وصف و معنى و تعريف كلمة ولتسطي:


ولتسطي: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و تاء (ت) و سين (س) و طاء (ط) و ياء (ي) .




معنى و شرح ولتسطي في معاجم اللغة العربية:



ولتسطي

جذر [لتسط]

  1. ساطى : (فعل)
    • ساطاهُ : شدَّدَ عليه
  2. سَطنَ : (فعل)
    • سَطْنَهُ : أَثبَتَهُ وثقَّله
  3. أوْساط : (اسم)
    • أوْساط : جمع وَسَط
  4. سَطَمَ : (فعل)
    • سَطَمَ سَطْماً
    • سَطَمَ البابَ : رَدَّهُ


  5. ساطَ : (فعل)
    • سَاطَ، يَسُوطُ، مصدر سَوَطَانٌ
    • سَاطَتْ نَفْسُهُ : تَقَلَّصَتْ، اِنْزَوَتْ
  6. ساطَ : (فعل)
    • ساطَ يَسوط ، سُطْ ، سَوْطًا ، فهو سائط ، والمفعول مَسُوط
    • سَاطَ الهَرِيسَةَ بِالمِسْوَاطِ : خَلَّطَهَا
    • سَاطَهُ بِقَضِيبٍ : جَلَدَهُ، ضَرَبَهُ بِالسَّوْطِ سَاطَ البَعِيرَ
    • سَاطَ الأمْرَ : تَدَبَّرَهُ، قَلَّبَهُ
    • سَاطَ الحَرْبَ : خَاضَهَا، بَاشَرَهَا
    • سَاطَ صَاحِبَهُ : غَلَبَهُ فِي الْمُسَاوَطَةِ
  7. وَسُطَ : (فعل)
    • وَسُطَ (يَوْسُط) وَسَاطةٌ، وسِطةً فهو وسيط
    • وَسُطَ الرجلُ : صار شريف اً وحسيباً
  8. وسَطَ : (فعل)
    • وسَطَ يسِط ، سِطْ ، وَسْطًا و وَسَاطةً، فهو واسط ، والمفعول مَوْسوط
    • وسَط القومَ/ وسَط فيهم وَسَاطةً :تدخَّل بينهم بالحقّ والعَدْل
    • وسَط الشَّيءَ: صار في وسطِه ، : دخلن أرض المعركة بين جموع العدوّ لتفريق شمله
,
  1. جدد (المعجم لسان العرب)
    • "الجَدُّ، أَبو الأَب وأَبو الأُم معروف، والجمع أَجدادٌ وجُدود.
      والجَدَّة: أُم الأُم وأُم الأَب، وجمعها جَدّات.
      والجَدُّ: والبَخْتُ والحَِظْوَةُ.
      والجَدُّ: الحظ والرزق؛ يقال: فلان ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حظ؛ وفي حديث القيامة:، قال، صلى الله عليه وسلم: قمت على باب الجنة فإِذا عامّة من يدخلها الفقراء، وإِذا أَصحاب الجدِّ محبوسون أَي ذوو الحظ والغنى في الدنيا؛ وفي الدعاء: لا مانع لما أَعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجَدُّ أَي من كان له حظ في الدنيا لم ينفعه ذلك منه في الآخرة، والجمع أَجدادٌ وأَجُدٌّ وجُدودٌ؛ عن سيبويه.
      وقال الجوهري: أَي لا ينفع ذا الغنى عندك أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه (* قوله «لا ينفع ذا الغنى منك غناه» هذه العبارة ليست في الصحاح ولا حاجة لها هنا إلاّ أنها في نسخة المؤلف)؛ وقال أَبو عبيد: في هذا الدعاءُ الجدّ، بفتح الجيم لا غير، وهو الغنى والحظ؛ قال: ومنه قيل لفلان في هذا الأَمر جَدٌّ إِذا كان مرزوقاً منه فتأَوَّل قوله: لا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ أَي لا ينفع ذا الغنى عنك غناه، إِنما ينفعه الإِيمان والعمل الصالح بطاعتك؛

      قال: وهكذا قوله: يوم لا ينفع مال ولا بنون إِلاَّ من أَتى الله بقلب سليم؛ وكقوله تعالى: وما أَموالكم ولا أَولادكم بالتي تقرِّبكم عندنا زلفى؛ قال عبد الله محمد بن المكرم: تفسير أَبي عبيد هذا الدعاء بقوله أَي لا ينفع ذا الغنى عنك غناه فيه جراءة في اللفظ وتسمح في العبارة، وكان في قوله أَي لا ينفع ذا الغنى غناه كفاية في الشرح وغنية عن قوله عنك، أَو كان يقول كما، قال غيره أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه؛ وأَما قوله: ذا الغنى عنك فإِن فيه تجاسراً في النطق وما أَظن أَن أَحداً في الوجود يتخيل أَن له غنى عن الله تبارك وتعالى قط، بل أَعتقد أَن فرعون والنمروذ وغيرهما ممن ادعى الإِلهية إِنما هو يتظاهر بذلك، وهو يتحقق في باطنه فقره واحتياجه إِلى خالقه الذي خلقه ودبره في حال صغر سنه وطفوليته، وحمله في بطن أُمه قبل أَن يدرك غناه أَو فقره، ولا سيما إِذا احتاج إِلى طعام أَو شراب أَو اضطرّ إِلى اخراجهما، أَو تأَلم لأَيسر شيء يصيبه من موتِ محبوب له، بل من موت عضو من أَعضائه، بل من عدم نوم أَو غلبة نعاس أَو غصة ريق أَو عضة بق، مما يطرأُ أَضعاف ذلك على المخلوقين، فتبارك الله رب العالمين؛ قال أَبو عبيد: وقد زعم بعض الناس أَنما هو ولا ينفع ذا الجِدِّ منك الجِدّ، والجدّ إِنما هو الاجتهاد في العمل؛ قال: وهذا التأْويل خلاف ما دعا إِليه المؤمنين ووصفهم به لأَنه، قال في كتابه العزيز: يا أَيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً؛ فقد أَمرهم بالجدّ والعمل الصالح وحمدهم عليه،فكيف يحمدهم عليه وهو لا ينفعهم؟ وفلان صاعدُ الجَدِّ: معناه البخت والحظ في الدنيا.
      ورجل جُدّ، بضم الجيم، أَي مجدود عظيم الجَدّ؛ قال سيبويه: والجمع جُدّون ولا يُكَسَّرُ وكذلك جُدٌّ وجُدِّيّ ومَجْدُودٌ وجَديدٌ.
      وقد جَدَّ وهو أَجَدُّ منك أَي أَحظ؛ قال ابن سيده: فإِن كان هذا من مجدود فهو غريب لأَن التعجب في معتاد الأَمر إِنما هو من الفاعل لا من المفعول، وإِن كان من جديد وهو حينئذ في معنى مفعول فكذلك أَيضاً، وأَما إِن كان من جديد في معنى فاعل فهذا هو الذي يليق بالتعجب، أَعني أَن التعجب إِنما هو من الفاعل في الغالب كما قلنا.
      أَبو زيد: رجل جديد إِذا كان ذا حظ من الرزق،ورجل مَجدودٌ مثله.
      ابن بُزُرْج: يقال هم يَجِدُّونَ بهم ويُحْظَوْن بهم أَي يصيرون ذا حظ وغنى.
      وتقول: جَدِدْتَ يا فلان أَي صرت ذا جدّ، فأَنت جَديد حظيظ ومجدود محظوظ.
      وجَدَّ: حَظَّ.
      وجَدِّي: حَظِّي؛ عن ابن السكيت.
      وجَدِدْتُ بالأَمر جَدًّا: حظيتُ به، خيراً كان أَو شرّاً.
      والجَدُّ: العَظَمَةُ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِنه تعالى جَدُّ ربنا؛ قيل: جَدُّه عظمته، وقيل: غناه، وقال مجاهد: جَدُّ ربنا جلالُ ربنا، وقال بعضهم: عظمة ربنا؛ وهما قريبان من السواء.
      قال ابن عباس: لو علمت الجن أَن في الإِنس جَدًّا ما، قالت: تعالى جَدُّ ربنا؛ معناه: أَن الجن لو علمت أَن أَبا الأَب في الإِنس يدعى جَدًّا،ما، قالت الذي اخبر الله عنه في هذه السورة عنها؛ وفي حديث الدعاء: تبارك اسمك وتعالى جَدُّك أَي علا جلالك وعظمتك.
      والجَدُّ: الحظ والسعادة والغنى: وفي حديث أَنس: أَنه كان الرجل منا إِذا حفظ البقرة وآل عمران جَدَّ فينا أَي عظم في أَعيننا وجلَّ قدره فينا وصار ذا جَدّ، وخص بعضهم بالجَدّ عظمة الله عزّ وجلّ، وقول أَنس هذا يردّ ذلك لأَنه قد أَوقعه على الرجل.
      والعرب تقول: سُعِيَ بِجَدِّ فلانٍ وعُدِيَ بجدّه وأُحْضِرَ بِجدِّه وأُدْرِكَ بِجَدِّه إِذا كان جَدُّه جَيِّداً.
      وجَدَّ فلان في عيني يَجِدُّ جَدًّا، بالفتح: عظم.
      وجِدَّةُ النهر وجُدَّتُه: ما قرب منه من الأَرض، وقيل: جِدَّتُه وجُدَّتُه وجُدُّه وجَدُّه ضَفَّته وشاطئه؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي.
      الأَصمعي: كنا عند جُدَّةِ النهر، بالهاء، وأَصله نبطيٌّ أَعجمي كُدٌّ فأُعربت؛ وقال أَبو عمرو: كنا عند أَمير فقال جَبَلَةُ بن مَخْرَمَةَ: كنا عند جُدِّ النهر، فقلت: جُدَّةُ النهر، فما زلت أَعرفهما فيه.
      والجُدُّ والجُدَّةُ: ساحل البحر بمكة.
      وجُدَّةُ: اسم موضع قريب من مكة مشتق منه.
      وفي حديث ابن سيرين: كان يختار الصلاة على الجُدَّ إِن قدر عليه؛ الجُدُّ، بالضم: شاطئ النهر والجُدَّة أَيضاً وبه سمِّيت المدينة التي عند مكة جُدَّةَ.
      وجُدَّةُ كل شيء: طريقته.
      وجُدَّتُه: علامته؛ عن ثعلب.
      والجُدَّةُ: الطريقة في السماء والجبل، وقيل: الجُدَّة الطريقة، والجمع جُدَدٌ؛

      وقوله عز وجل: جُدَدٌ بيض وحمر؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل؛ ومنه قولهم: ركب فلان جُدَّةً من الأَمر إِذا رأَى فيه رأْياً.
      قال الفراء: الجُدَدُ الخِطَطُ والطُّرُق، تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق،واحدها جُدَّةٌ؛

      وأَنشد قول امرئ القيس: كأَن سَراتَهُ وجُدَّةَ مَتْنِه كنائِنُ يَجْرِي، فَوقَهُنَّ، دَلِيص؟

      ‏قال: والجُدَّة الخُطَّةُ السوداء في متن الحمار.
      وفي الصحاح: الجدة الخطة التي في ظهر الحمار تخالف لونه.
      قال الزجاج: كل طريقة جُدَّةٌ وجادَّة.
      قال الأَزهري: وجادَّةُ الطريق سميت جادَّةً لأَنها خُطَّة مستقيمة مَلْحُوبَة، وجمعها الجَوادُّ.
      الليث: الجادُّ يخفف ويثقل، أَمَّا التخفيف فاشتقاقه من الجوادِ إِذا أَخرجه على فِعْلِه، والمشدَّد مخرجه من الطريق الجديد الواضح؛ قال أَبو منصور: قد غلط الليث في الوجهين معاً.
      أَما التخفيف فما علمت أَحداً من أَئمة اللغة أَجازه ولا يجوز أَن يكون فعله من الجواد بمعنى السخي، وأَما قوله إِذا شدِّد فهو من الأَرض الجَدَدِ، فهو غير صحيح، إِنما سميت المَحَجَّة المسلوكة جادَّة لأَنها ذات جُدَّةٍ وجُدودٍ، وهي طُرُقاتُها وشُرُكُها المُخَطَّطَة في الأَرض، وكذلك، قال الأَصمعي؛ وقال في قول الراعي: فأَصْبَحَتِ الصُّهْبُ العِتاقُ، وقد بَدا لهنَّ المَنارُ، والجوادُ اللَّوائح؟

      ‏قال: أَخطأَ الراعي حين خفف الجوادَ، وهي جمع الجادَّةِ من الطرق التي بها جُدَدٌ.
      والجُدَّة أَيضاً: شاطئ النهر إِذا حذفوا الهاء كسروا الجيم فقالوا جِدٌّ، ومنه الجُدَّةُ ساحل البحر بحذاء مكة.
      وجُدُّ كل شيء: جانبه.
      والجَدُّ والجِدُّ والجَديدُ والجَدَدُ: كله وجه الأَرض؛ وفي الحديث: ما على جديد الأَرض أَي ما على وجهها؛ وقيل: الجَدَدُ الأَرض الغليظة، وقيل: الأَرض الصُّلْبة، وقيل: المستوية.
      وفي المثل: من سَلَكَ الجَدَدَ أَمِنَ العثارَ؛ يريد من سلك طريق الإِجماع فكنى عنه بالجَدَدِ.
      وأَجدَّ الطريقُ إِذا صار جَدَداً.
      وجديدُ الأَرض: وجهها؛ قال الشاعر: حتى إِذا ما خَرَّ لم يُوَسَّدِ،إِلاَّ جَديدَ الأَرضِ، أَو ظَهْرَ اليَدِ الأَصمعي: الجَدْجَدُ الأَرض الغليظة.
      وقال ابن شميل: الجَدَدُ ما استوى من الأَرض وأَصْحَرَ؛ قال: والصحراء جَدَدٌ والفضاء جَدَدٌ لا وعث فيه ولا جبل ولا أَكمة، ويكون واسعاً وقليل السعة، وهي أَجْدادُ الأَرض؛ وفي حديث ابن عمر: كان لا يبالي أَن يصلي في المكان الجَدَدِ أَي المستوي من الأَرض؛ وفي حديث أَسْرِ عُقبة بن أَبي معيط: فَوَحِلَ به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض.
      ويقال: ركب فلان جُدَّةً من الأَمر أَي طريقة ورأْياً رآه.
      والجَدْجَدُ: الأرض الملساء.
      والجدجد: الأَرض الغليظة.
      والجَدْجَدُ: الأَرض الصُّلبة، بالفتح، وفي الصحاح: الأَرض الصلبة المستوية؛

      وأَنشد لابن أَحمر الباهلي: يَجْنِي بأَوْظِفَةٍ شِدادٍ أَسْرُها،صُمِّ السَّنابك، لا تَقِي بالجَدْجَدِ وأَورد الجوهري عجزه صُمُّ السنابك، بالضم؛ قال ابن بري: وصواب إِنشاده صمِّ، بالكسر.
      والوظائف: مستدق الذراع والساق.
      وأَسرها: شدة خلقها.
      وقوله: لا تقي بالجدجد أَي لا تتوقاه ولا تَهَيَّبُه.
      وقال أَبو عمرو: الجَدْجَدُ الفَيْفُ الأَملس؛

      وأَنشد: كَفَيْضِ الأَتِيِّ على الجَدْجَدِ والجَدَدُ من الرمل: ما استرق منه وانحدر.
      وأَجَدَّ القومُ: علوا جَديدَ الأَرض أَو ركبوا جَدَدَ الرمل؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: أَجْدَدْنَ واسْتَوَى بهن السَّهْبُ،وعارَضَتْهُنَّ جَنُوبٌ نَعْبُ النعب: السريعة المَرِّ؛ عن ابن الأَعرابي.
      والجادَّة: معظم الطريق، والجمع جَوادُّ، وفي حديث عبدالله بن سلام: وإِذا جَوادُّ منهج عن يميني، الجَوادُّ: الطُّرُقُ، واحدها جادَّة وهي سواء الطريق، وقيل: معظمه، وقيل: وسطه، وقيل: هي الطريق الأَعظم الذي يجمع الطُّرُقَ ولا بد من المرور عليه.
      ويقال للأَرض المستوية التي ليس فيها رمل ولا اختلاف: جَدَدٌ.
      قال الأَزهري: والعرب تقول هذا طريق جَدَد إِذا كان مستوياً لا حَدَب فيه ولا وُعُوثة.
      وهذا الطريق أَجَدّ الطريقين أَي أَوْطؤهما وأَشدهما استواء وأَقلهما عُدَاوءَ.
      وأَجَدَّتْ لك الأَرض إِذا انقطع عنك الخَبارُ ووضَحَتْ.
      وجادَّة الطريق: مسلكه وما وضح منه؛ وقال أَبو حنيفة: الجادَّة الطريق إِلى الماء، والجَدُّ، بلا هاء: البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ،مذكر؛ وقيل: هي البئر المغزرة؛ وقيل: الجَدُّ القليلة الماء.
      والجُدُّ، بالضم: البئر التي تكون في موضع كثير الكلإِ؛ قال الأَعشى يفضل عامراً على علقمة: ما جُعِلَ الجَدُّ الظَّنونُ، الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ الماطِرِ مِثْلَ الفُرَاتِيِّ إِذا ما طَمَى،يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ وجُدَّةُ: بلد على الساحل.
      والجُدُّ: الماء القليل؛ وقيل: هو الماء يكون في طرف الفلاة؛ وقال ثعلب: هو الماء القديم؛ وبه فسر قول أَبي محمد الحذلمي: تَرْعَى إِلى جُدٍّ لها مَكِينِ والجمع من ذلك كله أَجْدادٌ.
      قال أَبو عبيد: وجاء في الحديث فأَتَيْنا على جُدْجُدٍ مُتَدَمِّنٍ؛ قيل: الجُدجُد، بالضم: البئر الكثيرة الماء.
      قال أَبو عبيد: الجُدْجُد لا يُعرف إِنما المعروف الجُدُّ وهي البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ.
      اليزيدي: الجُدْجُدُ الكثيرة الماء؛ قال أَبو منصور: وهذا مثل الكُمْكُمَة للكُمّ والرَّفْرَف للرَّف.
      ومفازة جدّاءُ: يابسة،، قال: وجَدَّاءَ لا يُرْجى بها ذو قرابة لِعَطْفٍ، ولا يَخْشَى السُّماةَ رَبيبُها السُّماةُ: الصيادون.
      وربيبها: وحشها أَي أَنه لا وحش بها فيخشى القانص،وقد يجوز أَن يكون بها وحش لا يخاف القانص لبعدها وإِخافتها، والتفسيران للفارسي.
      وسَنَةٌ جَدَّاءُ: مَحْلَةٌ، وعامٌ أَجَدُّ.
      وشاةٌ جَدَّاءُ: قليلةُ اللبن يابسة الضَّرْعِ، وكذلك الناقة والأَتان؛ وقيل: الجدَّاءُ من كل حَلوبةٍ الذاهبةُ اللبنِ عن عَيبٍ، والجَدودَةُ: القليلةُ اللبنِ من غير عيب، والجمع جَدائدُ وجِدادٌ.
      ابن السكيت: الجَدودُ النعجة التي قلَّ لبنُها من غير بأْس، ويقال للعنز مَصُورٌ ولا يقال جَدودٌ.
      أَبو زيد: يُجْمَع الجَدودُ من الأُتُنِ جِداداً؛ قال الشماخ: من الحَقْبِ لاخَتْه الجِدادُ الغَوارزُ وفلاةٌ جَدَّاءُ: لا ماءَ بها.
      الأَصمعي: جُدَّتْ أَخلاف الناقة إِذا أَصابها شيء يقطع أَخلافَها.
      وناقةٌ جَدودٌ، وهي التي انقطع لبنُها.
      قال: والمجَدَّدة المصَرَّمة الأَطْباءِ، وأَصل الجَدِّ القطعُ.
      شَمِر: الجدَّاءُ الشاةُ التي انقطعت أَخلافها، وقال خالد: هي المقطوعة الضَّرْعِ،وقيل: هي اليابسة الأَخلافِ إِذا كان الصِّرار قد أَضرَّ بها؛ وفي حديث الأَضاحي: لا يضحى بِجَدَّاءَ؛ الجَدَّاءُ: لا لَبَن لها من كلِّ حَلوبةٍ لآفةٍ أَيْبَسَتْ ضَرْعَها.
      وتَجَدّد الضَّرْع: ذهب لبنه.
      أَبو الهيثم: ثَدْيٌ أَجَدُّ إِذا يبس، وجدّ الثديُ والضرعُ وهو يَجَدُّ جَدَداً.
      وناقة جَدَّاءُ: يابسة الضَّرع ومن أَمثالهم:

      .
      .
      . (* قوله «مظؤه» هكذا في نسخة الأصل ولم نجد هذه المادة في كتب اللغة التي بأيدينا ولعلها محرفة وأصلها مظه يعني أن من تعاطى عسل المظ الذي في هذا الموضع اشتد به العطش).
      هو من ذلك أَي جَدَّد، وأَصل ذلك كله القطع؛ فأَما ما جاءَ منه في غير ما يقبل القطع فعلى المثل بذلك كقولهم: جَدَّد الوضوءَ والعهدَ.
      وكساءٌ مُجَدَّدٌ: فيه خطوط مختلفة.
      ويقال: كَبِرَ فلانٌ ثم أَصاب فرْحَةً وسروراً فجدَّ جَدُّه كأَنه صار جديداً.
      قال: والعرب تقول مُلاَءةٌ جديدٌ، بغير هاءٍ، لأَنها بمعنى مجدودةٍ أَي مقطوعة.
      وثوب جديد: جُدَّ حديثاً أَي قطع.
      ويقال للرجل إِذا لبس ثوباً جديداً: أَبْلِ وأَجِدَّ واحْمَدِ الكاسِيَ.
      ويقال: بَلي بيتُ فلانٍ ثم أَجَدَّ بيتاً، زاد في الصحاح: من شعر؛ وقال لبيد: تَحَمَّلَ أَهْلُها، وأَجَدَّ فيها نِعاجُ الصَّيْفِ أَخْبِيَةَ الظِّلالِ والجِدَّةُ: مصدر الجَدِيدِ.
      وأَجَدَّ ثوباً واسْتَجَدَّه.
      وثيابٌ جُدُدٌ: مثل سَريرٍ وسُرُرٍ.
      وتجدَّد الشيءُ: صار جديداً.
      وأَجَدَّه وجَدَّده واسْتَجَدَّه أَي صَيَّرَهُ جديداً.
      وفي حديث أَبي سفيان: جُدَّ ثَدْيا أُمِّك أَي قطعا من الجَدِّ القطعِ، وهو دُعاءٌ عليه.
      الأَصمعي: يقال جُدَّ ثديُ أُمِّهِ، وذلك إِذا دُعِيَ عليه بالقطيعة؛ وقال الهذلي: رُوَيْدَ عَلِيّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِ إِلينا، ولكن وُدُّهُمْ مُتنابِر؟

      ‏قال الأَزهري: وتفسير البيت أَن عليّاً قبيلة من كنانة، كأَنه، قال رُوَيْدَكَ عَلِيّاً أَي أَرْوِدْ بِهِمْ وارفق بهم، ثم، قال جُدَّ ثديُ أُمِّهِمْ إِلينا أَي بيننا وبينهم خُؤُولةُ رَحِمٍ وقرابةٌ من قِبَلِ أُمِّهِم، وهم منقطعون إِلينا بها، وإِن كان في وِدِّهِمْ لنا مَيْنٌ أَي كَذِبٌ ومَلَق.
      والأَصمعي: يقال للناقة إِنها لَمِجَدَّةٌ بالرَّحْلِ إِذا كانت جادَّة في السير.
      قال الأَزهري: لا أَدري أَقال مِجَدَّة أَو مُجِدَّة؛ فمن، قال مِجَدَّة،فهي من جَدَّ يَجِدُّ، ومن، قال مُجِدَّة، فهي من أَجَدَّت.
      والأَجَدَّانِ والجديدانِ: الليلُ والنهارُ، وذلك لأَنهما لا يَبْلَيانِ أَبداً؛ ويقال: لا أَفْعَلُ ذلك ما اختلف الأَجَدَّانِ والجديدانِ أَي الليلُ والنهارُ؛ فأَما قول الهذلي: وقالت: لن تَرى أَبداً تَلِيداً بعينك، آخِرَ الدَّهْرِ الجَديدِ فإِن ابن جني، قال: إِذا كان الدهر أَبداً جديداً فلا آخر له، ولكنه جاءَ على أَنه لو كان له آخر لما رأَيته فيه.
      والجَديدُ: ما لا عهد لك به، ولذلك وُصِف الموت بالجَديد، هُذَلِيَّةٌ؛
      ، قال أَبو ذؤيب: فقلتُ لِقَلْبي: يا لَكَ الخَيْرُ إِنما يُدَلِّيكَ، للْمَوْتِ الجَديدِ، حَبابُها وقال الأَخفش والمغافص الباهلي: جديدُ الموت أَوَّلُه.
      وجَدَّ النخلَ يَجُدُّه جَدّاً وجِداداً وجَداداً؛ عن اللحياني: صَرَمَهُ.
      وأَجَدَّ النخلُ: حان له أَن يُجَدَّ.
      والجَدادُ والجِدادُ: أَوانُ الصِّرامِ.
      والجَدُّ: مصدرُ جَدَّ التمرَ يَجُدُّه؛ وفي الحديث: نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن جَدادِ الليلِ؛ الجَدادُ: صِرامُ النخل، وهو قطع ثمرها؛ قال أَبو عبيد: نهى أَن تُجَدَّ النخلُ ليلاً ونَهْيُه عن ذلك لمكان المساكين لأَنهم يحضرونه في النهار فيتصدق عليهم منه لقوله عز وجل: وآتوا حقه يوم حصاده؛ وإِذا فعل ذلك ليلاً فإِنما هو فارّ من الصدقة؛ وقال الكسائي: هو الجَداد والجِداد والحَصادُ والحِصادُ والقَطافُ والقِطافُ والصَّرامُ والصِّرام، فكأَنَّ الفَعال والفِعالَ مُطَّرِدانِ في كل ما كان فيه معنى وقت الفِعْلِ، مُشبَّهانِ في معاقبتهما بالأَوانِ والإِوانِ، والمصدر من ذلك كله على الفعل، مثل الجَدِّ والصَّرْمِ والقَطْفِ.
      وفي حديث أَبي بكر أَنه، قال لابنته عائشة، رضي الله تعالى عنهما: إِني كنت نَحَلْتُكَ جادَّ عشرين وَسْقاً من النخل وتَوَدِّين أَنكِ خَزَنْتِهِ فأَما اليوم فهو مال الوارث؛ وتأْويله أَنه كان نَحَلَها في صحته نخلاً كان يَجُدُّ منها كلَّ سنة عشرين وَسْقاً، ولم يكن أَقْبَضها ما نَحَلَها بلسانه، فلما مرض رأَى النحل وهو غيرُ مقبوض غيرَ جائز لها، فأَعْلَمَها أَنه لم يصح لها وأَن سائر الورثة شركاؤها فيها.
      الأَصمعي: يقال لفلان أَرض جادٌ مائة وَسْقٍ أَي تُخْرجُ مائةَ وَسْقٍ إِذا زرعت، وهو كلام عربي.
      وفي الحديث: أَنه أَوصى بِجادٍّ مائة وَسْقٍ للأَشعريين وبِجادِّ مائةِ وَسْقٍ للشَّيْبِيِّين؛ الجادُّ: بمعنى المجدود أَي نخلاً يُجَدُّ منه ما يبلغ مائةَ وَسْقٍ.
      وفي الحديث: من ربط فرساً فله جادٌّ مائةٍ وخمسين وسقاً؛ قال ابن الأَثير: كان هذا في أَوّل الإِسلام لعزة الخيل وقلتها عندهم.
      وقال اللحياني: جُدادَةُ النخل وغيره ما يُسْتأْصَل.
      وما عليه جِدَّةٌ أَي خِرْقَةٌ.
      والجِدَّةُ: قِلادةٌ في عنق الكلب، حكاه ثعلب؛

      وأَنشد: لو كنت كَلْبَ قَبِيصٍ كنتَ ذا جِدَدٍ،تكون أُرْبَتُهُ في آخر المَرَسِ وجَديدَتا السرج والرَّحْلِ: اللِّبْدُ الذي يَلْزَقُ بهما من الباطن.
      الجوهري: جَديدَةُ السَّرْج ما تحت الدَّفَّتين من الرِّفادة واللِّبْد المُلْزَق، وهما جديدتان؛ قال: هذا مولَّد والعرب تقول جَدْيَةُ السَّرْجِ.
      وفي الحديث: لا يأْخذنَّ أَحدكم متاع أَخيه لاعباً جادّاً أَي لا يأْخذْه على سبيل الهزل يريد لا يحبسه فيصير ذلك الهزلُ جِدّاً.
      والجِدُّ: نقيضُ الهزلِ.
      جَدَّ في الأَمر يَجِدُّ ويَجُدُّ، بالكسر والضم، جِدّاً وأَجَدَّ: حقق.
      وعذابٌ جِدٌّ: محقق مبالغ فيه.
      وفي القنوت: ونَخْشى عذابَكَ الجِدَّ.
      وجَدَّ في أَمره يَجِدُّ ويَجُدُّ جَدّاً وأَجَدَّ: حقق.
      والمُجادَّة: المُحاقَّةُ.
      وجادَّهُ في الأَمر أَي حاقَّهُ.
      وفلانٌ محسِنٌ جِدّاً، وهو على جِدِّ أَمر أَي عَجَلَةِ أَمر.
      والجِدُّ: الاجتهادُ في الأُمور.
      وفي الحديث: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِذا جَدَّ في السَّير جَمع بين الصَّلاتينِ أَي اهتمّ به وأَسرع فيه.
      وجَدَّ به الأَمرُ وأَجَدَّ إِذا اجتهد.
      وفي حديث أُحُدٍ: لئن أَشهَدَني الله مع النبي، صلى الله عليه وسلم، قتلَ المشركين ليَرَيَنَّ اللَّهُ ما أَجِدُّ أَي ما أَجتهِدُ.
      الأَصمعي: يقال أَجَدَّ الرجل في أَمره يُجِدُّ إِذا بلغ فيه جِدَّه،وجَدَّ لغةٌ؛ ومنه يقال: فلان جادٌّ مُجِدٌّ أَي مجتهد.
      وقال: أَجَدَّ بها أَمراً أَي أَجَدَّ أَمرَه بها، نصبٌ على التمييز كقولك: قررْتُ به عيناً أَي قرَّت عيني به؛ وقولهم: في هذا خطرٌ جِدُّ عظيمٍ أَي عظيمٌ جِدّاً.
      وجَدَّ به الأَمرُ: اشتد؛ قال أَبو سهم: أَخالِدُ لا يَرضى عن العبدِ ربُّه،إِذا جَدَّ بالشيخ العُقوقُ المُصَمِّمُ الأَصمعي: أَجَدَّ فلان أَمره بذلك أَي أَحكَمَه؛

      وأَنشد: أَجَدَّ بها أَمراً، وأَيقَنَ أَنه،لها أَو لأُخْرى، كالطَّحينِ تُرابُه؟

      ‏قال أَبو نصر: حكي لي عنه أَنه، قال أَجَدَّ بها أَمراً، معناه أَجَدَّ أَمرَه؛ قال: والأَوّل سماعي، منه.
      ويقال: جدَّ فلانٌ في أَمرِه إِذا كان ذا حقيقةٍ ومَضاءٍ.
      وأَجَدَّ فلانٌ السيرَ إِذا انكمش فيه.
      أَبو عمرو: أَجِدَّكَ وأَجَدَّكَ معناهما ما لَكَ أَجِدّاً منك، ونصبهما على المصدر؛
      ، قال الجوهري: معناهما واحد ولا يُتكلم به إِلا مضافاً.
      الأَصمعي: أَجِدَّكَ معناه أَبِجِدّ هذا منك، ونصبُهما بطرح الباءِ؛ الليث: من، قال أَجِدَّكَ، بكسر الجيم، فإِنه يستحلفه بِجِدِّه وحقيقته، وإِذا فتح الجيم،استحلفه بجَدِّه وهو بخته.
      قال ثعلب: ما أَتاك في الشعر من قولك أَجِدَّك، فهو بالكسر، فإِذا أَتاك بالواو وجَدِّك، فهو مفتوح؛ وفي حديث قس: أَجِدَّكُما لا تَقْضيانِ كَراكُما أَي أَبِجِدِّ منكما، وهو نصب على المصدر.
      وأَجِدَّك لا تفعل كذا،وأَجَدَّك، إِذا كسر الجيم استحلفه بِجِدِّه وبحقيقته، وإِذا فتحها استحلفه بِجَدِّه وببخته؛ قال سيبويه: أَجِدَّكَ مصدر كأَنه، قال أَجِدّاً منك،ولكنه لا يستعمل إِلا مضافاً؛ قال: وقالوا هذا عربيٌّ جدًّا، نصبُه على المصدر لأَنه ليس من اسم ما قبله ولا هو هو؛ قال: وقالوا هذا العالمُ جِدُّ العالِمِ، وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِمٍ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخلال.
      وصَرَّحْت بِجِدٍّ وجِدَّانَ وجِدَّاءَ وبِجِلْدانَ وجِلْداءَ؛ يضرب هذا مثلاً للأَمر إِذا بان وصَرُحَ؛ وقال اللحياني: صرّحت بِجِدَّانَ وجِدَّى أَي بِجِدٍّ.
      الأَزهري: ويقال صرّحت بِجِدَّاءَ غيرَ منصرف وبِجِدٍّ منصرف وبِجِدَّ غير مصروف، وبِجِدَّانَ وبِجَذَّان وبِقِدَّان وبِقَذَّانَ وبقِرْدَحْمَة وبقِذَحْمَة، وأَخرج اللبن رغوته، كل هذا في الشيء إِذا وضَح بعد التباسه.
      ويقال: جِدَّانَ وجِلْدانَ صحراءَ، يعني برز الأَمر إِلى الصحراء بعدما كان مكتوماً.
      والجُدَّادُ: صغار الشجر، حكاه أَبو حنيفة؛

      وأَنشد للطرِمَّاح: تَجْتَني ثامِرَ جُدَّادِه،من فُرادَى بَرَمٍ أَو تُؤامْ والجُدَّادُ: صِغارُ العضاهِ؛ وقال أَبو حنيفة: صغار الطلح، الواحدة من كل ذلك جُدَّادةٌ.
      وجُدَّادُ الطلح: صغارُه.
      وكلُّ شيء تَعَقَّد بعضُه في بعضٍ من الخيوط وأَغصانِ الشجر، فهو جُدَّادٌ؛

      وأَنشد بيت الطرماح.
      والجَدَّادُ: صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ويعالجها، ذكره ابن سيده، وذكره الأَزهري عن الليث؛ وقال الأَزهري: هذا حاقُّ التصحيف الذي يستحيي من مثله من ضعفت معرفته، فكيف بمن يدعي المعرفة الثاقبة؟ وصوابه بالحاءِ.
      والجُدَّادُ: الخُلقانُ من الثياب، وهو معرّب كُداد بالفارسية.
      والجُدَّادُ: الخيوط المعقَّدة يقال لها كُدَّادٌ بالنبطية؛ قال الأَعشى يصف حماراً: أَضاءَ مِظَلَّتَه بالسرا جِ، والليلُ غامرُ جُدَّادِها الأَزهري: كانت في الخيوط أَلوان فغمرها الليل بسواده فصارت على لون واحد.
      الأَصمعي: الجُدَّادُ في قول المسيَّب (* قوله «الأصمعي الجدَّاد في قول المسيَّب إلخ» كذا في نسخة الأصل وهو مبتدأ بغير خبر وان جعل الخبر في قول المسيب كان سخيفاً) بن عَلس: فِعْلَ السريعةِ بادَرتْ جُدَّادَها،قَبْلَ المَساءِ، يَهُمُّ بالإِسراعِ السريعة: المرأَة التي تسرع.
      وجَدودٌ: موضع بعينه، وقيل: هو موضع فيه ماء يسمى الكُلابَ، وكانت فيه وقعة مرتين، يقال للكُلابِ الأَوّلِ: يَوْمُ جَدود وهو لِتغْلِب على بكرِ بن وائل؛ قال الشاعر: أَرى إِبِلِي عافَتْ جَدودَ فلم تَذُقْ بها قَطْرَةً، إِلاَّ تَحِلَّةَ مُقْسِمِ وجُدٌّ: موضع، حكاه ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: فلو أَنها كانت لِقاحِي كثيرةً،لقد نَهِلتْ من ماءِ جُدٍّ وَعلَّت؟

      ‏قال: ويروى من ماء حُدٍّ، هو مذكور في موضعه.
      وجَدَّاءُ: موضع؛ قال أَبو جندب الهذلي: بَغَيْتُهُمُ ما بين جَدَّاءَ والحَشَى،وأَوْرَدْتُهُمْ ماءَ الأُثَيْلِ وعاصِمَا والجُدْجُدُ: الذي يَصِرُّ بالليل، وقال العَدَبَّس: هو الصَّدَى.
      والجُنْدُبُ: الجُدْجُدُ، والصَّرصَرُ: صَيَّاحُ الليل؛ قال ابن سيده: والجُدْجُدُ دُوَييَّةٌ على خِلقَةِ الجُنْدُبِ إِلا أَنها سُوَيْداءُ قصيرة،ومنها ما يضرب إِلى البياض ويسمى صَرْصَراً، وقيل: هو صرَّارُ الليلِ وهو قَفَّاز وفيه شَبه من الجراد، والجمع الجَداجِدُ؛ وقال ابن الأَعرابي: هي دُوَيبَّةٌ تعلَقُ الإِهابَ فتأْكلُه؛

      وأَنشد: تَصَيَّدُ شُبَّانَ الرجالِ بِفاحِمٍ غُدافٍ، وتَصطادينَ عُشّاً وجُدْجُدا وفي حديث عطاء في الجُدْجُدِ يموت في الوَضوءِ، قال: لا بأْس به؛ قال: هو حيوان كالجراد يُصَوِّتُ بالليل، قيل هو الصَّرْصَرُ.
      والجُدجُدُ: بَثرَة تخرُج في أَصل الحَدَقَة.
      وكلُّ بَثْرَةٍ في جفنِ العين تُدْعى: الظَّبْظاب.
      والجُدْجُدُ: الحرُّ؛ قال الطرمَّاح: حتى إِذا صُهْبُ الجَنادِبِ ودَّعَتْ نَوْرَ الربيع، ولاحَهُنَّ الجُدْجُدُ والأَجْدادُ: أَرض لبني مُرَّةَ وأَشجعَ وفزارة؛ قال عروة بن الورد: فلا وَأَلَتْ تلك النفُوسُ، ولا أَتَتْ على رَوْضَةِ الأَجْدادِ، وَهْيَ جميعُ وفي قصة حنين: كإِمرار الحديد على الطست (* قوله «على الطست» وهي مؤنثة إلخ كذا في النسخة المنسوبة إلى المؤلف وفيها سقط.
      قال في المواهب: وسمعنا صلصلة من السماء كإمرار الحديد على الطست الجديد.
      قال في النهاية وصف الطست وهي مؤنثة بالجديد وهو مذكر اما لأن تأنيثها إلخ)، وهي مؤنثة بالجديد، وهو مذكر إِما لأَن تأْنيثها غير حقيقي فأَوله على الإِناء والظرف،أَو لاءن فعيلاً يوصف به المؤنث بلا علامة تأْنيث كما يوصف المذكر، نحو امرأَة قتيل وكفّ خَضيب، وكقوله عز وجل: إن رحمة الله قريب.
      وفي حديث الزبير: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم،، قال له: احبس الماء حتى يبلغ الجَدَّ،
      ، قال: هي ههنا المُسَنَّاةُ وهو ما وقع حول المزرعة كالجدار، وقيل: هو لغة في الجدار، ويروى الجُدُر، بالضم.
      جمع جدار، ويروى بالذال وسيأْتي ذكره.
      "


  2. الجَدُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الجَدُّ: أبو الأبِ، وأبو الأُمِّ، الجمع: أجْدَادٌ وجُدودٌ وجُدودَةٌ، والبَخْتُ، والحَظُّ، والحُظْوَةُ، والرِّزْقُ، والعَظَمَةُ، وشاطئ النَّهْرِ، كالجِدِّ والجِدَّةِ: والجُدَّةِ، ووَجْهُ الأرضِ، كالجِدَّةِ، والجَدِيدِ والجَدَدِ، والرجُلُ العظيمُ الحَظِّ، كالجُدِّ والجُدِّيِّ، والجَدِيدِ والمَجْدُودِ، ووكْفُ البَيْتِ، وهذه عن المُطَرِّزِ، والقَطْعُ، وصرامُ النَّخْلِ، كالجِدادِ والجَدادِ.
      ـ ثَوْبٌ جَدِيدٌ: كما جَدَّهُ الحائِكُ، الجمع: جُدُدٌ،
      ـ أَجَدَّ: حانَ أن يُجَدَّ،
      ـ جُدُّ: ساحِلُ البَحْرِ بِمَكَّةَ، كالجُدَّةِ.
      ـ جُدَّةُ: لمَوْضِعٍ بِعَيْنِهِ منه، وجانِبُ كُلِّ شيءٍ، والسِّمَنُ، والبُدْنُ، وثَمَرٌ كَثَمَرِ الطَّلْحِ، والبِئْرُ في موضِعٍ كثِير الكلأِ، والبِئْرُ المُغْزِرَةُ، والقليلَةُ الماءِ، ضِدٌّ، والماء القليلُ، والماء في طَرَفِ فلاةٍ، والماء القديمُ،
      ـ جِدُّ: الاجْتِهادُ في الأمْرِ، وضِدُّ الهَزْلِ، وقد جَدَّ يَجِدُّ ويَجُدُّ، وأجَدَّ، والعَجَلَةُ، والتَّحْقِيقُ، والمُحَقَّقُ المُبَالَغُ فيه، ووَكَفَانُ البَيْتِ، جَدَّ يَجِدُّ.
      ـ جَدَّةُ: أمُّ الأمِّ، وأمُّ الأبِ،
      ـ جُدَّةُ: الطَّريقةُ، والعَلامَةُ، والخُطَّةُ في ظَهْرِ الحِمارِ تُخالِفُ لَوْنَهُ، وموضع.
      ـ رَكِبَ جُدَّةَ الأَمْرِ: إذا رأى فيه رَأياً،
      ـ جِدَّةُ: قِلاَدَةٌ في عُنُقِ الكَلْبِ، وضِدُّ البِلى، جَدَّ يَجِدُّ، فهو جَدِيدٌ.
      ـ أَجَدَّهُ وجَدَّدَهُ واسْتَجَدَّهُ: صَيَّرَهُ جديداً فتَجَدَّدَ.
      ـ أَجَدَّ بها أمْرَاً: أجَدَّ أمْرَهُ بها.
      ـ جُدَّادُ: خُلْقانُ الثِّيابِ، وكُلُّ مُتَعَقِّدٍ بعضُهُ في بعضٍ من خَيْطٍ أو غُصْنٍ، والجِبَالُ الصِّغارُ.
      ـ جَدَّادُ: بائِعُ الخَمْرِ، ومُعَالِجُها.
      ـ جِدَادُ: جَمْعُ جَدِيدٍ: للأتانِ السَّمينَةِ.
      ـ جَدِيدَانِ وأجَدَّانِ: اللَّيْلُ والنَّهارُ.
      ـ جَدْجَدُ: الأرضُ الصُّلْبَةُ المُسْتَوِيَةُ.
      ـ جُدْجُدُ: طُوَيْئِرٌ شِبْهُ الجَرادِ، وبَثْرَةٌ تَخْرُجُ في أصلِ الحَدَقَةِ، ودُوَيبَّةٌ كالجُنْدَبِ، والحِرُ العظيمُ.
      ـ جَدَّاءُ: الصَّغيرَةُ الثَّدْي، والمَقْطُوعَةُ الأُذُنِ، والذاهِبَةُ اللَّبَنِ، والفَلاَةُ بِلاَ ماءٍ، وقرية بالحِجَازِ.
      ـ "صَرَّحَتْ جِدَّاءَ، وبِجِدٍّ وبِجِدَّ، مَمْنُوعَةً، وبِجِدَّانَ": يقالُ في شيْءٍ وَضَحَ بَعْدَ الْتِبَاسِهِ، وهو على الجُمْلَةِ اسْمُ مَوْضِعٍ بالطائِفِ، لَيِّنٍ مُسْتَوٍ كالرَّاحَةِ لا خَمَرَ فيه، يُتَوَارَى به، والتاء عبارَةٌ عن القِصَّةِ، أو الخِطَّةِ.
      ـ جَدُودُ: النَّعْجَةُ قَلَّ لَبَنُها، وموضع.
      ـ تَجَدَّدَ الضَّرْعُ: ذَهَبَ لَبَنُهُ.
      ـ جَدَدُ: ما اسْتَرَقَّ من الرمْلِ، وشِبْهُ السِّلْعَةِ بِعُنُقِ البَعِيرِ، والأرضُ الغَلِيظَةُ المُسْتَوِيَةُ.
      ـ أَجَدَّ: سَلَكَهَا،
      ـ أَجَدَّ الطَّرِيقُ: صارَ جَدَداً.
      ـ عالِمٌ جِدُّ عالِمٍ: مُتَنَاهٍ بالِغُ الغايَةِ.
      ـ جادَّهُ: حاقَقَهُ.
      ـ ما عليه جُدَّةٌ، وجِدَّةٌ: خِرْقَةٌ.
      ـ أَجَدَّتْ قَرُونِي منه: تَرَكْتُهُ.
      ـ الجَدِيدُ: المَوْتُ، ونَهْرٌ باليَمَامَةِ.
      ـ أَجِدَّكَ لا تَفْعَلُ، لا يقالُ إلاَّ مُضافاً، وإذا كُسِرَ: اسْتَحْلَفَهُ بِحَقِيقَتِهِ، وإذا فُتِحَ: اسْتَحْلَفَهُ بِبَخْتِهِ، وإذا قلتَ بالواوِ فَتَحْتَ وَجَدِّكَ (لا تَفْعَل).
      ـ جادَّةُ: مُعْظَمُ الطريقِ، الجمع: جَوادُّ.
      ـ جُدٌّ: موضع.
      ـ جُدُّ الأثافِي، وجُدُّ المَوَالِي: مَوْضِعَانِ بِعَقِيقِ المَدِينَةِ.
      ـ جُدَّانُ: موضع، وابنُ جَدِيلَةَ بنِ أسدِ بنِ رَبِيعَةَ.
      ـ جَدِيدَةُ: قَرْيَتَانِ بِمِصْرَ،
      ـ مُصَغَّرَةً الجُديِّدَةُ: قَلْعَةٌ حَصِينَةٌ قُرْبَ حِصْنِ كِيفى، وموضع بِنَجْدٍ فيه رَوْضَةٌ، وماءٌ بالسَّماوَةِ.
      ـ أَجْدَادٌ: موضع.
      ـ ذو الجَدَّيْنِ: عبدُ اللهِ بنُ عَمْرِو بن الحارِثِ، وعَمْرُو بنُ رَبِيعَةَ فارِسُ الضَّحْيَاءِ.
      ـ جُدَيْدٌ: جُدَيْدُ بنُ خَطَّابٍ الكَلْبِيُّ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ.
  3. تباين المبلغ (المعجم مالية)
    • اختلاف المبلغ المكتوب بالحروف عن المبلغ المحرّر بالأرقام في الشيك. ، وتعني بالانجليزية: amounts differ
  4. المسؤول الأوّل عن عمليات عقود الخيار (المعجم مالية)
    • موظّف في شركة وساطة هو المسؤول الرئيسي عن عملياتها المتعلّقة بعقود الخيار ، وتعني بالانجليزية: senior registered options principal
  5. بيان أوّلي رسمي (المعجم مالية)
    • مرادف لعقد الإصدار المبدئي preliminary prospectus or red herring ، وتعني بالانجليزية: preliminary official statement


  6. دولة صناعية جديدة (المعجم مالية)
    • بلد دخل ميدان الصناعة حديثاً ، وتعني بالانجليزية: newly industrialized country
  7. اطمأنَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اطمأنَّ / اطمأنَّ إلى / اطمأنَّ بـ / اطمأنَّ لـ يطمئنّ ، اطمئنانًا ، فهو مُطْمَئِنّ ، والمفعول مُطْمَأَنّ إليه :-
      • اطمأنَّ القلبُ ونحوُه أمِن، سكَن بعد انزعاج ولم يقلق :-اطمأن على مصير عائلته بعد أن تلقّى رسالة من زوجته، - اطمأنّ على زواج ابنته، - {أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} .
      • اطمأنَّ إلى جارِه/ اطمأنَّ بجارِه/ اطمأنَّ لجارِه: ارتاح إليه وسكَن، ووثق به :- {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ} .• اطمأنَّ إلى نجاحه: تأكَّد منه بعد شكّ.
  8. طمأنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • طمأنَ يُطمئِن ، طمأنةً ، فهو مُطَمْئِن ، والمفعول مُطمأَن :-
      • طمأنه على النَّتيجة سكّنه، أدخل إلى نفسه السَّكينة :-طَمأَنَهُ مديرهُ بأنه لن يفقد وظيفته، - طَمأنه الطبيبُ على صحَّته، - نبأ مُطَمْئِن.
  9. اطمأنّ إلى جاره/ اطمأنّ بجاره/ اطمأنّ لجاره (المعجم عربي عامة)
    • ارتاح إليه وسكَن، ووثق به :- {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ}.
  10. بلغ (المعجم لسان العرب)

    • "بَلغَ الشيءُ يَبْلُغُ بُلُوغاً وبَلاغاً: وصَلَ وانْتَهَى،وأَبْلَغَه هو إِبْلاغاً هو إِبْلاغاً وبَلَّغَه تَبْلِيغاً؛ وقولُ أَبي قَيْسِ بنِ الأَسْلَتِ السُّلَمِيِّ:، قالَتْ، ولَمْ تَقْصِدْ لِقِيلِ الخَنى: مَهْلاً فقد أَبْلَغْتَ أَسْماعي إِنما هو من ذلك أَي قد انْتَهَيْتَ فيه وأَنْعَمْتَ.
      وتَبَلَّغَ بالشيء: وصَلَ إِلى مُرادِه، وبَلَغَ مَبْلَغَ فلان ومَبْلَغَتَه.
      وفي حديث الاسْتِسْقاء: واجْعَلْ ما أَنزلتَ لنا قُوّةً وبلاغاً إِلى حين؛ البَلاغُ: ما يُتَبَلَّغُ به ويُتَوَصَّلُ إِلى الشيء المطلوب.
      والبَلاغُ: ما بَلَغَكَ.
      والبَلاغُ: الكِفايةُ؛ ومنه قول الراجز: تَزَجَّ مِنْ دُنْياكَ بالبَلاغِ،وباكِرِ المِعْدةَ بالدِّباغِ وتقول: له في هذا بَلاغٌ وبُلْغةٌ وتَبَلُّغٌ أَي كِفايةٌ، وبَلَّغْتُ الرِّساةَ.
      والبَلاغُ: الإِبْلاغُ.
      وفي التنزيل: إِلاَّ بَلاغاً من الله ورسالاتِه، أَي لا أَجِدُ مَنْحجى إِلا أَن أُبَلِّغَ عن اللهِ ما أُرْسِلْتُ به.
      والإِبلاغُ: الإِيصالُ، وكذلك التبْلِيغُ، والاسم منه البَلاغُ،وبَلَّغْتُ الرِّسالَ.
      التهذيب: يقال بَلَّغْتُ القومَ بلاغاً اسم يقوم مقام التبْلِيغِ.
      وفي الحديث: كلُّ رافِعةٍ رَفَعَتْ عَنّا (* قوله« رفعت عنا» كذا بالأصل، والذي في القاموس: علينا، قال شارحة:وكذا في العباب.) من البلاغ فَلْيُبَلِّغْ عَنّا، يروى بفتح الباء وكسرها، وقيل: أَراد من المُبَلِّغِين، وأَبْلغْتُه وبَلَّغْتُه بمعنى واحد، وإِن كانت الرواية من البلاغ بفتح الباء فله وجهان: أَحدهما أَن البَلاغَ ما بلغ من القرآن والسنن، والوجهُ الآخر من ذوي البَلاغِ أي الذين بَلَّغُونا يعني ذوي التبليغ،فأَقام الاسم مقام المصدر الحقيقي كما تقول أَعْطَيْتُه عَطاء، وأَما الكسر فقال الهرويّ: أُراه من المُبالِغين في التبْليغ، بالَغَ يُبالِغُ مُبالَغةً وبِلاغاً إِذا اجْتَهد في الأَمر، والمعنى في الحديث: كلُّ جماعةٍ أَو نفس تُبَلِّغُ عنا وتُذِيعُ ما تقوله فَلْتُبَلِّغْ ولْتَحْكِ.
      وأَما قوله عز وجل: هذا بَلاغٌ للناس وليُنْذَرُوا به، أَي أَنزلناه ليُنْذَر الناسُ به.
      وبَلَّغَ الفارِسُ إِذا مَدَّ يدَه بِعِنانِ فرسه ليزيد في جَرْيِه.
      وبَلَغَ الغُلامُ: احْتَلَمَ كأَنه بَلَغَ وقت الكتابِ عليه والتكليفِ،وكذلك بَلَغَتِ الجاريةُ.
      التهذيب: بلغ الصبيُّ والجارية إِذا أَدْركا،وهما بالِغانِ.
      وقال الشافعي في كتاب النكاح: جارية بالِغٌ، بغير هاء، هكذا روى الأَزهريّ عن عبد الملك عن الربيع عنه، قال الأَزهري: والشافعي فَصِيحٌ حجة في اللغة، قال: وسمعت فُصَحاء العرب يقولون جارية بالغ، وهكذا قولهم امرأَة عاشِقٌ ولِحيةٌ ناصِلٌ، قال: ولو، قال قائل جارية بالغة لم يكن خطأً لأَنه الأَصل.
      وبَلَغْتُ المكانَ بُلُوغاً: وصلْتُ إِليه وكذلك إِذا شارَفْتَ عليه؛ ومنه قوله تعالى: فإِذا بَلَغْن أَجَلَهُنّ، أَي قارَبْنَه.
      وبَلَغَ النبْتُ: انتهَى.
      وتَبالَغ الدِّباغُ في الجلد: انتهى فيه؛ عن أَبي حنيفة.
      وبَلَغتِ النخلةُ وغيرُها من الشجر: حان إدْراكُ ثمرها؛ عنه أَيضاً.
      وشيءٌ بالغ أَي جيِّدٌ، وقد بلَغَ في الجَوْدةِ مَبْلغاً.
      ويقال: أَمْرُ اللهِ بَلْغ، بالفتح، أَي بالِغٌ من وقوله تعالى: إِن الله بالغ أَمره.
      وأَمرٌ بالِغٌ وبَلْغٌ: نافِذٌ يَبْلُغُ أَين أُرِيدَ به؛ قال الحرث بن حِلِّزةَ: فهَداهُمْ بالأَسْودَيْنِ وأَمْرُ الْلَهِ بَلْغٌ بَشْقَى به الأَشْقِياءُ وجَيْشٌ بَلْغٌ كذلك.
      ويقال: اللهم سَمْعٌ لا بَلْغٌ وسِمْعٌ لا بِلْغٍ،وقد ينصب كل ذلك فيقال: سَمعاً لا بَلْغاً وسِمْعاً لا بِلْغاً، وذلك إِذا سمعت أَمراً منكراً أَي يُسْمَعُ به ولا يَبْلُغُ.
      والعرب تقول للخبر يبلغ واحدَهم ولا يحققونه: سَمْعٌ لا بَلْغٌ أَي نسمعه ولا يَبْلُغنا.
      وأَحْمَقُ بَلْغٌ وبِلْغٌ أَي هو من حَماقَتِه (* قوله« من حماقته» عبارة القاموس: مع حماقته.) يبلغ ما يريده، وقيل: بالغ في الحُمْقِ، وأَتْبَعُوا فقالوا: بِلْغٌ مِلْغٌ.
      وقوله تعالى: أَمْ لكم أَيمان علينا بالغةٌ؛ قال ثعلب: معناه مُوجَبَةٌ أَبداً قد حلفنا لكم أَن نَفِيَ بها، وقال مرة: أَي قد انتهت إِلى غايتها،وقيل: يمينٌ بالغة أَي مؤكَّدةٌ.
      والمُبالَغةُ: أَن تَبْلُغَ في الأَمر جُهْدَك.
      ويقال: بُلِغَ فلان أَي جُهِدَ؛ قال الراجز: إِنَّ الضِّبابَ خَضَعَتْ رِقابُها للسيفِ، لَمَّا بُلِغَتْ أَحْسابُها أَي مَجْهودُها (* قوله« أي مجهودها» كذا بالأصل، ولعله جهدت ليطابق بلغت،) وأَحْسابُها شَجاعَتُها وقوّتُها ومَناقِبُها.
      وأَمرٌ بالغ: جيد.
      والبَلاغةُ: الفَصاحةُ.
      والبَلْغُ والبِلْغُ: البَلِيغُ من الرجال.
      ورجل بَلِيغٌ وبِلْغٌ: حسَنُ الكلام فَصِيحُه يبلغ بعبارة لسانه كُنْهَ ما في قلبه، والجمعُ بُلَغاءُ، وقد بَلُغَ، بالضم، بَلاغةً أَي صار بَلِيغاً.
      وقولٌ بَلِيغٌ: بالِغٌ وقد بَلُغَ.
      والبَلاغاتْ: كالوِشاياتِ.
      والبِلَغْنُ: البَلاغةُ؛ عن السيرافي، ومثَّل به سيبويه.
      والبِلَغْنُ أَيضاً: النّمَّام؛ عن كراع.
      والبلغن: الذي يُبَلِّغُ للناسِ بعضِهم حدِيثَ بعض.
      وتَبَلَّغَ به مرضُه: اشتَّدّ.
      وبَلَغَ به البِلَغِينَ بكسر الباء وفتح اللام وتخفيفها؛ عن ابن الأَعرابي، إِذا اسْتَقْصَى في شَتْمِه وأَذاهُ.
      والبُلَغِينُ والبِلَغِينُ.
      الدّاهيةُ: وفي الحديث: أَن عائشة، قالت لأَمير المؤمنين عليّ، عليه السلام،حين أُخِذَتْ يومَ الجملِ: قد بَلَغْتَ مِنّا البُِلَغِينَ؛ معناه أَنَّ الحَرْبَ قد جَهَدَتْنا وبَلَغَتْ منا كل مَبْلَغٍ، يروى بكسر الباء وضمها مع فتح اللام، وهو مَثَلٌ، معناه بَلَغْتَ منا كل مَبْلَغٍ.
      وقال أَبو عبيد في قولها قد بَلَغْتَ منا البُِلَغِينَ: إنه مثل قولهم لَقِيتَ منا البُرَحِينَ والأَقْوَرِينَ، وكل هذا من الدَّواهِي، قال ابن الأَثير: والأَصل فيه كأَنه قيل: خَطْبٌ بُلَغٌ وبِلَغٌ أَي بَلِيغٌ، وأَمْرٌ بُرَحٌ وبِرَحٌ أَي مُبَرِّح، ثم جمعا على السلامة إِيذاناً بأَنَّ الخطوب في شدّة نِكايَتِها بمنزلة العُقلاء الذين لهم قَصْد وتعمُّد.
      وبالَغَ فلان في أَمْرِي إذا يُقَصِّر فيه.
      والبُلْغَةُ: ما يُتَبَلَّغُ به من العيش، زاد الأَزهري: ولا فَضْلَ فيه.
      وتَبَلَّغ بكذا أَي اكتفَى به.
      وبَلَّغَ الشيْبُ في رأْسه: ظهر أَوّلَ ما يظهر، وقد ذكرت في العين المهملة أَيضاً، قال: وزعم البصريون أَن ابن الأَعرابي صحّف في نوادِرِه فقال مكان بَلّعَ بَلَّغَ الشيبُ، فلما قيل له إِنه تصحيف، قال: بَلَّعَ وبَلَّغَ.
      قال أَبو بكر الصُّوليُّ: وقرئ يوماً على أَبي العباس ثعلب وأَنا حاضر هذا، فقال: الذي أَكتب بَلَّغ، كذ؟

      ‏قال بالغين معجمة.
      والبالِغاءُ: الأَكارِعُ في لغة أَهل المدينة، وهي بالفارسية بايْها.
      والتَّبْلِغةُ: سَيْر يُدْرج على السِّيَة حيث انتهى طرَفُ الوَتَر ثلاث مِرارٍ أَو أَربعاً لِكَيْ يَثْبُتَ الوتر؛ حكاه أَبو حنيفة جعل التبلغة اسماً كالتَّوْدِيةِ والتَّنْهِيةِ ليس بمصدر، فتفهَّمه.
      "
  11. سأل (المعجم لسان العرب)
    • "سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً وسَآلَةً ومَسْأَلةً وتَسْآلاً وسَأَلَةً (* قوله «وسأله» ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه؛

      وقوله، قال أبو ذؤيب: أساءلت، كذا في الأصل، وفي شرح القاموس: وساءله مساءلة، قال أبو ذؤيب إلخ)، قال أَبو ذؤيب: أَساءَلْتَ رَسْمَ الدَّار، أَم لم تُسائِل عن السَّكْنِ، أَم عن عَهْده بالأَوائِل؟ وسَأَلْتُ أَسْأَل وسَلْتُ أَسَلُ، والرَّجُلانِ يَتَساءَلانِ ويَتَسايَلانِ، وجمع المَسْأَلة مَسائِلُ بالهمز، فإِذا حذفوا الهمزة، قالوا مَسَلَةٌ.
      وتَساءلوا: سَأَل بعضُهم بعضاً.
      وفي التنزيل العزيز: واتَّقُوا الله الذي تَسَّاءََلون به والأَرحام، وقرئ: تَساءَلُون به، فمن قرأَ تَسَّاءَلون فالأَصل تَتَساءَلون قلبت التاء سيناً لقرب هذه من هذه ثم أُذغمت فيها، قال: ومن قرأَ تَسَاءَلون فأَصله أَيضاً تَتَساءَلون حذفت التاء الثانية كراهية للإِعادة، ومعناه تَطْلُبون حقوقَكم به.
      وقوله تعالى: كان على ربك وَعْداً مَسْؤولاً؛ أَراد قولَ الملائكة: رَبَّنا وأَدْخِلْهُم جَنَّات عَدْنٍ التي وعَدْتَهم (* قوله «وجمع السائل إلخ» عبارة شرح القاموس: وجمع السائل سألة ككاتب وكتبة وسؤال كرمّان) الفقير سُؤّال.
      وفي الحديث: للسائِل حَقٌّ وإِن جاء على فَرَس؛ السائل: الطالب، معناه الأَمر بحُسْن الظن بالسائل إِذا تَعَرَّض لك، وأَن لا تجيبه (* قوله «وأن لا تجيبه» هكذا في الأصل، وفي النهاية: وأن لا تجيبه) بالتكذيب والردِّ مع إِمكان الصدق أَي لا تُخَيِّب السائلَ وإِن رابَك مَنْظَرُه وجاء راكباً على فرس، فإِنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة، أَو يكون من الغُزاة أَو من الغارمين وله في الصدقة سَهْم.
      "
  12. سمع (المعجم لسان العرب)
    • "السَّمْعُ: حِسُّ الأُذن.
      وفي التنزيل: أَو أَلقى السمْع وهو شهيد؛ وقال ثعلب: معناه خَلا له فلم يشتغل بغيره؛ وقد سَمِعَه سَمْعاً وسِمْعاً وسَماعاً وسَماعةً وسَماعِيةً.
      قال اللحياني: وقال بعضهم السَّمْعُ المصدر، والسِّمع: الاسم.
      والسَّمْعُ أَيضاً: الأُذن، والجمع أَسْماعٌ.
      ابن السكيت: السَّمْعُ سَمْعُ الإِنسان وغيره، يكون واحداً وجمعاً؛ وأَما قول الهذلي: فلمَّا رَدَّ سامِعَه إِليه،وجَلَّى عن عَمايَتِه عَماهُ فإِنه عنى بالسامِع الأُذن وذكّر لمكان العُضْو، وسَمَّعه الخبر وأَسْمعه إِيّاه.
      وقوله تعالى: واسْمَعْ غيرَ مُسْمَع؛ فسره ثعلب فقال: اسْمَعْ لا سَمِعْتَ.
      وقوله تعالى: إِنْ تُسْمِعُ إِلا من يؤْمِنُ بآياتنا؛ أَي ما تُسمع إِلا من يؤمن بها، وأَراد بالإِسماعِ ههنا القبول والعمل بما يسمع، لأِنه إِذا لم يقبل ولم يعمل فهو بمنزلة من لم يسمع.
      وسَمَّعَه الصوت وأَسمَعه: اسْتَمَعَ له.
      وتسَمَّع إِليه: أَصْغى، فإِذا أَدْغَمْت قلت اسَّمَّعَ إِليه، وقرئ: لا يَسَّمَّعون إِلى الملإِ الأَعلى.
      يقال تَسَمَّعت إِليه وسَمِعْتُ إِليه وسَمِعْتُ له، كله بمعنى لأَنه تعالى، قال: لا تَسْمَعوا لهذا القرآن، وقرئ: لا يَسْمَعُون إِلى الملإِ الأَعلى،مخففاً.
      والمِسْمَعةُ والمِسْمَعُ والمَسْمَعُ؛ الأَخيرة عن ابن جبلة: الأُذن،وقيل: المَسْمَعُ خَرْقُها الذي يُسْمَعُ به ومَدْخَلُ الكلام فيها.
      يقال: فلان عظيم المِسْمَعَيْن والسامِعَتَيْنِ.
      والسامِعتانِ: الأُذنان من كل شيء ذي سَمْعٍ.
      والسامِعةُ: الأُذن؛ قال طرفة يصف أُذن ناقته: مُؤَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما،كَسامِعَتَيْ شاةٍ بحَومَلَ مُفْرَدِ ‏

      ويروى: ‏وسامِعتانِ.
      وفي الحديث: ملأَ الله مَسامِعَه؛ هي جمع مِسْمع وهو آلةُ السَّمع أَو جمع سمع على غير قياس كمَشابِهَ ومَلامِحَ؛ ومنه حديث أَبي جهل: إِنَّ محمداً نزل يَثْرِبَ وإِنه حَنِقَ عليكم نَفَيْتُموه نَفْي القُراد عن المَسامِع، يعني عن الآذان، أَي أَخرجتموه من مكة إِخراج استِئْصالٍ لأَن أَخذ القراد عن الدابة قلعُه باكللية، والأُذن أَخَفُّ الأَعضاء شعَراً بل أَكثرها لا شعَر عليه (* أعاد الضمير في عليه الى العضو، واحد الأعضاء، لا الى الأذن، فلذلك ذكّره.)، فيكون النزع منها أَبلغ.
      وقالوا: هو مني مَرأًى ومَسْمَعٌ، يرفع وينصب، وهو مِني بمَرأًى ومَسْمَعٍ.
      وقالوا: ذلك سَمْعَ أُذُني وسِمْعَها وسَماعَها وسَماعَتَها أَي إِسْماعَها؛

      قال: سَماعَ اللهِ والعُلَماءِ أَنِّي أَعْوذُ بخَيْرِ خالِك، يا ابنَ عَمْرِو أَوقَعَ الاسم موقع المصدر كأَنه، قال إِسماعاً كما، قال: وبَعْدَ عَطائِك المائةَ الرِّتاعا أَي إِعطائِك.
      قال سيبويه: وإِن شئت قلت سَمْعاً، قال ذلك إِذا لم تَخْتَصِصْ نفْسَك.
      وقال اللحياني: سَمْعُ أُذني فلاناً يقول ذلك، وسِمْعُ أُذني وسَمْعةُ أُذني فرفع في كل ذلك.
      قال سيبويه: وقالوا أَخذت ذلك عنه سَماعاً وسَمْعاً، جاؤوا بالمصدر على غير فعله، وهذا عنده غير مطرد،وتَسامَعَ به الناس.
      وقولهم: سَمْعَكَ إِليَّ أَي اسْمَعْ مِني، وكذلك قولهم: سَماعِ أَي اسْمَعْ مثل دَراكِ ومَناعِ بمعنى أَدْرِكْ وامْنَعْ؛ قال ابن بري: شاهده قول الشاعر: فسَماعِ أَسْتاهَ الكِلابِ سَماع؟

      ‏قال: وقد تأْتي سَمِعْتُ بمعنى أَجَبْتُ؛ ومنه قولهم: سَمِعَ الله لمن حَمِدَه أَي أَجاب حَمْده وتقبّله.
      يقال: اسْمَعْ دُعائي أَي أَجِبْ لأَن غرض السائل الإِجابةُ والقَبُولُ؛ وعليه ما أَنشده أَبو زيد: دَعَوْتُ اللهَ، حتى خِفْتُ أَن لا يكونَ اللهُ يَسْمَعُ ما أَقولُ وقوله: أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ أَي ما أَبْصَرَه وما أَسْمَعَه على التعجب؛ ومنه الحديث: اللهم إِني أَعوذ بك من دُعاء لا يُسْمعُ أَي لا يُستجاب ولا يُعْتَدُّ به فكأَنه غير مَسْموع؛ ومنه الحديث: سَمِعَ سامِعٌ بحمدِ الله وحُسْنِ بلائه علينا أَي لِيَسْمَعِ السامِعُ ولِيَشْهَدِ الشاهِدُ حَمْدَنا اللهَ تعالى على ما أَحسَن إِلينا وأَوْلانا من نعمه، وحُسْنُ البلاء النِّعْمةُ والاخْتِبارُ بالخير ليتبين الشكر، وبالشرّ ليظهر الصبر.
      وفي حديث عمرو بن عَبْسة، قال له: أَيُّ الساعاتِ أَسْمَعُ؟، قال: جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي أَوْفَقُ لاستماع الدعاء فيه وأَوْلى بالاستجابة وهو من باب نهارُه صائم وليله قائم.
      ومنه حديث الضحّاك: لما عرض عليه الإِسلام، قال: فسمعتُ منه كلاماً لم أَسْمَعْ قط قولاً أَسْمَعَ منه؛ يريد أَبْلَغَ وأَنْجَعَ في القلب.
      وقالوا: سَمْعاً وطاعة، فنصبوه على إِضْمار الفعل غير المستعمل إِظهاره، ومنهم من يرفعه أَي أَمري ذلك والذي يُرْفَعُ عليه غير مستعمل إِظهاره كما أَنّ الذي ينصب عليه كذلك.
      ورجل سَمِيعٌ: سامِعٌ، وعَدَّوْه فقالوا: هو سميع قوْلَكَ وقَوْلَ غيرِك.
      والسميع: من صفاته عز وجل، وأَسمائه لا يَعْزُبُ عن إِدْراكِه مسموع، وإِن خفي، فهو يسمع بغير جارحة.
      وفَعِيلٌ: من أَبْنِيةِ المُبالغة.
      وفي التنزيل: وكان الله سميعاً بصيراً، وهو الذي وَسِعَ سَمْعُه كل شيء كما، قال النبي، صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها، وقال في موضع آخر: أَم يحسبون أَنَّا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى؛ قال الأَزهري: والعجب من قوم فسَّروا السميعَ بمعنى المُسْمِع فِراراً من وصف الله بأَن له سَمْعاً، وقد ذكر الله الفعل في غير موضع من كتابه، فهو سَمِيعٌ ذو سَمْعٍ بلا تَكيِيفٍ ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سَمْعُه كسَمْعِ خلقه،ونحن نصف الله بما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف، قال: ولست أُنكر في كلام العرب أَن يكون السميع سامِعاً ويكون مُسْمِعاً؛ وقد، قال عمرو‎ ‎بن‎ معديكرب: أَمِنْ رَيْحانةَ الدَّاعِي السَّمِيعُ يُؤَرِّقُني، وأَصحابي هُجُوعُ؟ فهو في هذا البيت بمعنى المُسْمِعِ وهو شاذّ، والظاهر الأَكثر من كلام العرب أَن يكون السميعُ بمعنى السامِعِ مثل علِيمٍ وعالِم وقدِير وقادِرٍ.
      ومُنادٍ سَمِيعٌ: مُسْمِعٌ كخبير ومُخْبر؛ وأُذن سَمْعةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعةٌ وسَمِيعةٌ وسامِعةٌ وسَمّاعةٌ وسَمُوعةٌ.
      والسَّمِيع: المَسْمُوعُ أَيضاً.
      والسَّمْعُ: ما وَقَر في الأُذن من شيء تسمعه.
      ويقال: ساءَ سَمْعاً فأَساءَ إِجابةً أَي لم يَسْمَعْ حسَناً.
      ورجل سَمّاعٌ إِذا كان كثير الاستماع لما يُقال ويُنْطَقُ به.
      قال الله عز وجل: سَمّاعون للكذب، فُسّر قوله سماعون للكذب على وجهين: أَحدهما أَنهم يسمعون لكي يكذبوا فيما سمعوا، ويجوز أَن يكون معناه أَنهم يسمعون الكذب ليشيعوه في الناس، والله أَعلم بما أَراد.
      وقوله عز وجل: ختمَ الله على قلوبِهم وعلى سَمْعِهم وعلى أَبصارهم غشاوة، فمعنى خَتَمَ طَبَع على قلوبهم بكفرهم وهم كانوا يسمعون ويبصرون ولكنهم لم يستعملوا هذه الحواسّ استعمالاً يُجْدِي عليهم فصاروا كمن لم يسمع ولم يُبْصِرْ ولم يَعْقِلْ كما، قالوا: أَصَمّ عَمّا ساءَه سَمِيع وقوله على سَمْعِهم فالمراد منه على أَسماعهم، وفيه ثلاثة أَوجه: أَحدها أَن السمع بمعنى المصدر يوحّد ويراد به الجمع لأَن المصادر لا تجمع، والثاني أَن يكون المعنى على مواضع سمعهم فحذفت المواضع كما تقول هم عَدْل أَي ذوو عدل، والثالث أَن تكون إِضافته السمع إِليهم دالاًّ على أَسماعِهم كما، قال: في حَلْقِكُم عَظْمٌ وقد شَجِينا معناه في حُلوقكم، ومثله كثير في كلام العرب، وجمع الأَسْماعِ أَسامِيعُ.
      وحكى الأَزهري عن أَبي زيد: ويقال لجميع خروق الإِنسان عينيه ومَنْخِرَيْهِ واسْتِه مَسامِعُ لا يُفْرَدُ واحدها.
      قال الليث: يقال سَمِعَتْ أُذُني زيداً يفعل كذا وكذا أَي أَبْصَرْتُه بعيني يفعل ذلك؛ قال الأَزهري: لا أَدري من أَين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذاهب العرب أَن يقول الرجل سَمِعَتْ أُذُني بمعنى أَبْصَرَتْ عيني، قال: وهو عندي كلام فاسد ولا آمَنُ أَن يكون ولَّدَه أَهل البِدَع والأَهواء.
      والسِّمْعُ والسَّمْعُ؛ الأَخيرة عن اللحياني، والسِّماعُ، كله: الذِّكْرُ المَسْمُوعُ الحسَن الجميلُ؛

      قال: أَلا يا أُمَّ فارِعَ لا تَلُومِي * على شيءٍ رَفَعْتُ به سَماعي

      ويقال: ذهب سمْعُه في الناس وصِيتُه أَي ذكره.
      وقال اللحياني: هذا أَمر ذو سِمْع وذو سَماع إِمّا حسَنٌ وإِمَّا قَبِيحٌ.
      ويقال: سَمَّعَ به إِذا رَفَعَه من الخُمول ونَشَرَ ذِكْرَه.
      والسَّماعُ: ما سَمَّعْتَ به فشاع وتُكُلِّمَ به.
      وكلُّ ما التذته الأُذن من صَوْتٍ حَسَنٍ سماع.
      والسَّماعُ: الغِناءُ.
      والمُسْمِعةُ: المُغَنِّيةُ.
      ومن أَسماء القيدِ المُسْمِعُ؛ وقوله أَنشده ثعلب: ومُسْمِعَتانِ وزَمَّارةٌ،وظِلٌّ مَدِيدٌ، وحِصْنٌ أَنِيق فسره فقال: المُسْمِعَتانِ القَيْدانِ كأَنهما يُغَنِّيانه، وأَنث لأَنّ أَكثر ذلك للمرأَة.
      والزَّمّارةُ: السّاجُور.
      وكتب الحجاج إِلى عامل له أَن ابعث إِليّ فلاناً مُسَمَّعاً مُزَمَّراً أَي مُقَيَّداً مُسَوْجَراً، وكل ذلك على التشبيه.
      وفَعَلْتُ ذلك تَسْمِعَتَك وتَسْمِعةً لك أَي لِتَسْمَعَه؛ وما فعَلْت ذلك رِياءً ولا سَمْعةً ولا سُمْعةً.
      وسَمَّعَ به: أَسمَعَه القبيحَ وشَتَمَه.
      وتَسامَعَ به الناسُ وأَسمَعَه الحديثَ وأَسمَعَه أَي شتَمه.
      وسَمَّعَ بالرجل: أَذاعَ عنه عَيْباً ونَدَّدَ به وشَهَّرَه وفضَحَه، وأَسمَعَ الناسَ إِياه.
      قال الأَزهري: ومن التَّسْمِيعِ بمعنى الشتم وإِسماع القبيح قوله، صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَمَّعَ بِعَبْدٍ سَمَّعَ الله به.
      أَبو زيد: شَتَّرْتُ به تَشْتِيراً،ونَدَّدْتُ به، وسَمَّعْتُ به، وهَجَّلْتُ به إِذا أَسْمَعْتَه القبيحَ وشَتَمْتَه.
      وفي الحديث: من سَمَّعَ الناسَ بعَمَلِه سَمَّعَ اللهُ به سامِعُ خَلْقِه وحَقَّرَه وصَغَّرَه، وروي: أَسامِعَ خَلْقِه، فَسامِعُ خَلْقه بدل من الله تعالى، ولا يكون صفة لأَنَّ فِعْله كلَّه حالٌ؛ وقال الأَزهري: من رواه سامِعُ خلقه فهو مرفوع، أَراد سَمَّعَ اللهُ سامِعُ خلقه به أَي فضَحَه، ومن رواه أَسامِعَ خَلْقِه، بالنصب، كَسَّرَ سَمْعاً على أَسْمُع ثم كسَّر أَسْمُعاً على أَسامِعَ، وذلك أَنه جعل السمع اسماً لا مصدراً ولو كان مصدراً لم يجمعه، يريد أَن الله يُسْمِع أَسامِعَ خلقه بهذا الرجل يوم القيامة، وقيل: أَراد من سَمَّع الناسَ بعمله سَمَّعه الله وأَراه ثوابه من غير أَن يعطيه، وقيل: من أَراد بعمله الناس أَسمعه الله الناس وكان ذلك ثوابه، وقيل: من أَراد أَن يفعل فعلاً صالحاً في السرّ ثم يظهره ليسمعه الناس ويحمد عليه فإِن الله يسمع به ويظهر إِلى الناس غَرَضَه وأَن عمله لم يكن خالصاً، وقيل: يريد من نسب إِلى نفسه عملاً صالحاً لم يفعله وادّعى خيراً لم يصنعه فإِن الله يَفْضَحُه ويظهر كذبه؛ ومنه الحديث: إِنما فَعَله سُمْعةً ورياءً أَي لِيَسْمَعَه الناسُ ويَرَوْه؛ ومنه الحديث: قيل لبعض الصحابة لِمَ لا تُكَلِّمُ عثمان؟، قال: أَتُرَوْنَني أُكَلِّمُه سَمْعكُم أَي بحيث تسمعون.
      وفي الحديث عن جندب البَجَلِيّ، قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول من سَمَّعَ يُسَمِّعُ الله به،ومن يُرائي يُرائي اللهُ به.
      وسَمِّع بفلان أَي ائت إِليه أَمراً يُسْمَعُ به ونوِّه بذكره؛ هذه عن اللحياني.
      وسَمَّعَ بفلان بالناس: نَوَّه بذكره.
      والسُّمْعةُ: ما سُمِّعَ به من طعام أَو غير ذلك رِياء ليُسْمَعَ ويُرى، وتقول: فعله رِياءً وسمعة أَي ليراه الناس ويسمعوا به.
      والتسْمِيعُ: التشْنِيعُ.
      وامرأَة سُمْعُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ وسِمْعَنَةٌ، بالتخفيف؛ الأَخيرة عن يعقوب، أَي مُسْتَمِعةٌ سِمّاعةٌ؛

      قال: إِنَّ لكم لَكَنّهْ مِعَنّةً مِفَنّهْ سِمْعَنّةً نِظْرَنّهْ كالرِّيحِ حَوْلَ القُنّهْ إِلاَّ تَرَهْ تَظَنّهْ ويروى: كالذئب وسْطَ العُنّهْ والمِعَنّةُ: المعترضةُ.
      والمِفَنَّةُ: التي تأْتي بفُنُونٍ من العجائب،‏

      ويروى: ‏سُمْعُنَّةً نُظْرُنَّةً، بالضم، وهي التي إِذا تَسَمَّعَتْ أَو تَبَصَّرَت فلم ترَ شيئاً تَظَنَّتْه تَظَنِّياً أَي عَمِلَتْ بالظنّ،وكان الأَخفش يكسر أَولهما ويفتح ثالثهما، وقال اللحياني: سُمْعُنّةٌ نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ أَي جيدة السمع والنظر.
      وقوله: أَبْصِرْ به وأَسْمِعْ، أَي ما أَسْمَعَه وما أَبصَرَه على التعجب.
      ورجل سِمْعٌ يُسْمَعُ.
      وفي الدعاء: اللهم سِمْعاً لا بِلْغاً، وسَمْعاً لا بَلْغاً،وسِمْعٌ لا بِلْغٌ، وسَمْعٌ لا بَلْغ، معناه يُسْمَعُ ولا يَبْلُغُ، وقيل: معناه يُسْمَعُ ولايحتاجُ أَن يُبَلَّغَ، وقيل: يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ.
      الكسائي: إِذا سمع الرجل الخبر لا يعجبه، قال: سِمْعٌ ولا بِلْغ، وسَمْع لا بَلْغ أَي أَسمع بالدّواهي ولا تبلغني.
      وسَمْعُ الأَرضِ وبَصَرُها: طُولُها وعَرْضها؛ قال أَبو عبيد: ولا وجه له إِنما معناه الخَلاء.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَلقى نفسه بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها إِذا غَرَّرَ بها وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو.
      وفي حديث قَيْلة: أَن أُختها، قالت: الوَيْلُ لأُختي لا تُخْبِرْها بكذا فتخرجَ بين سمع الأَرض وبصرها، وفي النهاية: لا تُخبِرْ أُخْتي فتَتَّبِعَ أَخا بكر بن وائل بين سمع الأَرض وبصرها.
      يقال: خرج فلان بين سمع الأَرض وبصرها إِذا لم يَدْرِ أَين يتوجه لأَنه لا يقع على الطريق، وقيل: أَرادت بين سمع أَهل الأَرض وبصرهم فحذفت الأَهل كقوله تعالى: واسأَل القريةَ، أَي أَهلها.
      ويقال للرجل إِذا غَرَّرَ بنفسه وأَلقاها حيث لا يُدْرى أَين هو: أَلقى نفسه بين سمع الأَرض وبصرها.
      وقال أَبو عبيد: معنى قوله تخرج أُختي معه بين سمع الأَرض وبصرها، أَن الرجل يخلو بها ليس معها أَحد يسمع كلامها ويبصرها إِلا الأَرضُ القَفْرُ، ليس أَن الأَرض لها سَمْع، ولكنها وكَّدت الشَّناعة في خَلْوتِها بالرجل الذي صَحِبها؛ وقال الزمخشري: هو تمثيل أَي لا يسمع كلامهما ولا يبصرهما إِلا الأَرض تعني أُختها، والبكْريّ الذي تَصْحَبُه.
      قال ابن السكيت: يقال لقيته بين سَمْعِ الأَرضِ وبَصَرِها أَي بأَرض ما بها أَحد.
      وسَمِعَ له: أَطاعه.
      وفي الخبر: أَن عبد الملك بن مَرْوان خطب يومَاً فقال: ولِيَكُم عُمَرُ بن الخطاب، وكان فَظًّا غَلِيظاً مُضَيِّقاً عليكم فسمعتم له.
      والمِسمَع: موضع العُروة من المَزادة، وقيل: هو ما جاوز خَرْتَ العُروة، وقيل: المِسْمَعُ عُروة في وسَط الدلو والمَزادةِ والإِداوةِ، يجعل فيها حبل لِتَعْتَدِلَ الدلو؛ قال عبد الله بن أَوفى: نُعَدِّلُ ذا المَيْلِ إِنْ رامَنا،كما عُدِّلَ الغَرْبُ بالمِسْمَعِ وأَسمَعَ الدلوَ: جعل لها عروة في أَسفلها من باطن ثم شدّ حبلاً إِلى العَرْقُوةِ لتخف على حاملها، وقيل: المِسْمَعُ عُروة في داخل الدلو بإِزائها عروة أُخرى، فإِذا استثقل الشيخ أَو الصبي أَن يستقي بها جمعوا بين العروتين وشدوهما لتخِفّ ويَقِلَّ أَخذها للماء، يقال منه: أَسْمَعْتُ الدلو؛ قال الراجز: أَحْمَر غَضْب لا يبالي ما اسْتَقَى،لا يُسْمِعُ الدَّلْو، إِذا الوِرْدُ التَقَى وقال: سأَلْت عَمْراً بعد بَكْرٍ خُفّا، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كَيْ تَخِفّا يقول: سأَله بكراً من الإِبل فلم يعطه فسأَله خُفًّا أَي جَمَلاً مُسِنًّا.
      والمِسْمَعانِ: جانبا الغَرْب.
      والمِسمَعانِ: الخَشَبتانِ اللتان تُدْخَلانِ في عُرْوَتي الزَّبِيلِ إِذا أُخرج به التراب من البئر، وقد أَسْمَعَ الزَّبِيلَ.
      قال الأَزهريّ: وسمعت بعض العرب يقول للرجلين اللذين ينزعان المِشْآة من البئر يترابها عند احتفارها: أَسْمِعا المِشآة أَي أَبيناها عن جُول الركية وفمها.
      قال الليث: السَّمِيعانِ من أَدَواتِ الحَرَّاثين عُودانِ طوِيلانِ في المِقْرَنِ الذي يُقْرَنُ به الثور أَي لحراثة الأَرض.
      والمِسْمَعانِ: جَوْرَبانِ يَتَجَوْرَبُ بهما الصائدُ إِذا طلب الظباء في الظهيرة.
      والسِّمْعُ: سَبُع مُرَكَّبٌ، وهو ولَد الذِّئب من الضَّبُع.
      وفي المثل: أَسمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ، وربما، قالوا: أَسمَعُ من سِمْع؛ قال الشاعر: تَراهُ حَدِيدَ الطَّرْفِ أَبْلَجَ واضِحاً،أَغَرَّ طَوِيلَ الباعِ، أَسْمَعَ من سِمْعِ والسَّمَعْمَعُ: الصغير الرأْس والجُثَّةِ الداهيةُ؛ قال ابن بري شاهده قول الشاعر: كأَنَّ فيه وَرَلاً سَمَعْمَعا وقيل: هو الخفيفُ اللحمِ السريعُ العملِ الخبيثُ اللَّبِقُ، طال أَو قَصُر، وقيل: هو المُنْكَمِشُ الماضي، وهو فَعَلْعَلٌ.
      وغُول سَمَعْمَعٌ وشيطان سَمَعْمَعٌ لخُبْثِه؛

      قال: ويْلٌ لأَجْمالِ العَجُوزِ مِنِّي،إِذا دَنَوْتُ أَو دَنَوْنَ منِّي،كأَنَّني سَمَعْمَعٌ مِن جِنِّ لم يقنع بقوله سمعمع حتى، قال من جن لأَن سمعمع الجن أَنْكَرُ وأَخبث من سمعمع الإِنس؛ قال ابن جني: لا يكون رويُّه إِلا النون، أَلا ترى أَن فيه من جِنّ والنون في الجن لا تكون إِلا رويّاً لأَن الياء بعدها للإِطلاق لا محالة؟ وفي حديث علي: سَمَعْمَعٌ كأَنَّني من جِنِّ أَي سريع خفيف، وهو في وصف الذئب أَشهر.
      وامرأَة سَمَعْمَعةٌ: كأَنها غُولٌ أَو ذئبة؛ حدّث عوانة أَن المغيرة سأَل ابن لسان الحمرة عن النساء فقال: النساء أَرْبَع: فَرَبِيعٌ مَرْبَع، وجَمِيعٌ تَجْمَع، وشيطانٌ سَمَعْمَع، ويروى: سُمَّع، وغُلٌّ لا يُخْلَع، فقال: فَسِّرْ، قال: الرَّبِيعُ المَرْبَع الشابّةُ الجميلة التي إِذا نظرت إِليها سَرَّتْك وإِذا أَقسَمْتَ عليها أَبَرَّتْك، وأَما الجميع التي تجمع فالمرأَة تتزوجها ولك نَشَب ولها نشَب فتجمع ذلك، وأَما الشيطان السَّمَعْمَعُ فهي الكالحة في وجهك إِذا دخلت المُوَلْوِلَةُ في إِثْرك إِذا خرجت.
      وامرأَة سَمَعْمَعةٌ: كأَنها غُول.
      والشيطانُ الخَبِيث يقال له السَّمَعْمَعُ، قال: وأَما الغُلُّ الذي لا يُخْلَعُ فبنت عمك القصيرة الفَوْهاء الدَّمِيمةُ السوداء التي نثرت لك ذا بطنها، فإِن طلقتها ضاع ولدك، وإِن أَمْسَكْتها أَمسَكْتَها على مِثْلِ جَدْعِ أَنفك.
      والرأْس السَّمَعْمَعُ: الصغير الخفيف.
      وقال بعضهم: غُولٌ سُمَّعٌ خفيفُ الرأْس؛ وأَنشد شمر: فَلَيْسَتْ بِإِنسانٍ فَيَنْفَعَ عَقْلُه،ولكِنَّها غُولٌ مِن الجِنِّ سُمَّعُ وفي حديث سفيان بن نُبَيح الهذلي: ورأْسُه متَمرِّقُ الشعر سَمَعْمَعٌ أَي لطيف الرأْس.
      والسَّمَعْمَعُ والسَّمْسامُ من الرجال: الطويل الدقيقُ،وامرأَة سَمَعْمَعةٌ وسَمْسامةٌ.
      ومِسْمَعٌ: أَبو قبيلة يقال لهم المَسامِعةُ، دخلت فيه الهاء للنسب.
      وقال اللحياني: المَسامِعةُ من تَيْمِ اللاَّتِ.
      وسُمَيْعٌ وسَماعةُ وسِمْعانُ: أَسماء.
      وسِمْعانُ: اسم الرجل المؤمن من آل فرعون، وهو الذي كان يَكْتُمُ إِيمانَه، وقيل: كان اسمه حبيباً.
      والمِسْمَعانِ: عامر وعبد الملك ابنا مالك بن مِسْمَعٍ؛ هذا قول الأَصمعي؛ وأَنشد: ثَأَرْتُ المِسْمَعَيْنِ وقُلْتُ: بُوآ بِقَتْلِ أَخِي فَزارةَ والخبارِ وقال أَبو عبيدة: هما مالك وعبد الملك ابْنا مِسْمَع ابن سفيان بن شهاب الحجازي، وقال غيرهما: هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع ابن سِنان بن شهاب.
      ودَيْرُ سَمْعانَ: موضع.
      "
  13. سَمْعُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَمْعُ: حِسُّ الأذُنِ، والأذُنُ، وما وَقَرَ فيها من شيءٍ تَسْمَعُه، والذِّكْرُ المَسْموعُ، كالسَّماعِ، ويكونُ للواحِدِ والجَمْعِ، ج: أسْماعٌ وأسْمُعٌ، جج: أسامِعُ، سمِع، سَمْعاً، أو السَّمْعُ: المَصْدَرُ، السِّمْعُ: الاسمُ، وسَماعاً وسَماعَةً وسَماعِيَةً، وتَسَمَّعَ واسَّمَّعَ.
      ـ سَمْعَةُ: فَعْلَةٌ من الإِسْماع، والسِّمْعَةُ: هَيْئَتُه.
      ـ سَمْعَكَ إليَّ: اسْمَعْ مِنِّي.
      ـ قالوا: ذلك سَمْعَ أُذُني، وسَماعَها وسَماعَتَها، أي: إسْماعَها، وإن شِئْتَ قلْتَ: سَمْعاً، قال: ذلك إذا لم تَخْتَصِصْ نَفْسَكَ، وقالوا: أخَذْتُ عنه سَمْعاً وسَماعاً، جاؤوُا بالمَصْدَرِ على غيرِ فِعْلِه،
      ـ قالوا: سَمْعاً وطاعةً: أمْري ذلك، وسَمْعُ أُذُنِي فلاناً يقولُ ذلك وسَمْعَةُ أُذُنِي، وأُذُنٌ سَمْعَةٌ وسَمَعَةٌ وسَمِعَةٌ وسَميعَةٌ وسَميعٌ، وسامِعَةٌ وسَمَّاعةٌ وسَموعٌ، وجمعُ الأخيرةِ: سُمُعٌ.
      ـ ما فَعَلَهُ رِياءً ولا سَمْعَةً، وسُمْعَةٌ وسَمَعَةٌ: وهي ما نُوِّهَ بذِكْرِهِ ليُرَى ويُسْمَعَ.
      ـ رجلٌ سِمْعٌ: يُسْمَعُ، أو يقالُ: هذا امْرُؤٌ ذو سِمْعٍ، وذو سَماعٍ،
      ـ في الدعاءِ: ''اللهمَّ سِمْعاً لا بِلْغاً'' و''اللهمَّ سَمْعاً لا بَلْغاً'': يُسْمَعُ ولاَ يَبْلُغُ، أو يُسْمَعُ ولا يُحْتاجُ إلى أن يُبَلَّغَ، أو يُسْمَعُ به ولا يَتِمُّ، أو هو كَلاَمٌ يقولُهُ من يَسْمَعُ خَبَراً لا يُعْجِبُهُ.
      ـ مِسْمَعُ: الأذُنُ، كالسامِعَةِ، ج: مَسامِعُ، وعُرْوَةٌ في وسَطِ الغَرْبِ يُجْعَلُ فيها حَبْلٌ لتَعْتَدِلَ الدَّلْوُ، وأبو قَبيلَةٍ، وهم المَسامِعَةُ، والخَشَبَتَانِ تُدخَلانِ في عُرْوَتَيِ الزِنْبيلِ إذا أُخْرِجَ به التُّرابُ من البِئْرِ.
      ـ مَسْمَعٌ: المَوْضِع الذي يُسْمَعُ منه.
      ـ هو مِنِّي بِمَرْأًى وَمَسْمَعٍ: بِحَيْثُ أراهُ وأسْمَعُ كَلامَهُ.
      ـ هو بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها: إذا لم يُدْرَ أيْنَ تَوَجَّهَ، أو مَعْناهُ بَيْنَ سَمْعِ أهْلِ الأرْضِ، فَحُذِفَ المُضافُ، أو بِأَرْضٍ خالِيَةٍ ما بها أحَدٌ، أي: لا يَسْمَعُ كلاَمَهُ أَحدٌ، ولا يُبْصِرُهُ أحَدٌ إلاَّ الأرْضُ القَفْرُ، أو سَمْعُها وبَصَرُها: طولُها وعَرْضُها، ويقالُ: ألْقَى نَفْسَهُ بَيْنَ سَمْعِ الأرْضِ وبَصَرِها: إذا غَرَّرَ بها، وألْقاها حَيْثُ لا يُدْرَى أيْنَ هو، أو حَيْثُ لا يُسْمَعُ صَوْتُ إنْسانٍ، ولا يُرَى بَصَرُ إنْسانٍ.
      ـ وسَمَّوْا: سَمْعونَ وسَمَاعَةَ وسِمْعانَ وسُمَيْعٌ.
      ـ دَيْرُ سِمْعانَ: موضع بِحَلَبَ، وموضع بِحِمْصَ به دُفِنَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ، ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ سِمْعانَ،
      ـ سِمْعانِيُّ: أبو منصورٍ محدِّثٌ،
      ـ سَمْعانِيُّ والسِّمْعانِيُّ: الإِمامُ أبو المُظَفَّرِ منصورُ بنُ مُحمدٍ السَّمْعانِيُّ، وابْنُه الحافظُ أبو بكرٍ محمدٌ.
      ـ سَميعُ: المُسْمِعُ والسامِعُ، والأسَدُ يَسْمَعُ الحِسَّ من بُعْدٍ.
      ـ أُمُّ سميعِ، وأُمُّ سَمْعِ: الدِماغُ.
      ـ سَمَعُ أَو سَمِعُ: هو ابنُ مالِكِ بنِ زيدِ بنِ سَهْلٍ، أَبو قبيلةٍ من حِمَيْرَ منهم: أَبو رُهْمٍ أَحْزابُ بن أَسيدٍ، وشُفْعَةُ؛ التابِعيَّانِ، ومحمدُ بنُ عَمْرٍو من تابِعي التابعينَ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عَيَّاشٍ المُحدِّثُ، أَو يقالُ في النِّسْبَةِ أَيضاً: سِماعِيٌّ.
      ـ السُّمَّعُ: الخفيفُ، ويوصَفُ به الغولُ.
      ـ سَمَعْمَعُ: الصغيرُ الرأسِ أَو اللِّحْيَةِ، والدَاهيةُ، والخفيفُ السريعُ، ويوصَفُ به الذئبُ، والمرأةُ الكالِحَةُ في وجْهِكَ المُوَلْوِلَةُ في أثَرِكَ، والرجلُ الطويلُ الدَّقيقُ.
      ـ سِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ، ونُظْرُنَّةُ ونِظْرِنَّةُ، وفي: ن ظ ر. ويقالُ فيها: سِمْعَنَةٌ، أي: مُسْتَمِعَةٌ سَمَّاعةٌ.
      ـ سِمْعُ: الذِكْرُ الجميلُ، ووَلَدُ الذئبِ من الضَّبُعِ، وهي: سِمْعَةٌ، يَزْعُمونَ أنه لا يموتُ حَتْفَ أنْفِهِ، كالحَيَّةِ، وفي عَدْوِهِ أسرَعُ من الطَّيْرِ، ووَثْبَتُهُ تَزيدُ على ثلاثينَ ذِراعاً، وبلا لام: جَبَلٌ.
      ـ فَعَلْتُه تَسْمِعَتَكَ وتَسْمِعَةً لَكَ: لِتَسْمَعَه.
      ـ سَماعُ: بَطْنٌ.
      ـ سَماعُ: اسْمَعْ.
      ـ سُمَيْعِيَّةُ: قرية قُرْبَ مَكَّةَ.
      ـ أسْمَعَه: شَتَمَهُ،
      ـ أسْمَعَه الدَّلْوَ: جَعَلَ لها مِسْمَعَاً، وكذا الزِّنْبيل.
      ـ مُسْمِعُ: القَيْدُ،
      ـ مُسْمِعَةُ: المُغَنِّيَةُ.
      ـ تَسْميعُ: التَّشْنيعُ والتَّشْهيرُ، وإزَالةُ الخُمولِ بِنَشْرِ الذِّكْرِ، والإِسْماعُ.
      ـ مُسَمَّعُ: المُقَيَّدُ المُسَوْجَرُ.
      ـ استَمَعَ له، وإليه: أَصْغَى، وتَسامَعَ به الناسُ،
      ـ قولهُ تعالى: {واسْمَعْ غيرَ مُسْمَعٍ}، أَي: غيرَ مَقْبولٍ ما تقولُ، أَو اسْمَعْ لا أُسْمِعْتَ.
  14. سألَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سألَهُ كذا، و سألَهُ عن كذا، و سألَهُ بكَذا، بمعنىً، سُؤالاً وسَآلةً ومَسْأَلَةً وتَسْآلاً وسَألَةً. وسألَ الأمر: سَلْ، واسْألْ، ويقالُ: سالَ يَسالُ، كخافَ يَخافُ، وهُما يَتَساوَلانِ.
      ـ سُؤْلُ وسُؤْلَةُ وسُولُ وسُولَةُ: ما سَألْتَهُ.
      ـ سُؤَالَةٌ: الكثيرُ السُّؤالِ.
      ـ أسْألَهُ سُؤْلَهُ ومَسْأَلَتَهُ: قَضَى حاجَتَهُ.
      ـ قولُ بِلالِ بنِ جريرٍ: إذا ضِفْتَهُمْ أو سآيَلْتَهُمْ **** وجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَهْ، فَجَمْعٌ بينَ اللُّغَتَيْنِ، الهَمْزَةُ التي في سَألْتُه، والياءُ التي في سايَلْتُه، ووَزْنُه فَعايَلْتَهُم، وهذا مِثالٌ لا نَظيرَ له.
      ـ تَساءَلوا: سَألَ بعضُهم بعضاً.


  15. بَلَغَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَلَغَ المكانَ بُلوغاً: وَصَلَ إليه، أو شارَفَ عليه،
      ـ بَلَغَ الغُلامُ: أدْرَكَ.
      ـ ثَناءٌ أبْلَغُ: مُبالَغٌ فيه.
      ـ شيءٌ بالِغٌ: جَيِّدٌ، وقد بَلَغَ مَبْلَغاً.
      ـ جارِيَةٌ بالِغٌ وبالِغَةٌ: مُدْرِكَةٌ.
      ـ بُلِغَ الرجُلُ: جُهِدَ.
      ـ تَبْلِغَةُ: حَبْلٌ يُوصَلُ به الرِشاءُ إلى الكَرَبِ، ج: تَبالِغُ.
      ـ أحْمَقُ بَلْغٌ، وبِلْغٌ وبَلْغَةٌ: مَعَ حَماقَتِهِ يَبْلُغُ ما يُريدُ، أو نهايَةٌ في الحُمقِ.
      ـ اللَّهُمَّ سَمْعٌ لا بَلْغٌ، وسَمْعٌ لا بِلْغٌ، وسَمْعاً لا بَلْغاً، وسَمْعاً لا بِلْغاً: نَسْمَعُ به ولا يَتمُّ، أو يقولهُ مَن سَمِعَ خَبَرَاً لا يُعْجِبُه.
      ـ أمْرُ اللّهِ بَلْغٌ: بالغٌ نافذٌ، يَبْلُغُ أينَ أُريدَ به،
      ـ جَيْشٌ بَلْغٌ: كذلك.
      ـ رجُلٌ بِلْغٌ مِلْغٌ: خَبيثٌ.
      ـ بَلْغُ وبِلْغُ وبِلَغُ وبَلاغَى وبُلاغَى: البَليغُ الفَصيحُ، يَبْلُغُ بِعِبارَتِهِ كُنْهَ ضَميره، بَلُغَ.
      ـ بَلاغُ: الكِفايَةُ،
      ـ الاسمُ من إِبْلاغِ وتبليغِ، وهما: الإِيصالُ.
      ـ في الحديثِ: ''كلُّ رافِعَةٍ رَفَعَتْ علينا مِن البَلاغِ''، أي: ما بَلَغَ من القرآنِ والسُّنَنِ، أو المَعْنَى من ذَوِي البَلاغِ، أي: التَّبْليغِ، أقامَ الاسمَ مُقامَ المَصْدَرِ، ويُرْوَى التِّبْليغِ، أي: من المُبالِغِينَ في التَّبْليغِ،
      ـ من بالَغَ مُبالَغَةً وبِلاغاً: إذا اجْتَهَدَ ولم يُقَصِّر.
      ـ بَالِغاءُ: الأَكارِعُ، مُعَرَّبُ ''بايْهَا''.
      ـ بَلاغاتُ: الوِشاياتُ.
      ـ بُلْغَةُ: ما يُتَبَلَّغُ به مِنَ العَيْشِ.
      ـ بِلَغِينُ، في قولِ عائشةَ، رضي اللّهُ تعالى عنها، لِعَلِيٍّ، رضي الله تعالى عنه: بَلَغْتَ مِنَّا البِلَغِينَ، والبُلَغِينَ: الداهِيَةُ، أرَادَتْ: بَلَغْتَ مِنَّا كلَّ مَبْلَغٍ، وقد يُجْرَى إعرابُهُ على النونِ، والياءُ يُقَرُّ بِحَالِهِ، أو تُفْتَحُ النونُ ويُعْرَبُ ما قَبْلَهُ.
      ـ بَلَّغَ الفارِسُ تَبْليغاً: مَدَّ يَدَهُ بِعِنانِ فَرَسِهِ لِيَزيدَ في جَرْيِهِ.
      ـ تَبَلَّغَ بكذا: اكتَفَى به،
      ـ تَبَلَّغَ المَنزِلَ: تَكَلَّفَ إليه البُلوغَ حتى بَلَغَ،
      ـ تَبَلَّغَ به العلَّةُ: اشْتَدَّتْ.
      ـ بالَغَ في أمري: لم يُقَصِّرْ.
  16. جَزاءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَزاءُ: المُكَافَأَةُ على الشيءِ، كالجازِيَةِ.
      ـ جَزاهُ به، جَزاهُ عليه جَزَاءً، وجازاهُ مُجازاةً وجِزاءً. وتَجَازَى دَيْنَه، تَجَازَى بِدَيْنه: تَقاضاهُ.
      ـ اجْتَزاهُ: طَلَبَ منه الجَزَاءَ.
      ـ جَزَى الشيءُ يَجْزِكَفَى،
      ـ جَزَى عنه: قَضَى.
      ـ أجْزَى كذا عن كذا: قامَ مَقَامَهُ ولم يَكْفِ.
      ـ أجْزَى عنه مُجْزَى فلانٍ، ومُجْزاتَه، ومَجْزَى ومَجْزاتَه: أغْنَى عنه، لُغَةٌ في الهَمْزَةِ.
      ـ جِزْيَةُ: خَراجُ الأرضِ، وما يُؤْخَذُ من الذِّمِّيِّ,ج: جِزًى وجِزْيٌ وجِزاءٌ.
      ـ أجْزَى السِّكِّينَ: أجْزأهُ.
      ـ جِزْيٌ، وجُزَيٍّ: أسْماءٌ.
      ـ جازِفَرَسٌ.
      ـ محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ محمدِ بنِ جازِيَةَ الآخُرِيُّ: مُحَدِّثٌ.
  17. جزاه على صنيعه (المعجم عربي عامة)
    • كافأه عليه :-جزاه على إخلاصِه.
  18. طمأنه على النّتيجة (المعجم عربي عامة)
    • سكّنه، أدخل إلى نفسه السَّكينة :-طَمأَنَهُ مديرهُ بأنه لن يفقد وظيفته- طَمأنه الطبيبُ على صحَّته- نبأ مُطَمْئِن.


  19. طَمأَنَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • طَمأَنَهُ : سكَّنَه.
      و طَمأَنَهُ خفضه وحَنَاه.
      و يقال: طأمَنَه، وطامَنَه.
  20. أجزى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أجزى / أجزى عن يُجزي ، أَجْزِ ، إجزاءً ، فهو مُجْزٍ ، والمفعول مُجْزًى :-
      • أجزى الشَّخصَ
      1 - جزَاه؛ كفاه، أغناه.
      2 - كافأه :- {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا} .
      3 - عاقَبَه :- {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} .
      • أجزى عنه: كفاه، أغناه :-هذا العملُ يُجزي عن ذاك:-
      • أجزى مُجْزَى فلان: قام مقامه.
  21. جزَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جزَى يَجزي ، اجْزِ ، جزاءً ، فهو جازٍ ، والمفعول مَجْزيّ :-
      • جزَى عامِلاً كافأه :-النَّاسُ مَجْزِيُّونَ بِأَعْمَالِهِمْ، إنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ [حديث]: من قول ابن عباس رضي الله عنه، - {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إلاَّ الإِحْسَانُ} - {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} :-
      • جزاك الله خيرًا: يُقال ذلك في الشكر أو في الدعاء للمخاطب.
      • جزاه بالخير: كافأه به :-جزاه بوسام التفوُّق العلميّ.
      • جزاه على صنيعه:
      1 - كافأه عليه :-جزاه على إخلاصِه.
      2 - عاقبه :-جزاه على كذبه، - {وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} :-
      • جزاه الصَّاعَ بالصَّاع: ردّ عليه بمثل فعله أو قوله، - جزاه جزاء سِنِمَّار [مثل]: يُضرب لمن يقابل الإحسان بالإساءة.
      • جزَى صديقُه عنه الدَّيْنَ: كفاه، قضاه عنه :-فَهَلْ تُجْزِئُ عَنِّي؟ قَالَ: نَعَمْ وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ [حديث]: المقصود الأُضْحية، - {وَاتَّقُوا يَوْمًا لاَ تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا}: لا تُغني عنها، ولا تسُدُّ مسدّها.
  22. طَمأَن (المعجم الرائد)
    • طمأن - طمأنة
      1- طمأن : ظهره : حناه، خفضه. 2- طمأنه : سكنه، هدأه
  23. صنع (المعجم لسان العرب)
    • "صَنَعَه يَصْنَعُه صُهْعاً، فهو مَصْنوعٌ وصُنْعٌ: عَمِلَه.
      وقوله تعالى: صُنْعَ اللهِ الذي أَتْقَنَ كُلَّ شيء؛ قال أَبو إِسحق: القراءة بالنصب ويجوز الرفع، فمن نصب فعلى المصدر لأَن قوله تعالى: وترى الجِبالَ تَحْسَبُها جامِدةً وهي تَمُرُّ مَرَّ السّحابِ، دليل على الصَّنْعةِ كأَن؟

      ‏قال صَنَعَ اللهُ ذلك صُنْعاً، ومن قرأَ صُنْعُ الله فعلى معنى ذلك صُنْعُ الله.
      واصْطَنَعَه: اتَّخَذه.
      وقوله تعالى: واصْطَنَعْتُك لنفسي، تأْويله اخترتك لإِقامة حُجَّتي وجعلتك بيني وبين خَلْقِي حتى صِرْتَ في الخطاب عني والتبليغ بالمنزلة التي أَكون أَنا بها لو خاطبتهم واحتججت عليهم؛ وقال الأَزهري: أَي ربيتك لخاصة أَمري الذي أَردته في فرعون وجنوده.
      وفي حديث آدم:، قال لموسى، عليهما السلام: أَنت كليم الله الذي اصْطَنَعَك لنفسه؛ قال ابن الأَثير: هذا تمثيل لما أَعطاه الله من منزلة التقْرِيبِ والتكريمِ.
      والاصطِناع: افتِعالٌ من الصنِيعة وهي العَطِيّةُ والكرامة والإِحسان.
      وفي الحديث:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا تُوقِدُوا بليل ناراً، ثم، قال: أَوْقِدوا واصْطَنِعُوا فإِنه لن يُدرِك قوم بعدكم مُدَّكم ولا صاعَكُم؛ قوله اصطَنِعوا أَي اتَّخِذوا صَنِيعاً يعني طَعاماً تُنْفِقُونه في سبيل الله.
      ويقال: اططَنَعَ فلان خاتماً إِذا سأَل رجلاً أَن يَصْنَع له خاتماً.
      وروى ابن عمر أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، اصطَنَعَ خاتماً من ذهب كان يجعل فَصَّه في باطن كَفِّه إِذا لبسه فصنَعَ الناسُ ثم إِنه رَمى به،أَي أَمَر أَن يُصْنَعَ له كما تقول اكتَتَبَ أَي أَمَر أَن يُكْتَبَ له، والطاءُ بدل من تاء الافتعال لأَجل الصاد.
      واسْتَصْنَعَ الشيءَ: دَعا إِلى صُنْعِه؛ وقول أَبي ذؤَيب: إِذا ذَكَرَت قَتْلى بَكَوساءَ أَشْعَلَتْ،كَواهِيةِ الأَخْرات رَثّ صُنُوعُه؟

      ‏قال بان سيده: صُنوعُها جمع لا أَعرف له واحداً.
      والصَّناعةُ: حِرْفةُ الصانِع، وعَمَلُه الصَّنْعةُ.
      والصِّناعةُ: ما تَسْتَصْنِعُ من أَمْرٍ؛ ورجلٌ صَنَعُ اليدِ وصَنَاعُ اليدِ من قوم صَنَعَى الأَيْدِي وصُنُعٍ وصُنْع، وأَما سيبويه فقال: لا يُكَسَّر صَنَعٌ، اسْتَغْنَوا عنه بالواو والنون.
      ورجل صَنِيعُ اليدين وصِنْعُ اليدين، بكسر الصاد، أَي صانِعٌ حاذِقٌ،وكذلك رجل صَنَعُ اليدين، بالتحريك؛ قال أَبو ذؤيب: وعليهِما مَسْرُودتانِ قَضاهُما داودُ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُ هذه رواية الأَصمعي ويروى: صَنَعَ السَّوابِغَ؛ وصِنْعُ اليدِ من قوم صِنْعِي الأَيْدِي وأَصْناعِ الأَيْدِي، وحكى سيبويه الصِّنْعَ مُفْرداً.
      وامرأَة صَناعُ اليدِ أَي حاذِقةٌ ماهِرة بعمل اليدين، وتُفْرَدُ في المرأَة من نسوة صُنُعِ الأَيدي، وفي الصحاح: وامرأَة صَناعُ اليدين ولا يفرد صَناعُ اليد في المذكر؛ قال ابن بري: والذي اختاره ثعلب رجل صَنَعُ اليد وامرأَة صَناعُ اليد، فَيَجْعَلُ صَناعاً للمرأَة بمنزلة كَعابٍ ورَداحٍ وحَصانٍ؛ وقال ابن شهاب الهذلي: صَناعٌ بِإِشْفاها، حَصانٌ بِفَرْجِها،جوادٌ بقُوتِ البَطْنِ، والعِرْقُ زاخِرُ وجَمْعُ صَنَع عند سيبويه صَنَعُون لا غير، وكذلك صِنْعٌ؛ يقال: رجال صِنْعُو اليد، وجمعُ صَناعٍ صُنُعٌ، وقال ابن درستويه: صَنَعٌ مصدرٌ وُصِفَ به مثل دَنَفٍ وقَمَنٍ، والأَصل فيه عنده الكسر صَنِعٌ ليكون بمنزلة دَنِفٍ وقَمِنٍ، وحكي أَنَّ فِعله صَنِع يَصْنَعُ صَنَعاً مثل بَطِرَ بَطَراً، وحكى غيره أَنه يقال رجل صَنِيعٌ وامرأَة صنِيعةٌ بمعنى صَناع؛

      وأَنشد لحميد بن ثور: أَطافَتْ به النِّسْوانُ بَيْنَ صَنِيعةٍ،وبَيْنَ التي جاءتْ لِكَيْما تَعَلَّما وهذا يدل أَنَّ اسم الفاعل من صَنَعَ يَصْنَعُ صَنِيعٌ لا صَنِعٌ لأَنه لم يُسْمَعْ صَنِعٌ؛ هذا جميعُه كلا ابن بري.
      وفي المثل: لا تَعْدَمُ صَناعٌ ثَلَّةً؛ الثَّلَّةُ: الصوف والشعر والوَبَر.
      وورد في الحديث: الأَمةُ غيرُ الصَّناعِ.
      قال ابن جني: قولهم رجل صَنَع اليدِ وامرأَة صَناعُ اليدِ دليل على مشابهة حرف المدّ قبل الطرَف لتاء التأْنيث، فأَغنت الأَلفُ قبل الطرَف مَغْنَى التاء التي كانت تجب في صنَعة لو جاء على حكم نظيره نحو حسَن وحسَنة؛ قال ابن السكيت: امرأَة صَناعٌ إِذا كانت رقِيقةَ اليدين تُسَوِّي الأَشافي وتَخْرِزُ الدِّلاء وتَفْرِيها.
      وامرأَة صَناعٌ: حاذقةٌ بالعمل: ورجل صَنَعٌ إِذا أُفْرِدَتْ فهي مفتوحة محركة، ورجل صِنْعُ اليدِ وصِنْعُ اليدين، مكسور الصاد إِذا أُضيفت؛ قال الشاعر: صِنْعُ اليَدَيْنِ بحيثُ يُكْوَى الأَصْيَدُ وقال آخر: أَنْبَلُ عَدْوانَ كلِّها صَنَعا وفي حديث عمر: حين جُرِحَ، قال لابن عباس انظر مَن قَتَلَني، فقال: غلامُ المُغِيرةِ بنِ شُعْبةَ، قال: الصَّنَعُ؟، قال: نعم.
      يقال: رجل صَنَعٌ وامرأَة صَناع إِذا كان لهما صَنْعة يَعْمَلانِها بأَيديهما ويَكْسِبانِ بها.
      ويقال: امرأَتانِ صَناعانِ في التثنية؛ قال رؤبة: إِمّا تَرَيْ دَهْرِي حَناني حَفْضا،أَطْرَ الصَّناعَيْنِ العَرِيشَ القَعْضا ونسوة صُنُعٌ مثل قَذالٍ وقُذُلٍ.
      قال الإِيادي: وسمعت شمراً يقول رجل صَنْعٌ وقَومٌ صَنْعُونَ، بسكون النون.
      ورجل صَنَعُ اللسانِ ولِسانٌ صَنَعٌ، يقال ذلك للشاعر ولكل بيِّن (* قوله« بين» في القاموس وشرحه: يقال ذلك للشاعر الفصيح ولكل بليغ بين) وهو على المثل؛ قال حسان بن ثابت: أَهدَى لَهُم مِدَحي قَلْبٌ يُؤازِرُه،فيما أَراد، لِسانٌ حائِكٌ صَنَعُ وقال الراجز في صفة المرأَة: وهْيَ صناعٌ باللِّسان واليَدِ وأَصنَعَ الرجلُ إِذا أَعانَ أَخْرَقَ.
      والمَصْنَعةُ: الدَّعْوةُ يَتَّخِذُها الرجلُ ويَدْعُو إِخوانه إِليها؛ قال الراعي: ومَصْنَعة هُنَيْدَ أَعَنْت فيه؟

      ‏قال الأَصمعي: يعني مَدْعاةً.
      وصَنْعةُ الفرَسِ: حُسْنُ القِيامِ عليه.
      وصَنَعَ الفَرَسَ يَصْنَعُه صَنْعاً وصَنْعةً، وهو فرس صنِيعٌ: قام عليه.
      وفرس صنِيعٌ للأُنثى، بغير هاء، وأرى اللحياني خص به الأُنثى من الخيل؛ وقال عدي بن زيد: فَنَقَلْنا صَنْعَه حتى شَتا،ناعِمَ البالِ لَجُوجاً في السَّنَنْ وقوله تعالى: ولِتُصْنَعَ على عَيْني؛ قيل: معناه لِتُغَذَّى، قال الأَزهري: معناه لتُرَبَّى بِمَرْأَى مِنّي.
      يقال: صَنَعَ فلان جاريته إِذا رَبّاها، وصَنَع فرسه إِذا قام بِعَلَفِه وتَسْمِينه، وقال الليث: صَنع فرسه، بالتخفيف، وصَنَّعَ جاريته، بالتشديد، لأَن تصنيع الجارية لا يكون إِلا بأَشياء كثيرة وعلاج؛ قال الأَزهري: وغير الليث يُجِيز صنع جاريته بالخفيف؛ ومنه قوله: ولتصنع على عيني.
      وتَصَنَّعَتِ المرأَة إِذا صَنَعَتْ نَفْسها.
      وقومٌ صَناعيةٌ أَي يَصْنَعُون المال ويُسَمِّنونه؛ قال عامر بن الطفيل: سُودٌ صَناعِيةٌ إِذا ما أَوْرَدُوا،صَدَرَتْ عَتُومُهُمُ، ولَمَّا تُحْلَب الأَزهري: صَناعِيةٌ يصنعون المال ويُسَمِّنُون فُصْلانهم ولا يَسْقُون أَلبان إِبلهم الأَضياف، وقد ذكرت الأَبيات كلها في ترجمة صلمع.
      وفرَسٌ مُصانِعٌ: وهو الذي لا يُعْطِيك جميع ما عنده من السير له صَوْنٌ يَصُونه فهو يُصانِعُكَ ببَذْله سَيْرَه.
      والصنِيعُ: الثَّوْبُ الجَيِّدُ النقي؛ وقول نافع بن لقيط الفقعسي أَنشده ابن الأَعرابي: مُرُطٌ القِذاذِ، فَلَيْسَ فيه مَصْنَعٌ،لا الرِّيشُ يَنفَعُه، ولا التَّعْقِيبُ فسّره فقال: مَصْنَعٌ أَي ما فيه مُسْتَمْلَحٌ.
      والتَّصَنُّعُ: تكَلُّفُ الصَّلاحِ وليس به.
      والتَّصَنُّعُ: تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ وإِظْهارُه والتَّزَيُّنُ به والباطنُ مدخولٌ.
      والصِّنْعُ: الحَوْضُ، وقيل: شِبْهُ الصِّهْرِيجِ يُتَّخَذُ للماء، وقيل: خشبة يُحْبَسُ بها الماء وتُمْسِكُه حيناً، والجمع من كل ذلك أَصناعٌ.
      والصَّنَّاعةُ: كالصِّنْع التي هي الخشبَة.
      والمَصْنَعةُ والمَصْنُعةُ: كالصِّنْعِ الذي هو الحَوْض أَو شبه الصِّهْرِيجِ يُجْمَعُ فيه ماءُ المطر.
      والمَصانِعُ أَيضاً: ما يَصْنَعُه الناسُ من الآبار والأَبْنِيةِ وغيرها؛ قال لبيد: بَلِينا وما تَبْلى النُّجومُ الطَّوالِعُ،وتَبْقى الدِّيارُ بَعْدَنا والمَصانِع؟

      ‏قال الأَزهري: ويقال للقُصور أَيضاً مَصانعُ؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي: لا أُحِبُّ المُثَدَّناتِ اللَّواتِي،في المَصانِيعِ، لا يَنِينَ اطِّلاعا فقد يجوز أَن يُعْنى بها جميع مَصْنعةٍ، وزاد الياء للضرورة كما، قال: نَفْيَ الدّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ وقد يجوز أَن يكون جمع مَصْنُوعٍ ومَصْنوعةٍ كَمَشْؤومٍ ومَشائِيم ومَكْسُور ومكاسِير.
      وفي التنزيل: وتَتَّخِذون مصانِعَ لعلكم تَخْلُدُون؛ المَصانِعُ في قول بعض المفسرين: الأَبنية، وقيل: هي أَحباسٌ تتخذ للماء،واحدها مَصْنَعةٌ ومَصْنَعٌ، وقيل: هي ما أُخذ للماء.
      قال الأَزهري: سمعت العرب تسمي أَحباسَ الماءِ الأَصْناعَ والصُّنوعَ، واحدها صِنْعٌ؛ وروى أَبو عبيد عن أَبي عمرو، قال: الحِبْسُ مثل المَصْنَعةِ، والزَّلَفُ المَصانِعُ، قال الأَصمعي: وهي مَساكاتٌ لماءِ السماء يَحْتَفِرُها الناسُ فيَمْلَؤُها ماءُ السماء يشربونها.
      وقال الأَصمعي: العرب تُسَمِّي القُرى مَصانِعَ، واحدتها مَصْنَعة؛ قال ابن مقبل: أَصْواتُ نِسوانِ أَنْباطٍ بِمَصْنَعةٍ،بجَّدْنَ لِلنَّوْحِ واجْتَبْنَ التَّبابِينا والمَصْنعةُ والمَصانِعُ: الحُصون؛ قال ابن بري: شاهده قول البعيث: بَنى زِيادٌ لذِكر الله مَصْنَعةً،مِنَ الحجارةِ، لم تُرْفَعْ مِنَ الطِّينِ وفي الحديث: مَنْ بَلَغَ الصِّنْعَ بِسَهْمٍ؛ الصِّنْعُ، بالكسر: المَوْضِعُ يُتَّخَذُ للماء، وجمعه أَصْناعٌ، وقيل: أَراد بالصِّنْع ههنا الحِصْنَ.
      والمَصانِعُ: مواضِعُ تُعْزَلُ للنحل مُنْتَبِذةً عن البيوت، واحدتها مَصْنَعةٌ؛ حكاه أَبو حنيفة.
      والصُّنْعُ: الرِّزْق.
      والصُّنْعُ، بالضم: مصدر قولك صَنَعَ إِليه معروفاً، تقول: صَنَعَ إِليه عُرْفاً صُنْعاً واصْطَنَعه، كلاهما: قَدَّمه، وصَنَع به صَنِيعاً قَبيحاً أَي فَعَلَ.
      والصَّنِيعةُ: ما اصْطُنِعَ من خير.
      والصَّنِيعةُ: ما أَعْطَيْتَه وأَسْدَيْتَه من معروف أَو يد إِلى إِنسان تَصْطَنِعُه بها، وجمعها الصَّنائِعُ؛ قال الشاعر: إِنَّ الصَّنِيعةَ لا تَكونُ صَنِيعةً،حتى يُصابَ بِها طَرِيقُ المَصْنَعِ واصْطَنَعْتُ عند فلان صَنِيعةً، وفلان صَنيعةُ فلان وصَنِيعُ فلات إِذا اصْطَنَعَه وأَدَّبَه وخَرَّجَه ورَبَّاه.
      وصانَعَه: داراه ولَيَّنَه وداهَنَه.
      وفي حديث جابر: كالبَعِيرِ المَخْشُوشِ الذي يُصانِعُ قائدَهُ أَي يداريه.
      والمُصانَعةُ: أَن تَصْنَعَ له شيئاً ليَصْنَعَ لك شيئاً آخر،وهي مُفاعَلةٌ من الصُّنْعِ.
      وصانِعَ الوالي: رَشاه.
      والمُصانَعةُ: الرَّشْوةُ.
      وفي لمثل: من صانَعَ بالمال لم يَحْتَشِمْ مِنْ طَلَب الحاجةِ.
      وصانَعَه عن الشيء: خادَعه عنه.
      ويقال: صانَعْتُ فلاناً أَي رافَقْتُه.
      والصِّنْعُ: السُّودُ (* قوله« والصنع السود» كذا بالأصل، وعبارة القاموس مع شرحه: والصنع، بالكسر، السفود، هكذا في سائر النسخ ومثله في العباب والتكملة، ووقع في اللسان: والصنع السود، ثم، قال: فليتأمل في العبارتين؛)، قال المرّارُ يصف الإِبل: وجاءَتْ، ورُكْبانُها كالشُّرُوب،وسائِقُها مِثْلُ صِنْعِ الشِّواء يعني سُودَ الأَلوان، وقيل: الصِّنْعُ الشِّواءُ نَفْسُه؛ عن ابن الأَعرابي.
      وكلُّ ما صُنِعَ فيه، فهو صِنْعٌ مثل السفرة أَو غيرها.
      وسيف صَنِيعٌ: مُجَرَّبٌ مَجْلُوٌّ؛ قال عبد الرحمن بن الحكم بن أَبي العاصي يمدح معاوية: أَتَتْكَ العِيسُ تَنْفَحُ في بُراها،تَكَشَّفُ عن مَناكِبها القُطُوعُ بِأَبْيَضَ مِنْ أُميّة مَضْرَحِيٍّ،كأَنَّ جَبِينَه سَيْفٌ صَنِيعُ وسهم صَنِيعٌ كذلك، والجمع صُنُعٌ؛ قال صخر الغيّ: وارْمُوهُمُ بالصُّنُعِ المَحْشُورَهْ وصَنْعاءُ، ممدودة: ببلدة، وقيل: هي قَصَبةُ اليمن؛ فأَما قوله: لا بُدَّ مِنْ صَنْعا وإِنْ طالَ السَّفَرْ فإِنما قَصَرَ للضرورة، والإِضافة إِليه صَنْعائي، على غير قياس، كم؟

      ‏قالوا في النسبة إِلى حَرّانَ حَرْنانيٌّ، وإِلى مانا وعانا مَنَّانِيّ وعَنَّانِيٌّ، والنون فيه بدل من الهمزة في صَنْعاء؛ حكاه سيبويه، قال ابن جني: ومن حُذَّاقِ أَصحابنا من يذهب إِلى أَنَّ النون في صنعانيّ إِنما هي بدَل من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب، وأَن الأَصل صَنْعاوِيّ وأَن النون هناك بدل من هذه الواو كما أَبدلت الواو من النون في قولك: من وَّافِدِ، وإن وَّقَفْتَ وقفتُ، ونحو ذلك، قال: وكيف تصرّفتِ الحالُ فالنون بدل من بدل من الهمزة، قال: وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ير النون أُبْدِلَتْ من الهمزة في غير هذا، قال: وكان يحتج في قولهم إِن نون فَعْلانَ بدل من همزة فَعْلاء فيقول: ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم في ذِئْبٍ ذيب، وفي جُؤْنةٍ، وإِنما يريدون أَن النون تُعاقِبُ في هذا الموضع الهمزة كما تعاقب امُ المعرفة التنوينَ أَي لا تجتمع معه، فلما لم تجامعه قيل إِنها بدل منه، وكذلك النون والهمزة.
      والأَصْناعُ: موضع؛ قال عمرو بن قَمِيئَة: وضَعَتْ لَدَى الأَصْناعِ ضاحِيةً،فَهْيَ السّيوبُ وحُطَّتِ العِجَلُ وقولهم: ما صَنَعْتَ وأَباك؟ تقديره مَعَ أَبيك لأَن مع والواو جميعاً لما كانا للاشتراك والمصاحبة أُقيم أَحدهما مُقامَ الآخَر، وإِنما نصب لقبح العطف على المضمر المرفوع من غير توكيد، فإِن وكدته رفعت وقلت: ما صنعت أَنت وأَبوك؟ واما الذي في حديث سعد: لو أَنّ لأَحدكم وادِيَ مالٍ مرّ على سبعة أَسهم صُنُعٍ لَكَلَّفَتْه نفْسُه أَن ينزل فيأْخذها؛ قال ابن الأَثير: كذا، قال صُنُع، قاله الحربي، وأَظنه صِيغةً أَي مستوية من عمل رجل واحد.
      وفي الحديث: إِذا لم تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ ما شئتَ؛ قال جرير: معناه أَن يريد الرجل أَن يَعْمَلَ الخيرَ فَيَدَعَه حَياء من الناس كأَنه يخاف مذهب الرياء، يقول فلا يَمْنَعَنك الحَياءُ من المُضِيّ لما أَردت؛ قال أَبو عبيد: والذي ذهب إِليه جرير معنى صحيح في مذهبه ولكن الحديث لا تدل سِياقتُه ولا لفظه على هذا التفسير، قال: ووجهه عندي أَنه أَراد بقوله إِذا لم تَسْتَحْي فاصنع ما شئت إِنما هو من لم يَسْتَحِ صَنَعَ ما شاء على جهة الذمّ لترك الحياء، ولم يرد بقوله فاصنع ما شئت أَن يأْمرع بذلك أَمراً، ولكنه أَمرٌ معناه الخبر كقوله، صلى الله عليه وسلم: من كذب عليّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار، والذي يراد من الحديث أَنه حَثَّ على الحياء، وأَمرَ به وعابَ تَرْكَه؛ وقيل: هو على الوعيد والتهديد اصنع ما شئت فإِن الله مجازيك، وكقوله تعالى: اعملوا ما شئتم، وذكر ذلك كله مستوفى في موضعه؛

      وأَنشد: إِذا لَمْ تَخْشَ عاقِبةَ اللّيالي،ولمْ تَسْتَحْي، فاصْنَعْ ما تشاءُ وهو كقوله تعالى: فمن شاء فَلْيُؤْمِنْ ومن شاء فَلْيَكْفُرْ.
      وقال ابن الأَثير في ترجمة ضيع: وفي الحديث تُعِينُ ضائِعاً أَي ذا ضياعٍ من قَفْر أَو عِيالٍ أَو حال قَصَّر عن القيام بها، قال: ورواه بعضهم بالصاد المهملة والنون، وقيل: إِنه هو الصواب، وقيل: هو في حديث بالمهملة وفي آخر بالمعجمة، قال: وكلاهما صواب في المعنى.
      "
  24. صَنَعَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صَنَعَ إليه مَعْروفاً صُنعاً، وصَنَعَ به صَنيعاً قبيحاً: فَعَلَهُ،
      ـ صَنَعَ الشيءَ صَنْعاً وصُنْعاً: عَمِلَهُ، وما أحسَنَ صُنْعَ اللهِ، وصَنيعَ اللهِ عندَكَ.
      ـ صِناعةُ: حِرْفَةُ الصانِعِ،
      ـ الصَّنْعَةُ: عَمَلُ الصانِعِ.
      ـ صَنْعَةُ الفرسِ: حُسْنُ القِيامِ عليه، صَنَعْتُ فَرَسِي صَنْعاً وصَنْعَةً.
      ـ صَنِيعُ: ذلك الفرسُ، والسيفُ الصَّقِيلُ المُجَرَّبُ، والسَّهْمُ كذلك، وفرسُ باعِثِ بنِ حُوَيْصٍ الطائِيِّ، والطعامُ، والإِحْسَانُ، كالصَّنِيعَةِ، ج: صنائِعُ.
      ـ هو صَنِيعِي وصَنيعَتي: اصْطَنَعْتُه ورَبَّيْتُه وخَرَّجْتُه.
      ـ صُنِعَتِ الجاريةُ: أُحْسِنَ إليها حتى سَمِنَتْ، كصُنِّعَتْ تَصْنِيعاً،
      ـ اصْنَعِ الفرسَ، وصَنِّعِ الجاريةَ: أحْسِنْ إليها وسَمِّنْها، لأن تَصْنِيعَ الجاريةِ لا يكونُ إلا بأشياءَ كثيرةٍ وعِلاجٍ.
      ـ صُنْعٌ: جبلٌ بِدِيارِ سُلَيْمٍ.
      ـ رجلٌ صِنْعُ اليدَينِ، وصَنَعُ اليدَينِ، وصَنيعُ اليدَينِ، وصنَاعُهُما: حاذِقٌ في الصَّنْعَةِ من قومٍ صُنْعَى الأَيْدِي، وصُنُعَى وصَنَعَى وصِنْعَى الأيْدي، وأصْناعِ الأيْدي، وحُكِيَ: رِجالٌ ونِسْوَةٌ صُنُعٌ، ورجلٌ صَنَعُ اللسانِ،
      ـ لسانٌ صَنَعٌ: يقالُ للشاعِرِ، ولكلِّ بَليغٍ.
      ـ امرأةٌ صَناعُ اليدينِ: حاذِقةٌ، ماهِرةٌ بعَمَلِ اليدينِ، وامرأتانِ صَناعانِ، ونِسْوَةٌ صُنُعٌ.
      ـ صَناعُ الحِمْصِيُّ: (رجلٌ من حِمْصَ) له حِكايةٌ مع دِعْبِلِ بنِ عليٍّ.
      ـ صَنْعاءُ: بلد باليمن كثيرةُ الأشجارِ والمِياهِ تُشْبِهُ دِمَشْقَ، وقرية ببابِ دِمَشْقَ، والنِّسْبَةُ إليها صَنْعائيٌّ، أو إليهما صَنْعانِيٌّ.
      ـ صَنْعَةُ: قرية باليمن،
      ـ صِنْعُ: السَّفُّودُ، وما صُنِعَ من سُفْرَةٍ أو غيرِها، والخَيَّاطُ، أو الدَّقِيقُ اليدينِ، والشَّوَّاءُ، والثوبُ، والعِمامةُ، ومَصْنَعَةُ الماءِ، ج: أصْناعٌ، وموضع، ويُضافُ إلى قَساً،
      ـ صَنْعُ: دُوَيْبَّةٌ أو طائرٌ، كالصَّوْنَعِ، فيهما.
      ـ صَنَّاعةُ وصَناعُ: خَشَبٌ يُتَّخَذُ في الماءِ ليُحْبَسَ به الماءُ ويُمْسِكُهُ حيناً.
      ـ مَصْنَعَةُ: الدَّعْوَةُ يُدْعَى إليها الإِخْوانُ،
      ـ اصْطَنَعَ: اتَّخَذَها، وكالْحَوضِ يُجْمَعُ فيها ماءُ المَطَرِ، كالمَصْنَعِ،
      ـ مصانِعُ: الجَمْعُ، والقُرَى، والمَبانِي من القُصورِ والحُصونِ.
      ـ أصْنَعَ: أعانَ آخَر،
      ـ أصْنَعَ الأَخْرَقُ: تَعَلَّمَ وأحكَمَ.
      ـ اصْطَنَعَ عندَه صَنيعَةً: اتَّخَذَها.
      ـ تَصَنُّعُ: تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ، والتَّزَيُّنُ.
      ـ مُصانَعَةُ: الرِّشْوَةُ، والمُداراةُ، والمُداهَنَةُ،
      ـ مُصانَعَةُ في الفرسِ: أن لا يُعْطِيَ جَميعَ ما عِندَه من السَّيْرِ، وله صَوْنٌ يَصونُهُ، فهو يُصانِعُكَ بِبَذلِهِ سَيْره.
      ـ {واصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسي}: اخْتَرْتُكَ لخاصَّةِ أمْرٍ أسْتَكفيكهُ.
      ـ اصْطَنَعَ خَاتماً: أمرَ أَن يُصْنَعَ له.
  25. والى بين الأمرين (المعجم عربي عامة)
    • تابع بينهما.


معنى ولتسطي في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: