وصف و معنى و تعريف كلمة ولتذمرهم:


ولتذمرهم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و تاء (ت) و ذال (ذ) و ميم (م) و راء (ر) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح ولتذمرهم في معاجم اللغة العربية:



ولتذمرهم

جذر [ذمر]



معنى ولتذمرهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ذِمْرٌ** \- ج:** أَذْمارٌ**. [ذ م ر]. 1. "رَجُلٌ ذِمْرٌ" : شُجَاعٌ. 2. "وَلَدٌ ذِمْرٌ" : ظَرِيفٌ لَبِيبٌ.


معجم الغني
**ذَمَرَ** \- [ذ م ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** ذَمَرْتُ**،** أذْمُرُ**،** اُذْمُرْ**، مص. ذَمْرٌ. 1. "ذَمَرَ الأَسَدُ" : زَأَرَ. 2. "ذَمَرَ الرَّجُلُ" : غَضِبَ. 3. "ذَمَرَتِ النَّارُ" : تَوَقَّدَتْ. 4. "ذَمَرَ النَّارَ" : أوْقَدَهَا. 5. "ذَمَرَ الوَلَدَ عَلَى الأمْرِ" : حَضَّهُ لِيَجِدَّ فِيهِ.
معجم الغني


**ذَمَّرَ** \- [ذ م ر]. (ف: ربا. متعد).** ذَمَّرْتُ**،** أُذَمِّرُ**،** ذَمِّرْ**، مص. تَذْمِيرٌ. 1. "ذَمَّرَ البَطَلَ" : حَضَّهُ، شَجَّعَهُ. "ألا وإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ذَمَّرَ حِزْبَهُ واسْتَجْلَبَ جلبَهُ لِيَعُودَ الجَوْر إلَى أَوْطَانِهِ" (علي بن أبي طالب). 2. "ذَمَّرَ الأَمْرَ" : قَدَّرَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تذامَرَ يتذامر، تذامُرًا، فهو مُتذامِر • تذامرَ القومُ: حضَّ بعضُهم بعضًا على القتال "لمَّا رأيتُ القومَ أقبلَ جمعُهم ... يتذامرون كرَرْتُ غير مُذَمَّمِ".


معجم اللغة العربية المعاصرة
تذمَّرَ/ تذمَّرَ على/ تذمَّرَ من يتذمَّر، تذمُّرًا، فهو مُتذمِّر، والمفعول مُتذمَّر عليه • تذمَّر الشَّخصُ: 1- غضِب وتعصَّب، وعبَّر عن استيائه وسخطه وعدم رضاه "طفل مُتذمِّر- نُولد باكين ونعيش مُتذمّرين". 2- لام نفسَه على أمرٍ فائت. • تذمَّر على منافِسه: تنكّر له وتوعّده واجترأ عليه "تذمّر على من أحسن إليه- تذمّر على الأوضاع المتردِّية". • تذمَّر من ضغط العمل: تغضَّب أو تشكَّى "تذمّر من ضيق الحال".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ذِمار [مفرد]: ما ينبغي حمايتُه، والدفاعُ عنه، كالأهل، والعِرْض "فلان حامِي الذِّمار: يقال في مقام المدح- فلان أمنع ذِمارًا من فلان".


المعجم الوسيط
الأَسدُ ـُ ذَمْراً: زَأَرَ. و ـ فلانٌ: غَضِبَ. وفي الحديث: ( فجاءَ عمر ذامِراً ): غاضباً مُتَهَدِّداً. و ـ النَّارُ: توقَّدت. و ـ النَّارَ: أَوقَدَها. و ـ فلاناً على الأَمر: حَضَّهُ ليجِدَّ فيه.( ذمَّرَهُ ): حَضَّهُ وشَجّعَهُ. وفي حديث علِيّ: ( أَلا وإِن الشَّيطان قد ذَمَّرَ حِزْبَهُ ). و ـ الأَمْرَ: قدّرَهُ.( تَذَامَرُوا ): حَضَّ بعضهم بعضاً عَلى القتال. و ـ تَلاَوَمُوا. وفي حديث صلاة الخوف: ( فَتَذَامَرَ المشركون وقالوا: هلاَّ كُنَّا حملنا عليهم وهم في الصلاة ).( تَذَمَّرَ ): لاَمَ نَفسَهُ عَلَى فائِتٍ. و ـ تَغَضَّبَ. و ـ عليه: تنكَّرَ له وتوعّدَه.( الذِّمارُ ): ما ينبغي حِياطَتُه والذَّوْدُ عنه، كالأَهل والعِرْض. ويُقال: هو حامي الذِّمار.( الذَّمَارةُ ): الشَّجَاعةُ.( الذِّمْرُ ): الشُّجَاعُ. و ـ الظريفُ اللَّبيبُ المِعْوَان. و ـ الدَّاهِيَةُ. ( ج ) أَذْمَارٌ.( الذَّمِرَةُ ): الصوت.( الذَّمِيرُ ): الذِّمْرُ. ( ج ) أَذْمارٌ.( المُذَمَّرُ ): الكاهِلُ والعُنُق وما حَوْلَه إِِلى الذِّفْرَى. ويُقال: بلَغَ الأَمرُ المُذَمَّرَ: اشتدَّ.( المُذَمِّرُ ): الذي يضع يدَه في حياء الناقة ونحوِها لينظرَ أذَكَرٌ جنينها أَم أُنثى. وذلك أَنه يلمس لحيَيْ الجنين. فإِن كانا غليظين كان فحلاً. وان كانا رقيقين كان ناقة.
الصحاح في اللغة
 الذمر: الشُجاعُ. وفيه أربع لغات: ذِمْرٌ وذَمْرٌ مثل كِبْدٍ وكَبْدٍِ، وذَميرٌ

مثل كَبيرٍ، وذِمِرٌّ مثال فِلِزٍّ. وجمع الذِمْرِ أَذْمارٌ. وذَمَرْتُهُ أَذْمُرُهُ ذَمْراً: حَثَثْتُهُ. وذَمَرَ الأَسَدُ: أي زَأَرَ. وتَذامَرَ القومُ، أي حَثَّ بعضهم بعضاً، وذلك في الحَرْبِ. وقولهم: فلانٌ حامي الذِمارِ، أي إذا ذَمِرَ وغَضِبَ حَميَ. وفلانٌ أَمْنَعُ ذِماراً من فلان. ويقال: الذِمارُ ما وَراءَ الرَجُلِ، مما يَحِقُّ

عليه أن يَحْميَهُ، لأنَّهم قالوا: حامي الذِمار، كما قالوا: حامي الحقيقة. وسُمِّي ذِماراً لأنَّه يجب على أهله التَذَمُّرُ له. وسُمِّيَتْ حقيقةً لأنَّه يَحِقُّ على أهلها الد الدَفْعُ عنها. وأقبل فُلانٌ يَنَذَخَّرُ، كأنَّه يلوم نَفْسَهُ على فائِتٍ. وظَلَّ يَتَذَمَّرُ على فلان، إذا تَنَكَّرَ له وأَوْعَدَهُ. والتَذْميرُ: أن يُدْخِلَ الرَجُلُ يَدَهُ في حَياءِ الناقَةِ ليَنْظُرَ أَذَكَرٌ جنينها أم أنثى? قال الشاعر: وقال المُذَمِّرُ للناتِـجـينَ   مَتى ذُمِّرَتْ قَبْليَ الأَرْجُلُ والمُذَمَّرُ: الكاهِلُ والعُنُقُ وما حَوْلَهُ إلى الذِفْرى، وهو الذي يُذَمِّرُهُ المُذَمِّرُ.
تاج العروس

الذّمرُ ككَبِدٍ وكِبْدٍ أَي بكَسْر فُسُكُون والذَّمِير مثل أَمِير والذِّمْرُّ مثل فِلِزٍّ : الرَّجُلُ الشُّجَاعُ جَمْع الكُلّ غيْرَ الأَخِير أذْمَارٌ وجَمْع الذِّمِرّ الذِّمِوُّرن والاسم الذَّمَارَةُ بالفتح و قيل : الذِّمِرُّ هو الشُّجَاع المُنْكَر وقيل : المُنْكَر الشَّدِيدُ وقيل : هو الظَّرِيفُ اللَّبِيبُ المِعْوانُ . والذِّمْر بالكَسْرِ : من أَسماءِ الدَّواهِي كالذُّماِئِر بالضَّمّ وهو الشَّدِيد المُنْكَر . والذَّمْرُ بالفَتْحِ : المَلامَةُ والحَضُّ معاً والتَّهَدُّد والغَضَب والتَّشْجِيع . وفي حديث عَلِيّ : " ألَا وإن الشيطانَ قد ذَمَر حِزْبَه " أَي حَضَّهم وشَجَّعَهم . ذمَرَه يَذْمُرُه ذَمْراً : لامَه وحَضَّه وحَثَّه . وفي حَدِيث آخَرَ " وأمُّ أيْمَن تَذْمُر وتَصْخَب " أَي تغضب . وفي حديثٍ آخَرَ : " جاءَ عُمَر ذامراً " أَي مُتَهَدِّداً . والذَّمْرُ : زَأْرُ الأسَدِ وقد ذَمَرَ إِذَا زَأَرَ . والذِّمَارُ بالكَسْر ذِمَارُ الرَّجُلِ وهو كُلُّ مَا يَلْزَمُك حِفْظُه وحِيَاطَتُه وحِمَايَتُه وإن ضَيَّعه لَزِمَه اللَّوْمُ . ويقال : الذِّمَار : ما وَرَاءَ الرَّجُلِ ممّا يَحِقُّ عليه أَن يَحْمِيَه لأنهم : قالوا : حَامِى الذِّمَارِ كما قالوا : حَامِي الحَقِيقَةِ . وسُمِّيَ ذِمَاراً لأنّه يَجِب على أهْله التَّذَمُّرُ له وسُمِّيَت حَقِيقَةً لأنَّه يَحِقُّ على أَهلِهَا الدّفْعُ عنها . وتَذَمَّرَ هو : لاَمَ نَفْسَه على فائِتٍ جاءَ مُطِاوعُه على غَيْرِ الفِعْل وهو أَن يَفْعل الرَّجلُ فِعْلاً لا يُبَالِغ في نِكَايَةِ العَدُوّ فهو يتَذَمَّر أَي يَلُومُ نَفْسَه ويُعَاتِبُها كي يَجِدَّ في الأمْرِ وفي الصّحاح : وأقْبَل فلانٌ يَتَذَمَّر . كأنَّه يَلوُم نفْسَه على فائِت . وفي الحديث : " فخَرَجَ يَتَذَمَّر " أي يُعاِتب نَفْسَه ويَلُومُها على فَوَاتِ الذِّمَارِ . وفي الأساس : وأقْبَلَ يَتَذَمَّر : يَلومُ نْفسَه على التَّفْرِيط يُنَشِّطها لئلاّ تُفرِّطَ ثانِيةٍ وفُلانٌ يَتَذَمَّمُ ويَتَذَمَّر

تَذَمَّرَ إِذَا تَغَضَّب يقال : سَمِعْت له تَذَمُّراً . أَي تَغَضُّباً . وظَلَّ فُلانٌ يَتَذَمَّر عَلَيْه إِذَا تَنَكَّرَ له وأوْعَدَه . وأمّا ما جاءَ في حَدِيث مُوسى عليه السلام " أنه كان يَتَذَمَّر على رَبِّه " . فمعناه يَجْتَرِئ عليه ويَرْفَع صَوْتَه في عِتَابه . والمُذَمَّر كمُعَظَّمٍ : القَفَا وقيل : هما عَظْمَانِ في أصْلِ القَفَا وهو الذِّفْرَى وقيل : الكاهِلِ . قال ابن مَسْعُود : " انتَهَيْتُ يومَ بَدْرٍ إلى أبي جَهْل وهو صَرِيعٌ فوضَعْتِ رِجْلي في مُذَمَّرِه . فقال : يا رُوَيِعَي الغَنَمِ لقد ارتَقَيْت مُرتَقَىً صَعْباً . قال : فاحتَزَزْت رأسْه " قال الأَصمَعِيّ المُذَمَّر هو الكاَهلِ والعُنُق وما حَولَه إلى الذِّفْرَى : و هو الذي يُذَمِّره المُذَمِّرُ كمُحَدِّثٍ وذَمَرَه يَذْمُرُه وذَمَّرَه لَمَسَ مُذَمَّرَه . والمُذَمِّر : مَنْ يُدْخِلُ يَدَه في حياءِ النَّاقَةِ ليَْظُر أذكَرٌ جَنِينُها أم لا " سُمِّيَ بذلك لأنه يَضَعُ يَدَه على ذلِك المَوْضع فيَعْرِفه وفي المُحْكَم : لأنه يَلْمِس مُذَمَّرَه فيَعرف ما هُوَ وهو التَّذْمِيرُ . قال الكُمَيْت :

وقال المُذَمِّرُ للنَّاتِجِينَ ... مَتَى ذُمِّرَتْ قَبْلِيَ الأرجُلُ يقول : إنَّ التَّذميَر إنَّمَا هو في الأعْنَاقِ لا في الأرجل . وهذا مَثَلٌ لأنَّ التَّذْمِير لا يَكونُ إلاّ في الَّرأْسِ وذلك أنه يَلمِس لَحْيَيِ الجَنْينِ فإن كانَا غَلِيظَيْنِ كَان فَحْلاً وإن كانَا رَقِيَقْين كان ناقَةً فإذا ذُمِّرَت الرِّجْلُ فالأمْر مُنْقَلِبٌ وقال ذو الرُّمَّة :

حَرَاجِيجُ قُودٌ ذَمَّرَتْ في نِتَاجِها ... بنَاحِيةِ الشِّحْرِ الغُرَيْرُ وشَدْقَمُيعني أنها من إبلٍ هؤلاءِ فهم يُذَمِّرُونَهَا . وذَمَار كسَحاب فتُعرَب أو قَطامِ فتُبْنَى لأن لاَمَها راءٌ أو تُعْرَب إعرابَ مالا يَنْصَرف . وقال شيخُنَا نَقلاً عن بَعْضِ الفُضَلاءِ : الأشْهَر في ذمَار فتحُ ذالِهَا فتُبْنى كوَبَارِ أو تُعْرَب بالصَّرف وتَرْكه وحَكَى بَعْضٌ كَسْرَهَا فتُعْرب بالوَجْهَيْن قُلتُ : وحَكَى بعضُهُم إهْمَالَ الذّال أيضاً : باليَمَن عَلَى مَرْحَلَتَيْن من صَنْعَاءَ على طريقِ المُتَوجِّه من زَبِيدَ إليها وهي الآن مدينةٌ عامرٌ كبيرةٌ ذاتُ قُصورٍ وأبْنِيِة فاخِرَةِ ومَدَارِسِ عِلْمٍ وخَرَجَ مِنْهَا فُقَهَاءُ ومُحَدِّثون سُمِّيَتْ بقَيْل من أقْيَالِ اليمنِ يقال إنَّه شَمِرُ بن الأُملوكِ الذي بَنَى سَمَرْقَنْدَ وقيل غيرُ ذلك . وقيل : إن ذَمَار اسمُ صَنْعَاء . قاله ابنُ أَسْوَد قال : وصَنْعَاءُ كلمةٌ حَبَشِيّة معناه وَثيقٌ حَصِينٌ . ويَشْهَد له مَا فِي اللِّسَان وغَيْره : كَشَفت الرِّيح عن مِنْبَرِ هُودٍ عليه السلامُ وهو مِنَ الذَّهَب مُرَصَّع بالدُّرِّ واليَاقُوت وعن يمينه من الجَزْع الأحمرِ مكتوب بالمُسْنَد وعبارة اللسان : هَدَمَتْهَا قُريْشٌ في الجاهليّة فوُجِدَ في أساسها حَجَرٌ مكتوبٌ فيه بالمُسْنَد : لِمَن مُلْكُ ذِمَار لحِمْير الأخْيار لمَن مُلْك ذِمَار للحَبَشَة الأشْرَار لمَنْ مُلْك ذِمَار لفارِسَ الأحْرَار لمن مُلْك ذِمَار لقُرَيْش التُّجَّار . وذَمُورَانُ ودَالاَنُ وفي بعض النُّسخ دَلانَ : قَريتانِ بِقُرْبِهَا يقال فيما نُقِل : ليسَ بأرْضِ اليَمَنِ أحْسَنُ وُجُوهاً من نِسَائِهِمَا قلت : والأمْر كما ذُكِر ويُضاهِيهما في الجَمَال واَدِي الحُصَيْب الذي هو وَادِي زَبِيدَ حَرَسَه الله تعالى وقد تقدّم للمُصَنِّف شْيءُ منذ لك في حَرْفِ المُوَحَّدةَ . وذَمَرْمَرُ كسَفْرَجَل : حِصْنٌ بصَنْعَاء اليَمَنِ وفيه يَقولُ السَّيِّد صلاحُ بن أحمَدَ الوَزِيرِيّ من شُعَرَاءِ اليَمَن :

لِله أيّامِي بذِي مَرْمَرٍ ... وطِيبُ أوْقاتِي برَبْعِ الغِرَاسْ

والشَّمْلُ مَجْمُوعٌ بمن أرتَضِى ... والسِّرُّ فيه السِّرُّ والنّاسُ ناسْ

والجِنْس مَنْظومٌ إلى جِنْسِه ... وأفضَلُ النَّظْمِ نِظَامُ الجِنَاسُ والذَّمِيرُ كأَمِير : الرّجلُ الحَسَنْ الخلقِ . والتَّذْمِيرُ : تَقديرُ الأمرِ وتَحْزِيرُه . والتَّذَامُرُ : التَّحَاضُّ على الِقَتالَ . والقَوْمُ يَتذَامَرون أَي يَحُضُّ بعضُهُم بَعْضاً على الجِدِّ في القِتَال ومنه قوله :

" يَتَذَامَرُونَ كَرَرَتُ غَيرَ مُذَمَّمِ وقد يَجِيئُ بمَعْنَى التَّلاَوُمِ ومنه حَدِيثُ صَلاَةِ الخَوْفِ " فتَذَامَرَ المُشْرِكُون وقَالُوا : هَلاَّ كُنَّا حَمَلْنا عليهم وهم في الصَّلاة " أَي تَلاَوَموا على تَرْكِ الفُرْصَه . والذَّمِرَةُ كزَنِخَة : الصَّوتُ . والذَّيْمُرِيًّ بضَمّ الميمِ : الرَّجُل الحَدِيدُ الطَّبْعِ العَلِقُ ككَتِف يتَعَلَّق بالأُمُور ويُعانِيَها . ومن المَجَاز يُقَالُ للأمْرِ . إِذَا اشْتَدَّ : بَلَغَ المذَُمَّرَ كمُعَظَّم كقولهم بَلَغَ المُخَنَّقَ

ومما يستدرك عليه : عن أبي عَمْرو : الذِّمَار بالكَسْر : الحَرَمُ والأهْلُ والحَوْزَة . والحَشَمُ والأنسابُ ويُفْتَح . وفي حديثِ الفَتْح " حَبَّذَا يَومُ الذِّمار " يريد الحَرْب وقيل : الهَلاك . وقيل : الغَضَب . كذا في التَّوْشِيح . وذَمَارِ : اسمُ فِعْلٍ كَنَزالِ من ذَمَرْتُ الرَّجلَ إِذَا حَرَّضْتُه على الحَرْب استدركَه شيخُنَا نَقلاً عن السُّهَيْليّ في الرَّوْض . وذَوْمَرٌ : اسمٌ عن ابن دُرَيد

لسان العرب
الذَّمْرُ اللَّوْمُ والحَضُّ معاً وفي حديث عليّ عليه السلام أَلا وإِن الشيطان قد ذَمَّرَ حِزْبَه أَي حضهم وشجعهم ذَمَرَه يَذْمُرُه ذَمْراً لامَهُ وحَضَّهُ وحَثَّهُ وتَذَمَّرَ هو لام نفسه جاء مطاوعه على غير الفعل وفي حديث صلاة الخوف فَتَذَامَرَ المشركون وقالوا هَلاَّ كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة أَي تَلاوَمُوا على ترك الفُرْصَةِ وقد تكون بمعنى تَحاضُّوا على القتال والذَّمْرُ الحَثُّ مع لَوْمٍ واسْتِبْطاءٍ وسمعتُ له تَذَمُّراً أَي تغضباً وفي حديث موسى عليه السلام أَنه كان يَتَذَمَّرُ على ربه أَي يَجْتَرِئُ عليه ويرفع صوته في عتابه ومنه حديث طلحة لما أَسلم إِذا أُمّه تُذْمِّرُه وتَسُبُّهُ أَي تُشَجِّعُه على ترك الإِسلام وتسبه على إِسلامه وذَمَرَ يَذْمُرُ إِذا غَضِبَ ومنه الحديث وأُم أَيمن تَذْمُرُ وتَصْخَبُ ويروى تُذَمِّرُ بالتشديد ومنه الحديث فجاء عمر ذَامِراً أَي مُتَهَدِّداً والذِّمارُ ذِمارُ الرجلُ وهو كل ما يلزمك حفظه وحياطته وحمايته والدفع عنه وإِن ضَيَّعه لزمه اللَّوْمُ أَبو عمرو الذِّمارُ الحَرَمُ والأَهل والذِّمارُ الحَوْزة والذِّمار الحَشَمُ والذِّمار الأَنساب وموضعُ التَّذَمُّرِ موضعُ الحفيظة إِذا اسْتُبِيحَ وفلان حامي الذِّمار إِذا ذُمِّرَ غَضِبَ وحَمى وفلانٌ أَمْنَعُ ذِماراً من فلان ويقال الذِّمارُ ما وراء الرجل مما يَحِقُّ عليه أَن يَحْمِيَهُ لأَنهم قالوا حامي الذِّمار كما قالوا حامي الحقيقة وسمي ذماراً لأَنه يجب على أَهله التَّذَمُّرُ له وسميت حقيقة لأَنه يَحِقُّ على أَهلها الدفع عنها وفي حديث علي أَلا إِن عثمان فَضَحَ الذِّمارَ فقال النبي صلى الله عليه وسلم مَهْ الذِّمارُ ما لزمك حِفْظُه مما وراءك ويتعلق بك وفي حديث أَبي سفيان قال يوم الفتح حَبَّذَا يَوْمُ الذِّمار يريد الحَرْبَ لأَن الإِنسان يقاتل على ما يلزمه حفظه وتَذَامَرَ القومُ في الحرب تَحاضُّوا والقومُ يَتَذامَرُونَ أَي يَحُضُّ بعضهم بعضاً على الجِدَّ في القتال ومنه قوله يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غيرَ مُذَمَّمِ والقائد يَذْمُرُ أَصحابَه إِذا لامهم وأَسمعهم ما كرهوا ليكون أَجَدَّ لهم في القتال والتَّذَمُّرُ من ذلك اشتقاقه وهو أَن يفعل الرجل فعلاً لا يبالغ في نكاية العدوّ فهو يَتَذَمَّرُ أَي يلوم نفسه ويعاتبها كي يَجِدَّ في الأَمر الجوهري وأَقبل فلان يَتَذَمَّرُ كأَنه يلوم نفسه على فائت ويقال ظَلَّ يَتَذَمَّرُ على فلان إِذا تنكر له وأَوعده وفي الحديث فخرج يتذمر أَي يعاتب نفسه ويلومها على فوات الذِّمار والذَّمِرُ الشجاع ورجل ذَمِرٌ وذِمْرٌ وذِمِرٌّ وذَمِيرٌ شجاع من قوم أَذْمارٍ وقيل شجاع مُنْكَرٌ وقيل مُنْكَرٌ شديد وقيل هو الظريف اللبيب المِعْوانُ وجمعُ الذَّمِرِ والذِّمْرِ والذَّمِير أَذْمارٌ مثل كَبِدٍ وكِبْد وكَبِيدٍ وأَكبْادٍ وجمع الذِّمِرِّ مثل فِلِزٍّ ذِمِرُّونَ والاسم الذَّمارَةُ والمُذَمَّرُ القَفَا وقيل هما عظمان في أَصل القفا وهو الذِّفْرى وقيل الكاهل قال ابن مسعود انتهيتُ يوم بدر إِلى أَبي جهل وهو صريع فوضعت رجلي في مُذَمَّرِه فقال يا رُوَيْعِيَ الغَنَمِ لقد ارْتَقَيْتَ مُرْتَقًى صَعْباً قال فاحْتَزَزْتُ رأْسه قال الأَصمعي المُذَمَّرُ هو الكاهل والعُنُقُ وما حوله إِلى الذِّفْرَى وهو الذي يُذَمِّرُه المُذَمِّرُ وذَمَرَهُ يَذْمُرُهُ وذَمَّره لَمَس مُذَمَّرَهُ والمُذَمِّرُ الذي يدخل يده في حياء الناقة لينظر أَذكر جنينها أَم أُنثى سمي بذلك لأَنه يضع يده في ذلك الموضع فيعرفه وفي المحكم لأَنه يَلْمِسُ مُذَمَّرَهُ فيعرف ما هو وهو التَّذْمِيرُ قال الكميت وقال المُذَمِّرُ للنَّاتِجِينَ مَتَى ذُمِّرَتْ قَبْلِيَ الأَرْجُلُ ؟ يقول إِن التذمير إِنما هو في الأَعناق لا في الأَرجل وذَمَرَ الأَسدُ أَي زَأَرَ وهذا مثل لأَن التذمير لا يكون إِلاَّ في الرأْس وذلك أَنه يلمس لَحْيَيِ الجَنِينِ فإِن كانا غليظين كان فحلاً وإِن كانا رقيقين كان ناقة فإِذا ذُمِّرَت الرِّجْلُ فالأَمر منقلب وقال ذو الرمة حَرَاجيجُ قُودٌ ذُمِّرَتْ في نتاجِها بِناحيَةِ الشّحْرِ الغُرَيْرِ وشَدْقَمِ يعني أَنها من إِبل هؤلاء فهم يُذَمِّرُونها وذِمارٌ بكسر الذال ( * قوله « بكسر الذال إلخ » هذا قول أَكثر أَهل الحديث وذكره ابن دريد بالفتح وقوله وجد في أَساسها إِلخ عبارة ياقوت وجد في أَساس الكعبة لما هدمتها قريش إِلخ ونسبه لابن دريد أَيضاً ) موضع باليمن ووُجِدَ في أَساسها لما هدمتها قريش في الجاهلية حَجَرٌ مكتوبٌ فيه بالمُسْنَدِ لمن مُلْكُ ذِمار ؟ لِحِمْيَر الأَخْيار لمن ملك ذمار ؟ للحبشة الأَشرار لمن ملك ذمار ؟ لفارس الأَحرار لمن ملك ذمار ؟ لقريش التجار وقد ورد في الحديث ذكر ذِمار بكسر الذال وبعضهم يفتحها اسم قرية باليمن على مرحلتين من صنعاء وقيل هو اسم صنعاء وذَوْمَرُ اسم
الرائد
* ذمر يذمر: ذمرا. 1-الأسد: زأر. 2-غضب. 3-ه على الأمر: حضه عليه ليجد فيه. 4-ه: تهدده. 5-النار: أشعلها. 6-ت النار: اشتعلت.
الرائد
* ذمر تذميرا. 1-الأمر: قدره. 2-ه: حضه.
الرائد
* ذمر. ج أذمار. 1-شجاع. 2-ظريف ذكي.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: