وصف و معنى و تعريف كلمة وكزنبور:


وكزنبور: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و زاي (ز) و نون (ن) و باء (ب) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح وكزنبور في معاجم اللغة العربية:



وكزنبور

جذر [كزنبور]

  1. زُنبور : (اسم)
    • الجمع : زَنابيرُ
    • شجر له ورق كورق الجوز وثمره إذا نضج اسودّ لونه وحلا طعمه فأكله الناس
    • جمع: زَنابيرُ : حَشَرَةٌ مِنْ فَصيلَةِ الزُّنْبورِيَّاتِ، مِنْ رُتْبَةِ غِشائِيَّاتِ الأَجْنِحَةِ، لَها جِسْمٌ مُسْتَدَقٌّ بَيْنَ الصَّدْرِ والبَطْنِ، تُشْبِهُ النَّحْلَ وَلا تُنْتِجُ عَسَلاً، وَتُلْحِقُ بِهِ أَضْراراً، لَسْعَتُها مُؤْلِمَةٌ
  2. زُنبوريّات : (اسم)
    • فَصيلَةُ حَشَراتٍ، مِنْ رُتْبَةِ غِشائِيَّاتِ الأَجْنِحَةِ، أَنْواعُها عَديدَةٌ، وَكُلُّها شَديدَةُ اللَّسْعِ
  3. زُّنْبُورُ : (اسم)
    • زُّنْبُورُ : جمع دَبّور
,
  1. زِنْجارُ
    • ـ زِنْجارُ : بلد .
      ـ زُنْجُوْرُ : ضَرْبٌ من السَّمَكِ .
      ـ زِنْجيرُ وزِنْجيرَةُ : البياضُ الذي على أظْفارِ الأحداثِ .
      ـ زَنْجَرَ : قَرَعَ بينَ ظُفُرِ إِبْهامِهِ وظُفُرِ سَبَّابَتِهِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. زُنْبُورُ
    • ـ زُنْبُورُ : ذُبابٌ لَسَّاعٌ ، كالزُّنْبُورَةِ والزِّنْبارِ ، والخفيفُ الظريفُ السريعُ الجوابِ ، كالزُّنْبُرِ ، والجحْشُ المُطيقُ للحَمْلِ ، والغارةُ العظيمةُ ، وشجرةٌ كالدُّلْبِ ، والتِّينُ الحُلْوانِيُّ ، كالزِّنْبِيرِ والزِّنْبارِ فيهما ، مكسورتينِ .
      ـ أرضٌ مَزْبَرَةٌ : كثيرةُ الزنابيرِ .
      ـ زَنْبَرُ : الأَسَدُ .
      ـ زُنْبُرٌ : الصغيرُ .
      ـ أخَذه بِزَنَوْبَرِهِ : كزَوْبَرِهِ .
      ـ تَزَنْبَرَ : تَكَبَّرَ .
      ـ زَنْبَرِيُّ : الثقيلُ من الرِّجالِ ، والضَّخْمُ من السُّفُنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. زُنبور
    • زنبور - ج ، زنابير
      1 - زنبور : حشرة تشبه الذباب شديدة اللسع . 2 - زنبور أنظر زنبر .

    المعجم: الرائد

  4. الزِّنْجِيرُ
    • الزِّنْجِيرُ : الزَّنْجَرُ .
      و الزِّنْجِيرُ قلامةُ الظُّفْر .
      و الزِّنْجِيرُ قرعُ الإبهام على الوسطى بالسبابةِ .
      و الزِّنْجِيرُ السلسلة ( فارسية ) .
      و الزِّنْجِيرُ ( في المساحة ) : مقياسٌ يتركب من أجزاء متساوية ، يتصل بعضها بالآخر ، يستعمله المسّاحون . والجمع : زَنَاجيرُ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. زِنجير
    • زنجير - ج ، زناجير
      1 - زنجير : ما سقط من طرف الظفر عند القص . 2 - زنجير بياض على أظفار الأولاد الصغار . 3 - زنجير : سلسلة .

    المعجم: الرائد

  6. زَنجر
    • زَنجر لفلان : قَرَعَ ظُفْرَ إبهَامِه بظُفْر سَبَّابتهِ ، أو قرع الإبهامَ على الوُسْطَى : يريد : ولا أعطيك مثل هذا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. زَنابيرُ
    • [ ز ن ر ].
      1 .: حَصىً صِغارٌ .
      2 .: ذُبابٌ صِغارٌ .

    المعجم: الغني

  8. زنابير
    • مفردها الزنبار وواحدته زنبارة وهو حشرة أليمة اللسع ، تشبه النحل .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. زَنجَر
    • زنجر
      1 - بياض على أظفار الأولاد الصغار

    المعجم: الرائد

  10. الزَّنْجَرُ
    • الزَّنْجَرُ : البياضُ الذي على أظافر الأحداث .

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. زَنجر
    • زنجر - زنجرة
      1 - زنجر : قرع ظفر إبهامه بظفر سبابته . 2 - زنجره : قيده بالزنجير .

    المعجم: الرائد

  12. زِنبار
    • زنبار - ج ، زنابير
      1 - زنبار : حشرة تشبه الذباب شديدة اللسع . 2 - زنبار : شجر يشبه الدلب . 3 - زنبار : نوع من التين .

    المعجم: الرائد

  13. زُنْبُور
    • زُنْبُور :-
      جمع زَنابيرُ :
      1 - ( الحيوان ) حشرة أليمة اللّسع من الفصيلة الزّنبوريّة .
      2 - شجر له ورق كورق الجوز وثمره إذا نضج اسودّ لونه وحلا طعمه فأكله الناس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. زنبور
    • هو الزنبار والجمع زنابير .


    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. الزُّنْبُورُ
    • الزُّنْبُورُ : الزِّنْبَارُ . والجمع : زَنابيرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. زُنْبورٌ
    • جمع : زَنابيرُ . ( حيوان ). : حَشَرَةٌ مِنْ فَصيلَةِ الزُّنْبورِيَّاتِ ، مِنْ رُتْبَةِ غِشائِيَّاتِ الأَجْنِحَةِ ، لَها جِسْمٌ مُسْتَدَقٌّ بَيْنَ الصَّدْرِ والبَطْنِ ، تُشْبِهُ النَّحْلَ وَلا تُنْتِجُ عَسَلاً ، وَتُلْحِقُ بِهِ أَضْراراً ، لَسْعَتُها مُؤْلِمَةٌ .

    المعجم: الغني

  17. زنجر
    • " الليث : زَنْجَرَ فلان لك إِذا ، قال بظفر إِبهامه ووضعها على ظُفْر سَبَّابته ثم قرع بينهما في قوله : ولا مثل هذا ، واسم ذلك الزِّنْجِيرُ ؛

      وأَنشد : ‏ فأَرسلتُ إِلى سَلْمى بأَنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ فما جادَتْ لنا سَلْمى بِزِنْجِيرٍ ، ولا فُوفَهْ والزِّنْجِير : قَرْعُ الإِبهام على الوسطى بالسبابة .
      ابن الأَعرابي : الزِّنْجِيرَةُ ما يأْخذ طَرَفُ الإِبهام من رأْس السّنّ إِذا ، قال : ما لك عندي شيء ولا ذه .
      أَبو زيد : يقال للبياض الذي على أَظفار الأَحداث الزِّنْجِيرُ والزِّنجيرة والفُوفُ والوَبْشُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. زنبر
    • " أَخذ الشيء بزَنَوْبَرِهِ أَي بجميعه ، كما يقال بِزَوْبَرِهِ .
      وسفينة زَنْبَرِيَّةٌ : ضخمة : وقيل : الزَّنْبَرِيَّةُ ضرب من السفن ضخمة .
      والزَّنْبَرِيُّ : الثقيل من الرجال والسفن ؛

      وقال : كالزَّنْبَرُيِّ يُقادُ بالأَجْلالِ وزَنَبْرٌ : من أَسماء الرجال .
      والزُّنْبُورُ والَِّنبارُ والزُّنْبُورَةُ : ضرب من الذباب لسَّاع .
      التهذيب : الزُّنْبُورُ طائر يلسع .
      الجوهري : الزُّنْبُورُ الدَّبْرُ ، وهي تؤنث ، والزِّنْبارُ لغة فيه ؛ حكاها ابن السكيت ، ويجمع الزَّنابِيرَ .
      وأَرض مَزْبَرَةٌ : كثيرة الزَّنابِير ، كأَنهم رَدُّوه إِلى ثلاثة أَحرف وحذفوا وحذفوا الزيادات ثم بنوا عليه ، كما ، قالوا : أَرض مَعْقَرَةٌ ومَثْعَلَةٌ أَي ذات عقارب وثعالب .
      والزُّنْبُورُ : الخفيف .
      وغلام زُنْبُورٌ أَي خفيف .
      قال أَبو الجَرَّاحِ : غلام زُنْبُورٌ وزُنْبُرٌ إِذا كان خفيفاً سريع الجواب .
      قال : وسأَلت رجلاً من بني كلاب من الزُّنْبُورِ ، فقال : هو الخفيف الظريف .
      وتَزَنْبَرَ علينا : تكبر وقَطَّبَ .
      وزَنابِيرُ : أَرض بقرب جُرَش ؛ وإِياها عنى ابن مقبل بقوله : تهدي زنابير أَرواح المصيف لها ، ومن ثنايا فروج الغور تهدينا والزُّنْبُورُ : شجرة عظيمة في طول الدُّلْبَةِ ولا عَرْضَ لها ، ورقها مثل ورق الجَوْزِ في مَنْظَرهِ وريحه ، ولها نَوْرٌ مثل نور العُشَرِ أَبيض مُشْرَب ، ولها حَمْلٌ مثل الزيتون سواء ، فإِذا نَضِجَ اشتدّ سواده وحلا جدّاً ، يأْكله الناس كالرُّطَبِ ، ولها عَجَمَةٌ كعجمة الغُبَيْراءِ ، وهي تَصْبُغُ الفَمَ كما يصبغه الفِرْصادُ ، تُغْرَسُ غَرْساً .
      قال ابن الأَعرابي : من غريب شجر البر الزَّنابِيرُ ، واحدتها زِنْبِيرَةٌ وزِنْبَارَةٌ وزُنْبُورَةٌ ، وهو ضرب من التِّين ، وأَهل الحَضَرِ يسمونه الحُلْوانيَّ .
      والزُّنْبُورُ من الفأْر : العظيمُ ، وجمعه زَنابِرُ ؛ وقال جُبَيْهَا : فأَقْنَعَ كَفْيّهِ وأَجْنَحَ صَدْرَهُ بِجَزْعٍ ، كإِنتاج الزَّبابِ الزَّنابِرِ "

    المعجم: لسان العرب

  19. دبر
    • " الدُّبُرُ والدُّبْرُ : نقيض القُبُل .
      ودُبُرُ كل شيء : عَقِبُه ومُؤخَّرُه ؛ وجمعهما أَدْبارٌ .
      ودُبُرُ كلِّ شيء : خلاف قُبُلِه في كل شيء ما خلا قولهم (* قوله : « ما خلا قولهم جعل فلان إلخ » ظاهره أن دبر في قولهم ذلك بضم الدال والباء ، وضبط في القاموس ونسخة من الصحاح بفتح الدال وسكون الموحدة ).
      جعل فلان قولك دبر أُذنه أَي خلف أُذنه .
      الجوهري : الدُّبْرُ والدُّبُرُ خلاف القُبُل ، ودُبُرُ الشهر : آخره ، على المثل ؛ يقال : جئتك دُبُرَ الشهر وفي دُبُرِه وعلى دُبُرِه ، والجمع من كل ذلك أَدبار ؛ يقال : جئتك أَدْبار الشهر وفي أَدْباره .
      والأَدْبار لذوات الحوافر والظِّلْفِ والمِخْلَبِ : ما يَجْمَعُ الاسْتَ والحَياءَ ، وخص بعضهم به ذوات الخُفِّ ، والحياءُ من كل ذلك وحده دُبُرٌ .
      ودُبُرُ البيت : مؤخره وزاويته .
      وإِدبارُ النجوم : تواليها ، وأَدبارُها : أَخذها إِلى الغَرْبِ للغُرُوب آخر الليل ؛ هذه حكاية أَهل اللغة ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا لأَن ال أَدْبارَ لا يكون الأَخْذَ إِذ الأَخذ مصدر ، والأَدْبارُ أَسماء .
      وأَدبار السجود وإِدباره .
      أَواخر الصلوات ، وقد قرئ : وأَدبار وإِدبار ، فمن قرأَ وأَدبار فمن باب خلف ووراء ، ومن قرأَ وإِدبار فمن باب خفوق النجم .
      قال ثعلب في قوله تعالى : وإِدبار النجوم وأَدبار السجود ؛ قال الكسائي : إِدبار النجوم أَن لها دُبُراً واحداً في وقت السحَر ، وأَدبار السجود لأَن مع كل سجدة إدباراً ؛ التهذيب : من قرأَ وأَدبار السجود ، بفتح الأَلف ، جمع على دُبُرٍ وأَدبار ، وهما الركعتان بعد المغرب ، روي ذلك عن علي بن أَبي طالب ، كرّم الله وجهه ، قال : وأَما قوله وإِدبار النجوم في سورة الطور فهما الركعتان قبل الفجر ، قال : ويكسران جميعاً وينصبان ؛ جائزان .
      ودَبَرَهُ يَدْبُرُه دُبُوراً : تبعه من ورائه .
      ودابِرُ الشيء : آخره .
      الشَّيْبانِيُّ .
      الدَّابِرَةُ آخر الرمل .
      وقطع الله دابِرَهم أَي آخر من بقي منهم .
      وفي التنزيل : فَقُطِعَ دابِرُ القوم الذين ظلموا ؛ أَي اسْتُؤْصِلَ آخرُهم ؛ ودَابِرَةُ الشيء : كَدَابِرِه .
      وقال الله تعالى في موضع آخر : وقَضَيْنا إِليه ذلك الأَمْرَ أَن دَابِرَ هؤلاء مقطوع مُصْبِحِين .
      قولُهم : قطع الله دابره ؛ قال الأَصمعي وغيره : الدابر الأَصل أَي أَذهب الله أَصله ؛

      وأَنشد لِوَعْلَةَ : فِدًى لَكُمَا رِجْلَيَّ أُمِّي وخالَتِي ، غَداةَ الكُلابِ ، إِذْ تُحَزُّ الدَّوابِرُ أَي يقتل القوم فتذهب أُصولهم ولا يبقى لهم أَثر .
      وقال ابن بُزُرْجٍ : دَابِرُ الأَمر آخره ، وهو على هذا كأَنه يدعو عليه بانقطاع العَقِبِ حتى لا يبقى أَحد يخلفه .
      الجوهري : ودُبُرُ الأَمر ودُبْرُه آخره ؛ قال الكميت : أَعَهْدَكَ مِنْ أُولَى الشَّبِيبَةِ تَطْلُبُ على دُبُرٍ ؟ هَيْهَاتَ شأْوٌ مُغَرِّبُ وفي حديث الدعاء : وابْعَثْ عليهم بأْساً تَقْطَعُ به دابِرَهُمْ ؛ أَي جميعهم حتى لا يبقى منهم أَحد .
      ودابِرُ القوم : آخِرُ من يبقى منهم ويجيء في آخرهم .
      وفي الحديث : أَيُّما مُسْلِمٍ خَلَف غازياً ي دابِرَتِه ؛ أَي من يبقى بعده .
      وفي حديث عمر : كنت أَرجو أَن يعيش رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى يَدْبُرَنا أَي يَخْلُفَنا بعد موتنا .
      يقال : دَبَرْتُ الرجلَ إِذا بقيت بعده .
      وعَقِبُ الرجل : دَابِرُه .
      والدُّبُرُ والدُّبْرُ : الظهر .
      وقوله تعالى : سَيُهْزَمُ الجمع ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ ؛ جعله للجماعة ، كما ، قال تعالى : لا يَرْتَدُّ إِليهم طَرْفُهُمْ ؛ قال الفرّاء : كان هذا يومَ بدر وقال الدُّبُرَ فوَحَّدَ ولم يقل الأَدْبارَ ، وكلٌّ جائز صوابٌ ، تقول : ضربنا منهم الرؤوس وضربنا منهم الرأْس ، كما تقول : فلان كثير الدينار والدرهم ؛ وقال ابن مقبل : الكاسِرِينَ القَنَا في عَوْرَةِ الدُّبُرِ ودابِرَةُ الحافر : مُؤَخَّرُه ، وقيل : هي التي تلي مُؤَخَّرَ الرُّسْغِ ، وجمعها الدوابر .
      الجوهري : دَابِرَة الحافر ما حاذى موضع الرسغ ، ودابرة الإِنسان عُرْقُوبه ؛ قال وعلة : إِذ تحز الدوابر .
      ابن الأَعرابي : الدَّابِرَةُ المَشْؤُومَةُ ، والدابرة الهزيمة .
      والدَّبْرَةُ ، بالإِسكان والتحريك : الهزيمة في القتال ، وهو اسم من الإِدْبار .
      ويقال : جعل الله عليهم الدَّبْرَةَ ، أَي الهزيمة ، وجعل لهم الدَّبْرَةَ على فلان أَي الظَّفَر والنُّصْرَةَ .
      وقال أَبو جهل لابن مسعود يوم بدر وهو مُثْبَتٌ جَريح صَرِيعٌ : لِمَنِ الدَّبْرَةُ ؟ فقال : لله ولرسوله يا عدوّ الله ؛ قوله لمن الدبرة أَي لمن الدولة والظفر ، وتفتح الباء وتسكن ؛ ويقال : عَلَى مَنِ الدَّبْرَةُ أَيضاً أَي الهزيمة .
      والدَّابِرَةُ : ضَرْبٌ من الشَّغْزَبِيَّة في الصِّرَاعِ .
      والدَّابِرَةُ : صِيصِيَةُ الدِّيك .
      ابن سيده : دَابِرَةُ الطائر الأُصْبُعُ التي من وراء رجله وبها يَضْرِبُ البَازِي ، وهي للديك أَسفل من الصِّيصِيَةِ يطأُ بها .
      وجاء دَبَرِيّاً أَي أَخِيراً .
      وفلان لا يصلي الصلاة إِلاَّ دَبَرِيّاً ، بالفتح ، أَي في آخر وقتها ؛ وفي المحكم : أَي أَخيراً ؛ رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي ، قال : والمُحَدِّثُون يقولون دُبُرِيّاً ، بالضم ، أَي في آخر وقتها ؛ وقال أَبو الهيثم : دَبْرِيّاً ، بفتح الدال وإِسكان الباء .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة : رجلٌ أَتى الصلاةَ دِباراً ، رجل اعْتَبَدَ مُحرَّراً ، ورجلٌ أَمَّ قوماً هم له كارهون ؛ قال الإِفْرِيقيُّ راوي هذا الحديث : معنى قوله دباراً أَي بعدما يفوت الوقت .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : « إِن للمنافقين علامات يُعرفون بها : تَحِيَّتُهم لَعْنَةٌ ، وطعامهم نُهْبَةٌ ، لا يَقْرَبُون المساجد إِلا هَجْراً ، ولا يأْتون الصلاة إِلا دَبْراً ، مستكبرين لا يأْلَفُون ولا يُؤْلَفُونَ ، خُشُبٌ بالليل ، صُخُبٌ بالنهار ؛ قال ابن الأَعرابي : قوله دباراً في الحديث الأَوَّل جمع دَبْرٍ ودَبَرٍ ، وهو آخر أَوقات الشيء الصلاة وغيرها ؛ قال : ومنه الحديث الآخر لا يأْتي الصلاة إِلا دبْراً ، يروى بالضم والفتح ، وهو منصوب على الظرف ؛ وفي حديث آخر : لا يأْتي الصلاة إِلا دَبَرِيّاً ، بفتح الباء وسكونها ، وهو منسوب إِلى الدَّبْرِ آخر الشيء ، وفتح الباء من تغييرات النسب ، ونصبه على الحال من فاعل يأْتي ، قال : والعرب تقول العِلم قَبْلِيٌّ وليس بالدَّبَرِيِّ ؛ قال أَبو العباس : معناه أَن العالم المتقن يجيبك سريعاً والمتخلف يقول لي فيها نظر .
      ابن سيده : تبعت صاحبي دَبَرِيّاً إِذا كنت معه فتخلفت عنه ثم تبعته وأَنت تحذر أَن يفوتك .
      ودَبَرَهُ يَدْبِرُه ويَدْبُرُه : تَلا دُبُرَه .
      والدَّابِرُ : التابع .
      وجاء يَدْبُرُهم أَي يَتْبَعُهُمْ ، وهو من ذلك .
      وأَدْبَرَ إِدْباراً ودُبْراً : ولَّى ؛ عن كراع .
      والصحيح أَن الإِدْبارَ المصدر والدُّبْر الاسم .
      وأَدْبَرَ أَمْرُ القوم : ولَّى لِفَسادٍ .
      وقول الله تعالى : ثم ولَّيتم مدبرين ؛ هذا حال مؤكدة لأَنه قد علم أَن مع كل تولية إِدباراً فقال مدبرين مؤكداً ؛ ومثله قول ابن دارة : أَنا ابْنُ دَارَةَ مَعروفاً لها نسَبي ، وهَلْ بدارَةَ ، با لَلنَّاسِ ، من عارِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا أَنشده ابن جني لها نسبي وقال لها يعني النسبة ، قال : وروايتي له نسبي .
      والمَدْبَرَةُ : الإِدْبارُ ؛

      أَنشد ثعلب : هذا يُصادِيكَ إِقْبالاً بِمَدْبَرَةٍ ؛ وذا يُنادِيكَ إِدْباراً بِإِدْبارِ ودَبَرَ بالشيء : ذهب به .
      ودَبَرَ الرجلُ : ولَّى وشَيَّخَ ؛ ومنه قوله تعالى : والليل إِذا دَبَرَ ؛ أَي تبع النهارَ قَبْلَه ، وقرأَ ابن عباس ومجاهد : والليل إِذ أَدْبَرَ ، وقرأَها كثير من الناس : والليل إِذا دَبَرَ ، وقال الفراء : هما لغتان : دَبَرَ النهار وأَدْبَرَ ، ودَبَرَ الصَّيْفُ وأَدْبَرَ ، وكذلك قَبَلَ وأَقْبَلَ ، فإِذا ، قالوا أَقبل الراكب أَو أَدبر لم يقولوا إِلا بالأَلف ، قال : وإِنهما عندي في المعنى لَواحدٌ لا أُبْعِدُ اين يأْتي في الرجال ما أَتى في الأَزمنة ، وقيل : معنى قوله : والليل إِذا دَبَرَ ، جاء بعد النهار ، كما تقول خَلَفَ .
      يقال : دَبَرَنِي فلان وخَلَفَنِي أَي جاء بعدي ، ومن قرأَ : والليل إِذا أَدْبَرَ ؛ فمعناه ولَّى ليذهب .
      ودَابِرُ العَيْشِ : آخره ؛ قال مَعْقِلُ ابنُ خُوَيْلِدٍ الهُذَلِيُّ : وما عَرَّيْتُ ذا الحَيَّاتِ ، إِلاَّ لأَقْطَعَ دَابِرَ العَيْشِ الحُبَابِ وذا الحيات : اسم سيفه .
      ودابر العيش : آخره ؛ يقول : ما عريته إِلا لأَقتلك .
      ودَبَرَ النهار وأَدْبَرَ : ذهب .
      وأَمْسِ الدَّابِرُ : الذاهب ؛ وقالوا : مضى أَمْسِ الدَّابِرُ وأَمْسِ الْمُدْبِرُ ، وهذا من التطوّع المُشامِّ للتأْكيد لأَن اليوم إِذا قيل فيه أَمْسِ فمعلوم أَنه دَبَرَ ، لكنه أَكده بقوله الدابر كما بينا ؛ قال الشاعر : وأَبِي الذي تَرَكَ الملوكَ وجَمْعَهُمْ بِصُهَابَ هامِدَةً ، كأَمْسِ الدَّابِرِ وقال صَخْرُ بن عمرو الثَّرِيد السُّلَمِي : ولقد قَتَلْتُكُمُ ثُناءَ ومَوْحَداً ، وتَرَكْتُ مُرَّةَ مِثْلَ أَمْسِ الدَّابِرِ ويروى المُدْبِرِ .
      قال ابن بري : والصحيح في إِنشاده مثل أَمس المدبر ؛ قال : وكذلك أَنشده أَبو عبيدة في مقاتل الفرسان ؛

      وأَنشد قبله : ولقد دَفَعْتُ إِلى دُرَيْدٍ طَعْنَةً نَجْلاءَ تُزْغِلُ مثل عَطِّ المَنْحَرِ تُزْغِلُ : تُخْرِجُ الدَّمَ قِطَعاً قِطَعاً .
      والعَطُّ : الشَّقُّ .
      والنجلاء : الواسعة .
      ويقال : هيهات ، ذهب فلان كما ذهب أَمْسِ الدابِرُ ، وهو الماضي لا يرجع أَبداً .
      ورجل خاسِرٌ دابِرٌ إتباع ، وسيأْتي خاسِرٌ دابِرٌ ، ويقال خاسِرٌ دامِرٌ ، على البدل ، وإِن لم يلزم أَن يكون بدلاً .
      واسْتَدْبَرَهُ : أَتاه من ورائه ؛ وقول الأَعشى يصف الخمر أَنشده أَبو عبيدة : تَمَزَّزْتُها غَيْرَ مُسْتَدْبِرٍ ، على الشُّرْبِ ، أَو مُنْكِرٍ ما عُلِم ؟

      ‏ قال : قوله غير مستدبر فُسِّرَ غير مستأْثر ، وإِنما قيل للمستأْثر مستدبر لأَنه إِذا استأْثر بشربها استدبر عنهم ولم يستقبلهم لأَنه يشربها دونهم ويولي عنهم .
      والدَّابِرُ من القداح : خلاف القَابِلِ ، وصاحبه مُدَابِرٌ ؛ قال صَخْر الغَيّ الهُذَلِيُّ يصف ماء ورده : فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ في جَمِّهِ ، خِيَاضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفَا المُدابِرُ : المقمور في الميسر ، وقيل : هو الذي قُمِرَ مرة بعد فَيُعَاوِدُ لِيَقْمُرَ ؛ وقال الأَصمعي : المدابر المُوَلِّي المُعْرِض عن صاحبه ؛ وقال أَبو عبيد : المدابر الذي يضرب بالقداح .
      ودَابَرْتُ فلاناً : عاديته .
      وقولهم : ما يَعْرِفُ قَبيلَهُ من دَبِيرِه ، وفلان ما يَدْرِي قَبِيلاً من دَبِيرٍ ؛ المعنى ما يدري شيئاً .
      وقال الليث : القَبِيلُ فَتْلُ القُطْنِ ، والدَّبِيرُ : فَتْلُ الكَتَّانِ والصُّوف .
      ويقال : القَبِيلُ ما وَلِيَكَ والدَّبِيرُ ما خالفك .
      ابن الأَعرابي : أَدْبَرَ الرجلُ إِذا عَرَفَ دَبِيره من قَبيله .
      قال الأَصمعي : القَبيل ما أَقبل من الفاتل إِلى حِقْوِه ، والدَّبِيرُ ما أَدبر به الفاتل إِلى ركبته .
      وقال المفضل : القبيل فَوْزُ القِدح في القِمَارِ ، والدَّبِيرُ خَيْبَةُ القِدْحِ .
      وقال الشيباني : القَبيل طاعة الرب والدَّبير معصيته .
      الصحاح : الدَّبير ما أَدبرتْ به المرأَة من غَزْلها حين تَفْتِلُه .
      قال يعقوب : القَبيلُ ما أَقْبلتَ به إِلى صدرك ، والدَّبير ما أَدبرتَ به عن صدرك .
      يقال : فلان ما يعرف قَبيلاً من دَبير ، وسنذكر من ذلك أَشياء في ترجمةِ قَبَلَ ، إِن شاء الله تعالى .
      والدِّبْرَةُ : خِلافُ القِبْلَة ؛ يقال : فلان ما له قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يهتد لجهة أَمره ، وليس لهذا الأَمر قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ إِذا لم يعرف وجهه ؛ ويقال : قبح الله ما قَبَلَ منه وما دَبَرَ .
      وأَدْبَرَ الرجلَ : جعله وراءه .
      ودَبَرَ السَّهْمُ أَي خرج من الهَدَفِ .
      وفي المحكم : دَبَرَ السهمُ الهَدَفَ يَدْبُرُه دَبْراً ودُبُوراً جاوزه وسقط وراءه .
      والدَّابِرُ من السهام : الذي يخرج من الهَدَفِ .
      ابن الأَعرابي : دَبَرَ ردَّ ، ودَبَرَ تأَخر ، وأَدْبَرَ إِذا انْقَلَبَتْ فَتْلَةُ أُذن الناقة إِذا نُحِرَتْ إِلى ناحية القَفَا ، وأَقْبَلَ إِذا صارت هذه الفَتْلَةُ إِلى ناحية الوجه .
      والدَّبَرَانُ : نجم بين الثُّرَيَّا والجَوْزاءِ ويقال له التَّابِعُ والتُّوَيْبِعُ ، وهو من منازل القمر ، سُمِّيَ دَبَرَاناً لأَنه يَدْبُرُ الثريا أَي يَتْبَعُها .
      ابن سيده : الدَّبَرانُ نجم يَدْبُرُ الثريا ، لزمته الأَلف واللام لأَنهم جعلوه الشيء بعينه .
      قال سيبويه : فإِن قيل : أَيقال لكل شيء صار خلف شيء دَبَرانٌ ؟ فإِنك قائل له : لا ، ولكن هذا بمنزلة العدْل والعَدِيلِ ، وهذا الضرب كثير أَو معتاد .
      الجوهري : الدَّبَرانُ خمسة كواكب من الثَّوْرِ يقال إِنه سَنَامُه ، وهو من منازل القمر .
      وجعلتُ الكلامَ دَبْرَ أُذني وكلامَه دَبْرَ أُذني أَي خَلْفِي لم أَعْبَأْ به ، وتَصَامَمْتُ عنه وأَغضيت عنه ولم أَلتفت إِليه ، قال : يَدَاها كأَوْبِ الماتِحِينَ إِذا مَشَتْ ، ورِجْلٌ تَلَتْ دَبْرَ اليَدَيْنِ طَرُوحُ وقالوا : إِذا رأَيت الثريا تُدْبِرُ فَشَهْر نَتَاج وشَهْر مَطَر ، أَي إِذا بدأَت للغروب مع المغرب فذلك وقت المطر ووقت نَتاج الإِبل ، وإِذا رأَيت الشِّعْرَى تُقْبِلُ فمَجْدُ فَتًى ومَجْدُ حَمْلٍ ، أَي إِذا رأَيت الشعرى مع المغرب فذلك صَمِيمُ القُرِّ ، فلا يصبر على القِرَى وفعل الخير في ذلك الوقت غير الفتى الكريم الماجد الحرّ ، وقوله : ومجد حمل أَي لا يحمل فيه الثِّقْلَ إِلا الجَمَلُ الشديد لأَن الجمال تُهْزَلُ في ذلك الوقت وتقل المراعي .
      والدَّبُورُ : ريح تأْتي من دُبُرِ الكعبة مما يذهب نحو المشرق ، وقيل : هي التي تأْتي من خلفك إِذا وقفت في القبلة .
      التهذيب : والدَّبُور بالفتح ، الريح التي تقابل الصَّبَا والقَبُولَ ، وهي ريح تَهُبُّ من نحو المغرب ، والصبا تقابلها من ناحية المشرق ؛ قال ابن الأَثير : وقول من ، قال سميت به لأَنها تأْتي من دُبُرِ الكعبة ليس بشيء .
      ودَبَرَتِ الريحُ أَي تحوّلت دَبُوراً ؛ وقال ابن الأَعرابي : مَهَبُّ الدَّبُور من مَسْقَطِ النَّسْر الطائر إِلى مَطْلَعِ سُهَيْلٍ من التذكرة ، يكون اسماً وصفة ، فمن الصفة قول الأَعشى : لها زَجَلٌ كَحَفِيفِ الحَصا د ، صادَفَ باللَّيْلِ رِيحاً دَبُورا ومن الاسم قوله أَنشده سيبويه لرجل من باهلة : رِيحُ الدَّبُورِ مع الشَّمَالِ ، وتارَةً رِهَمُ الرَّبِيعِ وصائبُ التَّهْتان ؟

      ‏ قال : وكونها صفة أَكثر ، والجمع دُبُرٌ ودَبائِرُ ، وقد دَبَرَتْ تَدْبُرُ دُبُوراً .
      ودُبِرَ القومُ ، على ما لم يسمَّ فاعله ، فهم مَدْبُورُون : أَصابتهم ريح الدَّبُور ؛ وأَدْبَرُوا : دخلوا في الدَّبور ، وكذلك سائر الرياح .
      وفي الحديث :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : نُصِرْتُ بالصَّبَا وأُهْلِكَتْ عادٌ بالدَّبُورِ .
      ورجل أُدابِرٌ : للذي يقطع رحمه مثل أُباتِرٍ .
      وفي حديث أَبي هريرة : إِذا زَوَّقْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ وحَلَّيْتُمْ مَصاحِفَكُمْ فالدَّبارُ عليكم ، بالفتح ، أَي الهلاك .
      ورجل أُدابِرٌ : لا يقبل قول أَحد ولا يَلْوِي على شيء .
      قال السيرافي : وحكى سيبويه أُدابِراً في الأَسماء ولم يفسره أَحد على أَنه اسم ، لكنه قد قرنه بأُحامِرٍ وأُجارِدٍ ، وهما موضعان ، فعسى أَن يكون أُدابِرٌ موضعاً .
      قال الأَزهري : ورجل أُباتِرٌ يَبْتُرُ رَحِمَهُ فيقطعها ، ورجل أُخايِلٌ وهو المُخْتالُ .
      وأُذن مُدابَرَةٌ : قطعت من خلفها وشقت .
      وناقة مُدابَرَة : شُقت من قِبَلِ قَفاها ، وقيل : هو أَن يَقْرِضَ منها قَرْضَةً من جانبها مما يلي قفاها ، وكذلك الشاة .
      وناقة ذات إِقْبالَةٍ وإِدْبارة إِذا شُقَّ مُقَدَّمُ أُذنها ومُؤَخَّرُها وفُتِلَتْ كأَنها زَنَمَةٌ ؛ وذكر الأَزهري ذلك في الشاة أَيضاً .
      والإِدْبارُ : نقيضُ الإِقْبال ؛ والاسْتِدْبارُ : خلافُ الاستقبال .
      ورجل مُقابَلٌ ومُدابَرٌ : مَحْضٌ من أَبويه كريم الطرفين .
      وفلان مُسْتَدْبَرُ المَجْدِ مُسْتَقْبَلٌ أَي كريم أَوَّل مَجْدِهِ وآخِرِه ؛ قال الأَصمعي : وذلك من الإِقْبالة والإِدْبارَة ، وهو شق في الأُذن ثم يفتل ذلك ، فإِذا أُقْبِلَ به فهو الإِقْبالَةُ ، وإِذا أُدْبِرَ به فهو الإِدْبارة ، والجِلْدَةُ المُعَلَّقَةُ من الأُذن هي الإِقبالة والإِدبارة كأَنها زَنَمَةٌ ، والشاة مُدابَرَةٌ ومُقابَلَةٌ ، وقد أَدْبَرْتُها وقابَلْتُها .
      وناقة ذات إِقبالة وإِدبارة وناقة مُقابَلَة مُدابَرَةٌ أَي كريمة الطرفين من قِبَل أَبيها وأُمها .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه نهى أَن يُضَحَّى بمقابَلَةٍ أَو مُدابَرَةٍ ؛ قال الأَصمعي : المقابلة أَن يقطع من طرف أُذنها شيء ثم يترك معلقاً لا يَبِين كأَنه زَنَمَةٌ ؛ ويقال لمثل ذلك من الإِبل : المُزَنَّمُ ، ويسمى ذلك المُعَلَّقُ الرَّعْلَ .
      والمُدابَرَةُ : أَن يفعل ذلك بمؤخر الأُذن من الشاة ؛ قال الأَصمعي : وكذلك إِن بان ذلك من الأُذن فهي مُقابَلَةٌ ومُدابَرَةٌ بعد أَن كان قطع .
      والمُدَابَرُ من المنازل : خلافُ المُقابَلِ .
      وتَدابَرَ القوم : تَعادَوْا وتَقاطَعُوا ، وقيل : لا يكون ذلك إِلا في بني الأَب .
      وفي الحديث :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تَدَابَرُوا ولا تَقاطَعُوا ؛ قال أَبو عبيد : التَّدَابُرُ المُصارَمَةُ والهِجْرانُ ، مأْخوذ من أَن يُوَلِّيَ الرجلُ صاحِبَه دُبُرَه وقفاه ويُعْرِضَ عنه بوجهه ويَهْجُرَه ؛

      وأَنشد : أَأَوْصَى أَبو قَيْسٍ بأَن تَتَواصَلُوا ، وأَوْصَى أَبو كُمْ ، ويْحَكُمْ أَن تَدَابَرُوا ؟ ودَبَرَ القومُ يَدْبُرُونَ دِباراً : هلكوا .
      وأَدْبَرُوا إِذا وَلَّى أَمرُهم إِلى آخره فلم يبق منهم باقية .
      ويقال : عليه الدَّبارُ أَي العَفَاءُ إِذا دعوا عليه بأَن يَدْبُرَ فلا يرجع ؛ ومثله : عليه العفاء أَي الدُّرُوس والهلاك .
      وقال الأَصمعي : الدَّبارُ الهلاك ، بالفتح ، مثل الدَّمار .
      والدَّبْرَة : نقيضُ الدَّوْلَة ، فالدَّوْلَةُ في الخير والدَّبْرَةُ في الشر .
      يقال : جعل الله عليه الدَّبْرَة ، قال ابن سيده : وهذا أَحسن ما رأَيته في شرح الدَّبْرَة ؛ وقيل : الدَّبْرَةُ العاقبة .
      ودَبَّرَ الأَمْرَ وتَدَبَّره : نظر في عاقبته ، واسْتَدْبَرَه : رأَى في عاقبته ما لم ير في صدره ؛ وعَرَفَ الأَمْرَ تَدَبُّراً أَي بأَخَرَةٍ ؛ قال جرير : ولا تَتَّقُونَ الشَّرَّ حتى يُصِيبَكُمْ ، ولا تَعْرِفُونَ الأَمرَ إِلا تَدَبُّرَا والتَّدْبِيرُ في الأَمر : أَن تنظر إِلى ما تَؤُول إِليه عاقبته ، والتَّدَبُّر : التفكر فيه .
      وفلان ما يَدْرِي قِبَالَ الأَمْرِ من دِباره أَي أَوَّله من آخره .
      ويقال : إِن فلاناً لو استقبل من أَمره ما استدبره لَهُدِيَ لِوِجْهَةِ أَمْرِه أَي لو علم في بَدْءِ أَمره ما علمه في آخره لاسْتَرْشَدَ لأَمره .
      وقال أَكْثَمُ بْنُ صَيْفِيٍّ لبنيه : يا بَنِيَّ لا تَتَدَبَّرُوا أَعجاز أُمور قد وَلَّتْ صُدُورُها .
      والتَّدْبِيرُ : أَن يَتَدَبَّرَ الرجلُ أَمره ويُدَبِّرَه أَي ينظر في عواقبه .
      والتَّدْبِيرُ : أَن يُعتق الرجل عبده عن دُبُرٍ ، وهو أَن يعتق بعد موته ، فيقول : أَنت حر بعد موتي ، وهو مُدَبَّرٌ ؛ وفي الحديث : إِن فلاناً أَعتق غلاماً له عن دُبُرٍ ؛ أَي بعد موته .
      ودَبَّرْتُ العبدَ إِذا عَلَّقْتَ عتقه بموتك ، وهو التدبير أَي أَنه يعتق بعدما يدبره سيده ويموت .
      ودَبَّرَ العبد : أَعتقه بعد الموت .
      ودَبَّرَ الحديثَ عنه : رواه .
      ويقال : دَبَّرْتُ الحديث عن فلان حَدَّثْتُ به عنه بعد موته ، وهو يُدَبِّرُ حديث فلان أَي يرويه .
      ودَبَّرْتُ الحديث أَي حدّثت به عن غيري .
      قال شمر : دبَّرْتُ الحديث ليس بمعروف ؛ قال الأَزهري : وقد جاء في الحديث : أَمَا سَمِعْتَهُ من معاذ يُدَبِّرُه عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؟ أَي يحدّث به عنه ؛ وقال : إِنما هو يُذَبِّرُه ، بالذال المعجمة والباء ، أَي يُتْقِنُه ؛ وقال الزجاج : الذِّبْر القراءةُ ، وأَما أَبو عبيد فإِن أَصحابه رووا عنه يُدَبِّرُه كما ترى ، وروى الأَزهري بسنده إِلى سَلاَّمِ بن مِسْكِينٍ ، قال : سمعت قتادة يحدّث عن فلان ، يرويه عن أَبي الدرداء ، يُدَبِّرُه عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ما شَرَقَتْ شمسٌ قَطُّ إِلا بِجَنْبَيْها ملكان يُنادِيانِ أَنهما يُسْمِعَانِ الخلائقَ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ الجن والإِنس ، أَلا هَلُمُّوا إِلى ربكم فإِنَّ ما قَلَّ وكفَى خَيْرٌ مما كَثُرَ وأَلْهَى ، اللهم عَجِّلْ لِمُنْفِقٍ خَلَفاً وعَجِّلْ لِمُمْسِكٍ تَلَفاً .
      ابن سيده : ودَبَرَ الكتابَ يَدْبُرُه دَبْراً كتبه ؛ عن كراع ، قال : والمعروف ذَبَرَه ولم يقل دَبَره إِلا هو .
      والرَّأْيُ الدَّبَرِيُّ : الذي يُمْعَنُ النَّظَرُ فيه ، وكذلك الجوابُ الدَّبَرِيُّ ؛ يقال : شَرُّ الرَّأْيِ الدَّبَرِيُّ وهو الذي يَسْنَحُ أَخيراً عند فوت الحاجة ، أَي شره إِذا أَدْبَرَ الأَمْرُ وفات .
      والدَّبَرَةُ ، بالتحريك : قَرْحَةُ الدابة والبعير ، والجمع دَبَرٌ وأَدْبارٌ مثل شَجَرَةٍ وشَجَرٍ وأَشجار .
      ودَبِرَ البعيرُ ، بالكسر ، يَدْبَرُ دَبَراً ، فهو دَبِرٌ وأَدْبَرُ ، والأُنثى دَبِرَةٌ ودَبْراءُ ، وإِبل دَبْرَى وقد أَدْبَرَها الحِمْلُ والقَتَبُ ، وأَدْبَرْتُ البعير فَدَبِرَ ؛ وأَدْبَرَ الرجلُ إِذا دَبِرَ بعيره ، وأَنْقَبَ إِذا حَفِيَ خُفُّ بعيره .
      وفي حديث ابن عباس : كانوا يقولون في الجاهلية إِذا بَرَأَ الدَّبَرُ وعفا الأَثَرُ ؛ الدبر ، بالتحريك : الجرح الذي يكون في ظهر الدابة ، وقيل : هو أَن يَقْرَحَ خف البعير ، وفي حديث عمر :، قال لامرأَة أَدْبَرْتِ وأَنْقَبْتِ أَي دَبِرَ بعيرك وحَفِيَ .
      وفي حديث قيس بن عاصم : إِني لأُفْقِرُ البَكْرَ الضَّرْعَ والنَّابَ المُدْبِرَ أَي التي أَدْبَرَ خَيْرُها .
      والأَدْبَرُ : لقب حُجْرِ بن عَدِيٍّ نُبِزَ به لأَن السلاح أَدْبَرَ ظهره ، وقيل : سمي به لأَنه طُعِنَ مُوَلِّياً ؛ ودُبَيْرٌ الأَسَدِيُّ : منه كأَنه تصغير أَدْبَرَ مرخماً .
      والدَّبْرَةُ : الساقية بين المزارع ، وقيل : هي المَشَارَةُ في المَزْرَعَةِ ، وهي بالفارسية كُرْدَه ، وجمعها دَبْرٌ ودِبارٌ ؛ قال بشر بن أَبي خازم : تَحَدَّرَ ماءُ البِئْرِ عن جُرَشِيَّةٍ ، على جِرْبَةٍ ، يَعْلُو الدِّبارَ غُرُوبُها وقيل : الدِّبارُ الكُرْدُ من المزرعة ، واحدتها دِبارَةٌ .
      والدَّبْرَةُ : الكُرْدَةُ من المزرعة ، والجمع الدِّبارُ .
      والدِّباراتُ : الأَنهار الصغار التي تتفجر في أَرض الزرع ، واحدتها دَبْرَةٌ ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف كيف هذا إِلا أَن يكون جمع دَبْرَة على دِبارٍ أُلحقت الهاء للجمع ، كم ؟

      ‏ قالوا الفِحَالَةُ ثم جُمِعَ الجَمْعُ جَمْعَ السَّلامة .
      وقال أَبو حنيفة : الدَّبْرَة البقعة من الأَرض تزرع ، والجمع دِبارٌ .
      والدَّبْرُ والدِّبْرُ : المال الكثير الذي لا يحصى كثرة ، واحده وجمعه سواء ؛ يقال : مالٌ دَبْرٌ ومالان دَبْرٌ وأَموال دَبْرٌ .
      قال ابن سيده : هذا الأَعرف ، قال : وقد كُسِّرَ على دُبُورٍ ، ومثله مال دَثْرٌ .
      الفرّاء : الدَّبْرُ والدِّبْرُ الكثير من الضَّيْعَة والمال ، يقال : رجل كثير الدَّبْرِ إِذا كان فاشِيَ الضيعة ، ورجل ذو دَبْرٍ كثير الضيعة والمال ؛ حكاه أَبو عبيد عن أَبي زيد .
      والمَدْبُور : المجروح .
      والمَدْبُور : الكثير المال .
      والدَّبْرُ ، بالفتح : النحل والزنابير ، وقيل : هو من النحل ما لا يَأْرِي ، ولا واحد لها ، وقيل : واحدته دَبْرَةٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وهَبْتُهُ من وَثَبَى فَمِطْرَهْ مَصْرُورَةِ الحَقْوَيْنِ مِثْلِ الدَّبْرَهْ وجمعُ الدَّبْرِ أَدْبُرٌ ودُبُورٌ ؛ قال زيد الخيل : بِأَبْيَضَ من أَبْكَارِ مُزْنِ سَحابَةٍ ، وأَرْيِ دَبُورٍ شَارَهُ النَّحْلَ عاسِلُ أَراد : شاره من النحل ؛ وفي الصحاح ، قال لبيد : بأَشهب من أَبكار مزن سحابة ، وأَري دبور شاره النحلَ عاس ؟

      ‏ قال ابن بري يصف خمراً مزجت بماء أَبيض ، وهو الأَشهب .
      وأَبكار : جمع بِكْرٍ .
      والمزن : السحاب الأَبيض ، الواحدة مُزْنَةٌ .
      والأَرْيُ : العسل .
      وشارَهُ : جناه ، والنحل منصوب بإِسقاط من أَي جناه من النحل عاسل ؛ وقبله : عَتِيق سُلافاتٍ سِبَتْها سَفِينَةٌ ، يَكُرُّ عليها بالمِزاجِ النَّياطِلُ والنياطل : مكاييل الخمر .
      قال ابن سيده : ويجوز أَن يكون الدُّبُورُ جمع دَبْرَةٍ كصخرة وصخور ، ومَأْنة ومُؤُونٍ .
      والدَّبُورُ ، بفتح الدال : النحل ، لا واحد لها من لفظها ، ويقال للزنابير أَيضاً دَبْرٌ .
      وحَمِيُّ الدَّبْرِ : عاصم بن ثابت بن أَبي الأَفلح الأَنصاري من أَصحاب سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أُصيب يوم أُحد فمنعت النحل الكفار منه ، وذلك أَن المشركين لما قتلوه أَرادوا أَن يُمَثِّلُوا به فسلط الله عز وجل عليهم الزنابير الكبار تَأْبِرُ الدَّارِعَ فارتدعوا عنه حتى أَخذه المسلمون فدفنوه .
      وقال أَبو حنيفة : الدِّبْرُ النحل ، بالكسر ، كالدَّبْرِ ؛ وقول أَبي ذؤيب : بَأَسْفَلِ ذَاتِ الدَّبْرِ أُفْرِدَ خِشْفها ، وقد طُرِدَتْ يَوْمَيْنِ ، فهْي خَلُوجُ عنى شُعْبَةً فيها دَبِرٌ ، ويروي : وقد وَلَهَتْ .
      والدَّبْرُ والدِّبْرُ أَيضاً : أَولاد الجراد ؛ عنه .
      وروى الأَزهري بسنده عن مصعب بن عبد الله الزبيري ، قال : الخَافِقَانِ ما بين مطلع الشمس إِلى مغربها .
      والدَّبْرُ : الزنابير ؛ قال : ومن ، قال النحل فقد أَخطأَ ؛

      وأَنشد لامرأَة ، قالت لزوجها : إِذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لم يَخْشَ لَسْعَها ، وخالَفَها في بَيْتِ نَوْبٍ عَوامِلُ شبه خروجها ودخولها بالنوائب .
      قال الأَصمعي : الجماعة من النحل يقال لها الثَّوْلُ ، قال : وهو الدَّبْرُ والخَشْرَمُ ، ولا واحد لشيء من هذا ؟، قال الأَزهري : وهذا هو الصواب لا ما ، قال مصعب .
      وفي الحديث : فأَرسل الله عليهم الظُّلَّةِ من الدَّبْرِ ؛ هو بسكون الباء النحل ، وقيل : الزنابير .
      والظلة : السحاب .
      وفي حديث بعض النساء (* قوله : « وفي حديث بعض النساء » عبارة النهاية : وفي حديث سكينة ا هـ .
      قال السيد مرتضى : هي سكينة بنت الحسين ، كما صرح به الصفدي وغيره ا هـ .
      وسكينة بالتصغير كما في القاموس ).
      جاءت إِلى أُمها وهي صغيرة تبكي فقالت لها : ما لَكِ ؟ فقالت : مرت بي دُبَيْرَةٌ فَلَسَعَتْنِي بأُبَيْرَةٍ ؛ هو تصغير الدَّبْرَةِ النحلة .
      والدَّبْرُ : رُقادُ كل ساعة ، وهو نحو التَّسْبِيخ .
      والدَّبْرُ : الموت .
      ودَابَرَ الرجلُ : مات ؛ عن اللحياني ، وأَنشد لأُمية بن أَبي الصلت : زَعَمَ ابْنُ جُدْعانَ بنِ عَمْروٍ أَنَّنِي يَوْماً مُدابِرْ ، ومُسافِرٌ سَفَراً بَعِيداً ، لا يَؤُوبُ له مُسافِرْ وأَدْبَرَ الرجلُ إِذا مات ، وأَدْبَرَ إِذا تغافل عن حاجة صديقه ، وأَدْبَرَ : صار له دِبْرٌ ، وهو المال الكثير .
      ودُبارٌ ، بالضم : ليلة الأَربعاء ، وقيل : يوم الأَربعاء عادِيَّةٌ من أَسمائهم القديمة ، وقال كراع : جاهلية ؛ وأَنشد : أُرَجِّي أَنْ أَعِيشَ ، وأَنَّ يَوْمِي .
      بِأَوَّلَ أَو بِأَهْوَنَ أَو جُبارِ أَو التَّالِي دُبارِ ، فإِن أَفُتْهُ فَمُؤْنِس أَو عَرُوبَةَ أَوْ شِيارِ أَول : الأَحَدُ .
      وشِيارٌ : السبتُ ، وكل منها مذكور في موضعه .
      ابن الأَعرابي : أَدْبَرَ الرجلُ إِذا سافر في دُبارٍ .
      وسئل مجاهد عن يوم النَّحْسِ فقال : هو الأَربعاء لا يدور في شهره .
      والدَّبْرُ : قطعة تغلظ في البحر كالجزيرة يعلوها الماء ويَنْضُبُ عنها .
      وفي حديث النجاشي أَنه ، قال : ما أُحِبُّ أَن تكون دَبْرَى لي ذَهبَاً وأَنِّي آذيت رجلاً من المسلمين ؛ وفُسِّرَ الدَّبْرَى بالجبل ، قال ابن الأَثير : هو بالقصر اسم جبل ، قال : وفي رواية ما أُحب أَن لي دَبْراً من ذَهَبٍ ، والدَّبْرُ بلسانهم : الجبل ؛ قال : هكذا فُسِّر ، قال : فهو في الأُولى معرفة وفي الثانية نكرة ، قال : ولا أَدري أَعربي هو أَم لا .
      ودَبَرٌ : موضع باليمن ، ومنه فلان الدَّبَرِيُّ .
      وذاتُ الدَّبْرِ : اسم ثَنِيَّةٍ ؛ قال ابن الأَعرابي : وقد صحفه الأَصمعي فقال : ذات الدَّيْرِ .
      ودُبَيْرٌ : قبيلة من بني أَسد .
      والأُدَيْبِرُ : دُوَيْبَّة .
      وبَنُو الدُّبَيْرِ : بطن ؛ قال : وفي بَنِي أُمِّ دُبَيْرٍ كَيْسُ على الطعَّامِ ما غَبا غُبَيْسُ "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: