ولأحصيه: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و حاء (ح) و صاد (ص) و ياء (ي) و هاء (ه) .
جمع حصون ، المكان المحرز الذي لا يوصل إلى داخله. (فقهية)
الْتَحَصَ الأَمرُ:
اشتدَّ.
الْتَحَصَ البيضةَ ونحوَها:
تَحَسَّى ما فيها.
الْتَحَصَ الشيءُ فلانًا:
نشِبَ فيه.
الْتَحَصَ فلانًا إِلى الأَمر:
أَلجأَه إِلَيهِ واضطرَّه.
الْتَحَصَ فلانًا عن كذا:
حبَسه وثَبَّطَه.
الْتَحَصَت الإِبرَةُ:
انْسَدَّ سَمُّهَا.
الْتَحَصَت عينُهُ:
لصِقت.
التحص الذئبُ عينَ الشاة:
فقأَها وشرِبَ ما فيها.
لَحَصَ فلانًا عن كذا:
حبَسه وثبَّطَه.
لَحَصَ في الأَمر:
نشِب فيه.
لَحِصَتْ عينُهُ:
التَصَق شفْراها من الرَّمَص.
لَحَّصَ الكتابَ:
أَحكمه.
أَبو الحِصْنِ:
كنية الثَّعلب.
جَلَقَ الحِصْنَ ونحْوَه:
رماه بالمَنْجَليق.
مَنُعَ الحِصْنُ:
تَعَسَّرَ الوُصُولُ إِلَيْهِ، صَارَ مَنِيعاً.
لَحاصِ : (اسم)
لَحَاصِ : الشِّدَّةُ والدَّاهية
لَحَاصِ:السنةُ الشديدة
حِصن : (اسم)
الجمع : حُصُونٌ ، و أَحْصَانٌ ، و حِصَنَةٌ
الحِصن : الموضع المنيع
أَبو الحِصْنِ: كنية الثَّعلب
حِصْن حصين: حِصْن في غاية المناعة، منيع
,
لحص(المعجم لسان العرب)
"اللَّحْصُواللَّحَصُواللَّحِيصُ: الضَّيّقُ؛ قال الراجز: قد اشْتَرَوْا لي كَفَناً رَخِيصَا،وبَوَّأُوني لَحَداً لَحِيصَا ولَحَصَلَحْصاً: نَشِبَ. والْتَحَصَه الشيءُ: نَشِبَ فيه، ولَحَاصِ فَعَالِ من ذلك؛ قال أُمية ابن أَبي عائذ الهذلي: قد كُنْتُ خَرّاجاً وَلُوجاً صَيْرفاً،لم تَلْتَحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لَحاصِ أَخرج لَحَاصِ مُخْرَج قَطامِ وحَذامِ، وقوله لم تَلْتَحِصْني أَي لم تُثبّطْني؛ يقال: لَحَصْت فلاناً عن كذا والْتَحَصْته إِذا حَبَسْته وثَبَّطْته. وروي عن ابن السكيت في قوله لم تلتحصني أَي لم أَنْشَب فيها. قال الجوهري: ولحَاصِ فَعَالِ من الْتَحَصَ، مبنية على الكسر، وهو اسمُ الشدةِ والداهيةِ لأَنها صفة غالبة كحَلاق اسم للمنية، وهي فاعلة تَلْتَحصني. وموضعُ حَيْصَ بَيْصَ: نصبٌ على نزع الخافض؛ يقول: لم تلتحصني أَي تُلْجِئْني الداهية إِلى ما لا مخرج لي منه؛ وفيه قول آخر: يقال الْتَحَصَه الشيءُ أَي نَشِبَ فيه فيكون حَيْصَ بَيْصَ نصباً على الحال من لَحَاص. ولَحَاص أَيضاً: السنَّةُ الشديدة. والْتَحَصَتْ عينُه ولَحِصَت: الْتَصَقَتْ،وقيل: التصقت من الرَّمَصِ. والالْتِحَاصُ: الاشتداد. وفي حديث عطاء: وسُئِل عن نَضْح الوَضُوء فقال: اسْمَحْ يُسْمَحْ لك، كان مَنْ مَضَى لا يُفَتِّشُون عن هذا ولا يُلَحْصُون؛ التَّلْحِيصُ: التشديد والتضييق، أَي كانوا لا يُشدِّدون ولا يَسْتَقْصُون في هذا وأَمثاله. الأَصمعي: الالْتِحَاصُ مثل الالْتِحاج يقال الْتحَصَه إِلى ذلك الأَمر والْتَحَجَه أَي أَلْجَأَه إِليه واضطرَّه،وأَنشد بيت أُمية بن أَبي عائذ الهذلي. والالْتِحَاصُ: الانسداد. والْتَحَصَت الإِبرةُ: الْتَصَقَت واسْتَدَّ سَمُّها. ولَحَّصَ لي فلانٌ خَبَرَك وأَمْرَك: بَيَّنَه شيئاً شيئاً. ولَحّص الكتابَ: أَحْكَمه. وقال الليث: اللَّحْصُوالتَّلْحِيصُ استقصاء خبر الشيء وبيانه. وكتب بعض الفصحاء إِلى بعض إِخوانه كتاباً في بعض الوصف فقال: وقد كتبت كتابي هذا إِليك وقد حصَّلْته ولَحَّصته ووصَّلْته، وبعضٌ يقول: لَخّصْته، بالخاء المعجمة. والتَحَصَ فلان البيضة الْتِحاصاً إِذا تحسَّاها. والْتَحَصَ الذئب عين الشاة إِذا شَرِبَ ما فيها من المُخّ والبياضِ. "
لَحَصَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ لَحَصَ في الأمرِ: نَشِبَ فيه، ـ لَحَصَ خَبَرَهُ: اسْتَقْصاهُ، وبَيَّنَه شيئاً شيئاً، كلَحَّصَهُ. ـ لَحاصِ: الشِّدَّةُ، والاخْتِلاطُ. ـ خُطَّةٌ تَلْتَحِصُكَ: تُلْجِئُكَ إلى الأمرِ. ـ لَحَصُ: تَغَصُّنٌ كثيرٌ في أعْلَى الجَفْنِ. ـ لَحَصانُ: العَدْوُ، والسُّرْعةُ. ـ مَلْحَصُ: المَلْجَأُ. ـ تَلْحيصُ: التَّضْييقُ، والتشديدُ في الأمرِ. ـ التِحاصُ: الالتِحاجُ، والاضْطِرارُ، والحَبْسُ، والتَّثْبيطُ، وتَحَسِّي ما في البَيْضةِ ونحوِها. ـ التَحَصَهُ الشيءُ: نَشِبَ فيه، ـ التَحَصَهُ إلى الأمرِ: ألْجَأَهُ إليه، ـ التَحَصَتِ الإِبْرَةُ: انْسَدَّ سَمُّها، ـ التَحَصَ الذئبُ عَيْنَ الشاةِ: اقْتَلَعَها وابْتَلَعَها.
المَلْحَصُ(المعجم المعجم الوسيط)
المَلْحَصُ : الملجأُ والملاذ.
لَحِصَتْ(المعجم المعجم الوسيط)
لَحِصَتْ عينُهُ لَحِصَتْ َ لَحَصًا: التَصَق شفْراها من الرَّمَص. و لَحِصَتْ تغضَّنَ أَعلى جفنها.
إِلتَحَص(المعجم الرائد)
إلتحص - التحاصا 1- إلتحصت الإبرة : انسد ثقبها. 2- إلتحصت العين التصقت من «الرمص»، وهو وسخ أبيض في مجرى الدمع. 3- إلتحص الأمر : اشتد. 4- إلتحصه الى الأمر : اضطره إليه وألجأه. 5- إلتحص البيضة أو نحوها : شرب ما فيها شيئا بعد شيء. 6- إلتحص الأمر : ساء صار أسوأ. 7- إلتحصه عن كذا من عه، حبسه.
لَحَص(المعجم الرائد)
لحص - يلحص ، لحصا 1- لحص : خبرا : إستقصاه وبينه شيئا فشيئا. 2- لحص في الأمر : نشب فيه، علق فيه. 3- لحصه عن الأمر : حبسه ومنعه عنه .
لحص(المعجم الرائد)
لحص - تلحيصا 1- لحص : خبرا : إستقصاه وبينه شيئا فشيئا. 2- لحص الكتاب : أحكمه، تعلمه بشكل ملائم. 3- لحص في كذا : شدد وضيق فيه. 4- لحصه عن كذا : حبسه ومنعه.
الحَصِيّ(المعجم المعجم الوسيط)
الحَصِيّ : الشديدُ العَقل.
الحُصُّ(المعجم المعجم الوسيط)
الحُصُّ : الوَرْسُ يُصْبَغُ به. و الحُصُّ الزعفران. والجمع : حُصُوصٌ، وأَحْصاصٌ.
الْتَحَصَ الأَمرُ: اشتدَّ. و الْتَحَصَ عينُهُ: لصِقت. و الْتَحَصَ الإِبرَةُ: انْسَدَّ سَمُّهَا. و الْتَحَصَ فلانًا إِلى الأَمر: أَلجأَه إِلَيهِ واضطرَّه. و الْتَحَصَ فلانًا عن كذا: حبَسه وثَبَّطَه. و الْتَحَصَ الشيءُ فلانًا: نشِبَ فيه. و الْتَحَصَ البيضةَ ونحوَها: تَحَسَّى ما فيها. يقال: التحص الذئبُ عينَ الشاة: فقأَها وشرِبَ ما فيها.
لَحَصَ(المعجم المعجم الوسيط)
لَحَصَ في الأَمر لَحَصَ َ لَحْصًا: نشِب فيه. و لَحَصَ فلانًا عن كذا: حبَسه وثبَّطَه.
لَحَّصَ(المعجم المعجم الوسيط)
لَحَّصَ في الأَمر: ضيَّق وشدَّد فيه. ويقال: كان مَنْ مَضَى لا يُفتِّشون عن هذا ولا يلحِّصون: لا يُشَدّدون ولا يَسْتقصون. و لَحَّصَ فلانًا عن كذا: حبَسه وثَبَّطَه. و لَحَّصَ الكتابَ: أَحكمه.
لحص(المعجم الرائد)
لحص 1-تجعد وتشنج في أعلى الجفن
مَلحَص(المعجم الرائد)
ملحص 1-ملجأ، جمع : ملاحص
الحَصُّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الحَصُّ: حَلْقُ الشَّعَرِ. ـ حاصَّةُ: داءٌ يَتَنَاثَرُ منه الشَّعَرُ. ـ بينهم رَحِمٌ حاصَّةٌ: مَحْصوصَةٌ، أو ذَاتُ حَصٍّ. ـ حَصَّنِي منه كذا: صارتْ حِصَّتي منه كذا. ـ هو يَحُصُّ: لا يُجِيرُ أحداً. ـ رجُلٌ أحَصُّ، بَيِّنُ الحَصَصِ: قَليلُ شَعَرِ الرأسِ، وكذا طائِرٌ أحَصُّ الجَناحِ. ـ أَحَصُّ: يومٌ تَطْلُعُ شَمْسُه، وتَصْفُو سماؤُهُ، وسَيْفٌ لا أثَرَ فيه، والمَشْؤُومُ. ـ أَحَصَّانِ: العَبْدُ والحِمارُ. ـ أَحَصُّ وشُبَيْثٌ: مَوْضِعانِ بتهامَةَ، ومَوْضِعانِ بِحَلَبَ. ـ حَصَّاءُ: السَّنَةُ الجَرْداءُ لا خيرَ فيها، وفَرَسُ سُرَاقَةَ بنِ مِرْداسٍ، أو حَزْنِ بنِ مِرْداسٍ، ـ حَصَّاءُ من النِّساءِ: المَشؤُومَةُ، ـ حَصَّاءُ من الرِّياحِ: الصَّافِيَةُ بِلا غُبارٍ. ـ حَصَّاصَةُ: قرية قُرْبَ قَصْرِ ابنِ هُبَيْرَةَ. ـ حِصَّةُ: النَّصِيبُ، ج: حِصَصٌ. ـ حُصُّ: الوَرْسُ، أو الزَّعْفَرانُ، ج: حُصوصٌ، واللُّؤْلُؤَةُ. ـ حُصاصُ: أن يَصُرَّ الحِمارُ بِأُذُنَيْهِ، ويَمْصَعَ بِذَنَبِهِ، والضُّراطُ، وشِدَّةُ العَدْوِ، والجَرَبُ، ـ حُصاصَةُ: ما يَبْقَى في الكَرْمِ بعدَ قِطافِه. ـ حَصِيصُهُم كذا: عَدَدُهُم. ـ فَرَسٌ حَصِيصٌ: قَليلُ شَعَرِ الثُّنَّةِ. ـ شَعَرٌ حَصِيصٌ: مَحْصُوصٌ. ـ حَصِيصٌ: بَطْنٌ من عبدِ القَيْسِ. ـ حَصِيصَةُ بنُ أسْعَدَ: شاعِرٌ. ـ حَصِيصَةُ: ما فَوْقَ أشْعَرِ الفَرَسِ. ـ حِصْحِصُ: الترابُ، كالحَصْحَاصِ والحَصَاصَاءِ، والحِجارَةُ. ـ قَرَبٌ حَصْحَاصٌ: جادٌّ سَرِيعٌ بِلا فُتُورٍ. ـ ذُو الحَصْحَاصِ: جَبَلٌ مُشْرِفٌ على ذِي طُوًى. ـ أحْصَصْتُه: أعْطَيْتُه نَصِيبَه، ـ أحْصَصْتُهُ عن أمرِه: عَزَلْتُه. ـ حَصَّصَ الشيءُ تَحْصيصاً، وحَصْحَصَ: بانَ وظَهَرَ. ـ تَحاصُّوا وحاصُّوا: اقْتَسَمُوا حِصَصاً. ـ حَصْحَصَةُ: تحريكُ الشيءِ في الشيءِ حتى يَسْتَمْكِنَ، ويَسْتَقِرَّ فيه، والإِسْراعُ، وفَحْصُ التُّرابِ يَميناً وشِمالاً، والرَّمْيُ بالعَذِرَة، وأن يَلْزَقَ الرجلُ بِكَ، ويُلِحَّ عليكَ، وإثْباتُ البعيرِ رُكْبَتَيْهِ للنُّهوضِ، ـ حَصْحَصَةُ بالسَّلْحِ: رَمْيُهُ، ومَشْيُ المُقَيَّدِ. ـ تَحَصْحَصَ: لَزِقَ بالأرض، واسْتَوى. ـ انْحَصَّ الشَّعَرُ: ذَهَبَ، ـ انْحَصَّ الذَّنَبُ: انْقَطَعَ، وفي المَثَلِ: ‘‘أفْلتَ وانْحَصَّ الذَّنَبُ’‘ يُضْرَبُ لمن أشْفَى(على الهَلاكِ ثم نَجا). ـ حَفْصُ: زَبِيلٌ من أَدَمٍ تُنَقَّى به الآبارُ، ج: أحْفاصٌ وحُفُوصٌ، وولدُ الأَسَدِ، وبه كَنَّى النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، رضي الله تعالى عنه. وحَفْصُ بنُ أبي جَبَلَةَ، وابنُ السائِبِ، وابنُ المُغِيرَةِ: صحابِيُّونَ، ـ حَفْصَةُ: بنتُ عُمَرَ بنِ الخطابِ أمُّ المؤمنينَ، والضَّبُعُ. ـ أمُّ حَفْصَةَ: الدَّجاجُ. ـ حَفَصَهُ يَحْفِصُهُ: جَمَعَهُ، والاسمُ: الحُفاصةُ، ـ حَفَصَ الشيءَ من يدِه: ألقاهُ. ـ حَفَصُ: عَجَمُ النَّبِقِ والزُّعْرُورِ ونحوِهما. ـ حِنْفِصُ: الضَّئِيلُ.
حصن(المعجم لسان العرب)
"حَصُنَ المكانُ يَحْصُنُ حَصانةً، فهو حَصِين: مَنُع، وأَحْصَنَه صاحبُه وحَصَّنه. والحِصْنُ: كلُّ موضع حَصِين لا يُوصَل إلى ما في جَوْفِه، والجمع حُصونٌ. وحِصْنٌ حَصِينٌ: من الحَصانة. وحَصَّنْتُ القرية إذا بنيتَ حولَها، وتَحَصَّنَ العَدُوُّ. وفي حديث الأَشعث: تَحَصَّنَ في مِحْصَنٍ (* قوله «في محصن» كذا ضبط في الأصل، وقال شارح القاموس كمنبر، والذي في بعض نسخ النهاية كمقعد). المِحْصَنُ: القصرُ والحِصْنُ. وتَحَصَّنَ إذا دخل الحِصْنَ واحْتَمى به. ودرْعٌ حَصِين وحَصِينة: مُحْكمَة؛ قال ابن أَحمر: همُ كانوا اليَدَ اليُمْنى، وكانوا قِوامَ الظِّهْرِ والدِّرعَ الحَصِينا. ويروى: اليدَ العُلْيا، ويروى: الوُثْقَى؛ قال الأََعشى: وكلُّ دِلاصٍ، كالأَضاةِ، حَصِينةٍ،ترى فَضْلَها عن رَبِّها يَتَذَبْذَبُ (* قوله «عن ربها» كذا في الأصل،وفي التهذيب والمحكم عن ريعها). وقال شمر: الحَصِينة من الدروع الأَمينة المُتدانية الحِلَق التي لا يَحِيكُ فيها السِّلاح؛ قال عَنْترة العَبْسيُّ: فَلَقَّى أَلَّتي بَدَناً حَصِيناً،وعَطْعَطَ ما أَعَدَّ من السِّهام. وقال الله تعالى في قصة داود، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: وعَلَّمْناه صنعةَ لَبُوسٍ لكم لتُحْصِنَكم مِنْ بأْسِكم؛ قال الفراء: قُرئ لِيُحْصِنَكم ولِتُحْصِنَكم ولنحصنكم، فمن قرأَ ليُحْصِنكم فالتذكير لِلَّبُوس، ومن قرأَ لتُحْصِنَكم ذهب إلى الصنعة، وإن شئت جعلته للدرع لأَنها هي اللبوسُ وهي مؤنثة، ومعنى ليُحْصِنَكم ليمنعكم ويُحْرِزَكم، ومن قرأَ لِنُحْصِنَكم، بالنون، فمعنى لنُحْصِنَكم نحنُ، الفعلُ لله عز وجل. وامرأَة حَصانٌ، بفتح الحاء: عفيفة بَيِّنة الحَصانةِ والحُصْنِ ومتزوِّجَةٌ أَيضاً من نسوة حُصُنٍ وحَصاناتٍ، وحاصِنٌ من نِسْوَةٍ حَواصِنَ وحاصِنات، وقد حَصُنَت تَحْصُنُ حِصْناً وحُصْناً وحَصْناً إذا عَفَّتْ عن الرِّيبة، فهي حَصانٌ؛
أَنشد ابن بري: الحُصْنُ أَدْنى، لو تآيَيْتِهِ،مِنْ حَثْيِكِ التُّرْبَ على الرَّاكِبِ. وحَصَّنَت المرأَةُ نفسَها وتَحَصَّنَتْ وأَحْصَنَها وحَصَّنها وأَحْصَنَت نفسها. وفي التنزيل العزيز: والتي أَحْصَنَتْ فَرْجَها. وقال شمر: امرأَة حَصانٌ وحاصِنٌ وهي العفيفة، وأَنشد: وحاصِن منْ حاصِنات مُلْسِ مِنَ الأَذَى، ومن قِرافِ الوَقْسِ. وفي الصحاح: فهي حاصِنٌ وحَصانٌ وحَصْناء أَيضاً بَيِّنة الحَصانةِ. والمُحْصَنةُ: التي أَحصنها زوجها، وهن المُحْصَنات، فالمعنى أَنهن أُحْصِنَّ بأَزْواجِهنَّ. والمُحْصَنات: العَفائِفُ من النساء. وروى الأَزهري عن ابن الأَعرابي أَنه، قال: كلامُ العرب كلُّه على أَفْعَلَ فهو مُفْعِل إلا ثلاثة أَحرف: أَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ، وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ، وأَسْهَبَ في كلامِهِ فهو مُسْهَب؛ زاد ابن سيده: وأَسْهَمَ فهو مُسْهَم. وفي الحديث ذِكْرُ الإحْصان والمُحْصَناتِ في غير موضع، وأَصل الإحْصانِ المنعُ، والمرأَة تكون مُحْصَنة بالإسلام والعَفافِ والحريّة والتزويج. يقال: أَحْصَنَت المرأَة، فهي مُحْصَنة ومُحْصِنَة، وكذلك الرجل. والمُحْصَنُ،بالفتح: يكون بمعنى الفاعل والمفعول؛ وفي شعر حسَّان يُثْني على عائشة، رضي الله عنها: حَصَانٌ رَازانٌ ما تُزَنُّ بِريبةٍ،وتُصْبِحُ غَرْثَى من لُحومِ الغَوافِل. وكلُّ امرأَةٍ عفيفةٍ مُحْصَنةٌ ومُحْصِنَةٌ، وكلُّ امرأَة متزوِّجة مُحْصَنةٌ، بالفتح لا غير؛
وقال: أَحْصَنُوا أُمَّهُمُ مِنْ عَبْدِهم،تلك أَفْعالُ القِزام الوَكَعهْ أَي زَوَّجُوا. والوَكَعة: جمع أَوْكَعَ. يقال: عبدٌ أَوْكَعُ، وكان قياسُهُ وُكع، فشُبِّه بفاعِل فجُمِع جَمْعَه، كما، قالوا أَعْزَل وعُزَّل كأَنه جمع عازِل؛ وقال أَبو عبيد: أَجمع القرَّاء على نصب الصاد في الحرف الأََول من النساء، فلم يختلفوا في فتح هذه لأَن تأْويلها ذوات الأَزواج يُسْبَيْنَ فيُحِلُّهنَّ السِّباء لِمَنْ وطئِها من المالِكين لها، وتنقطع العِصْمةُ بينهنَّ وبين أَزواجهن بأَن يَحِضْنَ حيضة ويَطْهُرْنَ منها، فأَما سوى الحرف الأول فالقُرَّاءُ مختلفون: فمنهم من يكسر الصاد، ومنهم من يفتحها، فمَنْ نَصَبَ ذَهَبَ إلى ذوات الأَزواج اللاتي قد أَحْصَنَهُنَّ أَزواجُهن، ومَنْ كسَر ذهبَ إلى أَنهن أَسْلَمْنَ فأَحْصَنْ أَنفسهن فهنَّ مُحْصِنات. قال الفراء: والمُحْصَنات من النساء، بِنَصْب الصاد، أَكثر في كلام العرب. وأَحْصَنَتْ المرأَةُ: عَفَّت، وأَحْصَنَها زَوْجُها، فهي مُحْصَنة ومُحْصِنة. ورجل مُحْصَنٌ: متزوِّج، وقد أَحْصَنَه التزوّجُ. وحكى ابن الأَعرابي: أَحْصَنَ الرجلُ تزوجَ، فهو مُحصَن، بفتح الصاد فيهما نادر. قال الأَزهري: وأَما قوله تعالى: فإِذا أُحْصِنَّ فإِن أَتَيْنَ بفاحشةٍ فعليهنَّ نِصْفُ ما على المُحْصَناتِ من العذاب؛ فإن ابن مسعود قرأَ: فإذا أَحْصَنَّ، وقال: إِحْصانُ الأَمةِ إسلامُها، وكان ابن عباس يقرؤها: فإِذا أُحْصِنَّ، على ما لم يسمَّ فاعله، ويفسره: فإِذا أُحْصِنَّ بِزَوْجٍ، وكان لا يرَى على الأَمة حدّاً ما لم تزوّج، وكان ابن مسعود يرى عليها نِصْفَ حدّ الحرَّة إذا أَسلمت وإن لم تزوّج، وبقوله يقولُ فقهاء الأَمصار، وهو الصواب. وقرأَ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وعبد الله بن عامر ويعقوب: فإِذا أُحْصِنّ، بضم الأَلف، وقرأَ حفص عن عاصم مثلَه، وأَما أَبو بكر عن عاصم فقد فتح الأَلف،وقرأَ حمزة والكسائي فإِذا أُحْصَنَّ، بفتح الألف، وقالَ شمر: أَصلُ الحَصانةِ المنعُ، ولذلك قيل: مَدِينةَ حَصينة ودِرْعٌ حَصِينة؛
وأَنشد يونس: زَوْجٌ حصان حُصْنُها لم يُعْقَم. وقال: حُصْنُها تَحْصِينُها نفسَها. وقال الزجاج في قوله تعالى: مُحْصِنينَ غيرَ مُسافحِين؛ قال: مُتَزَوِّجين غير زُناةٍ، قال: والإحْصانُ إِحْصانُ الفرج وهو إِعْفافُه؛ ومنه قوله تعالى: أَحْصَنَتْ فَرْجَها؛ أَي أَعفَّتْه. قال الأَزهري: والأَمة إذا زُوِّجَتْ جازَ أَن يقال قد أُحْصِنَت لأَن تزويجها قد أَحْصَنَها، وكذلك إذا أُعْتِقَتْ فهي مُحْصَنة، لأَن عِتْقَها قد أَعَفَّها، وكذلك إذا أَسْلَمت فإِن إسْلامَها إِحْصانٌ لها. قال سيبويه: وقالوا بناءٌ حَصِينٌ وامرأَة حَصَان، فَرقوا بين البِنَاء والمرأَةِ حين أَرادُوا أَن يخبروا أَن البناء مُحْرِز لمن لجأَ إليه،وأَن المرأَة مُحْرِزة لفَرْجها. والحِصَانُ: الفحلُ من الخيل، والجمع حُصُنٌ. قال ابن جني: قولهم فرَسٌ حِصانٌ بَيِّنُ التحصُّن هو مُشْتَقٌّ من الحَصانةِ لأَنه مُحْرِز لفارسه، كما، قالوا في الأُنثى حِجْر، وهو من حَجَر عليه أَي منعه. وتَحَصَّنَ الفَرسُ: صارَ حِصاناً. وقال الأَزهري: تَحَصَّنَ إذا تَكَلَّف ذلك،وخَيْلُ العرب حُصونها. قال الأَزهري: وهُمْ إلى اليوم يُسَمُّونها حُصوناً ذُكورَها وإناثَها، وسئل بعض الحُكَّام عن رجلٍ جعل مالاً له في الحُصونِ فقال: اشْتَرُوا خَيْلاً واحْمِلوا عليها في سبيل الله؛ ذهب إلى قول الجعفي: ولقد عَلِمْتُ على تَوَقِّي الرَّدَى أَن الحُصونَ الخَيْلُ، لا مَدَرُ القُرى. وقيل: سُمِّيَ الفرسُ حِصاناً لأَنه ضُنَّ بمائه فلم يُنْزَ إلا على كريمة، ثم كثُر ذلك حتى سَمَّوا كلَّ ذَكَر من الخيل حِصاناً، والعرب تسمي السِّلاحَ كلَّه حِصْناً؛ وجعل ساعِدةُ الهذليّ النّصالَ أَحْصِنة فقال: وأَحْصِنةٌ ثُجْرُ الظُّباتِ كأَنَّها،إذا لم يُغَيِّبْها الجفيرُ، جَحِيمُ. الثُّجْرُ: العراضُ، ويروى: وأَحصَنه ثجرُ الظبات أَي أَحْرَزَه؛ وقول زهير: وما أَدْرِي، وسَوْفَ إِخالُ أَدْرِي،أَقومٌ آلُ حِصْنٍ أَم نِساءُ يريد حِصْنَ بنَ حُذَيْفَةَ الفزاريَّ. والحَواصِنُ من النساء: الحَبالى؛
قال: تُبِيل الحَواصِنُ أَبْوالَها والمِحْصَنُ (* زاد في المحكم: وأحصنت المرأة حملت وكذلك الأتان، قال رؤبة: قد أحصنت مثل دعاميص الرفق * أجنة في مستكنات الحلق عدّاه لما كان معناه حملت، والمحصن القفل إلخ).: القُفْلُ. والمِحْصَنُ أَيضاً: المِكْتلةُ التي هي الزَّبيلُ، ولا يقال مِحْصَنة. والحِصْنُ: الهِلالُ. وحُصَيْنٌ: موضع؛ عن ابن الأَعرابي؛
وأَنشد: أَقول، إذا ما أَقلعَ الغَيْثُ عَنْهُمُ: أَمَا عَيْشُنا يومَ الحُصَيْن بعائد؟ والثعلبُ يُكْنى أَبا الحِصْنِ. قال الجوهري: وأَبو الحُصَيْن كنية الثعلب؛
وأَنشد ابن بري: لله دَرُّ أَبي الحُصَيْنِ لقدْ بَدَتْ منه مَكايِدُ حُوَّلِيٍّ قُلَّبِ. قال: ويقال له أَبو الهِجْرِس وأَبو الحِنْبِص. والحِصْنانِ: موضعٌ،النسب إليه حِصْنيٌّ كراهية اجتماع إعرابين، وهو قول سيبويه، وقال بعضهم: كراهية اجتماع النونين، قال الجوهري: وحِصْنانِ بلد. قال اليَزِيديُّ: سأَلني والكسائيَّ المهديُّ عن النِّسْبة إلى البحرين وإلى حِصْنَين لِم؟
قالوا حِصْنِيٌّ وبَحْرانِيٌّ فقال الكسائي: كرهوا أََن يقولوا حِصْنانيٌّ لاجتماع النونين، وقلتُ أَنا: كرهوا أن يقولوا بَحْرِيٌّ فيُشْبه النِّسبةَ إلى البَحْر. وبنو حِصْنٍ: حَيٌّ. والحِصْنُ: ثَعْلبة بن عُكابَة وتَيْم اللاتِ وذُهْل. ومِحْصَن: اسمٌ. ودارةُ مِحْصَن: موضعٌ؛ عن كراع. وحُصَيْنٌ: أَبو الراعي عُبَيْدُ بنُ حُصَيْنٍ النُّمَيْريّ الشاعر. وقد سمَّت العربُ حِصْناً وحَصِيناً. "
حصي(المعجم لسان العرب)
"الحَصَى: صِغارُ الحجارة، الواحدةُ منه حَصاة. ابن سيده: الحَصَاة من الحجارة معروفة، وجمعها حَصَياتٌ وحَصىً وحُصِيٌّ وحِصِيٌّ؛ وقول أَبي ذؤَيب يصف طَعْنَةً: مُصَحْصِحَة تَنْفِي الحَصَى عن طَرِيقِها،يُطَيِّر أَحْشاء الرَّعيبِ انْثِرَارُها يقول: هي شديدة السَّيَلان حتى إنه لو كان هنالك حَصىً لدفعته. وحَصَيْتُه بالحَصَى أَحْصِيه أَي رميته. وحَصَيْتُه ضربته بالحَصَى. ابن شميل: الحَصَى ما حَذَفْتَ به حَذْفاً، وهو ما كان مثلَ بعر الغنم. وقال أَبو أَسلم: العظيمُ مثلُ بَعَرِ البعير من الحَصَى، قال: وقال أَبو زيد حَصَاةٌ وحُصِيّ وحِصِيّ مثل قَناة وقُنِيّ وقِنِيّ ونَواة ونُوِيّ ودَواة ودُوِيّ، قال: هكذا قيده شمر بخطه، قال: وقال غيره تقول حَصَاة وحَصىً بفتح أَوله، وكذلك قَناةٌ وقَنىً ونَواةٌ ونَوىً مثل ثَمَرة وثَمَر؛ قال: وقال غيره تقول نَهَرٌ حَصَوِيٌّ أَي كثير الحَصَى، وأَرض مَحْصَاة وحَصِيَةٌ كثيرة الحَصَى، وقد حَصِيَتْ تَحْصَى. وفي الحديث: نَهَى عن بَيْعِ الحَصَاة، قال: هو أَن يقول المشتري أَو البائع إذا نَبَذْتُ الحَصاةَ إليك فقد وَجَب البيعُ، وقيل: هو أَن يقول بِعْتُك من السِّلَع ما تَقَعُ عليه حَصاتُك إذا رميت بها، أَو بِعْتُك من الأَرض إلى حيثُ تَنْتَهي حَصاتُك، والكُلُّ فاسد لأَنه من بيوع الجاهلية، وكلها غَرَرٌ لما فيها من الجَهالة. والحَصَاةُ: داءٌ يَقع بالمَثانة وهو أَن يَخْثُرَ البولُ فيشتدَّ حتى يصير كالحَصاة، وقد حُصِيَ الرجلُ فهو مَحْصِيٌّ. وحَصاةُ القَسْمِ: الحِجارةُ التي يَتَصافَنُون عليها الماء. والحَصَى: العددُ الكثير، تشبيهاً بالحَصَى من الحجارة في الكثرة؛ قال الأَعشى يُفَضِّلُ عامراً على عَلْقمة:ولَسْتَ بالأَكثرِ منهم حصىً،وإنما العِزَّةُ للْكَاثِرِ وأَنشد ابن بري: وقد عَلِمَ الأَقْوامُ أَنك سَيِّدٌ،وأَنك منْ دارٍ شَديدٍ حَصاتُها وقولهم: نحن أَكثر منهم حَصىً أَي عَدَداً. والحَصْوُ: المَنْع؛ قال بَشِيرٌ الفَرِيرِيُّ: أَلا تَخافُ اللهَ إذ حَصَوْتَنِي حَقِّي بلا ذَنْبٍ، وإذْ عَنَّيْتَنِي؟ ابن الأَعرابي: الحَصْوُ هو المَغَسُ في البَطْن. والحَصَاةُ: العَقُْل والرَّزانَةُ. يقال: هو ثابت الحَصاةِ إذا كان عاقلاً. وفلان ذو حَصاةٍ وأَصاةٍ أَي عقلٍ ورَأْيٍ؛ قال كعب بن سَعْد الغَنَوي: وأَعْلَم عِلْماً، ليس بالظَّنِّ، أَنَّه إذا ذَلَّ مَوْلَى المَرْءِ، فهُوَ ذَلِيلُ وأَنَّ لِسانَ المَرْءِ، ما لم يَكُنْ له حَصَاةٌ، على عَوْراتِهِ، لَدَلِىلُ ونسبه الأَزهري إلى طَرَفة، يقول: إذا لم يكن مع اللسان عقل يحجُزه عن بَسْطِه فيما لا يُحَبُّ دلَّ اللسان على عيبه بما يَلْفِظ به من عُورِ الكلام. وما له حَصَاة ولا أَصَاة أَي رأْي يُرْجَع إليه. وقال الأَصمعي في معناه: هو إذا كان حازماً كَتُوماً على نفسه يحفَظ سرَّه، قال: والحَصَاة العَقْل، وهي فَعَلة من أَحْصَيْت. وفلان حَصِيٌّ وحَصِيفٌ ومُسْتَحْصٍ إذا كان شديد العقل. وفلان ذو حَصىً أَي ذو عدَدٍ، بغير هاءٍ؛ قال: وهو من الإحْصاء لا من حَصَى الحجارة. وحَصاةُ اللِّسانِ: ذَرابَتُه. وفي الحديث: وهل يَكُبُّ الناسَ على مَناخِرِهِم في جَهَنَّم إلاَّ حَصَا أَلْسِنَتِهِمْ؟، قال الأَزهري: المعروف في الحديث والرواية الصحيحة إلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِم، وقد ذكر في موضعه، وأَما الحَصَاة فهو العقل نفسهُ. قال ابن الأَثير: حَصَا أَلْسِنَتِهِم جمعُ حَصاةِ اللِّسانِ وهي ذَرابَتُه. والحَصَاةُ: القِطْعة من المِسْك. الجوهري: حَصاةُ المِسْك قطعة صُلْبة توجد في فأْرة المِسْك. قال الليث: يقال لكل قطعة من المِسْك حَصاة. وفي أَسماء الله تعالى: المُحْصِي؛ هو الذي أَحْصَى كلَّ شيءٍ بِعِلْمِه فلا يَفُوته دَقيق منها ولا جَليل. والإحْصاءُ: العَدُّ والحِفْظ. وأَحْصَى الشيءَ: أَحاطَ به. وفي التنزيل: وأَحْصَى كلَّ شيءٍ عدداً؛ الأَزهري: أي أَحاط علمه سبحانه باستيفاء عدد كلِّ شيء. وأَحْصَيْت الشيءَ: عَدَدته؛ قال ساعدة بن جؤية: فَوَرَّك لَيْثاً أَخْلَصَ القَيْنُ أَثْرَه،حاشِكةً يُحْصِي الشِّمالَ نَذيرُها قيل: يُحْصِي في الشِّمال يؤثِّر فيها. الأَزهري: وقال الفراءُ في قوله: علم أَنْ لَنْ تُحْصُوه فتاب عليكم، قال: علم أَن لَنْ تَحفَظوا مواقيت الليل، وقال غيره: علم أَن لَنْ تُحْصوه أَي لن تُطيقوه. قال الأَزهري: وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم: إنَّ لله تعالى تسعة وتسعين اسماً من أَحصاها دخَل الجنةَ، فمعناه عندي، والله أَعلم، من أَحصاها علْماً وإيماناً بها ويقيناً بأَنها صفات الله عزَّ وجل، ولم يُرِد الإحْصاءَ الذي هو العَدُّ. قال: والحصاةُ العَدُّ اسم من الإحصاء؛ قال أَبو زُبَيْد: يَبْلُغُ الجُهْد ذا الحَصاة من القَوْ مِ، ومنْ يُلْفَ واهِناً فهَو مُودِ وقال ابن الأَثير في قوله من أَحصاها دخل الجنة: قيل من أَحصاها من حَفِظَها عن ظَهْرِ قلبه، وقيل: من استخرجها من كتاب الله تعالى وأَحاديث رسوله، صلى الله عليه وسلم، لأَن النبي، صلى الله عليه وسلم، لم يعدّها لهم إلاَّ ما جاء في رواية عن أَبي هريرة وتكلموا فيها، وقيل: أَراد من أَطاقَ العمل بمقتضاها مثلُ من يعلَمُ أنه سميع بصير فيَكُفُّ سَمْعَه ولسَانَه عمَّا لا يجوزُ له، وكذلك في باقي الأَسماء، وقيل: أَراد من أَخْطَرَ بِباله عند ذكرها معناها وتفكر في مدلولها معظِّماً لمسمَّاها، ومقدساً معتبراً بمعانيها ومتدبراً راغباً فيها وراهباً، قال: وبالجملة ففي كل اسم يُجْريه على لسانه يُخْطِر بباله الوصف الدالَّ عليه. وفي الحديث: لا أُحْصِي ثَناءً عليك أي لا أُحْصِي نِعَمَك والثناءَ بها عليك ولا أَبْلغُ الواجِب منه. وفي الحديث: أَكُلَّ القرآن أَحْصَيْتَ أَي حَفِظْت. وقوله للمرأَة: أَحْصِيها أَي احْفَظِيها. وفي الحديث: اسْتَقِيمُوا ولَنْ تُحْصُوا واعْلَموا أَنَّ خيرَ أَعمالِكُم الصَّلاةُ أَي اسْتَقِيموا في كلّ شيء حتى لا تَمِيلوا ولن تُطِيقوا الاسْتقامة من قوله تعالى: علم أَنْ لَنْ تُحْصُوه؛ أَي لن تُطِيقوا عَدَّه وضَبْطَه. "
حَصُنَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ حَصُنَ: مَنُعَ، فهو حَصِينٌ وأحْصَنَهُ وحَصَّنَهُ. ـ حِصْنُ: كلُّ مَوْضِعٍ حَصينٍ لا يُوصَلُ إلى جَوْفِهِ, ج: حُصونٌ وأحْصانٌ وحِصَنَةٌ، والهَلاكُ، والسِّلاحُ، وأحَدٌ وعِشْرونَ مَوْضِعاً. ـ بَنو حِصْنٍ: حَيٌّ. ـ دِرْعٌ حَصِينٌ وحَصينَةٌ: مُحْكَمَةٌ. ـ امرأةٌ حَصانٌ: عَفيفَةٌ، أو مُتَزَوِّجَةٌ, ج: حُصُنٌ، وحَصاناتٌ، وقد حَصُنَتْ، حِصْناً، وحَصْناً وحُصْناً وحِصْناً، وتَحَصَّنَتْ، فهي حاصِنٌ وحاصِنَةٌ وحَصْناءُ,ج: حواصِنُ وحاصِناتٌ. ـ أحْصَنَها البَعْلُ، وحَصَّنَها، وأحْصَنَتْ هي، فهي مُحْصِنَةٌ ومُحْصَنَةٌ: عَفَّتْ، أو تَزَوَّجَتْ، أو حَمَلَتْ. ـ حَواصِنُ: الحَبالَى. ـ رَجُلٌ مُحْصَنٌ، وقد أحْصَنَهُ التَّزَوُّجُ. وأحْصَنَ: تَزَوَّجَ، وهو مُحْصَنٌ. ـ حَصانٌ: الدُّرَّةُ. ـ حِصَانٌ: الفَرَسُ الذَّكَرُ، أو الكَريمُ المَضْنونُ بمائِهِ, ج: حُصُنٌ. ـ تَحَصَّنَ: صارَ حِصاناً بَيِّنَ التَّحَصُّنِ والتَّحْصِينِ. ـ مِحْصَنٌ: القُفْلُ، والزَّبيلُ، وابنُ وَحْوَحٍ: صَحابِيٌّ. ـ أبو حِصْنِ، وأبو الحُصَيْنِ: الثَّعْلَبُ. ـ أبو حَصينِ: عُثمانُ بنُ عاصِمٍ، تابِعِيَّ. ـ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ شَيْخٌ للنَّسائِيِّ، وأبو حَصينِ الوَداعِيُّ، ومحمدُ بن إسْحاقَ بنِ أبي حَصينٍ: مُحَدِّثونَ، وسَمَّوْا: حِصْناً، وحُصِيْنٌ وحَصينٌ. ـ حَصانِيَّاتُ: طَيْرٌ. ـ أَحْصِنَةُ: النِّصالُ. ـ حِصْنانِ: بلد، وقَلْعَةٌ بوادي لِيَّةَ، وهو حِصْنِيٌّ.