وصف و معنى و تعريف كلمة ولاقع:


ولاقع: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و ألف (ا) و قاف (ق) و عين (ع) .




معنى و شرح ولاقع في معاجم اللغة العربية:



ولاقع

جذر [لقع]



معنى ولاقع في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط


البَلَدُ: أَقْمَرَ.البَلْقَعُ: الخالِي من كل شيء. يُقال: مكانٌ بَلْقَعٌ. وطريق بَلْقَعٌ. ( ج ) بلاقِعُ. وفي الحديث: " اليمين الكاذبة تَدَعُ الّديار بلاقع ".
Advertisements


المعجم الوسيط
الشيءَ ـَ لَقْعاً: رمى به. وـ فلاناً بعينه: أصابه بها. وـ بالكلام: غلبه به. وـ فلاناً: عابه.( التِّلِقَّاع ): العُيَبَة. ( وهي بتاء ).( اللُّقَعَة ): من يرمى بالكلام ولا شيء عنده وراء ذلك الكلام.( اللَّقَّاع ): الذباب الأخضر الذي يلسع الناس. ( الواحدة بتاء ).( اللُّقَّاعَة ): الأحمق، والملقِّب للناس بأفحش الألقاب.( المِلْقَاع ): المرأة الفحاشة في الكلام.
الصحاح في اللغة
البَلْقَعُ والبَلْقَعَةُ: الأرضُ القَفرُ التي لا شيء بها؛ يقال منزلٌ بَلْقَعٌ، ودارٌ بَلْقَعٌ بغير هاءٍ إذا كان نعتاً، فإن كان اسماً قلت انتهينا إلى

بَلْقَعَة ملساءَ.
الصحاح في اللغة
السَلْقَعُ: المكان الحَزْنُ، ويقال هو إتباعٌ لبَلْقَعٍ لا يُفْرَدُ. يقال: بَلْقَعٌ سَلْقَعٌ، وبَلاقِعُ سَلاقِعُ، وهي الأرض التي لا شيء بها.


الصحاح في اللغة
لَقَعَهُ ببعرةٍ، أي رماه بها. ولَقعَهُ بعَينه، أي عانَه. قال أبو عبيدة: ولم يُسمَع اللَقْعُ إلا في إصابة العين وفي البعرة. واللُقَّاعَةُ بالضم والتشديد: الرجل الحاضر الجواب. والتُقِعَ لونه، أي ذهب وتغيَّر، مثل امتقع.


تاج العروس

قال الحافِظُ : هكَذَا أَفَادَهُ الجَاحِظُ . وهِبْلَعٌ كدِرْهَم هفْعَلٌ من البَلْعِ على قَوْلِ مَنْ قالَ بزيَادَة الهاءِ وسَيَأْتِي للمُصَنَّف مِثْلُ ذلِكَ في ج ز ع ب ل ق ع

البَلْقَع والبَلْقَعَةُ بهَاءٍ : الأَرْضُ القَفْرُ الَّتِي لا شَيْءَ بها . يُقَالُ : مَنْزِلٌ بَلْقَعٌ ودارٌ بَلْقَعٌ - بغَيْرِ الهاءِ - إِذا كانَ نَعْتاً فهو بِغَيْرِ هاءٍ للذَّكَرِ والأُنْثَى فإِنْ كَانَ اسْماً قُلْتَ : انْتَهَيْنَا إِلَى بَلْقَعَةٍ مَلْسَاءَ وكَذلِكَ القَفْرُ . والبَلْقَعَةُ : الأَرْضُ الَّتِي لا شَجَرَ فيها يَكُونُ في الرَّمْلِ وفي القِيعَانِ ج : بَلاقِعُ . وفي الحَدِيثِ اليَمِينُ الفَاجِرةُ تَدَعُ الدِّيَارَ بَلاقِعَ قال شَمِرٌ : أَيْ يَفْتَقِرُ الحَالِفُ ويَذْهَبُ ما فِي بَيْتِهِ من المالِ . وقالَ غَيْرُهُ : هو أَنْ يُفَرِّقَ اللهُ شَمْلَه ويُغَيِّرَ ما أَوْلاهُ من نِعَمِهِ . وقَالَ رُؤْبَةُ :

" فَأَصْبَحَتْ دَارُهُمُ بَلاقِعَاً وفي الحَدِيثِ : فَأَصْبَحَت الأَرْضُ مِنِّي بَلاقِعَ . قالَ ابْنُ الأَثِيرِ : وَصَفَهَا بالجَمْعِ مُبَالَغَةً كقَوْلِهِم : أَرْضٌ سَبَاسِبُ وثَوْبٌ أَخْلاقٌ . وقالَ غَيْرُهُ : جَمَعُوا لأَنَّهُمْ جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ منها بَلْقَعاً . قال العَارِمُ يَصِفُ الذِّئْبَ :

تَسَدَّى بِلَيْلٍ يَبْتَغِينِي وصِبْيَتِي ... لِيَأْكُلَنِي والأَرْضُ قَفْرٌ بَلاقِعُ ويُقَالُ أَيْضاً : دِيَارٌ بَلْقَعٌ . قالَ جَرِيرٌ :

" حَيُّوا المَنَازِلَ واسْأَلُوا أَطْلالَهاهَلْ يَرْجِعُ الخَبَرَ الدِّيَارُ البَلْقَعُ كأَنَّهُ وضَع الجَمْع مَوْضِعَ الوَاحِدِ كما قُرِئَ ثَلاثَمِائَةِ سِنِينَ

والبَلْقَع والبَلْقَعَة : المَرْأَةُ الخالِيةُ مِن كُلِّ خَيْرٍ وهو مَجَازٌ . ومنه حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ الله عنه : وشَرُّ نِسَائِكُم السَّلْفَعَةُ البَلْقَعَةُ . وقد سَبَقَ الحَدِيثُ في ق ي س . وسَهْمٌ بَلْقَعِيٌّ أَوْ سِنَانٌ بَلْقَعِيٌّ إِذا كَانَ صَافِي النَّصْلِ قال الطِّرِمَّاح :

تَوَهَّنُ فيه المَضْرَحِيَّةُ بَعْدَمَا ... مَضَتْ فيه أُذْنَا بَلْقَعِيٍّ وعَامِلِ وبَلْقَعَ البَلَدُ بَلْقَعَةً : أَقفَرَ . وابْلَنْقَعَ الكَرْبُ : انْفَرَجَ وابْلَنْقَعَ الصُّبْحُ : أَضَاءَ قال رُؤْبَةُ :

" فَهْيَ تَشُقُّ الآلَ أَوْ يَبْلَنْقِعُ

" عَنْهَا ولَوْ وَنَّوْا بِهَا تَتَعْتَعُوا وقال ابنُ عَبّادٍ : يُقَالُ للطَّرِيقِ : صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعٌ . وقال ابنُ فارِسٍ : الَّلامُ في البَلْقَعِ زائدَةٌ وهو من بابِ البَاءِ والقَافِ والعَيْن

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : ابْلَنْقَعَ الشَّيْءُ : ظَهَرَ وخَرَجَ

تاج العروس

السَلْقَعَ كجَعْفَرٍ : المَكانُ الحَزْنُ الغليظُ أَو إتْباعٌ لِبَلْقَعٍ لا يُفْرَدُ ويُقال : بَلْقَعٌ سَلْقَعٌ وبلاقِعُ سَلاقِعُ وهي الأَرضُ القِفارُ التي لا شيءَ بها كما في الصِّحاح والعُباب . السَّلْقَعُ : الظَّليمُ عن ابن عَبّاد . والسِّلِنْقاعُ كجِحِنْبارٍ : البَرْقُ الخاطِفُ الخَفِيُّ وهو إذا اسْتطارَ في الغَيمِ . قال الليثُ : إنَّما هي خَطْفَةٌ خفيفةٌ لا لَبْثَ بها . واسْلَنْقَعَ البَرْقُ : اسْتطارَ والاسمُ منه : السَّلْقاعُ . قال الليثُ : الحَصَى إذا حَمِيَت عليه الشَّمسُ تقول : اسْلَنْقَعَ بالبَريقِ ونقله الجَوْهَرِيّ أَيضاً . وممّا يُستدرَكُ عليه : السَّلَنْقَعُ كغَضَنْفَرٍ : البَرْقُ نقله الجَوْهَرِيُّ وقال غيرُه : سِلِنْقاعُ البَرْقِ : خَطْفَتُه . وسَلْقَعَ الرَّجُلُ : لُغةٌ في صَلْقَع : أَفلسَ نقله الجَوْهَرِيّ في الصّاد وكذا سَلْقَعَ عِلاوَتَه إذا ضرَبَ عنُقَه . وممّا يستدركُ عليه : سلمع

تاج العروس

لَقَعَ كمَنَعَ لَقَعاناً بالفَتْحِ : مَرَّ مُسْرِعاً ومِنْهُ قولُ الرّاجزِ :

" صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعُ

" وَسْطَ الرِّكابِ يَلْقَعُ ولَقَعَ الشَّيءُ لَقْعاً : رَمَى بهِ ويُقَالُ لَقَعَه بِشَرٍّ ومَقَعَهُ : رمَاهُ بهِ وفي الحديثِ : فلَقَعَهُ ببَعْرَةٍ أيْ : رَمَاهُ بِهَا

ولَقَعَ فُلاناً بِعَيْنِه : أصَابَهُ بِها ومِنْهُ حَديثُ ابنِ مَسْعُودٍ قالَ رَجُلٌ عِنْدَه : إنَّ فُلاناً لَقَعَ فَرَسَكَ فهُوَ يَدُورُ كأنَّه في فَلَكٍ أيْ : رَمَاهُ بعَيْنِه وأصابَهُ بها فأصابَهُ دُوَارٌ وفي حديثِ سالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عمَرَ : أنَّه خَرَجَ مِنْ عِنْدِ هِشَامٍ فأخَذَتْه قَفْقَفَةٌ أيْ : رَعْدَةٌ : فقالَ : أظُنُّ الأحْوَلَ لقَعَنِي بعَيْنِه أي : أصابَنِي يَعْنِي هِشاماً وكانَ أحْوَلَ قالَ الجَوْهَرِيُّ قالَ أبو عبَيْدٍ : ولَمْ يُسْمَع اللَّقْعُ إلاّ في إصابَةِ العَيْنِ وفي البَعْرَةِ

قُلْتُ : وقَدْ صَحَّفَه العُزَيزِيّ قالَ : لَبَعَه بَبَعْرَةٍ بالباءِ المُوحَّدَةِ وقد سَبَقَت الإشَارَةُ إليه

ولَقَعَتِ الحَيَّةُ : لَدَغَتْ نَقَله الصّاغَانِيُّ

والمِلْقَاعُ بالكَسْرِ : المَرْأةُ الفَاحِشَةُ في الكَلامِ

وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ اللَّقاعُ كشَدَّادٍ : الذُّبابُ زادَ غَيْرُه : الأخْضَرُ الّذِي يَلْسَعُ النّاسَ واحِدَتُه لَقّاعَةٌ وأنْشَدَ الأزْهَرِيُّ :

إذا غَرَّدَ اللَّقَّاعُ فِيها لِعَنْتَرٍ ... بمُغْدَونٍ مُسْتَأْسِدِ النَّبْتِ ذِي خَبْرِ قالَ : العَنْتَرُ ذُبَابٌ أخْضَرُ والخَبْرُ : السِّدْرُ البَرِّيُّ وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : لَقْعُهُ أخْذُهُ الشَّيءِ بمُتْكِ أنْفهِ منْ عَسَلٍ وغَيْرِه

واللِّقَاعُ ككِتابٍ : الكِساءُ الغَلِيظُ نَقَله اللَّيْثُ قالَ الأزْهَرِيُّ : وهذا تصْحِيفٌ والصَّوابُ بالفَاءِ وقد ذُكِرَ

ولُقَاعٌ كغُرابٍ : ع قالَ بِشْرُ ابنُ أبي خازِمٍ :

عَفَا رَسْمٌ بِرامَةَ فالتِّلاعِ ... فكُثْبانِ الجَفِيرِ إلى لُقاعِ أو هُوَ تَصِحِيفٌ والصَّوابُ بالفاءِ نَبَّه عليه الصّاغَانِيُّ ولوْ قالَ : وصَوابُهما بالفاءِ لكانَ أخْصَرَ وأجْمَعَ بينَ قَوْلَي الأزْهَرِيِّ والصّاغَانِيُّ واللُّقَعَةُ كهُمَزَةٍ : مَنْ يَلْقَعُ أي : يَرْمِي بالكَلامِ ولا شَيءَ عنْدَه وراءَ ذلكَ الكَلامِ قالَهُ أبو عُبَيْدَةَ ونَصُّه : وراءَ الكَلامِ

والتِّلِقّاعُ والتِّلِقّاعَةُ مَكْسُورَتَي اللامِ مُشَدَّدَتِي القافِ : الكَثِيرُ الكَلامِ أو العُيَبَةُ ولا نَظِيرَ للأخِيرِ إلاّ تِكِلاّمَةٌ وامْرَأةٌ تِلِقّامَةٌ كذلكَ

واللُّقَّاعَةُ كرُمّانَةٍ : الأحْمَقُ

وقِيلَ : المُلَقِّبُ للنّاسِ بأفْحَشِ الألْقَابِ كالتِّلِقّاعَةِ فيهمَا أي في الحُمْقِ والتَّلْقِيبِ كما هُوَ المَفْهُومُ من عِبَارةِ العُبَابِ فعلى هذا كانَ الأوْلَى أنْ يَقُولَ : والملَقِّبُ للنّاسِ بواوِ العَطْفِ كما فَعَلَه الصّاغَانِيُّ

وقالَ اللَّيْثُ : التِّلِقّاعَةُ : الرَّجُل الدّاهِيةُ الّذِي يَتَلَقَّعُ بالكَلامِ أي : يَرْمِي بهِ رَمْياً وقالَ غَيْره : هُوَ الدّاهِيَةُ المُتَفَصِّحُ

وقِيلَ : هُوَ الحاضِرُ الجَوَابِ وهذا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وقيلُ : الظَّرِيفُ اللَّبِقُ وقِيلَ : هُوَ الكَثِيرُ الكلامِ وأنْشَدَ اللَّيْثُ :

فباتَتْ يُمَنِّيها الرَّبيعَ وصَوْبَهُ ... وتَنْظُرُ منْ لُقّاعَةِ ذِي تَكاذُبِ وأنْشَدَ غَيْرُه لأبي جُهَيْمَةَ الذُّهْلِيِّ :

لَقَدْ لاعَ ممّا كانَ بَيْنِي وبَيْنَه ... وحَدَّثَ عنْ لُقّاعَةٍ وهْوَ كاذِبُ ويُقَالُ في كَلامِه لُقّاعاتٌ بالضَّمِّ مُشدَّدَةً : إذا تَكَلَّمَ بأقْصى حَلْقِه كما في العُباب

والْتُقِعَ لَوْنُه مَجْهُولاً : ذهَبَ وتَغَيَّرَ عنِ اللِّحْيَانِيِّ كما في الصِّحاحِ وكذا التُفِعَ وامْتُقِعَ والْتُمِعَ ونُطِعَ وانْتُطِعَ واسْتُنْطِعَ كلُّه بمَعْنَى واحِدٍ

ولاقَعَنِي بالكَلامِ فَلقَعْتُه أي : غَالَبَنِي بهِ فغَلَبْتُه قالَهُ اللِّحْيَانِيِّ

وقالَ أبو عُبَيْدَةَ امْرَأَةٌ مِلْقَعَةٌ كمِكْنَسَةٍ : فَحّاشَةٌ في الكَلامِ وأنْشَدَ :

" وإنْ تَكَلَّمْتِ فكُونِي مِلْقَعَهْ وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : لَقَعَهُ لَقْعاً : عابَهُ بالمُوَحَّدَةِ نَقله ابنُ بَرِّيّ

ورَجُلٌ لُقّاعٌ كرُمّانٍ ولُقّاعَةٌ : يُصِيبُ مَواقِعَ الكَلامِ

واللُّقَاعُ كغُرَابٍ الذُّبَابُ لُغَةٌ في اللَّقّاعِ كشَدّادٍ واحِدَتُه لَقاعَةٌ كما في اللِّسَانِ

وتَلَقَّعَ بالكَلامِ : رَمَى بهِ

لسان العرب
لَقَعَه بالبعْرةِ يَلْقَعُه لَقْعاً رماه بها ولا يكون اللَّقْعُ في غير البعرة مما يرمى به وفي الحديث فَلَقَعَه ببعرة أَي رماه بها ولَقَعَه بِشَرٍّ ومَقَعَه رماه به ولَقَعَه بعينه عانَه يَلْقَعُه لَقْعاً أَصابَه بها قال أَبو عبيد لم يسمع اللقْعُ إِلا في إِصابةِ العين وفي البعرة وفي حديث ابن مسعود قال رجل عنده إِن فلاناً لَقَعَ فرسَك فهو يَدُورُ كأَنَّه في فَلَكٍ أَي رماه بعينه وأَصابَه بها فأَصابَه دُوارٌ وفي حديث سالم بن عبد الله أَنه دخل على هشام بن عبد الملك فقال إِنك لذو كِدْنةٍ فلما خرج من عنده أَخذَتْه قَفْقَفَةٌ أَي رِعْدةٌ فقال أَظن الأَحْوَلَ لَقَعَني بعَيْنِه أَي أَصابَني بعينه يعني هشاماً وكان أَحْوَلَ واللَّقْعُ العيْبُ والفِعْل كالفعل والمصدر كالمصدر ورجُلٌ تِلِقَّاعٌ وتِلِقَّاعةٌ عُيَبةٌ وتِلِقَّاعةٌ أَيضاً كثيرُ الكلامِ لا نظير له إِلا تِكِلاَّمةٌ وامرأَة تِلِقَّاعةٌ كذلك ورجل لُقَّاعةٌ كَتِلِقَّاعةٍ وقيل اللُّقَّاعةُ بالضم والتشديد الذي يُصِيبُ مواقِعَ الكلام وقيل الحاضِرُ الجوابِ وفيه لُقَّاعاتٌ يقال رجل لُقَّاعٌ ولُقَّاعةٌ للكثير الكلام واللُّقَّاعةُ المُلَقَّبُ للناس وأَنشد لأَبي جُهَيْمةَ الذهْلي لقدْ لاعَ مِمّا كانَ بَيْني وبيْنَه وحَدَّثَ عن لُقَّاعةٍ وهْو كاذِبُ قال ابن بري ولَقَعَه أَي عابَه بالباءِ واللُّقَّاعةُ الدّاهِيةُ المُتَفَصِّحُ وقيل هو الظَّرِيفُ اللَّبِقُ واللُّقَعةُ الذي يَتَلَقَّعُ بالكلامِ ولا شيء عنده وراءَ الكلامِ وامرأَة مِلْقَعةٌ فَحّاشةٌ وأَنشد وإِن تَكلَّمْتِ فكُوني مِلْقَعه واللَّقَّاعُ واللُّقاعُ الذبابُ الأَخضر الذي يَلْسَعُ الناسَ قال شُبَيْلُ بن عَزْرَةَ كأَنَّ تَجاوُبَ اللَّقَّاعِ فيها وعَنْتَرَةٍ وأَهْمِجةٍ رِعالُ واحدته لَقّاعةٌ ولُقاعةٌ الأَزهري اللَّقَّاعُ الذُّبابُ ولَقْعُه أَخْذُه الشيءَ بمَتْكِ أَنفِه وأَنشد إِذا غَرَّدَ اللَّقَّاعُ فيها لِعَنْتَرٍ بمُغْدَوْدِنٍ مُستَأْسِدِ النَّبْتِ ذي خَبْرِ قال والعَنْتَرُ ذُبابٌ أَخْضَرُ والخَبْرُ السِّدْرُ قال ابن شميل إِذا أَخذ الذباب شيئاً بمَتْكِ أَنفِه من عسَل وغيره قيل لَقَعَه يَلْقَعُه ويقال مرَّ فلان يَلْقَعُ إِذا أَسْرَعَ قال الراجز صَلَنْقَعٌ بَلَنْقَعُ وَسْطَ الرِّكابِ يَلْقَعُ والتُقِعَ لَوْنُه والتُمِعَ أَي ذهب وتغيَّر عن اللحياني مثل امتُقِعَ قال الأَزهري التُقِعَ لَوْنُه واسْتُقِعَ والتُمِعَ ونُطِعَ وانْتُطِعَ واسْتُنْطِعَ لونُه بمعنى واحد وحكى الأَزهري عن الليث اللِّقاعُ الكساءُ الغليظُ وقال هذا تصحيف والذي أَراه اللِّفاعُ بالفاء وهو كساءٌ يُتَلَفَّعُ به أَي يشتمل به ومنه قول الهذلي يصف ريش النصل حَشْرِ القَوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ
الرائد
* لقع يلقع: لقعا. 1-الشيء: رمى به. 2-ه بعينه: أصابه بها. 3-ه بالكلام: غلبه به. 4-ته الحية: لدغته. 4-ه: عابه، إنتقده، أهانه. 6-صار ذا عيب.
الرائد
* لقع يلقع: لقعانا. مر مسرعا.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: