وصف و معنى و تعريف كلمة ولتحنطكما:


ولتحنطكما: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و تاء (ت) و حاء (ح) و نون (ن) و طاء (ط) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح ولتحنطكما في معاجم اللغة العربية:



ولتحنطكما

جذر [حنط]



معنى ولتحنطكما في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


**حَنَطَ** \- [ح ن ط]. (ف: ثلا. لازم).** حَنَطَ**،** يَحْنُطُ**، مص. حُنُوطٌ. 1. "حَنَطَ الزَّرْعُ" : نَضَجَ وحَانَ حَصَادُهُ. 2. "حَنَطَ الشَّجَرُ" : أدْرَكَ ثَمَرُهُ.
Advertisements


معجم الغني
**حَنَطَ** \- [ح ن ط]. (ف: ثلا. لازم).** حَنَطْتُ**،** أَحْنِطُ**،** اِحْنِطْ**، مص. حَنْطٌ. 1. "حَنَطَ الرَّجُلُ": زَفَرَ. 2. "حَنَطَ الأَدِيمُ" : اِحْمَرَّ.
معجم الغني
**حَنَّطَ** \- [ح ن ط]. (ف: ربا. متعد).** حَنَّطْتُ**،** أُحَنِّطُ**،** حَنِّطْ**، مص. تَحْنِيطٌ. "حَنَّطَ الجُثَثَ" : عَالَجَ أَعْضَاءهَا بِمَوادّ عِطْرِيَّةٍ وَأدْوَيَةٍ لِكَيْ يُحَافِظَ عَلَيْهَا حَتَّى لاَ يُدْرِكُهَا التَّعَفُّنُ وَالتَّفسُّخُ. "كَانَ الفَراعِنَةُ يُحَنِّطُونَ جُثَثَ مَوْتَاهُمْ".


معجم اللغة العربية المعاصرة
تحنَّطَ يتحنَّط، تَحَنُّطًا، فهو مُتحنِّط • تحنَّط المَيِّتُ: 1- مُطاوع حنَّطَ: انصانت جثَّتُه من التَّفسُّخ والتَّعفُّن بطرق وموادّ تحفظها من البلى لمدّة طويلة. 2- طُيِّب بالكافور ونحوه من الطِّيب. • تحنَّط فلانٌ: أكَلَ الحِنْطة وهي القمح. • تحنَّط الشَّيءُ/ تحنَّط الأمرُ: خمَد ذكره، وبليت أفكاره "تحنَّطت الشيوعيَّة والماركسيّة". • تحنَّطت مظاهر الحياة: ثبتت ولم تتطوّر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أحنطَ يُحنط، إحناطًا، فهو مُحْنِط، والمفعول مُحْنَط • أحنط المَيِّتَ: طيَّبه بالكافور ونحوه من الطِّيب.

• أحنط الجُثَّةَ: صانها من التَّفسُّخ والتَّعفُّن بطرق وموادّ تحفظها من البِلي طويلاً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحنيط [مفرد]: 1- مصدر حنَّطَ. 2- عند قدماء المصريين: حِفظ هيكل جسم الميِّت بتخليصه من الموادّ الرخوة من جلد وغشاء وتطهير جوفه بموادّ خاصّة كالمِسْك أو العنبر أو الكافور وغيرها وتحويله إلى مومياء.
معجم اللغة العربية المعاصرة

حِناطة [مفرد]: حِرْفة بائع الحِنْطة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حِنْطَة [جمع]: جج حِنْطات وحِنَط • الحِنْطَةُ: (نت) القَمْح والبُرُّ، وهو جنس من النّباتات ذوات الحبّ تُزرع، وهي من فصيلة النّجيليّات وتشتمل على أهمّ الأنواع النّباتيّة الغذائيّة "حصاد الحِنطة"| حشرة الحِنْطة: حشرة صغيرة تنزل الضررَ بالحِنطة والعُشْب. • الحِنطة السَّوداء: (نت) نَبْتَة آسيويّة سنويّة ذات ثمار صغيرة مُثلّثيّة الشَّكل شبيهة بالبذور.


معجم اللغة العربية المعاصرة
حِنطِيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى حِنْطَة. 2- مَنْ أو ما لونُه لون الحِنْطة (القمح) "رجع من العطلة الصيفيّة حِنطيَّ اللَّون".
معجم اللغة العربية المعاصرة
حنَّاط [مفرد]: 1- من يُطيِّب المَيِّتَ بالمسك والعنبر والكافور وغير ذلك، أو من يحنِّط الحيوانات. 2- بائع الحِنْطة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَنوط [مفرد] • الحَنوط: كلّ ما يُطيَّب به الميِّت من مسك وعنبر وكافور وغير ذلك ممّا يُذَرّ عليه تطييبًا له وتجفيفًا لرطوبته.
المعجم الوسيط
الزرعُ ونحوه ـُ حُنُوطاً: نَضِجَ. وـ فلان ـِ حَنْطاً: زَفَر. وـ الأديمُ: احمرَّ. فهو حانط.( حَنِطَ ) الرجلُ ـَ حَنَطاً: عظُمت لحيته وكثَّت. فهو أَحْنَط.( أحْنَطَ ) الزَّرع ونحوه: حنط فهو محنِط، وحانط. وـ الميتَ: جعل عليه الحَنوط.( حنَّطَ ) الميتَ: أحْنَطَه.( تَحَنّطَ ) من الحِنْطة: أكل الحنطة.( اسْتَحْنَطَ ) فلانٌ: اجترأ على الموت وهانت عليه الدنيا.( الحانِطُ ): ثمَرُ الغَضَى. وـ صاحب الحنطة. وـ الكثير الحنطة. ورجل حانط: حان حَصادُ زرعه ( على النسب ). وأحمر حانِط: قانئٌ.( الحِناط ): كلُّ ما يخلط من الطِّيب لأكفان الموتى وأجسامهم خاصَّة، من مِسْك وذَريرة وصَنْدل وعنبرٍ وكافور وغير ذلك.( الحِناطَة ): حِرفةُ بائِع الحِنْطة.( الحِنْطَةُ ): القمح. ( ج ) حِنَط.( الحِنْطيّ ): الذي يأكل الحِنْطَة كثيراً. وـ من لونه لون الحِنْطَة.( الحَنَّاطُ ): بائع الحِنْطَة. وـ من يُحَنِّط الموتى.( الحَنُوط ): الحِناط.( الحَنُوطيّ ): من يبيع الحنوط. وـ من يجهِّز الموتى. ( محدثة ).( التَّحنيطُ ) عند قدماء المصريين: حِفظ هيْكل جسم الميت بتخليصِه من الموادّ الرِّخوة من جلد وغشاء، وتطهير جوفه بموادّ خاصة.
مختار الصحاح
ح ن ط : الحِنْطَةُ البُرُّ والجمع حِنَطٌ بوزن عنب وبائعه حَنَّاطٌ بالتشديد و الحَنُوطُ بالفتح ذريرة وقد تَحَنَّطَ الميت تحنيطاً و الحِناطةُ بالكسر حرفة الحناط
الصحاح في اللغة
الحِنْطَةُ: البُرُّ، والجمع حِنّطٌ، وبائعه حَنَّاطٌ. والحَنوطُ: ذَريرَةٌ. وقد تَحَنَّطَ به الرجل، وحَنَّطَ الميتَ تَحْنيطاً. والحِناطَةُ: حِرْفَةُ الحَنَّاطِ. وحَنَطَ الأديمُ: احمرَّ، فهو حانِطٌ. وحَنَطض الرمثُ وأَحْنَطَ، أي أدرك وابيض ورقُهُ.
تاج العروس

الحِنْطَةُ بالكَسْرِ : البُرُّ الحَبُّ المعروفُ ومن خَواصِّه أَنَّ التَّضْميد بالمَمْضُوغِ مِنْهُ ينفَعُ من عَضَّةِ الكَلْب الكَلِبِ . والصَّحيحُ : أَنَّ التَّضْميدَ بالمَمْضوغ مِنْهُ يُفَجِّرُ الأَوْرامَ . وأَمَّا لعَضَّةِ الكَلِبِ فإِنَّه يُدقُّ دَقًّا جَريشاً وُوضعُ عليه كما صرَّح به صاحِبُ المِنْهاجِ ومن خَواصِّه المشْهورَةِ إِذا وُضِعَ على قِطْعَةٍ مُحْمَاةٍ وسُحِقَ وطُلِيَ برُطُوبَتِه القَوابِي أَزالَها . ج حِنَطٌ كعِنَبٍ وبائعُها أَي الحِنْطَة وأَمَّا الضَّميرُ في قولِه : منهُ . فإِنَّه البُرِّ حَنَّاطٌ وحِرْفَتُه الحِنَاطَةُ بالكَسْرِ ويُقَالُ : حَنَّاطِيٌّ أَيْضاً بزِيادَةِ ياءٍ وفتْحِ الحاءِ وتَشْديدِ النُّون . والحُسَيْنُ بنُ محمَّد بنِ عَبْدِ اللهِ الحَنَّاطِيٌّ الطَّبَرِيُّ الفَقيهُ الشَّافعيُّ وأَبوه وولَدُه أَبو نَصْرٍ : فُقَهاءُ أَمَّا الحُسَينُ بنُ محمَّدٍ فإِنَّه تفَقَّه عَلَى القاضي أَبي الطَّيِّبِ الطَّبَرِيِّ ومات بأَصْبَهانَ سنة 495 . وفَاتَهُ : بَلَدِيُّهُ وسَمِيُّهُ والمُشاركُ في اسمِ أَبيه أَبُو عَبْدِ اللهِ الحسينُ بن محمَّدِ بنِ الحسين الطَّبَرِيّ الحَنَّاطِيُّ سمِعَ ابنَ عَدِيٍّ . والحِنْطِيُّ بالكَسْرِ : آكِلُها كَثيراً حتَّى يَسْمَنَ ومِنْهُ قَوْلُ الأَعْلَمِ الهُذَلِيّ :

والحِنْطِئُ الحِنْطِيُّ يُمْ ... ثَجُ بالعَظِيمَةِ والرَّغَائِبْ والحِنْطِئُ بالهَمْزِ : هو القَصيرُ وَقَدْ تَقَدَّم في الهَمْزِ . وقال أَبُو نَصْرٍ في شرحِ هذا البيتِ : الحِنْطِيُّ هو : المُنْتَفِجُ . قُلْتُ : وَقَدْ قرأْتُ في الدِّيوان :

الحِنْطِئُ المِرِّيحُ يُمْ ... ثَجُ بالعَظِيمَةِ والرَّغَائِبْ قالَ أَبُو سعيدٍ : الحِنْطِئُ المُنْتَفِجُ ولم يعرِفِ الأَصْمَعِيّ البَيْتَ فتأَمَّلْ والحَانِطُ صاحِبُها أَو الكَثيرُ الحِنْطَةِ وعلى الأَخيرِ اقْتَصَرَ الصَّاغَانِيُّ . وعن ابنِ عبَّادٍ : الحَانِطُ : ثَمَرُ الغَضَى . وقال شَمِرٌ : الحَانِطُ والوَارِسُ واحدٌ وأَنْشَدَ :

" تَبَدَّلْنَ بعد الرَّقْصِ في حَانِطِ الغَضَىأَبَاناً وغُلاَّناً به يَنْبُتُ السِّدْرُ وأَحْمَرُ حَانِطٌ : قانئٌ كما يُقَالُ : أَسودُ حالِكٌ . نَقَلَهُ ابنُ فارسٍ قالَ : وهذا مَحْمولٌ عَلَى أَنَّ الحِنْطَةَ يُقَالُ لها : الحَمْراءُ . قُلْتُ : وَقَدْ سَبَقَ في ح م ر . ويُقَالُ : إِنَّهُ لَحَانِطُ الصُّرَّةِ أَي عَظيمُهَا كَثيرُ الدَّراهِمِ يَعْنُون صُرَّةَ الدَّراهِمِ . وفي نوادِرِ الأَعْرابِ : فلانٌ حَانِطٌ إلَيَّ ومُسْتَحْنِطٌ إلَيَّ ومُسْتَقْدِمٌ إلَيَّ ونابِلٌ إلَيَّ ومُسْتَنْبِلٌ إلَيَّ أَي مائِلٌ عَلَيَّ مَيْلَ عَدَاوَةٍ وشَحْناءَ . ويُقَالُ : حَنَطَ يَحْنِطُ إِذا زَفَرَ مِثْل نَحَطَ قالَ الزَّفَيَانُ يَصِفُ صائِداً :

" أَنْحَى عَلَى المِسْحَلِ حَشْراً مَالِطَا

" فأَنْفَذَ الضِّبْنَ وجَالَ مَاخِطَا

" وانْجَدَلَ المِسْحَلُ يَكْبُو حَانِطَا أَرادَ : نَاحِطاً فقَلَبَ . ود الأَديمُ : احْمَرَّ فهو حَانِطٌ . وحَنَطَ الزَّرْعَ حُنُوطاً : حانَ حَصادُه كأَحْنَطَ وكَذلِكَ أَجَزَّ وأَشْرَى . وحَنَطَ الرِّمْثُ : ابْيَضَّ وأَدْرَكَ وخَرَجَتْ فيه ثَمَرَةٌ غَبْراءُ فبَدَا عَلَى قُلَلِه أَمثالُ قِطَع الغِرَاءِ كحَنِطَ كفَرِحَ وأَحْنَطَ . وقال أَبُو حَنِيفَةَ : أَحْنَطَ الشَجَرُ والعُشْبُ وحَنَطَ حُنُوطاً : أَدْرَكَ ثَمَرُه . وروَى الأّزْهَرِيّ عن ابن الأَعْرَابِيّ : أَوْرَسَ الرِّمْثُ وأَحْنَطَ قالَ : ومثلُه : خَضَب العَرْفَجُ ويُقَالُ للرِّمْثِ أَوَّلَ مَا يَتَفَطَّرُ ليَخْرُجَ وَرَقُه : قَدْ أَقْمَلَ فإذا ازْدادَ قليلاً قِيل : قَدْ أَدْبَى فإذا ظَهَرَتْ خُضْرَتُه قِيل : بَقَلَ فإذا ابْيَضَّ وأَدْرَكَ قِيل : حَنَطَ . وقال شمِرٌ : يُقَالُ : أَحْنَطَ فهو حَانِطٌ ومُحْنِطٌ . وإنَّه لحَسَنُ الحَانِطِ . قالَ ابنُ سِيدَه : قالَ بعضُهم : أَحْنَطَ الرِّمْثُ فهو حَانِطٌ عَلَى غيرِ قِياسٍ فظَهَرَ بذلك القُصُورُ في عِبَارَة المُصَنِّفِ . والحَنُوطُ والحنَاطُ كصَبُور وكِتابٍ : كلُّ طَيِّبٍ يُخْلَطُ للمَيِّتِ خاصَّةً قالَهُ اللَّيْثُ وقال ابنُ الأَثير : لأُكْفانِ الموتَى وأَجْسامِهِم من ذَرِيرَةٍ أَو مسْكٍ أَو عَنْبَرٍ أَو كافورٍ وغيرِه من قَصَبِ هِنْدِيٍّ أَو صَنْدَلٍ مَدْقُوقٍ مُشْتَقٌّ من حَنْطِ الرِّمْثِ إِذا أَحْنَطَ كانَ لونُه أَبيضَ يضرِبُ إِلَى الصُّفْرَةِ وله رائحةٌ طيِّبَةٌ . وشاهِدُ الحِناطِ مَا رُوِيَ عن ابنِ جُرَيْجٍ قالَ : قُلْتُ لعَطاءٍ : أَيُّ الحِناطِ أَحَبُّ إليْكَ ؟ قالَ : الكَافُورُ . الحَديث وَقَدْ حَنَطَهُ يَحْنِطُهُ هَكَذا في النُّسَخ والصَّوَابُ : حنَّطَهُ بالتَّشْديدِ وأَحْنَطَهُ قالَ رُؤْبَةُ :

" قَدْ ماتَ قَبْلَ الغَسْلِ والإِحْناطِ

" غَيْظاً وأَلْقَيْناهُ في الأَقْماطِ فتَحَنَّطَ هو . وفي الصّحاح : والحَنُوطُ : ذَرِيرَةٌ وَقَدْ تَحَنَّطَ به الرَّجُلُ وحَنَّطَ المَيِّتَ تَحْنيطاً . انْتَهَى . وفي قِصَّةِ ثَمُود : " لمَّا اسْتَيْقَنوا بالعَذابِ تَكَفَّنوا بالأَنْطاعِ وتَحَنَّطوا بالصَّبْرِ " لئلاّ يَجِيفُوا . وفي حديثِ ثابتِ بنِ قَيْسٍ : " وَقَدْ حَسَرَ عن فَخِذَيْهِ وهو يَتَحَنَّطُ " أَي يستعملُ الحَنُوطَ في ثِيابِه عند خُروجِه للقِتالِ كَأَنَّهُ أَرادَ به الاسْتِعْدادَ للمَوْتِ وتَوْطينَ النَّفْسِ بالصَّبْرِ عَلَى القتالِ . والحُنَطِئَةُ : العَريضَةُ الضَّخْمَةُ وَقَدْ ذُكِرَ في الهمزِ . والأَحْنَط : العَظيمُ اللِّحْيَةِ الكَثُّهَا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وأَنْشَدَ :

لمْ يَخِبْ إذْ جاءَ سَائِلُه ... لَيْسَ مِبْطاناً ولا أَحْنَطَ كَثْوأُحْنِطَ الرَّجُلُ بالضَّمِّ إِذا ماتَ . وقال الفَرَّاءُ في نوادِرِهِ : اسْتَحْنَطَ الرَّجُلُ إِذا اجْتَرَأَ عَلَى الموْتِ وهانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُه . والحَنْطُ بالفَتْحِ : النَّبْلُ الَّذي يُرمَى به يَمانِيَةٌ . وقال ابنُ فارسٍ : الحاءُ والنُّونُ والطَّاءُ لَيْسَ بذلك الأَصْلِ الَّذي يُقاسُ عَلَيْهِ أَو مِنْهُ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الحَانِطُ : المُدْرِكُ من الشَّجَر والعُشْب وأَنْشَدَ الدِّينَوَرِيُّ :

" والدِّنْدِنُ البَالِي وخَمْطٌ حَانِطُ وأَحْنَطَ الرِّمْثُ : ابْيَضَّ وَرَقُه نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وغيرُه فهو مُحْنِطٌ وحَانِطٌ الأَخيرُ عَلَى غيرِ قِياسٍ وَقَدْ تَقَدَّم قَريباً . والإِحْناطُ : التَّرْميلُ والإِدْماءُ أَنْشَدَ ابن الأَعْرَابِيّ :

لَوَ انَّ كَابِيَةَ بنَ حُرْقُوصٍ بهِمْ ... نَزَلَتْ قَلُوصِي حينَ أَحْنَطَها الدَّمُ أَي رَمَّلَها ودَمّاها . وقال آخر :

" وخَيْل بَني شَيْبانَ أَحْنَطَها الدَّمُ وتَحَنَّطَ أَيْضاً من الحِنْطَةِ كما في الأَسَاسِ . وقَوْمٌ حانِطونَ : حانَ حَصادُ زَرْعِهِم وهو عَلَى النَّسَبِ . والحَنَّاطُ : لَقَبُ جَماعَةٍ من المُحَدِّثينَ مِنْهُم : فِطْرُ بنُ خَليفَة والحَسَنُ بن سَهْلٍ شَيْخُ مُطَيَّن وأَحمدُ بنُ محمَّدٍ الكوفيُّ شيخُ ابنِ مَرْدَوَيْه وخَلَف بن عُمَرَ الهَمَذانيّ عن جَعْفَر الخَلَدِيِّ وأبو الطَّيِّبِ محمَّدُ بنُ مُحَمَّد بنِ عَبْدِ اللهِ النَّيْسابوريُّ الحَنَّاطُ عن مُحَمَّدِ بنِ أَشْرَسَ . والدُه سَمِعَ ابنَ راهَوَيْهِ وأَبو عُثْمانَ سَعيدُ بن مُحَمَّدٍ الحَنّاطُ : شيخٌ للدَّارِ قُطْنِيِّ وأبو ثُمامَةَ الحَنَّاط : تابعيٌّ عن كَعْبِ بنِ عُجْرَة ومُسْلِمٌ الحَنَّاطُ : تابعيٌّ أَيْضاً عن ابنِ عُمَرَ وأَحمَدُ بن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ الحَنوطيُّ المِصريُّ : مُحَدِّثٌ

لسان العرب
الحِنْطةُ البُرُّ وجمعها حِنَطٌ والحَنّاطُ بائعُ الحِنْطةِ والحِناطةُ حِرْفَته الأَزهري رجل حانِطٌ كثير الحِنْطةِ وإِنه لَحانِطُ الصُّرَّةِ أَي عظيمها يعنون صُرَّةَ الدراهم الأَزهري ويقال حَنَطَ ونَحَطَ إِذا زَفَرَ وقال الزَّفَيانُ وانْجَدَلَ المِسْحَلُ يَكْبُو حانِطا كَبا إِذا رَبا حانِطاً أَراد ناحِطاً يَزْفِرُ فقَلَبَه وأَهل اليمن يسمون النَّبْل الذي يُرْمى به حَنْطاً وفي نوادر الأَعراب فلان حانِطٌ إِليّ ومُسْتَحْنِطٌ إِليّ ومُسْتَقْدِمٌ إِليّ ونابِلٌ إِليّ ومُسْتَنْبِلٌ إِليّ إِذا كان مائلاً عليه مَيْلَ عَداوةٍ ويقال للبَقْل الذي بلغ أَن يُحْصَد حانِطٌ وحَنَطَ الزَّرْعُ والنبْتُ وأَحْنَطَ وأَجَزَّ وأَشْرَى حانَ أَن يُحْصَد وقوم حانِطون على النسَب والحِنْطِيُّ الذي يأْكل الحِنْطةَ قال والحِنطِئُ الحِنْطِيُّ يُمْ نَحُ بالعَظيمةِ والرَّغائِبْ الحِنْطِئُ القصيرُ وحَنِطَ الرَّمْثُ وحَنَطَ وأَحْنَطَ ابْيَضَّ وأَدْرَك وخرجت فيه ثَمَرة غبراء فبدا على قُلَلِهِ أَمثالُ قِطَعِ الغِراء وقال أَبو حنيفة أَحْنَطَ الشجرُ والعُشب وحَنَطَ يَحْنُطُ حُنوطاً أَدرك ثَمَره الأَزهري عن ابن الأَعرابي أَوْرَسَ الرَّمْثُ وأَحْنَطَ قال ومثله خَضَبَ العَرْفَجُ ويقال للرمث أَوَّل ما يَتَفطَّر ليخرج ورقه قد أَقْمَل فإِذا ازداد قليلاً قيل قد أَدْبَى فإِذا ظهرت خُضرته قيل بَقَلَ فإِذا ابيضَّ وأَدرك قيل حَنِطَ وحَنَطَ قال وقال شمر يقال أَحْنَطَ فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ وإِنه لحسن الحانِطِ قال والحانِطُ والوارِسُ واحد وأَنشد تَبَدَّلْنَ بَعدَ الرَّقْصِ في حانِطِ الغَضا أَباناً وغُلاَّناً به يَنْبُتُ السِّدْرُ يعني الإِبل ابن سيده قال بعضهم أَحْنَطَ الرِّمْثُ فهو حانِطٌ على غير قياس والحَنُوط طِيب يُخلط للميت خاصّة مشتقّ من ذلك لأَن الرمث إِذا أَحنط كان لونه أَبيض يضرب إِلى الصفرة وله رائحة طيبة وقد حَنَّطَه وفي الحديث أَن ثَمُودَ لما استيقنوا بالعذاب تكَفَّنُوا بالأَنْطاع وتحَنَّطُوا بالصَّبِرِ لئلا يَجِيفُوا ويُنْتِنُوا الجوهري الحَنُوطُ ذَرِيرة وقد تَحَنَّطَ به الرجل وحَنَّطَ الميت تَحْنِيطاً الأَزهري هو الحَنُوطُ والحِناطُ وروي عن ابن جريج قال قلت لعَطاء أَيُّ الحِناطِ أَحَبُّ إِليكَ ؟ قال الكافور قلت فأَين يُجْعَلُ منه ؟ قال في مَرافِقِه قلت وفي بطنه ؟ قال نعم قلت وفي مَرْجِعِ رجليه ومَآبِضه ؟ قال نعم قلت وفي رُفْغَيْه ؟ قال نعم قلت وفي عينيه وأَنْفِه وأُذُنيه ؟ قال نعم قلت أَيابساً يُجْعَلُ الكافور أَم يُبَلُّ ؟ قال لا بل يابساً قلت أَتكره المِسْك حِناطاً ؟ قال نعم قال قلت هذا يدل على أَنَّ كل ما يُطَيِّبُ به الميت من ذَرِيرة أَو مِسْك أَو عنبر أَو كافُور من قصَبٍ هِنْدِيٍّ أَو صَنْدَلٍ مدقوق فهو كله حَنوط ابن بري اسْتَحْنَطَ فلان اجترأَ على الموت وهانَتْ عليه الدنيا وفي حديث ثابت بن قيس وقد حسَرَ عن فخذيه وهو يتحنط أَي يستعمل الحَنُوطَ في ثيابه عند خروجه إِلى القتال كأَنه أَراد به الاستعداد للموت وتَوْطِينَ النفس بالصبْر على القتال وقال ابن الأَثير الحَنُوطُ والحِناطُ هو ما يُخلط من الطِّيب لأَكفان الموتى وأَجْسامهم خاصّة وعَنْزُ حُنَطِئةٌ عريضة ضخمة وحَنَطَ الأَدِيمُ احمرّ فهو حانِطٌ
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: