وصف و معنى و تعريف كلمة وكلعلنا:


وكلعلنا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و لام (ل) و عين (ع) و لام (ل) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح وكلعلنا في معاجم اللغة العربية:



وكلعلنا

جذر [كلعل]

  1. لعلَّ : (حرف/اداة)
    • حرف ناسخ مشبه بالفعل من أخوات إنّ، ينصب الاسم ويرفَعُ الخبرَ ويفيد التوقُّع والترجِّي في الأمر المحبوب، والإشفاق من المكروه، وقد تحذف لامُه فيصير علَّ، ويمكن اقتران لعلّ بنون الوقاية، وإذا دخلت عليها (ما) كفَّتها عن العمل لعلّ الحبيبَ قادمٌ،
,
  1. الكُلُّ
    • ـ الكُلُّ : اسمٌ لجميعِ الأَجْزاءِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، أو يقالُ : كلُّ رجُلٍ ، وكُلَّةُ امرأةٍ ، وكُلُّهُنَّ مُنْطَلِقَ ومُنْطَلِقَةٌ ، وقد جاءَ بمعنى بعضٍ ، ضِدٌّ ، ويقالُ : كلٌّ وبعضٌ مَعْرِفتانِ ، لم يَجِئْ عن العَرَبِ بالأَلِفِ واللامِ ، وهو جائزٌ .
      ـ هو العالِمُ كلُّ العالِمِ : المرادُ التَّناهي ، وأنه بَلَغَ الغايَةَ فيما تَصِفُه به ،
      ـ كَلُّ : قَفا السِكِّينِ والسيفِ ، والوكيلُ ، والصَّنَمُ ، والمُصيبَةُ تَحْدُثُ ، واليتيمُ ، والثقيلُ لا خيرَ فيه ، والعَيِّلُ والعِيالُ ، والثقْلُ ، ج : كُلولٌ ، والإِعْياءُ ، كالكَلالِ والكَلالَةِ ، ومن لا وَلَدَ له ولا والِدَ . وقد كَلَّ يَكِلُّ فيهما .
      ـ كَلَّ البَصَرُ والسَّيفُ وغيرُهُما يَكِلُّ كِلَّةً وكَلاٍّ وكَلالَةً وكُلولَةً وكُلولاً وكَلَّلَ ، فهو كَليلُ وكَلُّ : لم يَقْطَعْ .
      ـ كَلَّ لسانُه وبَصَرُه يَكِلُّ : نَبا .
      ـ وأكَلَّهُ البُكاءُ .
      ـ كَلالَةُ : مَن لا ولَدَ له ولا والِدَ ، وما لم يكنْ من النَّسَبِ لَحّاً ، أو مَن تَكَلَّلَ نَسَبُهُ بنَسَبِكَ ، كابْنِ العَمِّ وشِبْهِهِ ، أو هي الأخُوَّةُ للْأُمِّ ، أَو بَنو العَمِّ الأَباعدُ ، أو ما خَلا الوالدَ والوَلَدَ ، أو هي من العَصَبَةِ مَنْ وَرِثَ معه الإِخْوَةُ للْأُمِّ .
      ـ كَلَّلَ تَكْليلاً : ذَهَبَ وتَرَكَ أهْلهُ بِمَضْيَعَةٍ ،
      ـ كَلَّلَ في الأَمْرِ : جَدَّ ،
      ـ كَلَّلَ السَّبُعُ : حَمَلَ ولم يُحْجِمْ ،
      ـ كَلَّلَ عن الأَمْرِ : أحْجَمَ وجَبُنَ ، ضِدٌّ ،
      ـ كَلَّلَ فُلاناً : ألْبَسَهُ الإِكْليلَ .
      ـ كَلَّةُ : الشَّفْرَةُ الكالَّةُ ،
      ـ كُلَّةُ : التأخيرُ ، وتَأنيثُ الكُلِّ ،
      ـ كِلَّةُ : الحالَةُ ، والسِّتْرُ الرَّقيقُ ، وغِشاءٌ رَقيقٌ يُتوَقَّى به من البَعوض ، وصُوفَةٌ حَمْراءُ في رأسِ الهَوْدَجِ .
      ـ إِكْليلُ : التاجُ ، وشِبْهُ عصابَةٍ تُزَيَّنُ بالجوهرِ ، ج : أكاليلُ ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ أربعةُ أنْجُمٍ مُصْطَفَّةٍ ، وما أحاطَ بالظُّفُرِ من اللَّحْمِ ، والسَّحابُ تَراهُ كأَنَّ غِشاءٌ أُلْبِسَه .
      ـ إكْليلُ المَلِكِ : نَبْتانِ أحَدُهما ورَقُهُ كوَرَقِ الحُلْبَةِ ، ورائِحَتُه كورَقِ التينِ ، ونَوْرُهُ أصْفَرُ ، في طَرَفِ كلِّ غُصْن منه إكْليلٌ كنِصْفِ دائرةٍ ، فيه بِزْرٌ كالحُلْبَةِ شَكْلاً ، ولَوْنُه أصْفَرُ ، وثانيهما ورَقُه كوَرَقِ الحِمَّصِ ، وهي قُضْبانٌ كثيرَةٌ تَنْبَسِطُ على الأرضِ ، وزَهْرُه أصْفَرُ وأبيضُ ، في كلِّ غُصْنٍ أكاليلُ صِغارٌ مُدَوَّرَةٌ ، وكِلاهُما مُحَلِّلٌ مُنْضِجٌ مُلَيِّنٌ للْأَوْرامِ الصُّلْبَةِ في المَفاصِلِ والأَحْشاءِ .
      ـ إكْليلُ الجَبَلِ : نَباتٌ آخَرُ ، ورَقُه طَويلٌ دَقيقٌ مُتكاثِفٌ ، ولَونُه إلى السَّوادِ ، وعودُه خَشِنٌ صُلْبٌ ، وزَهْرُه بين الزُّرْقَةِ والبَياضِ ، وله ثَمَرٌ صُلْبٌ ، إذا جَفَّ تَناثَرَ منه بِزْرٌ أدَقُّ من الخَرْدَلِ ، ووَرَقُه مُرٌّ حِرِّيفٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ ، مُدِرٌّ مُحَلِّلٌ مُفَتِّحٌ للسُّدَدِ ، يَنْفَعُ الخَفَقانَ والسُّعالَ والاسْتِسْقاءَ .
      ـ تَكَلَّلَ به : أحاطَ .
      ـ رَوْضَةٌ مُكَلَّلَةٌ : مَحْفوفَةٌ بالنَّوْرِ .
      ـ انْكَلَّ : ضَحِكَ ،
      ـ انْكَلَّ السَّيْفُ : ذَهَبَ حَدُّه ،
      ـ انْكَلَّ السَّحابُ عن البَرْقِ : تَبَسَّمَ كاكْتَلَّ وتَكَلَّلَ ،
      ـ انْكَلَّ البَرْقُ : لَمَعَ خَفيفاً .
      ـ أكَلَّ الرجُلُ : كَلَّ بَعيرُه ،
      ـ أكَلَّ البَعيرَ : أعْياهُ .
      ـ كَلْكَلُ وكَلْكالُ : الصَّدْرُ ، أو ما بينَ التَّرْقُوَتَيْنِ ، أو باطِنُ الزَّوْرِ ،
      ـ كَلْكَلُ من الفَرَسِ : ما بينَ مَحْزِمه إلى ما مَسَّ الأرضَ منه إذا رَبَضَ .
      ـ كُلْكُلُ : الرجُلُ الضَّرْبُ ، أو القَصيرُ الغَليظُ ، كالكُلاكِل ، وهي : كُلْكُلَةٌ .
      ـ كَلاَّنُ : جَبَلٌ .
      ـ الكَلَلُ : الحالُ .
      ـ كَلاكِلُ : الجماعاتُ ، وابنُ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ ، عَرَضَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، نَفْسَه عليه فلم يُجِبْهُ إلى ما أرادَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كَلَعُ
    • ـ كَلَعُ : شُقاقٌ ، ووسَخٌ يكونُ في القَدَمِ ، ( والفِعْلُ : كَلِعَ )، وأشَدُّ الجَرَبِ .
      ـ كَلِعَ رأسُه : اتَّسَخَ ،
      ـ كَلِعَ الوَسَخُ عليه : يَبِسَ ، ككَلَعَ ،
      ـ كَلِعَتْ رِجْلُه : تَوسَّخَتْ وتَشَقَّقَتْ ،
      ـ كَلِعَ البعير كُلَعَاً وكُلاعاً : حصلَ له شُقاقٌ في الفِرْسِنِ ، والنَّعْتُ : كَلِعٌ وكَلِعَةٌ .
      ـ إناءٌ وسِقاءٌ كَلِعٌ : الْتَبَدَ عليه الوَسَخُ ، وأكْلَعَه الوسَخُ .
      ـ كُلْعَةُ : داءٌ يأخُذُ البعيرَ في مُؤَخَّرِه ، فَيَتَشَقَّقُ ويَسْوَدُّ ، وهو أن يَجْرَدَ الشَّعَرُ عن مُؤَخَّرِه ، ويَتَشَقَّقَ .
      ـ هو كِلْعُ مالٍ : إزاؤُه .
      ـ كِلْعُ : الجافي الهيئةِ ، اللئيمُ ، ج : كِلَعَةٌ .
      ـ كَوْلَعُ : الوسَخُ .
      ـ كَلَعَةُ : القِطْعَةُ من الغَنَمِ .
      ـ كُلاعِيُّ : الشُّجاعُ ، مأخوذٌ من الكُلاعِ ، للبَأْسِ والشِدّةِ ، والصَّبْرِ في المَواطِنِ .
      ـ كَلاعُ : موضع بالأَنْدَلُسِ .
      ـ ذو الكَلاعِ الأكْبَرُ : يزيدُ بنُ النُّعْمانِ ، والأصغرُ : سُمَيْفعُ بنُ ناكُورِ بنِ عَمْرِو بنِ يَعْفُرَ ابنِ ذي الكَلاعِ الأكبَرِ ، وهُما من أذْواءِ اليمنِ .
      ـ تَكَلُّعُ : التَّحالُفُ ، والتَّجَمُّعُ ، وبه سُمِّيَ ذو الكَلاعِ الأصغرُ ، لأنّ حِمْيَرَ تَكَلَّعوا على يدِهِ ، أي : تَجَمَّعوا إلاَّ قَبيلَتَيْنِ ، هَوازِنَ وحَرازَ ، فإِنهما تَكَلَّعَتا على ذي الكَلاعِ الأكْبَرِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. وَكَلَ
    • ـ وَكَلَ باللهِ يَكِلُ وتَوَكَّلَ على اللهِ وأوْكَلَ واتَّكَلَ : اسْتَسْلَمَ إليه .
      ـ وَكَلَ إليه الأمْرَ وَكْلاً ووُكُولاً : سَلَّمَهُ وتَرَكَهُ .
      ـ رجلٌ وَكَلٌ ووُكَلَةٌ وتُكَلَةٌ ومُواكِلٌ : عاجِزٌ .
      ـ واكَلَتِ الدابَّةُ وِكالاً : أساءَتِ السَّيْرَ .
      ـ وَكَلَتْ : فَتَرَتْ .
      ـ تَواكَلُوا مواكَلَةً ووِكالاً : اتَّكَلَ بعضُهم على بعضٍ .
      ـ وكيلُ : معروف ، وقد يكونُ للجَمْعِ والأنْثَى . وقد وكَّلَهُ تَوْكيلاً ، والاسمُ : الوَكالَةُ والوِكالَةُ .
      ـ مَوْكَلٌ : جَبَلٌ ، أَو حِصْنٌ ، وفَرَسُ رَبِيعَةَ بنِ غَزالَةَ السَّكوِيِّ .
      ـ تَوَكُّلُ : إظْهارُ العَجْزِ ، والاعتمادُ على الغيرِ ، والاسمُ : التُّكْلانُ .
      ـ المُتَوَكِّلُ العِجْلِيُّ ، وابنُ عبدِ اللهِ بنِ نَهْشَلٍ ، وابنُ عِياضٍ : شُعَراءُ .
      ـ المُتَوَكِّلُ جَعْفَرُ بنُ محمدٍ : من الخُلَفاء .
      ـ أبو المُتَوَكِّلِ الناجي : مُحَدِّثٌ .
      ـ تَواكَلَهُ الناسُ : تَرَكوهُ .
      ـ سِدْرٌ تَواكِلَةُ القَوائِمِ : لا قوائِمَ له .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الدَّابَّةُ
    • الدَّابَّةُ : كلُ ما يَدِبُّ على الأرض ، وقد غلب على ما يُركَبُ من الحيوان ( للمذ كر والمؤنث ) . والجمع : دوابُّ .
      وتصغيرهُ :( دُوَيْبَّة ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الوُكَلَةُ
    • الوُكَلَةُ : الذي يَكِلُ أَمرَه إِلى النَّاس .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. وكل
    • وكل - و وكل و وكلة
      1 - وكل : عاجز بليد لا ينهض في أمره بل يكله ويتركه إلى غيره . 2 - وكل : جبان .

    المعجم: الرائد

  7. ‏ ركوب المرأة وراء المحرم على الدابة
    • المحرم مع المرأة مثل الزوج والأب والأخ ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. وكل
    • " في أَسماء الله تعالى الوَكِيلُ : هو المقيم الكفيل بأَرزاق العباد ، وحقيقته أَنه يستقلُّ بأَمر المَوْكول إِليه .
      وفي التنزيل العزيز : أَن لا تَتَّخِذوا من دُوني وكِيلاً ؛ قال الفراء : يقال رَبًّا ويقال كافِياً ؛ ابن الأَنباري : وقيل الوَكِيلُ الحافظ ، وقال أَبو إِسحق : الوَكِيلُ في صفة الله تعالى الذي توَكَّل بالقيام بجميع ما خَلَق ، وقال بعضهم : الوَكِيلُ الكفيل ونِعْمَ الكَفِيل بأَرزاقِنا ، وقال في قولهم حَسْبُنا الله ونِعْم الوَكِيلُ : كافِينا اللهُ ونِعْمَ الكافي ، كقولك : رازقنا اللهُ ونِعْم الرازق ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم في الوَكِيل بمعنى الرَّبِّ : وداخِلةٍ غَوْراً ، وبالغَوْرِ أُخرِجتْ ، وبالماء سِيقَتْ ، حين حانَ دُخولُها ثَوَتْ فيه حَوْلاً مُظلِماً جارياً لها ، فسُرَّتْ به حَقًّا وسُرَّ وَكِيلُها داخِلة غَوْراً : يعني جَنِين الناقة غارَ في رَحِمِ الناقة ، وبالغَوْر أُخْرِجت : بالرَّحِم أُخْرجت من البطن ، بالماء سِيقَتْ إِلى الرَّحم حين حَمَلتْه ، سُرَّت يعني الأُمّ بالجنين ، وسُرَّ وكيلُها : يعني رَبَّ الناقة سَرَّه خُروجُ الجَنين .
      والمُتَوَكِّل على الله : الذي يعلم أَن الله كافِلٌ رزقه وأَمْرَه فيرْكَن إِليه وحْدَه ولا يتوَكَّل على غيره .
      ابن سيده : وَكِلَ بالله وتوَكَّل عليه واتَّكَل استَسْلم إِليه ، وتكرّر في الحديث ذكر التَّوكُّل ؛ يقال : توكَّل بالأَمر إِذا ضَمِن القِيامَ به ، ووَكَلْت أَمري إِلى فلان أَي أَلجَأْتُه إِليه واعتمدت فيه عليه ، ووَكَّل فلانٌ فلاناً إِذا استَكْفاه أَمرَه ثِقةً بكِفايتِه أَو عَجْزاً عن القِيام بأَمر نفسه .
      ووَكَل إِليه الأَمرَ : سلَّمه .
      ووَكَلَه إِلى رأْيه وَكْلاً ووُكُولاً : تركه ؛

      وأَنشد ابن بري لراجز : لمَّا رأَيت أَنَّني راعِي غَنَمْ ، وإِنَّما وكْلٌ على بعضِ الخَدَمْ عَجْزٌ وتَعْذِيرٌ ، إِذا الأَمرُ أَزَمْ أَراد أَنَّ التوكُّل على بعض الخدَم عَجْزٌ .
      ورجل وَكَلٌ ، بالتحريك ، ووُكَلة مثل هُمَزة وتُكَلة على البدَل ومُواكِل : عاجِزٌ كثير الاتكال على غيره .
      يقال : وُكَلةٌ تُكَلةٌ أَي عاجز يَكِل أَمره إِلى غيره ويَتَّكِل عليه ؛ قالت امرأَة : ولا تكونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ الوَكَل : الذي يَكِلُ أَمره إِلى غيره ؛ قال ابن بري : وهذه المرأَة هي مَنْفوسة بنت زيد الخيل ؛ قال : والرَّجَز إِنما هو لزوجها قيس بن عاصم ، وهو : أَشْبِهْ أَبا أُمِّكَ ، أَو أَشبِهْ عَمَلْ ، ولا تَكونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ يُصْبِحُ في مَضْجَعه قد انْجَدَلْ ، وارْقَ إِلى الخَيْرات زَنْأً في الجَبَلْ وأَما الذي ، قالته مَنْفوسة فإِنها ، قالته في ولدها حكيم : أَشْبِهْ أَخي ، أَو أَشبِهَنْ أَباكا أَمّا أَبي فَلَنْ تَنال ذاكا تَقْصُر أَنْ تَنالَه يَداكا وقال أَبو المُثلم أَيضاً : حامِي الحَقيقةِ لا وانٍ ولا وَكَل اللحياني : رجل وَكَلٌ إِذا كان ضعيفاً ليس بنافِذٍ .
      ويقال : رجل مُواكِل أَي لا تجده خفيفاً ، بغير همز .
      ويقال : فيه وَكالٌ أَي بُطْءٌ وبَلادة .
      وفي الحديث : كان إِذا مشى عُرِف في مشيه أَنه غير غَرِضٍ ولا وَكَل ؛ الوَكَلُ والوَكِلُ : البليدُ والجبان ، وقيل : العاجز الذي يَكِلُ أَمره إِلى غيره .
      وفي مَقْتَل الحسين ، عليه السلام ، قال سنان قاتلُه للحجَّاج : وَلَّيْتُ رأْسَه (* قوله « وليت رأسه » ضبط في الأصل والنهاية بفتح التاء والظاهر انه بضمها ) امْرَأً غير وَكَل ، وفي رواية : وكَلْتُه إِلى غير وَكَل ، يعني نفسَه .
      ويقال : قد اتَّكَل عليك فلان وأَوْكَل عليك فلان بمعنى واحد .
      ويقال : قد أَوْكَلْت على أَخيك العمل أَي خلَّيته كلّه .
      ورجل وُكَلةٌ إِذا كان يَكِلُ أَمرِه إِلى الناس .
      وواكَلْت فلاناً مُواكلةً إِذا اتَّكَلْت عليه واتَّكَل هو عليك .
      والوَكالُ : الضعف ؛ قال أَبو الطَّمَحان القَيْنِيُّ : إِذا واكَلْتَه لم يُواكِل وقال أَبو طالب : وما تَرْكُ قَوْمٍ ، لا أَبا لكَ ، سَيِّداً يَحُوطُ الذِّمارَ غير ذَرْبٍ مُواكِل وواكَلَتِ الدابةُ وِكالاً : أَساءت السيرَ ؛ وقيل : المُواكِلُ من الدوابّ المُرْكِحُ إِلى التأَخُّر .
      وتواكَلَ القوم مُواكَلةً ووِكالاً : اتَّكَل بعضهم على بعض .
      أَبو عمرو : المُواكِلُ من الخيل الذي يَتَّكِل على صاحبه في العَدْو .
      وفي حديث الفضل بن العباس وابن ربيعة : أَتَياه يسأَلانه السِّقاية فتَواكَلا الكلامَ أَي اتَّكَل كلُّ واحد منهما على الآخر فيه .
      يقال : اسْتَعَنْت القومَ فتَواكَلوا أَي وكلَني بعضُهم إِلى بعض ؛ ومنه حديث ابن يَعْمَر : فظننت أَنه سيَكِلُ الكلامَ إِليَّ ؛ ومنه حديث لُقْمان : وإِذا كان الشأْنُ اتَّكَل أَي إِذا وقع الأَمر لا يَنْهَض فيه ويَكِله إِلى غيره .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن المُواكلة ؛ قيل : هو من الاتِّكال في الأُمور وأَن يَتَّكل كلُّ واحد منهما على الآخر .
      يقال : رجل وُكَلَةٌ إِذا كثُر منه الاتِّكال على غيره فنُهي عنه لما فيه من التَّنافُر والتقاطُع ، وأَن يَكِل صاحبه إِلى نفسه ولا يُعينه فيما يَنُوبُه ، وقيل : إِنما هو مُفاعلة من الأَكْل ، والواو مُبْدَلة من الهمزة ، وقد تقدّم .
      وفرس واكِلٌ : يَتَّكِلُ على صاحبه في العَدْوِ ويحتاج إِلى الضرْب .
      ويقال : دابَّة فيها وِكالٌ شديد ووَكالٌ شديد ، بالفتح والكسر .
      ووَكَلَتِ الدابةُ : فَتَرَت ؛ قال القطامي : وَكَلَتْ فقلْت لها : النَّجاءَ تَناوَلي بِيَ حاجتَي ، وتَجَنَّبي هَمْدانا والوَكِيلُ : الجَريءُ ، وقد يكون الوَكِيلُ للجمع ، وكذلك الأُنثى ، وقد وَكَّله على الأَمْر ، والاسم الوَكالة والوِكَالةُ .
      ووَكِيلُ الرجل : الذي يَقوم بأَمره ، سمِّي وَكِيلاً لأَن مُوَكِّله قد وَكَل إِليه القيامَ بأَمره فهو مَوْكولٌ إِليه الأَمرُ .
      والوَكِيلُ ، على هذا القول : فَعِيل بمعنى مفعول .
      وتقول : اللهم لا تَكِلْنا إِلى أَنفسنا .
      وفي حديث الدعاء : لا تَكِلْني إِلى نفسي طَرْفةَ عَيْنٍ فَأَهْلِكَ .
      وفي الحديث : ووَكَلَها إِلى الله أَي صَرَف أَمْرَها إِليه .
      وفي الحديث : مَنْ توَكَّل بما بين لَحْيَيْه ورِجْلَيْهِ توَكَّلْت له بالجنَّة ؛ قيل : هو بمعنى تكَفَّل .
      الجوهري : الوَكِيلُ معروف .
      يقال : وَكَّلْته بأَمر كذا تَوْكِيلاً .
      والتَّوَكُّل : إِظْهارُ العَجْزِ والاعْتماد على غيرك ، والاسم التُّكْلان .
      واتَّكَلْت على فلان في أَمري إِذا اعتمدته ، وأَصله اوْتَكَلْت ، قلبت الواوُ ياء لانكسار ما قبلها ثم أُبدلت منها التاء فأُدغمت في تاء الافتعال ، ثم بُنِيَت على هذا الإِدغام أَسماءٌ من المِثال ، وإِن لم تكن فيها تلك العلة ، توهُّماً أَن التاء أَصلية لأَن هذا الإِدغام لا يجوز إِظهاره في حال ، فمِنْ تلك الأَسماء التُّكَلة والتُّكْلان والتُّخَمة والتُّهَمة والتُّجاهُ والتُّراثُ والتَّقْوَى ، وإِذ صغَّرت قلت تُكَيْلةٌ وتُخَيْمة ، ولا تُعيد الواو لأَن هذه حروف أُلْزِمَت البدَل فبقيت في التصغير والجمعِ .
      ووَكَلَه إِلى نفسه وَكْلاً ووُكُولاً ، وهذا الأَمر مَوْكولٌ إِلى رأْيِك ؛ وقوله (* اي النابغة ، وعجز البيت : وليلٍ أقاسِيهِ بَطِيء الكَواكب ): كِلِيني لَهمٍّ ، يا امَيْمةَ ، ناصِبِ أَي دَعِيني .
      ومَوْكَل ، بالفتح : اسم جبل ؛ وقال ثعلب : هو اسم بيت كانت المُلوك تنزِله .
      وغُرْفَةُ مَوْكَل : موضع باليمن ؛ ذكره لبيد فقال يصف الليالي : وغَلَبْنَ أَبْرَهَةَ الذي أَلْفَيْنَهُ قد كان خُلِّدَ فوق غُرْفةِ مَوْكَل وجاء مَوْكَل على مَفْعَل نادراً في بابه ، والقِياس مَوْكِلٌ ؛ قال الجوهري : وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ ؛

      وأَنشد ابن بري للأَسود : وأَسبابُه أَهْلَكْنَ عاداً ، وأَنزلت عَزِيزاً تغنَّى فوق غُرْفَةِ مَوْكَلِ "

    المعجم: لسان العرب



  9. دوب
    • دَابَ دَوْباً كَدَأَبَ .

    المعجم: لسان العرب

  10. كلب
    • " الكَلْبُ : كُلُّ سَبُعٍ عَقُورٍ .
      وفي الحديث : أَمَا تخافُ أَن يأْكُلَكَ كَلْبُ اللّهِ ؟ فجاءَ الأَسدُ ليلاً فاقْتَلَعَ هامَتَه من بين أَصحابه .
      والكَلْب ، معروفٌ ، واحدُ الكِلابِ ؛ قال ابن سيده : وقد غَلَبَ الكلبُ على هذا النوع النابح ، وربما وُصِفَ به ، يقال : امرأَةٌ كَلْبة ؛ والجمع أَكْلُبٌ ، وأَكالِبُ جمع الجمع ، والكثير كِلابٌ ؛ وفي الصحاح : الأَكالِبُ جمع أَكْلُبٍ .
      وكِلابٌ : اسمُ رجل ، سمي بذلك ، ثم غَلَبَ على الحيّ والقبيلة ؛

      قال : وإِنّ كِلاباً هذه عَشْرُ أَبطُنٍ ، * وأَنتَ بَريءٌ من قَبائِلها العَشْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَي إِنَّ بُطُونَ كِلابٍ عَشْرُ أَبطُنٍ .
      قال سيبويه : كِلابٌ اسم للواحد ، والنسبُ إِليه كِلابيٌّ ، يعني أَنه لو لم يكن كِلابٌ اسماً للواحد ، وكان جمعاً ، لَقِـيلَ في الإِضافة إِليه كَلْبـيٌّ ، وقالوا في جمع كِلابٍ : كِلاباتٌ ؛

      قال : أَحَبُّ كَلْبٍ في كِلاباتِ الناسْ ، * إِليَّ نَبْحاً ، كَلْبُ أُمِّ العباس ؟

      ‏ قال سيبويه : وقالوا ثلاثةُ كلابٍ ، على قولهم ثلاثةٌ من الكِلابِ ؛ قال : وقد يجوز أَن يكونوا أَرادوا ثلاثة أَكْلُبٍ ، فاسْتَغْنَوْا ببناءِ أَكثر العَدَدِ عن أَقلّه .
      والكَلِيبُ والكالِبُ : جماعةُ الكِلابِ ، فالكَليبُ كالعبيدِ ، وهو جمع عزيز ؛ وقال يصف مَفازة : كأَنَّ تَجاوُبَ أَصْدائها * مُكاءُ الـمُكَلِّبِ ، يَدْعُو الكَلِـيبَا والكالِبُ : كالجامِلِ والباقِر .
      ورجل كالِبٌ وكَلاَّبٌ : صاحبُ كِلابٍ ، مثل تامرٍ ولابِنٍ ؛ قال رَكَّاضٌ الدُّبَيْريُّ : سَدَا بيَدَيْهِ ، ثم أَجَّ بسَيْرِه ، * كأَجِّ الظَّليمِ من قَنيصٍ وكالِبِ وقيل : سائِسُ كِلابٍ .
      ومُكَلِّبٌ : مُضَرٍّ للكِلابِ على الصَّيْدِ ، مُعَلِّمٌ لها ؛ وقد يكونُ التَّكْليبُ واقعاً على الفَهْدِ وسِـباعِ الطَّيْرِ .
      وفي التنزيل العزيز : وما عَلَّمتم من الجَوارِحِ مُكَلِّبِـين ؛ فقد دخَل في هذا : الفَهْدُ ، والبازي ، والصَّقْرُ ، والشاهينُ ، وجميعُ أَنواعِ الجَوارح .
      والكَلاَّبُ : صاحبُ الكِلاب .
      والـمُكَلِّبُ : الذي يُعَلِّم الكِلابَ أَخْذ الصيدِ .
      وفي حديث الصيد : إِنَّ لي كِلاباً مُكَلَّبةً ، فأَفْتِني في صَيدها .
      الـمُكَلَّبةُ : الـمُسَلَّطة على الصيد ، الـمُعَوَّدة بالاصطياد ، التي قد ضَرِيَتْ به .
      والـمُكَلِّبُ ، بالكسر : صاحِـبُها ، والذي يصطادُ بها .
      وذو الكَلْبِ : رجلٌ ؛ سُمي بذلك لأَنه كان له كلب لا يُفارقه .
      والكَلْبةُ : أُنْثى الكِلابِ ، وجمعها كَلْباتٌ ، ولا تُكَسَّرُ .
      وفي المثل : الكِلابُ على البقر ، تَرْفَعُها وتَنْصِـبُها أَي أَرسِلْها على بَقَر الوَحْش ؛ ومعناه : خَلِّ امْرَأً وصِناعَتَه .
      وأُمُّ كَلْبةَ : الـحُمَّى ، أُضِـيفَتْ إِلى أُنثى الكِلابِ .
      وأَرض مَكْلَبة : كثيرةُ الكِلابِ .
      وكَلِبَ الكَلْبُ ، واسْتَكْلَبَ : ضَرِيَ ، وتَعَوَّدَ أَكْلَ الناس .
      وكَلِبَ الكَلْبُ كَلَباً ، فهو كَلِبٌ : أَكَلَ لَـحْمَ الإِنسان ، فأَخذه لذلك سُعارٌ وداءٌ شِـبْهُ الجُنون .
      وقيل : الكَلَبُ جُنُونُ الكِلابِ ؛ وفي الصحاح : الكَلَبُ شبيهٌ بالجُنُونِ ، ولم يَخُصَّ الكِلاب . الليث : الكَلْبُ الكَلِبُ : الذي يَكْلَبُ في أَكْلِ لُحومِ الناس ، فيَـأْخُذُه شِـبْهُ جُنُونٍ ، فإِذا عَقَر إِنساناً ، كَلِبَ الـمَعْقُورُ ، وأَصابه داءُ الكَلَبِ ، يَعْوِي عُوَاءَ الكَلْبِ ، ويُمَزِّقُ ثيابَه عن نفسه ، ويَعْقِرُ من أَصاب ، ثم يصير أَمْرُه إِلى أَن يأْخذه العُطاشُ ، فيموتَ من شِدَّةِ العَطَش ، ولا يَشْرَبُ .
      والكَلَبُ : صِـياحُ الذي قد عَضَّه الكَلْبُ الكَلِبُ .
      قال : وقال الـمُفَضَّل أَصْلُ هذا أَنَّ داءً يقع على الزرع ، فلا يَنْحَلُّ حتى تَطْلُع عليه الشمسُ ، فيَذُوبَ ، فإِن أَكَلَ منه المالُ قبل ذلك مات .
      قال : ومنه ما رُوي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه نَهَى عن سَوْم الليل أَي عن رَعْيِه ، وربما نَدَّ بعيرٌ فأَكَلَ من ذلك الزرع ، قبل طلوع الشمس ، فإِذا أَكله مات ، فيأْتي كَلْبٌ فيأْكلُ من لحمه ، فيَكْلَبُ ، فإِنْ عَضَّ إِنساناً ، كَلِبَ الـمَعْضُوضُ ، فإِذا سَمِعَ نُباحَ كَلْبٍ أَجابه .
      وفي الحديث : سَيَخْرُجُ في أُمَّتي أَقوامٌ تَتَجارَى بهم الأَهْواءُ ، كما يَتَجارَى الكَلَبُ بصاحبه ؛ الكَلَبُ ، بالتحريك : داءٌ يَعْرِضُ للإِنسان ، مِن عَضَّ الكَلْب الكَلِب ، فيُصيبُه شِبْهُ الجُنُونِ ، فلا يَعَضُّ أَحَداً إِلا كَلِبَ ، ويَعْرِضُ له أَعْراضٌ رَديئَة ، ويَمْتَنِـعُ من شُرْب الماءِ حتى يموت عَطَشاً ؛ وأَجمعت العربُ على أَن دَواءَه قَطْرَةٌ من دَمِ مَلِكٍ يُخْلَطُ بماءٍ فيُسْقاه ؛ يقال منه : كَلِبَ الرجلُ كَلَباً : عَضَّه الكَلْبُ الكَلِبُ ، فأَصابه مثلُ ذلك .
      ورَجُلٌ كَلِبٌ مِن رجالٍ كَلِـبِـينَ ، وكَلِـيبٌ من قَوْم كَلْبَـى ؛ وقولُ الكُمَيْت : أَحْلامُكُمْ ، لِسَقَامِ الجَهْل ، شَافِـيَةٌ ، * كما دِماؤُكُمُ يُشْفَى بها الكَلَب ؟

      ‏ قال اللحياني : إِن الرجلَ الكَلِبَ يَعضُّ إِنساناً ، فيأْتون رجلاً شريفاً ، فيَقْطُرُ لهم من دَمِ أُصْبُعِه ، فَيَسْقُونَ الكَلِبَ فيبرأُ .
      والكَلابُ : ذَهابُ العَقْلِ .
      (* قوله « والكلاب ذهاب العقل » بوزن سحاب وقد كلب كعني كما في القاموس .) من الكَلَب ، وقد كُلِبَ .
      وكَلِـبَتِ الإِبلُ كَلَباً : أَصابَها مثلُ الجُنون الذي يَحْدُثُ عن الكَلَب .
      وأَكْلَبَ القومُ : كَلِـبَتْ إِبلُهم ؛ قال النابغة الجَعْدِيُّ : وقَوْمٍ يَهِـينُونَ أَعْراضَهُمْ ، * كَوَيْتُهُمُ كَيَّةَ الـمُكْلِبِ والكَلَبُ : العَطَشُ ، وهو من ذلك ، لأَن صاحب الكَلَبِ يَعْطَشُ ، فإِذا رأَى الماءَ فَزِعَ منه .
      وكَلِبَ عليه كَلَباً : غَضِبَ فأَشْبَهَ الرجلَ الكَلِبَ .
      وكَلِبَ : سَفِهَ فأَشبه الكَلِبَ .
      ودَفَعْتُ عنك كَلَبَ فلان أَي شَرَّه وأَذاه .
      وكَلَبَ الرجل يَكْلِبُ ، واسْتَكْلَبَ إِذا كان في قَفْرٍ ،.
      (* قوله « وكلب الرجل إذا كان في قفر إلخ » من باب ضرب كما في القاموس .) فيَنْبَحُ لتسمعه الكِلابُ فتَنْبَحَ فيَسْتَدِلُّ بها ؛

      قال : ونَبْحُ الكِلابِ لـمُسْتَكْلِبٍ والكَلْبُ : ضَرْبٌ من السَّمَك ، على شَكْلِ الكَلْبِ .
      والكَلْبُ من النجوم : بحِذاءِ الدَّلْو من أَسْفَلَ ، وعلى طريقته نجمٌ آخر يقال له الراعي .
      والكَلْبانِ : نجمان صغيران كالـمُلْتَزِقَيْن بين الثُّرَيَّا والدَّبَرانِ .
      وكِلابُ الشتاءِ : نُجومٌ ، أَوَّلَه ، وهي : الذراعُ والنَّثْرَةُ والطَّرْفُ والجَبْهة ؛ وكُلُّ هذه النجومِ ، إِنما سميت بذلك على التشبيه بالكِلابِ .
      وكَلْبُ الفرس : الخَطُّ الذي في وَسَطِ ظَهْرِه ، تقول : اسْتَوَى على كَلْبِ فَرَسه .
      ودَهْرٌ كَلِبٌ : مُلِـحٌّ على أَهله بما يَسُوءُهم ، مُشْتَقٌّ من الكَلْبِ الكَلِبِ ؛ قال الشاعر : ما لي أَرى الناسَ ، لا أَبَ لَـهُمُ ! * قَدْ أَكَلُوا لَـحْمَ نابِـحٍ كَلِبِ وكُلْبَةُ الزَّمان : شِدَّةُ حاله وضِـيقُه ، من ذلك .
      والكُلْبةُ ، مِثلُ الجُلْبةِ .
      والكُلْبة : شِدَّةُ البرْد ، وفي المحكم شِدَّةُ الشتاءِ ، وجَهْدُه ، منه أَيضاً ؛

      أَنشد يعقوب : أَنْجَمَتْ قِرَّةُ الشِّتاءِ ، وكانَتْ * قد أَقامَتْ بكُلْبةٍ وقِطارِ وكذلك الكَلَبُ ، بالتحريك ، وقد كَلِبَ الشتاءُ ، بالكسر .
      والكَلَبُ : أَنْفُ الشِّتاءِ وحِدَّتُه ؛ وبَقِـيَتْ علينا كُلْبةٌ من الشتاءِ ؛ وكَلَبةٌ أَي بَقِـيَّةُ شِدَّةٍ ، وهو من ذلك .
      وقال أَبو حنيفة : الكُلْبةُ كُلُّ شِدَّةٍ من قِبَلِ القَحْط والسُّلْطان وغيره .
      وهو في كُلْبة من العَيْش أَي ضِـيقٍ .
      وقال النَّضْرُ : الناسُ في كُلْبةٍ أَي في قَحْطٍ وشِدَّة من الزمان .
      أَبو زيد : كُلْبةُ الشِّتَاءِ وهُلْبَتُه : شِدَّتُه .
      وقال الكسائي : أَصابتهم كُلْبةٌ من الزمان ، في شِدَّةِ حالهم ، وعَيْشِهم ، وهُلْبةٌ من الزمان ؛ قال : ويقال هُلْبة وجُلْبة من الـحَرِّ والقُرِّ .
      وعامٌ كلِبٌ : جَدْبٌ ، وكُلُّه من الكَلَب .
      والمُكالَبةُ : الـمُشارَّة وكذلك التَّكَالُبُ ؛ يقال : هم يَتَكَالبُونَ على كذا أَي يَتَواثَبُون عليه .
      وكالَبَ الرجلَ مُكالَبةً وكِلاباً : ضايَقَه كمُضايَقَة الكِلاب بَعْضِها بَعْضاً ، عند الـمُهارشة ؛ وقولُ تَـأَبـَّطَ شَرّاً : إِذا الـحَرْبُ أَوْلَتْكَ الكَلِـيبَ ، فَوَلِّها * كَلِـيبَكَ واعْلَم أَنها سَوْفَ تَنْجَلِـي قيل في تفسيره قولان : أَحدهما أَنه أَراد بالكَلِـيب الـمُكالِبَ الذي تَقَدَّم ، والقولُ الآخرُ أَن الكَلِـيبَ مصدر كَلِـبَتِ الـحَرْبُ ، والأَوَّل أَقْوَى .
      وكَلِبَ على الشيءِ كَلَباً : حَرَصَ عليه حِرْصَ الكَلْبِ ، واشْتَدَّ حِرْصُه .
      وقال الـحَسَنُ : إِنَّ الدنيا لما فُتِحَتْ على أَهلها ، كَلِـبُوا عليها أَشَدَّ الكَلَبِ ، وعَدَا بعضُهم على بعض بالسَّيْفِ ؛ وفي النهاية : كَلِـبُوا عليها أَسْوَأَ الكَلَبِ ، وأَنْتَ تَجَشَّـأُ من الشِّبَع بَشَماً ، وجارُك قد دَمِـيَ فُوه من الجوع كَلَباً أَي حِرصاً على شيءٍ يُصِـيبه .
      وفي حديث عليّ ، كَتَبَ إِلى ابن عباس حين أَخَذَ من مال البَصْرَة : فلما رأَيتَ الزمانَ على ابن عمك قد كَلِبَ ، والعدوّ قد حَرِبَ ؛ كَلِبَ أَي اشْتَدَّ .
      يقال : كَلِبَ الدَّهْرُ على أَهله إِذا أَلَحَّ عليهم ، واشْتَدَّ .
      وتَكالَبَ الناسُ على الأَمر : حَرَصُوا عليه حتى كأَنهم كِلابٌ .
      والمُكالِبُ : الجَرِيءُ ، يَمانية ؛ وذلك لأَنه يُلازِمُ كمُلازمَة الكِلابِ لما تَطْمَعُ فيه .
      وكَلِبَ الشَّوْكُ إِذا شُقَّ ورَقُه ، فَعَلِقَ كَعَلَقِ الكِلابِ .
      والكَلْبَةُ والكَلِبَةُ من الشِّرْسِ : وهو صغار شجر الشَّوْكِ ، وهي تُشْبِه الشُّكَاعَى ، وهي من الذكور ، وقيل : هي شَجَرة شاكَةٌ من العِضاهِ ، لها جِراءٌ ، وكل ذلك تَشْبِـيهٌ بالكَلْب .
      وقد كَلِـبَتْ إِذا انْجَرَدَ ورَقُها ، واقْشَعَرَّتْ ، فَعَلِقَت الثيابَ وآذَتْ مَن مَرَّ بها ، كما يَفْعَلُ الكَلْبُ .
      وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو الدُّقَيْش كَلِبَ الشجرُ ، فهو كَلِبٌ إِذا لم يَجِدْ رِيَّهُ ، فَخَشُنَ من غير أَن تَذْهَبَ نُدُوَّتُه ، فعَلِقَ ثَوْبَ مَن مَرَّ به كالكَلْب . وأَرض كَلِـبةٌ إِذا لم يَجِدْ نباتُها رِيّاً ، فَيَبِسَ .
      وأَرضٌ كَلِـبَةُ الشَّجر إِذا لم يُصِـبْها الربيعُ .
      أَبو خَيْرة : أَرضٌ كَلِـبةٌ أَي غَلِـيظةٌ قُفٌّ ، لا يكون فيها شجر ولا كَـلأٌ ، ولا تكونُ جَبَلاً ، وقال أَبو الدُّقَيْشِ : أَرضٌ كَلِـبَةُ الشَّجر أَي خَشِنَةٌ يابسةٌ ، لم يُصِـبْها الربيعُ بَعْدُ ، ولم تَلِنْ .
      والكَلِـبةُ من الشجر أَيضاً : الشَّوْكةُ العارِيةُ من الأَغْصان ، وذلك لتعلقها بمن يَمُرُّ بها ، كما تَفْعل الكِلابُ .
      ويقال للشجرة العارِدة الأَغْصانِ .
      (* قوله « العاردة الأغصان » كذا بالأصل والتهذيب بدال مهملة بعد الراء ، والذي في التكملة : العارية بالمثناة التحتية بعد الراء .) والشَّوْكِ اليابسِ الـمُقْشَعِرَّةِ : كَلِـبةٌ .
      وكَفُّ الكَلْبِ : عُشْبة مُنْتَشرة تَنْبُتُ بالقِـيعانِ وبلاد نَجْدٍ ، يقال لها ذلك إِذا يَبِسَتْ ، تُشَبَّه بكَفِّ الكَلْبِ الـحَيوانيِّ ، وما دامتْ خَضْراء ، فهي الكَفْنةُ .
      وأُمُّ كَلْبٍ : شُجَيْرَةٌ شاكةٌ ؛ تَنْبُتُ في غَلْظِ الأَرض وجبالها ، صفراءُ الورقِ ، خَشْناء ، فإِذا حُرِّكَتْ ، سَطَعَتْ بأَنْتَنِ رائحةٍ وأَخْبَثها ؛ سُميت بذلك لمكانِ الشَّوْكِ ، أَو لأَنها تُنْتِنُ كالكلب إِذا أَصابه الـمَطَرُ .
      والكَلُّوبُ : الـمِنْشالُ ، وكذلك الكُلاَّبُ ، والجمع الكَلالِـيبُ ، ويسمى الـمِهْمازُ ، وهو الـحَديدةُ التي على خُفِّ الرَّائِضِ ، كُلاَّباً ؛ قال جَنْدَلُ بن الراعي يَهْجو ابنَ الرِّقاعِ ؛ وقيل هو لأَبيه الراعي : خُنادِفٌ لاحِقٌ ، بالرأْسِ ، مَنْكِـبُه ، * كأَنه كَوْدَنٌ يُوشَى بكُلاَّبِ وكَلَبه : ضَرَبه بالكُلاَّبِ ؛ قال الكُمَيْتُ : ووَلَّى بأجْرِيّا ولافٍ ، كأَنه * على الشَّرَفِ الأَقْصَى يُساطُ ويُكلَبُ والكُلاَّبُ والكَلُّوبُ : السَّفُّودُ ، لأَنه يَعْلَقُ الشِّواءَ ويَتَخَلَّله ، هذه عن اللحياني .
      والكَلُّوبُ والكُلاَّبُ : حديدةٌ معطوفة ، كالخُطَّافِ .
      التهذيب : الكُلاَّبُ والكَلُّوبُ خَشَبةٌ في رأْسها عُقَّافَةٌ منها ، أَو من حديدٍ .
      فأَمـَّا الكَلْبَتانِ : فالآلةُ التي تكون مع الـحَدَّادين .
      وفي حديث الرؤيا : وإِذا آخَرُ قائمٌ بكَلُّوبِ حديدٍ ؛ الكَلُّوبُ ، بالتشديد : حديدةٌ مُعْوَجَّةُ الرأْس .
      وكَلاليب البازي : مَخالِـبُه ، كلُّ ذلك على التَّشْبيه بمَخالِبِ الكِلابِ والسِّباعِ .
      وكلاليبُ الشجر : شَوْكُه كذلك .
      وكالَبَتِ الإِبلُ : رَعَتْ كلالِـيبَ الشجر ، وقد تكون الـمُكالَبةُ ارتِعاءَ الخَشِنِ اليابسِ ، وهو منه ؛

      قال : إِذا لم يكن إِلا القَتادُ ، تَنَزَّعَتْ * مَناجِلُها أَصْلَ القَتادِ الـمُكالَب والكلْبُ : الشَّعِـيرةُ .
      والكلْبُ : الـمِسْمارُ الذي في قائم السيف ، وفيه الذُّؤابة لِتُعَلِّقَه بها ؛ وقيل كَلْبُ السيف : ذُؤَابتُه .
      وفي حديث أُحُدٍ : أَنَّ فَرَساً ذبَّ بذَنبه ، فأَصابَ كُلاَّبَ سَيْفٍ ، فاسْتَلَّه .
      الكُلاَّبُ والكَلْبُ : الـحَلْقَةُ أَو الـمِسمار الذي يكون في قائم السيف ، تكون فيه عِلاقَتُه .
      والكَلْبُ : حديدةٌ عَقْفاءُ تكونُ في طَرَفِ الرَّحْل تُعَلَّق فيها الـمَزادُ والأَداوَى ؛ قال يصف سِقاء : وأَشْعَثَ مَنْجُوبٍ شَسِـيفٍ ، رَمَتْ به ، * على الماءِ ، إِحْدَى اليَعْمَلاتِ العَرامِسُ فأَصْبَحَ فوقَ الماءِ رَيَّانَ ، بَعْدَما * أَطالَ به الكَلْبُ السُّرَى ، وهو ناعِسُ والكُلاَّبُ : كالكَلْبِ ، وكلُّ ما أُوثِقَ به شيءٌ ، فهو كَلْبٌ ، لأَنه يَعْقِلُه كما يَعْقِلُ الكَلْبُ مَنْ عَلِقَه .
      والكَلْبتانِ : التي تكونُ مع الـحَدَّاد يأْخُذُ بها الحديد الـمُحْمَى ، يقال : حديدةٌ ذاتُ كَلْبَتَيْن ، وحديدتانِ ذواتا كلبتين ، وحدائدُ ذواتُ كَلْبتين ، في الجمع ، وكلُّ ما سُمِّي باثنين فكذلك .
      (* قوله « فباء بقتلانا إلخ » كذا أنشده في التهذيب .
      والذي في الصحاح أباء بقتلانا من القوم ضعفهم ، وكل صحيح المعنى ، فلعلهما روايتان .) وقيل : هو مقلوب عن مُكَبَّلٍ .
      ويقال : كَلِبَ عليه القِدُّ إِذا أُسِرَ به ، فَيَبِسَ وعَضَّه .
      وأَسيرٌ مُكَلَّبٌ ومُكَبَّلٌ أَي مُقَيَّدٌ .
      وأَسيرٌ مُكَلَّبٌ : مَـأْسُورٌ بالقِدِّ .
      وفي حديث ذي الثُّدَيَّةِ : يَبْدو في رأْسِ يَدَيهِ شُعَيراتٌ ، كأَنها كُلْبَةُ كَلْبٍ ، يعني مَخالِـبَه .
      قال ابن الأَثير : هكذا ، قال الهروي ، وقال الزمخشري : كأَنها كُلْبةُ كَلْبٍ ، أَو كُلْبةُ سِنَّوْرٍ ، وهي الشَّعَرُ النابتُ في جانِبَيْ خَطْمِه . ويقال للشَّعَر الذي يَخْرُزُ به الإِسْكافُ : كُلْبةٌ .
      قال : ومن فَسَّرها بالـمَخالب ، نظراً إِلى مَجيءِ الكَلالِـيبِ في مَخالِبِ البازِي ، فقد أَبْعَد .
      ولِسانُ الكَلْبِ : اسمُ سَيْفٍ كان لأَوْسِ بن حارثةَ ابنَ لأْمٍ الطائي ؛ وفيه يقول : فإِنَّ لِسانَ الكَلْبِ مانِـعُ حَوْزَتي ، * إِذا حَشَدَتْ مَعْنٌ وأَفناء بُحْتُرِ ورأْسُ الكَلْبِ : اسمُ جبل معروف .
      وفي الصحاح : ورأْسُ كَلْبٍ : جَبَلٌ .
      والكَلْبُ : طَرَفُ الأَكَمةِ .
      والكُلْبةُ : حانوتُ الخَمَّارِ ، عن أَبي حنيفة .
      وكَلْبٌ وبنُو كَلْبٍ وبنُو أَكْلُبٍ وبنو كَلْبةَ : كلُّها قبائلُ .
      وكَلْبٌ : حَيٌّ من قُضاعة .
      وكِلابٌ : في قريش ، وهو كِلابُ بنُ مُرَّةَ .
      وكِلابٌ : في هَوازِنَ ، وهو كِلابُ بن ربيعةَ بن عامر بن صَعْصَعة .
      وقولُهم : أَعزُّ من كُلَيْبِ وائلٍ ، هو كُلَيْبُ ابن ربيعة من بني تَغلِبَ بنِ وائل .
      وأَما كُلَيْبٌ ، رَهْطُ جريرٍ الشاعر ، فهو كُلَيْبُ بن يَرْبُوع بن حَنْظَلة .
      والكَلْبُ : جَبَل باليمامة ؛ قال الأَعشى : إِذْ يَرْفَعُ الآل رأْس الكَلْبِ فارْتَفَعا هكذا ذكره ابن سيده .
      والكَلْبُ : جبل باليمامة ، واستشهد عليه بهذا البيت : رأْس الكَلْب .
      والكَلْباتُ : هَضَباتٌ معروفة هنالك .
      والكُلابُ ، بضم الكاف وتخفيف اللام : اسم ماء ، كانت عنده وقعة العَرَب ؛ قال السَّفَّاح بن خالد التَّغْلَبـيُّ : إِنَّ الكُلابَ ماؤُنا فَخَلُّوهْ ، * وساجِراً ، واللّه ، لَنْ تَحُلُّوهْ وساجرٌ : اسم ماء يجتمع من السيل .
      وقالوا : الكُلابُ الأَوَّلُ ، والكُلابُ الثاني ، وهما يومان مشهوران للعرب ؛ ومنه حديث عَرْفَجَة : أَنَّ أَنْفَه أُصيبَ يومَ الكُلابِ ، فاتَّخَذ أَنْفاً من فِضَّةٍ ؛ قال أَبو عبيد : كُلابٌ الأَوَّلُ ، وكُلابٌ الثاني يومان ، كانا بين مُلوكِ كنْدة وبني تَمِـيم .
      قال : والكُلابُ موضع ، أَو ماء ، معروف ، وبين الدَّهْناء واليمامة موضع يقال له الكُلابُ أَيضاً .
      والكَلْبُ : فرسُ عامر بن الطُّفَيْل .
      والكَلَبُ : القِـيادةُ ، والكَلْتَبانُ : القَوَّادُ ؛ منه ، حكاهما ابن الأَعرابي ، يرفعهما إِلى الأَصمعي ، ولم يذكر سيبويه في الأَمثلة فَعْتَلاناً .
      قال ابن سيده : وأَمْثَلُ ما يُصَرَّفُ إِليه ذلك ، أَن يكون الكَلَبُ ثلاثياً ، والكَلْتَبانُ رُباعيّاً ، كَزَرِمَ وازْرَأَمَّ ، وضَفَدَ واضْفَادَّ .
      وكلْبٌ وكُلَيْبٌ وكِلابٌ : قبائل معروفة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: