"حكى الأَزهري عن ابن المظفَّر: يقال للرجل القصير الضخم كَعِيظٌومُكعَّظ، قال: ولم أَسمع هذا الحرف لغيره. "
كَعيظُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ كَعيظُومُكَعَّظُ: الرَّجُلُ القصيرُ.
,
وكُعَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ وكُعَ : لَؤُمَ ، وصَلُبَ ، واشْتَدّ . وسِقاءٌ ، وقَلْبٌ ، وفَرْوٌ ، ـ فَرَسٌ وكيعٌ : شديدٌ مَتينٌ ، ـ قَلْبٌ وكيعٌ : فيه عيْنانِ تُبْصِرانِ ، وأُذُنانِ سَمِيعَتانِ . ـ فلانٌ وكيعٌ لَكيعٌ ، ووَكوعٌ لَكوعٌ : لَئيمٌ . ـ وَكيعُ : الشاةُ تَتْبَعُها الغَنَمُ . ـ وكيعُ بنُ الجَرَّاحِ : رَوَى عن الثَّوْرِيِّ وطَبَقَتِه ، ومَسْجِدُه خارِجَ فَيْدَ مَشْهورٌ ماتَ به ، ـ وكيعُ بنُ مُحْرِزٍ ، وابنُ عدسٍ أو حَدَسٍ : محدِّثانِ . ـ وكَعَ أنْفَه : وكَزَه ، ـ وكَعَ العَقْرَبُ : لَدَغَتْ ، ـ وكَعَتِ الحَيَّةُ : لَسَعَتْ ، ـ وكَعَتِ الدَّجاجةُ : خَضَعَتْ لِسِفادِ الدِّيكِ ، ـ وكَعَ البعيرُ : سَقَطَ وَجِعَاً ، ـ وكَعَ فلاناً بالأمرِ : بَكَّته ، ـ وكَعَ الشاةَ : نَهَزَ ضَرْعَها عندَ الحَلْبِ . ـ وَكَعُ : إقْبالُ الإِبْهامِ على السَّبَّابةِ من الرِّجْلِ حتى يُرَى أصْلُه خارجاً كالعُقْدَة ، وهو أوْكَعُ ، وهي وَكْعاءُ . ـ وَكْعاءُ : الحَمْقاءُ الوَجْعاءُ . ـ اسْتَوْكَعَتْ مَعِدَتُه : اشْتَدّت طَبِيعَتُه ، ـ اسْتَوْكَعَ السِّقاءُ : مُتِّنَ ، واسْتَدّتْ مَخارِزُه . ـ مِيكَعَةُ : سِكَّةُ الحِراثةِ ، ج : مِيكَعٌ . ـ مِيكَعُ : السِقاءُ الوَكيعُ . ـ مَيْكَعانُ : موضع لبني مازنٍ . ـ واكَعَ الديكُ الدَّجاجةَ : سَفَدَها . ـ أَوْكَعُ : الطويلُ الأحْمقُ . ـ أوكعوا : سَمِنَتْ إبِلُهُم ، وغَلُظَتْ واشْتَدّتْ ، ـ أوكع زيدٌ : قَلَّ خيرُه ، وجاءَ بأمرٍ شديدٍ ، ـ أوكع الأمرُ : وَثُقَ ، وتَشَدّدَ . ـ اتَّكَعَ : اشْتَدَّ ، أصْلُه : اوتَكَعَ . ـ سِقاءٌ مُسْتَوْكِعٌ : لم يَسِلْ منه شيءٌ .
الكَعْسَمُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الكَعْسَمُ : الحِمارُ الوَحْشِيُّ ، كالكُعْسومِ للْأَهْلِيِّ , ج : كَعاسِمُ وكَعاسيمُ . كَعْسَمَ : أدْبَرَ هارباً .
كَعِرَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ كَعِرَ الصَّبِيُّ فهو كَعِرٌ ، ـ أكْعَرُ : امْتَلأَ بَطْنُهُ ، وسَمِنَ ، ـ أكْعَرُ البَعيرُ : اعْتَقَدَ في سَنامِه الشَّحْمُ ، كأَكْعَرَ وكَعَّرَ وكَوْعَر السَّنامُ . ـ كَيْعَرُ من الأَشْبالِ : السَّمِينُ . ـ كَعْوَرَةُ : الضَّخْمُ الأَنْفِ . ـ كَعْرَةُ : عُقْدَةٌ كالغُدَّةِ . ـ كُعْرُ : شَوْكٌ سَبْطُ الوَرَقِ . ومَرَّ مُكْعِراً ، ـ مُكْعِرُ : مَرَّ يَعْدُو مُسْرِعاً .
عَقْرَبُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ عَقْرَبُ : معروف ، ويُؤَنَّثُ ، وسَيْرٌ لِلنَّعْلِ ، وسَيْرٌ يُشَدُّ به ثَفَرُ الدَّابَّةِ في السَّرْجِ ، وبُرْجٌ في السَّماءِ ، وفَرَسُ عُتْبَةَ بنِ رَحْضَةَ . ـ عَقْرباءُ : أرضٌ ، وهي أُنْثَى العَقارِبِ ، غَيْرُ مَصْروفٍ ، كالعَقْرَبَةِ . ـ عُقْرُبانُ وعُقْرُبَّانُ : دَخَّالُ الأُذُنِ ، والعَقْرَبُ ، أو الذَّكَرُ ( منه ). ـ أرضٌ مُعَقْرِبَةٌ ومَعْقَرَةٌ : كَثيرَتُها . ـ مُعَقْرَبُ : المُعْوَجُّ ، والمَعْطوفُ ، والشَّديدُ الخَلْقِ المُجْتَمِعُهُ ، والنَّصور المَنيعُ ، وهو ذُو عُقْرُبانَةٍ . ـ عَقارِبُ : النَّمائِمُ ، والشَّدائدُ ، ـ عَقارِبُ مِنَ الشِّتاءِ : شِدَّةُ بَرْدِهِ . ـ إنَّهُ لَتَدِبُّ عَقارِبُهُ : يَقْتَرِضُ أعْراضَ النَّاسِ . ـ عَقْرَبَةُ : الأَمَةُ الخَدُومُ العاقِلَةُ ، وحَديدةٌ كالكُلاَّبِ تُعَلَّقُ في السَّرْجِ .
أبَرَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ أبَرَ النَّخْلَ والزَّرْعَ ، يأْبُرُهُ ويأْبِرُهُ ، أبْراً وإباراً وإِبارَةً : أصْلَحَهُ ، كأَبَّره ، ـ أبَر الكلبَ : أطْعَمَه الإِبْرَةَ في الخُبْزِ ، ـ أبَر العَقْرَبُ : لَدَغَتْ ـ أبَرت بإِبْرَتِها : طَرَفِ ذَنَبِها ، ـ أبَر فلاناً : اغْتابَهُ ، ـ أبَر القومَ : أهْلَكَهُمْ . ـ إِبْرَةُ : مِسَلَّةُ الحَديدِ ، ج : إِبَرٌ وإِبارٌ . ـ أَبَّارُ : صانِعُ الإِبْرَة وبائِعُها ، ـ بائِعُ الإِبْرَة : إِبْرِيُّ ، ـ إِبْرَة : عَظْمُ وتَرَةِ العُرْقوبِ ، وطَرَفُ الذراع من اليَدِ ، أو عُظَيْمٌ مُسْتَوٍ مع طَرَفَي الزَّنْدِ من الذِّراعِ إلى طَرَفِ الإِصْبَعِ ، وما انْحَدَرَ من عُرْفوبِ الفَرَسِ ، وفَسيلُ المُقْل ، ج : إِبَرَاتٌ وإِبَرٌ ، إِبْرَة : النَّميمةُ ، وشَجَرٌ كالتِّينِ . ـ أَبَّارُ : البُرْغوثُ ، ـ إِشْيافُ الأَبَّارِ : دَواءٌ للعَيْنِ . ـ مِئْبَرُ : موضِعُ الإِبْرَةِ ، والنَّميمةُ ، وإفسادُ ذاتِ البَيْنِ ، كالمِئْبَرَةِ ، وما يُلْقَحُ به النَّخْلُ ، وما رَقَّ من الرَّمْلِ . ـ أبِرَ : صَلَحَ . ـ إِبْرَة : قرية ، منها : محمدُ بنُ الحسينِ الحافِظُ . ـ ائْتَبَرَهُ : سألَه أبْرَ نَخْلِه أو زَرْعِه ، ـ ائْتَبَر البِئْرَ : احْتَفَرَها . ـ أُبَيْر : ماءٌ ، ـ أُبَيْر ابنُ العَلاءِ : محدِّثٌ . ـ عِصْمَةُ بنُ أُبَيْرٍ ، وعُوَيْفُ بنُ الأَضْبَطِ بنِ أُبَيْرٍ : صحابِيَّانِ . ـ بنو أُبَيْرٍ : قَبيلةٌ . ـ أبْرينُ : لُغَةٌ في يَبْرينَ . ـ آبارُ : من كُوَرِ واسِطَ . ـ آبارُ الأَعْرابِ : موضع بين الأَجْفَرِ وفَيْدَ . ـ مِئْبَرَةُ من الدَّوْمِ : أوَّلُ ما يَنْبُتُ . ـ قولُ عَلِيٍّ ، عليه السلام : ‘‘ ولسْتُ بمَأْبورٍ في دينِي ’‘، أي : بمُتَّهَمٍ في دينِي فَيَتَألَّفَنِي النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، بتَزْويجي فاطمةَ ، ويُرْوى ‘‘ ولسْتُ بمَأْثورٍ في دينِي ’‘، أي : ممَّن يُؤْثَرُ عَنِّي الشَّرُّ .
الوَكْعَاءُ(المعجم المعجم الوسيط)
الوَكْعَاءُ : الحمقاءُ . و الوَكْعَاءُ الوَجْعاءُ ، وهي التي تَسْقُطُ وَجَعًا .
العقْرب (المعجم عربي عامة)
( فك ) أحد أبراج السَّماء ، ترتيبه الثّامن بين الميزان والقوس ، وزمنه من 24 من أكتوبر إلى 21 من نوفمبر .
العَقَرَبُ (المعجم المعجم الوسيط)
العَقَرَبُ : دُوَيْبَّةٌ من العَنْكَبِيّات ذاتُ سُمٍّ تلسَعُ [ أنثى في الأَكثر ]. وعقربُ البَحْرِ : سمكةٌ في البحار الاستوائية ضخمة الرَّأْس ، لها زِعْنِفة ظهرية كبيرة ، وبعض أَنواعها سامٌّ . و العَقَرَبُ أَحَدُ بروج السماءِ ، بين الميزان والقوس ، وزَمَنُه من 24 من أُكتوبر إِلى 21 من نوفمبر . و العَقَرَبُ سَيْرٌ من سيور النَّعْل . و العَقَرَبُ من الشِّتاءِ : صَوْلَتُه وشدَّةُ برده . والجمع : عقاربُ .
ذنب العقرب (المعجم الأعشاب)
ديسقوريدوس في آخر دواء من الرابعة : سقرينوبداس ومعناه الشبيه بالعقرب هذا نبات له ورق قليل وبزر شبيه بأذناب العقارب
وكع(المعجم لسان العرب)
" وكعَتْه العَقْربُ بإِبرَتِها وَكْعاً : ضربته ولدَغَتْه وكَوَتْه ؛ وأَنشد ابن بري للقطامي : سَرَى في جَلِيدِ الليْلِ ، حتى كأَنَّما تَحَرَّمَ بالأَطْرافِ وكْعَ العَقارِبِ وقد يكون للأَسوَدِ من الحيّاتِ ؛ قال عروة بن مرة الهذلي : ودافَعَ أُخْرى القومِ ضَرْبٌ خَرادِلٌ ، ورَمْيُ نِبالٍ مِثلُ وَكْعِ الأَساوِدِ (* قوله « ودافع إلخ » في شرح القاموس : ودافع اخرى القوم ضرباً خرادلاً ) أَورده الجوهري : ورَمْيِ نِبالٍ مثلِ ، بالخفض ؛ قال ابن بري : صوابه بالرفع . ووَكَعَ البعيرُ : سقط ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : خِرْقٌ ، إِذا وَكَعَ المَطِيُّ من الوَجى ، لَمْ يَطْوِ دُونَ رَفيقِه ذا المِزْوَدِ ورواه غيره : رَكَعَ أَي انْكَبَّ وانثَنى ، وذا المِزْودِ يعين الطعامَ لأَنه في المزود يكون . الوَكَعُ : مَيْل الأَصابع قِبَلَ لسبَّابةِ حتى تصير كالعُقْفة خِلْقة أَو عَرَضاً ، وقد يكون في إِبهام الرجل فيُقْبِلُ الإِبهامُ على السبَّابة حتى يُرى أَصلُها خارجاً كالعُقْدةِ ، وَكِعَ وَكَعاً ، وهو أَوْكَعُ ، وامرأَة وَكْعاء . وقال الليث : الوَكَعُ مَيَلانٌ في صَدْر القدَم نحو الخِنْصِر وربما كان في إِبهام اليد ، وأَكثر ما يكون ذلك للإِماء اللواتي يَكْددْنَ في العمَل ، وقيل : الوَكَعُ ركوبُ الإِبهامِ على السبابة من الرِّجْل ؛
يقال : يا ابن الوَكْعاء . قال ابن بري : قد جمعوه في الشعرعلى وكَعَةٍ ؛ قال الشاعر : أَحْصَنُوا أُمَّهُمُ مِنْ عَبْدِهِمْ ، تِلْكَ أَفْعالُ القِزامِ الوَكَعهْ معنى أَحْصَنوا زَوَّجوا . والأَوكَعُ : الأَحْمَقُ الطويلُ . ورجل أَوكَعُ : بقول لا إِذا سئل ؛ عن أَبي العَمَيْثل الأَعرابي . وربما ، قالوا عبدٌ أَوْكَعُ ، يريدون اللئيم . وأُمةٌ وكْعاء أَي حَمْقاءُ . ابن الأَعرابي : في رُسْغِه وكَعٌ وكَوَع إِذا التوى كوعُه . وقال أَبو زيد : الوَكَعُ في الرجل انقِلابُها إِلى وَحْشِيِّها ، واللَّكاعةُ اللؤمُ ، والوَكاعةُ الشدَّةُ . وفرسٌ وكِيعٌ : صُلبٌ غلِيظ شديدٌ ، ودابّةٌ وكِيعٌ . ووَكُعَ الفرسُ وَكاعةً ، فهو وكِيعٌ : صَلُبَ إِهابُه واشتَدّ ، والأُنثى بالهاء ؛ وإِياها عنى الفرزدق بقوله : ووَفْراءَ لَمْ تُحْرَزْ بسَيْرٍ ، وكِيعةٍ ، غَدوْتُ بها طَبّاً يَدِي بِرِشائِها ذَعَرْتُ بها سِرْباً نَقِيًّ جُلُودُه ، كَنَجْمِ الثُّرَيّا أَسْفَرَتْ مِنْ عَمائِها وفْراء أَي وافرة يعني فرساً أُنثى ، وكِيعة : وثيقة الخَلْقِ شديدة . ويقال : قد أَسْمَنَ القومُ وأَوْكَعُوا إِذا سمنت إِبلهم وغَلُظَتْ من الشحم واشتدّن . وكلُّ وثيق شديد ، فهو وَكِيعٌ . والوَكِيعةُ من الإِبلِ : الشديدةُ المَتِينةُ . وسِقاءٌ وَكِيعٌ : مَتِينٌ مُحكَمُ الجِلْدِ والخَرْز شديدُ المَخارِزِ لا يَنْضَحُ . واسْتوْكَعَ السقاءُ إِذا مَتُنَ واشتدَّت مَخارِزُه (* قوله « واشتدت مخارزه » كذا في الأصل بشين معجمة ، وفي القاموس : واشتدت ، قال شارحة بالسين المهملة على الصواب ، وفي بعض النسخ بالمعجمة وهو خطأ .) بعدما شُرِّبَ . ومَزادةٌ وَكِيعةٌ : قُوِّرَ ما ضَعُفَ من أَديمها وأُلقي وخُرِزَ ما صَلُب منه وبقي . وفَرْوٌ وكِيعٌ : مَتِينٌ ، وقيل : كل صلب وَكِيعٌ ، وقيل : الوَكِيعُ من كل شيء الغليظ المتين ، وقد وكُعَ وكاعةَ وأَوْكَعَع غيره ؛ ومنه قول الشاعر : على أَنَّ مَكْتُوبَ العِجالِ وكِيعُ يعني سقاء اللبن ؛ هذا وقل الجوهري . قال ابن بري : الشعر للطرمَّاح وصوابه بكماله : تُنَشِّفُ أَوْشالَ النِّطافِ ، ودُونَها كُلَى عِجَلٍ ، مَكْتُوبُهُنَّ وكِيع ؟
قال : والعِجَلُ جمع عِجْلةٍ وهو السِّقاءُ ، ومَكْتُوبها مَخْرُوزُها . وفي حديث المَبْعَث : قَلْبٌ وكِيعٌ واعٍ أَي مَتِينٌ مُحْكَم من قولهم سِقاءٌ َكِيعٌ إِذا كان مُحْكَمَ الخرْز . واسْتَوْكَعَ واسْتَوْكَعَتْ مَعِدتُه : اشْتَدَّتْ وقَوِيَتْ ، وقيل : اسْتَوْكَعَتْ معدتُه أَي اشتدَّت طبيعته . واسْتَوْكَعَتِ الفِراخُ : غَلُظَتْ وسَمِنَتْ كاسْتَوْكَحَتْ . ووَكُعَ الرجلُ وَكاعةً ، فهو وَكِيعٌ : غَلُظَ . وأَمْرٌ وكِيعٌ : مُسْتَحْكِمٌ . والمِيكَعُ : الجُوالِقُ لأَنه يُحْكَمُ ويُشَدُّ ؛ قال جرير : جُرَّتْ فَتاةُ مُجاشِعٍ في مِنْقَرٍ ، غيرَ المِراء ، كما يُجَرُّ المِيكَعُ وقيل : المِيكَعُ المالَقةُ التي تُسَوَّى بها خُدَدُ الأَرض المَكْرُوبةِ . والمِيكعةُ : سِكَّةُ الحِراثةِ ، والجمع مِيكَعٌ ، وهو بالفارسية بَزَنْ . والوَكْعُ : الحَلْبُ ؛
وأَنشد أَبو عمرو : لأَنْتُمْ بوَكْعِ الظأْنِ أَعْلَمُ مِنْكُمُ بقَرْعِ الكُماةِ ، حيثُ تُبْغَى الجَرائِمُ ووَكَعْتُ الشاةَ إِذا نَهَزْتَ ضَرْعَها عند الحلْب ، وباتَ الفَصِيلُ يَكَعُ أُمَّه الليلةَ . ومن كلامهم :، قالت العَنْزُ احْلُبْ ودَعْ فإِنَّ لك ما تَدَعُ ، وقالت النعجة احلب وكَعْ فليسَ لك ما تَدَعُ أَي انْهزِ الضرْعَ واحْلُبْ كلَّ ما فيه . ووَكَعَتِ الدَّجاجةُ إِذا خَضَعَتْ عند سِفادِ الدِّيكِ . وأَوْكَعَ القومُ : قلَّ خيرُهم . ووَكِيعٌ : اسم رجل . "
فلن(المعجم لسان العرب)
" فُلانٌ وفُلانَةُ : كناية عن أَسماء الآدميين . والفُلانُ والفُلانَةُ : كناية عن غير الآدميين . تقول العرب : رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة . ابن السَّرَّاج : فُلانٌ كناية عن اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه ، خاص غالب . ويقال في النداء : يا فُلُ فتحذف منه الأَلف والنون لغير ترخيم ، ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا ، قال : وربما جاء ذلك في غير النداء ضرورة ؛ قال أَبو النجم : في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة : كثرة الأَصوات ، ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان . وفلانٌ وفلانةُ : كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، قال : ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام . الليث : إِذا سمي به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام . يقال : هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ، ولكن العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ ، قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة ، فإِذا نسبت قلت فلانٌ الفُلانِيُّ ، لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة ، وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء . ابن السكيت : تقول لقيت فلاناً ، إِذا كَنَيْت عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام ، وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام ؛
وأَنشد في ترخيم فلان : وهْوَ إِذا قيل له : وَيْهاً ، فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له : وَيْهاً ، كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب : يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه ، فم ؟
قال يا فُلُ فمضى فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ ؛ وقال الكميت : يقالُ لمِثْلِي : وَيْهاً فُلُ ومن ، قال يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه ، وإِذا مض ؟
قال يا فُلا قل ذلك ، فطرح ونصب . وقال المبرد : قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ . ابن بُزُرْج : يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا ، وقالوا للمرأَة فيمن ، قال يا فُلُ أَقْبِلْ : يا فُلانَ أَقبلي ، وبعض بني تميم يقول يا فُلانَةُ أَقبلي ، وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي . وقال غيرهم : يقال للرجل يا فُلُ أَقبل ، وللاثنين يا فُلانِ ، ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا ، وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ ، نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة ، فنصبوا الهاء . وقال ابن بري : فلانٌ لا يثنى ولا يجمع . وفي حديث القيامة : يقول الله عز وجل أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ ، قال : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ، ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء ، وقد جاء في غير النداء ؛
وأَنشد : في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية . قال الأَزهري : ليس بترخيم فُلانٍ ، ولكنها كلمة على حدة ، فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ؛ وقال قوم : إِنه ترخيم فلان ، فحذفت النون للترخيم والأََلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم . وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما كنت تَصِفُ . وقوله عز وجل : يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً ؛ قال الزجاج : لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً ، قال : وتصديقُه : وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً ؛ قال : ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا ، وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً ، وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ : وَجْهِي من وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام ، فإِذا كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً ، وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ، ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل الشيطان وإِغوائه . وفُلُ بن فُلٍ : محذوف ، فأَما سيبويه فقال : لا يقال فُل يعني به فلان إِلا في الشعر كقوله : في لجة ، أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من فلان فلا يستعمل إِلا في النداء ، قال : وإِنما هو كقولك يا هَناه ، ومعناه يا رجل . وفلانٌ : اسم رجل . وبنو فُلان : بَطنٌ نسبوا إِليه ، وقالوا في النسب الفُلانيّ كما ، قالوا الهَنِيّ ، يَكْنُونَ به عن كل إِضافة . الخليلُ : فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ ، قال : وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو ، قال : وتصغيره على هذا القول فُلَيَّانٌ ، وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان ، وتصغيره أُنَيْسِيانُ ، قال : وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ . وروي عن الخليل أَنه ، قال : فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره ، والنون زائدة ، لأَنك تقول في تصغيره فُلَيَّانٌ ، فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ، ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ، ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ ؛
وأَنشد لأَبي النجم : إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ ، تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ ، في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ "
عقرب(المعجم لسان العرب)
" العَقْرَبُ : واحدةُ العَقارِب من الـهَوامِّ ، يكونُ للذكر والأُنثى بلفظ واحد ، والغالبُ عليه التأْنيث ، وقد يقال للأُنثى عَقْرَبة وعَقْرَباءُ ، ممدود غير مصروف . والعُقْرُبانُ والعُقْرُبَّانُ : الذَّكَرُ منها ؛ قال ابن جني : لَكَ فيه أَمْران : إِن شئتَ قلتَ إِنه لا اعْتِدادَ بالأَلف والنون فيه ، فيَبْقَى حينئذ كأَنه عُقْرُبٌّ ، بمنزلة قُسْقُبٍّ ، وقُسْحُبٍّ ، وطُرْطُبٍّ ، وإِن شئتَ ذهبتَ مَذْهَباً أَصْنَعَ من هذا ، وذلك أَنه قد جَرَتِ الأَلفُ والنونُ ، من حيثُ ذكرنا في كثير من كلامهم ، مُجْرَى ما ليس موجوداً على ما بَيَّنا ، وإِذا كان كذلك ، كانت الباءُ لذلك كأَنها حرفُ إِعراب ، وحرفُ الإِعراب قد يَلحقُه التثقيل في الوقف ، نحو : هذا خالدّ ، وهو يَجْعَلّ ؛ ثم إِنه قد يُطْلَقُ ويُقَرُّ تثقيله عليه ، نحو : الأَضْخَمّا وعَيْهَلّ . فَكَأَنَّ عُقْرُباناً لذلك عُقْرُبٌ ، ثم لحقها التثقيل لتصَوُّرِ معنى الوقف عليها ، عند اعتقاد حذف الأَلف والنون من بعدها ، فصارت كأَنها عُقْرُبٌّ ، ثم لحقت الأَلف والنون ، فبقي على تثقيله ، كما بقي الأَضْخَمّا عند انطلاقه على تثقيله ، إِذْ أُجْرِيَ الوصلُ مُجْرَى الوقفِ ، فقيل عُقْرُبَّانٌ ؛ قال الأَزهري : ذَكَرُ العَقارِبِ عُقْرُبانٌ ، مُخَفَّف الباء . وأَرض مُعَقْرِبة ، بكسر الر اءِ : ذاتُ عَقارِبَ ؛ وكذلك مُثَعْلِـبَةٌ : ذاتُ ثَعالِبَ ؛ وكذلك مُضَفْدِعة ، ومُطَحْلِـبة . ومكانٌ مُعَقْرِبٌ ، بكسر الراء : ذو عَقارِبَ . وبعضهم يقول : أَرضٌ مَعْقَرة ، كأَنه رَدَّ العَقْرَبَ إِلى ثلاثةِ أَحرف ، ثم بَنى عليه . وعَيْشٌ ذو عَقارِبَ إِذا لم يكن سهلاً ، وقيل : فيه شَرٌّ وخُشُونة ؛ قال الأَعْلم : حتى إِذا فَقَدَ الصَّبُو * حَ يقولُ : عيْشٌ ذو عَقارِبْ والعَقارِبُ : الـمِنَنُ . على التشبيه ؛ قال النابغة : عليَّ لِعَمْرٍو نِعْمةٌ ، بعد نِعْمة * لوالِدِه ، ليست بذاتِ عَقارِبِ أَي هَنِـيئة غيرُ ممْنُونةٍ . والعُقْرُبَّانُ : دُوَيبَّة تدخلُ الأُذُنَ ، وهي هذه الطويلة الصَّفْراء ، الكثيرة القوائم ؛ قال الأَزهري : هو دَخَّالُ الأُذُنِ ؛ وفي الصحاح : هو دابة له أَرْجُلٌ طِوالٌ ، وليس ذَنَبهُ كذَنَبِ العَقارِبِ ؛ قال إِياسُ بنُ الأَرَتِّ : كأَنَّ مَرْعَى أُمِّكُمْ ، إِذ غَدَتْ ، * عَقْرَبةٌ يَكُومُها عُقْرُبان ومَرْعَى : اسم امِّهم ، ويُرْوى إِذ بَدَتْ . رَوَى ابن بري عن أَبي حاتم ، قال : ليس العُقْرُبانُ ذَكَرَ العَقاربِ ، إِنما هو دابة له أَرْجُلٌ طِوالٌ ، وليس ذَنَبُه كذَنَبِ العَقارِبِ . ويَكُومُها : يَنكِحُها . والعَقارِبُ : النَّمائمُ ، ودَبَّتْ عَقارِبُه ، منه على الـمَثَل ؛ ويُقالُ للرجل الذي يَقترِضُ أَعراضَ الناسِ : إِنه لتَدِبُّ عَقارِبُه ؛ قال ذو الإِصبَعِ العَدوانيُّ : تَسرِي عَقارِبه إِلَـ * ـيَّ ، ولا تَدِبُّ له عَقارِبْ أراد : ولا تَدِبُّ له مِني عَقَاربي . وصُدْغٌ مُعَقْرَبٌ ، بفتح الراءِ ، أَي معطوف . وشيءٌ مُعَقْرَبٌ : مُعوَجٌّ . وعَقَارِبُ الشِّتاءِ : شدائدُه . وأَفرده ابن بري في أَماليه ، فقال : عَقرَبُ الشِّتاءِ صَوْلَتُه ، وشِدَّةُ بَرْدِهِ . والعَقْرَبُ : بُرْجٌ من بُرُوجِ السماءِ ؛ قال الأَزهري : وله من المنازل الشَّوْلةُ ، والقَلْب ، والزُّبانى . وفيه يقول ساجعُ العرب : إِذا طَلَعت العَقرَب ، حَمِسَ الـمِذْنَب ، وقُرَّ الأَشْيَب ، وماتَ الجُنْدَب ؛ هكذا ، قاله الأَزهري في ترتيب المنازل ، وهذا عجيب . والعَقرَبُ : سَيرٌ مَضفُور في طَرَفِه إِبزيمٌ ، يُشَدُّ به ثَفَرُ الدابةِ في السَّرْجِ . والعَقربة : حديدة نحو الكُلاَّبِ ، تُعَلَّقُ بالسَّرْج والرَّحل . وعَقرَبُ النَّعل : سَيرٌ من سُيُوره . وعَقرَبةُ النَّعلِ : عَقدُ الشِّراكِ . والـمُعَقرَبُ : الشديدُ الخَلْقِ الـمُجتَمِعُه . وحِمار مُعَقْرَبُ الخَلْقِ : مُلَزَّزٌ ، مُجتَمِـع ، شديد ؛ قال العجاج : عَرْدَ التراقي حَشْوَراً مُعَقرَبا والعَقرَبة : الأَمَة العاقِلةُ الخَدُومُ . وعَقرَباءُ : موضع . وعَقرَبُ بنُ أَبي عَقرَبٍ : اسم رجل من تُجَّار المدينة مشهورٌ بالـمَطْلِ ؛ يُقال في المثل : هو أَمْطَلُ من عَقرَبٍ ، وأَتجر من عَقربٍ ؛ حكى ذلك الزبيرُ بن بَكَّار ، وذكر أَنه عامَلَ الفَضْلَ بن عباس بن عُتْبة بن أَبي لَـهَب ، وكان الفضلُ أَشَدَّ الناسِ اقتِضاءً ، وَذَكَر أَنه لَزِمَ بَيتَ عَقرَبٍ زماناً ، فلم يُعْطِهِ شيئاً ؛ فقال فيه : قد تَجِرَتْ في سُوقِنا عَقرَبٌ ، * لا مَرْحَباً بالعَقْرَبِ التاجِرَهْ كُلُّ عَدُوٍّ يُتَّقَى مُقْبِـلا ، * وعَقْرَبٌ يُخْشَى من الدَّابِرَه إِنْ عادَتِ العَقْرَبُ عُدْنا لها ، * وكانَتِ النَّعْلُ لها حاضِرَه كُلُّ عَدُوٍّ كَيْدُه في اسْتِه ، * فغَيْر مَخْشِـيٍّ ولا ضائرَه
"
معنى وكعظاء في قاموس معاجم اللغة
تاج العروس
الكَعِيظُ كَأَمِير ومُعَظَّمٍ بالعَيْن المُهْمَلَة أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وقالَ اللَّيْثُ : هو الرَّجُلُ القَصَيرُ الضَّخْمُ كَذا حَكاهُ الأَزْهَرِيُّ عنه قالَ : ولَمْ أَسْمَعْ هذا الحَرْفَ لِغَيْره
لسان العرب
حكى الأَزهري عن
ابن المظفَّر يقال للرجل القصير الضخم كَعِيظٌ ومُكعَّظ قال ولم أَسمع هذا الحرف
لغيره