وصف و معنى و تعريف كلمة ولشرجهم:


ولشرجهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على واو (و) و لام (ل) و شين (ش) و راء (ر) و جيم (ج) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح ولشرجهم في معاجم اللغة العربية:



ولشرجهم

جذر [شرج]



معنى ولشرجهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة


شَرْجيّ/ شَرَجيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى شَرْج/ شَرَج. • سيلان شرجيّ: (طب) سيلان مخاطيّ من فتحة الشَّرَج.
Advertisements


المعجم الوسيط
الشيءَ ـُ شَرْجاً: ضمَّ أجزاءَه بعضها إلى بعض. وـ اللَّبِنَ ونحوه: نضَّده. وـ العَيْبَة: أدخل بعض عُراها في بعضٍ وشدَّها. وـ الشراب بالماء: مزجه.( شَرِجَ ) الجِسمُ ـَ شَرَجاً: سمِن واكتنز.( أَشْرَجَ ): العيبة أو الخِباء: شَرَجَها. ويقال: أشرج صدره على كذا: ضمه عليه.( شَرَّجَ ): مبالغة في شَرَجَ. وـ الثوب: خاطه خياطة متباعدة.( انْشَرَجَ ): انشقَّ قسمين.( تَشَرَّجَ ) اللحم بالشَّحم: تداخلا.( الشَّرْجُ ): مَسيلُ الماء من الهضاب ونحوها إلى السَّهل. وـ الفِرْقة. يقال: أصبحوا في هذا الأمر شَرْجَيْنِ. ( ج ) شِراج.( الشَّرَجُ ): عُرَا العيبَة والخباء ونحو ذلك. وـ مَجمع حَلقة الدُّبر. وشَرَجُ الوادي: منفسَحه. ( ج ) أشْراج.( الشَّرِيجُ ): إحدى فِلقتي العُود بعد أن يُشَقّ. والشَّريجان: لونان مختلفان من كلِّ شيء.( الشَّرِيجةُ ): وعاءٌ يُنسَجُ من سَعفِ النخل، يُحمل فيه البطيخ وما أشبهه. وـ جَدِيلة من قَصَب تُتَّخذ للحمام. ( ج ) شرائج.
الصحاح في اللغة
شَرَجَ العَيْبَةِ بالتحريك: عُراها. وقد أشرجْتُ العَيبة، إذا داخلْت بين أَشْراجِها. ومَجَرَّةُ السماء تسمَّى شَرَجاً. وشَرَجُ الوادي

مُنفَسَحَه، والجمع أشراجٌ ودابَّة أَشْرَجُ بيِّنُ الشَرَجِ، إذا كانت إحدى خُصييه أعظَم من الأخرى. والشَرَجُ أيضاً: انشِقاقٌ في القوس. وقد انْشَرَجَتْ، إذا انشقّت. والشَريجةُ: القوس تُتَّخذ من الشَريج، وهو العود الذي يُشَقُّ فِلْقين. والشَريجَةُ: شيء ينسج من سعَف النخل، يحمَل فيه البِطِّيخ ونحوه. والشَرْجُ بالتسكين: مَسيل ماءٍ من

الحَرَّة إلى السَهل، والجمع ِشِراج ٌوشُروجٌ. وتقول: هذا شَرْجُ هذا، أي مثله؛ وهما شَرْجٌ واحد، أي ضَرْبٌ واحد. والشَرْجانِ: الفِرقتان: يقال: أصبحوا في هذا الأمرِ شَرْجَيْنِ، أي فِرقتين. وكلُّ لونين مختلِفين فهما شَرْجان. وشرجْتُ اللَبِنَ شَرْجاً: نضدْته. والتَشْريجُ: الخياطة المتباعِدة. وتَشَرّجَ اللحمُ بالشَحم، أي تداخَلا.


تاج العروس

" الشَّرَج مُحَرَّكةً : العُرَى " عُرَى المُصْحَفِ والعَيْبَةِ والخِباءِ ونحو ذلك شَرَجها شَرْجاً وأَشْرَجَهَا وشَرَّجَها : أدخل بعضَ عُرَاها في بعضٍ ودَاخَل بينَ أَشْراجِهَا . وفي حديث الأحْنَف " فأَدخلْتُ ثِيابَ صَوْني العَيْبَةَ فأَشْرَجْتُها " . يقال : أَشْرَجْتُ العَيْبَةَ وشَرَّجْتُها : إذا شَدَدْتَها بالشَّرَجِ وهي العُرَى " و " الشَّرَجُ : " مُنْفَسَحُ الوادي ومَجَرَّةُ السَّمَاءِ وفَرْجُ المرأةِ " والجمع من ذلك كلّه أَشْرَاجٌ . مذكورٌ في الصحاح . " و " الشَّرَجُ : " الشِّقَاق " ونصُّ الصحاحِ : انْشِقاقٌ " في القَوْس " وقد انْشَرَجَت : إذا انشَقَّتْ عن ابن السِّكِّيت

" والشَّرْجُ : الفِرْقَةُ " وهما شَرْجَان . يقال : أصْبَحوا في هذا الأمرِ شَرْجَين : أي فِرْقَتَين . وفي الحديث : " فأَصْبَحَ الناسُ شَرْجين في السَّفَر " أي نِصْفَيْنِ نِصْفٌ صِيَامٌ ونِصْفٌ مَفَاطِيرُ " و " الشَّرْجُ : " مَسيلُ ماءٍ من الحَرَّةِ إلى السَّهْل " كالشَّرْجَة . و " ج " أي جمعهما " شِراجٌ " بالكسر " وشُروجٌ " بالضَّمّ " و " الشَّرْج : " الشِّرْكَةُ والمَزْجُ " قاله الزمخشري في الأساس . " والجَمْعُ والكَذِبُ " الأخيرُ إما لُغة في المُهْملة وقد تَقَدَّدم أو مُصَحَّفٌ منه

والشَّرْجُ " : شَدُّ الخَريطةِ كالإِشْرَاجِ والتَّشْريجِ " . قال أبو زيد : أَخْرَطْت الخَريطةَ وشَرَّجْتُها وأَشْرَجْتها وشَرَجْتها : شَدَدْتها

والشَّرْجُ : " المِثْلُ كالشَّرِيج " تقول : هذا شَريجُ هذا أي مِثلُه " و " الشَّرْجُ " : النَّوْع " والضَّرْب . وهما شَرْجٌ واحدٌ

والشَّرْجُ : " نَضْدُ اللَّبِن " ككَتِف . وفي الصحاح : وشَرَجْت اللَّبِنَ شَرْجاً : نَضَدْتُه . وفي نسخةٍ اللِّبْن بكسر اللام . وفي اللسان : وشَرَّجَ اللَّبِنَ : نَضَدَ بعضَه إلى بعضٍ . وكلُّ ما ضُمَّ بعضُه إلى بعضٍ فقد شُرِجَ وشُرِّجَ

والشَّرْجُ : " وادٍ باليمن "

وفي المثل : " أَشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً لو أنَّ أُسَيْمراً " . كذا في الصحاح . ووجدت على حاشيته ما نصه : هذا المثَلُ يُضْرَب للأمْرَينِ يَشْتبهان ويفترقان في شيءٍ وذَكرَ أهلُ الباديةِ أن لُقمانَ بن عادِ قال لابنه لُقَيمٍ : أقِمْ هاهنا حتى أنطلقَ إلى الإبلِ . فنَحَرَ لُقَيْمٌ جَزوراً فأَكلَها ولم يَخْبَأْ لِلُقمانَ شيئاً . فكرِه لائمتَه فحَرَّقَ ما حولَ ه من السَّمُرِ الذي بشَرْج - وشَرْجٌ : وادٍ - لِيَخْفَى المَكَانُ . فلمَّا جاءَ لُقمانُ جعلَت الإبلُ تُثيرُ الجَمْرَ بأخْفافِها . فعرَف لقمانُ المكانَ وأنكرَ ذَهَابَ السَّمُرِ فقال : أشبه شَرْجٌ شَرْجاً لو أن أُسَيْمِراً " . وأُسَيْمرٌ تصغير أَسْمُرٍ وأَسْمُرٌ جمع سَمُرٍ . وذكر ابنُ الجواليقي في تفسير هذا المثل خلافَ ما ذكرنا هنا

وفي الصحاح : قال يعقوب : شَرْجٌ : " ماءٌ لبني عَبْسٍ "

" وسَعْدُ بنُ شِراج ككِتاب مُحدِّثٌ مقرئٌ فَرْدٌ "

وزيدُ بنُ شَرَاجَةَ كسَحَابَة : شيخٌ لعَوْفٍ الأعرابي "

" وزُرْزُورُ " - بالضمّ - " بنُ صُهَيبٍ " مولى آل جُبيرِ بن مُطعِمٍ " الشَّرْجي مُحدِّثٌ " صالحٌ روى عن عَطَاءٍ وعنه ابنُ عيينةَ منسوبٌ إلى الشَّرْجةِ : مَوضعٍ بمكة

" وشَرْجُ العَجوزِ " - في حديث كعب بن الأشرف - " : ع بقُرْبِ المدينة " على ساكِنها أفضلُ الصلاةْ وأتم التسليم

" والشَّرِيجةُ : شيءٌ " يُنسَجُ " من سَعَفِ " النَّخْلِ " يُحمَلُ فيهِ البِطِّيخُ ونحوُه " كذا في الصحاح . " و " الشَّريجةُ : " قَوْسٌ تُتَّخذ من الشَّريجِ " والشَّريجُ اسمٌ " للعُودِ الذي يُشقّ فِلْقَيْنِ " . وفي اللسان : الشَّريجُ : العودُ يشقُّ منه قوسان . فكلُّ واحدة منهما شَرِيجٌ . وقيل : الشريجٌ : القوس المُنْشقَّة وجمعها شَرَائِجُ . قال الشَّماخ :

" شرائِجُ النَّبْعِ بَرَاهَا القَوّاس وقال اللِّحْياني : قوسٌ شَريجٌ : فيها شَقٌّ وشِقٌّ . فوصفَ بالشَّريجِ عنى بالشّقّ المَصدَرَ وبالشق الاسمَ . والشَّرَجُ : انشقاقُها . وقيل : الشَّرِيجةُ من القِسِيّ : التي ليست من غُصن صحيح مثل الفِلْق . وعن أبي عمرو : من القِسِيّ الشريجُ وهي التي تُشَقُّ من العُودِ فِلْقَتينِ وهي القَوسُ الفِلْقُ أيضاً . وقال الهُذَلِيّ :

وشَرِيجَةٌ جَشّاءُ ذاتُ أزامل ... يُخظِي الشِّمَالَ بها مُمَرٌّ أمْلَسُ يعني القوس يُخظي : يُخرِجُ لَحْمَ السّاعِد بشدّة النَّزْعِ حتى يكتنِزَ السّاعِدُ

والشَّرِيجةُ " جَدِيلةٌ من قَصَبٍ " تُتَّخَذ " للحَمَامِ . و " الشَّريجةُ : " العَقَبَةُ التي يُلْصَق بها رِيشُ السَّهمِ "

" وعليُّ بنُ محمدِ الشَّريجي : محدِّث " والشَّرْجَةُ : د بساحل اليَمَنِ " قال شيخنا : إطلاقُه يَقتضي الفَتْحَ وضَبطها العارفون بالتحريك . قلت المعروف المشهور على ألسنتهم بالفتح وهكذا ضبطه غيرُ واحدٍ . وقد دَخلتُها . وهي ف مَسيلِ الوادي . منها سِراجُ الدين عبدُ اللطيفِ بن أبي بكرِ بنِ أحمدَ بن عُمَرَ الزبيدي الحَنَفي شيخُ نُحاةِ مِصْرَ دَرّس النَّحْوَ والفِقْه بمدارسها توفِّي سنة 802 ، وولَدُ وَلَدِه الشيخُ زينُ الدين أحمدُ بن أحمدَ بنِ عبد اللطيف الحنفي ممن رَوى عن السَّخاوِي وهو من شيوخِ الحافظِ وَجيهِ الدينِ عبد الرحمنِ بنِ عليّ بن الدَّيبع الشيباني الزبيدي وله مؤلفات شهيرةٌ

والشَّرْجَةُ أيضاً : " حُفْرَةٌ تُحْفَر فيُبْسَط فيها جِلْدٌ فتُسْقى منها الإبلُ " وانشَرَجَ " القوْسُ : " انْشَقّ "

والتَّشريج : الخياطة المتباعدة " ومثله في الصحاح

" والشَّرِيجانِ : لَونان مُختلفان " من كل شيء . وقال ابن الأعرابي : هما مختلطان غيرَ السّواد والبياض

وفي الصحاح : وكل لونين مختلفين : فهما شَرْجانِ "

" والشريجان : " خطَّا نيرَي البُرْد " أحدهما أخضر والآخر أبيض أو أحمر . وقال في صفة القطا :

سَبَقْتُ بِوِرْدِه فُرّاطَ سِرْبٍ ... شَرَائِجَ بينَ كُدْرِيٍّ وجُونِ وقال الآخر :

شَريجانِ من لونين خِلْطانِ منهما ... سَوادٌ ومنه واضِحُ اللَّوْنِ مُغْرَبُ " والمُشَارَجَة : المُشَابَهة " والمُماثلة . " و " منه " فَتَياتٌ مُشَارجَاتٌ " : أي أترابٌ " مُتَسَاوِياتٌ في السن "

" وشُرِّجَ اللَّحْمُ : خالطَه الشَّحْمُ . وقد شَرَّجه الكلأ . قال أبو ذُؤيب يَصِيف فرساً :قَصَرَ الصَّبُوحَ لها فشُرِّجَ لَحْمُها ... بالنَّيِّ فَهْيَ تَثُوخُ فيها الإصبعُ أي خُلِطَ لَحْمُها بالشَّحْم . و " تَشرَّجَ اللَّحمُ بالشَّحمِ : تَدَاخَلَ " ونصُّ الصحاحِ وغيره : " تداخلا " معناه : قَصَرَ اللَّبَنَ على هذه الفرس التي تَقَدَّمَ ذكرهما في بيتٍ قبلَه . وهو :

تَغْدُو به خَوْضاءُ يَقْطَع جَرْيُها ... حَلَقَ الرِّحالةِ فهْيَ رِخْوٌ تَمْرَعُ ومعنى شُرَّجَ لحمُهَا : جُعِل فيه لونان من الشَّحم واللّحم . والنَّيّ : الشحم . وقوله : فهي تثوخ فيها الإصبع : أي لو أدخل أحدٌ إصبعه في لحمها لدخل لكثرة لحمها وشحمها . والخَوْصَاءُ : غائرةُ العينينِ . وحَلَقُ الرِّحالةِ : الإبْزيمُ . والرِّحالة : سَرْجٌ يُعمَل من جُلودِ . وتَمْزَعُ : تُسْرِع

" ودابَّةٌ أَشْرَجُ بَيِّنَة الشَّرَجِ " : إذا كانت " إحدى خُصْيَيْه أعظم من الأُخرى " ومثله في الصحاح . وفي الأساس : رجلٌ أشْرَجُ : له خُصْيَةٌ واحدة

ومما يستدرك عليه : عن ابن الأعرابي : شَرِجَ : إذا سَمِنَ سِمَناً حَسَناً . وشَرِجَ : إذا فَهِمَ

وفي المصباح : الشَّرَجَ بفتحتين : مَجْمَعُ حَلْقَة الدُّبُرِ الذي يَنْطَبق

" وقال ابن القَطّاع : الشَّرْج كفَلْس : ما بين الدُّبُر والأُنْثَيَيْنِ . ودعوى شيخنا أنه في الصحاح وعجيبٌ إهمالُ المصنف إياه غريبٌ فإني تصفَّحت نسخة الصحاح في مادته فلم أجده . نعمْ مرَّ للمصنف في أول المادة : الشَّرَجُ : فَرْجُ المرأةِ ولكن هذا غير ذلك

وشَرْجَة : موضعٌ . وأنشد :

لمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنَه أُثالُ ... فشَرْجَةُ فالمَرَانَةُ فالحِبالُ وشَرِيج كأميرٍ : قريةٌ بالمَهْجَم بالمين . منها أحمد بن الأَحْوَسِ الفقيه تَرْجَمه الجَنَديّ وغيره

والشَّيْرَجُ مثال صَيْقَل وزَيْنَب : دُهْنُ السِّمْسِم وربما قيل للدُّهن الأبيض وللعصير قبلَ أن يتغير تشبيهاً به لصفائه . وهو ملحق بباب فَعْلَل نحو جَعْفَر . ولا يجوز كسرُ الشين . والعَوَامّ ينطقون به بإهمال السين . مكسورة . وهو مُعرّب . وقد سَبقَت الإشارةُ إليه في السين

وفي الأساس : ومن المجاز : المرءُ بين شَرِيجَيْ غمٍّ وسرور وأشْرَجَ صَدْرَه عليه

لسان العرب
ابن الأَعرابي شَرِج إِذا سَمِنَ سِمَناً حسَناً وشَرِج إِذا فَهِم والشَّرَجُ عُرى المُصحف والعَيْبة والخِباءِ ونحو ذلك شَرَجَها شَرْجاً وأَشْرَجَها وشَرَّجها أَدخل بعض عُرَاها في بعض وداخل بين أَشراجها أَبو زيد أَخْرَطْتُ الخَريطَة وشَرَّجْتُها وأَشْرَجْتُها وشَرَجْتُها شدَدْتها وفي حديث الأَحنف فأَدْخَلْتُ ثِياب صَوني العَيْبَة فأَشْرَجْتُها يقال أَشْرَجْت العَيْبَة وشَرَجْتها إِذا شدَدْتَها بالشَّرَج وهي العُرى وشَرَّجَ اللَّبِنَ نَضَدَ بعضَه إِلى بعض وكلُّ ما ضُمَّ بعضُه إِلى بعض فقد شُرِجَ وشُرِّج والشَّريجَةُ جَديلة من قَصَبٍ تُتَّخَذ للحَمام والشَّريجان لَوْنان مُخْتلِفان من كل شيءٍ وقال ابن الأَعرابي هما مُختلِطان غير السواد والبياض ويقال لِخَطَّيْ نِيرَي البُرْدِ شَريجان أَحدهما أَخضر والآخر أَبيض أَو أَحمر وقال في صفة القَطا سَقَتْ بِوُرُودِهِ فُرَّاطَ شِرْبٍ شَرائِجَ بين كُدْرِيٍّ وجُونِ وقال الآخر شَريجان من لَوْنٍ خَلِيطانِ منهما سَوادٌ ومنه واضحُ اللَّوْنِ مُغْرِبُ وفي الحديث فأَمَرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفِطْرِ فأَصبح الناس شَرْجَيْن في السَّفَر أَي نصفين نصْف صِيام ونصف مَفاطِير ويقال مررت بِفَتَياتٍ مُشارِجاتٍ أَي أَتْرابٍ مُتَساوِيات في السِّنِّ وقال الأَسود بن يعفر يُشْوي لنا الوجدَ المُدِلُّ بِحُضْرِهِ بِشَريجَ بَيْنَ الشَّدِّ والإِرْوادِ أَي بِعَدْوٍ خُلِطَ من شَدٍّ شديد وشَدٍّ فيه إِرْوادٌ رِفْقٌ وشُرِّجَ اللحم خالطه الشحمُ وقد شَرَّجَهُ الكلأُ قال أَبو ذؤَيب يصف فرساً قَصَرَ الصَّبُوحَ لها فَشُرِّجَ لَحْمُها بالنَّيِّ فهْي تَثُوخُ فيها الإِصْبَعُ أَي خُلِطَ لحمُها بالشَّحْم وتَشَرَّجَ اللحمُ بالشَّحْم أَي تداخلا معناه قَصَرَ اللَّبَنَ على هذه الفرس التي تقدم ذكرها في بيت قبله وهو تَغْدو به خَوْصاءُ يَقْطَعُ جَرْيُها حَلَقَ الرِّحالَة فهي رِخْوٌ تَمْزَعُ ( * قوله « تغدو به خوصاء إلخ » أنشده الجوهري في مادة رخا تعدو به خوصاء ) ومعنى شُرِّج لحمها جُعِل فيه لَوْنان من الشحم واللحم والنَّيّ الشحم وقوله فهي تَثُوخُ فيها الإِصْبَع أَي لو أَدخل أَحدٌ إِصبعه في لحمها لدخل لكثرة لحمها وشحمها والإِصْبَع بدل من هي وإِنما أَضمرها متقدّمة لمَّا فسَّرها بالإِصبع متأَخرة ومثله ضربتها هِنْداً والخَوْصاءُ الغائِرَة العينين وحَلَق الرِّحالة الإِبْزِيمُ والرِّحالة سَرْجٌ يُعمل من جُلود وتَمْزَع تُسْرِع والشَّريجُ العُودُ يُشَقُّ منه قَوْسان فكل واحدة منهما شَريجٌ وقيل الشَّريجُ القوس المنشقَّة وجمعها شَرائج قال الشماخ شَرائجُ النَّبْعِ بَراها القَوَّاسْ وقال اللحياني قوس شَريج فيها شَقٌّ وشِقٌّ فوصف بالشَّريج عنى بالشَّق المصدر وبالشِّق الاسم والشَّرَج انشِقاقها وقد انشَرَجت إِذا انشقَّت وقيل الشَّرِيجة من القِسِيّ التي ليست من غُصْن صحيح مثل الفِلْق أَبو عمرو من القِسِيّ الشَّريج وهي التي تُشَقُّ من العُود فِلْقتين وهي القوس الفِلْق أَيضاً وقال الهذلي وشَرِيجَة جَشَّاء ذات أَزامِلٍ تُخْطِي الشِّمالَ بها مُمَرٌّ أَمْلَسُ يعني القَوْسَ تُخْطي تخرِج لحمَ السَّاعِد بشِدَّة النزع حتى يكتنزَ السَّاعِد والشَّرِيجة القوس تُتخذ من الشَّرِيج وهو العود الذي يُشق فِلْقَيْنِ وثلاثٌ شَرائج فإِذا كثرت فهي الشَّرِيج قال ابن سيده وهذا قول ليس بقويّ لأَن فَعِيلة لا تُمنع من أَن تجمع على فَعائل قليلةً كانت أَو كثيرة قال وقال أَبو حنيفة قال أَبو زياد الشَّرِيجة بالهاء القوس من القَضِيب التي لا يُبْرى منها شيء إِلا أَن تُسَوَّى والشَّرْج بالتسكين مَسِيل الماء من الحِرارِ إِلى السُّهولة والجمع أَشْراج وشِرَاج وشُرُوج قال أَبو ذؤيب يصف سحاباً له هَيْدَبٌ يَعْلُو الشِّراجَ وهَيْدَبٌ مُسِفٌّ بِأَذْنابِ التِّلاعِ خَلُوجُ وقال لبيد لَيالِيَ تَحْتَ الخِدْرِ ثِنْيٌ مُصِيفَةٌ من الأُدْمِ تَرْتادُ الشُّرُوجَ القَوابِلا وفي حديث الزُّبَيْر أَنه خاصم رجلاً من الأَنصار في سُيُول شِرَاج الحَرَّة إِلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا زُبَيْرُ احْبس الماء حتى يَبْلُغ الجُدُر الأَصمعي الشِّراج مَجاري الماء من الحِرار إِلى السَّهل واحدها شَرْج وشَرَجُ الوادي مُنْفَسَحُه والجمع أَشْرَاج وفي الحديث فتَنَحَّى السَّحاب فأَفْرَغ ماءَهُ في شَرْجَة من تلك الشِّراج الشَّرْجَة مَسِيل الماء من الحَرَّة إِلى السهل والشَّرْج جنس لها وفي الحديث أَن أَهل المدينة اقتتلوا ومواليَ مُعاوِية على شَرْج من شَرْج الحَرَّة المؤرج الشَّرْجة حفرة تُحفر ثم تُبْسَطُ فيها سُفْرة ويُصَبُّ الماء عليها فتشربه الإِبل وأَنشد في صفة إِبِل عِطاش سُقِيَتْ سَقَيْنا صَوادِيها على مَتنِ شَرْجَةٍ أَضامِيمَ شَتَّى من حِيالٍ ولُقَّحِ ومَجَرَّة السماء تُسَمَّى شَرَجاً والشَّرِيجة شيء يُنْسَج من سَعَف النخل يُحمل فيه البِطِّيخ ونحوه والتَّشْريج الخِياطَة المتباعِدة والشُّرُوج الخَلَلُ بين الأَصابع وقيل هي الأَصابع والشُّرُوج الشُّقُوق والصُّدُوع قال الداخِل بن حَرام الهُذَلي دَلَفْتُ لَها أَوانَ إِذٍ بِسَهْمٍ خَلِيفٍ لم تُخَوِّنْهُ الشُّرُوجُ والشَّرْج والشَّرَج والأُولى أَفصح أَعلى ثُقب الاسْت وقيل حَتارُها وقيل الشَّرَج العَصَبة التي بين الدُّبُر والأُنثيين والشَّرَج في الدابة وفي المحكم والشَّرَج أَن تكون إِحْدى البَيْضَتين أَعظم من الأُخرى وقيل هو أَن لا يكون له إِلا بيضة واحدة دابة أَشْرَج بَيِّنُ الشَّرَج وكذلك الرجل ابن الأَعرابي الأَشْرَج الذي له خُصْية واحدة من الدوابّ وشَرَجُ الوادي أَسفله إِذا بلغ مُنْفَسَحه قال بحيث كانَ الوادِيانِ شَرَجا والشَرْج الضَّرْب يقال هُما شَرْج واحدٌ وعلى شَرْج واحد أَي ضرْب واحد وفي المثل أَشْبَه شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً تصغير أَسْمُر قال ابن سيده جمع سَمُراً على أَسْمُرٍ ثم صغَّره وهو من شَجَر الشوك يضرب مثلاً للشيئين يَشْتَبِهان ويُفارق أَحدهما صاحِبَه في بعض الأُمور ويقال هو شَرِيج هذا وشَرْجه أَي مِثْله وروي عن يوسف بن عمر قال أَنا شَرِيج الحجاج أَي مِثْله في السِّنّ وفي حديث مازن فلا رَأْيُهم رَأْيي ولا شَرْجُهم شَرْجي ويقال ليس هو من شَرْجه أَي من طَبَقَته وشكله ومنه حديث علقمة وكان نِسْوة يأْتِينَها مُشارِجان لها أَي أَتْراب وأَقْران ويقال هذا شَرْج هذا وشرِيجه ومُشارِجه أَي مِثْله في السِّنّ ومُشاكِله وقول العجاج بِحَيْث كانَ الوَادِيان شَرَجا مِن الحَرِيم واسْتَفاضَا عَوْسَجا أَراد بحيث لَصِق الوادي بالآخر فصار مُشْرَجاً به من الحَرِيم أَي من حريم القوم مما يَلي دارَهُمَا اسْتَفاضا عَوْسَجا يعني الوادِيَين اتَّسَعا بِنَبْت عَوْسَج وقال أَبو عبيد في المثل أَشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً قال كان المفضَّل يُحدِّث ( * قوله « كان المفضل يحدث إلخ » عبارة شرح القاموس وذكر أَهل البادية أَن لقمان بن عاد قال لابنه لقيم أَقم ههنا حتى أنطلق إِلى الابل فنحر لقيم جزوراً فأكلها ولم يخبأ للقمان شيئاً فكره لائمته فحرق ما حوله من السمر الذي بشرج وشرج واد ليخفي المكان فلما جاء لقمان جعلت الابل تثير الجمر بأَخفافها فعرف لقمان المكان وأنكر ذهاب السمر فقال أشبه إلخ ثم قال وذكر ابن الجواليقي في هذا المثل خلاف ما ذكرنا هنا ) أَن صاحب المثَل لُقَيم بن لُقمان وكان هو وأَبوه قد نزلا منزلاً يقال له شَرْج فذهب لقيم يُعَشِّي إِبِلَه وقد كان لُقمان حَسَد لُقَيْماً فأَراد هلاكه واحتَفر له خَنْدَقاً وقطَع كلَّ ما هنالك من السَّمُر ثم مَلأَ به الخَنْدَق وأَوقد عليه لِيَقَع فيه لُقَيم فلما أَقبل عَرَف المكان وأَنكر ذهاب السَّمُر فعندها قال أَشبه شَرْجٌ شَرْجاً لو أَن أُسَيْمِراً فذهب مَثَلاً والشَّرْجان الفِرقَتان يقال أَصبحوا في هذا الأَمر شَرْجَين أَي فِرْقتَين وكلُّ لَوْنَين مختلفين فهما شَرْجان أَبو زيد شَرَجَ وبَشَكَ وخَدَبَ إِذا كَذَبَ ابن الأَعرابي الشَّارِجُ الشرِيك التهذيب قال المتنخل أَلْفَيْتَني هَشَّ النَّدَى بِشَرِيجِ قِدْحي أَو شَجِيرِي ( * قوله « هش الندى بشريج » هكذا في الأصل هنا وفيه في مادة شجر « هش اليدين بمري قدحي إلخ » ) قال الشَّرِيج قِدْحه الذي هُوَ له والشَّجِير الغريب يقول أَلْفَيْتَني أَضرب بقِدْحَيَّ في المَيْسِر أَحدُهما لي والآخر مُسْتَعار والشَّريجُ أَن تُشقَّ الخشَبة بنصْفين فيكون أَحد النِّصْفين شَريج الآخر وسأَله عن كلمة فَشَرج عليها أُشْرُوجَة أَي بَنى عليها بِناء ليس منها والشَّرِيجُ العَقَب واحدته شَرِيجَة وخَصَّ بعضهم بالشَّرِيجة العَقَبة التي يُلْزَق بها رِيشُ السَّهم يقال أَعطني شَريجة منه ويقال شَرَجْت العسلَ وغيرَهُ بالماء أَي مزجتُه وشَرَّج شرابه مَزَجَه قال أَبو ذؤيب يصف عسلاً وماء فشَرَّجَها من نُطْفَةٍ رَحَبِيَّةٍ سُلاسِلَةٍ من ماءِ لِصْبٍ سُلاسِلِ والشَّارِج النَّاطُور يمانية عن أَبي حنيفة وأَنشد وما شاكِرٌ إِلا عصافيرُ جِرْبَةٍ يقومُ إِليها شارِجٌ فيُطِيرُها وشَرْجٌ ماء لِبَني عَبْسٍ قال يصف دَلْواً وقعت في بئر قليلة الماء فجاء فيها نصفها فشبهها بِشِدْقِ حمار قد وَقَعَتْ في فِضَّةٍ من شَرْجِ ثم اسْتَقَلَّت مثلَ شِدْقِ العِلْجِ وشَرْجَة موضع قال لبيد فَمِنْ طَلَلٍ تَضَمَّنَه أُثالُ فَشَرْجَةُ فالمَرانَةُ فالجِبالُ وشَرْجٌ موضع وفي حديث كعب بن الأَشرف شَرْجُ العجوز هو موضع قرب المدينة
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: