وصف و معنى و تعريف كلمة ولتعسلي:


ولتعسلي: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و تاء (ت) و عين (ع) و سين (س) و لام (ل) و ياء (ي) .




معنى و شرح ولتعسلي في معاجم اللغة العربية:



ولتعسلي

جذر [عسل]



معنى ولتعسلي في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَسَلَ** - [ع س ل]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** عَسَلْتُ**،** أَعْسِلُ**،** اِعْسِلْ**، مص. عَسْلٌ. 1. "عَسَلَ الطَّعَامَ" : خَلَطَهُ وَعَمِلَهُ بِالعَسَلِ. 2. "عَسَلَ الضَّيْفَ" : أَطْعَمَهُ العَسَلَ. 3. "عَسَلَ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّهُ" : حَبَّبَهُ إِلَى النَّاسِ.**! إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً عَسَلَهُ فِي النَّاس**ِ! . (حديث).


معجم الغني
**عَسَّلَ** - [ع س ل]. (ف: ربا. لازمتع).** عَسَّلْتُ**،** أُعَسِّلُ**،** عَسِّلْ**، مص. تَعْسِيلٌ. 1. "عَسَّلَتِ النَّحْلُ" : عَمِلَتِ العَسَلَ، أَعْطَتِ العَسَلَ. 2. "عَسَّلَ الطَّعَامَ" : عَمِلَهُ بِالعَسَلِ وَخَلَطَهُ. 3. "عَسَّلَتِ الْحَلْوَى" : صَارَتْ مِثْلَ العَسَلِ.
معجم الغني
**عَسَلٌ** - ج:** أَعْسَالٌ**،** عُسُولٌ**. (مذ، مؤ). [ع س ل]. "وَضَعَ العَسَلَ عَلَى الرَّغِيفِ" : الْمَادَّةُ اللُّعَابِيَّةُ الَّتِي يُنْتِجُهَا النَّحْلُ. "مَنْ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَلْقَى مَنِيَّتَهُ | | فَالْمَوْتُ أَشْهَى إِلَى قَلْبِي مِنَ العَسَلِ ---|---|---

(البهلول الخارجي).
معجم الغني
**عَسَلَ** - [ع س ل]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** عَسَلَ**،** يَعْسِلُ**، مص. عَسْلٌ، عُسُولٌ، عَسَلاَنٌ. 1. "عَسَلَ الْمَاءُ" : تَحَرَّكَ، اِضْطَرَبَ. 2. "عَسَلَ الفَرَسُ" : اِضْطَرَبَ فِي عَدْوِهِ. 3. "عَسَلَ الرُّمْحُ" : اِشْتَدَّ اهْتِزَازُهُ، اِهْتَزَّ للِينِهِ. 4. "عَسَلَ الدَّلِيلُ بِالْمَفَازَةِ" : أَسْرَعَ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
معسلة [ مفرد ] : ج معاسل : خلية النحل يستخرج العسل من المعسلة - معسلة كبيرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عسل يعسل ، تعسيلا ، فهو معسل ، والمفعول معسل ( للمتعدي ) • عسل الشيء : صار حلوا كالعسل عسل التين - نبات معسل : له عصارة حلوة . • عسل النحل : أخرج العسل . • عسل الشخص : نام نوما خفيفا عسل العجوز والناس حوله يتحدثون - عسل الحارس / الراعي . • عسل الطعام أو الشراب ونحوهما : خلطه بالعسل ، حلاه بالعسل ونحوه طعام معسل - مستحضرات معسلة . • عسل التبغ : مزجه ببعض الأخلاط التي تمنحه رائحته وطعمه المميزين .


معجم اللغة العربية المعاصرة
عسال [ مفرد ] : 1 - . 2 - مستخرج العسل من موضعه يعمل عسالا - العسال صديق النحل . 3 - بائع العسل نشتري العسل من العسال - يقبل المشترون على العسال الأمين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عسل [ مفرد ] : ج أعسال وعسول وعسل وعسل : 1 - لعاب النحل ، مادة حلوة يخرجها النحل من بطونه مما يجمعه من رحيق الأزهار ويطلق على ما يتخذ من الرطب وقصب السكر ( يذكر ويؤنث ) { وأنهار من عسل مصفى } ° العسل الأسود : عسل قصب السكر - سمن على عسل : - [ 1500 ] - بينهما توافق وتلاؤم ووصال ووداد - شهر العسل : الشهر الأول بعد الزواج . 2 - شمع العسل ، بنية مكونة من خلايا سداسية رفيعة تشكلها نحلات العسل لحفظ العسل واليرقانات .
معجم اللغة العربية المعاصرة


عسلي [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى عسل . 2 - ما كان بلون العسل عيون عسلية - الثوب لونه عسلي . 3 - ما له مذاق العسل حلوى / فاكهة عسلية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عسيلة [ مفرد ] : فرج المرأة والرجل لكونهما مظنتي الالتذاذ . • العسيلتان : عضوي التناسل في الرجل والمرأة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معسل [ مفرد ] : 1 - اسم مفعول من عسل . 2 - نوع من التبغ المخلط والمضاف إليه روائح بعض الأزهار أو الثمار ، ويدخن بواسطة النارجيلة .


معجم اللغة العربية المعاصرة
معسول [ مفرد ] : مخلوط بالعسل أو محلى به شراب / طعام معسول ° معسول اللسان : متحدث بطريقة تدل على المداهنة والتملق ، غير صريح - معسول الكلام : حلو المنطق مليح اللفظ طيب النغمة - وعود معسولة : صادقة .
المعجم الوسيط
الماءُ ـُ عَسْلاً، وعُسُولاً، وعَسَلاناً: تحرَّك واضطرب. ويقال: عسل الذّئبُ والفرسُ: عدا واهتزّ في عدوه. وعسل الرّمحُ: اضطرب واهتزّ للينه. فهو عاسل، وعسول، وعسَّال. وـ الطّعامَ عَسْلاً: خلطه أو عمله بالعَسَل. وـ فلاناً: جعل إدامه العَسَل. وـ طيَّب الثناء عليه. وـ اللهُ فلاناً: حَبَّبَه إلى الناس. وفي الحديث: ( إذا أراد الله بعبد خيراً عَسَلَه في الناس ).( عَسَّلَت ) النحلُ: أخرجت العسل. وـ النائمُ: نام نوماً خفيفاً. ( محدثة ). وـ الطّعامَ: خلطه بالعسل. وـ القومَ: أطعمهم أو زوّدهم العسل. وـ الله فلاناً: طيّب ثناءه في الناس.( اسْتَعْسَلَ ): استوهب العسل.( العَاسِل ): مستخرج العسل من موضعه. وـ الذئب. ( ج ) عُسَّل، وعواسِل، وعُسْلان. ومكان عاسل: فيه عسل.( العَاسِلَة ): خليّة عاسلة: ذات عسل.( العَسَّال ): مستخرج العسل من موضعه. وـ بائعه.( العَسَّالَة ): الخليّة. وـ النحل.( العَسَل ): الصافي مما تخرجه النحل من بطونها. ( يذكر ويؤنث )؛ ويطلق على ما يتخذ من الرّطب وقصب السكر. ( ج ) أعسال، وعُسْلان، وعُسُول. ويقال: فلان على أعسال أبيه: على أخلاقه.( العَسَل الأسود ): عسل قصب السكَّر، وهو القند. (مح).( العِسْل ): يقال: هو عِسل مال: مصلح له، وقائم عليه.( العَسَلَة ): القطعة من العَسَل. ويقال: ما أعرف له مَضْرِبَ عَسَلَة: ما أعرف له أصلاً ولا نسباً. وما ترك له مضرب عَسَلَة: شتمه حتى هدم نسبه.( العَسَليّ ): ما كان بلون العسل.( العَسِيل ): مِكنَسَة العطَّار التي يكنس بها بلاطه من العِطر. ( ج ) عُسُل.( المَعْسَلَة ): الخليّة. ( ج ) معاسل.( المَعْسول ): المخلوط بالعسل. ويقال: هو معسول الكلام: حُلْوُ المنطق. وهي معسولة الكلام: حُلوَة المنطق طيّبة النغمة. وهو معسول المواعيد: صادقها.
مختار الصحاح
ع س ل : العَسَلُ يذكر ويؤنث تقول منه عَسَلَ الطعام أي عمله بالعسل وبابه ضرب ونصر وزنجبيل مُعَسَّلٌ أي معمول بالعسل و العَاسِلُ الذي يأخذ العسل من بيت النحل والنحل عَسَّالَةٌ و اسْتَعْسَلَ طلب العسل و عَسَّلَهُ تَعْسِيلا زوده بالعسل و العَسَلُ أيضا الخبب يقال عَسَل الذئب يعسل بالكسر عَسَلاً و عَسَلاناً بفتحتين فيهما أي أعتق وأسرع وكذا الإنسان وفي الحديث { كذب عليك العَسَلَ } أي عليك بسرعة المشي ومن الباب أيضا عَسَلَ الرمح اهتز واضطرب فهو عَسَّالٌ
الصحاح في اللغة
العَسَلُ يذكَّر ويؤنَّث، تقول منه: عَسَلْتُ الطعام أعْسُلُهُ وأعْسِلُهُ، أي عمِلته بالعَسَلِ. وزنجبيلٌ مُعَسَّلٌ، أي معمولٌ بالعَسَلِ. والعاسِلُ: الذي يأخذ العَسَلَ من بيت النحل. وخِلِيَّةٌ عاسِلَةٌ. والنحل عَسَّالَةٌ. ويقال: ما لفلانٍ مَضرِبُ عَسَلَةٍ، يعني من النسب. وما أعرف له مَضرِبَ عَسَلَةٍ، يعني أعْراقَهُ. وعَسَليُّ اليهود: علامتُهم. وفي الجماع العُسَيْلَةُ، شُبِّهت تلك اللذّة بالعَسَلِ، وصُغِّرت بالهاء، لأنَّ الغالب على العَسَلِ التأنيث. والعَسيلُ: مِكْنسةُ العطَّار التي يجمع بها العِطر. وقال: فَرِشْني بخيرٍ لا أكونَنْ ومِدْحَتي   كَناحِتِ يوماً صخرةٍ بِعَسـيلِ والعَسيلُ: قضيبُ الفيل. ويقال: جاءوا يَسْتَعْسِلونَ، أي يطلبون العَسَلَ. وعَسَّلْتُهُمْ تَعْسيلاً، أي زوَّدتهم العَسَلَ. والعَسَلُ والعَسَلانُ: الخَبَبُ. يقال: عَسَلَ الذئبُ يَعْسِلُ عَسَلاً وعَسَلاناً، إذا أعنق وأسرع؛ وكذلك الإنسان. والذئبُ عاسِلٌ، والجمع العُسَّلُ والعَواسِلُ. وعَسَلَ الرمحُ عَسَلاناً: اهتزّ واضطرب. قال أوس: تَقاكَ بكَعْبٍ واحـدٍ وتَـلـذُّهُ   يَداكَ إذا ما هُزَّ بالكفِّ يَعْسِلُ والرمح عَسَّالٌ. وقال: بِكُلِّ عَسَّالٍ إذا هُزَّ عَتَرْ وعَسَلَ بالشيء عُسولاً: لزمه. والعَسِلُ: الشديد الضرب السريعُ رفع اليد.
تاج العروس

الْعَسَلُ مُحَرَّكَةً : حَبَابُ الْمَاءِ إِذا جَرَى مِنْ هُبُوبِ الرِّيحِ قالَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ وقَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ : " وأَنْهَارٍ مِنْ عَسَلٍ مُصَفَّى " اخْتُلِفَ في عَسَلِ الدُّنْيا فقيلَ : هو لُعَابُ النَّحْلِ تُخْرِجُهُ مِنْ أَفْواهِها وذلكَ أَنَّها تَأْكُلُ مِنَ الأَزْهَارِ والأَوْراقِ ما يَمْلأُ بُطُونَها ثُمَّ إِنَّهُ تَعالَى يَقْلِبُ تلكَ الأَجْسامَ في داخِلِ أَبْدَانِها عَسَلاً ثُمَّ تُلْقِيهِ مِنْ أَفْواهِها فتكونُ مِن في قولِهِ تعالى : " يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها " للتَّبْعِيضِ ورَجَّحَهُ الغَزْنَوِيُّ قالَ : لأنَّ اسْتِحَالَةَ الأَطْعِمَةِ لا تَكونُ إِلاَّ في البَطْنِ وقالَ آخَرُونَ : إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ أَدْبارِها حَكَاهُ ابنُ عَطِيَّةَ عن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه فَإِنَّهُ حُكِيَ عنهُ أَنَّهُ قالَ مُحْتَقِراً لِلدُّنْيا : أَشْرَفُ لِبَاسِ ابنِ آدَمَ فيها لُعابُ دُودَةٍ وأَشْرَفُ شَرابِهِ فيها رَجِيعُ نَحْلَةٍ . فظاهِرُهُ أَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ دُبُرِها وتَعَقَّبَ عليهِ الدَّمِيرِيُّ ذلكَ وقالَ : الذي يُرْوَى عنهُ : إِنَّما الدُّنْيا سِتَّةُ أَشْياء مَطْعُومٌ ومَشْرُوبٌ ومَلْبُوسٌ ومَرْكُوبٌ ومَنْكُوحٌ ومَشْمُومٌ فَأَشْرَفُ المَطْعُومِ العَسَلُ وهو مَذْقَةُ ذُبَابٍ . الحديث . قلتُ : هذا الحديثُ رُوِيَ عَن عَمَّارِ بنِ يَاسِرٍ بهذا الوَجْهِ كَما ذَكَرَه ابنُ الجَوْزِيِّ في بعضِ مُؤَلَّفاتِهِ واعْتَرَضَ بعضُ مَنْ أَلَّفَ في تَفْضِيلِ اللَّبَنِ عَلى العَسَلِ أَنَّ هذا غَيرُ وَارِدٍ فَإِنَّ المَذْقَ هو خَلْطُ الشَيْءِ فوَصَفَ العَسَلَ بأَنَّهُ مَخْلُوطٌ في بُطُونِها فَلا يُنافِى الأَوَّلَ انتهى . قلتُ : وهذا جَهْلٌ باللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ فَإِنَّ المُرَادَ بالمَذْقَةِ هنا ما تَمْذُقُهُ بِفِيهَا أي تَمُجُّهُ والمَذْقُ كالمَجِّ لا يكونُ إِلاَّ بالْفَمِ فَتَأَمَّلْ أَو طَلٌّ خَفِيٌّ يُحْدِثُهُ اللهُ في الْهَواءِ يَقَعُ عَلى الزَّهْرِ وغَيْرِهِ كَأَوْراقِ الشَّجَرِ فيَلْقُطُهُ النَّحْلُ بإِلْهامٍ مِنَ اللَّهِ تعالَى بَأَفْواهِها فَإِذا شَبِعَتْ الْتَقَطَتْ مَرَّةً أُخْرَى مِنْ تِلْكَ الأَجْزاءِ وذَهَبَتْ به إِلى بُيُوتها ووَضَعَتْهُ هناكَ فهوَ العَسَلُ وقيلَ في هذا الطَّلِّ اللَّطِيفِ الْخَفِيِّ : هو بُخَارٌ يَصْعَدُ فَيَنْضَجُ في الْجَوِّ فيَسْتَحِيلُ فيَغْلُطُ في اللَّيْلِ مِنْ بَرْدِ الهَواءِ فيَقَعُ عَسَلاً قالَ الإِمامُ الرَّازِيُّ في تَفْسِيرِهِ : وهذا أَقْرَبُ إِلى العَقْلِ وأَشَدُّ مُناسَبَةً لِلاِسْتِقْرَاءِ فَإِنَّ طَبيعَةَ التُّرُنْجُبِينِ قَرِيبَةٌ مِنَ العَسَلِ ولا شَكَّ أَنَّهُ طَلٌّ يَحْدُثُ في الهَواءِ ويَقَعُ على أَطْرافِ الأَشْجَارِ والأَزْهارِ وأيضاً نحنُ نُشاهِدُ أَنَّ النَّحْلَ يُغْتَذِي بالعَسَلِ وإِذا اسْتُخْرِجُ مِنْ بُيُوتِها تُرِكَ لها منه ما تأْكُلُهُ انتهى . قلتُ : ظاهِرُ كَلامِ الرَّازِيِّ أَنَّهُ طَلٌّ تَحْمِلُهُ بِأَفْواهِها وتَضَعُه في بُيُوتِها فَيَنْعَقِدُ عَسَلاً وظاهِرُ القُرْآنِ يُخالِفُه فَإِنَّهُ نَصَّ عَلى أنَّهُ يَخْرُج من بُطونِها والظَّاهِرُ أَنَّه بعدَ اسْتِقْرَارِهِ في بُطونِها تَقْذِفُه عَسَلاً بِقُدْرَةِ السَّمِيعِ العَلِيمِ كَما يَخْرُجُ اللَّبَنُ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ ودَمٍ إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَتَأَمَّلْ وقد يَقَعُ الْعَسَلُ ظَاهِراً فَيَلْقُطُهُ النَّاسُ وذكَرَ الْكَوَاشِيُّ في تَفْسِيرِهِ الأَوْسَطِ أَنَّ العَسَلَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلى هَيْئَةٍ فَيَثْبُتُ في أَمَاكِنَ فَتَأْتِي النَّحْلُ فَتَشْرَبُهُ ثُمَّ تَأْتِي الْخَلِيَّةَ فتُلْقِيهِ في الشَّمْعِ الْمُهَيَّأِ لِلْعَسَلِ لا كَما تَوَهَّمَهُ بعضُ النَّاسِ أَنَّهُ مِنْ فَضَلاتِ الْغِذَاءِ وأَنَّهُ قد اسْتَحالَ في الْمَعِدَةِ عَسَلاً . هذه عِبارَتُهُ قلتُ : وهو قرِيبٌ مِمَّا سَاقَهُ الرَّازي وكُلُّ ذلكَ فيهِ دَلالَةٌ على أَنَّهُ مَخْرَجُهُ مِنْ أَفْواهِ النَّحْلِ وهو مَذْهَبُ الجُمْهُورِ وقد أَشْكَلَ ذلكَ على المُتَقَدِّمِين حتى إِنَّأَرِسْطَاطَالِيسَ لَمَّا تَحَيَّرَ في تَحْقِيقِ هذا الأَمْرِ صَنَعَ لَها خَلاَيَا مِنْ زُجَاجٍ لِيَنْظُرَ إِلَى كَيْفِيَّةِ ذلكَ فَأَبَتْ أَنْ تَعْسِلَ فيه حتى لَطَخَتْهُ مِنْ بَاطِنِ الزُّجاجِ بالطِّينِ فلَمْ يَتَحّقَّقْ حَكَاهُ الغَزْنَوِيُّ . والحَقُّ أَنَّهُ لا يَعْلَمُ بِحَقِيقَةِ حُرُوجِهِ إِلاَّ خَالِقُهُ سُبْحانَهُ وتَعَالَى لكنْ لا يَتِمُّ إِصْلاَحُهُ إِلاَّ بِحَمْيِ أَنْفَاسِها . وقال شيخُنا : كَلاَمُ المُصَنِّفِ في العَسَلِ غيرُ سَدِيدٍ وخِلافَاتُهُ غيرُ منْقُولَةٍ عن الوَاضِعِ ولا مَسْمُوعَةٍ عن العربِ الذينَ هم قُدْوَةُ كُلِّ مُتَكَلِّمٍ مُجِيدٍ وخُصُوصاً دَعْوَى أَنَّهُ بُخارٌ . . . . إلخ . أَمَّا ما مالَ المُصَنِّفُ به لِرَأْي الحُكَمَاءِ وأَهْلِ التَّصْعِيدِ فهو قَوْلٌ باطِلٌ لا يُعْرَفُ لإِمَامٍ كامِلٍ فيَجِبُ الحَذَرُ مِن إِيرادِهِ في المُصَنَّفَاتِ المَوْضُوعَةِ في كَلامِ العَرَبِ إِفْراداً وتَرْكِيباً انتهى . قلت : وذَهِلَ شَيْخُنا أَنَّ كِتابَهُ هذا البَحْرُ المُحِيطُ وأَنَّ مِنْ شَأْنِهِ جَلْبَ الأَقْوَالِ مِن كُلِّ مَدِيدٍ ووَسِيطٍ وقد عَرَّفْناكَ أَنَّ الأَقْوَالَ المذكورةَ للرَّازِيِّ والغَزْنَوِيِّ والكَوَاشِيِّ صاحبِ الوَسِيطِ وكَفَى بهؤلاءِ قُدْوَةً ومُتَّبَعاً لِكُلِّ مُدَّعٍ مُحِيطٍ وأَفْرَدْتُ لِمَنَافِعِهِ وأَسْمائِهِ كِتاباً قالَ شيخُنا : تَصْنِيفُه هذا مُخْتَصَرٌ في نَحْوِ وَرَقَتَيْنِ فيه فائِدَةٌ مَّا قلتُ : إِنْ كانَ المُرادُ بِهِ : تَرْقِيقُ الأَسَلِ لِتَصْفِيقِ الْعَسَلِ فهو نحو كُرَّاسَيْنِ وأَزْيَدُ وقد رأَيْتُهُ وطَالَعْتُهُ واسْتَفَدْتُ منه فكيفَ يَقُولُ شيخُنا : في نَحْوِ وَرَقَتَيْنِ فتَأَمَّل ذلكَ ومَنافِعُهُ كَثيرَةٌ جِدّاً أَفْرَدَها الأَطِبَّاءُ في تَصانِيفِهم ليسَ هذا مَحَلَّ ذِكْرِها وهو غِذَاءٌ مَعَ الأَغْذِيَةِ ودَواءٌ معَ الأَدْوِيَةِ وشَرَابٌ معَ الأَشْرِبَةِ وحُلْوٌ معَ الْحَلاَوَةِ وطِلاَءٌ مَعَ الأَطْلِيَةِ ومُفَرِّحٌ مَعَ المُفَرِّحاتِ وفي سُنَنِ ابنِ مَاجَةَ مِن حَديثِ ابنِ مَسْعُودٍ رَفَعَهُ : الْعَسَلُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ والْقُرْآنُ شِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ فَعَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَينِ الْقُرْآنِ والْعَسَلِ . يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ والتَّذْكِيرُ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ والتَّأْنِيثُ أَكْثَرُ كَما في المِصْبَاحِ وبهِ جَزَمَ الْقَزَّازُ في الجامِعِ قالَ الشَّمَّاخُ : أَرِسْطَاطَالِيسَ لَمَّا تَحَيَّرَ في تَحْقِيقِ هذا الأَمْرِ صَنَعَ لَها خَلاَيَا مِنْ زُجَاجٍ لِيَنْظُرَ إِلَى كَيْفِيَّةِ ذلكَ فَأَبَتْ أَنْ تَعْسِلَ فيه حتى لَطَخَتْهُ مِنْ بَاطِنِ الزُّجاجِ بالطِّينِ فلَمْ يَتَحّقَّقْ حَكَاهُ الغَزْنَوِيُّ . والحَقُّ أَنَّهُ لا يَعْلَمُ بِحَقِيقَةِ حُرُوجِهِ إِلاَّ خَالِقُهُ سُبْحانَهُ وتَعَالَى لكنْ لا يَتِمُّ إِصْلاَحُهُ إِلاَّ بِحَمْيِ أَنْفَاسِها . وقال شيخُنا : كَلاَمُ المُصَنِّفِ في العَسَلِ غيرُ سَدِيدٍ وخِلافَاتُهُ غيرُ منْقُولَةٍ عن الوَاضِعِ ولا مَسْمُوعَةٍ عن العربِ الذينَ هم قُدْوَةُ كُلِّ مُتَكَلِّمٍ مُجِيدٍ وخُصُوصاً دَعْوَى أَنَّهُ بُخارٌ . . . . إلخ . أَمَّا ما مالَ المُصَنِّفُ به لِرَأْي الحُكَمَاءِ وأَهْلِ التَّصْعِيدِ فهو قَوْلٌ باطِلٌ لا يُعْرَفُ لإِمَامٍ كامِلٍ فيَجِبُ الحَذَرُ مِن إِيرادِهِ في المُصَنَّفَاتِ المَوْضُوعَةِ في كَلامِ العَرَبِ إِفْراداً وتَرْكِيباً انتهى . قلت : وذَهِلَ شَيْخُنا أَنَّ كِتابَهُ هذا البَحْرُ المُحِيطُ وأَنَّ مِنْ شَأْنِهِ جَلْبَ الأَقْوَالِ مِن كُلِّ مَدِيدٍ ووَسِيطٍ وقد عَرَّفْناكَ أَنَّ الأَقْوَالَ المذكورةَ للرَّازِيِّ والغَزْنَوِيِّ والكَوَاشِيِّ صاحبِ الوَسِيطِ وكَفَى بهؤلاءِ قُدْوَةً ومُتَّبَعاً لِكُلِّ مُدَّعٍ مُحِيطٍ وأَفْرَدْتُ لِمَنَافِعِهِ وأَسْمائِهِ كِتاباً قالَ شيخُنا : تَصْنِيفُه هذا مُخْتَصَرٌ في نَحْوِ وَرَقَتَيْنِ فيه فائِدَةٌ مَّا قلتُ : إِنْ كانَ المُرادُ بِهِ : تَرْقِيقُ الأَسَلِ لِتَصْفِيقِ الْعَسَلِ فهو نحو كُرَّاسَيْنِ وأَزْيَدُ وقد رأَيْتُهُ وطَالَعْتُهُ واسْتَفَدْتُ منه فكيفَ يَقُولُ شيخُنا : في نَحْوِ وَرَقَتَيْنِ فتَأَمَّل ذلكَ ومَنافِعُهُ كَثيرَةٌ جِدّاً أَفْرَدَها الأَطِبَّاءُ في تَصانِيفِهم ليسَ هذا مَحَلَّ ذِكْرِها وهو غِذَاءٌ مَعَ الأَغْذِيَةِ ودَواءٌ معَ الأَدْوِيَةِ وشَرَابٌ معَ الأَشْرِبَةِ وحُلْوٌ معَ الْحَلاَوَةِ وطِلاَءٌ مَعَ الأَطْلِيَةِ ومُفَرِّحٌ مَعَ المُفَرِّحاتِ وفي سُنَنِ ابنِ مَاجَةَ مِن حَديثِ ابنِ مَسْعُودٍ رَفَعَهُ : الْعَسَلُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ والْقُرْآنُ شِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ فَعَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَينِ الْقُرْآنِ والْعَسَلِ . يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ والتَّذْكِيرُ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ والتَّأْنِيثُ أَكْثَرُ كَما في المِصْبَاحِ وبهِ جَزَمَ الْقَزَّازُ في الجامِعِ قالَ الشَّمَّاخُ :كَأَنَّ عُيُونَ النَّاظِرِينَ يَشُوقُها ... بِهَا عَسَلٌ طابْتْ يَدا مَنْ يَشُورُها ج : أَعْسَالٌ وعُسُلٌ بِضَمَّتَيْنِ وعُسْلٌ وعُسُولٌ وعُسْلاَنٌ بِضَمِّهِنَّ هكذا ذَكَرَ أبو حَنِيفَةَ في جَمْعِهِ قالَ : وذلكَ إِذا أَرَدْتَ أَنْواعَهُ وأَنْشَدَ :

بَيْضَاءُ مِنْ عُسْلِ ذِرْوَةٍ ضَرَبٍ ... شِيبَتْ بِماءِ الْقِلاَتِ مِنْ عَرِمِ والْعَسَّالُ والُعَاسِلُ : مُشْتَارُهُ مِنْ مَوْضِعِهِ وآخِذُهُ مِنَ الْخَلِيَّةِ قالَ لَبِيدٌ :

بِأَشْهَبَ مِن أَبْكَارِ مُزْنِ سَحابَةٍ ... وأَرْيِ دُبُورٍ شَارَهُ النَّحْلَ عَاسِلُ أَرادَ : شَارَهُ مِنَ النَّحْلِ فَعَدَّى بِحَذْفِ الوَسِيطِ كَ " اخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً " . والْعَسَّالَةُ كجَبَّانَةٍ : شُورَةُ النَّحْلِ وهي التي تَتَّخِذُ فيها النَّحْلُ العَسَلَ مِنْ رَاقُودٍ وغيرِهِ فتُعَسِّلُ فيه ومنهُ : بنو فُلاَنٍ يُوفِضُونُ إِلى العَسَّالَةِ كَما تَطَّرِدُ النَّحْلُ إِلى العَسَّالَةِ وأيضاً : النَّحْلُ نَفْسُهَا كَما في الصِّحاحِ . وعَسَلَ الطَّعامَ يَعْسِلُهُ ويَعْسُلُهُ مِنْ حَدَّي ضَرَبَ ونَصَرَ عَسْلاً وعَسَّلَهُ تَعْسِيلاً : خَلَطَهُ بِهِ وطَيَّبَهُ وحَلاَّهُ ومنه : زَنْجَبِيلٌ مُعَسَّلٌ أي مَعْمُولٌ به قالَ ابنُ بَرِّيٍّ : ومنه قَوْلُ الشَّاعِرِ :

إذا أَخَذَتْ مِسْوَاكَها مَنَحَتْ بِهِ ... رُضَاباً كَطَعْمِ الزَّنْجَبِيلِ المُعَسَّلِواسْتَعْسَلُوا : اسْتَوَهَبُوهُ وفي الصِّحاحِ : جاءُوا يَسْتَعْسِلُونَ . أي يَطْلُبُونَ العَسَلَ فَعَسَلْتُهُمْ بالتَّخْفِيفِ وعَسَّلْتُهُمْ بالتَّشْدِيدِ : أي زَوَّدْتُهُمْ إِيَّاهُ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ عَلى التِّشْدِيدِ . والْعَسَلُ أَيْضاً : صَقْرُ الرُّطَبِ وهو ما سَالَ مِنْ سُلاَفَتِهِ وهو حُلْوٌ بِمَرَّةٍ هكذا اسْتَعَارَهُ أبو حَنِيفَةَ فقالَ : الصَّقْرُ عَسَلُ الرُّطَبِ وعَسَلُ النَّحْلِ هو المُنْفَرِدُ بالاِسْمِ دُونَ ما سِواهُ مِنَ الحُلْوِ المُسَمَّى بِهِ على التِّشْبِيهِ والعَرَبُ تُسَمِّي صَمْغَ الْعُرْفُطِ عَسَلاً لِحَلاَوَتِهِ وهو مِنْ ذلكَ . وعَسَلِيُّ الْيَهُودِ : عَلاَمَتُهُمْ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وعَسَلُ اللُّبْنَى طِيبٌ وفي العُبَابِ : صَمْغٌ وفي المُحْكَمِ : شَيْءٌ يَنْضَحُ مِنْ شَجَرَةٍ وفي المُحْكَمِ : مِنْ شَجَرِها يُشْبِهُ العَسَلَ لا حَلاَوَةَ له ويُتَبَخَّرُ بِهِ والْعَامَّةُ تَقُولُ : حَصَى لُبَانٍ . وعَسَلُ الرِّمْثِ : شَيْءٌ أَبْيَضُ يَخْرُجُ مِنْهُ كالْجُمَانِ . وبَنُو عَسَلٍ : قَبِيلَةٌ عن ابنِ دُرَيْدٍ كَما في العُبابِ . وعَسَلُ بْنُ ذَكْوَانَ : أَخْبارِيٌّ م مَعْرُوفٌ لَقِيَ الأَصْمَعِيَّ قالَ الحافِظُ في التَّبْصِيرِ : ذَكَرَ ابنُ الصَّلاَح في عُلُومِ الحديثِ أَنَّهُ رَآهُ بِخَطِّ الأَزْهَرِيُّ في التَّهْذِيبِ بِكَسْرِ العَيْنِ وسُكُونِ السِّينِ ثُمَّ قالَ : ولا أَراهُ ضَبَطَهُ . وعَسَلَ فُلاناً : طَيَّبَ الثَّناءَ عَلَيْهِ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وهو مِنَ العَسَلِ لأنَّ سامِعَهُ يَلَذُّ بِطِيبِ ذِكْرِهِ وهو مَجازٌ . وعَسَلَ الْمَرْأَةَ يَعْسِلُها عَسْلاً : نَكَحَهَا وهو مَجازٌ إِمَّا أَنْ تَكونَ مُشْتَقَّةً مِنْ قَوْلِهِ : حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ ويَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ وإِمَّا أَنْ تَكونَ لَفْظَةً مُرْتَجَلَةً عَلى حِدَةٍ قالَ ابنُ سِيدَه : وعندِي أَنَّها مُشْتقَّةٌ . وعَسَلَ مِنْ طَعَامِهِ عَسَلاً بالتَّحْرِيكِ أي ذَاقَهُ كَحَلَبَ حَلَباً عن أبي عَمْروٍ . ومِنَ المَجازِ : عَسَلَ اللَّهُ فُلاَناً يَعْسِلُهُ عَسَلاً : حَبَّبَهُ إِلى النَّاسِ ومنهُ الحديثُ : إذا أَرَادَ اللَّهُ بَعَبْدٍ خَيْراً عَسَلَهُ قيلَ : يا رَسَوُلَ اللَّهِ ما عَسَلَهُ ؟ فقال : يَفْتَحُ لَهُ عَمَلاً صالِحاً بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ مَنْ حَوْلَهُ أي جَعَلَ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ الصَّالَحِ ثَنَاءً طَيِّباً شَبَّهَ ما رَزَقَهُ اللَّهُ تَعالى مِنَ العَمَلِ الصَّالِحِ الذي طابَ بِهِ ذِكْرُهُ بينَ قَوْمِهِ بالعَسَلِ الذي يُجْعَلُ في الطَّعام فيَحْلُو بِهِ ويَطِيبُ وهذا مَثَلٌ أَي وَفَّقَهُ اللَّهُ لِعَمَلِ صَالِحٍ يُتْحِفُهُ كَما يُتْحِفُ الرَّجُلُ أَخَاهُ إِذا أَطْعَمَهُ العَسَلَ . وعَسَلَ الرُّمْحُ يَعْسِلُ مِنْ حَدِّ ضَرَبَ عَسْلاً بالفَتْحِ وعُسُولاً بالضَّمِّ وعَسَلاناً بالتَّحْرِيكِ : اشْتَدَّ اهْتِزَازُهُ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ عَلى الْمَصْدَرِ الأَخِيرِ وقال : اهْتَزَّ واضْطَرَبَ وأَنْشَدَ لأَوْسٍ :

تَقَاكَ بِكَعْبٍ واحِدٍ وتَلَذُّهُ ... يَدَاكَ إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ فهو رُمْحٌ عَاسِلٌ وعَسَّالٌ وعَسُولٌ : مُضْطَرِبٌ لَدْنٌ وهو الْعَاتِرُ وقد عَتَرَ وعَسَلَ قالَ :

" بِكُلِّ عَسَّالٍ إِذا هُزَّ عَتَرْ وعَسَلَ الذِّئْبُ أو الْفَرَسُ أو الثَّعْلَبُ يَعْسِلُ مِنْ حَدِّ ضَرَبَ عَسَلاً وعَسَلاناً مُحَرَّكَتَيْنِ : مَضَى مُسْرِعاً واضْطَرَبَ في عَدْوِهِ وهَزَّ رَأْسَهِ وقيلَ : عَسَلُ الفَرَسِ وعَسَلانُهُ : أَنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ فيَخْفِقَ بِرَأْسِهِ ويَطَّرِدَ مَتْنُهُ قالَ :

" واللَّهِ لَوْلاَ وَجَعٌ في العُرْقُوبْ

" لَكُنْتُ أَبْقَى عَسَلاً مِنَ الذِّيْبْ وقَالَ لَبِيدٌ :

عَسَلاَنُ الذِّئْبِ أَمْسَى قَارِباً ... بَرَدَ اللَّيْلُ عَلَيْهِ فَنَسَلْ وقالَ سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ :

لَدْنٌ بِهَزِّ الْكَفِّ يَعْسِلُ مَتْنُهُ ... فيهِ كَما عَسَلَ الطَّرِيقَ الثَّعْلَبُأَرَادَ : عَسَلَ في الطَّريقِ فَحَذَفَ وأَوْصَلَ كَقَوْلِكَ : دَخَلْتُ الْبَيْتَ . وقد يُسْتَعَارُ العَسَلُ والعَسَلاَنُ لِلإِنْسانِ كَما سَيَأْتِي . وعَسَلَ الْمَاءُ عَسَلاً وعَسَلاَناً مُحَرَّكَتَيْنِ : حَرَّكَتْهُ الرِّيْحُ فَاضْطَرَبَ وارْتَفَعَتْ حُبُكُهُ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ :

" قد صَبَّحَتْ والظِّلُّ غَضٌّ ما زَحَلْ

" حَوْضاً كَأَنَّ ماءَهُ إِذا عَسَلْ

" مِنْ نَافِضِ الرِّيحِ رُوَيْزِيٌّ سَمَلْ الرُّوَيْزِيُّ : الطَّيْلَسَانُ والسَّمَلُ : الخَلَقُ وإِنَّما شَبَّهَ الماءَ في صَفائِهِ بِخُضْرَةِ الطَّيْلَسانِ وجَعَلَهُ سَمَلاً لأنَّ الشَّيْءَ إِذا أَخْلَقَ كانَ لَوْنُهُ أَعْتَقَ . وعَسَلَ الدَّلِيلُ بِالْمَفَازَةِ : أَعْنَقَ وأَسْرَعَ كإِسْرَاعِ الذِّئْبِ . والْعَسْلُ بالْفَتْحِ : النَّاقَةُ السَّرِيعَةُ كَالْعَنْسَلِ والنُّونُ زَائِدَةٌ . قالَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ لِلأَعْشَى :

وقد أَقْطَعُ الجَوْزَ جَوْزَ الْفَلا ... ةِ بالحُرَّةِ الْبَازِلِ الْعَنْسَلِ ذَهَبَ سِيبَوَيْهِ إِلى أَنَّهُ مِنَ العَسَلاَنِ وقالَ محمدُ بنُ حَبِيب : قالُوا لِلْعَنْسِ عَنْسَلٌ فذَهَبَ إِلى أَنَّ الَّلامَ زَائِدَةٌ مِنْ عَنْسَلٍ وأَنَّ وَزْنَ الكَلِمَةِ فَعْلَلٌ والَّلامُ الأَخَيرَةُ زَائِدَةٌ قالَ ابنُ جِنِّيٍّ : وقد تَرَكَ في هذا القَوْلِ مَذْهَبَ سِيبَوَيْهِ الذي عليه يَنْبَغِي أن يَكُونَ العَمَلُ وذلكَ أَنَّ عَنْسَل فَنْعَلٌ مِنَ العَسَلانِ الذي هو عَدْوُ الذِّئْبِ والذي ذَهَبَ إليهِ سِيبَوَيْه هو القَوْلُ لأَنَّ زِيادَةَ النُّونِ ثَانِيَةً أَكْثَرُ مِنْ زِيادَةِ الَّلامِ أَلاَ تَرَى إلى كَثْرَةِ بابِ قَنْبَرٍ وعُنْصُلٍ وقِنْعَاسٍ وقِلَّةِ بابِ ذلِك وأُولالِك . قلت : وهذا القَوْلُ وافَقَهُ الأَكْثَرُونَ كابْنِ عُصْفُورٍ وأَضْرابِهِ وصَوَّبَهُ صاحِبُ المُمْتِع . والعَسْلُ : ع في شِعْرِ زُهَيْرٍ قالَهُ نَصْرٌ . وعِسْلٌ بِالْكَسْرِ : قَبِيلَةٌ مِنَ الْجِنِّ ويُقالُ : عِسْرٌ بالرَّاءِ . وبَنُو عِسْلٍ : قَبِيلَةٌ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ يَرْبُوعٍ مِنْ تَمِيمٍ وهو عِسْلُ بنُ عَمْرِو بنِ يَرْبُوعٍ ويَزْعُمُونَ أَنَّ أُمَّهُمُ السِّعْلاةُ وفيهم قالَ عَلْبَاءُ بنُ أَرْقَمَ :

" يا قَبَّحَ اللهُ بَنِي السِّعْلاَتِ

" عَمْروِ بنِ يَرْبُوعٍ شِرَارِ النَّاتِ

" لَيْسُوا أَعِفَّاءَ ولا أَكْيَاتِ وقد ذكر في ن و ت . والْمَعْسَلَةُ كمَرْحَلَةٍ : الْخَلِيَّةُ يُقالُ : قَطَفَ فُلاَنٌ مَعْسَلَتَهُ إِذا أَخَذَ ما هنالِكَ مِنَ العَسَلِ . وفي الصِّحاحِ : يُقالُ : ما لِفُلاَنٍ مَضْرَبُ عَسَلَةٍ يَعْنِي مِنَ النَّسَبِ ومَا أَعْرِفُ لَهُ مَضْرَبَ عَسَلَةٍ أي : أَعْرَاقَهُ وفي الأَسَاسِ : من المَجَازِ : ما يُعْرَفُ له مَضْرَبُ عَسَلَةٍ أي مَنْصِبٌ ومَنْكَحٌ وفي المُحْكَمِ : لا يُسْتَعْمَلاَنِ إِلاَّ في النَّفْيِ . والعَسِيلُ كَأَمِيرٍ هكذَا في النُّسَخِ والصَّوَابُ : كَكَتِفٍ : الرَّجُلُ الشَّدِيدُ الضَّرْبِ السَّرِيعُ رَجْعِ الْيَدِ بالضَّرْبِ قالَ الشاعِرُ :

" تَمْشِي مُوَالِيَةً والنَّفْسُ تُنْذِرُهامَعَ الْوَبِيلِ بِكَفِّ الأَهْوَجِ الْعَسِلِ وكَمِكْنَسَةٍ : الْعَطَّارُ هكَذَا في النُّسَخِ وهو غَلَطٌ والصَّوَابُ : وكَأَمِيرٍ : مِكْنَسَةُ العَطَّارِ وهي التي يَجْمَعُ بها العِطْرَ كَما في الصِّحاحِ وهي مِكْنَسَةُ شَعَرٍ يَكْنِسُ بها العَطَّارُ بَلاطَهُ مِنَ العِطْرِ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ :

" فَرِشْنِي بِخَيْرٍ لا أَكُونُ ومِدْحَتِيكَنَاحِتِ يَوْماً صَخْرَةٍ بِعَسِيلِأَرادَ : كَنَاحِتِ صَخْرَةٍ يَوْماً فحالَ بينَ المُضافِ والمُضافِ إِلَيْهِ لأنَّ الوَقْتَ عندَهُم كالفَضْلِ في الْكَلامِ كَما في الصِّحاحِ وهكذا أَنْشَدَهُ الفَرَّاءُ . أو العَسِيلُ : الرِّيشَةُ التي يُقْلَعُ بها الْغَالِيَةُ وهوَ قَوْلُ ابنِ الأَعْرابِيِّ والفَرَّاءِ وجَمْعُهُ عُسُلٌ . والْعَسِيلُ : قَضِيبُ الْفِيلِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ورُبَّما قِيلَ : لِقَضِيبِ الْبَعِيرِ عَسِيلاً أيضاً ج عُسُلٌ كَكُتُبٍ . ويُقالُ : هو عِسْلُ مَالٍ : بِالْكَسْرِ : أي إِزَاؤُهُ وخَالُهُ أي مُصْلِحُهُ وحِسَنُ الرِّعْيَةِ له والجَمْعُ أَعْسَالٌ . وقَصْرُ عِسْلٍ : بِالبَصْرَةِ قُرْبَ خُطَّةِ بَنِي ضَبَّةَ نُسِبَ إلى عِسْلٍ أَبِي صَبِيغ كَأَمِيرٍ : رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ووَلَدُهُ صَبِيغٌ هو الذي سَأَلَ عُمَرَ عَنْ غَرائِبِ الْقُرْآنِ وقالَ يحيى بنُ مَعِينٍ : بل هو صَبِيغُ بنُ شَرِيكٍ قالَ الحافِظُ : القَوْلاَنِ صَحِيحَانِ وهو صَبِيغُ بنُ شَرِيكِ بنِ المُنْذِرِ بنِ قَطَنِ بنِ قِشْعِ بنِ عِسْلِ بنِ عَمْرِو بنِ يَرْبُوعٍ التَّمِيمِيُّ فمَنْ قالَ : صَبِيغُ بنُ عِسْلٍ فقد نَسَبَهُ إِلى جَدِّهُ الأَعْلَى وقد ذُكِرَ في ص ب غ . وذُو عِسْلٍ : ع لِبَنِي نُمَيْرٍ ويُقالُ : هو بالغَيْنِ كَما سَيَأْتِي . وابْنُ عَسَلَةَ مُحَرَّكَة : شَاعِرٌ قالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : هو عبدُ المَسِيحِ بن عَسَلَةَ . وأبُو عِسْلَةَ بِالْكَسْرِ بالعَيْنِ والغَيْنِ : مِنْ كُنَى الذِّئْبِ يُقالُ : هو أَخْبَثُ مِنْ أَبي عِسْلَةَ ومن أبي رِعْلَةَ ومن أبي سِلْعَامَةَ ومن أبي مُعْطَةَ كُلُّهُ الذِّئْبُ . والْعُسَيْلَةُ كَجُهَيْنَةَ : مَاءٌ شَرْقِيَّ سَمِيْرَاءَ وهو مَنْهَلٌ مِنْ مَناهِلِ طَرِيقِ مَكَّةَ لِحَاجِّ العِرَاقِ . ومِنَ المَجازِ : العُسَيْلَةُ : النُّطْفَةُ أو مَاءُ الرَّجُلِ وبِكُلٍّ مِنْهُما فُسِّرَ الحديثُ : لاَ حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ ويَذُوقُ عُسَيْلَتَكِ أو العُسَيْلَةُ في هذا الحَديثِ كِنَايَةٌ عن حَلاَوَةِ الْجِمَاعِ الذي يَكونُ بِتَغْيِيبِ الْحَشَفَةِ في فَرْجِ المَرْأَةِ ولا يَكُونُ ذَوَاقُ العُسَيْلَتَيْنِ مَعاً إِلاَّ بالتَّغْيِيبِ وإِنْ لَمْ يُنْزِلاَ ولذلكَ اشْتَرَطَ عُسَيْلَتَهُما قالَهُ الأَزْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأَثِيرِ : فيه تَشْبِيهٌ بالْعَسَلِ لِلَذَّتِهِ لأنَّ الجِمَاعَ هو المُسْتَحْلَى مِنَ المَرْأَةِ فشَبَّهَ لَذَّةَ الْجِمَاعِ بِذَوْقِ العَسَلِ فاسْتَعارَ لها ذَوْقاً وقالُوا لِكُلِّ ما اسْتَحْلَوْا : عَسَلٌ ومَعْسُولٌ عَلى أَنَّهُ يُسْتَحْلَى اسْتِحْلاَءَ الْعَسَلِ وفي الصِّحاحِ : وفي الجِمَاعِ العُسَيْلَةُ شُبِّهَتْ تِلْكَ اللَّذَّةُ بالْعَسَلِ وصُغِّرَتْ بالهاءِ لأَنَّ الغالِبَ عَلى العَسَلِ التَّأْنِيثُ ويُقالُ : إِنَّما أُنِّثَ لأَنَّهُ أُرِيدَ به العَسَلَةُ وهي القِطْعَةُ منه كَما تقُولُ لِلْقِطْعَةِ مِنَ الذَّهَبِ : ذَهَبَة وقالَ ابنُ الأَثِيرِ : ومَنْ صَغَّرَهُ مُؤَنَّثاً قالَ : عُسَيْلَة كقُوَيْسَةٍ وشُمَيْسَةٍ قالَ : وإِنَّما صَغَّرَهُ إِشَارَةً إلى القَدْرِ القَلِيلِ الذي يُحْصُلُ بِهِ الْحِلُّ . والْعُسُلُ بِضَمَّتَيْنِ : الرِّجالُ الصَّالِحُونَ عنِ ابْنِ الأَعْرابِيِّ قال : الْوَاحِدُ : عاسِلٌ وعَسُولٌ وهو مِمَّا جاءَ عَلى لَفْظِ فاعِلٍ وهو مَفْعُولٌ به قالَ الأَزْهَرِيُّ : كَأَنَّهُ أَرادَ : رَجُلٌ عاسِلٌ ذُو عَسَلٍ أي ذُو عَمَلٍ صالِحٍ الثَّناءُ عليه بِهِ يُسْتَحْلَى كالعَسَلِ . وصَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ المُرَادِيُّ كشَدَّادٍ : صَحَابِيٌّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنهُ نَزَلَ الكُوفَةَ ورَوَى عنهُ ابنُ مَسْعُودٍ مَعَ جَلاَلَتِهِ . ويُقالُ : عَسْلاً له وبَسْلاً : أي تَعْساً ويُقالُ : العَسْلُ : اللَّحْيُ في الْمَلاَمِ . والعَسَلُ : والعَسَلاَنُ : الْخَبَبُ وفي الْحَدِيثِ عن عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه قالَ لِعَمْرِو بنِ مَعْدِ يَكْرِبَ : كَذَبَ عَلَيْكَ الْعَسَلُ بِنَصْبِ الْعَسَلِ ورَفْعِهِ أي عَلَيْكَ بِسُرْعَةِ الْمَشْيِ هو مِنَ العَسَلاَنِ مَشْيِ الذِّئْبِ واهْتِزَازِ الرُّمْحِ وقالَ الرَّاغِبُ :العَسَلاَنُ : اهْتِزَازُ الرُّمْحِ واهْتِزازُ الأَعْضَاءِ في العَدْوِ وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمَلُ في الذِّئْبِ يُقالُ : مَرَّ يَعْسِلُ ويَنْسِلُ وقالَ بعضُهم : إِنَّ المُرَادَ بالعَسَلِ هُنا هو عَسَلُ النَّحْلِ ومَرَّ شَرْحُهُ في ك ذ ب تَفْصِيلاً فراجِعُهُ . والْعَاسِلُ : الذِّئْبُ ج : عُسَّلٌ وعَواسِلُ كَرُكَّعٍ وَفَوَارِسَ قالَ أبو كَبِيرٍ الهُذَلِيُّ : سَلاَنُ : اهْتِزَازُ الرُّمْحِ واهْتِزازُ الأَعْضَاءِ في العَدْوِ وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمَلُ في الذِّئْبِ يُقالُ : مَرَّ يَعْسِلُ ويَنْسِلُ وقالَ بعضُهم : إِنَّ المُرَادَ بالعَسَلِ هُنا هو عَسَلُ النَّحْلِ ومَرَّ شَرْحُهُ في ك ذ ب تَفْصِيلاً فراجِعُهُ . والْعَاسِلُ : الذِّئْبُ ج : عُسَّلٌ وعَواسِلُ كَرُكَّعٍ وَفَوَارِسَ قالَ أبو كَبِيرٍ الهُذَلِيُّ :

إِلاَّ عَوَاسِلُ كالمِرَاطِ مُعيدَةٌ ... باللَّيْلِ مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضَّفِ والعْاسِلُ : ذُو الْعَمَلِ الصَّالِح يُسْتَحْلَى الثَّنْاءُ عَلَيْهِ بِهِ كالْعَسَلِ قالَهُ الأَزْهَرِيُّ في شَرْحِ قَوْلِ ابنِ الأَعْرابِيِّ وقد سَبَقَ قَرِيباً . وعَسِلَةٌ كَفَرِحَةٍ : ة بالْيَمَنِ مِنْ عَمَلِ الْبَعْدَانِيَّةِ وبَعْدَانُ : حِصْنٌ لَهُ قُرىً . وهُوَ على أَعْسَالٍ مِنْ أَبِيهِ : أي عَلى آسَانٍ مِنْ أَبِيهِ نَقَلَهُ الصَّاغانِيُّ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه . واحِدَةُ العَسَلِ عَسَلَةٌ جاءُوا بالْهَاءِ لإِرَادَةِ الطَّائِفَةِ كقَوُلِهِم لَحْمَةق ولَبَنَةٌ . ومَكانٌ عاسِلٌ : فيهِ عَسَلٌ وقَوْلُ أبي ذُؤَيْبٍ :

تَنَمَّى بها الْيَعْسُوبُ حَتَّى أَقَرَّهَا ... إِلى مَأْلَفٍ رَحْبِ الْمَبَاءَةِ عَاسِلِ إِنَّما هو عَلى النَّسَبِ أي ذِي عَسَلٍ . ويُقالُ للحَديِثِ الحُلْوِ : مَعْسُولٌ . وعَسَّلَ الرَّجُلُ تَعْسِيلاً : جَعَلَ أُدْمَهُ عَسَلاً . والعُسَيْلَتَانِ : العُضْوانِ : لِكَوْنِهِما مَظِنَّةَ الاِلْتِذَاذِ وهو كِنَايَةٌ قالَهُ الزَّمْخْشَرِيُّ . والعَسَّالُ : الذِّئْبُ قالَ الفَرَزْدَقُ :

وأَطْلَسَ عَسَّالٍ ومَا كَانَ صاحِباً ... رَفَعْتُ لِنَارِي مَوْهِناً فَأَتَانِيهكذا أَنْشَدَهُ المُبَرِّدُ قالَ : إِنَّما أَرَادَ رَفَعْتُها للذِّئْبِ فَقَلَبَ كذا في المُوازَنَةِ لِلآمِدِيِّ . وخَلِيَّةٌ عاسِلَةٌ : ذاتُ عَسَلٍ . وما تَرَكَ لَهُ مَضْرِبَ عَسَلَةٍ : أي شَتَمَهُ حَتَّى هَدَمَ نَسَبَهُ ونَفَى مَنْصِبَهُ وهو مَجَازٌ قالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ . ولَبَّنَهُ ولَحَّمَهُ وعَسَّلَهُ : أَطْعَمَهُ اللَّبَنَ واللَّحْمَ والعَسَلَ . وجَارِيَةٌ مَعْسُولَةُ الْكَلاَمِ إذا كانت حُلْوَةَ المَنْطِقِ مَلِيحَةَ اللَّفْظِ طَيَّبَةَ النَّغَمِ . وهو مَعْسُولُ الْمَوَاعِيدِ : أي صادِقُها . وهو عَسِيلُ مالٍ كأَمِيرٍ : أي عِسْلُهُ نَقَلَهُ الصَّاغانِيُّ . وعَسِلَ بالشَّيْءِ كعَلِمَ عُسُولاً وعِسْلاً : لَزِمَهُ . وعَاسِلُ بنُ غُزَيَّةَ : مِنْ شُعَرَاءِ هُذَيْلٍ . ويُقالُ : عَلِمَ فُلاَنٌ عَسَلَةَ بَني فُلاَنٍ أي عَلِمَ جَماعَتَهُم وأَمْرَهُم . وكزُبَيْرٍ : عُسَيْلُ بنُ عُقْبَةَ بنِ صَمْعَةَ ابنِ عاصِمِ بنِ مَالِكِ بنِ قَيْسِ بنِ مالِكٍ بَطْنٌ مِنْ سَامَةَ بنِ لُؤَيٍّ . قلتُ : ومنهم بَقِيَّةٌ بِبَيْتِ المَقْدِسِ والشَّامِ ورِيفِ مِصْرَ منهم البُرْهَانُ إِبراهيمُ بنُ يُوسُفَ بنِ سُلَيْمَانَ الْمُنَاوِيُّ المَنْزِلِ العُسَيْلِيُّ مِنْ أَصْحَابِ الشيخِ محمدٍ الغَمْرِيِّ تُوُفِّيَ سنة 886 ، ووَلَدُهُ الشَّمْسُ محمدُ بنُ إبراهيمَ وُلِدَ بِمُنْيَةِ سلسيل سنة 856 ، وتَمَيَّزَ بالفَضِيلَةِ وأُشِيرَ إِلَيْهِ أَجازَهُ الشَّادِيُّ والخَيْضَرِيُّ والدِّيَمِيُّ . وبالكسرِ : عِسْلُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عِسْلٍ التَّمِيمِيُّ رَوَى عن عَمِّه صَبِيغِ ابنِ عِسْلٍ وعِسْلُ بنُ سُفْيانَ عَنْ عَطاءٍ . وهذا عِسْلُ هذا وعِسْنُهُ : أي مِثْلُهُ . ورَبِيعَةُ بنُ عِسْلٍ التَّمِيمِيُّ شَهِدَ الجَمَلَ هو أخو صَبِيغٍ . والعَسَّالُ : لَقَبُ أبي عبدِ اللهِ محمدِ ابنِ مُوسَى النَّيْسَابُورِيِّ الزَّاهِدِ عن ابنِ المُبارَكِ وابنِ عُيَيْنَةَ . وأيضاً : لَقَبُ أبي أحمدَ محمدِ بنِ أحمدَ الأَصْبَهَانِيِّ مِنْ شُيُوخِ أبي نُعَيْمٍ وأَبي الشَّيْخِ . ووَادِي الْعَسَلِ : الأَنْدَلُسِ حَوْلَهُ جِنَانُ المَنازِهِ واسْتَدْرَكَهُ شيخُنا . وفي التَّهْذِيبِ في تَرْكِيبِ عَسَمَ : ذَكَر أَعْرَابِيٌّ - زادَ الزَّمَخْشَرِيُّ - من بَني عَامِرٍ أَمَةً فقالَ : هيَ لَنا وكُلُّ ضَرْبَةٍ لَها مِنْ عَسَلَةٍ قالَ : الْعَسَلَةُ : النَّسْلُ . وفي الأَسَاسِ : يُرِيدُ : لَنا كُلُّ وَلَدٍ وَلَدَتْهُ مِنْ فَحْلٍ وهو مَجازٌ . والعَسَلِيُّ : ما كانَ على لَوْنِ العَسَلِ . والتَّعْسِيلَةُ : النَّوْمَةُ الخَفِيفَةُ عَامِّيَّةٌ

لسان العرب
قال الله عز وجل وأَنهارٌ من عَسَل مُصَفى العَسَلُ في الدنيا هو لُعاب النَّحْل وقد جعله الله تعالى بلطفه شِفاءً للناس والعرب تُذَكِّر العَسَل وتُؤنِّثه وتذكيره لغة معروفة والتأْنيث أَكثر قال الشماخ كأَنَّ عُيونَ الناظِرِين يَشُوقُها بها عَسَلٌ طابت يدا من يَشُورُها بها أَي بهذه المرأَة كأَنه قال يَشُوقُها بِشَوْقِها إِيَّاها عَسَلٌ الواحدة عَسَلةٌ جاؤوا بالهاء لإِرادة الطائفة كقولهم لَحْمة ولبَنَة وحكى أَبو حنيفة في جمعه أَعْسال وعُسُلٌ وعُسْلٌ وعُسُولٌ وعُسْلانٌ وذلك إِذا أَردت أَنواعه وأَنشد أَبو حنيفة بَيْضاءُ من عُسْلِ ذِرْوَةٍ ضَرَبٌ شِيبَتْ بماء القِلاتِ من عَرِم القِلاتُ جمع قَلْتٍ والعَرِمُ جمع عَرِمة وهي الصُّخور تُرْصَف ويُقْطَع بها الوادي عَرْضاً لتكون رَدّاً للسَّيْل وقد عَسَّلَتِ النَّحْل تعسيلاً والعَسَّالة الشُّورة التي تَتَّخِذ فيها النَّحْلُ العَسَلَ من راقُودٍ وغيره فتُعَسِّل فيه والعَسَّالة والعاسِلُ الذي يَشْتارُ العَسَلَ من موضعه ويأْخُذه من الخَلِيَّة قال لبيد بأَشْهَبَ من أَبكارِ مُزْنِ سَحابة وأَرْيِ دُبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسِلُ أَراد شارَه من النَّحْل فعدّى بحذف الوَسِيط كاخْتارَ مُوسى قومَه سَبْعِين رَجُلاً ومَكانٌ عاسِلٌ فيه عَسَلٌ وقول أَبي ذؤيب تَنَمَّى بها اليَعْسُوبُ حَتَّى أَقَرَّها إِلى مَأْلَفٍ رَحْبِ المَباءةِ عاسِلِ إِنما هو على النَّسَب أَي ذي عَسَلٍ والعرب تُسَمِّي صَمْغَ العُرْفُط عَسَلاً لحلاوته وتقول للحديث الحُلْو مَعْسُولٌ واستعار أَبو حنيفة العَسَلَ لِدِبْس الرُّطَب فقال الصَّقْرُ عَسَلُ الرُّطَب وهو ما سال من سُلافَتِه وهو حُلْوٌ بمَرَّةٍ وعَسَلُ النَّحْل هو المنفرد بالاسم دون ما سواه من الحُلْو المسمَّى به على التشبيه وعَسَلَ الشيءَ يَعْسِلُه ويَعْسُله عَسْلاً وعَسَّله خَلَطَه بالعَسَل وطَيّبه وحَلاَّه وعَسَّلْتُ الرجُلَ جَعَلْتُ أُدْمَه العَسَل واسْتَعْسَلَ القومُ اسْتَوْهَبوا العَسَل وعَسَّلْتُ القومَ زوَّدتهم إِيَّاه وعَسَلْتُ الطعامَ أَعْسِلُه وأَعْسُله أَي عمِلْته بالعَسَل وزَنْجَبِيل مُعَسَّل أَي مَعْمول بالعَسَل قال ابن بري ومنه قول الشاعر إِذا أَخَذَتْ مِسْواكَها مَنَحَتْ به رُضاباً كطَعْم الزَّنْجَبِيل المُعَسَّل وفي الحديث في الرجل يُطَلِّق امرأَته ثم تَنْكِح زوجاً غيره فإِن طَلَّقها الثاني لم تَحِلَّ للأَوَّل حتى يَذُوقَ من عُسَيْلَتِها وتَذُوقَ من عُسَيْلَته يعني الجِماع على المَثَل وقال النبي صلى الله عليه وسلم لامرأَة رِفاعة القُرَظِيِّ وقد سأَلَتْه عن زوج تَزَوَّجَتْه لِتَرْجِع به إِلى زَوْجِها الأَوَّل الذي طَلَّقها فلم يَنْتَشِرْ ذَكَرُه للإِيلاج فقال له أَتُرِيدينَ أَن تَرْجِعي إِلى رِفاعة ؟ لا حَتَّى تَذُوقي عُسَيْلَتَه ويَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ يعني جِماعَها لأَن الجِماع هو المُسْتَحْلى من المرأَة شَبَّهَ لَذَّة الجماع بذَوْق العَسَل فاستعار لها ذَوْقاً وقالوا لكُلِّ ما اسْتَحْلَوْا عَسَلٌ ومَعْسول على أَنه يُسْتَحْلى اسْتِحْلاء العَسَل وقيل في قوله حتى تَذُوقي عُسَيْلَته ويَذوق عُسَيْلَتَك إِنَّ العُسَيْلة ماء الرجل والنُّطْفَةُ تُسَمَّى العُسَيْلة وقال الأَزهري العُسَيْلة في هذا الحديث كناية عن حَلاوة الجِماع الذي يكون بتغييب الحَشَفة في فرج المرأَة ولا يكون ذَواقُ العُسَيْلَتَيْن معاً إِلا بالتغييب وإِن لم يُنْزِلا ولذلك اشترط عُسَيْلَتهما وأَنَّثَ العُسَيْلة لأَنه شَبَّهها بقِطْعة من العَسَل قال ابن الأَثير ومن صَغَّرَه مؤنثاً قال عُسَيْلة كَقُوَيْسة وشُمَيْسة قال وإِنما صَغَّرَه إِشارة إِلى القدر القليل الذي يحصل به الحِلُّ ويقال عَسَلْت من طَعامه عَسَلاً أَي ذُقْت وعَسَلَ المرأَةَ يَعْسِلُها عَسْلاً نكَحها فإِمَّا أَن تكون مشتقَّة من قوله حتى تَذُوقي عُسَيْلته ويَذُوق عُسَيْلتك وإِمَّا أَن تكون لفظَةً مُرْتَجَلَة على حِدَة قال ابن سيده وعندي أَنها مشتقة والمَعْسُلة ( * قوله « والمعسلة » هكذا ضبط في الأصل وفي موضعين من المحكم بضم السين وعليه علامة الصحة ووزنه في القاموس بمرحلة ) الخَلِيَّة يقال قَطَفَ فلان مَعْسُلَتَه إِذا أَخذ ما هنالك من العَسَل وخَلِيَّة عاسِلةٌ والنَّحْل عَسَّالة وما أَعرف له مَضْرِبَ عَسَلة يعني أَعْراقَه ويقال ما لِفُلان مضرِبُ عَسَلَة يعني من النسب لا يستعملان إِلاَّ في النفي وقيل أَصل ذلك في شَوْر العَسَل ثم صار مثلاً للأَصل والنسب وعَسَلُ اللُّبْنى شيءٌ يَنْضَحُ من شَجَرِها يُشْبِه العَسَل لا حَلاوة له وعَسَلُ الرِّمْث شيء أَبيض يخرج منه كأَنَّه الجُمَان وعَسَلَ الرجُلَ طَيَّب الثناءَ عليه عن ابن الأَعرابي وهو من العَسَل لأَن سامِعَه يَلَذُّ بِطيبِ ذِكْرِه والعَسَلُ طِيبُ الثناء على الرجل وفي الحديث إِذا أَراد الله بعبد خيراً عَسَلَه في الناس أَي طَيَّب ثَناءه فيهم وروي أَنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما عَسَلَه ؟ فقال يَفْتَح له عَمَلاً صالحاً بين يَدَيْ موته حتى يَرْضى عنه مَنْ حَوْلَه أَي جَعَل له من العمل الصالح ثناء طَيِّباً شَبَّه ما رَزَقَه اللهُ من العمل الصالح الذي طاب به ذِكْرُه بين قومه بالعَسَل الذي يُجْعَل في الطعام فَيَحْلَوْلي به ويَطِيب وهذا مَثَلٌ أَي وفَّقَه الله لعمل صالح يُتْحِفه كما يُتْحِف الرجل أَخاه إِذا أَطعمه العَسَل ويقال لَبَنَهُ ولَحَمه وعَسَلَهُ إِذا أَطعمه اللبن واللحم والعَسَل والعُسُلُ الرجال الصالحون قال وهو جمع عاسِلٍ وعَسُول قال وهو مما جاء على لفظ فاعل وهو مفعول به قال الأَزهري كأَنه أَراد رجل عاسِلٌ ذو عَسَل أَي ذو عَمَلٍ صالِحٍ الثَّناء به عليه يُسْتَحْلى كالعَسَل وجارية مَعْسُولة الكلام إِذا كانت حُلْوة المَنْطِق مَلِيحة اللفظ طَيِّبة النَّغْمة وعَسَلَ الرُّمْحُ يَعْسِلُ عَسْلاً وعُسُولاً وعَسَلاناً اشْتَدَّ اهتزازُه واضْطَرَب ورُمْحٌ عَسَّالٌ وعَسُولٌ عاسِلٌ مُضْطَرِبٌ لَدْنٌ وهو العاتِرُ وقد عَتَرَ وعَسَلَ قال بكُلِّ عَسَّالٍ إِذا هُزَّ عَتَر وقال أَوس تَقاكَ بكَعْبٍ واحدٍ وتَلَذُّه يَداكَ إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ والعَسَلُ والعَسَلانُ أَن يَضْطَرِم الفرسُ في عَدْوِه فيَخْفِق برأْسه ويَطَّرِد مَتْنُه وعَسَل الذِّئْبُ والثعلبُ يَعْسِلُ عَسَلاً وعَسَلاناً مَضَى مُسْرِعاً واضْطَرب في عَدْوِه وهَزَّ رأْسَه قال واللهِ لولا وَجَعٌ في العُرْقُوب لكُنْتُ أَبْقَى عَسَلاً من الذِّيب استعاره للإِنسان وقال لبيد عَسَلانَ الذِّئْب أَمْسَى قارِباً بَرَدَ اللَّيْلُ عليه فنَسَل وقيل هو للنابغة الجعدي والذئب عاسِلٌ والجمع العُسَّل والعَواسِل وقول ساعدة بن جُؤَيَّة لَدْنٌ بِهَزِّ الكَفِّ يَعْسِلُ مَتْنُه فيه كما عَسَلَ الطَّريقَ الثَّعْلَبُ أَراد عَسَلَ في الطريق فحذف وأَوْصل كقولهم دَخَلْتُ البيت ويروى لَذٌّ والعَسَلُ حَبابُ الماء إِذا جَرَى من هُبوب الرِّيح وعَسَلَ الماءُ عَسَلاً وعَسَلاناً حَرَّكَتْه الريحُ فاضْطَرَب وارْتَفَعَتْ حُبُكُه أَنشد ثعلب قد صبَّحَتْ والظِّلُّ غَضٌّ ما زَحَل حَوْضاً كأَنَّ ماءه إِذا عَسَل من نافِضِ الرِّيحِ رُوَيْزِيٌّ سَمَل الرُّوَيْزِيُّ الطَّيْلَسانُ والسَّمَل الخَلَق وإِنما شَبَّه الماءَ في صَفائه بخُضْرة الطَّيْلَسان وجعله سَمَلاً لأَن الشيء إِذا أَخْلَق كان لونُه أَعْتَق وعَسَلَ الدَّليلُ بالمَفازة أَسرع والعَنْسَل الناقةُ السريعة ذهب سيبويه إِلى أَنه من العَسَلانِ وقال محمد بن حبيب قالوا للعَنْس عَنْسَل فذهب إِلى أَن اللام من عَنْسَل زائدة وأَن وزن الكلمة فَعْلَلٌ واللام الأَخيرة زائدة قال ابن جني وقد تَرَك في هذا القول مذهب سيبويه الذي عليه ينبغي أَن يكون العمل وذلك أَن عَنْسَل فَنْعَلٌ من العَسَلانِ الذي هو عَدْوُ الذئب والذي ذهب إِليه سيبويه هو القول لأَن زيادة النون ثانيةً أَكثر من زيادة اللام أَلا ترى إِلى كثرة باب قَنْبَر وعُنْصُل وقِنْفَخْرٍ وقِنْعاس وقلة باب ذلِك وأُولالِك ؟ قال الأَعشى وقد أَقْطَعُ الجَوْزَ جَوْزَ الفَلا ةِ بالحُرَّةِ البازِلِ العَنْسَل والنون زائدة ويقال فلان أَخْبَثُ من أَبي عِسْلة ومن أَبي رِعْلة ومن أَبي سِلْعامَة ومن أَبي مُعْطة كُلُّه الذِّئب ورَجُلٌ عَسِلٌ شديد الضَّرْب سَرِيعُ رَجْعِ اليد بالضَّرْب قال الشاعر تَمْشِي مُوالِيةً والنَّفْس تُنْذِرُها مع الوَبِيلِ بكَفِّ الأَهْوَجِ العَسِل والعَسِيلُ مِكْنَسة الطِّيب وهي مِكْنَسَة شَعَرٍ يَكْنِس بها العطَّارُ بَلاطَه من العِطْر قال فَرِشْني بخَيْرٍ لا أَكونُ ومِدْحَتي كَناحِتِ يوماً صَخْرةٍ بِعَسِيل فَصَلَ بين المضاف والمضاف إِليه بالظرف ( * قوله « فصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف » هذه عبارة المحكم وضبط صخرة فيه بالجر وقوله « أراد إلخ » هذه عبارة التهذيب وضبط صخرة فيه بالنصب وعليه يتم تمثيله ببيت أبي الأسود فهما روايتان في البيت كما لا يخفى وقوله بعد « وقيل أراد لا أكونن » لعله سقط قبل هذا ما يحسن العطف عليه وفي التهذيب والصحاح لا أكونن بنون التوكيد ) أَراد كناحِتٍ صَخْرةً يوماً بعَسِيلٍ هكذا أُنشد عن الفراء ومثله قول أَبي الأَسود فأَلْفَيْتُه غَيْرَ مُسْتَعْتِبٍ ولا ذاكِرِ اللهَ إِلا قليلا أَراد ولا ذاكِرٍ اللهَ وأَنشد الفراء أَيضاً رُبَّ ابْن عَمٍّ لسُلَيْمَى مُشْمَعِلْ طَبَّاخِ ساعاتِ الكَرَى زادَ الكَسِلْ وقيل أَراد لا أَكونَنْ ومِدْحَتي والعَسيل الرِّيشة التي تُقْلَع بها الغالِية وجمعها عُسُلٌ وإِنه لَعِسْلٌ من أَعْسالِ المالِ أَي حَسَنُ الرِّعية له يقال عِسْلُ مالٍ كقولك إِزاء مالٍ وخالُ مالٍ أَي مُصْلح مالٍ والعَسيل قَضيب الفيل وجمعه عُسُلٌ والعَسَلُ والعَسَلانُ الخبَب وفي حديث عمر أَنه قال لعمرو بن مَعْدِيكَرِب كَذَبَ عليْك العَسَلَ أَي عليْك بسُرْعة المَشْي هو من العَسَلان مَشْيِ الذئب واهتزاز الرمح وعَسَلَ بالشيء عُسُولاً ويقال بَسْلاً له وعَسْلاً وهو اللَّحْيُ في المَلام وعَسَلِيُّ اليهودِ علامَتُهم وابن عَسَلة من شعرائهم قال ابن الأَعرابي وهو عَبْدالمَسيح بن عَسَلة وعاسِلُ بن غُزَيَّة من شُعَراء هُذَيل وبَنُو عِسْلٍ قَبيلةٌ يزعمون أَن أُمَّهم السِّعْلاة وقال الأَزهري في ترجمة عسم قال وذكر أَعرابي ( * قوله « قال وذكر أعرابي » القائل هو النضر بن شميل كما يؤخذ من التهذيب ) أَمَةً فقال هي لنا وكُلُّ ضَرْبَةٍ لها من عَسَلةٍ قال العَسَلة النَّسْل
الرائد
* عسل يعسل ويعسل: عسلا. 1-الطعام: عمله وخلطه بالعسل. 2-ه: أطعمه العسل.
الرائد
* عسل يعسل: عسلا وعسلانا. الماء: تحرك واضطرب.
الرائد
* عسل يعسل: عسلا وعسولا وعسلانا. 1-الرمح: اشتد اهتزازه واضطرب للينه. 2-الفرس أو غيره: اضطرب في عدوه واهتز.
الرائد
* عسل تعسيلا. 1-ه: أطعمه العسل. 2-ه: زوده العسل. 3-الطعام: خلطه بالعسل. 4-ت النحل: عملت العسل. 5-الشيء: صار كالعسل. 6-النائم: هوم (*ر.*©هوم©).م
الرائد
* عسل. 1-مص. عسل يعسل. 2-من لعاب النحل: الصافي. يذكر ويؤنث، ج أعسال وعسل وعسل وعسول وعسلان. 3-دبس التمر. 4-طيب الثناء على الرجل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: