وصف و معنى و تعريف كلمة وكهذاء:
وكهذاء: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و هاء (ه) و ذال (ذ) و ألف (ا) و همزة (ء) .
معنى و شرح وكهذاء في معاجم اللغة العربية:
-
لَمْ نَرَ شِتَاءً كَالِحاً كَهَذَا:
- شَدِيدَ البُرُودَةِ وَالأَمْطَارِ.
-
لَمْ نَرَ يَوْماً شَامِساً كَهَذَا:
- حَارّاً، شَدِيدَ الحَرَارَةِ.
-
هَاذ : (اسم)
-
هاذٍ : (اسم)
-
هاذَى : (فعل)
-
هذا : (حرف/اداة)
- اسم إشارة للمفرد المذكَّر، دخلت عليه (ها) التَّنبيه
-
هذا : (اسم)
- هذا : كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَاءِ التَّنْبِيهِ وَاِسْمِ الإِشَارَةِ ذَا
- هَذَا الرَّجُلُ : تَنْبِيهٌ وَإِشَارَةٌ لِذَاتِ الرَّجُلِ
- لِهَذَا جِئْتُ: لِذَلِكَ لِهَذَا السَّبَبِ : بِسَبَبِ
- مَعَ هَذَا اسْتَمَعْتُ إِلَيْهِ : بِالرَّغْمِ مِنْ ذَلِكَ
- وَبِالإِضَافَةِ إِلَى هَذَا : فَضْلاً عَنْ ذَلِكَ
-
تَهَذَّأَ : (فعل)
- تَهَذَّأَتِ القَرْحَةُ: فسَدَتْ وتقطَّعَت
-
هَذَأ : (اسم)
-
هَذْي : (اسم)
-
هَذي : (اسم)
-
هذَأ : (فعل)
- هذَأَ يهذَأ ، هَذْءًا ، فهو هاذِئ ، والمفعول مَهْذوء
- هذَأ الكلامَ: أكثَر منه في خطأ
- هذَأه بلسانه: آذاه وأسمعه ما يكره
- هَذَأَتِ الخيلُ ونحوُها : تساقطت إِعياءً
- هَذَأَ الشيءَ: قَطَعَه سريعًا
- هَذَأَ فلانٌ العدُوَّ: أَفناهم
- هَذَأ العَدُوُّ آبارَهم: أهلكهم
-
هذه : (حرف/اداة)
- اسم إشارة للمفردة المؤنثة دخلت عليه (ها) التَّنبيه
- هذه بتلك: واحدة بواحدة
-
هذين : (حرف/اداة)
- اسم إشارة للمثنى المذكّر في حالتي النصب والجر دخلت عليها (ها) التَّنبيه
,
-
كَنَى
- ـ كَنَى به عن كذا يَكْنِي ويَكْنُو كِنايَةً : تَكَلَّمَ بما يُسْتَدَلُّ به عليه ، أو أن تَتَكَلَّمَ بشيءٍ وأْنتَ تُرِيدُ غيرَهُ ، أو بِلَفْظٍ يُجاذِبُه جانِبَا حَقيقةٍ ومَجازٍ ،
ـ كَنَى زَيْداً أبا عَمْرٍو ، وكَنَى به كُنْيَةً ، وكِنْيَةَ : سَمَّاهُ به ، كأَكْناهُ وكَنَّاهُ .
ـ أبو فلانٍ : كُنْيَتُه وكِنْيَتُه وكُنْوَتُهُ وكِنْوَتُهُ .
ـ هو كَنِيُّهُ : كُنْيَتُه كُنْيَتُه .
ـ تُكْنَى : امرأةٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
كَهْلُ
- ـ كَهْلُ : مَنْ وخَطَهُ الشَّيْبُ ورأيتَ له بَجالَةً ، أو من جاوَزَ الثلاثينَ أَو أربعاً وثلاثين إلى إحْدَى وخمسينَ ج : كَهْلونَ وكُهولٌ وكِهالٌ وكُهْلانٌ وكُهَّلٌ ، وهي : كَهْلَةٌ ، ج : كَهْلاتٌ وكَهَلاتٌ ، أو لا يقالُ كَهْلَةٌ إلاَّ مُزْدَوِجاً بشَهْلَةٍ .
ـ اكْتَهَلَ : صار كهْلاً . قالوا : ولا تَقُلْ كَهَلَ .
ـ قد جاءَ في الحديثِ : '' هَلْ في أهْلِكَ من كاهلٍ '' ويُرْوَى : '' مَنْ كاهَلَ '' أي : تَزَوَّجَ . قاله لرَجُلٍ أرادَ الجِهادَ معه ، صلى الله عليه وسلم .
ـ نَبْتٌ كَهْلٌ ومُكْتَهِلٌ : مُتَناهٍ .
ـ نَعْجَةٌ مُكْتَهِلَةٌ : مُخْتَمِرَةُ الرأسِ بالبياضِ .
ـ اكْتَهَلَتِ الرَّوْضَةُ : عَمَّها نَوْرُها .
ـ كاهِلُ : الحارِكُ ، أو مُقَدَّمُ أعْلَى الظَّهْرِ مما يَلي العُنُقَ وهو الثُّلُثُ الأَعْلَى ، وفيه سِتُّ فِقَرٍ ، أو ما بين الكَتِفَيْنِ ، أو مَوْصِلُ العُنُقِ في الصُّلْبِ ، وابنُ أسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ ، وأبو قَبيلةٍ من أسَدٍ ، قاتِلَيْ أبي امْرِئ القيسِ .
ـ يقالُ للشديدِ الغَضَبِ وللفَحْلِ الهائِجِ : إِنه لذو كاهِلٍ .
ـ الشديدُ الكاهِلِ : المَنيعُ الجانبِ .
ـ أبو كاهِلٍ : قيسُ بنُ عائِذٍ البَجَلِيُّ الصحابيُّ .
ـ كُهْلولُ : الضَّحَّاكُ والكريمُ .
ـ وسَمَّوْا كَهْلاً . وكاهِلٌ وكُهَيْلٌ وكَهْلانٌ .
ـ كُهَيْلَةُ : موضع .
ـ كُهالُ : كاهِنٌ جاهِلِيٌّ ،
ـ كَهْوَلُ وكَهولُ : العَنْكبوتُ ، وطار له طائرٌ كَهْلٌ ، أي : له جَدٌّ وحَظٌّ في الدنيا .
المعجم: القاموس المحيط
-
كُنْدُرُ
- ـ كُنْدُرُ : ضَرْبٌ من العِلْكِ ، نافِعٌ لِقَطْعِ البَلْغَمِ جِدًّا ، والرجلُ الغليظُ القصيرُ ، والحِمارُ العظيمُ ، كالكُنادِرِ .
ـ كَنْدَرَةُ : ماغَلُظَ من الأرضِ وارْتَفَعَ ، ومَجْثِمُ البازي ،
ـ كَنْدَرُ : ضَرْبٌ من حِسابِ الرُّومِ في النُّجُومِ .
ـ كِنْدَارَةُ : سَمَكَةٌ لها سَنامٌ .
ـ كُنَيْدِر وكَنَيْدِر : الغليظُ .
ـ كِنْدِيرُ : الحِمارُ الغليظُ ، واسم .
ـ إنه لَذُو كِنْدِيرَةٍ : غِلَظٍ وضَخامَةٍ .
المعجم: القاموس المحيط
-
كَهَنَ
- ـ كَهَنَ له ، وكَهِنَ وكَهُنَ ، كَهانَةً ، وتَكَهَّنَ تَكَهُّناً : قَضَى له بالغَيْبِ ، فهو كاهِنٌ , ج : كَهَنَةٌ وكُهَّانٌ ، وحِرْفَتُه : الكِهانَةُ ، بالكسر .
ـ كاهِنُ : مَن يَقومُ بأمْرِ الرَّجُلِ ، ويَسْعَى في حاجَتِه .
ـ مُكاهَنَةُ : المُحاباةُ .
ـ كاهِنانِ : حَيَّانِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الكِنُّ
- ـ الكِنُّ : وِقاءُ كلِّ شيءٍ وسِتْرُهُ ، كالكِنَّةِ والكِنانِ ، والبَيْتُ , ج : أكْنانٌ وأكِنَّةٌ .
ـ كَنَّهُ كَنَّاً وكُنُوناً وأكَنَّهُ وكَنَّنَه واكْتَنَّهُ : سَتَرَهُ .
ـ اسْتَكَنَّ : اسْتَتَرَ ، كاكْتَنَّ .
ـ كُنَّةُ : جَناحٌ يَخْرُجُ من حائطٍ أو سَقيفَةٍ فَوْقَ بابِ الدارِ ، أو ظُلَّةٌ هنالِكَ ، أو مخْدَعٌ ، أو رَفٌّ في البَيْتِ , ج : كِنانٌ ، وقَبيلَةٌ ، وهو كُنِّيٌّ وكِنِّيٌّ ، كَلُجِّيٍّ ولِجِّيٍّ ،
ـ كَنَّةُ : امرأةُ الابنِ أو الأخِ , ج : كَنائِنُ ، وموضع بفارِسَ ،
ـ كِنَّةُ : البَياضُ ، كالاكْتنانِ .
ـ كِنانَةُ السِّهامِ : جَعْبَةٌ من جِلْدٍ لا خَشَبَ فيها ، أو بالعَكْسِ ، وابنُ خُزَيْمَةَ : أبو قَبيلَةٍ .
ـ مُسْتَكِنَّةُ : الحِقْدُ .
ـ كانُونُ : المَوْقِدُ ، كالكانُونَةِ ، وشَهْرانِ في قَلْبِ الشتاءِ ، والرَّجُلُ الثَّقيلُ .
ـ مَكْنونَةُ : اسمُ زَمْزَمَ
ـ كَنٌّ : جَبَلٌ ،
ـ وقرية بِقَصْرانَ .
ـ كَنَنٌ : جَبَلٌ بصَنْعاءِ اليَمَنِ .
ـ كَنِينَةُ : قرية باليَمَنِ .
ـ كَنْكَن : هَرَبَ ، وكَسِلَ ، وقَعَدَ في البَيْتِ .
ـ كَنُونُ : مَحَلَّةٌ بسَمَرْقَنْدَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
كهل
- " الكَهْلُ : الرجل إِذا وَخَطه الشيب ورأَيت له بَجالةً ، وفي الصحاح : الكَهْلُ من الرجال الذي جاوَز الثلاثين ووَخَطَه الشيبُ .
وفي فضل أَبي بكر وعمر ، رضي الله عنهما : هذان سيِّدا كُهول الجنة ، وفي رواية : كُهولِ الأَوَّلين والآخِرين ؛ قال ابن الأَثير : الكَهْلُ من الرجال من زاد على ثلاثين سنة إِلى الأَربعين ، وقيل : هو من ثلاث وثلاثين إِلى تمام الخمسين ؛ وقد اكْتَهَلَ الرجلُ وكاهَلَ إِذا بلغ الكُهولة فصار كَهْلاً ، وقيل : أَراد بالكَهْلِ ههنا الحليمَ العاقلَ أَي أَن الله يدخِل أَهلَ الجنةِ الجنةَ حُلماءَ عُقَلاءَ ، وفي المحكم : وقيل هو من أَربع وثلاثين إِلى إِحدى وخمسين .
قال الله تعالى في قصة عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ويُكَلِّم الناسَ في المهدِ وكَهْلاً ؛ قال الفراء : أَراد ومُكَلِّماً الناس في المهد وكَهُْلاً ؛ والعرب تَضَع يفعل في موضع الفاعل إِذا كانا في معطوفين مجتمعين في الكلام كقول الشاعر : بِتُّ أُعَشِّيها بِعَضْبٍ باتِرِ ، يَقْصِدُ في أَسْوُقِها ، وجائِرِ أَراد قاصِدٍ في أَسوُقها وجائرٍ ، وقد قيل : إِنه عطف الكَهْل على الصفة ، أَراد بقوله في المَهْد صبيّاً وكَهْلاً ، فردَّ الكَهْلَ على الصفة كم ؟
قال دَعانا لِجَنْبِه أَو قاعِداً ؛ روى المنذري عن أَحمد بن يحيى أَنه ، قال : ذكر الله عز وجل لعيسى آيتين : تكليمه الناس في المَهْد فهذه معجزة ، والأُخْرى نزوله إِلى الأَرض عند اقتراب الساعة كَهْلاً ابن ثلاثين سنة يكلِّم أُمة محمد فهذه الآية الثانية .
قال أَبو منصور : وإِذا بلغ الخمسين فإِنه يقال له كَهْل ؛ ومنه قوله : هل كَهْل خَمْسين ، إِنْ شاقَتْه مَنْزِلةٌ مُسَفَّه رأَيُه فيها ، ومَسْبوبُ ؟ فجعله كَهْلاً وقد بلغ الخمسين .
ابن الأَعرابي : يقال للغُلام مُراهِق ثم مُحْتَلم ، ثم يقال تخرَّج وجهُه (* قوله « ثم يقال تخرج وجهه الى قوله ثم مجتمع » هكذا في الأصل ، وعبارته في مادة جمع : ويقال للرجل إذا اتصلت لحيته مجتمع ثم كهل بعد ذلك ) ثم اتَّصلت لحيته ، ثم مُجْتَمِعٌ ثم كَهْلٌ ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ؛ قال الأَزهري : وقيل له كَهْل حينئد لانتهاء شَبابه وكمال قوَّته ، والجمع كَهْلُونَ وكُهُولٌ وكِهال وكُهْلانٌ ؛ قال ابن مَيَّادة : وكيف تُرَجِّيها ، وقد حال دُونها بَنُو أَسَدٍ ، كُهْلانُها وشَبابُها ؟ وكُهَّل ؛ قال : وأَراها على توهُّم كاهِل ، والأُنثى كَهْلة من نسوة كَهْلاتٍ ، وهو القياس لأَنه صفة ، وقد حكي فيه عن أَبي حاتم تحريك الهاء ولم يذكره النحويون فيما شذَّ من هذا الضرب .
قال بعضهم : قلما يقال للمرأَة كهلة مفردة حتى يُزَوِّجُوها بشَهْلة ، يقولون شَهْلةٌ كَهْلةٌ . غيره : رجل كَهْل وامرأَة كَهْلة إِذا انتهى شبابُهما ، وذلك عند استكمالهما ثلاثاً وثلاثين سنة ، قال : وقد يقال امرأَة كَهْلة ولم يذكر معها شَهْلة ؛ قال ذلك الأَصمعي وأَبو عبيدة وابن الأَعرابي ؛ قال الشاعر : ولا أَعُودُ بعدها كَرِيًّا ، أُمارِسُ الكَهْلَة والصَّبِيَّا ، والعَزَب المُنَفَّهَ الأُمِّيَّا واكْتَهَل أَي صار كَهْلاً ، ولم يقولوا كَهَلَ إِلاَّ أَنه قد جاء في الحديث : هل في أَهْلِكَ من كاهِلٍ ؟ ويروى : مَنْ كاهَلَ أَي مَنْ دخل حدَّ الكُهُولة وقد تزوَّج ، وقد حكى أَبو زيد : كاهَلَ الرجلُ تزوَّج .
وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه سأَل رجلاً أَراد الجهادَ معه فقال : هل في أَهلِك من كاهِلٍ ؟ يروى بكسر الهاء على أَنه اسم ، ويروى مَنْ كاهَلَ بفتح الهاء على أَنه فِعْل ، بوزن ضارِبٍ وضارَبَ ، وهما من الكُهُولة ؛ يقول : هل فيهم مَنْ أَسَنَّ وصار كَهْلاً ؟ وذكر عن أَبي سعيد الضرير أَنه ردَّ على أَبي عبيد هذا التفسير وزعم أَنه خطأٌ ، قد يخلُف الرجلُ الرجلَ في أَهله كَهْلاً وغير كَهْلٍ ، قال : والذي سمعناه من العرب من غير مسأَلة أَن الرجل الذي يخلُف الرجلَ في أَهله يقال له الكاهِن ، وقد كَهَنَ يَكْهَن كُهُوناً ، قال : ولا يخلو هذا الحرف من شيئين ، أَحدهما أَن يكون المحدَّث ساءَ سمعُه فظَنَّ أَنه كاهِلٌ وإِنما هو كاهِنٌ ، أَو يكون الحرف تعاقب فيه بين اللام والنون كما يقال هَتَنَتِ السماءُ وهَتَلَتْ ، والغِرْيَنُ والغِرْيَلُ وهو ما يَرْسُب أَسفل قارورة الدُّهْن من ثُفْلِه ، ويرسُب من الطين أَسفل الغَدير وفي أَسفل القِدْر من مَرَقه ؛ عن الأَصمعي ، قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله أَبو سعيد له وجه غير أَنه بعيد ، ومعنى قوله ، صلى الله عليه وسلم : هل في أَهلِك من كاهِلٍ أَي في أَهلك مَنْ تعْتَمِده للقيام بشأْن عيالك الصغار ومن تُخلِّفه مِمَّن يلزمك عَوْلُه ، فلما ، قال له : ما هُمْ إِلاَّ أُصَيْبِيَةٌ صِغار ، أَجابه فقال : تَخَلَّف وجاهِد فيهم ولا تضيِّعهم .
والعرب تقول : مُضَر كاهِلُ العرب وسَعْد كاهِل تميم ، وفي النهاية : وتَمِيم كاهِلُ مُضَر ، وهو مأْخوذ من كاهل البعير وهو مقدَّم ظهره وهو الذي يكون عليه المَحْمِل ، قال : وإِنما أَراد بقوله هل في أَهلك من تعتمد عليه في القيام بأَمر مَنْ تُخَلِّف من صِغار ولدك لئلا يضيعوا ، أَلا تراه ، قال له : ما هم إِلاَّ أُصَيْبِية صغار ، فأَجابه وقال : ففيهم فجاهِد ، قال : وأَنكر أَبو سعيد الكاهِل وقال : هو كاهِن كما تقدم ؛ وقول أَبي خِراش الهذلي : فلو كان سَلْمى جارَهُ أَو أَجارَهُ رِماحُ ابنِ سعد ، رَدَّه طائر كَهْلُ (* قوله « رماح ابن سعد » هكذا الأصل ، وفي الاساس : رباح ابن سعد ؟
قال ابن سيده : لم يفسره أَحد ، قال : وقد يمكن أَن يكون جعله كَهْلاً مبالغة به في الشدة .
الأَزهري : يقال طار لفلان طائر كَهْلٌ إِذا كان له جَدّ وحَظّ في الدنيا .
ونَبْت كَهْل : مُتناهٍ .
واكْتَهَلَ النبتُ : طال وانتهى منتهاه ، وفي الصحاح : تَمَّ طولُه وظهر نَوْرُه ؛ قال الأَعشى : يُضاحِكُ الشمسَ منها كَوْكَبٌ شَرِقٌ ، مُؤَزَّرٌ بِعَمِيمِ النَّبْت مُكْتَهِل وليس بعد اكْتِهال النَّبْت إِلاَّ التَّوَلِّي ؛ وقول الأَعشى يُضاحِك الشمسَ معناه يدُور معها ، ومُضاحَكَتُه إِياها حُسْن له ونُضْرة ، والكَوْكب : مُعْظَم النبات ، والشَّرِقُ : الرَّيَّان المُمْتلئ ماءً ، والمُؤَزَّر : الذي صار النبت كالإِزار له ، والعَمِيمُ : النبتُ الكثيف الحسَن ، وهو أَكثر من الجَمِيم ؛ يقال نَبْت عَمِيم ومُعْتَمٌّ وعَمَمٌ .
واكْتَهَلَت الروضة إِذا عَمَّها نبتُها ، وفي التهذيب : نَوْرُها .
ونعجة مُكْتَهِلةٌ إِذا انتهى سِنُّها .
المحكم : ونعجة مُكْتَهِلةٌ مُخْتَمِرةُ الرأْس بالبياض ، وأَنكر بعضهم ذلك .
والكاهِلُ : مقَدَّم أَعلى الظهر مما يَلي العنُق وهو الثُلث الأَعلى فيه سِتُّ فِقَر ؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً : له حارِكٌ كالدِّعْصِ لَبَّدهُ الثرى إِلى كاهِل ، مثل الرِّتاجِ المُضَبَّبِ وقال النضر : الكاهِلُ ما ظهر من الزَّوْر ، والزَّوْرُ ما بَطَن من الكاهِل ؛ وقال غيره : الكاهِل من الفرس ما ارتفع من فُروعِ كَتِفَيْه ؛ وأَنشد : وكاهِل أَفْرعَ فيه ، مع الإِفْراعِ ، إِشْرافٌ وتَقْبِيبُ وقال أَبو عبيدة : الحارِك فُروعُ الكَتِفَيْن ، وهو أَيضاً الكاهِلُ ؛ قال : والمِنْسَجُ أَسفل من ذلك ، والكائبة مقدَّم المِنْسَج ؛ وقيل : الكاهِلُ من الإِنسان ما بين كتفيه ، وقيل : هو مَوْصِل العنُق في الصُّلْب ، وقيل : هو في الفرس خلْف المِنْسَج ، وقيل : هو ما شَخَص من فُروعِ كتفيه إِلى مُسْتَوى ظهره .
ويقال للشديد الغَضَب والهائِجِ من الفحول : إِنه لذو كاهِل ، حكاه ابن السكيت في كتابه المَوْسُوم بالأَلفاظ ، وفي بعض النسخ : إِنه لذو صاهِل ، بالصاد ؛ وقوله : طَوِيل مِتَلِّ العُنْقِ أَشْرَف كاهِلاً ، أَشَقّ رَحِيب الجَوْف مُعْتَدِل الجِرْم وضع الاسم فيه موضع الظرف كأَنه ، قال : ذهب صُعُداً .
وإِنه لشديد الكاهل أَي منيع الجانب ؛ قال الأَزهري : سمعت غير واحد من العرب يقول فلان كاهل بني فلان أَي مُعْتمَدهم في المُلِمَّات وسَنَدُهم في المهمات ، وهو مأْخوذ من كاهل الظهر لأَن عُنُق الفرس يَتَسانَدُ إِليه إِذا أَحْضَر ، وهو مَحْمِل مُقَدَّم قَرَبُوس السَّرْج ومُعْتَمَد الفارس عليه ؛ ومن هذا قول رؤبة يمدح مَعَدّاً : إِذا مَعَدٌّ عَدَتِ الأَوائِلا ، فابْنَا نِزَارٍ فَرَّجا الزَّلازِلا حِصْنَيْنِ كانا لِمَعَدٍّ كاهِلا ، ومَنْكِبَينِ اعْتَلَيا التَّلاتِلا أَي كانا ، يعني ربيعة ومُضَر ، عُمْدة أَولادِ مَعَدّ كُلِّهم .
وفي كتابه إِلى أَهل اليمن في أَوقات الصلاة والعِشاء : إِذا غاب الشَّفَقُ إِلى أَن تَذْهب كَواهِلُ الليلِ أَي أَوائله إِلى أَوساطه تشبيهاً لليْل بالإِبل السائرة التي تتقدَّم أَعناقُها وهَوادِيها وتتبعُها أَعجازُها وتَوالِيها .
والكَواهِل : جمع كاهِل وهو مقدَّم أَعلى الظهْر ؛ ومنه حديث عائشة : وقَرَّر الرُّؤُوسَ على كَواهِلها أَي أَثْبَتها في أَماكنها كأَنها كانت مشْفِية على الذهاب والهلاك .
الجوهري : الكاهِلُ الحارِكُ وهو ما بين الكَتِفين .
قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : تميمٌ كاهِلٌ مُضَر وعليها المَحْمل .
قال ابن بري : الحارِكُ فرع الكاهل ؛ هكذا ، قال أَبو عبيدة ، قال : وهو عظم مُشْرِف اكْتَنَفَه فَرْعا الكَتِفَين ، قال : وقال بعضهم هو منبت أَدنى العُرْف إِلى الظهر ، وهو الذي يأْخذ به الفارس إِذا رَكِب .
أَبو عمرو : يقال للرجل إِنه لذو شاهِقٍ وكاهِلٍ وكاهِنٍ ، بالنون واللام ، إِذا اشتدَّ غضبُه ، ويقال ذلك للفحل عند صِيالِه حين تسمَع له صَوْتاً يخرج من جَوْفه .
والكُهْلُولُ : الضحَّاكُ ، وقيل : الكَريم ، عاقبت اللامُ الراءَ في كهرور .
ابن السكيت : الكُهْلُولُ والرُّهْشُوشُ والبُهْلُول كله السخيُّ الكريم .
والكَهْوَلُ : العَنْكَبُوت ، وحُقُّ الكَهُول بَيْتُه .
وقال عمرو بن العاص لمعاوية حين أَراد عَزْلَه عن مِصْر : إِني أَتيتُك من العِراق وإِنَّ أَمْرَك كَحُق الكَهُولِ أَو كالجُعْدُبةَ أَو كالكُعْدُبةِ ، فما زلت أُسْدِي وأُلْحِمُ حتى صار أَمْرُك كفَلْكَةِ الدَّرَّارةِ وكالطِّرَافِ المُمَدَّدِ ؛ قال ابن الأَثير : هذه اللفظة قد اختُلِف فيها ، فَرَواها الأَزهري بفتح الكاف وضم الهاء وقال : هي العَنْكَبُوت ، ورواها الخطابيُّ والزمخشري بسكون الهاء وفتح الكاف والواو وقالا : هي العنكبوت ، ولم يقيِّدها القتيبي ، ويروى : كَحُقِّ الكَهْدَل ، بالدال بدل الواو ، وقال القتيبي : أَما حُقُّ الكَهْدَل فلم أَسمع شيئاً ممن يوثق بعلمه بمعنى أَنه بيت العنكبوت ؛ ويقال : إِنه ثَدْيُ العَجوز ، وقيل : العجوز نفسها ، وحُقُّها ثديُها ، وقيل غير ذلك ؛ والجُعْدُبةُ : النُّفَّاخاتُ التي تكون من ماء المطر ، والكُعْدُبةُ : بيت العنكبوت ، وكل ذلك مذكور في موضعه .
وكاهِلٌ وكَهْل وكُهَيْلٌ : أَسماء يجوز أَن يكون تصغير كَهْل وأَن يكون تصغير كاهلٍ تصغيرَ الترخيم ، قال ابن سيده : وأَن يكون تصغير كَهْلٍ أَولى لأَن تصغير الترخيم ليس بكثير في كلامهم .
وكُهَيْلة : موضع رمل ؛ قال : عُمَيْرِيَّة حَلَّتْ بِرَمْلِ كُهَيْلةٍ فبَيْْنُونَةٍ ، تَلْقى لها الدهرَ مَرْتَعا الجوهري : كاهِل أَبو قبيلة من الأَسد ، وهو كاهِل بن أَسد بن خُزيمة ، وهم قَتَلَةُ أَبي امرئ القيس .
وكِنْهِل ، بالكسر : اسم موضع أَو ماء .
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: