وصف و معنى و تعريف كلمة ولتسرفا:


ولتسرفا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و تاء (ت) و سين (س) و راء (ر) و فاء (ف) و ألف (ا) .




معنى و شرح ولتسرفا في معاجم اللغة العربية:



ولتسرفا

جذر [سرف]



معنى ولتسرفا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة


أسرفَ/ أسرفَ على/ أسرفَ في يُسرِف، إسرافًا، فهو مُسْرِف، والمفعول مُسْرَف (للمتعدِّي) • أسرف الشَّخصُ/ أسرف في الأمر: بالغ، أفرط وجاوز الحدَّ "أسرَف في الكلام/ الثناء/ القتل/ الظلم- يُسرف في خزن البضائع- {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}- {وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ}: المجاوزون الحدّ في الضّلال والطغيان- {فَلاَ يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ}: نهي عن التمثيل بالقتيل أو قتل غير القاتل"| يسرف في تبديد طاقته: يستنفد طاقته إلى حدّ الإنهاك. • أسرف مالَه: بدَّدَه وجاوز الحدّ في إنفاقه وتبذيره "أفلس من الإسراف- هدر ثروته بإسرافه". • أسرف على نفسه: أكثر من الذنوب والخطايا والآثام، أفرط في الجناية "{قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ}".
Advertisements


معجم اللغة العربية المعاصرة
سُرْفة [مفرد]: ج سُرُفات وسُرْفات وسُرَف: دودة القَزِّ، دوْيبَّة سوداء الرأس وسائرها أحمر تتّخذ لنفسها بيتًا من خيوط تفرزها وتضمّ بعضها إلى بعض بلعابها وتموت فيه.
المعجم الوسيط
السُّرْفَةُ الشجرةَ ـُ سرفاً: أكلَتْ ورقَها. و ـ الأُمُّ ولدها: أفسدَتْهُ بكَثرة اللّبَن.( سَرِفَ ) الطعامُ ـَ سرفاً: ائْتَكَلَ حتى كأَنَّ السُّرْفةَ أصابتْه. فهو سَرِفٌ. وـ الشيءَ: أغفلهُ و ـ أَخطَأهُ. وفي الحديث ( أرَدتكم فسَرِفتكم ). وجَهِلَه. وـ القومَ: جاوزهم.( أسرفَ ): جاوزَ الحد. ويُقال: أسرف في ماله، وأسرفَ في الكلامِ. وأسرف في القتل وـ أخطأ. و ـ غفلَ. وـ جَهِلَ.( السَّرَفُ ): الضراوة بالشيء والولوع به. وفي حديث عائشة: ( إن لِلَّحْمِ سَرَفاً كسرف الخمرِ ): ضراوة. وـ مجاوزة الحد. وسرَفُ الماء: ما ذهب منه في غير سقيٍ ولا نفعٍ. يُقال: ذهب هذا الماءُ سَرَفاً.( السَّرِفُ ) يُقال: هو سرِفُ العقل: قليله. وسرِفُ الفؤاد: غافله. ومكان سَرِف: كثير السُّرْفَة. يُقال: أرضٌ سَرِفة.( السُّرْفَةُ ): دودةُ القَزِّ. ( ج ) سُرَف.( السَّرُوفُ ): الشديدُ العظيمُ.( السَّرِيفُ ): السَّطْرُ من الكَرْم.


مختار الصحاح
س ر ف : السَّرَفُ بفتحتين ضد القصد والسرف أيضا الضراوة وفي الحديث { إن لِلَّحم سَرفا كسرف الخمر } وقيل هو من الإسراف و الإسْرَافُ في النفقة التبذير و إسْرَافِيلُ اسم أعجمي كأنه مضاف إلى إيل و إسْرَافِينُ لغة فيه كما قالوا جبرين وإسماعين وإسراءين
الصحاح في اللغة
السَرَفُ: ضدُّ القصدِ. والسَرَفُ: الإغفال والخطأُ. وقد سَرِفْتُ الشيء بالكسر، إذا أغفلتَه وجَهِلْتَهُ. ومنه قول جرير:

أُعْطَوْا هُنَيْدَةَ يضحْدوها ثمانِيَةٌ   ما في عَطائِهِمُ مَنٌّ ولا سَرَفُ ورجلٌ سَرِفُ الفؤاد، أي مخطئ الفؤاد غافِلُه، قال طرفة: إنَّ امرأً سَرِفَ الفؤادِ يَرى   عَسَلاً بماءٍ سَحابَةٍ شَتْمي والسَرَفُ: الضَراوَةُ. وفي الحديث: "إن لِلَّحْمِ سَرَفاً كَسَرَفِ

الخَمْرِ". ويقال: هو من الإسرافِ. والإسْرافُ في النفقة: التبذيرُ. والسُرْفَةُ: دوْيبَّةٌ تتَّخذ لنفسها بيتاً مربَّعاً من دِقاق العيدان، تضمُّ بعضها إلى بعض بلعابها على مثال الناووس، ثمَّ تدخل فيه وتموت. يقال في المثل: هو أصنعُ من سُرْفَةٍ. وقد سَرَفَتِ السُرْفَةُ الشجرةَ تَسْرِفُها سَرْفاً، إذا أكلت ورَقَها. وسُرِفَتِ الشجرةُ فهي مَسْرُوفَةٌ.

وأرضٌ سَرِفَةٌ: كثيرة السُرْفَةِ.
تاج العروس

السُّرْفُوتُ بالضَّمّ : دُوَيْبَّةٌ كسامِ أَبْرَصَ تَتولَّدُ في كُورِ الزَّجّاجينَ لا تَزال حَيَّةَ ما دامتِ النّارُ مُضْطَرِمَةً فإِذا خَمَدَتْ ماتت

تاج العروس

السَّرَفُ مُحَرَّكَةً : ضِدُّ الْقَصْدِ كما في الصَّحاحِ والعُبَابِ وفي اللِّسَانِ : مُجَاوَزَةُ القَصْدِ وقال غيرُه : هو تَجَاوُزُ ما حُدَّ لك

السَّرَفُ أَيضاً : الإِغْفَالُ والْخَطَأُ وقد سَرِفَهُ كَفَرِحَ : أَغْفَلَهُ وجَهِلَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ قال وحَكَى الأَصْمَعِيُّ عن بَعْضِ الأَعْرَابِ ووَاعَدَهُ أَصْحابٌ له مِن المَسْجِدِ مَكَاناً فأَخْلَفَهُمْ فقِيل له في ذلك فقال : مَرَرْتُ بكُمْ فسَرِفْتُكُم أَي : أَغْفَلْتُكُمْ ومنه قَوْلُ جَرِيرٍ يَمْدَحُ بني أُمَيَّةَ :

أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ يَحْدُوهَا ثَمَانِيَةٌ ... مَا فِي عَطَائِهِمُ مَنٌّ ولاَ سَرَفُ أَي : إِغْفَالٌ ويُقَال : ولا خَطَأٌ أَي لا يُخْطِئُونَ مَوْضِعَ العَطَاءِ بأَن يُعْطُوه مَن لا يَسْتَحِقُّ ويَحْرِمُوا المُسْتَحِقَّ

السَّرَفُ مِن الْخَمْرِ : ضَرَاوَتُهَا ومنه حديثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ( إنَّ لِلَّحْمِ سَرَفاً كَسَرَفِ الخَمْرِ ) أَي : مَن اعْتَادَهُ ضَرِىَ بأَكْلِهِ فأسْرَفَ فيه فِعْلَ المُعَاقِرِ في ضَرَاوَتِهِ بالخَمْرِ وقِلَّةِ صَبْرِه عنها أو المُرَادُ بالسَّرَفِ : الغَفْلَةُ أو الفَسَادُ الحاصِلُ مِن جِهَةِ غِلْظَةِ القَلْبِ وقَسْوَتِهِ والجَرَاءَةِ علَى المَعْصِيَةِ والانْبِعَاثِ للشَّهْوَةِ قال شَمِرٌ : ولم أسْمَعْ أنَّ أَحَداً ذَهَبَ بالسَّرَفِ إِلَى الضَّرَاوَةِ قال : وكيف يكونُ ذلك تَفْسِيراً له وهو ضِدُّهُ والضَّرَاوَةُ للشَّيءِ : كَثْرَةُ الاعْتِيَادِ له والسَّرَفُ بالشَّيءِ : الجَهْلُ به إِلاَّ أَن تَصِيرَ الضَّراوَةُ نَفْسُهَا سَرَفاً أَي : اعْتِيادُه وكَثْرَةُ أَكْلِهِ سَرَفٌ وقيل : السَّرفُ في الحديثِ : مِن الإِسْرافِ فِي النَّفَقَةِ لِغَيْرِ حَاجَةٍ أَو في غيرِ طَاعَةِ اللهِ : السَّرَفُ جَدُّ محمدِ بنِ حاتِمِ بنِ السَّرَفِ المُحَدِّثِ الأَزْدِيِّ عن مُوسَى بن نُصَيْرٍ الرَّازِيِّ وعنه عُمَرُ بنُ أَحمدَ القَصَبَانِيُّ . وفي الْحَدِيثِ : ( لا يَنْتَهِبُ الرَّجُلُ نُهْبَةً ذَاتَ سَرَفٍ وهُو مُؤْمِنٌ أَي : ذَاتَ شَرَفٍ وقَدْرٍ كَبِيرٍ يُنْكِرُ ذلك الناسُ وَيَتَشَرَّفُونَ إِليه ويَسْتَعْظِمُونَه ويُرْوَى بِالشِّينِ المُعْجَمَةِ أَيْضاً كما سَيَأْتي

( و ) سَرِفٌ كَكَتِفٍ : ع على عَشْرةِ أَمْيَالٍ مِن مَكَّةَ وقيل : أَقَلّ أَو أَكْثَر قُرْبَ التَّنْعِيمِ تَزَوَّجَ به النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَيْمُونَةَ بنتَ الحارِثِ الهِلاَلِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عنها سَنَةَ تِسْعٍ مِن الهجرَةِ في عُمْرَةِ القَضَاءِ وَبَنَى بها بسَرِفٍ وكانتْ وَفَاتُهَا أَيضاً بسَرِفٍ ودُفِنَتْ هنالك قال خِدَاشُ بنُ زُهَيْرٍ :

" فإِنْ سَمِعْتُمْ بجَيْشٍ سَالِكٍ سَرِفاًأَو بَطْنَ مَرٍّ فأَخْفُوا الجَرْسَ واكْتَتِمُوا وقال عُبَيْدُ اللهِ بنُ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ :

" سَرِفٌ مَنْزِلٌ لِسَلْمَةَ فالظَّهْرَانُ منها مَنَازِلٌ فالْقَصِيمُ وقال قَيْسُ بنُ ذَرِيْحٍ :

" عَفَا سَرِفٌ مِنْ أَهْلِهِ فَسُرَاوِعُ وقد تَرَكَ بعضُهم صَرْفَهُ جَعَلَه اسْماً للبُقْعَةِ

مِن المَجَازِ : رَجُلٌ سَرِفُ الْفُؤَادِ : أَي مُخْطِئُهُ غَافِلُهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وكذا : سَرِفُ العَقْلِ أَي : فَاسِدُه قال الزَّمَخْشَرِيُّ : وأَصْلُهِ مِن سَرَفَتِ السُّرْفَةُ الخَشَبَةَ فسَرِفَتْ كما تقول : حَطَمَتْه السِّنُّ فَحَطِمَ وصَعَقَتْهُ السَّمَاءُ فصَعِقَ وقال طَرَفَةُ :

إِنَّ امْرَأً سَرِفَ يَرَى ... عَسَلاً بِمَاءِ سَحَابَةٍ شَتْمِى والسُّرْفَةُ بالضَّمِّ : دُوَيْبَّةٌ تَتَّخِذُ لِنَفْسِهَا بَيْتاً مُرَبَّعاً مِن دِقَاقَ الْعِيدَانِ تَضُمُّ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ بلُعابِهَا علَى مِثَالِ النَّاوُوسِ فَتَدْخُلُهُ وتَمُوتُ كما في الصَّحاحِ وقيل : هي دُودَةُ القَزِّ وهي غَبْرَاءُ وقيل : هي دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ مِثْلُ نِصْفِ العَدَسَةِ تَثْقُبُ الشَّجَرةَ ثم تَبْنِى فيها بَيْتاً مِن عِيدَانٍ تَجْمَعُها بمِثْلِ غَزْلِ العَنْكَبُوتِ وقيل : تَأْتِي الخَشَبَةَ فتَحْفِرُها ثم تأْتي بقِطْعَةِ خَشَبَةٍ فتَضَعُهَا فيها ثم أُخْرَى ثُمَّ أُخْرَى ثُمَّ تَنْسِجُ مِثْلَ نَسْجِ العَنْكَبُوتِ قال أبو حنيفَةَ : قِيل : السُّرْفَةُ : دُوَيْبَّة مِثْلُ الدُّودَةِ إِلى السَّوَادِ ما هيَ تكونُ في الحَمْضِ تَبْنِى بَيْتاً من عِيدَانٍ مُرَبَّعاً تَشُدُّ أَطْرَافَ العِيدَانِ بشيءٍ مِثْل غَزْلِ العَنْكَبُوتِ وقيل : هي الدُّودَةُ التي تَنْسِجُ علَى بعضِ الشَّجَرِ وتَأْكلُ وَرَقَهُ وتُهْلِكُ ما بَقِىَ منه بذلِكَ النَّسْجِ وقيلَ : هِيَ دُودَةٌ مِثْلُ الأُصْبُعِ شَعْرَاءُ رَقْطَاءُ تَأْكلُ وَرَقَ الشَّجَرِ حتى تُعَرِّيَهَا وقيل : هي دُودَةٌ تَنْسِجُ علَى نَفْسِهَا قَدْرَ الأُصْبُعِ طُولاً كالقِرْطاسِ ثم تدخُله فلا يُوصَلُ إِليها ومنه الْمَثَلُ : ( أَصْنَعُ مِنْ سُرْفَةٍ ) و ( أَخَفُّ مِنْ سُرْفَةٍ ) . قد سَرَفَتِ السُّرْفَةُ الشَّجَرَةَ مِن حَدِّ نَصَرَ تَسْرُفُها سَرْفاً : إِذا أَكَلَتْ وَرَقَهَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ

وأَرْضٌ سَرِفَةٌ كَفَرِحَةٍ : كَثِيرَتُهَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ووَادٍ سَرِفٌ كذلك . من المَجَازِ : سَرَفَتِ الأُمُّ وَلَدَهَا : إِذا أَفْسَدَتْهُ بِسَرَفِ اللَّبَنِ أَي : بكَثْرَتِهِ نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ . والسُّرُفُ بِضَمَّتَيْنِ : شَيْءٌ أَبْيَضُ كَأَنَّهُ نَسْجُ دُودِ الْقَزِّ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ . قال : السَّرُوفُ كَصَبُورٍ : الشَّدِيدُ الْعَظِيمُ يُقَال : يَوْمٌ سَرُوفٌ أي : عظيمٌ . السَّرِيفُ كَأَمِيرٍ : السَّطْرُ مِن الْكَرْمِ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . والأُسْرُفُّ بالضَّمِّ : الآنُكُ فارسَّيةٌ مُعَرَّبُ أَسْرُبّ كما في العُبَابِ . يُقَال : ذَهَبَ مَاءُ الحَوْضِ سَرَفاً مُحَرَّكَةً : إِذا فَاضَ مِنْ نَوَاحِيهِ وهو مَجَازٌ

وقال شَمِرٌ : سَرَفُ الماءِ : مَا ذَهَبَ منه في غَيْرِ سَقْيٍ ولا نَفْعٍ يُقَال : أَرْوَتِ البِئْرُ النَّخِيلَ وذَهَبَ بَقِيَّةُ الماءِ سَرَفاً قال الهُذَلِيُّ :

" فكَأَنَّ أَوْسَاطَ الْجَدِيَّةِ وَسْطَهَاسَرَفُ الدِّلاَءِ مِنَ الْقَلِيبِ الْخِضْرِمِ وإِسْرَافِيلُ : لُغَةٌ في إسْرَفِينَ أَعْجَمِيٌّ كأَنَّهُ مُضَافٌ إلَى إِيلَ الأَخِيرةُ نَقَلَهَا الأَخْفَشُ قال : كما قالُوا : جِبْرينَ وإِسْمَاعِينَ وإِسْرَائِينَوالإِسْرَافُ في النَّفَقَةِ : التَّبْذِيرُ ومُجَاوَزَةُ القَصْدِ وقيل : أَكْلُ ما لا يَحِلُّ أَكْلُهُ وبه فُسِّرَ قولُه تعالَى : ( وَلاَ تُسْرِفُوا ) وقيل : الإِسْرَافُ : وَضْعُ الشَّيْءِ في غيرِ مَوْضِعِهِ أَو هو مَا أُنْفِقَ في غَيْرِ طَاعَة اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو قَوْلُ سُفْيَانَ زاد غيرُه : قليلاً كانَ أَو كثيراً كالسَّرَفِ مُحَرَّكةً وقال إِياسُ بنُ مُعاوِيَةَ : الإِسْرَافُ : ما قُصِّرَ به عَن حَقِّ اللهِ

واخْتُلِفَ في قولِه تعالَى : ( فَلاَ يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ) فقال الزَّّجَّاجُ : قيل : هو أَن يَقْتُلَ غيرَ قَاتِلِ صَاحبِه وقيل : أَن يَقْتُلَ هو القاتلَ دونَ السُّلْطَانِ وقيل : هو أَنْ لا يَرْضَى بقَتْلِ واحدٍ حتى يَقْتُلَ جَمَاعَةً لِشَرَفِ المَقْتُولِ وخَسَاسَةِ القاتلِ أَو أَنْ يَقْتُلَ أَشْرَفَ مِن الْقَاتِلِ قال المُفَسِّرُونَ : لا يَقْتُلُ غيرَ قَاتِله وإِذا قَتَلَ غَيْرَ قاتِله فقد أَسْرَفَ . ومُسْرِفٌ كمُحْسِنٍ : لَقَبُ مُسْلِمِ بنِ عُقْبَةَ الْمُرِّىِّ صَاحِبِ وَقْعَةِ الْحَرَّةِ بظَاهِرِ المدينَةِ علَى سَاكِنها أَفْضَلُ الصلاةِ والسَّلامِ وعلَى مُسْرِفٍ ما يَسْتَحِقُّ لأَنَّهُ قد أَسْرَفَ فيها علَى ما ذَكَره أَرْبَابُ السِّيَرِ بما في سَمَاعِه ونَقْلِه شَنَاعَةٌ وفيه يقولُ عليُّ بنُ عبدِ اللهِ ابنِ عَبَّاٍس :

وهُم مَنَعُوا ذِمَارِي يَوْمَ جَاءَتْ ... كَتَائِبُ مُسْرِفٍ وبَنُو اللَّكِيعَهْ وقد تقدَّم في ( ل ك ع )

وسِيرَافُ كَشِيرَازَ : د بِفَارِسَ على ساحِلِ البحرِ مِمَّا يَلِيِ كَرْمانَ أَعْظَمُ فُرْضَةٍ لهم كَانَ بِنَاؤُهُمْ بِالسَّاجِ في تَأَنُّقٍ زَائِدٍ وقد نُسِبَ إِليه جُمْلَةٌ مِن أَهلِ العِلْمِ كأَبِي سعيدٍ السِّيَرافِيِّ النَّحْوِيِّ اللُّغَويِّ وهو الحَسَنُ بن عبدِ اللهِ بنِ المَرْزُبَانِ ولد سنة 290 ، وتُوُفِّيَ سنة 368 ، وله شَرْحٌ عظيمٌ على كتابِ سِيبَوَيْه يأْتِي النَّقْلُ عنه في هذا الكتابِ كثيراً وولدُه أَبو محمدٍ يُوسُفُ بنُ أبي سعيدٍ فاضِلٌ كأبِيه شَرَحَ أَبْيَاتَ إِصْلاحِ المَنْطِقِ وكَمَّلَ كتابَ أَبِيهِ ( الإقْنَاعَ ) تُوُفِي سنة 385 ، عن خَمْسٍ وخمسينَ سَنَةً . ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : أَكَلَهُ سَرَفاً وإِسْرَافاً : أي في عَجَلَةٍ . وأسْرَفَ في الكلامِ : أفْرَطَ . وسَرِفْتُ يَمِينَهُ : أي لم أَعْرِفْها قال سَاعِدَةُ الهُذَلِيُّ :

حَلِفَ امْرِئٍ بَرٍّ سَرِفْتِ يَمِينَهُ ... ولِكُلِّ مَا قَال النُّفُوسُ مُجَرَّبُ يقول : كلُّ ما أَخْفَيْتَ وأَظْهَرْتَ فإِنَّه سيَظْهَر في التَّجْرِبَةِ . والسَّرَفُ مُحَرَّكَةً : اللَّهَجُ بالشَّيْءِ . والإِسْرَافُ أَيضاً : الإِكْثَارُ من الذُّنوبِ والخَطَايَا واحْتِقابِ الأَوْزارِ والآثَامِ . والسَّرِفُ ككَتِفٍ : الجاهِلُ كالمُسْرِفِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ ورَجُلٌ سَرِفُ العَقْلِ : أي قَلِيلُهُ وقيل : فاَسِدُه

والمُسْرِفُ : الكافِرُ وبه فُسّرَ قَوْلُه تعالَى : ( مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ )

وسُرِفَ الطَّعَامُ كفَرِحَ : ائْتَكَلَ حتى كأَنَّ السُّرْفَةَ أَصَابَتْه وهو مَجَازٌ . وسُرِفَتِ الشَّجَرَةُ بالضَّمِّ سَرْفاً : إِذا وَقَعَتْ فيها السُّرْفَةُ فهي مَسْرُوفَةُ عن ابنِ السِّكِّيتِ

وشَاةٌ مَسْرُوفَةٌ : مَقْطُوَعُةُ الأُذُنِ أَصْلاً كما في اللِّسَانِ وفي الأَساسِ : شَاةٌ مَسْرُوفَةٌ اسْتَؤْصِلَتْ أُذُنُهَا وسُرِفَتْ أُذُنُهَا وهو مَجَازٌ

وهُوَ مُسْرَفٌ : أَكَلَتْهُ السُّرْفَةُ وجَمْعُ السُّرْفَةِ : سُرَفٌ ومن سَجَعَاتِ الأَسَاسِ : يَفْعَلُ السَّرَفُ بالنَّشَبِ ما يَفْعَلُ السُّرَفُ بالخَشَب

لسان العرب
السَّرَف والإسْرافُ مُجاوزةُ القَصْدِ وأَسرفَ في ماله عَجِلَ من غير قصد وأَما السَّرَفُ الذي نَهَى اللّه عنه فهو ما أُنْفِقَ في غير طاعة اللّه قليلاً كان أَو كثيراً والإسْرافُ في النفقة التبذيرُ وقوله تعالى والذين إذا أَنْفَقُوا لم يُسْرِفُوا ولم يَقْتُروا قال سفيان لم يُسْرِفُوا أَي لم يضَعُوه في غير موضعه ولم يَقْتُروا لم يُقَصِّروا به عن حقه وقوله ولا تُسْرِفوا الإسْرافُ أَكل ما لا يحل أَكله وقيل هو مُجاوزةُ القصد في الأَكل مما أَحلَّه اللّه وقال سفيان الإسْراف كل ما أُنفق في غير طاعة اللّه وقال إياسُ بن معاوية الإسرافُ ما قُصِّر به عن حقّ اللّه والسَّرَفُ ضدّ القصد وأَكَلَه سَرَفاً أَي في عَجَلة ولا تأْكلُوها إسْرافاً وبِداراً أَن يَكْبَرُوا أَي ومُبادَرة كِبَرهِم قال بعضهم إِسْرافاً أَي لا تَأَثَّلُوا منها وكلوا القوت على قدر نَفْعِكم إياهم وقال بعضهم معنى من كان فقيراً فليأْكل بالمعروف أَي يأْكل قَرْضاً ولا يأْخذْ من مال اليتيم شيئاً لأَن المعروف أَن يأْكل الإنسان ماله ولا يأْكل مال غيره والدليل على ذلك قوله تعالى فإذا دفعتم إليهم أَموالهم فأَشْهِدُوا عليهم وأَسْرَفَ في الكلام وفي القتل أَفْرَط وفي التنزيل العزيز ومَن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سُلطاناً فلا يُسرِف في القتل قال الزجاج اخْتُلِفَ في الإسراف في القتل فقيل هو أَنْ يقتل غير قاتل صاحبه وقيل أَن يقتل هو القاتلَ دون السلطان وقيل هو أَن لا يَرْضى بقتل واحد حتى يقتل جماعةً لشرف المقتول وخَساسة القاتل أَو أَن يقتل أَشرف من القاتل قال المفسرون لا يقتل غير قاتله وإذا قتل غير قاتله فقد أَسْرَفَ والسَّرَفُ تجاوُزُ ما حُدَّ لك والسَّرَفُ الخطأُ وأَخطأَ الشيءَ وَضَعَه في غير حَقِّه قال جرير يمدح بني أُمية أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ يَحْدوها ثمانِيةٌ ما في عَطائِهمُ مَنٌّ ولا سَرَفُ أَي إغْفالٌ وقيل ولا خطأ يريد أَنهم لم يُخْطِئوا في عَطِيَّتِهم ولكنهم وضَعُوها موضعها أَي لا يخْطِئون موضع العَطاء بأَن يُعْطُوه من لا يَسْتَحقُّ ويحرموه المستحق شمر سَرَفُ الماء ما ذهَب منه في غير سَقْي ولا نَفْع يقال أَروت البئرُ النخيلَ وذهب بقية الماء سَرَفاً قال الهذلي فكأَنَّ أَوساطَ الجَدِيّةِ وَسْطَها سَرَفُ الدِّلاء من القَلِيبِ الخِضْرِم وسَرِفْتُ يَمينَه أَي لم أَعْرِفْها قال ساعِدةُ الهذلي حَلِفَ امْرِئٍ بَرٍّ سَرِفْتُ يَمِينَه ولِكُلِّ ما قال النُّفُوسُ مُجَرّبُ يقول ما أَخْفَيْتُك وأَظْهَرْت فإنه سيظهر في التَّجْرِبةِ والسَّرَفُ الضَّراوةُ والسَّرَفُ اللَّهَجُ بالشيء وفي الحديث أَنَّ عائشة رضي اللّه عنها قالت إنَّ للَّحْم سَرَفاً كسَرَفِ الخمر يقال هو من الإسْرافِ وقال محمد بن عمرو أَي ضَراوةً كضراوةِ الخمر وشدّة كشدَّتها لأَن من اعتادَه ضَرِيَ بأَكله فأَسْرَفَ فيه فِعْلَ مُدَمِن الخمر في ضَراوته بها وقلة صبره عنها وقيل أَراد بالسرَفِ الغفلة قال شمر ولم أَسمع أَن أحداً ذَهب بالسَّرَفِ إلى الضراوة قال وكيف يكون ذلك تفسيراً له وهو ضدّه ؟ والضراوة للشيء كثرةُ الاعتِياد له والسَّرَف بالشيء الجهلُ به إلا أَن تصير الضراوةُ نفسُها سَرَفاً أَي اعتيادُه وكثرة أَكله سرَفٌ وقيل السّرَفُ في الحديث من الإسرافِ والتبذير في النفقة لغير حاجة أَو في غير طاعة اللّه شبهت ما يَخْرج في الإكثار من اللحم بما يخرج في الخمر وقد تكرر ذكر الإسراف في الحديث والغالب على ذكره الإكثار من الذُّنُوب والخطايا واحْتِقابِ الأَوْزار والآثام والسَّرَفُ الخَطَأُ وسَرِفَ الشيءَ بالكسر سَرَفاً أَغْفَلَه وأَخطأَه وجَهِلَه وذلك سَرْفَتُه وسِرْفَتُه والسَّرَفُ الإغفالُ والسَّرَفُ الجَهْلُ وسَرِفَ القومَ جاوَزهم والسَّرِفُ الجاهلُ ورجل سَرِفُ الفُؤاد مُخْطِئُ الفُؤادِ غافِلُه قال طَرَفةُ إنَّ امْرأً سَرِفَ الفُؤاد يَرى عَسَلاً بماء سَحابةٍ شَتْمِي سَرِفُ الفؤاد أَي غافل وسَرِفُ العقل أَي قليل أَبو زيادٍ الكلابي في حديث أَرَدْتكم فسَرِفْتُكم أَي أَغْفَلْتُكم وقوله تعالى من هو مُسْرِفٌ مُرْتاب كافر شاكٌّ والسرَفُ الجهل والسرَفُ الإغْفال ابن الأَعرابي أَسْرَفَ الرجل إذا جاوز الحَدَّ وأَسْرَفَ إذا أَخْطأَ وأَسْرَفَ إذا غَفَل وأَسرف إِذا جهِلَ وحكى الأَصمعي عن بعض الأعرابي وواعده أَصحاب له من المسجد مكاناً فأخلفهم فقيل له في ذلك فقال مررت فسَرِفْتُكم أَي أَغْفَلْتُكم والسُّرْفةُ دُودةُ القَزِّ وقيل هي دُوَيْبَّةٌ غَبْراء تبني بيتاً حسَناً تكون فيه وهي التي يُضرَبُ بها المثل فيقال أَصْنَعُ من سُرْفةٍ وقيل هي دُويبة صغيرة مثل نصف العَدَسة تثقب الشجرة ثم تبني فيها بيتاً من عِيدانٍ تجمعها بمثل غزل العنكبوت وقيل هي دابة صغيرة جدّاً غَبْراء تأْتي الخشبة فَتَحْفِرُها ثم تأْتي بقطعة خشبة فتضعها فيها ثم أُخرى ثم أُخرى ثم تَنْسِج مثل نَسْج العنكبوت قال أَبو حنيفة وقيل السُّرْفةُ دويبة مثل الدودة إلى السواد ما هي تكون في الحَمْض تبني بيتاً من عيدان مربعاً تَشُدُّ أَطراف العيدان بشيء مثل غَزْل العنكبوت وقيل هي الدودة التي تنسج على بعض الشجر وتأْكل ورقه وتُهْلِكُ ما بقي منه بذلك النسج وقيل هي دودة مثل الإصبع شَعْراء رَقْطاء تأْكل ورق الشجر حتى تُعَرِّيَها وقيل هي دودة تنسج على نفسها قدر الإصْبع طولاً كالقرطاس ثم تدخله فلا يُوصل إليها وقيل هي دويبة خفيفة كأَنها عنكبوت وقيل هي دويبة تتخذ لنفسها بيتاً مربعاً من دقاق العيدان تضم بَعضها إلى بعض بلعابها على مثال الناووس ثم تدخل فيه وتموت ويقال أَخفُّ من سُرْفة وأَرض سَرِفةٌ كثيرة السُّرْفةِ ووادٍ سَرِفٌ كذلك وسَرِفَ الطعامُ إذا ائْتَكل حتى كأَنَّ السرفة أَصابته وسُرِفَتِ الشجرةُ أَصابتها السُّرْفةُ وسَرِفَةِ السُّرْفةُ الشجرةَ تَسْرُفها سَرْفاً إذا أَكلت ورَقها حكاه الجوهري عن ابن السكيت وفي حديث ابن عمر أَنه قال لرجل إذا أَتيتَ مِنًى فانتهيت إلى موضع كذا فإن هناك سَرْحةً لم تُجْرَدْ ولم تُسْرَفْ سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً فانزل تحتها قال اليزيدي لم تُسْرَفْ لم تُصِبْها السُّرْفةُ وهي هذه الدودة التي تقدَّم شرحها قال ابن السكيت السَّرْفُ ساكن الراء مصدر سُرِفَتِ الشجرةُ تُسْرَفُ سَرْفاً إذا وقعت فيها السُّرْفةُ فهي مَسْرُوفةٌ وشاة مَسروفَةٌ مقطوعة الأُذن أَصلاً والأَُسْرُفُّ الآنُكُ فارسية معرَّبة وسَرِفٌ موضع قال قيس بن ذَريحٍ عَفا سَرِفٌ من أَهْله فَسُراوِعُ وقد ترك بعضهم صَرْفَه جعله اسماً للبقعة ومنه قول عيسى بن أَبي جهمة الليثي وذكر قيساً فقال كان قَيْسُ بن ذَريحٍ منَّا وكان ظريفاً شاعراً وكان يكون بمكة ودونها من قُدَيْدٍ وسَرِف وحولَ مكة في بواديها غيره وسَرِف اسم موضع وفي الحديث أَنه تزوّج مَيْمُونةً بِسَرِف هو بكسر الراء موضع من مكة على عشرة أَميال وقيل أَقل وأكثر ومُسْرِفٌ اسم وقيل هو لقب مسلم بن عُقْبَةَ المُرِّي صاحب وقْعةٍ الحَرَّة لأَنه قد أَسْرفَ فيها قال عليّ بن عبد اللّه بن العباس هُمُ مَنَعُوا ذِمارِي يومَ جاءتْ كتائِبُ مُسْرِفٍ وبنو اللَّكِيعَهْ وإسرافيلُ اسم أعْجمي كأَنه مضاف إلى إيل قال الأخفش ويقال في لغة إسْرافِينُ كما قالوا جِبْرِينَ وإِسْمعِينَ وإسْرائين واللّه أَعلم
الرائد
* سرف يسرف: سرفا. 1-ت «السرفة»، أي الدودة، الشجرة: أكلت ورقها. 2-ت الأم ولدها: أفسدته بكثرة اللبن.
الرائد
* سرف يسرف: سرفا. 1-الأمر: أغفله، أهمله. 2-الأمر: جهله. 3-الأمر: أخطأه. 4-القوم: جاوزهم، تقدمهم. 5-بالخمر: أحبها وعلقها بشدة.ط
الرائد
* سرف. 1-مص. سرف. 2-مجاوزة الحد والاعتدال. 3-خطأ. 4-ولوع بالشيء. 5-«سرف الماء»: ما ذهب منه في غير نفع.
الرائد
* سرف. 1-«هو سرف الفؤاد»: أي غافله. 2-«هو سرف العقل»: أي قليله. 3-«مكان سرف»: كثير «السرف»، أي الدود.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: