وصف و معنى و تعريف كلمة ولتت:


ولتت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و تاء (ت) و تاء (ت) .




معنى و شرح ولتت في معاجم اللغة العربية:



ولتت

جذر [ولت]

  1. وَلَتَ : (فعل)
    • ولَتَ يَلِت ، لِتْ ، وَلْتًا ، فهو والت ، والمفعول مَوْلوت
    • ولَته حقَّه: نقَصه
  2. لَيتَ: (حرف/اداة)
    • حرف ناسخ يفيد التَّمنّي، وهو من أخوات إنَّ ينصب الاسمَ ويرفع الخبرَ، ويُستعمل غالبًا للمستحيل وقد يُستعمل لبعض حالات الممكن، ويجوز إعماله أو إهماله عند دخول (ما) الزائدة عليه لَيْت مَنْ رحل يعود،
    • لَيْتَ شِعْرِي : أَيْ بِمَعْنَى لَيْتَنِي أَشْعُرُ
  3. ليت: (اسم)
    • الجمع : أَلْيَاتٌ
    • اللِّيتُ : صفحة العُنُق، ما تحت القُرْط من العُنُق
    • ولِيتُ الرمل: ما رَقَّ منه وطال
  4. لَيْت: (اسم)
    • لَيْت : مصدر لاتَ


  5. مَليت: (اسم)
    • مَليت : اسم المفعول من لاتَ
  6. لَيت: (اسم)
    • مصدر لاتَ
  7. أَلْيَات: (اسم)
    • أَلْيَات : جمع ليت
  8. فِيلاّت: (اسم)
    • فِيلاّت : جمع فيلاّ
  9. لِيَتَة: (اسم)
    • لِيَتَة : جمع لِّيْتُ
  10. لَيْتَ شِعْرِي:


    • عِبَارَةٌ لِلتَّعَجُّبِ بِمَعْنَى آهٍ، أَوَدُّ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ، أَيْ لَيْتَنِي كُنْتُ أَعْلَمُ وَأَشْعُرُ.
  11. لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ:
    • لَيْتَ أدَاةُ تَمَنٍّ.
  12. اِلْتَأَتْ عَلَيْهِ الحَاجَةُ:
    • تَعَسَّرَتْ تَعَوَّقَتْ.
  13. لَيْت شِعْري!:
    • أودُّ لو كنتُ أعلم وهي عبارة تعجُّب.
  14. أَلية : (اسم)
    • الجمع : أَليَّات و أَلَيات و ألايا ، مثنى أَلْيان ، ألْيتَانِ
    • الأَلْية : العجِيزة، أو ما ركِبها من شحم ولحم
    • وأَلْيَةُ الساق والخِنْصر والإِبهام: اللحمة المرتفعة تحت كل منها، وأَلْية القَدَم: اللحم المرتفع يقع عليه المشي والجمع : أَلايا
    • (التشريح) ما تراكم من شحم في موضع العجز أو الذَّيل أَلْية الخروف
  15. فيلاّ : (اسم)
    • الجمع : فِيلاّت
    • منزل ريفيّ عادة ما يكون كبيرًا ومترفًا لشخص ثريّ
  16. ولِيتُ الرمل:


    • ما رَقَّ منه وطال.
  17. لاتَ : (فعل)
    • لاتَ يليت ، لِتْ ، لَيْتًا ، فهو لائت ، والمفعول مَليت
    • لات فلانًا حقَّه :نقصه إيّاه
    • لاته عن الأمر: حبسه عنه وصرفه
  18. اللاتي : (حرف/اداة)
    • اسم موصول مبهم معرفة للجمع المؤنَّث، لا يتمّ إلاّ بالصلة، ويقال أيضًا
    • اللائي، واللواتي
  19. لاَتَ : (فعل)
    • لاَتَ بَلُوتُ لَوْتاً
    • لاَتَ الرَّجُلُ : أُخْبِرَ بِغَيْرِ مَا يَسْأَلُ عَنْهُ
    • لاَتَ الْخَبَرَ :كَتَمَهُ
    • لاَتَ أَهْلَهُ : أَخْبَرَهُمْ بِالشَّيْءِ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهِ
  20. أَلَتَ : (فعل)
    • ألَتَ يَألِت ، أَلْتًا ، فهو آلِت ، والمفعول مَأْلوت
    • أَلَتَ الشيءَ أ: نَقصَه
    • أَلَتَ فلانًا وعليه: حطَّ من قدره
    • أَلَتَ فلانًا عن قصده: صرفه
    • أَلَتَ فلانًا حقَّه ومن حقه: نقصه
    • أَلَتَ فلانًا يمينًا: طلب منه حَلِفًا أَو شهادة يقوم له بها
  21. أَلْت : (اسم)
    • أَلْت : مصدر أَلَتَ
  22. اِلْتَأَى : (فعل)


    • اِلْتَأيْتُ، ألْتَئِي، مصدر اِلْتِئَاءٌ
    • اِلْتَأَى الرَّجُلُ : أَبْطَأَ
    • اِلْتَأَى التَّاجِرُ : أفْلَسَ، ضَاقَ عَيْشُهُ
    • اِلْتَأَتْ عَلَيْهِ الحَاجَةُ : تَعَسَّرَتْ تَعَوَّقَتْ
  23. أَلاَتَ : (فعل)
    • أَلاَتَهُ عن كذا: لاتَهُ
    • ما أَلاَته من أَجره شيئًا: ما نَقَصَه
  24. أَليَا : (اسم)
    • أَليَا : فاعل من أَليَ
  25. أَمْلَاء : (اسم)
    • أَمْلَاء : جمع مَلِيُّ
,
  1. ليت
    • "لاتَه حَقَّه يَليتُه لَيْتاً، وأَلاتَه: نَقَصه، والأُولى أَعلى.
      وفي التنزيل العزيز: وإِن تُطيعُوا اللهَ ورَسُولَه لا يَلِتْكُمْ من أَعمالكم شيئاً؛ قال الفراء: معناه لا يَنْقُصْكم، ولا يَظْلِمْكم من أَعمالكم شيئاً، وهو من لاتَ يَلِيتُ؛ قال: والقُرَّاءُ مجتمعون عليها.
      قال الزجاج: لاتَه يَلِيتُه، وأَلاتَه يُلِيتُه، وأَلَته يَأْلِتُه إِذا نَقَصَه، وقُرئ قوله تعالى: وما لِتْناهم، بكسر اللام، مِن عَمَلِهمْ مِن شيء؛ قال: لاتَه عن وَجْهه أَي حَبَسَه؛ يقول: لا نُقْصانَ ولا زيادة؛ وقيل في قوله: وما أَلَتْناهم؛ قال: يجوز أَن يكون من أَلَتَ ومن أَلاتَ؛

      قال: ويكون لاتَه يَلِيتُه إِذا صَرَفه عن الشيء؛ وقال عُرْوة بن الوَرْد: ومُحْسِبةٍ ما أَخْطَأَ الحَقُّ غَيْرَها،تَنَفَّسَ عنْها حَيْنُها، فهي كالشَّوي فأَعْجَبَنِي إِدامُها وسَنامُها،فبِتُّ أُلِيتُ الحَقَّ، والحَقُّ مُبْتَلِي أَنشده شمر وقال: أُلِيتُ الحقَّ أُحِيلُه وأَصْرِفُه، ولاتَه عن أَمْره لَيْتاً وأَلاتَهُ: صَرَفه.
      ابن الأَعرابي: سمعت بعضهم يقول: الحمد لله الذي لا يُفاتُ ولا يُلاتُ ولا تَشْتَبهُ عليه الأَصوات؛ يُلاتُ: من أَلاتَ يُلِيتُ، لغة في لاتَ يَلِيتُ إِذا نَقَصَ، ومعناه: لا يُنْقَصُ ولا يُحْبسُ عنه الدُّعاء؛ وقال خالد بنُ جَنْبةَ: لا يُلاتُ أَي لا يَأْخُذُ فيه قولُ قائل أَي لا يُطيعُ أَحَداً.
      قال: وقيل للأَسدِيَّة ما المُداخَلَةُ؟ فقالت: أَن تُلِيتَ الإِنسانَ شيئاً قد عَمِلَهُ أَي تَكْتُمَه وتأْتي بِخَبرٍ سواه.
      ولاتَه لَيْتاً: أَخْبَرَه بالشيء على غير وجهه؛ وقيل: هو أَن يُعَمِّيَ عليه الخَبَر،فيُخْبرَه بغير ما سأَله عنه:، قال الأَصمعي: إِذا عَمَّى عليه الخَبَر، قيل: قد لاتَه يَليتُه لَيْتاً: ويقال: ما أَلاتَه من عَمَله شيئاً أَي ما نَقَصَه، مثل أَلَته؛ عنه، وأَنشد لعَدِيّ بن زيد: ويَاْكُلْنَ ما أَعْنَى الوَلِيُّ فلم يُلِتْ،كأَنَّ، بِحافاتِ النِّهاءِ، المَزَارِعَا قوله: أَعْنَى أَنْبَتَ.
      والوَلِيُّ: المَطَرُ تَقَدَّمه مطَرٌ، والضمير في يَأْكُلْنَ يَعُودُ على حُمُرٍ، ذكرها قبل البيت.
      وقوله تعالى: ولاتَ حِينَ مَنَاصٍ؛ قال الأَخْفَش: شَبَّهوا لاتَ بلَيْسَ، وأَضمروا فيها اسمَ الفاعل، قال: ولا يكون لاتَ إِلاَّ مع حِينَ.
      قال ابن بري: هذا القول نسبه الجوهري للأَخفش، وهو لسيبويه لأَنه يرى أَنها عاملة عمل ليس، وأَما الأَخفش فكان لا يُعْمِلُها، ويَرْفَعُ ما بعدها بالابتداء إِن كان مرفوعاً، وينصبه بإِضمار فعلٍ إِن كان منصوباً؛ قال: وقد جاء حذف حين من الشعر (* قوله «من الشعر» كذا، قال الجوهري أيضاً.
      وقال في المحكم انه ليس بشعر.
      (؛ قال مازنُ بن مالك: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لَكَ مَقْرُوع.
      فحذف الحين وهو يريده.
      وقرأَ بعضهم: ولاتَ حِينُ مَنَاصٍ؛ فرفع حين،وأَضْمَر الخَبر؛ وقال أَبو عبيد: هي لا، والتاء إِنما زِيدت في حين، وكذلك في تَلانَ وأَوانَ؛ كُتِبَتْ مفردة؛ قال أَبو وَجْزة: العاطِفُونَ تَحِينَ ما مِنْ عاطِفٍ، والمُطْعِمُونَ زَمانَ أَينَ المُطْعِمُ؟

      ‏قال ابن بري صواب إِنشاده: العاطِفُونَ تَحِينَ ما مِنْ عاطِفٍ، والمُنْعِمُونَ زَمانَ أَيْنَ المُنْعِمُ؟ واللاَّحِفُونَ جِفانَهُمْ قَمْعَ الذُّرَى، والمُطْعِمُونَ زَمانَ أَيْنَ المُطْعِمُ؟

      ‏قال المُؤَرِّجُ: زيدت التاء في لات، كما زيدت في ثُمَّت ورُبَّت.
      واللَّيتُ، بالكسر: صَفْحة العُنُق؛ وقيل: اللِّيتان صَفْحَتا العُنُق؛ وقيل: أَدْنَى صَفْحَتَي العُنُق من الرأْس، عليهما يَنْحَدِرُ القُرْطَانِ، وهما وراء لِهْزِمَتَي اللَّحْيَيْن؛ وقيل: هما موضع المِحْجَمَتَيْن؛ وقيل: هما ما تَحْتَ القُرْطِ من العُنُق، والجمع أَلْياتٌ ولِيتَةٌ.
      وفي الحديث: يُنْفَخُ في الصور فلا يَسمَعُه أَحدٌ إِلا أَصْغَى لِيتاً أَي أَمَالَ صَفْحة عُنُقِه.
      ولِيتُ الرَّمْلِ: لُعْطُه، وهو ما رَقَّ منه وطالَ أَكثر من الإِبطِ.
      واللَّيتُ: ضَربٌ من الخَزَمِ.
      ولَيْتَ، بفتح اللام: كلمةُ تَمنٍّ؛ تقول: ليتني فَعَلْتُ كذا وكذا، وهي من الحروف الناصبة، تَنْصِبُ الاسمَ وتَرْفَعُ الخبر، مثل كأَنَّ وأَخواتها، لأَِنها شابهت الأَفعال بقوَّة أَلفاظها واتصال أَكثر المضمرات بها وبمعانيها، تقول: ليت زيداً ذاهبٌ؛ قال الشاعر: يا لَيْتَ أَيامَ الصِّبا رَواجِعَا فإِنما أَراد: يا لَيْتَ أَيام الصِّبا لنا رواجع، نصبه على الحال؛

      قال: وحكى النحويون أَن بعض العرب يستعملها بمنزلة وَجَدْتُ، فيُعَدِّيها إِلى مفعولين، ويُجْريها مُجْرَى الأَفعال، فيقول: ليت زيداً شاخصاً، فيكون البيت على هذه اللغة؛ ويقال: لَيْتي ولَيْتَنِي، كما، قالوا: لعَلِّي ولَعَلَّنِي، وإِنِّي وإِنَّنِي؛ قال ابن سيده: وقد جاء في الشعر لَيْتي؛ أَنشد سيبويه لزيدِ الخَيْلِ: تَمَنَّى مِزْيَدٌ زَيْداً، فلاقَى أَخاً ثِقَةً، إِذا اخْتَلَفَ العَوَالي كمُنْيَةِ جابرٍ إِذ، قال: لَيْتِي أُصادِفُه، وأُتْلِفُ جُلَّ مَالِي ولاتَهُ عن وَجْهِه يَلِيتُه ويَلُوتُه لَيْتاً أَي حَبَسه عن وَجْهه وصَرَفه؛ قال الراجز: وليلةٍ ذاتِ نَدًى سَرَيْتُ،ولم يَلِتْنِي عن سُراها لَيْتُ وقيل: معنى هذا لم يَلِتْني عن سُراها أَنْ أَتَنَدَّم فأَقول لَيْتَني ما سَرَيْتُها؛ وقيل: معناه لم يَصْرِفْني عن سُراها صارِفٌ إِن لم يَلِتْني لائِت، فوضع المصدر موضع الاسم؛ وفي التهذيب: إِن لم يَثْنِني عنها نَقْصٌ، ولا عَجْزٌ عنها، وكذلك: أَلاته عن وَجْهه، فَعَلَ وأَفْعَلَ،بمعنًى.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. لَيْتَ

    • ـ لَيْتَ: كَلِمةُ تَمَنٍّ، تَنْصِبُ الاسْمَ وتَرْفَعُ الخَبَرَ، تَتَعَلَّقُ بالمُسْتَحيلِ غالِباً، وبالمُمْكِنِ قليلاً، وقد تُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ وَجدتُ، فَيُقَالُ: لَيْتَ زَيْداً شاخِصاً، ويقالُ: لَيْتِي ولَيْتَنِي.
      ـ لِيتُ: صَفحَةُ العُنُقِ.
      ـ لاتَهُ يَليتهُ ويَلوتُه: حَبَسه عن وجْهِه، وصَرَفَهُ، كألاتَه.
      ـ ما ألاَتَه شيئاً: ما نَقَصه، كما ألِتَه.
      ـ التاءُ في{لاتَ حينَ مَنَاصٍ}: زائِدةٌ، كما في ثُمَّتَ، أوشَبَّهوها بليْس، فأضْمِرَ فيها اسْمُ الفاعِل، ولا تكونُ لاتَ إلاَّ مع حينَ، وقد تُحْذَفُ وهي مُرادَة، كقَوْلِ مازِن بنِ مالِكٍ: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ، وأنَّى لَكَ مَقْروعُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ليت
    • ليت
      1- ليت : حرف مشبه بالأفعال ينصب الاسم ويرفع الخبر. وهي حرف تمن متعلق بالمستحيل غالبا، نحو : «ليت الشباب يعود يوما»، وبالممكن قليلا، نحو «ليت الحياة سهلة». 2- ليت : تقترن بها «ما» الحرفية فلا تزيلها عن الاختصاص بالأسماء فلا يقال : «ليتما قام سمير». ويجوز حينئذ إعمالها أو إهمالها. 3- ليت : تتصل بها «ياء» المتكلم، فيقال : «ليتني، وليتي». والأخيرة نادرة.

    المعجم: الرائد

  4. ليت
    • ل ي ت: لَيْتَ كلمة تَمَنٍّ وهي حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر وحكى النحويون أن بعض العرب يستعملها استعمال وجدت ويُجريها مُجرى الفِعل المُتعدي إلى مفعولين فيقول ليت زيدا شاخِصا فيكون قول الشاعر يا ليت أيام الصِبا رواجِعا على هذه اللغة وأما على اللُّغة المشهورة فهو نصب على الحال أي يا ليتها إلينا رواجع ويقال لَيْتِني ولِيتَني كما قالوا لَعَلِّي ولَعَلَّني وإنِّي وإنَّني و ألاَتَهُ من عمله شيئا نقصه مثل ألَتَه قلت لاتَهُ يليتُهُ بمعنى أَلَتَه أشهر من ألاتَهُ وهي من القراءات السبع ولم يذكرها وذكر الأزهري اللغات الثلاث في التهذيب وقوله تعالى {ولات حين مناص} قال الأخفش شبَّهوا لات بِلَيْسَ وأضمروا فيها اسن الفاعل قال ولا تكون لات إلا مع حين وقد جاء حذف حين في الشِّعر وقرأ بعضهم {ولات حين مناص} فرفع حين وأضمر الخبر وقال أبو عُبيدة هي لا والتاء مَزيدة في حين

    المعجم: مختار الصحاح

  5. لَيْتَ
    • لَيْتَ :-
      حرف ناسخ يفيد التَّمنّي، وهو من أخوات إنَّ ينصب الاسمَ ويرفع الخبرَ، ويُستعمل غالبًا للمستحيل وقد يُستعمل لبعض حالات الممكن، ويجوز إعماله أو إهماله عند دخول (ما) الزائدة عليه :-لَيْت مَنْ رحل يعود، - *ألا لَيْتَ الشَّبابَ يعود يومًا*، - *قالت ألا ليتما هذا الحمامُ لنا*: روى برفع (الحمام) ونصبه، - {يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا} :-
      لَيْت شِعْري!: أودُّ لو كنتُ أعلم، وهي عبارة تعجُّب.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. اللِّيتُ
    • اللِّيتُ : صَفحةُ العنق.
      مُثَنَّاهُ: لِيتَانِ. والجمع : أَلْيَاتٌ.
      ولِيتُ الرمل: ما رَقَّ منه وطال.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. لَيْتَ
    • [ل ي ت]. : حَرْفٌ للِتَّمَنِّي (مؤ). تَرِدُ لِطَلَبِ مَا يَسْتَحِيلُ تَنْفِيذُهُ، وَتَأْتِي:
      1. : حَرْفاً مُشَبَّهاً بِالْفِعْلِ يَنْصِبُ الِاسْمَ وَيَرْفَعُ الْخَبَرَ : :-لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْماً.
      2. : تَتَّصِلُ بِهَا :-يَاءُ :- الْمُتَكَلِّمِ : :-لَيْتَنِي كُنْتُ حَاضِراً :- أَوْ :-هَاءُ :- الْغَائِبِ: :-لَيْتَهُ سَمِعَ كَلاَمِي.
      3. : كَمَا تَرِدُ لِطَلَبِ شَيْءٍ فِيهِ بَصِيصُ أَمَلٍ فِي أَنْ يَتَحَقَّقَ : :-لَيْتَ الْمُسَافِرَ وَاصِلٌ.
      4. :-لَيْتَ شِعْرِي :- : أَيْ بِمَعْنَى لَيْتَنِي أَشْعُرُ.

    المعجم: الغني

  8. لِيت
    • لِيت :-
      جمع أَلْيات، مث لِيتان: صفحة العُنُق، ما تحت القُرْط من العُنُق.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. لَيت
    • ليت
      1-صفحة العنق، جمع : أليات، مثنى ليتان

    المعجم: الرائد

  10. لَيْتَ
    • لَيْتَ : حرفُ تَمَنٍّ يتعلَّق بالمستحيل غالبًا كقوله:

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. لَيْت
    • لَيْت :-
      مصدر لاتَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  12. ليتن
    • ليتن - ليتنة
      1-ليتنه اوالشيء : جعله لاتينيا دينا أو نسبة

    المعجم: الرائد

  13. أ1لا
    • "أَلا يَأْلو أَلْواً وأُلُوّاً وأُلِيّاً وإلِيّاً وأَلَّى يُؤَِلِّي تَأْلِيَةً وأْتَلى: قَصَّر وأَبطأَ؛

      قال: وإنَّ كَنائِني لَنِساءُ صِدْقٍ،فَما أَلَّى بَنِيَّ ولا أَساؤوا وقال الجعدي: وأَشْمَطَ عُرْيانٍ يُشَدُّ كِتافُه،يُلامُ على جَهْدِ القِتالِ وما ائْتَلى أَبو عمرو: يقال هُو مُؤَلٍّ أي مُقَصِّر؛

      قال: مُؤلٍّ في زِيارَتها مُلِيم

      ويقال للكلب إذا قَصَّر عن صيده: أَلَّى، وكذلك البازِي؛ وقال الراجز: جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ،ما نِيَّ آلٍ خَمَّ حِينَ أَلاّ؟

      ‏قال ابن بري:، قال ثعلب فميا حكاه عنه الزجاجي في أَماليه سأَلني بعض أَصحابنا عن هذا لبيت فلم أَدْرِ ما أَقول، فصِرْت إلى ابن الأَعرابي ففَسَّره لي فقال: هذا يصف قُرْصاً خَبَزته امرأَته فلم تُنْضِجه، فقال جاءت به مُرَمَّداً أَي مُلَوَّثاً بالرماد، ما مُلَّ أَي لم يُمَلَّ في الجَمْر والرماد الحارّ، وقوله: ما نِيَّ، قال: ما زائدة كأَنه، قال نِيَّ الآلِ، والآلُ: وَجْهُه، يعني وجه القُرْصِ، وقوله: خَمَّ أَي تَغَيَّر، حين أَلَّى أَي أَبطأَ في النُّضْج؛ وقول طُفَيل: فَنَحْنُ مَنعَنْا يَوْمَ حَرْسٍ نِساءَكم،غَدَاةَ دَعانا عامِرٌ غَيْرَ مُعْتَل؟

      ‏قال ابن سيده: إنما أَراد غَيْرَ مُؤْتَلي، فأَبدل العين من الهمزة؛ وقول أَبي سَهْو الهُذلي: القَوْمُ أَعْلَمُ لَو ثَقِفْنا مالِكاً لاصْطافَ نِسْوَتُه، وهنَّ أَوالي أَراد: لأَقَمْنَ صَيْفَهُنَّ مُقَصِّرات لا يَجْهَدْنَ كلَّ الجَهْدِ في الحزن عليه لِيَأْسِهِنَّ عنه.
      وحكى اللحياني عن الكسائي: أقْبَل يضربه لا يَأْلُ، مضمومة اللام دون واو، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم: لا أَدْرِ، والاسم الأَلِيَّة؛ ومنه المثل: إلاَّ حَظِيِّه فلا أَلِيَّه؛ أَي إن لم أَحْظَ فلا أَزالُ أَطلب ذلك وأَتَعَمَّلُ له وأُجْهِد نَفْسي فيه، وأَصله في المرأَة تَصْلَف عند زوجها، تقول: إن أَخْطَأَتْك الحُظْوة فيما تطلب فلا تَأْلُ أَن تَتَودَّدَ إلى الناس لعلك تدرك بعض ما تريد.
      وما أَلَوْتُ ذلك أَي ما استطعته.
      وما أَلَوْتُ أَن أَفعله أَلْواً وأُلْواً وأُلُوّاً أَي ما تركْت.
      والعرب تقول: أَتاني فلان في حاجة فما أَلَوْتُ رَدَّه أَي ما استطعت،وأَتاني في حاجة فأَلَوْت فيها أَي اجتهدت.
      قال أَبو حاتم:، قال الأَصمعي يقال ما أَلَوْت جَهْداً أَي لم أَدَع جَهْداً، قال: والعامة تقول ما آلُوكَ جَهْداً، وهو خطأ.
      ويقال أَيضاً: ما أَلَوْته أَي لم أَسْتَطِعْه ولم أُطِقْه.
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: لا يَأَلُونَكم خَبالاً؛ أَي لا يُقَصِّرون في فسادكم.
      وفي الحديث: ما من وَالٍ إلاَّ وله بِطانَتانِ: بِطانةٌ تأْمره بالمعروف وتَنْهاه عن المُنْكَر، وبِطانةٌ لا تَأْلُوه خَبالاً،أَي لا تُقَصِّر في إفساد حاله.
      وفي حديث زواج علي، عليه السلام:، قال النبي، صلى الله عليه وسلم، لفاطمة، عليها السلام: ما يُبْكِيكِ فما أَلَوْتُكِ ونَفْسِي وقد أَصَبْتُ لكِ خَيرَ أَهْلي أَي ما قَصَّرْت في أَمرك وأَمري حيث اخترتُ لكِ عَلِيّاً زوجاً.
      وفلان لا يأْلُو خيراً أَي لا يَدَعُه ولا يزال يفعله.
      وفي حديث الحسن: أُغَيْلِمَةٌ حَيَارَى تَفاقَدُوا ما يَأْلَ لهم (* قوله «ما يأل لهم إلى قوله وأيال له إيالة» كذا في الأصل وفي ترجمة يأل من النهاية).
      أَن يَفْقَهوا.
      يقال: يالَ له أَن يفعل كذا يولاً وأَيالَ له إيالةً أَي آنَ له وانْبَغَى.
      ومثله قولهم: نَوْلُك أَن تفعل كذا ونَوالُكَ أَن تَفْعَله أَي انْبَغَى لك.
      أَبو الهيثم: الأَلْوُ من الأَضداد، يقال أَلا يَأْلُو إذا فَتَرَ وضَعُف، وكذلك أَلَّى وأْتَلى.
      قال: وأَلا وأَلَّى وتَأَلَّى إذا اجتهد؛

      وأَنشد: ونحْنُ جِياعٌ أَيَّ أَلْوٍ تَأَلَّتِ معناه أَيَّ جَهْدٍ جَهَدَتْ.
      أَبو عبيد عن أَبي عمرو: أَلَّيْتُ أَي أَبْطأْت؛ قال: وسأَلني القاسم بن مَعْن عن بيت الربيع بن ضَبُع الفَزارِي:وما أَلَّى بَنِيّ وما أَساؤوا فقلت: أَبطؤوا، فقال: ما تَدَعُ شيئاً، وهو فَعَّلْت من أَلَوْت أَي أَبْطأْت؛ قال أَبو منصور: هو من الأُلُوِّ وهو التقصير؛

      وأَنشد ابن جني في أَلَوْت بمعنى استطعت لأَبي العِيال الهُذَلي: جَهْراء لا تَأْلُو، إذا هي أَظْهَرَتْ بَصَراً، ولا مِنْ عَيْلةٍ تُغْنِيني أَي لا تُطِيق.
      يقال: هو يَأْلُو هذا الأَمر أَي يُطِيقه ويَقْوَى عليه.
      ويقال: إنى لا آلُوكَ نُصْحاً أَي لا أَفْتُر ولا أُقَصِّر.
      الجوهري: فلان لا يَأْلُوك نصْحاً فهو آلٍ، والمرأَة آلِيَةٌ، وجمعها أَوالٍ.
      والأُلْوة والأَلْوة والإلْوة والأَلِيَّة على فعِيلة والأَلِيَّا، كلُّه: اليمين، والجمع أَلايَا؛ قال الشاعر: قَلِيلُ الأَلايَا حافظٌ لِيَمينِه،وإنْ سَبَقَتْ منه الأَلِيَّةُ بَرَّتِ ورواه ابن خالويه: قليل الإلاء، يريد الإيلاءَ فحذف الياء، والفعل آلَى يُؤْلي إيلاءً: حَلَفَ، وتأَلَّى يَتأَلَّى تأَلِّياً وأْتَلى يَأْتَلي ائتِلاءً.
      وفي التنزيل العزيز: ولا يَأْتَلِ أُولو الفَضْل منكم (* قوله «أو ألاوية شقرا» كذا في الأصل مضبوطاً بالنصب ورسم ألف بعد شقر وضم شينها، وكذا في ترجمة قضى من التهذيب وفي شرح القاموس).
      ذو قِضين: موضع.
      وساقاها جَبَلاها.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلَّم، في صفة أَهل الجنة: ومَجامِرُهم الأَلُوَّة غير مُطَرَّاة؛ قال الأَصمعي: هو العُود الذي يُتَبَخَّر به، قال وأُراها كلمة فارسية عُرِّبت.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه كان يَسْتَجمر بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة.
      قال أَبو منصور: الأَلُوَّة العود، وليست بعربية ولا فارسية، قال: وأُراها هندية.
      وحكي في موضع آخر عن اللحياني، قال: يقال لضرب من العُود أَلُوَّة وأُلُوَّةٌ ولِيَّة ولُوَّة، ويجمع أَلُوَّةٌ أَلاوِيَةً؛ قال حسان: أَلا دَفَنْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ،من الأَلُوَّة والكافُورِ، مَنْضُودِ وأَنشد ابن الأَعرابي: فجاءتْ بِكافورٍ وعُود أَلُوَّةٍ شَآمِيَة، تُذْكى عليها المَجامِرُ ومَرَّ أَعرابي بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يُدْفَن فقال: أَلا جَعَلْتُم رسولَ اللهِ في سَفَطٍ،من الأَلُوَّةِ، أَحْوى مُلْبَساً ذَهَبا وشاهد لِيَّة في قول الراجز: لا يَصْطَلي لَيْلَةَ رِيح صَرْصَرٍ إلاَّ بِعُود لِيَّةٍ، أَو مِجْمَر ولا آتيك أَلْوَة أَبي هُبَيْرة؛ أَبو هُبَيْرَة هذا: هو سعد بن زيد مَناة بن تميم، وقال ثعلب: لا آتيك أَلْوَةَ بنَ هُبيرة؛ نَصبَ أَلْوَة نَصْبَ الظروف، وهذا من اتساعهم لأَنهم أَقاموا اسم الرجل مُقام الدَّهر.
      والأَلْىة، بالفتح: العَجِيزة للناس وغيرهم، أَلْيَة الشاة وأَلْية الإنسان وهي أَلْية النعجة، مفتوحة الأَلف، في حديث: كانوا يَجْتَبُّون أَلَياتِ الغَنَم أَحياءً؛ جمع أَلْية وهي طَرَف الشاة، والجَبُّ القطع، وقيل: هو ما رَكِبَ العَجُزَ من اللحم والشحم، والجمع أَلَيات وأَلايا؛ الأَخيرة على غير قياس.
      وحكى اللحياني: إنَّه لذُو أَلَياتٍ، كأَنه جعل كل جزء أَلْيةً ثم جمع على هذا، ولا تقل لِيَّة ولا إلْية فإنهما خطأٌ.
      وفي الحديث: لا تقومُ الساعةُ حتى تَضْطرِبَ أَلَياتُ نِساء دَوْسٍ على ذي الخَلَصة؛ ذو الخَلَصَة: بيتٌ كان فيه صَنَمٌ لدَوْسٍ يسمى الخَلَصة، أَراد: لا تقوم الساعة حتى ترجع دَوْسٌ عن الإسلام فَتَطُوفَ نساؤهم بذي الخَلَصة وتَضْطَرِبَ أَعجازُهُنَّ في طوافهن كما كُنَّ يفعلن في الجاهلية.
      وكَبْشٌ أَلَيان، بالتحريك، وأَلْيان وأَلىً وآلٍ وكباشٌ ونِعاجٌ أُلْيٌ مثل عُمْي، قال ابن سيده: وكِباش أَلْيانات، وقالوا في جمع آلٍ أُلْيٌ، فإما أَن يكون جُمِع على أَصله الغالب عليه لأَن هذا الضرب يأْتي على أَفْعَل كأَعْجَز وأَسْته فجمعوا فاعلاً على فُعْلٍ ليعلم أَن المراد به أَفْعَل،وإمّا أَن يكون جُمِع نفس آلٍ لا يُذْهَب به إلى الدلالة على آلَى، ولكنه يكون كبازِلٍ وبُزْلٍ وعائذٍ وعُوذٍ.
      ونعجة أَلْيانةٌ وأَلْيا، وكذلك الرجل والمرأَة مِنْ رِجالٍ أُلْيٍ ونساء أُلْيٍ وأَلْيانات وأَلاءٍ؛ قال أَبو إسحق: رجل آلٍ وامرأَة عَجزاء ولا يقال أَلْياءُ، قال الجوهري: وبعضهم يقوله؛ قال ابن سيده: وقد غلط أَبو عبيد في ذلك.
      قال ابن بري: الذي يقول المرأَة أَليْاء هو اليزيدي؛ حكاه عنه أَبو عبيد في نعوت خَلْق الإِنسان.
      الجوهري: ورجل آلَى أَي عظيم الأَليْة.
      وقد أَلِيَ الرجلُ، بالكسر،يَأْلَى أَلىً.
      قال أَبو زيد: هما أَليْانِ للأَلْيَتَيْن فإِذا أَفردت الواحدة قلت أَليْة؛

      وأَنشد: كأَنَّما عَطِيَّةُ بنُ كَعْبِ ظَعِينةٌ واقِفَةٌ في رَكْبِ،تَرْتَجُّ أَليْاهُ ارْتِجاجَ الوَطْبِ وكذلك هما خُصْيانِ، الواحدة خُصْيَة.
      وبائعه أَلاَّء، على فَعَّال.
      قال ابن بري: وقد جاء أَلْيَتان؛ قال عنترة: مَتَى ما تَلْقَني فَرْدَيْنِ تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيْك وتُسْتَطارا واللِّيَّة، بغير همز، لها مَعنيان؛ قال ابن الأَعرابي: اللِّيَّة قرابة الرجل وخاصته؛

      وأَنشد: فَمَنْ يَعْصِبْ بِلِيَّتهِ اغْتِراراً،فإِنَّك قد مَلأْتَ يَداً وشامَا يَعْصِبْ: يَلْوِي مِنْ عصب الشيء، وأَراد باليد اليَمَن؛ يقول: مَنْ أَعْطى أَهل قرابته أَحياناً خصوصاً فإِنك تعطي أَهل اليَمَن والشام.
      واللِّيَّة أَيضاً: العود الذي يُسْتَجْمَر به وهي الأَلُوَّة.
      ويقال: لأَى إِذا أَبطأَ، وأَلاَ إِذا تَكَبَّر؛ قال الأَزهري: أَلاَ إِذا تَكبَّر حرف غريب لم أَسمعه لغير ابن الأَعرابي، وقال أَيضاً: الأَليُّ الرجل الكثير الأَيْمان.
      وأَليْة الحافر: مُؤخَّره.
      وأَليْة القَدَم: ما وقَع عليه الوَطءُ من البَخَصَة التي تحت الخِنْصَر.
      وأَلْيَةُ الإبهام: ضَرَّتُها وهي اللَّحْمة التي في أَصلها، والضرَّة التي تقابلها.
      وفي الحديث: فَتَفَلَ في عين عليٍّ ومسَحَها بأَليْة إِبْهامه؛ أَليْة الإِبهام: أَصلُها، وأَصلُ الخِنْصَر الضَّرَّة.
      وفي حديث البَراء: السُّجود على أَلْيَتَي الكَفِّ؛ أَراد أَلْية الإِبهام وضَرَّة الخِنْصر، فَغَلَّب كالعُمَرَيْن والقَمَرَيْن.
      وأَلْيةُ الساقِ: حَماتُها؛ قال ابن سيده: هذا قول الفارسي.
      الليث: أَلْية الخِنْصَر اللَّحْمة التي تحتها، وهي أَلْية اليد، وأَلْية الكَفِّ هي اللَّحْمة التي في أَصل الإِبهام، وفيها الضَّرَّة وهي اللَّحْمة التي في الخِنْصَر إِلى الكُرْسُوع، والجمع الضَّرائر.
      والأَلْية: الشحمة.
      ورجل أَلاَّءٌ: يبيع الأَلْية، يعني الشَّحْم.
      والأَلْية: المَجاعة؛ عن كراع.
      التهذيب: في البَقَرة الوحشية لآةٌ وأَلاةٌ بوزن لَعاة وعَلاة.
      ابن الأَعرابي: الإِلْية، بكسر الهمزة، القِبَلُ.
      وجاء في الحديث: لا يُقام الرجلُ من مَجْلِسه حتى يقوم من إِلْية نفسه أَي من قِبَل نفسه من غير أَن يُزْعَج أَو يُقام، وهمزتها مكسورة.
      قال أَبو منصور: وقال غيره قام فلان مِنْ ذِي إِلْيةٍ أَي من تِلْقاء نفسه.
      وروي عن ابن عمر: أَنه كان يقوم له الرجلُ مِنْ لِيةِ نفسه، بلا أَلف؛ قال أَبو منصور: كأَنه اسم من وَلِيَ يَلي مثل الشِّية من وَشَى يَشِي، ومن، قال إِلْية فأَصلها وِلْية، فقلبت الواو همزة؛ وجاء في رواية: كان يقوم له الرجل من إِلْيته فما يَجْلِس في مجلسه.
      والآلاء: النِّعَمُ واحدها أَلىً، بالفتح، وإِلْيٌ وإِلىً؛ وقال الجوهري: قد تكسر وتكتب بالياء مثال مِعىً وأَمْعاء؛ وقول الأَعشى: أَبْيض لا يَرْهَبُ الهُزالَ، ولا يَقْطَع رِحْماً، ولا يَخُونُ إِل؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون إِلا هنا واحد آلاء اللهِ، ويخُون: يَكْفُر، مُخفَّفاً من الإِلِّ (* قوله «مخففاً من الال» هكذا في الأصل، ولعله سقط من الناسخ صدر العبارة وهو: ويجوز أن يكون إلخ أو نحو ذلك).
      الذي هو العَهْد.
      وفي الحديث: تَفَكَّروا في آلاء الله ولا تَتَفَّكروا في الله.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: حتى أَوْرَى قَبَساً لقابِسِ آلاء الله؛ قال النابغة: هُمُ الملوكُ وأَنْباءُ المُلُوكِ، لَهُمْ فَضْلٌ على الناس في الآلاء والنِّعَ؟

      ‏قال ابن الأَنباري: إِلا كان في الأَصل وِلاَ، وأَلا كان في الأَصل وَلاَ.
      والأَلاء، بالفتح: شَجَر حَسَنُ المَنْظَر مُرُّ الطَّعْم؛ قال بشر بن أَبي خازم: فإِنَّكُمُ ومَدْحَكُمُ بُجيَراً أَبا لَجَأٍ كما امْتُدِح الأَلاءُ وأرْضٌ مأْلأَةٌ كثيرة الأَلاء.
      والأَلاء: شجر من شجر الرمل دائم الخضرة أَبداً يؤكل ما دام رَطْباً فإِذا عَسا امْتَنَع ودُبغ به، واحدته أَلاءة؛ حكى ذلك أَبو حنيفة، قال: ويجمع أَيضاً أَلاءَات، وربما قُصِر الأَلاَ؛ قال رؤبة: يَخْضَرُّ ما اخضَرَّ الأَلا والآس؟

      ‏قال ابن سيده: وعندي أَنه إِنما قصر ضرورة.
      وقد تكون الأَلاءَات جمعاً،حكاه أَبو حنيفة، وقد تقدم في الهمز.
      وسِقاءٌ مَأْلِيٌّ ومَأْلُوٌّ: دُبِغ بالأَلاء؛ عنه أَيضاً.
      وإِلْياءُ: مدينة بين المقدس.
      وإِلِيَّا: اسم رجل.
      والمِئلاة، بالهمز، على وزن المِعْلاة (* قوله «المعلاة» كذا في الأصل ونسختين من الصحاح بكسر الميم بعدها مهملة والذي في مادة علا: المعلاة بفتح الميم، فلعلها محرفة عن المقلاة بالقاف): خِرْقَة تُمْسِكها المرأَة عند النَّوح، والجمع المآلِي.
      وفي حديث عمرو بن العاص: إِني والله ما تَأَبَّطَتْني الإِماء ولا حَمَلَتني البَغايا في غُبَّرات المآلي؛ المَآلِي: جمع مِئلاة بوزن سِعْلاة، وهي ههنا خرقة الحائض أَيضاً (* قوله «وهي ههنا خرقة الحائض أيضاً» عبارة النهاية: وهي ههنا خرقة الحائض وهي خرقة النائحة أيضاً).
      يقال: آلَتِ المرأَة إِيلاءً إِذا اتَّخَذَتْ مِئْلاةً، وميمها زائدة، نَفَى عن نفسه الجَمْع بين سُبَّتَيْن: أَن يكون لِزَنْيةً، وأَن يكون محمولاً في بَقِية حَيْضَةٍ؛ وقال لبيد يصف سحاباً: كأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُراه،وأَنْواحاً عَلَيْهِنَّ المَآلي المُصَفَّحاتُ: السيوفُ، وتَصْفِيحُها: تَعْريضُها، ومن رواه مُصَفِّحات، بكسر الفاء، فهي النِّساء؛ شَبَّه لَمْعَ البَرْق بتَصْفِيح النساء إِذا صَفَّقْنَ بأَيديهن.
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ألت
    • "الأَلْتُ: الحَلِفُ ‏.
      ‏وأَلَتَه بيمينٍ أَلْتاً: شدَّد عليه‏.
      ‏وأَلَتَ عليه: طلَب منه حَلِفاً أَو شهادةً، يقوم له بها‏.
      ‏ورُوي عن عمر، رضي اللَّه عنه: أَن رجلاً، قال له: اتَّق اللَّه يا أَمير المؤمنين، فسَمِعَها رجلٌ، فقال: أَتَأْلِتُ على أَمير المؤمنين؟ فقال عمر: دَّعْهُ، فلن يَزالُوا بخيرٍ ما، قالوها لنا؛ قال ابن الأَعرابي: معنى قوله أَتَأْلِتُه أَتَحُطُّه بذلك؟ أَتَضَعُ منه؟ أَتُنَقِّصُه؟، قال أَبو منصور: وفيه وجه آخر، وهو أَشْبَهُ بما أَراد الرجل؛ روي عن الأَصمعي أَنه، قال: أَلَتَه يميناً يَأْلِته أَلْتاً إِذا أَحْلَفه، كأَنه لما، قال له: اتَّق اللَّهَ، فقد نَشَدَه بُاللَّه‏.
      ‏تقول العرب: أَلَتُّكَ باللَّه لمَا فعلْتَ كذا، معناه: نَشَدْتُكَ باللَّه ‏.
      ‏والأَلْتُ: القَسَم؛ يقال: إِذا لم يُعْطِكَ حَقَّكَ فَقَيِّدْه بالأَلْت ‏.
      ‏وقال أَبو عمرو: الأُلْتَةُ اليمينُ الغَموسُ‏.
      ‏والأُلْتةُ: العَطِيَّةُ الشَّقْنَةُ ‏.
      ‏وأَلَته أَيضاً: حَبَسَهُ عن وَجْهِه وصَرَفه مثل لاتَه يَلِيتُه، وهما لغتان، حكاهما اليزيدي عن أَبي عمرو ابن العلاء‏.
      ‏وأَلتَه مالَه وحَقَّه يَأْلِتُه أَلْتاً، وأَلاتَهُ، وآلَتَه إِياه: نَقَصَه‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وما أَلَتْناهُمْ من عَمَلِهم من شيءٍ‏.
      ‏قال الفراء: الأَلْتُ النَّقْص، وفيه لغة أُخرى: وما لِتْناهم، بكسر اللام؛

      وأَنشد في الأَلْتِ:أَبْلِغْ بَني ثُعَلٍ، عَنِّي، مُغَلْغَلَةً جَهْدَ الرِّسالَةِ، لا أَلْتاً ولا كَذِبا أَلَتَه عن وَجْهِه أَي حَبَسه‏.
      ‏يقول: لا نُقْصانَ ولا زيادة‏.
      ‏وفي حديث عبد الرحمن بن عوف يوم الشُّورَى: ولا تَغْمِدُوا سيوفَكم عن أَعدائِكم، فُتولِتُوا أَعمالكم؛ قال القُتَيبي: أَي تَنْقُصُوها؛ يريد أَنهم كانت لهم أَعمال في الجهاد مع رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فإِذا هم تَرَكوها، وأَغْمَدُوا سُيُوفَهم، واخْتَلَفوا، نَقَصُوا أَعمالَهم؛ يقال: لاتَ يَلِيتُ، وأَلَتَ يَأْلِتُ، وبها نزل القرآن، قال: ولم أَسمع أَوْلَتَ يُولِتُ، إِلاَّ في هذا الحديث‏.
      ‏قال: وما أَلَتْناهم من عَملهم من شيءٍ؛ يجوز أَن يكون من أَلَتَ، ومن أَلاتَ، قال: ويكون أَلاتَهُ يُلِيتُه إِذا صَرَفه عن الشيءِ‏.
      ‏والأَلْتُ: البُهتان؛ عن كراع ‏.
      ‏وأَلِّيتُ: موضع؛ قال كثير عزة: برَوْضَةِ أَلِّيتَ وقَصْرِ خَناثَ؟

      ‏قال ابن سيده: وهذا البناءُ عزيز، أَو معدوم، إِلاَّ ما حكاه أَبو زيد من قولهم: عليه سَكِّينَةٌ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. لاتَ
    • لاتَ يليت ، لِتْ ، لَيْتًا ، فهو لائت ، والمفعول مَليت :-
      • لات فلانًا حقَّه نقصه إيّاه :- {وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا} .
      • لاته عن الأمر: حبسه عنه وصرفه :-لاته الفقرُ عن استكمال الدراسة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  16. لات
    • "أَبو زيد في قوله: لاتَ حِينَ مَناصٍ، قال: التاء فيها صِلةٌ والعرب تَصِلُ هذه التاء في كلامها وتَنْزِعُها؛

      وأَنشد: طَلَبُوا صُلْحَنا ولات أَوانٍ،فأَجَبْنا أَنْ لَيسَ حِينَ بَقاء؟

      ‏قال: والأَصل فيها لا، والمعنى فيها لَيْسَ، والعرب تقول ما أَسْتَطِيعُ وما أَسْطِيعُ، ويقولون ثُمَّتَ في موضع ثُمَّ، ورُبَّتَ في موضع رُبَّ، ويا وَيْلَتنا ويا وَيْلَنا.
      وذكر أَبو الهيثم عن نَصْرٍ الرازي أَن؟

      ‏قال في قولهم لاتَ هَنّا أي ليسَ حين ذلكَ، وإنما هُو لا هَنَّا، فأَنَّثَ لا فقيل لاةَ ثم أُضيفَ فتحوَّلت الهاء تاء، كما أَنَّثوا رُبَّ رُبَّةَ وثُمَّ ثُمَّتَ، قال: وهذا قول الكسائي.
      وقال الفراء: معنى ولاتَ حِينَ مَناصٍ أَي ليس بِحِينِ فِرارٍ، وتَنْصِبُ بها لأَنها في معنى ليس؛

      وأَنشد: ‏تَذَكَّر حُبَّ لَيْلى لاتَ حِين؟

      ‏قال: ومن العرب من يَخْفِض بلاتَ؛

      وأَنشد: طَلَبُوا صُلْحَنا ولاتَ أَوان؟

      ‏قال شمر: أَجمع علماء النحويين من الكوفيين والبصريين أَن أَصل هذه التاء التي في لاتَ هاء، وُصِلَت بلا فقالوا لاةَ لغير معنى حادث، كما زادوا في ثُم وثُمةَ،لَزِمت، فلما،صَلُوها جعلوها تاء.
      إما لا: في حديث بَيْعِ الثَّمَرِ: إما لا فلا تَبايَعُوا حتى يَبدُوَ صلاح الثَّمَرِ؛ قال ابن الأثير: هذه كلمة تَرد في المُحاوَرات كثيراً،وقد جاءت في غير موضع من الحديث، وأَصلها إن وما ولا، فأدُغمت النون في الميم وما زائدة في اللفظ لا حُكم لها.
      قال الجوهري: قولهم إِمَّا لا فافْعَلْ كذا بالإمالة، قال: أَصله إنْ لا وما صِلةٌ، قال: معناه إلاَّ يَكُنْ ذلك الأَمر فافعل كذا، قال: وقد أَمالت العرب لا إمالةً خَفِيفةً، والعوام يُشْبِعون إِمالَتها فتصير أَلفها ياء، وهو خطأٌ، ومعناها إن لمْ تَفْعَلْ هذا فليَكُنْ هذا، قال الليث: قولهم إمَّا لا فافعل كذا إنما هي على معنى إِنْ لا تَفْعَلْ ذلك فافْعَلْ ذا، ولكنهم لَمَّا جمعوا هؤلاء الأَحْرفَ فَصِرْن في مَجْرى اللفظ مُثقلة فصار لا في آخرها كأَنه عَجُز كلمة فيها ضمير ما ذكرت لك في كلام طَلَبْتَ فيه شيئاً فرُدَّ عليك أَمْرُكَ فقلت إَمَّا لا فافْعَلْ ذا، قال: وتقولُ الْقَ زيداً وإلاَّ فلا، معناه والا تَلْقَ زيداً فدَعْ؛

      وأَنشد: فطَلِّقْها فَلَسْتَ لها بكُفْءٍ،وإِلاَّ يَعْلُ مَفْرِقَكَ الحُسامُ فأَضمر فيه وإِلاَّ تُطلَّقْها يَعْلُ، وغير البيانِ أَحسن.
      وروى أَبو الزبير عن جابر: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، رأَى جملاً نادّاً فقال: ‏لِمَنْ هذا الجملُ؟ فإِذا فِتْيةٌ من الأَنْصارِ، قالوا اسْتَقَيْنا عليه عشرين سنة وبه سَخِيمةٌ فأَرَدْنا أَن نَنْحَره فانفَلَتَ منا، فقال: أَتَبِيعُونه؟، قالوا: لا بل هو لَكَ، فقال: إِما لا فأَحْسِنُوا إِليه حتى يَأْتيَ أَجَلُه؛ قال أَبو منصور: أَراد إلاَّ تَبِيعُوه فأَحْسِنوا إِليه، وما صِلةٌ، والمعنى إِنْ لا فوُكِّدَت بما، وإِنْ حرف جزاء ههنا، قال أَبو حاتم: العامة رُبَّما، قالوا في مَوْضِعِ افْعَلْ ذلك إما لا افْعَلْ ذلك‏.
      ‏ ارى (* كتب بهامش الأصل بازاء السطر: كذا.)، وهو فارسي مردود، والعامة تقول أَيضاً: أُمَّا لي فيَضُمُّون الأَلف وهو خطأٌ أَيضاً، قال: والصواب إِما لا غير مُمال لأَن الأَدوات لا تُمالُ.
      ويقال: خُذْ هذا إِما لا، والمعنى إِن لم تأْخُذْ ذلك فخُذْ هذا، وهو مِثلُ المَثَل، وقد تجيء ليس بمعنى لا ولا بمعنى ليس؛ ومن ذلك قول لبيد: إِنما يُجْزى الفَتى ليس الجَمَلْ أَراد لا الجمل.
      وسئل سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عن العَزْلِ عن النساء فقال: لا عليكم أَن لا تَفْعَلُوا فإِنما هو القَدَرُ، معناه ليس عليكم أَن لا تَفْعَلُوا يعني العَزْلَ، كأَنه أَراد ليسَ عليكم الإِمْساكُ عنه من جهة التحريم، وإِنما هو القَدَرُ إن قدَّرَ اللهُ أَن يكون وَلدٌ كان.
      ابن الأَعرابي: لاوَى فلان فلاناً إذا خالفَه.
      وقال الفراء: لاوَيْت أَي قُلت لا، وابن الأَعرابي: يقال لَوْلَيْت بهذا المعنى.
      ابن سيده: لَوْ حَرْفٌ يدل على امْتِناع الشيء لامْتِناع غيره، فإن سميت به الكلمة شدّدت؛

      قال: وقِدْماً أَهْلَكَتْ لَوٌّ كَثِيراً،وقَبْعلَ اليَوْمِ عالجَها قُدارُ وأَما الخليل فإِنه يَهمز هذا النحو إذا سُمي به كما يُهْمَزُ النَّؤُورُ.
      وقال الليث: حَرْفُ أُمْنِيَّةٍ كقولك لَوْ قَدِمَ زيد، لَوْ أَن لنا كَرَّةً، فهذا قد يُكْتَفى به عن الجواب، قال: وقد تكون لَوْ مَوْقُوفةً بين نفي وأُمْنِيَّة إِذا وُصِلت بلا؛ وقال المبرد: لَوْ تُوجِب الشيء من أَجْلِ وُقوع غيره، ولولا تَمْنَع الشيءَ من أَجْلِ وُقوع غيره.
      وقال الفراء فيما رَوى عنه سَلمة: تكون لَوْ ساكنة الواو إذا جعلتها أَداةً،فإِذا أَخرجتها إِلى الأَسماء شدّدت واوها وأَعربتها؛ ومنه قوله: عَلِقَتْ لَوٌّا تُكَرِّرُه،إنَّ لَوًّا ذاكَ أَعْيانا وقال الفراء: لولا إذا كانت مع الأَسماء فهي شَرْط، وإذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاّ، لَوْمٌ على ما مضَى وتَحْضِيضٌ لما يأْتي، قال: ولو تكون جَحداً وتَمَنِّياً وشَرْطاً، وإِذا كانت شرطاً كانت تخويفاً وتَشْوِيقاً وتمْثيلاً وشَرْطاً لا يتم.
      قال الزجاج: لو يَمْتَنِعُ بها الشيء لامْتِناع غيره، تقول: لو جاءني زيد لجئته، المعنى بأَنَّ مَجِيئِي امْتَنَع لامْتِناع مَجيء زيد.
      وروى ثعلب عن الفراء، قال: لاوَيْتُ أَي قلت لَوْلا، قال: وابن الأَعرابي، قال لَولَيتُ، قال أَبو منصور: وهو أَقيس.
      وقال الفرَّاء في قوله تعالى: فلولا كانَ من القُرون من قَبْلِكم أُولُو بقية يَنْهَوْن؛ يقول لم يكن منكم أَحد كذلك إِلا قليلاً فإن هؤلاء كانوا يَنْهَوْنَ فَنَجَوْا، وهو اسِّتثناء على الانقطاع مما قبله كما، قال عز وجل: إِلاَّ قَومَ يُونُس؛ ولو كان رفعاً كان صواباً.
      وروى المنذري عن ثعل؟

      ‏قال: لَوْلا ولَوْما إِذا وَلِيَتِ الأَسماء كانت جزاء وأُجِيبَتْ، وإذا وَلِيت الأفعال كانت استفهاماً.
      ولَوْلاكَ ولَوْلايَ بمعنى لَوْلا أَنتَ ولولا أَنا اسْتُعْمِلَتْ؛

      وأَنشد الفراء: أَيَطْمَعُ فِينا مَنْ أَراقَ دِماءَنا،ولَوْلاهُ لَمْ يَعْرِضْ لأَحْسابِنا حَسَن؟

      ‏قال: والاستفهام مثل قوله: لَوْما تَأْتِينا بالملائكة، وقوله: لَوْلا أَخَّرْتَني إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ؛ المعنى هلاّ أَخَّرْتَني إِلى أَجل قريب، وقد استَعْلَمَتِ العرب لَوْلا في الخبر؛ قال الله تعالى: لَوْلا أَنتم لَكُنَّا مُؤْمِنين؛

      وأَنشد: لَوْما هَوَى عِرْسٍ كُمَيْتٍ لَمْ أُبَل؟

      ‏قال ابن كَيْسانَ: المَكْنِيُّ بَعْدَ لَوْلا له وجهان: إن شئت جئت بِمَكْني المرفوع فقلت لَوْلا هُو ولولاهُمْ ولولا هِيَ ولولا أَنْتَ، وإن شئت وَصَلْتَ المَكْنيَّ بها فكان كَمَكْنِيَّ الخَفْضِ، والبصريون يقولون هو خفض، والفراء يقول: وإن كان في لفظ الخفض فهو في مَوْضِع رَفْع، قال: وهو أَقْيَسُ القولين، تقول: لَوْلاكَ ما قُمْتُ ولَولايَ ولولاهُ ولولاهُم ولولاها، والأَجود لولا أَنتَ كما، قال عز وجل: لَوْلا أَنتُم لَكُنَّا مُؤْمِنين؛

      وقال: ومَنْزِلةٍ لَوْلايَ طِحْتَ كما هَوَى،بأَجْرامِه مِنْ قُلَّةِ النِّيقِ، مُنْهَوي وقال رؤبة: وهْيَ تَرَي لَوْلا تَرضي التَّحْرِيما يصف العانة يقول: هي تَرَي رَوْضاً لولا أَنْها تَرَى مَنْ يُحَرِّمُها ذلك؛ وقال في موضع آخر: ورامِياً مُبتَرِكاً مَزْكُوما في القَبْرِ لَوْلا يَفْهَمُ التَّفْهِيم؟

      ‏قال: معناه هو في القبر لولا يَفْهم، يقول: هو كالمَقْبُورِ إِلا أَنه يَفْهَمُ كأَنه، قال لولا أَنه يَفْهَمُ التَّفْهيم، قال الجوهري: لو حرف تمنٍّ وهو لامْتِناعِ الثاني مِن أَجْل امْتِناعِ الأَوَّل، تقول لَوْ جِئْتَني لأَكْرَمْتُكَ، وهو خلاف إن التي للجزاء لأَنها تُوقعُ الثاني من أَجْل وُقُوعِ الأَوَّل، قال: وأَما لَوْلا فمركبة من معنى إِنْ ولَوْ،وذلك أَنَّ لولا تمنع الثاني من أَجل وجود الأَوَّل؛ قال ابن بري: ظاهر كلام الجوهري يقضي بأَن لولا مركبة من أَن المفتوحة (*قوله «من أن المفتوحة» كذا بالأصل، ولعل الصواب من إن المكسورة.) ولو، لأَن لو للامتناع وان للوجود، فجعل لولا حرف امتناع لوجود.
      قال الجوهري: تقول لولا زيد لهلكنا أي امتنع وقوع الهلاك من أَجل وجود زيد هناك؛ قال: وقد تكون بمعنى هَلاَّ كقول جرير: تَعُّدُونَ عَقْرَ النِّيبِ أَفْضَلَ مَجْدِكُم بَنِي ضَوْطَرَى، لَوْلا الكَمِيَّ المُقَنَّعَا وإن جعلت لو اسماً شددته فقلت: قد أَكثرت من اللَّوَّ،لأَن حروف المَعاني والأَسماءَ الناقصةَ إذا صُيِّرَتْ أَسْماء تامة بإدخال الأَلف واللام عليها أَو بِإِعْرابِها شُدِّدَ ما هو منها على حرفين، لأَنه يزاد في آخره حرف من جنسه فَتُدغمُ وتُصْرَِفُ، إلا الأَلف فإِنك تَزيد عليها مثلها فتمدُّها لأَنها تَنْقَلِبُ عند التحريك لاجتماع الساكنين همزةً فتقول في لا كتبت لاءً حَسَنةً؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: لَيْتَ شِعْرِي وأَيْنَ مِنِّيَ لَيْت؟ * إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء وقال ابن سيده: حكى ابن جني عن الفارسي سأَلتك حاجة فَلأْيَلْتَ لِي أَي قُلْتَ لِي لا، اشْتَقُّوا من الحرف فعلاً، وكذلك أَيضاً اشْتَقَّوا منه المَصْدَر وهو اسم فقالوا الَّلأْلأَة، وحكي أَيضاً عن قطرب أَن بعضه؟

      ‏قال: لا أَفْعلُ، فأَمالَ لا، قال: وإنما أَمالَها لمَّا كانت جواباً قائمة بنفسها وقَوِيَتْ بذلك فلَحِقَتْ باللَّوَّة بالأَسماء والأفعال فأُمِيلَت كما أُميلا، فهذا وجه إمالتها.
      وحكى أَبو بكر في لا وما من بين أَخواتهما: لَوْيْتُ لاء حَسَنةً، بالمدّ، ومَوَّيْتُ ماء حَسَنةً، بالمدّ،لمكان الفتحة من لا وما؛ قال ابن جني: القول في ذلك أَنهم لَمَّا أَرادوا اشْتِقاق فَعَّلْتُ مِن لا وما لم يمكن ذلك فيهما وهما على حرفين،فزادوا على الأَلف أَلفاً أُخرى ثم هَمَزُوا الثانيةَ كما تقدَّم فصارت لاء وماء، فَجَرَتْ بعد ذلك مجرى باء وحاء بعد المدّ، وعلى هذا، قالوا في النسب إِلى ما لَمَّا احْتاجُوا إلى تكميلها اسماً مُحْتَمِلاً للإعراب: قد عَرَفْت مائِيَّةَ الشيء، فالهمزةُ الآن إنما هي بدلٌ من أَلفٍ لَحِقَت أَلِفَ ما، وقَضَوْا بأَنَّ أَلف ما ولا مُبْدلةٌ من واو كما ذكرناه من قول ابي علي ومَذْهَبِه في باب الراء، وأَنَّ الرَّاء منها ياء حملاً على طوَيْت ورَوَيْت، قال: وقول أبي بكر لمكان الفتحة فيهما أَي لأَنك لا تُمِيلُ ما ولا فتقول ما ولا مُمالَتَيْنِ، فذهب إلى أَنَّ الأَلف فيهما من واو كما قَدَّمْناه من قول أَبي علي ومذهبه.
      وتكون زائدة كقوله تعالى: لئَلاَّ يَعْلَم أَهلُ الكتابِ.
      وقالوا: نابَلْ، يُريدون لا بَلْ، وهذا على البَدَل.
      ولولا: كَلمة مُرَكَّبةٌ من لو ولا،ومعناها امْتناعُ الشيء لوجود غيره كقولك لَوْلا زيد لَفَعَلْتُ، وسأَلتك حاجة فَلَوْلَيْتَ لي أي قُلْتَ لَوْلا كذا؛ كأَنه أَراد لَوْلَوْتُ فقلب الواو الأَخيرة ياء للمُجاورة،واشتقوا أَيضاً من الحرف مَصْدراً كما اشتقوا منه فِعْلاً فقالوا اللَّوْلاة؛ قال ابن سيده: وإِنما ذكرنا ههنا لايَيْت ولَوْلَيْتُ لأَن هاتين الكلمتين المُغَيَّرَتَيْنِ بالتركيب إِنما مادَّتهما لا ولَوْ، ولَوْلا أَن القِياسَ شيء بَرِيءٌ من التُّهَمة لقلت إنهما غير عربيتين؛ فأَما قول الشاعر: لَلَوْلا حُصَيْنٌ عَيْبَهُ أَن أَسُوءَه،وأَنَّ بَني سَعدٌ صَديقٌ ووَالِدُ (*قوله «عيبه» كذا في الأصل.) فإِنه أَكد الحرف باللام.
      وقوله في الحديث: إِيَّاكَ واللَّوَّ فإِنَّ اللَّوَّ مِن الشَّيطانِ؛ يريد قول المُتَنَدِّم على الفائت: لو كان كذا لَقلتُ ولَفَعَلْتُ، وكذلك قول المُتَمَنِّي لأَنَّ ذلك مِن الاعْتراض على الأَقدار، والأَصلُ فيه لَوْ ساكِنة الواو، وهي حرف من حروف المَعاني يَمتنع بها الشيء، لامْتناع غيره، فإِذا سُمِّي بها زِيدَ فيها واو أُخرى،ثم أُدغمت وشُدِّدت حَملاً على نظائرها من حروف المعاني، والله أَعلم:"

    المعجم: لسان العرب

  17. لات
    • لات - يليت ، ليتا
      1- لاته عن الأمر : صرفه وحبسه عنه . 2- لاته حقه : نقصه إياه.

    المعجم: الرائد

  18. لوت
    • "لاتَه يَلُوتُه لَوْتاً: نَقَصَه حَقَّه؛ وسنذكر ذلك في ليت.
      ولاتَ: كلمةٌ معناها ليس، تَقَعُ على لفظ الحِينِ خاصَّةً، عند سيبويه،فتنصبه؛ وقد يُجَرُّ بها ويُرْفَعُ، إِلا أَنك إِذا لم تُعْمِلْها في الحين خاصَّةً، لم تُعْمِلها فيما سواه؛ وزَعَمُوا أَنها لا، زِيدتْ عليها التاء، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. ملا
    • "المِلاوةُ والمُلاوةُ والمَلاوةُ والمَلا والمَلِيُّ، كله: مَدَّة العيش.
      وقد تَمَلَّى العَيْشَ ومُلِّيَه وأَمْلاه الله إِياه ومَلاَّهُ وأَمْلى اللهُ له: أَمْهلَه وطوَّلَ له.
      وفي الحديث: إنَّ اللهَ لَيُمْلي للظالم؛ الإِمْلاء: الإِمْهالُ والتأْخير وإِطالةُ العُمُر.
      وتَمَلَّى إِخْوانَه: مُتِّعَ بهم.
      يقال: مَلاَّك الله حَبيبَك أَي مَتَّعَك به وأَعاشَك معه طويلاً؛ قال التميمي في يزيد بن مِزْيد الشَّيْباني: وقد كنتُ أَرْجُو أَنْ أُمَلاَّك حِقْبةً،فحالَ قَضاءُ اللهِ دُونَ رَجائِيا أَلا فَلْيَمُتْ من شاء بَعْدَكَ، إِنما عَلَيْكَ، منَ الأَقْدارِ، كان حِذارِيا وتَمَلَّيْت عُمُري: استمتعت به.
      ويقال لمن لَبِس الجَديدَ: أَبْلَيْتَ جَديداً وتَمَلَّيْت حَبيباً أَي عِشْتَ معه مِلاوةً من دهرك وتَمَتَّعْت به.
      وأَمْلى للبعير في القَيْدِ: أَرْخى ووَسَّع فيه.
      وأَمْلى له في غَيِّه: أَطالَ.
      ابن الأَنباري في قوله تعالى: إِنما نُمْلي لهم لِيَزْدادُوا إِثماً؛ اشتقاقه من المَلْوة وهي المدّة من الزمان، ومن ذلك قولهم: البَسْ جديداً وتَمَلَّ حبيباً أَي لتَطُلْ أَيامُك معه؛

      وأَنشد: بوِدِّيَ لَوْ أَني تَمَلَّيْتُ عُمْرَه بِما ليَ مِنْ مالٍ طَريفٍ وتالِدِ أَي طالَتْ أَيامي معَه؛

      وأَنشد: أَلا لَيْتَ شِعْري هل تَرُودَنَّ ناقَتي بِحزْمِ الرَّقاشِ مِنْ مَتالٍ هَوامِلِ؟ هُنالِكَ لا أُمْلي لها القَيْدَ بالضُّحى،ولَسْتُ، إِذا راحَتْ عليَّ، بعاقِلِ أَي لا أُطِيلُ لها القيد لأَنها صارت إِلى أُلاَّفِها فتَقِرُّ وتسكن،أَخذ الإِمْلاءَ من المَلا، وهو ما اتَّسَع من الأَرض.
      ومرَّ مَليٌّ من الليل ومَلاً: وهو ما بين أَوَّله إِلى ثلثه، وقيل: هو قِطْعة منه لم تُحَدَّ، والجمع أَمْلاء، وتكرر في الحديث: ومرَّ عليه مَلاً من الدهر أَي قطْعة.
      والمَليُّ: الهَوِيُّ من الدهر.
      يقال: أَقامَ مَلِيّاً من الدهر.
      ومضى مَليٌّ من النهار أَي ساعةٌ طَويلة.
      ابن السكيت: تَمَلأْتُ من الطعام تَمَلُّؤاً.
      وقد تَمَلَّيْت العيش تَمَلِّياً إِذا عشت مَلِيّاً أَي طَويلاً.
      وفي التنزيل: واهْجُرْني مَلِيّاً؛ قال الفراء: أَي طويلاً.
      والمَلَوانِ: الليلُ والنهار؛ قال الشاعر: نَهارٌ ولَيْلٌ دائمٌ مَلَواهما، على كلِّ حالِ المَرْءِ يَخْتَلِفانِ وقيل: المَلَوانِ طَرفا النهار؛ قال ابن مقبل: أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ،أَمَلَّ عَليها بالبِلى المَلَوانِ واحدهما مَلاً، مقصور.
      ويقال: لا أَفعله ما اختلف المَلَوانِ.
      وأَقام عنده مَلْوةً من الدهر ومُلوةً ومِلوةً ومَلاوةً ومُلاوةً ومِلاوةً أَي حيناً وبُرهة من الدهر.
      الليث: إِنه لفي ملاوة من عيش أَي قد أُمْلِيَ له، والله يُمْلي مَن يشاء فيؤجِّله في الخَفْض والسِّعة والأَمْن؛ قال العجاج:مُلاوةً مُلِّيتُها، كأَني ضارِبُ صَنْجِ نَشْوةٍ مُغَنِّي الأَصمعي: أَمْلى عليه الزَّمنُ أَي طال عليه، وأَمْلى له أَي طَوَّلَ له وأَمْهَلَه.
      ابن الأَعرابي: المُلى الرَّماد الحارُّ، والمُلى الزمان (* وقوله« الملى الرماد والملى الزمان» كذا ضبطا بالضم في الأصل.) من الدهر.
      والإِمْلاء والإِمْلالُ على الكاتب واحد.
      وأَمْلَيْتُ الكتاب أُمْلي وأَمْلَلْتُه أُمِلُّه لغتان جَيِّدتان جاءَ بهما القرآن.
      واستمليته الكتاب: سأَلته أَن يُمْلِيَه عليَّ، والله أَعلم.
      والمَلاةُ: فَلاة ذات حر، ولجمع مَلاً؛ قال تأَبَّط شرّاً: ولَكِنَّني أُرْوي مِنَ الخَمْرِ هامَتي،وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِبِ المُتشَلْشِل وهو الذي تَخَدَّدَ لحمه وقلَّ، وقي: المَلا واحد وهو الفَلاةُ.
      التهذيب في ترجمة ملأَ: وأَما المَلا المُتَّسَعُ من الأَرض فغير مهموز، يكتب بالأَلف والياء والبصريون يكتبونه بالأَلف؛

      وأَنشد: أَلا غَنِّياني وارْفَعا الصَّوْتَ بالمَلا،فإِنَّ المَلا عِنْدي يَزيدُ المَدى بُعْدا الجوهري: المَلا، مقصور، الصَّحراء؛

      وأَنشد ابن بري في المَلا المُتَّسعِ من الأَرض لبشر: عَطَفْنا لهم عَطْفَ الضَّرُوسِ مِنَ المَلا بِشَهْباء لا يَمْشِي الضَّراءَ رَقِيبُها والمَلا: موضع؛ وبه فسر ثعلب قول قيس بن ذَريح: تبكِي على لُبْنى، وأَنْتَ تَرَكْتَها،وكُنْتَ عَلَيْها بالمَلا أَنْتَ أَقْدَرُ ومَلا الرجلُ يَمْلُو: عَدا؛ ومنه حكاية الهذلي: فرأَيتُ الذي ذَمى يَمْلو أَي الذي نَجا بذَمائه.
      قال ابن سيده: وقضينا على مجهول هذا الباب بالواو لوجود م ل و وعدم م ل ي.
      ويقال: مَلا البعيرُ يَمْلُو مَلْواً أَي سارَ سيراً شديداً؛ وقال مُلَيْح الهذلي: فأَلْقَوْا عَلَيْهِنَّ السِّياطَ، فَشَمَّرَتْ سَعالى عَليْها المَيْسُ تَمْلُو وتَقْذِفُ"

    المعجم: لسان العرب

  20. أَلاَت
    • ألات - إلاتة
      1- ألاته عن الأمر : صرفه عنه . 2- ألات : «ما ألاته من عمله شيئا» : أي ما نقصه.

    المعجم: الرائد

  21. ألات
    • ألات - إلاتة
      1- «ما ألاته من عمله شيئا» : أي ما نقصه.

    المعجم: الرائد

  22. ألت
    • ألت - إلتاتا
      1-ألت الطائر : خبأ رأسه تحت جناحيه

    المعجم: الرائد

  23. لأي
    • "الَّلأَى: الإِبْطاء والاحْتِباس، بوزن اللَّعا، وهومن المصادر التي يعمل فيها ما ليس مِن لفظها، كقولك لَقِيته التِقاطاً وقَتَلْته صَبْراً ورأَيته عِياناً؛ قال زهير: فَلأْياً عَرفت الدارَ بعد توهُّم وقال اللحياني: الَّلأْيُ اللُّبْثُ، وقد لأَيْت أَلأَى لأْياً، وقال‏ ‏.
      غيره: ‏لأأَيْت في حاجتي، مشدَّد، أَبطأْت‏.
      ‏والتَأَتْ هي: أَبْطَأَت ‏.
      ‏التهذيب: يقال لأَى يَلأَى لأْياً والتَأى يَلْتَئي إِذا أَبطأَ‏.
      ‏وقال الليث: لم أَسمع العرب تجعلها معرفة، ويقولون: لأْياً عرفْتُ وبَعدَ لأْيٍ فعلت أَي بعد جَهْد ومشقة‏.
      ‏ويقال: ما كِدْت أَحمله إِلاَّ لأْياً، وفعلت كذا بعد لأْيٍ أَي بعد شدَّة وإِبْطاء‏.
      ‏وفي حديث أُم أَيمن، رضي الله عنها: فبِلأْيٍ ما استَغْفَرَلهم رسولُ الله أَي بعد مشقة وجهدْ وإِبْطاء؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها، وهِجْرَتِها ابنَ الزُّبَيْرِ: فبِلأْيٍ مَّا كَلَّمَتْهُ‏.
      ‏واللأَى: الجَهْد والشدَّة والحاجة إِلى الناس؛ قال العجير السلولي: وليس يُغَيِّرُ خِيمَ الكَريم خُلُوقةُ أَثْوابِه واللأَى وقال القتيبي في قوله: فَلأْياً بِلأْيٍ مَّا حَمَلْنا غُلامَنا أَي جَهْداً بعد جَهْد قَدَرْنا على حَمْله على الفرس‏.
      ‏قال: واللأْيُ المشقة والجهد‏.
      ‏قال أَبو منصور: والأَصل في اللأْي البُطْء؛

      وأَنشد أَبو الهيثم لأَبي زبيد: وثارَ إِعْصارُ هَيْجا بينَهُمْ، وخَلَتْ بالكُورِ لأْياً، وبالأَنساع تَمْتَصِع؟

      ‏قال: لأْياً بعد شدَّة، يعني أَن الرجل قتله الأَسد وخلت ناقته بالكور، تمتصع: تحرك ذنبها‏.
      ‏واللأَى: الشدة في العيش، وأَنشد بيت العجير السلولي أَيضاً‏.
      ‏وفي الحديث: مَن كان له ثلاثُ بنات فصَبَر على لأْوائهن كُنَّ له حجاباً من النار؛ اللأْواء الشدة وضيق المعيشة؛ ومنه الحديث:، قال له أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُك اللأْواء؟ ومنه الحديث الآخر: مَن صبر على لأْوء المَدينة؛ واللأْواء المشَقة والشدة، وقيل: القَحْط، يقال: أَصابتهم لأْواء وشَصاصاء، وهي الشدة، قال: وتكون اللأْواء في العلة؛ قال العجاج: وحالَتِ اللأْواء دون نسعي وقد أَلأَى القومُ، مثل أَلعى، إِذا وقعوا في اللأْواء‏.
      ‏قال أَبو عمرو: اللأْلاء الفرح التام ‏.
      ‏والْتَأَى الرجل: أَفلَسَ واللأَى، بوزن اللَّعا: الثَّوْر الوحشيّ؛ قال اللحياني: وتثنيته لأَيان، والجمع أَلآء مثل أَلْعاعٍ مثل جبَل وأَجبال، والأُنثى لآة مثل لَعاةٍ ولأَىً، بغير هاء، هذه عن اللحياني، وقال: إِنها البقرة من الوحش خاصة ‏.
      ‏أَبو عمرو: اللأَى البقرة، وحكي: بكَمْ لآك هذه أَي بقرتُك هذه؛ قال الطرماح: كظَهْرِ اللأَى لو يُبْتَغى رَيَّةٌ بها، لَعَنَّتْ وشَقَّتْ في بُطُون الشَّواجِنِ ابن الأَعرابي: لآةٌ وأَلاة بوزن لَعاة وعَلاة‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: يَجِيء من قِبَل المَشْرِق قَوم وصفَهم، ثم، قال: والرّاوية يَومئذٍ يُسْتَقى عليها أَحَبُّ إِليَّ من لاءٍ وشاءٍ؛ قال ابن الأَثير:، قال القتيبي هكذا رواه نَقَلة الحديث لاء بوزن ماء، وإِنما أَلآء بوزن أَلْعاع، وهي الثِّيران، واحدها لأَىً بوزن قَفاً، وجمعه أَقْفاء، يريد بَعِير يُسْتقى عليه يومئذ خير من اقتناء البقر والغنم، كأَنه أَراد الزراعة لأَن أَكثر من يَقْتَني الثيران والغنم الزرَّاعون‏.
      ‏ولأْيٌ ولُؤَيُّ: اسمان، وتصغير لأْي لُؤَيٌّ، ومنه لؤيّ بن غالب أَبو قريش‏.
      ‏قال أَبو منصور: وأَهل العربية يقولون هو عامر بن لُؤيّ، بالهمز، والعامة تقول لُوَيّ، قال علي بن حمزة: العرب في ذلك مختلفون، من جعله من اللأْي همزه، ومن جعله من لِوَى الرَّمْل لم يهمزه‏.
      ‏ولأْيٌ: نهر من بلاد مُزَيْنةَ يدفع في العقيق؛ قال كثير عزة: عَرَفْتُ الدَّار قدْ أَقْوَتْ برِيمِ إِلى لأْيٍ، فمَدْفَعِ ذِي يَدُومِ (* قوله« إلى لأي» هذا ما في الأصل، وفي معجم ياقوت: ببطن لأي بوزن اللعا، ولم يذكر لأي بفتح فسكون.) واللاَّئي: بمعنى اللَّواتي بوزن القاضي والدَّاعي‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: واللاَّئي يَئِسْنَ من المَحِيض‏.
      ‏قل ابن جني: وحكي عنهم اللاَّؤو فعلوا ذلك يريد اللاَّؤون، فحذف النون تخفيفاً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. ملأ
    • "مَلأَ الشيءَ يَمْلَؤُه مَلأً، فهو مَمْلُوءٌ، ومَلأَه فامْتَلأَ، وتَمَلأَ، وإنه لَحَسَنُ المِلأَةِ أَي الـمَلْءِ، لا التَّمَلُّؤِ.
      وإِناءٌ مَلآنُ، والأُنثى مَلأَى ومَلآنةٌ، والجمع مِلاءٌ؛ والعامة تقول: إِناءٌ مَلاً.
      أَبو حاتم يقال: حُبٌّ مَلآنُ، وقِرْبةٌ مَلأَى، وحِبابٌ مِلاءٌ.
      قال: وإِن شئت خففت الهمزة، فقلت في المذكر مَلانُ، وفي المؤَنث مَلاً.
      ودَلْوٌ مَلاً، ومنه قوله: حَبَّذا دَلْوُك إِذْ جاءَت مَلا أَراد مَلأَى.
      ويقال: مَلأْتُه مَلأَ، بوزن مَلْعاً، فإِن خففت قلت: مَلاً؛

      وأَنشد شمر في مَلاً، غير مهموز، بمعنى مَلْءٍ: وكائِنْ ما تَرَى مِنْ مُهْوَئِنٍّ، * مَلا عَيْنٍ وأَكْثِبةٍ وَقُورِ أَراد مَلْء عَيْنٍ، فخفف الهمزة.
      وقد امْتَلأَ الإِناءُ امْتِلاءً، وامْتَلأَ وتَمَلأَ، بمعنى.
      والمِلْءُ، بالكسر: اسم ما يأْخذه الإِناءُ إِذا امْتَلأَ.
      يقال: أَعْطَى مِلأَه ومِلأَيْهِ وثلاثةَ أَمْلائه.
      وكوزٌ مَلآنُ؛ والعامَّةُ تقول: مَلاً ماءً.
      وفي دعاء الصلاة: لكَ الحمدُ مِلْءَ السمواتِ والأَرضِ.
      هذا تمثيل لأَنّ الكلامَ لا يَسَعُ الأَماكِنَ، والمراد به كثرة العدد.
      يقول: لو قُدِّر أَن تكون كلماتُ الحَمد أَجْساماً لبلَغت من كثرتها أَن تَمْلأَ السمواتِ والأَرضَ؛ ويجوز أَن يكون المرادُ به تَفْخِيمَ شأْنِ كلمة الحَمد، ويجوز أَن يرادَ به أَجْرُها وثَوابُها.
      ومنه حديث إِسلام أَبي ذر، رضي اللّه عنه:، قال لنا كلِمَةً تَمْلأُ الفمَ أَي إِنها عظيمة شَنِيعةٌ، لا يجوز أَن تُحْكَى وتُقالَ، فكأَنَّ الفَمَ مَلآنُ بها لا يَقْدِرُ على النُّطق.
      ومنه الحديث: امْلَؤُوا أَفْواهَكم من القُرْآنِ.
      وفي حديث أُمّ زرع: مِلْءُ كِسائها وغَيْظُ جارَتِها؛ أَرادت أَنها سَمِينة، فإِذا تغطَّت بِكسائها مَلأَتْه.
      وفي حديث عِمْرانَ ومَزادةِ الماء: إِنه لَيُخَيَّلُ إِلينا أَنها أَشدُّ مِلأَةً منها حين ابْتُدِئَ فيها، أَي أَشدُّ امْتلاءً.
      يقال مَلأْتُ الإِناءَ أَمـْلَؤُه مَلأً،و المِلْءُ الاسم، والمِلأَةُ أَخصُّ منه.
      والمُلأَة، بالضم مثال الـمُتْعةِ، والـمُلاءة والـمُلاءُ: الزُّكام يُصيب مِن امْتِلاءِ الـمَعِدة.
      وقد مَلُؤَ، فهو مَلِيءٌ، ومُلِئَ فلان، وأَمـْلأَه اللّهُ إملاءً أَي أَزْكَمه، فهو مَمْلُوءٌ، على غير قياس، يُحمل على مُلِئَ.
      والمِلْءُ: الكِظَّة من كثرة الأَكل.
      الليث: الـمُلأَةُ ثِقَلٌ يأْخذ في الرأْس كالزُّكام من امْتِلاءِ الـمَعِدة.
      وقد تَمَلأَ من الطعام والشراب تَمَلُّؤاً، وتَمَلأَ غَيْظاً.
      ابن السكيت: تَمَلأْتُ من الطعام تَملُّؤاً، وقد تَملَّيْتُ العَيْشَ تَملِّياً إِذا عِشْتَ مَلِيّاً أَي طَويلاً.
      والمُلأَةُ: رَهَلٌ يُصِيبُ البعيرَ من طُول الحَبْسِ بَعْدَ السَّيْر.
      ومَلأَ في قَوْسِه: غَرِّقَ النُّشَّابَةَ والسَّهْمَ.
      وأَمْلأْتُ النَّزْعَ في القَوْسِ إِذا شَدَدْتَ النَّزْعَ فيها.
      التهذيب، يقال: أَمْلأَ فلان في قَوْسِه إِذا أَغْرَقَ في النَّزْعِ، ومَلأَ فلانٌ فُرُوجَ فَرَسِه إِذا حَمَله على أَشَدِّ الحُضْرِ.
      ورَجل مَلِيءٌ،مهموز: كثير المالِ، بَيِّن الـمَلاء، يا هذا، والجمع مِلاءٌ، وأَمْلِئاءُ،بهمزتين، ومُلآءُ، كلاهما عن اللحياني وحده، ولذلك أُتِيَ بهما آخراً.
      وقد مَلُؤَ الرجل يَمْلُؤُ مَلاءة، فهو مَلِيءٌ: صار مَلِيئاً أَي ثِقةً، فهو غَنِيٌّ مَلِيءٌ بَيِّن الـمَلاءِ والمَلاءة، مـمدودان.
      وفي حديث الدَّيْنِ: إِذا أُتْبِعَ أَحدُكم على مَلِيءٍ فلْيَتَّبِعْ.
      الـمَلِيءٌ، بالهمز: الثِّقةُ الغَنِيُّ، وقد أُولِعَ فيه الناس بترك الهمز وتشديد الياء.
      وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: لا مَلِئٌ واللّه باصْدارِ ما ورَدَ عليه.
      واسْتَمْلأَ في الدَّيْنِ: جَعل دَيْنَه في مُلآءَ.
      وهذا الأَمر أَمْلأُ بكَ أَي أَمْلَكُ.
      والمَلأُ: الرُّؤَساءُ، سُمُّوا بذلك لأَنهم مِلاءٌ بما يُحتاج إليه.
      والمَلأُ، مهموز مقصور: الجماعة، وقيل أَشْرافُ القوم ووجُوهُهم ورؤَساؤهم ومُقَدَّمُوهم، الذين يُرْجَع إِلى قولهم.
      وفي الحديث: هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتصِمُ الملأُ الأَعْلى؟ يريد الملائكةَ الـمُقَرَّبين.
      وفي التنزيل العزيز: أَلم تَرَ إِلى الـمَلإِ.
      وفيه أَيضاً: وقال الـمَلأُ.
      ويروى أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، سَمِعَ رَجُلاً من الأَنصار وقد رَجَعُوا مَن غَزْوةِ بَدْر يقول: ما قَتَلْنا إِلاَّ عَجائزَ صُلْعاً، فقال عليه السلام: أُولئِكَ الـمَلأَ مِنْ قُرَيْش، لَوْ حَضَرْتَ فِعالَهم لاحْتَقَرْتَ فِعْلَكَ؛ أَي أَشْرافُ قريش، والجمع أَمْلاء.
      أَبو الحسن: ليس الـمَلأُ مِن باب رَهْطٍ، وإِن كانا اسمين للجمع، لأَن رَهْطاً لا واحد له من لفظه، والـمَلأُ وإِن كان لم يُكسر مالِئٌ عليه، فإِنَّ مالِئاً من لفظه.
      حكى أَحمد بن يحيى: رجل مالِئٌ جليل يَمْلأَ العين بِجُهْرَتِه، فهو كعَرَبٍ ورَوَحِ.
      وشابٌّ مالِئُ العين إِذا كان فَخْماً حَسَناً.
      قال الراجز: بِهَجْمةٍ تَمْلأُ عَيْنَ الحاسِدِ

      ويقال: فلان أَمْلأُ لعيني مِن فلان، أَي أَتَمُّ في كل شيء مَنْظَراً وحُسْناً.
      وهو رجل مالِئُ العين إِذا أَعْجبَك حُسْنُه وبَهْجَتُه.
      وحَكَى: مَلأَهُ على الأَمْر يَمْلَؤُه ومالأَهُ.
      (* قوله «وحكى ملأه على الأمر إلخ» كذا في النسخ والمحكم بدون تعرض لمعنى ذلك وفي القاموس وملأه على الأمر ساعده كمالأه.)، وكذلك الـمَلأُ إِنما هم القَوْم ذَوُو الشارة والتَّجَمُّع للإِدارة، فَفَارَقَ بابَ رَهْط لذلك، والـمَلأُ على هذا صفة غالبة.
      وقد مَالأْتُه على الأَمر مُمالأَةَ: ساعَدْتُه عليه وشايَعْتُه.
      وتَمالأْنا عليه: اجْتَمَعْنا، وتَمالَؤُوا عليه: اجْتَمعوا عليه؛ وقول الشاعر: وتَحَدَّثُوا مَلأً، لِتُصْبِحَ أُمـّنا * عَذْراءَ، لا كَهْلٌ ولا مَوْلُودُ أَي تَشَاوَرُوا وتَحَدَّثُوا مُتَمالِئينَ على ذلك ليَقْتُلونا أَجمعين، فتصبح أُمنا كالعَذْراء التي لا وَلَد لها.
      قال أَبو عبيد: يقال للقوم إِذا تَتابَعُوا برَأْيِهم على أَمر قد تَمالَؤُوا عليه.
      ابن الأَعرابي: مالأَه إِذا عاوَنَه، ومَالأَه إِذا صَحِبَه أَشْباهُه.
      وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: واللّه ما قَتَلْتُ عُثمانَ، ولا مالأْت على قتله؛ أَي ما ساعَدْتُ ولا عاوَنْتُ.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنه قَتَل سبعةَ نَفَرٍ برجل قَتَلُوه غِيلةً، وقال: لَو تَمالأَ عليه أَهلُ صَنْعاء لأَقَدْتُهم به.
      وفي رواية: لَقَتَلْتُهم.
      يقول: لو تضافَرُوا عليه وتَعاوَنُوا وتَساعَدُوا.
      والمَلأُ، مهموز مقصور: الخُلُقُ.
      وفي التهذيب: الخُلُقُ المَلِيءُ بما يُحْتاجُ إليه.
      وما أَحسن مَلأَ بني فلان أَي أَخْلاقَهم وعِشْرَتَهم.
      قال الجُهَنِيُّ: تَنادَوْا يا لَبُهْثَةَ، إِذْ رَأَوْنا، * فَقُلْنا: أَحْسِني مَلأً جُهَيْنا أَي أَحْسِنِي أَخْلاقاً يا جُهَيْنةُ؛ والجمع أَملاء.
      ويقال: أَراد أَحْسِنِي ممالأَةً أَي مُعاوَنةً، من قولك مالأْتُ فُلاناً أَي عاوَنْتهُ وظاهَرْته.
      والـمَلأُ في كلام العرب: الخُلُقُ، يقال: أَحْسِنُوا أَمْلاءَكم أَي أَحْسِنُوا أَخْلاقَكم.
      وفي حديث أَبي قَتادَة، رضي اللّه عنه: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لما تَكابُّوا على الماء في تلك الغَزاةِ لِعَطَشٍ نالَهم؛ وفي طريق: لَـمَّا ازدَحَمَ الناسُ على المِيضأَةِ، قال لهم رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: أَحْسِنُوا الـمَلأَ، فكلكم سَيَرْوَى.
      قال ابن الأَثير: وأَكثر قُرّاء الحديث يَقْرَؤُونها أَحْسِنُوا المِلْءَ، بكسر الميم وسكون اللام من مَلْءِ الإِنـاءِ، قال: وليس بشيء.
      وفي الحديث أَنه، قال لأَصحابه حين ضَرَبُوا الأَعْرابيَّ الذي بال في الـمَسجد: أَحسنوا أَمْلاءَكم، أَي أَخْلاقَكم.
      وفي غريب أَبي عُبيدة: مَلأً أَي غَلَبَةً.
      (* قوله «ملأ أي غلبة» كذا هو في غير نسخة من النهاية.).
      وفي حديث الحسن أَنهم ازْدَحَمُوا عليه فقال: أَحْسِنُوا أَمْلاءَكم أَيها الـمَرْؤُون.
      والمَلأَ: العِلْيةُ، والجمع أَمْلاءٌ أَيضاً.
      وما كان هذا الأَمرُ عن مَلإٍ منَّا أَي تشاوُرٍ واجتماع.
      وفي حديث عمر، رَضي اللّه عنه، حِين طُعِنَ: أَكان هذا عن مَلإٍ منكم، أَي مُشاوَرةٍ من أَشرافِكم وجَماعَتِكم.
      والـمَلأُ: الطَّمَعُ والظَّنُّ، عن ابن الأَعْرابي، وبه فسر قوله وتحَدَّثُوا مَلأً، البيت الذي تَقَدَّم، وبه فسر أَيضاً قوله: فَقُلْنا أَحْسِنِي مَلأً جُهَيْنا أَي أَحْسِنِي ظَنّاً.
      والمُلاءة، بالضم والمدّ، الرَّيْطة، وهي المِلْحفةُ، والجمع مُلاءٌ.
      وفي حديث الاستسقاءِ: فرأَيت السَّحابَ يَتَمَزَّقُ كأَنه المُلاءُ حين تُطْوَى.
      الـمُلاءُ، بالضم والمدّ: جمع مُلاءةٍ، وهي الإِزارُ والرَّيْطة.
      وقال بعضهم: إِن الجمع مُلأٌ، بغير مد، والواحد مـمدود، والأَول أَثبت.
      شبَّه تَفَرُّقَ الغيم واجتماع بعضه إِلى بعض في أَطراف السماء بالإِزار إِذا جُمِعَتْ أَطرافُه وطُوِيَ.
      ومنه حديث قَيْلةَ: وعليه أَسمالُ مُلَيَّتَيْنِ، هو تصغير مُلاءة مثناة المخففة الهمز، وقول أَبي خِراش: كأَنَّ الـمُلاءَ الـمَحْضَ، خَلْفَ ذِراعِه، * - صُراحِيّةٌ والآخِنِيُّ الـمُتَحَّمُ عنى بالـمَحْضِ هنا الغُبارَ الخالِصَ، شبَّهه بالـمُلاءِ من الثياب. "

    المعجم: لسان العرب

  25. لِياءُ
    • ـ لِياءُ: حَبُّ أبيضُ كالحمِّصِ، يُؤْكَلُ
      ـ أَلْيَأَتِ الناقَةُ: أَبْطَأَتْ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى ولتت في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
تواليت [مفرد]: مرحاض، مكان التخلص من الفضلات.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ولت يلت ، لت ، ولتا ، فهو والت ، والمفعول مولوت• ولته حقه : نقصه { وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ولت [ مفرد ] : مصدر ولت .
المعجم الوسيط
ذوات، مثل: {وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}. وهي مضافةٌ دائماً. ويستعمل للمفردة (ذات) من غير لفظه.
المعجم الوسيط
حقَّه ـِ ( يَلِتُهُ ) وَلْتاً: نقصه.( أَوْلَتَهُ ) حقَّه: وَلَتَه.
تاج العروس

" الولت " أهمله الجوهري وقال أبو زيد : هو " النقصان " . ويقال : " ولته حقه يلته " ولتا " وأولته " يولته كذلك " : نقصه " وفي حديث الشورى : " وتولتوا أعمالكم " أي تنقصوها يقال : لات يليت وألت يألت هو في الحديث من أولت يولت أو من آلت يؤلت إن كان مهموزا . قال القتيبي - وفي اللسان : قال ابن الأعرابي - : لم أسمع هذه اللغة إلا في هذا الحديث

ومما يستدرك عليه : ولاتة كسحابة مدينة بالمغرب الأقصى بينها شنقيط عشرون يوما فيها قبيلة من العرب يقال لهم : المحاجيب

لسان العرب
ولَتَه حَقَّه وَلْتاً نَقَصَه وفي حديث الشُّورَى وتُولِتُوا أَعْمالكم أَي تَنْقُصوها يقال لاتَ يَلِيتُ وأَلَتَ يَأْلِتُ وهو في الحديث من أَوْلَتَ يُولِتُ أَو من آلَتَ يُؤْلِتُ إِن كان مهموزاً قال القتيبي ولم أَسمع هذه اللغة إِلا من هذا الحديث
الرائد
* ولت يلت: ولتا. ه حقه: نقصه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: