وكوزارتين: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و كاف (ك) و واو (و) و زاي (ز) و ألف (ا) و راء (ر) و تاء (ت) و ياء (ي) و نون (ن) .
أَوْزَرَهُ : جعل له وزَرًا يأْوى إليه . و أَوْزَرَهُ خَبَأَهُ . و أَوْزَرَهُ الشيءَ : أَحرزه . و أَوْزَرَهُ أَوثقه . و أَوْزَرَهُ ذهب به .
المعجم: المعجم الوسيط
استوزر فلان
سعى للحصول على منصب وَزاريّ .
المعجم: عربي عامة
استوزر فلانا
جعله وزيرًا له :- استوزره الأميرُ .
المعجم: عربي عامة
اسْتَوْزَرَهُ
اسْتَوْزَرَهُ : جعله له وزيرًا . و اسْتَوْزَرَهُ ذهب به .
المعجم: المعجم الوسيط
وزر
" الوَزَرُ : المَلْجَأُ ، وأَصل الوَزَرِ الجبل المنيع ، وكلُّ مَعْقِلٍ وَزَرٌ . وفي التنزيل العزيز : كَلاَّ لا وَزَرَ ؛ قال أَبو إِسحق : الوَزَرُ في كلام العرب الجبل الذي يُلْتَجَأُ إِليه ، هذا أَصله . وكل ما الْتَجَأْتَ إِليه وتحصنت به ، فهو وَزَرٌ . ومعنى الآية لا شيء يعتصم فيه من أَمر الله . والوِزْرُ : الحِمْلُ الثقيل . والوِزْرُ : الذَّنْبُ لِثِقَلهِ ، وجمعهما أَوْزارٌ . وأَوْزارُ الحرب وغيرها : الأَثْقالُ والآلات ، واحدها وِزرٌ ؛ عن أَبي عبيد ، وقيل : لا واحد لها . والأَوْزارُ : السلاح ؛ قال الأَعشى : وأَعْدَدْت للحربِ أَوْزارَها : رِماحاً طِوالاً وخَيْلاً ذُكُورَ ؟
قال ابن بري : صواب إِنشاده فأَعددتَ ، وفتح التاء لأَنه يخاطب هَوْذةَ بن علي الحنفي ؛ وقبله : ولما لُقِيتَ مع المُخْطِرِين ، وَجَدْتَ الإِلهَ عليهم قَدِيرَا المخطرون : الذين جعلوا أَهلهم خَطَراً وأَنفسهم ، إِما أَن يظفروا أَو يظفر بهم ، ووضعت الحربُ أَوْزارَها أَي أَثقالها من آلة حرب وسلاح وغيره . وفي التنزيل العزيز : حتى تَضَعَ الحربُ أَوْزارَها ؛ وقيل : يعني أَثقال الشهداء لأَنه عز وجل يُمَحِّصُهم من الذنوب . وقال الفراء : أَوزارها آثامها وشِرْكها حتى لا يبقى إِلا مُسْلم أَو مُسالم ، قال : والهاء في أَوزارها للحرب ، وأَتت بمعنى أَوزار أَهلها . الجوهري : الوَزَرُ الإِثم والثِّقْلُ والكارَةُ والسلاحُ . قال ابن الأَثير : وأَكثر ما يطلق في الحديث على الذنب والإِثم . يقال : وَزَرَ يَزِرُ إِذا حمل ما يُثْقِلُ ظهرَه من الأَشياء المُثْقِلَةِ ومن الذنوب . ووَزَرَ وِزْراً : حمله . وفي التنزيل العزيز : ولا تَزِرُ وازرَةٌ وِزْرَ أُخرى ؛ أَي لا يؤخذ أَحد بذنب غيره ولا تحملُ نفسٌ آثمةٌ وِزْرَ نَفْسٍ أُخرى ، ولكن كلٌّ مَجْزِيٌّ بعلمه . والآثام تسمى أَوْزاراً لأَنها أَحمال تُثْقِلُه ، واحدها وِزْرٌ ، وقال الأَخفش : لا تأْثَمُ آثِمَةٌ بإِثم أُخرى . وفي الحديث : قد وضعت الحرب أَوزارها أَي انقى أَمرها وخفت أَثقالها فلم يبق قتال . ووَزَرَ وَزْراً ووِزْراً وَوِزْرَةً : أَثم ؛ عن الزجاج . وَوُزِرَ الرجلُ : رُمِيَ بِوِزْرٍ . وفي الحديث : ارْجِعْنَ مأْزُورات غير مأْجورات ؛ أَصله موْزورات ولكنه أَتبع مأْجورات ، وقيل : هو على بدل الهمزة من الواو في أُزِرَ ، وليس بقياس ، لأَن العلة التي من أَجلها همزت الواو في وُزِرَ ليست في مأْزورات . الليث : رجل مَوْزُورٌ غير مأْجور ، وقد وُزِرَ يُوزَرُ ، وقد قيل : مأْزور غير مأْجور ، لما قابلوا الموزور بالمأْجور قلبوا الواو همزة ليأْتلف اللفظان ويَزْدَوِجا ، وقال . غيره : كأَن مأْزوراً في الأَصل مَوْزُورٌ فَبَنَوْه على لفظ مأْجور . واتَّزَرَ الرجلُ : رَكِبَ الوِزْرَ ، وهو افْتَعَلَ منه ، تقول منه : وَزِرَ يَوْزرُ ووَزَرَ يَزِرُ ووُزِرَ يُوزَرُ ، فهو موزورٌ ، وإِنما ، قال في الحديث مأْزورات لمكان مأْجورات أَي غير آثمات ، ولو أَفرد لقال موزورات ، وهو القياس ، وإِنما ، قال مأْزورات للازدواج . والوَزِيرُ : حَبَأُ المَلِكِ الذي يحمل ثِقْلَه ويعينه برأْيه ، وقد اسْتَوْزَرَه ، وحالَتُه الوَزارَةُ والوِزارَةُ ، والكسر أَعلى . ووَازَرَه على الأَمر : أَعانه وقوّاه ، والأَصل آزره . قال ابن سيده : ومن ههنا ذهب بعضهم إِلى أَن الواو في وزير بدل من الهمزة ؛ قال أَبو العباس : ليس بقياس لأَنه إِذا قل بدل الهمزة من الواو في هذا الضرب من الحركات فبدل الواو من الهمزة أَبعد . وفي التنزيل العزيز : واجْعَلْ لي وَزيراً من أَهلي ؛
قال : الوزير في اللغة استقاقه من الوَزَرِ ، والوَزَرُ الجبلُ الذي يعتصم به ليُنْجى من الهلاك ، وكذلك وَزِيرُ الخليفة معناه الذي يعتمد على رأْيه في أُموره ويلتجئ إِليه ، وقيل : قيل لوزير السلطان وَزِيرٌ لأَنه يَزِرُ عن السلطان أَثْقال ما أُسند إِليه من تدبير المملكة أَي يحمل ذلك . الجوهري : الوَزِيرُ المُوازِرُ كالأَكِيلِ المُواكِلِ لأَنه يحمل عنه وِزْرَه أَي ثقله . وقد اسْتُوزِرَ فلان ، فهو يُوازِرُ الأَمير ويَتَوَزَّرُ له . وفي حديث السَّقِيفة : نحن الأُمراء وأَنتم الوزراء ، جمع وزير وهو الذي يُوازِرُه فيحمل عنه ما حُمِّلَه من الأَثقال والذي يلتجئ الأَمير إِلى رأْيه وتدبيره ، فهو ملجأٌ له ومَفْزَعٌ . ووَزَرْتُ الشيءَ أَزِرُه وزْراً أَي حملته ؛ ومنه قوله تعالى : ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى . أَبو عمرو : أَوْزَرْتُ الشيء أَحرزته ، ووَزَرْتُ فلاناً أَي غلبته ؛
وقال : قد وَزَرَتْ جِلَّتَها أَمْهارُها التهذيب : ومن باب وَزَرَ ، قال ابن بُزُرج يقول الرجل منا لصاحبه في الشركة بينهما : إِنك لا تَوَزَّرُ حُظُوظَةَ القوم . ويقال : قد أَوْزَرَ الشيءَ ذهب به واعْتَبَأَه . ويقال : قد اسْتَوْزَرَه . قال : وأَما الاتِّزارُ فهو من الوِزْر ، ويقال : اتَّزَرْتُ وما اتَّجَرْتُ ، ووَزَرْتُ أَيضاً . ويقال : وازَرَني فلان على الأَمر وآزَرَني ، والأَوّل أَفصح . وقال : أَوْزَرْتُ الرجل فهو مُوزَرٌ جعلت له وَزَراً يأْوي إِليه ، وأَوْزَرْتُ الرجل من الوِزْرِ ، وآزَرْتُ من المُوازَرَةِ وفعلتُ منها أَزَرْتُ أَزْراً وتَأَزَّرْتُ . "