وصف و معنى و تعريف كلمة ولحرذون:


ولحرذون: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و حاء (ح) و راء (ر) و ذال (ذ) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح ولحرذون في معاجم اللغة العربية:



ولحرذون

جذر [حرذ]

  1. حِرذَون : (اسم)
    • الجمع : حَرَاذِينُ
    • دابَّةٌ صَغيرَةٌ مِنْ فَصيلَةِ الحِرْذَوْنِيَّاتِ، مِنْ رُتْبَةِ العَظائِيَّاتِ، تُشْبِهُ الحِرْباءَ، أَيْ مِنَ الزَّواحفِ، تَعيشُ في الْمَناطِقِ الحارَّةِ
  2. حِرذَونيّات : (اسم)
    • فصيلَةُ حَيَواناتٍ مِنْ رُتْبَةِ العَظائِيَّاتِ، وَهِيَ مِنَ الزَّواحِفِ، مِنْ بَيْنِها الحِرْذَوْنُ والضَّبُّ
,
  1. اللَّحْنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ اللَّحْنُ: من الأصْواتِ المَصُوغةِ الموضوعةِ,ج: ألْحانٌ ولُحونٌ،
      ـ لَحَّنَ في قِراءَتِهِ: طَرَّبَ فيها، واللُّغَةُ، والخَطَأُ في القِراءَةِ، كلُّحونِ ولَّحانةِ ولَّحانيةِ ولَّحَنِ.
      ـ لَحَنَ، فهو لاحِنٌ ولَحَّانٌ ولَحَّانَةٌ ولُحَنَةٌ: كثيرُهُ.
      ـ لَحَّنَه: خَطَّأَهُ.
      ـ لُّحْنَةُ: من يُلَحَّنُ.
      ـ لُحَنَةُ: مَنْ يُلَحِّنَ الناسَ كثيراً.
      ـ لَحَنَ له: قال له قَوْلاً يَفْهَمُه عنه ويَخْفَى على غيرِهِ،
      ـ لَحَنَ إليه: مالَ.
      ـ ألْحَنَه القولَ: أفْهَمَه إيَّاهُ، فَلَحِنَهُ، ولَحَنَهُ: فهِمَهُ.
      ـ لاحِنُ: العالِمُ بعَواقِبِ الكَلامِ.
      ـ لَحِنَ: فَطِنَ لحُجَّتِهِ، وانْتَبَهَ.
      ـ لاحَنَهُمْ: فاطَنَهُمْ.
      ـ في لَحْنِ القولِ: في فَحْواهُ ومعناهُ.
  2. لحن (المعجم لسان العرب)

    • "اللَّحْن: من الأَصوات المصوغة الموضوعة، وجمعه أَلْحانٌ ولُحون.
      ولَحَّنَ في قراءته إِذا غرَّد وطرَّبَ فيها بأَلْحان، وفي الحديث: اقرؤُوا القرآن بلُحون العرب.
      وهو أَلْحَنُ الناس إِذا كان أَحسنهم قراءة أَو غناء.
      واللَّحْنُ واللَّحَنُ واللَّحَانةُ واللَّحانِيَة: تركُ الصواب في القراءة والنشيد ونحو ذلك، لَحَنَ يَلْحَنُ لَحْناً ولَحَناً ولُحوناً؛ الأَخيرة عن أَبي زيد، قال: فُزْتُ بقِدْحَيْ مُعْرِب لم يَلْحَنِ ورجل لاحِنٌ ولَحّان ولَحّانة ولُحَنَة: يُخْطِئ، وفي المحكم: كثير اللَّحْن.
      ولَحَّنه: نسبه إِلى اللَّحْن.
      واللُّحَنَةُ: الذي يُلحَّنُ.
      والتَّلْحِينُ: التَّخْطِئة.
      ولَحَنَ الرجلُ يَلْحَنُ لَحْناً: تكلم بلغته.
      ولَحَنَ له يَلْحَنُ لَحْناً:، قال له قولاً يفهمه عنه ويَخْفى على غيره لأَنه يُميلُه بالتَّوْرية عن الواضح المفهوم؛ ومنه قولهم: لَحِنَ الرجلُ: فهو لَحِنٌ إِذا فَهمَ وفَطِنَ لما لا يَفْطنُ له غيره.
      ولَحِنَه هو عني،بالكسر، يَلْحَنُه لَحْناً أَي فَهمَه؛ وقول الطرماح: وأَدَّتْ إِليَّ القوْلِ عنهُنَّ زَوْلةٌ تُلاحِنُ أَو ترْنُو لقولِ المُلاحِنِ أَي تَكلَّمُ بمعنى كلام لا يُفْطنُ له ويَخْفى على الناس غيري.
      وأَلْحَنَ في كلامه أَي أَخطأَ.
      وأَلْحَنه القولَ: أَفهمه إيِاه، فلَحِنَه لَحْناً: فهِمَه.
      ولَحَنه عن لَحْناً؛ عن كراع: فهِمَه؛ قال ابن سيده: وهي قليلة، والأَول أَعرف.
      ورجل لَحِنٌ: عارفٌ بعواقب الكلام ظريفٌ.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إِنكم تَخْتصِمُون إِليَّ ولعلَّ بعضَكم أَن يكونَ أَلْحَنَ بحجَّته من بعض أَي أَفْطنَ لها وأَجْدَل، فمن قَضَيْتُ له بشيء من حق أَخيه فإِنما أَقطعُ له قِطْعةً من النار؛ قال ابن الأَثير: اللَّحْنُ الميل عن جهة الاستقامة؛ يقال: لَحَنَ فلانٌ في كلامه إِذا مال عن صحيح المَنْطِق، وأَراد أَن بعضكم يكون أَعرفَ بالحجة وأَفْطَنَ لها من غيره.
      واللَّحَنُ، بفتح الحاء: الفِطْنة.
      قال ابن الأَعراب: اللَّحْنُ، بالسكون، الفِطْنة والخطأُ سواء؛ قال: وعامّة أَهل اللغة في هذا على خلافه، قالوا: الفِطْنة، بالفتح، والخطأ، بالسكون.
      قال ابن الأَعرابي: واللَّحَنُ أَيضاً، بالتحريك، اللغة.
      وقد روي أَن القرآن نزَل بلَحَنِ قريش أَي بلغتهم.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: تعلَّمُوا الفرائضَ والسُّنَّةَ واللَّحَن، بالتحريك، أَي اللغة؛ قال الزمخشري: تعلموا الغَريبَ واللَّحَنَ لأَن في ذلك عِلْم غَرِيب القرآن ومَعانيه ومعاني الحديث والسنَّة، ومن لم يعْرِفْه لم يعرف أَكثرَ كتاب الله ومعانيه ولم يعرف أَكثر السُّنن.
      وقال أَبو عبيد في قول عمر، رضي الله عنه: تعلَّمُوا اللَّحْنَ أَي الخطأَ في الكلام لتحترزوا منه.
      وفي حديث معاويه: أَنه سأَل عن أَبي زيادٍ فقيل إِنه ظريف على أَنه يَلْحَنُ، فقال: أَوَليْسَ ذلك أَظرف له؟، قال القُتَيْبيُّ: ذهب معاويةُ إِلى اللَّحَن الذي هو الفِطنة، محرَّك الحاء.
      وقال غيره.
      إِنما أَراد اللَّحْنَ ضد الإِعراب، وهو يُسْتَمْلَحُ في الكلام إِذا قَلَّ، ويُسْتَثْقَلُ الإِعرابُ والتشَدُّقُ.
      ولَحِنَ لَحَناً: فَطِنَ لحجته وانتبه لها.
      ولاحَنَ الناس: فاطَنَهم؛ وقوله مالك‎ ‎بن‎ أَسماء بن خارجةَ الفَزاريّ: وحديثٍ أَلَذُّه هو مما يَنْعَتُ النَّاعِتُون يُوزَنُ وَزْنا مَنْطِقٌ رائِعٌ، وتَلْحَنُ أَحْيا ناً، وخيرُ الحديثِ ما كانَ لَحْنا يريد أَنها تتكلم بشيء وهي تريد غيره، وتُعَرِّضُ في حديثها فتزيلُه عن جهته من فِطنتِها كما، قال عز وجل: ولَتَعْرِفنَّهُمْ في لَحن القول، أَي في فَحْْواهُ ومعناه؛ وقال القَتَّال الكلابيُّ: ولقد لَحَنْتُ لكم لِكَيْما تَفْهمُوا،ولَحَنْتُ لَحْناً لَحْناً ليس بالمُرْتابِ وكأَنَّ اللَّحْنَ في العربية راجعٌ إِلى هذا لأَنه من العُدول عن الصواب.
      وقال عمر بن عبد العزيز: عَجِبْتُ لمن لاحَنَ الناسَ ولاحَنُوه كيفَ لا يعرفُ جَوامعَ الكَلِم، أَي فاطَنَهم وفاطَنُوه وجادَلَهم؛ ومنه قيل: رجل لَحِنٌ إِذا كان فَطِناً؛ قال لبيد: مُتَعوِّذٌ لَحِنٌ يُعِيدُ بكَفِّه قَلَماً على عُسُبٍ ذَبُلْنَ وبانِ وأَما قول عمر، رضي الله عنه: تعلموا اللَّحْنَ والفرائضَ، فهو بتسكين الحاء وهو الخطأُ في الكلام.
      وفي حديث أَبي العالية، قال: كنتُ أَطُوفُ مع ابن عباسٍ وهو يُعلِّمني لَحْنَ الكلامِ؛ قال أَبو عبيد: وإِنما سماه لَحْناً لأَنه إِذا بَصَّره بالصواب فقد بَصَّره اللَّحْنَ.
      قال شمر:، قال أَبو عدنان سأَلت الكِلابيينَ عن قول عمر تعلموا اللحن في القرآن كما تَعَلَّمُونه فقالوا: كُتِبَ هذا عن قوم لس لهم لَغْوٌ كلَغْوِنا، قلت: ما اللَّغْوُ؟ فقال: الفاسد من الكلام، وقال الكلابيُّون: اللَّحْنُ اللغةُ،فالمعنى في قول عمر تعلموا اللّحْنَ فيه يقول تعلموا كيف لغة العرب فيه الذين نزل القرآنُ بلغتهم؛ قال أَبو عدنان: وأَنشدتْني الكَلْبيَّة: وقوْمٌ لهم لَحْنٌ سِوَى لَحْنِ قومِنا وشَكلٌ، وبيتِ اللهِ، لسنا نُشاكِلُه؟

      ‏قال: وقال عُبيد بن أَيوب: وللهِ دَرُّ الغُولِ أَيُّ رَفِيقَةٍ لِصاحِبِ قَفْرٍ خائفٍ يتَقَتَّرُ فلما رأَتْ أَن لا أُهَالَ، وأَنني شُجاعٌ، إِذا هُزَّ الجَبَانُ المُطيَّرُ أَتَتني بلحْنٍ بعد لَحْنٍ، وأَوقدَتْ حَوَالَيَّ نِيراناً تَبُوخُ وتَزْهَرُ ورجل لاحِنٌ لا غير إِذا صَرَفَ كلامَه عن جِهَته، ولا يقال لَحّانٌ.
      الليث: قول الناسِ قد لَحَنَ فلانٌ تأْويلُه قد أَخذ في ناحية عن الصواب أَي عَدَل عن الصواب إِليها؛

      وأَنشد قول مالك بن أَسماء: مَنْطِقٌ صائِبٌ وتَلْحَنُ أَحْيا ناً، وخيرُ الحديثِ ما كانَ لَحْنا؟

      ‏قال: تأْويله وخير الحديث من مثل هذه الجارية ما كان لا يعرفه كلُّ أَحد، إِنما يُعرفُ أَمرها في أَنحاء قولها، وقيل: معنى قوله وتلحن أَحياناً أَنها تخطئ في الإِعراب، وذلك أَنه يُسْتملَحُ من الجواري، ذلك إِذا كان خفيفاً، ويُستثقل منهن لُزوم حاقِّ الإِعراب.
      وعُرِف ذلك في لَحْن كلامه أَي فيما يميل إِليه.
      الأَزهري: اللَّحْنُ ما تَلْحَنُ إِليه بلسانك أَي تميلُ إِليه بقولك، ومنه قوله عز وجل: ولَتَعْرِفَنَّهُم في لَحْنِ القول؛ أَي نَحْوِ القول، دَلَّ بهذا أَن قولَ القائل وفِعْلَه يَدُلاَّنِ على نيته وما في ضميره، وقيل: في لَحْنِ القول أَي في فَحْواه ومعناه.
      ولَحَن إِليه يَلْحَنُ لَحْناً أَي نَواه ومال إِليه.
      قال ابن بري وغيره: للَّحْنِ ستة مَعان: الخطأُ في الإِعراب واللغةُ والغِناءُ والفِطْنةُ والتَّعْريضُ والمَعْنى، فاللَّحْنُ الذي هو الخطأُ في الإِعراب يقال منه لَحَنَ في كلامه، بفتح الحاء، يَلْحَنُ لَحْناً، فهو لَحَّانٌ ولَحّانة، وقد فسر به بيتُ مالك بن أَسماء بن خارجة الفَزَاري كما تقدم، واللَّحْنُ الذي هو اللغة كقول عمر، رضي الله عنه: تعلموا الفرائضَ والسُّنَنَ واللَّحْنَ كما تعلَّمُون القرآنَ، يريد اللغة؛ وجاء في رواية تعلموا اللَّحْنَ في القرآن كما تتعلمونه، يريد تعلموا لغَةَ العرب بإِعرابها؛ وقال الأَزهري: معناه تعلموا لغة العرب في القرآن واعرفُوا معانيه كقوله تعالى: ولتَعْرِفَنَّهم في لَحْنِ القول؛ أَي معناه وفَحْواه، فقول عمر، رضي الله عنه: تعلموا اللَّحْن، يريد اللغة؛ وكقوله أَيضاً: أُبَيٌّ أَقْرَؤُنا وإِنَّا لنَرْغَبُ عن كثير من لَحْنِه أَي من لُغَتِه وكان يَقْرأُ التابُوه؛ ومنه قول أَبي مَيْسَرَة في قوله تعالى: فأَرْسَلْنا عليهم سَيْلَ العَرِمِ، قال: العَرِمُ المُسَنَّاةُ بلَحْنِ اليمن أَي بلغة اليمن؛ ومنه قول أَبي مَهْديٍّ: ليس هذا من لَحْني ولا لَحْنِ قومي؛ واللَّحْنُ الذي هو الغِناء وتَرْجيعُ الصوت والتَّطْريبُ شاهدُه قول يزيد ابن النعمان: لقد تَرَكَتْ فُؤادَكَ مُسْتَجَنَّا مُطَوَّقَةٌ على فَنَنٍ تَغَنَّى يَمِيلُ بها، وتَرْكَبُه بلَحْنٍ،إِذا ما عَنَّ للمَحْزُون أَنَّا فلا يَحْزُنْكَ أَيامٌ تَوَلَّى تَذَكّرُها، ولا طَيْرٌ أَرَنَّا وقال آخر: وهاتِفَينِ بشَجْوٍ، بعدما سجَعَتْ وُرْقُ الحَمامِ بترجيعٍ وإِرْنانِ باتا على غُصْنِ بانٍ في ذُرَى فَننٍ،يُرَدِّدانِ لُحوناً ذاتَ أَلْوانِ

      ويقال: فلان لا يعرفُ لَحْنَ هذا الشعر أَي لا يعرف كيف يُغَنيه.
      وقد لَحَّنَ في قراءته إِذا طَرَّب بها.
      واللَّحْنُ الذي هو الفِطْنة يقال منه لَحَنْتُ لَحْناً إِذا فَهِمته وفَطِنته، فَلَحَنَ هو عني لَحْناً أَي فَهمَ وفَطِنَ، وقد حُمِلَ عليه قول مالك بن أَسماء: وخير الحديث ما كان لحناً، وقد تقدم؛ قاله ابن الأَعرابي وجعله مُضارعَ لَحِنَ، بالكسر، ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم: لعَلَّ بعضَكم أَن يكون أَلْحَنَ بحجته أَي أَفْطَنَ لها وأَحسَنَ تصَرُّفاً.
      واللَّحْنُ الذي هو التَّعْريض والإِيماء؛ قال القتَّالُ الكلابي: ولقد لَحَنْتُ لكم لِكَيما تَفْهَموا،ووَحَيْتُ وَحْياً ليس بالمُرْتابِ ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم، وقد بعث قوماً ليُخْبِرُوه خبَرَ قريش: الْحَنُوا لي لَحْناً، وهو ما روي أَنه بعث رجلين إِلى بعض الثُّغُور عَيْناً فقال لهما: إِذا انصرفتما فالْحَنا لي لَحْناً أَي أَشيرا إِليَّ ولا تُفْصِحا وعَرِّضا بما رأَيتما، أَمرهما بذلك لأَنهما ربما أَخبرا عن العَدُوِّ ببأْسٍ وقُوَّة، فأَحَبَّ أَن لا يقفَ عليه المسلمون.
      ويقال: جعَلَ كذا لَحْناً لحاجته إِذا عَرَّضَ ولم يُُصَرِّح؛ ومنه أَيضاً قول مالك بن أَسماء وقد تقدم شاهداً على أَن اللَّحْنَ الفِطنة، والفعل منه لَحَنْتُ له لَحْناً، على ما ذكره الجوهر عن أَبي زيد؛ والبيت الذي لمالك:مَنطِقٌ صائبٌ وتَلْحَنُ أَحيا ناً، وخيرُ الحديثِ ما كان لَحْنا ومعنى صائب: قاصد الصواب وإِن لم يُصِبْ، وتَلْحَن أَحياناً أَي تُصيب وتَفْطُنُ، وقيل: تريدُ حديثَها عن جهته، وقيل: تُعَرِّض في حديثها، والمعنى فيه متقاربٌ، قال: وكأَنَّ اللَّحْن في العربية راجع إِلى هذا لأَنه العُدول عن الصواب؛ قال عثمان ابن جني: مَنْطِقٌ صائب أَي تارة تورد القول صائباً مُسَدَّداً وأُخرى تتَحَرَّفُ فيه وتَلْحَنُ أَي تَعْدِلُه عن الجهة الواضحة متعمدة بذلك تلَعُّباً بالقول، وهو من قوله ولعل بعضَكم أَن يكون أَلْحَنَ بحجته أَي أَنْهَضَ بها وأَحسَنَ تصَرُّفاً، قال: فصار تفسير اللَّحْنِ في البيت على ثلاثة أَوجه: الفِطنة والفهم، وهو قول أَبي زيد وابن الأَعرابي وإِن اختلفا في اللفظ، والتعريضُ، وهو قول ابن دريد والجوهري، والخطأُ في الإِعراب على قول من، قال تزيله عن جهته وتعدله عن الجهة الواضحة، لأَن اللحن الذي هو الخطأُ في الإِعراب هو العدول عن الصواب، واللَّحْن الذي هو المعنى والفَحْوَى كقوله تعالى: ولَتَعْرِفنَّهُم في لَحْنِ القول؛ أَي في فَحْواه ومعناه.
      وروى المنذريُّ عن أَبي الهيثم أَن؟

      ‏قال: العُنوان واللَّحْنُ واحد، وهو العلامة تشير بها إِلى الإِنسان ليَفْطُنَ بها إِلى غيره، تقول: لَحَنَ لي فلانٌ بلَحْنٍ ففطِنْتُ؛

      وأَنشد: وتَعْرِفُ في عُنوانِها بعضَ لَحْنِها،وفي جَوْفِها صَمْعاءُ تَحْكي الدَّواهي؟

      ‏قال: ويقال للرجل الذي يُعَرِّضُ ولا يُصَرِّحُ قد جعل كذا وكذا لَحْناً لحاجته وعُنواناً.
      وفي الحديث: وكان القاسم رجلاً لُحْنَةً، يروى بسكون الحاء وفتحها، وهو الكثير اللَّحْنِ، وقيل: هو بالفتح الذي يُلَحِّنُ الناس أَي يُخَطِّئُهم، والمعروف في هذا البناء أَنه الذي يَكْثُر منه الفعل كالهُمَزة واللُّمَزة والطُّلَعة والخُدَعة ونحو ذلك.
      وقِدْحٌ لاحِنٌ إِذا لم يكن صافيَ الصوت عند الإِفاضة، وكذلك قوس لاحنة إِذا أُنْبِضَتْ.
      وسهمٌ لاحِنٌ عند التَّنْفير إِذا لم يكن حَنَّاناً عند الإِدامةِ على الإِصبع، والمُعْرِبُ من جميع ذلك على ضِدِّه.
      ومَلاحِنُ العُودِ: ضُروبُ دَسْتاناته.
      يقال: هذا لَحْنُ فلانٍ العَوَّاد، وهو الوجه الذي يَضْرِبُ به.
      وفي الحديث: اقرؤُوا القرآنَ بلُحُونِ العرب وأَصواتها، وإِياكم ولُحُونَ أَهل العِشْق؛ اللَّحنُ: التطريب وترجيع الصوت وتحسين القراءة والشِّعْرِ والغِناءِ، قال: ويشبه أَن يكون أَراد هذا الذي يفعله قُرَّاء الزمان من اللُّحون التي يقرؤون بها النظائر في المحافل، فإِن اليهود والنصارى يقرؤون كتُبَهم نحْواً من ذلك.
      "
  3. ولح (المعجم لسان العرب)
    • "الوَلِيحُ والوَلِيحةُ: الضخم الواسع من الجُوالق؛ وقيل: هو الجُوالِقُ ما كان، والجمع الوَلِيحُ.
      والوَلِيحة: الغِرارةُ.
      والوَلِيحُ والوَلائح: الغَرائر والجِلالُ والأَعْدال يُحْمَل فيها الطِّيبُ والبَزُّ ونحوه؛ قال أَبو ذؤَيب يصف سحاباً: يُضِيءُ رَباباً كدُهْمِ المَخا ضِ، جُلِّلْنَ فوقَ الوَلايا الوَليحا وقال اللحياني: الوليحة الغِرارةُ.
      والمِلاحُ: المِخْلاةُ؛ قال ابن سيده: وأُراه مقلوباً من الوَلِيح إِذ لم أَجد ما أَستدل به على ميمه، أَهي زائدة أَم أَصل، وحملها على الزيادة أَكثر.
      وفي حديث المختار: لما قَتَلَ عمر بن سعد جعل رأْسَه في مِلاحٍ وعلقه؛ حكى اللفظة الهروي في الغريبين.
      "
  4. وليحة (المعجم الرائد)
    • وليحة
      1-واحد الولائح والوليح
  5. وَلَحَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَلَحَ البعيرَ: حَمَّلَه ما لا يطيقُ.
      ـ وَليحُ ووَلائِحُ: الغَرائِرُ، والجِلالُ، الواحِدَةُ: وليحةٌ.


  6. ولح (المعجم الرائد)
    • ولح - يلح ، ولحا
      1-ولح الدابة : حملها ما لا تطيق
  7. لِحْيَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لِحْيَةُ: شَعَرُ الخَدَّيْنِ والذَّقَنِ، ج: لِحًى ولُحًى، والنِّسْبَةُ: لِحَوِيٌّ.
      ـ رَجُلٌ ألْحَى ولِحْيانِيٌّ: طَويلُ اللِّحْيَةِ، أو عَظيمُها.
      ـ لَحْيُ: مَنْبِتُ اللِّحْيَةِ. وهما لَحْيانِ، وثَلاثَةُ ألْحٍ، والكثيرُ لُحِيٌّ.
      ـ لِحْيانُ: الوَشَلُ، وخُدودٌ خَدَّها السَّيْلُ، واللِّحْيانِيُّ، وأبو قَبيلَةٍ.
      ـ لِحَاءُ: قِشْرُ الشَّجَرِ.
      ـ لَحَيْتُهُ: قَشَرْتُهُ،
      ـ لَحَيْتُ فُلاناً ألْحاهُ: لُمْتُهُ، فهو مَلْحِيٌّ،
      ـ لَحَى اللّهُ فُلاناً: قَبَّحَهُ، ولَعَنَهُ.
      ـ لاحاهُ مُلاحاةً ولِحاءً: نازَعَهُ.
      ـ ألْحَى: أتَى ما يُلْحَى عليه،
      ـ ألْحَى العُودُ: آنَ لَه أن يُقْشَرَ.
      ـ لُحًى ولُحَاءًا: وادٍ بالمَدِينَةِ.
      ـ لُحْيانُ: وادِيانِ،
      ـ لَحْيانُ: قَصْرُ النُّعْمانِ بالحِيرَةِ.
      ـ ذُو لَحْيانَ: أسْعَدُ بنُ عَوْفٍ.
      ـ ذو اللِّحْيَةِ: رجُلانِ.
      ـ لِحْيَةُ التَّيْسِ: نَبْتٌ.
  8. حِيْنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حِيْنُ: الدَّهْرُ، أو وَقْتٌ مُبْهَمٌ يَصْلُحُ لجميع الأزْمانِ، طالَ أو قَصُرَ، يكونُ سَنَةً وأكثَرَ، أو يَخْتَصُّ بأربعينَ سَنَةً، أو سَبْعِ سِنينَ، أو سَنَتَينِ، أو سِتَّةِ أَشْهُرٍ، أَو كلُّ غُدْوَةٍ وعَشِيَّةٍ، ويومُ القِيامةِ، والمُدَّةُ.
      ـ قوله تعالى {فَتَوَلَّ عنهم حتَّى حِينٍ}، أي: حتى تَنْقَضِي المُدَّةُ التي أُمْهِلُوها,ج: أحْيانٌ, وجج: أحايِينُ.
      ـ {ولاتَ حينَ}، أي: ليسَ حِينَ. وإذا باعَدُوا بَيْنَ الوَقْتَيْنِ، باعَدُوا بإِذْ، فقالوا: حِيْنَئِذٍ.
      ـ حَيَّنَهُ: جَعَلَ له حِيناً،
      ـ حَيَّنَ الناقَةَ: جعَلَ لها في كلِّ يَوْمٍ ولَيْلةٍ وقْتاً يَحْلُبُها فيه، كتَحَيَّنَها، والاسْمُ: الحِينُ والحِينَةُ.
      ـ مَتَى حِينَةُ ناقَتِكَ؟: مَتَى وقْتُ حَلَبِها.
      ـ كَمْ حِينَتُها؟: كَمْ حِلابُها.
      ـ حانَ حِينٌ: قَرُبَ، وآنَ،
      ـ حانَ السنْبُلُ: يَبِسَ.
      ـ وعامَلَهُ مُحايَنَةً.
      ـ أحْيَنَ: أقامَ،
      ـ أحْيَنَ الإِبِلُ: حانَ لها أن تُحْلَبَ، أو يُعْكَمَ عليها،
      ـ أحْيَنَ القَوْمُ: حانَ لهم ما حاوَلُوهُ.
      ـ هو يأكُلُ حِينَةَ، وحَينَةُ، أي: مَرَّةً في اليَوْمِ واللَّيْلَةِ.
      ـ ما ألقاهُ إلاَّ حِينَةَ بعدَ حِينَةِ، أي: الحِينَ بعدَ الحِينِ.
      ـ حَيْنُ: الهلاكُ، والمِحْنَةُ، وقد حانَ، وأحانَهُ اللّهُ. وكلُّ ما لم يُوَفَّقْ للرَشادِ فقدْ حانَ. وحَيَّنَهُ اللُّه فَتَحَيَّنَ.
      ـ حائِنُ: الأحْمَقُ.
      ـ حائِنَةُ: النازِلَةُ المُهْلِكَةُ,ج: حَوائِنُ.
      ـ حانوتُ: في ح ن ت.
      ـ حانِيَّةُ: الخَمْرُ.
      ـ حانَةُ: مَوْضِعُ بيعُ الخَمْرُ.
      ـ حِينَى: بلد.
      ـ مِحْيانُ الشيءِ: حِينُه.
      ـ حَيَّانٌ: عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ حَيَّانَ الحَيَّانِيُّ، نِسْبَةٌ إلى جَدِّه، وكذا الحافِظُ أبو الشيخِ عبدُ الله بنُ محمدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ حَيَّانَ الحَيَّانِيُّ الأصْفهانِيُّ، وحَفيدُه محمدُ بنُ عبدِ الرزَّاقِ الحَيَّانِيُّ، وعُبَيْدُ اللهِ بنُ هارونَ الحَيَّانِيُّ.
      ـ أبو حَيَّانَ النَّحْويُّ: مُتأخِّرٌ.
  9. لحَن (المعجم الرائد)
    • لحن - يلحن ، لحنا ولحنا ولحونا ولحانة ولحانية
      1-لحن في القراءة أو الكلام : أخطأ في الإعراب وخالف وجه الصواب
  10. لحز (المعجم لسان العرب)

    • "اللَّحِزُ: الضَّيِّقُ الشَّحيح النفْس الذي لا يكاد يعطي شيئاً،فإِن أَعطى فقليل، وقد لَحِزَ (* قوله« وقد لحز إلخ» اللحز، بسكون الحاء،بمعنى الالحاح من باب منع.
      واللحز، محركة، بمعنى الشح من باب فرح كما في القاموس ) لَحزاً وتَلَحَّزَ؛

      وأَنشد: تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيحَ، إِذا أُمِرَّتْ عليه، لماله فيها مهِينا وطريق لَحِزٌ: ضَيِّق بخيل؛ عن اللحياني.
      واللَّحِزُ: البخيل الضَّيق الخُلُق.
      والمَلاحِزُ: المَضايِقُ.
      وتَلاحَزَ القومُ: تعارضوا الكلامَ بينهم.
      ويقال: رجل لِحْزٌ، بكسر اللام وإِسكان الحاء، ولَحِزٌ، بفتح اللام وكسر الحاء، أَي بخيل.
      وتَلاحَزَ القومُ في القول إِذا تعارضوا.
      وشجر مُتَلاحِزٌ أَي متضايق، دخل بعضه في بعض.
      وقال ابن الأَعرابي: رجل لَحِزٌ ولِحْزٌ؛ ويروى بيت رؤبة: يُعْطِيك منه الجُود قبل اللَّحْزِ أَي قبل أَن يستغلق ويشتد؛ وفي هذه القصيدة: إِذا أَقَلَّ الخَيْرَ كلُّ لِحْزِ أَي كل لِحْزٍ شحيح.
      والتَّلَحُّزُ: تَحَلُّبُ فيك من أَكل رُمَّانة أَو إِجَّاصَةٍ شَهْوَةً لذلك.
      "
  11. لَحزُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَحزُ: الإِلْحَاحُ،
      ـ لِحزُ ولَحِزُ: البخيلُ: الضَّيِّقُ الخُلُقِ، وقد لَحِزَ، وتَلَحَّزَ.
      ـ مَلاحِزُ: المَضايِقُ.
      ـ تَلَحُّزُ: التأخُّر، وتَحَلُّبُ فيكَ من أكْلِ رُمَّانَةٍ حامِضَةٍ ونحوِهَا شَهْوَةً لذلِكَ، وتَشْمِيرُ الثِّيابِ لِقِتَالٍ أو سَفَرٍ.
      ـ لُحَيْزَاء: الذَّخيرَةُ.
      ـ تلاحَزوا في القولِ: تَعَاوَصُوا،
      ـ تلاحَزوا الصِّبْيَانُ: ناقَلُوا بالقَوافِي.
      ـ شجَرٌ مُتَلاحِزٌ: مُتَضَايِقٌ داخِلٌ.
  12. لَحي (المعجم الرائد)
    • لحي - ج، ألح ولحي ولحاء
      1- مصدر لحى. 2- عظم الحنك الذي عليه الأسنان. 3- منبت اللحية. 4- «لحيا الغدير» : جانباه.
  13. حوق (المعجم لسان العرب)
    • "الحُوشُ: بلادُ الجنّ من وراءِ رَمْلِ يَبْرين لا يمرّ بها أَحد من الناس، وقيل: هم حيّ من الجن؛

      وأَنشد لرؤبة: إِليك سارَتْ من بِلادِ الحُوشِ والحُوشُ والحُوشِيّةُ: إِبلُ الجنّ، وقيل: هي الإبلُ المُتَوحِّشةُ.
      أَبو الهيثم: الإِبلُ الحُوشِيّةُ هي الوَحْشِيّةُ؛ ويقال: إِن فحلاً من فحولِها ضرب في إِبل لمَهْرةَ بن حَيْدانَ فنُتِجَت النجائبُ المَهْريَّةُ من تلك الفحول الحُوشِيّةِ فهي لا تكاد يدركُها التعب.
      قال: وذكر أَبو عمرو الشيباني أَنه رأَى أَربع قِفَرٍ من مَهْرِيّةٍ عظْماً واحداً، وقيل: إِبل حُوشِيّةٌ محرَّماتٌ بِعِزَّةِ نفوسِها.
      ويقال: الإِبلُ الحُوشِيّةُ منسوبة إِلى الحُوشِ، وهي فُحولُ جنٍّ تزعم العرب أَنها ضربت في نَعَمِ بعضهم فنُسِبَتْ إِليها.
      ورجل حُوشِيٌّ: لا يخالط الناس ولا يأْلفهم، وفيه حُوشِيّةٌ.
      والحُوشِيُّ: الوَحْشِيُّ.
      وحُوشِيُّ الكلامِ: وَحْشِيُّه وغريبه.
      ويقال: فلان يَتَتَبّعُ حُوشِيَّ الكلام ووحْشِيَّ الكلام وعُقْميَّ الكلام بمعنًى واحد.
      وفي حديث عمرو: لم يَتَتَبَّعْ حُوشيَّ الكلام أَي وحْشِيَّه وعَقِدَه والغريب المُشْكِلَ منه.
      وليل حُوشِيٌّ: مظلم هائلٌ.
      ورجل حُوشُ الفؤاد: حديدُه؛ قال أَبو كبير الهذلي: فأَتَتْ به حُوشَ الفُؤَادِ مُبَطِّناً سُهُداً، إِذا ما نامَ لَيْلُ الهَوْجَل وحُشْنا الصيدَ حَوْشاً وحِياشاً وأَحَشْناه وأَحْوَشْناه: أَخذناه من حَوالَيْه لنَصْرِفَه إِلى الحِبالةِ وضممناه.
      وحُشْتُ عليه الصيدَ والطيرَ حَوْشاً وحِياشاً وأَحَشْتُه عليه وأَحْوَشْتُه عليه وأَحْوَشْتُه إِياه؛ عن ثعلب: أَعَنْته على صيدهما.
      واحْتَوَشَ القومُ الصيدَ إِذا نَفَّرَه بعضهم على بعضِهم، وإِنما ظهرت فيه الواو كما ظهرت في اجْتَورُوا.
      وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: أَنّ رجلين أَصابا صيداً قتلّه أَحدهما وأَحاشَهُ الآخرُ عليه يعني في الإِحرامِ.
      يقال: حُشْتُ عليه الصيدَ وأَحَشْتُهُ إِذا نَفَّرْتَه نحْوَه وسُقْته إِليه وجَمَعْته عليه وفي حديث سَمُرة: فإِذا عنده وِلْدانٌ وهو يَحُوشُهم (* قوله «وهو يحوشهم» في النهاية فهو.) أَي يجمعهم.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه دخل أَرضاً له فرأَى كلباً فقال: أَحِيشُوه عليّ.
      وفي حديث معاوية: قَلَّ انْحِياشُه أَي حركتُه وتصَرُّفُه في الأُمور.
      وحُشْتُ الإِبلَ: جَمعْتُها وسُقْتُها.
      الأَزهري: حَوّشَ إِذا جَمَّع، وشَوّحَ إِذا أَنْكَرَ، وحاشَ الذئبُ الغنم كذلك؛

      قال: يَحُوشُها الأَعْرَجُ حَوْشَ الجِلَّةِ،من كُلِّ حَمْراءَ كلَوْنِ الكِلّة؟

      ‏قال: الأَعرج ههنا ذئب معروفٌ.
      والتَحْوِيشُ: التَّحْوِيلُ.
      وتحوَّشَ القومُ عنِّي: تَنَحَّوْا.
      وانْحاشَ عنه أَي نَفَرَ.
      والحُواشةُ: ما يُسْتَحْيا منه.
      واحْتَوَشَ القومُ فلاناً وتَحاوَشُوه بينهم: جعلوه وسَطَهُم.
      واحْتَوَشَ القومُ على فلان: جعلوه وسطهم.
      وفي حديث علقمةَ: فَعَرَفْتُ فيه تَحَوُّشَ القومِ وهيئَتهم أَي تأَهُّبَهُم وتَشَجُّعَهم.
      ابن الأَعرابي: والحُواشةُ الاستحياءُ، والحُواسةُ، بالسين، الأَكل الشديد.
      ويقال: الحُواشةُ من الأَمر ما فيه فَظِيعةٌ؛ يقال: لا تَغْش الحُواشةَ؛ قال الشاعر: غَشِيتَ حُواشةً وجَهِلْتَ حَقّاً،وآثَرْتَ الغِوايةَ غيَرَ راض؟

      ‏قال أَبو عمرو في نوادره: التَحَوّشُ الاستحياءُ.
      والحَوْشُ: أَن تأْكل من جوانب الطّعام.
      والحائشُ: جماعةُ النخلِ والطرْفاءِ، وهو في النخلِ أَشهرُ، لا واحد له من لفظه؛ قال الأَخطل: وكأَنّ ظُعْنَ الحَيّ حائِشُ قَرْيةٍ،داني الجَنَاةِ، وطَيِّبُ الأَثْمارِ شمر: الحائشُ جماعةُ كل شجر من الطرفاء والنخلِ وغيرهما؛

      وأَنشد: فوُجِدَ الحائِشُ فيما أَحْدَقا قَفْراً من الرامِينَ، إِذْ تَوَدّقَ؟

      ‏قال: وقال بعضهم إِنما جُعل حائشاً لأَنه لا منفذ له.
      الجوهري: الحائشُ جماعة النخل لا واحد لها كما يقال لجماعةِ البقرِ رَبْرَبٌ، وأَصل الحائشِ المجتمع من الشجر، نخلاً كان أَو غيرَه.
      يقال: حائِشٌ للطرفاء.
      وفي الحديث: أَنه دخل حائِشَ نخلٍ فقضى فيه حاجَتَه؛ هو النخلُ الملتفُّ المجتمِعُ كأَنه لالْتِفافِه يَحُوش بعْضَه إِلى بعض، قال: وأَصله الواو، وذكره ابنُ الأَثير في حيش واعْتَذَر أَنه ذكره هناك لأَجل لفظِه؛ ومنه الحديث: أَنه كان أَحبَّ ما استتَر به إِليه حائِشُ نخلٍ أَو حائط.
      وقال ابن جني: الحائشُ اسم لا صفةٌ ولا هو جارٍ على فِعْلٍ فأَعَلّوا عينه، وهي في الأَصل واو من الحوش، قال: فإِن قلت فلعله جارٍ على حاش جريانَ قائمِ على قام، قيل: لم نَرَهم أَجْرَوْه صفةً ولا أَعْملُوه عمل الفِعْلِ، وإِنما الحائِشُ البستانُ بمنزلة الصَّوْرِ، وهي الجماعة من النخلِ، وبمنزلة الحديقة، فإِن قلت: فإِنّ فيه معنى الفعْلِ لأَنه يَحُوشُ ما فيه من النخلِ وغيرِه وهذا يؤكد كونه في الأَصل صفةً وإِن كان قد استعمل استعمال الأَسماء كصاحبٍ ووارِدِ، قيل: ما فيه من معنى الفِعْلِيَّةِ لا يوجب كونَه صفةً، أَلا ترى إِلى قولهم الكاهل والغارب وهما وإِن كان فيهما معنة الاكتهالِ والغروبِ فإِنهما اسمان؟ وكذلك الحائِشُ لا يُسْتَنْكَرُ أَن يجيء مهموزاً وإِن لم يكن اسمَ فاعلٍ لا لشَيْءٍ غير مجيئه على ما يَلزم إِعْلالُ عينِه نحو قائِمِ وبائعٍ وصائمٍ.
      والحائِشُ: شقٌّ عند مُنْقَطَعِ صدر القدم مما يَلي الأَخْمَصَ.
      ولي في بني فلان حُواشة أَي مَنْ ينصرني من قَرابةٍ أَو ذِي مودَّة؛ عن ابن الأَعرابي.
      وما يَنْحاشُ لشيء أَي ما يكترث له.
      وفلان ما يَنْحاشُ من فلان أَي ما يكترث له.
      ويقال: حاشَ للَّه، تنزيهاً له، ولا يقال حاشَ لَكَ قياساً عليه، وإِنما يقال حاشاك وحاشَى لك.
      وفي الحديث: من خرج على أُمَّتي فقتل بَرّها (* قوله «فقتل برها» في النهاية: يقتل، وقوله «ولا ينحاش» فيها: ولا يتحاشى.) وفاجِرَها ولا يَنْحاشُ لمؤمنهم أَي لايفزع لذلك ولا يكترث له ول ينْفِرُ.
      وفي حديث عمرو: وإِذا ببَياض يَنْحاشُ مني وأَنْحاشُ منه أَي يَنْفرُ مني وأَنفر منه، وهو مطاوع الشوْشِ النّفارِ؛ قال ابن الأَثير: وذكره الهروي في الياء وإِنما هو من الواو.
      وزَجَرَ الذئبَ وغيرَه فما انْحاشَ لزَجْرِه؛ قال ذو الرمة يصف بيضة نعامة: وبَيْضاء لا تَنْحاشُ منّا وأُمُّها،إِذا ما رَأَتْنا، زِيلَ منها زَوِيلُه؟

      ‏قال ابن سيده: وحكمنا على انْحاشَ أشنها من الواو لما علم من أَنَّ العين واواً أَكثرُ منها ياءً، وسواء في ذلك الاسم والفعل.
      الأَزهري في حشَا:، قال الليث المَحَاشُ كأَنه مَفْعَلٌ من الحَوْشِ وهم قوم لَفِيفُ أُشَابَةٌ؛

      وأَنشد بيت النابغة: جَمِّعْ مَحَاشَكَ يا يزيدُ، فَإِنَّني أَعْدَدْتُ يَرْبُوعاَ لَكُمْ وتَمِيم؟

      ‏قال أَبو منصور: غلط الليث في المَحاشِ من وجهين: أَحدهما فتحُه الميمَ وجَعْلُه إِيّاه مَفْعَلاً من الحَوْشِ، والوجه الثاني ما، قال في تفسيره، والصواب المِحَاشُ، بكسر الميم.
      وقال أَبو عُبَيْدةً فيما روى عنه أَبو عبيد وابن الأَعرابي: إِنما هو جَمِّعْ مِحَاشَك، بكسر الميم، جعلوه من مَحَشته أَي أَحْرَقته لا من الحَوْشِ، وقد فسر في الثلاثي الصحيح أَنهم يتحالفون عند النار؛ وأَما المَحَاشُ، بفتح الميم، فهو أَثاث البيت،وأَصله من الحَوْشِ وهو جمع الشيء وضمه.
      قال: ولا يقال لِلَفِيفِ الناس مَحَاشٌ، واللَّه أَعلم.
      "
  14. حَوْقُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حَوْقُ: الكَنْسُ، والدَّلْكُ والتَّمْلِيسُ، والشيءُ: مَحِيقٌ ومَحوقٌ، والجَمْعُ الكثيرُ، والإِحاطَةُ.
      ـ تُرِكَتِ النَّخْلَةُ حَوْقاً: إذا أُشْعِلَ في الكَرانِيف،
      ـ حُوْقُ وحَوْقُ: ما أحاطَ بالكَمَرَةِ من حُرُوفِهَا،
      ـ حَوْقُ: اسْتِدارَةٌ في الذَّكَرِ.
      ـ حَوْقُ الحِمارِ: لَقَبُ الفَرَزْدَقِ.
      ـ أحْوَقُ ومُحَوَّقُ: العظيمُ الكَمَرَةِ.
      ـ فَيْشَلَةٌ حَوْقَاءُ: عظيمةٌ.
      ـ أرضٌ مَحُوقَةٌ: قليلةُ النَّبْتِ لِقِلَّةِ المَطَرِ.
      ـ حَوْقَةُ: الجَماعَةُ المُمَخْرِقَةُ.
      ـ حُواقةُ: الكُناسةُ.
      ـ مِحْوَقَةُ: المِكْنَسَةُ.
      ـ حِـواقُ وحُواقُ: موضع.
      ـ حَوَّقَ عليه تَحْوِيقاً: عَوَّجَ عليه الكلامَ.


  15. تَلَحَّز (المعجم الرائد)
    • تلحز - تلحزا
      1- تلحز بخل. 2- تلحز : ضاقت نفسه، ضجر. 3- تلحز عنه : تأخر عنه . 4- تلحز : شمر ثيابه وتهيأ لسفر أو قتال. 5- تلحز : فمه : تحلب من أكل الشيء شهوة له.
  16. تَلَحَّزَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَلَحَّزَ فلانٌ: لَحِزَ.
      و تَلَحَّزَ عنه: تأَخَّر.
      و تَلَحَّزَ شمَّر ثيابَه لقتالٍ أَو سفر.
      و تَلَحَّزَ فمُه: تحلَّب من أَكل رُمَّانة أَو نحوها، شهوةً لذلك.
  17. لَحِزَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • لَحِزَ فلانٌ لَحِزَ َ لَحَزًا: شَحَّ وبَخِلَ.
      و لَحِزَ ضاقت نفسه.
      فهو لَحِزٌ، ولَحْزٌ.
  18. حَوَّقَ (المعجم الغني)
    • [ح و ق]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). حَوَّقْتُ، أُحَوِّقُ، حَوِّقْ، مصدر تَحْوِيقٌ.
      1. :-حَوَّقَ عَلَيْهِ :-: عَوَّجَ عَلَيْهِ الكَلاَمَ وَخلَّطَهُ، وَيُقَالُ: :-حَوَّقَ عَلَيْهِ الكَلاَمَ.
      2. :-حَوَّقَ رَأْسَهُ :- : حَلقَ وَسَطَهُ.


  19. تَلاَحَز (المعجم الرائد)
    • تلاحز - تلاحزا
      1- تلاحز القوم : تعارضوا في الكلام. 2- تلاحز الأولاد : تناقلوا الأشعار بعضهم عن بعضهم الآخر. 3- تلاحز الشجر : تداخل بعضه في بعضه الآخر.
  20. الحَزُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَزُّ : الفَرض في العُود ونحوه.
      و الحَزُّ المنخفض من الأرض بين غليظيْن.
      و الحَزُّ من الرِّجال: غليظُ الكلام.
      و الحَزُّ الحِين.
  21. المَلْحَزُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَلْحَزُ : المضِيق. والجمع : مَلاحِز.
      يقال: وقعوا في الملاَحِز.
  22. تَلاَحَزَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَلاَحَزَ القومُ: تعارضوا الكلامَ بينهم.
      و تَلاَحَزَ الصِّبيانُ: ناقلوا بالقوافي الشِّعريَّة.
      و تَلاَحَزَ الشجرُ: تضايقَ وتداخلَ بعضُه في بعض.
  23. لَحَزَهُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • لَحَزَهُ لَحَزَهُ َ لَحْزًا: أَلحَّ عليه.
  24. أحَاقَ (المعجم الغني)
    • [ح ي ق]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). أحَاقَ، يُحِيقُ، مصدر إِحَاقَةٌ.
      1. :- أَحَاقَ بِالعَدُوِّ :- : أَحَاطَ بِهِ.
      2. :-أَحَاقَ اللَّهُ بِهِمْ مَكْرَهُمْ :- : أَنْزَلَهُ بِهمْ.
      3. :-أَحَاقَ الحَقْلَ بِسياجٍ :- : جَعَلَهُ مُحَاطًا بِهِ.
  25. مسترسل اللحية (المعجم مصطلحات فقهية)
    • من أرسل لحيته إذا أطالها، ومسترسل اللحية أي طالت لحيته.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: