ـ لَحِقَ به ، ولَحِقَهُ لَحْقاً ولَحاقاً : أدرَكَهُ ، كأَلْحَقَهُ ، وهذا لازِمٌ مُتَعَدٍّ . ـ '' إنَّ عَذَابَكَ بالكُفَّارِ مُلْحِقٌ '': لاحِقٌ ، والفتحُ أحْسَنُ ، أو الصَّوابُ . ـ لَحِقَ لُحوقاً : ضَمُرَ . ـ لاحِقٌ : أفْراسٌ لمُعاوِيَةَ ابن أبي سُفْيانَ ، ولغَنِيِّ بنِ أعْصُرَ ، وللحازوقِ الخارِجِيِّ ، ولعُيَيْنَةَ بنِ الحَارِثِ . ـ لاحِقٌ الأَصْغَرُ : لِبنِي أسَدٍ . ـ أبو لاحِقٍ : البازي . ـ لُوَيْحِقُ : طائِرٌ يصيدُ اليَعَاقيبَ . ـ مِلْحاقُ : الناقَةُ لا تَكادُ الإِبِلُ تَفوقُها . ـ مُلْحَقُ : الدَّعِيُّ المُلْصَقُ . ـ لِحاقُ : غِلافُ القَوْسِ . ـ أَلْحاقُ : مَواضِعُ من الوادي يَنْضُبُ عنها الماءُ ، فَيُلْقَى فيها البَذْرُ ، الواحِدُ : لَحَقٌ . ـ اسْتَلْحَقَ : زَرَعَها ، ـ اسْتَلْحَقَ فلاناً : ادَّعاهُ . ـ لَحَقُ : شيءٌ يُلْحَقُ بالأوّلِ ، ـ لَحَقُ من التَّمْرِ : الذي يُلْحَقُ بعدَ الأوّلِ . ـ تَلاَحَقَتِ المَطايا : لَحِقَ بعضُها بعضاً .
أَلحَق (المعجم الرائد)
ألحق - إلحاقا 1 - ألحقه أو به : أدركه ، وصل إليه . 2 - ألحقه به : أتبعه إياه وجعله يدركه .
التحقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
التحقَ بـ يلتحق ، التحاقًا ، فهو مُلْتَحِق ، والمفعول مُلتحَقٌ به :- • التحق به 1 - أدركه ، لحقه ولصق به . 2 - انضمَّ إليه ، انتمى إليه :- التحق بجامعة القاهرة / بالجيش / بالحكومة ، - فرص الالتحاق بالتعليم . 3 - لصِق به :- التحقت به المصائبُ .
ألحقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
ألحقَ / ألحقَ بـ يُلحق ، إلحاقًا ، فهو مُلْحِق ، والمفعول مُلْحَقٌ :- • ألحقه به 1 - أتبعه إيّاه وضمّه :- ألحقه بالحرس الجمهوريّ / بإدارة المعجمات / بقائمة المرشّحين ، - إِنَّ عَذَابَكَ الْجِدَّ بِالكُفّارِ مُلْحِقٌ [ حديث ]، - { أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }: جعلناهم معهم وحكمنا عليهم بالحكم نفسه ، - { تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }: أَتْبعني واجمعني بهم . 2 - سلَّطه عليه :- ألحق به ضررًا ، - ألحق خسائرَ بالعدُوّ . • ألحق به : أدركه :- ألحق بزميله .
" اللَّحْقُ واللُّحُوق والإلْحاقُ : الإدراك . لَحِقَ الشيءَ وأَلْحَقَهُ وكذلك لَحِقَ به وأَلْحَقَ لَحاقاً ، بالفتح ، أي أدركه ؛ قال ابن بري : شاهده لأبي دواد : فأَلْحَقَهُ ، وهو سَاطٍ بها ، كما تُلْحِقُ القوسُ سَهْمَ الغَرَبْ واللَّحاقُ : مصدر لَحِقَ يَلْحَقُ لَحاقاً . وفي القنوت : إن عذابك بالكافرين مُلْحِقٌ بمعنى لاحِق ، ومنهم من يقول إن عذابك بالكافرين مُلْحَقٌ ؛ قال الجوهري : والفتح أَيضاً صواب ؛ قال ابن الأَثير : الرواية بكسر الحاء ، أَي من نزل به عذابُك أَلْحَقَهُ بالكفار ، وقيل : هو بمعنى لاحق لغة في لَحِقَ . يقال : لَحِقْتُه وأَلْحَقْته بمعنىً كتَبعتْه وأَتْبَعْته ، ويروي بفتح الحاء على المفعول أي إن عذابك مُلْحَقٌ بالكفار ويصابون به ، وفي دعاء زيارة القبور : وإنا إن شاء الله بكم لاحِقُونَ ؛ قيل : معناه إذا شاء الله ، وقيل : إن شرطية والمعنى لاحقُونَ بكم في الموافاة على الإيمان ، وقيل : هو على التَّبَرّي والتفويض كقوله تعالى : لتدْخُلُنَّ المسجد الحرام إن شاء الله آمنين ، وقيل : هو على التأَدب كقوله تعالى : ولا تقولَنَّ لشي إني فاعل ذلك غداً إلا أَن يشاء الله . وأَلْحَقَ فلانٌ فلاناً وألْحَقَهُ به ، كلاهما : جعله مُلْحَقَهُ . وتَلاحَقَ القوم : أَدرك بعضهم بعضاً . وتلاحَقَت الرِّكاب والمَطايا أَي لَحِقَ بعضُها بعضاً ؛
وأَنشد : أقولُ ، وقد تَلاحَقَت المَطايا : كَفاك القَوْل إن عَلَيكَ عَيْنا كفاك القول أَي ارْفُقْ وأَمسك عن القول . ولَحِقْتُه وأَلْحَقْتُه بمعنى واحد . الأَزهري : واللَّحَقُ ما يُلْحَقُ بالكتاب بعد الفراغ منه فتُلْحِق به ما سقط عنه ويجمع أَلْحاقاً ، وإن خْقّف فقيل لَحْق كان جائزاً . الجوهري : اللّحَقُ ، بالتحريك ، شيء يُلْحَقُ بالأول . وقوس لُحُقٌ ومِلْحاق : سريعة السهم لا تريد شيئاً إلا لَحِقتْه . وناقة مِلْحَاق : تَلْحَقُ الإبل فلا تكاد الإبل تفوتها في السير ؛ قال رؤبة : فهي ضَروُحُ الرَّكْض مِلْحاق اللَّحق واللَّحَقُ : كل شيء لَحِقَ شيئاً أَو لُحِقَ به من الحيوان والنبات وحمل النخل ، وقيل : اللَّحَقُ في النَّخل أَن تُرْطب وتُتَمّر ثم يخرج في بطنه شيء يكون أَخضر قلما يُرْطب حتى يدركه الشتاء فيُسْقطه المطر ، وقد يكون نحو ذلك في الكَرْم يسمى لَحَقَاً ؛ وقد ، قال الطرماح في مثل ذلك يصف نخلة أَثْلَعت بعد يَنْع ما كان خرج منها في وقته فقال : أَلْحَقَتْ ما اسْتَلْعَبَتْ بالذي قد أَنى ، إذْ حانَ حينُ الصِّرام أَي أَلحقت طَلْعاً غَريضاً كأَنها لعبت به إذ أَطلعته في غير حينه ، وذلك أن النخلة إنما تُطْلِعُ في الربيع فإذا أَخرجت في آخر الصيف ما لا يكون له يَنْعٌ فكأَنها غير جادّة فيما أَطْلَعَتْ . واللَّحَق أَيضاً من الثمر : الذي يأْتي بعد الأَول ، وكل ثمرة تجيء بعد ثمرة ، فهي لَحَقٌ ، والجمع أَلْحاق ؛ حكاه أَبو حنيفة . وقد أَلْحَقَ الشجر ؛ واللَّحَقُ أَيضاً من الناس كذلك : قوم يَلْحَقُون بقوم بعد مضيهم ؛
قال : يُغْنِيكَ عن بُصْرى وعن أَبوابها ، وعن حِصارِ الرّومِ واغْتِرابها ولَحَقٍ يَلْحَق من أَعرابها ، تحت لِواء الموت أَو عُقَابِه ؟
قال الأَزهري : يجوز أَن يكون اللَّحَقُ مصدراً لِلَحِقَ ، ويجوز أَن يكون جمعاً للاحِقٍ كما يقال خادم وخَدَم وعاش وعسَسَ . ولَحَقُ الغنم : أَولادها التي كادت تَلْحَقُ بها . واللَّحَقُ : الشيء الزائد ؛ قال ابن عيينة : كأَنَّهُ بين أَسْطُرٍ لَحَقُ والجمع كالجمع : واللَّحقُ : الزرع العِذْي وهو ما سقته السماء ، وجمعه الأَلحاقُ . الكسائي : يقال زرعوا الأَلْحاقَ ، والواحد لَحَقٌ ، وذلك أَن الوادي يَنْضُب فيُلْقي البَذْر في كل موضع نضَبَ عنه الماء فيقال : اسْتَلْحَقُوا إذا زرعوا . وقال ابن الأَعرابي : اللَّحَقُ أَن يزرع القوم في جانب الوادي ؛ يقال : قد زرعوا الأَلْحاقَ . ولَحِق لُحُوقاً أَي ضَمُر . الأَزهري : فرس لاحقُ الأَيْطَلِ من خيل لُحْق الأَياطل إذا ضُمّرت ؛ وفي قصيد كعب : تَخْدي على يَسَراتٍ ، وهي لاحقةٌ ، ذوابلٌ وقْعُهُنَّ الأَرْضَ تَحليلُ اللاحِقةُ : الضامرة . والمُلْحَقُ : الدَّعِيّ المُلْصَق . واسْتَلْحَقَه أَي ادعاه . الأَزهري عن الليث : اللَّحَقُ الدعيّ المُوصَل بغير أَبيه ؛ قال الأَزهري : سمعت بعضهم يقول له المُلْحَق . وفي حديث عمرو بن شعيب : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قضى أَن كل مُسْتَلْحَق اسْتُلْحِقَ بعد أَبيه الذي يُدْعى له فقد لَحِق بمن اسْتَلْحَقه ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي هذه أحكام وقعت في أَول زمان الشريعة ، وذلك أَنه كان لأَهل الجاهلية إماء بغايا ، وكان سادتهن يُلِمُّونَ بهن ، فإذا جاءت إحداهن بولد ربما ادّعاه السيد والزاني ، فأَلحقه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بالسيد لأن الأَمة فراش كالحرَّة ، فإن مات السيد ولم يَسْتَلْحِقُهُ ثم اسْتَلْحَقَهُ ورثته بعده لَحِق بأَبيه ، وفي ميراثه خلاف . ولاحِقٌ : اسم فرس معروف من خيل العرب ؛ قال النابغة : فيهم بنات الأَعْوَجِيّ ولاحِقٍ ، وُرْقاً مَراكِلُها من المِضْمارِ وفي الصحاح : ولاحِق اسم فرس كان لمعاوية بن أَبي سفيان . "