وصف و معنى و تعريف كلمة ولتجمراكن:


ولتجمراكن: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و تاء (ت) و جيم (ج) و ميم (م) و راء (ر) و ألف (ا) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح ولتجمراكن في معاجم اللغة العربية:



ولتجمراكن

جذر [جمر]



معنى ولتجمراكن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَمْرٌ** - جمع** جَمْرَة**. [ج م ر]. 1. "تَحَلَّقُوا حَوْلَ الجَمْرِ لِيَسْتَدْفِئُوا بِهِ" : الفَحْم أَوِ الخَشَب وَقَدْ تَحَوَّلَ إِلَى نَارٍ خَمَدَ لَهِيبُهَا. "اِكْتَنَفَ الرَّمَادُ جَمْرَهُ". (جبران خ. جبران). 2. "يَنْتَظِرُهُ عَلَى أَحَرَّ مِنَ الجَمْرِ" : بِفَارِغِ الصَّبْرِ وَكَأَنَّهُ عَلَى نَارٍ. 3. "كَانَ عَلَى أَحَرَّ مِنَ الجَمْرِ" : فِي وَضْعٍ حَرِجٍ.


معجم الغني
**جَمَرَ** - [ج م ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** جَمَرْتُ**،** أَجْمُرُ**،** اُجْمُرْ**، (**أجْمَرُ**،** اِجْمَرْ**)، مص. جَمْرٌ. 1. "جَمَرَ جَارَهُ" : أَعْطَاهُ الجَمْرَ. 2. "جَمَرَ الجَمْرَ" : أَبْعَدَهُ، نَحَّاهُ. 3. "جَمَرَ النَّاسُ عَلَى الأَمْرِ" : تَجَمَّعُوا عَلَيْهِ وَانْضَمُّوا. 4. "جَمَرَ النَّاسُ عَلَى الأَمْرِ": جَمَعَهُمْ عَلَيْهِ. 5. "جَمَرَ الفَرَسُ" : وَثَبَ فِي القَيْدِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
استجمرَ يستجمر، استجمارًا، فهو مُستجمِر • استجمر الشَّحصُ: (فق) أزال النجاسةَ بالجِمار وهي الحصى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تجمير [مفرد]: مصدر جمَّرَ. • يوم التجمير: اليوم الذي يرمي فيه الحاجّ الجمرات في مِنًى.


معجم اللغة العربية المعاصرة
جَمْرَة [مفرد]: ج جَمَرات وجَمْرات وجِمار وجَمْر: 1- قطعة ملتهبة من النَّار "الجمر يوضع في الرماد فيخمد- لو قلت تَمْرَة لقال جَمْرَة [مثل]: يُضرب عند اختلاف الأهواء- أَلاَ وَإِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ [حديث]"| خمدت جمرتُهم: فقدوا منعتهم وشدّتَهم- على أحرِّ من الجَمْر: في غاية الشّوق، لا يقوى على الانتظار. 2- حَصَاة صغيرة، واحدة الجَمَرات التي يُرْمَى بها في الحجّ "من مناسك الحج رمي الجَمَرات بمِنًى". 3- (طب) التهاب في الجلد وما تحته من الأنسجة. • مرضُ الجَمْرَة الخبيثة: (طب) مرض معدٍ تعفُّنيّ يُصيب الحيوان والإنسان وتسبِّبه جُرْثومة الفحم.


معجم اللغة العربية المعاصرة
جُمْرُكيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى جُمْرُك. • اتِّحاد جُمْرُكيّ: (جر) منظمة دوليّة تهدف إلى إلغاء القيود الجمركيّة على البضائع المتبادلة بين الدول الأعضاء، وتشريع سياسة تعريفة جمركيّة موحّدة من أجل الدول غير الأعضاء. • رسوم جُمْرُكيَّة: (جر) ضريبة على السلع المستوردة يتحمّلها في النهاية مستهلك البضائع الأجنبيّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جُمّار [جمع]: مف جُمّارة: 1- (نت) قلب النَّباتات، أي برعمها الانتهائيّ ويتكوّن من مادَّة بيضاء ليِّنة لذيذة الطَّعم مأكولة، طعمها كطعم الحليب المتجمِّد. 2- قلب النخل.


المعجم الوسيط
الفرسُ ـُِ جَمْراً: وثب في القَيدِ. وـ فلاناً: أعطاه جَمْراً. وـ نَحَّاه.أجْمَرَ) القومُ: اجتمعوا. وـ الفرسُ: جَمَر. وـ الدابَّةُ: عَدَت وأسرعت في السير. ويقال: أجْمَرَ فلان بين يَدَي فلان. وـ الليلةُ: استمرَّ فيها الهلال. وـ ثَوْبَه: بَخَّرَه بالمِجْمَر ( العود ). وـ المرأةُ: جمعت شعرها وعقدته في قفاها ولم تُرْسِلْه. ويقال: أجْمَرَت شَعْرَها. وـ الرجلُ شعرَه: جعله ذُؤابَة. وـ الأمرُ بَنِي فلان: عمَّهم جميعاً. وـ الخيلَ: أضمرها. وـ الجِمَارُ الخُفَّ والحافِرَ: صَلَّبَتْه وشَدَّدَتْه.جَمَّرَ) القومُ: أجْمَروا. وـ الحاجُّ: رمى الجِمَار. وـ الرجلُ: قَطَعَ جُمَّار النَّخْل. ويقال: جَمَّر الرجلُ النَّخْل. وـ المرأةُ: أجمرت. ويقال: جَمَّرَت شَعْرَها. وـ الشيءَ: جَمَّعَه. ويقال: جَمَّرَهم الأمرُ. وـ الأميرُ الجَيْشَ: جمعهم في الثُّغور وحبَسَهم عن العَودِ إلى أهليهم. وـ اللحمَ أو الخبزَ: وضعه على الجَمْر. وـ الثَّوْبَ: أجمره.اجْتَمَر بالمِجْمَرَة: تَبَخَّر بها.تَجَمَّر القومُ: أجمروا. وـ الجيشُ: تَحَبَّس في ثَغْرِ العَدُوِّ. وـ بالمِجْمَرَة: اجتمر بها.اسْتَجْمَر القومُ: أجْمَروا. وـ الجيشُ: تَجَمَّر. وـ الرجلُ: استنجى بالجِمار. وـ بالمِجْمَرَة: اجتمر بها.الجَامُور: قلب النخْل. واحدته: جامورة. وـ القَبْر. وـ الرأس.الجَمَار: الجماعة. ويقال: عَدَّ فلان إبله جَمَاراً: عَدَّها جماعة.الجِمارَا ( عند اليهود ): شَرْح للمِشْنَى وتكملة له.جُمارَى يقال: جاء القومُ جُمارَى: بأجمعهم.الجَمْرَة: القطعة المُلْتَهِبَة من النار. وفي المثل: ( لو قلتُ تمرةً لقال جمرة ): يُضرَب عند اختلاف الأهواء. وـ الحصاة الصغيرة. وـ واحدة الجَمَرات التي يرمى بها في مِنًى. وـ الظلمة الشديدة. وـ القومُ: انضموا فصاروا يداً واحدة ولم يحالفوا غيرهم. ويقال: هم جمرةٌ: أهل مَنَعَة وشِدَّة. ( ج ) جَمْر، وجِمار، وجَمَرات. وفي المثل: ( هَرِقْ على جَمْرِك ماء ): يضرب للغضبان. وـ ( في علم الطب ): التِهَاب فلغموني في الجلد وما تحته من الأنسجة، ويختلف عن الخُرَاج. ( مج ).الجُمَّار: قلب النَّخْل، واحدته جُمَّارة. وفي المثل: ( جُمَّارَة تؤكل بالهُلاس ): يضرب في المال يُجمَع بكد ثم يورَّث جاهلاً. وـ ( في علم النبات ): لبُّ النباتات، ويتألف من أنسجة لَدْنَة هَشَّة. ( مج ).الجَمير: مُجتَمَع القوم. وـ من الشَّعر: ما جُمِّر منه. وابن جمير: الليل المظلم. والهلال المُسْتَسِر آخر الشهر. وابنا جمير: الليل والنهار.الجَمِيرَة: الضَّفيرَة من الشَّعر. وـ الخُصْلَة منه. ( ج ) جَمَائِر.المِجْمَر: ما يوضع فيه الجَمْر مع البَخور. وـ العُودُ يُتَبَخَّر به. ( ج ) مجامر.المُجْمَر: البَخُور.
المعجم الوسيط


جُعْل يُؤْخَذ على البضائع الواردة من البلاد الأخرى، ( أصله: كُمْرك: تركية ): وعربيته: ( مَكْس ). (د).
مختار الصحاح
ج م ر : الجَمْرُ جمع جَمْرَةٍ من النار والجمرة أيضا واحدة جمراتِ المناسك وهي ثلاث جمرات يرمين بالجمار و الجَمْرَةُ الحصاة و المِجْمَرَةُ بكسر الميم واحدة المَجَامِر وكذا المُجْمَرُ بكسر الميم وضمها فبالكسر اسم الشيء الذي يجعل فيه الجمر وبالضم الذي هيئ له الجمر قلت كان صوابه الذي هيئ للجمر يقال أجْمَرَتُ النار مُجْمَرَاً بضم الميم و الجُمَّارُ بالضم والتشديد شحم النخل و جَمَّرَ النخلة تجميراً قطع جُمَّارَها و جَمَّرَ أيضا رمى الجِمَارَ و جَمَّر شعره أيضا جمعه وعقده في قفاه ولم يرسله وفي الحديث { الضافر والملبد و المُجَمِّرُ عليهم الحلق } و الاستجْمارُ الاستنجاء بالأحجار
الصحاح في اللغة
الجَمْرُ: جمع جَمْرَةٍ من النار. والجَمْرَةُ: ألفُ فارس. يقال جَمْرَةٌ كالجَمْرَةِ. وكلُّ قبيلٍ انضمُّوا فصاروا يداً واحدةً ولم يحالِفوا غيرهم فهم جَمْرَةٌ. والجمرة: واحدةُ جَمَراتِ المناسك، وهي ثلاث جَمَراتٍ يُرْمَينَ بالجِمارِ. والجمرة: الحصاة. والمِجْمَرَةُ: واحدة المَجامِرِ، وكذلك المِجْمَرُ والمُجْمَرُ. فبالكسر اسم الشيء الذي يُجعل فيه الجَمْرُ، وبالضم الذي هُيِّئَ له الجَمْرُ. يقال: أَجْمَرْتُ مُجْمَراً. والجُمَّارُ: شَحْمُ النخل. وجَمَرْتُ النخلَةَ: قطعت جُمَّارَهَا. والتَجْميرُ أيضاً: رَمْي الجِمارِ. وتَجْميرُ الجيش: أن تحبسَهم في أرض العدوّ ولا تُقفِلَهم من الثَغْر. وتَجَمَّرُوا هُمْ، أي تَحَبَّسُوا. ومنه التَجميرُ في الشَعَر. يقال: جَمَّرَتِ المرأةُ شعرها، إذا جمعته وعَقَدَتْه في قفاها ولم تُرْسِلْه. وأَجْمَرَ البعيرُ: أسرع في سَيره. وأَجْمَرَ القومُ على الشيء: اجتمعوا عليه. وهذا جَميرُ القوم، أي مجتمعهم. وابنا جَميرٍ: الليلُ والنهار، سمِّيا بذلك للاجتماع كما سميا ابنا سَميرٍ لأنَّه يُسمَر فيهما. وأمَّا ابنُ جَميرٍ فالليلُ المظلم. قال الشاعر: نهارهُم ظمآنُ ضاحٍ وليلُـهـمْ   وإن كانَ بدراً ظلمة ابن جَميرِ والاستِجمارُ: الاستنجاء بالأحجار. وحافرٌ مِجْمَرٌ، أي صلب.
تاج العروس

الجَمْرَةُُ بفتحٍ فسكونٍ النارُ المُتَّقِدَةُ وإذا بَرَدَ فهو فَحْمٌ ج جَمْرٌ . الجَمْرَةُ : ألْفث فارِسٍ يقال : جَمْرَةٌ كالجَمْرَةِ الجَمْرَةُ : القَبيلَةُ انضمَّتْ فصارتْ يداً واحدةً لا تِنْضِمُّ إلى أحَد ولا تُخَالِفُ غيرَها . وقال اللَّيْث : الجَمْرَةُ : كُلُّ قومٍ يَصْبِرُون لقتالِ من قاتلَهم لا يُخَالِفُون أحداً ولا ينضمُّون إلى أَحد تكونُ القبيلَةُ نفسُها جَمْرَةً تَصْبِرُ لقِرَاعِ القَبَائِلِ كما صَبَرَتْ عَبْسٌ لقبائل قَيْس . وهكذا أَوْرَدَه الثَّعَالبيُّ في المُضاف والمَنْسُوب وعَزَاه للخَلِيل . وفي الحديث عن عُمَرَ : " أنه سَأَلَ الحُطَيْئَةَ عن عَبْسٍ ومُقَاوَمتِها قبائلَ قَيْسٍ فقال : يا أميرَ المؤمنين كنَّا ألْفَ فارِسٍ كأنّنا ذَهَبَةٌ حمراءُ لا نَسْتَجْمِرُ ولا نُخَالِفُ " أي لا نسأَلُ غيرَنا أن يَجْتَمِعُوا إلينا لاستغائنا عنهم . أو هي القبيلَةُ التي يكونُ فيها ثَلاثُمِائَةِ فارِسٍ أو نحوُهَا . وقيل : هي القبيلَةُ تُقاتِلُ جماعةَ قَبائِلَ

الجَمْرَةُ : الحَصَاةُ واحدةُ الجِمَار . وفي التَّوْشِيح : والعَرَبُ تُسَمِّي صغار الحَصَى جِمَاراً

الجَمْرَةُ : واحدةُ جَمراتِ المَنَاسِكِ وجِمارُ المَناسِكِ وجَمَراتُها : الحَصيَاتُ التي يُرْمَي بها في مكَّة . والتَّجْمِيرُ : رَمْيُ الجِمَارِ . ومَوْضِعُ الجِمَارِ بمِنىً سُمِّيَ جَمْرَةً لأنها تُرْمَي بالجِمَار وقيل : لأنها مَجْمعُ الحَصَى التي يُرْمَي بها من الجَمْرَة وهي اجتماعُ القبيلةِ على من ناوأَها . وسيأْتي في كلام المصنّف آخر المادَّة . وهي جَمَرَاتٌ ثلاثٌ : الجَمْرَةُ الأُولَى والجَمْرةُ الوُسْطَى وجَمْرَةُ العَقَبَةِ يُرْميْن بالجِمَار وهي الحَصَيَاتُ الصِّغارُ هكذا في النُّسخ وفي بعضها تُرْمَي بَدَل يُرْمَيْن والأوَّلُ أوْفقُ . وجَمَرَاتُ العَرَب : ثلاثٌ كجَمَرَات المناسِك : بَنُو ضَبَّةَ بن أُدِّ بن طابخةَ بن الياس بن مُضرَ وبنو الحارثِ بنِ كعبٍ وبنو نُمَيْرِ بنِ عامِرٍ فطُفِئَتْ منهم جَمْرَتانِ طُفْئَتْ ضَبَّةُ لأنها حالَفَتِ الرِّبَاب وطُفِئَتْ بنو الحارِث لأنها حالفَتِ مذْحج وبَقِيَتْ نُمَيْرٌ لم تُطْفَأْ لأنها لم تُحالِف . هذا قولُ أبي عُبَيْد ونقلَهَ عنه الجوهريُ في الصّحاح

أو الجَمَراتُ : عبْسُ بنُ ذُبيان بن بَغِيض بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ والحارِثُ بنُ كَعْب وضَبَّةُ بنُ أُدٍّ وهم أَخْوةٌ لأُمٍّ لأن أُمَّهم وهي امرأَةٌ من اليمن رَأَتء في المَنَام أنه خَرَجَ وفي بعض النُّسخ : يخرجُ مِن فَرْجِها ثَلاثُ جَمَرَات . فَتَزَوَّجَها كَعْبُ بنُ عبدِ المَدَانِ بن يَزِيد بن قَطَن فَولَدَتْ له الحارثَ وهم أَشرافُ اليمنِ منهم : شُريْحُ بنُ هانئ الحارثيُّ وابنهُ المِقْدَامُ ومُطرفُ بنُ طَرِيف ويحيى بنُ عربيٍّ وغيرُهم ثم تَزَوَّجَهَا بَغِيضُ بنُ رَيْث بنِ غطَفَانَ فَوَلَدَتْ له عَبْساً وهم فُرْسَانُ العَربِ ووقائعُهم مشهورةٌ : ثم تَزَوَّجَها أُدٌّ فَوَلَدتْ له ضَبَّةَ . فَجَمْرتَانِ في مُضَرَ وهما عَبْسٌ وَضبَّةٌ وجمْرَةٌ في اليمن وهم بَنُو الحَارِثِ بنِ كَعءب . وكان أبو عُبَيْدَةَ يقول : ضَبَّةُ أَشْبَهُ بالجمْرَة مَن بَنِي نُمَيْر . وفي حديث عُمرَ رضي اللهُ عنه : " لأُلْحِقَنَّ كلَّ قَوم بجَمْرَتِهم " أي بجَماعَتِهم التي هم منها

وقال الجاحظُ : يُقَال لعَبْس وضَبَّةَ ونُمَيْرٍ : الجَمَرَاتُ وأنشدَ لأبي حَيَّةَ النُّمَيْرِيِّ :

لنا جَمَرَاتٌ ليس في الأرض مثلُها ... كِرَامٌ وقد جُرِّبْنَ كلَّ التَّجَارِبِ

نُمَيْرٌ وعَبْسٌ تُتَّقَي بفِنائِها ... وضَبَّةٌ قَومٌ بَأْسُهمْ غيرُ كاذِبِ . ثم قال : فطُفِئَتْ منهم جمْرتان وبقِيَتْ واحدةٌ طُفِئَتْ بَنُو عَبْسٍ لانتقالهم إلى بني عامرِ بن صَعْصَعَةَ يوم جَبَلةَ وقيل : جمَرَاتُ معدٍّ : ضَبَّةُ وقيل : جمَرَاتُ معدٍّ : ضَبَّةُ وعبْسٌ والحارثُ ويَرْبُوعٌ سُمُّوا بذلك لتجَمعهم

ونقل شيخُنا عن أبي العَبّاس المبرّد في الكامل : جَمَرَاتُ العَرَب : بنو نُمَيْر بن عامر بن صَعْصَعَة وبنو الحارث بن كعْب بن عُلَةَ بن جَلْد وبنو ضَبَّة بن بَغيضِ بن رَيْثٍ لأنهم تجَمَّعُوا في أنفسهم ولم يُدْخِلُوا معهم غيرَهم . وأبو عُبَيْدٍ لم يَعُدَّ فيهم عَبْساً في كتاب الدِّيباج ولكنه قال : فطُفِئَتْ جَمْرَتان وهما بَنُو ضَبَّة لأنها صارَتْ إلى الرِّباب فحالفتْ وبنو الحارث لأنها صارت إلى مَذْحِج وَبَقِيَتْ بنو نمير إلى الساعة لأنها لم تُحَالف وقال النُميْريُّ يُجيبُ جَريراً :

نُمَيْرٌ جَمْرةُ العربِ الَّتي لمْ ... تَزَلْ في الحَرْب تَلْتهبُ الْتِهَابَا

وإنّي إذْ أَسُبُّ بها كُلَيْباً ... فَتحْتُ عليْهمُ للخَسْفِ بَابَا . وقال في هذا الشعر :

ولولا أن يُقال هَجَا نُمَيْراً ... ولم نَسْمَعْ لشاعِرها جوابَا

رَغِبْنا عن هجَاءِ بني كُليْبٍ ... وكيف يُشاتِمُ الناسُ الكِلابَا . وقال الثَّعالبيُّ في ثمار القُلُوب : جَمَرَاتُ العرب : بَنُو ضَبَّةَ وبنو الحارث بنِ كَعْبٍ وبنو نُمَيْر بن عامر وبنو عَبْس بنِ بَغيض وبنو يَرْبُوعِ بنِ حَنْظَلَةَقلتُ : فإذا تَأَمَّلْتَ كلامَهم تَجدُهُ مُصادَماً بعضُهُ مع بعض فإنِ الجوهريَّ نَقَلَ عن أَبي عُبَيْد أن جَمَرَاتِ العَرَبِ ثلاثٌ ونَقَلَ عنه الجاحظُ أنهنَّ أربعٌ وقال : وزادَ ضَبَّةَ بدَلَ نُمَيْرٍ . وفي كلام الثَّعالِبِيِّ أنهنَّ خَمْسٌ وزادَ بني يَرْبُوع . ونَقَلَ الجوهَرِيُّ عن أبي عُبَيْد أنه طَفِئَ منهم جَمْرتَان : ضَبَّةَ والحارثُ وَبَقِيَتْ نُمَيْرٌ . ونَقَلَ الأزهريُّ والجاحظ عن أبي عبيد أنّها طُفِئَتِ الحارثُ وعَبْسٌ وبَقِيَتْ ضَبَّةُ وأن الحارثَ حالفتْ نَهْداً . وقالوا : الحارث هو ابن كعْب بن عبدِ المَدَان والذي في الكامل أنهم بنو كَعْب بن عُلَة بن جَلْد وفيه أيضاً أنه طُفِئَتْ ضَبَّةُ لأنها حالفت الرِّبابَ وَبَقيَتْ بنو نُمَير إلى الساعة لأنها لم تُحَالف . فإذا عَرَفْت ذلك فقول شيخِنا : وإذا تأَمَّلْت كلامَهم علمْت أنه لا مُخَالفةَ ولا مُنافاة إلاّ أن البَعض فصَّل والبعض أجْمَل محَلُّ تأمُّل وجَمْرَة بنت أبي قُحَافةَ هكذا في النُّسَخ ومثله التَّبصير للحافظ وقال بعضهم : إنها جمْرَة بنتُ قُحافةَ . صحا بيَّةٌ هي الكِنْدِيَّةُ كانت بالكُوفة رَوَى عنها شبيبُ بنُ غَرْقَدةَ ذكره الذَّهبيُّ وابن فهْد . وأبو جَمْرَة الضُّبَعِيُّ واسمُه نَصْرُ بنُ عِمرانَ بن عاصمٍ عن ابن عَبّاس وعنه شُعْبَةُ وهو من ضُبَيعة بن قَيْس بن ثعْلبَة وَوَلدُه عِمْرانُ بنُ أبي جَمْرَةَ رَوَى عن حَمّادِ بن زيْد وأَخوه عَلْقمَةُ بنُ أَبي جَمْرَة عن أبيه كذا في التَّكْمِلة . وعامِرُ بنُ شَقِيق بن جَمْرَة الأسَدِيُّ الكُوفِيُّ من السّادسة وأبو بكرٍ عبدُ اللهِ بنُ أَحمد بن أسعدَ أبي جَمْرَةَ الأنْدَلُسِيُّ راوي التَّيْسير : عُلمَاءُ مُحَدِّثُون . ولم يَسْتَوْفِهم كلَّهم مع أَن شَأْنَ البحر الإحاطَةُ وقد يَتَعَيَّنُ استيعابُ ما جاءَ بالجيم فمنهم : جمرة بن النعمان بن هوْذَةَ العُذْريُّ له وِفَادةٌ . وجَمْرَةُ بنتُ النُّعْمان العُذْريَّةُ هي أُخْتُه لها صُحْبَةٌ . وجَمْرَةُ بنتُ عَبْدِ اللهِ اليرْبُوعِيَّةُ لها صُحْبَةٌ وكانتْ بالكُوفَةِ . وجَمْرَةُ السَّدُوسِيَّةُ عن عائشةَ . ومالكُ بنُ نُوَيْرَةَ بنِ جَمْرَةَ بن شَداد التَّمِيمِيُّ أخو مُتَمِّمِ بن نُوَيْرةَ مَشْهُوران . وجَمْرَةُ بنُ حِمْيَريٍّ التَّيْمِيُّ شاعِرٌ فارس . وفي الأَزْد : جَمْرَةُ بنُ عُبَيد . وفي بني سامَةَ بن لُؤَيٍّ : جَمْرةُ بنُ عَمْرِو بنِ سَعْدِ بنِ عَمْرِو بنِ الحارث بن سامةَ وجمْرةُ بنُ سعد بن عمرو بن الحارثِ بن سامةِ وموسى بنُ عبدِ المَلكِ بنِ مَرْوَانَ بن خَطَّابِ بنِ أبي جَمْرَةَ وفي غيرهما شهاب ُبنُ جمْرَةَ بن ضِرَامَ بنِ مالكٍ الجُهَنيُّ الذي وَفَدَ على عُمَرَ رَضي الله عنه فقال له : ما اسمُكَ ؟ فقال : شهابٌ قال : ابنُ مَن ؟ قال : ابنُ جَمْرَةَ قال : مِمَّن أنتَ ؟ قال : مِن الحُرَقَة قال : مِن أيّهم قال : من بني ضِرَامِ . قال : فما مَسْكَنُكَ ؟ قال : حرَّةُ النّارِ . قال : أين أهلُك منها ؟ قال : لَظىً . فقال عُمرُ : أدْرِكْ أهلَكَ فقد احترقوا فرجعَ فوجَدَ النار قد أحَاطَتْ بأهْلِه فأطْفَأَها . ذَكَره ابنُ الكَلْبِيِّ . وذَكَرَ أبو بكرٍ المقيِّد في تَسْمِيتِه أزواجَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال له أبوها : إن بها سوءاً ولم يكن بها فرَجعَ فوجدهَا برصاءَ وهي أمُّ شَبِيبِ ابن البَرْصاءَ الشاعِرِ . وجَمْرَةُ بنُ عَوْف يُكْنَى أبا يَزِيدَ يُعَدُّ من أهل فِلَسْطِينَ ذُكِرِ في الصَّحابة . والشيخ أبو محمّدٍ عبدُ الله بنُ أبي جَمْرَةَ المَغْربي نَزيلُ مصر كان عالماً عابداً خَيِّراً شَهِيرَ الذِّكْرِ شَرَحَ مُنْتَخَباً له من البُخَارِيِّ نَفَعَ الله ببَرَكَتِه وهو من بيت كبير بالمغرِب شهير الذِّكْرِ . قلتُ : وقَبْرُه بقَرَافَةِ مصرَ مشهورٌ يُسْتَجَابُ عنده الدُّعاءُ وقد زُرْتُه مِراراً . وجَمْرَةُ بنتُ نَوْفَل التي قال فيها النَّمْرُ بنُ تَوْلَب :

جَزَى اللهُ عنّا جَمْرةَ ابْنَةَ نَوْفَلٍ ... جزاءَ مُغلٍّ بالأمانةِ كاذِبِوجَمَّرَه أي الشيءَ تَجْمِيراً : جمَعَه . جَمَّرَ القومُ على الأمر تَجْمِيراً : تَجَمَّعُوا عليه وانْضَمُّوا كجَمَرُوا وأجْمَرُوا واسْتَجمَرُوا . وفي حديث أبي إدْرِيسَ : دَخلتُ المسجدَ والناسُ أَجْمَرُ ما كانُوا أي أجْمَعُ ما كانُوا . وقال الأصمعيّ : جمَّرَ بنو فُلانٍ إذا اجْتَمَعُوا وصارُوا ألْباًَ واحداً . وبنوا فلانٍ جَمْرَةٌ إذا كانوا أَهلَ مَنَعَة وشِدَّةٍ . وتَجَمَّرَتِ القَبَائِلُ : إذا تَجَمَّعَتْ . جَمَّرَتِ المرأَةُ تَجْمِيراً جَمَعَتْ شَعرَها وعقَدتْه في قَفاها ولم تُرْسِلْه كأجمرت . وفي التَّهْذِيب : إذا ضَفَرَتْه جَمَائِرَ . وفي الحديث عن النِّخَعِيِّ : " الضَّافِرث والمُلَبِّدُ والمُجْمِرُ عليهم الحَلْقُ : أي الذي يَضْفِرُ رأسَه وهو مُحْرِمٌ يَجبُ عليه حلْقُه . ورواه الزَّمخْشَرِيُّ بالتشديد . وقال : هو الذي يَجْمَعُ شعره ويعقدهُ في قَفَاه . وفي حديث عائشةَ : " أجْمَرْتُ رأَسِي إجْمَاراً " أي جَمعْتُه وضَفَرْتُه يقال : أجْمر إذا جعلَه ذُؤَابةً . جَمَّرَ فلانٌ تَجْمِيراً : قَطَعَ جُمّار النَّخْلِ وهو قَلْبُه وشَحْمُه والواحدُ جُمّارَةٌ ومنه قولُهم : ولها ساقٌ كالجُمَارةِ

جَمَّر الجيشَ تَجْمِيراً وفي بعض الأُصُول : الجُنْد : حَبَسهم وأبْقاهم في أرضِ وفي بعض الأُصول : في ثَغْر العَدُوِّ ولم يُقْفِلْهم من الإقفال وهو الإرْجاعُ وقد نُهِي عن ذلك . وقال الأصمعيُّ : جَمَّر الأميرُ الجيش إذا أطالَ حبْسهم بالثَّغْر ولم يأْذَن لهم في القَفْل إلى أهالِيهم وهو التَّجْمِيرُ ورَوَى الرَّبِيعُ أن الشافِعِيَّ أنشدَه :

وجمَّرْتَنَا تَجْمِيرَ كِسْرَى جُنُودَهُ ... ومنَّيْتَنا حتى نَسِينا الأمانِيَا . وفي حديث عُمر رضيَ الله عنه : " لا تُجمِّرُوا الجيشَ فتَفْتِنُوهم " . قالوا : تَجْمِيرُ الجيشِ : جَمْعُهم في الثُّغُور وحًبْسُهم عن العوْد إلى أًهْلِيهم . ومنه حديثُ الهُرْمُزانِ : " إنّ كِسْرَى جَمَّرَ بُعُوثَ فارِسَ " . وفي بعض النُّسخ : ولم يَنْقُلْهم من النَّقْل بالنون والقاف وفي أُخرى : ولم يُغفلهم مِن الغّفْلة . وكله تحريف والصّوابُ ما تَقَدَّمَ . وقد تَجَمَّروا واسْتَجْمرُوا أي تَحَبَّسُوا . والمِجْمَرُ كمِنْبَر : الذي يُوضَعُ فيه الجَمْرُ بالدُّخْنَةِ . وفي التَّهذِيب : قد يُؤَنَّثُ كالمِجْمَرَةِ قال : مَن أَنَّثَه ذَهَب به إلى النار ومَن ذَكَّرَه عنَى به المَوْضِعَ . جَمْعُهما مجامِرُ . قال أبو حنيفة : المِجْمَرُ : العُودُ نَفْسُه وأنشدَ ابنُ السِّكِّيتِ :

لا تَصْطَلِي النّارَ إلا مِجْمراً أَرِجا ... قد كَسَّرَتْ مِن يَلَنْجُوجِ له وَقَصَا . البيتُ لحُمَيْدِ بنِ ثَوْرٍ الهِلاليِّ يصفُ امرأةً ملازِمة للطِّيب كالمُجْمَرِ بالضمّ فيهما . قال الجوهريُّ : وبُنْشَدُ البيتُ بالوَجْهَيْن . وقد اجْتَمرَ بها أي بالمِجْمَر . الجُمّارُ كرُمانٍ : شَحْمُ النَّخْلَةِ الذي في قِمَّةِ رَأْسِها تُقْطَعُ قِمَّتُهَا ثم يُكْشَطُ عن جُمّارةٍ في جوْفها بيضاءَ كأنها قطعةُ سنام ضخمةٌ وهي رَخْصةٌ تُؤْكَلُ بالعَسَل والكافُور يُخْرَجُ مِن الجُمّارَةِ بين مَشَقِّ السَّعفَتَيْنِ كالجَامُورِ وهذه عن الصَّغانيِّ . وقد جَمَّرَ النخلَةَ : قَطَعَ جُمّارَهَا أو جامُورَهَا وقد تَقَدَّمَ في كلام المصنِّف . الجَمَارُ كسَحَابٍ : الجَمُاعة . والجَمار : القَومُ المُجْتَمِعُون . وقال الأصمعيُّ : عَدَّ فلانٌ إبلَه جَمَاراً إذا عَدَّها ضَرْبَة واحدةً ومنه قول ابنِ أحمرَ :

وظَلَّ رِعَاؤُها يَلْقَوْن منْها ... إذا عُدَّتْ نَظائِرَ أو جمَارَا . قال : والنَّظَائر : أَن تُعَدَّ مثْنَى مثْنَى والجَمار : أن تُعَدَّ جماعةً ورَوَى ثعلبٌ عن ابن الأعرابيِّ عن المُفَضَّل :

ألَمْ تَر أنَّنِي لاقَيْتُ يوماً ... مَعاشِرَ فيهمُ رَجثل جَمَارَا

فَقيرُ اللَّيْلِ تَلْقَاه غَنِيّاً ... إذا ما آنَسَ اللَّيْلُ النَّهَارا . قال : يقال : فلانٌ غَنِي الَّلْيُلِ إذا كانت له إبلٌ سُودٌ تَرْعَى باللَّيْل . كذا في اللِّسَانقد جاءُوا جُمَارَى ويُنّوَّنُ وهذا عن ثعلبٍ أي بأَجْمَعهِم . وإنكارُ شيخِنا التنوينَ وأنه لا يَعْضُده سَماعٌ ولا قِياسٌ محَلُّ تَأَمُّلٍ . وأنشدَ ثعلَبٌ :

فمنْ مُبْلِغٌ وَائِلاً قَوْمَنَا ... وأَعْنِي بذلك بَكْراً جُمَارا . والجَمْيرُ كأَمِير مُجْتَمعُ القومِ . الجَمِيرةُ بهاءٍ : الضَّفِيرةُ والذُّؤَابَةُ لأنها جُمِّرَتْ أي جُمِعتْ وفي التَّهْذِيب : وجَمَّرَتِ المرأَةُ شَعْرَها إذا ضَفَرتْه جمائِر واحدتُها جميرَةٌ وهي الضَّفائِرُ والضمائرُ والجمَائرُ . وابْنا جَمِيرٍ كأمِيرٍ : الليلُ والنهارُ سُمِّيَا بذلك للاجتماعِ كما سُمِّيَا ابْنَيْ سَمِير لأنه يُسْمَرُ فيهما قالَه الجوهريُّ . وقال غيرُه : وابْنَا جَمِيرٍ : اللَّيْلَتَان يَسْتَسِرُّ فيهما القَمَرُ . وأَجْمَرَتِ الليلَةُ : اسْتَسَرَّ فيها الهِلال . وابنُ جَمِيرٍ : هِلالُ تلك الليلةِ قال كعبُ بنُ زُهَيْرٍ في صِفَة ذِئْبٍ :

وإن أطافَ ولم يَظْفَرْ بطائِلَةٍ ... في ظُلْمَةِ ابنِ جمِير ساوَرَ الفُطُمَا . وحُكِىَ عن ثعلبٍ : ابنُ جُميْرٍ على لَفْظ التصغيرِ في كلِّ ذلك قال : يقال : جاءَنَا فَحْمَةُ بنُ جُميْرٍ وأنشدَ :

عند دَيْجُورِ فَحْمَةِ بنِ جُميْرٍ ... طَرقَتْنَا والليلُ داجٍ بهِيمُ . وقيل : ظُلْمةُ بنُ جمِير : آخِرُ الشَّهْرِ كأنَّه سَمَّوْه ظُلْمَة ثم نَسَبُوه إلى جَمِير . والعربُ تقول : لا أفعلُ ذلك ما جَمرَ ابنُ جَميرٍ عن اللِّحْيَانيِّ . وقيل : ابنُ جَمِير : الليلةُ التي لا يَطْلُعُ فيها القَمَرُ في أُولاها ولا أُخراها . وقال أبو عَمْرٍو الزاهدُ : هو آخرُ ليلة من الشهر وقال :

وكأنِّي في فَحْمَةِ بنِ جَمِيرٍ ... في نِقابِ الأُسامَةِ السِّرْداحِ . وقال ابنُ الأعرابيِّ : يُقال للقَمرِ في آخِر الشَّهْرِ : ابنُ جمِير لأن الشمسَ تَجْمُرُه أي تُوارِيه وإذا عرفتَ ذلك ظَهَرَ لك قُصُورُ المصنِّفِ . وكزُبَيْرٍ : خارَجَةُ بنُ الجُمَيْرِ الأشجَعِيُّ بَدْرِيٌّ حَلِيفُ الأنصارِ أو هو بالخاءِ المعجَمة قالَه موسى بنُ عُقْبَةَ أبو بالمهملَة كحِمْيَرَ أَعْنِي القبيلةَ المشهورةَ أو حُمَيِّر كتصغير حِمَارٍ قاله ابنُ إسحاقَ أيضاً أو هو حُمْرَةُ بضم الحاء المُهْملَةِ وسكونِ الميم بن الجُمَيِّر مصغَّراً وفي بعض نُسَخ التجريدِ : مكبَّراً أو هو جارِيَةُ بن جَمِيل قاله موسى بنُ عُقْبَةَ . أو أَبو خارِجَة . أقوالٌ مختلفةٌ ذَكَرَ غالِبَها الذَّهبِيُّ في التَّجْرِيد مُفَرَّقاً . وكذا ابنُ فَهْد في المُعْجم والحافظُ ابنُ حجَر في الإصابة والتَّبْصِير . رحَمِهم اللهُ تعالَى وَشكَر سعْيهم . والمُجَيْمِرُ : جَبلٌ وقيل : اسمُ مَوضعٍ . وجُمْرانُ : بالضمّ : د وهو جَبَلٌ أسودُ بين اليَمامَةش وفَيْد من ديار بني تَمِيم أو بني نُمَيْر . خُفٌّ مُجْمَرٌ : صُلْبٌ شديدٌ مُجْتمِعٌ وقيل : هو الذي نَكَبتْه الحِجَارةُ وصَلُب . وقال أبو عَمرو : حافِرٌ مُجْمِرٌ بكسرِ الميمِ الثانيةِ وفتحِها وهذه عن الفَرّاء ولا يخْفَى لو قال : كمُحْسِنٍ ومُكْرَمٍ كان أَوْفَقَ لصناعتِه : وَقَاحٌ صُلْبٌ والمُفِجُّ المُقَبَّبُ مِن الحَوافِرِ وهو محْمُودٌ . ونُعَيْمُُ بنُ عبدِ الله مَوْلَى عُمَر رضيَ اللهُ عنه المُجْمِرُ بكسرها أي الميم الثانيةِ لأنه كان يُجْمِرُ المَسْجِد أي يَلِي إجمارَ مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلّم وربَّما شُدِّد الميم كما في شُروح البخَارِيّ . وأَجْمَرَ الرجلُ والبَعِيرُ : أَسْرَعَ في السَّيْر وعَدَا ولاَ تَقُل : أجْمَزَ بالزّاي قال لَبيد :

وإذا حَرَّكْتُ غَزْرِي أَجْمَرضتْ ... أو قِرَابِى عَدْوَ جَوْنٍ قد أَبَلْأَجْمَرَ الفَرَسُ : وَثَبَ في القَيْد كجَمَرَ من حَدِّ ضَرَبَ كلاهما عن الزَّجّاج . أجْمَرَ ثَوْبَه : بَخَّرَه بالطِّيب كجَمَّرَه تَجْمِيراً . وفي الحديث : " إذا أجْمَرْتُم المَيِّتَ فجَمِّروه ثلاثاً " أي إذا بخَّرْتُموه بالطِّيب . ويقال : ثَوبٌ مُجْمَرٌ ومُجَمِّرٌ . والذي يَتولَّى ذلك : مُجْمِرٌ ومُجَمِّر . أَجمَرَ النّارَ مُجْمراً بضمّ الميمِ الأُولَى وفتحِ الثانية : هَيَّأَهَا وأنشدَ الجوهريُّ هنا قولَ حُمَيْد بنِ ثورٍ الهِلاَليِّ السابِقَ ذِكْرُه

أَجْمَرَ البَعِيرُ : اسْتَوَى خُفُّه فلا خَطَّ بين سُلامَيَيْه وذلك إذا نَكَبَتْه الجِمَارُ وصَلُبَ

أَجْمَرَ النَّخْلَ : خَرَصَهَا ثم حَسَبَ فجَمَعَ خَرْصَها وذلك الخارِص مُجْمِرٌ

أَجْمَرَتِ اللَّيْلةُ : اسْتَتَر هكذا في النُّسَخ وصَوَابُه اسْتَسَرَّ فيها الهلال وقد تقدَّم

أَجْمَرَ الأَمْرُ بنِي فلانٍ : عَمَّهم جميعاً . أَجْمَر الخَيْلَ : أَضْمَرهَا وجَمَعَهَا . واسْتَجْمَرَ : اسْتَنْحَى بالجِمَار وهي الأحجارُ الصِّغارُ . وفي الحديث : " إذا تَوَضَّأْتَ فانْثُرْ وإذا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ " . قال أبو زيد : هو الاستنجاءُ بالحجارةِ قيل : ومنه سُمِّيِتْ جِمَارُ الحَجِّ للحَصَى التي يُرْمَى بها . وجَمَرَه : أَعطاه جَمْراً . جمَرَ فُلاناً وذَمَره : نَحّاه قيل : ومنه الجِمارُ بمِنىً كذا أَجابَ به أبو العَبّاسِ ثعلبٌ حين سُئِلَ . أو من قولِهم : أجْمر إذا أَسْرعَ لأن آدَمَ عليه السلامُ رمَى إبليسَ عليه اللَّعَنةُ بمِنىً فَأجْمر بين يَديْه أي أَسْرعَ كما وَرد في الحديث وأَوْرَده ابن الأثِير وغيرُه . وتقدَّمَ أيضاً في كلام المصنِّف : أجْمر : أسْرعَ فذِكْرُه هنا تكرارٌ مع ما قبلَه مع تَفْرِيقِ مقصودٍ واحد في محلِّيْن وكان الأَلْيَقُ أن يذْكُرَه عند الجَمَرات ثم يَستطرد وُجُوهَ الاختلافِ

ومّما يُستدرك عليه : اسْتَجمَر بالمِجْمَرِ إذا تَبَخَّرَ بالعُود عن أَبي حنيفة . وثَوْبٌ مُجمِّرٌ مُكَبّىً إذا دُخِّنَ عليه

والجامِرُ : الذي يَلِي ذلك من غيرِ فِعْلٍ إِنما هو على النَّسَب قال :

" ورِيحُ يَلَنْجُوجٍ يُذَكِّيه جامِرُهْ . وجمَّرَهم الأَمْرُ : أَحَوْجهم إلى الانضمام . والجُمْرَةُ : الخُصْلَةُ من الشَّعر . وجَمِيرُ الشَّعْرِ : ما جُمِّرَ منه أنشدَ ابن الأعرابيِّ :

كأنَّ جمِيرَ قُصَّتِها إذا ما ... حمِسْنَا والوِقايةُ بالخِنَاقِ . والمُجمَّرُ : موْضِعُ رمْيِ الجِمار . هنالك قال حُذَيْفَةُ بنُ أنَسٍ الهُذَلِيُّ :

لأَدْرَكَهُمُ شُعْثُ النَّوَاصِي كأَنَّهمْ ... سَوَايِقُ حُجّاجٍ تُوَافِي المُجَمَّرَا . والجُمْرةُ : الظُّلْمةُ الشَّدِيدةُ . وذَبَحُوا فَجَمَّروا أي وَضَعُوا اللَّحْمَ على الجَمْر ولَحْمٌ مُجَمَّرٌ . وجَمَّر الحاجُّ وهو يومُ التَّجْمِير . وبنُو جَمْرَةَ : حَيٌّ من العَربِ . قال ابن الكَلْبِيِّ : الجِمَارُ : طُهَيَّةُ وبلْعَدَوِيَّة وهو مِن بَنِي يَربُوع بنِ حنْظَلَة . والجامُورُ : القَبْرُ . والجامُورُ مِن السَّفِينَةِ مَعْروفٌ . والجامُورُ : الرَّأْسُ تَشْبِيهاً بجامُور السفينةِ قال كُراع : إنما تُسمِّيه بذلك العامَّةُ . وفلانٌ لا يعْرِفُ الجَمْرَةَ مِن التَّمْرةِ . ويقال : كان ذلك عند سُقُوطِ الجمْرَةِ وهُنَّ ثلاثُ جَمَراتٍ : الأُولَى في الهواءِ والثانيةُ في التُّرَاب والثالثةُ في الماءِ وذلك حين اشتداد الحرّ . وقولُ ابنِ الأَنباريِّ :

ورُكُوبُ الخَيْلِ تَعْدُو المَرَطَى ... قَد علاَها نَجَدٌ فيه اجْمرارْ . هكذا رَواه أبو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ بالجيم قال : لأنه يصفُ تَجَعُّدَ عرقِها وتَجَمُّعَه . وروَاه يعقوبُ بالحاءِ . وفي الأساس : مِن مَجازِ المجازِ قول أبي صَخْر الهُذَلِيِّ :

إذا عُطِفَتْ خَلاخِلُهُنَّ عَضَّتْ ... بجُمّارَاتِ بِرْدِىً خِدَالِشَبَّه أسْوُقَ البَرْدِيِّ الغَضَّةَ بشَحْمِ النَّخْلِ فَسمّاهَا جُمّاراً ثم استعارَه لأسْوُق النِّساءَ . وشِعْبُ جِمارٍ : مَوضع بالمغرب . وجامُورُ الدِّقَلِ : الخَشَبَةُ المَثْقُوبَةُ في رأْس دَقَلِ السَّفِينَةِ المُرَكَّبَةُ فيه . وقال المُفَضَّل : يقال : عَدَّ إبلَه جِمَاراً إذا عَدَّهَا ضَرْبَةً واحدةً والنَّظَائِرُ أن يَعُدَّ مَثْنَى مَثْنَى . قال ابن أحمر :

يَظَلُّ رِعَاؤُهَا يَلْقَوْنَ منها ... إذا عُدَّتْ نَظَائِرَ أو جَمَارَا . والجُمْرَةُ بالضمّ : الظُّلْمَةُ وأيضاً الضَّفِيرَةُ . والجامِرُ : هو المُجَمِّرُ قالَه اللَّيْثُ وأنشدَ :

" ورِيحُ يَلَنْجُوجٍ يُذَكِّيه جامِرُه . وأَخْفافٌ جُمُرٌ بضمتين إذا كانت صُلْبَةً قال بَشِيرُ بنُ النِّكْثِ :

فَوَردَتْ عند هَجِيرِ المُهْتَجَرْ ... والظِّلُّ مَحْفُوفٌ بأَخْفافٍ جُمُرْ . وحافِرٌ مُجْمِرٌ كمُحْسِنٍ : صُلْبٌ لغة في مُجْمَرٌ بفتح الميم عن الفَرّاءِ

لسان العرب
الجَمْر النار المتقدة واحدته جَمْرَةٌ فإِذا بَرَدَ فهو فَحْمٌ والمِجْمَرُ والمِجْمَرَةُ التي يوضع فيها الجَمْرُ مع الدُّخْنَةِ وقد اجْتَمَرَ بها وفي التهذيب المِجْمَرُ قد تؤنث وهي التي تُدَخَّنْ بها الثيابُ قال الأَزهري من أَنثه ذهب به إِلى النار ومن ذكَّره عنى به الموضع وأَنشد ابن السكيت لا يَصْطَلي النَّارَ إِلا مِجْمَراً أَرِجا أَراد إِلا عُوداً أَرِجاً على النار ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم ومَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ وبَخُورُهُمُ العُودُ الهِنْدِيُّ غَيْرَ مُطَرًّى وقال أَبو حنيفة المِجْمَرُ نفس العود واسْتَجْمَرَ بالمِجْمَرِ إِذا تبخر بالعود الجوهري المِجْمَرَةُ واحدةُ المَجَامِرِ يقال أَجْمَرْتُ النار مِجْمَراً إِذا هَيَّأْتَ الجَمْرَ قال وينشد هذا البيت بالوجهين مُجْمِراً ومِجْمَراً وهو لحميد بن ثور الهلالي يصف امرأَة ملازمة للطيب لا تَصْطَلي النَّارَ إلاَّ مُجْمِراً أَرِجاً قدْ كَسَّرَت مِنْ يَلَنْجُوجٍ لَه وَقَصَا واليلنجوج العود والوَقَصُ كِسَارُ العيدان وفي الحديث إِذا أَجْمَرْتُمْ الميت فَجَمِّرُوه ثلاثاً أَي إِذا بخرتموه بالطيب ويقال ثوب مُجْمَرٌ ومُجَمَّرٌ وأَجْمَرْتُ الثوبَ وَجَمَّرْتُه إِذا بخرته بالطيب والذي يتولى ذلك مُجْمِرٌ ومُجَمِّرٌ ومنه نُعَيْمٌ المُجْمِرُ الذي كان يلي إِجْمَارَ مسجد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم والمَجَامِر جمع مِجْمَرٍ ومُجْمِرٍ فبالكسر هو الذي يوضع فيه النار والبخور وبالضم الذي يتبخر به وأُعِدَّ له الجَمْرُ قال وهو المراد في الحديث الذي ذكر فيه بَخُورُهم الأَلُوَّةُ وهو العود وثوب مُجَمَّرٌ مُكَبًّى إِذا دُخِّنَ عليه والجامِرُ الذي يلي ذلك من غير فعل إِنما هو على النسب قال وَرِيحُ يَلَنْجُوجٍ يُذَكيِّهِ جَامِرُهْ وفي حديث عمر رضي الله عنه لا تُجَمِّروا ( * قوله « وفي حديث عمر لا تجمروا » عبارة النهاية لا تجمروا الجيش فتفتنوهم تجمير الجيش جمعهم في الثغور وحبسهم عن العود إِلى أَهليهم ) وجَمَّرَ ثَوْبَهُ إِذا بخره والجَمْرَةُ القبيلة لا تتضم إِلى أَحد وقيل هي القبيلة تقاتل جماعةَ قَبائلَ وقيل هي القبيلة يكون فيها ثلثمائة فارس أَو نحوها والجَمْرَةُ أَلف فارس يقال جَمْرَة كالجَمْرَةِ وكل قبيل انضموا فصاروا يداً واحدة ولم يُحَالِفوا غيرهم فهم جَمْرَةٌ الليث الجَمْرَةُ كل قوم يصبرون لقتال من قاتلهم لا يحالفون أَحداً ولا ينضمون إِلى أَحد تكون القبيلة نفسها جَمْرَة تصبر لقراع القبائل كما صبرت عَبْسٌ لقبائل قيس وفي الحديث عن عمر أَنه سأَل الحُطَيْئَةَ عن عَبْسٍ ومقاومتها قبائل قيس فقال يا أَمير المؤمنين كنا أَلف فارس كأَننا ذَهَبَةٌ حمراء لا نَسْتَجْمِرُ ولا نحالف أَي لا نسأَل غيرنا أَن يجتمعوا إِلينا لاستغنائنا عنهم والجَمْرَةُ اجتماع القبيلة الواحدة على من ناوأَها من سائر القبائل ومن هذا قيل لمواضع الجِمَارِ التي ترمى بِمِنًى جَمَراتٌ لأَن كلَّ مَجْمَعِ حَصًى منها جَمْرَةٌ وهي ثلاث جَمَراتٍ وقال عَمْرُو بن بَحْرٍ يقال لعَبْسٍ وضَبَّةَ ونُمير الجَمَرات وأَنشد لأَبي حَيَّةَ النُّمَيري لَنَا جَمَراتٌ ليس في الأَرض مِثْلُها كِرامٌ وقد جُرِّبْنَ كُلَّ التَّجَارِبِ نُمَيْرٌ وعبْسٌ يُتَّقَى نَفَيَانُها وضَبَّةُ قَوْمٌ بَأْسُهُمْ غَيْرُ كاذِبِ ( * قوله « يتقى نفيانها » النفيان ما تنفيه الريح في أصول الشجر من التراب ونحوه ويشبه به ما يتطرف من معظم الجيش كما في الصحاح ) وجَمَرَات العرب بنو الحرث بن كعب وبنو نُمير ابن عامر وبنو عبس وكان أَبو عبيدة يقول هي أَربع جمرات ويزيد فيها بني ضبة بن أُدٍّ وكان يقول ضبة أَشبه بالجمرة من بني نمير ثم قال فَطَفِئتْ منهم جمرتان وبقيت واحدة طَفِئتْ بنو الحرث لمحالفتهم نَهْداً وطفئت بنو عبس لانتقالهم إِلى بني عامر بن صَعْصَعَةَ يوم جَبَلَةَ وقيل جَمَراتُ مَعَدٍّ ضَبَّةُ وعبس والحرثُ ويَرْبُوع سموا بذلك لجمعهم أَبو عبيدة جمرات العرب ثلاث بنو ضبة بن أُد وبنو الحرث بن كعب وبنو نمير بن عامر وطفئت منهم جمرتان طفئت ضبة لأَنها حالفت الرِّبابَ وطفئت بن الحرث لأَنها حالفت مَذْحِجَ وبقيت نُمير لم تُطْفَأْ لأَنها لم تُخالِفْ ويقال الجمرات عبس والحرث وضبة وهم إِخوة لأُم وذلك أَن امرأَة من اليمن رأَت في المنام أَنه يخرج من فرجها ثلاث جمرات فتزوجها كعب بن عبد المَدَانِ فولدت له الحرث بن كعب ابن عبد المدان وهم أَشراف اليمن ثم تزوّجها بَغِيضُ ابن رَيْثٍ فولدت له عَبْساً وهم فُرْسَان العرب ثم تزوّجها أُدّ فولدت له ضبة فجمرتان في مضر وجمرة في اليمن وفي حديث عمر لأُلْحِقَنَّ كُلُّ قوم بِجَمْرَتهِم أَي بجماعتهم التي هم منها وأَجْمَرُوا على الأَمر وتَجَمَّرُوا تَجَمَّعُوا عليه وانضموا وجَمَّرَهُمُ الأَمر أَحوجهم إِلى ذلك وجَمَّرَ الشَّيءَ جَمَعَهُ وفي حديث أَبي إِدريس دخلت المسجد والناسُ أَجْمَرُ ما كانوا أَي أَجمع ما كانوا وجَمَّرَتِ المرأَةُ شعرها وأَجْمَرَتْهُ جمعته وعقدته في قفاها ولم ترسله وفي التهذيب إِذا ضَفَرَتْهُ جَمائِرَ واحدتُها جَمِيرَةٌ وهي الضفائر والضَّمائِرُ والجَمَائِرُ وتَجْمِيرُ المرأَة شعرها ضَفْرُه والجَميرَةُ الخُصْلَةُ من الشعر وفي الحديث عن النخعي الضَّافِرُ والمُلَبِّدُ والمُجْمِرُ عليهم الحَلْقُ أَي الذي يَضْفِرُ رأْسه وهو محرم يجب عليه حلقه ورواه الزمخشري بالتشديد وقال هو الذي يجمع شَعْرَهُ ويَعْقِدُهُ في قفاه وفي حديث عائشة أَجْمَرْتُ رأْسي إِجْماراً أَي جمعته وضفرته يقال أَجْمَرَ شعرَه إِذا جعله ذُؤابَةً والذؤابَةُ الجَمِيرَةُ لأَنها جُمِّرَتْ أَي جمعت وجَمِيرُ الشَّعَرِ ما جُمِّرَ منه أَنشد ابن الأَعرابي كَأَنَّ جَمِيرَ قُصَّتِها إِذا ما حَمِسْنَا والوقَايَةُ بالخِناق والجَمِيرُ مُجْتَمَعُ القوم وجَمَّرَ الجُنْدَ أَبقاهم في ثَغْرِ العدوّ ولم يُقْفِلْهم وقد نهي عن ذلك وتَجْمِيرُ الجُنْد أَن يحبسهم في أَرض العدوّ ولا يُقْفِلَهُمْ من الثَّغْرِ وتَجَمَّرُوا هُمْ أَي تحبسوا ومنه التَّجْمِيرُ في الشَعَرِ الأَصمعي وغيره جَمَّرَ الأَميرُ الجيشَ إِذا أَطال حبسهم بالثغر ولم يأْذن لهم في القَفْلِ إِلى أَهليهم وهو التَّجْمِيرُ وروى الربيع أَن الشافعي أَنشده وجَمَّرْتَنَا تَجْمِيرَ كِسْرى جُنُودَهُ ومَنَّيْتَنا حتى نَسينَا الأَمَانِيا وفي حديث عمر رضي الله عنه لا تُجَمِّرُوا الجيش فَتَفْتِنُوهم تَجْمِيرُ الجيش جَمْعُهم في الثُّغور وجَبْسُهم عن العود إِلى أَهليهم ومنه حديث الهُرْمُزانِ أَن كِسْرى جَمَّرَ بُعُوثَ فارِسَ وجاء القومُ جُمارَى وجُماراً أَي بأَجمعهم حكى الأَخيرة ثعلب وقال الجَمَارُ المجتمعون وأَنشد بيت الأَعشى فَمَنْ مُبْلِغٌ وائِلاً قَوْمَنَا وأَعْني بذلك بَكْراً جَمارَا ؟ الأَصمعي جَمَّرَ بنو فلان إِذا اجتمعوا وصاروا أَلْباً واحداً وبنو فلان جَمْرَةٌ إِذا كانوا أَهل مَنَعَةٍ وشدّة وتَجَمَّرتِ القبائلُ إِذا تَجَمَّعَتْ وأَنشد إِذا الجَمارُ جَعَلَتْ تَجَمَّرُ وخُفٌّ مُجْمِرٌ صُلْبٌ شديد مجتمع وقيل هو الذي نَكَبَتْهُ الحجارة وصَلُبَ أَبو عمرو حافِرٌ مُجْمِرٌ وقَاحٌ صُلْبٌ والمُفِجُّ المُقَبَّبُ من الحوافر وهو محمود والجَمَراتُ والجِمارُ الحَصياتُ التي يرمى بها في مكة واحدتها جَمْرَةٌ والمُجَمَّرُ موضع رمي الجمار هنالك قال حذيفة بن أَنس الهُذَليُّ لأَدْركُهْم شُعْثَ النَّواصي كَأَنَّهُمْ سَوابِقُ حُجَّاجٍ تُوافي المُجَمَّرا وسئل أَبو العباس عن الجِمارِ بِمِنًى فقال أَصْلُها من جَمَرْتُه ودَهَرْتُه إِذا نَحَّيْتَهُ والجَمْرَةُ واحدةُ جَمَراتِ المناسك وهي ثلاث جَمَرات يُرْمَيْنَ بالجِمارِ والجَمْرَةُ الحصاة والتَّجْمِيرُ رمْيُ الجِمارِ وأَما موضعُ الجِمارِ بِمِنًى فسمي جَمْرَةً لأَنها تُرْمي بالجِمارِ وقيل لأَنها مَجْمَعُ الحصى التي ترمي بها من الجَمْرَة وهي اجتماع القبيلة على من ناوأَها وقيل سميت به من قولهم أَجْمَرَ إِذا أَسرع ومنه الحديث إِن آدم رمى بمنى فأَجْمرَ إِبليسُ بين يديه والاسْتِجْمارُ الاستنجاء بالحجارة كأَنه منه وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم إِذا توضأْتَ فانْثُرْ وإِذا استجمرت فأَوْتِرْ أَبو زيد الاستنجاء بالحجارة وقيل هو الاستنجاء واستجمر واستنجى واحد إِذا تمسح بالجمار وهي الأَحجار الصغار ومنه سميت جمار الحج للحصى التي ترمى بها ويقال للخارص قد أَجْمَرَ النخلَ إِذا خَرَصَها والجُمَّارُ معروف شحم النخل واحدته جُمَّارَةٌ وجُمَّارَةُ النخل شحمته التي في قِمَّةِ رأْسه تُقْطَعُ قمَّتُه ثم تُكْشَطُ عن جُمَّارَةٍ في جوفها بيضاء كأَنها قطعةُ سَنَامٍ ضَخْمَةٌ وهي رَخْصَةٌ تؤكل بالعسل والكافورُ يخرج من الجُمَّارَة بين مَشَقِّ السَّعَفَتَيْنِ وهي الكُفُِرَّى والجمعُ جمَّارٌ أَيضاً والجَامُورُ كالجُمَّارِ وجَمَرَ النخلة قطع جُمَّارَها أَو جامُورَها وفي الحديث كأَني أَنظر إِلى ساقه في غَرْزه كأَنها جُمَّارَةٌ الجُمَّارَةُ قلب النخلة وشحمتها شبه ساقه ببياضها وفي حديث آخر أَتى بِجُمَّارٍ هُوَ جمعُ جُمَّارة والجَمْرَةُ الظُّلْمة الشديدة وابنُ جَمِير الظُّلمة وقيل لظُلمة ليلة ( * قوله « لظلمة ليلة إلخ » هكذا بالأصل ولعله ظلمة آخر ليلة إلخ كما يعلم مما يأتي ) في الشهر وابْنَا جَمِيرٍ الليلتانِ يَسْتَسِرُّ فيهما القَمَرُ وأَجْمَرَتِ الليلةُ اسْتَسَرَّ فيها الهلالُ وابْنُ جَمِيرٍ هلالُ تلك الليلة قال كعب بن زهير في صفة ذئب وإِنْ أَطافَ ولم يَظْفَرْ بِطائِلةٍ في ظُلْمة ابنِ جَمِيرٍ سَاوَرَ الفُطُمَا يقول إِذا لم يصب شاةً ضَخْمَةً أَخذ فقَطِيمَةً والفُطُمُ السِّخَالُ التي فُطِمَتْ واحدتها فطيمة وحكي عن ثعلب ابنُ جُمَيْرٍ على لفظ التصغير في كل ذلك قال يقال جاءنا فَحْمَةَ بْنَ جُمَيْرٍ وأَنشد عَنْدَ دَيْجُورِ فَحْمَةِ بْنِ جُمَيْرٍ طَرَقَتْنا واللَّيْلُ دَاجٍ بَهِيمُ وقيل ظُلْمَةُ بْنُ جَميرٍ آخرُ الشهر كأَنه سَمَّوْهُ ظلمة ثم نسبوه إِلى جَمِير والعرب تقول لا أَفعل ذلك ما جَمَرَ ابْنُ جَمير عن اللحياني وفي التهذيب لا أَفعل ذاك ما أَجْمَرَ ابْنُ جَمِيرٍ وما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير الجوهري وابنا جمير الليل والنهار سميا بذلك للاجتماع كما سميا ابْنَيْ سَمِير لأَنه يُسْمَرُ فيهما قال والجَمِيرُ الليل المظلم وابنُ جَمِيرٍ الليل المظلم وأَنشد لعمرو بن أَحمر الباهلي نَهارُهُمُ ظَمْآنُ ضَاحٍ ولَيْلُهُمْ وإِن كَانَ بَدْراً ظُلْمَةُ ابْنِ جَمِيرِ ويروىي نهارُهُمُ ليلٌ بَهِيمٌ ولَيْلُهُمْ ابْنُ جَمِيرٍ الليلة التي لا يطلع فيها القمر في أُولاها ولا في أُخراها قال أَبو عمر الزاهد هو آخر ليلة من الشهر وقال وكأَنّي في فَحْمَةِ ابنِ جَمِيرٍ في نِقابِ الأُسَامَةِ السِّرْداحِ قال السرداح القوي الشديد التام نقاب جلد والأُسامة الأَسد وقال ثعلب ابْنُ جَمِير الهلالُ ابن الأَعرابي يقال للقمر في آخر الشهر ابْنُ جَمِيرٍ لأَن الشمس تَجْمُرُه أَي تواريه وأَجْمَرَ الرجلُ والبعيرُ أَسرع وعدا ولا تقل أَجمز بالزاي قال لبيد وإِذا حَرَّكْتُ غَرْزي أَجْمَرَتْ أَوْ قِرابي عَدْوَ جَوْنٍ قَدْ أَبَلْ وأَجْمَرْنا الخيل أَي ضَمَّرْناها وجمعناها وبنو جَمْرَةَ حَيُّ من العرب ابن الكلبي الجِمارُ طُهَيَّةُ وبَلْعَدَوِيَّة وهو من بني يربوع بن حنظلة والجامُور القَبْرُ وجامُورُ السفينة معروف والجامُور الرأْس تشبيهاً بجامور السفينة قال كراع إِنما تسميه بذلك العامة وفلان لا يعرف الجَمْرَةَ من التمرة ويقال كان ذلك عند سقوط الجَمْرَةِ والمُجَيْمِرُ موضع وقيل اسم جبل وقول ابن الأَنباري ورُكوبُ الخَيْلِ تَعْدُو المَرَطَى قد عَلاَها نَجَدُ فيه اجْمِرار قال رواه يعقوب بالحاء أَي اختلط عرقها بالدم الذي أَصابها في الحرب ورواه أَبو جعفر اجمرار بالجيم لأَنه يصف تجعد عرقها وتجمعه الأَصمعي عدَّ فلان إِبله جَماراً إِذا عدها ضربة واحدة ومنه قول ابن أَحمر وظَلَّ رعاؤُها يَلْقَونَ منها إِذا عُدَّتْ نَظَائِر أَو جَمَارَا والنظائر أَن تعد مثنى مثنى والجَمارُ أَن تُعَدَّ جماعةً ثعلب عن ابن الأَعرابي عن المفضل في قوله أَلم تَرَ أَنَّني لاقَيْتُ يَومْاً مَعائِرَ فيهمُ رَجُلاً جَمَارا فَقِيرَ اللْيلِ تَلْقاه غنِيّاً إِذا ما آنَسَ الليلُ النهارَا هذا مقدّم أُريد به ( * هكذا في الأَصل ) وفلان غني الليل إِذا كانت له إِبل سود ترعى بالليل
الرائد
* جمر يجمر ويجمر: جمرا. 1-ه: أعطاه جمرا. 2-ه أو الشيء: نحاه، أبعده. 3-القوم على الأمر: تجمعوا عليه وانضموا. 4-القوم على الأمر: جمعهم عليه. 5-الفرس: وثب في القيد.
الرائد
* جمر تجميرا. 1-الجند: جمعهم وأطال حبسهم في جهات العدو ومنعهم من العودة إلى أهلهم. 2-الأمر القوم: أحوجهم إلى الاجتماع والانضمام. 3-القوم على الأمر: اجتمعوا وانضموا. 4-ت المرأة شعرها: جمعته وعقدته في قفاها ولم ترسله. 5-الشيء: جمعه. 6-الثوب: بخره بالطيب. 7-اللحم: وضعه على الجمر. 8-النخلة: قطع «جمارها»، أي شحمها ولبها.
الرائد
* جمر. 1-مص. جمر. 2-قطعة متقدة من النار.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: