من الكرب وهو الحزن لشدة خوفهم من الله تعالى وخشيتهم إياه أشار له شيخنا . وكاربه أي : قاربه وداناه فهو مكارب له مقارب والكاف بدل من القاف . والكراب : مجاري الماء في الوادي واحده كربة كما في الصحاح . وقال أبو عمرو : هي صدود الأودية . قال أبو ذؤيب يصف النحل :

جوارسها تأوي الشعوف دوائبا ... وتنصب ألهابا مصيفا كرابهاالجوارس : جمع جارس من : جرست النحل النبات والشجر : إذا أكلته . والمصيف : المعوج من صاف السهم . والشعوف : أعالي الجبال الشعاف . والمكربات بضم الميم وفتح الراء : الإبل التي يؤتي بها إلى أبواب البيوت في أيام شدة البرد ليصيبها الدخان فتدفأ وهي المقربات . يقال : ما بالدار كراب كشداد أي : أحد . وأبو كرب : أسعد بن مالك الحميري اليماني ككتف . وقد سقط من بعض النسخ . وهو ملك من ملوك حمير أحد التبابعة . والكربة محركة : الزر بالكسر يكون فيه رأس عمود البيت من الخيمة . وكربة بالضم : لقب أبي نصر محمود بن سليمان بن أبي مطر قاضي بلخ حدث عن الفضل الشيباني . كريب كزبير تابعي وهم أربعة : كريب بن أبي مسلم الهاشمي وكريب بن سليم الكندي وكريب بن سليم الكندي وكريب بن أبرهة وكريب بن شهاب وكريب : اسم جماعة من المحدثين وغيرهم . وحسان بن كريب الحميري البصري : تابعي . وأبو كريب : محمد بن العلاء بن كريب الهمداني الحافظ شيخ للبخاري صاحب الصحيح . روى عن هشيم وابن المبارك . وعنه الجماعة والسراج وابن خزيمة . توفي سنة 248 . وكان أكبر من أحمد بن محمد بن حنبل بثلاث سنين وظهر بما تقدم أنه شيخ الجماعة فلا أدري ما وجه تخصيص المؤلف بقوله : شيخ للبخاري فتأمل . وذو كريب : ع أنشد الأصمعي

تربع القلة فالغبيطين ... فذا كريب فجنوب الفاوين ومعد يكرب : اسمان وفيه لغات ثلاثة : رفع الباء ممنوعا من الصرف والإضافة مصروفا فتقول معدي كرب الإضافة ممنوعا من الصرف بجعله مؤنثا معرفة . والياء من " معدي " ساكنة على كل حال . وإذا نسبت إليه قلت : معدي . وكذلك النسب في كل اسمين جعلا واحدا مثل : بعلبك وخمسة عشر وتأبط شرا تنسب إلى الاسم الأول تقول : بعلي وخمسي وتأبطي . وكذلك إذا صغرت تصغر الأول . كذا في الصحاح ولسان العرب وصرح به أئمة النحو . والكريبة : الداهية الشديدة . والذي في الصحاح : الكرائب : الشدائد الواحدة : كريبة قال سعد ابن ناشب المازني :

فيال رزام رشحو بي مقدما ... إلى الموت خواضا إليه الكرائباقال ابن بري : مقدما منصوب برشحوا على حذف موصوف تقديره : رشحوا بي رجلا مقدما أي : اجعلوني كفؤا مهيأ لرجل 0شجاع . ووجدت في هامش الصحاح ما نصه بخط أبي سهل : " رشحوا بي مقدما " بتحريك الياء ومقدما : كمحسن . يقال : هذه إبل مائة أو كربها بالفتح على الصواب وصوب بعضهم الضم فيه أي : نحوها . وقرابها بالضم وفي نسخة : قرابتها . في المثل : الكراب على البقر لأنها تكرب الأرض أي : لا تكرب الأرض إلا بالبقر ومنهم من يقول : الكلاب على البقر بالنصب . أي : أوسد الكلاب على بقر الوحش . وقال ابن السكيت : المثل هو الأول . وسيأتي بيانه في ك ل ب إن شاء الله تعالى قريبا . أبو عبد الله عمرو بن عثمان ابن كرب بن غصص كزفر : متكلم مكي م وهو شيخ الصوفية صاب التصانيف في رأس الثلاثمائة كما نقله الحافظ . ومما يستدرك عليه : كرب الرجل كسمع : أصابه الكرب ومنه الحديث . " كان إذا أتاه الوفى كرب " . وكراب المكوك وغيره من الآنية : دون الجمام . وكرب وظيفي الحمار أو الجمل : داني بينهما بحبل أو قيد . وكوارب بالضم : قرية بالجزيرة منها القاضي المعمر شمس الدين علي ابن أحمد بن الخضر الكردي حدث عنه الذهبي

لسان العرب
الكَرْبُ على وَزْن الضَّرْبِ مَجْزُومٌ الحُزْنُ والغَمُّ الذي يأْخذُ بالنَّفْس وجمعه كُرُوبٌ وكَرَبه الأَمْرُ والغَمُّ يَكْرُبهُ كَرْباً اشْتَدَّ عليه فهو مَكْرُوبٌ وكَرِيبٌ والاسم الكُرْبة وإِنه لمَكْرُوبُ النفس والكَرِيبُ المَكْروبُ وأَمْرٌ كارِبٌ واكْترَبَ لذلك اغْتَمَّ والكَرائِبُ الشدائدُ الواحدةُ كَرِيبةٌ قال سَعْدُ بن ناشِبٍ المازِنيُّ فيالَ رِزامٍ رَشِّحُوا بي مُقَدَّماً ... إِلى المَوْتِ خَوّاضاً إِليه الكَرائِبا قال ابن بري مُقَدَّماً منصوب برَشِّحُوا على حذف موصوف تقديره رَشِّحُوا بي رَجُلاً مُقَدَّماً وأَصل التَّرْشيح التَّرْبِيَةُ والتَّهْيِئَةُ يقال رُشِّحَ فلانٌ للإِمارة أَي هُيِّئَ لها وهو لها كُفؤٌ ومعنى رَشِّحُوا بي مُقَدَّماً أَي اجْعَلُوني كُفؤاً مُهَيَّأً لرجل شُجاع ويروى رَشِّحُوا بي مُقَدِّماً أَي رجلاً مُتَقَدِّماً وهذا بمنزلة قولهم وَجَّهَ في معنى توجَّه ونَبَّه في معنى تَنَبَّه ونَكَّبَ في معنى تَنكَّبَ وفي الحديث كان إِذا أَتاه الوحيُ كُرِبَ [ ص 712 ] له ( 1 ) ( 1 قوله « إذا أتاه الوحي كرب له » كذا ضبط بالبناء للمجهول بنسخ النهاية ويعينه ما بعده ولم يتنبه الشارح له فقال وكرب كسمع أصابه الكرب ومنه الحديث إلخ مغتراً بضبط شكل محرف في بعض الأصول فجعله أصلاً برأسه وليس بالمنقول ) أَي أَصابَهُ الكَرْبُ فهو مَكْروبٌ والذي كَرَبه كارِبٌ وكَرَبَ الأَمْرُ يَكْرُبُ كُرُوباً دَنا يقال كَرَبَتْ حياةُ النارِ أَي قَرُبَ انْطِفاؤُها قال عبدُالقيسِ بنُ خُفافٍ البُرْجُمِيُّ ( 2 ) ( 2 قوله « قال عبدالقيس إلخ » كذا في التهذيب والذي في المحكم قال خفاف بن عبدالقيس البرجمي ) أَبُنَيَّ إِنَّ أَباكَ كارِبُ يَومِهِ ... فإِذا دُعِيتَ إِلى المَكارِمِ فاعْجَلِ أُوصِيكَ إِيْصاءَ امْرِئٍ لك ناصِحٍ ... طَبِنٍ برَيْبِ الدَّهْرِ غَيرِ مُغَفَّلِ اللّهَ فاتَّقْهِ وأَوْفِ بِنَذْرِهِ ... وإِذا حَلَفْتَ مُبارِياً فَتَحَلَّلِ والضَّيْفَ أَكْرِمْهُ فإِنَّ مَبِيتَه ... حَقٌّ ولا تَكُ لُعْنَةً للنُّزَّلِ واعْلَمْ بأَنَّ الضَّيفَ مُخْبِرُ أَهْلِه ... بمَبِيتِ لَيْلَتِه وإِنْ يُسْأَلِ وَصِلِ المُواصِلَ ما صَفَا لك وُدُّه ... واجْذُذْ حِبالَ الخَائِن المُتَبَذِّلِ واحْذَرْ مَحَلَّ السوءِ لا تَحْلُلْ به ... وإِذا نَبَا بَكَ مَنْزِلٌ فَتَحَوَّلِ واسْتَأْنِ حِلْمَكَ في أُمُورِكَ كُلِّها ... وإِذا عَزَمْتَ على الهوى فَتَوَكَّلِ واسْتَغْنِ ما أَغْناكَ رَبُّك بالغِنَى ... وإِذا تُصِبْكَ خَصاصَةٌ فتَجَمَّلِ وإِذا افْتَقَرْتَ فلا تُرَى مُتَخَشِّعاً ... تَرْجُو الفَواضلَ عند غيرِ المِفْضَلِ وإِذا تَشاجَرَ في فُؤَادِك مَرَّةً ... أَمْرانِ فاعْمِدْ للأَعَفِّ الأَجْمَلِ وإِذا هَمَمْتَ بأَمْرِ سُوءٍ فاتَّئِدْ ... وإِذا هَمَمْتَ بأَمْرِ خَيْرٍ فاعْجَلِ وإِذا رَأَيْتَ الباهِشِينَ إِلى النَّدَى ... غُبْراً أَكُفُّهُمُ بقاعٍ مُمْحِلِ فأَعِنْهُمُ وايْسِرْ بما يَسَرُوا به ... وإِذا هُمُ نَزَلُوا بضَنْكٍ فانْزِلِ ويروى فابْشَرْ بما بَشِرُوا به وهو مذكور في الترجمتين وكُلُّ شيءٍ دَنا فقد كَرَبَ وقد كَرَبَ أَن يكون وكَرَبَ يكونُ وهو عند سيبويه أَحدُ الأَفعال التي لا يُستعمل اسم الفاعل منها موضعَ الفعل الذي هو خبرها لا تقول كَرَب كائناً وكَرَبَ أَن يَفْعَلَ كذا أَي كادَ يَفْعَلُ وكَرَبَتِ الشمسُ للمَغِيب دَنَتْ وكَرَبَتِ الشمسُ دَنَتْ للغُروب وكَرَبَتِ الجاريةُ أَن تُدْرِكَ وفي الحديث فإِذا اسْتَغْنَى أَو كَرَبَ اسْتَعَفَّ قال أَبو عبيد كَرَبَ أَي دَنا من ذلك وقَرُبَ وكلُّ دانٍ قريبٍ فهو كارِبٌ وفي حديث رُقَيْقَةَ أَيْفَعَ الغُلامُ أَو كَرَبَ أَي قارَبَ الإِيفاع وكِرابُ المَكُّوكِ وغيره من الآنِيَةِ دونَ الجِمام وإِناءٌ كَرْبانُ إِذا كَرَبَ أَنْ يَمْتَلِئَ وجُمْجَمَة كَرْبى والجمع كَرْبى وكِرابٌ وزعم يعقوب أَن كافَ كَرْبانَ بدل من قاف قَرْبانَ قال ابن سيده وليس بشيءٍ [ ص 713 ] الأَصمعي أَكْرَبْتُ السِّقاءَ إِكْراباً إِذا مَلأْتَه وأَنشد بَجَّ المَزادِ مُكْرَباً تَوْكِيرَا وأَكْرَبَ الإِناءَ قارَبَ مَلأَه وهذه إِبلٌ مائةٌ أَو كَرْبُها أَي نحوُها وقُرابَتُها وقَيْدٌ مَكْرُوبٌ إِذا ضُيِّقَ وكَرَبْتُ القَيْدَ إِذا ضَيَّقْتَه على المُقَيَّدِ قال عبداللّه بن عَنَمَة الضَّبِّيُّ ازْجُرْ حِمارَك لا يَرْتَعْ برَوْضَتِنا ... إِذاً يُرَدُّ وقَيْدُ العَيْرِ مَكْرُوبُ ضَرَبَ الحمارَ ورَتْعَه في رَوْضتِهم مثلاً أَي لا تَعَرَّضَنّ لشَتْمِنا فإِنا قادرون على تقييد هذا العَيْرِ ومَنْعه من التصرف وهذا البيت في شعره أُرْدُدْ حِمارَك لا يَنْزِعْ سَوِيَّتَه ... إِذاً يُرَدُّ وقَيْدُ العَيْرِ مَكْرُوبُ والسَّويَّةُ كِساءٌ يُحْشَى بثُمام ونحوه كالبَرْذَعَة يُطْرَحُ على ظهر الحمار وغيره وجزم يَنْزِعْ على جواب الأَمر كأَنه قال إِنْ تَرْدُدْهُ لا يَنْزِعْ سَوِيَّتَه التي على ظهره وقوله إِذاً يُرَدُّ جوابٌ على تقدير أَنه قال لا أَرُدُّ حِمارِي فقال مجيباً له إِذاً يُرَدُّ وكَرَبَ وظِيفَيِ الحِمار أَو الجمل دانى بينهما بحبل أَو قَيْدٍ وكارَبَ الشيءَ قارَبه وأَكْرَبَ الرجلُ أَسْرَعَ وخُذْ رِجْلَيْكَ بأَكْرابٍ إِذا أُمِرَ بالسُّرْعة أَي اعْجَلْ وأَسْرِعْ قال الليث ومن العرب من يقول أَكْرَبَ الرجلُ إِذا أَخذ رِجْلَيْه بأَكْرابٍ وقَلَّما يقال وأَكْرَبَ الفرسُ وغيرُه مما يَعْدُو أَسْرَعَ هذه عن اللحياني أَبو زيد أَكْرَبَ الرجلُ إِكْراباً إِذا أَحْضَرَ وعَدا وكَرَبْتُ الناقةَ أَوقَرْتُها الأَصمعي أُصولُ السَّعَفِ الغِلاظُ هي الكَرانِيفُ واحدتُها كِرْنافةٌ والعَريضَة التي تَيْبَسُ فتصيرُ مِثلَ الكَتِفِ هي الكَرَبة ابن الأَعرابي سُمِّيَ كَرَبُ النخل كَرَباً لأَنه اسْتُغْنِيَ عنه وكَرَبَ أَن يُقْطَعَ ودَنا من ذلك وكَرَبُ النخلِ أُصُولُ السَّعَفِ وفي المحكم الكَرَبُ أُصُولُ السَّعَفِ الغِلاظُ العِراضُ التي تَيْبَسُ فتصيرُ مثلَ الكَتِفِ واحدتُها كَرَبةٌ وفي صفة نَخْلِ الجنة كَرَبُها ذَهَبٌ هو بالتحريك أَصلُ السَّعَفِ وقيل ما يَبْقَى من أُصوله في النخلة بعد القطع كالمَراقي قال الجوهري هنا وفي المثل متى كان حُكمُ اللّه في كَرَبِ النخلِ ؟ قال ابن بري ليس هذا الشاهد الذي ذكره الجوهري مثلاً وإِنما هو عَجُزُ بَيْتٍ لجرير وهو بكماله أَقولُ ولم أَمْلِكْ سَوابقَ عَبْرةٍ ... متى كان حُكْمُ اللّهِ في كَرَبِ النخلِ ؟ قال ذلك لَمَّا بَلَغه أَنَّ الصَّلَتانَ العَبْدِيَّ فَضَّلَ الفرزدقَ عليه في النَّسِيب وفَضَّلَ جريراً على الفرزدق في جَوْدَةِ الشِّعْر في قوله أَيا شاعِراً لا شاعِرَ اليومَ مِثْلُه ... جَريرٌ ولكن في كُلَيْبٍ تَواضُعُ فلم يَرْضَ جريرٌ قولَ الصَّلَتان ونُصْرَتَه الفرزدقَ قلت هذه مشاحَّةٌ من ابن بري للجوهري في قوله ليس هذا الشاهدُ مثلاً وإِنما هو عجز بيت لجرير والأَمثال قد وَرَدَتْ شِعْراً وغيرَ شِعْرٍ وما يكون شعراً لا يمتنع أَن يكون مَثَلاً والكَرَابة والكُرابَة التَّمْر الذي يُلْتَقَطُ من [ ص 714 ] أُصول الكَرَب بَعْدَ الجَدَادِ والضمُّ أَعْلى وقد تَكَرَّبَها الجوهري والكُرَابة بالضم ما يُلْتَقَطُ من التَّمْر في أُصُول السَّعَفِ بعدما تَصَرَّمَ الأَزهري يقال تَكَرَّبْتُ الكُرَابَةَ إِذا تَلَقَّطْتَها من الكَرَب والكَرَبُ الحَبْلُ الذي يُشَدُّ على الدَّلْو بعد المَنِينِ وهو الحَبْل الأَوّل فإِذا انْقَطَع المنِينُ بقي الكَرَبُ ابن سيده الكَرَبُ حَبْل يُشَدُّ على عَرَاقي الدَّلْو ثم يُثْنى ثم يُثَلَّثُ والجمع أَكْرابٌ وفي الصحاح ثم يُثْنى ثم يُثَلَّثُ ليكونَ هو الذي يلي الماءَ فلا يَعْفَن الحَبْلُ الكبير رأَيت في حاشية نسخة من الصحاح الموثوق بها قولَ الجوهري ليكون هو الذي يلي الماءَ فلا يَعْفَن الحَبْلُ الكبير إِنما هو من صفة الدَّرَك لا الكَرَبِ قلت الدليل على صحة هذه الحاشية أَن الجوهري ذكر في ترجمة درك هذه الصورة أَيضاً فقال والدَّرَكُ قطعةُ حَبْل يُشَدُّ في طرف الرِّشاءِ إِلى عَرْقُوَةِ الدلو ليكون هو الذي يلي الماءَ فلا يَعْفَنُ الرِّشاءُ وسنذكره في موضعه إِن شاءَ اللّه تعالى وقال الحطيئة قَوْمٌ إِذا عَقَدوا عَقْداً لجارِهمُ ... شَدُّوا العِناجَ وشَدُّوا فَوْقَه الكَرَبَا ودَلْو مُكْرَبة ذاتُ كَرَب وقد كَرَبَها يَكْرُبُها كَرْباً وأَكْرَبَهَا فهي مُكْرَبةٌ وكَرَّبَها قال امرؤُ القيس كالدَّلْوِ بُتَّتْ عُراها وهي مُثْقَلَةٌ ... وخانها وَذَمٌ منها وتَكْريبُ على أَنَّ التَّكْريبَ قد يجوز أَن يكون هنا اسماً كالتَّنْبِيتِ والتَّمْتين وذلك لعَطْفِها على الوَذَم الذي هو اسم لكنَّ البابَ الأَوَّلَ أَشْيَعُ وأَوْسَعُ قال ابن سيده أَعني أَن يكون مصدراً وإِن كان معطوفاً على الاسم الذي هو الوَذَمُ وكلُّ شديدِ العَقْدِ من حَبْل أَو بناءٍ أَو مَفْصِل مُكْرَبٌ الليث يقال لكل شيءٍ من الحيوان إِذا كان وَثيقَ المَفاصِل إِنه لمَكْروب المفاصِل وروى أَبو الرَّبيع عن أَبي العالية أَنه قال الكَروبيُّون سادَةُ الملائكةِ منهم جبريلُ ومِيكائيلُ وإِسرافيل هم المُقَرَّبُونَ وأَنشد شَمِرٌ لأُمَيَّة كَرُوبِيَّةٌ منهم رُكُوعٌ وسُجَّدُ ويقال لكل حيوانٍ وَثِيقِ المَفاصِلِ إِنه لَمُكْرَبُ الخَلْقِ إِذا كان شَديدَ القُوى والأَول أَشبه ابن الأَعرابي الكَريبُ الشُّوبَقُ وهو الفَيْلَكُونُ وأَنشد لا يَسْتَوي الصَّوْتانِ حينَ تَجاوَبا ... صَوْتُ الكَريبِ وصَوْتُ ذِئْبٍ مُقْفِر والكَرْبُ القُرْبُ والملائكة الكَرُوبِيُّونَ أَقْرَبُ الملائكة إِلى حَمَلَةِ العَرْش ووَظِيفٌ مُكْرَبٌ امْتَلأَ عَصَباً وحافرٌ مُكْرَبٌ صُلْبٌ قال يَتْرُكُ خَوَّارَ الصَّفا رَكُوبا ... بمُكْرَباتٍ قُعِّبَتْ تَقْعِيبا والمُكْرَبُ الشديدُ الأَسْرِ من الدَّوابِّ بضم الميم وفتح الراءِ وإِنه لمُكْرَبُ الخَلْق إِذا كان شديدَ الأَسْر أَبو عمرو المُكْرَبُ من الخيل الشديدُ الخَلْق والأَسْرِ ابن سيده وفرسٌ مُكْرَبٌ شديدٌ وكَرَبَ الأَرضَ يَكْرُبُها كَرْباً وكِراباً [ ص 715 ] قَلَبها للحَرْثِ وأَثارَها للزَّرْع التهذيب الكِرابُ كَرْبُكَ الأَرضَ حتى تَقلِبَها وهي مَكْرُوبة مُثَارَة التَّكْريبُ أَن يَزْرَع في الكَريبِ الجادِسِ والكَريبُ القَراحُ والجادِسُ الذي لم يُزْرَعْ قَطُّ قال ذو الرُّمَّة يصف جَرْوَ الوَحْشِ تَكَرَّبنَ أُخرى الجَزْءِ حتى إِذا انْقَضَتْ ... بَقاياه والمُسْتَمْطَراتُ الرَّوائِحُ وفي المثل الكِرابُ على البَقَرِ لأَنها تَكْرُبُ الأَرضَ أَي لا تُكْرَبُ الأَرضُ إِلا بالبَقَر قال ومنهم مَن يقول الكِلابَ على البقر بالنصب أَي أَوْسِدِ الكِلابَ على بَقَرِ الوَحْشِ وقال ابن السكيت المثل هو الأول والمُكْرَباتُ الإِبلُ التي يُؤْتى بها إِلى أَبواب البُيوت في شِدَّة البرد ليُصِيبها الدُّخانُ فتَدْفأَ والكِرابُ مَجاري الماءِ في الوادي وقال أَبو عمرو هي صُدُورُ الأَوْدية قال أَبو ذُؤَيْب يصف النَّحْلَ جَوارِسُها تَأْري الشُّعُوفَ دَوائِباً ... وتَنْصَبُّ أَلْهاباً مَصِيفاً كِرابُها واحدتها كَرْبَة المَصِيفُ المُعْوَجُّ مِن صافَ السَّهْمُ وقوله كأَنما مَضْمَضَتْ من ماءِ أَكْربةٍ ... على سَيابةِ نَخْلٍ دُونه مَلَقُ قال أَبو حنيفة الأَكْرِبةُ ههنا شِعافٌ يسيلُ منها ماءُ الجبالِ واحدَتُها كَرْبةٌ قال ابن سيده وهذا ليس بقويٍّ لأَن فَعْلاً لا يجمع على أَفْعِلَةٍ وقال مرَّة الأَكْرِبَةُ جمع كُرابةٍ وهو ما يَقَعُ من ثمر النخل في أُصول الكَرَبِ قال وهو غلط قال ابن سيده وكذلك قوله عندي غَلَط أَيضاً لأَن فُعالَةَ لا يُجْمَعُ على أَفْعِلَة اللهم إِلا أَن يكون على طرح الزائد فيكون كأَنه جَمَعَ فُعالاً وما بالدار كَرَّابٌ بالتشديد أَي أَحَدٌ والكَرْبُ الفَتْلُ يقال كَرَبْتُه كَرْباً أَي فَتَلْتُه قال في مَرْتَعِ اللَّهْو لم يُكْرَبْ إِلى الطِّوَلِ والكَريبُ الكَعْبُ من القَصَبِ أَو القَنا والكَريبُ أَيضاً الشُّوبَقُ عن كراع وأَبو كَرِبٍ اليَمانيُّ بكسر الراءِ مَلِكٌ من مُلوكِ حِمْير واسمه أَسْعَدُ بن مالكٍ الحِمْيَريُّ وهو أَحد التبابعة وكُرَيْبٌ ومَعْدِيَكرِبَ اسمانِ فيه ثلاث لغات معديكربُ برفع الباءِ لا يُصرف ومنهم من يقول معديكربٍ يُضيف ويَصْرِفُ كَرِباً ومنهم مَن يقول معديكربَ يُضيف ولا يَصرف كرباً يجعله مؤَنثاً معرفة والياءُ من معديكرب ساكنة على كل حال وإِذا نسبت إِليه قلت مَعْديّ وكذلك النسب في كل اسمين جُعلا واحداً مثل بَعْلَبَكَّ وخَمْسَةَ عَشَر وتَأَبَّطَ شَرّاً تنسب إِلى الاسم الأَول تقول بَعْليٌّ وخَمْسِيٌّ وتَأَبَّطيٌّ وكذلك إِذا صَغَّرْتَ تُصَغِّرُ الأَوَّل واللّه أَعلم
الرائد
* كرب يكرب: كربا. 1-ه الحزن: اشتد عليه. 2-ه الأمر: صعب عليه. 3-القيد على المقيد: ضيقه. 4-الحبل: فتله. 5-الدلو: جعل عليها «الكرب»، وهو حبل صغير. 6-أخذ «الكرب» من النخل، وهي أصول قضبانها.
الرائد
* كرب يكرب: كروبا. 1-دنا، قرب. 2-ت النار: قرب انطفاؤها. 3-ت الشمس: مالت للغروب. 4-أكل «الكرابة»، وهي تمر. 5-زرع في «الكريب» من الأرض، وهو ما لا ماء فيه ولا شجر. 6-الناقة: حملها حملا ثقيلا. 7-«كرب يفعل كذا»: أي كاد، وهو من أفعال المقاربة يرفع الإسم وينصب الخبر.ي
الرائد
* كرب يكرب: كربا وكرابا. الأرض للزرع: قلبها وحرثها.
الرائد
* كرب يكرب: كربا. 1-إنقطع «كرب» دلوه، أي حبلها. 2-أصابه «الكرب»، وهو الحزن.
الرائد
* كرب تكريبا. 1-الدلو: جعل عليها «الكرب»، وهو حبل صغير. 2-أكل «الكرابة»، وهي تمر. 3-زرع في «الكريب» من الأرض، وهو ما لا ماء فيه ولا شجر.
الرائد
* كرب. أصابه «الكرب»، وهو الحزن.ه
الرائد
* كرب. ج أكراب. 1-مص. كرب. 2-حبل صغير يصل حبل الدلو بالخشبة المعترضة عليها. 3-أصول قضبان النخل الغلاظ العراض التي تقطع معها.م
الرائد
* كرب. 1-مص. كرب. 2-حزن شديد، ج كروب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: