-
فَخِذُ
- ـ فَخِذُ : ما بينَ السَّاقِ والوَرِكِ ، مُؤَنَّثٌ ، كالفَخْذِ ، وحَيُّ الرَّجُلِ إذا كَانَ من أقْرَبِ عَشيرَتِهِ ، الجمع : أفْخاذٌ .
ـ فَخَذَهُ يَفْخَذُهُ : أصابَ فَخِذَهُ فَفُخِذَ .
ـ فَخَّذَهُمْ تَفْخيذاً : خَذَلَهُمْ ، وفَرَّقَهُمْ ، ودَعا العَشيرَةَ فَخْذاً فَخْذاً .
ـ فَخْذاءُ : التي تَضْبُطُ الرَّجُلَ بينَ فَخذَيْها .
ـ تَفَخَّذَ : تأخَّرَ .
ـ اسْتَفْخَذَ : اسْتَخْذَى .
المعجم: القاموس المحيط
-
فخذ
- فخذ - ج ، أفخاذ
1 - فخذ : ما بين الركبة والورك . مؤنثة . 2 - فخذ في القبيلة : إحدى فصائلها أو أحيائها . مذكر .
المعجم: الرائد
-
فخَذَ
- فخَذَ يَفخَذ ، فخْذًا ، فهو فاخِذ ، والمفعول مَفْخوذ :-
• فخَذ فلانًا أصاب فَخِذه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تفخيذ
- من فخذ يفخذ تفخيذا ، ولغة ; فخذ بينهم أي فرق ، وفخذ بالتخفيف فخذا أي أصاب فخذه . واصطلاحا هو إدخال الرجل ذكره بين فخذي من يجامعه دون الدخول في الدبر أو القبل ، والتفخيذ لغير زوجته وحليلته محرم وعليه حد .
المعجم: مصطلحات فقهية
-
تَفَخَّذ
- تَفَخَّذ عن الأمر : تأخَّر .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَفَخَّذ
- تفخذ - تفخذا
1 - عن الأمر : تأخر عنه
المعجم: الرائد
-
فخذ فلانا
المعجم: عربي عامة
-
فخذ
- ف خ ذ : فِخَذٌ مثل كتف و فَخْذٌ كفلس و فِخْذٌ كعرٌ و الفَخِذٌ في العشائر سبق في ش ع ب و التَّفْخِيذُ المفاخذة قلت لم أجد المفاخذة فيما عندي من الأصول وأما الذي في الحديث { بات يُفَخّذُ عشيرته } أي يدعوهم فخذا فخذا
المعجم: مختار الصحاح
-
فَخَّذَ
- فَخَّذَ بينَ القوم : فَرَّقَ .
و فَخَّذَ الرجلُ عشيرتَه : دعاهم فَخِذًا فَخِدًا .
المعجم: المعجم الوسيط
-
فَخَذَ
- [ ف خ ذ ]. ( فعل : ثلاثي متعد ). فَخَذَ ، يَفْخَذُ ، مصدر فَخْذٌ . :- فَخَذَ الوَلَدَ :- : أَصَابَ فَخِذَهُ .
المعجم: الغني
-
فَخَّذَ
- [ ف خ ذ ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). فَخَّذَ ، يُفَخِّذُ ، مصدر تَفْخِيذٌ .
1 . :- فَخَّذَ بَيْنَ القَوْمِ :- : فَرَّقَهُمْ .
2 . :- فَخَّذَ القَوْمَ عَنْهُ :- : خَذَلَهُمْ .
3 . :- فَخَّذَ الرَّجُلُ عَشِيرَتَهُ :- : دَعَاهُمْ فَخِذاً فَخِذاً .
المعجم: الغني
-
فَخْذٌ
- جمع : أَفْخَاذٌ . ( مؤ ).
1 . :- فَخِذُ الرَّجُلِ :- : مَا بَيْنَ الرُّكْبَةِ وَالْوَرِكِ .
2 . :- فَخْذُ العَشِيرَةِ :- : إِحْدَى فَصَائِلِ البَطْنِ .
المعجم: الغني
-
فَخِذ
- فَخِذ :-
جمع أفخاذ :
1 - فَخْذ ، ما فوق الرُّكبة إلى الوَرِك ( مؤنّثة ويجوز تذكيرها ) :- يعاني من ألمٍ في فَخِذِه اليُمنى / الأيمن ، - مَنْ مَلَكَ مَا بَيْنَ فَخِذَيهِ ولَحْيَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ [ حديث ] .
2 - فرع من العَشِيرة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فخْذ
- فخْذ :-
جمع أفخاذ ( لغير المصدر ):
1 - مصدر فخَذَ .
2 - ما فوق الركبة إلى الوَرِك ( مؤنثّة ) :- أصيب بوخزة في فَخْذِه .
3 - فرع من العَشِيرة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فخذ
المعجم: الرائد
-
الفَخْذُ
- الفَخْذُ ، والفَخِذُ : ما فوقَ الركبةِ إلى الورك .
[ مؤنثة ].
و الفَخْذُ في العشيرة : إِحدى فصائل البطن .
[ مذكر ]. والجمع : أَفخاذٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
فَخَذَهُ
- فَخَذَهُ فَخَذَهُ َ فَخْذًا : أصابَ فخِذَه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
فخْذ
- فخذ - يفخذ ، فخذا
1 - فخذه : أصاب فخذه
المعجم: الرائد
-
فخذ
- " الفَخِذُ : وصل ما بين الساق والورك ، أُنثى ، والجمع أَفخاذ .
قال سيبويه : لم يجاوزوا به هذا البناء ، وقيل : فَخْذ وفِخْذ أَيضاً ، بكسر الفاء .
وفُخِذَ فَخْذاً ، فهو مفخوذ : أُصيبت فخذه .
ورميته فَفَخَذْتُه أَي أَصيبت فخذه .
وفَخَّذَ الرجلَ : نَفَّرَه من حيه الذين هم أَقرب عشيرته إِليه ، والجمع كالجمع وهو أَقل من البطن ، وأَولها الشَّعْبُ ثم القبيلة ثم الفَصِيلة ثم العِمَارة ثم البَطْن ثم الفخذ ؛ قال ابن الكلبي : الشعب أَبر من القبيلة ثم القبيلة ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ .
قال أَبو منصور : والفصيلة أَقرب من الفخذ ، وهي القطعة من أَعضاء الجسد .
والتفخيذ : المُفاخَذَة .
وأَما الذي في الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما أَنزل الله عز وجل عليه : وأَنذر عشيرتك الأَقربين ؛ بات يُفَخِّذُ عشريته أَي يدعوهم فخذاً فخذاً .
يقال : فَخَّذَ الرجلُ بني فلان إِذا دعاهم فخذاً فخذاً .
ويقال : فَخَّذْتُ القومَ عن فلان أَي خذلتهم .
وفَخَّذْتُ بينهم أَي فرَّقت وخذلت .
"
المعجم: لسان العرب
-
أخذ
- " الأَخْذ : خلاف العطاء ، وهو أَيضاً التناول .
أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً : تناولته ؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً ، والإِخذُ ، بالكسر : الاسم .
وإِذا أَمرت قلت : خذْ ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً ؛ قال ابن سيده : فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاء على الأَصل فقيل : أُوخذ ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ؛ ويقال : خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى .
والتأْخاذُ : تَفْعال من الأَخذ ؛ قال الأَعشى : لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَح ؟
قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها .
يقال : رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه ، وفسر العكْرَ بقوله : دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح .
والمنَحُ : جمع مِنْحَة ، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها .
وفي النوادر : إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها .
وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى عائشة ، رضي الله عنها ، أُقَيّدُ جملي (* قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) .
وفي حديث آخر : أُؤْخِّذ جملي .
فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها ؛ وفي حديث آخر :، قالت لها : أُؤْخِّذُ جملي ؟، قالت : نعم .
التأْخيذُ : حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء ، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة ، رضي الله عنها ، فلذلك أَذِنت لها فيه .
والتأْخِيذُ : أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها ، وذلك نوع من السحر .
يقال : لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء ، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ؛ ومنه قيل للأَسير : أَخِيذٌ .
وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ؛ ومنه قوله تعالى : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم .
معناه ، والله أَعلم : ائْسِروهم .
الفراء : أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش ، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه ، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه .
والأَخيذُ : المأْخُوذُ .
والأَخيذ : الأَسير .
والأَخِيذَةُ : المرأَة لِسَبْي .
وفي الحديث : أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال : كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر .
والأَخيذَةُ : ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ .
وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة : عاقبه .
وفي التنزيل العزيز : فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه .
وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها ؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله : ويستعجلونك بالعذاب .
وفي الحديث : من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به .
يقال : أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به .
وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا .
يقال : أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده .
وقوله عز وجل : وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه ، قال الزجاج : ليتمكنوا منه فيقتلوه .
وآخَذَه : كأَخَذَه .
وفي التنزيل العزيز : ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ والعامة تقول واخَذَه .
وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه ، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها ، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه ، بالكسر ، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه ، وقال الفراء : ما والاه وكان في ناحيته .
وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم ، يكسرون (* قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) .
الأَلف ويضمون الذال ، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال ، أَي ومن سار سيرهم ؛ ومن ، قال : ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم .
والعرب تقول : لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا ، بكسر الأَلف ، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ، ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل (* قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) .
فسره فقال : أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم ، لم يقل ذلك غيره .
وفي الحديث : قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم ؛ أَي نزلوا منازِلَهم ؛ قال ابن الأَثير : هو بفتح الهمزة والخاء .
والأُخْذَة ، بالضم : رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال ، من التأْخِيذِ .
وآخَذَه : رَقاه .
وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً ، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير ، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ : أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ، ولم آخُذْ عنك النائمَ ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد : ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ، ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه ، وهو حيٌّ ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده .
ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء : محبوس .
وائْتَخَذْنا في القتال ، بهمزتين : أَخَذَ بعضُنا بعضاً .
والاتِّخاذ : افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ .
قالوا : تَخِذَ يَتْخَذ ، وقرئ : لتَخِذْت عليه أَجراً .
وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول : اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً ، كما ، قالوا : ظَلْتُ من ظَلِلْتُ .
قال ابن شميل : اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ .
والإِخاذةُ : الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه ؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان .
والأَخْذُ : ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك ، والجمع الأُخْذانُ ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً .
والإِخْذُ والإِخْذَةُ : ما حفرته كهيئةِ الحوض ، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ .
والإِخاذُ : الغُدُرُ ، وقيل : الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ ، نادر ، وقيل : الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى ، والإِخاذةُ : شيء كالغدير ، والجمع إِخاذ ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ ، وقد يخفف ؛ قال الشاعر : وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو ، وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع ، قال : ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو الإِخاذُ بغير هاء ؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير ؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً : فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ ؛ وقال الأَخطل : فظَلَّ مُرْتَثِئاً ، والأُخْذُ قد حُمِيَتْ ، وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه : وأَما الإِخاذةُ ، بالهاء ، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها ، وقيل : الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه ، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وامتلأَت الإِخاذُ ؛ أَبو عدنان : إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ ؛ وقال أَبو عبيدة : الإِخاذةُ والإِخاذ ، بالهاء وغير الهاء ، جمع إِخْذٍ ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه .
وفي حديث أَبي موسى عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً ، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير ، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا ، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً ، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به ؛ الإِخاذاتُ : الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة ، الواحدةُ إِخاذة .
والقيعانُ : جمع قاع ، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء .
وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل ، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها .
وأَخذ في كذا أَي بدأَ .
ونجوم الأَخْذِ : منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها ؛
قال : وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله : يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ ، وهي نجومُ الأَنواءِ ، وقيل : إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها ، وقيل : نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع ، والأَول أَصح .
وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً ، وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها ، وجمعها أُخَذٌ ؛ ومنه قول الراجز : وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث : يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً ، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه ، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية .
قال الله عز وجل : لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً ؛ قال الفراء : قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ ؛ قال : وأَنشدني العتابي : تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُ ؟
قال : وأَصلها افتعلت ؛ قال أَبو منصور : وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء ، وقرأَ أَبو زيد : لَتَخَذْتَ عليه أَجراً .
قال : وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت ، بفتح الخاء وبالأَلف ، فإِنه يخالف الكتاب .
وقال الليث : من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء ، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما .
والأَخِذُ من الإِبل : الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ ، والجمع أَواخِذُ .
وأَخِذَ الفصيل ، بالكسر ، يأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذ : أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم .
أَبو زيد : إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ ، وروي عن الفراء أَن ؟
قال : من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء ؛ قال أَبو زيد : هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن .
والأَخَذُ : شبه الجنون ، فصيل أَخِذٌ على فَعِل ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة ، وقياسه أَخِذٌ .
والأُخُذُ : الرَّمَد ، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً .
ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد ، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل .
ورجل مُسْتأْخِذٌ : كأَخِذ ؛ قال أَبو ذؤيب : يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد .
والمستأْخِذُ : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره .
أَبو عمرو : يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً .
وقولهم : خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء ؛ فقال : خذ الخطام (* قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له .) وقولهم : أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء ، وبعضهم يُظهرُ الذال ، وهو قليل .
"
المعجم: لسان العرب