وصف و معنى و تعريف كلمة ولتسنداكم:


ولتسنداكم: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و تاء (ت) و سين (س) و نون (ن) و دال (د) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح ولتسنداكم في معاجم اللغة العربية:



ولتسنداكم

جذر [سند]



معنى ولتسنداكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَنَدَ** \- [س ن ج]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** سَنَدْتُ**،** أَسْنُدُ**،** اُسْنُدْ**، مص. سُنُودٌ. 1. "سَنَدَ عَلَى العَمُودِ" : اِعْتَمَدَ عَلَيْهِ، اِسْتَنَدَ، اِتَّكَأَ. "يَسْنُدُ ظَهْرَهُ إلَى الحَائِطِ". 2. "سَنَدَ فِي الجَبَلِ" : رَقِيَ، صَعِدَ. 3. "سَنَدَ لِلأرْبَعِينَ مِنَ العُمْرِ" : قَارَبَ. 4. "سَنَدَ ذَنَبُ النَّاقَةِ" : اِرْتَفَعَ وَمَالَ فَضَرَبَ يَمْنَةً وَيَسْرَةً.


معجم الغني
**سَنَّدَ** \- [س ن د]. (ف: ربا. متعد).** سَنَّدْتُ**،** أُسَنِّدُ**،** سَنِّدْ**، مص. تَسْنِيدٌ. "سَنَّدَ الوَلَدَ" : جَعَلَ لَهُ مَا يَسْتَنِدُ إلَيْهِ.
معجم الغني
**سَنَدٌ** \- ج:** أسْنَادٌ**،** سَنَدَاتٌ**. [س ن د]. 1. "اِتَّخَذَ المِخَدَّةَ سَنَداً" : مُتَّكَأً. 2. "هُوَ سَنَدُهُ" : سِنَادُهُ، عِمَادُهُ.

4. "لَهُ سَنَدَاتٌ فِي البَنْكِ" : أوْرَاقٌ مَالِيَّةٌ مُثْبَتَةٌ لِقَرْضٍ حَاصِلٍ، ولَهَا فَوَائِدُ مُثْبَتَةٌ. 3. "حَدِيثٌ لَهُ سَندٌ" : السَّنَدُ هُنَا مُصْطَلَحٌ فِي الحَدِيثِ بِمَعْنَى الرِّجَالُ الْمُحَدِّثُونَ الرَّاوُونَ لَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُنود [مفرد]: مصدر سنَدَ إلى.
معجم اللغة العربية المعاصرة

I سِنْدِيان [جمع]: مف سِنْديانة: (نت) بَلُّوط، وهو جنس أشجار حرجيَّة من فصيلة السنديانيّات أو البلُّوطيّات، أنواعه كثيرة معظمها أشجارٌ كبيرة أخشابها صُلبة صناعية وقشور بعضها فلِّينيّة، وأوراقها دباغيّة، وهو شجر جميل المنظر، غليظ الساق، كثير الخشب. II سِنْدِيان [جمع]: مف سِنْديانة: (نت) بَلُّوط، جنس أشجار حرجيَّة من فصيلة السنديانيّات أو البلُّوطيّات، أنواعه كثيرة معظمها أشجارٌ كبيرة أخشابها صُلبة صناعيّة وقشور بعضها فلِّينيّة، وأوراقها دباغيّة، وهو شجر جميل المنظر، غليظ الساق، كثير الخشب.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَنْدان/ سِنْدان [مفرد]: ج سَنادينُ: 1- كتلة حديد صلب مركّزة فوق قاعدة يطرق الحدَّاد عليها الحديد| هو بين المِطرقة والسِّندان: واقع بين أمرين كلاهما شرّ. 2- (شر) العُظَيْمة الثَّانية من العُظَيْمات الثَّلاث في الأذن الدَّاخليَّة وهي: الرِّكاب والسّندان والمِطرقة. II سَنْدان/ سِنْدان [مفرد]: ج سَنادينُ: (انظر: س ن د - سَنْدان/ سِنْدان).


معجم اللغة العربية المعاصرة
سِنادة [مفرد]: 1- مؤنَّث سِناد. 2- رافدة أو عارضة تسنِّد بعض أجزاء سفينة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سانِدة [مفرد]: 1- صيغة المؤنَّث لفاعل سنَدَ وسنَدَ إلى. 2- وتد، قطعة خشب تدعم عارضة هيكل بناء.


معجم اللغة العربية المعاصرة
ساندَ يساند، مُسانَدةً وسِنادًا، فهو مُسانِد، والمفعول مُسانَد (للمتعدِّي) • ساند الشَّاعرُ: (عر) اختلف ما يراعيه قبل الرَّويّ من الحركات وحروف المدّ. • سانده في عمله: عاونه فيه وساعده، عاضده وكاتفه "ساند مُرَشَّحًا"| مساندة في الحرب: أن تسند قوّةٌ كالمدفعيّة مثلا قوَّةً أخرى كالمُشاة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سِناد [مفرد]:

1- مصدر ساندَ. 2- مجموعة روافد وعوارض لدعم جدار أو بناء يُستعاد من الأساس "سناد جدار/ محور". 3- قطعة خشب لدعم سفينة قَيْد البناء. 4- (حن) جنس حيوانات بريّة من فصيلة السِّناديَّات. ضخمة الجثَّة، تعيش في المناقع والأحراج الكثيفة. 5- (عر) اختلاف ما يُراعَى قبل الرّويّ من الحركات وحروف المدّ، وهو من عيوب القافية والشّعر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تساندَ/ تساندَ إلى يتساند، تسانُدًا، فهو مُتسانِد، والمفعول مُتَسانَدٌ إليه • تساند النَّاسُ: تعاونوا، ساعد بعضُهم بعضًا، تآزروا، تضافروا "تساند الرِّجالُ وقت الشِّدّة". • تساند إلى أبيه: استند إليه، اعتمد عليه، ارتكز إليه، استعان به.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استندَ إلى/ استندَ على يستند، استنادًا، فهو مُستنِد، والمفعول مُستنَدٌ إليه • استند إليه في تنفيذ الخطَّة/ استند عليه في تنفيذ الخطَّة: اعتمد عليه، لجأ إليه، ارتكز إليه، استعان به "استند إلى وقائع تاريخيَّة- استند إلى رأي معلِّمه: اعتبره بمنزلة برهان يُعتمد عليه- استند إلى الباب- لا يستند إلى أساس"| استنادًا إلى كذا: اعتمادًا عليه- استند إلى الله تعالى: لجأ إليه، اعتمد عليه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسندَ يُسند، إسنادًا، فهو مُسنِد، والمفعول مُسنَدٌ • أسند الشَّيءَ: سنَده؛ دعّمه، جعل له عِمادًا يُعتمد عليه "أسند ظهرَهُ إلى الجدار- أسند السُّلّمَ إلى الحائط". • أسند الحديثَ إلى قائله: رفعه، نسبه إليه "حديث مُسْنَد إلى أحد الصحابة". • أسند إليه أمرًا: وكَله إليه، كلّفه به "أسند إليه إدارةَ المدرسة- أسند إليه التُّهمةَ: اتَّهمه بها".
معجم اللغة العربية المعاصرة
إسناديَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من إسناد: نسبة "إسناديّة عمل إلى فلان".
معجم اللغة العربية المعاصرة
إسناد [مفرد]: ج أَسانيدُ (لغير المصدر): 1- مصدر أسندَ. 2- (حد) نسبة الحديث إلى رُوَاته، أو رفع الحديث إلى قائله. 3- (نح) ضمّ كلمة إلى أخرى على وجه يفيد معنًى تامًّا كإسناد الخبر إلى المبتدأ، والفعل إلى الفاعل.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَسنَّدَ يتسنَّد، تسنُّدًا، فهو مُتسنِّد • تسنَّد الشَّيءُ: مُطاوع سنَّدَ: دُعِّم وجُعل له عماد يتكئ عليه.
المعجم الوسيط
إليه ـُ سُنُوداً: ركَن إليه، واعتمَد عليه واتكأَ. وـ ذَنَبُ الناقة: خَطَرَ فضربَ قَطاتَها يَمْنَةً ويَسْرَةً. وـ في الجبل ونحوه: رَقِيَ وصَعِد. وللخمسين ونحوها: قاربَ. وـ الشيء سَنْداً: جعل له سِناداً أو عِماداً: يستند إليه.( أَسْنَدَ ) إليه: سَنَد. وـ في الجبل: سَنَدَ. وـ في العَدْوِ: اشتدَّ وجدَّ. وـ الشيءَ: سَنَده. وـ الحديث إلى قائله: رفَعَهُ إليه ونَسَبَه. وـ إليه أمره: وَكَلَه. وـ في الشِّعْر: نظمه ذا سِنادٍ.( سَانَدَهُ ) مُسانَدَةً، وسِناداً: عاوَنه وكانَفَه. وـ أسْنَدَه. ويقال: سُونِد المريضُ. وـ كافأَه. وـ الشاعر شِعْرَه وفيه: أسند.( سَنَّدَ ): لبِسَ السَّنْدَ. وـ الشيءَ: سَنَدَه.( اسْتَنَدَ ) إليه: سنَدَ.( تسانَدَ ) إليه: اسْتَنَد. وـ القوم أو الجيش: خرجوا على رايات شَتَّى كل بني أبٍ على رايةٍ. ويقال: خرجوا متساندين.( الإسْنادُ ): ( عند علماء العربيَّة ): ضمُّ كلمةٍ إلى أُخرى على وجه يفيدُ معنىً تامًّا.( السِّنادُ ): ( في القافية ): اختلافُ ما يراعى قبل الرويِّ من الحركات وحروف المَدّ؛ وهو من عيوبِ الشِّعرِ.( السَّنْدُ ): ضربٌ من الثياب أو البُرُودِ اليمانية. وـ ( في الموسيقى ): الفرعُ الآخر من المزمار، ويقيم على صوتٍ ثابت أثناءَ العَزْفِ؛ وهو الأيْسرُ في المعتاد. ( ج ) أَسنادٌ. ( مج ).( السِّنْدُ ): اسم مكان يطلق على الجزء الشمالي الغربي من الهند، يتوسطه حوض نهر السند، وأكثره الآن يقع في باكستان الغربية. وـ جِيل يسكنُ تلك البلاد. ( ج ) سُنُودٌ، وأسنادٌ.( السَّنَدُ ): ضربٌ من الثياب أو البرود اليمانية. وـ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح. ( ج ) أسناد. وـ كل ما يُستَنَدُ إليه ويُعْتَمَدُ عليه من حائط وغيره. ومنه قيل لصَكِّ الدَّيْن وغيره: سَنَدٌ. وـ ( في الاقتصاد ): ورقةٌ ماليَّة مثبتةٌ لقرضٍ حاصل، وله فائدةٌ ثابتةٌ. والسَّنَدُ الإذْنيّ: مكتوبٌ يتضمَّنُ التزاماً بدفْع مبلغ لإذن شخص معيَّن أو لحامله في تاريخٍ مُعيَّن. ( مج ). وـ ( في مصطلح الحديث ): رجالُه الرَّاوون له. ( ج ) أَسانيدُ.( السَّنْدَانُ ): ما يطْرُقُ الحدَّاد عليه الحديد. ( مع ). ويقال: ( هو بين المِطْرقة والسَّندانِ ): بين أمرين كلاهما شَرٌّ.( السِّنْدانُ ): العظيم الشديد من الرجال والذئاب.( السِّنْدِيانُ ): شجرٌ من شجرِ الأحراج. واحدته: سِنديانة. ( انظر: بلُّوط ).( السَّنِيدُ ): الدَّعِيُّ. وهي سَنيدة.( المُسْنَدُ ): ( من الحديث ): ما اتصل إسنادُه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم. وـ الدَّعِيُّ. وـ خَطٌّ لِحِمْيَرَ باليمنِ مخالفٌ لخطِّنا هذا. وـ ( من الشِّعْرِ ): ما وقع في قافيته سِناد. ( ج ) مَسانِد. وـ ( في علوم العربية ): المحكوم به. والمسند إليه: المحكوم عليه.( المَُِسْنَدُ ): كلُّ ما يُستندُ إليه. ( ج ) مَساندُ.
مختار الصحاح
س ن د : فلان سَنَدٌ أي معتمد و سنَدَ إلى الشيء من باب دخل و اسْتَنَدَ إليه بمعنى و أَسْنَدَ غيره و الإسْنَادُ في الحديث رفعه إلى قائله وخشب مُسَنَّدَةٌ شدد للكثرة و سنْدٌ بالكسر بلاد تقول سِنْدِيٌّ للواحد و سِنْدٌ للجماعة مثل زنجي وزنج
الصحاح في اللغة
السَنَدُ: ما قابلك من الجبلِ وعلا عن السفح. وفلان سَنَدٌ، أي معتمَدٌ. وسَنَدْتُ إلى الشيء أَسْنُدُ سُنوداً، واسْتَنَدْتُ بمعنىً. وأَسْنَدْتُ غيري. والإسنادُ في الحديث: رفْعُه إلى قائله. وخُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ، شدّد للكثرة. وتَسانَدْتُ إليه: استندت. وخرج القوم مُتَسانِدينَ، أي على راياتٍ شتى ولم يكونوا تحتَ راية أمير واحد. والمُسْنَدُ: الدهرُ. والمسنَدُ: الدَعِيُّ. والمسندُ: خطٌّ لِحِمْيَرٍ مخالفٌ لخطِّنا هذا. والسِنادُ: الناقة الشديدة الخَلْقِ. والسِنادُ في الشعر: اختلاف الرِدْفين، كقول الشاعر: فقد أَلِجُ الخِباءَ عَلى جوارٍ   كأنَّ عُيُونَهُنَّ عُيونُ عينِ ثم قال: فأَصْبَحَ رأسُهُ مثلَ اللُحَيْن يقال: قد سانَدَ الشاعرُ. قال ذو الرمة:   وشِعْرٍ قد أَرِقْتُ له غَريبٍ   أُجانِبُهُ المُسانَدَ والمُحـالا وسانَدْتُ الرجل مُسانَدَةً، إذا عاضدْتَه وكانفْتَه. والسنْدُ: بلادٌ، تقول سِنْدِيٌّ للواحد، وسِنْدٌ للجماعة، مثل زِنْجِيٍّ وزِنْجٍ.
تاج العروس

السَّنَدُ مَحَرَّكَةً ما قابَلَكَ من الجَبَلِ وعَلاَ عن السَّفْحِ هذا نص عبارة الصحاح . وفي التهذيب : والمحكم السَّنَدُ : ما ارتفعَ من الأَرض في قُبُل الجَبَلِ أَو الوادي . والجع أسنادٌ لا يُكَسَّر على غير ذلك . والسندُ : مُعْتَمَدُ الإنسان كالمُسْتَنَدِ . وهو مَجاز . ويقال : سَيِّدٌ سَنَدٌ . وعن ابن الأعرابي : السَّنَد : ضَرْبٌ من البُرودِ اليَمانِية وفي الحديث أنه رأى على عائشة رضي الله عنها أربعةَ أُثْوابٍ سَنَدٍ ج : أَسْنَاد وقال ابن بُزُرْج : السَّنَدُ : واحدُ الأَسْنَادِ من الثِّيَاب وهي من البُرودِ وأنشد

جُبَّةُ أَسنادٍ نَقِيٌّ لونُها ... لم يَضْرِب الخَيَّاطُ فيها بالإِبَرْ قال : وهي الحَمْراءُ من جِبَابِ البُرُود . وقال الليث : السَّنَدُ : ضرْبٌ من الثيابِ قَمِيَصٌ ثم فَوْقَه قميصٌ أَقصرُ منه . وكذلك قُمُصٌ قِصَارٌ من خِرَقٍ مُغَيَّبٍ بعضُها تحتَ بعض . وكلُّ ما ظَهَرَ من ذلك يُسَمَّى سِمْطاً . قال العجاج يصف ثَوْراً وَحْشِياً :

" كأَنَّ من سَبَائبِ الخَيَّاطِ

" كَتَّانها أَو سَنَدٍ أَسْماطِ

أَو الجمعُ كالواحِدِ قاله ابن الأعرابي . وعنه أيضاً : سَنَّدَ الرَّجلُ تَسْنيداً : لَبِسَهُ أَي السَّنَدَ . وسَنَدَ إِليه يَسْنُد سُنُوداً بالضم وتَسانَد وأَسْنَد : استَنَد وأَسنَدَ غيرَه . وقال الزجاج : سَنَدَ في الجَبَلِ يَسْنُد سُنوداً : صَعِدَ ورَقِيَ . وفي حديث أُحُدٍ : رأَيتُ النساءَ يَسْنُدْنَ في الجَبَلِ أَي يُصَعِّدن . كأَسْنَد وفي حديث عب الله بن أنيس : ثم أَسنَدُوا إليه في مَشْرُبة أَي صَعِدُوا . وهو مَجَاز وأَسْنَدتُه أَنا فيهما أَي في الرُّ قِيِّ والاستناد . ومن المجاز : سَنَدَ لِلخَمْسينَ وفي بعض النسخ : في الخَمْسِين والأُولَى : الصوابُ إذا قارَبَ لهَأ مثِّل بِسُنودِ الجَبَلِ أَي رَقِيَ . وسنَدَ ذَنَبُ الناقَة : خَطَرَ فضَرَب قَطَاتَها يَمْنَةً ويَسْرَةً نقله الصاغانيّ . ومن المَجَاز : حَدِيثٌ مُسنْنَدٌ وحديث قَوِيُّ السَنَدِ . والأَسَانِيدُ : قوائِمُ الأَحاديثِ : المسند كمكرم من الحديث ما أُسْنِدَ إلى قائلهِ أَي اتَّصَلَ إِسنادُه حتَّى يُسْنَد إلى النبي صلى الله عليه وسلم والمُرْسَل والمُنْقَطِعُ : ما لم يَتَّصِل . والإِسناد في الحديث : رَفْعُه إلى قائِلهِ ج : مَسانِدُ على القياس ومَسَانِيد بزيادة التحتيّة إشباعاً وقد قيل إِنه لُغة . وحكَى بعضُهم في مثلِه القياسَ أَيضاً . كذا قاله شيخُنا عن الإِمام مُحمدِ بنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ المُطَّلبيّ رضي الله عنه . ويقال : لا أفْعَلُه آخِرَ المُسْنَدِ أي الدَّهْرِ وعن ابن الأَعْرَابيّ : لا آتيه يَدَ الدَّهْرِ ويَدَ المُسْنَدِ أَي لا آتِيهِ أَبداً . والمُسْنَدُ : الدَّعِيُّ كالسَّنِيدِ كأَمِيرٍ وهذه عن الصاغانيِّ . قال لبيد :

وجَدِّى فارسُ الرَّعْشَاءِ منهمْ ... كَرِيمٌ لا أَجَدُّ ولا سَنِيدُ ويروى : رئيسٌ لا أَلَفُّ ولا سَنيدُ ويُروَى أَيضاً : لا أَسَرُّ ولا سَنِيدُ . ويقال : رأَيْتُ بالمُسْنَد مَكتوباً كذا وهو خَطٌ بالحِمْيَرِيِّ مُخَالِفٌ لِخَطِّنا هذا كانوا يَكْتبونَه أَيّام مُلْكِهم فيما بينهم . قال أَبو حاتم : هو في أَيْدِيهِم إلى اليومِ باليَمَنِ وفي حديث عبد الملك : أَنَّ حَجَراً وُجِدَ عليه كِتَابٌ بالمُسْنَدِ قال : هي كِتابةٌ قَديمةٌ . وقيل هو خطُّ حِمْيَر . قال أبو العبَّاس : المُسْنَد : كَلامُ أَولادِ شيث . ومثله في سِرّ الصناعة لابن جِنّي . والمُسْنَدُ : جَبَلٌ م معروف وعبدُ الله بن محمد المُسْنَدٍُّ الجُعْفِيّ البُخاريّ وهو شيخُ البُخَارِيّ إِنَّما لُقِّب به لِتَتَبُّعِهِ المَسَانِدَ أَي الأَحاديثَ المُسْنَدَةَ دُونَ المَرَاسيلِ والمَقَاطِيعِ منها في حَدَاثَتِهِ وأَوّلِ أَمْرِه . ماتَ يومَ الخميس لستِّ ليالٍ بَقِينَ من ذي القعْدة سنةَ تِسع وعشرين ومائتين . ومن المُحدِّثين مَن يكسر النون . وسُنَيْدٌ كَزُبَيْرٍ لقبُ الحُسَيْن ابن داوودَ المَصِيصِيّ مُحَدِّثٌ روى عنه البُخَارِيُّ وله تفسير مُسْنَد مشهور وولده جَعفَرُ بن سُنَيْد حدث عن أبيه

ومن المَجَاز : هُم مُتَسانِدُون أَى تَحتَ راياتٍ شَتَّى كلٌّ على حياله وإذا خَرَجَ كلُّ بني أَبي على راية لا تَجْمَعُهُم رايةُ أمير واحدٍ . والسِّنَادُ بالكسر : الناقَةُ القَوِيَّةُ الشديدةُ الخلق قال ذو الرمة :

جُمَاليَّةٌ حَرْفٌ سِنَادٌ يَشُلُّها ... وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ ظَمْآنُ سَهْوَقُقاله أَبو عمرو . وقيل : ناقَةٌ سِنَادٌ : طَوِيلةُ القوائمِ مُسْنَدةُ السَّنَامِ . وقيل : ضامرةٌ . وعن أبي عُبَيْدة : هي الهَبِيطُ الضَّامِرَةُ وأَنكَرهَ شَمِرٌ . وقال أَبو عبيدة : من عيوب الشعر السِّنَادُ وهو اخِتلاف الرِّدْفَيْنِ وفي بعض الأُمَّهات : الأَردافِ في الشِّعْر قال الدّمَامِينِيُّ : وأَحسنُ ما قيل في وَجْخِ تَسمِيَتهِ سِنَاداً أنهم يقولون : خَرَجَ بنو فلانٍ مُتَسَانِدين أَي خرجوا على راياتٍ شَتَّى فهم مُخْتَلِفُون غيرُ مُتَّفِقِينَ . فكذلك قَوَافِي الشِّعْرِ المُشْتَملِ على السِّنادِ اختَلَفَتْ ولم تأْتَلِف بحَسب مَجارِي العادةِ في انْتِظَامِ القوافي . قال شيخُنا : وهذا نقله في الكافي عن قُدَامَةَ وقال هو صادقٌ في جميع وجوه السِّنَادِ ثم إِن السِّنَادَ كونه اختلافَ الأَردافِ فقط هو قولُ أَبي عُبيدَةَ وقيل : هو كلُّ عَيْبٍ قبلَ الرَّوِيّ وهذا قول الأكثر

وفي شرح الحاجبية : السِّنادُ أَحَدُ عيوب القوافي . وفي شرح الدّمَاميني على الخَزرَجِية قيل : السِّنَاد : كُلُّ عَيْبٍ يلحق القافيةَ أي عيب كان . وقيل هو كل عيب سوى الإِقواءِ والإِكفاءِ والإيطاءِ وبه قال الزَّجَّاجُ . وقيل : هو اختلاف ما قَبْلَ الرَّاويِّ وما بَعْدَه من حركة أو حرف وبه قال الرُّمانِيُّ وغَلِطَ الجوهريُّ في المِثالِ والرِّوايةِ الصحيحةِ في قول عَبيدِ بن الأَبرص :

فقد أَلجُ الخُدُورَ على العَذَارَى ... كَأَنَّ عُيُونَهُنَّ عُيونُ عِينِ ثم قال :

فإن يَكُ فاتَنِي أَسَفاً شَبَابي ... وأَصْبَحَ رَأْسُهُ مِثلَ اللَّجِينِ اللَّجِينُ بفتح اللام لا بِضَمّه كما ضَبَطَه الجَوهَريُّ فلا إسِنادَ حينئذ واللجين هو الخِطمِيُّ المُوخَفُ وهو يُرْغِي وَيشهَأبُّ عند الوَخْفِ وسيأْتي الوَخْفُ . والذي ذكَرَه المُصنِّف من التصويب للخُرُوجِ من السِّنَادِ هو زَعمُ جماعة . والعرب لا تَتحاشَآ عن مِثله فلا يكون غلطاً منه والرِّواية لا تُعَأرَضُ بالرواية . وفي اللسان بعدَ ذِكرِ البيتين : وهذا العَجُز الأَخير غيره الجوهريُّ فقال :

" وأَصبَحَ رأْسُهُ مِثْلَ اللُّجَيْنِ والصحيح الثابت

" وأَضْحَى الرَّأْسُ مِنّي كاللَّجِينِ والصواب في إنشادهما تقديم البيت الثاني على الأول وقد أَغفلَ ذلك المصنِّفُ . ورُوِيَ عن ابن سَلاَّمٍ أنه قال : السِّنَاد في القوافي مثل : شَيْبٍ وشِيبٍ وسانَدَ فلانٌ في شعرِه . ومن هذا يقال : خَرَجَ القَوْمُ مُتَسَانِديِنَ . وقال ابن بُزُرْج : أَسْنَدَ في الشِّعْر إِسناداً بمعنى سَاندَ الشاعِرُ إذا نَظَم كذلكَ وعن ابن سيده : سانَدَ شِعْرَه سِنَاداً وسانَدَ فيه كلاهما خَالَفَ بين الحَرَكَاتِ التي تَلي الأَرْدافَ

قال شيخُنَا : وقد اتَّفَقُوا على أَنَّ أَنواعَ السِّنَادِ خمسةٌ : أَحدُها : سِنَادُ الإِشباعِ وهو اختلافُ حرَكةِ الدَّخِيل كقول أَبي فِراس :

لَعَلَّ خَيالَ العامِرِيَّةِ زائِرُ ... فَيُسْعَدَ مَهْجُورٌ ويُسْعَدَ هاجِرُ ثم قال :

ِذا سَلَّ سَيْفُ الدَّوْلةِ السَّيْفَ مُصْلَتاً ... تَحَكَّمَ في الآجالِ يَنْهَى ويامُرُ فحركة الدَّخِيل في هاجِر : كسرة

وفي يامُرُ : ضَمّة . وهذا مَنعَه الأَخفَشُ وأَجازه الخليلُ واختاره ابنُ القَطَّاع

وثانيها : سِنَادُ التَّأْسيس وهو تَرْكُه في بيتٍ دونَ آخَرَ كقول الشاعِرِ الحَمَاسِيّ :

لوَ أنَّ صُدُورَ الأَمْر يَبْدُونَ للفَتَى ... كأَعْقَابِهِ لم تُلْفِهِ يَتَنَدَّمُ

إِذا الأَرْضُ لم تَجْهَل عليَّ فُرُوجُها ... وإِذْ لِيَ عن دَأرِ الهَوان مُرَاغَمُ وثالثها : سِنَاد الحَذْوِ وهو اختلافُ حَركةِ ما قبلَ الرِّدْف كقوله :

كأَنَّ سُيوفَنا مِنَّ ومِنْهُمْ ... مَخَارِيقٌ بأَيْدِي اللاَّعِبِينا مع قوله :

كأَنَّ مُتُونَهُنَّ مُتونَ غُدْرِ ... تُصَفِّقُها الرياحُ إذا جَرَيْنا ورابعها : سِنَاد الرِّدْف وهو تَرْكُه في بيت دُونَ آخَرَ كقوله :

إِذا كُنْتَ في حاجَة مُرْسِلاً ... فأَرْسِلْ لَبِيباً ولا تُوصِهوإِنْ بابُ أَمر عليكَ الْتَوَى ... فشاوِرْ حكيماً ولا تَعْصِهِ وخامسها . سِنادُ التَّوْجٍيه وهو تَغَيَّر حَرَكَةِ ما قبْلَ الرَّوِيّ المُقَيَّدِ أَي السّاكن بفتحةٍ مع غيرهَأ وهو أَقبحُ الأَنواعِ عند الخَليل كقول امرئ القيس :

فلا وأَبيكٍِ ابنةَ العامِريّ ... لا يَدَّعِي القَوْمُ أَنِّي أَفِرُّ

تميمُ بنُ مُرٍّ وأَشياعُها ... وكِنْدَةُ حَوْلى جَميعاً صُبُرْ

إِذا رَكِبوا الخيلَ واسْتَلأَمُوا ... تَحَرَّقَتِ الأَرضُ واليومُ قَرّ ويقال : سانَدتُه إلى الشيءِ فهو يَتسانَدُ إِليه أَي أَسْنَدتُه إِليه : قال أَبو زيد . وسانَدَ فلاناً : عاضَدَهُ وكانَفَه وسُونِدَ المَرِيضُ وقال : سانِدُوني

وسانَدَه على العَمَلِ : كافأَه وجازَاه . وَسِنْدَادُ بالكسر على الأَصل والفتح فتكون النون حينئذ زائدةً إذ ليس في الكلام فَعْلاَل بالفتح : نهرٌ م معروف ومنه قولُ الأَسودِ بن يَعْفُرَ :

ماذا أُؤَمِّلُ بعدَ آلِ مُحَرَّقٍ ... تَرَكُوا منازِلَهُم وَبعدَ إيادِ

أَهْلِ الخَوَرْنَقِ والسَّدِيرِ وبارِقٍ ... والقصْرِ ذِي الشُّرُفاتِ مِن سِنْدادِ وفي سفر السعادة للعَلَم السَّخَأوِيّ أَنه موضع أَو اسمُ قَصْرٍ بالعُذَيْبِ وبه صَدَّر في المراصد . وقيل : هي من مَنازِلَ لإيادٍ أَسفلَ سَوادِ الكُوفة وكان عليه قَصْرٌ تَحُجُّ العَربُ إِليه

وسَنْدَانُ الحَدَّادِ بالفتح معروف . وكذا سَنْدانُ : وَلَدُ العَبّاس المُحَدِّثِ كذا في النُّسخ . والصّوَاب والِدُ العَبّاس كما هو نصّ الصاغانيّ . روَى العبّأس هذا عن سَلَمَةَ بن وَرْدَانَ بخَبرٍ باطلٍ . قال الحافظ : الآفةُ ممَّن بَعْدَه . والسِّندَان بالكسرِ : التعظيمُ الشَّدِيدُ من الرِّجالِ ومن الذِّئَابِ يقال : رَجُلٌ سنْدانٌ وذِئْب سِنْدانٌ أَي عَظِيمٌ شديدٌ . نقله الصاغاني . والسِّندانةُ بهاءِ هي : الأَتانُ نقله الصاغاني

والسِّنْد بالكسر : بلادٌ م معروفة وعليه الأكثرُ أُو ناسٌ أَو أنَّ أَحدَهما أَصلٌ للآخَر . واقتصر في المراصد على أَنَّه بلادٌ بين الهِند وكِرْمَان وسِجِسْتان والجمع . سُنودٌ وأَسْنَادٌ . الواحد : سِنْدِيٌّ وج : سِنْدٌ مثل زِنْجِيٍّ وزِنْجٍ . والسِّنْد : نَهْرٌ كبيرٌ بالهِنْدِ وهو غير بلاد السِّنْد . نقله الصاغاني والسِّنْد : ناحيةٌ بالأندلس والسِّنْد : د بالمغْرب أيضاً . والسَّنْد بالفتح : د ببَاجَةَ من إِقليمها . نقله الصاغانيّ . والسِّنْدِيُّ بالكسر اسم فَرَسِ هِشَامِ بن عبد الملك بن مَرْوانَ . والسِّنْدِيّ لقَبُ ابن شَاهَكَ صاحب الحَرس ببغدادَ أَيّامَ الرَّشيدِ وهو القائل :

والدَّهْرُ حَرْبٌ لِلْحَيْ ... ىّ وَس لْمُ ذِي الوَجْهِ الوَقاحِ

وعليَّ أَن أَسعَى ولَي ... سَ عليَّ إِدْرَاكُ النَّجَاحِ ومن ولده : أبو عطاءٍ السِّنْديُّ الشاعرُ المشهور ذكرهُ أبو تَمَّام في الحماسة . والسِّنْدِيَّةُ : ماءَةُ غربيَّ المُغِيثة على ضَحْوَةٍ من المُغِيثَة والمُغِيثَة على ثلاثةِ أَميالٍ من حَفِير . والسِّنْدِيَّة : ة ببغدادَ على الفراتِ نُسِبَت إلى السِّنْدِيّ بن شاهَكَ منها المُحَدِّثُ أَبو طاهر محمدُ بن عبد العزيزِ السِّنْدِوَأنِيُّ سكَنَ بغدادَ روى عن أبي الحَسن علي بن محمد القَزْوِينيِّ الزَّاهد وتوفي سنة 503 وإنما غَيَّرُوا النِّسْبَة للفَرْقِ بينِ المنسوب إلى السِّنْد وإلى السِّنْدِيّة

ومن المجاز : ناقَةٌ مُسانِدَةُ القَرَا : صُلْبَتُه مُلاحِكَتُه أنشد ثَعْلَب :

مُذَكَّرَةُ الثُّنْيَا مُسَانِدَةُ القَرَا ... جُمَألِيَّةٌ تَخْتَبُّ ثم تُنِيبُ وقال الأَصمعيُّ : ناقةٌ مَسَانِدةٌ : مُشْرِفةُ الصَّدْرِ والمُقَدَّمِ أَو ناقةٌ مسانِدةٌ : يُسانِدُ بَعضُ خلقِها بعضاً وهو قول شَمِرٍ . وسِنْدَيُونُ بكسر السين وسكون النُّون وفتح الدال وضم المُثَنَّاة التَّحْتِيَّة : قَرْيتانِ بمصر إحداهما بِفُوَّةَ في إِقلِيم المزاحمتين على شَطِّ النِّيلِ والأُخْرَى بالشَّرْقِيَّةِ قَرِيبَة من قَلْيُوبَ . وقد دَخلتُهما

ومما يستدرك عليه :المَسانِدُ جمع مِسْنَد كمِنْبر ويفتح : اسمٌ لما يُسنَد إليه : " وخُشُبٌ مُسَنَّدةٌ " شُدِّد للكَثْرَةِ . وأَسْنَدَ في العَدْوِ : اشتدَّ وجَدَّ . والإِسناد : إِسناد الرَّاحِلةِ في سَيْرِهَا وهو سَيْرٌ بَيْنَ الذَّمِيلِ والهَمْلَجَة . والسَّنَد : أَن يَلْبَس قَمِيصاَ طَوِيلاً تحت قَميص أَقْصَرَ منه . قال اللّيْث : وكذلك قُمُصٌ صِغَارٌ من خِرَق مُغَيَّب بعضُها تحتَ بعض . وكلُّ ما ظَهَرَ من ذلك يُسَمَّى سِمْطاً

وفي حديث أبي هُرَيْرَة : خرجَ ثمامَةُ ابنُ أُثَالٍ وفُلانٌ مُتَسَانِدَيْن أَي مُتَعَاوِنَيْنِ كأَنَّ كُلَّ واحدٍ منهما يُسْنِد على الآخَر وَيَسْتَعِينُ به . وقال الخَلِيل : الكلامُ سَنَدٌ ومُسْنَدٌ إليه فالسَّنَدُ كقولك : عبدُ اللهُ رَجُلٌ صالحٌ : فعبد الله سَنَدٌ ورجل صالح مُسْنَدٌ إليه . وغيره يقول : مُسْنَدٌ ومُسْنَدٌ إليه . وسَنَدٌ محرَّكَةً : ماءُ معروفٌ لبني سَعْدٍ . وسَنْدَة بالفح : قَلْعَةٌ بجبال هَمَذان والسَّنْدَان بالفتح : جَدُّ عبد الله بن أَبي بكر بن طُلَيْب المحدِّث عن عبد الله بن أَحمد بن يوسف

وفي الأَساس : ومن المجاز : أَقبلَ عليه الذِّئبانِ مُتسانِدَيْنِ وغزَأ فُلانُ وفلانٌ مُتَسَانِدَيْنِ . وعن الكسائيّ : رَجُلٌ سِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوَةٌ وهو الخفيف . وقال الفرَّاءُ : هي من النُّوقِ : الجَرِيئةُ . وقال أَبو سَعِيد : السِنْدَأْوَةُ : خِرْقَةٌ تكونُ وِقايَةً تحتَ العِمامَةِ من الدُّهْنِ . والأَسنادُ : شَجَرٌ . قلت : والمعروف : السِّنْدِيانُ . والسَّنْدَان : الصَّلاءَةُ . والمُسَنَّدةُ والمِسْنَدِيَّةُ : ضرْبٌ من الثِّيَاب . وسَنَادِيدُ : قريةٌ بمصر من أَعمال الكُفُورِ الشَّاسِعة . والسَّنَدُ محرّكَةً بلدٌ معروفٌ في البادية ومنه قوله :

يا دارَ مَيَّةَ بالعلياءِ فالسَّنَدِ ... أَقْوَتْ وطالَ عليها سالِفُ الأَمَدِ وسَنْدَانُ بالفتح : قَصَبَةُ بلادِ الهِند مقصودٌ للتجارة . وسِنْدان بالكسر : وادٍ في شِعْر أَبي دُوَاد . كذا في معجم البكريّ

لسان العرب
السَّنَدُ ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي والجمع أَسْنادٌ لا يُكَسَّر على غير ذلك وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً فهو مُسْنَد وقد سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه ويقال سانَدته إِلى الشيء فهو يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه قال أَبو زيد سانَدُوه حتى إِذا لم يَرَوْه شُدَّ أَجلادُه على التسنيد وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً وجمعه المَسانِدُ الجوهري السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح والسَّنَدُ سنود القوم في الجبل وفي حديث أُحُد رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن ويروى بالشين المعجمة وسنذكره وفي حديث عبد الله بن أَنيس ثم أَسنَدوا إِليه في مَشْرُبة أَي صَعِدوا وخُشُبٌ مُسَنَّدة شُدِّد للكثرة وتَسانَدْتُ إِليه استَنَدْتُ وساندْت الرجلَ مسانَدَةً إذا عاضَدْتَهُ وكاتَفْتَه وسَنَدَ في الجبل يَسْنُدُ سُنوداً وأَسنَد رَقِيَ وفي خبر أَبي عامر حتى يُسْنِدَ عن يمين النُّمَيرِة بعد صلاة العصر والمُسْنَد والسَّنِيد الدَّعِيُّ ويقال للدعِيِّ سَنِيدٌ قال لبيد كريمٌ لا أَجدُّ ولا سَنِيدُ وسَنَد في الخمسين مثلَ سُنود الجبل أَي رَقيَ وفلانٌ سَنَدٌ أَي معتَمَدٌ وأَسنَد في العَدْو اشتدّ وجَمَّد وأَسنَد الحديثَ رفعه الأَزهري والمُسْنَد من الحديث ما اتصل إِسنادُه حتى يُسْنَد إِلى النبي صلى الله عليه وسلم والمُرْسَل والمُنْقَطِع ما لم يتصل والإِسنادِ في الحديث رَفْعُه إِلى قائله والمُسْنَدُ الدهر ابن الأَعرابي يقال لا آتيه يَدَ الدهر ويَدَ المُسْنَد أَي لا آتِيهِ أَبداً وناقة سِنادٌ طويلة القوائم مُسْنَدَةُ السَّنام وقيل ضامرة أَبو عبيدة الهَبِيطُ الضامرة وقال غيره السِّنادُ مثله وأَنكره شمر وناقة مُسانَدةُ القَرى صُلْبَتُه مُلاحِكَتُه أَنشد ثعلب مُذَكَّرَةُ الثُّنْيا مُسانِدَةُ القَرَى جُمالِيَّة تَخْتَبُّ ثم تُنيبُ ويروى مُذَكِّرة ثنيا أَبو عمرو ناقة سناد شديدة الخَلْق وقال ابن برزج السناد من صفة الإِبل أَن يُشْرِفَ حارِكُها وقال الأَصمعي في المُشْرِفة الصدر والمُقَدَّم وهي المُسانِدَة وقال شمر أَي يُساند بعض خلقها بعضاً الجوهري السِّناد الناقة الشديدة الخلق قال ذو الرمة جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ يُشِلُّها وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطوِ ظَمآنُ سَهْوَقُ جُمالِيَّة ناقة عظيمة الخَلْق مُشَبَّهَة بالجمل لعُظْم خلقها والحَرْفُ الناقة الضامرة الصُّلعبة مشبهة بالحَرْف من الجبل وأَزَجُّ الخَطْوِ واسِعُه وظَمآنُ ليس بِرَهِلٍ ويروى رَيَّانُ مكان ظمآنُ وهو الكثير المخ والوَظِيفُ عظم الساق والسَّهْوَقُ الطويل والإِسنادُ إِسناد الراحلة في سيرها وهو سير بين الذّمِيلِ والهَمْلَجَة ويقال سَنَدْنا في الجَبل وأَسنَدْنا جَبَلَها فيها ( * قوله « جبلها فيها » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله محرف عن خيلنا فيه أو غير ذلك ) وفي حديث عبد الله بن أَنيس ثم أَسَندُوا إِليه في مَشْرُبَة أَي صَعِدوا إِليه يقال أَسنَدَ في الجبل إِذا ما صَعَّدَه والسنَدُ أَن يَلْبَسَ قميصاً طويلاً تحت قميص أَقَصَر منه ابن الأَعرابي السَّنَدُ ضُروبٌ من البرود وفي الحديث أَنه رأَى على عائشة رضي الله عنها أَربعة أَثواب سَنَدٍ وهو واحد وجمع قال الليث السَّندُ ضرب من الثياب قميص ثم فوقه قميص أَقصر منه وكذلك قُمُص قصار من خِرَق مُغَيَّب بعضها تحت بعض وكلُّ ما ظهر من ذلك يسمى سِمْطاً قال العجاج يصف ثوراً وحشيّاً كَتَّانُها أَو سنَدٌ أَسماطُ وقال ابن بُزُرخ السنَدُ الأَسنادُ ( * قوله « السند الأسناد » كذا بالأصل ولعله جمعه الاسناد أي بناء على أن السند مفرد وحينئذ فقوله جبة أسناد أي من أسناد ) من الثياب وهي من البرود وأَنشد جُبَّةُ أَسنادٍ نَقِيٌّ لونُها لم يَضْرِبِ الخيَّاطُ فيها بالإِبَرْ قال وهي الحمراء من جِبابِ البرود ابن الأَعرابي سَنَّدَ الرجلُ إِذا لَبِس السَّنَد وهو ضرب من البرود وخرجوا مُتسانِدينَ إِذا خرجوا على راياتٍ شَتَّى وفي حديث أَبي هريرة خرج ثُمامة بن أُثال وفلان مُتسانِدَين أَي مُتعاوِنَين كأَنَّ كل واحد منهما يُسْنِدُ على الآخر ويستعين به والمُسْنَدُ خط لحمير مخالف لخطنا هذا كانوا يكتبونه أَيام ملكهم فيما بينهم قال أَبو حاتم هو في أَيديهم إِلى اليوم باليمن وفي حديث عبد الملك أَن حَجَراً وُجد عليه كتاب بالمسند قال هي كتابة قديمة وقيل هو خط حمير قال أَبو العباس المُسْنَدُ كلام أَولاد شيث والسِّنْد جيل من الناس تُتاخم بلادُهم بلادَ أَهل الهند والنسبة إِليهم سِنْديّ أَبو عبيدة من عيوب الشعر السِّنادُ وهو اختلاف الأَرْدادِ كقول عَبِيد بن الأَبرص فَقَدْ أَلِجُ الخِباءَ على جَوارٍ كأَنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عِينِ ثم قال فإِنْ يكُ فاتَني أَسَفاً شَبابي وأَضْحَى الرأْسُ مِني كاللُّجَينِ وهذا العجز الأَخير غيره الجوهري فقال وأَصبح رأْسُه مِثلَ اللُّجَينِ والصواب في إِنشادهما تقديم البيت الثاني على الأَول وروي عن ابن سلام أَنه قال السَّنادُ في القوافي مثل شَيْبٍ وشِيبٍ وساندَ فلان في شعره ومن هذا يقال خرج القوم مُتسانِدين أَي على رايات شَتى إِذا خرج كل بني أَب على راية ولم يجتمعوا على راية واحدة ولم يكونوا تحت راية أَمير واحد قال ابن بُزرُخ يقال أَسنَد في الشعر إِسناداً بمعنى سانَدَ مثل إِسناد الخبر ويقال سانَدَ الشاعر قال ذو الرمة وشِعْرٍ قد أَرِقْتُ له غَريبٍ أُجانِبُه المَسانِدَ والمُحالا ابن سيده سانَدَ شعره سِناداً وسانَدَ فيه كلاهما خالف بين الحركات التي تلي الأَرْدافَ في الروي كقوله شَرِبنا مِن دِماءِ بَني تَميمٍ بأَطرافِ القَنا حتى رَوِينا وقوله فيها أَلم ترأَنَّ تَغْلِبَ بَيْتُ عِزٍّ جبالُ مَعاقِلٍ ما يُرْتَقَيِنا ؟ فكسر ما قبل الياء في رَوِينا وفتح ما قبلها في يُرْتَقَيْنا فصارت قَيْنا مع وينا وهو عيب قال ابن جني بالجملة إِنَّ اختلاف الكسرة والفتحة قبل الرِّدْفِ عيب إِلاَّ أَنَّ الذي استهوى في استجازتهم إِياه أَن الفتحة عندهم قد أُجريَتْ مُجْرى الكسرة وعاقَبتها في كثير من الكلام وكذلك الياء المفتوح ما قبلها قد أُجريت مجرى الياء المكسور ما قبلها أَما تَعاقُبُ الحركتين ففي مواضع منها أَنهم عَدَلوا لفظ المجرور فيما لا ينصرف إِلى لفظ المنصوب فقالوا مررت بعُمَر كما قالوا ضربت عُمر فكأَن فتحة راء عُمَر عاقبت ما كان يجب فيها من الكسرة لو صرف الاسم فقيل مررت بعُمرٍ وأَما مشابهة الياء المكسور ما قبلها للياء المفتوح ما قبلها فلأَنهم قالوا هذا جيب بَّكر فأَغموا مع الفتحة كما قالوا هذا سعيد دَّاود وقالوا شيبان وقيس عيلان فأَمالوا كما أَمالوا سِيحان وتِيحان وقال الأَحفش بعد أَن خصص كيفية السناد أَما ما سمعت من العرب في السناد فإِنهم يجعلونه كل فساد في آخر الشعر ولا يحدّون في ذلك شيئاً وهو عندهم عيب قال ولا أَعلم إِلاَّ أَني قد سمعت بعضهم يجعل الإِقواءَ سناداً وقد قال الشاعر فيه سِنادٌ وإِقْواءٌ وتحْريدُ فجعل السناد غير الإِقْواء وجعله عيباً قال ابن جني وجه ما قاله أَبو الحسن أَنه إِذا كان الأَصل السِّناد إِنما هو لأَن البيت المخالف لبقية الأَبيات كالمسند إِليها لم يمتنع أَن يشيع ذلك في كل فساد في آخر البيت فيسمى به كما أَن القائم لما كان إِنما سمي بهذا الاسم لمكان قيامه لم يمتنع أَن يسمى كل من حدث عنه القيام قائماً قال ووجه من خص بعض عيوب القافية بالسناد أَنه جار مجرى الاشتقاق والاشتقاق على ما قدمناه غير مقيس إِنما يستعمل بحيث وضع إِلاَّ أَن يكون اسم فاعل أَو مفعول على ما ثبت في ضارب ومضروب قال وقوله فيه سناد وإِقواءٌ وتحريد الظاهر منه ما قاله الأَخفش من أَن السناد غير الإِقواء لعطفه إِياه عليه وليس ممتنعاً في القياس أَن يكون السناد يعني به هذا الشاعرُ الإِقواءَ نفْسَه إِلاَّ أَنه عطف الإِقواءَ على السناد لاختلاف لفظيهما كقول الحطيئة وهِنْد أَتى مِن دونِها النَّأْيُ والبُعْدُ قال ومثله كثير قال وقول سيبويه هذا باب المُسْنَد والمُسْنَد إِليه المسند هو الجزء الأَول من الجملة والمسند إِليه الجزء الثاني منها والهاء من إِليه تعود على اللام في المسند الأَول واللام في قوله والمسند إِليه وهو الجزءُ الثاني يعود عليها ضمير مرفوع في نفس المسند لأَنه أُقيم مُقام الفاعل فإِن أَكدت ذلك الضمير قلت هذا باب المُسْنَدِ والمُسْنَدِ هُو إِليه قال الخليل الكلام سَنَدٌ ومُسْنَدٌ فالسَّنَدُ كقولك ( * قوله « فالسند كقولك إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعل الأحسن سقوط فالسند أَو زيادة والمسند ) عبدالله رجل صالح فعبدالله سَنَدٌ ورجل صالح مُسْنَدٌ إِليه التهذيب في ترجمة قسم قال الرياشي أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم تَطْعُنُها بخَنْجرٍ مِن لَحْم تحتَ الذُّنابى في مكانٍ سُخْن قال ويسمى هذا السناد قال الفراءُ سمى الدال والجيم الإِجادة رواه عن الخليل الكسائي رجل سِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوةٌ وهو الخفيفُ وقال الفراءُ هي من النُّوق الجريئَة أَبو سعيد السِّنْدَأْوَةُ خِرْقَة تكون وقايَةً تحت العمامة من الدُّهْن والأَسْنادُ شجر والسَّندانُ الصَّلاءَةُ والسِّنْدُ جِيل معروف والجمع سُنودٌ وأَسْنادٌ وسِنْدٌ بلادٌ تقول سِنْديٌّ للواحد وسِندٌ للجماعة مثل زِنجيٍّ وزِنْجٍ والمُسَنَّدَةُ والمِسْنَديَّةُ ضَرْب من الثياب وفي حديث عائشة رضي الله عنها أَنه رأَى عليها أَربعة أَثواب سَنَد قيل هو نوع من البرود اليمانِية وفيه لغتان سَنَدٌ وسَنْد والجمع أَسناد وسٍَِنْدادٌ موضع والسَّنَدُ بلد معروف في البادية ومنه قوله يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّنَدِ والعَلياءُ اسم بلد آخر وسِنداد اسم نهر ومنه قول الأَسْوَدِ بنِ يَعْفُر والقَصْرِ ذِي الشُّرُفاتِ مِن سِنداد
الرائد
* سند يسند: سنودا. 1-إليه: اعتمد عليه. 2-في الجبل: صعد فيه. 3-لكذا من العمر: قاربه. 4-ذنب الناقة: ارتفع ومال فضرب عجزها يمنة ويسرة.
الرائد
* سند يسند: سندا. ه أو الشيء: جعل له ما يستند إليه.
الرائد
* سند تسنيدا. 1-ه أو الشيء: جعل له ما يستند إليه. 2-لبس «السند»، وهو نوع من الثياب.
الرائد
* سند. ج أسناد. 1-ما يستند إليه: «هو سندي في الضيق». 2-نوع من الثياب اليمنية المخططة. 3-ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح. 4-وج أسناد وسندات: صك الدين أو البيع. 5-ورقة مالية مثبتة لقرض، لها فائدة ثابتة. 6-وج أسانيد: الذين يروون الحديث.
الرائد
* سند. 1-مص. سند. 2-نوع من الثياب اليمنية المخططة، ج أسناد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: