ـ غَشَّهُ : لم يَمْحَضْهُ النُّصْحَ ، أو أظْهَرَ له خِلافَ ما أضْمَرَهُ ، كغَشَّشَهُ . ـ غِشُّ : الاسمُ منه ، والغِلُّ ، والحِقْدُ . ـ رجلٌ غَشٌّ : عظيمُ السُّرَّةِ ، ـ رجلٌ غُشٌ : الغاشُّ ، ج : غُشُّونَ وموضع معروف . ـ مَغْشُوشُ : الغَيْرُ الخالِصِ . ـ غَشَشُ : الكَدِرُ المَشُوبُ . ولَقِيتُهُ غِشاشاً ، ـ غَشُّ : على عَجَلَةٍ ، أو عند مُغَيْرِبانِ الشمسِ ، أو ليلاً . ـ غِشَاشُ : أوَّلُ الظُّلْمَةِ ، وآخِرُهَا . ـ شِرْبٌ غِشاشٌ : قليلٌ ، أو عَجِلٌ ، أو غيرُ مَرِيء . ـ أغْشَشْتُهُ عن حاجته : أعْجَلْتُهُ . ـ جاؤُوا مُغاشّينَ للصُّبْحِ : مُبادِرِينَ . ـ اغْتَشَّهُ واسْتَغَشَّهُ : ضِدُّ انْتَصَحَهُ واسْتَنْصَحَهُ ، أو ظنَّ به الغِشَّ .
انغشَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
انغشَّ في ينغشّ ، انْغَشِشْ / انْغَشَّ ، انغشاشًا ، فهو مُنغشّ ، والمفعول مُنغشٌّ فيه :- • انغشَّ في أخلاق صديقه مُطاوع غشَّ / غشَّ في : غُشّ وانخدع .
اغْتَشَّهُ(المعجم المعجم الوسيط)
اغْتَشَّهُ : ظنَّ به الغش .
انغشّ في أخلاق صديقه(المعجم عربي عامة)
مُطاوع غشَّ / غشَّ في
أَغشّ(المعجم الرائد)
أغش - إغشاشا 1 - أغشه : أوقعه في الغش ، دفعه إليه . 2 - أغشه عن حاجته : صرفه عنه ا ، أبعده .
استغشى / استغشى بـ يستغشي ، اسْتَغْشِ ، استغشاءً ، فهو مستغشٍ ، والمفعول مستغشًى :- • استغشى ثوبَه / استغشى بثوبه تغطَّى به كي لا يسمع ولا يَرى :- { أَلاَ حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ } .
غشش(المعجم لسان العرب)
" الغِشُّ : نقيض النُّصْح وهو مأْخوذ من الغَشَش المَشْرَب الكدِر ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ومَنْهَل تَرْوَى به غير غَشَشْ أَي غير كدر ولا قليل ، قال : ومن هذا الغشُّ في البياعات . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، قال : ليس منَّا من غَشّا :، قال أَبو عبيدة : معناه ليس من أَخْلافِنا الغِش ؛ وهذا شبيه بالحديث الآخر : المؤمِنُ يُطْبَع على كل شيء إِلا الخيانة . وفي رواية : مَنْ غَشَّنا فليس مِنَّا أَي ليس من أَخلاقنا ولا على سُنَّتنا . وفي حديث أُم زرع : ولا تَمْلأُ بَيْتَنا تَغْشِيشاً ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية وهو من الغِشِّ ، وقيل : هو من النميمة ، والرواية بالمهملة . وقد غَشَّه غِشّاً : لم يَمْحَضْه النَّصيحة ؛ وشيء مَغْشُوش . ورجل غُشَّ : غاشٌّ ، والجمع غُشّونَ ؛ قال أَوس بن حجر : مُخَلّفون ، ويَقْضِي الناسُ أَمْرَهُمُ ، غُشُّو الأَمانةِ صُنْبُورٌ لِصُنْبُور ؟
قال : ولا أَعرف له جمعاً مكسّراً ، والرواية المشهورة : غُسّو الأَمانةِ . واستَغَشّه واغْتَشّه : ظن به الغِشَّ ، وهو خلافُ اسْتَنْصَحَه ؛ قال كُثيِّر عزة : فقُلْتُ ، وأَسْرَرْتُ النَّدامَةَ : لَيْتَنِي ، وكُنْت امرَأً أَغْتَشُّ كلَّ عَذُولِ ، سَلَكْتُ سَبيلَ الرائِحات عَشِيّةً مَخارِمَ نِسعٍ ، أَو سَلَكْنَ سَبِيلي واغْتَشَشْتُ فلاناً أَي عَدَدْته غاشًّا ؛ قال الشاعر : أَيا رُبَّ من تَغتَشُّه لك ناصحٌ ، ومُنْتصِحٍ بالغَيْبِ غيرُ أَمِينِ (* قوله « ومنتصح » في الأساس ومؤتمن .) وغَشَّ صدْرُه يَغِشُّ غِشّاً : غَلَّ . ورجل غَشٌّ : عظيمُي السُّرّة ؛ قال : ليس بغَشٍّ ، هَمُّه فيما أَكَلْ وهو يجوز أَن يكون فَعْلاً وأَن يكون كما ذهب إِليه سيبويه في طَبٍّ وبَرٍّ من أَنهما فَعِلٌ . والغِشَاش : أَوّلُ الظُّلْمَة وآخرُها . ولقيه غِشَاشاً وغَشَاشاً أَي عند الغروب . والغَشَاش والغِشَاش : العَجَلةُ . يقال : لقيتُهُ على غِشَاشٍ وغَشَاشٍ أَي على عَجَلة ؛ حكاها قطرب وهي كِنانيّة ؛
وأَنشدتْ محمودةُ الكلابية : وما أَنْسَى مَقالَتَها غِشَاشاً لنا ، والليلُ قد طرَدَ النهارَا وصَاتَكَ بالعُهود ، وقد رَأَيْنا غُرابَ البَيْن أَوْكَبَ ، ثم طارَا الأَزهري : يقال لقيتُه غَشاشاً وغِشاشاً ، وذلك عند مُغَيْرِبان الشمس ؛ قال الأَزهري : هذا باطل وإِنما يقال لقيته غَشَاشاً وغِشَاشاً ، وعلى غَشَاشٍ وغِشَاشٍ إِذا لقيته على عجلة ؛ وقال القَطامي . على مكانٍ غِشَاشٍ ما يُنيحُ به إِلا مُغَيِّرُنا ، والمُسْتَقِي العَجِل وقال الفرزدق : فمَكَّنْتُ سَيْفِي من ذَواتِ رِماحِها غِشَاشاً ، ولم أَحْفَلْ بُكَاءَ رُعائِيا وروي : مكانَ رعائيا . وشُرْبٌ غِشاشٌ ونوْمٌ غِشَاشٌ ، كلاهما : قليلٌ . قال الأَزهري : شُرْبٌ غِشَاشٌ غير مَرِيءٍ لأَن الماء ليس بصافٍ ولا عَذْب ولا يَسْتَمْرِئُه شاربُه . والغَشَشُ : المَشْرب الكدِرُ ؛ عن ابن الأَنباري ، إِما أَن يكون من الغِشَاش الذي هو القليل لأًن الشُّرْب يقل منه لكَدَرِه ، وإِما أَن يكون من الغشّ الذي هو ضد النصيحة . "
غشا(المعجم لسان العرب)
" الغِشاءُ : الغِطاءُ . غَشَّيْت الشيءَ تَغْشِية إِذا غَطَّيْته . وعلى بَصَره وقَلْبِه غَشْوٌ وغَشْوةٌ وغُشْوة وغِشْوة وغِشاوةٌ وغَشَاوَة وغُشاوةٌ وغاشِيةٌ وغُشْية وغُشاية وغِشايةٌ ؛ هذه الثلاث عن اللحياني ، أَي غِطاءٌ . وغاشِية القَلْب وغِشاوتُه : قَمِيصُه ؛ قال أَبو عبيد : في القَلْبِ غِشاوةٌ وهي الجِلْدة المُلْبَسة ، وربما خرج فؤادُ الإِنسانِ والدابَّة من غِشائه ، وذلك من فَزَعٍ يَفْزَعه فيموتُ مكانه ، وكذلك تقول العرب : أَنْخَلَعَ فؤادُه ، والفؤادُ في الجَوْفِ هو القَلْبُ ، وفيه سُوَيداؤه وهي عَلَقةٌ سَوْداءُ ، إِذا شُقَّ القَلْبُ بَدَتْ كقِطْعة كَبِدٍ . والغِشاوةُ : ما غَشِيَ القَلْبَ من الطَّبَع . وقال بعضهم : الغِشاوةُ جِلْدةٌ غُشِّيَتِ القَلْبَ فإِذا انْخَلَعَ منها القَلْب ماتَ صاحبُه ؛
وأَنشد ابن بري للحرث بن خالد المخزومي : صَحِبْتُكَ ، إِذْ عَيْني عليها غِشاوةٌ ، فلمّا انْجَلَتْ قَطَّعْتُ نَفْسي أَلُومُها تقول : غَشَّيْت الشيءَ تَغْشِيةً إِذا غَطَّيْته ، وقد غَشَّى اللهُ على بَصَرِه وأَغْشى ؛ ومنه قوله تعالى : فأَغْشَيْناهم فهم لا يُبْصِرُون . وقال تعالى : وعلى أَبْصارِهِمْ غِشاوةٌ ، وقرئ : غَشْوة ، كأَنه رُدَّ إِلى الأَصل لأَن المصادر كلها تردّ إِلى فَعْلة ، والقراءة المختارة الغِشاوة ، وكل ما كان مشتملاً على الشيء فهو مبنيٌّ على فِعالَةٍ نحو الغِشاوةِ والعِمامة والعِصابة ، وكذلك أَسماءُ الصِّناعاتِ لاشْتِمالِ الصِّناعةِ على كلِّ ما فيها نحو الخِياطة والقِصارةِ . وغَشِيَه الأَمْرُ وتغَشَّاه وأَغْشَيْته إِيَّاه وغَشَّيْته . وفي التنزيل العزيز : يُغْشِي الليلَ النهارَ . وقال اللحياني : وقرئ يُغَشِّي الليلَ النهارَ ، قال : وقرئ في الأَنْفال : يُغْشِيكُم النُّعاسَ ، ويُغَشِّكم النعاسَ ، ويَغْشاكُم النُّعاسُ . وقوله تعالى : هل أَتاكَ حديث الغاشِيَة ؛ قيل : الغاشِيَة القيامة لأَنها تَغْشى الخَلْق بأَفْزاعِها ، وقيل : الغاشِية النارُ لأَنَّها تَغْشى وجُوه الكُفَّار . وغِشاءُ كلِّ شيءٍ : ما تَغَشَّاه كغِشاءِ القَلْب والسَّرْجِ والرَّحْلِ والسَّيْفِ ونحوِها . والغَشْواءُ من المَعَزِ : التي يَغْشى وجْهَها كلَّه بياضٌ وهي بَيِّنةُ الغَشا . والأَغْشى من الخَيْلِ : الذي غَشِيَتْ غُرَّتُه وجْهَه واتَّسَعَتْ ، وقيل : الأَغْشى من الخَيْلِ وغيرها ما ابْيَضَّ رأْسُه كلُّه من بَيْنِ جَسدِه مثل الأَرْخَمِ . والغَشْواءُ : فَرَس حَسَّانَ ابنِ سَلَمة ، صِفةٌ غالِبة . والغاشِيةُ : السُّؤَّالُ الذين يَغْشَوْنَكَ يَرْجُون فَضْلَكَ ومَعْرُوفَكَ . وغاشِية الرجُلِ : مَنْ يَنْتابُه من زُوَّارِه وأَصْدقائه . وغاشِيةُ الرَّحْلِ : الحَديدة التي فوقَ المؤخرَةِ . قال أَبو زيد : يقال للحديدة التي فوق مؤخِرَةِ الرَّحْلِ الغاشِية ، وهي الدامِغة . والغاشية : غاشية السَّرْج ، وهي غِطاؤه . والغاشِية : ما أُلْبِسَ جَفْنُ السَّيْفِ من الجُلودِ من أَسْفلِ شاربِ السَّيفِ إِلى أَن يَبْلُغَ نَعْلَ السَّيْفِ ، وقيل : هي ما يَتَغَشَّى قوائِمَ السُّيوفِ من الأَسْفانِ (* قوله « من الاسفان » هكذا في الأصل تبعاً للمحكم ، وفي القاموس : من الاسفار .) وقال جعفر بن عُلْبة الحارثي : نُقاسِمُهُم أَسْيافَنا شَرَّ قِسْمَةٍ ، ففِينا غَواشِيها ، وفيهم صُدُورُها والغاشِية : داءٌ يأْخُذُ في الجَوْفِ وكلُّه من التَّغْطِية . يقال : رماه الله بغاشِيَة ؛ قال الشاعر : في بطنِه غاشِيةٌ تُتَمِّمُه ؟
قال : تُتَمِّمه تُهْلِكُه . قال أَبو عمرو : وهُو داءٌ أَو وَرَم يكونُ في البطنِ يعني الغاشِيَة . وقوله تعالى : أَفَأَمِنُوا أَن تَأْتِيَهم غاشِيةٌ من عذابِ اللهِ ؛ أَي عُقوبة مُجَلِّلة تَعُمُّهم . واسْتَغْشى ثِيابَه وتَغَشَّى بها : تَغَطَّى بها كَيْ لا يُرَى ولا يُسْمَع . وفي التنزيل العزيز : واسْتَغْشَوْا ثِيابَهُم . وقال تعالى : أَلا حينَ يَسْتَغْشُون ثيابَهُم ( الآية ) وقيل : إَنَّ طائفة من المنافقين ، قالوا إِذا أَغْلَقْنا أَبوابَنا وأَرْخَيْنا سُتُورَنا واسْتَغْشَيْنا ثِيابَنا وثَنيْنا صُدُورَنا على عداوة محمد ، صلى الله عليه وسلم كيف يَعْلمُ بنا ؟ فأَنزل اللهُ تعالى : أَلا حين يَسْتَغْشُون ثِيابَهُم يَعْلم ما يُسِرُّونَ وما يُعْلِنُون ؛ اسْتَغْشى بثَوْبِه وتَغَشَّى أَي تَغَطَّى . والغَشْوَة : السِّدْرَة ؛
قال : غَدَوْتُ لغَشْوَةٍ في رَأْسِ نِيقٍ ، ومُورَة نَعْجَةٍ ماتَتْ هُزالا وغُشِي عليه غَشْيَةً وغَشْياً وغَشَياناً : أُغْمِيَ ، فهو مَغْشِيٌّ عليه ، وهي الغَشْيَة ، وكذلك غشْيَةُ المَوْت . قال الله تعالى : نَظَرَ المَغْشِيِّ عليه من المَوْتِ ، وقال تعالى : لهم من جهنمَ مِهادٌ ومن فَوقِهم غَواشٍ ؛ أَي إِغْماءٌ ؛ قال أَبو إِسحق : زعم الخليل وسيبويه جميعاً أَن النونَ ههنا عوضٌ من الياء ، لأَنَّ غواشٍ لا يَنْصَرِفُ والأَصل فيها غَواشيُ ، إِلاَّ أَن الضمة تَحذَفُ لِثِقَلِها في الياء ، فإِذا ذَهَبَت الضمة أَدخَلْتَ التنوينَ عوضاً منها ، قال : وكان سيبويه يذهب إِلى أَنَّ التنوينَ عِوضٌ من ذهابِ حركةِ الياء ، والياءُ سَقَطت لسُكونِها وسكون التنوين . وغَشِيَهُ غِشْياناً : أَتاه وأَغْشاهُ إِيَّاهُ غيرُه ؛ فأَما قوله : أَتُوعِدُ نِضْوَ المَضْرَحِيِّ ، وقد تَرَى بعَيْنَيْك ربَّ النَّضْوِ يَغْشى لكم فَرْدا ؟ فقد يكون يَغْشى من الأَفْعالِ المُتَعَدِّية بحَرْفٍ وغيرِحرفٍ ، وقد تكونُ اللامُ زائدةً أَي يَغْشاكم كقوله تعالى : قلْ عَسَى أَن يكونَ رَدِفَ لكم ، أَي رَدِفَكُم . وغَشِيَ الأَمرَ غَشياناً : باشرَه . وغَشِيتُ الرجُلَ بالسَّوْط : ضَرَبْته . والغِشْيانُ : إِتْيانُ الرجُلِ المرأَةَ ، والفِعْلُ غَشِيَ يَغْشى . وغَشِيَ المرأَةَ غِشْياناً : جامَعَها . وقوله تعالى : فلما تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمرَّتْ به ؛ كناية عن الجِماع . يقال : تغَشَّى المرأَة إِذا عَلاها ، وتجَلَّلها مثله ، وقيل للقِيامةِ غاشِية لأَنها تُجَلِّلُ الخُلْق فتَعُمُّهم . ابن الأَثير : وفي حديث المَسْعى فإِن الناسَ غَشُوه أَي ازْدَحَمُوا عليه وكَثُروا . يقال : غَشِيَةُ يَغْشاهُ غِشْياناً إِذا جاءَهُ ، وغَشَّاهُ تَغْشِيةً إِذا غَطَّاه . وغَشِيَ الشيء إِذا لابَسَه . وغَشِيَ المرأَة إِذا جامَعها . وغُشِيَ عليه : أُغْمِيَ عليه . واسْتغْشى بثَوْبه وتَغَشَّى إِذا تغَطّى ، والجميع قد جاء في الحديث على اختلاف لفظه ، فمنها قوله : وهو مُتغَشٍّ بثوْبه ، وقوله : وتَغْشى أَنامِلَه أَي تسْتُرها ، وقولُه : غَشِيَتْهُم الرَّحْمَة وغَشِيَها أَلْوانٌ أَي تعْلوُها . وقوله : فلا يَغْشَنا في مساجدنا ، وقوله : وإِن غشِينَا من ذلك شيءٌ من القَصد إِلى الشيءِ والمُباشَرَة ، وقوله : ما لم يَغْشَ الكبَائِرَ ؛ ومنه حديث سَعْد : فَلَمّا دَخَلَ عليه وجدَه في غاشِيةٍ ؛ الغاشِيةُ : الدَّاهِية من خَيْر أَو شرٍّ أَو مكْروهٍ ، ومنه قيلَ للْقِيامة الغاشِيةُ ، وأَراد في غَشْيةٍ منْ غَشَياتِ المَوْتِ ، قال : ويجوز أَن يُرِيدَ بالغاشِيَة القوْمَ الحُضُورَ عندَه الذين يَغْشَوْنه للخِدْمَة والزيارَةِ أَي جماعة غاشِيةٍ أَو ما يَتغَشَّاه من كَرْب الوَجع الذي به أَي يُغَطِّيه فظُنَّ أَنْ قد مات . وغُشَيٌّ : موضعٌ . "