الكَجَّةُ : لُعبةٌ للصبيان، يأخذ الصبيُّ خِرقةً فيدوِّرها كأَنها كرة، ثم يتقامرون بها
,
كُجَّةُ
ـ كُجَّةُ: لُعْبَةٌ يأخُذُ الصَّبِيُّ خِرْقَةً فَيُدَوِّرُها، كأنها كُرَةٌ. ـ وكَجَّ: لَعِبَ بها. ـ كَجْكَجَةُ: لُعْبَةٌ تُسَمَّى: اسْتَ الكَلْبَةِ. ـ قُتَيْبَةٌ بنُ كُجٍّ: بُخارِيُّ مُحَدِّثٌ
المعجم: القاموس المحيط
,
وَكْوَكَةُ
ـ وَكْوَكَةُ في المَشْي : التَّدَحْرُجُ ، وقد تَوَكْوَكَ ، فهو وَكْواكٌ ، والفِرارُ من الحَرْبِ ، وهَدِيرُ الحمَامِ . ـ وَكْواكُ : الجَبانُ ، ـ وَكْواكَةُ : العظيمةُ الأَلْيَتَيْنِ . ـ وَكُّ : الدَّفْعُ . ـ ائْتَزَرَ إزْرَةَ عَكَّ وَكَّ ، في : ع ك ك .
المعجم: القاموس المحيط
وكَبَ
ـ ـ وكَبَ يَكِبُ وُكُوباً ووكَباناً : مَشى في دَرَجانٍ ، ومنه : المَوكِبُ : للجماعَةِ رُكْباناً أو مُشاةً ، أو رُكَّابُ الإبلِ للزِّينَةِ . ـ أوكَبَ : لَزِمَهم ، ـ أوكَبَ : الطَّائِرُ : تَهَيأ للطَيرانِ ، أو ضَرَبَ بِجَناحَيْهِ ، وهو واقِعٌ ، ـ أوكَبَ فلاناً : أغْضَبَهُ . ـ واكَبَهُم : سا يَرَهُم ، أو بادَرَهُم ، أو رَكِبَ معهم ، ـ واكَبَ عليهِ : واظَبَ ، كوَكَّبَ . ـ وَكْبُ : الإنتصابُ والقِيامُ ، ـ وَكَبُ : الوَسَخُ ، وسوادُ التَّمرِ إذا نَضِجَ . ووَكِبَ ، ووكَّبَ تَوكيباً ، وهو مُوَكَّبٌ . ـ وَكَّابُ : الكَثيرُ الحُزْنِ ، وَشاعِرٌ هُذَليٌّ . ـ واكِبَةُ : القائِمَةُ . ـ تَوكيبُ : المُقارَبَةُ في الصِّرارِ . ـ ناقةٌ مُواكِبَةٌ : تُسايِرُ المَوْكِبَ ، أو مُعْنِقٌ في سَيْرِها .
المعجم: القاموس المحيط
كَوَّةُ
ـ كَوَّةُ وكُوَّةُ وكَوُّ : الخَرْقُ في الحائِطِ ، أو التَّذْكِيرُ للكبيرِ ، والتَّأنيثُ للصغيرِ ، ج : كُوًى وكُواءٌ . ـ تَكَوَّى : دَخَلَ مكاناً ضَيِّقاً فَتَقَبَّضَ فيه ، ـ تَكَوَّى بامرأتِهِ : تَدَفَّأَ ، واصْطَلَى بحَرِّ جَسَدِها . ـ كُوَيٌّ : نَجْمٌ . ـ كاوانُ : جَزِيرةٌ في بَحْرِ البَصْرةِ .
المعجم: القاموس المحيط
كَوْشُ
ـ كَوْشُ وكُواشَةُ : رأسُ الكَوْشَلَةِ . ـ كاشَ : فَزِعَ ، ـ كاشَ جاريتَهُ : جامَعَها . ـ كَوْشانُ : طَعامٌ لأهلِ عُمانَ ، من الأَرُزِّ والسَّمَكِ .
المعجم: القاموس المحيط
وَكَدَ
ـ وَكَدَ يكِدُ وُكُوداً : أقامَ ، وقَصَدَ ، وأصابَ ، ـ وَكَدَ العَقْدَ : أوْثَقَهُ ، كأُكَّدَهُ ، ـ وَكَدَ الرَّحْلَ : شَدَّهُ . ـ وكائِدُ : سُيورٌ يُشَدُّ بها ، جَمْعُ وِكادٍ وإكادٍ . ـ وُكْدُ : السَّعْيُ ، والجُهْدُ . ـ ما زالَ ذلك وُكْدِي : فِعْلِي ، ـ وَكْدُ : المُرادُ ، والهَمُّ ، والقَصْدُ ، ـ وبلا لامٍ : موضع بينَ الحَرَمَيْنِ ، أو جُبَيْلٌ مُشْرِفٌ على خُلاطَى من جِبالِ مَكَّةَ . ـ تَوْكيدُ : أفْصَحُ من التَّأكيدِ . ـ تَوَكَّدَ وتأكَّدَ : بمعنًى . ـ مُواكِدَةُ : الناقةُ الدَّائبَةُ في السَّيْرِ . ـ مُتَوَكِّدُ : القائِمُ المُسْتَعِدُّ للأَمْرِ . ـ مَياكيدُ وتَآكيدُ وتَواكيدُ : السُّيورُ التي يُشَدُّ بها القَرَبُوسُ .
المعجم: القاموس المحيط
كُفْرُ
ـ كُفْرُ وكَفْرُ : ضِدُّ الإِيمان ، كالكُفُورِ والكُفْرانِ . ـ كفَرَ نعْمَةَ اللهِ ، وكفَرَ بها كُفُوراً وكُفْراناً : جَحَدَها ، وسَتَرَها . ـ كافَرَهُ حَقَّهُ : جَحَدَهُ . ـ مُكَفَّرُ : المَجْحُودُ النِّعْمَةِ مع إِحسانِهِ . ـ كافِرُ : جاحِدٌ لِأَنْعُمِ اللهِ تعالى ، ج : كُفَّارٌ وكَفَرَةٌ وكِفارٌ ، وهي كافِرَةٌ ، من كَوافِرَ . ـ رجلٌ كَفَّارٌ وكَفُورٌ : كافِرٌ ، ج : كُفُرٌ . ـ كَفَرَ عليه يَكْفِرُ : غَطَّاهُ ، ـ كَفَرَ الشيءَ : سَتَرَهُ ، ككَفَّرَهُ . ـ كافِرُ : الليلُ ، والبَحْرُ ، والوادِي العظيمُ ، والنهرُ الكبيرُ ، والسَّحابُ المُظْلِمُ ، والزارِعُ ، والدِّرْعُ ، ـ كافِرُ من الأرضِ : ما بَعُدَ عن الناسِ ، كالكَفْرِ ، والأرضُ المُسْتَوِيةُ ، والغائطُ الوَطِيءُ ، والنَّبْتُ ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ ، والظُّلْمَةُ ، كالكَفْرَةِ ، والداخِلُ في السِّلاحِ ، كالمُكَفِّرِ ، ومنه : ‘‘ لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً ، يَضْرِبُ بعضُكم رِقابَ بَعْضٍ ’‘، أو مَعْنَاهُ : لا تُكَفِّرُوا الناسَ فَتَكْفُرُوا . ـ مُكَفَّرُ : المُوثَقُ في الحَديدِ . ـ كَفْرُ : تَعْظيمُ الفارِسِيِّ مَلِكَهُ ، وظُلْمَةُ اللَّيْلِ ، واسْودادُهُ ، والقَبْرُ ، والتُّرابُ ، والقَرْيَةُ . ـ أكْفَرَ : لَزِمَها ، كاكْتَفَرَ ، والخَشَبَةُ الغَليظَةُ القَصيرَةُ ، أو العَصَا القَصيرَةُ ، ـ كُفْرُ : القِيرُ تُطْلَى به السُّفُنُ . ـ كَفِرُ : العظيمُ من الجبالِ ، أو الثَّنِيَّةُ منها ، ـ كَفَرُ : العُقابُ ، وَوِعاءُ طَلْعِ النَّخْلِ ، كالكافُورِ والكافِرِ والكُفُرَّى والكَفَرَّى والكِفِرَّى . ـ كافُورُ : نَبْتٌ طَيِّبٌ ، نَوْرُهُ كنَوْرِ الأُقْحُوَانِ ، والطَّلْعُ ، أو وِعاؤُهُ ، وطِيبٌ معروفٌ ، يكونُ من شَجَرٍ بِجبالِ بَحْرِ الهِنْدِ والصِّينِ ، يُظِلُّ خَلْقاً كثيراً ، وتَأْلَفُه النُّمُورَةُ ، وخَشَبُه أبيضُ هَشٌّ ، ويُوجَدُ في أجْوافِهِ الكافورُ ، وهو أنواعٌ ، ولَوْنُها أحْمَرُ ، وإنما يَبْيَضُّ بالتَّصْعيدِ ، وزَمَعُ الكَرْمِ ، ج : كَوَافِيرُ وكَوافِرُ ، وعَيْنٌ في الجَنَّةِ . والتَّكفيرُ في المَعاصِي كالإِحْباطِ في الثَّوابِ ، وأن يَخْضَعَ الإِنسانُ لغَيْرِه ، وتَتْوِيجُ المَلِكِ بِتاجٍ إذا رُئِيَ ، كُفِّرَ له ، واسمٌ للتَّاجِ كالتَّنْبِيتِ للنَّبْتِ . ـ كُفارِيُّ : العظيمُ الأُذُنَيْنِ . ـ كَفَّارَةُ : ما كُفِّرَ به من صَدَقَةٍ وصَوْمٍ ونَحْوِهِما . ـ كَفَرِيَّةُ : قرية بالشَّامِ . ـ رجُلٌ كِفِرِّينٌ : داهٍ . ـ كَفَرْنَى : خامِلٌ أحْمَقُ . ـ كوافِرُ : الدِّنانُ . ـ كافِرَتانِ : الأَلْيَتَانِ ، أو الكاذَتَانِ . ـ أكْفَرَهُ : دَعاهُ كافِراً . ـ كَفَّرَ عن يَمِينِهِ : أعْطَى الكَفَّارَةَ .
" الوَكْوَكةُ في المشي : مثل الزَّكِيكِ ، وقيل : التٍّدَحْرُجُ ؛ وقد تَوَكْوكَ إِذا مشى كذلك ؛ ورجل وَكْواك : مِشْيَتُه كذلك . الأَصمعي : رجل وَكْواك إِذا كان كأَنه يَتَدَحْرَجُ من قِصَره . ووَكْوَكةُ الحَمامِ : هَديرُها ؛
قال : كَوكْوَكةِ الحَمائِم في الوُكُونِ ابن الأَعرابي : الوَكُّ الدَّفْعُ والكَوُّ الكِنُّ . وروي عن ابن الأَعرابي : ائْتَزَرَ فلان إِزْرَةَ عَكَّ وَكَّ ، وهو أَن يُسْبِلَ طَرَفَيْ إِزاره ؛
قال : هاكَ رَكَّ حكاية لتَبَخْتُره . الجوهري : الوَكْواكُ الجَبانُ ؛ قالت امرأَة ترثي زوجها : ولَسْتَ بوَكْواكٍ ولا بِزَوَنَّكٍ ، مَكانَكَ حتى يَبْعَثَ الخَلْقَ باعِثُه "
المعجم: لسان العرب
وكح
" وَكَحَه برجله وَكْحاً : وَطِئَه وَطْأً شديداً . واستوكَحَتْ مَعِدَتُه : اشتدّت . واستوكَحَتِ الفِراخُ ، وهي وُكُحٌ : غَلُظَتْ ؛ وأُرَى وُكُحاً على النسب كأَنه جمع واكِح أَو وَكُوحٍ ، إِذ لا يسوغ أَن يكون جمع مُسْتَوكِح . وأَوكَحَ الرجلُ : مَنَع واشتدّ على السائل ؛ قال رؤْبة : إِذا الحُقُوقُ أَحْضَرَتْه أَوكَح ؟
قال المُفَضَّل : سأَلته فاستوكَح استِيكاحاً أَي أَمسك ولم يُعْطِ . الأَزهري عن أَبي زيد : أَوكَحَ عَطِيَّتَه إِيكاحاً إِذا قطعها ؛ الأَصمعي : حَفَر فأَكْدى وأَوكَحَ إِذا بلغ المكانَ الصُّلْبَ ؛ الأَزهري : أَراد أَمراً فأَوكَحَ عنه إِذا كَفَّ عنه وتركه . والأَوكَحُ : الترابُ ، وقد ذكر في أَول الباب لأَنه عند كراع فَوْعَلٌ ، وقياس قول سيبويه أَن يكون أَفْعَل . "
المعجم: لسان العرب
وكب
" الـمَوْكِبُ : بابةٌ من السَّيْر . وَكَبَ وُكُوباً ووَكَباناً : مَشَى في دَرَجانٍ ، وهو الوَكَبانُ . تقول : ظَبْيةٌ وَكُوبٌ ، وعَنْزٌ وَكُوبٌ ، وقد وَكَبَت تَكِبُ وُكُوباً ؛ ومنه اشْتُقَّ اسمُ الـمَوكِبِ ؛ قال الشاعر يصف ظبية : لها أُمٌّ مُوَقَّفةٌ وَكُوبٌ ، * بحيثُ الرَّقْوُ ، مَرْتَعُها البَريرُ والمَوْكِبُ : الجماعةُ من الناس رُكْباناً ومُشاةً ، مشتق من ذلك ؛
قال : أَلا هَزِئَتْ بنا قُرْشِـيَّــ * ــةٌ ، يَهْتَزُّ مَوْكِـبُها والمَوْكِبُ : القوم الرُّكُوبُ على الإِبل للزينة ، وكذلك جماعة الفُرْسان . وفي الحديث : أَنه كان يسير في الإِفاضةِ سَيْرَ الـمَوْكِب ؛ الـمَوْكِبُ : جماعةٌ رُكْبانٌ يسيرون بِرِفْقٍ ، وهم أَيضاً القومُ الرُّكُوبُ للزينة والتَّنَزُّهِ ، أَراد أَنه لم يكن يُسْرعُ السَّيْرَ فيها . وأَوْكَبَ البعيرُ : لَزِمَ الـمَوْكِبَ . وناقة مُواكِـبةٌ : تُسايِرُ الـمَوْكِبَ . وفي الصحاح : ناقة مُواكِـبَة ، التي تُعْنِقُ في سيرها . وظَبْيةٌ وَكُوبٌ : لازِمةٌ لِسِرْبها . الرِّياشِيُّ : أَوْكَبَ الطائرُ إِذا نَهَضَ للطَّيران ، وأَنشد : أَوْكَبَ ثم طارا . وقيل : أَوْكَبَ تَهَيَّــأَ للطَّيران . وواكَبَ القومَ : بادَرَهُمْ . وتقول : واكَبْتُ القَوم إِذا رَكِبْتَ معهم ، وكذلك إِذا سابَقْتَهم . ووكَبَ الرجلُ على الأَمر ، وواكَبَ إِذا واظَبَ عليه . ويقال : الوَكْبُ الانْتِصابُ ، والواكِـبةُ القائمةُ ، وفلانٌ مُواكِبٌ على الأَمر ، وواكِبٌ أَي مُثابر ، مُواظِبٌ . والتَّوكِـيبُ : الـمُقاربةُ في الصِّرار . والوَكَبُ : الوَسَخُ يَعْلُو الجِلْدَ والثَّوبَ ؛ وقد وَكِبَ يَوكَبُ وَكَباً ، وَوسِبَ وَسَباً ، وحَشِنَ حَشَناً إِذا رَكبه الوَسَخُ والدَّرَنُ . والوَكَبُ : سَوادُ التمر إِذا نَضجَ ، وأَكثر ما يُستعمل في العِنَب . وفي التهذيب : الوَكَبُ سَوادُ اللَّون ، من عِنَبٍ أَو غير ذلك إِذا نَضِـجَ . ووَكَّبَ العِنَبُ تَوكيباً إِذا أَخذَ فيه تَلوِينُ السَّوادِ ، واسمُه في تلك الحال مُوَكِّبٌ ؛ قال الأَزهري : والمعروف في لون العِنَبِ والرُّطَبِ إِذا ظهر فيه أَدْنى سَواد التَّوكِـيتُ ، يقال : بُسْرٌ مُوَكِّتٌ ؛ قال : وهذا معروف عند أَصحاب النخيل في القرى العربية . والـمُوَكِّبُ : البُسْرُ يُطْعَنُ فيه بالشَّوكِ حتى يَنْضَجَ ؛ عن أَبي حنيفة ، واللّه أَعلم . "
المعجم: لسان العرب
كعب
" قال اللّه تعالى : وامْسَحُوا برُؤُوسكم وأَرْجُلَكم إِلى الكعبين ؛ قرأَ ابنُ كثير ، وأَبو عمرو ، وأَبو بكر عن عاصم وحمزة : وأَرجلِكم ، خفضاً ؛ والأَعشى عن أَبي بكر ، بالنصب مثل حفص ؛ وقرأَ يعقوبُ والكسائي ونافع وابن عامر : وأَرجلَكم ؛ نصباً ؛ وهي قراءة ابن عباس ، رَدَّه إِلى قوله تعالى : فاغْسلوا وجوهَكم ، وكان الشافعيُّ يقرأُ : وأَرجلَكم . واختلف الناسُ في الكعبين بالنصب ، وسأَل ابنُ جابر أَحمدَ ابن يحيـى عن الكَعْب ، فأَوْمَـأَ ثعلبٌ إِلى رِجْله ، إِلى الـمَفْصِل منها بسَبَّابَتِه ، فوضَعَ السَّبَّابةَ عليه ، ثم ، قال : هذا قولُ الـمُفَضَّل ، وابن الأَعرابي ؛ قال : ثم أَوْمَـأَ إِلى الناتِئَين ، وقال : هذا قول أَبي عمرو ابن العَلاء ، والأَصمعي . وكلٌّ قد أَصابَ . والكَعْبُ : العظمُ لكل ذي أَربع . والكَعْبُ : كلُّ مَفْصِلٍ للعظام . وكَعْبُ الإِنسان : ما أَشْرَفَ فوقَ رُسْغِه عند قَدَمِه ؛ وقيل : هو العظمُ الناشزُ فوق قدمِه ؛ وقيل : هو العظم الناشز عند مُلْتَقَى الساقِ والقَدَمِ . وأَنكر الأَصمعي قولَ الناسِ إِنه في ظَهْر القَدَم . وذهب قومٌ إِلى أَنهما العظمانِ اللذانِ في ظَهْرِ القَدم ، وهو مَذْهَبُ الشِّيعة ؛ ومنه قولُ يحيـى بن الحرث : رأَيت القَتْلى يومَ زيدِ بنِ عليٍّ ، فرأَيتُ الكِعابَ في وَسْطِ القَدَم . وقيل : الكَعْبانِ من الإِنسان العظمانِ الناشزان من جانبي القدم . وفي حديث الإِزارِ : ما كان أَسْفَلَ من الكَعْبين ، ففي النار . قال ابن الأَثير : الكَعْبانِ العظمانِ الناتئانِ ، عند مَفْصِلِ الساقِ والقَدم ، عن الجنبين ، وهو من الفَرس ما بين الوَظِـيفين والساقَيْنِ ، وقيل : ما بين عظم الوَظِـيف وعظمِ الساقِ ، وهو الناتِـئُ من خَلْفِه ، والجمع أَكْعُبٌ وكُعُوبٌ وكِعابٌ . ورجلٌ عالي الكَعْب : يُوصَفُ بالشَّرف والظَّفَر ؛
قال : لما عَلا كَعْبُك بِـي عَلِـيتُ أَرادَ : لما أَعْلاني كَعْبُك . وقال اللحياني : الكَعْبُ والكَعْبةُ الذي يُلْعَبُ به ، وجمعُ الكَعْبِ كِعابٌ ، وجمع الكَعبة كَعْبٌ وكَعَباتٌ ، لم يَحْكِ ذلك غيرُه ، كقولك جَمْرة وجَمَراتٌ . وكَعَّبْتُ الشيءَ : رَبَّعْتُه . والكعبةُ : البيتُ الـمُرَبَّعُ ، وجمعُه كِعابٌ . والكعبةُ : البيتُ الحرام ، منه ، لتَكْعِـيبها أَي تربيعها . وقالوا : كَعْبةُ البيت فأُضِـيفَ ، لأَنهم ذَهَبُوا بكَعْبتِه إِلى ترَبُّعِ أَعلاه ، وسُمِّيَ كَعْبةً لارتفاعه وترَبُّعه . وكل بيتٍ مُرَبَّعٍ ، فهو عند العرب : كَعْبةٌ . وكان لربيعةَ بيتٌ يَطُوفون به ، يُسَمُّونه الكَعَباتِ . وقيل : ذا الكَعَباتِ ، وقد ذكره الأَسْوَدُ بن يَعْفُرَ في شِعره ، فقال : والبيتِ ذي الكَعَباتِ من سِنْدادِ والكعبةُ : الغُرفة ؛ قال ابن سيده : أُراه لتَرَبُّعها أَيضاً . وثوبٌ مُكَعَّبٌ : مَطْوِيٌّ شديدُ الأَدْراجِ في تَرْبيعٍ . ومنهم مَن لم يُقَيِّدْه بالترْبيع . يقال : كَعَّبْتُ الثوبَ تَكْعيباً . وقال اللحياني : بُرْدٌ مُكَعَّبٌ ، فيه وَشيٌ مُرَبَّع . والـمُكَعَّبُ : الـمُوَشَّى ، ومنهم مَن خَصَّصَ فقال : من الثياب . والكَعْبُ : عُقْدَةُ ما بين الأُنْبُوبَيْنِ من القَصَبِ والقَنا ؛ وقيل : هو أُنْبوبُ ما بين كلِّ عُقْدتين ؛ وقيل : الكعبُ هو طَرَفُ الأُنْبوبِ الناشِزُ ، وجمعه كُعُوب وكِعابٌ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : وأَلْقَى نفسَه وهَوَيْنَ رَهْواً ، * يُبارينَ الأَعِنَّةَ كالكِعَابِ يعني أَن بعضَها يَتْلو بعضاً ، ككِعابِ الرُّمْح ؛ ورُمْحٌ بكَعْبٍ واحدٍ : مُسْتَوِي الكُعُوب ، ليس له كَعب أَغْلَظُ من آخر ؛ قال أَوْسُ بن حَجَر يصف قَناةً مُسْتَوية الكُعُوبِ ، لا تَعادِيَ فيها ، حتى كأَنها كَعْبٌ واحد : تَقاكَ بكَعْبٍ واحدٍ ، وتَلَذُّه * يَداكَ ، إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ وكَعَّبَ الإِناءَ وغيرَه : مَلأَه . وكَعَبَتِ الجاريةُ ، تَكْعُبُ وتَكْعِبُ ، الأَخيرةُ عن ثعلبٍ ، كُعُوباً وكُعُوبةً وكِعابةً وكَعَّبَت : نَهَدَ ثَدْيُها . وجارية كَعابٌ ومُكَعِّبٌ وكاعِبٌ ، وجمعُ الكاعِبِ كَواعِبُ . قال اللّه تعالى : وكَواعِبَ أَتْراباً . وكِعابٌ عن ثعلب ؛
وأَنشد : نَجِـيبةُ بَطَّالٍ ، لَدُنْ شَبَّ هَمُّه ، * لِعابُ الكِعابِ والـمُدامُ الـمُشَعْشَعُ ذَكَّرَ الـمُدامَ ، لأَنه عَنى به الشَّرابَ . وكَعَبَ الثَّدْيُ يَكْعُبُ ، وكَعَّبَ ، بالتخفيف والتشديد : نَهَدَ . وكَعَبَتْ تَكْعُبُ ، بالضم ، كُعُوباً ، وكَعَّبَت ، بالتشديد : مثله . وثَدْيٌ كاعِبٌ ومُكَعِّبٌ ومُكَعَّبٌ ، الأَخيرة نادرة ، ومُتَكَعِّبٌ : بمعنى واحد ؛ وقيل : التَّفْلِـيكُ ، ثم النُّهودُ ، ثم التَّكْعِـيبُ . ووجهٌ مُكَعِّبٌ إِذا كان جافِـياً ناتِئاً ، والعرب تقول : جاريةٌ دَرْماءُ الكُعُوبِ إِذا لم يكن لرؤوسِ عِظامِها حَجْمٌ ؛ وذلك أَوْثَرُ لها ؛
وأَنشد : ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَما وفي حديث أَبي هريرة : فجثَتْ فَتاةٌ كَعابٌ على إِحدى رُكْبَتيها ، قال : الكَعابُ ، بالفتح : المرأَةُ حين يَبْدو ثَدْيُها للنُّهود . والكَعْبُ : الكُتْلةُ من السَّمْن . والكَعْب من اللَّبن والسَّمْنِ : قَدْرُ صُبَّةٍ ؛ ومنه قول عمرو ابن معديكرب ، قال : نَزَلْتُ بقوم ، فأَتَوْني بقوسٍ ، وثَوْرٍ ، وكَعْبٍ ، وتِـبْنٍ فيه لبن . فالقَوْسُ : ما يَبْقَى في أَصل الجُلَّة من التَّمْر ؛ والثَّوْر : الكُتْلة من الأَقِطِ ؛ والكَعْبُ : الصُّبَّةُ من السَّمْن ؛ والتِّبْنُ : القَدَحُ الكبير . وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : إِن كان لَيُهْدَى لنا القِناعُ ، فيه كَعْبٌ من إِهالة ، فنَفْرَحُ به أَي قطعة من السَّمْن والدُّهن . وكَعَبه كَعْباً : ضَرَبه على يابسٍ ، كالرأْس ونحوه . وكَعَّبْتُ الشَّيءَ تَكْعيباً إِذا مَلأْته . أَبو عمرو ، وابنُ الأَعرابي : الكُعْبةُ عُذْرةُ الجارية ؛
وأَنشد : أَرَكَبٌ تَمَّ ، وتمَّتْ رَبَّتُهْ ، * قد كانَ مَخْتوماً ، ففُضَّتْ كُعْبَتُهْ وأَكْعَبَ الرجلُ : أَسْرَعَ ؛ وقيل : هو إِذا انْطَلَقَ ولم يَلْتَفِتْ إِلى شيءٍ . ويقال : أَعْلى اللّه كَعْبَه أَي أَعْلى جَدَّه . ويقال : أَعْلى اللّه شَرَفَه . وفي حديث قَيْلةَ : واللّه لا يَزالُ كَعْبُك عالياً ، هو دُعاء لها بالشَّرَف والعُلُوِّ . قال ابن الأَثير : والأَصل فيه كَعْبُ القَناة ، وهو أُنْبُوبُها ، وما بين كلِّ عُقْدَتَين منها كَعْبٌ ، وكلُّ شيءٍ علا وارتفع ، فهو كَعْبٌ . أَبو سعيد : أَكْعَبَ الرجلُ إِكْعاباً ، وهو الذي يَنْطَلِقُ مُضارّاً ، لا يُبالي ما وَرَاءه ، ومثله كَلَّل تَكْليلاً . والكِعابُ : فُصوصُ النَّرْدِ . وفي الحديث : أَنه كان يكره الضَّرْب بالكِعابِ ؛ واحدُها كَعْبٌ وكَعْبةٌ ، واللَّعِبُ بها حرام ، وكَرِهَها عامةُ الصحابة . وقيل : كان ابنُ مُغَفَّلٍ يفعله مع امرأَته ، على غير قِمارٍ . وقيل : رَخَّص فيه ابنُ المسيب ، على غير قمار أَيضاً . ومنه الحديث : لا يُقَلِّبُ كَعَباتِها أَحَدٌ ، ينتظر ما تجيء به ، إِلا لم يَرَحْ رائحة الجنة ، هي جمع سلامة للكَعْبة . وكَعْبٌ : اسم رجل . والكَعْبانِ : كَعْبُ بن كِلابٍ ، وكَعْبُ بن ربيعةَ بن عُقَيل بنِ كَعْبِ بن ربيعةَ بن عامِر بن صَعْصَعَة ؛ وقوله : رأَيتُ الشَّعْبَ من كَعْبٍ ، وكانوا * من الشَّنْـآنِ قَدْ صاروا كِعاب ؟
قال الفارسي : أَرادَ أَنَّ آراءَهم تَفَرَّقَت وتَضادَّتْ ، فكان كلُّ ذِي رأْيٍ منهم قَبيلاً على حِدَتِه ، فلذلك ، قال : صاروا كِعاباً . وأَبو مُكَعِّبٍ الأَسَدِيُّ ، مُشَدَّد العين : من شُعَرائهم ؛ وقيل : إِنه أَبو مُكْعِتٍ ، بتخفيف العين ، وبالتاءِ ذات النقطتين ، وسيأْتي ذكره . ويقال للدَّوْخَلَّة : الـمُكَعَّبةُ ، والـمُقْعَدَة ، والشَّوْغَرَةُ ، والوَشيجَةُ . "
المعجم: لسان العرب
وكد
" وَكَّدَ العَقْدَ والعَهْدَ : أَوثَقَه ، والهمز فيه لغة . يقال : أَوْكَدْتُه وأَكَّدْتُه وآكَدْتُه إِيكاداً ، وبالواو أَفصح ، أَي شَدَدْتُه ، وتَوَكَّدَ الأْمر وتأَكَّدَ بمعنًى . ويقال : وَكَّدْتُ اليَمِينَ ، والهمْزُ في العَقْد أَجْوَدُ ، وتقول : إِذا عَقَدْتَ فأَكِّدْ ، وإِذا حَلَفْتَ فَوَكِّدْ . وقال أَبو العباس : التوكيدُ دخل في الكلام لإِخراج الشَّكّ وفي الأَعْدادِ لإِحاطةِ الأَجْزاء ، ومن ذلك ن تقول ؛ كلَّمني أَخوك ، فيجوز أَن يكون كلمك هو أَو أَمَر غلامه بأَن يكلمك ، فإِذا قلت كلمني أَخوك تَكْليماً لم يجز أَن يكون المكلّم لك الا هو . ووَكَّدَ الرَّحْلَ والسَّرْجَ توكيداً : شَدَّه . والوكائِدُ : السُّيورُ التي يُشَدُّ بها ، واحدها وِكادٌ وإِكادٌ . والسُّيُورُ التي يُشَدُّ بها القَرَبُوس تسمى : المَياكِيدَ ولا تسمى التَّواكِيدَ . ابن دريد : الوكائِدُ السُّيور التي يُشدُّ بها القربوس إِلى دَفَّتَيِ السَّرج ، الواحدِ وكاد وإِكاد ؛ وفي شعر حميد بن ثور : تَرَى العُلَيْفِيَّ عليه مُوكَدَا أَي مُوثَقاً شدِيدَ الأَسْرِ ، ويروى مُوفَدا ، وقد تقدم . والوِكادُ : حبل يُشَدُّ به البقر عند الحَلْب . ووكَدَ بالمكان يَكِدُ وُكُوداً إِذا أَقام به . ويقال : ظَلَّ مُتَوَكِّداً بأَمر كذا ومُتَوكِّزاً ومتَحَرِّكاً أَي قائِماً مُسْتَعِدًّا . ويقال : وَكَدَ يَكِدُ وَكْداً أَي أَصابَ . وَوَكَدَ وَكْدَه : قَصَدَ قَصْدَه وفَعَلَ مثلَ فِعْلِه . وما زالَ ذاكَ وَكْدي أَي مُرادي وهَمِّي . ويقال : وكَدَ فلان أَمراً يَكِدُه وَكْداً إِذا مارَسَه وقَصَده ؛ قال الطرمَّاح : ونُبِّئْتُ أَنَّ القَيْنَ زَنَّى عَجُوزَةً فَقِيرَةَ أُمّ السُّوءِ أَنْ لم يَكِدْ وَكْدي معناه : أَن لم يَعْمَلْ عَمَلي ولم يَقْصِدْ قَصْدي ولم يُغْنِ غَنائي . ويقال : ما زال ذلك وُكْدي ، بضم الواو ، أَي فِعْلي ودَأْبي وقَصْدي ، فكأَنّ الوُكْدَ اسم ، والوَكْد المصدرُ . وفي حديث الحسن وذكر طالب العلم : قد أَوْكَدَتاه يَداه وأَعْمَدَتاه رِجلاهُ ؛ أَوْكَدتاه : حَمَلتاه . ويقال : وَكدَ فلان أَمراً يَكِدُه وَكْداً إِذا قصده وطلبه . وفي حديث علي : الحمد لله الذي لا يَفِرُه المَنْعُ ولا يَكِدُه الإِعْطاءُ أَي لا يَزِيدُه المنع ولا يَنْقُصُه الإِعطاء . "