تَقَرَّشَ القومُ : تجمَّعُوا . و تَقَرَّشَ فلانٌ في معيشته : ضيَّقَ . و تَقَرَّشَ لأَهله وعيالِهِ : جَمَعَ واكْتَسَبَ . و تَقَرَّشَ الرَّجُلُ : انتسب إِلى قُريش . و تَقَرَّشَ تشبَّهَ بهم . و تَقَرَّشَ تنزَّهَ عن مَدَانس الأُمورِ . و تَقَرَّشَ الرِّماحُ : اقترشَتْ . و تَقَرَّشَ المالَ والمتاع : جَمَعَهُ . و تَقَرَّشَ الشيءَ : أَخَذَهُ أَوَّلاً فأَوَّلاً .
المعجم: المعجم الوسيط
تَقَرَّش
تقرش - تقرشا 1 - تقرش القوم : تجمعوا . 2 - تقرش في معيشته : ضيق . 3 - تقرش : لعياله : اكتسب . 4 - تقرش المال : جمعه . 5 - تقرش الشيء : أخذه أولا فأولا . 6 - تقرش الشيء : لزق ودبق . 7 - تقرش : إنتسب إلى قبيلة « قريش ». 8 - تقرش : تشبه بأهل « قريش ». 9 - تقرشت الرماح : ضرب بعضها بعضها الآخر فصوتت . 11 - تقرش : تنزه وترفع عن السيئات .
المعجم: الرائد
أَقرشَتِ
أَقرشَتِ الشَّجَّةُ : صَدَعَتِ العَظْم ولم تهشِمْهُ . و أَقرشَتِ فلانٌ بفلان : وشَى وحرَّشَ به . و أَقرشَتِ أَخبره بعيوبه .
المعجم: المعجم الوسيط
أَقرش
أقرش - إقراشا 1 - أقرشته الضربة : صدعت العظم ، شقته . 2 - أقرش به : سعى به ونم عليه ووشى . 3 - أقرش به : أخبر بعيوبه .
المعجم: الرائد
قرش
" القَرْشُ : الجمع والكسبُ والضم من ههنا وههنا يضم بعضه إِلى بعض . ابن سيده : قَرَشَ قَرْشاً جَمَعَ وضمَّ من هنا وهنا ، وقَرَشَ يَقْرِشُ ويَقْرُشُ قَرْشاً ، وبه سميت قُرَيش . وتَقَرَّش القومُ : تجمَّعوا . والمُقَرِّشةُ : السَنةُ المَحْل الشديدة لأَن الناس عند المَحْل يجتمعون فتنْضمُّ حواشيهم وقَواصِيهم ؛
قال : مُقَرّشات الزمَنِ المَحْذور وقَرَشَ يَقْرِش ويقْرُش قَرْشاً واقْتَرَشَ وتَقَرّش : جَمَعَ واكتسب . والتَّقْرِيشُ : الاكتسابُ ؛ قال رؤبة : أُولاك هَبَّشْتُ لهم تَهْبِيشي قَرْضي ، وما جَمَّعْتُ من قُرُوشي وقيل : إِنما يقال اقْتَرَشَ وتَقَرَّشَ للأهل . يقال : قَرَشَ لأَهله وتَقَرَّش واقْتَرَش وهو يَقْرِشُ ويقْرُشُ لعياله ويَقْتَرش أَي يكتسب ، وقَرَش في مَعِيشته ، مخفّف . وتَقَرَّشَ : دَبِقَ ولَزِقَ . وقَرَشَ يَقْرِشُ ويقْرُش قَرْشاً : أَخذ شيئاً . وتَقَرَّشَ الشيءَ تَقَرُّشاً : أَخذه أَوّلاً فأَوّلاً ؛ عن اللحياني . وقَرَشَ من الطعام : أَصاب منه قليلاً . والمُقْرِشةُ من الشِّجاج : التي تَصْدَعُ العَظْم ولا تَهْشِمه . يقال : أَقْرَشَت الشجّةُ ، فهي مُقْرِشةٌ إِذا صَدَعت العظم ولم تهشم . وأَقْرَشَ بالرجل : أَخبَره بعُيوبه ، وأَقْرَشَ به وقَرّشَ : وشى وحَرَّشَ ؛ قال الحرث بن حلِّزة : أَيها الناطقُ المُقَرِّشِ عَنَّا عند عمرو ، وهل لذاك بَقاءُ ؟ (* قوله « والقرشة » كذا ضبط في الأصل . صَوْتٌ نحو صَوْتِ الجَوْزِ والشَّنِّ إِذا حرّكْتَهما . واقْتَرَشَت الرماحُ وتَقَرَّشَت وتَقارشَت : تطاعَنُوا بها فصَكَّ بعضُها بعضاً ووقع بعضُها على بعض فسمعْتَ لها صوتًا ، وقيل : تَقَرُّشُها وتَقارُشُها تَشاجُرُها وتداخُلُها في الحرْب ؛ قال أَبو زبيد : إِمّا تَقَرّشْ بك السلاحُ ، فلا أَبْكِيكَ إِلا للدَّلْو والمَرَسِ وقال القطامي : قَوارِش بالرِّماحِ ، كأَنَّ فيها شَواطِنَ يَنْتَزعْنَ بها انْتزاعا وتَقارشت الرماحُ : تَداخَلَتْ في الحرْب . والقَرْشُ : الطعنُ . وتَقارَشَ القومُ : تَطاعَنُوا . والقِرْشُ : دابة تكون في البحر المِلْح ؛ عن كراع . وقُرَيشٌ : دابةٌ في البحر لا تدَع دابةً إِلا أَكلتها فجميع الدواب تخافُها . وقُرَيش : قبيلةُ سيدنا رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَبوهم النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إِلياس بن مضر ؛ فكلُّ من كان من ولد النضر ، فهو قُرَشِيٌّ دون ولدِ كنانة ومَنْ فوقَه ، قيل . سُمّوا بِقُرَيْشٍ مشتقّ من الدابة التي ذكرناها التي تَخافُها جميعُ الدوابّ . وفي حديث ابن عباس في ذكر قُرَيْشٍ ، قال : هي دابةٌ تسكن البحر تأْكل دوابَه ؛ قال الشاعر : وقُرَيْشٌ هي التي تَسْكُنُ البَحْر ، بها سُمّيَتْ قُرَيْشٌ قُرَيْشا وقيل : سميت بذلك لتَقَرُّشِها أَي تجمُّعِها إِلى مكة من حواليها بعد تفرُّقِها في البلاد حين غلب عليها قُصَّيّ بن كِلاب ، وبه سمي قصيٌّ مُجَمِّعاً ، وقيل : سميت بقريش بن مَخْلَد بن غالب بن فهر كان صاحب عيرهم فكانوا يقولون : قدِمَت عيرُ قُرَيش وخرجت عير قريش ، وقيل : سميت بذلك لتَجْرِها وتكسُّبها وضَرْبِها في البلاد تَبْتَغي الرزق ، وقنيل : سميت بذلك لأَنهم كانوا أَهلَ تجارة ولم يكونوا أَصحابَ ضَرْع وزرْع من قولهم : فلان يَتَقَرَّشُ المالَ أَي يَجْمَعُه ؛ قال سيبويه : ومما غَلب على الحيّ قُريشٌ ؛ قال : وإِن جَعَلْتَ قُرَيشاً اسمَ قبيلة فعربي ؛ قال عَدِيّ بن الرِّقَاع يمدح الوليد بن عبد الملك : غَلَبَ المَسامِيحَ الوليدُ سَماحةً ، وكَفى قُرَيشَ المُعْضِلاتِ وسادها وإِذا نَشَرْت له الثناءَ ، وجَدْتَه وَرِثَ المَكارِمَ طُرْفَها وتِلادَها المَسامِيحُ : جمعُ مِسْماحٍ ، وهو الكثيرُ السماحة . والمُعْضِلاتُ : الأُمورُ الشِّدادُ ؛ يقول : إِذا نزل بهم مُعْضِلة وأَمْرٌ فيه شدَةٌ قام بدفع ما يكرهون عنهم ، ويروى : جَمَعَ المكارم . وقوله : طُرْفَها أَراد طُرُفها ، بضم الراء . فأَسْكن الراء تخفيفاً وإِقامةً للوزن ، وهو جمعُ طَريفٍ ، وهو ما اسْتَحْدَثَه من المال ، والتلادُ ما وَرِثَه وهو المال القديم فاستعاره للكرَمِ ؛ قال ابن بري : ومن المُسْتَحْسَن له في هذه القصيدة ولم يُسْبق إِليه في صفة ولد الظبية : تُزْجي أَغَنَّ ، كأَنَّ إِبرةَ رَوْقِهِ قَلَمٌ أَصابَ من الدَّواةِ مِدادَه ؟
قال ابن سيده : وقوله : وجاءت من أَباطِحِها قُرَيشٌ ، كَسَيل أَتِيِّ بِيشةَ حينَ سال ؟
قال : عندي أَنه أَراد قرَيشُ غير مصروف لأَنه عَنى القبيلة ، اَلا ترا ؟
قال جاءت فأَنث ؟، قال : وقد يجوز أَن يكون أَراد : وجاءت من أَباطحها جماعة قُرَيشٍ فأَسند الفعل إِلى الجماعة ، فقُريشٌ على هذا مذكرٌ اسمٌ للحيّ ؛ قال الجوهري : إِن أَردت بقُرَيش الحيَّ صرفْتَه ، وإِن أَردت به القبيلةَ لم تصرفه ، والنسب إِليه قُرَشِيّ نادر ، وقُرَيْشِيٌّ على القياس ؛
قال : ولسْتُ بِشاوِيٍّ عليه دَمامةٌ ، إِذا ما غَدا يَغْدُو بِقَوْسٍ وأَسْهُمِ ولكنَّما أَغْدُو عَلَيَّ مُفاضةٌ ، دِلاصٌ كأَعْيانِ الجرادِ المُنَظَّم بكلّ قُرَيْشِيٍّ ، عليه مَهابةٌ ، سَريعٍ إِلى داعي النَّدى والتكرُّ ؟
قال ابن بري : هذه الثلاثة أَبياتُ الكتابِ ، فالأَول فيه شاهدٌ على قولهم شاويّ في النسب إلى الشاء ، والثاني فيه شاهد على جمع عَيْنٍ على أَعْيانٍ ، والثالث فيه شاهد علو قولهم قُرَيْشِيّ بإِثبات الياء في النسب إِلى قُرَيش ؛ معناه أَني لست بصاحب شاءٍ يَغْدُو معها إِلى المَرْعى معه قوسٌ وأَسْهُمُ يرمي الذئابَ إِذا عَرَضَت للغنم ، وإِنما أَغْدُو في كلب الفُرْسان وعَليَّ دِرْعٌ مُفاضةٌ وهي السابِغةُ والدِّلاصِ البَرّاقةُ ، وشَبَّهَ رُؤوسَ مساميرِ الدرْع بعُيون الجراد . والمُنَظّم : الذي يتلو بعضُه بعضاً . وفي التهذيب : إِذا نسَبوا إِلى قُرَيشٍ ، قالوا : قُرَشِيّ ، بحذف الزيادة ، قال : وللشاعر إِذا اضطر أَن يقول قُرَيْشِيّ . والقرشية : حنْطةٌ صُلْبة في الطَّحْن خَشِنةُ الدقيقِ وسَفاها أَسْوَدُ وسنبلتها عظيمة . أَبو عمرو : القِرْواشُ والحَضِرُ والطُّفَيْليّ وهو الواغِلُ والشَّوْلَقِيّ . ومُقارِشٌ وقِرْواشٌ : اسمان . "