المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الأعشاب
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
قَلْفَحه : أَكله أَجمع قمح
القَمْح : البُرّ حينَ يَجْرِى الدَّقِيقُ في السُّنْبُل وقيل : من لدُنِ الإِنضاجِ إِلى الاكتناز وهي لُغة شامِيّة وأَهل الحجاز قد تَكلَّمُوا بها وقد تَكرّر ذِكْرُه في الحديث وقيلَ لُغَةٌ قِبطيَّة نقله شيخنا والصواب الأَوّل كما في المصباح وغيره . والقَمْح مَصدرُ قَمِحَه كسَمِعه أَي السَّوِيقَ استَفَّه كاقْتَمَحَه واقتمحَهُ أَيضاً : أَخَذَه في رَاحَتِه فَلَطَعه كذا في الأَساس واللسان . والقَمِيحَة : الجُوَارِش بضمّ الجيم هكذا في النُّسخ وفي بعضها بزيادة النونِ في آخره . والقَمِيحة أَيضاً : السَّفُوفُ من السَّويق وغيره . والاسمُ القُمْحَة بالضّمّ كاللُّقْمَة . والقُمْحَةُ : مِلْءُ الفَمِ منه أَي من السَّويقِ أَو من الماءِ كما صَرَّح به غيرُ واحد . والقُمُّحَانُ كعُنْفُوان وتُفتَح الميم وهي رواية البصريّين في قول النَّابغة الآتي : الوَرْسُ أَو الذَّرِيرةُ نفْسُها أَو كالذَّرِيرة يَعلو الخَمْرَ وهو زَبَدُهَا وقيل : هو الزَّعْفَرَانُ كالقُمْحَة بالضَّمّ في الكُلّ . وقيل هو طِيبٌ . قال النّابغة :
إِذا فُضّتْ خَوَاتِممُه عَلاَهُ ... يَبِيسُ القُمَّحَانِ من المُدَامِ يقول : إِذا فُتِحَ رَأْسُ الحُبّ من حِبَاب الخَمْر العَتِيقةِ رَأْيتَ عَلَيْها بَيَاضاً يَتَغشّاها مِثْلَ الذَّرِيرةِ . قَال أَبو حنيفةَ : لا أَعلم أَحداً من الشُعَرَاء ذَكَر القُمَّحَان غَيْرَ النّابِغَة . قال . وكان النابغةُ يأْتِى المدينةَ ويُنشِد بها النّاسَ ويَسمع منهم وبها جَماعةُ الشعراءِ وفي الصحاح والأَساس واللسان نقلاً عن أَبي عُبَيْدٍ : قَمَحَ البَعِيرُ قُمُوحاً وقَمَه يَقْمَه قُمُوهاً إِذا رَفَعَ رأْسَه عند الحَوْضِ وامتَنَعَ مِن الشُّرْب رِيّاً كتقَمَّحَ وانْقَمَحَ وقَامَحَ الأَخِيرَة من الأَساس واللسان قال أَبو زيد : تقَمَّحَ فُلانٌ من الماءِ إِذا شَرِب الماءَ وهو مُتكارِهٌ فهو بعيرٌ قامِحٌ يقال : شَرِب فتقَمَّحَ وانقمَحَ بمعنًى . وقُمَّحٌ كرُكّع . وقد قَامَحَتْ إِبلُك إِذا وَرَدَتْ فلم تَشْرَبْ ورَفَعَتْ رؤُوسَها لِداءٍ يكون بها أَو بَرْد ماءٍ أَورىٍّ أَو عِلَّة . وهي ناقةٌ مُقامِحٌ بغير هاءٍ وإِبلٌ مُقامِحَةٌ وقِماحٌ على طَرْح الزائدِ . قال بِشْرُ بن أَبي خازمٍ يَذكر سَفينةً وُركْبانَها :
ونَحْنُ على جَوَانِبها قُعُودٌ ... نَغُضُّ الطَّرْافَ كالإِبلِ القِمَاحِ
والاسمِ القُمَاح بالضَّمّ . وذكر الأَزهريّ في ترجمة حمم : الإِبلُ إِذا أَكلَت النَّوَى أَخذَهَا الحُمَام والقُمَاح ومن المجاز : أَقْمَحَ الرّجلُ إِذا رَفَع رأْسَه وغَضَّ بَصَرَه قاله الزَّجَّاج ورواه سَلَمَةُ عن الفرّاءِ . ومنه قوله تعالى : " فَهيَ إِلى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ " وفي حديث عليٍّ كرَّم اللّه وَجَهه قال له النَّبيُّ صلَّى اللّه عليه وسلّم سَتَقْدَمُ على اللّه أَنتَ وشِعَتُك راضيينَ مَرْضِيين ويَقْدَمُ عليك عَدُوُّك غِضَاباً مُقمَحِين ثمَّ جمَعَ يدَه إِلى عُنقه يُريهم كيف الإِقماحُ وهو رَفْعُ الرأْسِ وغَضُّ البَصر . وأَقْمَحَ بأَنْفِهِ : شَمَخَ وَرَفَعَ رأْسَه لا يكاد يَضَعُه فكأَنَّه ضِدّ . وأَقمَحَ السُّنْبُلُ : جَرَى فيه الدَّقِيقُ تقول : قد جَرَى القَمْحُ في السُّنُبل وقد أَقمَحَ البُرُّ . قال الأَزهَرِيّ وقد أَنضَجَ ونَضِجَ . ومن المجاز : أَقمَحَ الغُلُّ الأَسِيرَ إِذا تَرَكَ رأْسَه مَرفُوعاً لضِيقِه فهو مُقْمَح وذلك إِذا لم يَترُكه عَمودُ الغُلّ الذي يَنخُس ذَقَنَهُ أَن يُطأْطىء رأْسَه كما في الأَساس . وقال ابن الأَثير : قوله تعالى : فهيَ إِلى الأَذقان " هي كِنايةٌ عن الأَيدِي لا عنِ الأَعناقِ لأَن الغُلّ يَجْعَل اليدَ تلى الذَّقنَ والعُنُقَ وهو مُقاربٌ للذَّقن . قال الأَزهريّ : وأَراد عزّ وجلّ أَنّ أَيديَهم لما غُلّتْ عند أَعناقهم رَفعَت الأَغلالُ أَذقَانَهم ورءُوسَهم صُعُداً كالإِبل الرّافعةِ رُءُوسها . وشَهْرَا قُمَاحٍ ككِتَاب وغُرابِ : شَهْرَا الكانُونِ لأَنَّهما يُكْرَه فيهما شُرْبُ الماءِ إِلاّ عَلَى ثُفْلٍ قال مالك ابن خالدٍ الهُذَلّي :
فَتًى ما ابْنُ الأَغرِّ إِذَا شَتَوْنَا ... وحُبَّ الزّادُ في شَهْريْ قُمَاحٍرُوِى بالوَجهين وقيل سُمِّيَ بذلك لأَنّ الأَبِلَ فيهما تُقَامِحُ عن الماءِ فلا تَشْربُه . قال الأَزهريّ : هُمَا أَشَدُّ ما يَكُونُ من البَرْدِ سَمِّيا بذلك لِكَراهَة كلِّ ذي كَبِد شُرْبَ الماءِ فيهما ولأَنّ الإِبل لا تَشرب فيهما إِلاّ تعذيراً وقال شَمِرٌ : يقال لشَهْرَيْ قُماح : شَيْبَانُ ومِلْحَانُ . والقِمْحَي والقِمْحَاة بكسرِهما : الفَيْشَةُ بالفتْح والقِمْحَانَةُ بالكسر : ما بينَ القَمَحْدُوَةِ ونُقْرَةِ القَفَا . ومن المجاز قَمَّحَهُ تَقميحاً إِذا دفعَه بالقَليل عَنْ كثيرٍ مما يَجِبُ له . كما يفعل الأَميرُ الظالمُ بمن يَغْزُو معه يَرْضَخُه أَدنى شَيْءٍ ويستأْثر عليه بالغَنِيمَة . كذا في الأَساس . والقامِحُ : الكَارِهُ للماءِ لأَيّةِ عِلَّةٍ كانت كالعِيافة له أَو قِلّة ثُفْلٍ في جَوْفه أَو غيرِ ذلك مّما ذكرَ . وعن الأَزهريّ : قال الليث : القامِح من الإِبلِ ما اشْتَدّ عَطشُه حتّى فَتَرَ شَديداً . وبَعيرٌ مُقمَحٌ وقد قَمَحَ يَقْمَحٌ من شِدّة العَطش قُموحاً وأَقْمحَه العَطشُ فهو مُقمَح . قال اللّه تعالى : " فهي إِلى الأَذقان فهُمْ مُقْمَحون " : خاشعون لا يَرفَعُون أَبصارَهم . قال الأَزهريّ : كلُّ ما قالَه اللَّيث في تفسير القامح والمُقَامِح وفي تفسير قوله عزّ وجلّ " فَهُمْ مُقْمَحُونَ فهو خَطأٌ وأَهل العربيّة والتفسيرِ على غيرِه . فأَمّا المُقامِح فإِنّه رُوِيَ عن الأَصمعيّ أَنه قال : بعيرٌ مُقَامِحُ وناقَةٌ مُقَامِحٌ إِذَا رَفَعَ رأْسَه عن الحَوْضِ ولم يَشْرَبْ وجمعه قِماحٌ . ورُوِيَ عن الأَصمعيّ أَنّه قال : التَّقَمُّح : كراهَةُ الشُّرْب قال : وأَما قوله تعالى " فهُمْ مُقْمَحُون " فإِنّ سَلمةَ روَى عن الفرّاءِ أَنه قال : المُقْمَح الغاضُّ بصرَه بعد رَفْعِ رأْسه . وقد مرّ شيءٌ منه . واقْتَمَحَ البُرُّ : صار قَمْحاً نَضِيجاً هكذا في سار النسخ والذي في اللسان وغيرهِ : أَقمَحَ البُرُّ كما تقول أَنضَجَ صَرَّحَ به الأَزهريّ وغيرُه فلينظر ذلك . واقتَمحَ النَّبِيذَ والشَّرابَ اللَّبنَ والماءَ : شَرِبَه كقَمِحَه . وقال ابن شُميل : إِنّ فُلاناً لقَمُوحٌ للنَّبِيذ أَي شَرُوبٌ له . وإِنّه لقَحُوفٌ النَّنبيذ . وقَمِحَ السّوِيقَ قمْحاً وأَمّا الخُبْز والتّمر فلا يقال فيهما قَمِحَ إِنّمَا يُقَال القَمْحُ فيما يُسَفّ . وفي الحديث أَنّه كانَ إِذا اشتَكَى تَقَمَّحَ كَفًّا من حَبَّةِ السَّوداءِ . ومما يستدرك عليه : قال اللَّيْث : يقال في مَثلٍ الظمأُ القامح خيرٌ من الرِّيِّ الفاضِح . قال الأَزهريّ : وهذا خلافُ ما سمِعناه من العرب والمسموع منهم الظمأُ الفادِحُ خير من الرِّيِّ الفاضِح ومعناهُ العطش الشّاقّ خيرٌ من رِيِّ يَفضَح صاحبَه وقال أَبو عُبَيْدٍ في قول أُمِّ زَرْع : وعِندَه أَقُولُ فلا أُقَبَّح وأَشرَبُ فأَتقمَّح أَي أَروَى حتّى أَدَعَ الشُّرْبَ . أَرادَاتْ أَنّهَا تَشْرب حتّى تروَى وتَرْفَعَ رَأْسَهَا . ويُروَى بالنُّون . قال الأَزهَريّ : وأَصْل التقَمُّح في الماءِ فاستعارَتْه للّبَنِ أَرادَت أَنّهَا تَرْوَى من البَن حتى تَرفَع رأْسَها عن شُرْبِه كما يَفعَلُ البَعِيرُ إِذَا كرِهَ شُرْبَ الماءِ ومن الأَساس في المجاز : قولهم : وما أَصابَت الإِبلُ إِلاّ قَمِيحَةً من كلإٍ : شيْئاً من اليابِس تَسْتَفُّه . والقَمْحَة نَهْرٌ أَوّلَ هَجَرَ . والقَمْحَة : قَرْيَة بالصَّعِيد