طبي - يطبى ، طبى 1 - طبيت الناقة : استرخى « طبيها »، أي حلمة ضرعها التي فيها لبن
المعجم: الرائد
اطَّباهُ
اطَّباهُ إليه : طباهُ . وقالوا : اطُّبَى القلوبَ حتى ما تَعْدِلُ به : تحبَّبَ إلى قلوبِ الناس وقرَّبها منه . و اطَّباهُ صَادَقَهُ مخاتَلَةً ثمَّ قتَلَه .
طبيب - ج ، أطباء وأطبة 1 - طبيب : عالم بالطب معالج به . 2 - طبيب : حاذق ماهر عارف بالأمور . 3 - طبيب : قطعة مستطيلة من القماش . 4 - طبيب : قطعة مستطيلة من الأرض والرمل والسحاب وغيرها .
طبي - و طبي 1 - حلمة الضرع التي فيها اللبن ، جمع : أطباء
المعجم: الرائد
الطِبْيُ
الطِبْيُ : حلَمَة الضَّرْع التي فيها اللبَنُ وَالتي يرضَعُ منها الرضيعُ ، وقد يُطْلَقُ على الضَّرْع . والجمع : أَطْباءٌ . وهي لغير الإنسان من الحيوان .
المعجم: المعجم الوسيط
طَبِيَتِ
طَبِيَتِ الناقةُ وغيرُها من ذواتِ الأَطْباء طَبِيَتِ َ طَبًا أو طَبِّي : اسْتَرْخى طِبْيُها .
المعجم: المعجم الوسيط
طبي
" طَبَيْته عن الأمر : صَرَفْتَه . وطَبَى فلان فلاناً يَطبْيه عن رَأيه وأَمْرِه . وكلُ شيءٍ صَرَفَ شيئاً عن شيءٍ فقَدْ طَباهُ عنه ؛ قال الشاعر : لا يَطَّبيني العَمَلُ المُفَدَّى (* قوله « المفدى » هكذا في الأصل المعتمد عليه ، وفي التهذيب : المقذى ، بالقاف والذال المعجمة .) أَي لا يَسْتَميلُني . وطَبَيته إلينا طَبيْاً وأَطْبَيْته : دَعَوْته ، وقيل : دَعَوْتَهُ دُعاءً لطيفاً ، وقيل : طَبَيْته قُدْته ؛ عن اللحياني ؛ وأَنشد بيت ذي الرمة : لَياليَ اللَّهوُ يَطْبِيني فأَتبَعُه ، كأَنَّني ضارِبٌ في غَمْرةٍ لَعِبُ
ويروى : يَطْبُوني أَي يَقُودُني . وطَباهُ يَطْبُوه ويَطْبِيه إذا دَعاه ؛ قال الجوهري : يقول ذو الرمة يَدْعُوني اللَّهوُ فأَتْبَعُه ، قال : وكذلك اطَّباهُ على افْتَعَلَه . وفي حديث ابن الزبير : أَنَّ مُصْعَباً اطَّبَى القُلوب حتى ما تَعْدِلُ به أَي تَحَبََّب إلى قُلُوب النَّاس وقَرَّبَها منه . يقال : طَباهُ يَطْبُوه ويَطْبِيه إذا دَعاهُ وصَرَفَه إليه واختارَه لنَفْسِه ، واطَّباه يَطَّبِيه افْتَعَلَ منه ، فقُلِبَت التاءُ طاءً وأُدْغِمَت . والطَّباةُ : الأَحْمَقُ . والطُّبْيُ والطِّبْيُ : حَلَماتُ الضَّرْع التي فيها اللَّبَنُ من الخُفِّ والظِّلْفِ والحافرِ والسِّباع ، وقيل : هو لذَواتِ الحافِرِ والسِّباعِ ، كالثَّدْي للمرأة وكالضَّرْعِ لِغَيْرها ، والجمع من كلّ ذلك أَطْباءٌ . الأصمعي : يقال للسِّباعِ كلها طُِبْيٌ وأَطْباءٌ ، وذوات الحافِرِ كُلُّها مِثْلُها ، قال : والخُفّ والظِّلُف خِلْفٌ وأَخلافٌ . التهذيب : والطُّبْيُ الواحد من أَطْباءِ الضَّرْع ، وكلُّ شَيء لا ضَرْع له ، مثلُ الكَلْبَة ، فَلَها أَطْباءٌ . وفي حديث الضَّحَايا : ولا المُصْطَلَمَة أَطْباؤُها أي المَقْطُوعَة الضُّرُوعِ . قال ابن الأثير : وقيل يقال لِمَوْضع الأَخْلافِ من الخَيْلِ والسِّباعِ أَطْباءٌ كما يقال في ذَواتِ الخُفِّ والظِّلْفِ خِلْفٌ وضَرْعٌ . وفي حديث ذي الثُّدَيَّة : كأَنَّ إحْدَى يَديَه طُبْيُ شاةٍ . وفي المَثَل : جاوَزَ الحزام الطُّبْيَين . وفي حديث عثمان : قد بَلغ السيْلُ الزُّبى وجاوَزَ الحِزامُ الطَّبْيَيْن ؛ قال : هذا كناية عن المبالغة في تَجاوُزِحَدِّ الشَّرِّ والأذى لأن الحزام إذا انتهى إلى الطُّبْيَيْنِ فقد انْتَهى إلى أَبعد غاياتِه ، فكيفَ إذا جَاوَزَه ؟ واستعاره الحسينُ بن مُطَيْر للمطَر على التشبيه فقال : كَثُرَتْ ككَثْرَة وَبْلِهِ أَطْباؤه ، فإذا تَجَلَّتْ فاضَتِ الأَطْباءُ (* قوله « تجلت » هكذا في الأصل .) وخِلْفٌ طَبيٌّ مُجَيَّبٌ . ويقال : أَطْبَى بنُو فلانٍ فلاناً إذا خالُّوه وقَبِلُوه . قال ابن بري : صوابه خالُّوه ثم قَتََلوه . وقوله خالُّوه من الخُلَّة ، وهي المَحَبَّة . وحكي عن أبي زياد الكلابي ، قال : شاةٌ طَبْواءُ إذا انْصَبَّ خِلْفاها نحو الأرض وطالا . "
المعجم: لسان العرب
طبب
" الطِّبُّ : علاجُ الجسم والنَّفسِ . رجل طَبٌّ وطَبِـيبٌ : عالم بالطِّبِّ ؛ تقول : ما كنتَ طَبيباً ، ولقد طَبِـبْتَ ، بالكَسر . (* قوله « أرته من الجرباء إلخ » أنشده في جرب وركد غير أنه ، قال هناك يصف حماراً طردته الخيل ، تبعاً للصحاح ، وهو مخالف لما نقله هنا عن الأزهري .) يصف حمار وحش خافَ الطِّرادَ فَلَجأَ إِلى جَبل ، فصار في بعضِ شِعابه ، فهو يَرَى أُفُقَ السماءِ مُسْتَطِـيلاً ؛ قال الأَزهري : وذلك أَن الأُتُنَ أَلجأَت الـمِسْحَلَ إِلى مَضِـيقٍ في الجبل ، لا يَرَى فيه إِلا طُرَّةً من السماء . والطِّبابَةُ ، من السماء : طَريقُه وطُرَّتهُ ؛ وقال الآخر : وسَدَّ السماءَ السِّجْنُ إِلا طِـبابَةً ، * كَتُرْسِ الـمُرامي ، مُسْتَكِنّاً جُنوبُها فالـحِمارُ رأَى السماء مُستطيلة لأَنه في شِعْب ، والرجل رآها مستديرة لأَنه في السجن . وقال أَبو حنيفة : الطِّبَّة والطَّبيبةُ والطِّبابةُ : المستطيلُ الضَّيِّقُ من الأَرض ، الكثيرُ النبات . والطَّبْطَبَةُ : صَوْتُ تَلاطُمِ السيل ، وقيل : هو صوت الماء إِذا اضْطَرَب واصْطَكَّ ، عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : كأَنَّ صَوْتَ الماءِ ، في أَمْعائها ، * طَبْطَبَـةُ الـمِيثِ إِلى جِوائها عدّاه بإِلى لأَنَّ فيه معنى تَشَكَّى الـمِيث . وطَبْطَبَ الماءَ إِذا حركه . الليث : طَبْطَبَ الوادي طَبْطَـبَةً إِذا سالَ بالماءِ ، وسمعت لصوته طَباطِبَ . والطَّبْطَبَـةُ : شيءٌ عَريض يُضْرَبُ بعضُه ببعض . الصحاح : الطَّبْطَبَة صوتُ الماءِ ونحوه ، وقد تَطَبْطَبَ ؛
قال : إِذا طَحَنَتْ دُرْنِـيَّةٌ لِعيالِها ، * تَطَبْطَبَ ثَدْياها ، فَطار طَحِـينُها والطَّبْطابَةُ : خَشَبَةٌ عَريضَةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَة . وفي التهذيب : يَلْعَبُ الفارسُ بها بالكُرَة . ابن هانئ ، يقال : قَرُبَ طِبٌّ ، ويقال : قَرُبَ طِبّاً ، كقولك : نِعْمَ رَجلاً ، وهذا مَثَلٌ يقال للرجل يَسْـأَلُ عن الأَمر الذي قد قَرُبَ منه ، وذلك أَن رجلاً قَعَدَ بين رِجْلي امرأَةٍ ، فقال لها : أَبِكر أَم ثَيِّب ؟ فقالت له : قَرُبَ طِبٌّ . "